دحو الأرض

عن الحسن بن علي الوشاء قال: كنت مع أبي وأنا غلام فتعشينا عند الرضا (ع) ليلة خمس وعشرين من ذي القعدة, فقال له: ليلة خمس وعشرين من ذي القعدة ولد فيها إبراهيم (ع), وولد فيها عيسى ابن مريم (ع), وفيها دحيت الأرض من تحت الكعبة, فمن صام ذلك اليوم كان كمن صام ستين شهرا.

-----------

الفقيه ج 2 ص 89, ثواب الأعمال ص 79, الوافي ج 11 ص 56, وسائل الشيعة ج 10 ص 449, بحار الأنوار ج 94 ص 122, خاتمة المستدرك ج 4 ص 50

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال الإمام الرضا (ع): ليلة خمس وعشرين من ذي القعدة دحيت الأرض من تحت الكعبة, فمن صام ذلك اليوم كان كمن صام ستين شهرا.

-----------

الفقيه ج 2 ص 242, الوافي ج 11 ص 57, وسائل الشيعة ج 10 ص 450

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله (ص) في خلال حديث: وأنزل الله الرحمة لخمس ليال بقين من ذي القعدة, فمن صام ذلك اليوم كان كصوم سبعين سنة.

-----------

الإقبال ج 2 ص 27, وسائل الشيعة ج 10 ص 451

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) قال: أول رحمة نزلت من السماء إلى الأرض في خمسة وعشرين من ذي القعدة, فمن صام ذلك اليوم وقام تلك الليلة فله عبادة مائة سنة, صام نهارها وقام ليلها.

-----------

الإقبال ج 2 ص 27, وسائل الشيعة ج 10 ص 451

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن موسى بن جعفر (ع) أنه قال: في خمس وعشرين من ذي القعدة أنزل الله الكعبة البيت الحرام, فمن صام ذلك اليوم كان كفارة سبعين سنة, وهو أول يوم أنزلت فيه الرحمة من السماء على آدم (ع).

-----------

الفقيه ج 2 ص 241, الوافي ج 11 ص 57, وسائل الشيعة ج 10 ص 450

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي الحسن الأول (ع) في حديث قال: وفي خمسة وعشرين من ذي القعدة وضع البيت, وهو أول رحمة وضعت على وجه الأرض, فجعله الله عز وجل مثابة للناس وأمنا, فمن صام ذلك اليوم كتب الله له صيام ستين شهرا.

-----------

الكافي ج 4 ص 149, التهذيب ج 4 ص 304, روضة الواعظين ج 2 ص 351, الوافي ج 11 ص 54, وسائل الشيعة ج 10 ص 450, ملاذ الأخيار ج 7 ص 124, مرآة العقول ج 16 ص 365, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 365, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 164

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن محمد بن عبد الله الصيقل قال: خرج علينا أبو الحسن - يعني الرضا (ع) - في يوم خمسة وعشرين من ذي القعدة فقال: صوموا فإني أصبحت صائما, قلنا: جعلنا فداك أي يوم هو؟ قال: يوم نشرت فيه الرحمة ودحيت فيه الأرض ونصبت فيه الكعبة وهبط فيه آدم (ع).

-----------

الكافي ج 4 ص 149, التهذيب ج 4 ص 304, الإقبال ج 2 ص 23, الوافي ج 11 ص 54, وسائل الشيعة ج 10 ص 450, ملاذ الأخيار ج 7 ص 125, مرآة العقول ج 16 ص 366

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

يستحب أن يدعا في هذا اليوم بهذا الدعاء:

اللهم داحي الكعبة وفالق الحبة وصارف اللزبة وكاشف الكربة أسألك في هذا اليوم من أيامك التي أعظمت حقها وقدمت سبقها وجعلتها عند المؤمنين وديعة وإليك ذريعة وبرحمتك الوسيعة أن تصلي على محمد المنتجب في الميثاق القريب يوم التلاق فاتق‏ كل رتق وداع إلى كل حق وعلى أهل بيته الأطهار الهداة المنار دعائم الجبار وولاة الجنة والنار وأعطنا في يومنا هذا من عطائك المخزون غير مقطوع ولا ممنون تجمع لنا التوبة وحسن الأوبة يا خير مدعو وأكرم مرجو يا كفي يا وفي يا من لطفه خفي الطف لي بلطفك وأسعدني بعفوك وأيدني بنصرك ولا تنسني كريم ذكرك بولاة أمرك وحفظة سرك واحفظني من شوائب الدهر إلى يوم الحشر والنشر وأشهدني أولياءك عند خروج نفسي وحلول رمسي وانقطاع عملي وانقضاء أجلي اللهم واذكرني على طول البلى إذا حللت بين أطباق الثرى ونسيني الناسون من الورى وأحللني دار المقامة وبوئني منزل الكرامة واجعلني من مرافقي أوليائك وأهل اجتبائك وأصفيائك وبارك لي في لقائك وارزقني حسن العمل قبل حلول الأجل بريئا من الزلل وسوء الحطل [الخطل‏] اللهم وأوردني حوض نبيك محمد صلى الله عليه وأهل بيته واسقني مشربا رويا سائغا هنيئا لا أظمأ بعده ولا أخلا ورده ولا عنه أذاد واجعله لي خير زاد وأوفى ميعاد يوم يقوم الأشهاد اللهم والعن جبابرة الأولين والآخرين لحقوق أوليائك المستأثرين اللهم واقصم دعائمهم وأهلك أشياعهم وعاملهم [عالمهم‏] وعجل مهالكهم واسلبهم ممالكهم وضيق عليهم مسالكهم والعن مساهمهم [مساهمهم‏] ومشاركهم [مشاركهم‏] اللهم وعجل فرج أوليائك واردد عليهم مظالمهم وأظهر بالحق قائمهم واجعله لدينك منتصرا وبأمرك في أعدائك مؤتمرا اللهم احفظه [احففه‏] بملائكة النصر وبما ألقيت إليه من الأمر في ليلة القدر منتقما لك حتى ترضى ويعود دينك به وعلى يديه جديدا غضا ويمحص الحق محصا ويرفض الباطل رفضا اللهم صل عليه وعلى آبائه واجعلنا من صحبه وأسرته وابعثنا في كرته حتى نكون في زمانه من أعوانه اللهم أدرك بنا قيامه وأشهدنا أيامه وصل عليه وعليه السلام واردد إلينا سلامه ورحمة الله وبركاته.

-----------

الإقبال ج 2 ص 28, مصباح المتهجد ج 2 ص 669, البلد الأمين ص 243, مصباح الكفعمي ص 658, زاد المعاد ص 159

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

روي أنه يصلي في اليوم الخامس والعشرين من ذي القعدة ركعتان عند الضحى, بالحمد مرة, والشمس وضحيها خمس مرات, ويقول بعد التسليم: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم, وتدعو وتقول: يا مقيل العثرات أقلني عثرتي, يا مجيب الدعوات أجب دعوتي, يا سامع الأصوات اسمع صوتي وارحمني وتجاوز عن سيئاتي وما عندي يا ذا الجلال والإكرام.

-----------

الإقبال ج 1 ص 314, مصباح الكفعمي ص 657, وسائل الشيعة ج 8 ص 182, زاد المعاد ص 158

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية