بعض الصلوات

* صلاة الغفيلة:

عن هشام بن سالم, عن أبي عبد الله الصادق (ع) قال: من صلى بين العشاءين ركعتين, قرأ في الأولى الحمد وقوله تعالى {وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين}, وفي الثانية الحمد وقوله تعالى {وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين‏}  فإذا فرغ من القراءة رفع يديه وقال: "اللهم إني أسألك بمفاتح الغيب التي‏ لا يعلمها إلا أنت أن تصلي على محمد وآله وأن تفعل بي (كذا وكذا) ثم يقول: اللهم أنت ولي نعمتي, والقادر على طلبتي, وتعلم حاجتي, فأسألك بحق محمد وآل محمد عليه وعليهم السلام لما قضيتها لي, ويسأل الله جل جلاله حاجته, أعطاه الله ما سأل, فإن النبي (ص) قال: لا تتركوا ركعتي الغفلة وهما بين العشاءين

-------------

فلاح السائل ص 245, الوافي ج 9 ص 1398, بحار الأنوار ج 84 ص 96, مستدرك الوسائل ج 6 ص 303, مصباح المتهجد ج 1 ص 106 بإختصار, وسائل الشيعة ج 8 ص 121 بإختصار

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

* صلاة ليلة الوحشة:

صلاة هدية الميت ليلة الدفن ركعتان, في الأولى الحمد وآية الكرسي, وفي الثانية الحمد والقدر عشرا, فإذا سلم قال: اللهم صل على محمد وآل محمد وابعث ثوابها إلى قبر (فلان).

-----------

مصباح الكفعمي ص 411, البلد الأمين ص 164, وسائل الشيعة ج 8 ص 168, زاد المعاد ص 581

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

* صلاة آخرة ليلة الوحشة:

قال رسول الله (ص): لا يأتي على الميت ساعة أشد من أول ليلة فارحموا موتاكم بالصدقة, فإن لم تجدوا فليصل أحدكم ركعتين يقرأ فيهما فاتحة الكتاب مرة وآية الكرسي مرة و{قل هو الله أحد} مرتين, وفي الثانية: فاتحة الكتاب مرة و{ألهاكم التكاثر} عشر مرات, ويسلم ويقول:‏ "اللهم صل على محمد وآل محمد وابعث ثوابهما إلى قبر ذلك الميت (فلان بن فلان)." فيبعث الله من ساعته ألف ملك إلى قبره مع كل ملك ثوب وحلة, ويوسع في قبره من الضيق إلى يوم ينفخ في الصور, ويعطى المصلي بعدد ما طلعت عليه الشمس حسنات, ويرفع له أربعون درجة.

-----------

فلاح السائل ص 86, بحار الأنوار ج 88 ص 219, مستدرك الوسائل ج 2 ص 112

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

* صلاة لقضاء الحاجة:

روي أن زين العابدين (ع) مر برجل وهو قاعد على باب رجل فقال له: ما يقعدك على باب هذا المترف الجبار؟ فقال: البلاء, قال: قم فأرشدك إلى باب خير من بابه وإلى رب خير لك منه, فأخذ بيده حتى انتهى به إلى المسجد. مسجد رسول الله (ص), ثم قال: استقبل القبلة وصل ركعتين, ثم ارفع يديك إلى الله عز وجل فأثن على الله وصل على رسوله (ص), ثم ادع بآخر الحشر, وست آيات من أول الحديد, وبالآيتين في آل عمران,(1) ثم سل الله سبحانه فإنك لا تسأل شيئا إلا أعطاك. (2)

-----------

(1) آخر الايات من سورة الخشر:

لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون (21) هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم (22) هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون (23) هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم (24)

أول ست آيات من سورة الحديد:

سبح لله ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم (1) له ملك السماوات والأرض يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير (2) هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم (3) هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم أين ما كنتم والله بما تعملون بصير (4) له ملك السماوات والأرض وإلى الله ترجع الأمور (5) يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وهو عليم بذات الصدور (6)

الآيتين من سورة آل عمران

قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير (26) تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب (27)

(2) دعوات الراوندي ص 55, بحار الأنوار ج 88 ص 375, مستدرك الوسائل ج 6 ص 317

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

* صلاة التوسل برسول الله (ص):

عن عبد الرحيم القصير قال: دخلت على الصادق (ع) فقلت: جعلت فداك إني اخترعت دعاء. قال: دعني من اختراعك إذا نزل بك أمر فافزع إلى رسول الله (ص) وصل ركعتين تهديهما إلى رسول الله (ص), قلت: كيف أصنع؟ قال: تغتسل وتصلي ركعتين تستفتح بهما افتتاح الفريضة وتشهد تشهد الفريضة فإذا فرغت من التشهد وسلمت قلت: "اللهم أنت السلام ومنك السلام وإليك يرجع السلام، اللهم صل على محمد وآل محمد وبلغ روح محمد مني السلام وأرواح الأئمة الصادقين سلامي وأردد علي منهم السلام والسلام عليهم ورحمة الله وبركاته، اللهم إن هاتين الركعتين هدية مني إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فأثبني عليهما ما أملت ورجوت فيك وفي رسولك يأولي المؤمنين" ثم تخر ساجدا وتقول أربعين مرة: "ياحي ياقيوم, يا حيا لا يموت, يا حيا لا إله إلا أنت, يا ذا الجلال والاكرام, يا أرحم الراحمين." ثم ضع خدك الايمن فتقولها أربعين مرة, ثم ضع خدك الايسر فتقولها أربعين مرة, ثم ترفع رأسك وتمد يدك وتقول أربعين مرة, ثم ترد يدك إلى رقبتك وتلوذ بسبابتك وتقول ذلك أربعين مرة, ثم خذ لحيتك بيدك اليسرى وابك أو تباك وقل: "يا محمد يارسول الله أشكو إلى الله وإليك حاجتي وإلى أهل بيتك الراشدين حاجتي, وبكم أتوجه إلى الله في حاجتي." ثم تسجد وتقول: "يا الله يا الله" حتى ينقطع النفس, ثم قل: "صل على محمد وآل محمد وافعل بي (كذا وكذا)." قال الصادق (ع) فأنا الضامن على الله عز وجل أن لا

يبرح حتى تقضى حاجته.

----------

الكافي ج 3 ص 476, الفقيه ج 1 ص 559, الوافي ج 9 ص 1419, وسائل الشيعة ج 8 ص 130, بحار الأنوار ج 99 ص 229

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

* صلاة الإستغاثة بالسيدة الزهراء (ع):

عن أبي عبد الله (ع): اذا كانت لك حاجة الى الله تعالى وتضيق بها ذرعا، فصل ركعتين، فاذا سلمت كبر الله ثلاثا، وسبح تسبيح فاطمة (ع)، ثم اسجد وقل مائة مرة: "يا مولاتى فاطمة اغيثينى." ثم ضع خدك الأيمن على الارض وقل مثل ذلك، ثم ضع خدك الأيسر على الأرض وقل مثل ذلك, ثم عد الى السجود وقل ذلك مائة مرة وعشر مرت، واذكر حاجتك، فان الله يقضيها.

-----------

بحار الأنوار ج 91 ص 30, العوالم ج 11 ص 1145, البلد الأمين ص 159

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

صلاة الإستغاثة بإمام الزمان (ع):

من حيث تكون تصلي ركعتين بالحمد وسورة، (1) وقم مستقبل القبلة تحت السماء وقل:

سلام الله الكامل التام الشامل العام، وصلواته الدائمة وبركاته القائمة التامة على حجة الله ووليه في ارضه وبلاده، وخليفته على خلقه وعباده، وسلالة النبوة وبقية العترة والصفوة، صاحب الزمان ومظهر الايمان، وملقن احكام القرآن، ومطهر الارض وناشر العدل في الطول والعرض، والحجة القائم المهدي الامام المنتظر المرضي، وابن الائمة الطاهرين الوصي ابن الاوصياء المرضيين الهادي المعصوم ابن الائمة الهداة المعصومين، السلام عليك يا معز المؤمنين المستضعفين، السلام عليك يا مذل الكافرين المتكبرين الظالمين، السلام عليك يا مولاي يا صاحب الزمان، السلام عليك يا بن رسول الله، السلام عليك يا بن امير المؤمنين، السلام عليك يا بن فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين، السلام عليك يا بن الائمة الحجج المعصومين والامام على الخلق اجمعين، السلام عليك يا مولاي سلام مخلص لك في الولاية، اشهد انك الامام المهدى قولا وفعلا، وانت الذي تملا الارض قسطا وعدلا بعد ما ملئت ظلما وجورا، فعجل الله فرجك وسهل مخرجك وقرب زمانك وكثر انصارك واعوانك، وانجز لك ما وعدك فهو اصدق القائلين «ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين» يا مولاي يا صاحب الزمان يا بن رسول الله حاجتي كذا وكذا (واذكر حاجتك عوض كلمة كذا وكذا) فاشفع لي في نجاحها فقد توجهت اليك بحاجتي لعلمي ان لك عند الله شفاعة مقبولة ومقاما محمودا، فبحق من اختصكم بامره وارتضاكم لسره، وبالشأن الذي لكم عند الله بينكم وبينه، سل الله تعالى في نجح طلبتي واجابة دعوتي وكشف كربتي. وسل ما تريد فانه، يقضى إن شاء الله. (2)

-----------

(1) الاحسن أن يقرأ بعد الحمد في الركعة الاولى من هذه الصلاة سورة انا فتحنا، وفي الثانية اذا جاء نصر الله والفتح.

(2) المزار الكبير ص 670, البلد الأمين ص 158, بحار الأنوار ج 98 ص 373

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية