عن المفضل بن عمر, عن أبي عبد الله, عن أبائه, عن أمير المؤمنين (ع) قال: كان ذات يوم جالسا بالرحبة والناس حوله مجتمعون, فقام إليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين, إنك بالمكان الذي أنزلك الله به, وأبوك يعذب بالنار! فقال له: مه, فض الله فاك! والذي بعث محمدا بالحق نبيا, لو شفع أبي في كل مذنب على وجه الارض لشفعه الله تعالى فيهم, أبي يعذب بالنار وابنه قسيم النار. ثم قال: والذي بعث محمدا بالحق نبيا, إن نور أبي طالب يوم القيامة ليطفئ أنوار الخلق إلا خمسة أنوار: نور محمد (ص), ونوري, ونور فاطمة, ونوري الحسن والحسين ومن ولده من الأئمة, لأن نوره من نورنا الي خلقه الله عز وجل من قبل خلق آدم بألفي عام.
------
الأمالي للطوسي ص 305, كنز الفوائد ج 1 ص 183, مائة منقبة ص 174, بشارة المصطفى ص 202, الإحتجاج ج 1 ص 229, الحجة على الذاهب ص 72, كشف الغمة ج 1 ص 415, تأويل الآيات ص 393, تسلية المجالس ج 1 ص 152, تفسير الصافي ج 4 ص 97, البرهان ج 4 ص 192, مرآة العقول ج 26 شرح ص 367, بحار الأنوار ج 35 ص 110, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 516, العوالم ج 11 ص 28, غاية المرام ج 1 ص 163
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي بصير ليث المرادي قال: قلت لأبي جعفر (ع): سيدي إن الناس يقولون إن أبا طالب في ضحضاح من نار يغلي منه دماغه, فقال (ع): كذبوا والله, إن إيمان أبي طالب (ع) لو وضع في كفة ميزان, وإيمان هذا الخلق في كفة ميزان, لرجح إيمان أبي طالب (ع) على إيمانهم, ثم قال: كان والله أمير المؤمنين (ع) يأمر أن يحج عن أب النبي وأمه, وعن أبي طالب في حياته, ولقد أوصى في وصيته بالحج عنهم بعد مماته.
-------------
الحجة على الذاهب ص 84, بحار الأنوار ج 35 ص 112
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عبد الرحمن بن كثير قال: قلت لأبي عبد الله (ع) إن الناس يزعمون أن أبا طالب (ع) في ضحضاح من نار, فقال: كذبوا ما بها نزل جبرئيل على النبي (ص), قلت: وبما نزل؟ قال: أتى جبرئيل (ع) في بعض ما كان عليه فقال: يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويقول لك: إن أصحاب الكهف أسروا الإيمان وأظهروا الشرك فآتاهم الله أجرهم مرتين, وإن أبا طالب (ع) أسر الإيمان وأظهر الشرك فآتاه الله أجره مرتين, وما خرج من الدنيا حتى أتته البشارة من الله تعالى بالجنة, ثم قال: كيف يصفونه بها الملاعين وقد نزل جبرئيل (ع) ليلة مات أبو طالب (ع) فقال: يا محمد اخرج من مكة فما لك بها ناصر بعد أبي طالب (ع).
------------
الحجة على الذاهب ص 83, الجواهر السنية ص 435, بحار الأنوار ج 35 ص 111, وسائل الشيعة ج 16 ص 231
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الأئمة الراشدين من آل محمد (ص) أنهم سئلوا عن قول النبي (ص): أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة, فقالوا: أراد بكافل اليتيم عمه أبا طالب.
------------
الحجة على الذاهب ص 142, بحار الأنوار ج 35 ص 117
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن محمد بن علي بن بابويه بإسناد له: أن عبد العظيم بن عبد الله العلوي – المعروف بشاه عبد العظيم - كان مريضا, فكتب إلى أبي الحسن الرضا (ع): عرفني يا ابن رسول الله عن الخبر المروي أن أبا طالب في ضحضاح من نا يغلي منه دماغه. فكتب إليه الرضا (ع): بسم الله الرحمن الرحيم, أما بعد فإنك إن شككت في إيمان أبي طالب (ع) كان مصيرك إلى النار.
------------
الحجة على الذاهب ص 77, الدر النظيم ص 220, بحار الأنوار ج 35 ص 110
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الباقر (ع) أنه قال: مات أبو طالب بن عبد المطلب مسلما مؤمنا، وشعره في ديوانه يدل على إيمانه، ثم محبته وتربيته ونصرته ومعاداة أعداء رسول الله (ص) وموالاة أوليائه وتصديقه إياه بما جاء به من ربه، وأمره لولديه علي وجعفر (ع) بأن يسلما ويؤمنا بما يدعو إليه, وأنه خير الخلق, وأنه يدعو إلى الحق والمنهاج المستقيم, وأنه رسول الله رب العالمين, فثبت ذلك في قلوبهما.
-----------
الحجة على الذاهب ص 140, بحار الأنوار ج 35 ص 116
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: نزل جبرئيل (ع) على النبي (ص) فقال: يا محمد, إن ربك يقرئك السلام ويقول: إني قد حرمت النار على صلب أنزلك, وبطن حملك, وحجر كفلك. فالصلب صلب أبيك عبد الله بن عبد المطلب, والبطن الذي حملك فآمنة بنت وهب, وأما حجر كفلك فحجر أبي طالب.
---------------
الكافي ج 1 ص 446, الأمالي للصدوق ص 606, معاني الأخبار ص 136, كنز الفوائد ج 1 ص 164, الحجة على الذاهب ص 49, الوافي ج 3 ص 702, تفسير الصافي ج 4 ص 96, الجواهر السنية 434, روضة الواعظين ج 1 ص 67, بحار لأنوار ج 15 ص 108
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الأصبغ بن نباتة قال: سمعت أمير المؤمنين (ع) يقول: والله ما عبد أبي ولا جدي عبد المطلب ولا هاشم ولا عبد مناف صنما قط, قيل له: فما كانوا يعبدون؟ قال: كانوا يصلون إلى البيت على دين إبراهيم (ع) متمسكين به.
---------------
كمال الدين ج 1 ص 174, الخرائج ج 3 ص 1074, الدر النظيم ص 221, البرهان ج 4 ص 277, بحار الأنوار ج 15 ص 144
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن محمد بن يونس, عن أبيه, عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: يا يونس, ما تقول الناس في أبي طالب؟ قلت: جعلت فداك, يقولون هو في ضحضاح من نار وفي رجليه نعلان من نار تغلي منهما أم رأسه, فقال: كذب أعداء الله, إن أبا طالب من رفقاء {النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا}.
-------------
الحجة على الذاهب ص 82, كنز الفوائد ج 1 ص 183, بحار الأنوار ج 35 ص 111
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن العباس بن عبد المطلب أنه سأل رسول الله (ص) فقال: ما ترجو لأبي طالب؟ فقال: كل خير أرجو من ربي عز وجل.
---------------
الحجة على الذاهب ص 68, كنز الفوائد ج 1 ص 184, الطرائف ج 1 ص 305, الصراط المستقيم ج 2 ص 334, بحار الأنوار ج 35 ص 109
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق (ع) قال: ما مات أبو طالب حتى أعطى رسول الله (ص) من نفسه الرضا.
--------------
الحجة على الذاهب ص 108, بحار الأنوار ج 35 ص 113مرآة العقول ج 26 شرح ص 372
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أمير المؤمنين علي (ع) قال: كان والله أبو طالب عبد مناف بن عبد المطلب مؤمنا مسلما يكتم إيمانه مخافة على بني هاشم أن تنابذها قريش.
----------
الحجة على الذاهب ص 119, وسائل الشيعة ج 16 ص 231, بحار الأنوار ج 35 ص 114
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن علي بن الحسين (ع) أنه سئل عن أبي طالب (ع) أكان مؤمنا؟ فقال (ع): نعم, فقيل له: إن هاهنا قوما يزعمون أنه كافر, فقال (ع): واعجبا كل العجب, أيطعنون على أبي طالب أو على رسول الله (ص) وقد نهاه الله تعالى أن يقر مؤمنة مع كافر في غير آية من القرآن, ولا يشك أحد أن فاطمة بنت أسد من المؤمنات السابقات, فإنها لم تزل تحت أبي طالب حتى مات أبو طالب (ع).
-------------
الحجة على الذاهب ص 123, بحار الأنوار ج 35 ص 115, الدر النظيم ص 219 نحوه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عبد الله بن عباس, عن أبيه قال: قال أبو طالب للنبي (ص) بمحضر من قريش ليريهم فضله: يا ابن أخي الله أرسلك؟ قال: نعم, قال: إن للأنبياء معجزا وخرق عادة فأرنا آية, قال: ادع تلك الشجرة وقل لها: يقول لك محمد بن عبد الله: أقبلي بإذن الله, فدعاها فأقبلت حتى سجدت بين يديه, ثم أمرها بالانصراف فانصرفت, فقال أبو طالب (ع): أشهد أنك صادق, ثم قال لابنه علي (ع): يا بني الزم ابن عمك.
-----------
الحجة على الذاهب ص 124, بحار الأنوار ج 35 ص 115. بأختصار: الأمالي للصدوق ص 614, روضة الواعظين ج 1 ص 139, إثبات الهداة ج 1 ص 307, البرهان ج 2 ص 46, مرآة العقول ج 26 شرح ص 366
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق (ع) أنه قال: كان أمير المؤمنين (ع) يعجبه أن يروى شعر أبي طالب (ع) وأن يدون وقال: تعلموه وعلموه أولادكم, فإنه كان على دين الله, وفيه علم كثير.
-------------
الحجة على الذاهب ص 129, الدر النظيم ص 219, وسائل الشيعة ج 17 ص 331, بحار الأنوار ج 35 ص 115, مستدرك الوسائل ج 6 ص 100
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
الواقدي قال: كان أبو طالب بن عبد المطلب لا يغب صباح النبي (ص) ولا مساءه, ويحرسه من أعدائه, ويخاف أن يغتالوه, فلما كان ذات يوم فقده فلم يره, وجاء المساء فلم يره, وأصبح الصباح فطلبه في مظانه فلم يجده, فلزم أحشاءه وقال: واولداه, وجمع عبيده ومن يلزمه في نفسه, فقال لهم: إن محمدا قد فقدته في أمسنا ويومنا هذا, ولا أظن إلا أن قريشا قد اغتالته وكادته, وقد بقي هذا الوجه ما جئته وبعيد أن يكون فيه, واختار من عبيده عشرين رجلا فقال: امضوا وأعدوا سكاكين, وليمض كل رجل منكم وليجلس إلى جنب سيد من سادات قريش, فإن أتيت ومحمد معي فلا تحدثن أمرا وكونوا على رسلكم حتى أقف عليكم, وإن جئت وما محمد معي فليضرب كل رجل منكم الرجل الذي إلى جانبه من سادات قريش, فمضوا وشحذوا سكاكينهم حتى رضوها ومضى أبو طالب في الوجه الذي أراده ومعه رهطه من قومه, فوجده في أسفل مكة قائما يصلي إلى جنب صخرة, فوقع عليه وقبله وأخذ بيده وقال: يا ابن أخ قد كدت أن تأتي على قومك, سر معي, فأخذ بيده وجاء إلى المسجد وقريش في ناديهم جلوس عند الكعبة, فلما رأوه قد جاء ويده في يد النبي (ص) قالوا: هذا أبو طالب قد جاءكم بمحمد, إن له لشأنا, فلما وقف عليهم والغضب في وجهه قال لعبيده: أبرزوا ما في أيديكم, فأبرز كل واحد منهم ما في يده, فلما رأوا السكاكين قالوا: ما هذا يا أبا طالب؟ قال: ما ترون إني طلبت محمدا فلم أره منذ يومين فخفت أن تكونوا كدتموه ببعض شأنكم, فأمرت هؤلاء أن يجلسوا حيث ترون, وقلت لهم: إن جئت وليس محمد معي فليضرب كل منكم صاحبه الذي إلى جنبه ولا يستأذني فيه ولو كان هاشميا, فقالوا: وهل كنت فاعلا.؟ فقال: إي ورب هذه, وأومأ إلى الكعبة فقال له المطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف وكان من أحلافه: لقد كدت تأتي على قومك, قال: هو ذاك, ومضى به وهو يقول:
اذهب بني فما عليك غضاضة ... اذهب وقر بذاك منك عيونا
والله لن يصلوا إليك بجمعهم ... حتى أوسد في التراب دفينا
ودعوتني وعلمت أنك ناصحي ... ولقد صدقت وكنت قبل أمينا
وذكرت دينا لا محالة إنه ... من خير أديان البرية دينا
--------------
الحجة على الذاهب ص 254, بحار الأنوار ج 35 ص 123
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
الأصبغ بن نباتة قال سمعت أمير المؤمنين عليا (ع) يقول: مر رسول الله (ص) بنفر من قريش وقد نحروا جزورا وكانوا يسمونها الظهيرة ويذبحونها على النصب فلم يسلم عليهم, فلما انتهى إلى دار الندوة قالوا: يمر بنا يتيم أبي طالب فلا يسلم علينا, فأيكم يأتيه فيفسد عليه مصلاه؟ فقال: عبد الله بن الزبعرى السهمي: أنا أفعل, فأخذ الفرث والدم فانتهى به إلى النبي (ص) وهو ساجد فملأ به ثيابه ومظاهره, فانصرف النبي (ص) حتى أتى عمه أبا طالب (ع) فقال: يا عم من أنا؟ فقال: ولم يا ابن أخ؟ فقص عليه القصة فقال: وأين تركتهم؟ فقال: بالأبطح, فنادى في قومه: يا آل عبد المطلب, يا آل هاشم, يا آل عبد مناف, فأقبلوا إليه من كل مكان ملبين فقال: كم أنتم؟ قالوا: نحن أربعون, قال: خذوا سلاحكم, فأخذوا سلاحهم وانطلق بهم حتى انتهى إلى أولئك النفر, فلما رأوه أرادوا أن يتفرقوا فقال لهم: ورب هذه البنية لا يقومن منكم أحد إلا جللته بالسيف, ثم أتى إلى صفاة كانت بالأبطح, فضربها ثلاث ضربات حتى قطعها ثلاثة أفهار, ثم قال: يا محمد, سألتني من أنت, ثم أنشأ يقول ويومئ بيده إلى النبي (ص)
أنت النبي محمد ... قرم أغر مسود
الأبيات
ثم قال: يا محمد, أيهم الفاعل بك؟ فأشار النبي (ص) إلى عبد الله بن الزبعرى السهمي الشاعر, فدعاه أبو طالب فوجأ أنفه حتى أدماها, ثم أمر بالفرث والدم, فأمر على رءوس الملإ كلهم ثم قال: يا ابن أخ أرضيت؟ ثم قال: سألتني من أنت, أنت محمد بن عبد الله - ثم نسبه إلى آدم - ثم قال: أنت والله أشرفهم حسبا, وأرفعهم منصبا, يا معشر قريش من شاء منكم يتحرك فليفعل, أنا الذي تعرفوني, فأنزل الله تعالى صدرا من سورة الأنعام {ومنهم من يستمع إليك وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا}
--------------
الحجة على الذاهب ص 346, بحار الأنوار ج 35 ص 125
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الحسن بن علي العسكري, عن آبائه (ع) في حديث طويل يذكر فيه: أن الله تبارك وتعالى أوحى إلى رسوله (ص) أني قد أيدتك بشيعتين: شيعة تنصرك سرا, وشيعة تنصرك علانية, فأما التي تنصرك سرا: فسيدهم وأفضلهم عمك أبو طالب (ع), وأما التي تنصرك علانية: فسيدهم وأفضلهم ابنه علي بن أبي طالب (ع), ثم قال: وإن أبا طالب كمؤمن آل فرعون يكتم إيمانه.
--------------
الحجة على الذاهب ص 362, الدر لنظيم ص 219
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن محمد بن عمر الجرجاني قال: قال الصادق جعفر بن محمد (ع): أول جماعة كانت أن رسول الله (ص) كان يصلي وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) معه, إذ مر أبو طالب به وجعفر معه قال: يا بني صل جناح ابن عمك, فلما أحسه رسول الله (ص) تقدمهما وانصرف أبو طالب مسرورا وهو يقول:
إن عليا وجعفرا ثقتي ... عند ملم الزمان والكرب
والله لا أخذل النبي ولا ... يخذله من بني ذو حسب
لا تخذلا وانصرا ابن عمكما ... أخي لأمي من بينهم وأبي
قال: فكانت أول جماعة جمعت ذلك اليوم
--------------
الأمالي للصدوق ص 508, بحار الأنوار ج 35 ص 68, مرآة العقول ج 26 شرح ص 366, وسائل الشيعة ج 8 ص 288 دون الشعر
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عبد الله بن الفضل الهاشمي, عن الصادق جعفر بن محمد (ع) أنه قال: مثل أبي طالب مثل أهل الكهف حين أسروا الإيمان وأظهروا الشرك فآتاهم الله أجرهم مرتين.
---------------
الأمالي للصدوق ص 615, مرآة العقول ج 26 شرح ص 366, بحار الأنوار ج 35 ص 72
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عبد الرحمن بن سابط قال: كان النبي (ص) يقول لعقيل: إني لأحبك يا عقيل حبين, حبا لك وحبا لحب أبي طالب لك.
----------
الخصال ج 1 ص 76, علل الشرائع ج 1 ص 133, بحار الأنوار ج 35 ص 74
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
وفاة أبو طالب (ع):
روي أنه لما مات أبو طالب (ع) أتى أمير المؤمنين علي (ع) النبي (ص) فآذنه بموته, فتوجع توجعا عظيما وحزن حزنا شديدا, ثم قال لأمير المؤمنين (ع): امض يا علي فتول أمره وتول غسله وتحنيطه وتكفينه, فإذا رفعته على سريره فأعلمني, ففعل ذلك أمير المؤمنين (ع) فلما رفعه على السرير اعترضه النبي (ص) فرق وتحزن وقال: وصلتك رحم وجزيت خيرا يا عم, فلقد ربيت وكفلت صغيرا ونصرت وآزرت كبيرا, ثم أقبل على الناس وقال: أما والله لأشفعن لعمي شفاعة يعجب بها أهل الثقلين.
--------------
الحجة على الذاهب ص 264, بحار الأنوار ج 35 ص 125, إعلام الدين ص 144 بأختصار
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن محمد بن مروان, عن أبي عبد الله (ع) قال: إن أبا طالب (ع) أظهر الشرك وأسر الإيمان, فلما حضرته الوفاة أوحى الله عز وجل إلى رسول الله (ص) اخرج منها فليس لك بها ناصر, فهاجر إلى المدينة.
---------------
كمال الدين ج 1 ص 174, البرهان ج 3 ص 277, بحار الأنوار ج 35 ص 81, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 219, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 459, مستدرك الوسائل ج 12 ص 271
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية