وصايا الإمام الكاظم ع للإمام الرضا ع

وصايا الإمام الكاظم بالإمام الرضا (ع)

* الشيخ الكليني في الكافي, أحمد بن مهران, عن محمد بن علي, عن محمد بن الفضيل قال: حدثني المخزومي وكانت‏ وامه من ولد جعفر بن أبي طالب (ع) قال: فبعث إلينا أبو إبراهيم (ع) فجمعنا ثم قال: أتدرون لم جمعتكم؟ قلنا: لا قال: إشهدوا أن عليا إبني هذا وصيي والقيم بأمري وخليفتي من بعدي، من كان له عندي دين فليأخذه من إبني هذا، ومن كانت له عندي عدة فليستنجزها منه‏ ومن لم يكن له بد من لقائي فلا يلقني إلا بكتابه. 

.

* الشيخ الصدوق في عيون أخبار الرضا (ع), حدثنا أبي قال: حدثنا سعد بن عبد الله, عن أحمد بن محمد بن عيسى, عن عبد الله بن محمد الحجال قال: حدثنا سعيد بن أبي الجهم‏, عن نصر بن قابوس، قال: قلت لأبي إبراهيم موسى بن جعفر (ع): إني سألت أباك (ع) من الذي يكون بعدك؟ فأخبرني أنك أنت هو, فلما توفي أبو عبد الله (ع) ذهب الناس يمينا وشمالا، وقلت: أنا وأصحابي بك فأخبرني من الذي يكون بعدك؟ قال: إبني علي (ع). 

.

* الشيخ الكليني في الكافي, أحمد بن مهران, عن محمد بن علي, عن الضحاك بن الأشعث, عن داود بن زربي‏ قال: جئت إلى أبي إبراهيم (ع) بمال، فأخذ بعضه وترك بعضه, فقلت: أصلحك الله لأي شي‏ء تركته عندي؟ قال: إن صاحب هذا الأمر يطلبه منك فلما جائنا نعيه بعث إلي أبو الحسن إبنه (ع) فسألني ذلك المال فدفعته إليه. 

.

* الشيخ الكليني في الكافي, أحمد بن مهران عن محمد بن علي عن أبي علي الخزاز, عن داود بن سليمان‏، قال: قلت لأبي إبراهيم (ع): إني أخاف أن يحدث حدث ولا ألقاك فأخبرني من الإمام بعدك؟ فقال: إبني فلان، يعني أبا الحسن (ع). 

.

* الشيخ الكليني في الكافي, عدة من أصحابنا, عن أحمد بن محمد, عن معاوية بن حكيم, عن نعيم القابوسي‏ عن أبي الحسن (ع) أنه قال: إن إبني عليا اكبر ولدي، وأبرهم عندي، وأحبهم إلي، وهو ينظر معي في الجفر، ولم ينظر فيه إلا نبي أو وصي نبي. 

.

* الشيخ الصدوق في عيون أخبار الرضا (ع), حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم, عن أبيه, عن محمد بن خالد البرقي‏, عن سليمان بن حفص المروزي، قال: دخلت على أبي الحسن موسى بن جعفر (ع) وأنا أريد أن أساله عن الحجة، فلما نظر إلي فابتدأني وقال: يا سليمان إن عليا إبني ووصيي وحجة الله على الناس بعدي، وهو أفضل ولدي فإن بقيت بعدي فأشهد له بذلك عند شيعتي وأهل ولايتي المستخبرين عن خليفتي من بعدي. 

.

* الشيخ الصدوق في عيون أخبار الرضا (ع), حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار, عن عبد الله بن محمد بن عيسى, عن الحسن بن محبوب وعثمان بن عيسى‏, عن الحسين بن نعيم الصحاف، قال: كنت أنا وهشام ابن الحكم وعلي بن يقطين ببغداد فقال علي بن يقطين: كنت عند العبد الصالح موسى بن جعفر (ع) جالسا فدخل عليه إبنه الرضا (ع) فقال يا علي هذا سيد ولدي وقد نحلته كنيتي، فضرب هشام براحته جبهته ثم قال: ويحك كيف قلت؟ فقال علي بن يقطين: سمعت والله منه كما قلت لك: فقال هشام: أخبرك والله أن الأمر فيه من بعده. 

.

* الشيخ الكليني في الكافي, عن ابن سنان قال: دخلت على أبي الحسن موسى (ع) من قبل أن يقدم العراق بسنة وعلي إبنه جالس بين يديه، فنظر إلي فقال: يا محمد أما إنه سيكون في هذه السنة حركة فلا تجزع لذلك. قال: قلت: وما يكون جعلت فداك فقد أقلقني‏ ما ذكرت؟ فقال: أسير إلى الطاغية أما إنه لا يبداني‏ منه سوء ومن الذي يكون بعده قال: قلت: وما يكون‏ جعلت فداك؟ قال: {يضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء} قال: قلت: وما ذاك جعلت فداك؟ قال: من ظلم إبني هذا حقه وجحد إمامته من بعدي كان كمن ظلم علي بن أبي طالب (ع) حقه وجحد إمامته بعد رسول الله (ص). قال قلت: والله لئن مد الله لي في العمر لاسلمن له حقه ولا قرن له بإمامته. قال: صدقت يا محمد يمد الله في عمرك وتسلم له حقه وتقر له بإمامته وإمامة من يكون من بعده قال: قلت: ومن ذاك؟ قال محمد إبنه. قال: قلت: له الرضا والتسليم. 

.

* الشيخ الصدوق في عيون أخبار الرضا (ع), حدثنا أبي قال: حدثني الحسن بن عبد الله بن محمد بن عيسى, عن أبيه عن الحسن بن موسى الخشاب, عن محمد بن الأصبغ, عن أحمد بن الحسن الميثمي وكان واقفيا قال: حدثني‏ محمد بن إسماعيل بن الفضل الهاشمي قال: دخلت على أبي الحسن موسى بن جعفر (ع) وقد إشتكى‏ شكاية شديدة، فقلت له: إن كان‏ ما أسال الله أن لا يريناه‏ فإلى من؟ قال: إلى علي إبني وكتابه كتابي، وهو وصيي وخليفتي من بعدي. 

.

* الشيخ الصدوق في عيون أخبار الرضا (ع), حدثنا أبي قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى‏, عن علي بن الحكم، عن حيدر بن أيوب قال: كنا بالمدينة في موضع يعرف بالقبا، فيه محمد بن زيد بن علي، فجاء بعد الوقت الذي كان يجيئنا فيه، فقلنا له: جعلنا الله فداك ما حبسك؟ قال: دعانا أبو إبراهيم (ع) اليوم سبعة عشر رجلا من ولد علي وفاطمة (ع) فأشهدنا لعلي إبنه بالوصية والوكالة في حياته وبعد موته، وأن أمره جائز عليه وله، ثم قال محمد بن زيد: والله يا حيدر لقد عقد له الإمامة اليوم ولتفولن الشيعة به من بعده، قال حيدر: قلت بل يقيه الله‏ وأي شي‏ء هذا؟ قال: يا حيدر إذا أوصى إليه فقد عقد له الإمامة، قال علي بن‏ الحكم: مات حيدر وهو شاك. 

.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية