أعمال العامة في شهر رجب

* القرآن والأذكار

عن رسول الله (ص): من قرء في عمره عشرة آلاف مرة {قل هو الله أحد} بنية صادقة في شهر رجب، جاء يوم القيامة خارجا من ذنوبه كيوم ولدته امه، فيستقبله سبعون ملكا يبشرونه بالجنة.

-------------

إقبال الأعمال ج 3 ص 217, وسائل الشيعة ج 10 ص 485

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): من قرء {قل هو الله احد} الف مرة، جاء يوم القيامة بعمل ألف نبي وألف ملك، ولم يكن احد اقرب الى الله الا من زاد عليه، وانها لتضاعف في شهر رجب.

-------------
إقبال الأعمال ج 3 ص 217, وسائل الشيعة ج 10 ص 485

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): من قرأ {قل هو الله احد} مائة مرة، بورك له وعلى ولده وأهله وجيرانه، ومن قرأها في رجب بنى الله تعالى له اثنى عشر قصرا في الجنة، مكللة بالدر والياقوت، وكتب الله له ألف ألف حسنة. ثم يقول: اذهبو بعبدي فأرومه ما عددت له فيأتيه عشرة آلاف قهرمان، وهم الذين وكلوا بمساكنه في الجنة، فيفتحون له ألف ألف قصر من الدر، وألف ألف قصر من ياقوت أحمر، كلها مكللة بالدر والياقوت والحلي والحلل، ما يعجز عنه الواصفون ولا يحيط بها الا الله تعالى، فإذا رآها دهش وقال: هذا لمن من الانبياء؟ فيقال: هذا لك بقراءة {قل هو الله احد}

-------------

إقبال الأعمال ج 3 ص 217, وسائل الشيعة ج 10 ص 485 بعضه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله | قال: من قرأ في كل جمعة من رجب مئة مرة {قل هو الله أحد} كان له نورا يوم القيامة يسعى به إلى الجنة.

---------

مستدرك الوسائل ج 7 ص 535 عن لب اللباب. نحوه: إقبال الأعمال ج 3 ص 200, وسائل الشيعة ج 10 ص 484

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) قال: قال رسول الله (ص): من قرأ في رجب وشعبان وشهر رمضان كل يوم وليلة فاتحة الكتاب, وآية الكرسي, و{قل يا أيها الكافرون} و{قل هو الله أحد} و{قل أعوذ برب الناس} و{قل أعوذ برب الفلق} ثلاث مرات, ويقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم, ثلاث مرات, ثم يصلي على النبي وآله ثلاث مرات, ويقول: اللهم صل على محمد وآل محمد وعلى كل ملك ونبي, ثلاث مرات, ثم يقول: اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات, ثلاث مرات, ثم يقول: أستغفر الله وأتوب إليه, أربعمائة مرة.

ثم قال النبي (ص): والذي نفسي بيده, من قرأ هذه السور وفعل ذلك كله في الشهور الثلاثة ولياليها لا يفوته شيء لو كانت ذنوبه عدد قطر المطر وورق الشجر وزبد البحر غفرها الله له, وإنه ينادي مناد يوم الفطر يقول: يا عبدي أنت وليي حقا حقا, ولك عندي بكل حرف قرأته شفاعة في الإخوان والأخوات بكرامتك علي, ثم قال رسول الله (ص): والذي بعثني بالحق نبيا إن من قرأ هذه السور وفعل ذلك في هذه الشهور الثلاثة ولياليها ولو في عمره مرة واحدة أعطاه الله بكل حرف سبعين ألف حسنة, كل حسنة أثقل عند الله من جبال الدنيا, ويقضي الله له سبعمائة حاجة عند نزعه, وسبعمائة حاجة في القبر, وسبعمائة عند خروجه من قبره, ومثل ذلك عند تطاير الصحف, ومثله عند الميزان, ومثله عند الصراط, ويظله الله تعالى تحت ظل عرشه, ويحاسبه حسابا يسيرا, ويشيعه سبعون ألف ملك إلى الجنة, ويقول الله تعالى: خذها لك في هذه الأشهر, ويذهب به إلى الجنة, وقد أعد له ما لا عين رأت ولا أذن سمعت.

--------

أعلام الدين ص 355, بحار الأنوار ج 93 ص 381, مستدرك الوسائل ج 7 ص 482

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): رجب شهر الاستغفار لأمتي, أكثروا فيه الاستغفار فأنه غفور رحيم.

---------

نوادر الأشعري ص 17, وسائل الشيعة ج 10 ص 512, بحار الأنوار ج 94 ص 38, زاد المعاد ص 12

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام الصادق (ع) أنه قال: قال رسول الله (ص): رجب شهر الأستغفار لامتي، أكثروا فيه الاستغفار فإنه غفور رحيم. وشعبان شهري. استكثروا في رجب من قول: أستغفر الله، واسألوا الله الإقالة والتوبة فيما مضى، والعصمة فيما بقي من آجالكم. وأكثروا في شعبان الصلاة على نبيكم وأهله.
---------
نوادر الأشعري ص 17, وسائل الشيعة ج 10 ص 511, بحار الأنوار ج 94 ص 38, زاد المعاد ص 12

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: من قال في رجب: استغفر الله الذي لا إله إلا هو لا شريك له وأتوب إليه، مائة مرة، وختمها بالصدقة، ختم الله له بالرحمة والمغفرة، وما قالها اربعمائة مرة كتب الله له اجر مائة شهيد، فإذا لقى الله يوم القيامة يقول: له: قد اقررت بملكي فتمن علي ما شئت حتى اعطيك فانه لا مقتدر غيري.

--------------

إقبال الأعمال ج 2 ص 648, وسائل الشيعة ج 10 ص 484

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) من قال في شهر رجب: لا إله إلا الله ألف مرة، كتب الله له مائة ألف حسنة، وبنى الله له مائة مدينة في الجنة.

--------------

الإقبال ج 3 ص 216, وسائل الشيعة ج 10 ص 484

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

السيد ابن طاووس في الإقبال: وفي رواية من استغفر الله تعالى في رجب وسأله التوبة سبعين مرة بالغداة وسبعين مرة بالعشي يقول: أستغفر الله وأتوب إليه, فإذا بلغ تمام سبعين مرة رفع يديه وقال: اللهم اغفر لي وتب علي, فإن مات في رجب مات مرضيا عنه ولا تمسه النار ببركة رجب.

---------

الإقبال ج 3 ص 217, وسائل الشيعة ج 10 ص 484

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

* أدعية

عن محمد السجاد في حديث طويل، قال: قلت لأبي عبد الله (ع): جعلت فداك هذا رجب علمني فيه دعاء ينفعني الله به، قال: فقال لي أبو عبد الله (ع): اكتب بسم الله الرحمن الرحيم، وقل في كل يوم من رجب صباحا ومساء وفي أعقاب صلواتك في يومك وليلتك: يا من أرجوه لكل خير، وآمن سخطه عند كل شر، يا من يعطي الكثير بالقليل، يا من يعطي من سأله، يا من يعطي من لم يسأله ومن لم يعرفه تحننا منه ورحمة، أعطني بمسألتي إياك جميع خير الدنيا وجميع خير الاخرة، واصرف عني بمسألتي أياك جميع شر الدنيا وشر الاخرة، فانه غير منقوص ما أعطيت، وزدني من فضلك يا كريم. قال: ثم مد أبو عبد الله (ع) يده اليسرى فقبض على لحيته ودعا بهذا الدعاء وهو يلوذ بسبابته اليمنى، ثم قال: بعد ذلك: يا ذا الجلال والاكرام يا ذا النعماء والجود، يا ذا المن والطول، حرم شيبتي على النار 
-----------
إقبال الأعمال ج 3 ص 211, بحار الأنوار ج 98 ص 391

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن زين العابدين (ع): يا من يملك حوائج السائلين, ويعلم ضمير الصامتين, لكل مسألة منك سمع حاضر وجواب عتيد, اللهم ومواعيدك الصادقة, وأياديك الفاضلة, ورحمتك الواسعة, فأسألك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تقضي حوائجي للدنيا والآخرة.

-----------

مصباح المتهجد ص 801, إقبال الأعمال ج 3 ص 208, البلد الأمين ص 178, , مصباح الكفعمي ص 527, زاد المعاد ص 15

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

كان الإمام الصادق (ع) يدعو بهذا الدعاء في كل يوم من رجب: خاب الوافدون على غيرك، وخسر المتعرضون إلا لك، وضاع الملمون إلا بك، وأجدب المنتجعون إلا من انتجع فضلك بابك مفتوح للراغبين، وخيرك مبذول للطالبين، وفضلك مباح للسائلين، ونيلك متاح للأملين، ورزقك مبسوط لمن عصاك، وحلمك متعرض لمن ناواك، عادتك الاحسان إلى المسيئين، وسبيلك الإبقاء على المعتدين. اللهم فاهدني هدى المهتدين، وارزقني اجتهاد المجتهدين، ولا تجعلني من الغافلين المبعدين، واغفر لي يوم الدين

----------
إقبال الأعمال ج 3 ص 209, بحار الأنوار ج 95 ص 389

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن يونس بن ظبيان قال: كنت عند مولاي أبي عبد الله (ع) إذ دخل علينا المعلى بن خنيس في رجب فتذاكروا الدعاء فيه، فقال المعلى: يا سيدي علمني دعاء يجمع كل ما أودعته الشيعة في كتبها فقال: قل يا معلى:

اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ صَبْرَ الشَّاكِرِينَ لَكَ، وَعَمَلَ الْخائِفِينَ مِنْكَ، وَيَقِينَ الْعابِدِينَ لَكَ، اللّهُمَّ أَنْتَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ، وأَنَا عَبْدُكَ الْبائِسُ الْفَقِيرُ، وأَنْتَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ، وأَنَا الْعَبْدُ الذَّلِيلُ.

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وامْنُنْ بِغِناكَ عَلى‏ فَقْرِي، وبِحِلْمِكَ عَلى‏ جَهْلِي، وبِقُوَّتِكَ عَلى‏ ضَعْفِي يا قَويُّ يا عَزِيزُ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ الْأَوْصِياءِ الْمَرْضِيِّينَ، واكْفِنِي ما أَهَمَّنِي مِنْ أَمْرِ الدُّنْيا والاخِرَةِ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

ثم قال: يا معلى, والله لقد جمع لك هذا الدعاء ما كان من لدن إبراهيم الخليل إلى محمد (ص).

----------

الإقبال ج 3 ص 210, بحار الأنوار ج 95 ص 389. فقط الدعاء: مصباح المتهجد ج 2 ص 802, البلد الأمين ص 178, مصباح الكفعمي ص 528, زاد المعاد ص 17

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

روى الشيخ أنه خرج من الناحية المقدسة, على يد الشيخ أبي القاسم (رضي الله عنه) هذا الدعاء في أيام رجب:
اللهم إني أسألك بالمولودين في رجب محمد بن علي الثاني وابنه علي بن محمد المنتجب, وأتقرب بهما إليك خير القرب, يا من إليه المعروف طلب, وفيما لديه رغب, أسألك سؤال مقترف مذنب قد أوبقته ذنوبه وأوثقته عيوبه, فطال على الخطايا دؤوبه ومن الرزايا خطوبه يسألك التوبة وحسن الأوبة, والنزوع عن الحوبه, ومن النار فكاك رقبته والعفو عما في ربقته, فأنت مولاي أعظم أمله وثقته, اللهم وأسألك بمسائلك الشريفة ووسائلك المنيفة أن تتغمدني في هذا الشهر برحمة منك واسعة ونعمة وازعة, ونفس بما رزقتها قانعة, إلى نزول الحافرة ومحل الآخرة وما هي إليه صائرة

--------------
مصباح المتهجد ص 804, مصباح المفعمي ص 703, إقبال الأعمال ج 3 ص 215, بحار الأنوار ج 50 ص 14

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

خرج هذا التوقيع الشريف من الناحية المقدسة على يد الشيخ الكبيرعثمان بن سعيد:

ادع في كل يوم من أيام رجب:

اللـهم اني اسالك بمعاني جميع ما يدعوك به ولاة امرك، المامونون على سرك، المستبشرون بامرك، الواصفون لقدرتك المعلنون لعظمتك، اسالك بما نطق فيهم من مشيتك، فجعلتهم معادن لكلماتك، واركانا لتوحيدك، وآياتك ومقاماتك التي لا تعطيل لها في كل مكان، يعرفك بها من عرفك، لا فرق بينك وبينها إلا انهم عبادك وخلقك، فتقها ورتقها بيدك، بدؤها منك وعودها اليك اعضاد واشهاد ومناة واذواد وحفظة ورواد، فبهم ملات سمائك وارضك حتى ظهر ان لا الـه إلا انت، فبذلك اسالك، وبمواقع العز من رحمتك، وبمقاماتك وعلاماتك ان تصلي على محمد وآله، وان تزيدني إيمانا وتثبيتا، يا باطنا في ظهوره وظاهرا في بطونه ومكنونه، يا مفرقا بين النور والديجور، يا موصوفا بغير كنه، ومعروفا بغير شبه، حاد، كل محدود، وشاهد كل مشهود، وموجد كل موجود، ومحصي كل معدود، وفاقد كل مفقود، ليس دونك من معبود، اهل الكبرياء والجود، يا من لا يكيف بكيف، ولا يؤين باين، يا محتجبا عن كل عين، يا ديموم يا قيوم وعالم كل معلوم، صل على محمد وآله، وعلى عبادك المنتجبين، وبشرك المحتجبين، وملائكتك المقربين، والبهم الصافين الحافين، وبارك لنا في شهرنا هذا المرجب المكرم وما بعده من الاشهر الحرم، واسبغ علينا فيه النعم، واجزل لنا فيه القسم، وابرز لنا فيه القسم باسمك الاعظم الاجل الاكرم الذي وضعته علي النهار فاضاء، وعلى الليل فاظلم، واغفر لنا ما تعلم منا وما لا نعلم، واعصمنا من الذنوب خير العصم، واكفنا كوافي قدرك، وامنن علينا بحسن نظرك، ولا تكلنا الى غيرك، ولا تمنعنا من خيرك وبارك لنا فيما كتبته لنا من اعمارنا، واصلح لنا خبيئة اسررنا، واعطنا منك الامان، واستعملنا بحسن الايمان وبلغنا شهر الصيام وما بعده من الايام والاعوام يا ذا الجلال والاكرام.

-------------

مصباح المتهجد ج 2 ص 803, الإقبال ج 3 ص 214, البلد الأمين ص 179, مصباح الكفعمي ص 529, بحار الأنوار ج 95 ص 392

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن محمد بن أبي الرواد الرواسي أنه خرج مع محمد بن جعفر الدهان إلى مسجد السهلة في يوم من أيام رجب فقال: قال: مل بنا إلى مسجد صعصعة, فهو مسجد مبارك وقد صلى به أمير المؤمنين (ع) ووطئه الحجج بأقدامهم, فملنا إليه, فبينا نحن نصلي إذا برجل قد نزل عن ناقته وعقلها بالظلال, ثم دخل وصلى ركعتين أطال فيهما ثم مد يديه فقال - وذكر الدعاء الذي يأتي ذكره - ثم قام إلى راحلته وركبها, فقال لي أبو جعفر الدهان: ألا نقوم إليه فنسأله من هو؟ فقمنا إليه فقلنا له: ناشدناك الله من أنت؟ فقال: ناشدتكما الله من ترياني؟ فقال ابن جعفر الدهان: نظنك الخضر, فقال: وأنت أيضا؟ فقلت: أظنك إياه, فقال (ع): والله إني لمن الخضر مفتقر إلى رؤيته, انصرفا فأنا إمام زمانكما.

وهذا لفظة دعائه (ع): اللهم يا ذا المنن السابغة, والآلاء الوازعة, والرحمة الواسعة, والقدرة الجامعة, والنعم الجسيمة, والمواهب العظيمة, والأيادي الجميلة, والعطايا الجزيلة, يا من لا ينعت بتمثيل, ولا يمثل بنظير, ولا يغلب بظهير, يا من خلق فرزق, وألهم فأنطق, وابتدع فشرع, وعلا فارتفع, وقدر فأحسن, وصور فأتقن, واحتج فأبلغ, وأنعم فأسبغ, وأعطى فأجزل, ومنح فأفضل, يا من سما في العز ففات خواطر الأبصار, ودنا في اللطف فجاز هواجس الأفكار, يا من توحد بالملك فلا ند له في ملكوت سلطانه, وتفرد بالكبرياء والآلاء فلا ضد له في جبروت شأنه, يا من حارت في كبرياء هيبته دقائق لطائف الأوهام, وانحسرت‏ دون إدراك عظمته خطائف أبصار الأنام, يا من عنت الوجوه لهيبته, وخضعت الرقاب لعظمته, ووجلت القلوب من خيفته, أسألك بهذه المدحة التي لا تنبغي إلا لك وبما وأيت به على نفسك لداعيك من المؤمنين, وبما ضمنت الإجابة فيه على نفسك للداعين, يا أسمع السامعين, ويا أبصر المبصرين, ويا أنظر الناظرين, ويا أسرع الحاسبين, ويا أحكم الحاكمين, ويا أرحم الراحمين, صل على محمد خاتم النبيين وعلى أهل بيته الطاهرين الأخيار, وأن تقسم لي في شهرنا هذا خير ما قسمت, وأن تحتم لي في قضائك خير ما حتمت, وتختم لي بالسعادة فيمن ختمت, وأحيني ما أحييتني موفورا, وأمتني مسرورا ومغفورا, وتول أنت نجاتي من مساءلة البرزخ, وادرأ عني منكرا ونكيرا, وأر عيني مبشرا وبشيرا, واجعل لي إلى رضوانك وجنانك مصيرا وعيشا قريرا وملكا كبيرا, وصلى الله على محمد وآله بكرة وأصيلا, يا أرحم الراحمين, يا أرحم الراحمين. ثم تقول: اللهم إني أسألك بعقد عزك على أركان عرشك, ومنتهى رحمتك من كتابك, واسمك الأعظم الأعظم ,وذكرك الأعلى الأعلى, وكلماتك التامات كلها, أن تصلي على محمد وآله, وأسألك ما كان أوفى بعهدك, وأقضى لحقك, وأرضى لنفسك, وخيرا لي في المعاد عندك, والمعاد إليك, أن تعطيني جميع ما أحب وتصرف عني جميع ما أكره إنك على كل شي‏ء قدير, برحمتك يا أرحم الراحمين.

--------

الإقبال ج 3 ص 212, بحار الأنوار ج 95 ص 392. فقط الدعاء نحوه: مصباح المتهجد ج 2 ص 802, البلد الأمين ص 178, مصباح الكفعمي ص 528, زاد المعاد ص 504

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

* صلوات

عن سلمان قال: قال رسول الله (ص): من صلى ليلة من ليالي رجب عشر ركعات, يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب و{قل يا أيها الكافرون} مرة, و{قل هو الله أحد} ثلاث مرات, غفر الله تبارك وتعالى له كل ذنب عمل وسلف له من ذنوبه, وكتب الله تبارك وتعالى له بكل ركعة عبادة ستين سنة, وأعطاه الله تعالى بكل سورة قصرا من لؤلؤة في الجنة, وكتب الله تعالى له من الأجر كمن صام وصلى وحج واعتمر وجاهد في تلك السنة, وكتب الله تعالى له إلى السنة القابلة في كل يوم حجة وعمرة, ولا يخرج من صلاته حتى يغفر الله له, فإذا فرغ من صلاته ناداه ملك من تحت العرش: استأنف العمل يا ولي الله فقد أعتقك الله تعالى من النار, وكتبه الله تعالى من المصلين تلك السنة كلها, وإن مات فيما بين ذلك مات شهيدا, واستجاب الله تعالى دعاءه, وقضى حوائجه, وأعطاه كتابه بيمينه, وبيض وجهه, وجعل الله بينه وبين النار سبع خنادق.

----------

الإقبال ج 3 ص 179, بحار الأنوار ج 95 ص 380, وسائل الشيعة ج 8 ص 95 بعضه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) قال: من قرأ في ليلة من شهر رجب {قل هو الله أحد} مائة مرة في ركعتين فكأنما صام مائة سنة في سبيل الله, وأعطاه الله مائة قصر في الجنة كل قصر في جوار نبي من الأنبياء (ع).

------------

الإقبال ج 3 ص 180, وسائل الشيعة ج 8 ص 95, هداية الأمة ج 3 ص 312, بحار الأنوار ج 95 ص 381

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): من صام يوما من رجب وصلى فيه أربع ركعات, يقرء في أول ركعة مأة مرة آية الكرسي, ويقرء في الثانية {قل هو الله أحد} مأتي مرة, لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة أو يرى له.

--------------

الأقبال ج 3 ص 199, وسائل الشيعة ج 8 ص 96, هداية الأمة ج 3 ص 312

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله (ص): من صلى يوم الجمعة في شهر رجب ما بين الظهر والعصر أربع ركعات, يقرأ في كل ركعة الحمد مرة, وآية الكرسي سبع مرات, و{قل هو الله أحد} خمس مرات, ثم قال: "أستغفر الله الذي لا إله إلا هو وأسأله التوبة" عشر مرات, كتب الله تبارك وتعالى له من يوم يصليها إلى يوم يموت كل يوم ألف حسنة, وأعطاه الله تعالى‏ بكل آية قرأها مدينة في الجنة من ياقوتة حمراء, وبكل حرف قصرا في الجنة من درة بيضاء, وزوجه الله تعالى من الحور العين, ورضي عنه رضا لا سخط بعده, وكتب من العابدين, وختم الله تعالى له بالسعادة والمغفرة, وكتب الله له بكل ركعة صلاها خمسين ألف صلاة, وتوجه بألف تاج, ويسكن الجنة مع الصديقين, ولا يخرج من الدنيا حتى يرى مقعده من الجنة.

----------
إقبال الاعمال ج 3 ص 200, وسائل الشيعة ج 8 ص 96 فقط الصلاة

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ثوبان قال: كنا محدقين بالنبي في مقبرة فوقف ثم مر, ثم وقف ثم مر, فقلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله, ما وقوفك بين هؤلاء القبور, فبكى رسول الله (ص) بكاء شديدا وبكينا فلما فرغ, قال: يا ثوبان, هؤلاء يعذبون في قبورهم سمعت أنينهم فرحمتهم ودعوت الله أن يخفف عنهم ففعل, فلو صاموا هؤلاء أيام رجب وقاموا فيها ما عذبوا في قبورهم, فقلت: يا رسول الله, صيامه وقيامه أمان من عذاب القبر؟ قال (ص): نعم يا ثوبان, والذي بعثني بالحق نبيا, ما من مسلم ولا مسلمة يصوم يوما من رجب, وقام ليلة يريد بذلك وجه الله تعالى, إلا كتب الله له عبادة ألف سنة, صيام نهارها وقيام ليلها, وكأنما حج ألف حجة واعتمر ألف عمرة من مال حلال, وكأنما غزا ألف غزوة وأعتق ألف رقبة من ولد إسماعيل, وكأنما تصدق بألف دينار, وكأنما اشترى أسارى أمتي, فأعتقهم لوجه الله, وكأنما أشبع ألف جائع, وآمنه الله من عذاب القبر, وهول منكر ونكير, قيل يا رسول الله, هذا الثواب كله لمن صام يوما واحدا, أو قام ليلة من شهر رجب؟ فقال رسول الله (ص): هذا لمن لا ينكر قدرة الله عز وجل, ثم قيل: يا رسول الله, ثواب رجب أبلغ أم ثواب شهر رمضان؟ فقال رسول الله (ص): ليس على ثواب رمضان قياس, ولكن شهر رجب شهر عظيم, فقيل: فإن‏ لم‏ يقدر على‏ قيامه؟‏ قال (ص): من صلى العشاء الآخرة, وصلى قبل الوتر ركعتين بما علمه الله من القرآن, أرجو أن لا يبخل عليه بهذا الثواب, قال ثوبان: منذ سمعت ذلك ما تركته إلا قليلا.

-------------

بحار الأنوار ج 94 ص 49 عن النوادر للراوندي, مستدرك الوسائل ج 6 ص 281

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

* الزيارة والعمرة

عن محمد بن سليمان قال: سألت أبا جعفر (الجواد ع) عن رجل حج حجة الإسلام فدخل متمتعا بالعمرة إلى الحج, فأعانه الله على عمرته وحجه, ثم أتى المدينة فسلم على النبي (ص), ثم أتاك عارفا بحقك يعلم أنك حجة الله على خلقه وبابه الذي يؤتى منه فسلم عليك, ثم أتى أبا عبد الله الحسين (ع) فسلم عليه, ثم أتى بغداد وسلم على أبي الحسن موسى (ع), ثم انصرف إلى بلاده, فلما كان في وقت الحج رزقه الله الحج, فأيهما أفضل هذا الذي قد حج حجة الإسلام يرجع أيضا فيحج أو يخرج إلى خراسان إلى أبيك علي بن موسى (ع) فيسلم عليه؟ قال: لا, بل يأتي خراسان فيسلم على أبي الحسن (ع) أفضل, وليكن ذلك في رجب...

----------

الكافي ج 4 ص 584, التهذيب ج 6 ص 84, كامل الزيارات ص 305, عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 258, مصباح المتهجد ج 2 ص 820, المزار الكبير ص 544, الوافي ج 14 ص 1543, وسائل الشيعة ج 14 ص 565, بحار الأنوار ج 99 ص 37, مستدرك الوسائل ج 10 ص 359

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن خير بن عبد الله، عن مولانا - يعني أبي القاسم الحسين بن روح رضي الله عنه - قال: زر أي المشاهد كنت بحضرتها في رجب تقول: الحمد لله الذي اشهدنا مشهد اوليائه في رجب، واوجب علينا من حقهم ما قد وجب، وصلى الله على محمد المنتجب وعلى اوصيائه الحجب، اللهم فكما اشهدتنا مشهدهم فانجز لنا موعدهم واوردنا موردهم، غير محلئين عن ورد في دار المقامة والخلد. والسلام عليكم، اني قصدتكم واعتمدتكم بمسألتي وحاجتي، وهي فكاك رقبتي من النار، والمقر معكم في دار القرار مع شيعتكم الابرار، والسلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبي الدار. انا سائلكم واملكم فيما اليكم التفويض وعليكم التعويضا، فبكم يجبر المهيض ويشفي المريض، وما تزداد الارحام وما تغيض، اني لسركم مؤمن ولقولكم مسلم وعلى الله بكم مقسم، في رجعي بحوائجي وقضائها وامضائها وانجاحها وابراحها، وبشؤني لديكم وصلاحها. والسلام عليكم سلام مودع ولكم حوائجه مودع، يسأل الله اليكم المرجع وسعيه اليكم غير منقطع، وان يرجعني من حضرتكم خير مرجع الى جناب ممرع وخفض عيش موسع، ودعة ومهل الى حين الاجل، وخير مصير ومحل في النعيم الازل والعيش المقتبل، ودوام الاكل وشرب الرحيق والسلسل وعل ونهل لاسام منه ولا ملل.
ورحمة الله وبركاته وتحياته عليكم، حتى العود الى حضرتكم، والفوز في كرتكم والحشر في زمرتكم، ورحمة الله وبركاته عليكم وصلواته وتحياته وهو حسبنا ونعم الوكيل 
---------------
الاقبال ص 631, مصباح المتهجد ص 821, بحار الأنوار ج 99 ص 195
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): أفضل العمرة عمرة رجب.

---------

الفقيه ج 2 ص 220, الوافي ج 12 ص 213, وسائل الشيعة ج 14 ص 302, الفصول المهمة ج 2 ص 204, هداية الأمة ج 5 ص 444

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن معاوية بن عمار, عن أبي عبد الله (ع) قال: المعتمر يعتمر في أي شهور السنة شاء, وأفضل العمرة عمرة رجب.

---------

الكافي ج 4 ص 536, الوافي ج 12 ص 444, وسائل الشيعة ج 14 ص 303, الفصول المهمة ج 2 ص 204

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن معاوية بن عمار, عن أبي عبد الله (ع) أنه سئل أي العمرة أفضل, عمرة في رجب أو عمرة في شهر رمضان؟ فقال: لا, بل عمرة في شهر رجب أفضل.

----------

الفقيه ج 2 ص 453, الوافي ج 12 ص 446, وسائل الشيعة ج 14 ص 301, هداية الأمة ج 5 ص 444

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن زرارة, عن أبي جعفر (ع) أنه قال له: ما أفضل ما حج الناس؟ قال: عمرة في رجب وحجة مفردة في عامها.

------------

التهذيب ج 5 ص 31, الإستبصار ج 2 ص 156, الوافي ج 12 ص 442, وسائل الشيعة ج 11 ص 253, هداية الأمة ج 5 ص 444

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية