الجنة 1

* آيات الجنة

- {وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل وأتوا به متشابها ولهم فيها أزواج مطهرة وهم فيها خالدون} البقرة: 25

 

عن أبي جعفر (ع) في قوله: {وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات} قال (ع): الذين {آمنوا وعملوا الصالحات} علي بن أبي طالب (ع) والأوصياء من بعده وشيعتهم قال الله تعالى فيهم {أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار كلما رزقوا من ثمرة رزقا} الآية.

------------

تفسير فرات ص 53, بحار الأنوار ج 36 ص 129

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن عباس قال: فيما نزل من القرآن خاصة في رسول الله (ص) وعلي وأهل بيته دون الناس من سورة البقرة {وبشر} الآية. نزلت في علي (ع) وحمزة وجعفر وعبيدة بن الحارث بن عبد المطلب.

------------

تفسير فرات ص 53, البرهان ج 1 ص 157, تفسير الصافي ج 1 ص 103, بحار الأنوار ج 35 ص 347, , تفسير كنز الدقائق ج 1 ص 283, غاية المرام ج 4 ص 78

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام زين العابدين (ع):‏ {وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات}‏ بساتين‏ {تجري من تحتها الأنهار} من تحت شجرها ومساكنها {كلما رزقوا منه} من تلك الجنان‏ {من ثمرة} من ثمارها {رزقا} طعاما يؤتون به‏ {قالوا هذا الذي رزقنا من قبل} في الدنيا فأسماؤه كأسماء ما في الدنيا من تفاح وسفرجل ورمان وكذا وكذا وإن كان ما هناك مخالفا لما في الدنيا فإنه في غاية الطيب, وإنه لا يستحيل إلى ما يستحيل إليه ثمار الدنيا من عذرة وسائر المكروهات من صفراء وسوداء ودم, بل لا يتولد عن مأكولهم إلا العرق الذي يجري من أعراضهم أطيب من رائحة المسك‏, {وأتوا به‏} بذلك الرزق من الثمار من تلك البساتين‏ {متشابها} يشبه بعضه بعضا بأنها كلها خيار لا رذل فيها, وبأن كل صنف منها في غاية الطيب واللذة ليس كثمار الدنيا التي بعضها ني وبعضها متجاوز حد النضج والإدراك إلى حد الفساد من حموضة ومرارة وسائر ضروب المكاره, ومتشابها أيضا متفقات الألوان مختلفات الطعوم,‏ {ولهم فيها} في تلك الجنان‏ {أزواج مطهرة} من أنواع الأقذار والمكاره مطهرات من الحيض والنفاس, لا ولاجات ولا خراجات,‏ ولا دخالات ولا ختالات, ولا متغايرات ولا لأزواجهن فركات, ولا ضحابات‏ ولا عيابات ولا فحاشات, ومن كل المكاره والعيوب بريات‏ {وهم فيها خالدون}‏ مقيمون في تلك البساتين والجنات.

-------------

تفسير الإمام العسكري (ع) ص 202, نوادر الأخبار ص 380, البرهان ج 1 ص 156, بحار الأنوار ج 8 ص 139

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

عن الإمام الباقر (ع) في قوله تعالى: {وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات} نزلت في حمزة وعلي (ع) وعبيدة.

-----------

مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 118, بحار الأنوار ج 19 ص 289

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

سئل الصادق (ع) عن قول الله عز وجل: {لهم فيها أزواج مطهرة} قال (ع): الأزواج المطهرة اللائي لم يحضن ولا يحدثن.

------------

تفسير العياشي ج 1 ص 164, الفقيه ج 1 ص 89, الوافي ج 25 ص 684, البرهان ج 1 ص 157, بحار الأنوار ج 8 ص 139

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {والذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون} البقرة: 82

 

عن الإمام الحسن بن علي (ع) أنه قال للرجل الذي قال إنه من شيعة علي (ع): يا عبد الله لست من شيعة علي (ع)، إنما أنت من محبيه، وإنما شيعة علي (ع) الذين قال عز وجل فيهم: {والذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون} هم الذين آمنوا بالله ووصفوه بصفاته، ونزهوه عن خلاف صفاته، وصدقوا محمدا (ص) في أقواله، وصوبوه في كل أفعاله، ورأوا عليا (ع) بعده سيدا إماما، وقرما هماما لا يعدله من أمة محمد (ص) أحد، ولا كلهم إذا اجتمعوا في كفة يوزنون بوزنه، بل يرجح عليهم كما ترجح السماء والأرض على الذرة, وشيعة علي (ع) هم الذين لا يبالون في سبيل الله أوقع الموت عليهم، أو وقعوا على الموت, وشيعة علي (ع) هم الذين يؤثرون إخوانهم على أنفسهم، ولو كان بهم خصاصة وهم الذين لا يراهم الله حيث نهاهم، ولا يفقدهم من حيث أمرهم, وشيعة علي (ع) هم الذين يقتدون بعلي (ع) في إكرام إخوانهم المؤمنين, ما عن قولي أقول لك هذا، بل أقوله عن قول محمد (ص)، فذلك قوله تعالى: {وعملوا الصالحات} قضوا الفرائض كلها، بعد التوحيد واعتقاد النبوة والإمامة وأعظمها فرضا قضاء حقوق الاخوان في الله، واستعمال التقية من أعداء الله عز وجل.

------------

تفسير الإمام العسكري (ع) ص 319, البرهان ج 4 ص 607, مدينة المعاجز ج 7 ص 593, بحار الأنوار ج 65 ص 162

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام الباقر (ع) في قوله {والذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة} نزلت في علي (ع) وهو أول مؤمن وأول مصل.

--------

مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 9, بحار الأنوار ج 38 ص 233

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون} البقرة: 111 - 112

 

- {قل أأنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد الذين يقولون ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار} آل عمران: 15 – 16

 

عن ابن عباس {قل أأنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم} إلى اخر الآيتين قال: نزلت في علي بن أبي طالب (ع), وحمزة بن عبد المطلب, وعبيدة بن الحارث.

-----------

تفسير فرات ص 77, البرهان ج 1 ص 602

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين} آل عمران: 133

 

عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) قال: حدثني أخي وحبيبي رسول الله (ص) قال: من سره أن يلقى الله عز وجل وهو مقبل عليه غير معرض عنه فليتوالك يا علي، ومن سره أن يلقي الله عز وجل وهو راض عنه فليتوال ابنك الحسن (ع), ومن أحب أن يلقى الله ولا خوف عليه فليتوال ابنك الحسين (ع)، ومن أحب أن يلقى الله عز وجل وقد محا الله ذنوبه عنه فليوال علي بن الحسين (ع), فإنه ممن قال الله عز وجل: {سيماهم في وجوههم من أثر السجود}. ومن أحب أن يلقى الله عز وجل وهو قرير العين فليتوال محمد بن علي الباقر (ع)، ومن أحب أن يلقى الله عز وجل ويعطيه كتابه بيمينه فليتوال جعفر بن محمد الصادق (ع), ومن أحب أن يلقى الله طاهرا مطهرا فليتوال موسى بن جعفر الكاظم (ع)، ومن أحب أن يلقى الله عز وجل وهو ضاحك فليتوال علي بن موسى الرضا (ع)، ومن أحب أن يلقى الله عز وجل وقد رفعت درجاته وبدلت سيئاته حسنات فليتوال محمد بن علي الجواد (ع), ومن أحب أن يلقى الله عز وجل ويحاسبه حسابا يسيرا ويدخله جنات عدن {عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين} فليتوال علي بن محمد الهادي (ع)، ومن أحب أن يلقى الله عز وجل وهو من الفائزين فليتوال الحسن بن علي العسكري (ع), ومن أحب أن يلقى الله عز وجل وقد كمل إيمانه وحسن إسلامه فليتوال الحجة بن الحسن المنتظر (ع)، هؤلاء أئمة الهدى وأعلام التقى، من أحبهم وتوالاهم كنت ضامنا له على الله عز وجل الجنة.

------------

مقتضب الأثر ص 11, الفضائل لإبن شاذان ص 166, الروضة في الفضائل ص 207, الصراط المستقيم ج 2 ص 148, إثبات الهداة ج 2 ص 99, بحار الأنوار ج 27 ص 107

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن خالد بن سعيد بن العاص في حديث طويل: يا أبا بكر اتق الله فقد علمت ما تقدم لعلي (ع) من رسول الله (ص) ألا تعلم أن رسول الله (ص) قال لنا ونحن محتوشوه في يوم بني قريظة، وقد أقبل على رجال منا ذوي قدر فقال (ص): يا معشر المهاجرين والأنصار, أوصيكم بوصية فاحفظوها وإني مؤد إليكم أمرا فاقبلوه، ألا إن عليا أميركم من بعدي وخليفتي فيكم، أوصاني بذلك ربي وإنكم إن لم تحفظوا وصيتي فيه وتأووه وتنصروه اختلفتم في أحكامكم، واضطرب عليكم أمر دينكم، وولي عليكم الامر شراركم, ألا وإن أهل بيتي هم الوارثون أمري، القائلون بأمر أمتي، اللهم فمن حفظ فيهم وصيتي فاحشره في زمرتي، واجعل له من مرافقتي نصيبا يدرك به فوز الآخرة، اللهم ومن أساء خلافتي في أهل بيتي فأحرمه الجنة التي {عرضها السماوات والأرض}.

------------

الخصال ص 462,  الإحتجاج للطبرسي ج 1 ص 76, بحار الأنوار ج 28 ص 210

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في قول الله‏ {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض}‏ قال: إذا وضعوها كذا, وبسط يديه إحداهما مع الأخرى.

----------

تفسير العياشي ج 1 ص 198, تفسير الصافي ج 1 ص 380, البرهان ج 1 ص 688, بحار الأنوار ج 8 ص 139, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 389, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 219

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين} آل عمران: 136

 

عن أبي حمزة الثمالي عن علي بن الحسين (ع) قال: إذا جمع الله عز وجل الأولين والآخرين قام مناد فنادى يسمع الناس فيقول: أين المتحابون في الله قال (ع): فيقوم عنق من الناس, فيقال لهم: اذهبوا إلى الجنة بغير حساب, قال (ع): فتلقاهم الملائكة, فيقولون: إلى أين؟ فيقولون: إلى الجنة بغير حساب, قال (ع): فيقولون: فأي ضرب أنتم من الناس؟ فيقولون: نحن المتحابون في الله, قال (ع): فيقولون: وأي شي‏ء كانت أعمالكم؟ قالوا: كنا نحب في الله ونبغض في الله, قال (ع): فيقولون: {نعم أجر العاملين}.

-------------

الكافي ج 2 ص 126,  المحاسن ج 1 ص 264, تفسير الكوفي ص 408, مشكاة الأنوار ص 98, الوافي ج 4 ص 483, وسائل الشيعة ج 16 ص 167, بحار الأنوار ج 66 ص 245, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 509, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 347

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثوابا من عند الله والله عنده حسن الثواب} آل عمران: 195

 

- {لكن الذين اتقوا ربهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نزلا من عند الله وما عند الله خير للأبرار} آل عمران: 198

 

عن محمد بن مسلم‏, عن ابى جعفر (ع) قال: قلت له: أخبرني عن الكافر الموت خير له أم الحيوة؟ فقال (ع): الموت‏ خير للمؤمن‏ والكافر، قلت: ولم؟ قال (ع): لان الله تعالى يقول:‏ {وما عند الله خير للأبرار} ويقول:{ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين}‏.

------------

تفسير العياشي ج 1 ص 206, نوادر الأخبار ص 310, تفسير الصافي ج 1 ص 402, الفصول المهمة ج 1 ص 295, البرهان ج 1 ص 714, بحار الأنوار ج 6 ص 134, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 413, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 272

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال لأمير المؤمنين (ع): {وما عند الله خير للأبرار} وأصحابك الأبرار.

-----------

تفسير العياشي ج 1 ص 212, البرهان ج 1 ص 729, بحار الأنوار ج 36 ص97, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 425

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم} النساء: 13

 

- {والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا لهم فيها أزواج مطهرة وندخلهم ظلا ظليلا} النساء: 57

 

- {ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا} النساء: 69

 

عن أصبغ بن نباتة الحنظلي قال: رأيت أمير المؤمنين (ع) يوم افتتح البصرة وركب بغلة رسول الله (ص) ثم قال: أيها الناس ألا أخبركم بخير الخلق يوم يجمعهم الله، فقام إليه أبو أيوب الأنصاري فقال: بلى يا أمير المؤمنين حدثنا فإنك كنت تشهد ونغيب، فقال: إن خير الخلق يوم يجمعهم الله سبعة من ولد عبد المطلب لا ينكر فضلهم إلا كافر, ولا يجحد به إلا جاحد، فقام عمار بن ياسر فقال: يا أمير المؤمنين سمهم لنا لنعرفهم, فقال: إن خير الخلق يوم يجمعهم الله الرسل, وإن أفضل الرسل محمد (ص), وإن أفضل كل أمة بعد نبيها وصي نبيها حتى يدركه نبي، ألا وإن أفضل الأوصياء وصي محمد (ص)، ألا وإن أفضل الخلق بعد الأوصياء الشهداء، ألا وإن أفضل الشهداء حمزة بن عبد المطلب، وجعفر بن أبي طالب له جناحان خضيبان يطير بهما في الجنة، لم ينحل أحد من هذه الأمة جناحان غيره، شئ كرم الله به محمدا (ص) وشرفه والسبطان الحسن والحسين والمهدي (ع)، يجعله الله من شاء منا أهل البيت، ثم تلا هذه الآية {ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما}.

--------

الكافي ج 1 ص 450, بحار الأنوار ج 22 ص 282, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 513, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 520, تفسير فرات ص 112 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن سمي بن أبي صالح في قوله: {ومن يطع الله ورسوله فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء} قال: الشهداء يعني عليا, وجعفرا، وحمزة، والحسن، والحسين, هؤلاء سادات الشهداء, {والصالحين} يعني سلمان وأبا ذر، والمقداد، وعمار، وبلال، وخبابا, {وحسن أولئك رفيقا} يعني في الجنة, {ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما}، ان منزل علي، وفاطمة، والحسن والحسين ومنزل رسول الله (ص) واحد.

-------

مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 283, بحار الأنوار ج 35 ص 389

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي الصباح الكناني، عن أبي جعفر (ع) قال: أعينونا بالورع، فإنه من لقي الله عز وجل منكم بالورع كان له عند الله فرجا، وإن الله عز وجل يقول: {من يطع الله ورسوله فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا} فمنا النبي ومنا الصديق والشهداء والصالحون.

-------

الكافي ج 2 ص 78, تفسير الصافي ج 1 ص 468, غاية المرام ج 4 ص 295, بحار الأنوار ج 67 ص 301, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 513, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 522

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) قال: جاء رجل من الأنصار إلى النبي (ص)، فقال: يا رسول الله، ما أستطيع فراقك، واني لادخل منزلي فأذكرك، فأترك ضيعتي وأقبل حتى أنظر إليك حبا لك، فذكرت إذا كان يوم القيامة وأدخلت الجنة فرفعت في أعلى عليين، فكيف لي بك يا نبي الله؟ فنزلت {ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا} فدعا النبي (ص) الرجل، فقرأها عليه، وبشره بذلك.

---------

الأمالي للطوسي ص 621, بحار الأنوار ج 8 ص 188, غاية المرام ج 4 ص 296

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن ابن عباس في قوله: {ومن يطع الله ورسوله فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين} يعني محمدا (ص)، {والصديقين} يعني عليا (ع) وكان أول من صدقه, {والشهداء} يعني عليا (ع)، وجعفرا, وحمزة، والحسن والحسين (ع), النبيون كلهم صديقون, وليس كل صديق نبي, والصديقون كلهم صالحون, وليس كل صالح صديقا, ولا كل صديق شهيد، وقد كان أمير المؤمنين (ع) صديقا شهيدا صالحا, فاستحق ما في الآيتين من وصف سوى النبوة.

-------

مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 286, غاية المرام ج 4 ص 295, بحار الأنوار ج 38 ص 216

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في حديث طويل: من سره أن يلقى الله وهو مؤمن حقا حقا فليتول {الله ورسوله والذين آمنوا}, وليبرأ إلى الله من عدوهم, ويسلم لما انتهى إليه من فضلهم, لان فضلهم لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا من دون ذلك، ألم تسمعوا ما ذكر الله من فضل أتباع الأئمة الهداة وهم المؤمنون قال: {أولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا} فهذا وجه من وجوه فضل أتباع الأئمة فكيف بهم وفضلهم.

----------

الكافي ج 8 ص 10, بحار الأنوار ج 75 ص 219, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 526, تأويل الآيات ج 1 ص 139 بعضه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) أنه قال لأبي بصير في حديث طويل: لقد ذكركم الله في كتابه فقال: {فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا} فرسول الله (ص) في الآية النبيون, ونحن في هذا الموضع الصديقون والشهداء, وأنتم الصالحون, فتسموا بالصلاح كما سماكم الله عز وجل.

------

الكافي ج 8 ص 35, تفسير العياشي ج 1 ص 256, الإختصاص ص 106, تفسير مجمع الجامع ج 3 ص 127, تفسير الصافي ج 1 ص 468, غاية المرام ج 4 ص 295, بحار الأنوار ج 65 ص 51, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 514, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 523

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أم سلمة قالت: سألت رسول الله (ص) عن قول الله سبحانه {فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا} قال: الذين {أنعم الله عليهم من النبيين} أنا, {والصديقين} علي بن أبي طالب (ع), {والشهداء} الحسن والحسين وحمزة, {وحسن أولئك رفيقا} الأئمة الاثنا عشر بعدي.

----------

كفاية الأثر ص 182, مناقب آل أبي طالب ج 1 ص 243, غاية المرام ج 4 ص 296, بحار الأنوار ج 36 ص 347

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أنس بن مالك, قال: صلى بنا رسول الله (ص) في بعض الايام صلاة الفجر, ثم أقبل علينا بوجهه الكريم, فقلت: يا رسول الله إن رأيت ان تفسر لنا قول الله عز وجل: {أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا} فقال (ص): أما النبيون فأنا, وأما الصديقون فأخي علي بن أبي طالب (ع), وأما الشهداء فعمي حمزة, وأما الصالحون فابنتي فاطمة وأولادها الحسن والحسين. قال: وكان العباس حاضرا, فوثب وجلس بين يدي رسول الله (ص) وقال: ألسنا أنا وأنت وعلي وفاطمة والحسن والحسين من نبعة واحدة؟ قال: وكيف ذلك يا عم؟ قال العباس: لأنك تعرف بعلي وفاطمة والحسن والحسين دوننا, فتبسم النبي (ص) وقال: أما قولك يا عم ألسنا من نبعة واحدة فصدقت, ولكن يا عم إن الله تعالى خلقني وعليا وفاطمة والحسن والحسين قبل أن يخلق الله تعالى آدم, حيث لا سماء مبنية, ولا أرض مدحية, ولا ظلمة ولا نور, ولا جنة ولا نار, ولا شمس ولا قمر. قال العباس: وكيف كان بدو خلقكم يا رسول الله؟ قال: يا عم لما أراد الله تعالى أن يخلقنا تكلم بكلمة خلق منها نورا, ثم تكلم بكلمة فخلق منها روحا, فمزج النور بالروح فخلقني, وأخي عليا, وفاطمة, والحسن, والحسين, فكنا نسبحه حين لا تسبيح, ونقدسه حين لا تقديس, فلما أراد الله تعالى أن ينشئ الصنعة فتق نوري, فخلق منه العرش, فنور العرش من نوري, ونوري خير من نور العرش. ثم فتق نور أخي علي بن أبي طالب (ع) فخلق منه نور الملائكة, فنور الملائكة من نور علي, فنور علي أفضل من الملائكة. ثم فتق نور ابنتي فاطمة فخلق منه نور السماوات والارض ونور ابنتي فاطمة من نور الله فنور ابنتي فاطمة أفضل من نور السماوات والارض, ثم فتق نور ولدي الحسن, فخلق منه نور الشمس والقمر, فنور الشمس والقمر من نور ولدي الحسن ونور الحسن من نور الله والحسن أفضل من الشمس والقمر, ثم فتق نور ولدي الحسين, فخلق منه الجنة, والحور العين, فنور الجنة والحور العين من نور ولدي الحسين, ونور ولدي الحسين من نور الله وولدي الحسين أفضل من الجنة والحور العين. ثم أمر الله الظلمات أن تمر على السموات فأظلمت السماوات على الملائكة, فضجت الملائكة بالتسبيح والتقديس, وقالت: إلهنا وسيدنا منذ خلقتنا, وعرفتنا هذه الاشباح لم نر بؤسا, فبحق هذه الاشباح إلا كشفت عنا هذه الظلمة, فأخرج الله من نور ابنتي فاطمة (ع) قناديل معلقة في بطنان العرش, فازهرت السماوات والارض, ثم أشرقت بنورها, فلأجل ذلك سميت الزهراء, فقالت الملائكة: إلهنا وسيدنا لمن هذا النور الزاهر الذي قد أزهرت منه السماوات والارض؟ فأوحى الله إليهم: هذا نور اخترعته من نور جلالي لأمتي فاطمة ابنة حبيبي, وزوجة وليي, وأخي نبيي وأبو حججي على عبادي في بلادي أشهدكم ملائكتي أني قد جعلت ثواب تسبيحكم, وتقديسكم لهذه المرأة وشيعتها, ثم لمحبيها إلى يوم القيامة. فلما سمع العباس من رسول الله (ص) ذلك وثب قائما, وقبل بين عيني علي (ع), وقال: والله يا علي أنت الحجة البالغة لمن آمن بالله تعالى.

---------

مدينة المعاجز ج 3 ص 419, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 424, بحار الأنوار ج 25 ص 16 عن رياض الجنان, تأويل الآيات ج 1 ص 137, إرشاد القلوب ج 2 ص403  باختلاف

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: إن لنا في ليالي الجمعة لشأنا من الشأن، قلت: جعلت فداك أي شأن؟ قال: يؤذن للملائكة والنبيين والأوصياء الموتى ولأرواح الأوصياء والوصي الذي بين ظهرانيكم يعرج بها إلى السماء فيطوفون بعرش ربها أسبوعا وهم يقولون: سبوح قدوس رب الملائكة والروح، حتى إذا فرغوا صلوا خلف كل قائمة له ركعتين ثم ينصرفون. فتنصرف الملائكة بما وضع الله فيها من الاجتهاد شديد إعظامهم لما رأوا وقد زيد في اجتهادهم وخوفهم مثله. وينصرف النبيون والأوصياء وأرواح الاحياء شديدا عجبهم وقد فرحوا أشد الفرح لأنفسهم ويصبح الوصي والأوصياء قد ألهموا إلهاما من العلم علما مثل جم الغفير ليس شئ أشد سرورا منهم، اكتم فوالله لهذا أعز عند الله من كذا وكذا عندك حصنه. قال: يا محبور والله ما يلهم الاقرار بما ترى إلا الصالحون، قلت: والله ما عندي كثير صلاح، قال: لا تكذب على الله فإن الله قد سماك صالحا حيث يقول: {أولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين} يعني الذين آمنوا بنا وبأمير المؤمنين وملائكته وأنبيائه وجميع حججه عليه وعلى محمد وآله الطيبين الطاهرين الأخيار الأبرار السلام.

------

بصائر الدرجات ص 150, ينابيع المعاجز ص 161, بحار الأنوار ج 26 ص 87

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الإمام الرضا (ع) في حديث: حق على الله أن يبعث ولينا مشرقا وجهه، نيرا برهانه، ظاهرة عند الله حجته, حق على الله أن يجعل ولينا مع {النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا}.

---------

تفسير القمي ج 2 ص 105, بحار الأنوار ج 23 ص 307, تفسير فرات ص 286 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن يونس بن نباتة, عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: يا يونس ما يقول الناس في أبي طالب (ع)؟ قلت: جعلت فداك يقولون هو في ضحضاح من نار، وفي رجليه نعلان من نار تغلي منهما أم رأسه، فقال: كذب أعداء الله، إن أبا طالب (ع) من رفقاء {النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا}.

---------

كنز الفوائد ص 80, بحار الأنوار ج 35 ص 111

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الإمام الباقر (ع) في قوله {ومن يطع الله ورسوله}: المراد باالأنبياء المصطفى (ص), وبالصديقين المرتضى (ع), وبالشهداء الحسن والحسين (ع), وبالصالحين تسعة من أولاد الحسين (ع) {وحسن أولئك رفيقا} المهدي (ع).

-------

مناقب آشوب ج 1 ص 243, بحار الأنوار ج 23 ص 337

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله، عن أبيه، عن آبائه (ع) قال: خطب الناس سلمان الفارسي بعد أن دفن النبي (ص) بثلاثة أيام, فقال فيها: ألا وإني أظهرت أمري، وسلمت لنبيي، وتبعت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة عليا أمير المؤمنين، وسيد الوصيين، وقائد الغر المحجلين، وإمام {الصديقين والشهداء والصالحين}.

------------

الإحتجاج ج 1 ص 152, غاية المرام ج 2 ص 121, بحار الأنوار ج 29 ص 81

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي حمزة الثمالي، عن الصادق (ع) في زيارة العباس بن علي (ع): واشهد انك قد بالغت في النصيحة، وأعطيت غاية المجهود، فبعثك الله في الشهداء، وجعل روحك مع أرواح السعداء، وأعطاك من جنانه افسحها منزلا، وأفضلها غرفا، ورفع ذكرك في عليين، وحشرك {مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا}.

------------

كامل الزيارات ص 441, مصباح المتهجد ص 726, التهذيب ج 6 ص 66, المزار للمفيد ص 122, المزار للمشهدي ص 390, المزار للشهيد الأول ص 133

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

- {والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا وعد الله حقا ومن أصدق من الله قيلا} النساء: 122

 

- {ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا} النساء: 124

 

- {ولقد أخذ الله ميثاق بني إسرائيل وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا وقال الله إني معكم لئن أقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وآمنتم برسلي وعزرتموهم وأقرضتم الله قرضا حسنا لأكفرن عنكم سيئاتكم ولأدخلنكم جنات تجري من تحتها الأنهار فمن كفر بعد ذلك منكم فقد ضل سواء السبيل} المائدة: 12

 

- {ولو أن أهل الكتاب آمنوا واتقوا لكفرنا عنهم سيئاتهم ولأدخلناهم جنات النعيم} المائدة :65

 

- {لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم وقال المسيح يا بني إسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار} المائدة: 72

 

عن زرارة قال: كتبت إلى أبي عبد الله (ع) مع بعض أصحابنا فيما يروي الناس عن النبي (ص) أنه من أشرك بالله فقد وجبت له النار, ومن لم يشرك بالله فقد وجبت له الجنة، قال: أما من أشرك بالله فهذا الشرك البين, وهو قول الله: {من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة} وأما قوله: من لم يشرك بالله فقد وجبت له الجنة, قال أبو عبد الله (ع): هاهنا النظر هو من لم يعص الله.

------

تفسير العياشي ج 1 ص 335, البرهان ج 2 ص 341, بحار الأنوار ج 69 ص 98, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 659, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 199

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

- {فأثابهم الله بما قالوا جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك جزاء المحسنين} المائدة: 85

 

- {قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم} المائدة: 119

 

عن أبي جعفر (ع) في قوله {هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم} قال (ع): إذا كان يوم القيامة وحشر الناس للحساب, فيمرون بأهوال يوم القيامة, فلا ينتهون إلى العرصة حتى يجهدوا جهدا شديدا، قال (ع): فيقفون بفناء العرصة ويشرف الجبار عليهم وهو على عرشه, فأول من يدعى بنداء يسمع الخلائق أجمعون أن يهتف باسم محمد بن عبد الله النبي القرشي العربي (ص)، قال (ع): فيتقدم حتى يقف على يمين العرش، قال (ع): ثم يدعى بصاحبكم علي (ع)، فيتقدم حتى يقف على يسار رسول الله (ص), ثم يدعى بأمة محمد فيقفون على يسار علي (ع), ثم يدعى بنبي نبي وأمته معه من أول النبيين إلى آخرهم وأمتهم معهم، فيقفون عن يسار العرش، قال (ع): ثم أول من يدعى للمساءلة القلم, قال (ع): فيتقدم، فيقف بين يدي الله في صورة الآدميين، فيقول الله تعالى: هل سطرت في اللوح ما ألهمتك وأمرتك به من الوحي؟ فيقول القلم: نعم يا رب, قد علمت أني قد سطرت في اللوح ما أمرتني وألهمتني به من وحيك, فيقول الله: فمن يشهد لك بذلك؟ فيقول: يا رب, وهل اطلع على مكنون سرك خلق غيرك، قال (ع): فيقول له الله تعالى: أفلحت حجتك، قال (ع): ثم يدعى باللوح, فيتقدم في صورة الآدميين حتى يقف مع القلم، فيقول له: هل سطر فيك القلم ما ألهمته وأمرته به من وحيي، فيقول اللوح: نعم يا رب, وبلغته إسرافيل، فيتقدم مع‏ القلم واللوح في صورة الآدميين، فيقول الله: هل بلغك اللوح ما سطر فيه القلم من وحيي؟ فيقول: نعم يا رب, وبلغته جبرئيل, فيدعى بجبرائيل فيتقدم حتى يقف مع إسرافيل, فيقول الله: هل بلغك إسرافيل ما بلغ؟ فيقول: نعم يا رب, وبلغته جميع أنبيائك, وأنفذت إليهم جميع ما انتهى إلي من أمرك, وأديت رسالتك إلى نبي نبي ورسول رسول, وبلغتهم كل وحيك وحكمتك وكتبك, وإن آخر من بلغته رسالاتك ووحيك وحكمتك وعلمك وكتابك وكلامك محمد بن عبد الله العربي القرشي الحرمي حبيبك (ص)، قال أبو جعفر (ع): فإن أول من يدعى من ولد آدم للمساءلة محمد بن عبد الله (ص), فيدنيه الله حتى لا يكون خلق أقرب إلى الله يومئذ منه، فيقول الله تعالى: يا محمد, هل بلغك جبرئيل ما أوحيت إليك وأرسلته به إليك من كتابي وحكمتي وعلمي؟ وهل أوحى ذلك إليك؟ فيقول رسول الله (ص): نعم يا رب, قد بلغني جبرائيل جميع ما أوحيته إليه وأرسلته من كتابك وحكمتك وعلمك وأوحاه إلي، فيقول الله لمحمد (ص): هل بلغت أمتك ما بلغك جبرئيل من كتابي وحكمتي وعلمي؟ فيقول رسول الله (ص): نعم يا رب, قد بلغت أمتي ما أوحى إلي من كتابك وحكمتك وعلمك وجاهدت في سبيلك، فيقول الله لمحمد (ص): فمن يشهد لك بذلك, فيقول محمد (ص): يا رب, أنت الشاهد لي بتبليغ الرسالة, وملائكتك, والأبرار من أمتي, وكفى بك شهيدا، فيدعى بالملائكة فيشهدون لمحمد (ص) بتبليغ الرسالة, ثم يدعى بأمة محمد (ص) فيسألون: هل بلغكم محمد (ص) رسالتي وكتابي وحكمتي وعلمي وعلمكم ذلك؟ فيشهدون لمحمد (ص) بتبليغ الرسالة والحكمة والعلم، فيقول الله لمحمد (ص): فهل استخلفت في أمتك من بعدك من يقوم فيهم بحكمتي وعلمي, ويفسر لهم كتابي, ويبين لهم‏ ما يختلفون فيه من بعدك, حجة لي وخليفة في الأرض؟ فيقول محمد (ص): نعم يا رب, قد خلفت فيهم علي بن أبي طالب (ع), أخي ووزيري وخير أمتي, ونصبته لهم علما في حياتي ودعوتهم إلى طاعته, وجعلته خليفتي في أمتي, وإماما يقتدي به الأئمة (ع) من بعدي إلى يوم القيامة، فيدعى بعلي بن أبي طالب (ع) فيقال له: هل أوصى إليك محمد (ص), واستخلفك في أمته, ونصبك علما لأمته في حياته؟ وهل قمت فيهم من بعده مقامه؟ فيقول له علي (ع): نعم يا رب, قد أوصى إلي محمد (ص) وخلفني في أمته, ونصبني لهم علما في حياته, فلما قبضت محمدا (ص) إليك جحدتني أمته, ومكروا بي واستضعفوني, وكادوا يقتلونني, وقدموا قدامي من أخرت، وأخروا من قدمت, ولم يسمعوا مني ولم يطيعوا أمري, فقاتلتهم في سبيلك حتى قتلوني، فيقال لعلي (ع): فهل خلفت من بعدك في أمة محمد حجة وخليفة في الأرض, يدعو عبادي إلى ديني وإلى سبيلي, فيقول علي (ع): نعم يا رب, قد خلفت فيهم الحسن (ع) ابني وابن بنت نبيك (ص)، فيدعى بالحسن بن علي (ع) فيسأل عما سئل عنه علي بن أبي طالب (ع)، قال: ثم يدعى بإمام إمام وبأهل عالمه, فيحتجون بحجتهم, فيقبل الله عذرهم ويجيز حجتهم, قال (ع): ثم يقول الله تعالى {هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم}.

--------------

تفسير القمي ج 1 ص 191, نوادر الأخبار ص 338, تفسير الصافي ج 2 ص 102, إثبات الهداة ج 2 ص 213, البرهان ج 2 ص 385, بحار الأنوار ج 7 ص 280, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 693, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 270

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {لهم دار السلام عند ربهم وهو وليهم بما كانوا يعملون} الأنعام: 127

 

- {إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط وكذلك نجزي المجرمين} الأعراف: 40

 

عن أبي عبد الله (ع): ثلثة لا يقبل الله لهم عمل ولا ينظر اليهم و{لا تفتح لهم أبواب السماء} رجل ادعى امامة من الله وليس بامام, او رجل كذب اماما من الله, او رجل زعم ان لفلان وفلان سهم فى الاسلام.

------

الأصول الستة عشر ص 76

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): [لقد] علم المستحفظون من أصحاب محمد (ص), وعائشة بنت أبي بكر أن أصحاب الجمل وأصحاب النهروان ملعونون على لسان النبي (ص), {ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط}.

------

تفسير الفرات ص 141, طرف من الأنباء والمناقب ص 513, بحار الأنوار ج 32 ص 127

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في قول الله: {إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط} نزلت في طلحة والزبير والجمل جملهم.

-----

تفسير القمي ج 1 ص 230, تفسير العياشي ج 2 ص 17, تأويل الآيات ص 177, البرهان ج 2 ص 542, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 30, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 85

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع)، إنه قال في قول الله تعالى: {إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها} قال: يعني الولاية {لا تفتح لهم أبواب السماء} قال: لأرواحهم {ولا يدخلون الجنة} يوم القيامة.

------

شرح الأخبار ج 1 ص 238

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

- {وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم} التوبة: 72

 

عن أمير المؤمنين (ع), إن الله عز وجل قد دلكم على {تجارة تنجيكم من العذاب}, وتشفي بكم على الخير إيمان بالله ورسوله وجهاد في سبيله, وجعل ثوابه مغفرة الذنوب, {ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر}.

-------------

الكافي ج 5 ص 39, وقعة صفين ص 235,  الإرشاد ج 1 ص 265, الوافي ج 15 ص 108, وسائل الشيعة ج 15 ص 95, بحار الأنوار ج 32 ص 566, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 318, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 235, مستدرك الوسائل ج 11 ص 85

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ثوير, عن علي بن الحسين (ع) قال: إذا صار أهل الجنة في الجنة, ودخل ولي الله إلى جنانه ومساكنه, واتكأ كل مؤمن منهم على أريكته, حفته خدامه وتهدلت عليه الثمار, وتفجرت حوله العيون وجرت من تحته الأنهار, وبسطت له الزرابي وصففت له النمارق, وأتته الخدام بما شاءت شهوته من قبل أن يسألهم ذلك, قال: ويخرج عليهم الحور العين من الجنان فيمكثون بذلك ما شاء الله, ثم إن الجبار يشرف عليهم فيقول لهم: أوليائي وأهل طاعتي وسكان جنتي في جواري, ألا هل أنبئكم بخير مما أنتم فيه؟ فيقولون: ربنا وأي شي‏ء خير مما نحن فيه؟ نحن فيما اشتهت أنفسنا ولذت أعيننا من النعم في جوار الكريم, قال: فيعود عليهم بالقول, فيقولون: ربنا, نعم, فأتنا بخير مما نحن فيه, فيقول لهم تبارك وتعالى: رضاي عنكم ومحبتي لكم خير وأعظم مما أنتم فيه, قال فيقولون: نعم يا ربنا, رضاك عنا ومحبتك لنا خير لنا وأطيب لأنفسنا. ثم قرأ علي بن الحسين (ع) هذه الآية {وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم}

------------

تفسير العياشي ج 2 ص 96, نوادر الأخبار ص 378, البرهان ج 2 ص 810, بحار الأنوار ج 8 ص 140, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 240, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 498

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم} التوبة: 100

 

عن أمير المؤمنين (ع) في احتجاج طويل: فأنشدكم الله أتعلمون حيث نزلت {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار} {والسابقون السابقون أولئك المقربون} سئل عنها رسول الله‏ (ص) فقال (ص): أنزلها الله تعالى ذكره في الأنبياء وأوصيائهم, فأنا أفضل أنبياء الله ورسله وعلي بن أبي طالب وصيي أفضل الأوصياء؟ قالوا: اللهم نعم.

------------

كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 643, كمال الدين ج 1 ص 276, الإحتجاج ج 1 ص 148, بحار الأنوار ج 31 ص 410, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 211, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 524

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في حديث طويل عن الشيعة: أنتم {السابقون الأولون} والسابقون الآخرون والسابقون في الدنيا والسابقون في الآخرة إلى الجنة قد ضمنا لكم الجنة بضمان الله عز وجل وضمان رسول الله (ص) (1) والله ما على درجة الجنة أكثر أرواحا منكم فتنافسوا في فضائل الدرجات.‏(2)

-----------

(1) الى هنا في مشكاة الأنوار

(2) الكافي ج 8 ص 213, الأمالي للصدوق ص 626, روضة الواعظين ج 2 ص 295, مشكاة الأنوار ص 93, الوافي ج 5 ص 805, البرهان ج 3 ص 373, بحار الأنوار ج 65 ص 80

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم} التوبة: 111

 

عن الإمام زين العابدين (ع) في قوله تعالى {إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون- وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم} قال: إنهم الأئمة.

------

تفسير القمي ج 1 ص 306

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال سألته عن قول الله: {إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة} الآية, قال (ع): يعني في الميثاق.

------

تفسير العياشي ج 2 ص 112, مختصر البصائر ص 99, البرهان ج 2 ص 856, بحار الأنوار ج 53 ص 71, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 273

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

من كتب أبي جعفر (ع) في رسالة إلى بعض خلفاء بني أمية: ومن ذلك ما ضيع الجهاد الذي فضله الله عز وجل على الأعمال, وفضل عامله على العمال تفضيلا في الدرجات والمغفرة والرحمة, لأنه ظهر به الدين وبه يدفع عن الدين, وبه اشترى الله {من المؤمنين أنفسهم وأموالهم}‏ بالجنة بيعا مفلحا منجحا.

------

الكافي ج 5 ص 3, الوافي ج 15 ص 44, وسائل الشيعة ج 15 ص 12, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 269, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 552

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في حديث طويل: ثم أخبر أنه اشترى من هؤلاء المؤمنين ومن كان على مثل صفتهم {أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن‏} ثم ذكر وفاءهم له بعهده ومبايعته فقال: {ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم}‏ فلما نزلت هذه الآية: {إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة} قام رجل إلى النبي (ص) فقال: يا نبي الله أرأيتك الرجل يأخذ سيفه فيقاتل حتى يقتل إلا أنه يقترف من هذه المحارم أشهيد هو؟ فأنزل الله عز وجل على رسوله: {التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين} ففسر النبي (ص): المجاهدين من المؤمنين الذين هذه صفتهم وحليتهم بالشهادة والجنة وقال: {التائبون} من الذنوب, {العابدون} الذين لا يعبدون إلا الله ولا يشركون به شيئا, {الحامدون} الذين يحمدون الله على كل حال في الشدة والرخاء, {السائحون} وهم الصائمون, {الراكعون الساجدون} الذين يواظبون على الصلوات الخمس, والحافظون لها والمحافظون عليها بركوعها وسجودها وفي الخشوع فيها وفي أوقاتها, {الآمرون بالمعروف} بعد ذلك والعاملون به {والناهون عن المنكر} والمنتهون عنه, قال (ص): فبشر من قتل وهو قائم بهذه الشروط بالشهادة والجنة.

------

الكافي ج5 ص 15, التهذيب ج 6 ص 129, الوافي ج 15 ص 69, وسائل الشيعة ج 15 ص 36, البرهان ج 2 ص 852, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 271, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 554

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

- {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم تجري من تحتهم الأنهار في جنات النعيم دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين} يونس: 9 (10)

 

عن عبد الله بن الفضل الهاشمي، قال: سألت أبا عبد الله جعفر بن محمد (ع) عن قول الله عز وجل: {من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا}, فقال: إن الله تبارك وتعالى يضل الظالمين يوم القيامة عن دار كرامته، ويهدي أهل الايمان والعمل الصالح إلى جنته، كما قال عز وجل: {ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء} وقال عز وجل: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم تجري من تحتهم الأنهار في جنات النعيم}.

------------

التوحيد ص 214, معاني الأخبار ص 21, تفسير الصافي ص 235, البرهان ج 1 ص 27, بحار الأنوار ج 5 ص 199, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 294, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 33

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {والله يدعوا إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم} يونس: 25 (10)

 

عن أبي جعفر (ع) في قول الله عز وجل {والله يدعوا إلى دار السلام‏} فقال: إن السلام هو الله عز وجل, وداره التي خلقها لأوليائه الجنة.

-------

معاني الأخبار ص 177, تفسير الصافي ج 2 ص 399, البرهان ج 3 ص 24, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 300, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 47

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال أمير المؤمنين (ع) اعملوا رحمكم الله على أعلام‏ بينة, فالطريق نهج‏ {يدعوا إلى دار السلام} وأنتم في دار مستعتب‏ على مهل وفراغ, والصحف منشورة, والأقلام جارية, والأبدان صحيحة, والألسن مطلقة, والتوبة مسموعة, والأعمال مقبولة.

-------

نهج البلاغة ص 139, بحار الأنوار ج 68 ص 190

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا إلى ربهم أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون} هود: 23

 

- {والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية ويدرؤن بالحسنة السيئة أولئك لهم عقبى الدار جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار}

الرعد: 22 – 24 (13)

 

عن ابن عباس أنه قال: دار السلام الجنة وأهلها لهم السلامة من جميع الآفات والعاهات والأمراض والأسقام, ولهم السلامة من الهرم والموت وتغير الأحوال عليهم, وهم المكرمون الذين لا يهانون أبدا, وهم الأعزاء الذين لا يذلون أبدا, وهم الأغنياء الذين لا يفتقرون أبدا, وهم السعداء الذين لا يشقون أبدا, وهم الفرحون المستبشرون الذين لا يغتمون, ولا يهتمون أبدا, وهم الأحياء الذين لا يموتون أبدا, فهم في قصور الدر والمرجان أبوابها مشرعة إلى عرش الرحمن, {والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار}.

------------

معاني الأخبار ص 176, البرهان ج 3 ص 24, بحار الأنوار ج 8 ص 194

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) {سلام عليكم بما صبرتم‏} على الفقر في الدنيا {فنعم عقبى الدار} قال (ع): يعني الشهداء.

------------

تفسير العياشي ج 2 ص 211 , البرهان ج 3 ص 252, بحار الأنوار ج 8 ص 142, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 445

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في حديث طويل, ان الملائكة تقول لأهل الجنة: {سلام عليكم بما صبرتم}‏

 في الدنيا عن اللذات والشهوات الحلال.

-----------

تفسير العياشي ج 2 ص 211, البرهان ج 3 ص 252, بحار الأنوار ج 8 ص 142

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية     

 

- {وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك عطاء غير مجذوذ} هود: 108

 

عن زرارة، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله: {وأما الذين سعدوا ففي الجنة} إلى آخر الآيتين, قال: هاتان الآيتان في غير أهل الخلود من أهل الشقاوة والسعادة، إن شاء الله يجعلهم خارجين, ولا تزعم يا زرارة إني أزعم ذلك.

------

تفسير العياشي ج 2 ص 160, الفصول المهمة ج 1 ص 375, البرهان ج 3 ص 134, بحار الأنوار ج 8 ص 348, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 399, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 247

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن حمران، قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): جعلت فداك، قول الله تعالى: {خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك}, لأهل النار، أفرأيت قوله لأهل الجنة: {خالدين فيها ما دامت السماوات و الأرض إلا ما شاء ربك}‏؟ قال: نعم، إن شاء جعل لهم دينا فردهم، وما شاء.

------

تفسير العياشي ج 2 ص 160, الفصول المهمة ج 1 ص 375, البرهان ج 3 ص 134, بحار الأنوار ج 8 ص 348, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 399, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 247

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي بصير، عن أبي جعفر (ع) في قوله: {فمنهم شقي وسعيد} قال: في ذكر أهل النار استثناء، وليس في ذكر أهل الجنة استثناء, (1) {وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك عطاء غير مجذوذ}. (2)

------

(1) إلى هنا الفصول المهمة

(2) تفسير العياشي ج 2 ص 160, البرهان ج 3 ص 135, بحار الأنوار ج 8 ص 349, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 399, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 247, الفصول المهمة ج 1 ص 375

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن مسعدة بن صدقة، قال: قص أبو عبد الله (ع) قصص أهل الميثاق، من أهل الجنة وأهل النار، فقال في صفات أهل الجنة: فمنهم من لقي الله شهيدا لرسله, ثم مر في صفتهم حتى بلغ من قوله: ثم جاء الاستثناء من الله في الفريقين جميعا، فقال الجاهل بعلم التفسير: إن هذا الاستثناء من الله إنما هو لمن دخل الجنة والنار، وذلك أن الفريقين جميعا يخرجان منهما، فيبقيان وليس فيهما أحد. وكذبوا، لكن عنى بالاستثناء أن ولد آدم كلهم وولد الجان معهم على الأرض، والسماوات تظلهم، فهو ينقل المؤمنين حتى يخرجهم إلى ولاية الشياطين، وهي النار، فذلك الذي عنى الله في أهل الجنة وأهل النار: {ما دامت السماوات والأرض} يقول: في الدنيا، و الله تبارك و تعالى ليس بمخرج أهل الجنة منها أبدا، ولا كل أهل النار منها أبدا، و كيف يكون ذلك وقد قال الله في كتابه: {ماكثين فيه أبدا} ليس فيها استثناء؟! (1) وكذلك قال أبو جعفر (ع): من دخل في ولاية آل محمد (ع) دخل الجنة، ومن دخل في ولاية عدوهم دخل النار، وهذا الذي عنى الله من الاستثناء في الخروج من الجنة والنار والدخول. (2)

-----

(1) إلى هنا تفسير كنز الدقائق

(2) تفسير العياشي ج 2 ص 159, البرهان ج 3 ص 135, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 398, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 246

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

- {مثل الجنة التي وعد المتقون تجري من تحتها الأنهار أكلها دائم وظلها تلك عقبى الذين اتقوا وعقبى الكافرين النار} الرعد: 35

 

- {وأدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها بإذن ربهم تحيتهم فيها سلام} إبراهيم: 23 (14)

 

- {انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا} الإسراء: 21

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: بالزيادة بالإيمان يتفاضل المؤمنون بالدرجات عند الله، قلت: وإن للإيمان درجات ومنازل يتفاضل بها المؤمنون عند الله؟ قال (ع): نعم، قلت: صف لي ذلك رحمك الله حتى أفهمه قال (ع): ما فضل الله به أولياءه بعضهم على بعض، فقال: {تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات} الآية وقال (ع): {ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض} وقال: {انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات} وقال: {هم درجات عند الله} فهذا ذكر الله درجات الإيمان ومنازله عند الله.

------

تفسير العياشي ج 1 ص 135, بحار الأنوار ج 66 ص 171, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 253, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 392

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

- {إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون لا يسمعون حسيسها وهم في ما اشتهت أنفسهم خالدون} الأنبياء: 101 – 102

 

عن أبي عبد الله (ع): إن الله يبعث شيعتنا يوم القيامة على ما فيهم من ذنوب أو غيره, مبيضة وجوههم مستورة عوراتهم آمنة روعتهم, قد سهلت لهم الموارد وذهبت عنهم الشدائد, يركبون نوقا من ياقوت, فلا يزالون يدورون خلال الجنة عليهم شرك من نور يتلألأ, توضع لهم الموائد فلا يزالون يطعمون والناس في الحساب, وهو قول الله تبارك وتعالى في كتابه {إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون لا يسمعون حسيسها وهم في ما اشتهت أنفسهم خالدون‏}.

-------

المحاسن ج 1 ص 179, تأويل الآيات ص 324, نوادر الأخبار ص 337, تفسير الصافي ج 3 ص 357, البرهان ج 3 ص 842, بحار الأنوار ج 7 ص 184, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 460, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 476

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): يا علي أنت وشيعتك على الحوض تسقون من أحببتم وتمنعون من كرهتم, وأنتم الآمنون يوم الفزع الأكبر, في ظل العرش يفزع الناس ولا تفزعون, ويحزن الناس ولا تحزنون فيكم نزلت هذه الآية: {إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون‏} وفيكم نزلت: {لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون}‏.

------

تفسير الفرات ص 268, الأمالي للصدوق ص 562, فضائل الشيعة ص 17, بشارة المصطفى ص 181, تأويل الآيات ص 326, تفسير الصافي ج 3 ص 356, البرهان ج 3 ص 843, بحار الأنوار ج 7 ص 179, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 460, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 477

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن النعمان بن بشير قال: كنا ذات ليلة عند علي بن‏ أبي طالب (ع) سمارا إذ قرأ هذه الآية: {إن الذين سبقت لهم منا الحسنى} فقال (ع): أنا منهم, وأقيمت الصلاة فوثب ودخل المسجد وهو يقول: {لا يسمعون حسيسها وهم في ما اشتهت أنفسهم خالدون} ثم كبر للصلاة.

------

تأويل الآيات ص 323, البرهان ج 3 ص 841, بحار الأنوار ج 36 ص 127, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 474

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

- {أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا} الفرقان: 24 (25)

 

عن أبي جعفر (ع): وأقبل أهل الجنة فيما اشتهوا من التحف حتى يعطوا منازلهم في الجنة نصف النهار, فذلك قول الله عز وجل: {أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا}.

------

تفسير القمي ج 2 ص 113, تفسير الصافي ج 4 ص 10, تفسير الصافي ج 5 ص 270, بحار الأنوار ج 8 ص 124, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 11, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 384

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

- {وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاؤها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين} الزمر: 73 (39)

 

عن أمير المؤمنين (ع) في حديث طويل: فأما قوله: {وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة} فإن ذلك في موضع ينتهي فيه أولياء الله عز وجل بعد ما يفرغ من الحساب إلى نهر يسمى الحيوان فيغتسلون فيه ويشربون منه فتنضر وجوههم إشراقا فيذهب عنهم كل قذى ووعث ثم يؤمرون بدخول الجنة فمن هذا المقام ينظرون إلى ربهم كيف يثيبهم ومنه يدخلون الجنة فذلك قوله عز وجل من تسليم الملائكة عليهم {سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين‏} فعند ذلك أيقنوا بدخول الجنة والنظر إلى ما وعدهم ربهم‏.

------

التوحيد ص 262, الإحتجاج للطبرسي ج 1 ص 243, البرهان ج 5 ص 824, بحار الأنوار ج 4 ص 32, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 508, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 346

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): في موقف ضنك المقام، وأمور مشتبهة عظام, ونار شديد كلبها، عال لجبها، ساطع لهبها، متغيظ زفيرها، متأجج سعيرها، بعيد خمودها، ذاك وقودها، مخوف وعيدها، عم قرارها، مظلمة أقطارها، حامية قدورها، فظيعة أمورها {وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا} قد أمن العذاب، وانقطع العتاب، وزحزحوا عن النار, واطمأنت بهم الدار، ورضوا المثوى والقرار, الذين كانت أعمالهم في الدنيا زاكية، وأعينهم باكية. وكان ليلهم في دنياهم نهارا، تخشعا واستغفارا، وكان نهارهم ليلا، توحشا وانقطاعا, فجعل الله لهم الجنة مآبا، والجزاء ثوابا، {وكانوا أحق بها وأهلها}، في ملك دائم، ونعيم قائم.

------

نهج البلاغة ص 282, بحار الأنوار ج 7 ص 207

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

- {ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار ومن يتول يعذبه عذابا أليما} الفتح: 17 (48)

 

- {لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون} الحشر: 20 (59)

 

عن أمير المؤمنين (ع) قال: إن رسول الله (ص) تلا هذه الآية {لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون} فقال (ص) {أصحاب الجنة} من أطاعني, وسلم لعلي بن أبي طالب (ع) بعدي وأقر بولايته, و{أصحاب النار} من سخط الولاية ونقض العهد وقاتله بعدي.

------------

عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 280, الأمالي للطوسي ص 363, بشارة المصطفى ص 119, تأويل الآيات ص 657, تفسير الصافي ج 5 ص 159, البرهان ج 5 ص 345, بحار الأنوار ج 8 ص 358, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 292, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 191

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي سعيد الخدري قال: تلا رسول الله (ص) هذه الآية {لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون} ثم قال (ص): {أصحاب الجنة} من أطاعني وسلم لعلي الولاية بعدي و{أصحاب النار} من نقض البيعة والعهد وقاتل عليا بعدي ألا إن عليا بضعة مني فمن حاربه فقد حاربني ثم دعا عليا فقال (ص): يا علي حربك حربي وسلمك سلمي وأنت العلم فيما بيني وبين أمتي.

------------

تفسير فرات ص 477, الأمالي للطوسي ص 364, البرهان ج 1 ص 261, بحار الأنوار ج 32 ص 322

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عطية بن سعد العوفي، عن محدوج بن زيد الذهلي، وكان في وفد قومه إلى النبي (ص)، تلا هذه الآية {لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون} قال: فقلت: يا رسول الله، من {أصحاب الجنة} قال (ص): من أطاعني وسلم لهذا من بعدي. قال: وأخذ رسول الله (ص) بكف علي (ع) وهو يومئذ إلى جنبه فرفعها، وقال (ص): ألا إن عليا مني وأنا منه، فمن حاده فقد حادني، ومن حادني فقد أسخط الله (عز وجل), (1) ثم قال (ص): يا علي, حربك حربي وسلمك سلمي، وأنت العلم بيني وبين أمتي. (2)

-----------

(1) الى هنا في تفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق

(2) الأمالي للطوسي ص 485, تأويل الآيات ص 657, بحار الأنوار ج 24 ص 261, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 293, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص ص 192

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن صفوان بن يحيى قال: قال جعفر بن محمد (ع): من اعتصم بالله (عز وجل) هدي ومن توكل على الله (عز وجل) كفي ومن قنع بما رزقه الله (عز وجل) غني ومن اتقى الله (عز وجل) نجا فاتقوا الله عباد الله ما استطعتم وأطيعوا الله وسلموا الأمر لأهله تفلحوا واصبروا ف{إن الله مع الصابرين} {ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم} الآية {لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون} وهم شيعة علي (ع) حدثني بذلك أبي عن أبيه عن أم سلمة زوج النبي (ص) قالت: أقرأني رسول الله (ص) {لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون}.

----------

بشارة المصطفى ص 96, البرهان ج 5 ص 346, بحار الأنوار ج 66 ص 399

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرؤا كتابيه إني ظننت أني ملاق حسابيه فهو في عيشة راضية في جنة عالية قطوفها دانية كلوا و اشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية} الحاقة: 19 – 24 (69)

 

عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع): أنه إذا كان يوم القيامة يدعى كل بإمامه الذي مات في عصره، فإن أثبته أعطي كتابه بيمينه، لقوله {يوم ندعوا كل أناس بإمامهم- فمن أوتي كتابه بيمينه- فأولئك يقرؤن كتابهم} (1) واليمين إثبات الإمام لأنه كتاب يقرؤه إن الله يقول: {فأما من أوتي كتابه بيمينه- فيقول هاؤم اقرؤا كتابيه إني ظننت أني ملاق حسابيه} إلى آخر الآية، و الكتاب الإمام، فمن نبذه وراء ظهره كان كما قال {فنبذوه وراء ظهورهم} و من أنكره كان من أصحاب الشمال- الذين قال الله: {ما أصحاب الشمال في سموم و حميم- و ظل من يحموم} إلى آخر الآية. (2)

----------

(1) الى هنا في الفصول المهمة

(2) تفسير العياشي ج 2 ص 302, البرهان ج 3 ص 553, بحار الأنوار ج 8 ص 11, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 193, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 459, الفصول المهمة ج 1 ص 355

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) في قوله تعالى: {فأما من أوتي كتابه بيمينه}‏ علي بن أبي طالب (ع).

-----------

مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 151, البرهان ج 5 ص 475, تأويل الآيات ص 691 نحوه عن ابن عباس

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) في قوله عز وجل: {فأما من أوتي كتابه بيمينه}‏ إلى آخر الكلام, قال: نزلت في علي (ع) وجرت لأهل الإيمان مثلا.

----------

تأويل الآيات ص 692, البرهان ج 5 ص 475, بحار الأنوار ج 36 ص 130, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 417

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) في وصف المؤمنين يوم القيامة: فيقام في ظل العرش فيدنيه الرب تبارك وتعالى حتى يكون بينه وبينه حجاب من نور فيقول له: مرحبا فمنها يبيض وجهه ويسر قلبه ويطول سبعون ذراعا من فرحته, فوجهه كالقمر وطوله طول آدم, وصورته صورة يوسف, ولسانه لسان محمد (ص), وقلبه قلب أيوب (ع), كلما غفر له ذنب سجد فيقول: عبدي اقرأ كتابك فيصطك‏ فرائصه شفقا وفرقا قال (ص): فيقول الجبار: هل زدنا عليك سيئاتك ونقصنا من حسناتك؟ قال (ص): فيقول: يا سيدي بل أنت قائم بالقسط وأنت خير الفاصلين قال (ص): فيقول: عبدي أما استحييت ولا راقبتني ولا خشيتني قال (ص): فيقول: سيدي قد أسأت فلا تفضحني, فإن الخلائق ينظرون إلي قال (ص): فيقول الجبار وعزتي يا مسي‏ء لا أفضحك اليوم قال (ص): فالسيئات فيما بينه وبين الله مستورة, والحسنات بارزة للخلائق قال (ص): فكلما عيره بذنب قال: سيدي لسعيي إلى النار أحب إلي من أن تعيرني‏ قال (ص): فيقول الجبار تبارك وتعالى: أتذكر يوم كذا وكذا, أطعمت جائعا ووصلت أخا مؤمنا كسوت يوما حججت في الصحاري تدعوني محرما أرسلت عينيك فرقا سهرت ليلة شفقا غضضت طرفك مني فرقا, فإذا [فذا] بذا أما ما أحسنت فمشكور, وأما ما أسأت فمغفور, فعند ذلك ابيض وجهه وسر قلبه ووضع التاج على رأسه وعلى يديه الحلي والحلل (1) ثم يقول: يا جبرئيل انطلق بعبدي فأره كرامتي فيخرج من عند الله قد أخذ كتابه بيمينه فيدحو به مد البصر فيبسط صحيفته للمؤمنين والمؤمنات وهو ينادي‏: {هاؤم اقرؤا كتابيه إني ظننت أني ملاق حسابيه فهو في عيشة راضية}. (2)

-----------

(1) من هنا في البرهان

(2) الإختصاص ص 349, بحار الأنوار ج 8 ص 211, البرهان ج 5 ص 477

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) في قوله تعالى {إني ظننت أني ملاق حسابيه‏} يقول: إني أيقنت أني أبعث فأحاسب‏.

-----------

التوحيد ص 267, بحار الأنوار ج 90 ص 140, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 242, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 330

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم كلا} المعارج: 38 – 39 (70)

 

- {وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى} النازعات: 40 – 41 (79)

 

عن أبي عبد الله (ع) في قول الله (عز وجل) {ولمن خاف مقام ربه جنتان} قال (ع): من علم أن الله يراه ويسمع ما يقول ويعلم ما يعمله من خير أو شر فيحجزه ذلك عن القبيح من الأعمال,‏ فذلك الذي {خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى}.

------------

الكافي ج 2 ص 70, الوافي ج 4 ص 291, وسائل الشيعة ج 15 ص 219, البرهان ج 5 ص 242, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 196, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 127

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {إن المتقين في جنات وعيون ادخلوها بسلام آمنين ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين} الحجر: 45 – 48 (15)

 

عن أمير المؤمنين (ع): ألا وإن التقوى مطايا ذلل حمل عليها أهلها وأعطوا أزمتها فأوردتهم الجنة, (1) وفتحت لهم أبوابها ووجدوا ريحها وطيبها وقيل لهم {ادخلوها بسلام آمنين‏}. (2)

------------

(1) الى هنا في نهج البلاغة وخصائص الأئمة وعيون الحكم وتصنيف غرر الحكم ووسائل الشيعة

(2) الكافي ج 8 ص 67, الوافي ج 26 ص 42, البرهان ج 3 ص 398, بحار الأنوار ج 8 ص 183, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 19, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 137, نهج البلاغة ص 57, خصائص الأئمة ص 114, عيون الحكم 108, تصنيف غرر الحكم ص 269, وسائل الشيعة ج 15 ص 242

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) في خطبة الغدير:  معاشر الناس أنا صراط الله المستقيم الذي أمركم الله أن تسلكوا الهدى إليه,  ثم علي (ع) من بعدي, ثم ولدي من صلبه أئمة الهدى{يهدون بالحق وبه يعدلون}‏(1)... ألا إن أولياءهم{الذين آمنوا ولم يرتابوا} ألا إن أولياءهم الذين يدخلون الجنة{بسلام آمنين} و{تتلقاهم الملائكة} بالتسليم أن {طبتم فادخلوها خالدين} ألا إن أولياءهم لهم {الجنة يرزقون فيها بغير حساب}.(2)

------------

(1) الى هنا في تفسير نور الثقلين

(2) الإحتجاج ج 1 ص 63, التحصين ص 587, روضة الواعظين ج 1 ص 96, العدد القوية ص 177, تفسير الصافي ج 2 ص 63, البرهان ج 2 ص 235, بحار الأنوار ج 37 ص 212, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 86, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 181

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي بصير, عن أبي عبد الله (ع): يا أبا محمد, {إخوانا على سرر متقابلين} والله ما أراد بهذا غيركم.

-------------

الكافي ج 8 ص 35, تفسير الفرات ص 226, تفسير العياشي ج 2 ص 244, أعلام الدين ص 453, الوافي ج 5 ص 797, البرهان ج 3 ص 372, بحار الأنوار ج 27 ص 124, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 20, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 139,

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عمرو بن أبي المقدام, عن أبي عبد الله (ع) قال: أنتم والله الذين قال الله (عز وجل) {ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على‏ سرر متقابلين}(1)إنما شيعتنا أصحاب الأربعة الأعين عينان في الرأس وعينان في القلب ألا والخلائق كلهم كذلك إلا أن الله عز وجل فتح أبصاركم {وأعمى أبصارهم}.

------------

(1) من هنا في تفسير نور الثقلين

الكافي ج 8 ص 215, تأويل الآيات 254, الوافي ج 5 ص 807, بحار الأنوار ج 65 ص 81, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 508, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 140

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: ليس منكم رجل ولا امرأة إلا وملائكة الله يأتونه بالسلام، وأنتم الذين قال الله (عز وجل): {ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين}.

------------

تفسير العياشي ج 2 ص 244, البرهان ج 3 ص 374, بحار الأنوار ج 65 ص 36, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 20, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 139

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه تلا هذه الآية {إخوانا على سرر متقابلين} فقال (ص): المتحابين في الله ينظر بعضهم إلى بعض.

------------

تفسير فرات ص 227, بحار الأنوار ج 36 ص 72, عمدة العيون ص 167, كشف الغمة ج 1 ص327, البرهان ج 3 ص 374, بحار الأنوار ج 36 ص 72, الروضة في الفضائل ص 77 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ص) أنه قال: أخبرني أبي عن آبائي عن جدي عن رسول الله (ص) أنه قال: إذا كان يوم القيامة شيعتنا هكذا بنا مختلطين, وشبك بين أصابعه ثم قال (ص): {إخوانا على سرر متقابلين}.

------------

تفسير فرات ص 227, بحار الأنوار ج 65 ص 56

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

من دعاء الإمام زين العابدين (ع): اللهم صل على محمد وآل محمد, واجعلني وجميع إخواني بك مؤمنين‏ ...وللجنة طالبين, وللفردوس وارثين, ومن ثياب السندس والإستبرق لابسين, وعلى الأرائك متكئين, وبالتيجان المكللة بالدر واليواقيت والزبرجد متوجين, وللولدان المخلدين مستخدمين, وبأكواب وأباريق وكأس من معين شاربين, ومن الحور العين مزوجين, وفي نعيم الجنة مقيمين, وفي دار المقامة خالدين {لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين‏}

-------

بحار الأنوار ج 91 ص 123

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {ولدار الآخرة خير ولنعم دار المتقين جنات عدن يدخلونها تجري من تحتها الأنهار لهم فيها ما يشاؤن كذلك يجزي الله المتقين الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون} النحل: 30 – 32 (16)

 

عن أمير المؤمنين (ع) في كتابه لأهل مصر: {وقيل للذين اتقوا ما ذا أنزل ربكم قالوا خيرا للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة ولدار الآخرة خير ولنعم دار المتقين‏} اعلموا عباد الله(1) أن المتقين ذهبوا بعاجل الخير وآجله شاركوا أهل الدنيا في دنياهم ولم يشاركهم أهل الدنيا في آخرتهم.

------------‏

(1) من هنا في عيون الحكم وغرر الحكم وأعلام الدين وتفسير الصافي والبرهان وتفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق

تحف العقول ص 178,  الغارات ج 1 ص 236, الأمالي للمفيد ص 261, الأمالي للطوسي ص 25, بشارة المصطفى ص 45, , بحار الأنوار ج 33 ص 586, عيون الحكم ص 153, غرر الحكم ص 240, أعلام الدين ص 247 تفسير الصافي ج 2 ص 193, البرهان ج 2 ص 537, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 23, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 75, مستدرك الوسائل ج 11 ص 266

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن زيد بن علي (ع) قال: ينادي مناد [المنادي‏] يوم القيامة, أين {الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم‏} قال (ع): فيقوم [فيقدم فيقومون‏] قوم مبياضي [مبياضو] [مبياضين‏] الوجوه فيقال لهم: من أنتم؟ فيقولون: نحن المحبون لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) فيقال لهم: بما أحببتموه؟ فيقولون: يا ربنا بطاعته لك ولرسولك (ص) فيقال لهم: صدقتم {ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون‏}.

-----------

تفسير فرات ص 234, بحار الأنوار ج 65 ص 57

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا حسنا ماكثين فيه أبدا} الكهف: 2 – 3 (18)

 

- {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا أولئك لهم جنات عدن تجري من تحتهم الأنهار يحلون فيها من أساور من ذهب ويلبسون ثيابا خضرا من سندس وإستبرق متكئين فيها على الأرائك نعم الثواب وحسنت مرتفقا} الكهف: 30 – 31 (18)

 

- {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا خالدين فيها لا يبغون عنها حولا} الكهف: 107 – 108 (18)

 

عن أبي بصير, عن أبي عبد الله (ع) في قوله: {خالدين فيها لا يبغون عنها حولا} قال (ع): خالدين فيها لا يخرجون منها- و{لا يبغون عنها حولا} قال: لا يريدون بها بدلا ... قلت قوله: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات- كانت لهم جنات الفردوس نزلا} قال (ع): هذه نزلت في أبي ذر والمقداد وسلمان الفارسي وعمار بن ياسر جعل الله {لهم جنات الفردوس نزلا}, أي مأوى ومنزلا.

------------

تفسير القمي ج 2 ص 46, البرهان ج 3 ص 688, بحار الأنوار ج 4 ص 151, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 313, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 177, تفسير الصافي ج 3 ص 268 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عيسى بن داود النجار قال: حدثنا مولاي موسى بن جعفر (ع) قال: سألت أبي عن قول الله (عز وجل) {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا خالدين فيها لا يبغون عنها حولا} قال (ع): نزلت في آل محمد (ص).

------------

تأويل الآيات ص 291, البرهان ج 3 ص 688, بحار الأنوار ج 24 ص 269, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 177

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

 

 

 

- {إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا جنات عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب إنه كان وعده مأتيا لا يسمعون فيها لغوا إلا سلاما ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا} مريم: 60 – 63 (19)

 

عن أبي جعفر (ع): {إلا من تاب وآمن وعمل صالحا}قال: والله لو أنه {تاب وآمن وعمل صالحا}، ولم يهتد إلى ولايتنا ومودتنا ومعرفة فضلنا، ما أغنى عنه ذلك شيئا.

-----------

الأمالي للطوسي ص 259, تفسير الفرات ص 258, البرهان ج 3 ص 771, بحار الأنوار ج 23 ص 81, مستدرك الوسائل ج 1 ص 153

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {ومن يأته مؤمنا قد عمل الصالحات فأولئك لهم الدرجات العلى جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك جزاء من تزكى} طه: 75 – 76 (20)

 

- {إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير وهدوا إلى الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد} الحج: 23 – 24 (22)

 

عن رسول الله (ص): إذا أدخل المؤمن إلى منازله في الجنة ووضع على رأسه تاج الملك والكرامة, ألبس حلل الذهب والفضة والياقوت والدر المنظوم في الإكليل تحت التاج, قال (ص): وألبس سبعين حلة حرير بألوان مختلفة, وضروب مختلفة منسوجة بالذهب والفضة واللؤلؤ والياقوت الأحمر, فذلك قوله (عز وجل) {يحلون فيها من أساور من ذهب‏ ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير}.

-----------

الكافي ج 8 ص 97, تفسير القمي ج 2 ص 247, تأويل الآيات ص 721, الوافي ج 25 ص 671, البرهان ج 4 ص 553, بحار الأنوار ج 8 ص 128, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 482, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 293

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في قوله (تعالى): {وهدوا إلى الطيب من القول‏ وهدوا إلى صراط الحميد} قال (ع): ذاك حمزة وجعفر وعبيدة وسلمان وأبو ذر والمقداد بن الأسود وعمار هدوا إلى أمير المؤمنين (ع‏).

------------

الكافي ج 1 ص 426, مناقب آل أبي طالب (ع) ج 3 ص 96, طرف من الأنباء ص 257, الوافي ج 3 ص 897, تفسير الصافي ج 3 ص 370, البرهان ج 3 ص 866, بحار الأنوار ج 22 ص 125, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 480, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 66

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ضريس الكناسي قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله {وهدوا إلى الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد} فقال (ع): هو والله هذا الأمر الذي أنتم عليه.

-----------

المحاسن ج 1 ص 169, تفسير الصافي ج 3 ص 369, البرهان ج 3 ص 866, بحار الأنوار ج 65 ص 96, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 480, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 66

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

 

 

- {فالذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة ورزق كريم} الحج: 50 (22)

 

عن الإمام موسى بن جعفر عن أبيه (ع) في قول الله (عز وجل): {فالذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة ورزق كريم} قال أولئك آل محمد (ص).

------------‏

تأويل الآيات ص 340, البرهان ج 3 ص 896, بحار الأنوار ج 23 ص 381, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 120

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

- {والذين هاجروا في سبيل الله ثم قتلوا أو ماتوا ليرزقنهم الله رزقا حسنا وإن الله لهو خير الرازقين ليدخلنهم مدخلا يرضونه وإن الله لعليم حليم} الحج: 58 – 59 (22)

 

عن أبي عبد الله (ع) في قول الله (عز وجل): {والذين هاجروا في سبيل الله ثم قتلوا أو ماتوا} إلى قوله: {إن الله لعليم حليم} قال (ع): نزلت في أمير المؤمنين (ع) خاصة.

------------

تأويل الآيات ص 344, البرهان ج 3 ص 905, بحار الأنوار ج 24 ص 361, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 134

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون} المؤمنون: 10 – 11 (23)

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: ما خلق الله خلقا إلا جعل له في الجنة منزلا وفي النار منزلا, فإذا دخل أهل الجنة الجنة, وأهل النار النار, نادى مناد يا أهل الجنة أشرفوا فيشرفون على أهل النارو وترفع لهم منازلهم فيها, ثم يقال لهم: هذه منازلكم, التي لو عصيتم الله لدخلتموها يعني النار, قال (ع): فلو أن أحدا مات فرحا لمات أهل الجنة في ذلك اليوم فرحا لما صرف عنهم من العذاب، ثم ينادي مناد: يا أهل النار ارفعوا رءوسكم فيرفعون رءوسهم, فينظرون منازلهم في الجنة وما فيها من النعيم, فيقال لهم: هذه منازلكم التي لو أطعتم ربكم لدخلتموها, قال (ع): فلو أن أحدا مات حزنا لمات أهل النار حزنا, فيورث هؤلاء منازل هؤلاء ويورث هؤلاء منازل هؤلاء, وذلك قول الله (عز وجل): {أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون}.

------------

تفسير القمي ج 2 ص 89, ثواب الأعمال ص 258, تفسير الصافي ج 3 ص 395, البرهان ج 4 ص 16, بحار الأنوار ج 8 ص 287, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 531, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 164

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) في قوله (عز وجل): {أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون‏} قال: في نزلت.

عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 65,  البرهان ج 4 ص 16, بحار الأنوار ج 35 ص 335, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 531, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 164

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال لأمير المؤمنين (ع): {أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون} أنت والله أميرهم، تميرهم من علومك فيمتارون، وأنت والله دليلهم وبك يهتدون.

------------

الأمالي للطوسي ص 708, البرهان ج 4 ص 13, حلية الأبرار ج 2 ص 22, مدينة المعاجز ج 1 ص 48

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 عن الإمام موسى بن جعفر (ع) في قول الله (عز وجل) {قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون} إلى قوله: {الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون} قال (ع): نزلت في رسول الله وفي أمير المؤمنين‏ وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم أجمعين.

-----------

تأويل الآيات ص 349, البرهان ج 4 ص 11

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

- {قل أذلك خير أم جنة الخلد التي وعد المتقون كانت لهم جزاء ومصيرا لهم فيها ما يشاؤن خالدين كان على ربك وعدا مسؤلا} الفرقان: 15 - 16 (25)

 

عن رسول الله (ص) في حديث طويل أنه قال لأبي ذر: ولكني أحببت أن يعلم قومي أنك رجل من أهل الجنة, وكيف لا يكون ذلك وأنت المطرود عن حرمي بعدي لمحبتك لأهل بيتي, فتعيش وحدك وتموت وحدك ويسعد بك قوم يتولون تجهيزك ودفنك, أولئك رفقائي في الجنة الخلد {التي وعد المتقون}.

-----------

معاني الأخبار ص 205, علل الشرائع ج 1 ص 176, إثبات الهداة ج 1 ص 314, بحار الأنوار ج 22 ص 423

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

 

 

 

- {أولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحية وسلاما خالدين فيها حسنت مستقرا ومقاما} الفرقان: 75 – 76 (25)

 

عن رسول الله (ص) في كلام ذكره في علي (ع) فذكر سلمان لعلي (ع) فقال (ص): والله يا سلمان لقد حدثني بما أخبرك به ثم قال (ص): يا علي لقد خصك الله بالحلم والعلم والغرفة التي قال الله [تعالى‏]: {أولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحية وسلاما} والله إنها لغرفة ما دخلها أحد قط ولا يدخلها أحد أبدا حتى تقوم على ربك وإنه ليحف بها في كل يوم سبعون ألف ملك ما يحفون [بها] إلى يومهم ذلك [إلا] في إصلاحها والمرمة لها حتى تدخلها ثم يدخل الله عليك فيها أهل بيتك (ع) والله يا علي إن فيها لسريرا من نور ما يستطيع أحد من الملائكة أن ينظر إليه مجلس لك يوم تدخلها [تدخله‏] فإذا دخلته [أدخلته‏] يا علي أقام الله جميع أهل السماء على أرجلهم حتى يستقر بك مجلسك ثم لا يبقى في السماء ولا في أطرافها ملك واحد إلا أتاك بتحية من الرحمن.

------------

تفسير فرات ص 293, بحار الأنوار ج 7 ص 332

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام الباقر (ع) في قوله (تعالى): {أولئك يجزون الغرفة بما صبروا} قال (ع): الغرفة الجنة بما صبروا على الفقر في دار الدنيا.

-----------

كشف الغمة ج 2 ص 132, البرهان ج 4 ص 156, بحار الأنوار ج 75 ص 186

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

 

- {والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنبوئنهم من الجنة غرفا تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نعم أجر العاملين} العنكبوت: 58 (29)

 

عن أبي حمزة, عن علي بن الحسين (ع) قال: إذا جمع الله الأولين والآخرين قام مناد ينادي بصوت يسمع الناس فيقول: أين المتحابون في الله؟ قال (ع): فيقوم عنق من الناس فيقال لهم: اذهبوا إلى الجنة بغير حساب, قال (ع): فتلقاهم الملائكة فيقولون: إلى أين؟ فيقولون إلى الجنة بغير حساب, قال (ع): فيقولون: أي حزب أنتم من الناس؟ فيقولون: نحن المتحابون في الله, قالوا: وأي شي‏ء كانت أعمالكم؟ قالوا: كنا نحب في الله ونبغض في الله, قال (ع): فيقولون: {نعم أجر العاملين‏}

-----------

المحاسن ج 1 ص 264, الكافي ج 2 ص 126, مشكاة الأنوار ص 98, الوافي ج 4 ص 483, وسائل الشيعة ج 16 ص 167, بحار الأنوار ج 66 ص 254, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 509, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 347

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

عن أبي رمحة الحضرمي قال: سمعت جعفر بن محمد (ع) يقول: إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش: أين الرجبيون؟ فيقوم أناس يضيئ وجوههم لأهل الجمع على رؤوسهم تيجان الملك، مكللة بالدر والياقوت، مع كل واحد منهم ألف ملك عن يمينه وألف ملك عن يساره، ويقولون: هنيئا لك كرامة الله عز وجل يا عبد الله. فيأتي النداء من عند الله جل جلاله: عبادي وإمائي وعزتي وجلالي لأكرمن مثواكم ولأجزلن عطاياكم، ولأوتينكم {من الجنة غرفا تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نعم أجر العاملين}، إنكم تطوعتم بالصوم لي في شهر عظمت حرمته وأوجبت حقه. ملائكتي! أدخلوا عبادي وإمائي الجنة. ثم قال جعفر بن محمد (ع): هذا لمن صام من رجب شيئا ولو يوما واحدا في أوله أو وسطه أو آخره.

------------

فضائل الأشهر الثلاثة ص 31, روضة الواعظين ص 401, وسائل الشيعة ج 10 ص 479, بحار الأنوار ج 94 ص 41, زاد المعاد ص 13

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

- {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون} السجدة: 17 (32)

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: إن الله خلق بيده جنة لم يرها عين [غيره‏], ولم يطلع عليها مخلوق يفتحها الرب تبارك وتعالى كل صباح, فيقول: ازدادي طيبا ازدادي ريحا, فتقول [ويقول‏]: {قد أفلح المؤمنون} وهو قول الله (تعالى): {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون}.

------------‏

الزهد ص 102, البرهان ج 4 ص 395, بحار الأنوار ج 8 ص 199

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: ما من عمل حسن يعمله العبد إلا وله ثواب في‏ القرآن, إلا صلاة الليل فإن الله لم يبين ثوابها لعظم خطرها عنده, فقال (ع): {تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون} إلى قوله {يعملون}, ثم قال (ع): إن لله كرامة في عباده المؤمنين في كل يوم جمعة، فإذا كان يوم الجمعة بعث الله إلى المؤمنين ملكا معه حلتان فينتهي إلى باب الجنة, فيقول: استأذنوا لي على فلان، فيقال له: هذا رسول ربك على الباب، فيقول لأزواجه: أي شي‏ء ترين علي أحسن؟ فيقلن: يا سيدنا والذي أباحك الجنة, ما رأينا عليك شيئا أحسن من هذا قد بعث إليك ربك، فيتزر بواحدة ويتعطف بالأخرى, فلا يمر بشي‏ء إلا أضاء له حتى ينتهي إلى الموعد, فإذا اجتمعوا تجلى لهم الرب تبارك وتعالى فإذا نظروا إليه أي إلى رحمته, {خروا سجدا} فيقول (تعالى): عبادي ارفعوا رءوسكم, ليس هذا يوم سجود ولا عبادة, قد رفعت عنكم المئونة, فيقولون: يا رب وأي شي‏ء أفضل مما أعطيتنا [أعطيتناه‏] الجنة، فيقول: لكم مثل ما في أيديكم سبعين ضعفا، فيرى المؤمن في كل جمعة سبعين ضعفا مثل ما في يده, وهو قوله {ولدينا مزيد} وهو يوم الجمعة إنها ليلة غراء ويوم أزهر, فأكثروا فيها من التسبيح والتهليل والتكبير والثناء على الله والصلاة على رسوله، قال (ع): فيمر المؤمن فلا يمر بشي‏ء إلا أضاء له, حتى ينتهي إلى أزواجه, فيقلن: والذي أباحنا الجنة يا سيدنا, ما رأيناك أحسن منك الساعة, فيقول: إني قد نظرت إلى نور ربي، ثم قال: إن أزواجه لا يغرن ولا يحضن ولا يصلفن,  قال الراوي: قلت: جعلت فداك إني أردت أن‏ أسألك عن شي‏ء أستحي منه, قال (ع) سل, قلت: جعلت فداك هل في الجنة غناء؟ قال (ع): إن في الجنة شجرة يأمر الله رياحها فتهب فتضرب تلك الشجرة بأصوات لم يسمع الخلائق مثلها حسنا, ثم قال(ع): هذا عوض لمن ترك السماع للغناء في الدنيا من مخافة الله قال قلت: جعلت فداك زدني، فقال (ع): إن الله خلق الجنة بيده ولم ترها عين, ولم يطلع عليها مخلوق يفتحها الرب كل صباح, فيقول ازدادي ريحا ازدادي طيبا وهو قول الله تعالى: {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون}‏.

-------------

(1) من هنا في نوادر الأخبار

تفسير القمي ج 2 ص 168, تفسير الصافي ج 4 ص 156, البرهان ج 4 ص 394, بحار الأنوار ج 8 ص 126, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 226, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 296, نوادر الأخبار ص 377

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر وأبي عبد الله (ع) قالا: قال رسول الله (ص) لعلي (ع) يا علي, إنه لما أسري بي رأيت في الجنة نهرا أبيض من اللبن وأحلى من العسل وأشد استقامة من السهم, فيه أباريق عدد النجوم على شاطئه قباب الياقوت الأحمر والدر الأبيض, فضرب جبرئيل (ع) بجناحيه إلى جانبه, فإذا هو مسكة ذفرة ثم قال (ص): والذي نفس محمد بيده إن في الجنة لشجرا يتصفق بالتسبيح بصوت لم يسمع الأولون والآخرون بمثله, يثمر ثمرا كالرمان يلقي الثمرة إلى الرجل فيشقها عن سبعين حلة, والمؤمنون على كراسي من نور وهم الغر المحجلون, أنت إمامهم يوم القيامة, على الرجل منهم نعلان شراكهما من نور يضي‏ء أمامهم حيث شاءوا من الجنة, فبينا هم كذلك إذ أشرفت عليه امرأة من فوقه تقول: سبحان الله يا عبد الله, أما لنا منك‏ دولة فيقول: من أنت؟ فتقول: أنا من اللواتي قال الله (تعالى): {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون}(1) ثم قال (ص): والذي نفس محمد بيده إنه ليجيئه كل يوم سبعون ألف ملك يسمونه باسمه واسم أبيه.(2)

------------

(1) الى هنا في تفسير الصافي

(2) المحاسن ج 1 ص 180, تأويل الآيات ص 434, نوادر الأخبار ص 382, البرهان ج 4 ص 395, بحار الأنوار ج 8 ص 138, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 230, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 298, تفسير الصافي ج 4 ص 157

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في حديث طويل يصف به الجنة: وإنه لتشرف على ولي الله المرأة ليست من نسائه من السجف, فتملأ قصوره ومنازله ضوءا ونورا فيظن ولي الله أن ربه أشرف عليه أو ملك من ملائكته, فيرفع رأسه فإذا هو بزوجة قد كادت يذهب نورها نور عينيه, قال (ع): فتناديه قد آن لنا أن تكون لنا منك دولة, قال (ع): فيقول لها: ومن أنت؟ قال (ع): فتقول: أنا ممن ذكر الله في القرآن {لهم ما يشاؤن فيها ولدينا مزيد} فيجامعها في قوة مائة شاب ويعانقها سبعين سنة من أعمار الأولين, وما يدري أينظر إلى وجهها أم إلى خلفها أم إلى ساقها, فما من شي‏ء ينظر إليه منها إلا رأى وجهه من ذلك المكان من شدة نورها وصفائها, ثم تشرف عليه أخرى أحسن وجها وأطيب ريحا من الأولى, فتناديه فتقول: قد آن لنا أن تكون لنا منك دولة, قال (ع): فيقول لها: ومن أنت؟ فتقول: أنا ممن ذكر الله في القرآن {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون}‏ (1) قال (ع): وما من أحد يدخل الجنة إلا كان له من الأزواج خمسمائة حوراء, مع كل حوراء سبعون غلاما وسبعون جارية كأنهم اللؤلؤ المنثور, وكأنهن اللؤلؤ المكنون وتفسير المكنون بمنزلة اللؤلؤ في الصدف لم تمسه الأيدي ولم تره الأعين, وأما المنثور فيعني في الكثرة.(2)

------------

(1) الى هنا في البرهان

(2) الإختصاص ص 352, بحار الأنوار ج 8 ص 214, البرهان ج 4 ص 396

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) من سره أن يلقى الله (عز وجل) آمنا مطهرا لا يحزنه الفزع الأكبر, فليتولك وليتول بنيك الحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمدا وعليا والحسن ثم المهدي (ع) وهو خاتمهم,(1) وليكونن في آخر الزمان قوم يتولونك يا علي يشنأهم الناس ولو أحبهم كان خيرا لهم لو كانوا يعلمون يؤثرونك وولدك على الآباء والأمهات والإخوة والأخوات وعلى عشائرهم والقرابات, صلوات الله عليهم أفضل الصلوات, أولئك يحشرون تحت لواء الحمد يتجاوز عن سيئاتهم ويرفع درجاتهم {جزاء بما كانوا يعملون}.

------------

(1) الى هنا في الدر النظيم

الغيبة للطوسي ص 136, إثبات الهداة ج 2 ص 124, الإنصاف في النص ص 133, بحار الأنوار ج 36 ص 258, الدر النظيم ص 796

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى نزلا بما كانوا يعملون} السجدة: 19 (32)

 

عن أبي جعفر (ع) فأنزل الله {أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون- أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات- فلهم جنات المأوى نزلا بما كانوا يعملون‏} فهو علي بن أبي طالب (ع).

------------

تفسير القمي ج 2 ص 170, تفسير الفرات ص 328, مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 10, غرر الأخبار ص 146, البرهان ج 4 ص 397, بحار الأنوار ج 22 ص 129, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 231, تفسير كنز الدقائق          ج 10 ص 300

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

عن الإمام العسكري (ع) في زيارة أمير المؤمنين (ع) يوم الغدير: والله (تعالى) أخبر عما أولاك من فضله بقوله: {أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون- أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات-فلهم جنات المأوى نزلا بما كانوا يعملون}  وأنت المخصوص بعلم التنزيل وحكم التأويل.

-----------

المزار الكبير ص 273, بحار الأنوار ج 97 ص 364

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

- {وكان بالمؤمنين رحيما تحيتهم يوم يلقونه سلام وأعد لهم أجرا كريما} الأحزاب: 43 – 44 (33)

 

عن أمير المؤمنين (ع) في إحتجاج طويب: {تحيتهم يوم يلقونه سلام} يعني أنه لا يزول الإيمان عن قلوبهم يوم يبعثون‏.

-----------

الإحتجاج ج 1 ص 244, التوحيد للصدوق ص 267, تفسير الصافي ج 4 ص 194, البرهان ج 5 ص 826, بحار الأنوار ج 65 ص 5, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 288, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 406

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {إلا من آمن وعمل صالحا فأولئك لهم جزاء الضعف بما عملوا وهم في الغرفات آمنون} سبأ: 37 (34)

 

عن أبي بصير قال: ذكرنا عند أبي جعفر (ع) من الأغنياء من الشيعة, فكأنه كره ما سمع منا فيهم قال (ع): يا أبا محمد إذا كان المؤمن غنيا رحيما, وصولا له معروف إلى أصحابه أعطاه الله أجر ما ينفق في البر أجره مرتين ضعفين لأن الله (تعالى) يقول في كتابه: {وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى إلا من آمن وعمل صالحا فأولئك لهم جزاء الضعف بما عملوا وهم في الغرفات آمنون}.‏

علل الشرائع ج 2 ص 604, وسائل الشيعة ج 16 ص 289, البرهان ج 4 523, بحار الأنوار ج 19 ص 63, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 338, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 510, مستدرك الوسائل ج 13 ص 19, تفسير القمي ج 2 ص 203  نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) في رسالة طويل: إن الله (عز وجل) يكفر بكل حسنة سيئة, قال الله (عز وجل): {إن الحسنات يذهبن السيئات- ذلك ذكرى للذاكرين}, (1) حتى إذا كان يوم القيامة حسبت لهم حسناتهم ثم أعطاهم بكل واحدة عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف قال الله (عز وجل): {جزاء من ربك عطاء حسابا} وقال: {فأولئك لهم جزاء الضعف بما عملوا وهم في الغرفات آمنون} فارغبوا في هذا رحمكم الله‏.(2)

-----------

(1) الى هنا في تفسير الصافي وتفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق ومستدرك الوسائل 

(2) الأمالي للمفيد ص 262, الأمالي للطوسي ص 26, بشارة المصطفى ص 44, البرهان ج 3 ص 140, بحار الأنوار ج 67 ص 66, تفسير الصافي ج 2 ص 475, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 402, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 254, مستدرك الوسائل ج 12 ص 158

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

- {جنات عدن يدخلونها يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور الذي أحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب} فاطر: 33 – 35 (35)

 

عن أبي جعفر (ع) في قوله (تعالى): {جنات عدن يدخلونها} يعني آل محمد (ص) يدخلون قصور جنات, كل قصر من لؤلؤة واحدة ليس فيها صدع ولا وصل, لو اجتمع أهل الإسلام فيها ما كان ذلك القصر إلا سعة لهم, له القباب من الزبرجد, كل قبة لها مصراعان, المصراع طوله اثنا عشر ميلا, يقول الله (عز وجل) {يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور} قال (ع): والحزن ما أصابهم في الدنيا من الخوف والشدة.

------------

تأويل الآيات ص 471, البرهان ج 4 ص 550, بحار الأنوار ج 23 ص 220, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 574

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي سعيد الخدري (رضي الله) عنه قال: سمعت رسول الله (ص) يقول لعلي (ع) يا علي أبشر وبشر فليس على شيعتك [لشيعتك‏] كرب [حسرة] عند الموت, ولا وحشة في القبور ,[ولا حزن يوم النشور ولكأني بهم يخرجون من جدث‏ القبور] ينفضون التراب عن [من‏] رءوسهم ولحاهم, يقولون: {الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور الذي أحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب}.

-----------

تفسير فرات ص 348, بحار الأنوار ج 7 ص 198

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) قال: أنا وشيعتي يوم القيامة على منابر من نور فيمر علينا الملائكة فيسلم علينا [قال‏] فيقولون: من هذا الرجل؟ ومن هؤلاء؟ فيقال لهم: [هذا] علي بن أبي طالب ابن عم النبي (ص) فيقال: من هؤلاء؟ قال (ع): فيقال لهم: هؤلاء شيعته, قال (ع): فيقولون: أين النبي العربي وابن عمه؟ فيقولون: هو عند العرش قال (ع): فينادي مناد من السماء: عند رب العزة يا علي ادخل الجنة أنت وشيعتك لا حساب عليك ولا عليهم فيدخلون الجنة, ويتنعمون فيها من فواكهها ويلبسون السندس والإستبرق, وما لم تر عين فيقولون: {الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور} الذي من علينا بنبيه محمد (ص) وبوصيه علي بن أبي طالب (ع) فالحمد [والحمد] لله الذي من علينا بهما من فضله وأدخلنا الجنة {فنعم أجر العاملين}, فينادي مناد من السماء: {كلوا واشربوا هنيئا} قد نظر إليكم الرحمن بنظرة فلا بؤس عليكم ولا حساب ولا عذاب.

------------

تفسير فرات ص 349, بحار الأنوار ج 7 ص 198

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

عن رسول الله (ص) تلا هذه الآية: {ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير جنات عدن} فقال رسول الله (ص): السابق يدخل الجنة بغير حساب والمقتصد {يحاسب حسابا يسيرا} والظالم لنفسه يحبس في يوم {مقداره خمسين ألف سنة} حتى يدخل الحزن [في‏] جوفه ثم يرحمه فيدخله الجنة فقال رسول الله (ص) {الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن} الذي أدخل أجوافهم في طول المحشر {إن ربنا لغفور شكور} قال شكر لهم العمل القليل وعفا [غفر] لهم الذنوب العظام.

------------

تفسير فرات ص 350, بحار الأنوار ج 7 ص 199

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) في حديث يصف به أهل الجنة: فإذا دخلوا منازلهم وجدوا الملائكة يهنئونهم بكرامة ربهم, حتى إذا استقروا قرارهم قيل لهم هل{وجدتم ما وعدكم ربكم حقا} قالوا: نعم, ربنا رضينا فارض عنا قال (تعالى): برضائي عنكم وبحبكم أهل بيت نبيي حللتم داري وصافحتكم الملائكة فهنيئا هنيئا {عطاء غير مجذوذ} ليس فيه تنغيص, فعندها {قالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن}  وأدخلنا {دار المقامة من فضله ... لا يمسنا فيها لغوب} {إن ربنا لغفور شكور}.

------------

سعد السعود ص 111, تفسير الصافي ج 4 ص 241, بحار الأنوار ج 65 ص 73, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 367, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 575

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سلمان (رضي الله عنه) عن النبي (ص) في كلام ذكره في علي (ع) فذكر سلمان لعلي (ع) فقال: والله يا سلمان لقد حدثني بما أخبرك به, ثم قال (ص): يا علي والله لقد سمعت صوتا من عند الرحمن, لم يسمع يا علي مثله قط, مما يذكرون من فضلك حتى لقد رأيت السماوات تمور بأهلها, حتى إن الملائكة ليتطلبون إلي من مخافة ما تجري [يجري‏] به السماوات من المور, وهو قول الله (عز ذكره): {إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا}  فما زالت إلا يومئذ تعظيما لأمرك حتى سمعت الملائكة صوتا من عند الرحمن, اسكنوا [يا] عبادي إن عبدا من عبيدي ألقيت عليه محبتي وأكرمته بطاعتي, واصطفيته بكرامتي, فقالت الملائكة: {الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن} فمن أكرم على الله منك, والله إن محمدا (ص) وجميع أهل بيته (ع‏) لمشرفون متبشرون يباهون أهل السماء بفضلك, يقول محمد (ص) الحمد لله الذي أنجز لي [أنجزني‏] وعده في أخي وصفيي وخالصتي من خلق الله, والله ما قمت قدام ربي قط إلا بشرني بهذا الذي رأيت, وإن محمدا لفي الوسيلة على منبر من نور, يقول: الحمد لله {الذي أحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب}‏ والله يا علي إن شيعتك ليؤذن لهم عليكم في الدخول في كل جمعة, وإنهم لينظرون إليكم من منازلهم يوم الجمعة كما ينظر أهل الدنيا إلى النجم في السماء, وإنكم لفي أعلى عليين في غرفة ليس فوقها درجة أحد من خلقه, والله [خلق الله و] ما بلغها [يلقاها] أحد غيركم, ثم قال أمير المؤمنين (ع): والله لأبارز [لأنا زر] الأرض الذي تسكن إليه, والله لا تزال الأرض ثابتة ما كنت عليها, فإذا لم يكن لله في خلقه حاجة رفعني الله إليه, والله لو فقدتموني لمارت بأهلها مورا [مورة] لا يردهم إليها أبدا, الله الله أيها الناس, إياكم والنظر في أمر الله والسلام على المؤمنين [و الحمد لله رب العالمين‏].

------------

تفسير فرات ص 350, بحار الأنوار ج 40 ص 63

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكؤن لهم فيها فاكهة ولهم ما يدعون سلام قولا من رب رحيم} يس: 55 – 58

 

عن أبي جعفر (ع) في قوله: {في ظلال على الأرائك متكؤن} الأرائك السرر عليها الحجال‏.

-----------

تفسير القمي ج 2 ص 216, تفسير الصافي ج 4 ص 257, البرهان ج 4 ص 579, بحار الأنوار ج 8 ص 124, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 389, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 88

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {إلا عباد الله المخلصين أولئك لهم رزق معلوم فواكه وهم مكرمون في جنات النعيم على سرر متقابلين يطاف عليهم بكأس من معين بيضاء لذة للشاربين لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون وعندهم قاصرات الطرف عين كأنهن بيض مكنون فأقبل بعضهم على بعض يتساءلون قال قائل منهم إني كان لي قرين يقول أإنك لمن المصدقين أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمدينون قال هل أنتم مطلعون فاطلع فرآه في سواء الجحيم قال تالله إن كدت لتردين ولو لا نعمة ربي لكنت من المحضرين أفما نحن بميتين إلا موتتنا الأولى وما نحن بمعذبين إن هذا لهو الفوز العظيم لمثل هذا فليعمل العاملون} الصافات: 40 - 61

 

عن رسول الله (ص) في حديث طويل: وأما قوله {أولئك لهم رزق معلوم} قال (ص): يعلمه الخدام فيأتون به أولياء الله قبل أن يسألوهم إياه وأما قوله (عز وجل){فواكه وهم مكرمون} قال (ص): فإنهم لا يشتهون شيئا في الجنة إلا أكرموا به.

------------

الكافي ج 8 ص 100, الوافي ج 25 ص 675, تفسير الصافي ج 4 ص 268, البرهان ج 3 ص 734, بحار الأنوار ج 8 ص 161, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 403

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) في خطبة الوسيلة: أيها الناس إن الله (تعالى) وعد نبيه محمدا (ص) الوسيلة, ووعده الحق,{ولن يخلف الله وعده}, ألا وإن الوسيلة على درج الجنة, وذروة ذوائب الزلفة, ونهاية غاية الأمنية, لها ألف مرقاة, ما بين المرقاة إلى المرقاة حضر الفرس الجواد مائة عام وهو ما بين مرقاة درة إلى مرقاة جوهرة, إلى مرقاة زبرجدة, إلى مرقاة لؤلؤة, إلى مرقاة ياقوتة, إلى مرقاة زمردة, إلى مرقاة مرجانة, إلى مرقاة كافور, إلى مرقاة عنبر, إلى مرقاة يلنجوج, إلى مرقاة ذهب, إلى مرقاة غمام, إلى مرقاة هواء, إلى مرقاة نور, قد أنافت على كل الجنان ورسول الله (ص) يومئذ قاعد عليها, مرتد بريطتين, ريطة من رحمة الله وريطة من نور الله, عليه تاج النبوة, وإكليل الرسالة, قد أشرق بنوره الموقف, وأنا يومئذ على الدرجة الرفيعة, وهي دون درجته, وعلي ريطتان, ريطة من أرجوان النور وريطة من كافور, والرسل والأنبياء قد وقفوا على المراقي, وأعلام الأزمنة وحجج الدهور, عن أيماننا, وقد تجللهم حلل النور والكرامة, لا يرانا ملك مقرب, ولا نبي مرسل, إلا بهت بأنوارنا, وعجب من ضيائنا وجلالتنا, وعن يمين الوسيلة, عن يمين الرسول (ص) غمامة بسطة البصر, يأتي منها النداء: يا أهل الموقف, طوبى لمن أحب الوصي, وآمن بالنبي الأمي العربي, ومن كفر فالنار موعده,(1) وعن يسار الوسيلة, عن يسار الرسول (ص) ظلة يأتي منها النداء: يا أهل الموقف طوبى لمن أحب الوصي وآمن بالنبي الأمي (ص), والذي له الملك الأعلى لا فاز أحد, ولا نال الروح والجنة إلا من لقي خالقه بالإخلاص لهما, والاقتدار بنجومهما, فأيقنوا يا أهل ولاية الله ببياض وجوهكم, وشرف مقعدكم, وكرم مآبكم, وبفوزكم اليوم {على سرر متقابلين}.

------------

(1) من هنا في تفسير كنز الدقائق

الكافي ج 8 ص 24, الوافي ج 26 ص 23, البرهان ج 4 ص 126, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 625, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 198

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) في حديث طويل: يا ذا الحيل والآراء، والفقه والأنباء، اذكروا مصارع الآباء، فكأنكم بالنفوس قد سلبت، وبالأبدان قد عريت، وبالمواريث قد قسمت، فتصير- يا ذا الدلال والهيئة والجمال- إلى منزلة شعثاء، ومحلة غبراء، فتنوم على خدك في لحدك، في منزل قل زواره، ومل عماله، حتى تشق عن القبور وبعث إلى النشور، فإن ختم لك بالسعادة صرت إلى الحبور، وأنت ملك مطاع، وآمن لا يراع، يطوف عليكم ولدان كأنهم الجمان {بكأس من معين بيضاء لذة للشاربين}، أهل الجنة فيها يتنعمون، وأهل النار فيها يعذبون، هؤلاء في السندس والحرير يتبخترون، وهؤلاء في الجحيم والسعير يتقلبون، هؤلاء تحشى جماجمهم بمسك الجنان، وهؤلاء يضربون بمقامع النيران، هؤلاء يعانقون الحور في الحجال، وهؤلاء يطوقون أطواقا في النار بالأغلال، في قلبه فزع قد أعيا الأطباء وبه داء لا يقبل الدواء.

------------

الأمالي للطوسي ص 652, البرهان ج 3 ص 855, بحار الأنوار ج 73 ص 371

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: إذا أدخل الله أهل الجنة الجنة, وأهل النار النار, جي‏ء بالموت في صورة كبش حتى يوقف بين الجنة والنار, قال (ع): ثم ينادي مناد يسمع أهل الدارين جميع: يا أهل الجنة يا أهل النار, فإذا سمعوا الصوت أقبلوا قال (ع): فيقال لهم: أتدرون ما هذا؟ هذا هو الموت الذي كنتم تخافون منه في الدنيا, قال (ع): فيقول أهل الجنة: اللهم لا تدخل الموت علينا قال (ع): ويقول أهل النار اللهم أدخل الموت علينا قال (ع): ثم يذبح كما تذبح الشاة قال (ع): ثم ينادي مناد لا موت أبدا, أيقنوا بالخلود قال (ع): فيفرح أهل الجنة فرحا لو كان أحد يومئذ يموت من فرح لماتوا, (1) قال (ع): ثم قرأ هذه الآية {أفما نحن بميتين إلا موتتنا الأولى وما نحن بمعذبين إن هذا لهو الفوز العظيم لمثل هذا فليعمل العاملون} قال (ع): ويشهق أهل النار شهقة لو كان أحد يموت من شهيق لماتوا, وهو قول الله (عز وجل) {وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر}.(2)

------------

(1) الى هنا في تفسير نور الثقلين

(2) كتاب الزهد ص 100, نوادر الأخبار ص 384, البرهان ج 4 ص 598, بحار الأنوار ج 8 ص 345, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 338 (هنا عن رسول الله (ص))

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار جي‏ء بالموت فيذبح كالكبش بين الجنة والنار ثم يقال: خلود فلا موت أبدا فيقول أهل الجنة {أفما نحن بميتين إلا موتتنا الأولى وما نحن بمعذبين إن هذا لهو الفوز العظيم لمثل هذا فليعمل العاملون‏}.

-----------

تفسير القمي ج 2 ص 224, تفسير الصافي ج 4 ص 270, البرهان ج 4 ص 598, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 403, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 130

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن هاشم الصيداوي قال: قال أبو عبد الله (ع): يا هاشم, حدثني أبي وهو خير مني, عن جدي, عن رسول الله (ص) قال: ما من رجل من فقراء شيعتنا إلا وليس عليه تبعة, قلت: جعلت فداك, وما التبعة؟ قال (ع): من الإحدى والخمسين ركعة, ومن صوم ثلاثة أيام من الشهر, فإذا كان يوم القيامة خرجوا من قبورهم ووجوههم مثل القمر ليلة البدر,(1) فيقال للرجل منهم: سل تعط, فيقول: أسأل ربي النظر إلى وجه محمد (ص), قال (ع): فينصب لرسول الله (ص) منبر على درنوك من درانيك الجنة له ألف مرقاة, بين المرقاة إلى المرقاة ركضة الفرس, فيصعد محمد وأمير المؤمنين (ع), قال: فيحف ذلك المنبر شيعة آل محمد (ص), فينظر الله إليهم وهو قوله {وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة} قال (ع): فيلقى عليهم النور حتى أن أحدهم إذا رجع لم تقدر الحوراء أن تملأ بصرها منه, قال: ثم قال أبو عبد الله (ع): يا هاشم {لمثل هذا فليعمل العاملون}.

---------------

(1) الى هنا في مستدرك الوسائل

تأويل الآيات ص 716, البرهان ج 5 ص 539, بحار الأنوار ج 7 ص 193, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 42, مستدرك الوسائل ج 7 ص 510

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {وإن للمتقين لحسن مآب جنات عدن مفتحة لهم الأبواب متكئين فيها يدعون فيها بفاكهة كثيرة وشراب وعندهم قاصرات الطرف أتراب هذا ما توعدون ليوم الحساب إن هذا لرزقنا ما له من نفاد} ص: 49 – 54 (38)

 

- {لكن الذين اتقوا ربهم لهم غرف من فوقها غرف مبنية تجري من تحتها الأنهار وعد الله لا يخلف الله الميعاد} الزمر: 20 (39)

 

عن أبي جعفر (ع) في قوله تعالى {لكن الذين اتقوا ربهم لهم غرف من فوقها غرف مبنية تجري من تحتها الأنهار وعد الله لا يخلف الله الميعاد} قال: سأل علي (ع) رسول الله (ص) عن تفسير هذه الآية, فقال (ع): لماذا بنيت هذه الغرف يا رسول الله؟ فقال (ص): يا علي تلك الغرف بنى الله لأوليائه, بالدر والياقوت والزبرجد, سقوفها الذهب محكوكة بالفضة, لكل غرفة منها ألف باب من ذهب, على كل باب منها ملك موكل به, وفيها فرش مرفوعة بعضها فوق بعض من الحرير والديباج بألوان مختلفة, وحشوها المسك والعنبر والكافور, وذلك قول الله‏ {وفرش مرفوعة} فإذا دخل المؤمن إلى منازله في الجنة, وضع على رأسه تاج الملك والكرامة, وألبس حلل الذهب والفضة والياقوت والدر منظوما في الإكليل تحت التاج, وألبس سبعون حلة بألوان مختلفة, منسوجة بالذهب والفضة واللؤلؤ والياقوت الأحمر, وذلك قوله‏ (تعالى): {يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير} فإذا جلس المؤمن على سريره, اهتز سريره فرحا, فإذا استقرت بولي الله منازله في الجنة, استأذن عليه الملك الموكل بجنانه ليهنئه كرامة الله إياه, فيقول له خدام المؤمن ووصفاؤه: مكانك فإن ولي الله قد اتكأ على أرائكه فزوجته الحوراء العيناء قد هبت له, فاصبر لولي الله حتى يفرغ من شغله قال (ص):‏ فتخرج عليه زوجته الحوراء من خيمتها تمشي مقبلة وحولها وصفاؤها يحيينها عليها سبعون حلة منسوجة بالياقوت واللؤلؤ والزبرجد, صبغن بمسك وعنبر وعلى رأسها تاج الكرامة وفي رجليها نعلان من ذهب مكللان بالياقوت واللؤلؤ, شراكها ياقوت أحمر, فإذا أدنيت من ولي الله وهم أن يقوم إليها شوقا, تقول له: يا ولي الله ليس هذا يوم تعب ولا نصب فلا تقم أنا لك وأنت لي فيعتنقان مقدار خمسمائة عام من أعوام الدنيا, لا يملها ولا تمله, قال (ص): فينظر إلى عنقها فإذا عليها قلادة من قصب ياقوت أحمر, وسطها لوح مكتوب أنت يا ولي الله حبيبي, وأنا الحوراء حبيبتك, إليك تناهت نفسي وإلي تناهت نفسك, ثم يبعث الله ألف ملك يهنئونه بالجنة, ويزوجونه الحوراء قال (ص): فينتهون إلى أول باب من جنانه, فيقولون للملك الموكل بأبواب الجنان: استأذن لنا على ولي الله فإن الله بعثنا مهنئين فيقول الملك: حتى أقول للحاجب فيعلمه مكانكم قال (ص): فيدخل الملك إلى الحاجب, وبينه وبين الحاجب ثلاث جنان, حتى ينتهي إلى أول الباب فيقول للحاجب: إن على باب العرصة ألف ملك أرسلهم رب العالمين جاءوا يهنئون ولي الله, وقد سألوا أن أستأذن لهم عليه, فيقول له الحاجب: إنه ليعظم علي أن أستأذن لأحد على ولي الله وهو مع زوجته قال (ص): وبين الحاجب وبين ولي الله جنتان فيدخل الحاجب إلى القيم فيقول له: إن على باب العرصة ألف ملك أرسلهم رب العالمين يهنئون ولي الله فاستأذن لهم, فيقوم القيم إلى الخدام فيقول لهم: إن رسل الجبار على باب العرصة, وهم ألف ملك أرسلهم [رب العالمين‏] يهنئون ولي الله فأعلموه مكانهم, قال (ص): فيعلمون الخدام قال: فيؤذن لهم فيدخلون على ولي الله, وهو في الغرفة ولها ألف باب, وعلى كل باب من أبوابها ملك موكل به, فإذا أذن للملائكة بالدخول على ولي الله فتح كل ملك بابه الذي قد وكل به, فيدخل كل ملك من باب من أبواب الغرفة فيبلغونه‏ رسالة الجبار وذلك قول الله‏ {والملائكة يدخلون عليهم من كل باب}‏ يعني من أبواب الغرفة {سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار} وذلك قوله‏ {وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا} يعني بذلك ولي الله وما هو فيها من الكرامة, والنعيم والملك العظيم وإن الملائكة من رسل الله ليستأذنون عليه, فلا يدخلون عليه إلا بإذنه, فذلك الملك العظيم والأنهار تجري من تحتها.

-----------

الكافي ج 8 ص 97, تفسير القمي ج 2 ص 246, تأويل الآيات ص 721, الوافي ج 25 ص 670, البرهان ج 3 ص 731, بحار الأنوار ج 8 ص 128, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 482, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 293

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {لهم ما يشاؤن عند ربهم ذلك جزاء المحسنين} الزمر: 34 (39)

- {ومن عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب} غافر: 40 (40)

 

عن أمير المؤمنين (ع) في حديث طويل: وأما قوله {فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب‏} فإن رسول الله (ص) قال: قال الله (عز وجل): لقد حقت كرامتي أو قال مودتي لمن يراقبني ويتحاب بجلالي إن وجوههم يوم القيامة من نور على منابر من نور عليهم ثياب خضر, قيل: من هم يا رسول الله؟ قال (ص): قوم ليسوا بأنبياء ولا شهداء, ولكنهم تحابوا بجلال الله و{يدخلون الجنة بغير حساب}, نسأل الله (عز وجل) أن يجعلنا منهم برحمته‏.

-------------

التوحيد ص 268, نوادر الأخبار ص 342, البرهان ج 5 ص 854, بحار الأنوار ج 7 ص 250, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 520, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 386

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلا من غفور رحيم} فصلت: 30 – 32 (41)

 

- {الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون يطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون لكم فيها فاكهة كثيرة منها تأكلون} الزخرف: 69 – 73 (43)

 

عن أبي حمزة الثمالي, عن علي بن الحسين (ع) قال: إذا كان يوم القيامة, نادى مناد: {لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون} فإذا قالها لم يبق أحد إلا رفع رأسه, فإذا قال{الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين} لم يبق أحد إلا طأطأ رأسه إلا المسلمين المحبين, قال: ثم ينادي: هذه فاطمة بنت محمد (ع) تمر بكم هي ومن معها إلى الجنة, ثم يرسل الله إليها ملكا فيقول: يا فاطمة سلي حاجتك, فتقول: يا رب حاجتي أن تغفر لمن نصر ولدي.

-------------

تفسير فرات ص 409, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 97

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع): ينادي مناد يوم القيامة: أين المحبون لعلي (ع)؟ فيقومون من كل فج عميق, فيقال لهم: من أنتم؟ قالوا: نحن المحبون لعلي (ع) الخالصون له حبا, قال (ع): [فيقال لهم‏] أ فتشركون في حبه أحدا من الناس؟ فيقولون: لا, فيقال لهم: {ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون}‏.

------------

تفسير فرات ص 408, بحار الأنوار ج 7 ص 201, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 96

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) يا علي كذب من زعم أنه يحبني ويبغضك, يا علي إنه إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش: أين محبو علي ومن يحبه, أين المتحابون في الله, أين المتباذلون في الله, أين المؤثرون على [في‏] أنفسهم, أين الذين جفت ألسنتهم من العطش, أين الذين يصلون بالليالي [في الليل‏] والناس نيام, أين الذين يبكون من خشية الله, لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون, أين رفقاء النبي محمد (ص), ائمنوا وقروا عينا, {ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون}.

-----------

تفسير فرات ص 408, بحار الأنوار ج 7 ص 211, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 96

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {إن المتقين في مقام أمين في جنات وعيون يلبسون من سندس وإستبرق متقابلين كذلك وزوجناهم بحور عين يدعون فيها بكل فاكهة آمنين لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى ووقاهم عذاب الجحيم فضلا من ربك ذلك هو الفوز العظيم} الدخان: 51 – 57 (44)

 

عن سعد الخفاف, عن أبي جعفر (ع) أنه قال: يا سعد, تعلموا القرآن, فإن القرآن يأتي يوم القيامة في أحسن صورة نظر إليه الخلق والناس صفوف, عشرون ومائة ألف صف, ثمانون ألف صف أمة محمد (ص), وأربعون ألف صف من سائر الأمم, فيأتي على صف المسلمين في صورة رجل, فيسلم فينظرون إليه, ثم يقولون: لا إله إلا الله الحليم الكريم, إن هذا الرجل من المسلمين نعرفه بنعته وصفته, غير أنه كان أشد اجتهادا منا في القرآن, فمن هناك أعطي من البهاء والجمال والنور ما لم نعطه, ثم يجاوز حتى يأتي على صف الشهداء, فينظر إليه الشهداء, ثم يقولون: لا إله إلا الله الرب الرحيم, إن هذا الرجل من الشهداء نعرفه بسمته وصفته, غير أنه من شهداء البحر, فمن هناك أعطي من البهاء والفضل ما لم نعطه, قال (ع): فيجاوز حتى يأتي على صف شهداء البحر في صورة شهيد, فينظر إليه شهداء البحر فيكثر تعجبهم ويقولون: إن هذا من شهداء البحر نعرفه بسمته وصفته, غير أن الجزيرة التي أصيب فيها كانت أعظم هولا من الجزيرة التي أصبنا فيها, فمن هناك أعطي من البهاء والجمال والنور ما لم نعطه, ثم يجاوز حتى يأتي صف النبيين والمرسلين في صورة نبي مرسل, فينظر النبيون والمرسلون إليه فيشتد لذلك تعجبهم, ويقولون: لا إله إلا الله الحليم الكريم, إن هذا لنبي مرسل نعرفه بصفته وسمته, غير أنه أعطي فضلا كثيرا, قال (ع): فيجتمعون, فيأتون رسول الله (ص) فيسألونه, ويقولون: يا محمد, من هذا؟ فيقول (ص): أوما تعرفونه؟ فيقولون: ما نعرفه, هذا ممن لم يغضب الله عليه, فيقول رسول الله (ص): هذا حجة الله على خلقه, فيسلم ثم يجاوز حتى يأتي صف الملائكة في صورة ملك مقرب, فينظر إليه الملائكة فيشتد تعجبهم ويكبر ذلك عليهم لما رأوا من فضله, ويقولون: تعالى ربنا وتقدس, إن هذا العبد من الملائكة نعرفه بسمته وصفته, غير أنه كان أقرب الملائكة من الله (عز وجل) مقاما, من هناك ألبس من النور والجمال ما لم نلبس, ثم يجاوز حتى ينتهي إلى رب العزة تبارك وتعالى, فيخر تحت العرش فيناديه تبارك وتعالى: يا حجتي في الأرض وكلامي الصادق الناطق, ارفع رأسك وسل تعط, واشفع تشفع, فيرفع رأسه فيقول الله تبارك وتعالى: كيف رأيت عبادي؟ فيقول: يا رب, منهم من صانني وحافظ علي ولم يضيع شيئا, ومنهم من ضيعني واستخف بحقي وكذب, وأنا حجتك على جميع خلقك, فيقول الله تبارك وتعالى: وعزتي وجلالي وارتفاع مكاني, لأثيبن عليك اليوم أحسن الثواب, ولأعاقبن عليك اليوم أليم العقاب, قال (ع): فيرفع القرآن رأسه في صورة أخرى. قال (الراوي): فقلت له: يا أبا جعفر, في أي صورة يرجع؟ قال (ع): في صورة رجل شاحب متغير, ينكره أهل الجمع,(3) فيأتي الرجل من شيعتنا الذي كان يعرفه ويجادل به أهل الخلاف, فيقوم بين يديه فيقول: ما تعرفني؟ فينظر إليه الرجل فيقول: ما أعرفك يا عبد الله, قال: فيرجع في صورته التي كانت في الخلق الأول, فيقول: ما تعرفني؟ فيقول: نعم, فيقول القرآن: أنا الذي أسهرت ليلك, وأنصبت عيشك, وسمعت الأذى ورجمت بالقول في, ألا وإن كل تاجر قد استوفى تجارته وأنا وراءك اليوم, قال (ع): فينطلق به إلى رب العزة تبارك وتعالى فيقول: يا رب, عبدك وأنت أعلم به, قد كان نصبا بي مواظبا علي, يعادي بسببي ويحب في ويبغض في, فيقول الله (عز وجل) أدخلوا عبدي جنتي, واكسوه حلة من حلل الجنة, وتوجوه بتاج, فإذا فعل به ذلك عرض على القرآن فيقال له: هل رضيت بما صنع بوليك؟ فيقول: يا رب, إني أستقل هذا له, فزده مزيد الخير كله, فيقول: وعزتي وجلالي وعلوي وارتفاع مكاني, لأنحلن له اليوم خمسة أشياء مع المزيد له ولمن كان بمنزلته, ألا إنهم شباب لا يهرمون, وأصحاء لا يسقمون, وأغنياء لا يفتقرون, وفرحون لا يحزنون, وأحياء لا يموتون,(2) ثم تلا هذه الآية {لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى},(3) قلت (الراوي): جعلت فداك يا أبا جعفر, وهل يتكلم القرآن؟ فتبسم ثم قال (ع): رحم الله الضعفاء من شيعتنا, إنهم أهل تسليم, ثم قال: نعم يا سعد, والصلاة تتكلم ولها صورة وخلق تأمر وتنهى, قال سعد: فتغير لذلك لوني, وقلت: هذا شي‏ء لا أستطيع أتكلم به في الناس, فقال أبو جعفر (ع): وهل الناس إلا شيعتنا؟ فمن لم يعرف بالصلاة فقد أنكر حقنا, ثم قال: يا سعد, أسمعك كلام القرآن؟ قال سعد: فقلت: بلى صلى الله عليك, فقال: {إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر}, فالنهي كلام, والفحشاء والمنكر رجال, ونحن ذكر الله ونحن أكبر. (4)

--------------

(1) من هنا تفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق

(2) الى هنا في وسائل الشيعة

(3) الى هنا في تفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق

(4) الكافي ج 2 ص 598, الوافي ج 9 ص 1693, البرهان ج 5 ص 21, بحار الأنوار ج 7 ص 319, وسائل الشيعة ج 6 ص 165, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 633, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 143

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

- {إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها جزاء بما كانوا يعملون} الأحقاف: 13 – 14 (46)

 

- {مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى ولهم فيها من كل الثمرات ومغفرة من ربهم} محمد: 15 (47)

 

عن المفضل بن عمر قال: سئل سيدي جعفر بن محمد (ع) عن قول الله [تعالى في محكم كتابه‏]: {مثل الجنة التي وعد المتقون}‏ قال (ع): هي في علي وأولاده (ع) وشيعتهم هم المتقون وهم أهل الجنة والمغفرة.

-------------

تفسير فرات ص 417, بحار الأنوار ج 7 ص 202, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 224,

تأويل الآيات ص 573 نحوه, البرهان ج 5 ص 75 نحوه

 تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سول الله (ص) في حديث طويل عن أهل الجنة: وليس من مؤمن في الجنة إلا وله جنان كثيرة معروشات وغير معروشات و{أنهار من خمر} و{أنهار من ماء} و{أنهار من لبن} و{أنهار من عسل}, فإذا دعا ولي الله بغذائه, أتي بما تشتهي نفسه عند طلبه الغذاء من غير أن يسمي شهوته‏.

------------

الكافي ج 8 ص 99, تأويل الآيات ص 723, الوافي ج 25 ص 673, البرهان ج 3 ص 733, بحار الأنوار ج 8 ص 160, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 548, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 450

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في حديث طويل يصف به الجنة: وما من أحد يدخل الجنة إلا كان له من الأزواج خمسمائة حوراء, مع كل حوراء سبعون غلاما وسبعون جارية كأنهم اللؤلؤ المنثور وكأنهن اللؤلؤ المكنون, وتفسير المكنون بمنزلة اللؤلؤ في الصدف لم تمسه الأيدي ولم تره الأعين, وأما المنثور فيعني في الكثرة, وله سبع قصور, في كل قصر سبعون بيتا, وفي كل بيت سبعون سريرا, على كل سرير سبعون فراشا عليها زوجة من الحور العين {تجري من تحتهم الأنهار من ماء غير آسن} صاف ليس بالكدر {وأنهار من لبن لم يتغير طعمه} لم يخرج من ضرع المواشي {وأنهار من عسل مصفى} لم يخرج من بطون النحل {وأنهار من خمر لذة للشاربين} لم يعصره الرجال بأقدامهم, فإذا اشتهوا الطعام جاء بهم طيور بيض يرفعن أجنحتهن فيأكلون من أي الألوان‏ اشتهوا جلوسا إن شاءوا أو متكئين, وإن اشتهوا الفاكهة تسعبت إليهم أغصان, فأكلوا من أيها اشتهوا.

-----------

الإختصاص ص 352, البرهان ج 5 ص 259, بحار الأنوار ج 8 ص 214

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): {مثل الجنة التي وعد المتقون‏} وهم آل محمد (ع) وأشياعهم ثم قال أبو جعفر (ع) أما قوله (تعالى): {فيها أنهار} فالأنهار رجال.

-----------

تأويل الآيات ص 573, البرهان ج 5 ص 75, بحار الأنوار ج 24 ص 321

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود لهم ما يشاؤن فيها ولدينا مزيد} ق: 31 – 35 (50)

 

عن رسول الله (ص) يا ابن مسعود, اخش الله تعالى بالغيب كأنك تراه, فإن لم تره فإنه يراك, يقول الله تعالى {من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود}.

-----------

مكارم الأخلاق ص 457, جامع الأخبار ص 97, البرهان ج 5 ص 153, بحار الأنوار ج 67 ص 393, الوافي ج 26 ص 221, مستدرك الوسائل ج 11 ص 230

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر بن يزيد الجعفي قال: قال لي أبو جعفر (ع) إن المؤمن ليفوض الله إليه يوم القيامة فيصنع ما شاء, قلت: حدثني في كتاب الله أين قال؟ قال (ع): قوله (تعالى) {لهم ما يشاؤن فيها ولدينا مزيد} فمشيئة الله مفوضة إليه, والمزيد من الله ما لا يحصى.

-----------

مشكاة الأنورا ص 99, بحار الأنوار ج 64 ص 70

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {إن المتقين في جنات وعيون آخذين ما آتاهم ربهم إنهم كانوا قبل ذلك محسنين} الذاريات: 15 – 16 (51)

 

- {وفي السماء رزقكم وما توعدون} الذاريات: 22 (51)

 

- {إن المتقين في جنات ونعيم فاكهين بما آتاهم ربهم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم كلوا واشربوا هنيئا بما كنتم تعملون متكئين على سرر مصفوفة وزوجناهم بحور عين والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شي‏ء كل امرئ بما كسب رهين وأمددناهم بفاكهة ولحم مما يشتهون يتنازعون فيها كأسا لا لغو فيها ولا تأثيم ويطوف عليهم غلمان لهم كأنهم لؤلؤ مكنون وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون قالوا إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم} الطور: 17 – 28 (52)

 

عن ابن بكير, عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل:‏ {والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم‏ بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم‏} قال (ع): قصرت الأبناء عن عمل الآباء, فألحقوا الأبناء بالآباء لتقر بذلك أعينهم.

------------

الكافي ج 3 ص 249, الفقيه ج 3 ص 490, التوحيد ص 394, الوافي ج 25 ص 646, تفسير الصافي ج 5 ص 79, الفصول المهمة ج 1 ص 280, البرهان ج 5 ص 178, بحار الأنوار ج 5 ص 292, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 139, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 451

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الحلبي, عن أبي عبد الله (ع) قال: إن الله تبارك وتعالى يدفع إلى إبراهيم وسارة (ع) أطفال المؤمنين, يغذوانهم بشجرة في الجنة, لها أخلاف‏ كأخلاف البقر في قصر من الدر, فإذا كان يوم‏ القيامة, ألبسوا وأطيبوا وأهدوا إلى آبائهم, فهم ملوك في الجنة مع آبائهم, وهو قول الله تعالى‏: {والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم}.

------------

الفقيه ج 3 ص 490, عوالي اللئالي ج 3 ص 287,  الوافي ج 25 ص 648, تفسير الصافي ج 5 ص 79, البرهان ج 5 ص 179, بحار الأنوار ج 5 ص 293, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 140, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 452

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {إن المتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر} القمر: 54 – 55 (54)

 

عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: تذاكر أصحابنا الجنة عند النبي (ص) فقال النبي (ص): إن أول أهل الجنة دخولا علي بن أبي طالب (ع‏) قال: فقال أبو دجانة الأنصاري (رضي الله عنه‏) يا رسول الله أليس أخبرتنا أن الجنة محرمة على الأنبياء حتى تدخلها وعلى الأمم حتى تدخلها أمتك؟ قال: [فقال[ (ص): بلى, يا أبا دجانة, أما علمت أن لله لواء من نور, وعموده من ياقوت مكتوب على ذلك اللواء, لا إله إلا الله محمد رسول الله آل محمد خير البرية صاحب اللواء أمام القوم, قال: فسر بذلك علي (ع) فقال: الحمد لله يا رسول الله الذي أكرمنا وشرفنا بك, قال: فقال النبي (ص): أبشر يا علي ما من عبد يحبك وينتحل مودتك إلا بعثه الله يوم القيامة معنا ثم قرأ النبي (ص‏) هذه الآية: {إن المتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر}.

------------

تفسير فرات ص 456, كشف الغمة ج 1 ص 321, بحار الأنوار ج 39 ص 218

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: بينا نحن بين يدي رسول الله (ص) في مسجده بالمدينة فذكر بعض الصحابة الجنة فقال رسول الله (ص): إن لله لواء من نور, وعموده من زبرجد, خلقه الله تعالى قبل أن يخلق السماء بألفي عام مكتوب عليه: لا إله إلا الله محمد رسول الله وآل محمد خير البرية, (1) وأنت يا علي أكرم القوم, فعند ذلك قال علي (ع): الحمد لله الذي هدانا لهذا وأكرمنا بك وشرفنا بك فقال (ص) يا علي أما علمت أن من أحبنا واتخذ محبتنا أسكنه الله معنا وتلا هذه الآية في {مقعد صدق عند مليك مقتدر}. (2)

-----------

(1) الى هنا في طرف من الأنباء والمناقب

(2) الفضائل لابن شاذان ص 123, الروضة في الفضائل ص 97, طرف من الأنباء والمناقب ص 252

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: كنا عند رسول الله (ص) فتذاكر أصحابه الجنة فقال (ص): إن أول أهل الجنة دخولا إليها علي بن أبي طالب (ع) قال أبو دجانة الأنصاري: يا رسول الله أخبرتنا أن الجنة محرمة على الأنبياء حتى تدخلها أنت, وعلى الأمم حتى تدخلها أمتك, قال (ص): بلى, يا أبا دجانة, أما علمت أن لله لواء من نور, وعمودا من ياقوت, مكتوب على ذلك النور لا إله إلا الله محمد رسولي آل محمد خير البرية, صاحب اللواء إمام القيامة, وضرب بيده إلى علي بن أبي طالب (ع) قال: فسر رسول الله (ص) بذلك عليا (ع) فقال: الحمد لله الذي كرمنا وشرفنا بك فقال (ص) له: أبشر يا علي ما من عبد ينتحل مودتنا إلا بعثه الله معنا يوم القيامة, ثم قرأ رسول الله (ص) {في مقعد صدق عند مليك مقتدر}.

-----------

كشف الغمة ج 1 ص 321, كشف اليقين ص 386, بحار الأنوار ج 36 ص 64

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله (ص) لعلي (ع) من أحبك وتولاك أسكنه الله معنا, ثم تلا رسول الله (ص): {إن المتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر}.

------------

كشف الغمة ج 1 ص 305, تأويل الآيات ص 609, البرهان ج 5 ص 224, بحار الأنوار ج 36 ص 65, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 552

 تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): لما أسري بي إلى السماء وانتهي بي إلى حجب النور, كلمني ربي جل جلاله فقال لي: يا محمد بلغ علي بن أبي طالب (ع) مني السلام وأعلمه أنه حجتي بعدك على خلقي, به أسقي عبادي الغيث, وبه أدفع عنهم السوء, وبه أحتج عليهم يوم يلقوني, فإياه فليطيعوا ولأمره فليأتمروا, وعن نهيه فلينتهوا, أجعلهم عندي {في مقعد صدق}, وأبيح لهم جنتي, وإن لم يفعلوا أسكنتهم ناري مع الأشقياء من أعدائي, ثم لا أبالي.

------------

مئة منقبة ص 54, بشارة المصطفى ص 79, الجواهر السنية ص 541, مدينة المعاجز ج 2 ص 404, بحار الأنوار ج 38 ص 138

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {ولمن خاف مقام ربه جنتان فبأي آلاء ربكما تكذبان ذواتا أفنان فبأي آلاء ربكما تكذبان فيهما عينان تجريان فبأي آلاء ربكما تكذبان فيهما من كل فاكهة زوجان فبأي آلاء ربكما تكذبان متكئين على فرش بطائنها من إستبرق وجنى الجنتين دان فبأي آلاء ربكما تكذبان فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان فبأي آلاء ربكما تكذبان كأنهن الياقوت والمرجان فبأي آلاء ربكما تكذبان هل جزاء الإحسان إلا الإحسان فبأي آلاء ربكما تكذبان ومن دونهما جنتان فبأي آلاء ربكما تكذبان مدهامتان فبأي آلاء ربكما تكذبان فيهما عينان نضاختان فبأي آلاء ربكما تكذبان فيهما فاكهة ونخل ورمان فبأي آلاء ربكما تكذبان فيهن خيرات حسان فبأي آلاء ربكما تكذبان حور مقصورات في الخيام فبأي آلاء ربكما تكذبان لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان فبأي آلاء ربكما تكذبان متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان فبأي آلاء ربكما تكذبان} الرحمان: 46 – 76 (55)

 

عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل: {ولمن خاف مقام ربه جنتان} قال (ع): من علم أن الله يراه ويسمع ما يقول ويعلم ما يعمله من خير أو شر فيحجزه ذلك عن القبيح من الأعمال,‏ فذلك الذي {خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى}.

-----------

الكافي ج 2 ص 70, مشكاة الأنوار ص 154, الوافي ج 4 ص 291, تفسير الصافي ج 5 ص 112, وسائل الشيعة ج 15 ص 219, البرهان ج 5 ص 242, بحار الأنوار ج 67 ص 364, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 506, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 582, في مستدرك الوسائل ج 11 ص 279 عن أمير المؤمنين (ع)

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) في حديث المناهي: من عرضت له فاحشة أو شهوة فاجتنبها من مخافة الله عز وجل حرم الله عليه النار وآمنه من الفزع الأكبر (1) وأنجز له ما وعده في كتابه في قوله تبارك وتعالى {ولمن خاف مقام ربه جنتان}. (2)

------------‏

(1) الى هنا في مستدرك الوسائل

(2) الفقيه ج 4 ص 14, الأمالي للصدوق ص 429, مكارم الأخلاق ص 429, مجموعة ورام ج 2 ص 261, الوافي ج 5 ص 1075, تفسير الصافي ج 5 ص 113, بحار الأنوار ج 76 ص 365, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 197, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 583, مستدرك الوسائل ج 14 ص 358

 

عن جابر عن أبي جعفر (ع) قال: إن الجنان أربع, وذلك قول الله {ولمن خاف مقام ربه جنتان} وهو أن الرجل يهجم على شهوة من شهوات الدنيا, وهي معصية فيذكر مقام ربه فيدعها من مخافته فهذه الآية فيه, فهاتان جنتان للمؤمنين والسابقين, وأما قوله: {ومن دونهما جنتان} يقول (ع): من دونهما في الفضل وليس من دونهما في القرب, وهما لأصحاب اليمين وهي جنة {النعيم} و{جنة المأوى} وفي هذه الجنان الأربع‏ فواكه في الكثرة كورق الشجر والنجوم, وعلى هذه الجنان الأربع حائط محيط بها طوله مسيرة خمسمائة عام, لبنة من فضة ولبنة من ذهب, ولبنة در ولبنة ياقوت, وملاطه المسك والزعفران, وشرفه نور يتلألأ يرى الرجل وجهه في الحائط, وفي الحائط ثمانية أبواب, على كل باب مصراعان, عرضهما كحضر الفرس الجواد سنة.

-----------

الإختصاص ص 356, البرهان ج 5 ص 242, بحار الأنوار ج 8 ص 218

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): من مشى في طلب العلم خطوتين, وجلس عند العالم ساعتين, وسمع من المعلم كلمتين, أوجب الله له جنتين, كما قال الله تعالى: {ولمن خاف مقام ربه جنتان}.

-----------

إرشاد القلوب ج 1 ص 195

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام الرضا (ع) في قوله تعالى: {فبأي آلاء ربكما تكذبان}، قال (ع): في الظاهر مخاطبة للجن والإنس، وفي الباطن فلان وفلان.

-----------

تفسير القمي ج 2 ص 344, تفسير الصافي ج 5 ص 108, البرهان ج 5 ص 230, بحار الأنوار ج 60 ص 73, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 189, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 566

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي بصير، قال: سألت أبا عبد الله (ع)، عن قول الله عز وجل: {فبأي آلاء ربكما تكذبان‏}, قال (ع): قال الله (تعالى): فبأي النعمتين تكفران، بمحمد (ص) أم بعلي (ع).

------------

تفسير القمي ج 2 ص 344, تفسير الصافي ج 5 ص 108, البرهان ج 5 ص 231, بحار الأنوار ج 36 ص 173, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 189, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 566

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل: {فبأي آلاء ربكما تكذبان}‏: أبا النبي أم بالوصي تكذبان‏

------------

الكافي ج 1 ص 217, تأويل الآيات ص 614, الوافي ج 3 ص 537, البرهان ج 5 ص 231, بحار الأنوار ج 24 ص 59, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 190, تفسير كنز الثقلين ج 12 ص 566

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في حديث طويل عن أهل الجنة: فيدخل فإذا هو بشجرة ذات {ظل ممدود وماء مسكوب} وثمار مهدلة [متهدلة], تسمى رضوان يخرج من ساقها عينان تجريان,‏ فينطلق إلى إحداهما, وكلما مر بذلك فيغتسل منها فيخرج وعليه نضرة النعيم, ثم يشرب من الأخرى فلا تكن في بطنه مغص ولا مرض ولا داء أبدا, وذلك قوله تعالى: {وسقاهم ربهم شرابا طهورا}.

------------

الإختصاص ص 350, البرهان ج 5 ص 261, بحار الأنوار ج 8 ص 212

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) حديث طويل وفيه يقول (ص): مخاطبا للمقداد بعد ان ذكر شيعة علي (ع) وكرامتهم عند الله (عز وجل), فلا يزالوا يا مقداد ومحبي علي بن أبى طالب (ع) في العطايا والمواهب حتى ان المقصر من شيعة علي (ع) يتمنى في أمنيته مثل‏ جميع الدنيا منذ خلقها الله (عز وجل) الى يوم القيامة، قال لهم ربهم تبارك وتعالى: لقد قصر في أمانيكم ورضيتم بدون ما يحق لكم، فانظروا الى مواهب ربكم، فاذا بقباب وقصور في أعلى عليين من الياقوت الأحمر والأخضر والأبيض والأصفر يزهر نورها، فلو لا انه مسخر إذا للمعت الأبصار منها، فما كان من تلك القصور من الياقوت الأحمر مفروش بالسندس الأخضر، وما كان منها من الياقوت الأبيض فهو مفروش بالرياط الصفر مبثوثة بالزبرجد الأخضر والفضة البيضاء، والذهب الأحمر قواعدها وأركانها من الجواهر ينور من أبوابها وأعراضها، ونور شعاع الشمس عنده مثل الكواكب الدري في النهار المضي‏ء، وإذا على باب كل قصر من تلك القصور {جنتان مدهامتان فيهما عينان نضاختان وفيهما من كل فاكهة زوجان}.

------------

سعد السعود ص 110, تفسير الفرات ص 213, شرح الأخبار ج 3 ص 497, بحار الأنوار ج 65 ص 73, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 197, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 584

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) في حديث طويل في وصف الجنة: أن الحور العين خلقهن الله في الجنة مع شجرها وحبسهن على أزواجهن في الدنيا, على كل واحد منهن سبعون حلة, يرى بياض سوقهن من وراء الحلل السبعين, كما ترى الشراب الأحمر في الزجاجة البيضاء, وكالسلك الأبيض في الياقوت الحمراء, يجامعها في قوة مائة رجل في شهوة مقدار أربعين سنة, وهن أتراب أبكار عذارى كلما نكحت صارت عذراء {لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان} يقول (ص): لم يمسهن إنسي ولا جني قط فيهن {خيرات حسان} يعني خيرات الأخلاق حسان الوجوه {كأنهن الياقوت والمرجان} يعني صفاء الياقوت وبياض اللؤلؤ.

-----------

الإختصاص ص 351, البرهان ج 5 ص 247, بحار الأنوار ج 8 ص 213

 تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن علي بن أبي طالب (ع) في قول الله عز وجل: {هل جزاء الإحسان إلا الإحسان}‏

 قال (ع): سمعت رسول الله (ص) يقول: إن الله عز وجل قال: ما جزاء من أنعمت عليه بالتوحيد إلا الجنة.

-----------

 الأمالي للصدوق ص 387, الجعفريات ص 176, التوحيد للصدوق ص 28, الإختصاص ص 225, الأمالي للطوسي ص 429, روضة الواعظين ج 1 ص 42, منية المريد ص 366, الجواهر السنية ص 278, البرهان ج 5 ص 245, بحار الأنوار ج 3 ص 2, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 199, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 586

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): وأما قوله لا إله إلا الله فالجنة جزاؤه وذلك قوله عز وجل: {هل جزاء الإحسان إلا الإحسان‏} يقول (ص): هل جزاء لا إله إلا الله إلا الجنة.

------------

الأمالي للصدوق ص 188, علل الشرائع ج 1 ص 251, وسائل الشيعة ج 7 ص 188, البرهان ج 3 ص 18, بحار الأنوار ج 9 ص 295, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 587

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في قول الله جل ثناؤه: {ومن دونهما جنتان} قال (ع): خضراوتان في الدنيا يأكل المؤمنون منها حتى يفرغوا من الحساب‏.

-----------

تفسير القمي ج 2 ص 345, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 200, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 587

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في قوله (تعالى): {مدهامتان} قال (ع): يتصل ما بين مكة والمدينة نخلا.

-----------

تفسير القمي ج 2 ص 345, تفسير الصافي ج 5 ص 115, بحار الأنوار ج 51 ص 49, رياض الأبرار ج 3 ص 30, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 200, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 588

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن حمران قال: قلت لأبي عبد الله (ع) إنهم يقولون: لا تعجبون من قوم يزعمون أن الله يخرج قوما من النار, فيجعلهم من أصحاب الجنة مع أوليائه فقال (ع): أما يقرءون قول الله تبارك وتعالى: {ومن دونهما جنتان‏} إنها جنة دون جنة ونار دون نار, إنهم لا يساكنون أولياء الله وقال (ع): إن بينهما والله منزلة.

-----------

الزهد ص 95, نوادر الأخبار ص 380, الفصول المهمة ج 1 ص 378, البرهان ج 3 ص 133, بحار الأنوار ج 8 ص 360

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي بصير, عن أبي عبد الله (ع) قال قلت له: جعلت فداك, أخبرني عن المؤمن تكون له امرأة مؤمنة يدخلان الجنة يتزوج أحدهما بالآخر؟ فقال (ع): يا أبا محمد إن الله حكم عدل إن كان هو أفضل منها خير هو فإن اختارها كانت من أزواجه, وإن كانت هي خيرا منها خيرها فإن اختارته كان زوجا لها, (1) وقال أبو عبد الله (ع): لا تقولن إن الجنة واحدة, إن الله يقول {ومن دونهما جنتان} ولا تقولن درجة واحدة إن الله يقول: درجات بعضها فوق بعض إنما تفاضل القوم بالأعمال, قال وقلت له: إن المؤمنين يدخلان الجنة فيكون أحدهما أرفع مكانا من الآخر فيشتهي أن يلقى صاحبه قال (ع): من كان فوقه فله أن يهبط, ومن كان تحته لم يكن له أن يصعد, لأنه لا يبلغ ذلك المكان ولكنهم إذا أحبوا ذلك واشتهوه التقوا على الأسرة.

-----------

(1) من هنا في تفسير الصافي وتفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق

 تفسير مجمع البيان ج 9 ص 351, نوادر الأخبار 379, البرهان ج 5 ص 243, بحار الأنوار ج 8 ص 105, تفسير الصافي ج 3 ص 184, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 147, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 377

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) في حديث طويل عن أهل الجنة: فلا يزالون يا مقداد محبو علي بن أبي طالب (ع) في العطايا والمواهب, حتى إن المقصر من شيعته ليتمنى في أمنيته مثل جميع الدنيا منذ يوم خلق الله إلى يوم إفنائها [فنائها] قال (ص): [فيقول‏] لهم ربهم لقد قصرتم في أمانيكم ورضيتم بدون‏ ما يحق لكم فانظروا إلى مواهب ربكم فإذا بقباب وقصور في أعلى عليين من الياقوت الأحمر والأخضر والأصفر والأبيض [يزهر نورها] فلو لا أنه مسخر إذا التمعت [للمعت لتمعت لالتمع‏] الأبصار منها فما كان من تلك القصور من الياقوت الأحمر فهو مفروش بالعبقري الأحمر وما كان منها من الياقوت الأخضر فهو مفروش بالسندس الأخضر وما كان منها من الياقوت الأبيض فهو مفروش بالحرير الأبيض وما كان منها من الياقوت الأصفر فهو مفروش بالرياض الأصفر مبثوثة بالزمرد الأخضر والفضة البيضاء والذهب الأحمر قواعدها وأركانها من الجوهر ينور [يفور] من أبوابها وأعراصها بنور مثل شعاع الشمس عنده مثل الكوكب الدري في النهار المضي‏ء وإذا على باب كل قصر من تلك القصور جنتان {مدهامتان} {فيهما عينان نضاختان} {فيهما من كل فاكهة زوجان}‏.

------------

تفسير فرات ص 213, سعد السعود ص 110, بحار الأنوار ج 8 ص 153, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 197, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 584, شرح الأخبار ج 3 ص 497 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الحلبي قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله عز وجل: {فيهن خيرات حسان} قال (ع): هن صوالح المؤمنات العارفات, (1) قال: قلت: {حور مقصورات في الخيام} قال (ع): الحور هن البيض المضمومات المخدرات, في خيام الدر, والياقوت, والمرجان, لكل خيمة أربعة أبواب, على كل باب سبعون كاعبا حجابا لهن, ويأتيهن في كل يوم كرامة من الله عز ذكره, ليبشر الله عز وجل بهن المؤمنين. (2)

-----------

(1) الى هنا في تفسير نور الثقلين ح 5 ص 201, وأيضا من هنا في تفسير نور الثقلين ج 5 ص 202

(2) الكافي ج 8 ص 156, تأويل الآيات ص 618, الوافي ج 5 ص 805, البرهان ج 5 ص 247, بحار الأنوار ج 8 ص 161, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 201

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) قال: مررت ليلة أسري بي بنهر حافتاه قباب المرجان, فنوديت منه: السلام عليك يا رسول الله, فقلت: يا جبرئيل, من هؤلاء؟ قال: هؤلاء حور من الحور العين, استأذن ربهن عز وجل أن يسلمن عليك فأذن لهن, فقلن: نحن الخالدات فلا نموت, ونحن الناعمات فلا نبأس, أزواج رجال كرام, ثم قرأ (ص)  {حور مقصورات في الخيام... لم يطمثهن} الآية.

-------------

تفسير مجمع البيان ج 9 ص 353, تفسير الصافي ج 5 ص 117, بحار الأنوار ج 8 ص 107, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 202, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 591

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن مالك بن أعين قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الرجل للرجل: جزاك الله خيرا, ما يعني به؟ قال أبو عبد الله (ع): إن "خيرا" نهر في الجنة مخرجه من الكوثر, والكوثر مخرجه من ساق العرش عليه منازل الأوصياء وشيعتهم, على حافتي ذلك النهر جواري نابتات, كلما قلعت واحدة نبتت أخرى, سمي بذلك النهر وذلك قوله {فيهن خيرات حسان} وإذا قال الرجل: لصاحبه جزاك الله خيرا فإنما يعني بذلك تلك المنازل التي أعدها الله عز وجل لصفوته وخيرته من خلقه.

------------

الكافي ج 8 ص 230, معاني الأخبار ص 182, تأويل الآيات ص 618, الوافي ج 25 ص 684, تفسير الصافي ج 5 ص 116, البرهان ج 5 ص 247, بحار الأنوار ج 8 ص 162, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 201, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 590

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {والسابقون السابقون أولئك المقربون في جنات النعيم ثلة من الأولين وقليل من الآخرين على سرر موضونة متكئين عليها متقابلين يطوف عليهم ولدان مخلدون بأكواب وأباريق وكأس من معين لا يصدعون عنها ولا ينزفون وفاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون جزاء بما كانوا يعملون لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما إلا قيلا سلاما سلاما وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب وفاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة وفرش مرفوعة إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا عربا أترابا لأصحاب اليمين ثلة من الأولين وثلة من الآخرين} الواقعة: 10 - 40

 

عن رسول الله (ص) في قوله تعالى: {فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة} {وأصحاب المشئمة ما أصحاب المشئمة} {والسابقون السابقون} فأنا من السابقين وأنا خير السابقين.

------------

تفسير القمي ج 2 ص 347, إعلام الورى ص 8, كشف الغمة ج 1 ص 13, تأويل الآيات ص 587, البرهان ج 5 ص 252, بحار الأنوار ج 16 ص 120, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 96, تفسير منز الدقائق ج 12 ص 350

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر الجعفي قال قال أبو عبد الله (ع): يا جابر, إن الله تبارك وتعالى خلق الخلق ثلاثة أصناف, وهو قول الله عز وجل {وكنتم أزواجا ثلاثة فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة وأصحاب المشئمة ما أصحاب المشئمة والسابقون السابقون أولئك المقربون} فالسابقون هم رسل الله (ع) وخاصة الله من‏ خلقه‏.

------------

الكافي ج 1 ص 271, بصائر الدرجات ص 445, تفسير الفرات ص 465, الوافي ج 3 ص 627, البرهان ج 5 ص 253, تفسير ج 5 ص 205, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 19

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في قوله تعالى: {السابقون السابقون أولئك المقربون‏} رسول الله (ص) وخديجة وعلي بن أبي طالب وذرياتهم (ع) تلحق بهم.

------------

تفسير القمي ج 2 ص 411, تفسير الصافي ج 5 ص 302, البرهان ج 5 ص 609, بحار الأنوار ج 24 ص 6, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 535, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 191

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) في احتجاج طويل: فأنشدكم الله أتعلمون حيث نزلت {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار}  {والسابقون السابقون أولئك المقربون} سئل عنها رسول الله‏ (ص) فقال: أنزلها الله تعالى ذكره في الأنبياء وأوصيائهم فأنا أفضل أنبياء الله ورسله وعلي بن أبي طالب (ع) وصيي أفضل الأوصياء؟ قالوا: اللهم نعم.

------------

كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 643, كمال الدين ج 1 ص 276, الإحتجاج ج 1 ص 147, التحصين ص 632, إثبات الهداة ج 2 ص 82, بحار الأنوار ج 31 ص 410, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 255, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 23

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام الحسن (ع) في قوله عز وجل: {والسابقون السابقون أولئك المقربون} قال: أبي (ع) أسبق السابقين إلى الله وإلى رسوله (ص)، وأقرب المقربين إلى الله وإلى رسوله (ص)‏.

------------

تأويل الآيات ص 620, فضائل أمير المؤمنين (ع) لإبن عقدة ص 217, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 24. عن أمير المؤمنين (ع) إني...: كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 936, بحار الأنوار ج 24 ص 8

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال: {والسابقون السابقون} في نزلت.

------------‏

عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 65, تفسير الصافي ج 5 ص 120, البرهان ج 4 ص 16, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 210

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام زين العابدين (ع) في حديث طويل في فضائل أمير المؤمنين (ع): وإنه أقرب المقربين من الله ورسوله (ص)، وقد قال الله (عز وجل): {والسابقون السابقون أولئك المقربون} وكان أبي سابق السابقين إلى الله (عز وجل) وإلى رسوله (ص) وأقرب الأقربين، فقد قال الله (تعالى): {لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة}.

------------

الأمالي للطوسي ص 563, البرهان ج 2 ص 829, حلية الأبرار ج 2 ص 73, بحار الأنوار ج 10 ص 140

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن عباس قال: سألت رسول الله (ص) عن قول الله عز وجل: {السابقون السابقون أولئك المقربون في جنات النعيم‏} فقال (ص): قال لي جبرئيل: ذاك علي (ع) وشيعته هم السابقون إلى الجنة المقربون إلى الله تعالى بكرامته لهم.

-----------

الأمالي للمفيد ص 298, الأمالي للطوسي ص 72, بشارة المصطفى ص 7, كشف الغمة ج 1 ص 306, الدر النظيم ص 808, تأويل الآيات ص 620, تفسير الصافي ج 5 ص 120, البرهان ج 5 ص 252, بحار الأنوار ج 24 ص 3, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 209, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 21

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) في قوله تعالى: {فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة وأصحاب المشئمة ما أصحاب المشئمة والسابقون السابقون أولئك المقربون}‏ فأما ما ذكر من السابقين فهم أنبياء مرسلون وغير مرسلين‏.

------------

بصائر الدرجات ص 448, تحف العقول ص 189, بحار الأنوار ج 66 ص 191. نحوه عن أمير المؤمنين (ع): في الكافي ج 2 ص 282, الوافي ج 2 ص 1015, تفسير الصافي ج 3 ص 110, البرهان ج 1 ص 513, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 255, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 393

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله تعالى (جل ذكره‏) {والسابقون السابقون أولئك المقربون‏}

 إلى آخر القصة, قال: سابق هذه الأمة علي بن أبي طالب (ع).

------------

تفسير فرات ص 463, شرح الأخبار ج 2 ص 350, مناقب آبي طالب (ع) ج 2 ص 5, الدر النظيم ص 283, البرهان ج 2 ص 833, بحار الأنوار ج 38 ص 229

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سلمان الفارسي المحمدي أنه قال: لما أن مرض النبي (ص), المرضة التي قبضه الله فيها, دخلت فجلست بين يديه, ودخلت عليه فاطمة [الزهراء] (ع), فلما رأت ما به خنقتها العبرة حتى فاضت دموعها على خديها, فلما أن رآها رسول الله (ص) قال: ما يبكيك يا بنية, قالت (ع): وكيف لا أبكي, وأنا أرى ما بك من الضعف, فمن لنا بعدك يا رسول الله, قال (ص) لها: لكم الله فتوكلي عليه واصبري كما صبر آباؤك من الأنبياء وأمهاتك من أزواجهم, يا فاطمة أوما علمت أن الله تبارك وتعالى اختار أباك فجعله نبيا وبعثه رسولا, ثم عليا (ع) فزوجك إياه وجعله وصيا, فهو أعظم الناس حقا على المسلمين بعد أبيك, وأقدمهم سلما وأعزهم خطرا, وأجملهم خلقا وأشدهم في الله وفي غضبا, وأشجعهم قلبا, وأثبتهم وأربطهم جأشا, وأسخاهم كفا, ففرحت بذلك فاطمة [الزهراء] (ع) فرحا شديدا, فقال لها رسول الله (ص): هل سررتك يا بنية؟ قالت (ع): نعم يا رسول الله, لقد سررتني وأحزنتني, قال (ص): كذلك أمور الدنيا يشوب سرورها بحزنها, قال (ص): أفلا أزيدك في زوجك من مزيد الخير كله؟ قالت (ع): بلى يا رسول الله, قال (ص): إن عليا (ع) أول من آمن بالله, وهو ابن عم رسول الله, وأخو الرسول ووصي رسول الله, وزوج بنت رسول الله, وابناه سبطا رسول الله, وعمه سيد الشهداء عم رسول الله, وأخوه جعفر الطيار في الجنة ابن عم رسول الله, والمهدي الذي يصلي عيسى خلفه منك ومنه, فهذه خصال لم يعطها أحد قبله ولا أحد بعده, يا بنية هل سررتك؟ قالت (ع): نعم يا رسول الله قال (ص): أولا أزيدك [في زوجك‏] مزيد الخير كله؟ قالت (ع): بلى قال (ص): إن الله تبارك وتعالى خلق الخلق قسمين فجعلني وزوجك في أخيرهما قسما وذلك قوله عز وجل: {فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة} ثم جعل الاثنين ثلاثا فجعلني وزوجك في أخيرهما ثلثا وذلك قوله (تعالى): {والسابقون السابقون أولئك المقربون في جنات النعيم}.

------------

تفسير فرات ص 464, بحار الأنوار ج 22 ص 496

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن إدريس بن عبد الله, عن أبي عبد الله (ع) قال: سألته عن تفسير هذه الآية: {ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين} قال (ع): عنى بها لم نك من أتباع الأئمة (ع) الذين قال الله تبارك وتعالى فيهم: {والسابقون السابقون أولئك المقربون} أما ترى الناس يسمون الذي يلي السابق في الحلبة مصلي فذلك الذي عنى حيث قال: {لم نك من المصلين} لم نك من أتباع السابقين.

-----------

الكافي ج 1 ص 419, مناقب آل أبي طالب (ع) ج 4 ص 330, الوافي ج 3 ص 922, إثبات الهداة ج 2 ص 20, البرهان ج 5 ص 531, بحار الأنوار ج 24 ص 301, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 208, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 28

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في قوله عز وجل: {ثلة من الأولين وقليل من الآخرين}‏ قال: {ثلة من الأولين‏} ابن آدم الذي قتله أخوه ومؤمن آل فرعون وحبيب النجار صاحب ياسين {وقليل من الآخرين} علي بن أبي طالب (ص).

-----------

تفسير الفرات ص 465, تأويل الآيات ص 621, البرهان ج 5 ص 257, بحار الأنوار ج 35 ص 333, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 25

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر عن أبي جعفر (ع) قال: إن أسرتها من در وياقوت وذلك قول الله (عز وجل) {على سرر موضونة} يعني الوصم يغاسل أوساط السرر من قضبان الدر والياقوت مضروبة عليها الحجال والحجال من در وياقوت أخف من الريش وألين من الحرير وعلى السرر من الفرش على قدر ستين غرفة من غرف الدنيا بعضها فوق بعض وذلك قول الله (تعالى): {وفرش مرفوعة} وقوله: {على الأرائك ينظرون} يعني بالأرائك السرر الموضونة عليها الحجال.

-----------

الإختصاص ص 357, البرهان ج 5 ص 264, بحار الأنوار ج 8 ص 218

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده (ع) قال: قال رسول الله (ص): لمحبينا أهل البيت ستجدون من قريش أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض شرابه أحلى من العسل وأبيض من اللبن وأبرد من الثلج وألين من الزبد وأنتم الذين وصفكم الله في كتابه {يطوف عليهم ولدان مخلدون بأكواب وأباريق وكأس من معين لا يصدعون عنها ولا ينزفون}‏.

------------

تفسير فرات ص 466, بحار الأنوار ج 8 ص 26

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد الله بن سنان قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن سيد الآدام في الدنيا والآخرة فقال (ع): اللحم, أما سمعت قول الله عز وجل: {ولحم طير مما يشتهون}.

------------‏

الكافي ج 6 ص 308, المحاسن ج 2 ص 460, الوافي ج 19 ص 283, وسائل الشيعة ج 25 ص 21, البرهان ج 5 ص 259, بحار الأنوار ج 63 ص 60, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 212, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 27

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن عباس قال: قال رسول الله (ص): إن الله عز وجل جعل الخلق قسمين فجعلني في خيرهم قسما وذلك قوله: {وأصحاب اليمين‏} ... {وأصحاب الشمال} فأنا من أصحاب اليمين وأنا خير أصحاب اليمين, ثم جعل القسمين أثلاثا فجعلني في خيرها ثلثا وذلك قوله: {فأصحاب الميمنة} ... {وأصحاب المشئمة} ... {والسابقون السابقون} فأنا من السابقين وأنا خير السابقين, ثم جعل الأثلاث قبائل فجعلني في خيرها قبيلة وذلك قوله تعالى: {وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم} فأنا أتقى ولد آدم ولا فخر, ثم جعل القبائل بيوتا فجعلني في خيرها بيتا وذلك قوله تعالى: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} (1) فأنا وأهل بيتي مطهرون من الرجس والذنوب. (2)

-----------

(1) الى هنا في الأمالي للصدوق وعمدة العيون

(2) تأويل الآيات ص 587, إعلام الورى ص 8, كشف الغمة ج 1 ص 13, إثبات الهداة ج 2 ص 263, البرهان ج 4 ص 467, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 350, بحار الأنوار ج 16 ص 315, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 97, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 350, الأمالي للصدوق ص 630, عمدة العيون ص 42, غرر الأخبار ص 65 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): {وطلح منضود} قال (ع): بعضه إلى بعض وقوله (تعالى): {وظل ممدود} (1) قال (ع): ظل ممدود وسط الجنة في عرض الجنة وعرض الجنة {كعرض السماء والأرض} يسير الراكب في ذلك الظل مسيرة مائة عام فلا يقطعه‏. (2)

------------

(1) من هنا في تفسير الصافي والبرهان

(2) تفسير القمي ج 2 ص 348, بحار الأنوار ج 8 ص 134, تفسير الصافي ج 5 ص 123, البرهان ج 5 ص 261

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) في حديث طويل: ثم يتخلى مع إخوانه ويزور بعضهم بعضا, ويتنعمون في جناتهم في {ظل ممدود}, في مثل ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس.

------------

الكافي ج 8 ص 99, تأويل الآيات ص 723, الوافي ج 25 ص 674, تفسير الصافي ج 5 ص 123, البرهان ج 3 ص 733, بحار الأنوار ج 8 ص 160, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 216, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 29

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة سنة, لا يقطعها فاقرءوا إن شئتم قول الله تعالى, {وظل ممدود} وموضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها اقرءوا إن شئتم {فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور}.

------------

مجموعة ورام ج 1 ص 7, البرهان ج 5 ص 261

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) في حديث طويل: فلما دخلت الجنة رأيت في الجنة شجرة طوبى أصلها في دار علي (ع) وما في الجنة قصر ولا منزل إلا وفيها فرع منها أعلاها أسفاط حلل من سندس وإستبرق يكون للعبد المؤمن ألف ألف سفط، في كل سفط مائة ألف حلة ما فوقها حلة تشبه الأخرى على ألوان مختلفة، وهو ثياب أهل الجنة وسطها ظل ممدود {كعرض السماء والأرض} أعدت للذين آمنوا بالله ورسوله يسير الراكب في ذلك الظل مسيرة مائة عام فلا يقطعه وذلك قوله (تعالى): {وظل ممدود} أسفلها ثمار أهل الجنة وطعامهم متذلل في بيوتهم يكون في القضيب منها مائة لون من الفاكهة مما رأيتم في دار الدنيا ومما لم تروه وما سمعتم به وما لم تسمعوا مثلها، وكلما يجتنى منها شي‏ء نبت مكانها أخرى {لا مقطوعة ولا ممنوعة} (1) ويجري نهر في أصل تلك الشجرة ينفجر منها الأنهار الأربعة، نهر {من ماء غير آسن} ونهر {من لبن لم يتغير طعمه} ونهر {من خمر لذة للشاربين} ونهر {من عسل مصفى}. (2)

------------

(1) الى هنا في تفسير الصافي وتفسير كنز الدقائق

(2) تفسير القمي ج 2 ص 336, البرهان ج 5 ص 193, بحار الأنوار ج 18 ص 408, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 502, تفسير الصافي ج 5 ص 123, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 30

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام الكاظم (ع) أنه قال للراهب الذي قال له: وفي الجنة لا ينفد طعامها وإن أكلوا منه، ولا ينقص منه شي‏ء؟ قال (ع): السراج في الدنيا يقتبس منه ولا ينقص منه شي‏ء. قال: وفي الجنة ظل ممدود؟ فقال: الوقت الذي قبل طلوع الشمس كلها ظل ممدود، قوله {ألم تر إلى ربك كيف مد الظل}. قال: ما يؤكل ويشرب في الجنة لا يكون بولا ولا غائطا؟ قال (ع): الجنين في بطن أمه. قال: أهل الجنة لهم خدم يأتونهم بما أرادوا بلا أمر؟ فقال: إذا احتاج الإنسان إلى شي‏ء عرفت أعضاؤه ذلك، ويفعلون بمراده من غير أمر. قال: مفاتيح الجنة من ذهب أو فضة؟ قال (ع): مفتاح الجنة لسان العبد: لا إله إلا الله. قال: صدقت. وأسلم والجماعة معه.

----------

مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 311, بحار الأنوار ج 48 ص 105

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) في قوله (تعالى‏): {الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب} فبلغني أن طوبى شجرة في الجنة منابته‏ في دار علي بن أبي طالب (ع‏), وهي له ولشيعته, وعلى تلك الشجرة أسفاط فيها حلل من سندس, وإستبرق يكون للعبد منها ألف ألف سفط, في كل سفط مائة ألف حلة, ليس منها حلة إلا مخالفة للون [لون‏] الأخرى, إلا أن ألوانها كلها خضر من سندس, وإستبرق فهذا أعلى تلك الشجرة, ووسطها ظلهم‏ [ظللهم‏] يظل عليهم يسير الراكب في ظل تلك الشجرة مائة عام قبل أن يقطعها, وأسفلها ثمرها [تمر بها] متدل على بيوتهم يكون منها القضيب مثل القصبة [القضيبة], فيها مائة لون من الفواكه, ما رأيت ولم تر وما سمعت ولم تسمع, متدل على بيوتهم كل ما قطعوا منها ثم ينبت مكانه, يقول الله تعالى: {لا مقطوعة ولا ممنوعة} وتدعى تلك الشجرة طوبى ويخرج نهر من أصل تلك الشجرة فيسقي جنة عدن, وهي قصر من لؤلؤة واحدة ليس فيها صدع ولا وصل, لو اجتمع أهل الإسلام كلها على [في‏] ذلك القصر لهم فيه سعة لها ألف ألف باب, وكل [في كل‏] [كل‏] باب مصراعين من زبرجد وياقوت, [عرضها] اثنا عشر ميلا لا يدخلها إلا نبي أو صديق, أو شهيد أو متحاب في الله, أو ضيف [ضعيف صنف‏] من المؤمنين تلك منازلهم, وهي جنة عدن.

------------

تفسير فرات ص 210, بحار الأنوار ج 8 ص 155

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: قال رسول الله (ص): إن نخل الجنة جذوعها ذهب أحمر, وكربها زبرجد أخضر, وشماريخها در أبيض, وسعفها حلل خضر, ورطبها أشد بياضا من الفضة وأحلى من العسل, وألين من الزبد, ليس فيه عجم طول العذق اثنا عشر ذراعا, منضودة من أعلاه إلى أسفله, لا يؤخذ منه شي‏ء إلا أعاده الله كما كان, وذلك قول الله {لا مقطوعة ولا ممنوعة} وإن رطبها لأمثال القلال, وموزها ورمانها أمثال الدلي, وأمشاطهم ومجامرهم الدر.

-----------

الإختصاص ص 357, البرهان ج 5 ص 264, بحار الأنوار ج 8 ص 219

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) في قوله تعالى: {غرف من فوقها غرف مبنية} قال (ص): تلك غرف بناها الله عز وجل لأوليائه بالدر والياقوت والزبرجد سقوفها الذهب محبوكة بالفضة لكل غرفة منها ألف باب من ذهب على كل باب منها ملك موكل به فيها فرش مرفوعة بعضها فوق بعض من الحرير والديباج بألوان مختلفة وحشوها المسك والكافور والعنبر وذلك قول الله عز وجل: {وفرش مرفوعة}.

------------

الكافي ج 8 ص 97, تفسير القمي ج 2 ص 246, تأويل الآيات ص 721, الوافي ج 25 ص 670, تفسير الصافي ج 4 ص 318, البرهان ج 3 ص 731, بحار الأنوار ج 8 ص 158, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 482, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 293

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في قوله تعالى: {ثلة من الأولين وثلة من الآخرين‏} قال: {ثلة من الأولين‏} حزقيل مؤمن آل فرعون, {وثلة من الآخرين} علي بن أبي طالب (ع).

------------

تفسير القمي ج 2 ص 348, غرر الأخبار 140, تأويل الآيات ص 621, تفسير الصافي ج 5 ص 125, البرهان ج 5 ص 268, بحار الأنوار ج 35 ص 334, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 219, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 35

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {فأما إن كان من المقربين فروح وريحان وجنة نعيم وأما إن كان من أصحاب اليمين فسلام لك من أصحاب اليمين} الواقعة: 88 – 91

 

عن محمد بن حمران، قال: قلت لأبي جعفر (ع): فقوله عز وجل: {فأما إن كان من المقربين‏} قال: ذلك من كانت له‏ منزلة عند الإمام (ع).

------

تأويل الآيات ص 630, البرهان ج 5 ص 276, بحار الأنوار ج 24 ص 4, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 65

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في قوله تعالى: {فأما إن كان من المقربين فروح وريحان} يعني في قبره {وجنة نعيم} يعني في الآخرة.

---------

الأمالي للصدوق ص 290, روضة الواعظين ج 2 ص 297, جامع الأخبار ص 166, مجموعة ورام ج 2 ص 167, البرهان ج 5 ص 274, بحار الأنوار ج 6 ص 222

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن محمد بن زيد، عن أبيه، قال سألت أبا جعفر (ع)، عن قول الله عز وجل: {فأما إن كان من المقربين فروح وريحان وجنة نعيم}‏، فقال: هذا في أمير المؤمنين والأئمة من بعده (ص).

------

تأويل الآيات ص 629, البرهان ج 5 ص 276, بحار الأنوار ج 24 ص 4

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل: {وأما إن كان من أصحاب اليمين‏ فسلام لك من أصحاب اليمين} فقال: قال رسول الله (ص) لعلي (ع): هم شيعتك فسلم ولدك منهم أن يقتلوهم.

------

الكافي ج 8 ص 260, الوافي ج 3 ص 904, تفسير الصافي ج 5 ص 131, البرهان ج 5 ص 275, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 229, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 64

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) في قوله عز وجل: {وأما إن كان من أصحاب اليمين فسلام لك من أصحاب اليمين‏}, قال أبو جعفر (ع): هم شيعتنا ومحبونا.

------

تاويل الآيات ص 628, البرهان ج 5 ص 276, بحار الأنوار ج 65 ص 53

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

- {سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم} الحديد: 21 (57)

 

عن أبي عبد الله (ع): {ظل ممدود} وسط الجنة في عرض الجنة وعرض الجنة {كعرض السماء والأرض} يسير الراكب في ذلك الظل مسيرة مائة عام فلا يقطعه.

-----------‏

تفسير القمي ج 2 ص 348, البرهان ج 5 ص 261, بحار الأنوار ج 8 ص 134

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) في حديث طويل: لنا راية الحق من استضاء [استظل‏] بها كنته ومن سبق إليها فاز بعلمه أنتم عمار الأرض [الذين‏] استخلفكم الله فيها لينظر كيف تعملون فراقبوا الله فيما يرى منكم وعليكم بالمحجة العظمى فاسلكوها سابقوا إلى مغفرة من ربكم ورحمة {وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين } واعلموا أنكم لن [لم‏] تنالوها إلا بالتقوى‏.

-----------

تفسير فرات ص 368, الخصال ج 2 ص 633, بحار الأنوار ج 65 ص 62

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) في رسالته لمحمد بن أبي بكر: واعلموا يا عباد الله أن مع هذا رحمة الله التي لا تعجز عن العباد جنة عرضها {كعرض السماء والأرض‏ أعدت} للمتقين خير لا يكون معها شر أبدا لذاتها لا تمل ومجتمعها لا يتفرق سكانها قد جاوروا الرحمن وقام بين أيديهم الغلمان بصحاف من الذهب فيها الفاكهة والريحان‏.

-----------

الأمالي للمفيد ص 266, الأمالي للطوسي ص 29, البرهان ج 3 ص 142, بحار الأنوار ج 74 ص 389

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر الباقر (ع) في حديث طويل أن أسقف نجران قال لعمر بن الخطاب: يا عمر, أنتم تقرءون في كتابكم أن لله جنة {عرضها كعرض السماء والأرض} فأين تكون النار؟ قال: فسكت عمر ونكس رأسه, فقال أمير المؤمنين (ع) وكان حاضرا: أجب هذا النصراني, فقال له عمر: بل أجبه أنت, فقال (ع) له: يا أسقف نجران, أنا أجيبك, أرأيت إذا جاء النهار أين يكون الليل؟ وإذا جاء الليل أين يكون النهار؟ فقال الأسقف: ما كنت أرى أن أحدا يجيبني عن هذه المسألة.

----------

خصائص الأئمة (ع) ص 91, البرهان ج 5 ص 296. نحوه بإختصار عن السدي: مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 352, بحار الأنوار ج 40 ص 174

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): إن كنتم راغبين لا محالة, فارغبوا في {جنة عرضها السماوات والأرض‏}.

-------

غرر الحكم ص 258, عيون الحكم ص 163

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه} المجادلة: 22 (58)

 

- {إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا} الإنسان: 5 – 6 (76)

 

- {وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا متكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا ودانية عليهم ظلالها وذللت قطوفها تذليلا ويطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب كانت قواريرا قواريرا من فضة قدروها تقديرا ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا عينا فيها تسمى سلسبيلا ويطوف عليهم ولدان مخلدون إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا عاليهم ثياب سندس خضر وإستبرق وحلوا أساور من فضة وسقاهم ربهم شرابا طهورا إن هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا} الإنسان: 12 – 22 (76)

 

عن أبي جعفر (ع) في قوله: {وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا} قال (ع): بما صبروا على الفقر ومصائب الدنيا.

-----------

كشف الغمة ج 2 ص 132, بحار الأنوار ج 75 ص 186

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن عباس في قوله {لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا}: فبينا أهل الجنة في الجنة إذ رأوا مثل الشمس قد أشرقت لها الجنان, فيقول أهل الجنة: يا رب إنك قلت في كتابك {لا يرون فيها شمسا} فيرسل الله جل اسمه إليهم جبرئيل (ع) فيقول: ليس هذه بشمس ولكن عليا وفاطمة (ع) ضحكا فأشرقت الجنان من نور ضحكهما.

----------

الأمالي للصدوق ص 261, روضة الواعزظين ج 1 ص 163, عمدة العيون ص 349, بناء المقالة ص 239, تأويل الآيات ص 727, تسلية المجالس ج 1 ص 565, البرهان ج 5 ص 552, بحار الانوار ج 35 ص 241, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 480, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 76, العوالم ج 11 ص 115, مناقب آشوب ج 3 ص 329 نحوه, رياض الأبرار ج 1 ص 24 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): بينما أهل الجنة في الجنة يتنعمون، وأهل النار في النار يعذبون, إذا لأهل الجنة نور ساطع، فيقول بعضهم لبعض: ما هذا النور لعل رب العزة أطلع فنظر إلينا؟! فيقول لهم رضوان: لا ولكن علي (ع) مازح فاطمة (ع) فتبسمت فأضاء ذلك النور من ثناياها.

------------

بحار الأنوار ج 43 ص 75, رياض الأبرار ج 1 ص 37, العوالم ج 11 ص 1164

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) في حديث طويل يصف به أهل الجنة: والأنهار تجري من تحت مساكنهم وذلك‏ قول الله عز وجل: {تجري من تحتهم الأنهار} (1) والثمار دانية منهم وهو قوله عز وجل: {ودانية عليهم ظلالها وذللت قطوفها تذليلا} من قربها منهم يتناول المؤمن من النوع الذي يشتهيه من الثمار بفيه وهو متكئ وإن الأنواع من الفاكهة ليقلن لولي الله يا ولي الله كلني قبل أن تأكل هذا قبلي‏. (2)

------------

(1) الى هنا في تفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق

(2) الكافي ج 8 ص 98, تأويل الآيات ص 723, الوافي ج 25 ص 673, البرهان ج 3 ص 732, بحار الأنوار ج 8 ص 160, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 484, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 65

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) في حديث طويل عن أهل الجنة: فإذا أذن للملائكة بالدخول على ولي الله, فتح كل ملك بابه الموكل به قال (ص): فيدخل القيم كل ملك من باب من أبواب الغرفة, قال (ص): فيبلغونه رسالة الجبار جل وعز وذلك قول الله تعالى: {والملائكة يدخلون عليهم من كل باب} من أبواب الغرفة {سلام عليكم} إلى آخر الآية, (1) قال وذلك قوله جل وعز: {وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا} يعني بذلك ولي الله, وما هو فيه من الكرامة والنعيم, والملك العظيم الكبير إن الملائكة من رسل الله عز ذكره يستأذنون [في الدخول‏] عليه, فلا يدخلون عليه إلا بإذنه فلذلك الملك العظيم الكبير. (2)

-----------

(1) الى هنا في تفسير الصافي

(2) الكافي ج 8 ص 98, تفسير القمي ج 2 ص 248, تأويل الآيات ص 722, الوافي ج 25 ص 673, البرهان ج 3 ص 732, بحار الأنوار ج 8 ص 129, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 484, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 295, تفسير الصافي ج 3 ص 69

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن العباس بن يزيد قال: قلت لأبي عبد الله (ع) ذات يوم جعلت فداك قول الله عز وجل: {وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا} قال: (1) فقال (ع) لي: إذا أدخل الله أهل الجنة الجنة أرسل رسولا إلى ولي من أوليائه, فيجد الحجبة على بابه, فتقول له: قف حتى يستأذن لك فما يصل إليه رسول الله إلا بإذن, وهو قوله (عز وجل): {وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا}. (2)

-----------

(1) من هنا في تفسير الصافي

(2) فضائل الشيعة ص 42, معاني الأخبار ص 210, البرهان ج 5 ص 555, بحار الأنوار ج 8 ص 197, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 481, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 63, تفسير الصافي ج 5 ص 264

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) في حديث طويل عن أهل الجنة: يا علي, أما والذي فلق‏ الحبة وبرأ النسمة, إنهم ليخرجون من قبورهم, وإن الملائكة لتستقبلهم بنوق من نوق العز عليها رحائل الذهب مكللة بالدر والياقوت, وجلائلها الإستبرق والسندس, وخطمها جدل الأرجوان تطير بهم إلى المحشر مع كل رجل منهم ألف ملك, من قدامه وعن يمينه وعن شماله, يزفونهم زفا حتى ينتهوا بهم إلى باب الجنة الأعظم, وعلى باب الجنة شجرة, إن الورقة منها ليستظل تحتها ألف رجل من الناس, وعن يمين الشجرة عين مطهرة مزكية, قال (ص): فيسقون منها شربة فيطهر الله بها قلوبهم من الحسد ويسقط من أبشارهم الشعر, وذلك قول الله عز وجل: {وسقاهم ربهم شرابا طهورا} من تلك العين المطهرة.

------------

الكافي ج 15 ص 236, تفسير القمي ج 2 ص 53, الوافي ج 25 ص 669, البرهان ج 3 ص 16, بحار الأنوار ج 7 ص 172, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 268, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 269

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في حديث طويل عن أهل الجنة: فيدخل فإذا هو بشجرة ذات {ظل ممدود وماء مسكوب} وثمار مهدلة [متهدلة] تسمى رضوان يخرج من ساقها عينان تجريان‏ فينطلق إلى إحداهما وكلما مر بذلك فيغتسل منها فيخرج وعليه نضرة النعيم ثم يشرب من الأخرى فلا تكن في بطنه مغص ولا مرض ولا داء أبدا وذلك قوله تعالى: {وسقاهم ربهم شرابا طهورا}.

------------

الإختصاص ص 350, البرهان ج 5 ص 261, بحار الأنوار ج 8 ص 212

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) في حديث طويل: وإن عليا (ع) أول من يشرب من السلسبيل والزنجبيل, وإن لعلي وشيعته من الله عز وجل مقاما يغبطه به‏ الأولون والآخرون.

---------

الأمالي للصدوق ص 658, الخصال ج 2 ص 583, روضة الواعظين ج 1 ص 110, إرشاد القلوب ج 2 ص 292, بحار الأنوار ج 8 ص 3

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن همام بن أبي علي قال: قلت لكعب الحبر ما تقول في هذه الشيعة, شيعة علي بن أبي طالب (ع)؟ قال: يا همام إني لأجد صفتهم في كتاب الله المنزل أنهم حزب الله ورسوله وأنصار دينه وشيعة وليه وهم خاصة الله من عباده, ونجباؤه من خلقه اصطفاهم لدينه, وخلقهم لجنته, مسكنهم الجنة في الفردوس الأعلى في خيام الدر, وغرفهم اللؤلؤ وهم في المقربين الأبرار, يشربون من الرحيق المختوم, وتلك عين يقال لها تسنيم لا يشرب منها غيرهم, فإن التسنيم عين وهبها الله تعالى لفاطمة بنت محمد زوجة علي بن أبي طالب (ع) تخرج من تحت قائمة قبتها, على برد الكافور وطعم الزنجبيل وريح المسك, ثم تسيل فيشرب منها شيعتنا وأحباؤنا وإن لقبتها أربع قوائم, قائمة من لؤلؤة بيضاء, تخرج من تحتها عين تسيل في سبل أهل الجنة يقال لها السلسبيل, وقائمة من درة صفراء تخرج من تحتها عين يقال لها طهورا [طهور], وهي التي قال الله تعالى: في كتابه {وسقاهم ربهم شرابا طهورا} وقائمة من زمردة خضراء, تخرج من تحتها {عينان نضاختان} من خمر وعسل, فكل عين منها تسيل إلى أسفل الجنان, إلا التسنيم فإنها تسيل إلى عليين فيشرب منها خاصة أهل الجنة, وهم شيعة علي (ع) وأحباؤه, ذلك (1) قول الله عز وجل: {في كتابه يسقون من رحيق مختوم ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ومزاجه من تسنيم عينا يشرب بها المقربون} فهنيئا لهم ثم قال كعب: والله لا يحبهم إلا من أخذ الله عز وجل منه الميثاق. (2)

------------

(1) من هنا في تفسير فرات

(2) بشارة المصطفى ص 50, بحار الأنوار ج 65 ص 128, تفسير فرات ص 546

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: كان عند فاطمة (ع) شعير فجعلوه عصيدة، فلما أنضجوها ووضعوها بين أيديهم جاء مسكين، فقال المسكين: رحمكم الله أطعمونا مما رزقكم الله، فقام علي (ع) فأعطاه ثلثها، فما لبث أن جاء يتيم فقال اليتيم: رحمكم الله أطعمونا مما رزقكم الله، فقام علي (ع)‏ فأعطاه ثلثها الثاني، فما لبث أن جاء أسير فقال الأسير: يرحمكم الله أطعمونا مما رزقكم الله فقام علي‏ (ع) فأعطاه الثلث الباقي، وما ذاقوها فأنزل الله فيهم هذه الآية إلى قوله {وكان سعيكم مشكورا} في أمير المؤمنين‏ (ع) وهي جارية في كل مؤمن فعل مثل ذلك لله عز وجل.

------------‏

تفسير القمي ج 2 ص 398, تفسير الصافي ج 5 ص 261, البرهان ج 5 ص 546, بحار الأنوار ج 35 ص 243, مستدرك الوسائل ج 7 ص 269

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في قوله تعالى {عاليهم ثياب سندس} قال: تعلوهم الثياب فيلبسونها.

--------

تفسير مجمع البيان ج 10 ص 222, بحار الأنوار ج 8 ص 113, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 485, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 67

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {إن المتقين في ظلال وعيون وفواكه مما يشتهون كلوا واشربوا هنيئا بما كنتم تعملون إنا كذلك نجزي المحسنين ويل يومئذ للمكذبين} المرسلات: 41 – 45 (77)

 

عن الإمام الكاظم (ع) في قوله تعالى: {إن المتقين‏} قال: نحن والله وشيعتنا ليس على ملة إبراهيم غيرنا, وسائر الناس منها برآء.

-----------

الكافي ج 1 ص 435, تأويل الآيات ص 732, الوافي ج 3 ص 918, تفسير الصافي ج 5 ص 271, البرهان ج 5 ص 223, بحار الأنوار ج 24 ص 339, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 490, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 91

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن مجاهد وابن عباس: {إن المتقين في ظلال وعيون} من اتقى الذنوب: علي بن أبي طالب والحسن والحسين (عليهم السلام) في ظلال من الشجر والخيام من اللؤلؤ، طول كل خيمة مسيرة فرسخ في فرسخ ثم ساق الحديث إلى قوله (عز وجل): {إنا كذلك نجزي المحسنين} المطيعين لله أهل بيت محمد في الجنة.

------------

مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 94, البرهان ج 5 ص 561, حلية الأبرار ج 2 ص 190, بحار الأنوار ج 40 ص 320

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): {ويل يومئذ للمكذبين} إن عليا (ع) وشيعته {في ظلال وعيون} إلى قوله {ويل يومئذ للمكذبين} بهذا.

------------

مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 231, بحار الأنوار ج 39 ص 119

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {إن للمتقين مفازا حدائق وأعنابا وكواعب أترابا وكأسا دهاقا لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا جزاء من ربك عطاء حسابا} النبأ: 31 – 36 (78)

 

عن أبي جعفر (ع) في قوله (تعالى): {إن للمتقين مفازا}، قال (ع): فهي الكرامات وقوله (تعالى): {وكواعب أترابا} أي الفتيات الناهدات.

------------‏

تفسير القمي ج 2 ص 402, البرهان ج 5 ص 569, بحار الأنوار ج 67 ص 282 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن عباس في قوله (تعالى): {إن للمتقين مفازا} هو علي بن أبي طالب (ع) سيد من اتقى عن ارتكاب الفواحش ثم ساق التفسير إلى قوله (تعالى): {جزاء من ربك} لأهل بيتك خاصا لهم وللمتقين عاما.

-----------

مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 95, بحار الأنوار ج 40 ص 320

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {إن الأبرار لفي نعيم على الأرائك ينظرون تعرف في وجوههم نضرة النعيم يسقون من رحيق مختوم ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ومزاجه من تسنيم عينا يشرب بها المقربون} المطففين: 22 – 28 (83)

 

عن ابن عباس في قوله تعالى: {إن الأبرار لفي نعيم على الأرائك ينظرون‏} إلى قوله: {المقربون} نزل في علي وفاطمة والحسن والحسين وحمزة وجعفر (ع) وفضلهم فيها باهر.

-----------

مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 233, بحار الأنوار ج 39 ص 224

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: إن أسرتها من در وياقوت, وذلك قول الله (تعالى): {على سرر موضونة} يعني الوصم يغاسل أوساط السرر من قضبان الدر والياقوت مضروبة عليها الحجال, والحجال من در وياقوت, أخف من الريش, وألين من الحرير, وعلى السرر من الفرش على قدر ستين غرفة من غرف الدنيا بعضها فوق بعض, وذلك قول الله (تعالى): {وفرش مرفوعة} وقوله: {على الأرائك ينظرون} يعني بالأرائك السرر الموضونة عليها الحجال.

-----------

الإختصاص ص 357, البرهان ج 5 ص 264, بحار الأنوار ج 8 ص 218

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: إن أهل الجنة يحيون فلا يموتون أبدا, ويستيقظون فلا ينامون أبدا, ويستغنون فلا يفتقرون أبدا, ويفرحون فلا يحزنون أبدا, ويضحكون فلا يبكون أبدا, ويكرمون فلا يهانون أبدا, ويفكهون ولا يقطبون أبدا, ويحبرون ويسرون أبدا, ويأكلون فلا يجوعون أبدا, ويروون فلا يظمئون أبدا, ويكسون فلا يعرون أبدا, ويركبون ويتزاورون أبدا, يسلم عليهم الولدان المخلدون أبدا, بأيديهم أباريق الفضة وآنية الذهب أبدا, {متكئين على سرر} أبدا, {على الأرائك ينظرون} أبدا, تأتيهم التحية والتسليم من الله أبدا, نسأل الله الجنة برحمته {إنه على كل شي‏ء قدير}.

-----------

الإختصاص ص 358, البرهان ج 5 ص 264, بحار الأنوار ج 8 ص 220

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) في قوله تعالى: {كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين} إلى قوله {يشهده المقربون‏} (1) قال (ع): {يسقون من رحيق مختوم ختامه مسك} قال (ع): ماء إذا شربه المؤمن وجد رائحة المسك فيه. (2)

-----------

(1) من هنا في تفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق

(2) تفسير القمي ج 2 ص 411, البرهان ج 5 ص 608, بحار الأنوار ج 24 ص 5, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 534, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 189

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عطاء بن أبي رباح قال: قلت لفاطمة بنت الحسين (ع) أخبريني جعلت فداك بحديث أحتج به على الناس, قالت (ع): نعم, أخبرني أبي أن النبي (ص) بعث إلى علي بن أبي طالب (ع) أن اصعد المنبر وادع الناس إليك ثم قل (ع): أيها الناس من انتقص أجيرا أجره فليتبوأ مقعده من النار, ومن ادعى إلى غير مواليه فليتبوأ مقعده من النار, ومن انتفى من والديه فليتبوأ مقعده من النار, قال (ع) فقال رجل: يا أبا الحسن ما لهن من تأويل؟ فقال (ع): الله ورسوله أعلم ثم أتى رسول الله (ص) فأخبره فقال رسول الله (ص): ويل لقريش من تأويلهن ثلاث مرات ثم قال (ص): يا علي انطلق فأخبرهم أني أنا الأجير الذي أثبت الله مودته من السماء, وأنا وأنت مولى المؤمنين, وأنا وأنت أبوا المؤمنين, ثم خرج رسول الله (ص) فقال: يا معشر قريش والمهاجرين, فلما اجتمعوا قال (ص): يا أيها الناس إن عليا أولكم إيمانا بالله وأوفاكم بعهد الله, وأقومكم بأمر الله, وأعلمكم بالقضية, وأقسمكم بالسوية, وأرحمكم بالرعية, وأفضلكم عند الله مزية, ثم قال رسول الله (ص): إن الله مثل لي أمتي في‏ الطين وعلمني أسماءهم كما علم آدم الأسماء كلها, فمر بي أصحاب الرايات فاستغفرت لعلي (ع) وشيعته وسألت ربي أن يستقيم أمتي على علي بن أبي طالب‏ (ع) من بعدي, فأبى ربي إلا أن يضل من يشاء, ثم ابتدأني ربي‏ في علي بن أبي طالب‏ (ع) بسبع أما أولهن فإنه أول‏ من ينشق عنه الأرض معي ولا فخر, وأما الثانية فإنه يذود عن حوضي كما يذود الرعاة غريبة الإبل, وأما الثالثة فإن من فقراء شيعة علي (ع) ليشفع في مثل ربيعة ومضر, وأما الرابعة فإنه أول من يقرع باب الجنة معي ولا فخر, وأما الخامسة فإنه يزوج من الحور العين ولا فخر, وأما السادسة فإنه أول من يسكن معي في عليين ولا فخر, وأما السابعة فإنه أول من يسقى {من رحيق مختوم ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون}.

-----------

تفسير فرات ص 544, بحار الأنوار ج 40 ص 59, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 509

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر بن عبد الله قال: قام فينا رسول الله (ص) فأخذ بعضد علي بن أبي طالب (ع) حتى رئي بياض إبطيه وقال له: إن الله ابتدأني فيك بسبع خصال, قال جابر: فقلت: بأبي أنتا وأمي يا رسول الله, وما السبع التي ابتدأك الله بهن؟ قال: أنا أول من يخرج من قبره وعلي (ع) معي, وأنا أول من يجوز الصراط وعلي معي, وأنا أول من يقرع باب الجنة وعلي معي, وأنا أول من يسكن عليين وعلي معي, وأنا أول من تزوج من الحور العين وعلي معي, وأنا أول من يسقى من الرحيق المختوم الذي {ختامه مسك} وعلي (ع) معي.

------------

تأويل الآيات ص 752, البرهان ج 5 ص 609, بحار الأنوار ج 39 ص 230, تفسير فرات ص 545 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن علي بن أسباط عنهم (ع) في حديث طويل فيما وعظ الله عز وجل به عيسى (ع), قال الله تعالى بحق النبي محمد (ص): ‏يا عيسى دينه الحنيفية وقبلته يمانية وهو من حزبي وأنا معه فطوبى له ثم طوبى له له الكوثر والمقام الأكبر في جنات عدن يعيش أكرم من عاش ويقبض شهيدا له حوض أكبر من بكة إلى مطلع الشمس من رحيق مختوم فيه آنية مثل نجوم السماء وأكواب مثل مدر الأرض عذب فيه من كل شراب وطعم كل ثمار في الجنة من شرب‏ منه شربة لم يظمأ أبدا وذلك من قسمي له وتفضيلي إياه على فترة بينك وبينه‏.

------------

الكافي ج 8 ص 139, الوافي ج 26 ص 137, إثبات الهداة ج 1 ص 190

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

عن أبي عبد الله (ع): وأيما مؤمن سقى مؤمنا سقاه الله {من رحيق مختوم}‏.

------------

المؤمن ص 64, ثواب الأعمال ص 149, المقنع ص 299, جامع الأخبار ص 86, كشف الريبة ص 85, الوافي ج 5 ص 671, وسائل الشيعة ج 16 ص 371, بحار الأنوار ج 7 ص 198, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 534, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 188, مستدرك الوسائل ج 16 ص 253

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) في حديث طويل: يا علي إن الله تبارك وتعالى أعطاني فيك سبع خصال أنت أول من ينشق‏ عنه القبر معي (1) وأنت أول من يقف على الصراط معي وأنت أول من يكسى إذا كسيت ويحيا إذا حييت وأنت أول من يسكن معي في عليين وأنت أول من يشرب معي من الرحيق المختوم الذي {ختامه مسك}. (2)

-----------

(1) تفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق

(2) الفقيه ج 4 ص 374, الخصال ج 2 ص 342, الأمالي للطوسي ص 643, مكارم الأخلاق ص 445, الوافي ج 26 ص 182, بحار الأنوار ج 18 ص 389, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 119, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 401

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) في حديث طويل: يا فاطمة إن الله أعطاني في علي سبع خصال: هو أول من ينشق عنه القبر معي، وأول من يقف معي على الصراط فيقول للنار خذي ذا وذري ذا، وأول من يكسى إذا كسيت، وأول من يقف معي على يمين العرش وأول من يقرع معي باب الجنة، وأول من يسكن معي عليين، وأول من يشرب معي من الرحيق المختوم {ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون}.

-----------

تفسير القمي ج 2 ص 337, البرهان ج 5 ص 193, بحار الأنوار ج 7 ص 338

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) من ترك الخمر لغير الله سقاه الله {من الرحيق المختوم}، قال: يا ابن رسول الله من ترك الخمر لغير وجه الله؟ قال (ع): نعم, والله صيانة لنفسه.

-----------‏

الكافي ج 6 ص 430, الوافي ج 20 ص 618, وسائل الشيعة ج 25 ص 324, هداية الأمة ج 8 ص 226, البرهان ج 5 ص 609, , بحار الأنوار ج 24 ص 6, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 534, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 189, نحوه: تفسير القمي ج 2 ص 411, الفقيه ج 4 ص 352 عن رسول الله (ص).

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) في حديث طويل: ثم ابتدأني ربي‏ في علي (ع‏) بسبع خصال‏ أما أولهن فإنه أول‏ من ينشق عنه الأرض معي ولا فخر وأما الثانية فإنه يذود عن حوضي كما يذود الرعاة غريبة الإبل وأما الثالثة فإن من فقراء شيعة علي ليشفع في مثل ربيعة ومضر وأما الرابعة فإنه أول من يقرع باب الجنة معي ولا فخر وأما الخامسة فإنه يزوج من الحور العين ولا فخر وأما السادسة فإنه أول من يسكن معي في عليين ولا فخر وأما السابعة فإنه أول من يسقى {من رحيق مختوم ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون}.

------------

تفسير فرات ص 545, بحار الأنوار ج 40 ص 60, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 511

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

عن رسول الله (ص): أنا أول من يخرج من قبره وعلي (ع) معي, وأنا أول من يجوز على الصراط وعلي معي, وأنا أول من يقرع باب الجنة وعلي معي, وأنا أول من يسكن عليين وعلي معي, وأنا أول من يزوج من الحور العين وعلي معي, وأنا أول {من يسقى من الرحيق المختوم الذي ختامه مسك} وعلي (ع) معي.

-----------‏

تأويل الآيات ص 753, البرهان ج 5 ص 609, بحار الأنوار ج 39 ص 230

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) في حديث طويل يصف بها أهل الجنة: فيأتي قصرا يرى باطنه من ظاهره وظاهره من باطنه لبنة من فضة ولبنة من ذهب ولبنة من ياقوت ولبنة در ملاطه المسك قد شرف بشرف من نور يتلألأ ويرى الرجل وجهه في الحائط وذا قوله (تعالى): {ختامه مسك} يعني ختام الشراب‏.

-----------

الإختصاص ص 351, البرهان ج 5 ص 262, بحار الأنوار ج 8 ص 213

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي أيوب الأنصاري قال: نزل النبي (ص) داري فنزل عليه جبرئيل (ع) من السماء بجام من فضة فيه سلسلة من ذهب فيه ماء من الرحيق المختوم فناول النبي (ص) فشرب ثم ناول عليا (ع) فشرب ثم ناول فاطمة (ع) فشربت ثم ناول الحسن (ع) فشرب ثم ناول الحسين (ع) فشرب ثم ناول الأول فانضم الكأس فأنزل الله تعالى: {لا يمسه إلا المطهرون وفي ذلك فليتنافس المتنافسون}.

----------‏-

مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 230, بحار الأنوار ج 39 ص 127

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) في قوله تعالى: {ومزاجه من تسنيم} قال (ص): هو أشرف شراب الجنة, يشربه آل محمد (ع) وهم المقربون السابقون, رسول الله (ص) وعلي بن أبي طالب (ع) وخديجة (ع) وذريتهم الذين اتبعوهم بإيمان.

------------

فضائل أمير المؤمنين (ع) لابن عقدة ص 218, تأويل الآيات ص 753, البرهان ج 5 ص 609, بحار الأنوار ج 24 ص 3, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 191

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: نزلت الآيات {كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين وما أدراك ما عليون} إلى قوله: {يشرب بها المقربون} وهي خمس آيات‏ وهم رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم الصلاة والسلام.

------------

تفسير فرات ص 543, بحار الأنوار ج 36 ص 145

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في قوله تعالى: {كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين وما أدراك ما عليون} إلى قوله: {عينا يشرب بها المقربون} وهم رسول الله (ص) وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين والأئمة (ع).

------------‏

تفسير القمي ج 2 ص 411, البرهان ج 5 ص 606, بحار الأنوار ج 24 ص 5

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

-{فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون على الأرائك ينظرون} المطففين: 34 – 35 (83)

 

عن ابن عباس في قوله تعالى: {إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون} قال: ذاك هو الحارث بن قيس وأناس معه كانوا إذا مر بهم علي (ع) قالوا: انظروا إلى هذا الذي اصطفاه محمد (ص) واختاره من بين أهل بيته فكانوا يسخرون ويضحكون فإذا كان يوم القيامة فتح بين الجنة والنار باب فعلي (ع) يومئذ على الأرائك متكئ ويقول: لهم هلم لكم فإذا جاءوا سد بينهم الباب فهو كذلك يسخر منهم ويضحك وهو قوله تعالى: {فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون على الأرائك ينظرون هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون‏}.

------------

تأويل الآيات ص 755, تفسير الفرات ص 546, البرهان ج 5 ص 610, بحار الأنوار ج 31 ص 656, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 193

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن علي بن الحسين (ع) قال: إذا كان يوم القيامة أخرجت أريكتان من الجنة فبسطتا على شفير جهنم, ثم يجي‏ء علي (ع) حتى يقعد عليهما فإذا قعد ضحك وإذا ضحك انقلبت جهنم فصار عاليها سافلها, ثم يخرجان فيوقفان بين يديه فيقولان: يا أمير المؤمنين يا وصي رسول الله ألا ترحمنا؟ ألا تشفع لنا عند ربك؟ قال (ع): فيضحك منهما ثم يقوم فيدخل الأريكتان ويعادان إلى موضعهما فذلك قوله عز وجل: {فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون على الأرائك ينظرون هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون}.  

------------

تأويل الآيات ص 756, البرهان ج 5 ص 611, بحار الأنوار ج 30 ص 277, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 197

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في حديث طويل: يا ابن جندب إن لله تبارك وتعالى سورا من نور محفوفا بالزبرجد والحرير منجدا بالسندس والديباج يضرب هذا السور بين أوليائنا وبين أعدائنا فإذا غلى الدماغ {وبلغت القلوب الحناجر} ونضجت الأكباد من طول الموقف أدخل في هذا السور أولياء الله فكانوا في أمن الله وحرزه لهم فيها ما تشتهي {الأنفس وتلذ الأعين} وأعداء الله قد ألجمهم العرق وقطعهم الفرق وهم ينظرون إلى ما أعد الله لهم فيقولون: {ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار} فينظر إليهم أولياء الله فيضحكون منهم فذلك قوله عز وجل: {أتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار} وقوله: {فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون على الأرائك ينظرون} فلا يبقى أحد ممن أعان مؤمنا من أوليائنا بكلمة إلا أدخله الله الجنة بغير حساب.

------------

تحف العقول ص 307, الوافي ج 26 ص 278, بحار الأنوار ج 75 ص 285, مكاتيب الأئمة ج 4 ص 212

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر عن أبي جعفر(ع) قال: إن أسرتها من در وياقوت وذلك قول الله: {على سرر موضونة} يعني الوصم يغاسل أوساط السرر من قضبان الدر والياقوت مضروبة عليها الحجال والحجال من در وياقوت أخف من الريش وألين من الحرير وعلى السرر من الفرش على قدر ستين غرفة من غرف الدنيا بعضها فوق بعض وذلك قول الله (عز وجل): {وفرش مرفوعة} وقوله {على الأرائك ينظرون} يعني بالأرائك السرر الموضونة عليها الحجال.

-----------

الإختصاص ص 357, البرهان ج 5 ص 264, بحار الأنوار ج 8 ص 218

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات تجري من تحتها الأنهار ذلك الفوز الكبير} البروج: 11 (85)

 

عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات تجري من تحتها الأنهار} قال: هو أمير المؤمنين (ع) وشيعته.

-----------

تأويل الآيات ص 759, البرهان ج 5 ص 626, بحار الأنوار ج 23 ص 389, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 219

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن عباس: {إن الذين آمنوا} يريد صدقوا وآمنوا بالله عز وجل ووحدوه يريد لا إله إلا الله {وعملوا الصالحات لهم جنات تجري من تحتها الأنهار} يريد ما لا عين رأت ولا أذن سمعت {ذلك الفوز الكبير} يريد فازوا بالجنة وأمنوا العقاب‏.

-----------

تفسير القمي ج 2 ص 414, البرهان ج 5 ص 626

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {في جنة عالية لا تسمع فيها لاغية فيها عين جارية فيها سرر مرفوعة وأكواب موضوعة ونمارق مصفوفة وزرابي مبثوثة} الغاشية: 10 - 16

 

عن ابن عباس في قوله تعالى: {فيها سرر مرفوعة} ألواحها من ذهب مكللة بالزبرجد والدر والياقوت تجري من تحتها الأنهار {وأكواب موضوعة} يريد الأباريق التي ليس لها آذان.

-----------

تفسير القمي ج 2 ص 418, البرهان ج 5 ص 644, بحار الأنوار ج 8 ص 136

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه ذكر أهل الجنة فقال: يجيئون فيدخلون فإذا أساس بيوتهم من جندل اللؤلؤ, و{سرر مرفوعة وأكواب موضوعة ونمارق مصفوفة وزرابي مبثوثة} ولو لا أن الله قدرها لهم لالتمعت أبصارهم بما يرون. ويعانقون الأزواج, ويقعدون على السرر, ويقولون {الحمد لله الذي هدانا لهذا}.

----------

تفسير مجمع البيان ج 10 ص 338, بحار الأنوار ج 7 ص 170, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 31, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 88, تفسير الصافي ج 5 ص 322 بعضه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي} الفجر: 27 - 30

 

عن أبي عبد الله (ع) أنه قال لسدير: والذي بعث محمدا (ص) بالنبوة, وعجل روحه إلى الجنة, ما بين أحدكم وبين أن يغتبط ويرى سرورا أو تبين له الندامة والحسرة إلا أن يعاين ما قال الله عز وجل في كتابه {عن اليمين وعن الشمال قعيد} وأتاه ملك الموت بقبض روحه فينادي روحه فتخرج من جسده, فأما المؤمن فما يحس بخروجها وذلك قول الله سبحانه وتعالى {يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي} ثم قال: ذلك لمن كان ورعا مواسيا لإخوانه وصولا لهم, وإن كان غير ورع ولا وصول لإخوانه, قيل له: ما منعك من الورع والمواساة لإخوانك؟ أنت ممن انتحل المحبة بلسانه ولم يصدق ذلك بفعل, وإذا لقي رسول الله (ص) وأمير المؤمنين (ع) لقاهما معرضين مقطبين في وجهه غير شافعين له, قال سدير: من جدع الله أنفه (1), قال: قال أبو عبد الله (ع): فهو ذاك. (2)

-----------

(1) كناية عن المذلة, أي من أذله الله يكون كذلك‏

(2) المحاسن ج 1 ص 177, نوادر الأخبار ص 317,  بحار الأنوار ج 6 ص 186, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 577, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 279

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون} التنين: 6 (95)

 

عن أبي عبد الله (ع) [في‏] قوله تعالى: {إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون‏}

 قال (ع): المؤمنون هم سلمان الفارسي‏ والمقداد الأسود وعمار وأبو ذر رضي الله عنهم وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع‏) لهم أجر غير ممنون.

-----------

تفسير فرات ص 577, طرف من الأنباء ص 257, بحار الأنوار ج 22 ص 345

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي الحسن الرضا (ع) في قوله تعالى: {إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات} قال (ع): ذلك أمير المؤمنين (ع) وشيعته {فلهم أجر غير ممنون‏}.

-----------

تفسير فرات ص 578, تأويل الأيات ص  788 وتفسير كنز الدقائق ج 14 ص 344

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام الباقر (عليه السلام)، في قوله تعالى: {إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات‏} قال (ع): ذاك أمير المؤمنين وشيعته {فلهم أجر غير ممنون}.‏

-----------

مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 122, البرهان ج 5 ص 694  وبحار الأنوار ج 41 ص 16

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه} البينة: 7 – 8 (98)

 

عن أمير المؤمنين (ع), عن رسول الله (ص) أنه قال: يا علي أرأيت قول الله تبارك وتعالى: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية} أتدري من هم؟ قلت: الله ورسوله أعلم قال (ص): فإنهم شيعتك وأنصارك, وموعدي وموعدهم الحوض يوم القيامة, إذا جثت الأمم على ركبها, وبدا لله تبارك وتعالى‏ في عرض خلقه, ودعا الناس إلى ما لا بد لهم منه, فيدعوك وشيعتك فتجيئون غرا محجلين شباعا مرويين‏.

-----------

كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 832, طرف من الأنباء ص 587, بحار الأنوار ج 22 ص 498, تأويل الأيات ص 802 نحوه, البرهان ج 5 ص 720 نحوه, حلية الأبرار ج 2 ص 409 نحوه, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 383 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) في قول الله تعالى: {الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية}

 قال هم شيعتنا أهل البيت.

----------

المحاسن ج 1 ص 171, بحار الأنوار ج 65 ص 30, تفسير نور الثقلين ج 5 ص646, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 379

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر بن محمد بن علي (ع) قال: قال رسول الله (ص): من الخير لعلي بن أبي طالب (ع) ما لم يقله لأحد قال: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية} فعلي والله خير البرية بعد رسول الله (ص).

-----------

تفسير فرات ص 583, بحار الأنوار ج 35 ص 345

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: قال رسول الله (ص): {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات‏ أولئك هم خير البرية} أنت وشيعتك يا علي.

-----------

تفسير فرات ص 583, شرح الأخبار ج 1 ص 202, روضة الواعظين ج 1 ص 105, مناقب آل أبي طالب (ع) ج 3 ص 68, مشكاة الأنوار ص 91, غرر الأخبار ص 135, الصراط المستقيم ج 2 ص 69, وسائل الشيعة ج 16 ص 183, البرهان ج 5 ص 722, بحار الأنوار ج 35 ص 354, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 645, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 379, مثله عن أبي عبد الله (ع): الأمالي للطوسي ص 671, طرف من الأنباء ص 589

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) أن عن النبي (ص) قال: يا علي {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية} أنت وشيعتك ترد علي أنت وشيعتك راضين مرضيين.

-----------

تفسير فرات ص 584, نهج الحق ص 189, غرر الأخبار ص 135, بحار الأنوار ج 35 ص 346 بعضه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) في حديث طويل أنه قال لأمير المؤمنين (ع): قال يا أخي ألم تسمع قول الله في كتابه: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية} قال (ع): بلى يا رسول الله قال (ص): هو أنت وشيعتك غر محجلون شباع مرويين‏.

-----------

تفسير فرات ص 586, طرف من الأنباء ص 588, تأويل الآيات ص 802, بحار الأنوار ح 22 ص 458

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سول الله (ص) في قوله تعالى: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية}: يا علي أصبحت وأمسيت خير البرية.

-----------

تفسير العياشي ج 1 ص 280, إثبات الهداة ج 3 ص 141, البرهان ج 2 ص 187, بحار الأنوار ج 30 ص 218, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 562, تفسير كتز الدقائق ج 3 ص 565

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) في إحتجاج طويل قال: نشدتكم الله، أفيكم أحد أسند رسول الله (ص) إلى صدره في مرضه الذي توفي فيه فقال: يا أخي ألا أبشرك؟ قلت: بلى قال (ص): قول الله عز وجل: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية} أنت وشيعتك تردون علي الحوض غيري؟ قالوا: اللهم لا.

----------

المسترشد ص 354

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن طاهر قال: كنت قاعدا عند أبي جعفر (ع) فأقبل جعفر (ع) فقال أبو جعفر (ع) هذا {خير البرية}.

------------

الكافي ج 2 ص 59, الإمامة والتبصرة ص 65, إعلام الورى ص 274, الوافي ج 2 ص 347, إثبات الهداة ج 4 ص 129, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 645, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 379

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر بن عبد الله قال: كنا عند النبي (ص) فأقبل علي بن أبي طالب (ع) فقال النبي (ص): قد أتاكم أخي, ثم التفت إلى الكعبة فضربها بيده، ثم قال: والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة ثم قال (ص): إنه أولكم إيمانا معي، وأوفاكم بعهد الله، وأقومكم بأمر الله، وأعدلكم في الرعية، وأقسمكم بالسوية، وأعظمكم عند الله مزية قال: ونزلت {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية} قال: فكان أصحاب محمد (ص) إذا أقبل علي (ع) قالوا: قد جاء خير البرية.

-----------

فضائل أمير المؤمنين (ع) لابن عقدة ص 219, تفسير الفرات ص 585, الأمالي للطوسي ص 251, بشارة المصطفى ص 122, كشف الغمة ج 1 ص 397, تفسير الصافي ج 5 ص 355, البرهان ج 5 ص 721, حلية الأبرار ج 2 ص 411, بحار الأنوار ج 38 ص 5, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 644, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 378

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) في قوله تعالى: {الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية} قال: هم والله أنت وشيعتك يا علي، وميعادك وميعادهم الحوض غدا، غرا محجلين، مكتحلين متوجين.

-----------

الأمالي للطوسي ص 405, إرشاد القلوب ج 2 ص 256, تأويل الآيات ص 801, تفسير الصافي ج 5 ص 355, وسائل الشيعة ج 16 ص 183, البرهان ج 5 ص 719, حلية الأبرار ج 2 ص 408, بحار الأنوار ج 27 ص 220, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 645

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال لأمير المؤمنين (ع): تدعى والله أنت وشيعتك غرا محجلين، رواء مرويين مبيضة وجوهكم، ويدعى بعدوك مسودة وجوههم أشقياء معذبين، أما سمعت إلى قول الله: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية} أنت وشيعتك‏.

-----------

الأمالي للطوسي ص 671, طرف من الأنباء   ص 588, البرهان ج 5 ص 721, حلية الأبرارج 2 ص 181, بحار الأنوار ج 7 ص 182

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال لأمير المؤمنين (ع) مبتدئا: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية} هم أنت وشيعتك وميعادي وميعادكم الحوض إذا حشر الناس حيث أنت وشيعتك شباعا مرويين غرا محجلين.

-----------

روضة الواعظين ج 1 ص 105, الصراط المستقيم ج 2 ص 69, البرهان ج 5 ص 722, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 645, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 379

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال في حق أمير المؤمنين (ع): هذا من الذين قال الله فيهم: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية}.

------------

مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 68, الصراط المستقيم ج 2 ص 69, البرهان ج 5 ص 722, بحار الأنوار ج 38 ص 8

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): أسندني رسول الله إلى صدره ثم قال: يا أخي سمعت قول الله {الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية} هم أنت وشيعتك تقدمون علي غرا محجلين ويقدم عدوكم سودا مقمحين قالها ثلاث مرات.

------------

مشكاة الأنوار ص 91, غرر الأخبار ص 135 نحوه, إثبات الهداة ج 3 ص 271

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) في قوله تعالى: {الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية} قال (ع): أولئك نحن وأتباعنا يوم القيامة غرا محجلين رواء مرويين يعرفون بسيماهم‏.

-----------

سعد السعود ص 109, بحار الأنوار ج 36 ص 191, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 646, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 381

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية  

 

عن ابن عباس في قوله (تعالى): {أولئك هم خير البرية} يريد به خير الخلق {جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا} لا يصفه الواصفون.

-----------‏

تفسير القمي ج 2 ص 432, البرهان ج 5 ص 723

 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية