الأعمال العامة في شهر شعبان

عن إسماعيل بن أبي زياد, عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله (ص): أكثروا في شعبان الصلاة على نبيكم وأهله – الى ان قال - سمي شهر شعبان شهر الشفاعة, لأن رسولكم يشفع لكل من يصلي عليه فيه.

--------------

نوادر الأشعري ص 17, بحار الأنوار ج 94 ص 77, وسائل الشيعة ج 10 ص 511

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن محمد بن أبي حمزة, عن أبي عبد الله (ع) قال: من قال في كل يوم من شعبان سبعين مرة: "أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم الحي القيوم وأتوب إليه" كتب في الأفق المبين, قال: قلت: وما الأفق المبين؟ قال: قاع بين يدي العرش فيها أنهار, تطرد فيه من القدحان عدد النجوم.

----------

فضائل الأشهر الثلاثة ص 56, ثواب الأعمال ص 165, الخصال ج 2 ص 582, معاني الأخبار ص 228, المزار الكبير ص 402, الإقبال ج 3 ص 295, البلد الأمين ص 187, المصباح الكفعمي ص 545, وسائل الشيعة ج 10 ص 510, البرهان ج 5 ص 598, بحار الأنوار ج 55 ص 29, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 518, تفسير كنز الددقائق ج 14 ص 157

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): سمي شهر شعبان شهر الشفاعة لأن رسولكم يشفع لكل من يصلي عليه فيه‏

----------

النوادر للأشعري ص 18, وسائل الشيعة ج 10 ص 512, بحار الأنوار ج 94 ص 78

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص): ان من صام يوم الاثنين والخميس من شعبان جعل الله تعالى له نصيبا، فمن صام يوم الاثنين والخميس من شعبان قضى الله له عشرين حاجة من حوائج الدنيا, وعشرين حاجة من حوائج الآخرة.

-------------

إقبال الأعمال ج 3 ص 301, وسائل الشيعة ج 10 ص 493

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام الرضا (ع) قال: من استغفر الله تبارك وتعالى في شعبان سبعين مرة غفر الله له ذنوبه, ولو كانت مثل عدد النجوم.

---------

الأمالي للصدوق ص 24, إقبال الأعمال ج 3 ص 294, عبون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 291, فضائل الأشهر الثلاثة ص 44, روضة الواعظين ج 2 ص 402, كشف الغمة ج 2 ص 295, وسائل الشيعة ج 10 ص 510, بحار الأنوار ج 94 ص 90

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: من تصدق بصدقة في شعبان رباها الله جل وعز له كما يربي أحدكم فصيله, حتى يوافي يوم القيامة وقد صارت له مثل أحد.

---------

الأمالي للصدوق ص 628, روضة الواعظين ج 2 ص 403, الإقبال ج 3 ص 294, وسائل الشيعة ج 10 ص 509, هداية الأمة ج 4 ص 117, بحار الأنوار ج 94 ص 91, زاد المعاد ص 50, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 293, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 457

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

كان الامام السجاد (ع) يدعو عند كل زوال من أيام شعبان بهذا الدعاء:

اللّـهم صل على محمد وآل محمد، شجرة النبوة، وموضع الرسالة، ومختلف الملائكة، ومعدن العلم، واهل بيت الوحى، اللّـهم صل على محمد وآل محمد الفلك الجارية في اللجج الغامرة، يأمن من ركبها، ويغرق من تركها، المتقدم لهم مارق، والمتاخر عنهم زاهق، واللاّزم لهم لاحق، اللّـهم صل على محمد وآل محمد، الكهف الحصين، وغياث المضطر المستكين، وملجأ الهاربين، وعصمة المعتصمين، اللّـهم صل على محمد وآل محمد صلاة كثيرة، تكون لهم رضا ولحق محمد وآل محمد اداء وقضاء، بحول منك وقوة يا رب العالمين، اللّـهم صل على محمد وآل محمد، الطيبين الابرار الاخيار، الذين اوجبت حقوقهم، وفرضت طاعتهم وولايتهم، اللّـهم صل على محمد وآل محمد، واعمر قلبي بطاعتك، ولا تخزني بمعصيتك، وارزقني مواساة من قترت عليه من رزقك بما وسعت علي من فضلك، ونشرت علي من عدلك، واحييتني تحت ظلك، وهذا شهر نبيك سيد رسلك، شعبان الذي حففته منك بالرحمة والرضوان، الذي كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يداب في صيامه وقيامه في لياليه وايّامه بخوعا لك في اكرامه واعظامه الى محل حمامه، اللّـهم فاعنّا على الاستنان بسنته فيه، ونيل الشفاعة لديه، اللّـهم واجعله لي شفيعا مشفعا وطريقا اليك مهيعا، واجعلني له متبعا حتّى القاك يوم القيامة عنّي راضيا، و عن ذنوبي غاضيا، قد اوجبت لي منك الرحمة والرضوان، وانزلتني دار القرار ومحل الاخيار

-------------

الإقبال ج 3 ص 299, مصباح المتهجد ص 828, المزار الكبير ص 400, البلد الأمين ص 186, مصباح الكفعمي ص 544, زاد المعاد ص 47

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

مناجاة امير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) والأئمة من ولده (ع)، كانوا يدعون بها في شهر شعبان: اللهم صل على محمد وآل محمد واسمع دعائي إذا دعوتك، واسمع ندائي إذا ناديتك، واقبل علي إذا ناجيتك، فقد هربت إليك ووقفت بين يديك، مستكينا لك، متضرعا إليك، راجيا لما لديك،تراني، وتعلم ما في نفسي وتخبر حاجتي وتعرف ضميري، ولا يخفى عليك أمر منقلبي ومثواي، وما أريد ان أبدئ به من منطقي، وأتفوه به من طلبتي، وارجوه لعافيتي، وقد جرت مقاديرك علي يا سيدي، فيما يكون مني إلى آخر عمري، من سريرتي وعلانيتي، وبيدك لا بيد غيرك زيادتي ونقصي، ونفعي وضري. الهي ان حرمتني فمن ذا الذي يرزقني، وان خذلتني فمن ذا الذي ينصرني، الهي أعوذ بك من غضبك وحلول سخطك. الهي ان كنت غير مستأهل لرحمتك، فأنت أهل ان تجود علي بفضل سعتك، الهي كأني بنفسي واقفة بين يديك، وقد أظلها حسن توكلي عليك، ففعلت ما أنت أهله وتغمدتني بعفوك. الهي ان عفوت فمن أولى منك بذلك، وان كان قد دنى اجلي ولم يدنني منك عملي، فقد جعلت الإقرار بالذنب إليك وسيلتي، الهي قد جرت على نفسي في النظر لها فلها الويل ان لم تغفر لها. الهي لم يزل برك علي أيام حياتي، فلا تقطع برك عني في مماتي، الهي كيف آيس من حسن نظرك لي بعد مماتي، وأنت لم تولني إلا الجميل في حياتي، الهي تول من أمري ما أنت أهله وعد علي بفضلك على مذنب قد غمره جهله. الهي قد سترت علي ذنوبا في الدنيا وأنا أحوج إلى سترها علي منك في الأخرى، الهي قد أحسنت إلي إذ لم تظهرها لأحد من عبادك الصالحين، فلا تفضحني يوم القيامة على رؤوس الأشهاد. الهي جودك بسط أملي وعفوك أفضل من عملي، الهي فسرني بلقائك يوم تقضي فيه بين عبادك، الهي اعتذاري إليك اعتذار من لم يستغن عن قبول عذره، فاقبل عذري، يا أكرم من اعتذر إليه المسيئون. الهي لا ترد حاجتي ولا تخيب طمعي ولا تقطع منك رجائي وأملي الهي لو أردت هواني لم تهدني، ولو أردت فضيحتي لم تعافني، الهي ما أظنك تردني في حاجة قد أفنيت عمري في طلبها منك. الهي فلك الحمد أبدا أبدا دائما سرمدا يزيد ولا يبيد كما تحب وترضى، الهي ان أخذتني بجرمي أخذتك بعفوك، وان أخذتني بذنوبي أخذتك بمغفرتك، وان أدخلتني النار أعلمت أهلها إني احبك الهي ان كان صغر في جنب طاعتك عملي فقد كبر في جنب رجائك أملي، الهي كيف انقلب من عندك بالخيبة محروما، وقد كان حسن ظني بجودك ان تقلبني بالنجاة مرحوما. الهي وقد أفنيت عمري في شره السهو عنك وأبليت شبابي في سكرة التباعد منك، الهي فلم استيقظ أيام اغتراري بك وركوني إلى سبيل سخطك، الهي وأنا عبدك وابن عبدك قائم بين يديك، متوسل بكرمك إليك الهي أنا عبد أتنصل إليك مما كنت أواجهك به من قلة استحيائي من نظرك، واطلب العفو منك، إذ العفو نعت لكرمك، الهي لم يكن لي حول فانتقل به عن معصيتك إلا في وقت أيقظتني لمحبتك وكما أردت ان أكون كنت، فشكرتك بإدخالي في كرمك، ولتطهير قلبي، من أوساخ الغفلة عنك. الهي انظر إلي نظر من ناديته فأجابك، واستعملته بمعونتك فأطاعك، يا قريبا لا يبعد عن المغتر به، ويا جوادا لا يبخل عمن رجا ثوابه، الهي هب لي قلبا يدنيه منك شوقه، ولسانا يرفعه إليك صدقة، ونظرا يقربه منك حقه. الهي ان من تعرف بك غير مجهول، ومن لاذ بك غير مخذول، ومن أقبلت عليه غير مملوك الهي إن من انتهج بك لمستنير، وإن من اعتصم بك لمستجير، وقد لذت بك يا الهي فلا تخيب ظني من رحمتك، ولا تحجبني عن رأفتك، الهي اقمني في أهل ولايتك مقام من رجا الزيادة من محبتك. الهي وألهمني ولها بذكرك إلى ذكرك، واجعل همي في روح نجاح أسمائك ومحل قدسك، الهي بك عليك إلا ألحقتني بمحل أهل طاعتك والمثوى الصالح من مرضاتك، فاني لا اقدر لنفسي دفعا ولا املك لها نفعا. الهي أنا عبدك الضعيف المذنب ومملوكك المعيب، فلا تجعلني ممن صرفت عنه وجهك وحجبه سهوه عن عفوك. الهي هب لي كمال الانقطاع إليك، وأنير أبصار قلوبنا بضياء نظرها إليك، حتى تخرق أبصار القلوب حجب النور، فتصل إلى معدن العظمة وتصير أرواحنا معلقة بعز قدسك، الهي واجعلني ممن ناديته فأجابك ولا حظته فصعق لجلالك، فناجيته سرا وعمل لك جهرا. الهي لم أسلط على حسن ظني قنوط الاياس ولا انقطع رجائي من جميل كرمك الهي ان كانت الخطايا قد أسقطتني لديك فاصفح عني بحسن توكلي عليك، الهي ان حطتني الذنوب من مكارم لطفك، فقد نبهني اليقين إلى كرم عطفك. الهي ان انامتني الغفلة عن الاستعداد للقائك، فقد نبهتني المعرفة بكرم آلائك، الهي ان دعاني إلى النار عظيم عقابك، فقد دعاني إلى الجنة جزيل ثوابك، الهي فلك اسأل واليك ابتهل وارغب، ان تصلي على محمد وآل محمد وان تجعلني ممن يديم ذكرك ولا ينقض عهدك، ولا يغفل عن شكرك ولا يستخف بأمرك. الهي وألحقني بنور عزك الابهج، فأكون لك عارفا، وعن سواك منحرفا، ومنك خائفا مراقبا، يا ذا الجلال والإكرام وصلى الله على محمد رسوله وآله الطاهرين وسلم تسليما كثيرا.

------------

إقبال الأعمال ج 3 ص 295, بحار الأنوار ج 91 ص 97, زاد المعاد ص 47

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية