الرجعة

* في القرآن:

عن حماد، عن أبي عبد الله (ع) قال: ما يقول الناس في هذه الآية {ويوم نحشر من كل أمة فوجا}؟ قلت: يقولون: إنها في القيامة، قال: ليس كما يقولون، إن ذلك‏ في‏ الرجعة، أيحشر الله في القيامة من كل أمة فوجا ويدع الباقين، إنما آية القيامة قوله تعالى‏ {وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا}.

------------

تفسير القمي ج 1 ص 24, مختصر البصائر ص 150, الإيقاظ من الهجعة ص 246, البرهان ج 1 ص 90, بحار الأنوار ج 53 ص 51, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 100, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 595

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن المفضل, عن أبي عبد الله (ع)‏ في قوله عز وجل‏ {ويوم نحشر من كل أمة فوجا} قال: ليس أحد من المؤمنين قتل إلا ويرجع حتى يموت، ولا يرجع إلا من محض الإيمان محضا، ومحض الكفر محضا.

-------------

تفسير القمي ج 2 ص 131, مختصر البصائر ص 109, تأويل الآيات ص 403, نوادر الاخبار ص 282, الوافي ج 2 ص 462, تفسير الصافي ج 4 ص 76, الإيقاظ من الهجعة ص 258, البرهان ج 4 ص 228, مدينة المعاجز ج 3 ص 92, بحار الأنوار ج 53 ص 40, رياض الأبرار ج 3 ص 244, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 100, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 595

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام جعفر بن محمد (ع) في قول الله عز وجل: {والشمس وضحاها} يعني رسول الله (ص)، {والقمر إذا تلاها} يعني أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع)، {والنهار إذا جلاها} يعني الائمة أهل البيت يملكون الارض في آخر الزمان فيملئونها عدلاً وقسطاً, المعين لهم كمعين موسى على فرعون, والمعين عليهم كمعين فرعون على موسى.

--------

تفسير فرات ص563, عنه البحار ج53 ص118 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) سئل عن الرجعة: أحق هي؟ قال: نعم, فقيل له: من أول من يخرج؟ قال: الحسين (ع) يخرج على أثر القائم (ع). قلت: ومعه الناس كلهم؟ قال: لا, بل كما ذكر الله تعالى في كتابه {يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا} قوم بعد قوم.

------------

مختصر البصائر ص 165, منتخب الأنوار ص 201, نوادر الأخبار ص 286, الوافي ج 2 ص 267, بحار الأنوار ج 53 ص 103, رياض الأبرار ج 3 ص 260

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جميل, عن أبي عبد الله (ع) قال قلت: قول الله تبارك وتعالى: {إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد} قال: ذلك والله! في الرجعة، أما علمت أن أنبياء كثيرة لم ينصروا في الدنيا وقتلوا, والأئمة بعدهم قتلوا ولم ينصروا, ذلك في الرجعة.

-------------

تفسير القمي ج2 ص258, عنه البحار ج11 ص27, مختصر البصائر ص18, عنه البحار ج53 ص65, التفسير الصافي ج4 ص345, تأويل الآيات ج2 ص531, قصص الأنبياء للجزائري ص4, تفسير الثقلين ج4 ص526

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن حماد, عن أبي عبد الله (ع) قال: ما يقول الناس في هذه الآية: {ويوم نحشر من كل أمة فوجاً}؟ قلت: يقولون إنها في القيامة, قال: ليس كما يقولون, إن ذلك في الرجعة, أيحشر الله في القيامة من كل أمة فوجاً ويدع الباقين! إنما آية القيامة قوله: {وحشرناهم فلم نغادر منهم أحداً} وقوله: {وحرام على قرية أهلكناها انهم لا يرجعون} الأنبياء, فقال الصادق (ع) : كل قرية أهلك الله أهلها بالعذاب ومحضوا الكفر محضاً لا يرجعون في الرجعة وأما في القيامة فيرجعون, أما غيرهم ممن لم يهلكوا بالعذاب ومحضوا الايمان محضاً أو محضوا الكفر محضاً يرجعون.

----------

تفسير القمي ج1 ص24, عنه البحار ج53 ص60, مختصر البصائر ص41, تفسير الثقلين ج3 ص266, تأويل الآيات ج1 ص409, التفسير الصافي ج4 ص76

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال الصادق (ع) يا مفضل فمن أين قلت برجعتنا ومقصرة شيعتنا تقول معنى الرجعة أن يرد الله إلينا ملك الدنيا وأن يجعله للمهدي, ويحهم متى سلبنا الملك حتى يرد علينا, قال: المفضل لا والله وما سلبتموه ولا تسلبونه لأنه ملك النبوة والرسالة والوصية والإمامة, قال الصادق (ع): يا مفضل لو تدبر القرآن شيعتنا لما شكوا في فضلنا, أما سمعوا قوله عز وجل {ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون} والله يا مفضل إن تنزيل هذه الآية في بني إسرائيل وتأويلها فينا, وإن فرعون وهامان: تيم وعدي

---------

بحار الانوار ج53 ص16، الهداية الكبرى ص405، حلية الأبرار ج 5 ص 399, مجمع النورين ص346، رياض الأبرار ج 3 ص 232, مختصر البصائر ص191 بعضه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال أبو عبد الله (ع): قوله عز وجل {يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة} قال: {الراجفة} الحسين بن علي (ع) و{الرادفة} علي بن أبي طالب (ع)، وأول من ينفض عن رأسه التراب الحسين بن علي (ع) في خمسة وسبعين ألفاً وهو قوله عز وجل: {إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار}

----- 

تأويل الآيات ج2 ص762, عنه البحار ج53 ص106, الفضائل لإبن شاذان ص139, مختصر البصائر ص210, الروضة ص139, تفسير فرات ص537

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رفاعة بن موسى: قال أبو عبد الله (ع): إن أول من يكر إلى الدنيا الحسين بن علي (ع) وأصحابه, ويزيد بن معاوية وأصحابه, فيقتلهم حذو القذة بالقذة, ثم قال أبو عبد الله (ع): {ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا}.

-------------

تفسير العياشي ج 2 ص 282, تفسير الصافي ج 3 ص 179, حلية الأبرار ج 6 ص 369, بحار الأنوار ج 53 ص 76, رياض الأبرار ج 3 ص 260, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 139, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 362

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد الله بن القاسم البطل, عن أبي عبد الله (ع) في قوله تعالى: {وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الارض مرتين} قال: قتل علي بن أبي طالب (ع) وطعن الحسن (ع) {ولتعلن علوا كبيرا} قال: قتل الحسين (ع) {فإذا جاء وعد أوليهما} فإذا جاء نصر دم الحسين (ع) {بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار} قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم (ع) فلا يدعون وترا لآل محمد إلا قتلوه {وكان وعدا مفعولا} خروج القائم (ع) {ثم رددنا لكم الكرة عليهم} خروج الحسين (ع) في سبعين من أصحابه عليهم البيض المذهب لكل بيضة وجهان المؤدون إلى الناس أن هذا الحسين قد خرج حتى لا يشك المؤمنون فيه وإنه ليس بدجال ولا شيطان, والحجة القائم بين أظهرهم, فإذا استقرت المعرفة في قلوب المؤمنين أنه الحسين (ع) جاء الحجة الموت فيكون الذي يغسله ويكفنه ويحنطه ويلحده في حفرته الحسين بن علي (ع) ولا يلي الوصي إلا الوصي.

---------

الكافي ج8 ص206, عنه البحار ج53 ص93, تفسير العياشي ج2 ص281, عنه البحار ج51 ص56, مختصر البصائر ص48, تفسير الثقلين ج3 ص138, التفسير الصافي ج3 ص179 مختصرا, كامل الزيارات ص 133 بعضه, عنه العوالم ج 17 ص601

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الأصبغ بن نباتة: أن عبد الله بن أبي بكر اليشكري قام إلى أمير المؤمنين (ع)، فقال: يا أمير المؤمنين إن أبا المعتمر تكلم آنفا بكلام لا يحتمله قلبي، فقال: وما ذاك؟ قال: يزعم أنك حدثته أنك سمعت رسول الله (ص) يقول: إنا قد رأينا أو سمعنا برجل أكبر سنا من أبيه, فقال: أمير المؤمنين (ع): فهذا الذي كبر عليك؟ قال: نعم، فهل تؤمن أنت بهذا وتعرفه؟ فقال: نعم، ويلك يا بن الكوا، أفقه عني أخبرك عن ذلك، إن عزيرا خرج من أهله وامرأته في شهرها وله يومئذ خمسون سنة، فلما ابتلاه الله عز وجل بذنبه أماته مائة عام ثم بعثه، فرجع إلى أهله وهو ابن خمسين سنة، فاستقبله ابنه وهو ابن مائة سنة، ورد الله عزيرا في السن الذي كان به. فقال: أسألك، فقال له أمير المؤمنين (ع): سل عما بدا لك، فقال: نعم، إن أناسا من أصحابك يزعمون أنهم يردون بعد الموت، فقال أمير المؤمنين (ع): نعم تكلم بما سمعت ولا تزد في الكلام, فما قلت لهم؟ قال: قلت: لا أؤمن بشئ مما قلتم، فقال له أمير المؤمنين (ع): ويلك إن الله عز وجل ابتلى قوما بما كان من ذنوبهم فأماتهم قبل آجالهم التي سميت لهم، ثم ردهم إلى الدنيا ليستوفوا أرزاقهم ثم أماتهم بعد ذلك. قال: فكبر على ابن الكوا ولم يهتد له، فقال له أمير المؤمنين (ع): ويلك، تعلم أن الله عز وجل قال في كتابه {واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا} فانطلق بهم معه ليشهدوا له إذا رجعوا عند الملأ من بني إسرائيل أن ربي قد كلمني فلو أنهم سلموا ذلك له، وصدقوا به، لكان خيرا لهم ولكنهم قالوا لموسى (ع) {لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة} قال الله عز وجل {فأخذتكم الصاعقة} يعني الموت {وأنتم تنظرون ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون}. أفترى يا ابن الكوا أن هؤلاء قد رجعوا إلى منازلهم بعد ما ماتوا؟ فقال ابن الكوا: وما ذاك ثم أماتهم مكانهم، فقال له أمير المؤمنين (ع): ويلك أوليس قد أخبرك الله في كتابه حيث يقول {وظللنا عليكم الغمام وأنزلنا عليكم المن والسلوى} فهذا بعد الموت إذ بعثهم. وأيضا مثلهم يا ابن الكوا الملأ من بني إسرائيل حيث يقول الله عز وجل {ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم}. وقوله أيضا في عزير حيث أخبر الله عز وجل فقال {أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنى يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله} وأخذه بذلك الذنب مائة عام، ثم بعثه ورده إلى الدنيا {فقال كم لبثت فقال لبثت يوما أو بعض يوم فقال بل لبثت مائة عام} فلا تشكن يا ابن الكوا في قدرة الله عز وجل.

------------

مختصر البصائر ص 118, مختصر بصائر الدرجات ص 22, بحار الأنوار ج 53 ص 72

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام الصادق (ع) في قوله تعالى‏ {ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين} قال: ذلك في الرجعة.

-----------

تفسير القمي ج 2 ص 256, مختصر البصائر ص 157, نوادر الأخبار ص 282, تفسير الصافي ج 4 ص 336, البرهان ج 4 ص 749, بحار الانوار ج 53 ص 56, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 513, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 365

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جميل، عن أبي عبد الله (ع)‏ في قوله‏ {يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج} قال: هي الرجعة.

----------

تفسير القمي ج 2 ص 327, مختصر البصائر ص 160, تفسير الصافي ج 5 ص 65, الإيقاظ من الهجعة ص 259, البرهان ج 5 ص 152, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 119, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 400

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن معاوية بن عمار قال:‏ قلت لأبي عبد الله (ع) قول الله‏ {فإن له معيشة ضنكا} قال: هي والله للنصاب, قال: جعلت فداك قد رأيناهم دهرهم الأطول في كفاية حتى ماتوا, قال: ذاك والله في الرجعة يأكلون العذرة.

------------

تفسير القمي ج 2 ص 65, مختصر البصائر ص 91, نوادر الاخبار ص 285, تفسير الصافي ج 3 ص 325, الإيقاظ من الهجعة ص 255, البرهان ج 3 ص 785, مرآة العقول ج 5 شرح ص 158, بحار الأنوار ج 53 ص 51, رياض الأبرار ج 3 ص 251, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 405, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 368

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عمرو بن شمر قال: ذكر عند أبي جعفر (ع) جابر، فقال: رحم الله جابرا، لقد بلغ من علمه أنه كان يعرف تأويل هذه الآية {إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد} يعني الرجعة.

-----------

تفسير القمي ج 1 ص 25, مختصر البصائر ص 151, تفسير الصافي ج 4 ص 107, الإيقاظ من الهجعة ص 333, البرهان ج 1 ص 91, بحار الأنوار ج 53 ص 61, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 144, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 108, رجال الكشي ص 12

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي خالد الكابلي, عن علي بن الحسين (ع) في قوله‏ {إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد} قال: يرجع إليكم نبيكم (ص) وأمير المؤمنين والأئمة (ع)

------------

تفسير القمي ج 2 ص 147, تفسير الصافي ج 4 ص 107, الإيقاظ من الهجعة ص 343, البرهان ج 4 ص 291, تفسير نرو الثقلين ج 4 ص 144, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 108

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابان الاحمر, عن ‏أبى جعفر (ع) في قوله تعالى: {إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد} فقال أبو جعفر (ع): ما احسب‏ نبيكم‏ الا سيطلع‏ عليكم اطلاعة.

------------

مختصر البصائر ص 489, الإيقاظ من الهجعة ص 385, بحار الأنوار ج 53 ص 113

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي مروان قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله جل وعز {إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد} قال: فقال لي: لا و الله لا تنقضي الدنيا ولا تذهب حتى‏ يجتمع‏ رسول‏ الله (ص) وعلي (ع) بالثوية (موضعا بالكوفة)، فيلتقيان ويبنيان بالثوية مسجدا له اثنا عشر ألف باب.

-----------

مختصر البصائر ص 490, الإيقاظ من الهجعة ص 386, البرهان ج 4 ص 292, بحار الأنوار ج 53 ص 113, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 109, تأويل الآيات ص 416

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن فيض بن أبي شيبة قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: وتلى هذه الآية: {وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه}, قال: ليؤمنن برسول الله (ص) ولينصرن علياً أمير المؤمنين (ع), قال: نعم والله! من لدن آدم (ع) فهلم جراً, فلم يبعث الله نبياً ولا رسولاً إلا رد جميعهم إلى الدنيا حتى يقاتلوا بين يدي علي بن أبي طالب أمير المؤمنين (ع). (أي في الرجعة)

--------

مختصر البصائر ص25, عنه البحار ج53 ص41, قصص الأنبياء للجزائري ص4, مدينة المعاجز ج3 ص100, تفسير العياشي ج1 ص181, تفسير القمي ج1 ص106, عنه البحار ج5 ص236, تفسير كنز الدقائق ج2ص141, تفسير الثقلين ج1 ص358

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سلام بن المستنير عن أبي عبد الله (ع) قال: لقد تسموا باسم ما سمى الله به أحدا الا علي بن أبي طالب (ع) وما جاء تأويله, قلت: جعلت فداك متى يجيئ تأويله؟ قال: إذا جاء جمع الله امامه النبيين والمؤمنين حتى ينصروه, وهو قول الله {وإذ اخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة} إلى قوله {وانا معكم من الشاهدين} فيومئذ يدفع راية رسول الله (ص) اللواء إلى علي بن أبي طالب (ع) فيكون أمير الخلايق كلهم أجمعين, يكون الخلائق كلهم تحت لوائه ويكون هو أميرهم, فهذا تأويله.

---------

تفسير العياشي ج 1 ص 181, مدينة المعاجز ج 1 ص 68, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 359

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

* رجعة الأئمة (ع): 

عن الإمام جعفر بن محمد (ع) في قول الله عز وجل: {والشمس وضحاها} يعني رسول الله (ص)، {والقمر إذا تلاها} يعني أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع)، {والنهار إذا جلاها} يعني الائمة أهل البيت يملكون الارض في آخر الزمان فيملئونها عدلاً وقسطاً, المعين لهم كمعين موسى على فرعون, والمعين عليهم كمعين فرعون على موسى.

--------

تفسير فرات ص563, عنه البحار ج53 ص118 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي خالد الكابلي, عن علي بن الحسين (ع) في قوله‏ {إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد} قال: يرجع إليكم نبيكم (ص) وأمير المؤمنين والأئمة (ع)

------------

تفسير القمي ج 2 ص 147, تفسير الصافي ج 4 ص 107, الإيقاظ من الهجعة ص 343, البرهان ج 4 ص 291, تفسير نرو الثقلين ج 4 ص 144, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 108

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابان الاحمر, عن ‏أبى جعفر (ع) في قوله تعالى: {إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد} فقال أبو جعفر (ع): ما احسب‏ نبيكم‏ الا سيطلع‏ عليكم اطلاعة.

------------

مختصر البصائر ص 489, الإيقاظ من الهجعة ص 385, بحار الأنوار ج 53 ص 113

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي مروان قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله جل وعز {إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد} قال: فقال لي: لا و الله لا تنقضي الدنيا ولا تذهب حتى‏ يجتمع‏ رسول‏ الله (ص) وعلي (ع) بالثوية (موضعا بالكوفة)، فيلتقيان ويبنيان بالثوية مسجدا له اثنا عشر ألف باب.

-----------

مختصر البصائر ص 490, الإيقاظ من الهجعة ص 386, البرهان ج 4 ص 292, بحار الأنوار ج 53 ص 113, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 109, تأويل الآيات ص 416

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قل الإمام الباقر (ع): إن رسول الله (ص) وعليا (ع) سيرجعان.

-----------

مختصر البصائر ص 107, بحار الأنوار ج 53 ص 39

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن فيض بن أبي شيبة قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: وتلى هذه الآية: {وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه}, قال: ليؤمنن برسول الله (ص) ولينصرن علياً أمير المؤمنين (ع), قال: نعم والله! من لدن آدم (ع) فهلم جراً, فلم يبعث الله نبياً ولا رسولاً إلا رد جميعهم إلى الدنيا حتى يقاتلوا بين يدي علي بن أبي طالب أمير المؤمنين (ع). (أي في الرجعة)

--------

مختصر البصائر ص25, عنه البحار ج53 ص41, قصص الأنبياء للجزائري ص4, مدينة المعاجز ج3 ص100, تفسير العياشي ج1 ص181, تفسير القمي ج1 ص106, عنه البحار ج5 ص236, تفسير كنز الدقائق ج2ص141, تفسير الثقلين ج1 ص358

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سلام بن المستنير عن أبي عبد الله (ع) قال: لقد تسموا باسم ما سمى الله به أحدا الا علي بن أبي طالب (ع) وما جاء تأويله, قلت: جعلت فداك متى يجيئ تأويله؟ قال: إذا جاء جمع الله امامه النبيين والمؤمنين حتى ينصروه, وهو قول الله {وإذ اخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة} إلى قوله {وانا معكم من الشاهدين} فيومئذ يدفع راية رسول الله (ص) اللواء إلى علي بن أبي طالب (ع) فيكون أمير الخلايق كلهم أجمعين, يكون الخلائق كلهم تحت لوائه ويكون هو أميرهم, فهذا تأويله.

---------

تفسير العياشي ج 1 ص 181, مدينة المعاجز ج 1 ص 68, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 359

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

* رجعة الإمام الحسين (ع):

عن المعلى بن خنيس قال: قال لي أبو عبد الله (ع): أول من يرجع إلى الدنيا الحسين بن علي (ع), فيملك حتى يسقط حاجباه على عينيه من الكبر.

----------

مختصر البصائر ص 119, الوافي ج 2 ص 267, البرهان ج 3 ص 507, حلية الأبرار ج 6 ص 369, بحار الأنوار ج 53 ص 46

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: أول من تنشق الأرض عنه ويرجع إلى الدنيا الحسين بن علي (ع)، وإن الرجعة ليست بعامة وهي خاصة، لا يرجع إلا من محض الإيمان محضا أو محض الشرك محضا.

----------

مختصر البصائر ص 106, البرهان ج 3 ص 507, حلية الأبرار ج 6 ص 368, مرآة العقول ج 3 شرح ص 201, بحار الأنوار ج 53 ص 39, رياض الأبرار ج 3 ص 244

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن حران عن ابي جعفر (ع) قال: ان أول من يرجع: لجاركم الحسين بن علي (ع), فيملك حتى تقع حاجباه على عينيه من الكبر.

----------

مختصر البصائر ص 117, البرهان ج 3 ص 507, حلية الأبرار ج 6 ص 368, مرآة العقول ج 3 شرح ص 202, بحار الأنوار ج 53 ص 43

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) سئل عن الرجعة: أحق هي؟ قال: نعم, فقيل له: من أول من يخرج؟ قال: الحسين (ع) يخرج على أثر القائم (ع). قلت: ومعه الناس كلهم؟ قال: لا, بل كما ذكر الله تعالى في كتابه {يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا} قوم بعد قوم.

------------

مختصر البصائر ص 165, منتخب الأنوار ص 201, نوادر الأخبار ص 286, الوافي ج 2 ص 267, بحار الأنوار ج 53 ص 103, رياض الأبرار ج 3 ص 260

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن بريد بن معاوية العجلي قال: قلت لأبي عبد الله (ع): يا ابن رسول الله أخبرني عن إسماعيل الذي ذكره الله في كتابه حيث يقول {واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا} أكان إسماعيل بن إبراهيم (ع)؟ فإن الناس يزعمون أنه إسماعيل بن إبراهيم, فقال (ع): إن إسماعيل مات قبل إبراهيم, وإن إبراهيم كان حجة لله كلها قائما صاحب شريعة, فإلى من أرسل إسماعيل إذن؟ فقلت: جعلت فداك فمن كان؟ قال (ع): ذاك إسماعيل بن حزقيل النبي (ع), بعثه الله إلى قومه فكذبوه فقتلوه وسلخوا وجهه, فغضب الله له عليهم فوجه إليه أسطاطائيل ملك العذاب فقال له: يا إسماعيل أنا أسطاطائيل ملك العذاب وجهني إليك رب العزة لأعذب قومك بأنواع العذاب إن شئت, فقال له إسماعيل (ع): لا حاجة لي في ذلك, فأوحى الله إليه: فما حاجتك يا إسماعيل؟ فقال: يا رب إنك أخذت الميثاق لنفسك بالربوبية ولمحمد بالنبوة ولأوصيائه بالولاية, وأخبرت خير خلقك بما تفعل أمته بالحسين بن علي (ع) من بعد نبيها, وإنك وعدت الحسين (ع) أن تكره إلى الدنيا حتى ينتقم بنفسه ممن فعل ذلك به, فحاجتي إليك يا رب أن تكرني إلى الدنيا حتى أنتقم ممن فعل ذلك بي كما تكر الحسين (ع), فوعد الله إسماعيل بن حزقيل ذلك, فهو يكر مع الحسين (ع).

------------

كامل الزيارات ص 65, رياض الأبرار ج 3 ص 262, مختصر البصائر ص 430, البرهان ج 3 ص 720, بحار الأنوار ج 13 ص 390, القصص للجزائري ص 316, العوالم ج 17 ص 109

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رفاعة بن موسى: قال أبو عبد الله (ع): إن أول من يكر إلى الدنيا الحسين بن علي (ع) وأصحابه, ويزيد بن معاوية وأصحابه, فيقتلهم حذو القذة بالقذة, ثم قال أبو عبد الله (ع): {ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا}.

-------------

تفسير العياشي ج 2 ص 282, تفسير الصافي ج 3 ص 179, حلية الأبرار ج 6 ص 369, بحار الأنوار ج 53 ص 76, رياض الأبرار ج 3 ص 260, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 139, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 362

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال أبو عبد الله (ع): قوله عز وجل {يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة} قال: {الراجفة} الحسين بن علي (ع) و{الرادفة} علي بن أبي طالب (ع)، وأول من ينفض عن رأسه التراب الحسين بن علي (ع) في خمسة وسبعين ألفاً وهو قوله عز وجل: {إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار}

----- 

تأويل الآيات ج2 ص762, عنه البحار ج53 ص106, الفضائل لإبن شاذان ص139, مختصر البصائر ص210, الروضة ص139, تفسير فرات ص537

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: قال الحسين (ع) لأصحابه قبل أن يقتل: إن رسول الله (ص) قال لي: يا بني إنك ستساق إلى العراق وهي أرض قد التقى بها النبيون وأوصياء النبيين وهي أرض تدعى عمورا وإنك تستشهد بها ويستشهد معك جماعة من أصحابك لا يجدون ألم مس الحديد, وتلا {قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم} يكون الحرب بردا وسلاما عليك وعليهم, فأبشروا فو الله لئن قتلونا فإنا نرد على نبينا (ص), قال: ثم أمكث ما شاء الله فأكون أول من ينشق الأرض عنه فأخرج خرجة يوافق ذلك خرجة أمير المؤمنين (ع) وقيام قائمنا (ع), ثم لينزلن علي وفد من السماء من عند الله لم ينزلوا إلى الأرض قط, ولينزلن إلى جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وجنود من الملائكة, ولينزلن محمد وعلي (ع) وأنا وأخي وجميع من من الله عليه في حمولات من حمولات الرب خيل بلق من نور لم يركبها مخلوق, ثم ليهزن محمد (ص) لواءه وليدفعنه إلى قائمنا (ع) مع سيفه, ثم إنا نمكث من بعد ذلك ما شاء الله, ثم إن الله يخرج من مسجد الكوفة عينا من دهن وعينا من ماء وعينا من لبن, ثم إن أمير المؤمنين (ع) يدفع إلي سيف رسول الله (ص) ويبعثني إلى المشرق والمغرب فلا آتي على عدو لله إلا أهرقت دمه, ولا أدع صنما إلا أحرقته, ثم لأقتلن كل دابة حرم الله لحمها حتى لا يكون على وجه الأرض إلا الطيب, وأعرض على اليهود والنصارى وسائر الملل ولأخيرنهم بين الإسلام والسيف, فمن أسلم مننت عليه ومن كره الإسلام أهرق الله دمه, ولا يبقى رجل من شيعتنا إلا أنزل الله إليه ملكا يمسح عن وجهه التراب ويعرفه أزواجه ومنزلته في الجنة, ولا يبقى على وجه الأرض أعمى ولا مقعد ولا مبتلى إلا كشف الله عنه بلاءه بنا أهل البيت, ولينزلن البركة من السماء إلى الأرض حتى إن الشجرة لتقصف بما يريد الله فيها من الثمرة, ولتأكلن ثمرة الشتاء في الصيف وثمرة الصيف في الشتاء, وذلك قوله تعالى {ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون} ثم إن الله ليهب لشيعتنا كرامة لا يخفى عليهم شيء في الأرض وما كان فيها حتى أن الرجل منهم يريد أن يعلم علم أهل بيته فيخبرهم بعلم ما يعملون.

---------

مختصر بصائر الدرجات ص38، بحار الانوار ج 45 ص80 ، الخرائج ج 2 ص 848، العوالم ج 17 ص 344, نوادر الأخبار ص 286, رياض الأبرار ج 3 ص 253

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر بن يزيد, عن أبي عبد الله (ع) قال:إن لعلي (ع) في الارض كرة مع الحسين ابنه صلوات الله عليهما يقبل برايته حتى ينتقم له من أمية ومعاوية وآل معاوية ومن شهد حربه, ثم يبعث الله إليهم بأنصاره يومئذ من أهل الكوفة ثلاثين ألفا ومن سائر الناس سبعين ألفا فيلقاهما بصفين مثل المرة الأولى حتى يقتلهم ولا يبقى منهم مخبر, ثم يبعثهم الله عز وجل فيدخلهم أشد عذابه مع فرعون وآل فرعون, ثم كرة أخرى مع رسول الله (ص) حتى يكون خليفة في الارض وتكون الأئمة (ع) عماله, وحتى يعبد الله علانية فتكون عبادته علانية في الارض كما عبد الله سرا في الارض, ثم قال:إي والله! وأضعاف ذلك! ثم عقد بيده أضعافا يعطي الله نبيه (ص) ملك جميع أهل الدنيا منذ يوم خلق الله الدنيا إلى يوم يفنيها حتى ينجز له موعده في كتابه كما قال:{ويظهره على الدين كله ولو كره المشركون}.

----------

مختصر البصائر ص29, عنه البحار ج53 ص74, مدينة المعاجز ج3 ص102.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن حريز قال: قلت لأبي عبد الله الصادق (ع): جعلت فداك ما أقل بقاءكم أهل البيت وأقرب آجالكم بعضها من بعض مع حاجة هذا الخلق إليكم, فقال: إن لكل واحد منا صحيفة فيها ما يحتاج إليه أن يعمل به في مدته, فإذا انقضى ما فيها مما أمر به عرف أن أجله قد حضر, وأتاه النبي (ص) ينعى إليه نفسه وأخبره بما له عند الله, وإن الحسين صلوات الله عليه قرأ صحيفته التي أعطيها وفسر له ما يأتي وما يبقى وبقي منها أشياء لم تنقض فخرج إلى القتال, وكانت تلك الأمور التي بقيت أن الملائكة سألت الله في نصرته فأذن لهم فمكثت تستعد للقتال وتتأهب لذلك حتى قتل, فنزلت وقد انقطعت مدته وقتل صلوات الله عليه, فقالت الملائكة: يا رب أذنت لنا في الانحدار وأذنت لنا في نصرته فانحدرنا وقد قبضته, فأوحى الله تبارك وتعالى إليهم: أن الزموا قبته حتى ترونه قد خرج فانصروه وابكوا عليه وعلى ما فاتكم من نصرته, وإنكم خصصتم بنصرته والبكاء عليه, فبكت الملائكة تقربا وجزعا على ما فاتهم من نصرته, فإذا خرج صلوات الله عليه يكونون أنصاره.

------------

الكافي ج1 ص283، كامل الزيارات ص 87, مختصر البصائر ص 431, الوافي ج 2 ص 266, مرآة العقول ج 3 ص 199, مدينة المعاجز ج4 ص162 ، بحار الانوار ج 53 ص 106، رياض الأبرار ج 3 ص 262

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال الامام الصادق (ع) للمفضل بعد حديث طويل عن الظهور: ثم يظهر الحسين (ع) في اثني عشر ألف صديق, واثنين وسبعين رجلا أصحابه يوم كربلاء, فيا لك عندها من كرة زهراء بيضاء.

---------

بحار الأنوار ج 53 ص 16, رياض الأبرار ج 3 ص 224, الهداية الكبرى ص 405, حلية الأبرار ج 6 ص 387

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال المفضل للإمام الصادق (ع) في حديث طويل عن الرجعة: يا سيدي والاثنان وسبعون رجلا أصحاب أبي عبد الله الحسين بن علي (ع) يظهرون معهم؟ قال: يظهر معهم الحسين بن علي (ع) باثني عشر ألف صديق من شيعته, وعليه عمامة سوداء.

--------

حلية الأبرار ج 6 ص 379, الهداية الكبرى ص 396

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في حديث طويل عن الرجعة: ثم يقوم الحسين (ع) مخضبا بدمه هو وجميع من قتل معه, فإذا رآه رسول الله (ص) بكى وبكى أهل السماوات والأرض لبكائه, وتصرخ فاطمة (ع) فتزلزل الأرض ومن عليها, ويقف أمير المؤمنين والحسن (ع) عن يمينه, وفاطمة (ع) عن شماله, ويقبل الحسين (ع) فيضمه رسول الله (ص) إلى صدره ويقول: يا حسين فديتك, قرت عيناك وعيناي فيك, وعن يمين الحسين (ع) حمزة أسد الله في أرضه, وعن شماله جعفر بن أبي طالب الطيار.

----------

بحار الانوار ج 53 ص 16، مجمع النورين ص346، الهداية الكبرى ص405, رياض الأبرار ج 3 ص 229, مختصر البصائر ص191 بعضه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول: والله ليملكن رجل منا أهل البيت بعد موته ثلاث مائة سنة ويزداد تسعا، قال: فقلت: فمتى يكون ذلك؟ قال: فقال: بعد موت القائم، قلت له: وكم يقوم القائم في عالمه حتى يموت؟ قال: فقال: تسعة عشر سنة من يوم قيامه إلى يوم موته، قال: قلت له فيكون بعد موته الهرج؟ قال: نعم خمسين سنة، ثم يخرج المنتصر إلى الدنيا فيطلب بدمه ودماء أصحابه فيقتل ويسبي حتى يقال: لو كان هذا من ذرية الأنبياء ما قتل الناس كل هذا القتل! فيجتمع عليه الناس أبيضهم وأسودهم فيكثرون عليه حتى يلجئوه إلى حرم الله، فإذا اشتد البلاء عليه وقتل المنتصر خرج السفاح إلى الدنيا غضبا للمنتصر فيقتل كل عدو لنا، وهل تدري من المنتصر ومن السفاح يا جابر؟ المنتصر الحسين بن علي والسفاح علي بن أبي طالب (ع).

-----------

الإختصاص ص257, عنه البحار ج53 ص100, تفسير العياشي ج2 ص326, الغيبة للطوسي ص478 نحوه, مختصر البصائر ص49 مختصرا, إلزام الناصب ج2 ص318, منتخب الأنوار المضيئة ص354.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن المعلى بن خنيس وزيد الشمام، عن ابي عبدالله (ع), قالا: سمعناه يقول: ان اول من يكر في الرجعة الحسين بن علي (ع) ويمكث في الارض اربعين سنة حتى يسقط حاجباه على عينيه.

-----------

مختصر البصائر ص 91, البرهان ج 3 ص 506, حلية الأبرار ج 6 ص 367, بحار الأنوار ج 53 ص 63, رياض الأبرار ج 3 ص 255

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد الله بن القاسم البطل, عن أبي عبد الله (ع) في قوله تعالى: {وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الارض مرتين} قال: قتل علي بن أبي طالب (ع) وطعن الحسن (ع) {ولتعلن علوا كبيرا} قال: قتل الحسين (ع) {فإذا جاء وعد أوليهما} فإذا جاء نصر دم الحسين (ع) {بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار} قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم (ع) فلا يدعون وترا لآل محمد إلا قتلوه {وكان وعدا مفعولا} خروج القائم (ع) {ثم رددنا لكم الكرة عليهم} خروج الحسين (ع) في سبعين من أصحابه عليهم البيض المذهب لكل بيضة وجهان المؤدون إلى الناس أن هذا الحسين قد خرج حتى لا يشك المؤمنون فيه وإنه ليس بدجال ولا شيطان, والحجة القائم بين أظهرهم, فإذا استقرت المعرفة في قلوب المؤمنين أنه الحسين (ع) جاء الحجة الموت فيكون الذي يغسله ويكفنه ويحنطه ويلحده في حفرته الحسين بن علي (ع) ولا يلي الوصي إلا الوصي.

---------

الكافي ج8 ص206, عنه البحار ج53 ص93, تفسير العياشي ج2 ص281, عنه البحار ج51 ص56, مختصر البصائر ص48, تفسير الثقلين ج3 ص138, التفسير الصافي ج3 ص179 مختصرا, كامل الزيارات ص 133 بعضه, عنه العوالم ص601

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): ويقبل الحسين (ع) في اصحابه الذين قتلو معه، ومعه سبعون نبيا كما بعثو مع موسى بن عمران (ع)، فيدفع اليه القائم (ع) الخاتم، فيكون الحسين (ع) هو الذي يلي غسله وكفنه وحنوطه ويواريه في حفرته.

---------

مختصر البصائر ص 165, منتخب الأنوار ص 201, نوادر الأخبار ص 286, الوافي ج 2 ص 267, بحار الأنوار ج 53 ص 103, رياض الأبرار ج 3 ص 261

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أحمد بن عقبة, عن أبيه, عن أبي عبد الله (ع) قال: ويقبل الحسين (ع) في أصحابه الذين قتلوا معه ومعه سبعون نبيا كما بعثوا مع موسى بن عمران (ع) فيدفع إليه القائم (ع) الخاتم فيكون الحسين (ع) هو الذي يلي غسله وكفنه وحنوطه ويواري به في حفرته.

---------

مختصر البصائر ص48, عنه البحار ج53 ص103, منتخب الأنوار المضيئة ص354

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

* الرجعة

عن الصادق (ع) أنه قال: ليس منا من لم يؤمن بكرتنا ولم‏يستحل متعتنا.

------------

الفقيه ج 3 ص 458, الوافي ج 21 ص 343, تفسير الصافي ج 1 ص 440, هداية الأمة ج 7 ص 213, الإيقاظ من الهجعة ص 300, مرآة العقول ج 3 شرح ص 203, بحار الانوار ج 53 ص 92, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 376

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سيف بن عميرة، قال: قال لي أبو جعفر (ع): المؤمن ليخير في قبره فإذا قام القائم (ع) فيقال له: قد قام صاحبك فإن أحببت أن تلحق به فالحق، وإن أحببت أن تقيم في كرامة الله فأقم.

---------

دلائل الإمامة ص 479, إثبات الهداة ج 5 ص 202, حلية الأبرار ج 5 ص 301

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال المأمون للرضا (ع): يا أبا الحسن ما تقول في الرجعة؟ قال (ع): أنها الحق, قد كانت في الأمم السالفة ونطق بها القرآن, وقد قال رسول اللَّه‏ (ص): يكون في هذه الأمة كل ما كان من الأمم السالفة حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة.

-----------

عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 201, الإيقاظ من الهجعة ص 304, حلية الأبرار ج 4 ص 347, مدينة المعاجز ج 7 ص 152, بحار الأنوار ج 53 ص 59

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن يونس بن يعقوب، عن أبي عبد الله الصادق (ع) في قول الله عز وجل: {يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله} قال: في قبورهم بقيام القائم (ع).

--------------

دلائل الإمامة ص 464, البرهان ج 4 ص 335, حلية الأبرار ج 5 ص 302

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

الحسن بن راشد، عن أبي إبراهيم (ع) قال: لترجعن‏ نفوس‏ ذهبت‏، وليقتص يوم يقوم، ومن عذب يقتص بعذابه، ومن أغيظ أغاظ بغيظه، ومن قتل اقتص بقتله، ويرد لهم أعداؤهم معهم حتى يأخذوا بثأرهم، ثم يعمرون بعدهم ثلاثين شهرا، ثم يموتون في ليلة واحدة قد أدركوا ثأرهم، وشفوا أنفسهم، ويصير عدوهم إلى أشد النار عذابا، ثم يوقفون بين يدي الجبار عز وجل فيؤخذ لهم بحقوقهم.

------------

مختصر البصائر ص 118, بحار الأنوار ج 53 ص 44

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن المفضل بن عمر, عن أبي عبد الله (ع) قال: يخرج القائم (ع) من ظهر الكوفة سبعة وعشرين‏ رجلا: خمسة عشر من قوم موسى (ع) الذين كانوا {يهدون بالحق وبه يعدلون‏}, وسبعة من أهل الكهف, ويوشع بن نون, وسلمان, وأبا دجانة الأنصاري, والمقداد, ومالكا الأشتر, فيكونون بين يديه أنصارا وحكاما.

-------------

الإرشاد ج 2 ص 386, تفسير العياشي ج 2 ص 32, روضة الواعظين ج 2 ص 266, كشف الغمة ج 2 ص 466, الوافي ج 2 ص 469, الإيقاظ من الهجعة ص 249, البرهان ج 2 ص 596, بحار الانوار ج 52 ص 346,رياض الأبرار ج 3 ص 194, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 85, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 210, دلائل الإمامة ص 463, حلية الأبرار ج 5 ص 303 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال الإمام الرضا (ع): من أقر بتوحيد الله - وساق الكلام إلى أن قال - وأقر بالرجعة, والمتعتين, وآمن بالمعراج, والمساءلة في القبر, والحوض, والشفاعة, وخلق الجنة والنار, والصراط, والميزان, والبعث, والنشور, والجزاء, والحساب, فهو مؤمن حقا وهو من شيعتنا أهل البيت.

-------

بحار الأنوار ج 8 ص 197, صفات الشيعة ص 50

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

علي بن إبراهيم بن مهزيار الاهوازي، قال: خرجت في بعض السنين حاجاً إذ دخلت المدينة وأقمت بها أياماً أسأل واستبحث عن صاحب الزمان (ع) - وساق الحديث إلى أن يلتقي به ويُحدثه فيقول له الإمام (ع) - ثم قال: يا ابن المهزيار - ومد يده - ألا أنبئك الخبر, أنه إذا قعد الصبي، وتحرك المغربي، وسار العماني، وبويع السفياني يأذن لولي الله، فأَخرج بين الصفا والمروة في ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً سواء، فأجيء إلى الكوفة وأهدم مسجدها وأبنيه على بنائه الاول، وأهدم ما حوله من بناء الجبابرة، وأحج بالناس حجة الاسلام، وأجيء إلى يثرب فأهدم الحجرة، وأخرج من بها, وهما طريان، فأمر بهما تجاه البقيع، وآمر بخشبتين يصلبان عليهما، فتورق من تحتهما، فيفتتن الناس بهما أشد من الفتنة الاولى، فينادي مناد من السماء: يا سماء أبيدي، ويا أرض خذي, فيومئذ لا يبقى على وجه الارض إلا مؤمن قد أخلص قلبه للايمان, قلت: يا سيدي، ما يكون بعد ذلك؟ قال: الكرة الكرة، الرجعة الرجعة، ثم تلا هذه الآية: {ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيراً}. 

-----------

دلائل الإمامة ص542, مختصر البصائر ص176, البحار ج53 ص104, مدينة المعاجز ج8 ص115, البرهان ج 3 ص 505

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال الامام الباقر (ع): أيام الله ثلاثة: يوم يقوم القائم (ع), ويوم الكرة (الرجعة), ويوم القيامة.

--------

الخصال ج1 ص108، البحار ج7 ص61 ، روضة الواعظين ج2 ص392، الصراط المستقيم ج2 ص264، معاني الأخبار ص365, تأويل الآيات ص558 عن الصادق (ع)

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله (ع): إذا قام قائمنا (ع) رد كل مؤذ للمؤمنين في زمانه في الصورة التي كانوا عليها وفيها بين اظهرهم لينتصف منهم المؤمنون.

-------------

دلائل الإمامة ص 464, إثبات الهداة ج 5 ص 201, حلية الأبرار ج 5 ص 303

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر بن يزيد الجعفي قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي (ع) يقول: والله ليملكن رجل منا أهل البيت ثلاثمائة سنة ويزداد تسعا. قال: فقلت له: متى يكون ذلك؟ فقال: بعد موت القائم (ع). قلت له: وكم يقوم القائم (ع) في عالمه حتى يموت؟ فقال: تسع عشرة سنة من يوم قيامه إلى يوم موته.

-------------

الغيبة للنعماني ص 331, الإختصاص ص 257, تفسير العياشي ج 2 ص 326, مختصر البصائر ص 496, البرهان ج 3 ص 629, حلية الأبرار ج 5 ص 347, بحار الأنوار ج 52 ص 298

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سلمان قال: قال لي رسول الله (ص): إن‏ الله تبارك وتعالى لم يبعث نبيا ولا رسولا إلا جعل له اثني عشر نقيبا فقلت: يا رسول الله: لقد عرفت هذا من أهل الكتابين. فقال: يا سلمان هل علمت من نقبائي الاثنى عشر الذين اختارهم الله للامة من بعدي؟ فقلت: الله ورسوله أعلم. فقال: يا سلمان خلقني الله من صفوة نوره، ودعاني فأطعته، وخلق من نوري عليا ودعاه فأطاعه، وخلق من نور علي فاطمة فدعاها فأطاعته، وخلق مني ومن علي وفاطمة الحسن فدعاه فأطاعه، وخلق مني ومن علي وفاطمة الحسين فدعاه فأطاعه، ثم سمانا بخمسة أسماء من أسمائه، فالله المحمود وأنا محمد، والله العلي فهذا علي، والله الفاطر فهذه فاطمة، والله (ذو) الإحسان، وهذا الحسن، والله المحسن وهذا الحسين، ثم خلق منا ومن نور الحسين تسعة أئمة فدعاهم فأطاعوه قبل أن يخلق الله سماء مبنية ولا أرضا مدحية ولا ملكا ولا بشرا وكنا نورا نسبح الله ونسمع له ونطيع. قال سلمان: فقلت: يا رسول الله بأبي أنت وأمي فما لمن عرف هؤلاء؟ فقال: يا سلمان من عرفهم حق معرفتهم واقتدى بهم وو الى وليهم وتبرأ من عدوهم فهو والله منا يرد، حيث نرد ويسكن حيث نسكن. فقلت: يا رسول الله فهل يكون إيمان بهم بغير معرفة بأسمائهم وأنسابهم؟ فقلت: يا رسول الله فأنى لي بهم وقد عرفت إلى الحسين؟ قال: ثم سيد العابدين علي بن الحسين، ثم ابنه محمد بن علي باقر علم الأولين والآخرين من النبيين والمرسلين ثم ابنه جعفر بن محمد لسان الله الصادق، ثم ابنه موسى ابن جعفر الكاظم غيظه صبرا في الله عز وجل، ثم ابنه علي بن موسى الرضا لأمر الله، ثم ابنه محمد بن علي المختار لأمر الله من خلق الله، ثم ابنه علي بن محمد الهادي إلى الله، ثم ابنه الحسن بن علي الصامت الأمين لسر الله، ثم ابنه محمد بن الحسن الهادي المهدي القائم بحق الله. ثم قال: يا سلمان إنك مدركه، ومن كان مثلك ومن تولاه بحقيقة المعرفة، قال سلمان: فشكرت الله كثيرا، ثم قلت: يا رسول الله وإني مؤجل إلى عهده؟ قال: يا سلمان اقرأ: {فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا}. قال سلمان: واشتد بكائي وشوقي، ثم قلت: يا رسول الله بعهد منك؟ فقال: إي والله الذي أرسل محمدا بالحق‏ مني ومن علي وفاطمة والحسن والحسين والتسعة وكل من هو منا ومعنا ومضام‏ فينا إي والله يا سلمان، وليحضرن إبليس وجنوده وكل من محض الايمان محضا، ومحض الكفر محضا حتى يؤخذ بالقصاص والأوتار ولا يظلم ربك أحدا، وتحقق‏ تأويل هذه الآية {ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون‏}. قال سلمان: فقمت بين يدي رسول الله (ص) وما يبالي سلمان متى لقى الموت أو الموت لقيه‏.

-------------

دلائل الإمامة ص 447, البرهان ج 3 ص 503, حلية الأبرار ج 6 ص 358, الإنصاف في النص ص 474, بهجة النظر ص 41, العوالم ص 23, الهداية الكبرى ص 375, بحار الانوار ج 53 ص 142, مقتضب الأثر ص 6، نفس الرحمان ص387, المحتضر ص152, الصراط المستقيم ج2 ص142 باختصار.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد الكريم بن عمر والخثعمي, قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إن ابليس قال {انظرني إلى يوم يبعثون} فأبي الله ذلك عليه فقال: {إنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم} فإذا كان يوم الوقت المعلوم ظهر ابليس لعنه الله في جميع أشياعه منذ خلق الله آدم إلى يوم الوقت المعلوم وهي آخر كرة يكرها أمير المؤمنين (ع), فقلت وإنها لكرات؟ قال: نعم إنها لكرات وكرات ما من إمام في قرن الا ويكر معه البر والفاجر في دهره حتى يديل الله المؤمن الكافر. فإذا كان يوم الوقت المعلوم كر أمير المؤمنين (ع) في أصحابه وجاء ابليس في أصحابه ويكون ميقاتهم في أرض من أراضي الفرات يقال لها الروحا قريب من كوفتكم فيقتتلون قتالاً لم يقتتل مثله منذ خلق الله عز وجل العالمين فكأني أنظر إلى أصحاب علي أمير المؤمنين قد رجعوا إلى خلفهم القهقرى مائة قدم وكأني أنظر إليهم وقد وقعت بعض أرجلهم في الفرات فعند ذلك يهبط الجبار عز وجل {في ظلل من الغمام والملائكة} وقضى الأمر رسول الله (ص) بيده حربة من نور فإذا نظر إليه ابليس رجع القهقرى ناكصاً على عقبيه فيقولون له أصحابه أين تريد وقد ظفرت؟! فيقول {إني أرى ما لا ترون} {إني أخاف الله رب العالمين}, فيلحقه النبي (ص) فيطعنه طعنة بين كتفيه فيكون هلاكه وهلاك جميع أشياعه فعند ذلك يُعبد الله عز وجل ولا يُشرك به شيئاً ويملك أمير المؤمنين (ع) أربعاً وأربعين ألف سنة حتى يلد الرجل من شيعة علي (ع) ألف ولد من صلبه ذكراً في كل سنة ذكراً وعند ذلك تظهر الجنتان المدهامتان عند مسجد الكوفة وما حوله بما شاء الله.

----------------

مختصر البصائر ص 131, مدينة المعاجز ج 3 ص 101, مختصر بصائر الدرجات ص 26, بحار الأنوار ج 53 ص 42

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية