يوم المباهلة

يوم المباهلة

عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (ع) قال: قال لي أبو جعفر (ع): يا أبا الجارود ما يقولون لكم في الحسن والحسين (ع)؟ قلت: ينكرون علينا أنهما ابنا رسول الله (ص). قال: فأي شئ احتججتم عليهم؟ قلت: احتججنا عليهم بقول الله عز وجل في عيسى ابن مريم (ع): {ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين وزكريا ويحيى وعيسى} فجعل عيسى ابن مريم من ذرية نوح (ع). قال: فأي شئ قالوا لكم؟ قلت: قالوا: قد يكون ولد الابنة من الولد ولا يكون من الصلب. قال: فأي شئ احتججتم عليهم؟ قلت: احتججنا عليهم بقول الله تعالى لرسوله (ص): {قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم} قال: فأي شئ قالوا؟ قلت: قالوا: قد يكون في كلام العرب أبناء رجل وآخر يقول: أبناؤنا. قال: فقال أبو جعفر (ع): يا أبا الجارود لأعطينكها من كتاب الله جل وتعالى أنهما من صلب رسول الله (ص) لا يردها إلا الكافر. قلت: وأين ذلك جعلت فداك؟ قال: من حيث قال الله تعالى: {حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم} الآية إلى أن انتهى إلى قوله تبارك تعالى: {وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم} فسلهم يا أبا الجارود هل كان يحل لرسول الله (ص) نكاح حليلتيهما؟ فإن قالوا: نعم كذبوا وفجروا وإن قالوا: لا فهما ابناه لصلبه.

---------

الكافي ج 8 ص 317, الحدائق الناضرة ج 12 ص 398, بحار الأنوار ج 93 ص 239, تفسير القمي ج 1 ص 209, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 742, العدد القوية ص 40

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال المأمون يوما للرضا (ع) أخبرني بأكبر فضيلة لأمير المؤمنين (ع) يدل عليها القرآن، قال: فقال له الرضا (ع): فضيلة في المباهلة، قال الله جل جلاله: {فمن حاجك فيه من بعدما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين} فدعا رسول الله (ص) الحسن والحسين (ع) فكانا ابنيه، ودعا فاطمة (ع) فكانت في هذا الموضع نساؤه، ودعا أمير المؤمنين (ع) فكان نفسه بحكم الله عز وجل، فقد ثبت أنه ليس أحد من خلق الله تعالى أجل من رسول الله (ص) و أفضل، فوجب أن لا يكون أحد أفضل من نفس رسول الله (ص) بحكم الله تعالى. قال: فقال له المأمون: أليس قد ذكر الله تعالى الأبناء بلفظ الجمع وإنما دعا رسول الله ابنيه خاصة؟ وذكر النساء بلفظ الجمع وإنما دعا رسول الله (ص) ابنته وحدها؟ فألا جاز أن يذكر الدعاء لمن هو نفسه، ويكون المراد نفسه في الحقيقة دون غيره فلا يكون لأمير المؤمنين (ع) ما ذكرت من الفضل؟ قال: فقال له الرضا (ع): ليس يصح ما ذكرت يا أمير المؤمنين، وذلك أن الداعي إنما يكون داعيا لغيره، كما أن الآمر آمر لغيره، ولا يصح أن يكون داعيا لنفسه في الحقيقة، كمالا يكون آمرا لها في الحقيقة، وإذا لم يدع رسول الله (ص) رجلا في المباهلة إلا أمير المؤمنين (ع) فقد ثبت أنه نفسه التي عناها الله سبحانه في كتابه وجعل حكمه ذلك في تنزيله، قال: فقال المأمون: إذا ورد الجواب سقط السؤال.

---------

الفصول المختارة ص 38, بحار الأنوار ج 10 ص 350

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

أعمال يوم المباهلة

دعاء يوم المباهلة مرويا عن الصادق (ع) بما له من الفضل، تقول:

اللهم انى اسالك من بهآئك بابهاه وكل بهآئك بهى، اللهم انى اسالك ببهآئك كله، اللهم انى اسالك من جلالك باجله وكل جلالك جليل، اللهم انى اسالك بجلالك كله، اللهم انى اسالك من جمالك باجمله وكل جمالك جميل، اللهم انى اسالك بجمالك كله، اللهم انى ادعوك كما امرتنى فاستجب لى كما وعدتنى، اللهم انى اسالك من عظمتك باعظمها وكل عظمتك عظيمة، اللهم انى اسالك بعظمتك كلها، اللهم انى اسألك من نورك بانوره وكل نورك نير، اللهم انى اسالك بنورك كله، اللهم انى اسالك من رحمتك باوسعها وكل رحمتك واسعة، اللهم انى اسالك برحمتك كلها، اللهم انى ادعوك كما امرتنى فاستجب لى كما وعدتنى، اللهم انى اسالك من كمالك باكمله وكل كمالك كامل اللهم انى اسالك بكمالك كله، اللهم انى اسالك من كلماتك باتمها وكل كلماتك تآمة، اللهم انى اسالك بكلماتك كلها، اللهم انى اسالك من اسمآئك باكبرها وكل اسمآئك كبيرة، اللهم انى اسالك باسمآئك كلها، اللهم انى ادعوك كما امرتنى فاستجب لى كما وعدتنى، اللهم انى اسالك من عزتك باعزها وكل عزتك عزيزة، اللهم انى اسالك بعزتك كلها، اللهم انى اسالك من مشيتك بامضاها وكل مشيتك ماضية، اللهم انى اسالك بمشيتك كلها، اللهم انى اسالك بقدرتك التى استطلت بها على كل شىء وكل قدرتك مستطيلة، اللهم انى اسالك بقدرتك كلها، اللهم انى ادعوك كما امرتنى فاستجب لى كما وعدتنى، اللهم انى اسالك من علمك بانفذه وكل علمك نافذ، اللهم انى اسالك بعلمك كله، اللهم انى اسالك من قولك بارضاه وكل قولك رضى، اللهم انى اسالك بقولك كله، اللهم انى اسالك من مسآئلك باحبهآ وكلها اليك حبيبة، اللهم انى اسالك بمسآئلك كلها، اللهم انى ادعوك كما امرتنى فاستجب لى كما وعدتنى، اللهم انى اسالك من شرفك باشرفه وكل شرفك شريف، اللهم انى اسالك بشرفك كله، اللهم انى اسالك من سلطانك بادومه وكل سلطانك دآئم، اللهم انى اسالك بسلطانك كله، اللهم انى اسالك من ملكك بافخره وكل ملكك فاخر، اللهم انى اسالك بملكك كله، اللهم انى ادعوك كما امرتنى فاستجب لى كما وعدتنى، اللهم انى اسالك من علائك باعلاه وكل علائك عال، اللهم انى اسالك بعلائك كله، اللهم انى اسالك من آياتك باعجبها وكل آياتك عجيبة، اللهم انى اسالك باياتك كلها، اللهم انى اسالك من منك باقدمه وكل منك قديم، اللهم انى اسالك بمنك كله، اللهم انى ادعوك كما امرتنى فاستجب لى كما وعدتنى، اللهم انى اسالك بما انت فيه من الشؤن والجبروت، اللهم انى اسالك بكل شأن وكل جبروت، اللهم انى اسالك بما تجيبنى به حين اسالك، يا الله يا لا اله الا انت، اسالك ببهآء لا اله الا انت، يا لا اله الا انت اسالك بجلال لا اله الا انت، يا لا اله الا انت اسالك بلا اله الا انت، اللهم انى ادعوك كما امرتنى فاستجب لى كما وعدتنى، اللهم انى اسالك من رزقك باعمه وكل رزقك عآم، اللهم انى اسالك برزقك كله، اللهم انى اسالك من عطآئك باهنإه وكل عطآئك هنيئ، اللهم انى اسالك بعطآئك كله، اللهم انى اسالك من خيرك باعجله وكل خيرك عاجل، اللهم انى اسالك بخيرك كله، اللهم انى اسالك من فضلك بافضله وكل فضلك فاضل، اللهم انى اسالك بفضلك كله، اللهم انى ادعوك كما امرتنى فاستجب لى كما وعدتنى، اللهم صل على محمد وآل محمد، وابعثنى على الايمان بك، والتصديق برسولك عليه وآله السلام، والولاية لعلى بن ابيطالب، والبرآءة من عدوه والايتمام بالائمة من آل محمد عليهم السلام فإنى قد رضيت بذلك يا رب، اللهم صل على محمد عبدك ورسولك فى الاولين، وصل على محمد فى الاخرين، وصل على محمد فى الملا الاعلى، وصل على محمد فى المرسلين، اللهم اعط محمدا الوسيلة والشرف والفضيلة والدرجة الكبيرة، اللهم صل على محمد وآل محمد وقنعنى بما رزقتنى، وبارك لى فيما آتيتنى، واحفظنى فى غيبتى وكل غائب هو لى، اللهم صل على محمد وآل محمد وابعثنى على الايمان بك، والتصديق برسولك، اللهم صل على محمد وآل محمد واسالك خير الخير رضوانك والجنة، واعوذ بك من شر الشر سخطك والنار، اللهم صل على محمد وآل محمد واحفظنى من كل مصيبة، ومن كل بلية، ومن كل عقوبة، ومن كل فتنة ومن كل بلاء، ومن كل شر، ومن كل مكروه، ومن كل مصيبة، ومن كل آفة، نزلت او تنزل من السمآء الى الارض فى هذه الساعة، وفى هذه الليلة، وفى هذا اليوم، وفى هذا الشهر، وفى هذه السنة، اللهم صل على محمد وآل محمد واقسم لى من كل سرور، ومن كل بهجة، ومن كل استقامة، ومن كل فرج، ومن كل عافية، ومن كل سلامة، ومن كل كرامة، ومن كل رزق واسع حلال طيب، ومن كل نعمة ومن كل سعة نزلت او تنزل من السمآء الى الارض فى هذه الساعة وفى هذه الليلة وفى هذا اليوم وفى هذا الشهر وفى هذه السنة، اللهم ان كانت ذنوبى قد اخلقت وجهى عندك، وحالت بينى وبينك، وغيرت حالى عندك فانى اسالك بنور وجهك الذى لا يطفأ وبوجه محمد حبيبك المصطفى، وبوجه وليك على المرتضى، وبحق اوليآئك الذين انتجبتهم ان تصلى على محمد وآل محمد، وان تغفر لى ما مضى من ذنوبى، وان تعصمنى فيما بقى من عمرى، واعوذ بك اللهم ان اعود فى شىء من معاصيك ابدا ما ابقيتنى حتى تتوفانى، وانا لك مطيع وانت عنى راض، وان تختم لى عملى باحسنه، وتجعل لى ثوابه الجنة، وان تفعل بى ما انت اهله يا اهل التقوى ويا اهل المغفرة، صل على محمد وآل محمد وارحمنى برحمتك يا ارحم الراحمين.

---------------

مصباح المتهجد ج 2 ص 759, الإقبال ج 2 ص 357, البلد الأمين ص 263, مصباح الكفعمي ص 692, زاد المعاد ص 220

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن محمد بن صدقة العنبري, عن أبي إبراهيم موسى بن جعفر (ع) قال: يوم المباهلة اليوم الرابع والعشرون من ذي الحجة تصلي في ذلك اليوم ما أردت من الصلاة فكلما صليت ركعتين استغفرت الله تعالى بعقبها سبعين مرة ثم تقوم قائما وترمي  بطرفك في موضع سجودك وتقول وأنت على غسل: الحمد لله رب العالمين الحمد لله فاطر السماوات والأرض  الحمد لله الذي له ما في السماوات و(ما في) الأرض الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون الحمد لله الذي عرفني ما كنت به جاهلا ولو لا تعريفه إياي لكنت هالكا إذ قال وقوله الحق قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى فبين لي القرابة فقال سبحانه إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا فبين لي البيت بعد القرابة ثم قال تعالى مبينا عن الصادقين الذين أمرنا بالكون معهم والرد إليهم بقوله سبحانه يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين فأوضح عنهم وأبان عن صفتهم بقوله جل ثناؤه فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين فلك الشكر يا رب ولك المن حيث هديتني‏ وأرشدتني حتى لم يخف علي الأهل والبيت والقرابة فعرفتني نساءهم وأولادهم ورجالهم اللهم إني أتقرب إليك بذلك المقام الذي لا يكون أعظم منه فضلا للمؤمنين ولا أكثر رحمة لهم بتعريفك إياهم شأنه وإبانتك فضل أهله الذين بهم أدحضت باطل أعدائك وثبت بهم قواعد دينك ولو لا هذا المقام المحمود الذي أنقذتنا به ودللتنا على اتباع المحقين من أهل بيت نبيك الصادقين عنك الذين عصمتهم من لغو المقال ومدانس الأفعال لخصم أهل الإسلام وظهرت كلمة أهل الإلحاد وفعل أولي العناد فلك الحمد ولك المن ولك الشكر على نعمائك وأياديك اللهم فصل على محمد وآل محمد الذين افترضت علينا طاعتهم وعقدت في رقابنا ولايتهم وأكرمتنا بمعرفتهم وشرفتنا باتباع آثارهم وثبتنا بالقول الثابت الذي عرفوناه فأعنا على الأخذ بما بصروناه واجز محمدا عنا أفضل الجزاء بما نصح لخلقك وبذل وسعه في إبلاغ رسالتك  وأخطر بنفسه في إقامة دينك وعلى أخيه ووصيه والهادي إلى دينه والقيم بسنته علي أمير المؤمنين وصل على الأئمة من أبنائه الصادقين الذين وصلت طاعتهم بطاعتك وأدخلنا بشفاعتهم دار كرامتك  يا أرحم الراحمين اللهم هؤلاء أصحاب الكساء والعباء يوم المباهلة اجعلهم شفعاءنا أسألك بحق ذلك المقام المحمود واليوم المشهود أن تغفر لي وتتوب علي إنك أنت التواب الرحيم اللهم إني أشهد أن أرواحهم وطينتهم واحدة وهي الشجرة التي طاب أصلها وأغصانها وأوراقها ارحمنا بحقهم وأجرنا من مواقف الخزي في الدنيا والآخرة بولايتهم وأوردنا موارد الأمن من أهوال يوم القيامة بحبهم وإقرارنا بفضلهم واتباعنا آثارهم واهتدائنا بهداهم واعتقادنا ما عرفوناه من توحيدك ووقفونا عليه من تعظيم شأنك وتقديس أسمائك وشكر آلائك ونفي الصفات أن تحلك والعلم أن يحيط بك والوهم أن يقع عليك فإنك أقمتهم حججا على خلقك ودلائل  على توحيدك وهداة تنبه عن أمرك وتهدي إلى دينك وتوضح ما أشكل على عبادك وبابا للمعجزات التي يعجز عنها غيرك وبها تبين حجتك وتدعو إلى تعظيم السفير بينك وبين خلقك وأنت المتفضل عليهم حيث قربتهم من ملكوتك واختصصتهم بسرك واصطفيتهم لوحيك وأورثتهم غوامض تأويلك رحمة بخلقك ولطفا بعبادك وحنانا على بريتك وعلما بما تنطوي عليه ضمائر أمنائك وما يكون من شأن صفوتك وطهرتهم في منشئهم ومبتدئهم وحرستهم من نفث نافث إليهم وأريتهم برهانا على من عرض بسوء  لهم فاستجابوا لأمرك وشغلوا أنفسهم بطاعتك وملئوا أجزاءهم من ذكرك وعمروا قلوبهم بتعظيم أمرك وجزءوا أوقاتهم فيما يرضيك وأخلوا دخائلهم من معاريض الخطرات الشاغلة عنك فجعلت قلوبهم مكامن لإرادتك وعقولهم مناصب لأمرك ونهيك وألسنتهم تراجمة لسنتك ثم أكرمتهم بنورك حتى فضلتهم من بين أهل زمانهم والأقربين إليهم فخصصتهم بوحيك وأنزلت إليهم كتابك وأمرتنا بالتمسك بهم والرد إليهم والاستنباط منهم اللهم إنا قد تمسكنا بكتابك وبعترة نبيك صلواتك عليهم الذين أقمتهم لنا دليلا وعلما وأمرتنا باتباعهم اللهم فإنا قد تمسكنا بهم فارزقنا شفاعتهم حين يقول الخائبون فما لنا من شافعين ولا صديق حميم واجعلنا من الصادقين المصدقين لهم المنتظرين لأيامهم الناظرين إلى شفاعتهم ولا تضلنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب آمين رب العالمين اللهم صل على محمد وعلى أخيه وصنوه أمير المؤمنين وقبلة العارفين وعلم المهتدين وثاني الخمسة الميامين الذين فخر بهم الروح الأمين وباهل الله بهم المباهلين فقال وهو أصدق القائلين فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع إلى آخر الآية ذلك الإمام المخصوص بمؤاخاته يوم الإخاء والموثر بالقوت بعد ضر الطوى ومن شكر الله سعيه في هل أتى ومن شهد بفضله معادوه وأقر بمناقبه جاحدوه مولى الأنام ومكسر الأصنام ومن لم تأخذه في الله لومة لائم صلى الله عليه وآله ما طلعت شمس النهار وأورقت الأشجار وعلى النجوم المشرقات من عترته والحجج الواضحات من ذريته.

---------------

مصباح المتهجد ج 2 ص 764, روضة الواعظين ج 1 ص 164, الإقبال ج 2 ص 354, البلد الأمين ص 265, مصباح الكفعمي ص 688, زاد المعاد ص 224

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية