عدم رد احاديث الأئمة وانكار مقاماتهم عليهم السلام

عن الحجاج الخيبري قال: قلت لأبي عبد الله (ع): إنا نكون في الموضع فيروى عنكم الحديث العظيم فيقول بعضنا لبعض: القول قولهم, فيشق ذلك على بعضنا, فقال (ع): كأنك تريد أن تكون إماما يقتدى بك أو به من رد الينا فقد سلم.

------------

مختصر البصائر ص 269, وسائل الشيعة ج 27 ص 130، البرهان ج 5 ص 862, بحار الأنوار ج 25 ص 365

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) قال: إذا سمعتم من حديثنا ما لا تعرفون فردوه إلينا وقفوا عنده وسلموا حتى يتبين لكم الحق ولا تكونوا مذاييع عجلى, إلينا يرجع الغالي, وبنا يلحق المقصر الذي يقصر بحقنا, من تمسك بنا لحق, ومن سلك غير طريقتنا غرق.

------------

الخصال ج 2  ص627, بحار الأنوار ج 10 ص 105، الفصول المهمة ج 1 ص 615 بعضه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عمر بن يزيد قال: قلت لأبي عبد الله (ع): يختلف أصحابنا فأقول: قولي هذا قول جعفر بن محمد قال: بها نزل جبرئيل.

-----------

بصائر الدرجات ص545, بحار الأنوار ج 2 ص 241, مختصر البصائر ص 75, رجال الكشي ص 184, وسائل الشيعة ج 18 ص 117

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن زيد الشحام, عن أبي عبد الله (ع) قال قلت له: إن عندنا رجلا يقال له كليب, لا يجيئ عنكم شيء إلا قال: أنا أسلم, فسميناه كليب تسليم, قال: فترحم عليه, ثم قال: أتدرون ما التسليم؟ فسكتنا, فقال: هو والله الإخبات, قول الله عز وجل: {الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا إلى ربهم}

-----------

الكافي ج 1 ص 390، رجال الكشي ص 339, بصائر الدرجات ص 525, تفسير العياشي ج 2 ص 143, مختصر البصائر ص 230, الوافي ج 2 ص 111, البرهان ج 3 ص 98, بحار الأنوار ج 2 ص 203, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 512، تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 458, خاتمة المستدرك ج 5 ص 96

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن زرارة بن حمران, قال: كان يجالسنا رجل من أصحابنا فلم يكن يسمع بحديث الا قال: سلموا, حتى لقب, فكان كلما جاء قالوا قد جاء سلم, فدخل حمران وزرارة على أبي جعفر (ع) فقال: إن رجلا من أصحابنا إذا سمع شيئا من أحاديثكم قالوا: سلموا حتى لقب, وكان إذا جاء قالوا: جاء سلم, فقال أبو جعفر (ع): قد أفلح المسلمون إن المسلمين هم النجباء.

------------

بصائر الدرجات ص 523, بحار الأنوار ج 2 ص 201, البرهان ج 5 ص 862, مختصر البصائر ص 225

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي بصير, عن أبي جعفر أو أبي عبد الله (ع) قال: لا تكذبوا بحديث أتاكم به مرجئي ولا قدري ولا خارجي نسبه إلينا, فانكم لا تدرون لعله شيء من الحق فتكذبوا الله عز وجل فوق عرشه.

-----------

علل الشرائع ج 2 ص 395، المحاسن ج 1 ص 230, مختصر البصائر ص 235, نوادر الأخبار ص 57, البرهان ج 5 ص 863, بحار الأنوار ج 2 ص 187، بصائر الدرجات ص538 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سفيان بن السيط, قال قلت لأبي عبد الله (ع) جعلت فداك إن الرجل ليأتينا من قبلك فيخبرنا عنك بالعظيم من الأمر فيضيق بذلك صدورنا حتى نكذبه, قال فقال أبو عبد الله (ع): أليس عني يحدثكم؟ قال قلت: بلى, قال فيقول: لليل أنه نهار وللنهار أنه ليل, قال فقلت له: لا, قال فقال: رده الينا فإنك إن كذبت فإنما تكذبنا.       

--------

بصائر الدرجات ص 537، نوادر الأخبار ص 57, مختصر البصائر ص 76, بحار الأنوار ج 2 ص 187

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: ما على أحدكم إذا بلغه عنا حديث لم يعط معرفته أن يقول: القول قولهم, فيكون قد آمن بسرنا وعلانيتنا.

---------

مختصر البصائر ص 233, البرهان ج 5 ص 863

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): من رد حديثا بلغه عني فأنا مخاصمه يوم القيامة, فإذا بلغكم عني حديث لم تعرفوه فقولوا: الله أعلم.

-------

منية المريد ص 372، بحار الأنوار ج 2 ص 212

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): من كذب علي متعمدا أو رد شيئا أمرت به, فليتبوأ بيتا في جهنم.

--------

منية المريد ص 372، بحار الأنوار ج 2 ص 212

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): من بلغه عني حديث فكذب به, فقد كذب ثلاثة: الله ورسوله, والذي حدث به.

-------

منية المريد ص 372, بحار الأنوار ج 2 ص 212

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سعد بن طريف الخفاف قال: قلت: لأبي جعفر (ع): ما تقول فيمن اخذ عنكم علما فنسيه؟ قال: لا حجة عليه, انما الحجة على من سمع منا حديثا فانكره أو بلغه فلم يؤمن به وكفر, فأما النسيان فهو موضوع عنكم.

--------

مختصر البصائر ص 268، البرهان ج 1 ص 69, بحار الأنوار ج 25 ص 364

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن محمد بن عيسى بن عبيد قال: أقرأني داود بن فرقد كتابة إلى أبي الحسن الثالث (ع) أعرفه بخطه: يسأله عن العلم المنقول إلينا عن أبائك (ع), وأحاديث قد اختلفوا علينا فيها, فكيف العمل بها على اختلافها والرد اليك وقد اختلفوا فيه؟ فكتب إليه وقرأته: ما علمتم أنه قولنا فالزموه وما لم تعلموا أنه قولنا فردوه إلينا.

---------

بصائر الدرجات ص 524, السرائر ج 3 ص 584, مختصر البصائر ص 229, وسائل الشيعة ج 27 ص 119, الفصول المهمة ج 1 ص 614, بحار الأنوار ج 2 ص 241, مستدرك الوسائل ج 17 ص 305, نوادر الأخبار ص 58 بإختصار

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

من رسالة صاحب الزمان (ع): لا عذر لأحد من موالينا في التشكيك فيما يؤديه عنا ثقاتنا، قد عرفوا بأننا نفاوضهم سرنا، ونحمله إياه إليهم وعرفنا ما يكون من ذلك إن شاء الله تعالى

--------

رجال الكشي ص 536, وسائل الشيعة ج 1 ص 38, هداية الأمة ج 1 ص 34, بحار الأنوار ج 50 ص 318

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبيدة الحذاء قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول: والله إن أحب أصحابي إلي أورعهم وأفقههم وأكتمهم لحديثنا, وإن أسوأهم عندي حالا وأمقتهم للذي إذا سمع الحديث ينسب إلينا ويروى عنا فلم يقبله إشمأز منه وجحده وكفر من دان به وهو لا يدري لعل الحديث من عندنا خرج وإلينا أسند, فيكون بذلك خارجا عن ولايتنا.

----------

الكافي ج 2 ص 223، بصائر الدرجات ص 537, التمحيص ص 67, السرائر ج 3 ص 591, مختصر البصائر ص 278, نوادر الأخبار ص 57, الوافي ج 5 ص 699, وسائل الشيعة ج 27 ص 87, بحار الأنوار ج 2 ص 186, مستدرك الوسائل ج 1 ص 80

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام الصادق (ع) أنه قال لبعض شيعته: إن حديثكم هذا وأمركم هذا تشمئز منه قلوب الجاهلين, فمن عرفه فزيدوه, ومن أنكره فذرو.

------------

دعائم الإسلام ج 1 ص 60، مستدرك الوسائل ج 12 ص 292

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: إن حديثنا صعب (1) مستصعب أجرد ذكوان وعر شريف كريم, فإذا سمعتم منه شيئا ولانت له قلوبكم فاحتملوه واحمدوا الله عليه, وإن لم تحتملوه ولم تطيقوه فردوه إلى الامام العالم من آل محمد (ص), فإنما الشقي الهالك الذي يقول: والله ما كان هذا, ثم قال: يا جابر إن الانكار هو الكفر بالله العظيم. (2)

--------

(1) الصعب هو الجمل الذي يأبى عن الركوب والحمل.

(2) بصائر الدرجات ص 22، بحار الأنوار ج 2 ص 192

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي إبراهيم (ع) قال: قال رسول الله (ص): ألا هل عسى رجل يكذبني وهو على حشاياه متكئ, قالوا: يا رسول الله, ومن الذي يكذبك؟ قال: الذي يبلغه الحديث فيقول: "ما قال هذا رسول الله قط" فما جاءكم عني من حديث موافق للحق فأنا قلته, وما أتاكم عني من حديث لا يوافق الحق فلم أقله, ولن أقول إلا الحق.

-------------

معاني الأخبار ص 390, نوادر الأخبار ص 57, بحار الأنوار ج 2 ص 188

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) قال: اتقوا تكذيب الله, قيل: يا رسول الله, وكيف ذاك؟ قال: يقول أحدكم: قال الله, فيقول الله: كذبت لم أقله, أو يقول: لم يقل الله, فيقول الله عز وجل: كذبت قد قلته.

--------------

معاني الأخبار ص 390, بحار الأنوار ج 2 ص 117

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي بصير, عن أبي جعفر أو عن أبي عبد الله (ع) قال: لا تكذبوا بحديث آتاكم أحد, فإنكم لا تدرون لعله من الحق فتكذبوا الله فوق عرشه‏.

------------

بصائر الدرجات ص 538, بحار الأنوار ج 2 ص 186

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: أتدري بما أمروا؟ أمروا بمعرفتنا, والرد إلينا, والتسليم لنا.

--------------

بصائر الدرجات ص 526, مختصر البصائر ص 223, البرهان ج 5 ص 861, بحار الأنوار ج 2 ص 204

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن بشير الدهان قال: سمعت كليبا يقول: قال أبو جعفر (ع): {قد أفلح المؤمنون}, أتدري من هم؟ قلت: جعلت فداك, أنت أعلم, قال: قد أفلح المسَلمون, إن المسلمين هم النجباء.

---------------

بصائر الدرجات ص 525, الكافي ج 1 ص 391, بشارة المطصفى ص 119, مختصر البصائر ص 230, الوافي ج 2 ص 112, تفسير الصافي ج 3 ص 393, البرهان ج 4 ص 12, بحار الأنوار ج 2 ص 203, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 527, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 158, المحاسن ج 1 ص 272 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: تزاوروا فإن في زيارتكم إحياء لقلوبكم وذكرا لأحاديثنا, وأحاديثنا تعطف بعضكم على بعض, فإن أخذتم بها رشدتم ونجوتم, وإن تركتموها ضللتم وهلكتم, فخذوا بها وأنا بنجاتكم زعيم.

-------------

الكافي ج 2 ص 186, الوافي ج 5 ص 649, وسائل الشيعة ج 16 ص 346, الفصول المهمة ج 1 ص 523, هداية الأمة ج 5 ص 604, بحار الأنوار ج 71 ص 258

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر بن يزيد قال: قال أبو جعفر (ع): فإذا ورد عليك يا جابر شي‏ء من أمرنا فلان له قلبك فاحمد الله, وإن أنكرته فرده إلينا أهل البيت, ولا تقل: كيف جاء هذا؟ وكيف كان؟ وكيف هو؟ فإن هذا والله الشرك بالله العظيم.

-----------

رجال الكشي ص 194, بحار الأنوار ج 2 ص 208

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سفيان بن السمط قال: قلت لأبي عبد الله (ع): جعلت فداك, إن رجلا يأتينا من قبلكم يعرف بالكذب, فيحدث بالحديث فنستبشعه, فقال أبو عبد الله (ع): يقول لك: إني قلت: لليل إنه نهار, أو للنهار إنه ليل؟ قال: لا, قال: فإن‏ قال لك هذا إني قلته فلا تكذب به, فإنك إنما تكذبني.

------------

مختصر البصائر ص 233, البرهان ج 5 ص 860, بحار الأنوار ج 2 ص 211

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) أنه قال يوما لحذيفة بن اليمان: يا حذيفة, لا تحدث الناس بما لا يعلمون فيطغوا ويكفروا, إن من العلم صعبا شديدا محمله, لو حملته الجبال عجزت عن حمله, إن علمنا أهل البيت سينكر ويبطل وتقتل رواته ويساء إلى من يتلوه بغيا وحسدا لما فضل الله به عترة الوصي وصي النبي (ص).

----------

الغيبة للنعماني ص 142, فضائل أمير المؤمنين (ع) لابن عقدة ص 67, نوادر الأخبار ص 54, بحار الأنوار ج 2 ص 78

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال: يا كميل لا تأخذ إلا عنا تكن منا.

----------

تحف العقول ص 171, بشارة المصطفى ص 25, وسائل الشيعة ج 27 ص 30, هداية الأمة ج 1 ص 24, بحار الأنوار ج 74 ص 267, مستدرك الوسائل ج 15 ص 167

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن محمد ابن مسلم قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول: كل شيء يجره الاقرار والتسليم فهو الايمان وكل شيء يجره الانكار والجحود فهو الكفر.

-------

الكافي ج 2 ص 387, الوافي ج 4 ص 191, وسائل الشيعة ج 1 ص 20, هداية الأمة ج 1 ص 22

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ثابت الثمالي قال: قال علي بن الحسين (ع): إن دين الله عز وجل لا يصاب بالعقول الناقصة والآراء الباطلة والمقاييس الفاسدة, ولا يصاب إلا بالتسليم, فمن سلم لنا سلم, ومن اقتدى بنا هدى, ومن كان يعمل بالقياس والرأي هلك, ومن وجد في نفسه شيئا مما نقوله أو نقضي به حرجا كفر بالذي أنزل السبع المثاني والقرآن العظيم وهو لا يعلم.

---------

كمال الدين ج 1 ص 324, بحار الأنوار ج 2 ص 303, مستدرك الوسائل ج 17 ص 262, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 516, تفسير الثقلين ج 1 ص 511

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: من رد الينا فقد سلم.

-------------

مختصر البصائر ص 269, بصائر الدرجات ص 525, بحار الأنوار ج 25 ص 365, وسائل الشيعة ج 27 ص 130, البرهان ج 5 ص 862

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام الباقر (ع): ألا ومن سلم لنا ما لا يدريه, ثقة بأنا محقون عالمون لا نقف به إلا على أوضح المحجات, سلم الله تعالى إليه من قصور الجنة أيضا ما لا يعلم قدرها هو, ولا يقادر قدرها إلا خالقها وواهبها, ألا ومن ترك المراء والجدال واقتصر على التسليم لنا, وترك الأذى, حبسه الله على الصراط, فجاءته الملائكة تجادله على أعماله, وتواقفه على ذنوبه, فإذا النداء من قبل الله عز وجل: يا ملائكتي عبدي هذا لم يجادل, وسلم الأمر لأئمته, فلا تجادلوه, وسلموه في جناني إلى أئمته يكون متبجحا فيها بقربهم كما كان مسلما في الدنيا لهم, وأما من عارضنا بلم؟ وكيف؟ ونقض الجملة بالتفصيل, قالت له الملائكة على الصراط: واقفنا يا عبد الله, وجادلنا على أعمالك كما جادلت أنت في الدنيا الحاكين لك عن أئمتك, فيأتيهم النداء: صدقتم, بما عامل فعاملوه, ألا فواقفوه, فيواقف ويطول حسابه ويشتد في ذلك الحساب عذابه, فما أعظم هناك ندامته, وأشد حسراته, لا ينجيه هناك إلا رحمة الله إن لم يكن فارق في الدنيا جملة دينه وإلا فهو في النار أبدا الآباد.

-------

تفسير الإمام العسكري (ع) ص 207، البرهان ج 1 ص 159, بحار الأنوار ج 24 ص 390

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن يحيى بن زكريا الأنصاري, عن أبي عبد الله (ع) قال: من سره أن يستكمل الايمان كله فليقل: القول مني في جميع الاشياء قول آل محمد, فيما أسروا وما أعلنوا وفيما بلغني عنهم وفيما لم يبلغني.

------------

الكافي ج 1 ص 391, مختصر البصائر ص 266، الوافي ج 2 ص 112, الإيقاظ من الهجعة ص 7, البرهان ج 5 ص 864, بحار الأنوار ج 25 ص 364

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي يعقوب إسحاق بن عبد الله، عن أبي عبد الله الصادق (ع) قال: إن الله تبارك وتعالى عير عباده بآيتين من كتابه: أن لا يقولوا حتى يعلموا، ولا يردوا ما لم يعلموا، قال الله عز وجل: {ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا على الله إلا الحق} وقال: {بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله}

----------

الأمالي الصدوق ص 420، الكافي ج 1 ص 43، بصائر الدرجات ص 537، الوافي ج 1 ص 192, بحار الأنوار ج 2 ص 113، البرهان ج 2 ص 604, روضة الواعظين ج 2 ص 468, تفسير الصافي ج 2 ص 249, تفسير العياشي ج2 ص35، منية المريد ص 215, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 91, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 225

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عميرة، عن أبي عبد الله (ع) قال: سمعته يقول: أمر الناس بمعرفتنا والرد إلينا والتسليم لنا، ثم قال: وإن صاموا وصلوا وشهدوا أن لا إله إلا الله وجعلوا في أنفسهم أن لا يردوا إلينا كانوا بذلك مشركين.

----------

الكافي ج 2 ص 398, الوافي ج 4 ص 194, وسائل الشيعة ج 27 ص 68

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد الرحمن بن سالم الاشل, عن أبيه قال: قال أبو جعفر (ع): يا سالم إن الإمام هادي مهدي لا يدخله الله في عماء ولا يحمله على هيئة ليس للناس النظر في أمره ولا التخير عليه, وإنما أمروا بالتسليم.

------------

بصائر الدرجات ص 543، بحار الأنوار ج 2 ص 202، مختصر البصائر ص 74, البرهان ج 5 ص 560

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): كل من تمسك بالعروة الوثقى فهو ناج, قيل: ما هي؟ قال: التسليم.

----------

المحاسن ج 1 ص 272، الكافي ج2  ص 371, الوافي ج 5 ص 947, بحار الأنوار ج 2 ص 204، وسائل الشيعة ج 16 ص 250

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن محمد بن مسلم, عن أبي جعفر (ع) في قول الله تبارك وتعالى{ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا} قال: الاقتراف التسليم لنا والصدق علينا وألا يكذب علينا.

---------

بصائر الدرجات ص 521, الكافي ج 1 ص 391, تأويل الآيات ص 532, الوافي ج 2 ص 111, تفسير الصافي ج 4 ص 374, مختصر البصائر ص 72, بحار الأنوار ج 2 ص 160, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 576, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 515

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد الله الكاهلي قال: قال أبو عبد الله (ع): لو أن قوما عبدوا الله وحده لا شريك له وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وحجوا البيت وصاموا شهر رمضان ثم قالوا لشيء صنعه الله أو صنعه رسول الله (ص): ألا صنع خلاف الذي صنع, أو وجدوا ذلك في قلوبهم لكانوا بذلك مشركين, ثم تلا هذه الآية {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما} ثم قال أبو عبد الله (ع): عليكم بالتسليم.

--------

الكافي ج 1 ص390, المحاسن ج 1 ص 271، الوافي ج 2 ص 110, الفصول المهمة ج 1 ص 400, البرهان ح 2 ص 119, بحار الأنوار ج 2 ص 205, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 511, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 457

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جميل بن دراج, عن أبي عبد الله (ع) قال: إن من قرة العين التسليم إلينا, وأن تقولوا بكل ما اختلف عنا, أو تردوه إلينا.

-----------

بصائر الدرجات ص 525، بحار الأنوار ج 2 ص 203، مختصر البصائر ص 231, البرهان ج 5 ص 862

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سدير قال: قلت لأبي جعفر (ع): إني تركت مواليك مختلفين يتبرأ بعضهم من بعض, قال: فقال: وما أنت وذاك, إنما كلف الناس ثلاثة: معرفة الائمة, والتسليم لهم فيما ورد عليهم, والرد إليهم فيما اختلفوا فيه.

-----------

الكافي ج 1 ص 390، الوافي ج 2 ص 110, بصائر الدرجات ص 523, وسائل الشيعة ج 27 ص 67, محتصر البصائر ص 227, الفصول المهمة ج 1 ص 547, البرهان ج 5 ص 863, بصائر الدرجات ص543، بحار الأنوار ج 2 ص 202

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن زرارة قال: دخلت على أبي جعفر (ع) فسألني: ما عندك من أحاديث الشيعة؟ قلت: إن عندي منها شيئا كثيرا قد هممت أن أوقد لها نارا ثم أحرقها, قال: ولم؟! هات ما أنكرت منها, فخطر على بالي الامور, فقال لي: ما كان علم الملائكة حيث قالت: {أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء} (1) (2)

---------

(1) قال العلامة المجلسي رحمه الله في البحار بعد ذكر الحديث: لعل زرارة كان ينكر أحاديث من فضائلهم لا يحتملها عقله فنبهه (ع) بذكر قصة الملائكة وإنكارهم فضل آدم عليهم وعدم بلوغهم إلى معرفة فضله على أن نفي هذه الامور من قلة المعرفة ولا ينبغي أن يكذب المرء بما لم يحط به علمه, بل لا بد أن يكون في مقام التسليم فمع قصور الملائكة مع علو شأنهم عن معرفة آدم لا يبعد عجزك عن معرفة الائمة عليهم السلام.

(2) بصائر الدرجات ص 236، تفسير العياشي ج 1 ص 32، البرهان ج 1 ص 167, بحار الأنوار ج 25 ص 282، تفسير نور الثقلين ج 1 ص 51، تفسير كنز الدقائق ج 1 ص 325

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال قال: إن حديثكم هذا لتشمئز منه قلوب الرجال, فمن أقر به فزيدوه, ومن أنكره فذروه, إنه لا بد من أن يكون فتنة يسقط فيها كل بطانة ووليجة حتى يسقط فيها من يشق الشعر بشعرتين, حتى لا يبقى إلا نحن وشيعتنا.

---------

الكافي ج 1 ص 370, بصائر الدرجات ص 23، الوافي ج 2 ص 434, الغيبة للنعماني ص 202, بحار الأنوار ج 52 ص 115

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر قال: قال أبو جعفر (ع): قال رسول الله (ص) إن حديث آل محمد صعب مستصعب لا يؤمن به إلا ملك مقرب, أو نبي مرسل, أو عبد امتحن الله قلبه للايمان, فما ورد عليكم من حديث آل محمد فلانت له قلوبكم وعرفتموه فاقبلوه, وما اشمأزت منه قلوبكم وأنكرتموه فردوه إلى الله وإلى الرسول وإلى العالم من آل محمد, وإنما الهالك أن يحدث أحدكم بشيء منه لا يحتمله فيقول: والله ما كان هذا والله ما كان هذا, والانكار هو الكفر.

---------------

الكافي ج 1 ص401، بصائر الدرجات ص 21، بحار الأنوار ج 2 ص 189، مختصر البصائر ص 297، الخرائج ج 2 ص 792، الوافي ج 3 ص 643, التفسير الصافي ج 1 ص 12, الفصول المهمة ج 1 ص 615, الإيقاظ من الهجعة ص 8, البرهان ج 5 ص 858

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي بصير قال: قال أبو جعفر (ع): حديثنا صعب مستصعب لا يؤمن به الا ملك مقرب أو نبي مرسل أو عبد امتحن الله قلبه للايمان فما عرفت قلوبكم فخذوه وما انكرت فردوه الينا.

-------------

بصائر الدرجات ص 21, الأصول الستة عشر ص 61, نوادر الأخبار ص 51, بحار الأنوار ج 2 ص 191

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن صفوان بن يحيى, عن أبي الحسن موسى بن جعفر (ع) أنه قال: أعظم الناس ذنبا, وأكثرهم إثما على لسان محمد (ص): الطاعن على عالم آل محمد (ص), والمكذب ناطقهم, والجاحد معجزاتهم.

----------

الخرائج ج 1 ص 17, إثبات الهداة ج 1 ص 162

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن إسماعيل بن جابر قال: قال أبو عبد الله (ع): من سره أن يلقى الله وهو مؤمن حقا حقا فليتول الله ورسوله والذين آمنوا, وليتبرأ إلى الله من عدوهم, وليسلم إلى ما انتهى إليه من فضلهم, لأن فضلهم لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل, ولا من دون ذلك, ألم تسمعوا ما ذكره الله من فضل اتباع الائمة الهداة وهم المؤمنون, قال الله تبارك وتعالى: {ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا}

------------

تأويل الآيات ص 145,  الكافي ج 8 ص 10, الوافي ج 26 ص 105, بحار الأنوار ج 75 ص 219, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 514, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 466

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سعد الاسكاف قال: قال أبو جعفر (ع): قال رسول الله (ص): من سره أن يحيى محياي ويموت مماتي ويدخل جنة عدن، فيلزم قضيبا غرسه ربي بيده، فليتول عليا والاوصياء من بعده، وليسلم لفضلهم، فإنهم الهداة المرضيون، أعطاهم الله فهمي وعلمي، وهم عترتي من لحمي ودمي، إلى الله أشكو عدوهم من أمتي المنكرين لفضلهم، القاطعين فيهم صلتي، والله ليقتلن ابني، لا أنالهم الله شفاعتي.

---------------

كامل الزيارات ص 69, بصائر الدرجات ص 48, بحار الأنوار ج 23 ص 136, غاية المرام ج2 ص188

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن يونس بن ظبيان, عن أبي عبد الله (ع) قال سمعناه يقول: ما جاورت ملائكة الله تبارك وتعالى في دنوها منه إلا بالذي أنتم عليه, وإن الملائكة ليصفون ما تصفون ويطلبون ما تطلبون وإن من الملائكة ملائكة يقولون: إن قولنا في آل محمد مثل الذي جعلتهم عليه.

----------

بصائر الدرجات ص 68، بحار الأنوار ج 26 ص 341

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن إدريس القمي قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إذا فرغت من صلاتك فقل: اللهم إني أدينك بطاعتك وولايتك وولاية رسولك وولاية الائمة عليهم السلام من أولهم إلى آخرهم وتسميهم ثم قل: اللهم إني أدينك بطاعتك وولايتهم والرضا بما فضلتهم به, غير متكبر ولا مستكبر على معنى ما أنزلت في كتابك على حدود ما أتانا فيه وما لم يأتنا مؤمن مقر مسلم بذلك راض بما رضيت به يا رب أريد به وجهك والدار الآخرة مرهوبا ومرغوبا إليك فيه فأحيني ما أحييتني على ذلك وأمتني إذا أمتني على ذلك وابعثني إذا بعثتني على ذلك وإن كان مني تقصير فيما مضى فإني أتوب إليك منه وأرغب إليك فيما عندك وأسألك أن تعصمني من معاصيك ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا ما أحييتني لا أقل من ذلك ولا أكثر إن النفس لامارة بالسوء إلا ما رحمت يا أرحم الراحمين وأسألك أن تعصمني بطاعتك حتى تتوفاني عليها وأنت عني راض وأن تختم لي بالسعادة ولا تحولني عنها أبدا ولا قوة إلا بك.

-------------

الكافي ج 3 ص 345, تهذيب الأحكام ج 3 ص 99, مصباح المتهجد ج 1 ص 59, إقبال الأعمال ج 1 ص 338, فلاح السائل ص 168, الوافي ج 8 ص 795, وسائل الشيعة ج 6 ص 470, إثبات الهداة ج 2 ص 129, بحار الأنوار ج 83 ص 39, مستدرك الوسائل ج 5 ص 62

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سليمان بن خالد قال: كنت في محمل أقرأ إذ ناداني أبو عبد الله (ع): اقرأ يا سليمان - إلى أن يقول - ثم قرأت {والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا} فقال: هذه فيكم إذا ذكرتم فضلنا لم تشكوا.

----------

المحاسن ج1  ص 170، شرح الأخبار ج 3 ص 475، البرهان ج 4 ص 150, بحار الأنوار ج 24 ص 388، تفسير نور الثقلين ج 4 ص 43, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 445

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي الصامت قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إن من حديثنا ما لا يحتمله ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا عبد مؤمن, قلت: فمن يحتمله؟ قال: نحن نحتمله.

------------

بصائر الدرجات ص 23, بحار الأنوار ج 2 ص 193, نوادر الأخبار ص 53

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

الشيخ المفيد في الإختصاص, أبو الفرج, عن أبي سعيد بن زياد, عن رجل, عن عبد الله بن جبلة, عن أبي المغراء عن موسى بن جعفر (ع) قال: سمعته يقول: من كانت له إلى الله حاجة وأراد أن يرانا وأن يعرف موضعه من الله فليغتسل ثلاث ليال يناجي بنا فإنه يرانا, ويغفر له بنا, ولا يخفى عليه موضعه, قلت: سيدي فإن رجلا رآك في منامه وهو يشرب النبيذ؟ قال: ليس النبيذ يفسد عليه دينه إنما يفسد عليه تركنا وتخلفه عنا, إن أشقى أشقياءكم من يكذبنا في الباطن بما يخبر عنا, يصدقنا في الظاهر ويكذبنا في الباطن, نحن أبناء نبي الله وأبناء رسول الله (ص) وأبناء أمير المؤمنين (ع) وأحباب رب العالمين, نحن مفتاح الكتاب فبنا نطق العلماء ولولا ذلك لخرسوا, نحن رفعنا المنار وعرفنا القبلة, نحن حجر البيت في السماء والأرض, بنا غفر لآدم, وبنا ابتلي أيوب, وبنا افتقد يعقوب, وبنا حبس يوسف, وبنا دفع البلاء, بنا أضاءت الشمس, نحن مكتوبون على عرش ربنا, مكتوبون: محمد خير النبيين وعلي سيد الوصيين وفاطمة سيدة نساء العالمين.

----------

الإختصاص ص 90، بحار الأنوار ج 26 ص 256

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن معاذ بن كثير, عن أبي عبد الله (ع) قال: يا معاذ الكبائر سبع فينا أنزلت ومنا استخفت, وأكبر الكبائر الشرك بالله, وقتل النفس التي حرم الله, وعقوق الوالدين, وقذف المحصنات, وأكل مال اليتيم, والفرار من الزحف, وإنكار حقنا أهل البيت. فأما الشرك بالله فإن الله قال فينا ما قال, وقال رسول الله (ص) ما قال, فكذبوا الله وكذبوا رسوله, وأما قتل النفس التي حرم الله فقد قتلوا الحسين بن علي (ع) وأصحابه, وأما عقوق الوالدين فان الله قال في كتابه: {النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم} وهو أب لهم فقد عقوا رسول الله (ص) في ذريته وأهل بيته, وأما قذف المحصنات فقد قذفوا فاطمة (ع) على منابرهم, أما أكل مال اليتيم فقد ذهبوا بفيئنا في كتاب الله, وأما الفرار [في] الزحف فقد أعطوا أمير المؤمنين (ع) بيعتهم غير كارهين ثم فروا عنه وخذلوه, وأما إنكار حقنا فهذا مما لا يتعاجمون فيه.

-------------

تفسير العياشي ج 1 ص237، الفقيه ج 3 ص 561, الخصال ج 2 ص 363, علل الشرائع ج 2 ص 474, تفسير فرات ص 103, مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 251, الوافي ج 2 ص 241, البرهان ج 2 ص 68, بحار الأنوار ج 76 ص 14, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 163, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 502

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبيدة الحذاء قال: سألت أبا جعفر (ع) عن الاستطاعة وقول الناس فقال: وتلا هذه الآية {ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم} يا أبا عبيدة الناس مختلفون في إصابة القول وكلهم هالك, قال قلت: قوله: {إلا من رحم ربك}؟ قال: هم شيعتنا ولرحمته خلقهم وهو قوله: {ولذلك خلقهم} يقول: لطاعة الامام, الرحمة التي يقول: {ورحمتي وسعت كل شيء} يقول: علم الامام ووسع علمه الذي هو من علمه كل شيء هم شيعتنا, ثم قال: {فسأكتبها للذين يتقون} يعني ولاية غير الامام وطاعته, ثم قال: {يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والانجيل} يعني النبي (ص) والوصي والقائم {يأمرهم بالمعروف} إذا قام {وينهاهم عن المنكر} والمنكر من أنكر فضل الامام وجحده {ويحل لهم الطيبات} أخذ العلم من أهله {ويحرم عليهم الخبائث} والخبائث قول من خالف {ويضع عنهم إصرهم} وهي الذنوب التي كانوا فيها قبل معرفتهم فضل الامام {والاغلال التي كانت عليهم} والاغلال ما كانوا يقولون مما لم يكونوا أمروا به من ترك فضل الامام, فلما عرفوا فضل الامام وضع عنهم إصرهم والاصر الذنب وهي الآصار, ثم نسبهم فقال: {الذين آمنوا به} يعني الامام {وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون} يعني الذين اجتنبوا الجبت والطاغوت أن يعبدوها والجبت والطاغوت فلان وفلان وفلان والعبادة طاعة الناس لهم, ثم قال: {أنيبوا إلى ربكم وأسلموا له} ثم جزاهم فقال: {لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة} والامام يبشرهم بقيام القائم وبظهوره وبقتل أعدائهم وبالنجاة في الآخرة والورود على محمد صلى الله على محمد وآله الصادقين على الحوض.

------------

الكافي ج 1 ص 429، الوافي ج 3 ص 901, البرهان ج 2 ص 593, بحار الأنوار ج 24 ص 353

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال في قول الله عز وجل: {ألم تكن آياتي تتلى عليكم} في علي {فكنتم بها تكذبون}.

----------

تأويل الآيات ص 354, البرهان ج 4 ص 39, اللوامع النورانية ص 425, بحار الأنوار ج 24 ص 258, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 232

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن خيثمة الجعفي قال: دخلت على أبي جعفر (ع) فقال لي: يا خيثمة, إن شيعتنا أهل البيت يقذف في قلوبهم الحب لنا أهل البيت, ويلهمون حبنا أهل البيت, ألا إن الرجل يحبنا ويحتمل ما يأتيه من فضلنا ولم يرنا ولم يسمع كلامنا لما يريد الله به من الخير وهو قول الله: {والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم} يعني من لقينا وسمع كلامنا زاده الله هدى على هداه.

--------

تفسير فرات ص 417، بحار الأنوار ج 24 ص 151, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 229

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام العسكري (ع) قوله عز وجل: {إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات} من صفة محمد وصفة علي (ع) وحليته {والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب} قال: والذي أنزلناه من بعد الهدى, هو ما أظهرناه من الآيات على فضلهم ومحلهم, كالغمامة التي كانت تظلل رسول الله (ص) في أسفاره, والمياه الاجاجة التي كانت تعذب في الابار والموارد ببصاقه والاشجار التي كانت تتهدل ثمارها بنزوله تحتها, والعاهات التي كانت تزول عمن يمسح يده عليه, أو ينفث بصاقه فيها, وكالآيات التي ظهرت على علي (ع) من تسليم الجبال والصخور والاشجار قائلة: يا ولي الله, ويا خليفة رسول الله (ص), والسموم القاتلة التي تناولها من سمى باسمه عليها ولم يصبه بلاؤها, والافعال العظيمة: من التلال والجبال التي قلعها ورمى بها كالحصاة الصغيرة, وكالعاهات التي زالت بدعائه, والافات والبلايا التي حلت بالاصحاء بدعائه, وسائرها مما خصه الله تعالى به من فضائله, فهذا من الهدى الذي بينه الله للناس في كتابه, ثم قال: {أولئك} أي أولئك الكاتمون لهذه الصفات من محمد (ص) ومن علي (ع) المخفون لها عن طالبيها الذين يلزمهم إبداؤها لهم عند زوال التقية {يلعنهم الله} يلعن الكاتمين {ويلعنهم اللاعنون} فيه وجوه: منها {يلعنهم اللاعنون} أنه ليس أحد محقا كان أو مبطلا الا وهو يقول: لعن الله الظالمين الكاتمين للحق, إن الظالم الكاتم للحق ذلك يقول أيضا لعن الله الظالمين الكاتمين, فهم على هذا المعنى في لعن كل اللاعنين, وفي لعن أنفسهم, ومنها: أن الاثنين إذا ضجر بعضهما على بعض وتلاعنا ارتفعت اللعنتان, فاستأذنتا ربهما في الوقوع لمن بعثتا عليه, فقال الله عز وجل للملائكة: انظروا, فإن كان اللاعن أهلا للعن وليس المقصود به أهلا فأنزلوهما جميعا باللاعن, وان كان المشار إليه أهلا, وليس اللاعن أهلا فوجهوهما إليه, وان كانا جميعا لها أهلا, فوجهوا لعن هذا إلى ذلك, ووجهوا لعن ذلك إلى هذا, وإن لم يكن واحد منهما لها أهلا لإيمانهما, وإن الضجر أحوجهما إلى ذلك, فوجهوا اللعنتين إلى اليهود الكاتمين نعت محمد وصفته (ص) وذكر علي (ع) وحليته, وإلى النواصب الكاتمين لفضل علي, والدافعين لفضله. ثم قال الله عز وجل: {الا الذين تابوا} من كتمانه {وأصلحوا} أعمالهم, وأصلحوا ما كانوا أفسدوه بسوء التأويل فجحدوا به فضل الفاضل واستحقاق المحق {وبينوا} ما ذكره الله تعالى من نعت محمد (ص) وصفته ومن ذكر علي (ع) وحليته, وما ذكره رسول الله (ص) {فأولئك أتوب عليهم} أقبل توبتهم {وأنا التواب الرحيم}

------------

تفسير الإمام العسكري (ع) ص 570، بحار الأنوار ج 36 ص 107

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

لما فرغ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) من حرب أصحاب الجمل لحقه مرض وحضرت الجمعة, فقال لإبنه الحسن (ع): انطلق يا بني فجمع بالناس, فأقبل الحسن (ع) إلى المسجد, فلما استقل على المنبر حمد الله وأثنى عليه وتشهد وصلى على رسول الله (ص), ثم قال: أيها الناس, إن الله اختارنا لنبوته, واصطفانا على خلقه وبريته, وأنزل علينا كتابه ووحيه, وأيم الله لا ينتقصنا أحد من حقنا شيئا إلا انتقصه الله في عاجل دنياه وآجل آخرته, ولا يكون علينا دولة إلا كانت لنا العاقبة {ولتعلمن نبأه بعد حين}, ثم جمع بالناس, وبلغ أباه كلامه, فلما انصرف إلى أبيه (ع) نظر إليه فما ملك عبرته أن سالت على خديه, ثم استدناه فقبل بين عينيه, وقال: بأبي أنت وأمي {ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم}

-------------

الأمالي الطوسي ص 104، بشارى المصطفى ص 262, الدر النظيم ص 509, بحار الأنوار ج 32 ص 228، المحتضر ص 83

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن زياد بن أبي الحلال قال: كنت سمعت من جابر أحاديث فاضطرب فيها فوادي وضقت فيها ضيقا شديدا فقلت: والله إن المستراح لقريب وإني عليه لقوي فابتعت بعيرا وخرجت عليه من المدينة وطلبت الإذن على أبي عبد الله (ع) فأذن لي فلما نظر إلي قال: رحم الله جابرا كان يصدق علينا.

-----------

إثبات الهداة ج 4 ص 168, بصائر الدرجات ص 459, دلائل الإمامة ص 289, بحار الأنوار ج 25 ص 62

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام الرضا (ع) قال: من رد متشابه القرآن الى محكمه هدى الى صراط مستقيم, ثم قال: إن في أخبارنا متشابها كمتشابه القرآن ومحكما كمحكم القرآن فردوا متشابهها الى محكمها ولا تتبعوا متشابهها دون محكمها فتضلوا.

----------

عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 290, الإحتجاج ج 2 ص 410, كشف الغمة ج 2 ص 294, نوادر الأخبار ص 51, تفسير الصافي ج 1 ص 319, وسائل الشيعة ج 27 ص 115, الفصول المهمة ج 1 ص 573, بحار الأنوار ج 2 ص 185, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 318, مستدرك الوسائل ج 17 ص 345

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن محمد بن عبد الخالق وأبي بصير قال قال أبو عبد الله (ع): يا أبا محمد إن عندنا والله سرا من سر الله, وعلما من علم الله, والله ما يحتمله ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا مؤمن امتحن الله قلبه للايمان, والله ما كلف الله ذلك أحدا غيرنا ولا استعبد بذلك أحدا غيرنا وإن عندنا سرا من سر الله وعلما من علم الله, أمرنا الله بتبليغه, فبلغنا عن الله عز وجل ما أمرنا بتبليغه, فلم نجد له موضعا ولا أهلا ولا حمالة يحتملونه حتى خلق الله لذلك أقواما, خلقوا من طينة خلق منها محمد وآله وذريته عليهم السلام ومن نور خلق الله منه محمدا وذريته, وصنعهم بفضل رحمته التي صنع منها محمدا وذريته, فبلغنا عن الله ما أمرنا بتبليغه, فقبلوه واحتملوا ذلك وبلغهم ذكرنا فمالت قلوبهم إلى معرفتنا وحديثنا, فلولا أنهم خلقوا من هذا لما كانوا كذلك, لا والله ما احتملوه. ثم قال (ع): إن الله خلق أقواما لجهنم والنار, فأمرنا أن نبلغهم كما بلغناهم واشمأزوا من ذلك ونفرت قلوبهم وردوه علينا ولم يحتملوه وكذبوا به وقالوا ساحر كذاب, فطبع الله على قلوبهم وأنساهم ذلك, ثم أطلق الله لسانهم ببعض الحق, فهم ينطقون به وقلوبهم منكرة, ليكون ذلك دفعا عن أوليائه وأهل طاعته ولولا ذلك ما عبد الله في أرضه, فأمرنا بالكف عنهم والستر والكتمان فاكتموا عمن أمر الله بالكف عنه واستروا عمن أمر الله بالستر والكتمان عنه, قال: ثم رفع يده وبكى وقال: اللهم إن هؤلاء لشرذمة قليلون فاجعل محيانا محياهم ومماتنا مماتهم ولا تسلط عليهم عدوا لك فتفجعنا بهم, فانك إن أفجعتنا بهم لم تعبد أبدا في أرضك وصلى الله على محمد وآله وسلم تسليما.

----------

الكافي ج 1 ص 402, الوافي ج 3 ص 645, البرهان ج 5 ص 859. نحوه: المحتضر ص 270, بحار الأنوار ج 25 ص 385

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن فتح بن يزيد الجرجاني قال: ضمني وأبا الحسن (الإمام الهادي) (ع) الطريق حين منصرفي من مكة إلى خراسان وهو صائر إلى العراق فسمعته وهو يقول: من اتقى الله يتقى ومن أطاع الله يطاع, قال فتلطفت في الوصول إليه فسلمت عليه فرد علي السلام وأمرني بالجلوس وأول ما ابتدأني به أن قال: يا فتح من أطاع الخالق لم يبال بسخط المخلوق ومن أسخط الخالق فأيقن أن يحل به الخالق سخط المخلوق, وأن الخالق لا يوصف إلا بما وصف به نفسه وأنى يوصف الخالق الذي تعجز الحواس أن تدركه, والأوهام أن تناله, والخطرات أن تحده, والأبصار عن الاحاطة به, جل عما يصفه الواصفون, وتعالى عما ينعته الناعتون, نأى في قربه, وقرب في نأيه, فهو في نأيه قريب, وفي قربه بعيد, كيف الكيف فلا يقال كيف, وأين الأين فلا يقال أين, إذ هو منقطع الكيفية والأينية, هو الواحد الأحد الصمد {لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد} فجل جلاله أم كيف يوصف بكنهه محمد (ص) وقد قرنه الجليل باسمه وشركه في عطائه وأوجب لمن أطاعه جزاء طاعته إذ يقول: {وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله} وقال يحكى قول من ترك طاعته وهو يعذبه بين أطباق نيرانها وسرابيل قطرانها {يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا} أم كيف يوصف بكنهه من قرن الجليل طاعتهم بطاعة رسوله حيث قال: {أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم} وقال {ولو ردوه - إلى الله - وإلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم} وقال {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها} وقال {فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} يا فتح كما لا يوصف الجليل جل جلاله والرسول والخليل وولد البتول فكذلك لا يوصف المؤمن المسلم لأمرنا, فنبينا أفضل الأنبياء وخليلنا أفضل الأخلاء ووصيه أكرم الأوصياء, إسمهما أفضل الأسماء, وكنيتهما أفضل الكنى وأجلاها, لو لم يجالسنا إلا كفو لم يجالسنا أحد, ولو لم يزوجنا إلا كفو لم يزوجنا أحد, أشد الناس تواضعا أعظمهم حلما وأنداهم كفا وأمنعهم كنفا, ورث عنهما أوصياؤهما علمهما فاردد إليهم الأمر وسلم إليهم, أماتك الله مماتهم وأحياك حياتهم إذا شئت رحمك الله.

---------

كشف الغمة ج 2 ص 386، بحار الأنوار ج 50 ص 177

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر قال: سألت أبا جعفر (ع) عن هذه الآية عن قول الله: {لما جاءهم ما عرفوا كفروا به} قال تفسيرها في الباطن: لما جاءهم ما عرفوا في علي (ع) كفروا به فقال الله فيهم: {فلعنة الله على الكافرين} في باطن القرآن قال أبو جعفر (ع) فيه: يعني بني أمية, هم الكافرون في باطن القرآن.

----------

تفسير العياشي ج 1 ص 50، البرهان ج 1 ص 277, بحار الأنوار ج 31 ص 641، تفسير نور الثقلين ج 1 ص 101, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 84

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سعد بن أبي سعيد البلخي قال: سمعت أبا الحسن (ع) يقول: إن لله عز وجل في كل وقت صلاة يصليها مصليها أرسل الله رحمة لعباده المؤمنين والمعتقدين وفي بعض هذا الخلق يلعنهم, قال جعلت فداك ولم؟ قال: بجحودهم حقنا وتكذيبهم إيانا.

------------

ثواب الأعمال ص 208. بعضه: علل الشرائع ج 2 ص 602, وسائل الشيعة ج 1 ص 124, بحار الأنوار ج 27 ص 235

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله عز وجل: {إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما} قال: الصلاة عليه والتسليم له في كل شيء جاء به.

----------

المحاسن ج 1 ص 271، البرهان ج 4 ص 488, بحار الأنوار ج 2 ص 204

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام السجاد (ع) أنه قال لأبان: يا أخا عبد قيس فإن وضح لك أمر فاقبله, وإلا فاسكت تسلم, ورد علمه إلى الله فإنك في أوسع مما بين السماء والأرض.

--------

كتاب سليم ج 2 ص 561, وسائل الشيعة ج 27 ص 166, بحار الأنوار ج 2 ص 211

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام الحسين (ع) في حديث طويل أن شاميا سأل أمير المؤمنين (ع): فأي الأعمال أعظم عند الله عز وجل؟ قال (ع): التسليم والورع.

-----------

الفقيه ج 4 ص 383, فضائل أمير المؤمنين (ع) لابن عقدة ص 120, الأمالي للصدوق ص 395, معاني الأخبار ص 199, الأمالي للطوسي ص 436, مجموعة ورام ج 2 ص 174, الوافي ج 26 ص 228, بحار الأنوار ج 2 ص 188

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام الرضا (ع): أن العبادة على سبعين وجها, فتسعة وستون منها في الرضا والتسليم لله عز وجل ولرسوله ولأولي الأمر (ع).

----------

بحار الأنوار ج 2 ص 212

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن علي بن سويد قال: كتبت إلى أبي الحسن موسى (ع) وهو في الحبس كتابا أسأله عن حاله وعن مسائل كثيرة, فاحتبس الجواب علي أشهر, ثم أجابني بجواب هذه نسخته: بسم الله الرحمن الرحيم, الحمد لله العلي العظيم الذي بعظمته ونوره أبصر قلوب المؤمنين، وبعظمته ونوره عاداه الجاهلون، وبعظمته ونوره ابتغى من في السماوات ومن في الارض إليه الوسيلة بالاعمال المختلفة والاديان المتضادة، فمصيب ومخطئ، وضال ومهتدي، وسميع وأصم, وبصير وأعمى حيران، فالحمد لله الذي عرف ووصف دينه محمد (ص) أما بعد فإنك أمرؤ أنزلك الله من آل محمد بمنزلة خاصة وحفظ مودة ما استرعاك من دينه وما ألهمك من رشدك وبصرك من أمر دينك بتفضيلك إياهم وبردك الأمور إليهم - إلى أن يقول - : وادع إلى شرائط الله عز ذكره بمعرفتنا من رجوت إجابته ولا تحصن بحصن رياء ووال آل محمد ولا تقل لما بلغك عنا ونسب إلينا هذا باطل وإن كنت تعرف منا خلافه فإنك لا تدري لما قلناه وعلى أي وجه وصفناه.

---------

الكافي ج 8 ص 124, الوافي ج 2 ص 204, بحار الأنوار ج 48 ص 242, رجال الكشي ص 454 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام العسكري (ع): قال الله عز وجل في صفة الكاتمين لفضلنا أهل البيت: {إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب} المشتمل على ذكر فضل محمد (ص) على جميع النبيين, وفضل علي (ع) على جميع الوصيين {ويشترون به} بالكتمان {ثمنا قليلا} يكتمونه ليأخذوا عليه عرضا من الدنيا يسيرا, وينالوا به في الدنيا عند جهال عباد الله رياسة, قال الله تعالى: {أولئك ما يأكلون في بطونهم} يوم القيامة {إلا النار} بدلا من إصابتهم اليسير من الدنيا لكتمانهم الحق, {ولا يكلمهم الله يوم القيامة} بكلام خير بل يكلمهم بأن يلعنهم ويخزيهم ويقول: بئس العباد أنتم, غيرتم ترتيبي, وأخرتم من قدمته, وقدمتم من أخرته وواليتم من عاديته, وعاديتم من واليته, {ولا يزكيهم} من ذنوبهم لأن الذنوب إنما تذوب وتضمحل إذا قرن بها موالاة محمد وعلي وآلهما الطيبين عليهم السلام, فأما ما يقرن بها الزوال عن موالاة محمد وآله, فتلك ذنوب تتضاعف, وأجرام تتزايد, وعقوباتها تتعاظم, {ولهم عذاب أليم} موجع في النار, {أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى} أخذوا الضلالة عوضا عن الهدى, والردى في دار البوار بدلا من السعادة في دار القرار ومحل الابرار, {والعذاب بالمغفرة} اشتروا العذاب الذي استحقوه بموالاتهم لأعداء الله بدلا من المغفرة التي كانت تكون لهم لو والوا أولياء الله {فما أصبرهم على النار} ما أجرأهم على عمل يوجب عليهم عذاب النار {ذلك} يعني ذلك العذاب الذي وجب على هؤلاء بآثامهم وإجرامهم لمخالفتهم لإمامهم, وزوالهم عن موالاة سيد خلق الله بعد محمد نبيه, أخيه وصفيه {بأن الله نزل الكتاب بالحق} نزل الكتاب الذي توعد فيه من خالف المحقين وجانب الصادقين, وشرع في طاعة الفاسقين, نزل الكتاب بالحق أن ما يوعدون به يصيبهم ولا يخطئهم, {وإن الذين اختلفوا في الكتاب} فلم يؤمنوا به, قال بعضهم: إنه سحر, وبعضهم: إنه شعر, وبعضهم: إنه كهانة {لفي شقاق بعيد} مخالفة بعيدة عن الحق, كأن الحق في شق وهم في شق غيره يخالفه.

قال علي بن الحسين (ع): هذه أحوال من كتم فضائلنا, وجحد حقوقنا وسمى بأسمائنا, ولقب بألقابنا وأعان ظالمنا على غصب حقوقنا, ومالأ علينا أعداءنا, والتقية عليكم لا تزعجه, والمخافة على نفسه وماله وحاله لا تبعثه فاتقوا الله معاشر شيعتنا, لا تستعملوا الهوينا ولا تقية عليكم, ولا تستعملوا المهاجرة والتقية تمنعكم, وسأحدثكم في ذلك بما يردعكم ويعظكم: دخل (1) على أمير المؤمنين (ع) رجلان من أصحابه, فوطئ أحدهما على حية فلدغته, ووقع على الآخر في طريقه من حائط عقرب فلسعته وسقطا جميعا فكأنهما لما بهما يتضرعان ويبكيان, فقيل لأمير المؤمنين (ع) فقال: دعوهما فإنه لم يحن حينهما, ولم تتم محنتهما, فحملا إلى منزليهما, فبقيا عليلين أليمين في عذاب شديد شهرين, ثم إن أمير المؤمنين (ع) بعث إليهما, فحملا إليه, والناس يقولون: سيموتان على أيدي الحاملين لهما, فقال لهما: كيف حالكما؟ قالا: نحن بألم عظيم, وفي عذاب شديد, قال لهما: استغفرا الله من كل ذنب أداكما إلى هذا, وتعوذا بالله مما يحبط أجركما, ويعظم وزركما, قالا: وكيف ذلك يا أمير المؤمنين؟ فقال علي (ع): ما أصيب واحد منكما إلا بذنبه: أما أنت يا فلان, وأقبل على أحدهما, فتذكر يوم غمز على سلمان الفارسي رحمه الله فلان وطعن عليه لموالاته لنا, فلم يمنعك من الرد والاستخفاف به خوف على نفسك ولا على أهلك ولا على ولدك ومالك, أكثر من أنك استحييته, فلذلك أصابك, فان أردت أن يزيل الله ما بك, فاعتقد أن لا ترى مزرئا على ولي لنا تقدر على نصرته بظهر الغيب إلا نصرته, إلا أن تخاف على نفسك أو أهلك أو ولدك أو مالك, وقال للآخر: فأنت, أفتدري لما أصابك ما أصابك؟ قال: لا, قال أما تذكر حيث أقبل قنبر خادمي وأنت بحضرة فلان العاتي, فقمت إجلالا له لإجلالك لي؟ فقال لك: وتقوم لهذا بحضرتي؟! فقلت له: وما بالي لا أقوم وملائكة الله تضع له أجنحتها في طريقه, فعليها يمشي, فلما قلت هذا له, قام إلى قنبر وضربه, وشتمه, وآذاه, وتهدده وتهددني, وألزمني الإغضاء على قذى, فلهذا سقطت عليك هذه الحية, فإن, أردت أن يعافيك الله تعالى من هذا, فاعتقد أن لا تفعل بنا, ولا بأحد من موالينا بحضرة أعدائنا ما يخاف علينا وعليهم منه, أما إن رسول الله (ص) كان مع تفضيله لي لم يكن يقوم لي عن مجلسه إذا حضرته كما كان يفعله ببعض من لا يعشر معشار جزء من مائة ألف جزء من إيجابه لي لأنه علم أن ذلك يحمل بعض أعداء الله على ما يغمه, ويغمني, ويغم المؤمنين, وقد كان يقوم لقوم لا يخاف على نفسه ولا عليهم مثل ما خافه علي لو فعل ذلك بي. (2)

---------

(1) من هنا في مستدرك الوسائل

(2) تفسير الإمام العسكري (ع) ص 586، بحار الأنوار ج 26 ص 235، مستدرك الوسائل ج 12 ص 335

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: إنكم لا تكونون صالحين حتى تعرفوا, ولا تعرفوا حتى تصدقوا, ولا تصدقوا حتى تسلموا, أبوابا أربعة لا يصلح أولها إلا بآخرها, ضل أصحاب الثلاثة وتاهوا تيها بعيدا, إن الله تبارك وتعالى لا يقبل إلا العمل الصالح ولا يقبل الله إلا الوفاء بالشروط والعهود, فمن وفى لله عز وجل بشرطه واستعمل ما وصف في عهده نال ما عنده واستكمل ما وعده, إن الله تبارك وتعالى أخبر العباد بطرق الهدى وشرع لهم فيها المنار وأخبرهم كيف يسلكون, فقال: {وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى} وقال: {إنما يتقبل الله من المتقين} فمن اتقى الله فيما أمره لقي الله مؤمنا بما جاء به محمد (ص), هيهات هيهات! فات قوم وماتوا قبل أن يهتدوا وظنوا أنهم آمنوا, وأشركوا من حيث لا يعلمون, إنه من أتى البيوت من أبوابها اهتدى, ومن أخذ في غيرها سلك طريق الردى, وصل الله طاعة ولي أمره بطاعة رسوله, وطاعة رسوله بطاعته, فمن ترك طاعة ولاة الامر لم يطع الله ولا رسوله, وهو الاقرار بما أنزل من عند الله عز وجل, خذوا زينتكم عند كل مسجد والتمسوا البيوت التي أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه, فانه أخبركم أنهم {رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار}, إن الله قد استخلص الرسل لامره, ثم استخلصهم مصدقين بذلك في نذره, فقال: {وإن من أمة إلا خلا فيها نذير} تاه من جهل, واهتدى من أبصر وعقل, إن الله عز وجل يقول: {فإنها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور} وكيف يهتدي من لم يبصر؟ وكيف يبصر من لم يتدبر؟ اتبعوا رسول الله وأهل بيته وأقروا بما نزل من عند الله واتبعوا آثار الهدى, فانهم علامات الامانة والتقى واعلموا أنه لو أنكر رجل عيسى ابن مريم (ع) وأقر بمن سواه من الرسل لم يؤمن, اقتصوا الطريق بالتماس المنار والتمسوا من وراء الحجب الآثار تستكملوا أمر دينكم وتؤمنوا بالله ربكم.

--------

الكافي ج 1 ص 181، الوافي ج 2 ص 83, البرهان ج 4 ص 73, بحار الأنوار ج 66 ص 10

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي الصامت, قال أبو عبد الله (ع): إن حديثنا صعب مستصعب شريف كريم ذكوان ذكي وعر, لا يحتمله ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا مؤمن ممتحن, قلت: فمن يحتمله جعلت فداك؟! قال: من شئنا يا أبا الصامت, قال: أبو الصامت فظننت أن لله عبادا هم أفضل من هؤلاء الثلاثة.

--------

بصائر الدرجات ص 22، مختصر البصائر ص 334، نوادر الأخبار ص 52, بحار الأنوار ج 2 ص 192

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر بن يزيد الجعفي, عن أبي جعفر الباقر (ع) قال: سمعت جابر بن عبد الله بن حرام الأنصاري يقول: لو نشر سلمان وأبو ذر رحمهما الله لهؤلاء الذين ينتحلون مودتكم أهل البيت لقالوا: هؤلاء الكذابون! ولو رأى هؤلاء أولئك لقالوا: مجانين.

---------

الأمالي للمفيد ص 214، بحار الأنوار ج 22 ص 341

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن المفضل بن عمر, عن أبي جعفر (ع): إن حديثنا صعب مستصعب ذكوان أجرد لا يحتمله ملك مقرب ولا نبي مرسل, ولا عبد امتحن الله قلبه للايمان, أما الصعب فهو الذي لم يركب بعد, وأما المستصعب فهو الذي يهرب منه إذا رأى, وأما الذكوان فهو ذكاء المؤمنين, وأما الاجرد فهو الذي لا يتعلق به شيء من بين يديه ولا من خلفه وهو قول الله {الله نزل أحسن الحديث} فأحسن الحديث حديثنا لا يحتمله أحد من الخلائق أمره بكماله حتى يحده لأنه من حد شيئا فهو أكبر منه والحمد لله على التوفيق والانكار هو الكفر.

----------

بصائر الدرجات ص 24, بحار الأنوار ج 2 ص 194

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الاصبغ بن نباته, عن أمير المؤمنين (ع) قال: إن حديثنا صعب مستصعب خشن مخشوش فانبذوا إلى الناس نبذا فمن عرف فزيدوه ومن انكر فامسكوا, لا يحتمله إلا ثلاث ملك مقرب أو نبي مرسل أو عبد مؤمن امتحن الله قلبه للايمان.

------

بصائر الدرجات ص 24, مختصر البصائر ص 333, نوادر الأخبار ص 52, بحار الأنوار ج 2 ص 194

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن بعض أصحابنا قال: كتبت إلى أبي الحسن صاحب العسكر (ع) جعلت فداك ما معنى قول الصادق (ع): حديثنا لا يحتمله ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا مؤمن امتحن الله قلبه للايمان؟ فجاء الجواب: إنما معنى قول الصادق (ع) أي: لا يحتمله ملك ولا نبي ولا مؤمن, أن الملك لا يحتمله حتى يخرجه إلى ملك غيره, والنبي لا يحتمله حتى يخرجه إلى نبي غيره, والمؤمن لا يحتمله حتى يخرجه إلى مؤمن غيره, فهذا معنى قول جدي (ع).

----------

الكافي ج 1 ص 401, الوافي ج 3 ص 645, البرهان ج 5 ص 858. نحوه: معاني الأخبار ص 188، مختصر البصائر ص 339, نوادر الأخبار ص 53, وسائل الشيعة ج 27 ص 93, بحار الأنوار ج 2 ص 184

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: إن حديثنا صعب مستصعب, لا يحتمله إلا صدور منيرة أو قلوب سليمة أو أخلاق حسنة, إن الله أخذ من شيعتنا الميثاق كما أخذ على بني آدم {ألست بربكم} فمن وفى لنا وفى الله له بالجنة ومن أبغضنا ولم يؤد إلينا حقنا ففي النار خالدا مخلدا.

----------

الكافي ج 1 ص 401, بصائر الدرجات ص 25, مختصر البصائر ص 332, الوافي ج 3 ص 644, البرهان ج 5 ص 858, بحار الأنوار ج 2 ص 190

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله (ع) قال: إنا لنتكلم بالكلمة لها سبعون وجها, لي من كلها المخرج.

-------

الإختصاص ص 288, بصائر الدرجات ص 329، بحار الأنوار ج 2 ص 198

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي ربيع الشامي, عن أبي جعفر (ع) قال كنت معه جالسا فرأيت أن أبا جعفر (ع) قد قام فرفع رأسه وهو يقول: يا أبا الربيع حديث تمضغه الشيعة بألسنتها لا تدري ما كنهه, قلت: ما هو جعلني الله فداك؟ قال قول علي بن أبي طالب (ع): إن أمرنا صعب مستصعب لا يحتمله الا ملك مقرب أو نبي مرسل أو عبد مؤمن امتحن الله قلبه للايمان يا أبا الربيع ألا ترى انه يكون ملك ولا يكون مقربا ولا يحتمله الا مقرب, وقد يكون نبي وليس بمرسل ولا يحتمله الا مرسل, وقد يكون مؤمن وليس بممتحن ولا يحتمله الا مؤمن قد امتحن الله قلبه للايمان.

---------

بصائر الدرجات ص 26, الخرائج ج 2 ص 793، الدر النظيم ص 615, مختصر البصائر ص 299, بحار الأنوار ج 2 ص 197

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سدير الصيرفي, عن أبي عبد الله (ع) قال: إن أمركم هذا عرض على الملائكة فلم يقر به الا المقربون, وعرض على الانبياء فلم يقر به الا المرسلون, وعرض على المؤمنين فلم يقر به الا الممتحنون.

------

بصائر الدرجات ص 67، معاني الأخبار ص 407، مختصر البصائر ص 341, نوادر الأخبار ص 52,  بحار الأنوار ج 26 ص 340

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي حمزة الثمالي, عن أبي جعفر (ع) قال قال لي: يا أبا حمزة الا ترى انه اختار لأمرنا من الملائكة المقربين, ومن الانبياء المرسلين, ومن المؤمنين الممتحنين.

--------

بصائر الدرجات ص 68، مختصر البصائر ص 332, بحار الأنوار ج 26 ص 340

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر, عن أبي جعفر (ع) قال: دخل أبو ذر على سلمان وهو يطبخ قدرا له, فبينا هما يتحدثان إذا انكبت القدر على وجهها على الارض, فلم يسقط من مرقها ولا ودكها شيء, فعجب من ذلك أبو ذر عجبا شديدا, وأخذ سلمان القدر فوضعها على وجهها حالها الاول على النار ثانية, وأقبلا يتحدثان, فبيناهما يتحدثان إذ انكبت القدر على وجهها, فلم يسقط منها شيء من مرقها ولا ودكها, قال فخرج أبو ذر وهو مذعور من عند سلمان, فبينا هو متفكر إذ لقى أمير المؤمنين (ع) قال له: يا أبا ذر ما الذي أخرجك من عند سلمان وما الذي ذعرك؟ فقال له أبو ذر: يا أمير المؤمنين رأيت سلمان صنع كذا وكذا فعجبت من ذلك, فقال أمير المؤمنين (ع): يا أبا ذر إن سلمان لو حدثك بما يعلم لقلت رحم الله قاتل سلمان, يا أبا ذر إن سلمان باب الله في الارض من عرفه كان مؤمنا ومن أنكره كان كافرا، وإن سلمان منا أهل البيت.

----------

رجال الكشي ص 14، مرآة العقول ج 4 شرح ص 316, بحار الأنوار ج 22 ص 373

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: قال أبو جعفر (ع): يا بني, اعرف منازل الشيعة على قدر روايتهم ومعرفتهم, فإن المعرفة هي الدراية للرواية, وبالدرايات للروايات‏ يعلو المؤمن إلى أقصى درجات الإيمان‏.

--------------

معاني الأخبار ص 1, نوادر الأخبار ص 50, بحار الأنوار ج 1 ص 106, خاتمة المستدرك ج 1 ص 47

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر بن يزيد الجعفي في حديث طويل وهو الحديث المعروف بحديث الخيط الأصفر, قال: قال الإمام الباقر (ع): يا جابر إن لنا عند الله منزلة ومكانا رفيعا ولولا نحن لم يخلق الله أرضا ولا سماء ولا جنة ولا نارا ولا شمسا ولا قمرا ولا برا ولا بحرا ولا سهلا ولا جبلا ولا رطبا ولا يابسا ولا حلوا ولا مرا ولا ماء ولا نباتا ولا شجرا, اخترعنا الله من نور ذاته لا يقاس بنا بشر, بنا أنقذكم الله عز وجل وبنا هداكم الله ونحن والله دللناكم على ربكم فقفوا على أمرنا ونهينا ولا تردوا كل ما ورد عليكم منا فإنا أكبر وأجل وأعظم وأرفع من جميع ما يرد عليكم, ما فهمتموه فأحمدوا الله عليه وما جهلتموه فكلوا أمره إلينا وقولوا أئمتنا أعلم بما قالوا - إلى أن يقول - وفوض إلينا أمور عباده, فنحن نفعل بإذنه ما نشاء ونحن إذا شئنا شاء الله, وإذا أردنا أراد الله, ونحن أحلنا الله عز وجل هذا المحل واصطفانا من بين عباده وجعلنا حجته في بلاده, فمن أنكر شيئا ورده فقد رد على الله جل اسمه وكفر بآياته وأنبيائه ورسله.

-------------

بحار الأنوار ج 26 ص 8، المناقب للعلوي ص 123, عيون المعجزات ص 82, مدينة المعاجز ج 4 ص 430

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن المفضل قال: قال أبو عبد الله (ع): ما جاءكم منا مما يجوز أن يكون في المخلوقين ولم تعلموه ولم تفهموه فلا تجحدوه وردوه إلينا, وما جاءكم عنا مما لا يجوز أن تكون في المخلوقين فاجحدوه ولا تردوه إلينا.

-----------

مختصر البصائر ص 264, إثبات الهداة ج 5 ص 390, بحار الأنوار ج 25 ص 364

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي بصير, عن أبي عبد الله (ع) في قول الله تعالى {إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا} قال: هم الأئمة (ع), ويجري فيمن استقام من شيعتنا, وسلم لأمرنا, وكتم حديثنا عند عدونا, فتستقبلهم الملائكة بالبشرى من الله بالجنة, وقد والله مضى أقوام كانوا على مثل ما أنتم عليه من الدين فاستقاموا, وسلموا لأمرنا, وكتموا حديثنا ولم يذيعوه عند عدونا, ولم يشكوا كما شككتم, فاستقبلتهم الملائكة بالبشرى من الله بالجنة.

-----------

بصائر الدرجات ص 524, مختصر البصائر ص 274, البرهان ج 4 ص 788, بحار الأنوار ج 25 ص 365

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية