* عن أبي رمحة الحضرمي قال: سمعت جعفر بن محمد (ع) يقول: إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش أين الرجبيون؟ فيقوم أناس يضيئ وجوههم لأهل الجمع على رؤوسهم تيجان الملك، مكللة بالدر والياقوت، مع كل واحد منهم ألف ملك عن يمينه وألف ملك عن يساره، ويقولون: هنيئا لك كرامة الله عز وجل يا عبد الله. فيأتي النداء من عند الله جل جلاله: عبادي وإمائي وعزتي وجلالي لأكرمن مثواكم ولأجزلن عطاياكم، ولأوتينكم من الجنة غرفا تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين، إنكم تطوعتم بالصوم لي في شهر عظمت حرمته وأوجبت حقه. ملائكتي! أدخلوا عبادي وإمائي الجنة. ثم قال جعفر بن محمد (ع): هذا لمن صام من رجب شيئا ولو يوما واحدا في أوله أو وسطه أو آخره.
----------
فضائل الأشهر الثلاثة ص 31, روضة الواعظين ص 401, بحار الأنوار ج 94 ص 41, زاد المعاد ص 13
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
* قال الإمام الكاظم (ع): رجب شهر عظيم، يضاعف الله فيه الحسنات، ويمحو فيه السيئات، من صام يوما من رجب تباعدت عنه النار مسيرة سنة، ومن صام ثلاثة ايام وجبت له الجنة.
-------------
الفقيه ج 2 ص 92, إقبال الأعمال ص 634، ثواب الاعمال ص 53، فضائل الاشهر الثلاثة ص 23، الوافي ج 11 ص 58, وسائل الشيعة ج10 ص473, بحار الأنوار ج 49 ص 37
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
* عن أمير المؤمنين (ع) أنه كان يصوم رجب ويقول: رجب شهري, وشعبان شهر رسول الله (ص), وشهر رمضان شهر الله تعالى.
-------------
صباح المتهجد ص 2 ص 797, جامع الأخبار ص 82, وسائل الشيعة ج 10 ص 480
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
* عن الإمام الكاظم (ع) أنه قال: رجب نهر في الجنة, أشد بياضا من اللبن, وأحلى من العسل, من صام يوما من رجب سقاه الله عز وجل من ذلك النهر.
------------
الفقيه ج 2 ص 92, التهذيب ج 4 ص 306, فضائل الأشهر الثلاثة ص 23, ثواب الأعمال ص 53, الإقبال ج 3 ص 193, الوافي ج 11 ص 59, وسائل الشيعة ج 10 ص 472, بحار الأنوا ج 8 ص 175, زاد المعاد ص 12
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
* عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (ص): ألا فمن صام من رجب يوما إيمانا واحتسابا استوجب رضوان الله الأكبر، وأطفأ صومه في ذلك اليوم غضب الله، وأغلق عنه باب من أبواب النار، ولو أعطى ملء الأرض ذهبا ما كان بأفضل من صومه، ولا يستكمل أجره بشئ من الدنيا دون الحسنات، إذا أخلصه لله عز وجل، وله إذا أمسى عشر دعوات مستجابات، إن دعا بشئ في عاجل الدنيا أعطاه الله عز وجل، وإلا أدخر له من الخير أفضل مما دعا به داع من أوليائه وأحبائه وأصفيائه. - الى ان قال - قيل: يا رسول الله، فمن لم يقدر على هذه الصدقة، يصنع ماذا لينال ما وصفت؟ قال: يسبح الله عز وجل كل يوم من رجب إلى تمام ثلاثين يوما بهذا التسبيح مائة مرة: سبحان الاله الجليل، سبحان من لا ينبغي التسبيح إلا له، سبحان الأعز الأكرم، سبحان من لبس العز وهو له أهل.
-----------
الأمالي للصدوق ص 637, ثواب الأعمال ص 54, روضة الواعظين ص 396, إقبال الأعمال ج 3 ص 190, بحار الأنوار ج 94 ص 26
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
* عن رسول الله (ص) أنه قال: إن الله تعالى نصب في السماء السابعة ملكا يقال له: الداعي، فإذا دخل شهر رجب ينادي ذلك الملك كل ليلة منه إلى الصباح: طوبى للذاكرين، طوبى للطائعين، ويقول الله تعالى: أنا جليس من جالسني، ومطيع من أطاعني، وغافر من استغفرني، الشهر شهري، والعبد عبدي، والرحمة رحمتي، فمن دعاني في هذا الشهر أجبته، ومن سألني أعطيته، ومن استهداني هديته، وجعلت هذا الشهر حبلاً بيني وبين عبادي فمن اعتصم به وصل إلي.
---------
إقبال الأعمال ج 3 ص 174, بحار الأنوار ج 95 ص 377, مستدرك الوسائل ج 7 ص 535
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
* عن أبي القاسم الحسين بن روح وهو من نواب صاحب الزمان (ع) قال: زر أي المشاهد كنت بحضرتها في رجب تقول:
الحمد لله الذي اشهدنا مشهد اوليائه في رجب، واوجب علينا من حقهم ما قد وجب، وصلى الله على محمد المنتجب وعلى اوصيائه الحجب، اللهم فكما اشهدتنا مشهدهم فانجز لنا موعدهم واوردنا موردهم، غير محلئين عن ورد في دار المقامة والخلد. والسلام عليكم، اني قصدتكم واعتمدتكم بمسألتي وحاجتي، وهي فكاك رقبتي من النار، والمقر معكم في دار القرار مع شيعتكم الابرار، والسلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبي الدار. انا سائلكم واملكم فيما اليكم التفويض وعليكم التعويضا، فبكم يجبر المهيض ويشفي المريض، وما تزداد الارحام وما تغيض، اني لسركم مؤمن ولقولكم مسلم وعلى الله بكم مقسم، في رجعي بحوائجي وقضائها وامضائها وانجاحها وابراحها، وبشؤني لديكم وصلاحها. والسلام عليكم سلام مودع ولكم حوائجه مودع، يسأل الله اليكم المرجع وسعيه اليكم غير منقطع، وان يرجعني من حضرتكم خير مرجع الى جناب ممرع وخفض عيش موسع، ودعة ومهل الى حين الاجل، وخير مصير ومحل في النعيم الازل والعيش المقتبل، ودوام الاكل وشرب الرحيق والسلسل وعل ونهل لاسام منه ولا ملل. ورحمة الله وبركاته وتحياته عليكم، حتى العود الى حضرتكم، والفوز في كرتكم والحشر في زمرتكم، ورحمة الله وبركاته عليكم وصلواته وتحياته وهو حسبنا ونعم الوكيل
----------
مصباح المتهجد ص 821, المزار الكبير ص 203, الإقبال ج 3 ص 183, بحار الأنوار ج 99 ص 195, زاد المعاد ص 523
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (ص): ومن صام من رجب ثلاثين يوما نادى مناد من السماء: يا عبد الله أما ما مضى فقد غفر لك فاستأنف العمل فيما بقي, وأعطاه الله عز وجل في الجنان كلها, في كل جنة أربعين ألف مدينة من ذهب, في كل مدينة أربعون ألف ألف قصر, في كل قصر أربعون ألف ألف بيت, وفي كل بيت أربعون ألف ألف مائدة من ذهب, على كل مائدة أربعون ألف ألف قصعة, في كل قصعة أربعون ألف ألف لون من الطعام, والشراب لكل طعام, وشراب من ذلك لون على حدة, وفي كل بيت أربعون ألف ألف سرير من ذهب, طول كل سرير ألفا ذراع في ألفي ذراع, على كل سرير جارية من الحور عليها ثلاثمائة ألف ذؤابة من نور, تحمل كل ذؤابة منها ألف ألف وصيفة, تغلفها بالمسك والعنبر إلى أن يوافيها صائم رجب, هذا لمن صام شهر رجب كله. قيل: يا نبي الله, فمن عجز عن صيام رجب لضعف أو لعلة كانت به أو امرأة غير طاهر, يصنع ما ذا لينال ما وصفته؟ قال: يتصدق كل يوم برغيف على المساكين, والذي نفسي بيده إنه إذا تصدق بهذه الصدقة كل يوم نال ما وصفت وأكثر, إنه لو اجتمع جميع الخلائق كلهم من أهل السماوات والأرض على أن يقدروا قدر ثوابه ما بلغوا عشر ما يصيب في الجنان من الفضائل والدرجات, قيل: يا رسول الله, فمن لم يقدر على هذه الصدقة يصنع ما ذا لينال ما وصفت؟ قال: يسبح الله عز وجل كل يوم من رجب إلى تمام ثلاثين يوما بهذا التسبيح مائة مرة: سبحان الإله الجليل, سبحان من لا ينبغي التسبيح إلا له, سبحان الأعز الأكرم, سبحان من لبس العز وهو له أهل.
--------
الأمالي للصدوق ص 534, ثواب الأعمال ص 54, فضائل الأشهر الثلاثة ص 24, روضة الواعظين ج 2 ص 396, بحار الأنوار ج 94 ص 26
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية