الجنة 2

* أحاديث عن الجنة

قال أمير المؤمنين (ع): كل شي‏ء من الدنيا سماعه أعظم من عيانه وكل شي‏ء من الآخرة عيانه أعظم من سماعه

-------------

نهج البلاغة ص 169, غرر الحكم ص 148, عيون الحكم ص 377, عدة الداعي ص 109, بحار الأنوار ج 8 ص 191

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) قال: الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض, الفردوس أعلاها درجة منها تفجر أنهار الجنة الأربعة, فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس.

----------

تفسير مجمع البيان ج 6 ص 394, تفسير الصافي ج 3 ص 268, بحار الأنوار ج 8 ص 89, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 177

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله (ع): جعلت فداك يا ابن رسول الله شوقني, فقال: يا أبا محمد, إن الجنة توجد ريحها من مسيرة ألف عام, وإن أدنى أهل الجنة منزلا لو نزل به الثقلان الجن والإنس لوسعهم طعاما وشرابا ولا ينقص مما عنده شي‏ء, وإن أيسر أهل الجنة منزلة من يدخل الجنة فيرفع له ثلاث حدائق, فإذا دخل أدناهن رأى فيها من الأزواج والخدم والأنهار والثمار ما شاء الله, فإذا شكر الله وحمده قيل له: ارفع رأسك إلى الحديقة الثانية ففيها ما ليس في الأولى, فيقول: يا رب, أعطني هذه, فيقول الله عز وجل: إن أعطيتك إيها سألتني غيرها, فيقول: رب هذه هذه, فإذا هو دخلها وعظمت مسرته شكر الله وحمده, قال: فيقال: افتحوا له باب الجنة ويقال له: ارفع رأسك, فإذا قد فتح له باب من الخلد ويرى أضعاف ما كان فيما قبل فيقول عند تضاعف مسراته: رب لك الحمد الذي لا يحصى إذ مننت علي بالجنان وأنجيتني من النيران, فيقول: رب أدخلني الجنة وأنجني من النار, قال أبو بصير: فبكيت, وقلت له: جعلت فداك زدني, قال: يا أبا محمد, إن في الجنة نهرا في حافتيها جوار نابتات, إذا مر المؤمن بجارية أعجبته قلعها وأنبت الله مكانها أخرى, قلت: جعلت فداك زدني, قال: المؤمن يزوج ثمان مائة عذراء, وأربعة آلاف ثيب, وزوجتين من الحور العين, قلت: جعلت فداك, ثمان مائة عذراء؟ قال: نعم, ما يفترش منهن شيئا إلا وجدها كذلك, قلت: جعلت فداك, من أي شي‏ء خلقن الحور العين؟ قال: من الجنة, ويرى مخ ساقيها من وراء سبعين حلة, قلت: جعلت فداك, ألهن كلام يتكلمن به في الجنة؟ قال: نعم, كلام يتكلمن به لم يسمع الخلائق بمثله, قلت: ما هو؟ قال: يقلن: نحن الخالدات فلا نموت, ونحن الناعمات فلا نبأس, ونحن المقيمات فلا نظعن, ونحن الراضيات فلا نسخط, طوبى لمن خلق لنا وطوبى لمن خلقنا له, نحن اللواتي لو علق إحدانا في جو السماء لأغنى نورنا عن الشمس والقمر, لو أن قرن إحدانا علق في جو السماء لأغشى نوره الأبصار.

---------

تفسير القمي ج 2 ص 81, نوادر الأخبار ص 376, تفسير الصافي ج 3 ص 370, البرهان ج 3 ص 865, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 479, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 64, بحار الأنوار ج 8 ص 120

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: إن الله عز وجل خلق الجنة قبل أن يخلق النار, وخلق الطاعة قبل أن يخلق المعصية, وخلق الرحمة قبل الغضب, وخلق الخير قبل الشر, وخلق الأرض قبل السماء, وخلق الحياة قبل الموت‏, وخلق الشمس قبل القمر, وخلق النور قبل الظلمة.

------------

الكافي ج 8 ص 145, الوافي ج 26 ص 472, البرهان ج 1 ص 163, بحار الأنوار ج 54 ص 98

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي بصير, عن أحدهما (ع) قال: إذا كان يوم الجمعة وأهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار, عرف أهل الجنة يوم الجمعة لما يرون من تضاعف اللذة والسرور, وعرف أهل النار يوم الجمعة وذلك أنه تبطش بهم الزبانية.

---------------

الزهد ص 99, نوادر الأخبار ص 362, بحار الأنوار ج 8 ص 198

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن يحيى بن أبي بكر قال: قال النظام لهشام بن الحكم: إن أهل الجنة لا يبقون في الجنة بقاء الأبد فيكون بقاؤهم كبقاء الله, ومحال أن يبقوا كذلك فقال هشام: إن أهل الجنة يبقون بمبق لهم والله يبقى بلا مبق, وليس هو كذلك فقال: محال أن يبقوا الأبد قال: قال: ما يصيرون؟ قال: يدركهم الخمود قال فبلغك أن في الجنة ما تشتهي الأنفس قال نعم قال فإن اشتهوا أو سألوا ربهم بقاء الأبد قال إن الله تعالى لا يلهمهم ذلك قال: فلو أن رجلا من أهل الجنة نظر إلى ثمرة على شجرة فمد يده ليأخذها فتدلت إليه الشجرة والثمار ثم حانت منه لفتة فنظر إلى ثمرة أخرى أحسن منها فمد يده اليسرى ليأخذها فأدركه الخمود ويداه متعلقان بشجرتين فارتفعت الأشجار وبقي هو مصلوبا فبلغك أن في الجنة مصلوبين قال هذا محال, قال: فالذي أتيت به أمحل منه أن يكون قوم قد خلقوا وعاشوا فأدخلوا الجنان تموتهم فيها يا جاهل.

-------------

رجال الكشي ص 274, بحار الأنوار ج 8 ص 143

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن محمد بن عيسى القمي قال: توجهت إلى أبي الحسن الرضا (ع) فاستقبلني يونس مولى آل يقطين, فقال لي: أين تذهب؟ قلت: أريد أبا الحسن (ع), قال: فقال: اسأله عن هذه المسألة, قل له: خلقت الجنة بعد فإني أزعم أنها لم تخلق قال: فدخلت على أبي الحسن (ع), قال: فجلست عنده فقلت له: إن يونس مولى آل يقطين‏ أودعني إليك رسالة! قال (ع): وما هي؟ قال: قلت: قال: أخبرني عن الجنة خلقت بعد فإني أزعم أنها لم تخلق, قال (ع): كذب, فأين جنة آدم (ع)‏.

------------

رجال الكشي ص 491, بحار الأنوار ج 8 ص 146

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): شبر من الجنة خير من الدنيا وما فيها.

------------

جامع الأخبار ص 174, بحار الأنوار ج 8 ص 148

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي المعزى قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول‏: ثلاث أعطين سمع الخلائق, الجنة والنار والحور العين, فإذا صلى العبد وقال: اللهم أعتقني من النار وأدخلني الجنة وزوجني من الحور العين, قالت النار: يا رب إن عبدك قد سألك أن تعتقه مني فأعتقه, وقالت الجنة: يا رب إن عبدك قد سألك إياي فأسكنه‏, وقالت الحور العين يا رب إن عبدك قد خطبنا إليك فزوجه منا, فإن هو انصرف من صلاته ولم يسأل من الله شيئا من هذا قلن الحور العين: إن هذا العبد فينا لزاهد, وقالت الجنة: إن هذا العبد في لزاهد, وقالت النار: إن هذا العبد في لجاهل.

-------------

الكافي ج 3 ص 344, الوافي ج 8 ص 794, وسائل الشيعة ج6 ص 465, بحار الأنوار ج 8 ص 155

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

قال أمير المؤمنين (ع): في صفة الجنة, درجات متفاضلات ومنازل متفاوتات, لا ينقطع نعيمها ولا يضعن مقيمها ولا يهرم خالدها ولا ييأس ساكنها.

------------

نهج البلاغة ص 116, نوادر الأخبار ص 380, بحار الأنوار ج 8 ص 162

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

قال أمير المؤمنين (ع): فلو رميت ببصر قلبك نحو ما يوصف لك منها لعزفت نفسك عن بدائع ما أخرج إلى الدنيا من شهواتها ولذاتها, وزخارف مناظرها, ولذهلت بالفكر في اصطفاق أشجار غيبت عروقها, في كثبان المسك على سواحل أنهارها, وفي‏ تعليق كبائس اللؤلؤ الرطب في عساليجها وأفنانها, وطلوع تلك الثمار مختلفة في غلف أكمامها, تجنى من غير تكلف, فتأتي على منية مجتنيها, ويطاف على نزالها في أفنية قصورها بالأعسال المصفقة, والخمور المروقة قوم لم تزل الكرامة تتمادى بهم حتى حلوا دار القرار, وأمنوا نقلة الأسفار, فلو شغلت قلبك أيها المستمع بالوصول إلى ما يهجم عليك من تلك المناظر المونقة, لزهقت نفسك شوقا إليها, ولتحملت من مجلسي هذا إلى مجاورة أهل القبور استعجالا بها جعلنا الله وإياكم ممن سعى بقلبه إلى منازل الأبرار برحمته.

-------------

نهج البلاغة ص 238, نوادر الأخبار ص 380, بحار الأنوار ج 8 ص 162

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

قال أمير المؤمنين (ع): واعلموا أن {من يتق الله يجعل له مخرجا} من الفتن ونورا من الظلم, ويخلده فيما اشتهت نفسه, وينزله منزل الكرامة عنده في دار اصطنعها لنفسه, ظلها عرشه ونورها بهجته وزوارها ملائكته ورفقاؤها رسله, ثم قال (ع): فبادروا بأعمالكم تكونوا مع جيران الله, رافق بهم رسله وأزارهم ملائكته وأكرم أسماعهم عن أن تسمع حسيس نار أبدا, وصان أجسادهم أن تلقى لغوبا, ونصبا {ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم}.

-------------

نهج البلاغة ص 266, بحار الأنوار ج 8 ص 163

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الإمام العسكري (ع) في قوله تعالى‏: {وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور} بعد بيان أمر الله في الكتاب لبني إسرائيل أن يقروا بمحمد وآله (ع) وعدم قبولهم ورفع الجبل فوقهم, ثم إقرار بعضهم باللسان دون القلب, قال (ع): فنظر القوم إلى الجبل وقد صار قطعتين قطعة منه صارت لؤلؤة بيضاء, فجعلت تصعد وترقى حتى خرقت السماوات, وهم ينظرون إليها, إلى أن صارت إلى حيث لا تلحقها أبصارهم, وقطعة صارت نارا ووقعت على الأرض بحضرتهم فخرقتها ودخلتها وغابت عن عيونهم, فقالوا: ما هذان المفترقان من الجبل فرق صعد لؤلؤا وفرق انحط نارا, قال لهم موسى (ع): أما القطعة التي صعدت في الهواء, فإنها وصلت إلى السماء فخرقتها إلى أن لحقت بالجنة, فأضعفت أضعافا كثيرة لا يعلم عددها إلا الله, وأمر الله أن يبنى منها للمؤمنين بما في هذا الكتاب قصور, ودور, ومنازل, ومساكين مشتملة على أنواع النعم, التي وعدها المتقين من عباده, من الأشجار والبساتين والثمار والحور الحسان, والمخلدين من الولدان كاللئالي المنثورة, وسائر نعيم الجنة وخيراتها, وأما القطعة التي انحطت إلى الأرض فخرقتها, ثم التي تليها إلى أن لحقت ب جهنم فأضعفت أضعافا كثيرة, وأمر الله تعالى أن يبنى منها للكافرين بما في هذا الكتاب قصور, ودور, ومساكن, ومنازل مشتملة على أنواع العذاب التي وعدها الله الكافرين من عباده, من بحار نيرانها وحياض غسلينها, وغساقها وأودية قيحها ودمائها, وصديدها وزبانيتها بمرزباتها, وأشجار زقومها وضريعها وحياتها وعقاربها, وأفاعيها وقيودها وأغلالها, وسلاسلها وأنكالها وسائر أنواع البلايا والعذاب المعد فيها.

-------------

تفسير العسكري (ع) ص 428, بحار الأنوار ج 8 ص 165

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): إن الله يعلم من الحساب ما لا يبلغه عقول الخلق, إنه يضرب ألفا وسبعمائة في ألف وسبعمائة, ثم ما ارتفع من ذلك في مثله إلى أن يفعل ذلك ألف مرة, ثم آخر ما يرتفع من ذلك عدد ما يهبه الله لك يا علي في الجنة من القصور, قصر من ذهب وقصر من فضة وقصر من لؤلؤ وقصر من زبرجد وقصر من جوهر وقصر من نور رب العزة, وأضعاف ذلك من العبيد والخدم والخيل والنجب‏ تطير بين سماء الجنة, وأرضها فقال علي (ع): حمدا لربي وشكرا, قال رسول الله (ص): وهذا العدد فهو عدد من يدخلهم الجنة, ويرضى عنهم لمحبتهم لك, وأضعاف هذا العدد من يدخلهم النار من الشياطين والجن والإنس ببغضهم لك ووقيعتهم فيك وتنقيصهم إياك.

-------------

تفسير العسكري (ع) ص 102, بحار الأنوار ج 8 ص 165

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): لا يلبس الرجل الذهب ولا يصلي فيه, لأنه من لباس أهل الجنة.

-------------

علل الشرائع ج 2 ص 348, التهذيب  ج 2 ص 372, الوافي ج 20 ص 782, وسائل الشيعة ج 4 ص 413, هدية الأمة ج 2 ص 84, ملاذ الأخبار ج 4 ص 606, بحار الأنوار ج 80 ص 250

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن يزيد بن سلام‏ أنه سأل النبي (ص) لم سميت الجنة جنة؟ قال (ص): لأنها جنينة خيرة نقية وعند الله تعالى ذكره مرضية.

-------------

علل الشرائع ج 2 ص 472, بحار الأنوار ج 8 ص 187, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 44, تفسير كنز الدقائق ج 1 ص 273

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال:‏ عرض إبليس لنوح (ع) وهو قائم يصلي فحسده على حسن صلاته فقال: يا نوح إن الله عز وجل خلق جنة عدن بيده, وغرس أشجارها واتخذ قصورها, وشق أنهارها ثم اطلع إليها فقال: قد أفلح المؤمنون لا وعزتي‏ لا يسكنها ديوث.

------------

المحاسن ج 1 ص 115, وسائل الشيعة ج 20 ص 328, بحار الأنوار ج 8 ص 195

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الإمام الصادق (ع): فلا يدخل الجنة من البهائم إلا ثلاثة: حمار بلعم بن باعوراء, وذئب يوسف (ع), وكلب أهل الكهف.

------------

تفسير القمي ج 2 ص 33, البرهان ج 3 ص 618, بحار الأنوار ج 14 ص 423, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 248, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 42

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): ليس من شيعتنا من أنكر أربعة أشياء, المعراج والمساءلة في القبر وخلق الجنة والنار والشفاعة.

------------

صفات الشيعة ص 50, الفصول المهمة ج 1 ص 363, بحار الأنوار ج 66 ص 9

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن العباس بن يزيد قال: قلت لأبي عبد الله (ع) ذات يوم جعلت فداك قول الله عز وجل:‏ {وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا} قال: فقال (ع) لي: إذا أدخل الله أهل الجنة, الجنة أرسل رسولا إلى ولي من أوليائه, فيجد الحجبة على بابه فيقولون له: قف حتى نستأذن لك فما يصل إليه رسول الله إلا بإذن وهو قوله:‏ {وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا}.

------------

فضائل الشيعة ص 42, معاني الأخبار ص 210, تفسير الصافي ج 5 ص 264, بحار الأنوار ج 8 ص 197, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 481, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 63

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي بصير عن أحدهما (ع) قال: إذا كان يوم الجمعة وأهل الجنة في الجنة, وأهل النار في النار, عرف أهل الجنة يوم الجمعة لما يرون من تضاعف اللذة والسرور, وعرف أهل النار يوم الجمعة وذلك أنه تبطش بهم الزبانية.

------------

الزهد ص 99, نوادر الأخبار ص 362, بحار الأنوار ج 8 ص 198

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: إذا كان يوم القيامة نادت الجنة ربها فقالت: يا رب أنت العدل قد ملأت النار من أهلها, كما وعدتها ولم تملأني كما وعدتني, قال (ع): فيخلق الله خلقا لم يروا الدنيا فيملأ بهم الجنة طوبى لهم.

------------

الزهد ص 99, بحار الأنوار ج 8 ص 198

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): لا تقولوا جنة واحدة, إن الله عز وجل يقول: درجات بعضها فوق بعض.

------------

الزهد ص 99, بحار الأنوار ج 8 ص 198

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): ما شر بشر بعده الجنة, وما خير بخير بعده النار, وكل نعيم دون الجنة محقور, وكل بلاء دون النار عافية.

------------

الفقيه ج 4 ص 392, الأمالي للصدوق ص 322, التوحيد ص 72, الوافي ج 26 ص 226, بحار الأنوار ج 74 ص 382, نهج البلاعة ص 544 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): لتسألن الله أو يفيضن عليكم, إن لله عبادا يعملون فيعطيهم وآخرين يسألونه صادقين فيعطيهم, ثم يجمعهم في الجنة فيقول الذين عملوا: ربنا عملنا فأعطيتنا فيما أعطيت هؤلاء فيقول: عبادي أعطيتكم أجوركم ولم ألتكم {من أعمالكم شيئا} وسألني هؤلاء فأعطيتهم وهو فضلي أوتيه من أشاء.

-------------

عدة الداعي ص 42, وسائل الشيعة ج 7 ص 25, بحار الأنوار ج 90 ص 302

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله (ص): إذا أراد الله تبارك وتعالى قبض روح المؤمن قال: يا ملك الموت انطلق أنت وأعوانك إلى عبدي, فطال ما نصب نفسه من أجلي, فأتني بروحه لأريحه عندي فيأتيه ملك الموت بوجه حسن وثياب طاهرة وريح طيبة فيقوم بالباب, فلا يستأذن بوابا ولا يهتك حجابا, ولا يكسر بابا معه خمسمائة ملك أعوان, معهم طنان الريحان والحرير الأبيض والمسك الأذفر, فيقولون: السلام عليك يا ولي الله أبشر فإن الرب يقرئك السلام, أما إنه عنك راض غير غضبان, وأبشر بروح وريحان وجنة نعيم قال (ص): أما الروح فراحة من الدنيا وبلائها, وأما الريحان من كل طيب في الجنة فيوضع على ذقنه فيصل ريحه إلى روحه فلا يزال في راحة حتى يخرج نفسه, ثم يأتيه رضوان خازن الجنة فيسقيه شربة من الجنة لا يعطش في قبره ولا في القيامة حتى يدخل الجنة ريانا فيقول: يا ملك الموت رد روحي حتى يثني على جسدي وجسدي على روحي قال (ص): فيقول ملك الموت: ليثن كل واحد منكما على صاحبه فيقول الروح جزاك الله من جسد خير الجزاء, لقد كنت في طاعة الله مسرعا وعن معاصيه مبطئا, فجزاك الله عني من جسد خير الجزاء فعليك السلام إلى يوم القيامة, ويقول الجسد للروح مثل ذلك قال (ص): فيصيح ملك الموت أيتها الروح الطيبة اخرجي من الدنيا مؤمنة مرحومة مغتبطة, قال (ص): فرقت به الملائكة وفرجت عنه الشدائد وسهلت له الموارد وصار لحيوان الخلد قال (ص): ثم يبعث الله له صفين من الملائكة غير القابضين لروحه فيقومون سماطين ما بين منزله إلى قبره يستغفرون له ويشفعون له, قال (ص): فيعلله ملك الموت ويمنيه ويبشره عن الله بالكرامة والخير, كما تخادع الصبي أمه تمرخه بالدهن والريحان, وبقاء النفس ويفديه بالنفس والوالدين, قال: فإذا بلغت الحلقوم قال الحافظان اللذان معه: يا ملك الموت ارأف بصاحبنا وارفق فنعم الأخ كان, ونعم الجليس لم يمل علينا ما يسخط الله قط, فإذا خرجت روحه خرجت كنخلة بيضاء وضعت في مسكة بيضاء ومن كل ريحان في الجنة فأدرجت إدراجا وعرج بها القابضون إلى السماء الدنيا, قال (ص): فيفتح له أبواب السماء ويقول لها البوابون: حياها الله من جسد كانت فيه لقد كان يمر له علينا عمل صالح ونسمع حلاوة صوته بالقرآن, قال (ص): فبكى له أبواب السماء والبوابون لفقده ويقولون: يا رب قد كان لعبدك هذا عمل صالح وكنا نسمع حلاوة صوته بالذكر للقرآن ويقولون اللهم ابعث لنا مكانه عبدا يسمعنا ما كان يسمعنا, ويصنع الله ما يشاء فيصعد به إلى عيش رحب به ملائكة السماء كلهم أجمعون ويشفعون له ويستغفرون له, ويقول الله تبارك وتعالى: رحمتي عليه من روح ويتلقاه أرواح المؤمنين كما يتلقى الغائب غائبه, فيقول بعضهم لبعض‏: ذروا هذه الروح حتى تفيق فقد خرجت من كرب عظيم, وإذا هو استراح أقبلوا عليه يسائلونه ويقولون: ما فعل فلان وفلان؟ فإن كان قد مات بكوا واسترجعوا ويقولون: ذهبت به أمه الهاوية ف {إنا لله وإنا إليه راجعون‏} قال (ص): فيقول الله (تعالى): ردوها عليه فمنها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى (1) قال (ص): فإذا حمل سريره حملت نعشه الملائكة, واندفعوا به اندفاعا والشياطين سماطين ينظرون من بعيد ليس لهم عليه سلطان ولا سبيل, فإذا بلغوا به القبر توثبت إليه بقاع الأرض كالرياض الخضر فقالت كل بقعة منها: اللهم اجعله في بطني قال (ص): فيجاء به حتى يوضع في الحفرة التي قضاها الله له, فإذا وضع في لحده مثل له أبوه وأمه وزوجته وولده وإخوانه‏ قال (ص): فيقول لزوجته: ما يبكيك؟ قال (ص): فتقول: لفقدك تركتنا معولين قال (ص): فتجي‏ء صورة حسنة قال (ص): فيقول: ما أنت؟ فيقول: أنا عملك الصالح, أنا لك اليوم حصن حصين, وجنة وسلاح بأمر الله قال (ص): فيقول: أما والله لو علمت أنك في هذا المكان لنصبت نفسي لك, وما غرني مالي وولدي قال (ص): فيقول: يا ولي الله أبشر بالخير, فو الله إنه ليسمع خفق نعال القوم إذا رجعوا, ونفضهم أيديهم من التراب إذا فرغوا قد رد عليه روحه وما علموا قال (ص): فيقول له الأرض: مرحبا يا ولي الله مرحبا بك, أما والله لقد كنت أحبك وأنت على متني‏ فأنا لك اليوم أشد حبا إذا أنت في بطني أما وعزة ربي لأحسنن جوارك ولأبردن مضجعك, ولأوسعن مدخلك إنما أنا روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار, قال (ص): ثم يبعث الله إليه ملكا فيضرب بجناحيه عن يمينه وعن شماله, ومن بين يديه ومن خلفه فيوسع له من كل طريقة أربعين فرسخا نورا, فإذا قبره مستدير بالنور قال (ص): ثم يدخل عليه منكر ونكير وهما ملكان أسودان يبحثان القبر بأنيابهما ويطئان في شعورهما حدقتاهما مثل قدر النحاس وأصواتهما كالرعد العاصف وأبصارهما مثل البرق اللامع, فينتهرانه‏ ويصيحان به, ويقولان: من ربك؟ ومن نبيك؟ وما دينك؟ ومن إمامك؟ فإن المؤمن ليغضب حتى ينتفض من الإدلال توكلا على الله من غير قرابة ولا نسب فيقول: ربي وربكم ورب كل شي‏ء الله, ونبيي ونبيكم محمد خاتم النبيين, وديني الإسلام الذي لا يقبل الله معه دينا, وإمامي القرآن مهيمنا على الكتب وهو القرآن العظيم فيقولان: صدقت ووفقت وفقك الله وهداك انظر ما ترى عند رجليك فإذا هو بباب من نار فيقول:‏ {إنا لله وإنا إليه راجعون}‏ ما كان هذا ظني برب العالمين قال (ص): فيقولان له: يا ولي الله, لا تحزن ولا تخش وأبشر واستبشر ليس هذا لك ولا أنت له, إنما أراد الله تبارك وتعالى أن يريك من أي شي‏ء نجاك ويذيقك برد عفوه, قد أغلق هذا الباب عنك ولا تدخل النار أبدا, انظر ما ترى عند رأسك فإذا هو بمنازله من الجنة وأزواجه من الحور العين, قال (ص): فيثب وثبة لمعانقة حور العين لزوجة من أزواجه فيقولان له: يا ولي الله إن لك إخوة وأخوات لم يلحقوا فنم قرير العين كعاشق في حجلته إلى يوم الدين قال (ص): فيفرش له ويبسط ويلحد قال (ص): فو الله ما صبي قد نام مدللا بين يدي أمه وأبيه بأثقل نومة منه قال (ص): فإذا كان يوم القيامة تجيئه عنق‏ من النار فتطيف به, فإذا كان مدمنا على تنزيل السجدة و{تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شي‏ء قدير} وقفت عنده تبارك وانطلقت تنزيل السجدة فقالت: أنا آت بشفاعة رب العالمين قال: فتجي‏ء عنق من العذاب من قبل يمينه فيقول الصلاة: إليك‏ عن ولي الله فليس لك إلى ما قبلي سبيل, فتأتيه من قبل يساره فيقول الزكاة: إليك عن ولي الله فليس لك إلى ما قبلي سبيل, فتأتيه من قبل رأسه فيقول القرآن: إليك عن ولي الله‏ فليس لك إلى ما قبلي سبيل, فيخرج عنق من النار مغضبا فيقول دونكما ولي الله وليكما قال (ص): فيقول الصبر وهو في ناحية القبر أما والله ما منعني أن ألي من ولي الله اليوم إلا أني نظرت ما عندكم فلما أن حزتم‏ عن ولي الله عذاب القبر ومئونته, فأنا لولي الله ذخر وحصن عند الميزان وجسر جهنم والعرض عند الله فقال علي أمير المؤمنين صلوات الله عليه: يفتح لولي الله من منزله من الجنة إلى قبره تسعة وتسعين [تسعون‏] بابا, يدخل عليها روحها وريحانها وطيبها ولذتها ونورها إلى يوم القيامة, فليس شي‏ء أحب إليه من لقاء الله قال (ص): فيقول: يا رب عجل علي قيام الساعة حتى أرجع إلى أهلي ومالي, فإذا كانت صيحة القيامة خرج من قبره مستورة عورته مسكنة روعته قد أعطي الأمن والأمان, وبشر بالرضوان والروح والريحان والخيرات الحسان, فيستقبله الملكان اللذان كانا معه في الحياة الدنيا فينفضان التراب عن وجهه وعن رأسه, ولا يفارقانه ويبشرانه ويمنيانه ويفرجانه كلما راعه شي‏ء من أهوال القيامة قالا له: يا ولي الله لا خوف عليك اليوم ولا حزن نحن للذين ولينا عملك في الحياة الدنيا ونحن أولياؤك اليوم في الآخرة انظر {تلكم الجنة} التي‏ {أورثتموها بما كنتم تعملون}‏ قال (ص): فيقام في ظل العرش فيدنيه الرب تبارك وتعالى حتى يكون بينه وبينه حجاب من نور فيقول له: مرحبا فمنها يبيض وجهه ويسر قلبه ويطول سبعون ذراعا من فرحته, فوجهه كالقمر وطوله طول آدم, وصورته صورة يوسف, ولسانه لسان محمد (ص), وقلبه قلب أيوب, كلما غفر له ذنب سجد فيقول: عبدي اقرأ كتابك فيصطك‏ فرائصه شفقا وفرقا قال (ص): فيقول الجبار: هل زدنا عليك سيئاتك ونقصنا من حسناتك؟ قال (ص): فيقول: يا سيدي بل أنت قائم بالقسط وأنت خير الفاصلين قال (ص): فيقول: عبدي أما استحييت ولا راقبتني ولا خشيتني قال (ص): فيقول: سيدي قد أسأت فلا تفضحني, فإن الخلائق ينظرون إلي قال (ص): فيقول الجبار وعزتي يا مسي‏ء لا أفضحك اليوم قال (ص): فالسيئات فيما بينه وبين الله مستورة, والحسنات بارزة للخلائق قال (ص): فكلما عيره بذنب قال: سيدي لسعيي إلى النار أحب إلي من أن تعيرني‏ قال (ص): فيقول الجبار تبارك وتعالى: أتذكر يوم كذا وكذا, أطعمت جائعا ووصلت أخا مؤمنا كسوت يوما حججت في الصحاري تدعوني محرما أرسلت عينيك فرقا سهرت ليلة شفقا غضضت طرفك مني فرقا, فإذا [فذا] بذا أما ما أحسنت فمشكور, وأما ما أسأت فمغفور, فعند ذلك ابيض وجهه وسر قلبه ووضع التاج على رأسه وعلى يديه الحلي والحلل ثم يقول: يا جبرئيل انطلق بعبدي فأره كرامتي فيخرج من عند الله قد أخذ كتابه بيمينه فيدحو به مد البصر فيبسط صحيفته للمؤمنين والمؤمنات وهو ينادي‏: {هاؤم اقرؤا كتابيه إني ظننت أني ملاق حسابيه فهو في عيشة راضية} فإذا انتهى إلى باب الجنة, قيل له هات الجواز قال: هذا جوازي مكتوب فيه‏ {بسم الله الرحمن الرحيم‏} هذا جواز جائز من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلان من رب العالمين, فينادي مناد يسمع أهل الجمع كلهم ألا إن فلان بن فلان قد سعد سعادة لا يشقى بعدها أبدا, قال (ص): فيدخل فإذا هو بشجرة ذات‏ {ظل ممدود وماء مسكوب}‏ وثمار مهدلة [متهدلة] يخرج من ساقها عينان تجريان, فينطلق إلى إحداهما فيغتسل منها فيخرج عليه نضرة النعيم ثم يشرب من الأخرى فلا يكون في بطنه مغص ولا مرض ولا داء أبدا, وذلك قوله‏ {وسقاهم ربهم شرابا طهورا} ثم تستقبله الملائكة فتقول: طبت فادخلها مع الخالدين, فيدخل فإذا هو بسماطين من شجر أغصانها اللؤلؤ وفروعها الحلي والحلل ثمارها مثل ثدي الجواري الأبكار فتستقبله الملائكة معهم النوق والبراذين والحلي والحلل فيقولون: يا ولي الله اركب ما شئت والبس ما شئت وسل ما شئت قال (ص): فيركب ما اشتهى ويلبس ما اشتهى, وهو ناقة أو برذون من نور وثيابه من نور وحليه من نور يسير في دار النور معه ملائكة من نور, وغلمان من نور ووصائف من نور, حتى تهابه الملائكة مما يرون من النور فيقول بعضهم لبعض: تنحوا فقد جاء وفد الحليم الغفور قال (ص): فينظر إلى أول قصر له من فضة مشرفا بالدر والياقوت فتشرف عليه أزواجه فيقولون: مرحبا مرحبا انزل بنا فيهم‏ أن ينزل بقصره قال (ص): فيقول الملائكة: سر يا ولي الله فإن هذا لك وغيره حتى ينتهي إلى قصر من ذهب مكلل بالدر والياقوت, فتشرف عليه أزواجه فيقلن: مرحبا مرحبا يا ولي الله, انزل بنا فيهم أن ينزل به فتقول له الملائكة سر يا ولي الله فإن هذا لك وغيره قال (ص): ثم ينتهي إلى قصر مكلل بالدر والياقوت فيهم بالنزول بقصره‏ فيقول له الملائكة: سر يا ولي الله فإن هذا لك وغيره قال ثم يأتي قصرا من ياقوت أحمر مكللا بالدر والياقوت فيهم بالنزول بقصره فيقول له الملائكة: سر يا ولي الله فإن هذا لك وغيره قال (ص): فيسير حتى يأتي تمام ألف قصر كل ذلك ينفذ فيه بصره ويسير في ملكه أسرع من طرف العين, فإذا انتهى إلى أقصاها قصرا نكس رأسه فتقول الملائكة: ما لك يا ولي الله؟ قال (ص): فيقول: والله لقد كاد بصري أن يختطف فيقولون: يا ولي الله أبشر فإن الجنة ليس فيها عمى ولا صمم فيأتي قصرا يرى باطنه من ظاهره وظاهره من باطنه لبنة من فضة ولبنة ذهب ولبنة ياقوت, ولبنة در ملاطه المسك قد شرف بشرف من نور يتلألأ ويرى الرجل وجهه في الحائط وذا قوله‏ {ختامه مسك}‏ يعني ختام الشراب ثم ذكر النبي (ص) الحور العين فقالت أم سلمة بأبي أنت وأمي يا رسول الله, أما لنا فضل عليهن؟ قال (ص): بلى, بصلاتكن وصيامكن وعبادتكن لله بمنزلة الظاهرة على الباطنة وحدث أن الحور العين خلقهن الله في الجنة مع شجرها وحبسهن على أزواجهن في الدنيا على كل واحدة منهن سبعون حلة يرى بياض سوقهن من وراء الحلل السبعين كما ترى الشراب الأحمر في الزجاجة البيضاء, وكالسلك الأبيض في الياقوت الحمراء يجامعها في قوة مائة رجل في شهوة أربعين سنة وهن أتراب أبكار عذارى كلما نكحت صارت عذراء {لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان‏} يقول: لم يمسهن إنسي ولا جني قط {فيهن خيرات حسان‏} يعني خيرات الأخلاق حسان الوجوه‏ {كأنهن الياقوت والمرجان‏} يعني صفاء الياقوت وبياض اللؤلؤ, قال (ص): وإن في الجنة لنهرا حافتاه الجواري قال: فيوحي إليهن الرب تبارك وتعالى أسمعن عبادي تمجيدي وتسبيحي وتحميدي فيرفعن أصواتهن بألحان وترجيع لم يسمع الخلائق مثلها قط فتطرب أهل الجنة, وإنه لتشرف على ولي الله المرأة ليست من نسائه من السجف فملأت قصوره ومنازله ضوءا ونورا, فيظن ولي الله أن ربه أشرف عليه أو ملك من ملائكته فيرفع رأسه فإذا هو بزوجة قد كادت يذهب نورها نور عينيه قال (ص): فتناديه قد آن لنا أن تكون لنا منك دولة قال: فيقول لها: ومن أنت؟ قال: فتقول: أنا ممن ذكر الله في القرآن‏ {لهم ما يشاؤن فيها ولدينا مزيد} فيجامعها في قوة مائة شاب ويعانقها سبعين سنة من أعمار الأولين, وما يدري أينظر إلى وجهها أم إلى خلفها أم إلى ساقها, فما من شي‏ء ينظر إليه منها إلا رأى وجهه من ذلك المكان من شدة نورها وصفائها ثم تشرف عليها أخرى أحسن وجها وأطيب ريحا من الأولى فتناديه فتقول: قد آن لنا أن يكون لنا منك دولة, قال (ص): فيقول لها: ومن أنت؟ فتقول: أنا من ذكر الله‏ في القرآن‏ {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون‏} قال (ص): وما من أحد يدخل الجنة إلا كان له من الأزواج خمسمائة حوراء مع كل حوراء سبعون غلاما وسبعون جارية, كأنهن اللؤلؤ المنثور كأنهن اللؤلؤ المكنون وتفسير المكنون بمنزلة اللؤلؤ في الصدف لم تمسه الأيدي ولم تره الأعين, وأما المنثور فيعني في الكثرة وله سبع قصور, في كل قصر سبعون بيتا, في كل بيت سبعون سريرا, على كل سرير سبعون فراشا, عليها زوجة من الحور العين‏ {تجري من تحتهم الأنهار أنهار من ماء غير آسن}‏ صاف ليس بالكدر {وأنهار من لبن لم يتغير طعمه}‏ لم يخرج من ضرر المواشي‏ {وأنهار من عسل مصفى} لم يخرج من بطون النحل‏ {وأنهار من خمر لذة للشاربين}‏ لم يعصره الرجال بأقدامهم, فإذا اشتهوا الطعام جاءهم طيور بيض يرفعن أجنحتهن فيأكلون من أي الألوان اشتهوا جلوسا إن شاءوا أو متكئين, وإن اشتهوا الفاكهة تسعبت إليهم الأغصان فأكلوا من أيها اشتهوا قال (ص):‏ {والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم‏ فنعم عقبى الدار} فبينا هم كذلك, إذ يسمعون صوتا من تحت العرش: يا أهل الجنة كيف ترون منقلبكم؟ فيقولون: خير المنقلب منقلبنا, وخير الثواب ثوابنا, قد سمعنا الصوت واشتهينا النظر إلى أنوار جلالك, وهو أعظم ثوابنا وقد وعدته ولا تخلف الميعاد فيأمر الله الحجب فيقوم سبعون ألف حجاب فيركبون على النوق والبراذين وعليهم الحلي والحلل فيسيرون في ظل الشجر حتى ينتهوا إلى دار السلام, وهي دار الله دار البهاء والنور والسرور والكرامة فيسمعون الصوت فيقولون: يا سيدنا سمعنا لذاذة منطقك فأرنا نور وجهك, فيتجلى لهم سبحانه وتعالى حتى ينظرون إلى نور وجهه تبارك وتعالى المكنون من عين كل ناظر فلا يتمالكون حتى يخروا على وجوههم سجدا فيقولون: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك يا عظيم قال (ص): فيقول: عبادي ارفعوا رءوسكم ليس هذه بدار عمل, إنما هي دار كرامة ومسألة ونعيم قد ذهبت عنكم اللغوب والنصب, فإذا رفعوها رفعوها وقد أشرقت وجوههم من نور وجهه سبعين ضعفا ثم يقول تبارك وتعالى: يا ملائكتي أطعموهم واسقوهم, فيؤتون بألوان الأطعمة لم يروا مثلها قط في طعم الشهد وبياض الثلج ولين الزبد فإذا أكلوه قال بعضهن لبعض: كان طعامنا الذي خلفناه في الجنة عند هذا حلما قال (ص): ثم يقول الجبار تبارك وتعالى: يا ملائكتي اسقوهم قال: فيؤتون بأشربة فيقبضها ولي الله فيشرب شربة لم يشرب مثلها قط, قال (ص): ثم يقول (تعالى): يا ملائكتي طيبوهم فتأتيهم ريح من تحت العرش بمسك أشد بياضا من الثلج تغير وجوههم وجباههم وجنوبهم تسمى المثيرة فيستمكنون من النظر إلى نور وجهه فيقولون: يا سيدنا حسبنا لذاذة منطقك والنظر إلى نور وجهك لا نريد به بدلا ولا نبتغي به حولا فيقول الرب تبارك وتعالى: إني أعلم أنكم إلى أزواجكم مشتاقون وأن أزواجكم إليكم مشتاقات فيقولون: يا سيدنا ما أعلمك بما في نفوس عبادك فيقول: كيف لا أعلم وأنا خلقتكم وأسكنت أرواحكم في أبدانكم, ثم رددتها عليكم بعد الوفاة فقلت: اسكني في عبادي خير مسكن ارجعوا إلى أزواجكم قال (ص): فيقولون: يا سيدنا اجعل‏ لنا شرطا قال (تعالى): فإن لكم كل جمعة زورة ما بين الجمعة إلى الجمعة, سبعة آلاف سنة مما تعدون قال (ص): فينصرفون فيعطى كل رجل منهم رمانة خضراء, في كل رمانة سبعون حلة لم يرها الناظرون المخلوقون, فيسيرون فيتقدمهم بعض الولدان حتى يبشروا أزواجهم وهن قيام على أبواب الجنان قال (ص): فلما دنا منها نظرت إلى وجهه فأنكرته من غير سوء فقالت: حبيبي لقد خرجت من عندي وما أنت هكذا قال (ص): فيقول: حبيبتي تلومينني أن أكون هكذا وقد نظرت إلى نور وجه ربي تبارك وتعالى, فأشرق وجهي من نور وجهه ثم يعرض عنها فينظر إليها نظرة فيقول: حبيبتي لقد خرجت من عندك وما كنت هكذا فتقول: حبيبي تلومني أن أكون هكذا وقد نظرت إلى وجه الناظر إلى نور وجه ربي فأشرق وجهي من وجه الناظر إلى نور وجه ربي سبعين ضعفا فتعانقه من باب الخيمة والرب تبارك وتعالى يضحك إليهم فينادون بأصابعهم‏ {الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور} قال (ص): ثم إن الرب تبارك وتعالى يأذن للنبيين فيخرج رجل في موكب حوله الملائكة والنور أمامهم, فينظر إليه أهل الجنة فيمدون أعناقهم إليه فيقولون: من هذا إنه لكريم على الله؟ فيقول الملائكة: هذا المخلوق بيده والمنفوخ فيه من روحه والمعلم للأسماء هذا آدم (ع) قد أذن له على الله قال (ص): ثم يخرج رجل في موكب حوله الملائكة قد صفت أجنحتها والنور أمامهم قال فيمد إليه أهل الجنة أعناقهم فيقولون: من هذا؟ فتقول الملائكة: هذا الخليل إبراهيم (ع) قد أذن له على الله قال (ص): ثم يخرج رجل في موكب حوله الملائكة قد صفت أجنحتها والنور أمامهم قال: فيمد إليه أهل الجنة أعناقهم فيقولون: من هذا؟ فيقول: هذا موسى بن عمران (ع) الذي‏ {كلم الله موسى تكليما} قد أذن له على الله قال (ص): ثم يخرج رجل في موكب حوله الملائكة قد صفت أجنحتها والنور أمامهم فيمد إليه أهل الجنة أعناقهم فيقولون: من هذا الذي قد أذن له على الله؟ فتقول الملائكة: هذا روح الله وكلمته هذا عيسى ابن مريم (ع) قال (ص): ثم يخرج رجل‏ في موكب في مثل جميع مواكب من كان قبله سبعين ضعفا حوله الملائكة قد صفت أجنحتها والنور أمامهم فيمد إليه أهل الجنة أعناقهم فيقولون: من هذا الذي قد أذن له على الله؟ فتقول الملائكة: هذا المصطفى بالوحي المؤتمن على الرسالة سيد ولد آدم هذا النبي محمد صلى الله عليه وعلى أهل بيته وسلم كثيرا, قد أذن له على الله قال (ص): ثم يخرج رجل في موكب حوله الملائكة قد صفت أجنحتها والنور أمامهم فيمد إليه أهل الجنة أعناقهم فيقولون: من هذا؟ فيقول الملائكة: هذا أخو رسول الله (ص) في الدنيا والآخرة, قال: ثم يؤذن للنبيين والصديقين والشهداء فيوضع للنبيين منابر من نور, وللصديقين سرر من نور, وللشهداء كراسي من نور, ثم يقول الرب تبارك وتعالى: مرحبا بوفدي وزواري وجيراني يا ملائكتي أطعموهم فطال ما أكل الناس وجاعوا, وطال ما روي الناس وعطشوا, وطال ما نام الناس وقاموا, وطال ما أمن الناس وخافوا, قال (ص): فيوضع لهم أطعمة لم يروا مثلها قط على طعم الشهد ولين الزبد, وبياض الثلج ثم يقول (تعالى): يا ملائكتي فكهوهم فيفكهونهم بألوان من الفاكهة لم يروا مثلها قط, ورطب عذب دسم على بياض الثلج ولين الزبد قال: ثم قال النبي (ص): إنه لتقع الحبة من الرمان فتستر وجوه الرجال بعضهم عن بعض ثم يقول: يا ملائكتي اكسوهم قال (ص): فينطلقون إلى شجر في الجنة فيحبون منها حللا مصقولة بنور الرحمن ثم يقول: طيبوهم فتأتيهم ريح من تحت العرش تسمى المثيرة, أشد بياضا من الثلج تغير وجوههم وجباههم وجنوبهم, ثم يتجلى لهم تبارك وتعالى سبحانه حتى ينظروا إلى نور وجهه المكنون من عين كل ناظر فيقولون: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك يا عظيم ثم يقول الرب سبحانه تبارك وتعالى لا إله غيره: لكم كل جمعة زورة ما بين الجمعة إلى الجمعة سبعة آلاف سنة مما تعدون. (2)

-------------

(1) الى هنا في البرهان

(2) الإختصاص ص 345, بحار الأنوار ج 8 ص 207, البرهان ج 2 ص 543

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن محمد بن إسحاق المدني, عن أبي جعفر (ع) قال: إن رسول الله (ص) سئل عن قول الله عز وجل: {يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا} فقال: يا علي, إن الوفد لا يكونون إلا ركبانا أولئك رجال اتقوا الله فأحبهم الله عز ذكره, واختصهم ورضي أعمالهم فسماهم المتقين, ثم قال له: يا علي أما والذي فلق الحبة وبرأ النسمة, إنهم ليخرجون من قبورهم وإن الملائكة لتستقبلهم بنوق من نوق العز عليها رحائل الذهب مكللة بالدر والياقوت, وجلائلها الإستبرق والسندس, وخطمها جدل الأرجوان تطير بهم إلى المحشر, مع كل رجل منهم ألف ملك من قدامه وعن يمينه وعن شماله يزفونهم زفا, حتى ينتهوا بهم إلى باب الجنة الأعظم, وعلى باب الجنة شجرة إن الورقة منها ليستظل تحتها ألف رجل من الناس, وعن يمين الشجرة عين مطهرة مزكية قال (ص): فيسقون منها شربة شربة فيطهر الله بها قلوبهم من الحسد ويسقط عن أبشارهم الشعر وذلك قول الله عز وجل {وسقاهم ربهم شرابا طهورا} من تلك العين المطهرة قال (ص): ثم ينصرفون إلى عين أخرى عن يسار الشجرة فيغتسلون فيها وهي عين الحياة, فلا يموتون أبدا (1) قال (ص): ثم يوقف بهم قدام العرش وقد سلموا من الآفات والأسقام والحر والبرد أبدا قال (ص): فيقول الجبار جل ذكره للملائكة الذين معهم: احشروا أوليائي إلى الجنة ولا توقفوهم مع الخلائق فقد سبق رضاي عنهم ووجبت رحمتي لهم, وكيف أريد أن أوقفهم مع أصحاب الحسنات والسيئات قال (ص): فتسوقهم الملائكة إلى الجنة فإذا انتهوا بهم إلى باب الجنة الأعظم, ضرب الملائكة الحلقة ضربة عظيمة تصر صريرا يبلغ صوت صريرها كل حوراء أعدها الله عز وجل لأوليائه في الجنان فيتباشرون بهم إذا سمعوا صرير الحلقة فيقول بعضهم فيتباشرن بهم إذا سمعن صرير الحلقة فيقول بعضهن لبعض: قد جاءنا أولياء الله, فيفتح لهم الباب فيدخلون الجنة وتشرف عليهم أزواجهم من الحور العين والآدميين فيقلن: مرحبا بكم, فما كان أشد شوقنا إليكم ويقول لهن أولياء الله: مثل ذلك, فقال علي (ع): يا رسول الله أخبرنا عن قول الله عز وجل: {غرف من فوقها غرف مبنية} بماذا بنيت يا رسول الله؟ فقال (ص): يا علي تلك غرف بناها الله عز وجل لأوليائه بالدر والياقوت والزبرجد سقوفها الذهب محبوكة بالفضة, لكل غرفة منها ألف باب من الذهب, على كل باب منها ملك موكل به, فيها فرش مرفوعة بعضها فوق بعض من الحرير والديباج بألوان مختلفة, وحشوها المسك والكافور والعنبر وذلك قول الله عز وجل: {وفرش مرفوعة} إذا أدخل المؤمن إلى منازله في الجنة ووضع على رأسه تاج الملك والكرامة ألبس حلل الذهب والفضة والياقوت والدر منظوم في الإكليل تحت التاج قال (ص): وألبس سبعين حلة حرير بألوان مختلفة وضروب مختلفة منسوجة بالذهب والفضة واللؤلؤ والياقوت الأحمر فذلك قوله عز وجل: {يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير} فإذا جلس المؤمن على سريره اهتز سريره فرحا فإذا استقر بولي الله عز وجل منازله في الجنان استأذن عليه الملك الموكل بجنانه ليهنئه بكرامة الله عز وجل إياه فيقول له خدام المؤمن من الوصفاء والوصائف: مكانك فإن ولي الله قد اتكأ على أريكته وزوجته الحوراء تهيأ له فاصبر لولي الله قال (ص): فتخرج عليه زوجته الحوراء من خيمة لها تمشي مقبلة, وحولها وصائفها وعليها سبعون حلة منسوجة بالياقوت واللؤلؤ والزبرجد من مسك وعنبر, وعلى رأسها تاج الكرامة وعليها نعلان من ذهب مكللتان بالياقوت واللؤلؤ شراكهما ياقوت أحمر, فإذا دنت من ولي الله فهم أن يقوم إليها شوقا فتقول له: يا ولي الله ليس هذا يوم تعب ولا نصب فلا تقم أنا لك وأنت لي, فيعتنقان مقدار خمسمائة عام من أعوام الدنيا لا يملها ولا تمله قال (ص): فإذا فتر بعض الفتور من غير ملالة نظر إلى عنقها فإذا عليها قلائد من قصب من ياقوت أحمر وسطها لوح صفحته درة مكتوب فيها: أنت يا ولي الله حبيبي وأنا الحوراء حبيبتك إليك تناهت نفسي وإلي تناهت نفسك ثم يبعث الله إليه ألف ملك يهنئونه بالجنة ويزوجونه بالحوراء قال (ص): فينتهون إلى أول باب من جنانه فيقولون للملك الموكل بأبواب جنانه: استأذن لنا على ولي الله فإن الله بعثنا إليه نهنئه فيقول لهم الملك: حتى أقول للحاجب فيعلمه مكانكم قال (ص): فيدخل الملك إلى الحاجب وبينه وبين الحاجب ثلاث جنان, حتى ينتهي إلى أول باب فيقول للحاجب: إن على باب العرصة ألف ملك أرسلهم رب العالمين ليهنئوا ولي الله وقد سألوني أن آذن لهم عليه فيقول الحاجب: إنه ليعظم علي أن أستأذن لأحد على ولي الله وهو مع زوجته الحوراء قال (ص): وبين الحاجب وبين ولي الله جنتان قال: فيدخل الحاجب إلى القيم فيقول له: إن على باب العرصة ألف ملك أرسلهم رب العزة يهنئون ولي الله فاستأذن فيتقدم القيم إلى الخدام فيقول لهم: إن رسل الجبار على باب العرصة وهم ألف ملك أرسلهم الله يهنئون ولي الله فأعلموه بمكانهم قال (ص): فيعلمونه فيؤذن للملائكة فيدخلون على ولي الله وهو في الغرفة ولها ألف باب وعلى كل باب من أبوابها ملك موكل به فإذا أذن للملائكة بالدخول على ولي الله فتح كل ملك بابه الموكل به قال (ص): فيدخل القيم كل ملك من باب من أبواب الغرفة قال (ص): فيبلغونه رسالة الجبار جل وعز وذلك قول الله عز وجل {والملائكة يدخلون عليهم من كل باب} من أبواب الغرفة {سلام عليكم} إلى آخر الآية قال (ص): وذلك قوله عز وجل: {وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا} يعني بذلك ولي الله وما هو فيه من الكرامة والنعيم والملك العظيم الكبير, إن الملائكة من رسل الله عز ذكره يستأذنون عليه فلا يدخلون عليه إلا بإذنه فذلك الملك العظيم الكبير قال (ص): والأنهار تجري من تحت مساكنهم وذلك قول الله عز وجل {تجري من تحتهم الأنهار} والثمار دانية منهم وهو قوله عز وجل: {ودانية عليهم ظلالها وذللت قطوفها تذليلا} من قربها منهم يتناول المؤمن من النوع الذي يشتهيه من الثمار بفيه وهو متكئ وإن الأنواع من الفاكهة ليقلن لولي الله: يا ولي الله كلني قبل أن تأكل هذا قبلي قال (ص): وليس من مؤمن في الجنة إلا وله جنان كثيرة {معروشات وغير معروشات وأنهار من خمر وأنهار من ماء وأنهار من لبن وأنهار من عسل} فإذا دعا ولي الله بغذائه أتي بما تشتهي نفسه عند طلبه الغذاء من غير أن يسمي شهوته قال (ص): ثم يتخلى مع إخوانه ويزور بعضهم بعضا ويتنعمون في جنات في {ظل ممدود} في مثل ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس وأطيب من ذلك لكل مؤمن سبعون زوجة حوراء وأربع نسوة من الآدميين والمؤمن ساعة مع الحوراء وساعة مع الآدمية, وساعة يخلو بنفسه على الأرائك متكئا ينظر بعض المؤمنين إلى بعض وإن المؤمن ليغشاه شعاع نور وهو على أريكته ويقول لخدامه: ما هذا الشعاع اللامع لعل الجبار لحظني فيقول له: خدامه قدوس قدوس جل جلاله بل هذه حوراء من نسائك ممن لم تدخل بها بعد أشرفت عليك من خيمتها شوقا إليك وقد تعرضت لك وأحبت لقاءك فلما أن رأتك متكئا على سريرك تبسمت نحوك شوقا إليك, فالشعاع الذي رأيت والنور الذي غشيك هو من بياض ثغرها وصفائه ونقائه ورقته فيقول ولي الله: ائذنوا لها فتنزل إلي فيبتدر إليها ألف وصيف وألف وصيفة يبشرونها بذلك فتنزل إليه من خيمتها وعليها سبعون حلة منسوجة بالذهب والفضة مكللة بالدر والياقوت والزبرجد صبغهن المسك والعنبر بألوان مختلفة يرى مخ ساقها من وراء سبعين حلة طولها سبعون ذراعا وعرض ما بين منكبيها عشرة أذرع فإذا دنت من ولي الله أقبل الخدام بصحاف الذهب والفضة فيها الدر والياقوت والزبرجد فينثرونها عليها, ثم يعانقها وتعانقه فلا تمل ولا يمل قال: ثم قال أبو جعفر (ع): أما الجنان المذكورة في الكتاب فإنهن جنة عدن, وجنة الفردوس, وجنة نعيم, وجنة المأوى قال: وإن لله عز وجل جنانا محفوفة بهذه الجنان وإن المؤمن ليكون له من الجنان ما أحب واشتهى يتنعم فيهن كيف يشاء وإذا أراد المؤمن شيئا إنما دعواه إذا أراد أن يقول: سبحانك اللهم فإذا قالها تبادرت إليه الخدام بما اشتهى من غير أن يكون طلبه منهم أو أمر به وذلك قول الله عز وجل: {دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام} يعني الخدام قال: {وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين} يعني بذلك عند ما يقضون من لذاتهم من الجماع والطعام والشراب يحمدون الله عز وجل عند فراغهم, (2) وأما قوله: {أولئك لهم رزق معلوم} قال (ص): يعلمه الخدام فيأتون به أولياء الله قبل أن يسألوهم إياه وأما قوله عز وجل: {فواكه وهم مكرمون} قال (ص): فإنهم لا يشتهون شيئا في الجنة إلا أكرموا به. (3)

------------

(1) الى هنا في تفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق

(2) الى هنا في البرهان

(3) الكافي ج 8 ص 95, الوافي ج 25 ص 669, بحار الأنوار ج 8 ص 157, البرهان ج 3 ص 16, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 485, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 67

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: والله ما خلت الجنة من أرواح المؤمنين منذ خلقها ولا خلت النار من أرواح الكفار العصاة منذ خلقها عز وجل.

-----------

الخصال ج 2 ص 359, تفسير العياشي ج 2 ص 238, نوادر الأخبار ص 361, البرهان ج 5 ص 132, بحار الأنوار ج 8 ص 133

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: ما خلق الله خلقا إلا جعل له في الجنة منزلا وفي النار منزلا, فإذا سكن أهل الجنة الجنة وأهل النار النار, نادى مناد: "يا أهل الجنة أشرفوا" فيشرفون على النار وترفع لهم منازلهم في النار, ثم يقال لهم: "هذه منازلكم التي لو عصيتم ربكم دخلتموها" قال: فلو أن أحدا مات فرحا لمات أهل الجنة في ذلك اليوم فرحا لما صرف عنهم من العذاب, ثم ينادون: "يا معشر أهل النار ارفعوا رءوسكم فانظروا إلى منازلكم في الجنة" فيرفعون رءوسهم فينظرون إلى منازلهم في الجنة وما فيها من النعيم فيقال لهم: "هذه منازلكم التي لو أطعتم ربكم دخلتموها" قال: فلو أن أحدا مات حزنا لمات أهل النار ذلك اليوم حزنا, فيورث هؤلاء منازل هؤلاء وهؤلاء منازل هؤلاء, وذلك قول الله عز وجل {أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون}.

------------

تفسير القمي ج 2 ص 89, ثواب الأعمال ص 259, تفسير الصافي ج 3 ص 395, البرهان ج 4 ص 16, بحار الأنوار ج 8 ص 125, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 531, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 164

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): ان الله يقول: أعددت لعبادي ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر بقلب بشر.

------------

عدة الداعي ص 241, بحار الأنوار ج 8 ص 191

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن عاصم بن حميد عن أبي عبد الله (ع) قال: ما من عمل حسن يعمله العبد إلا وله ثواب في القرآن, إلا صلاة الليل, فإن الله لم يبين ثوابها لعظيم خطرها عنده فقال: {تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا} إلى قوله: {يعملون} ثم قال: إن لله كرامة في عباده المؤمنين في كل يوم جمعة, فإذا كان يوم الجمعة, بعث الله إلى المؤمن ملكا معه حلة فينتهي إلى باب الجنة فيقول: استأذنوا لي على فلان فيقال له: هذا رسول ربك على الباب فيقول لأزواجه: أي شي‏ء ترين علي أحسن فيقلن: يا سيدنا والذي أباحك الجنة, ما رأينا عليك شيئا أحسن من هذا بعث إليك ربك فيتزر بواحدة, ويتعطف بالأخرى فلا يمر بشي‏ء إلا أضاء له حتى ينتهي إلى الموعد, فإذا اجتمعوا تجلى لهم الرب تبارك وتعالى, فإذا نظروا إليه خروا سجدا فيقول: عبادي ارفعوا رءوسكم ليس هذا يوم سجود, ولا يوم عبادة, قد رفعت عنكم المئونة فيقولون: يا رب وأي شي‏ء أفضل مما أعطيتنا, أعطيتنا الجنة فيقول: لكم مثل ما في أيديكم سبعين ضعفا, فيرجع المؤمن في كل جمعة بسبعين ضعفا, مثل ما في يديه وهو قوله: {ولدينا مزيد} وهو يوم الجمعة. إن ليلها ليلة غراء ويومها يوم أزهر فأكثروا فيها من التسبيح والتكبير والتهليل. والثناء على الله والصلاة على محمد وآله. قال: فيمر المؤمن فلا يمر بشي‏ء إلا أضاء له حتى ينتهي إلى أزواجه, فيقلن: والذي أباحنا الجنة يا سيدنا ما رأينا قط أحسن منك الساعة فيقول: إني قد نظرت بنور ربي ثم قال (ع): إن أزواجه لا يغرن ولا يحضن ولا يصلفن قال: قلت: جعلت فداك إني أردت أن أسألك عن شي‏ء أستحيي منه قال (ع): سل قلت: هل في الجنة غناء؟ قال (ع): إن في الجنة شجرا يأمر الله رياحها فتهب فتضرب تلك الشجرة بأصوات, لم يسمع الخلائق بمثلها حسنا ثم قال (ع): هذا عوض لمن ترك السماع في الدنيا من مخافة الله قال: قلت: جعلت فداك زدني فقال (ع): إن الله خلق جنة بيده ولم ترها عين, ولم يطلع مخلوق يفتحها الرب كل صباح فيقول: ازدادي ريحا ازدادي طيبا, وهو قول الله: {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون}.

-----------

تفسير القمي ج 2 ص 168, تفسير الصافي ج 4 ص 156, وسائل الشيعة ج 8 ص 163, البرهان ج 4 ص 394, بحار الأنوار ج 8 ص 126, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 226, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 296

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

في ذكر مسائل عبد الله بن سلام لرسول الله (ص), قال ابن سلام: فأخبرني عن الجنة والنار, أيتهما خلق الله قبل؟ قال (ص) يا ابن سلام خلق الله الجنة قبل النار, ولو خلق النار قبل الجنة لخلق العذاب قبل الرحمة, قال:‏ فأخبرني عن الجنة أين هي؟ قال (ص): في السماء السابعة والنار في تخوم الأرض السفلى قال: صدقت يا محمد... فصف لي من يدخل الجنة قال (ص): يا ابن سلام يدخلونها أبناء ثلاثين وبنات ثلاثين سنة, في حسن يوسف, وطول آدم, وخلق محمد (ص) قال: فصف لي بعض نعيم أهل الجنة قال (ص): إن أدنى من في الجنة وليس في الجنة دني, لو نزل به جميع من في الأرض لأوسعهم طعاما, ولا ينقص منه شي‏ء, ولو أن رجلا من أهل الجنة يبصق في البحار المالحة لعذبت, ولو نزل من ذؤابته من السماء إلى الأرض بلغ ضوؤها كضوء الشمس, ونور القمر قال: صدقت يا محمد.

-----------

بحار الأنوار ج 57 ص 257

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

في مسائل الجاثليق لأمير المؤمنين (ع), قال الجاثليق: أخبرني عن الجنة هل في الدنيا هي أم في الآخرة؟ وأين الآخرة من الدنيا؟ قال (ع): الدنيا في الآخرة والآخرة محيطة بالدنيا إذ كانت النقلة من الحياة إلى الموت ظاهرة وكانت الآخرة هي دار الحيوان {لو كانوا يعلمون} وذلك أن الدنيا نقلة والآخرة حياة ومقام مثل ذلك كالنائم وذلك أن الجسم ينام والروح لا تنام والبدن يموت والروح لا يموت قال الله عز وجل: {وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون} والدنيا رسم الآخرة, والآخرة رسم الدنيا, وليس الدنيا الآخرة, ولا الآخرة الدنيا, إذا فارق الروح الجسم يرجع كل واحد منهما إلى ما منه بدأ, وما منه خلق وكذلك الجنة والنار في الدنيا موجودة وفي الآخرة, لأن العبد إذا مات صار في دار من الأرض إما روضة من رياض الجنة, وإما بقعة من بقاع النار وروحه إلى أحد دارين إما في دار نعيم مقيم لا يموت فيها, وإما في دار عذاب أليم لا يموت فيها, والرسم لمن عقل موجود واضح وقد قال الله عز وجل: {كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم ثم لترونها عين اليقين ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم} وعن الكافرين فقال: إنهم كانوا في شغل عن ذكري {وكانوا لا يستطيعون سمعا} ولو علم الإنسان ما هو فيه مات خوفا من الموت ومن نجا فبفضل اليقين‏.

-----------

إرشاد القلوب ج 2 ص 309, بحار الأنوار ج 30 ص 72

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

عن أمير المؤمنين (ع): كفى بالجنة ثوابا وكفى بالنار عقابا ووبالا.

------------

تحف العقول ص 236, بحار الأنوار ج 74 ص 247

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): فالجنة غاية السابقين والنار غاية المفرطين.

------------

نهج البلاغة 221

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): لقد حملتكم على الطريق الواضح التي لا يهلك عليها إلا هالك‏, من استقام فإلى الجنة, ومن زل فإلى النار.

-----------

نهج البلاغة ص 176, بحار الأنوار ج 24 ص 97

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

من دعاء الإمام زين العابدين (ع): اللهم إنك خلقت جنة لمن أطاعك, وأعددت فيها من النعيم المقيم, ما لا يخطر على القلوب ووصفتها بأحسن الصفة في كتابك وشوقت إليها عبادك وأمرت بالمسابقة إليها وأخبرت عن سكانها وما فيها من حور عين {كأنهن بيض مكنون} وولدان كاللؤلؤ المنثور وفاكهة ونخل ورمان وجنات من أعناب وأنهار من طيب الشراب وسندس وإستبرق وسلسبيل ورحيق مختوم وأسورة من فضة وشراب طهور وملك كبير وقلت من بعد ذلك تباركت وتعاليت {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون‏}.

-----------

بحار الأنوار ج 91 ص 135

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): الفردوس سيد الجنان‏.

------------

كنز الفوائد ج 2 ص 237, الدر النظيم ص 323, تأويل الآيات ص 830, بحار الأنوار ج 40 ص 54, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 524

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): وجعل ثواب أهل طاعته النضرة في وجهه في دار الأمن والخلد الذي لا يورع أهله.

-----------

كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 712, بحار الأنوار ج 24 ص 263

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

                                                      

عن أبي عبد الله (ع): ينفذ البصر في فضة الجنة كما ينفذ في الزجاج.

-----------

تفسير مجمع البيان ج 10 ص 221, تفسير الصافي ج 5 ص 263, بحار الأنوار ج 8 ص 111, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 481, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 61

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): خيول الغزاة في الدنيا خيولهم في الجنة.

-----------

الكافي ج 5 ص 3, الجعفريات ص 85, النوادر للراوندي ص 15, الوافي ج 15 ص 42, وسائل الشيعة ج 15 ص 11, بحار الأنوار ج 7 ص 276, مستدرك الوسائل ج 11 ص 9

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): ما من بعير يوقف عليه موقف عرفة سبع حجج, إلا جعله الله من نعم الجنة وبارك في نسله‏.

------------

المحاسن ج 2 ص 636, ثواب الأعمال ص 50, هداية الأمة ج 5 ص 134, بحار الأنوار ج 46 ص 70, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 715

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): إنه ليس من دابة عرف بها خمس وقفات إلا كانت من نعم الجنة.

-----------

المحاسن ج 2 ص 636, ثواب الأعمال ص 191, وسائل الشيعة ج 11 ص 542, بحار الأنوار ج 61 ص 207

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): أي بعير حج عليه ثلاث سنين يجعل من نعم الجنة, وروي سبع سنين.

-----------

الفقيه ج 2 ص 216, الخصال ج 1 ص 118, الوافي ج 12 ص 242, تفسير الصافي ج 2 ص 119, وسائل الشيعة ج 11 ص 127, بحار الأنوار ج 7 ص 276, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 323

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

عن رسول الله (ص): والذي أنزل الكتاب على محمد, إن أهل الجنة ليزدادون جمالا وحسنا, كما يزدادون في الدنيا قباحة وهرما.

-----------

روضة الواعظين ج 2 ص 505, البرهان ج 5 ص 267

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن عمر بن أبان, عن أبي عبد الله (ع) قال:‏ قال رسول الله (ص): الخير كله في السيف, وتحت ظل السيف, ولا يقيم الناس إلا السيف, والسيوف مقاليد الجنة والنار.

----------

الكافي ج 5 ص 2, التهذيب ج 6 ص 122, الأمالي للصدوق ص 578, ثواب الأعمال ص 190, روضة الواعظين ج 2 ص 362, مشكاة الأنوار ص 154, الوافي ج 15 ص 43, وسائل الشيعة ج 15 ص 9, بحار الأنوار ج 97 ص 9

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): الجنة تحت أطراف العوالي.

---------

نهج البلاغة ص 181, الإختصاص ص 13, جامع الأخبار ص 83, وسائل الشيعة ج 15 ص 20, بحار الأنوار ج 33 ص 20, جامع الأخبار ص 83 عن رسول الله (ص)ذ

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): السيوف مفاتيح الجنة.

---------

مستدرك الوسائل ج 11 ص 13 عن لب اللباب

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الإمام الكاظم (ع): مفتاح الجنة لسان العبد لا إله إلا الله‏.

----------

مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 312, بحار الأنوار ج 48 ص 105

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): ألا وإن الخطايا خيل شمس، حمل عليها أهلها، وخلعت لجمها، فتقحمت بهم في النار.

-----------

الكافي ج 8 ص 67, نهج البلاغة ص 57, خصائص الأئمة ص 114, عيون الحكم ص 108, غرر الحكم ص 178, الوافي ج 26 ص 42, وسائل الشيعة ج 15 ص 242, بحار الأنوار ج 29 ص 584

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): ألا وإن اليوم المضمار، وغدا السباق، والسبقة الجنة، والغاية النار.

----------

نهج البلاغة ص 71, خصائص الأئمة ص 96, الإرشاد ج 1 ص 235, عيون الحكم ص 108, غرر الحكم ص 178, بحار الأنوار ج 65 ص 360

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

 

 

 

عن أمير المؤمنين (ع): ألا وإني لم أر كالجنة نام طالبها، ولا كالنار نام هاربها.

----------

نهج البلاغة ص 71, عيون الحكم ص 107, غرر الحكم ص 177, الدر النظيم ص 385, بجا  الأنوار ج 74 ص 333

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): فكفى بالجنة ثوابا ونوالا.

---------

نهج البلاغة ص 112, بحار الأنوار ج 74 ص 427

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) في بيان قدرة الله: سبحانك خالقا ومعبودا بحسن بلائك عند خلقك، خلقت دارا وجعلت فيها مأدبة, مشربا ومطعما، وأزواجا وخدما وقصورا، وأنهارا وزروعا وثمارا, ثم أرسلت داعيا يدعو إليها.

---------

نهج البلاغة ص 159

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): فأما أهل الطاعة فأثابهم بجواره، وخلدهم في داره. حيث لا يظعن النزال ولا تتغير بهم الحال. ولا تنوبهم الأفزاع، ولا تنالهم الأسقام. ولا تعرض لهم الأخطار، ولا تشخصهم الأسفار.

----------

نهج البلاغة ص 161, بحار الأنوار ج 7 ص 114

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

عن أمير المؤمنين (ع): الفرائض الفرائض، أدوها إلى الله تؤدكم إلى الجنة.

----------

نهج البلاغة ص 242, بحار الأنوار ج 32 ص 40

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): فإن رسول الله (ص) كان يقول: إن الجنة حفت بالمكاره، وإن النار حفت بالشهوات.

---------

نهج البلاغة ص 251, أعلام الدين ص 105

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): فإن التقوى في اليوم الحرز والجنة، وفي غد الطريق إلى الجنة.

----------

نهج البلاغة ص 284, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 323, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 477 تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال عن الحج: وتمحيصا بليغا جعله الله سببا لرحمته، ووصلة إلى جنته.

-----------

نهج البلاغة ص 293, بحار الأنوار ج 14 ص 470

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

 

عن أمير المؤمنين (ع) في خطبة المتقين: فإذا مروا بآية فيها تشويق ركنوا إليها طمعا، وتطلعت نفوسهم إليها شوقا، وظنوا أنها نصب أعينهم.

-----------

كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 850, التمحيص ص 71, تحف العقول ص 159, نهج البلاغة ص 304, روضة الواعظين ج 2 ص 438, مكارم الأخلاق ص 476, كشف الغمة ج 1 ص 101, بحار الأنوار ج 64 ص 315

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): وأما قولك إن الحرب قد أكلت العرب إلا حشاشات أنفس بقيت، ألا ومن أكله الحق فإلى الجنة، ومن أكله الباطل فإلى النار.

-----------

نهج البلاغة ص 374, بحار الأنوار ج 33 ص 105

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): فمن أقرب إلى الجنة من عاملها.

----------

الغارات ج 1 ص 149, تحف العقول ص 178, نهج البلاغة ص 384, الأمالي للمفيد ص 263, الأمالي للطوسي ص 27, مجموعة ورام ج 2 ص 178, البرهان ج 3 ص 141, بحار الأنوار ج 33 ص 545 تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): فمن اشتاق إلى الجنة سلا عن الشهوات، ومن أشفق من النار اجتنب المحرمات.

----------

(1) إلى هنا في مستدرك الوسائل

الكافي ج 2 ص 50, كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 614, الغارات ج 1 ص 81, تحف العقول ص 165, الخصال ج 1 ص 231, نهج البلاغة ص 473, الأمالي للمفيد ص 277, معدن الجواهر ص 40, كنز الفوائد ج 2 ص 162, الأمالي للطوسي ص 37, روضة الواعظين ج 1 ص 43, عيون الحكم ص 459, غرر الحكم ص 625, مجموعة وارام ج 1 ص 97, الدر النظيم ص 387, غرر الأخبار ص 126, أعلام الدين ص 152, الوافي ج 4 ص 140, بحار الأنوار    ج 65 ص 348, مستدرك الوسائل ج 11 ص 345

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): وإن الله سبحانه يدخل بصدق النية والسريرة الصالحة من يشاء من عباده الجنة.

----------

نهج البلاغة ص 476, عيون الحكم ص 143, غرر الحكم ص 232, الدعوات للراوندي ص 223, بحار الأنوار ج 69 ص 19, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 486, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 79, مستدرك الوسائل ج 2 ص 59

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال عن الدنيا: اكتسبوا فيها الرحمة، وربحوا فيها الجنة.

----------

نهج البلاغة ص 493, خصائص الأئمة ص 102, الإرشاد ج 1 ص 296, نزهة الناظر ص 66, الأمالي للطوسي ص 594, الدر النظيم ص 382, كشف اليقين ص 180, بحار الأنوار ج 70 ص 129, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 217, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 272

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال عن الدنيا: ألا حر يدع هذه اللماظة لأهلها (1) إنه ليس لأنفسكم ثمن إلا الجنة، فلا تبيعوها إلا بها.

----------

(1) من هنا في تفسير الصافي وتفسير كنز الدقائق

نهج البلاغة ص 556, عيون الحكم ص 108, غرر الحكم ص 177, مجموعة وارام ج 1 ص 68, بحار الأنوار ج 70 ص 132, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 272, تفسير الصافي ج 2 ص 382, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 556

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): إن الله سبحانه وضع الثواب على طاعته، والعقاب على معصيته، ذيادة لعباده عن نقمته، وحياشة لهم إلى جنته.

----------

نهج البلاغة ص 539, أعلام الدين ص 130, وسائل الشيعة ج 15 ص 239, بحار الأنوار ج 6 ص 114

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): واعلموا عباد الله أن مع هذا رحمة الله التي {وسعت كل شي‏ء} لا تعجز عن العبادة, وجنة عرضها كعرض السماوات والأرض أعدت للمتقين, خير لا يكون معه شر أبدا وشهوة لا تنفد أبدا, ولذة لا تفنى أبدا, ومجمع لا يتفرق أبدا, قوم قد جاوروا الرحمن, وقام بين أيديهم الغلمان بصحاف من ذهب فيها الفاكهة والريحان فقال رجل: يا رسول الله إني أحب الخيل أفي الجنة خيل؟ قال (ص): نعم والذي نفسي بيده إن فيها خيلا من ياقوت أحمر, عليها سروج الذهب يركبون فتدف بهم خلال ورق الجنة قال رجل: يا رسول الله إني يعجبني الصوت الحسن أفي الجنة الصوت الحسن؟ قال (ص): نعم والذي نفسي بيده إن الله ليأمر لمن‏ يحب ذلك منهم بشجر يسمعه صوتا بالتسبيح ما سمعت الآذان بأحسن منه قط قال رجل: يا رسول الله إني أحب الإبل أفي الجنة إبل؟ قال (ص): نعم والذي نفسي بيده إن فيها بخات [بخاتي‏] من ياقوت أحمر, عليها رحال الذهب قد ألحقت [ألحفت‏] بنمارق الديباج, يركبون فتزف بهم خلال ورق الجنة وإن فيها صور رجال ونساء يركبون مراكب  أهل الجنة فإذا أعجب أحدهم الصورة قال: اجعل صورتي مثل هذه الصورة فيجعل صورته عليها وإذا أعجبته صورة المرأة قال: رب اجعل صورة فلانة زوجته مثل هذه الصورة فيرجع وقد صارت صورة زوجته على ما اشتهى وإن أهل الجنة يزورون الجبار كل جمعة فيكون أقربهم منه على منابر من نور والذين يلونهم على منابر من ياقوت والذين يلونهم على منابر من زبرجد والذين يلونهم على منابر من مسك فبينا هم كذلك ينظرون إلى نور الله جل جلاله وينظر الله إلى وجوههم إذ أقبلت سحابة تغشاهم فتمطر عليهم من النعمة واللذة والسرور والبهجة ما لا يعلمه إلا الله سبحانه‏ ثم قال: بلى إن مع هذا ما هو أفضل منه رضوان الله الأكبر فلو أننا لم يخوفنا إلا ببعض ما خوفنا لكنا محقوقين أن يشتد خوفنا مما لا طاقة لنا به ولا صبر لنا عليه وأن يشتد شوقنا إلى ما لا غنى لنا عنه ولا بد لنا منه فإن استطعتم عباد الله أن يشتد خوفكم من ربكم ويحسن به ظنكم فافعلوا فإن العبد إنما تكون طاعته على قدر خوفه إن أحسن الناس طاعة لله أشدهم له خوفا.

----------

الغارات ج 1 ص 152, بحار الأنوار ج 33 ص 547

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الإمام زين العابدين (ع): اتق الله وأجمل في الطلب ولا تطلب ما لم يخلق فإن من طلب ما لم يخلق تقطعت نفسه حسرات ولم ينل ما طلب ثم قال وكيف ينال ما لم يخلق فقال الرجل وكيف يطلب ما لم يخلق فقال من طلب الغنى والأموال والسعة في الدنيا فإنما يطلب ذلك للراحة والراحة لم تخلق في الدنيا ولا لأهل الدنيا إنما خلقت الراحة في الجنة ولأهل الجنة والتعب والنصب خلقا في الدنيا ولأهل الدنيا.

----------

الخصال ج 1 ص 64, بحار الأنوار ج 70 ص 92

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): وهذه الدنيا قد ارتحلت مدبرة وهذه الآخرة قد ارتحلت مقبلة, ولكل واحدة منهما بنون فإن استطعتم أن تكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا فافعلوا فإنكم اليوم في دار عمل ولا حساب وأنتم غدا في دار حساب ولا عمل.

---------

الخصال ج 1 ص 51, بحار الأنوار ج 70 ص 91

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): إن اليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل‏.

--------

كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 719, وقعة صفين ص 3, نهج البلاغة ص 83, خصائص الأئمة ص 96, الإرشاد ج 1 ص 236, الأمالي للمفيد ص 9, كنز الفوائد ج 1 ص 179, الأمالي للطوسي ص 231, أعلام الدين ص 186, عيون الحكم ص 142, غرر الحكم ص 178, مجموعة ورام ج 1 ص 80, بحار الأنوار ج 32 ص 355

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الإمام زين العابدين (ع) في دعاء: اللهم صل على محمد وآل محمد واجعلني وجميع إخواني بك مؤمنين‏... وفي الآخرة راغبين وللجنة طالبين وللفردوس وارثين ومن ثياب السندس والإستبرق لابسين وعلى الأرائك متكئين وبالتيجان المكللة بالدر واليواقيت والزبرجد متوجين وللولدان المخلدين مستخدمين وبأكواب وأباريق وكأس من معين شاربين ومن الحور العين مزوجين وفي نعيم الجنة مقيمين وفي دار المقامة خالدين لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين‏.

--------

بحار الأنوار ج 91 ص 123

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): وانتحوا دار السلام التي من دخلها كان آمنا من الريب والأحزان‏.

---------

صفات الشيعة ص 42, بحار الأنوار ج 7 ص 220

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): أبصر رسول الله (ص) امرأة عجوزة درداء فقال: أما إنه لا تدخل الجنة عجوز درداء, فبكت فقال رسول الله (ص): ما يبكيك؟ فقالت: يا رسول الله إني درداء, فضحك رسول الله (ص), وقال: لا تدخلين الجنة على حالك.

---------

النوادر للراوندي ص 10

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): نظر رسول الله (ص) إلى امرأة رمصاء العينين فقال: أما إنه لا يدخل الجنة رمصاء العينين, فبكت وقالت: يا رسول الله وإني لفي النار؟ فقال (ص): لا, ولكن لا تدخلين الجنة على مثل صورتك هذه ثم قال رسول الله (ص): لا يدخل الجنة الأعور والأعمى على هذا المعنى.

---------

الجعفريات ص 191, النوادر للراوندي ص 10, بحار الأنوار ج 16 ص 299, مستدرك الشيعة ج 8 ص 409

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن صاحب الزمان (ع) في رسالته: إن الجنة لا حمل فيها للنساء, ولا ولادة ولا طمث, ولا نفاس ولا شقاء بالطفولية, {وفيها ما تشتهي الأنفس وتلذ الأعين}, كما قال سبحانه, فإذا اشتهى المؤمن ولدا خلقه الله بغير حمل ولا ولادة على الصورة التي يريد, كما خلق آدم عبرة.

---------

الإحتجاج للطبرسي ج 2 ص 488, تفسير الصافي ج 4 ص 399, بحار الأنوار ج 53 ص 163, رياض الأبرار ج 3 ص 270, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 98

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): الجنة دار الأمان.

--------

عيون الحكم ص 18, غرر الحكم ص 32

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): الجنة جزاء المطيع.

--------

عيون الحكم ص 33, غرر الحكم ص 33

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): الجنة أفضل غاية.

--------

غرر الحكم ص 56

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

 

عن أمير المؤمنين (ع): الجنة مآل الفائز.

--------

عيون الحكم ص 51, غرر الحكم ص 57

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): الجنة جزاء كل مؤمن محسن.

--------

غرر الحكم ص 76

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): الجنة خير مآل والنار شر مقيل.

--------

عيون الحكم ص 53, غرر الحكم ص 94

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): إن أهل الجنة كل مؤمن هين لين.

--------

عيون الحكم ص 149, غرر الحكم ص 220

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): إن لأنفسكم أثمانا فلا تبيعوها إلا بالجنة.

--------

عيون الحكم ص 150, غرر الحكم ص 225

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

عن أمير المؤمنين (ع): إن كنتم راغبين, لا محالة فارغبوا في جنة عرضها السماوات والأرض.

---------

غرر الحكم ص 258

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): إنك لن تلج الجنة حتى تزدجر عن غيك وتنتهي وترتدع عن معاصيك وترعوي.

--------

عيون الحكم ص 171, غرر الحكم ص 266

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): ظفر بجنة المأوى, من غلب الهوى.

--------

عيون الحكم ص 324, غرر الحكم ص 440

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): ظفر بجنة المأوى من أعرض عن شهوات [زخارف‏] الدنيا.

--------

عيون الحكم ص 323, غرر الحكم ص 440

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

 

 

عن أمير المؤمنين (ع): غاية المؤمن الجنة.

-------

عيون الحكم ص 349, غرر الحكم ص 468

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): هيهات لا يخدع الله عن‏ جنته, ولا تنال مرضاته إلا بطاعته‏.

-------

نهج البلاغة ص 187, بحار الأنوار ج 34 ص 89. نحوه: غرر الحكم ص 738, عيون الحكم ص 512

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): وفد الجنة, أبدا منعمون.

-------

عيون الحكم ص 505, غرر الحكم ص 729

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): وارد الجنة مخلد النعماء.

-------

عيون الحكم ص 505, غرر الحكم ص 729

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): لا تحصل الجنة بالتمني.

-------

عيون الحكم ص 533, غرر الحكم ص 772

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

عن أمير المؤمنين (ع): لا يفوز بالجنة إلا من حسنت سريرته وخلصت نيته.

--------

عيون الحكم ص 535, غرر الحكم 790

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): ودخول الجنة رخيص ودخول النار غال.

----------

كنز الفوائد ج 1 ص 279, أعلام الدين ص 186, بحار الأنوار ج 75 ص 90

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الإمام الرضا (ع) إن سلعة الله رخيصة فاشتروها قبل أن تغلو.

--------

فضائل الأشهر الثلاثة ص 116

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن النبي عيسى (ع): النوم على الحصير وأكل خبز الشعير في طلب الفردوس يسير.

-------

مجموعة ورام ج 2 ص 230, بحار الأنوار ج 14 ص 330 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

روي فيما أوحى الله تعالى للنبي داود (ع): ويحكم لو رأيتم الجنة وما أعددت فيها لأوليائي من النعيم, لما ذقتم دواءها بشهوة, أين المشتاقون إلى لذيذ الطعام والشراب, أين الذين جعلوا مع الضحك بكاء, أين الذين هجموا على مساجدي في الصيف والشتاء, انظروا اليوم ما ترى أعينكم فطال ما كنتم تسهرون والناس نيام, فاستمتعوا اليوم ما أردتم فإني قد رضيت عنكم أجمعين, ولقد كانت أعمالكم الزاكية تدفع سخطي عن أهل الدنيا, يا رضوان اسقهم من الشراب الآن فيشربون, وتزداد وجوههم نضرة فيقول رضوان: هل تدرون لم فعلت هذا؟ لأنه لم تطأ فروجكم فروج الحرام, ولم‏ تغبطوا الملوك والأغنياء غير المساكين يا رضوان أظهر لعبادي ما أعددت لهم ثمانية ألف [آلاف‏] ضعف‏.

---------

سعد السعود ص 48, بحار الأنوار ج 14 ص 45

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): إذا صلى العبد ولم يسأل الله تعالى الجنة ولم يستعذه من النار قالت الملائكة: أغفل العظيمتين الجنة والنار.

--------

الجعفريات ص 42, مستدرك الشيعة ج 5 ص 65

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عنهم (ع) فيما أوحى الله تعالى للنبي عيسى (ع): يا ابن مريم, لو رأت عينك ما أعددت لأوليائي الصالحين ذاب قلبك وزهقت نفسك شوقا إليه, فليس كدار الآخرة دار تجاور فيها الطيبون ويدخل عليهم فيها الملائكة المقربون وهم مما يأتي يوم القيامة من أهوالها آمنون, دار لا يتغير فيها النعيم ولا يزول عن أهلها, يا ابن مريم نافس فيها مع المتنافسين فإنها أمنية المتمنين, حسنة المنظر, طوبى لك يا ابن مريم إن كنت لها من العاملين مع آبائك آدم وإبراهيم, في جنات ونعيم, لا تبغي بها بدلا ولا تحويلا كذلك أفعل بالمتقين‏.

--------

الكافي ج 8 ص 135, تحف العقول ص 497, مجموعة ورام ج 2 ص 142, أعلام الدين ص 230, الوافي ج 26 ص 133, بحار الأنوار ج 14 ص 293

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

عن رسول الله (ص): لا يدخل الجنة رجل, إلا برحمة الله عز وجل.

---------

إعتقادات الإمامية ص 69

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبيدة الحذاء, عن أبي جعفر (ع) قال: قال رسول الله (ص): قال الله تبارك وتعالى: لا يتكل العاملون على أعمالهم التي يعملونها لثوابي, فإنهم لو اجتهدوا وأتعبوا أنفسهم أعمارهم في عبادتي كانوا مقصرين غير بالغين في عبادتهم كنه عبادتي, فيما يطلبون عندي من كرامتي, والنعيم في جناتي, ورفيع الدرجات العلى في جواري, ولكن برحمتي فليثقوا, وفضلي فليرجوا, وإلى حسن الظن بي فليطمئنوا, فإن رحمتي عند ذلك تدركهم ومني يبلغهم رضواني ومغفرتي تلبسهم عفوي فإني أنا الله الرحمن الرحيم وبذلك تسميت.

-----------

الكافي ج 2 ص 71, فقه الإمام الرضا (ع) ص 261, كنز الفوائد ج 1 ص 222, الأمالي للطوسي ص 211, مشكاة الأنوار ص 314, عدة الداعي ص 237, أعلام الدين ص 42, الوافي ج 4 ص 295, الجواهر السنية ص 235, بحار الأنوار ج 67 ص 385, مستدرك الوسائل ج 11 ص 249

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): سبحان الذي في الجنة رحمته.

--------

إقبال الأعمال ج 1 ص 330, المصباح للكفعمي ص 661

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: ثمن الجنة لا إله إلا الله (1) والله أكبر. (2)

--------

(1) إلى هنا في ثواب الأعمال وأعلام الدين بحار الأنوار

(2) الكافي ج 2 ص 517, الوافي ج 9 ص 1455, وسائل الشيعة ج 7 ص 190, هداية الأمة ج 3 ص 139, نحوه رفعه إلى النبي (ص): ثواب الأعمال ص 3, أعلام الدين ص 356, بحار الأنوار ج 90 ص 201, مستدرك الوسائل ج 5 ص 364

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): إن الله عز وجل قال: ما جزاء من أنعمت عليه بالتوحيد إلا الجنة.

--------

الجعفريات ص 176, الأمالي للصدوق ص 387, التوحيد للصدوق ص 28, الإختصاص ص 225, الأمالي للطوسي ص 430, روضة الواعظين ج 1 ص 43, منية المريد ص 366, الجواهر السنية ص 278, البرهان ج 5 ص 245, بحار الأنوار ج 3 ص 2, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 199, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 586

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): إن لا إله إلا الله, كلمة عظيمة كريمة على الله عز وجل, من قالها مخلصا استوجب الجنة, ومن قالها كاذبا عصمت ماله ودمه, وكان مصيره إلى النار.

---------

التوحيد للصدوق ص 23, وسائل الشيعة ج 7 ص 213, بحار الأنوار ج 3 ص 5

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) أكثر ما تلج به أمتي الجنة, تقوى الله وحسن الخلق.

--------

الكافي ج 2 ص 100, مشكاة الأنوار ص 221, الوافي ج 4 ص 420, وسائل الشيعة ج 12 ص 150, بحار الأنوار ج 68 ص 375

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال قال رسول الله (ص) ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة, ومنبري على ترعة من ترع الجنة, وقوائم منبري ربت في الجنة قال: قلت: هي روضة اليوم؟ قال (ع): نعم, إنه لو كشف الغطاء لرأيتم.

--------

الكافي ج 4 ص 554, الوافي ج 14 ص 1358, وسائل الشيعة ج 14 ص 345, بحار الأنوار ج 97 ص 146

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): ادخل إلى جامع الكوفة من الباب الأعظم, فإنه روضة من رياض الجنة.

--------

المزار الكبير ص 161, المزار ص 229

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن هارون بن خارجة, عن أبي عبد الله (ع) قال: قال لي يا هارون بن خارجة كم بينك وبين مسجد الكوفة يكون ميلا؟ قلت: لا (1) قال (ع): فتصلي فيه الصلوات كلها؟ قلت: لا فقال (ع): أما لو كنت بحضرته لرجوت ألا تفوتني فيه صلاة, وتدري ما فضل ذلك الموضع؟ (2) ما من عبد صالح ولا نبي إلا وقد صلى في مسجد كوفان, حتى إن رسول الله (ص) لما أسرى الله به قال له جبرئيل (ع): تدري أين أنت يا رسول الله الساعة؟ أنت مقابل مسجد كوفان قال (ص): فاستأذن لي ربي حتى آتيه فأصلي فيه ركعتين, فاستأذن الله عز وجل, فأذن له, (3) وإن ميمنته لروضة من رياض الجنة, وإن وسطه لروضة من رياض الجنة, وإن مؤخره لروضة من رياض الجنة, وإن الصلاة المكتوبة فيه لتعدل ألف صلاة, وإن النافلة فيه لتعدل خمسمائة صلاة, وإن الجلوس فيه بغير تلاوة ولا ذكر لعبادة, ولو علم الناس ما فيه لأتوه ولو حبوا. (4)

---------

(1) من هنا في كامل الزيارات

(2) من هنا في كتاب المزار للمفيد وجامع الأخبار وهداية الأمة وبحار الأنوار ومستدرك الوسائل

(3) إلى هنا في تفسير كنز الدقائق

(4) الكافي ج 6 ص 659, التهذيب ج 3 ص 250, المزار الكبير ص 123, الوافي ج 14 ص 1440, وسائل الشيعة ج 5 ص 252, كتاب المزار للمفيد ص 8, جامع الأخبار ص 69, هداية الأمة ج 2 ص 205, بحار الأنوار ج 80 ص 376, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 344, مستدرك الوسائل ج 3 ص 407, كامل الزيارات ص 28 نحوه,

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: الكوفة روضة من رياض الجنة, فيها قبر نوح‏ وإبراهيم (ع) وقبور ثلاثمائة نبي وسبعين نبيا وست مائة وصي وقبر سيد الأوصياء أمير المؤمنين(ع).

---------

فرحة الغري ص 69, وسائل الشيعة ج 14 ص 387, هداية الأمة ج 5 ص 473, بحار الانوار ج 97 ص 404

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: قبر الحسين بن علي (ع) عشرون ذراعا في عشرين ذراعا مكسرا, روضة من رياض الجنة, ويه [ومنه‏] معراج الملائكة إلى السماء, وليس من ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا وهو يسأل الله أن يزوره, ففوج يهبط وفوج يصعد.

---------

كامل الزيارات ص 112, مدينة المعاجز ج 4 ص 204, بحار الأنوار ج 98 ص 60

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن إسحاق بن عمار قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: موضع قبر الحسين بن علي (ع) منذ يوم دفن فيه روضة من رياض الجنة, وقال: موضع قبر الحسين (ع) ترعة من ترع الجنة.

----------

كامل الزيارات ص 271, الفقيه ج 2 ص 579, ثواب الأعمال ص 94, جامع الأخبار ص 26, كشف الغمة ج 2 ص 54, الوافي ج 14 ص 1521, وسائل الشيعة ج 14 ص 416, بحار الأنوار ج 98 ص 110, مستدرك الوسائل ج 10 ص 325

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن جابر بن يزيد قال: خرجت مع أبي جعفر (ع) وهو يريد الحيرة، فلما أشرفنا على كربلاء قال لي: يا جابر هذه روضة من رياض الجنة لنا ولشيعتنا، وحفرة من حفر جهنم لأعدائنا.

------------

دلائل الإمامة ص 221, نوادر المعجزات ص 284, مدينة المعاجز ج 5 ص 12, إثبات الهداة ج 4 ص 122, العوالم ج 19 ص 172

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن علي بن الحسين (ع): اتخذ الله أرض كربلاء حرما آمنا مباركا قبل أن يخلق الله أرض الكعبة ويتخذها حرما بأربعة وعشرين ألف عام, وإنه إذا زلزل الله تبارك وتعالى الأرض وسيرها رفعت كما هي بتربتها نورانية صافية, فجعلت في أفضل روضة من رياض الجنة وأفضل مسكن في الجنة لا يسكنها إلا النبيون والمرسلون أو قال أولو العزم من الرسل, وانها لتزهر بين رياض الجنة كما يزهر الكوكب الدري بين الكواكب لأهل الارض, يغشي نورها أبصار أهل الجنة جميعا, وهي تنادي: أنا أرض الله المقدسة الطيبة المباركة التي تضمنت سيد الشهداء وسيد شباب اهل الجنة. 
--------------
كامل الزيارات ص 451، الأصول الستة عشر ص 17، المزار للمفيد ص 23، المزار الكبير ص337, بحار الأنوار ج 98 ص 108، مستدرك الوسائل ج 10 ص 322، نفس الرحمان ص 285

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) من تظاهرت عليه النعم, فليقل {الحمد لله رب العالمين}, ومن ألح عليه الفقر, فليكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي‏ العظيم, فإنه كنز من كنوز الجنة, وفيه الشفاء من اثنين وسبعين داء أدناها الهم.

-------

الأمالي للصدوق ص 556, روضة الواعظين ج 2 ص 473, وسائل الشيعة ج 7 ص 175, بحار الأنوار ج 90 ص 186, نحوه: الجعفريات ص 231, مستدرك الشيعة ج 5 ص 309

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): ألا أعلمكم خمس كلمات خفيفات على اللسان ثقيلات في الميزان, يرضين الرحمن ويطردن الشيطان, وهن من كنوز الجنة ومن تحت العرش وهن {الباقيات الصالحات}؟ قالوا: بلى يا رسول الله, فقال (ص): قولوا سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وقال (ع): خمس بخ بخ لهن, ما أثقلهن في الميزان.

--------

عدة الداعي ص 263, بحار الأنوار ج 90 ص 174

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): إن الله من علي بفاتحة الكتاب‏ من كنز الجنة.

-------

تفسير العياشي ج 1 ص 22, بحار الأنوار ج 82 ص 21, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 10, تفسير كنز الدقائق ج 1 ص 14, مستدرك الوسائل ج 4 ص 166

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): الصبر كنز من كنوز الجنة.

---------

بحار الأنوار ج 79 ص 137, مستدرك الوسائل ج 2 ص 425

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): أربعة من كنز الجنة, كتمان الحاجة وكتمان الصدقة وكتمان المرض وكتمان المصيبة.

--------

تحف العقول ص 295, الأمالي للمفيد ص 8, معدن الجواهر ص 39, بحار الأنوار ج 75 ص 175, مستدرك الوسائل ج 2 ص 67

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) قال: من كنوز الجنة, البر وإخفاء العمل والصبر على الرزايا وكتمان المصائب.

-------

صحيفة الإمام الرضا (ع) ص 66, التمحيص ص 66, تحف العقول ص 200, بحار الأنوار ج 67 ص 251

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) قال: ثلاثة من كنوز الجنة, كتمان الصدقة وكتمان المصيبة وكتمان المرض.

-------

الإرشاد ج 1 ص 303, بحار الأنوار ج 74 ص 421

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): يا علي, رأيت على باب الجنة مكتوبا, أنت محرمة على كل بخيل ومراء وعاق ونمام.

-------

جامع الأخبار ص 84, إرشاد القلوب ج 1 ص 139

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) في حديث طويل: جعل الله العاقبة للتقوى والجنة لأهلها مأوى, دعاؤهم فيها أحسن الدعاء سبحانك اللهم دعاهم المولى على ما آتاهم {وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين}.

--------

الكافي ج 8 ص 173, الوافي ج 26 ص 81, بحار الأنوار ج 74 ص 350

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: سألته عن التسبيح، فقال: هو اسم من أسماء الله ودعوى أهل الجنة.

--------

تفسير العياشي ج 2 ص 120, البرهان ج 3 ص 18, بحار الأنوار ج 90 ص 183, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 295, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 34

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): أول من يدخل الجنة شهيد, وعبد مملوك أحسن عبادة ربه ونصح لسيده, ورجل عفيف متعفف ذو عيال‏.

---------

صحيفة الإمام الرضا (ع) ص 42, عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 28, بحار الأنوار ج 66 ص 393, مستدرك الوسائل ج 15 ص 486

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: إن الله تبارك وتعالى فرض هذا الأمر على أهل هذه العصابة سرا, ولن يقبله علانية قال صفوان: قال أبو عبد الله (ع): إذا كان يوم القيامة, نظر رضوان خازن الجنة إلى قوم لم يمروا به, فيقول: من أنتم, ومن أين دخلتم؟ قال (ع): يقولون: إيها عنا فإنا قوم عبدنا الله سرا, فأدخلنا الله الجنة سرا.

--------

فلاح السائل ص 36, مستدرك الوسائل ج 1 ص 119

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): لكل شي‏ء من الآخرة خلود وبقاء.

--------

غرر الحكم ص 542, عيون الحكم ص 402

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): الدنيا أمد الآخرة أبد.

--------

 تصنيف غرر الحكم ص 134

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع): إن الجنة درجات, فدرجة أهل الفعل لا يدركها أحد من أهل القول, ودرجة أهل القول لا يدركها غيرهم‏.

--------

الكافي ج 8 ص 228, الوافي ج 5 ص 851, حلية الأبرار ج 4 ص 408

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): قال الله تعالى: ما من عبد أريد أن أدخله الجنة إلا ابتليته في جسده، فإن كان ذلك كفارة لذنوبه وإلا سلطت عليه سلطانا، فإن كان ذلك كفارة لذنوبه وإلا ضيقت عليه في رزقه، فإن كان ذلك كفارة لذنوبه وإلا شددت عليه عند الموت، حتى يأتيني ولا ذنب له، (1) ثم أدخله الجنة. (2)

--------

(1) إلى هنا في الجواهر السنية

(2) الكافي ج 2 ص 446, التمحيص ص 38, مشكاة الأنوار ص 291, جامع الأخبار ص 114, الوافي ج 5 ص 1035, بحار الأنوار ج 6 ص 172, الجواهر السنية ج 6 ص 172

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

عن أبي عبد الله (ع): إن ولينا ليرتكب ذنوبا يستحق ( بها ) من الله العذاب، فيبتليه الله في بدنه بالسقم حتى يمحص عنه الذنوب، فإن عافاه في بدنه ابتلاه في ماله، فإن عافاه في ماله ابتلاه في ولده، فإن عافاه في ولده ابتلاه في أهله، فإن عافاه في أهله ابتلاه بجار سوء يؤذيه، فإن عافاه من بوائق الدهور شدد عليه خروج نفسه، حتى يلقى الله حين يلقاه وهو عنه راض قد أوجب له الجنة.

-------

التمحيص ص 39, بحار الأنوار ج 65 ص 200

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع): خرج موسى (ع) فمر برجل من بني إسرائيل، فذهب به حتى خرج إلى الطور، فقال له: اجلس حتى أجيئك، وخط عليه خطة، ثم رفع رأسه إلى السماء، فقال: استودعتك صاحبي وأنت خير مستودع. ثم مضى، فناجاه الله بما أحب أن يناجيه، ثم انصرف نحو صاحبه، فإذا أسد قد وثب عليه فشق بطنه، وفرث لحمه، وشرب دمه....

فرفع موسى رأسه فقال: يا رب، استودعتكه وأنت خير مستودع، فسلطت عليه شر كلابك فشق بطنه، وفرث لحمه، وشرب دمه!!

فقيل: يا موسى، إن صاحبك كانت له منزلة في الجنة، لم يكن يبلغها إلا بما صنعت به. يا موسى انظر - وكشف له الغطاء - فنظر موسى، فإذا بمنزل شريف، فقال: رب رضيت.

--------

جامع الأخبار ص 114, مشكاة الأنوار ص 294, بحار الأنوار ج 64 ص 237

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ص): إن في الجنة منزلة، لا يبلغها عبد إلا بالابتلاء في جسده.

--------

الكافي ج 2 ص 255, الوافي ج 5 ص 770, وسائل الشيعة ج 3 ص 258, بحار الأنوار ج64 ص 212

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع): دخل رسول الله (ص) على خديجة حين مات القاسم ابنها وهي تبكي، فقال لها: ما يبكيك؟ فقالت: درت دريرة فبكيت، فقال: يا خديجة، أما ترضين إذا كان يوم القيامة أن تجيئي إلى باب الجنة وهو قائم، فيأخذ بيدك فيدخلك الجنة وينزلك أفضلها، وذلك لكل مؤمن، إن الله عز وجل أحكم وأكرم أن يسلب المؤمن ثمرة فؤاده، ثم يعذبه بعدها أبدا.

--------

الكافي ج 3 ص 218, الوافي ج 25 ص 545, وسائل الشيعة ج 3 ص 243, بحار الأنوار ج 16 ص 15

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): أكثر أهل الجنة من المستضعفين النساء، علم الله عز وجل ضعفهن فرحمهن .

--------

الفقيه ج 3 ص 468, مكارم الأخلاق ص 235, الوافي ج 22 ص 812, وسائل الشيعة ج 20 ص 168

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): دخلت الجنة فرأيت أكثر أهلها البله، قال: قلت: ما البله؟ فقال: العامل  في الخير، الغافل عن الشر، الذي يصوم في كل شهر ثلاثة أيام.

-------

معاني الأخبار ص 203, مجموعة ورام ج 1 ص 301, بحار الأنوار ج 68 ص 9, قرب الإسناد ص 75 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

عن أبي هاشم قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن الخلود في الجنة والنار فقال (ع): إنما خلد أهل النار في النار لأن نياتهم كانت في الدنيا لو خلدوا فيها أن يعصوا الله أبدا, وإنما خلد أهل الجنة في الجنة لأن نياتهم كانت في الدنيا لو بقوا أن يطيعوا الله أبدا, ما بقوا فبالنيات خلد هؤلاء وهؤلاء ثم تلا قوله تعالى: {قل كل يعمل على شاكلته} (1) قال: على نيته. (2)

---------

(1) إلى هنا في تفسير الصافي

(2) الكافي ج 2 ص 85, المحاسن ج 2 ص 331, تفسير العياشي ج 2 ص 316, علل الشرائع ج 2 ص 523, نوادر الأخبار ص 384, الوافي ج 4 ص 369, وسائل الشيعة ج 1 ص 50, الفصول المهمة ج 1 ص 369, البرهان ج 3 ص 581, بحار الأنوار ج 8 ص 347, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 44, مستدرك الوسائل ج 1 ص 92, تفسير الصافي ج 3 ص 214

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

* أبواب الجنة

عن أمير المؤمنين (ع) قال: إن للجنة ثمانية أبواب: باب يدخل منه النبيون والصديقون, وباب يدخل منه الشهداء والصالحون, وخمسة أبواب يدخل منه شيعتنا ومحبونا. فلا أزال واقفا على الصراط أدعو وأقول: رب سلم شيعتي ومحبي وأنصاري ومن توالاني في دار الدنيا, فإذا النداء من بطنان العرش: قد أجيبت دعوتك وشفعت في شيعتك, ويشفع كل رجل من شيعتي ومن تولاني ونصرني وحارب من حاربني بفعل أو قول في سبعين ألفا من جيرانه وأقربائه. وباب يدخل منه سائر المسلمين ممن يشهد أن لا إله إلا الله ولم يكن في قلبه مقدار ذرة من بغضنا أهل البيت.

---------

الخصال ج 2 ص 407, نوادر الأخبار ص 372, الوافي ج 25 ص 680, تفسير الصافي ج 4 ص 332, البرهان ج 3 ص 369, بحار الأنوار ج 8 ص 39, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 505, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 342

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): يا عثمان بن مظعون, للجنة ثمانية أبواب وللنار سبعة أبواب, فما يسرك أن لا تأتي بابا منها إلا وجدت ابنك إلى جنبك آخذا بحجزتك يشفع لك إلى ربك, قال: بلى, (1) ثم قال (ص): يا عثمان, من صلى صلاة الفجر في جماعة ثم جلس يذكر الله عز وجل حتى تطلع الشمس, كان له في الفردوس سبعون درجة ما بين درجتين كحضر الفرس الجواد المضمر سبعين سنة, ومن صلى الظهر في جماعة كان له في جنات عدن خمسون درجة بعد ما بين كل درجتين كحضر الفرس الجواد خمسين سنة. (2)

------------

(1) من هنا في روضة الواعظين

(2) الأمالي للصدوق ص 66, بحار الأنوار ج 8 ص 170, روضة الواعظين ج 2 ص 334

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): لما أسري بي إلى السماء قال لي جبرئيل (ع): قد أمرت الجنة والنار أن تعرض عليك قال (ص): فرأيت الجنة وما فيها من النعيم, ورأيت النار وما فيها من العذاب, والجنة فيها ثمانية أبواب, على كل باب منها أربع كلمات, كل كلمة خير من الدنيا وما فيها لمن يعلم ويعمل بها, وللنار سبعة أبواب على كل باب منها ثلاث كلمات, كل كلمة خير من الدنيا وما فيها لمن يعلم ويعمل بها, فقال لي جبرئيل (ع): اقرأ يا محمد ما على الأبواب, فقرأت ذلك, أما أبواب الجنة فعلى أول باب منها مكتوب لا إله إلا الله محمد رسول الله علي ولي الله, لكل شي‏ء حيلة وحيلة العيش أربع خصال, القناعة وبذل الحق وترك الحقد ومجالسة أهل الخير, وعلى الباب الثاني مكتوب لا إله إلا الله محمد رسول الله علي ولي الله, لكل شي‏ء حيلة وحيلة السرور في الآخرة أربع خصال, مسح رؤوس اليتامى والتعطف على الأرامل والسعي في حوائج المؤمنين والتفقد للفقراء والمساكين, وعلى الباب الثالث مكتوب لا إله إلا الله محمد رسول الله علي ولي الله, لكل شي‏ء حيلة وحيلة الصحة في الدنيا أربع خصال, قلة الكلام وقلة المنام وقلة المشي وقلة الطعام, وعلى الباب الرابع مكتوب لا إله إلا الله محمد رسول الله علي ولي الله, {من كان يؤمن بالله واليوم الآخر} فليكرم ضيفه, {من كان يؤمن بالله واليوم الآخر} فليكرم جاره, {من كان يؤمن بالله واليوم الآخر} فليكرم والديه, {من كان يؤمن بالله واليوم الآخر} فليقل خيرا أو يسكت, وعلى الباب الخامس مكتوب لا إله إلا الله-محمد رسول الله علي ولي الله, من أراد أن لا يظلم فلا يظلم ومن أراد أن لا يشتم فلا يشتم ومن أراد أن لا يذل فلا يذل, ومن أراد أن يستمسك بالعروة الوثقى في الدنيا والآخرة فليقل لا إله إلا الله محمد رسول الله علي ولي الله, وعلى الباب السادس مكتوب لا إله إلا الله محمد رسول الله علي ولي الله, من أراد أن يكون قبره وسيعا فسيحا فليبن المساجد, ومن أراد أن لا تأكله الديدان تحت الأرض فليسكن المساجد, ومن أحب أن يكون طريا مطرا لا يبلى فليكنس المساجد ومن أحب أن يرى موضعه في الجنة فليكس المساجد بالبسط وعلى الباب السابع مكتوب لا إله إلا الله محمد رسول الله علي ولي الله, بياض القلب في أربع خصال عيادة المريض واتباع الجنائز وشراء الأكفان ورد القرض, وعلى الباب الثامن مكتوب لا إله إلا الله محمد رسول الله علي ولي الله, من أراد الدخول من هذه الأبواب فليتمسك بأربع خصال,‏ السخاء وحسن الخلق والصدقة والكف عن أذى عباد الله تعالى, ورأيت على أبواب النار مكتوبا على الباب الأول ثلاث كلمات, من رجا الله سعد ومن خاف الله أمن والهالك المغرور من رجا غير الله وخاف سواه, وعلى الباب الثاني من أراد أن لا يكون عريانا يوم القيامة فليكس الجلود العارية في الدنيا, من أراد أن لا يكون عطشانا يوم القيامة, فليسق العطاش في الدنيا, من أراد أن لا يكون يوم القيامة جائعا فليطعم البطون الجائعة في الدنيا, وعلى الباب الثالث مكتوب لعن الله الكاذبين, لعن الله الباخلين, لعن الله الظالمين, وعلى الباب الرابع مكتوب ثلاث كلمات, أذل الله من أهان الإسلام, أذل الله من أهان أهل البيت (ع) أذل الله من أعان الظالمين على ظلمهم للمخلوقين, وعلى الباب الخامس مكتوب ثلاث كلمات, لا تتبعوا الهوى فالهوى‏ يخالف الإيمان, ولا تكثر منطقك فيما لا يعنيك فتسقط من رحمة الله, ولا تكن عونا للظالمين, وعلى الباب السادس مكتوب, أنا حرام على المجتهدين, أنا حرام على المتصدقين, أنا حرام على الصائمين, وعلى الباب السابع مكتوب ثلاث كلمات, حاسبوا نفوسكم قبل أن تحاسبوا, ووبخوا نفوسكم قبل أن توبخوا, وادعوا الله عز وجل قبل أن تردوا عليه ولا تقدروا على ذلك.

------------

الروضة في الفضائل ص 175, بحار الأنوار ج 8 ص 144

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن ابن عباس قال: قدم يهوديان فسألا أمير المؤمنين (ع) فقالا: أين تكون الجنة وأين تكون النار؟ قال (ع): أما الجنة ففي السماء, وأما النار ففي الأرض, (1) قالا: فما السبعة؟ قال (ع): سبعة أبواب النار متطابقات, قال: فما الثمانية؟ قال (ع): ثمانية أبواب الجنة الخبر. (2)

------------

(1) الى هنا في نوادر الأخبار, ومن هنا في تفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق

(2) الخصال ج 2 ص 597, إرشاد القلوب ج 2 ص 317, غرر الأخبار ص 330, بحار الأنوار ج 8 ص 127, نوادر الأخبار ص 361, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 505, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 341

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أحمد بن عبد الحميد عن عبد الله بن علي‏ أنه لقي بلالا مؤذن رسول الله (ص) فسأله فيما سأله عن وصف بناء الجنة قال: اكتب‏ {بسم الله الرحمن الرحيم‏}, سمعت رسول الله (ص) يقول: إن سور الجنة لبنة من ذهب ولبنة من فضة ولبنة من ياقوت وملاطها المسك الأذفر وشرفها الياقوت الأحمر والأخضر والأصفر قلت: فما أبوابها؟ قال: أبوابها مختلفة باب الرحمة من ياقوتة حمراء قلت: فما حلقته؟ قال ويحك, كف عني فقد كلفتني شططا قلت: ما أنا بكاف عنك حتى تؤدي إلي ما سمعت من رسول الله (ص) في ذلك قال اكتب‏ {بسم الله الرحمن الرحيم‏} أما باب الصبر فباب صغير مصراع واحد من ياقوتة حمراء, لا حلق له وأما باب الشكر, فإنه من ياقوتة بيضاء لها مصراعان مسيرة ما بينهما خمسمائة عام له ضجيج وحنين يقول: اللهم جئني بأهلي, قلت: هل يتكلم الباب؟ قال: نعم ينطقه ذو الجلال والإكرام وأما باب البلاء قلت: أليس باب‏ البلاء هو باب الصبر؟ قال: لا قلت: فما البلا؟ قال: المصائب والأسقام والأمراض والجذام, وهو باب من ياقوتة صفراء مصراع واحد, ما أقل من يدخل منه قلت: رحمك الله زدني وتفضل علي فإني فقير قال: يا غلام لقد كلفتني شططا أما الباب الأعظم, فيدخل منه العباد الصالحون, وهم أهل الزهد والورع والراغبون إلى الله عز وجل, المستأنسون به قلت: رحمك الله فإذا دخلوا الجنة ماذا يصنعون؟ قال: يسيرون على نهرين في مصاف في سفن الياقوت, مجاذيفها اللؤلؤ فيها ملائكة من نور, عليهم ثياب خضر شديدة خضرتها, قلت: رحمك الله هل يكون من النور أخضر؟ قال: إن الثياب هي خضر ولكن فيها نور من نور رب العالمين جل جلاله, يسيرون على حافتي ذلك النهر قلت: فما اسم ذلك النهر؟ قال: جنة المأوى قلت: هل وسطها غير هذا؟ قال: نعم, جنة عدن وهي في وسط الجنان فأما جنة عدن فسورها ياقوت أحمر وحصباؤها اللؤلؤ قلت: فهل فيها غيرها؟ قال: نعم, جنة الفردوس, قلت: وكيف سورها؟ قال: ويحك, كف عني حيرت على قلبي قلت: بل أنت الفاعل بي ذلك, ما أنا بكاف عنك حتى تتم لي الصفة, وتخبرني عن سورها قال: سورها نور فقلت: والغرف التي هي فيها؟ قال: هي من نور رب العالمين قلت: زدني رحمك الله, قال: ويحك إلى هذا انتهى بنا رسول الله (ص), طوبى لك إن أنت وصلت إلى بعض هذه الصفة, وطوبى لمن يؤمن بهذا الخبر.

------------

الفقيه ج 1 ص 295, الأمالي للصدوق ص 213, الوافي ج 25 ص 677, بحار الأنوار ج 8 ص 116

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): إن للجنة إحدى وسبعين بابا, يدخل من سبعين منها شيعتي وأهل بيتي, ومن باب واحد سائر الناس.

------------

الأمالي للطوسي ص 369, مناقب آل أبي طالب (ع) ج 2 ص 155, بحار الأنوار ج 8 ص 139

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: أحسنوا الظن بالله واعلموا (1) أن للجنة ثمانية أبواب عرض كل باب منها مسيرة أربعين سنة.

------------

(1) من هنا في نوادر الأخبار

الخصال ج 2 ص 408, الوافي ج 25 ص 680, تفسير الصافي ج 4 ص 332, بحار الأنوار ج 8 ص 131, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 506, تفسير منز الدقائق ج 11 ص 343, نوادر الأخبار ص 372

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): مكتوب على باب الجنة: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, علي أخو رسول الله, قبل أن يخلق الله السماوات والأرض بألفي عام

--------------

الأمالي للصدوق ص 75, الخصال ج 2 ص 638, روضة الواعظين ج 1 ص 110, كشف الغمة ج 1 ص 296, كشف اليقين ص 9, مدينة المعاجز ج 2 ص 356, بحار الأنوار ج 8 ص 131

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن السكوني, عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله (ص): للجنة باب يقال له: "باب المجاهدين" يمضون إليه فإذا هو مفتوح وهم متقلدون بسيوفهم والجمع في الموقف والملائكة ترحب بهم, ثم قال: فمن ترك الجهاد ألبسه الله عز وجل ذلا وفقرا في معيشته, ومحقا في دينه, إن الله عز وجل أغنى أمتي بسنابك خيلها, ومراكز رماحها.

-------------

الكافي ج 5 ص 2, الأمالي للصدوق ص 577, ثواب الأعمال ص 189, التهذيب ج 6 ص 123, روضة الواعظين ج 2 ص 362, وسائل الشيعة ج 65 ص 10, بحار الأنوار ج 97 ص 8, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 506, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 343

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: إن في الجنة بابا يدعى الريان, لا يدخل منه إلا الصائمون.

--------------

معاني الأخبار ص 409, المقنعة ص 304, أعلام الدين ص 278, وسائل الشيعة ج 10 ص 404, بحار الأنوار ج 8 ص 194, مستدرك الوسائل ج 7 ص 502

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن إسحاق بن عمار, عن أبي عبد الله (ع) قال: إن للجنة بابا, يقال له المعروف لا يدخله إلا أهل المعروف, وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة.

---------

الكافي ج 4 ص 30, الوافي ج 10 ص 451, وسائل الشيعة ج 16 ص 304, بحار الأنوار ج 8 ص 156, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 506, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 344, نحوه عن الإمام العسكري (ع): إعلام الورى ج 2 ص 143, الخرائج والجرائح ج 2 ص 689, مناقب آل أبي طالب (ع) ج 4 ص 432, كشف الغمة ج 2 ص 420, الدر النظيم ص 749, إثبات الهداة ج 5 ص 29, مدينة المعاجز ج 7 ص 572, مستدرك الوسائل ج 12 ص 343

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: إن أول أهل الجنة دخولا إلى الجنة, أهل المعروف وإن أول أهل النار دخولا أهل المنكر.

------------

الزهد ص 30, الأمالي للصدوق ص 254, روضة الواعظين ج 2 ص 371, وسائل الشيعة ج 16 ص 288, الفصول المهمة ج 3 ص 379, هداية الأمة ج 5 ص 596, بحار الأنوار ج 8 ص 197

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): على باب الجنة مكتوب, الصدقة بعشرة والقرض بثمانية عشر.

------------

الكافي ج 4 ص 10, الفقيه ج 2 ص 58, التهذيب  ج 4 ص 106, مكارم الأخلاق ص 135, تفسير القمي ج 2 ص 159, الوافي ج 5 ص 513, وسائل الشيعة ج 16 ص 318, تفسير الصافي ج 4 ص 134, البرهان ج 5 ص 289, بحار الأنوار ج 8 ص 181, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 190, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 211, مستدرك الوسائل ج 12 ص 364

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): أدخلت الجنة فرأيت على بابها مكتوبا بالذهب, لا إله إلا الله محمد حبيب الله علي ولي الله فاطمة أمة الله الحسن والحسين صفوة الله على مبغضيهم لعنة الله.

-------------

الخصال ج 1 ص 323, مائة منقبة ص 87, كنز الفوائد ج 1 ص 148, الدر النظيم ص 711, مدينة المعاجز ج 2 ص 354, بحار الأنوار ج 8 ص 191

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

قال أمير المؤمنين (ع): واعلموا أن {من يتق الله يجعل له مخرجا} من الفتن, ونورا من الظلم, ويخلده فيما اشتهت نفسه, وينزله منزل الكرامة عنده في دار اصطنعها لنفسه, ظلها عرشه، ونورها بهجته، وزوارها ملائكته، ورفقاؤها رسله، ثم (1) قال (ع): فبادروا بأعمالكم تكونوا مع جيران الله رافق بهم رسله، وأزارهم ملائكته، وأكرم أسماعهم عن أن تسمع حسيس نار أبدا، وصان أجسادهم أن تلقى لغوبا ونصبا، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم. (2)

------------

(1) من هنا في تفسير نور الثقلين

(2) نهج البلاغة ص 266, بحار الأنوار ج 8 ص 163, تفسير نور الثقلين ج 12 ص 220

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) قال: قال رسول الله (ص): إذا كان يوم القيامة وفرغ من حساب الخلائق دفع الخالق عز وجل مفاتيح الجنة والنار إلي, فأدفعها إليك, فأقول لك: احكم, قال علي (ع): والله إن للجنة أحدا وسبعين بابا, يدخل من سبعين بابا منها شيعتي وأهل بيتي, ومن باب واحد سائر الناس.

------------

الأمالي للطوسي ص 368, بحار الأنوار ج 7 ص 338

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) قال: إن حلقة باب الجنة من ياقوتة حمراء على صفائح الذهب, فإذا دقت الحلقة على الصفحة طنت وقالت: يا علي.

--------

الأمالي الصدوق ص 588, علل الشرائع ج 1 ص 164، روضة الواعظين ص 111، مشارق الأنوار ص 104, إرشاد القلوب ج 2 ص 378, نوادر الأخبار ص 372, الوافي ج 25 ص 679, مدينة المعاجز ج 2 ص 362, بحار الأنوار ج 8 ص 122، مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 161 بإختصار

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) في حديث المعراج: ثم عرج بي إلى السماء السادسة, فقالت لي الملائكة مثل مقالة أصحابهم فقلت: ملائكة ربي تعرفوننا حق معرفتنا؟ فقالوا: ولم لا نعرفكم وقد خلق الله جنة الفردوس وعلى بابها شجرة وليس فيها ورقة إلا وعليها سطر مكتوب بالنور: لا إله إلا الله محمد رسول الله علي بن أبي طالب عروة الله الوثقى, وحبل الله المتين, وعينه على الخلائق أجمعين فاقرأه منا السلام.

-------

تأويل الآيات ص 834, مدينة المعاجز ج 2 ص 400, بحار الأنوار ج 40 ص 58, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 528, تفسير الفرات ص 374 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

في ذكر مسائل عبد الله بن سلام لرسول الله (ص), قال ابن سلام: فأخبرني كم للجنة من باب وكم للنار من باب؟ قال (ص): يا ابن سلام للجنة ثمانية أبواب وللنار سبعة أبواب قال: فأخبرني كم بين الباب والباب من الجنة؟ قال (ص): مسيرة ألف سنة قال: وكم ارتفاعه؟ قال (ص): خمسمائة عام, عليه سرادق من ذهب, بطانته من زمرد, على كل باب جند من الملائكة لا يحصي عددهم إلا الله تعالى قال: فأخبرني فما يقولون؟ قال (ص): يقولون طوبى لأهل الجنة وما يلقون من نعيم الله.

-------

بحار الأنوار ج 57 ص 257

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي إبراهيم (ع) قال: إن عليا (ع) باب من أبواب الجنة, فمن دخل بابه كان مؤمنا, ومن خرج من بابه كان كافرا, ومن لم يدخل فيه ولم يخرج منه كان في الطبقة التي لله فيهم المشيئة.

-------

الكافي ج 2 ص 389, الوافي ج 4 ص 190

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) قال: ألا وإن الحسين (ع) باب من أبواب الجنة, من عانده حرم الله عليه ريح الجنة.

--------

مئة منقبة ص 22, البرهان ج 3 ص 232, بحار الأنوار ج 35 ص 405

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): إن الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه وهو لباس التقوى ودرع الله الحصينة وجنته الوثيقة

--------

الكافي ج 5 ص 4, نهج البلاغة ص69, الغارات ج2 ص325, معاني الأخبار ص309, بحار الانوار ج34 ص142, الوافي ج 15 ص 46

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: الركن اليماني على باب من أبواب الجنة, مفتوح لشيعة آل محمد (ص), مسدود عن غيرهم, وما من مؤمن يدعو بدعاء عنده, إلا صعد دعاؤه حتى يلصق بالعرش ما بينه وبين الله حجاب.

-------

الكافي ج 4 ص 409, التهذيب  ج 5 ص 106, الوافي ج 13 ص 836, وسائل الشيعة ج 13 ص 342, هداية الأمة ج 5 ص 317

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: الركن اليماني باب من أبواب الجنة, لم يغلقه الله منذ فتحه, وفي رواية أخرى, بابنا إلى الجنة الذي منه ندخل.

-------

الكافي ج 4 ص 409, وسائل الشيعة ج 13 ص 342

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): من قال سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ثلاثين مرة, استقبل الغنى واستدبر الفقر, وقرع باب الجنة.

--------

الأمالي للصدوق ص 281, مجموعة ورام ج 2 ص 166

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن الجهنميين, فقال كان أبو جعفر (ع) يقول: يخرجون منها فينتهى بهم إلى عين عند باب الجنة تسمى عين الحيوان, فينضح عليهم من مائها فينبتون كما ينبت الزرع لحومهم وجلودهم وشعورهم.

--------

الزهد ص 95, الفصول المهمة ج 1 ص 378, البرهان ج 3 ص 133, بحار الأنوار ج 8 ص 360

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال في حق الملائكة: ومنهم الحفظة لعباده والسدنة لأبواب جنانه.

--------

نهج البلاغة ص 41, بحار الأنوار ج 54 ص 178

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): من أقام فرائض الله واجتنب محارم الله وأحسن الولاية لأهل بيت نبي الله (ع), وتبرأ من أعداء الله عز وجل, فليدخل من أي أبواب الجنة الثمانية شاء.

--------

الأمالي للصدوق ص 474, بشارة المصطفى ص 176, وسائل الشيعة ج 15 ص 258, بحار الأنوار ج 28 ص 88

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): يا علي, رأيت على باب الجنة مكتوبا, أنت محرمة على‏ كل‏ بخيل‏ ومراء, وعاق ونمام.

--------

جامع الأخبار ص 84, إرشاد القلوب ج 1 ص 139

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في دعاء طويل: اللهم اجعل محمدا (ص) أول قارع لباب الجنة, وأول داخل وأول شافع, وأول مشفع‏.

-------

مصباح المتهجد ج 1 ص 393, جمال الأسبوع ص 481, البلد الأمين ص 76, المصباح للكفعمي ص 431, بحار الأنوار ج 87 ص 87

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

* الأئمة

عن رسول الله (ص) أنه قال لأمير المؤمنين (ع): أنت أول من يدخل الجنة, وبيدك لوائي وهو لواء الحمد, وهو سبعون شقة الشقة منه أوسع من الشمس والقمر.

------

عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 304, بشارة المصطفى ص 126, بحار الأنوار ج 8 ص 4

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): أخبرني رسول الله (ص): أن أول من يدخل الجنة أنا وأنت وفاطمة والحسن والحسين (ع) قلت: يا رسول الله فمحبونا؟ قال (ص): من ورائكم.

-------

بشارة المصطفى ص 46, بحار الأنوار ج 65 ص 127

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): شكوت إلى رسول الله (ص) حسد الناس إياي, فقال (ص): يا علي, إن أول أربعة يدخلون الجنة, أنا وأنت والحسن والحسين (ع) وذريتنا خلف ظهورنا, وأحباؤنا خلف ذريتنا وأشياعنا عن أيماننا وشمائلنا.

-------

الإرشاد ج 1 ص 43, بحار الأنوار ج 65 ص 32

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) في حديث طويل: وإن علي بن أبي طالب (ع) لصاحب لوائي في الآخرة كما كان صاحب لوائي في الدنيا, وإنه أول من يدخل الجنة, لأنه يقدمني وبيده لوائي تحته آدم ومن دونه من الأنبياء.

-------

الامالي للصدوق ص 280, بحار الأنوار ج 38 ص 99

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): أول من يدخل الجنة من النبيين والصديقين‏ علي بن أبي طالب (ع), فقام أبو دجانة وقال: يا رسول الله ألم تخبرنا عن الله تعالى أنه أخبرك أن الجنة محرمة على الأنبياء حتى تدخلها أنت, وعلى الأمم حتى تدخلها أمتك؟ قال (ص): بلى, ولكن أما علمت أن حامل لواء القوم إمامهم, وعلي (ع) حامل لواء الحمد يوم القيامة بين يدي, وهو صاحب رايتي فيدخل الجنة قبلي فإن العلم معه, وأنا على أثره (1) فقام علي (ع) وقد أشرق وجهه سرورا وهو يقول: الحمد لله الذي شرفنا بك يا رسول الله. (2)

-------

(1) إلى هنا في مناقب آل أبي طالب (ع) وطرف من الأنباء والمناقب وبحار الأنوار

(2) الرسالة العلوية ص 46, مائة منقبة ص 81, مناقب آل أبي طالب (ع) ج 3 ص 229, طرف من الأنباء والمناقب ص 283, بحار الأنوار ج 39 ص 214

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): أول شخص يدخل الجنة فاطمة (ع).

-------------

مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 329, طرف من الأنباء ص 528, بحار الأنوار ج 37 ص 70

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): دخلت أم أيمن على النبي (ص) وفي ملحفتها شيء، فقال لها رسول الله (ص): ما معك يا أم أيمن؟ فقالت: إن فلانة أملكوها (أي زوجوها)، فنثروا عليها، فأخذت من نثارها, ثم بكت أم أيمن وقالت: يا رسول الله! فاطمة زوجتها ولم تنثر عليها شيئا! فقال رسول الله (ص): يا أم أيمن، لم تكذبين؟ فإن الله تبارك وتعالى لما زوجت فاطمة عليا، أمر أشجار الجنة أن تنثر عليهم من حليها وحللها وياقوتها ودرها وزمردها واستبرقها، فأخذوا منها ما لا يعلمون، ولقد نحل الله طوبى في مهر فاطمة، فجعلها في منزل علي (ع).

-------------

الأمالي للصدوق ص 287, تفسير العياشي ج 2 ص 211, روضة الواعظين ص 146, البرهان ج 3 ص 255, بحار الأنوار ج 8 ص 142, رياض الأبرار ج 1 ص 46, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 451

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): اشتاقت الجنة إلى أربع من النساء: مريم بنت عمران, وآسية بنت مزاحم زوجة فرعون, وهي زوجة النبي (ص) في الجنة, وخديجة بنت خويلد زوجة النبي (ص) في الدنيا, والآخرة, وفاطمة بنت محمد (ص).

----------

كشف الغمة ج 1 ص 466, بحار الانوار ج 43 ص 53 عن كتاب مولد فاطمة (ع) للصدوق, العوالم ج 11 ص 118

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الحسن بن زياد العطار قال: قلت لأبي عبد الله (ع): قول رسول الله (ص): "فاطمة (ع) سيدة نساء أهل الجنة," أسيدة نساء عالمها؟ قال: تاك مريم, وفاطمة (ع) سيدة نساء أهل الجنة من الأولين والآخرين, فقلت: فقول رسول الله (ص): "الحسن والحسين سيدا شباب الجنة؟" قال: هما والله سيدا شباب أهل الجنة من الأولين والآخرين.

---------------

الأمالي للصدوق ص 125, روضة الواعظين ج 1 ص 157, بحار الانوار ج 43 ص 21, العوالم ج 11 ص 140, المناقب ج 3 ص 323 بإختصار

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن البزنطي قال: كنا عند الرضا (ع) والمجلس غاص بأهله, فتذاكروا يوم الغدير وأنكره بعض الناس, فقال الرضا (ع): حدثني أبي عن أبيه (ع) قال: إن يوم الغدير في السماء أشهر منه في الأرض, إن لله في الفردوس الأعلى قصرا لبنة من فضة ولبنة من ذهب, فيه مائة ألف قبة من ياقوتة حمراء, ومائة ألف خيمة من ياقوت أخضر ترابه المسك والعنبر, فيه أربعة أنهار: نهر من خمر ونهر من ماء ونهر من لبن ونهر من عسل, حواليه أشجار جميع الفواكه, عليه طيور أبدانها من لؤلؤ وأجنحتها من ياقوت, تصوت بألوان الأصوات, إذا كان يوم الغدير ورد إلى ذلك القصر أهل السماوات, يسبحون الله ويقدسونه ويهللونه, تتطاير تلك الطيور فتقع في‏ ذلك الماء وتتمرغ على ذلك المسك والعنبر, فإذا اجتمعت الملائكة طارت فينتفض ذلك عليهم, وإنهم في ذلك اليوم ليتهادون نثار فاطمة (ع), فإذا كان آخر اليوم نودوا انصرفوا إلى مراتبكم, فقد أمنتم من الخطإ والزلل إلى قابل في مثل هذا اليوم تكرمة لمحمد وعلي (ع). ثم قال: يا ابن أبي نصر أينما كنت فاحضر يوم الغدير عند أمير المؤمنين (ع) فإن الله تعالى يغفر لكل مؤمن ومؤمنة ومسلم ومسلمة ذنوب ستين سنة ويعتق من النار ضعف ما أعتق في شهر رمضان وليلة القدر وليلة الفطر, والدرهم فيه بألف درهم لإخوانك العارفين, فأفضل على إخوانك في هذا اليوم وسر فيه كل مؤمن ومؤمنة, ثم قال: يا أهل الكوفة لقد أعطيتم خيرا كثيرا وإنكم لمن امتحن الله قلبه للإيمان مستقلون مقهورون ممتحنون يصب عليكم البلاء صبا ثم يكشفه كاشف الكرب العظيم, والله لو عرف الناس فضل هذا اليوم بحقيقته لصافحتهم الملائكة في كل يوم عشر مرات, ولو لا أني أكره التطويل لذكرت من فضل هذا اليوم وما أعطى الله فيه من عرفه ما لا يحصى بعدد. قال التيملي: قال لي ابن زرارة لقد ترددت إلى البزنطي أنا وأبوك والحسن بن الجهم أكثر من خمسين مرة وسمعناه منه.

----------

التهذيب ج 6 ص 24, الإقبال ج 2 ص 268, فرحة الغري ص 106, الغارات ج 2 ص 858, مصباح المتهجد ج 2 ص 737, الوافي ج 14 ص 1408, بحار الأنوار ج 94 ص 118, زاد المعاد ص 206

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي الحسن موسى (ع) قال: قال لي أبي (ع): إن في الجنة نهرا يقال له: جعفر, على شاطئه الأيمن درة بيضاء فيها ألف قصر, في كل قصر ألف قصر لمحمد وآل محمد (ص), وعلى شاطئه الأيسر درة صفراء فيها ألف قصر, في كل قصر ألف قصر لإبراهيم وآل إبراهيم (ع).

------------

الكافي ج 8 ص 152, الوافي ج 25 ص 685, بحار الأنوار ج 8 ص 161

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): إن في الفردوس لعينا أحلى من الشهد, وألين من الزبد, وأبرد من الثلج, وأطيب من المسك, منها طينة خلقنا الله عز وجل منها, وخلق منها شيعتنا وهي الميثاق الذي أخذ الله عز وجل عليه ولاية علي بن أبي طالب (ع), قال عبيد فذكرت لمحمد بن علي بن الحسين  (ع) هذا الحديث قال (ع): صدقت‏ هكذا أخبرني أبي عن جدي عن النبي (ص).

-------------

الأمالي للطوسي ص 308, بشارة المصطفى ص 207, بحار الأنوار ج 5 ص 226

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) في خبر المعراج قال: ثم عرج بي إلى السماء السادسة فتلقتني الملائكة وسلموا علي, وقالوا لي: مثل مقالة أصحابهم فقلت: يا ملائكتي تعرفوننا حق معرفتنا؟ فقالوا: بلى يا نبي الله, لم لا نعرفكم وقد خلق الله جنة الفردوس وعلى بابها شجرة, ليس فيها ورقة إلا عليها مكتوب حرفان بالنور: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, علي بن أبي طالب عروة الله الوثيقة, وحبل الله المتين, وعينه في الخلائق أجمعين, وسيف نقمته على المشركين, فأقرئه منا السلام وقد طال شوقنا إليه.

------------

تفسير الفرات ص 374, بحار الأنوار ج 8 ص 174

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): وسط الجنة لي ولأهل بيتي.

-------------

عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 68, بحار الأنوار ج 8 ص 178

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن ابن عباس قال: خط رسول الله (ص) أربع خطط في الأرض, وقال: أتدرون ما هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم فقال رسول الله (ص): أفضل نساء الجنة أربع, خديجة بنت خويلد, وفاطمة بنت محمد (ص), ومريم بنت عمران, وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون.

------------

الخصال ج 1 ص 205, بحار الأنوار ج 8 ص 178, النور المبين ص 259, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 377, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 345

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): أنه قال لأمير المؤمنين (ع): فإن الله يخزي عنك الشيطان وعن محبيك, ويعطيك في الآخرة بعدد كل حبة خردل مما أعطيت صاحبك, ومما ينميه الله منه درجة في الجنة أكبر من الدنيا من الأرض إلى السماء, وبعدد كل حبة منها جبلا من فضة, كذلك وجبلا من لؤلؤ, وجبلا من ياقوت, وجبلا من جوهر, وجبلا من نور رب العزة, كذلك وجبلا من زمرد, وجبلا من زبرجد, كذلك وجبلا من مسك, وجبلا من عنبر, كذلك وإن عدد خدمك في الجنة أكثر من عدد قطر المطر والنبات وشعور الحيوانات.

------------

تفسير الإمام العسكري ص 107, مدينة المعاجز ج 2 ص 118, بحار الأنوار ج 8 ص 179

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) قال: كان لي عشر من رسول الله (ص) لم يعطهن أحد قبلي ولا يعطاهن أحد بعدي, قال (ص) لي: يا علي أنت أخي في الآخرة وأنت أقرب الناس مني موقفا يوم القيامة, ومنزلي ومنزلك في الجنة متواجهان كمنزل الأخوين.

------------

الخصال ج 2 ص 429, الأمالي للصدوق ص 77, شرح الأخبار ج 2 ص 541, إثبات الهداة ج 3 ص 57, بحار الأنوار ج 8 ص 185

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) على منبر الكوفة: أيها الناس إنه كان لي من رسول الله (ص) عشر خصال لهن أحب إلي مما طلعت عليه الشمس, قال (ع): قال لي رسول الله (ص): يا علي أنت أخي في الدنيا والآخرة, وأنت أقرب الخلائق إلي يوم القيامة في الموقف بين يدي الجبار, ومنزلك في الجنة مواجه منزلي, كما يتواجه منزل الأخوين في الله عز وجل.

------------

الأمالي للصدوق ص 193, التحصين ص 617, كشف الغمة ج 1 ص 391, بحار الأنوار ج 8 ص 185

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن بشير الدهان قال: قلت لأبي جعفر (ع) جعلت فداك, أي الفصوص أركبه على خاتمي؟ قال (ع): يا بشير أين أنت عن العقيق الأحمر, والعقيق الأصفر, والعقيق الأبيض, فإنها ثلاثة جبال في الجنة, فأما الأحمر فمطل على دار رسول الله (ص), وأما الأصفر فمطل على دار فاطمة صلوات عليها, وأما الأبيض فمطل على دار أمير المؤمنين (ع) والدور كلها واحدة يخرج منها ثلاثة أنهار من تحت كل جبل نهر أشد بردا من الثلج, وأحلى من العسل, وأشد بياضا من الدر, لا يشرب منها إلا محمد وآله وشيعتهم, ومصبها كلها واحد ومجراها من الكوثر, وإن هذه الثلاثة جبال تسبح الله وتقدسه وتمجده وتستغفر لمحبي آل محمد (ع).

------------

الأمالي للطوسي ص 38, بشارة المصطفى ص 63, الدر النظيم ص 714, بحار الأنوار ج 8 ص 187

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) في حديث المعراج: فإذا أنا بإبراهيم (ع) في روضة من رياض الجنة, وقد اكتنفها جماعة من الملائكة, ثم أني صرت إلى السماء الخامسة ومنها إلى السادسة, فنوديت: يا محمد نعم الأب أبوك إبراهيم (ع), ونعم الأخ أخوك علي (ع), فلما صرت إلى الحجب أخذ جبرئيل (ع) بيدي فأدخلني الجنة, فإذا أنا بشجرة من نور أصلها ملكان يطويان الحلل والحلي, فقلت: حبيبي جبرئيل لمن هذه الشجرة؟ فقال: هذه لأخيك علي بن أبي طالب (ع), وهذان الملكان يطويان له الحلي والحلل إلى يوم القيامة, ثم تقدمت أمامي فإذا أنا برطب ألين من الزبد وأطيب رائحة من المسك وأحلى من العسل, فأخذت رطبة فأكلتها فتحولت الرطبة نطفة في صلبي, فلما أن هبطت إلى الارض واقعت خديجة بفاطمة (ع), ففاطمة حوراء إنسية, فإذا اشتقت إلى الجنة شممت رائحة فاطمة (ع).

-------------

علل الشرائع ج 1 ص 183, مدينة المعاجز ج 2 ص 414, بحار الأنوار ج 18 ص 350, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 118, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 329

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): في أجوبته (ع) عن مسائل اليهودي, قال (ع): وأما منزل محمد (ص) من الجنة في جنة عدن, وهي وسط الجنان وأقربها من عرش الرحمن جل جلاله, والذين يسكنون معه في الجنة هؤلاء الأئمة الاثنا عشر.

------------

كمال الدين ج 1 ص 296, إرشاد القلوب ج 2 ص 320, بحار الأنوار ج 8 ص 189

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) في أجوبته (ع) عن مسائل اليهودي, قال اليهودي: وأين يسكن نبيكم من الجنة قال (ع) في أعلاها درجة وأشرفها مكانا في {جنات عدن}, قال: صدقت والله إنه لبخط هارون وإملاء موسى (ع).

------------

الخصال ج 2 ص 476, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 54, كمال الدين ج 1 ص 301, الإحتجاج ج 1 ص 227, الوافي ج 2 ص 307, تفسير الصافي ج 2 ص 357, إثبات الهداة ج 2 ص 46, بحار الأنوار ج 8 ص 194, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 497, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 497

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) في جوابه لليهودي لما سأله عن منزل النبي (ص) أين هو من الجنة؟: أما منزل محمد (ص) من الجنة في جنة عدن، وهي وسط الجنان، وأقربها من عرش الرحمن جل جلاله... والذين يسكنون معه في الجنة هؤلاء الأئمة الاثنا عشر (ع).

-------

كمال الدين ج 1 ص 296, بحار الأنوار ج 8 ص 189

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

         

عن رسول الله (ص) ليلة أسري بي إلى السماء أخذ جبرئيل بيدي فأدخلني الجنة, وأجلسني على درنوك من درانيك الجنة, فناولني سفرجلة فانفلقت بنصفين, فخرجت منها حوراء كان أشفار عينيها مقاديم النسور, فقالت:‏ السلام عليك يا أحمد السلام عليك يا رسول الله السلام عليك يا محمد, فقلت: من أنت رحمك الله؟ قالت: أنا الراضية المرضية خلقني الجبار من ثلاثة أنواع أسفلي من المسك, وأعلاي من الكافور, ووسطي من العنبر, وعجنت بماء الحيوان قال الجبار: كوني فكنت, (1) خلقت لابن عمك ووصيك ووزيرك علي بن أبي طالب (ع). (2)

------------

(1) الى هنا في نوادر الأخبار ص 361

(2) صحيفة الإمام الرضا (ع) ص 47, تفسير القمي ج 1 ص 21, الإمالي للصدوق ص 183, عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 26, نوادر المعجزات ص 181, جامع الأخبار ص 172, كشف الغمة ج 1 ص 138, البرهان ج 1 ص 88, مدينة المعاجز ج 1 ص 377, بحار الأنوار ج 8 ص 189, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 133, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 348

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله (ص): لما أسري بي إلى السماء وانتهيت إلى سدرة المنتهى, سمعت وهبت منها ريح بقتها فقلت لجبرئيل (ع): ما هذا؟ فقال: هذه سدرة المنتهى اشتاقت إلى ابن عمك حين نظرت إليك, فسمعت مناديا ينادي من عند ربي, محمد خير الأنبياء وأمير المؤمنين علي‏ خير الأولياء وأهل ولايته خير البرية {جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا} رضي الله عن علي وأهل ولايته هم المخصوصون برحمة الله الملبسون نور الله المقربون إلى الله, طوبى لهم ثم طوبى لهم, يغبطهم الخلائق يوم القيامة بمنزلتهم عند ربهم.

-----------

تفسير فرات ص 586, بحار الأنوار ج 36 ص 146

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): آتي يوم القيامة باب الجنة وأستفتح فيقول الخازن: من أنت؟ فأقول: أنا محمد فيقول: بك أمرت أن لا أفتح لأحد قبلك.

------------

الأمالي للطوسي ص 395, بحار الأنوار ج 8 ص 195

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الإمام العسكري (ع): قالت فاطمة (ع): وقد اختصم إليها امرأتان فتنازعتا في شي‏ء من أمر الدين, إحداهما معاندة والأخرى مؤمنة, ففتحت على المؤمنة حجتها فاستظهرت على المعاندة ففرحت فرحا شديدا فقالت فاطمة (ع): إن فرح الملائكة باستظهارك عليها أشد من فرحك وإن حزن الشيطان ومردته بخزيها عنك أشد من حزنها وإن الله عز وجل قال للملائكة: أوجبوا لفاطمة بما فتحت على هذه المسكينة الأسيرة من الجنان ألف ألف ضعف ما كنت أعددت لها, واجعلوا هذه سنة في كل من يفتح على أسير مسكين فيغلب معاندا مثل ألف ألف ما كان معدا له من الجنان.

------------

تفسير الإمام العسكري ص 346, الإحتجاج ج 1 ص 18, بحار الأنوار ج 2 ص 8

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الإمام الباقر (ع) قال: لما صعد رسول الله (ص) إلى السماء وانتهى إلى السماء السابعة ولقي الأنبياء (ع) قال أين أبي إبراهيم (ع) قالوا له هو مع أطفال شيعة علي (ع), فدخل الجنة فإذا هو تحت شجرة لها ضروع كضروع البقر فإذا انفلت الضرع من فم الصبي قام إبراهيم (ع) فرد عليه قال: فسلم عليه فسأله عن علي (ع) فقال خلفته في أمتي قال: نعم الخليفة خلفت أما إن الله فرض على الملائكة طاعته وهؤلاء أطفال شيعته سألت الله أن يجعلني القائم عليهم ففعل, وإن الصبي ليجرع الجرعة فيجد طعم ثمار الجنة وأنهارها في تلك الجرعة.

-------------

المحتضر ص 246, بحار الأنوار ج 5 ص 294

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن جابر الأنصاري قال: لما زوج رسول الله (ص) فاطمة من علي (ع) أتاه أناس من قريش فقالوا: إنك زوجت عليا (ع) بمهر خسيس فقال (ص) لهم: ما أنا زوجت عليا (ع) ولكن الله تعالى زوجه ليلة أسرى بي عند سدرة المنتهى, فأوحى الله عز وجل إلى السدرة أن انثري فنثرت الدر والجوهر على الحور العين فهن يتهادينه ويتفاخرن به ويقلن هذا من نثار فاطمة بنت محمد (ص).

-------------

الفقيه ج 3 ص 401, نوادر المعجزات ص 216, مدينة المعاجز ج 2 ص 346, الوافي ج 21 ص 457, بحار الأنوار ج 8 ص 190

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): أول شخص تدخل الجنة فاطمة (ع).

--------

بحار الأنوار ج 43 ص 44

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): فاطمة حوراء إنسية, فإذا اشتقت إلى الجنة شممت رائحة فاطمة (ع).

------------

علل الشرائع ج 1 ص 184, عيون المعجزات ص 57, مدينة المعاجز ج 2 ص 415, بحار الأنوار ج 8 ص 189, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 119, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 329

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي صلت الهروي قال قلت للرضا (ع): يا ابن رسول الله أخبرني عن الجنة والنار أهما اليوم مخلوقتان؟ فقال (ع): نعم, وإن رسول الله (ص) قد دخل الجنة ورأى النار لما عرج به إلى السماء قال فقلت له: فإن قوما يقولون إنهما اليوم مقدرتان غير مخلوقتين فقال (ع): ما أولئك منا ولا نحن منهم, من أنكر خلق الجنة والنار فقد كذب النبي (ص) وكذبنا وليس من ولايتنا على شي‏ء وخلد في نار جهنم قال الله عز وجل: {هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون يطوفون بينها وبين حميم آن} وقال النبي (ص): لما عرج بي إلى السماء, أخذ بيدي جبرئيل فأدخلني الجنة, فناولني من رطبها فأكلته فتحول ذلك نطفة في صلبي فلما هبطت إلى الأرض, واقعت خديجة فحملت بفاطمة (ع) ففاطمة حوراء إنسية فكلما اشتقت إلى رائحة الجنة, شممت رائحة ابنتي فاطمة (ع).

--------

الأمالي للصدوق ص 461, التوحيد للصدوق ص 118, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 116, الإحتجاج للطبرسي ج 2 ص 409, نوادر الأخبار ص 359, بحار الأنوار ج 4 ص 4, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 120, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 334

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن فاطمة بنت الحسين (ع), عن أبيها وعمها الحسن بن علي (ع) قالا: حدثنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) قال: قال رسول الله (ص): لما دخلت الجنة رأيت فيها شجرة تحمل الحلي والحلل, أسفلها خيل بلق, ووسطها حور العين, وفي أعلاها الرضوان, قلت: يا جبرئيل لمن هذه الشجرة؟ قال: هذه لإبن عمك أمير المؤمنين (ع) إذا أمر الله الخليقة بالدخول إلى الجنة يؤتى بشيعة علي (ع) حتى ينتهى بهم إلى هذه الشجرة فيلبسون الحلي والحلل, ويركبون الخيل البلق, وينادي مناد: هؤلاء شيعة علي (ع) صبروا في الدنيا على الأذى فأكرموهم اليوم.

--------

مائة منقبة ص 172, اليقين ص 155, الدر النظيم ص 291, بحار الأنوار ج 8 ص 138

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن ابن مسعود قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: إن الله تعالى لما أمرني أن أزوج فاطمة من علي (ع) ففعلت، فقال لي جبرئيل: أن الله بنى جنة من لؤلؤة بين كل قصبة إلى قصبة لؤلؤة من ياقوت مشذرة بالذهب, وجعل سقوفها زبرجدا أخضر, وجعل فيها طاقات من لؤلؤ مكللة بالياقوت، ثم جعل غرفا لبنة من ذهب, ولبنة من فضة, ولبنة من در, ولبنة من ياقوت, ولبنة من زبرجد، ثم جعل فيها عيونا تنبع من نواحيها وحف بالانهار, وجعل على الانهار قبابا من در قد شعبت بسلاسل الذهب وحفت بأنواع الشجر وبنى في كل غصن [قبة] وجعل في كل قبة أريكة من درة بيضاء, غشاؤها السندس والاستبرق, وفرض أرضها بالزعفران, وفتق بالمسك والعنبر, وجعل في كل قبة حوراء, والقبة لها مائة باب, على كل باب جاريتان وشجرتان, في كل قبة مفرش وكتاب, مكتوب حول القباب آية الكرسي، فقلت: يا جبرئيل لمن بنى الله هذه الجنة؟! قال: بناها لعلي ابن أبي طالب وفاطمة ابنتك (ع), سوى جنانهما, تحفة أتحفهما الله, ولتقر بذلك عينك يا رسول الله.

--------

شرح الأخبار ج 3 ص 61, مناقب آل أبي طالب (ع) ج 3 ص 333, بحار الأنوار ج 42 ص 40

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): أن الحسن والحسين شنفا العرش, وأن الجنة قالت: يا رب اسكنتني الضعفاء والمساكين, فقال لها الله تعالى: ألا ترضين أني زينت أركانك بالحسن والحسين, قال: فماست كما تميس العروس فرحا.

-------

الإرشاد ج 2 ص 127، روضة الواعظين ج 1 ص 166، إعلام الورى ج 1 ص 432، مناقب آشوب ج 3 ص 395, كشف الغمة ج 2 ص 149, بحار الأنوار ج 43 ص 292، رياض الأبرار ج 1 ص 88

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) نحن بنو عبد المطلب سادة أهل الجنة رسول الله وحمزة سيد الشهداء وجعفر ذو الجناحين وعلي وفاطمة والحسن والحسين والمهدي (ع).

-------

الأمالي للصدوق ص 475, روضة الواعظين ج 2 ص 269, الدر النظيم ص 798, بحار الأنوار ج 22 ص 275

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

عن سول الله (ص): إذا كان يوم القيامة, يقعد علي بن أبي طالب (ع) على الفردوس, وهو جبل قد علا على الجنة، وفوقه عرش رب العالمين، ومن سفحه تتفجر أنهار الجنة، وتتفرق في الجنان، وهو جالس على كرسي من نور، يجري بين يديه نهر من التسنيم، لا يجوز أحد على الصراط إلا ومعه براءة بولايته وولاية أهل بيته، وهو مشرف على الجنة فيدخلها محبوه، ومشرف على النار فيدخلها مبغضوه.

-------

مناقب آل أبي طالب (ع) ص 85, نحوه: إرشاد القلوب ج 2 ص 235, بحار الأنوار ج 27 ص 116

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): ليس في جنة عدن منزل أشرف ولا أفضل ولا أقرب إلى عرش ربي من منزلي، نحن فيه أربعة عشر إنسانا، أنا وأخي علي (ع) وهو خيرهم وأحبهم إلي، وفاطمة (ع) وهي سيدة نساء أهل الجنة، والحسن والحسين (ع)، وتسعة أئمة من ولد الحسين (ع), فنحن فيه أربعة عشر إنسانا في منزل واحد، أذهب الله عنا الرجس وطهرنا تطهيرا (1) هداة مهديين. (2)

-------

(1) إلى هنا في إثبات الهداة

(2) كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 840, إثبات الهداة ج 2 ص244

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): لكل شيء ذروة، وذروة الجنة الفردوس، وهي لمحمد وآل محمد صلوات الله عليه وعليهم.

-------

البرهان ج 3 ص 688, بحار الأنوار ج 24 ص 269, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 178

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): إن لهذه الأمة اثني عشر إمام هدى من ذرية نبيها، وهم مني. وأما منزل نبينا في الجنة ففي أفضلها وأشرفها جنة عدن، وأما من معه في منزله فيها فهؤلاء الاثنا عشر من ذريته (1)، وأمهم وجدتهم وأم أمهم وذراريهم, لا يشركهم فيها أحد.

-------

(1) إلى هنا في مناقب آل أبي طالب (ع)

(2) الكافي ج 1 ص 532, إعلام الورى ص 387, كشف الغمة ج 2 ص 506, الوافي ج 2 ص 306, الإنصاف في النص ص 139, بحار الأنوار ج 30 ص 107, مناقب آل أبي طالب (ع) ج 1 ص 298

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

 

عن رسول الله (ص): اشتاقت الجنة إلى علي بن أبي طالب (ع) وسألت ربها أن تنظر إليه, وتعوذت النار من علي (ع) وسألت أن يبعدها منه, الحمد لله الذي أكرم نبيه بهذا.

--------

صحيفة الإمام الرضا (ع) ص 91

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

* الشيعة

عن أمير المؤمنين (ع): إن أهل الجنة ينظرون إلى منازل شيعتنا كما ينظر الإنسان إلى الكواكب.

----------

تحف العقول ص 119, الخصال ج 2 ص 629, جامع الأخبار ص 174, بحار الأنوار ج 8 ص 148

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن سيد الشهداء (ع): من عرف حق أبويه الافضلين: محمد وعلي (ع) وأطاعهما حق الطاعة قيل له: تبحبح في أي الجنان شئت.

---------------

تفسير الإمام العسكري (ع) ص 330، البرهان ج 4 ص 307, بحار الأنوار ج 23 ص 260, غاية المرام ج5  ص 303

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن عبد الحميد بن سعيد قال: سمعنى أبو عبد الله (ع) وأنا اقول: أسأل الله الجنة, فقال لي: يا أبا محمد, أنت والله في الجنة، فاسأل الله أن لا يخرجك منها, قلت: وكيف ذلك جعلت فداك؟ فقال: من كان في ولايتنا فهو في الجنة.

------------

شرح الأخبار ج 3 ص 494

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): جاء رجل من الأنصار إلى النبي (ص)، فقال: يا رسول الله، ما أستطيع فراقك، واني لادخل منزلي فأذكرك، فأترك ضيعتي وأقبل حتى أنظر إليك حبا لك، فذكرت إذا كان يوم القيامة وأدخلت الجنة فرفعت في أعلى عليين، فكيف لي بك يا نبي الله؟ فنزلت {ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا} فدعا النبي (ص) الرجل، فقرأها عليه، وبشره بذلك.

-----------

الأمالي للطوسي ص 621, بحار الأنوار ج 8 ص 188, غاية المرام ج 4 ص 296, البرهان ج 2 ص 125

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي بصير, عن أبي عبد الله (ع) أنه قال للشيعة: قد ضمنا لكم الجنة بضمان الله وضمان رسول الله (ص), ما على درجات الجنة أحد أكثر أرواجا منكم, فتنافسوا في فضائل الدرجات, أنتم الطيبون ونساؤكم الطيبات, كل مؤمنة حوراء عيناء وكل مؤمن صديق.

---------------

الكافي ج 15 8 ص 489 213, الأمالي للصدوق ص 627, روضة الواعظين ج 2 ص 295, الوافي ج 5 ص 805, البرهان ج 3 ص 373, بحار الأنوار ج 8 ص 187

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): من صلى علي ولم يصل على آلي لم يجد ريح الجنة, وإن ريحها لتوجد من مسيرة خمسمائة عام.

--------------------

الأمالي للصدوق ص 200, روضة الواعظين ج 2 ص 323, وسائل الشيعة ج7 ص 203, البرهان ج 4 ص 490, بحار الأنوار ج 8 ص 186

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) في قوله تعالى:‏ {الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض‏} يعني أرض الجنة.

------------

تفسير القمي ج 2 ص 254, تفسير الصافي ج 4 ص 332, البرهان ج 4 ص 735, بحار الأنوار ج 8 ص 125, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 508, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 347

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): الجنة محرمة على الأنبياء حتى أدخلها, ومحرمة على الأمم كلها حتى يدخلها شيعتنا أهل البيت.

------------

الإختصاص ص 356, الأمالي للمفيد ص 74, بحار الأنوار ج 8 ص 143

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الإمام العسكري (ع) في حديث طويل يذكر فيه معجزات النبي (ص), وأن ابن أبي سم طعاما ودعا النبي (ص) وأصحابه ليقتلهم, فدفع الله عنهم غائلة السم ووسع عليهم البيت وبارك لهم في الطعام, فقال: قال رسول الله (ص): إني إذا تذكرت ذلك البيت كيف وسعه الله بعد ضيقه, وفي ذلك الطعام بعد قلته, وفي ذلك السم كيف أزال الله تعالى غائلته, أذكر ما يزيد الله تعالى في منازل شيعتنا وخيراتهم في جنات عدن في الفردوس, إن من شيعتنا لمن يهب الله له في الجنان من الدرجات والمنازل والخيرات ما لا يكون الدنيا وخيراتها في جنبها إلا كالرمل في البادية الفضفاضة, فما هو إلا أن يرى أخا له مؤمنا فقيرا فيتواضع له, ويكرمه ويعينه ويمونه ويصونه عن بذل وجهه له, حتى يرى الملائكة الموكلين بتلك المنازل والقصور, وقد تضاعفت حتى صارت في الزيادة كما كان هذا الزائد في هذا البيت الصغير الذي رأيتموه فيما صار إليه من كبره وعظمه وسعته فتقول الملائكة: يا ربنا لا طاقة لنا بالخدمة في هذه المنازل فأمددنا بملائكة يعاونوننا فيقول الله (تعالى): ما كنت لأحملكم ما لا تطيقون, فكم تريدون مددا؟ فيقولون: ألف ضعفنا وفيهم من المؤمنين من تقول الملائكة: نستزيد مددا ألف ألف ضعفنا وأكثر من ذلك على قدر قوة إيمان صاحبهم وزيادة إحسانه إلى أخيه المؤمن, فيمددهم الله بتلك الأملاك وكلما لقي هذا المؤمن أخاه فبره زاد الله في ممالكه وفي خدمه في الجنة كذلك.

------------

تفسير العسكري (ع) ص 199, بحار الأنوار ج 8 ص 147

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): من أحبنا فكان معنا, ومن قاتل معنا بيده فهو معنا في الدرجة, ومن أحبنا بقلبه.

------------

جامع الأخبار ص 174, بحار الأنوار ج 8 ص 148

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الإمام العسكري (ع) في قوله تعالى:‏ {وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله}‏ قال (ع): فمنهم من يقول قد كنت لعلي (ع) بالولاية شاهدا ولآل محمد (ص) محبا, وهو في ذلك كاذب يظن أن كذبه ينجيه, فيقال لهم: سوف نستشهد على ذلك عليا (ع), فتشهد أنت يا أبا الحسن فتقول: الجنة لأوليائي شاهدة, والنار لأعدائي شاهدة, فمن كان منهم صادقا, خرجت إليه رياح الجنة ونسيمها فاحتملته فأوردته إلى أعلى غرفها, وأحلته دار المقامة من فضل ربه لا يمسهم فيها نصب ولا يمسهم فيها لغوب, ومن كان منهم كاذبا, جاءته سموم النار وحميمها وظلها الذي هو ثلاث شعب‏ {لا ظليل ولا يغني من اللهب‏} فتحمله وترفعه في الهواء, وتورده نار جهنم قال رسول الله (ص): وكذلك أنت قسيم الجنة والنار تقول: هذا لي وهذا لك.

------------

تفسير الإمام العسكري (ع) ص 406, البرهان ج 1 ص 280, بحار الأنوار ج 8 ص 166

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال أمير المؤمنين (ع): هذا جبرئيل يخبرني عن الله أن الله يبعثك وشيعتك يوم القيامة ركبانا غير رجال على نجائب رحلها من النور فتناخ عند قبورهم فيقال لهم: اركبوا يا أولياء الله فيركبون صفا معتدلا أنت إمامهم إلى الجنة, حتى إذا صاروا إلى الفحص‏ ثارت في وجوههم ريح يقال لها المثيرة فتذري في وجوههم المسك الأذفر, فينادون بصوت لهم: نحن العلويون فيقال لهم‏: فأنتم آمنون {ولا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون}‏.

-------------

تفسير الفرات ص 120, بحار الأنوار ج 8 ص 174

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) من رعى قرابات أبويه أعطي في الجنة ألف درجة, ما بين كل درجتين حضر الفرس الجواد المضمر مائة سنة, إحدى الدرجات من فضة والأخرى من ذهب, وأخرى من لؤلؤ وأخرى من زمرد, وأخرى من زبرجد وأخرى من مسك, وأخرى من عنبر وأخرى من كافور, فتلك الدرجات من هذه الأصناف, ومن رعى حق قربى محمد وعلي (ع) أوتي من فضائل الدرجات وزيادة المثوبات على قدر زيادة فضل محمد وعلي (ع) على أبوي نسبه, - وساق الحديث إلى أن قال (ص): في شأن رجل آثر قرابة رسول الله (ص) على قرابته بعد بيان أن أعطى مالا كثيرا قال -: ثم أتاه رسول الله (ص) فقال: يا عبد الله هذا جزاؤك في الدنيا على إيثار قرابتي على قرابتك, ولأعطينك في الآخرة بكل حبة من هذا المال في الجنة ألف قصر أصغرها أكبر من الدنيا, مغرز إبرة منها خير من الدنيا وما فيها, وساقه إلى أن قال (ص): ومن مسح يده برأس يتيم رفقا به جعل الله له في الجنة بكل شعرة مرت تحت‏ يده قصرا أوسع من الدنيا بما فيها, وفيها ما تشتهي الأنفس وتلذ الأعين, وهم فيها خالدون وساقه إلى أن قال: قال الحسين بن علي (ع): من كفل لنا يتيما قطعته عنا غيبتنا واستتارنا فواساه من علومنا التي سقطت إليه حتى أرشده وهداه قال الله عز وجل: يا أيها العبد الكريم المواسي إني أولى بهذا الكرم, اجعلوا له يا ملائكتي في الجنان بعدد كل حرف علمه ألف ألف قصر, وأضيفوا إليها ما يليق بها من سائر النعم, وساقه إلى أن قال (ص): وقالت فاطمة (ع): وقد اختصم إليها امرأتان فتنازعتا في شي‏ء من أمر الدين إحداهما معاندة والأخرى مؤمنة ففتحت على المؤمنة حجتها فاستظهرت على المعاندة ففرحت فرحا شديدا فقالت فاطمة (ع): إن فرح الملائكة باستظهارك عليها أشد من فرحك, وإن حزن الشيطان ومردته بخزيها عنك أشد من حزنها, وإن الله عز وجل قال للملائكة: أوجبوا لفاطمة بما فتحت على هذه المسكينة الأسيرة من الجنان ألف ألف ضعف ما كنت أعددت لها, واجعلوا هذه سنة في كل من يفتح على أسير مسكين فيغلب معاندا مثل ألف ألف ما كان معدا له من الجنان, وساقه إلى أن قال: وقال جعفر بن محمد (ع): من كان همه في كسر النواصب عن المساكين الموالين لنا أهل البيت يكسرهم عنهم ويكشف عن مخازيهم ويبين أعوارهم‏ ويفخم أمر محمد وآله (ع) جعل الله همة أملاك الجنان في بناء قصوره ودوره, يستعمل بكل حرف من حروف حججه على أعداء الله أكثر من عدد أهل الدنيا أملاكا, قوة كل واحد تفضل من حمل السماوات والأرضين, فكم من بناء وكم من نعمة وكم من قصور لا يعرف قدرها إلا رب العالمين, وساقه إلى أن قال: قال رسول الله (ص): إن الله عز وجل أمر جبرئيل ليلة المعراج فعرض علي قصور الجنان, فرأيتها من الذهب والفضة ملاطها المسك والعنبر, غير أني رأيت لبعضها شرفا عالية ولم أر لبعضها, فقلت: يا حبيبي جبرئيل ما بال هذه بلا شرف كما لسائر تلك القصور؟ فقال (ع): يا محمد هذه قصور المصلين فرائضهم الذين يكسلون عن الصلاة عليك وعلى آلك (ع) بعدها فإن بعث مادة لبناء الشرف من الصلاة على محمد وآله‏ الطيبين بنيت له الشرف, وإلا بقيت هكذا فيقال: حتى يعرف سكان الجنان أن القصر الذي لا شرف له هو للذي كسل صاحبه بعد صلاته عن الصلاة على محمد وآله الطيبين, ورأيت فيها قصورا منيعة مشرفة عجيبة الحسن ليس لها أمامها دهليز ولا بين يديها بستان ولا خلفها فقلت: ما بال هذه القصور لا دهليز بين يديها ولا بستان خلفها؟ فقال (ع): يا محمد هذه قصور المصلين الصلوات الخمس الذين يبذلون بعض وسعهم في قضاء حقوق إخوانهم المؤمنين دون جميعها فلذلك قصورهم بغير دهليز أمامها ولا بساتين خلفها.

------------

بحار الأنوار ج 8 ص 179, تفسير الإمام العسكري (ع) ص 333

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي أيوب الأنصاري قال: قال رسول الله (ص): لما خلق الله عز وجل الجنة خلقها من نور عرشه‏, ثم أخذ من ذلك النور وأصاب عليا وأهل بيته (ع) ثلث النور فمن أصابه من ذلك النور اهتدى إلى ولاية آل محمد (ع) ومن لم يصبه من ذلك النور ضل عن ولاية آل محمد (ع).

-------------

الخصال ج 1 ص 187, روضة الواعظين ج 1 ص 148, مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 325, بحار الأنوار ج 8 ص 188, رياض الأبرار ج 1 ص 21

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الإمام العسكري (ع): في شأن رجل آثر قرابة رسول الله (ص) على قرابته بعد بيان أن أعطى مالا كثيرا: ثم أتاه رسول الله (ص) فقال: يا عبد الله هذا جزاؤك في الدنيا على إيثار قرابتي على قرابتك, ولأعطينك في الآخرة بكل حبة من هذا المال في الجنة ألف قصر أصغرها أكبر من الدنيا مغرز إبرة منها خير من الدنيا وما فيها.

------------

تفسير الإمام العسكري (ع) ص 338, بحار الأنوار ج 8 ص 179, مستدرك الوسائل ج 12 ص 381

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) عند حنين الجذع بمفارقته (ص) وصعوده المنبر: والذي بعثني بالحق نبيا إن حنين خزان الجنان وحورها وقصورها إلى من يوالي محمدا وعليا وآلهما الطيبين ويبرأ من أعدائهما لأشد من حنين هذا الجذع إلى رسول الله (ص), وإن الذي يسكن حنينهم وأنينهم ما يرد عليهم من صلاة أحدكم معاشر شيعتنا على محمد وآله الطيبين أو صلاة نافلة أو صوم أو صدقة وإن من عظيم ما يسكن حنينهم إلى شيعة محمد وعلي (ع) ما يتصل بهم من إحسانهم إلى إخوانهم المؤمنين ومعونتهم لهم على دهرهم يقول أهل الجنان بعضهم لبعض: لا تستعجلوا صاحبكم فما يبطئ عنكم إلا للزيادة في الدرجات العاليات في هذه الجنان بإسداء المعروف إلى إخوانه المؤمنين, وأعظم من ذلك مما يسكن حنين سكان الجنان وحورها إلى شيعتنا ما يعرفهم الله من صبر شيعتنا على التقية فحينئذ تقول خزان الجنان وحورها: لنصبرن على شوقنا إليهم كما يصبرون على سماع المكروه في ساداتهم وأئمتهم, وكما يتجرعون الغيظ ويسكتون عن إظهار الحق لما يشاهدون من ظلم من لا يقدرون على دفع مضرته فعند ذلك يناديهم ربنا عز وجل: يا سكان جناني ويا خزان رحمتي ما لبخل أخرت عنكم أزواجكم وساداتكم, ولكن ليستكملوا نصيبهم من كرامتي بمواساتهم إخوانهم المؤمنين والأخذ بأيدي الملهوفين والتنفيس عن المكروبين وبالصبر على التقية من الفاسقين الكافرين حتى إذا استكملوا أجزل كراماتي, نقلتهم إليكم على أسر الأحوال وأغبطها فأبشروا فعند ذلك يسكن حنينهم وأنينهم.

--------

تفسير الإمام العسكري (ع) ص 189, بحار الأنوار ج 8 ص 163

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: لا يتواضع أحد لعلي (ع) قدر شعرة إلا رفعه الله في علو الجنان مسيرة مائة ألف سنة.

--------

تفسير الإمام العسكري (ع) ص 187, مدينة المعاجز 273

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

عن أبي جعفر (ع) قال: إن الله عز وجل نصب عليا (ع) علما بينه وبين خلقه, فمن عرفه كان مؤمنا, ومن أنكره كان كافرا, ومن جهله كان ضالا, ومن نصب معه شيئا كان مشركا, ومن جاء بولايته دخل الجنة.

--------

الكافي ج 1 ص 437, الأمالي للطوسي ص 487, طرف من الأنباء ص 325, غرر الأخبار ص 307, الوافي ج 3 ص 521, وسائل الشيعة ج 28 ص 353, بحار الأنوار ج 32 ص 324

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن سلمان المحمدي أنه دخل على أمير المؤمنين (ع) فسأله عن نفسه فقال: يا سلمان أنا الذي إذا دعيت الامم كلها إلى طاعتي فكفرت فعذبت في النار, وأنا خازنها عليهم, حقا أقول, يا سلمان إنه لا يعرفني أحد حق معرفتي, إلا كان معي في الملأ الاعلى, قال ثم دخل الحسن والحسين (ع) فقال: يا سلمان هذان شنفا عرش رب العالمين بهما تشرق الجنان, وأمهما خيرة النسوان, أخذ الله على الناس الميثاق بي, فصدق من صدق وكذب من كذب أما من صدق فهو في الجنة, وأما من كذب فهو في النار, وأنا الحجة البالغة والكلمة الباقية, وأنا سفير السفراء.

--------

تأويل الآيات ص 493, البرهان ج 4 ص 676, مدينة المعاجز ج 2 ص 31, بحار الأنوار ج 26 ص 292, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 248

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن عاصم بن حميد, عن أبى عبد الله (ع), قال: قلت: جعلت فداك إنى أردت أن أسئلك عن شئ أستحيى منه, هل في الجنة غناء؟ قال: إن في الجنة شجرا يأمر الله رياحها فتهب فتضرب تلك الشجرة بأصوات لم يسمع الخلايق مثلها حسنا، ثم قال: هذا عوض لمن ترك السماع للغناء في الدنيا مخافة الله.

------------

تفسير القمي ج 2 ص 169, نوادر الأخبار ص 378, تفسير الصافي ج 4 ص 157, البرهان ج 4 ص 394, بحار الأنوار ج 8 ص 127, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 227, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 297

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): وإنما الأئمة (ع) قوام الله على خلقه، وعرفاؤه على عباده، ولا يدخل الجنة إلا من عرفهم وعرفوه، ولا يدخل النار إلا من أنكرهم وأنكروه.

------

نهج البلاغة ص 212, عيون الحكم ص 179, غرر الحكم ص 276, أعلام الدين ص 64, بحار الأنوار ج 24 ص 255, مستدرك الوسائل ج 3 ص 96

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): فإن أطعتموني، فإني حاملكم إن شاء الله على سبيل الجنة، وإن كان ذا مشقة شديدة، ومذاقة مريرة.

-------

نهج البلاغة ص 218, أعلام الدين ص 103, بحار الأنوار ج 32 ص 240

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: إن الرجل ليحبكم وما يدري ما تقولون فيدخله الله عز وجل الجنة, وإن الرجل ليبغضكم وما يدري ما تقولون فيدخله الله عز وجل النار, وإن الرجل منكم لتملأ صحيفته من غير عمل, قلت: وكيف يكون ذلك؟ قال (ع): يمر بالقوم ينالون منا فإذا رأوه قال بعضهم لبعض: كفوا فإن هذا الرجل من شيعتهم, ويمر بهم الرجل من شيعتنا فيهمزونه, ويقولون فيه فيكتب الله له بذلك حسنات حتى يملأ صحيفته من غير عمل.

-------

الكافي ج 8 ص 315, فضائل الشيعة ص 39, معاني الأخبار ص 392, الوافي ج 4 ص 484, بحار الأنوار ج 27 ص 136

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: بينا رسول الله (ص) في سفر, إذ نزل فسجد خمس سجدات فلما ركب قال له بعض أصحابه: رأيناك يا رسول الله صنعت ما لم تكن تصنعه قال (ص): نعم أتاني جبرئيل (ع) فبشرني أن عليا (ع) في الجنة فسجدت شكرا لله تعالى, فلما رفعت رأسي قال: وفاطمة (ع) في الجنة فسجدت شكرا لله تعالى, فلما رفعت رأسي قال: والحسن والحسين (ع) سيدا شباب أهل الجنة فسجدت شكرا لله تعالى, فلما رفعت رأسي قال: ومن يحبهم في الجنة فسجدت لله تعالى شكرا, فلما رفعت رأسي قال: ومن يحب من يحبهم في الجنة فسجدت شكرا لله تعالى.

--------

الأمالي للمفيد ص 21, حلية الأبرار ج 1 ص 336, بحار الأنوار ج 65 ص 111

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): من أحب عليا (ع) وأطاعه في دار الدنيا, ورد على حوضي غدا وكان معي في درجتي في الجنة, ومن أبغض عليا (ع) في دار الدنيا وعصاه لم أره ولم يرني يوم القيامة, واختلج دوني وأخذ به ذات الشمال إلى النار.

-------

الأمالي للصدوق ص 298, بشارة المصطفى ص 34, التحصين ص 561, بحار الأنوار ج 8 ص 22

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

عن رسول الله (ص): في الجنة ثلاث درجات, وفي النار ثلاث دركات, فأعلى درجات الجنة لمن أحبنا بقلبه ونصرنا بلسانه ويده, وفي الدرجة الثانية من أحبنا بقلبه ونصرنا بلسانه, وفي الدرجة الثالثة من أحبنا بقلبه, وفي أسفل درك من النار من أبغضنا بقلبه وأعان علينا بلسانه ويده, وفي الدرك الثانية من النار من أبغضنا بقلبه وأعان علينا بلسانه, وفي الدرك الثالثة من النار من أبغضنا بقلبه.

-------

المحاسن ج 1 ص 153, بحار الأنوار ج 27 ص 93

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): من أحبنا بقلبه وكان معنا بلسانه وقاتل عدونا بسيفه, فهو معنا في الجنة في درجتنا.

------

غرر الحكم ص 599, عيون الحكم ص 443

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): من أحبنا بقلبه وأعاننا بلسانه ولم يقاتل معنا بيده فهو معنا في الجنة دون درجتنا.

------

غرر الحكم ص 599

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

 

 

عن أمير المؤمنين (ع): من أحبنا بقلبه وأبغضنا بلسانه (أي من أجل التقية) فهو في‏ الجنة.

------

عيون الحكم ص 443, غرر الحكم ص 600

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

عن أمير المؤمنين (ع): إن الله سبحانه وتعالى اطلع إلى الأرض فاختارنا واختار لنا شيعة ينصروننا ويفرحون لفرحنا, ويحزنون لحزننا, ويبذلون أنفسهم وأموالهم فينا, فأولئك منا وإلينا وهم معنا في الجنان.

------

عيون الحكم ص 152, غرر الحكم ص 233

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الإمام الحسن (ع) أنه قال: من أحبنا بقلبه ونصرنا بيده ولسانه فهو معنا في الغرفة التي نحن فيها, ومن أحبنا بقلبه ونصرنا بلسانه فهو دون ذلك بدرجة, ومن أحبنا بقلبه وكف بيده ولسانه‏ فهو في الجنة.

------

الأمالي للمفيد ص 33, بحار الأنوار ج 27 ص 101

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: قال رسول الله (ص): من أراد أن يحيى حياتي، ويموت ميتتي ويدخل جنة عدن التي غرسها الله ربي بيده، فليتول علي بن أبي طالب وليتول وليه، وليعاد عدوه، وليسلم للاوصياء من بعده، فإنهم عترتي من لحمي ودمي، أعطاهم الله فهمي وعلمي، إلى الله أشكو أمتي، المنكرين لفضلهم، القاطعين فيهم صلتي، وأيم الله ليقتلن ابني لا أنالهم الله شفاعتي.

--------

الكافي ج 1 ص 209, غرر الأخبار ص 303, الوافي ج 2 ص 104, إثبات الهداة ج 2 ص 8, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 498, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 440, بشارة المصطفى ص 191 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): ما نظر الله عز وجل إلى ولي له يجهد نفسه بالطاعة لإمامه والنصيحة إلا كان معنا في الرفيق الأعلى.

-------

الكافي ج 1 ص 404, المقنعة ص 256, التهذيب ج 4 ص 97, الوافي ج 2 ص 101, وسائل الشيعة ج 9 ص 131, بحار الأنوار ج 27 ص 72

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية