الجنة 3

* أوصاف أهل الجنة

عن أبي جعفر (ع) قال: إن الرب تبارك وتعالى يقول: ادخلوا الجنة برحمتي, وانجوا من النار بعفوي, وتقسموا الجنة بأعمالكم, فوعزتي لأنزلنكم دار الخلود ودار الكرامة, فإذا دخلوها صاروا على طول آدم: ستين ذراعا, وعلى ملد عيسى: ثلاثا وثلاثين سنة, وعلى لسان محمد (ص) العربية, وعلى صورة يوسف في الحسن, ثم يعلو وجوههم النور, وعلى قلب أيوب في السلامة من الغل.

------------

الإختصاص ص 356, بحار الأنوار ج 8 ص 218

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) قال: يدخل الجنة رجلان كانا يعملان عملا واحدا, فيرى أحدهما صاحبه فوقه فيقول: يا رب بما أعطيته وكان عملنا واحدا؟ فيقول الله تبارك وتعالى: سألني ولم تسألني, ثم قال: سلوا الله وأجزلوا فإنه لا يتعاظمه شي‏ء.

-----------

عدة الداعي ص 42, وسائل الشيعة ج 7 ص 24, بحار الأنوار ج 8 ص 221

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن جابر الجعفي قال: تقبضت بين يدي أبي جعفر (ع) فقلت: جعلت فداك, ربما حزنت من غير مصيبة تصيبني أو أمر ينزل بي, حتى يعرف ذلك أهلي في وجهي وصديقي, فقال: نعم يا جابر, إن الله عز وجل خلق المؤمنين من طينة الجنان وأجري فيهم من ريح روحه, فلذلك المؤمن أخو المؤمن لأبيه وأمه, فإذا أصاب روحا من تلك الأرواح في بلد من البلدان حزن, حزنت هذه لأنها منها.

------------

الكافي ج 2 ص 166، الوافي ج 5 ص 551, بحار الأنوار ج 58 ص 147، تفسير نور الثقلين ج 5 ص 86, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 334

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن صفوان الجمال قال: قال أبو عبد الله (ع): إذا كان يوم القيامة نظر رضوان خازن الجنة إلى قوم لم يمروا به فيقول: من أنتم ومن أين دخلتم؟ قال: يقولون: إياك عنا, فإنا قوم عبدنا الله سرا فأدخلنا الله سرا.

-----------

فلاح السائل ص 61, بحار الأنوار ج 8 ص 146, مستدرك الوسائل ج 1 ص 119

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) قال: لما أسري بي إلى السماء دخلت الجنة, فرأيت فيها قصرا من ياقوت أحمر يرى باطنه من ظاهره لضيائه ونوره, وفيه قبتان من در وزبرجد فقلت: يا جبرئيل لمن هذا القصر؟ قال (ع): هو لمن أطاب الكلام, وأدام الصيام, وأطعم الطعام, وتهجد بالليل, والناس نيام.

------------

تفسير القمي ج 1 ص 21, الأمالي للطوسي ص 458, إرشاد القلوب ج 1 ص 85, وسائل الشيعة ج 7 ص 189, البرهان ج 3 ص 729, بحار الأنوار ج 18 ص 342, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 130, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 345

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: إن أول أهل الجنة دخولا إلى الجنة, أهل المعروف وإن أول أهل النار دخولا أهل المنكر.

------------

الزهد ص 30, الأمالي للصدوق ص 254, روضة الواعظين ج 2 ص 371, وسائل الشيعة ج 16 ص 288, الفصول المهمة ج 3 ص 379, هداية الأمة ج 5 ص 596, بحار الأنوار ج 8 ص 197

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): حملة القرآن عرفاء أهل الجنة, (1) والمجاهدون في سبيل الله تعالى قواد أهل الجنة, والرسل سادات أهل الجنة. (2)

------------

(1) الى هنا في الخصال ومعاني الأخبار وروضة الواعظين ووسائل الشيعة وهداية الأمة

(2) الكافي ج 2 ص 606, الجعفريات ص 76, دائم الإسلام ج 1 ص 343, النوادر للراوندي ص 20, الوافي ج 9 ص 1709, بحار الأنوار ج 8 ص 199, الخصال ج 1 ص 28, معاني الأخبار ص 323, روضة الواعظين ج 1 ص 6, وسائل الشيعة ج 6 ص 175, هداية الأمة ج 3 ص 65

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: إن أهل الجنة جرد مرد مكحلين مكللين مطوقين مسورين مختمين ناعمين محبورين مكرمين, يعطى أحدهم قوة مائة رجل في الطعام والشراب والشهوة والجماع, قوة غذائه قوة مائة رجل في الطعام والشراب, ويجد لذة غدائه مقدار أربعين سنة ولذة عشائه مقدار أربعين سنة, قد ألبس الله وجوههم النور وأجسادهم الحرير بيض الألوان صفر الحلي خضر الثياب.

-------------

الإختصاص ص 358, البرهان ج 5 ص 263, بحار الأنوار ج 8 ص 220

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الإمام السجاد (ع): إذا كان يوم القيامة جمع الله تبارك وتعالى الأولين والآخرين‏ في صعيد واحد ثم ينادي مناد: أين أهل الفضل؟ قال (ع): فيقوم عنق من الناس فتلقاهم الملائكة فيقولون: وما كان فضلكم؟ فيقولون: كنا نصل من قطعنا ونعطي من حرمنا ونعفو عمن ظلمنا قال (ع): فيقال لهم صدقتم ادخلوا الجنة.

--------

الكافي ج 2 ص 108, الوافي ج 4 ص 438, بحار الأنوار ج 68 ص 400, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 585, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 533

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي حمزة الثمالي قال: قال لي علي بن الحسين (ع): إذا كان يوم القيامة جمع الله بين الخلائق الأولين والآخرين في صعيد واحد, ثم ينادي مناد: أين أهل الفضل؟ قال: فيقوم عنق من الناس فتتلقاهم الملائكة فيقولون: ما كان فضلكم؟ فيقولون كنا نصل من قطعنا ونعطي من حرمنا ونعفو عمن ظلمنا فيقولون: ادخلوا الجنة (1), ثم ينادي مناد: أين جيران الله في داره؟ فيقوم عنق آخر من الناس فتقول لهم الملائكة: بم جاورتم الله؟ فيقولون [كنا نتبادر في الله‏] نتباغض في الله, ونتحابب في الله, و[نتشارك‏] نتباذل في الله, ونحاسب في الله ونتبارك في الله, ثم ينادي مناد: أين أهل الصبر؟ قال (ع): فيقوم عنق من الناس, فتتلقاهم الملائكة فيقول: على ما كنتم تصبرون؟ فيقولون: كنا نصبر على طاعة الله ونصبر أنفسنا عن معاصيه, فيقال لهم: ادخلوا الجنة.

-------

الزهد ص 93

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

عن أمير المؤمنين (ع): الجنة دار الأتقياء.

-------

عيون الحكم ص 33

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): لقد سبق إلى جنات عدن أقوام ما كانوا أكثر الناس لا صوما, ولا صلاة, ولا حجا, ولا اعتمارا, ولكنهم عقلوا عن الله مواعظه‏.

-------

مجموعة ورام ج 2 ص 213

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

في حديث المعراج أن الله تعالى قال لرسوله (ص): يا أحمد وعزتي وجلالي, ما من عبد ضمن لي بأربع خصال إلا أدخلته الجنة, يطوي لسانه فلا يفتحه إلا بما يعنيه, ويحفظ قلبه من الوسواس, ويحفظ علمي ونظري إليه, ويكون قرة عينيه الجوع‏.

-------

إرشاد القلوب ج 1 ص 200, الوافي ج 26 ص 142, الجواهر السنية ص 382, مستدرك الشيعة ج 16 ص 219

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: جاءت فخذ من الأنصار إلى رسول الله (ص) فسلموا عليه, فرد عليهم السلام فقالوا: يا رسول الله, لنا إليك حاجة فقال (ص): هاتوا حاجتكم قالوا: إنها حاجة عظيمة فقال (ص): هاتوها ما هي؟ قالوا: تضمن لنا على ربك الجنة؟ قال (ص): فنكس رسول الله (ص) رأسه, ثم نكت في الأرض ثم رفع رأسه فقال: أفعل ذلك بكم على أن لا تسألوا أحدا شيئا قال (ع): فكان الرجل منهم يكون في السفر فيسقط سوطه, فيكره أن يقول لإنسان ناولنيه فرارا من المسألة فينزل فيأخذه, ويكون على المائدة فيكون بعض الجلساء أقرب إلى الماء منه فلا يقول ناولني حتى يقوم فيشرب.

-------

الكافي ج 4 ص 21, الفقيه ج 2 ص 71, الوافي ج 10 ص 430, وسائل الشيعة ج 9 ص 439, بحار الأنوار ج 22 ص 129

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع)، قال: إن قوما أتوا رسول الله (ص) فقالوا: يا رسول الله، اضمن لنا على ربك الجنة, قال (ع): فقال (ص): على أن تعينوني بطول السجود (1), قالوا: نعم يا رسول الله، فضمن لهم الجنة. قال: فبلغ ذلك قوما من الأنصار فأتوه، فقالوا: يا رسول الله، اضمن لنا الجنة. قال: على أن لا تسألوا أحدا شيئا. قالوا: نعم يا رسول الله. قال: فضمن لهم الجنة، فكان الرجل منهم يسقط سوطه وهو على دابته فينزل حتى يتناوله كراهية أن يسأل أحدا شيئا، وإنه كان الرجل لينقطع شسعه فيكره أن يطلب من أحد شسعا. (2)

-------

(1) إلى هنا في مستدرك الوسائل

(2) الأمالي للطوسي ص 664, مجموعة ورام ج 2 ص 79, بحار الأنوار ج 22 ص 142, مستدرك الوسائل ج 4 ص 471

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن تميم الداري قال: قال رسول الله (ص) من يضمن لي خمسا أضمن له الجنة, قيل: وما هي يا رسول الله؟ قال (ص): النصيحة لله عز وجل, والنصيحة لرسوله, والنصيحة لكتاب الله, والنصيحة لدين الله, والنصيحة لجماعة المسلمين.

-------

الخصال ج 1 ص 294, روضة الواعظين ج 2 ص 424, بحار الأنوار ج 72 ص 65, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 253, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 516

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: من يضمن لي أربعة بأربعة أبيات في الجنة أنفق و لا تخف فقرا و أفش السلام في العالم و اترك المراء و إن كنت محقا و أنصف الناس من نفسك.

-------

الكافي ج 2 ص 144,

نحوه: الفقيه ج 2 ص 62, الخصال ج 1 ص 223, الوافي ج 4 ص 473, وسائل الشيعة ج 9 ص 18, بحار الأنوار ج 66 ص 390, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 253, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 57

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): ضمنت لستة الجنة, رجل خرج بصدقة فمات فله الجنة, ورجل خرج يعود مريضا فمات فله الجنة, ورجل خرج مجاهدا في سبيل الله فمات فله الجنة, ورجل خرج حاجا فمات فله الجنة, ورجل خرج إلى الجمعة فمات فله الجنة, ورجل خرج في جنازة رجل مسلم فمات فله الجنة.

-------

الفقيه ج 1 ص 140, الوافي ج 24 ص 271, وسائل الشيعة ج 11 ص 102, هداية الامة ج 5 ص 81

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن عبد الملك النوفلي قال: دخلت على أبي عبد الله (ع) قال: أبلغ موالي عني السلام, وأخبرهم أني أضمن لهم الجنة ما خلا سبعا مدمن خمر أو ميسر أو راد على مؤمن أو مستكبر على مؤمن أو [من‏] منع مؤمنا من حاجة أو من أتاه مؤمن في حاجة فلم يقضها له أو من خطب إليه مؤمن فلم يزوجه قال قلت لا والله لا يرد علي أحد ممن وحد الله بكماله كائنا من كان فأخلي بينه وبين مالي فقال صدقت إنك صديق قد امتحن الله قلبك للتسليم والإيمان.

-------

مشكاة الأنوار ص 101

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي بصير, عن أبي عبد الله الصادق (ع) قال: خرجت أنا وأبي (ع) حتى إذا كنا بين القبر والمنبر إذا هو بأناس من الشيعة فسلم عليهم فردوا (ع), ثم قال: إني والله لأحب ريحكم وأرواحكم فأعينوني على ذلك بورع واجتهاد, واعلموا أن ولايتنا لا تنال إلا بالعمل والاجتهاد, من ائتم منكم بعبد فليعمل بعمله, أنتم شيعة الله وأنتم أنصار الله وأنتم‏ {السابقون الأولون}‏ والسابقون الآخرون, السابقون في الدنيا إلى ولايتنا السابقون في‏ الآخرة إلى الجنة, وقد ضمنا لكم الجنة بضمان الله وضمان رسوله‏.

---------

الأمالي للصدوق ص 626, فضائل الشيعة ص 9, الأمالي للطوسي ص 722, روضة الواعظين ج 2 ص 294, إرشاد القلوب ج 1 ص 101, غاية المرام ج 6 ص 81. نحوه بإختلاف بسيط: الكافي ج 8 ص 212, تفسير فرات ص 549, الوافي ج 5 ص 805, مجموعة ورام ج 2 ص 90, البرهان ج 3 ص 372, بحار الأنوار ج 65 ص 80, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 255, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 524, مشكاة الأنوار ص 93, بشارة المصطفى ص 13

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): المحب لأهل بيتي في الجنة.

------

مجموعة ورام ج 2 ص 118

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): المؤثر على نفسه من أهل الجنة.

------

مجموعة ورام ج 2 ص 118

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): أول من يدخل الجنة المعروف وأهله (1) وأول من يرد علي الحوض. (2)

------

(1) إلى هنا في الجعفريات ومستدرك الشيعة

(2) الكافي ج 4 ص 28, الفقيه ج 2 ص 54, مكارم الأخلاق ص 135, عوالي اللئلي ج 1 ص 377, الوافي ج 10 ص 451, وسائل الشيعة ج 16 ص 303, الجعفريات ص 152, مستدرك الشيعة ج 7 ص 239

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

عن رسول الله (ص) يا أبا ذر، إن الله (جل ثناؤه) ليدخل قوما الجنة فيعطيهم حتى تنتهي أمانيهم، وفوقهم قوم في الدرجات العلى، فإذا نظروا إليهم عرفوهم فيقولون: ربنا إخواننا كنا معهم في الدنيا، فبم فضلتهم علينا فيقال: هيهات، إنهم كانوا يجوعون حين تشبعون، ويظمئون حين تروون، ويقومون حين تنامون، ويشخصون حين تخفضون.

------

الأمالي للطوسي ص 528, مجموعة ورام ج 2 ص 54, أعلام الدين ص 191

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): سادة أهل الجنة الأسخياء والمتقون.

------

عيون الحكم ص 283, تصنيف غرر الحكم ص 378

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): سادة أهل الجنة الأتقياء الأبرار.

------

غرر الحكم ص 401, تصنيف غرر الحكم 271

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): سادة أهل الجنة المخلصون.

------

عيون الحكم ص 284, غرر الحكم ص 400

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

عن أمير المؤمنين (ع): ملوك الجنة الأتقياء والمخلصون.

------

عيون الحكم ص 487, تصنيف غرر الحكم ص 198

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الإمام الرضا (ع) في حديث عن فضل رجب: ومن صام يوما في آخره جعله الله عز وجل من ملوك الجنة.

------

الأمالي للصدوق ص 10, روضة الواعظين ج 2 ص 396, جامع الأخبار ص 82, إقبال الأعمال ج 2 ص 634, كشف الغمة ج 2 ص 295, وسائل الشيعة ج 10 ص 474, بحار الأنوار ج 94 ص 32

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) قال: من ولى شيئا من أمور أمتي فحسنت سريرته لهم, رزقه الله تعالى الهيبة في قلوبهم, ومن بسط كفه لهم بالمعروف رزق المحبة منهم, ومن كف يده عن أموالهم وقى الله عز وجل ماله, ومن أخذ للمظلوم من الظالم كان معي في الجنة مصاحبا, ومن كثر عفوه مد في عمره, ومن عم عدله نصر على عدوه, ومن خرج من ذل المعصية إلى عز الطاعة, آنسه الله عز وجل بغير أنيس وأعانه بغير مال.

------

كنز الفوائد ج 1 ص 135, أعلام الدين ص 184, بحار الأنوار ج 72 ص 358

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

عن أبي عبد الله (ع): فيما ناجى الله عز وجل به موسى (ع): يا موسى، ما تقرب إلي المتقربون بمثل الورع عن محارمي (1)، فإني أبيحهم جنات عدن، لا أشرك معهم أحدا. (2)

------

(1) إلى هنا في إرشاد القلوب

(2) الكافي ج 2 ص 80, مشكاة الأنوار ص 45, الوافي ج 4 ص 323, بحار الأنوار ج 67 ص 308, مستدرك الوسائل ج 11 ص 268, إرشاد القلوب ج 1 ص 102

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): من تعلم القرآن، وتواضع في العلم، وعلم عباد الله وهو يريد ما عند الله، لم يكن في الجنة أحد أعظم ثوابا منه ولا أعظم منزلة منه، ولم يكن في الجنة منزل ولا درجة رفيعة ولا نفيسة إلا كان له فيها أوفر النصيب، أو أشرف المنازل.

------

ثواب الأعمال ص 293, أعلام الدين ص 426, وسائل الشيعة ج 6 ص 184, بحار الأنوار ج 74 ص 373

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): عدد درج الجنة عدد آي القرآن, فإذا دخل صاحب القرآن الجنة, قيل له ارقأ واقرأ لكل آية درجة, فلا تكون فوق حافظ القرآن درجة.

------

بحار الأنوار ج 89 ص 22, مستدرك الوسائل ج 4 ص 231

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

عن رسول الله (ص): إن في الجنة درجة، لا ينالها إلا إمام عادل، أو ذو رحم وصول، أو ذو عيال صبور.

------

الخصال ج 1 ص 93, بحار الأنوار ج 71 ص 90

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): من ترك المراء وهو محق بني له بيت في أعلى الجنة، ومن ترك المراء وهو مبطل بني له بيت في ربض الجنة.

------

منية المريد ص 170, بحار الأنوار ج 2 ص 138, مستدرك الوسائل ج 9 ص 76

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): من أطعم ثلاثة نفر من المسلمين أطعمه الله من ثلاث جنان في ملكوت السماوات: الفردوس، وجنة عدن، وطوبى (و) شجرة تخرج من جنة عدن غرسها ربنا بيده.

------

الكافي ج 2 ص 201, الوافي ج 5 ص 673, وسائل الشيعة ج 24 ص 304, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 367, نحوه (عن أبي جعفر (ع)) : المحاسن ج 2 ص 393, مصادقة الإخوان ص 44, إرشاد القلوب ج 1 ص 147, البرهان ج 3 ص 257, بحار الأنوار ج 71 ص 371, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 506, نحوه عن الإمام أبي عبد الله (ع): ثواب الأعمال ص 136

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع): قال موسى بن عمران:... إلهي، فمن ينزل دار القدس عندك؟ قال: الذين لا ينظر أعينهم إلى الدنيا، ولا يذيعون أسرارهم في الدين، ولا يأخذون على الحكومة الرشا, الحق في قلوبهم، والصدق على ألسنتهم، فأولئك في ستري في الدنيا، وفي دار القدس عندي في الآخرة.

------

الأمالي للمفيد ص 86, بحار الأنوار ج 66 ص 278, مستدرك الوسائل ج 12 ص 304

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع): إن لله عز وجل جنة لا يدخلها إلا ثلاثة, رجل حكم على نفسه بالحق، ورجل زار أخاه المؤمن في الله، ورجل آثر أخاه المؤمن في الله.

------

الكافي ج 2 ص 178, مجموعة ورام ج 2 ص 198, عدة الداعي ص 188, أعلام الدين ص 115, الوافي ج 5 ص 593, وسائل الشيعة ج 14 ص 582, بحار الأنوار ج 71 ص 348

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) إن داوود النبي (ع) قال: يا رب أخبرني بقريني في الجنة ونظيري في منازلي، فأوحى الله تبارك وتعالى إليه, أن ذلك متى أبا يونس، قال: فاستأذن الله في زيارته فأذن له، فخرج هو وسليمان ابنه حتى أتيا موضعه، فإذا هما ببيت من سعف، فقيل لهما: هو في السوق، فسألا عنه، فقيل لهما: اطلباه في الحطابين، فسألا عنه، فقال لهما جماعة من الناس: ننتظره الآن حتى يجيء، فجلسا ينتظرانه إذ أقبل وعلى رأسه وقر من حطب، فقام إليه الناس فألقى عنه الحطب، فحمد الله وقال: من يشتري طيبا بطيب، فساومه واحد وزاده آخر حتى باعه من بعضهم, قال: فسلما عليه، فقال: انطلقا بنا إلى المنزل واشترى طعاما بما كان معه، ثم طحنه وعجنه في نقير له، ثم أجج نارا وأوقدها، ثم جعل العجين في تلك النار وجلس معهما يتحدث, ثم قال, وقد نضجت خبيزته فوضعها في النقير فلفها وذر عليها ملحا ووضع إلى جنبه مطهرة ملئ ماء، وجلس على ركبتيه فأخذ لقمة، فلما رفعها إلى فيه قال: بسم الله، فلما ازدردها قال: الحمد لله، ثم فعل ذلك بأخرى وأخرى، ثم أخذ الماء فشرب منه، فذكر اسم الله، فلما وضعه قال: الحمد لله يا رب، من ذا الذي أنعمت عليه وأوليته مثل ما أوليتني، قد صححت بصري وسمعي وبدني وقويتني حتى ذهبت إلى شجر لم أغرسه ولم أهتم لحفظه، جعلته لي رزقا، وسقت لي من اشتراه مني، فاشتريت بثمنه طعاما لم أزرعه، وسخرت لي النار فأنضجته، وجعلتني آكله بشهوة أقوى بها على طاعتك, فلك الحمد، قال: ثم بكى، فقال داوود لسليمان: يا بني قم فانصرف بنا، فإني لم أر عبدا قط أشكر لله من هذا, صلى الله عليه وعليهما.

------

مجموعة ورام ج 1 ص 19, بحار الأنوار ج 14 ص 403, النور المبين ص 439

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

 

عن الحكم بن عتيبة: بينا أنا مع أبي جعفر (ع) والبيت غاص بأهله، إذ أقبل شيخ يتوكأ على عنزة  له حتى وقف على باب البيت، فقال: السلام عليك يابن رسول الله ورحمة الله وبركاته، ثم سكت، فقال أبو جعفر (ع): وعليك السلام ورحمة الله وبركاته، ثم أقبل الشيخ بوجهه على أهل البيت وقال: السلام عليكم، ثم سكت، حتى أجابه القوم جميعا وردوا (ع)، ثم أقبل بوجهه على أبي جعفر (ع)، ثم قال: يابن رسول الله، أدنني منك جعلني الله فداك، فو الله إني لأحبكم وأحب من يحبكم! ووالله ما أحبكم وأحب من يحبكم لطمع في دنيا! و( الله ) إني لأبغض عدوكم وأبرأ منه، ووالله ما أبغضه وأبرأ منه لوتر كان بيني وبينه، والله إني لأحل حلالكم وأحرم حرامكم، وأنتظر أمركم، فهل ترجو لي جعلني الله فداك؟ فقال أبو جعفر (ع): إلي إلي، حتى أقعده إلى جنبه، ثم قال (ع): أيها الشيخ، إن أبي علي بن الحسين (ع) أتاه رجل فسأله عن مثل الذي سألتني عنه، فقال له أبي (ع): إن تمت ترد على رسول الله (ص) وعلى علي والحسن والحسين وعلي بن الحسين (ع)، ويثلج قلبك، ويبرد فؤادك، وتقر عينك، وتستقبل بالروح والريحان مع الكرام الكاتبين لو قد بلغت نفسك هاهنا,  وأهوى بيده إلى حلقه, وإن تعش ترى ما يقر الله به عينك، وتكون معنا في السنام الأعلى, فقال الشيخ: كيف قلت يا أبا جعفر؟ فأعاد عليه الكلام، فقال الشيخ: الله أكبر يا أبا جعفر، إن أنا مت أرد على رسول الله (ص) وعلى علي والحسن والحسين وعلي بن الحسين (ع)، وتقر عيني، ويثلج قلبي، ويبرد فؤادي، واستقبل بالروح والريحان مع الكرام الكاتبين لو قد بلغت نفسي إلى هاهنا وإن أعش أرى ما يقر الله به عيني، فأكون معكم في السنام الأعلى؟! ثم أقبل الشيخ ينتحب، ينشج هاهاها، حتى لصق بالأرض، وأقبل أهل البيت ينتحبون وينشجون لما يرون من حال الشيخ, وأقبل أبو جعفر (ع) يمسح بإصبعه الدموع من حماليق عينيه وينفضها، ثم رفع الشيخ رأسه، فقال لأبي جعفر (ع): يابن رسول الله، ناولني يديك جعلني الله فداك، فناوله يده، فقبلها ووضعها على عينيه وخده، ثم حسر عن بطنه وصدره فوضع يده على بطنه وصدره، ثم قام فقال: السلام عليكم, وأقبل أبو جعفر (ع) ينظر في قفاه وهو مدبر، ثم أقبل بوجهه على القوم، فقال: من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا, فقال الحكم بن عتيبة: لم أر مأتما قط يشبه ذلك المجلس.

-------

الكافي ج 8 ص 76, الوافي ج 5 ص 799, بحار الأنوار ج 46 ص 361

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي بصير: كان لي جار يتبع السلطان فأصاب مالا، فأعد قيانا وكان يجمع الجميع إليه ويشرب المسكر ويؤذيني فشكوته إلى نفسه غير مرة، فلم ينته، فلما أن ألححت عليه فقال لي: يا هذا، أنا رجل مبتلى وأنت رجل معافى، فلو عرضتني لصاحبك رجوت ان ينقذني الله بك، فوقع ذلك له في قلبي، (1) فلما صرت إلى أبي عبد الله (ع) ذكرت له حاله، فقال لي: إذا رجعت إلى الكوفة سيأتيك، فقل له: يقول لك جعفر بن محمد: دع ما أنت عليه وأضمن لك على الله الجنة, فلما رجعت إلى الكوفة أتاني فيمن أتى، فاحتبسته عندي حتى خلا منزلي، ثم قلت له يا هذا، إني، ذكرتك لأبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق (ع) فقال لي: إذا رجعت إلى الكوفة سيأتيك فقل له: يقول لك جعفر بن محمد: دع ما أنت عليه وأضمن لك على الله الجنة, قال: فبكى ثم قال لي: الله, لقد قال لك أبو عبد الله (ع) هذا؟ قال: فحلفت له أنه قد قال لي ما قلت، فقال لي: حسبك، ومضى. فلما كان بعد أيام بعث إلي فدعاني، وإذا هو خلف داره عريان، فقال لي: يا أبا بصير، لا والله ما بقي في منزلي شيء إلا وقد أخرجته وأنا كما ترى. قال: فمضيت إلى إخواننا فجمعت له ما كسوته به، ثم لم تأت عليه أيام يسيرة حتى بعث إلي أني عليل فأتني فجعلت أختلف إليه وأعالجه حتى نزل به الموت، فكنت عنده جالسا وهو يجود بنفسه، فغشي عليه غشية ثم أفاق فقال لي: يا أبا بصير، قد وفى صاحبك لنا، ثم قبض رحمة الله عليه. فلما حججت أتيت أبا عبد الله (ع) فاستأذنت عليه، فلما دخلت قال لي: ابتداء من داخل البيت وإحدى رجلي في الصحن والأخرى في دهليز داره: يا أبا بصير، قد وفينا لصاحبك.

-------

(1) من هنا في إثبات الهداة

الكافي ج 1 ص 474, كشف الغمة ج 2 ص 194, الوافي ج 3 ص 792, مدينة المعاجز ج 5 ص 309, بحار الأنوار ج 47 ص 145, رياض الأبرار ج 2 ص 180, إثبات الهداة ج 4 ص 137 نحوه

 

 

* تجسد بعض الأعمال في الجنة

عن عبد الحميد بن سعيد قال: سمعنى أبو عبد الله (ع) وأنا اقول: أسأل الله الجنة, فقال لي: يا أبا محمد, أنت والله في الجنة، فاسأل الله أن لا يخرجك منها, قلت: وكيف ذلك جعلت فداك؟ فقال: من كان في ولايتنا فهو في الجنة.

-------

شرح الأخبار ج 3 ص 494

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع): إن في الجنة لشجرة يخرج من أعلاها الحلل ومن أسفلها خيل بلق مسرجة ملجمة ذوات أجنحة لا تروث ولا تبول, فيركبها أولياء الله فتطير بهم في الجنة حيث شاءوا, فيقول الذين أسفل منهم: يا ربنا, ما بلغ بعبادك هذه الكرامة؟ فيقول الله جل جلاله: إنهم كانوا يقومون الليل ولا ينامون, ويصومون النهار ولا يأكلون, ويجاهدون العدو ولا يجبنون, ويتصدقون ولا يبخلون.

------

الأمالي للصدوق ص 291, كتاب الزهد ص 101, روضة الواعظين ج 2 ص 505, نوادر الأخبار ص 283, وسائل الشيعة ج 10 ص 402, بحار الأنوار ج 8 ص 118

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن جميل, عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله (ص): لما أسري بي إلى السماء دخلت الجنة, فرأيت فيها ملائكة يبنون, لبنة من ذهب ولبنة من فضة وربما أمسكوا, فقلت لهم: ما لكم ربما بنيتم وربما أمسكتم؟ فقالوا: حتى تجيئنا النفقة, فقلت لهم: وما نفقتكم؟ فقالوا: قول المؤمن في الدنيا: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر, فإذا قال بنينا, وإذا أمسك أمسكنا.

------

تفسي القمي ج 2 ص 53, الأمالي للطوسي ص 474, عدة الداعي ص 264, إرشاد القلوب ج 1 ص 85, البرهان ج 3 ص 728, وسائل الشيعة ج 7 ص 188, بحار الأنوار ج 8 ص 123, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 133, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 348

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي أيوب الأنصاري, عن رسول الله (ص): ليلة أسري بي مر بي إبراهيم (ع) فقال: مر أمتك أن يكثروا من غرس الجنة فإن أرضها واسعة وتربتها طيبة, قلت: وما غرس الجنة؟ قال: لا حول ولا قوة إلا بالله.

-----------

مجموعة ورام ج 1 ص 68, بحار الأنوار ج 8 ص 149

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الإمام العسكري (ع): قال رسول الله (ص): ومن مسح يده برأس يتيم رفقا به جعل الله له في الجنة بكل شعرة مرت تحت يده قصرا أوسع من الدنيا بما فيها وفيها ما تشتهي الأنفس وتلذ الأعين وهم فيها خالدون

----------------

تفسير الإمام العسكري (ع) ص 338, منية المريد ص 114, البرهان ج 1 ص 265, بحار الأنوار ج 8 ص 179

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الإمام العسكري (ع) في بيان الزكاة: فإن من أعطى من زكاته طيبة بها نفسه أعطاه الله بكل حبة منها قصرا في الجنة من ذهب, وقصرا من فضة, وقصرا من لؤلؤ, وقصرا من زبرجد, وقصرا من زمرد, وقصرا من جوهر, وقصرا من نور رب العالمين.

------------------

تفسير الإمام العسكري (ع) ص 524, بحارالأنوار ج 8 ص 181, مستدرك الوسائل ج 7 ص 10

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): إن السخاء شجرة من أشجار الجنة لها أغصان متدلية في الدنيا, فمن كان سخيا تعلق بغصن من أغصانها فساقه ذلك الغصن إلى الجنة. والبخل شجرة من أشجار النار لها أغصان متدلية في الدنيا, فمن كان بخيلا تعلق بغصن من أغصانها فساقه ذلك الغصن إلى النار.

----------------

الأمالي للطوسي ص 475, بحار الأنوار ج 8 ص 171, مستدرك الوسائل ج 7 ص 14 15. نحوه: قرب الإسناد ص 117, الإختصاص ص 252 عن الإمام الكاظم (ع)

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن المفضل بن عمر, عن الصادق جعفر بن محمد (ع) أنه قال: وعليكم بتلاوة القرآن, فإن درجات الجنة على عدد آيات القرآن, فإذا كان يوم القيامة يقال لقارئ القرآن: اقرأ وارق, فكلما قرأ آية رقي درجة.

----------------

الفقيه ج 2 ص 628, الأمالي للصدوق ص 359, الوافي ج 26 ص 233, وسائل الشيعة ج 6 ص 190, بحار الأنوار ج 8 ص 186, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 171, تفسير كنز الدقائق ج7  ص 420

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) قال: من صام ثلاثة أيام من شعبان رفع له سبعون ألف درجة من الجنان من الدر والياقوت... ومن  صام تسعة عشر يوما من شعبان أعطي سبعون ألف قصر من الجنان من در وياقوت... ومن صام اثنين وعشرين يوما من شعبان كسي سبعين حلة من سندس وإستبرق.

----------------

الأمالي للصدوق ص 23, ثواب الأعمال ص 62, فضائل الأشهر الثلاثة ص 47, روضة الواعظين ج 2 ص 403, وسائل الشيعة ج 10 ص 499, بحار الأنوار ج 8 ص 175

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي الحسن (ع) قال: رجب نهر في الجنة أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل, من صام يوما من رجب سقاه الله من ذلك النهر.

--------------

الفقيه ج 2 ص 92, التهذيب ج 2 ص 306, ثواب الأعمال ص 53, فضائل الأشهر الثلاثة ص 23, الإقبال ج 3 ص 193, الوافي ج 11 ص 59, وسائل الشيعة ج 10 ص 472, بحار الأنوار ج 8 ص 175

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الإمام الكاظم (ع) أنه قال: رجب نهر في الجنة, أشد بياضا من اللبن, وأحلى من العسل, من صام يوما من رجب سقاه الله عز وجل من ذلك النهر.

-------------

الفقيه ج 2 ص 92, التهذيب ج 4 ص 306, فضائل الأشهر الثلاثة ص 23, ثواب الأعمال ص 53, الإقبال ج 3 ص 193, الوافي ج 11 ص 59, وسائل الشيعة ج 10 ص 472, بحار الأنوا ج 8 ص 175, زاد المعاد ص 12د إنما هو شي‏ء أملاها الله وأوحى إليها

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: قال أصحاب رسول الله (ص): يا رسول الله, فداك آباؤنا وأمهاتنا, إن أصحاب المعروف في الدنيا عرفوا بمعروفهم, فبم يعرفون في الآخرة؟ فقال: إن الله تبارك وتعالى إذا أدخل أهل الجنة الجنة أمر ريحا عبقة طيبة فلزقت بأهل المعروف, فلا يمر أحد منهم بملإ من أهل الجنة إلا وجدوا ريحه, فقالوا: هذا من أهل المعروف.

---------------

الكافي ج 4 ص 29, الوافي ج 10 ص 452, وسائل الشيعة ج 16 ص 304, بحار الأنوار ج 8 ص 156

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): من قال: سبحان الله, غرس الله له بها شجرة في الجنة, ومن قال: الحمد لله, غرس الله له بها شجرة في الجنة, ومن قال: لا إله إلا الله, غرس الله له بها شجرة في الجنة, ومن قال: الله أكبر, غرس الله له بها شجرة في الجنة, فقال رجل من قريش: يا رسول الله, إن شجرنا في الجنة لكثير, قال: نعم, ولكن إياكم أن ترسلوا عليها نيرانا فتحرقوها, وذلك أن الله عز وجل يقول {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم}.

-----------------

الأمالي للصدوق ص 607, ثواب الأعمال ص 11, جامع الأخبار ص 54, عدة الداعي ص 263, تفسير الصافي ج 5 ص 30, وسائل الشيعة ج 7 ص 186, البرهان ج 5 ص 73, بحار الأنوار ج 8 ص 186, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 45, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 250

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الإمام علي بن الحسين (ع): عليك بالقرآن فإن الله خلق الجنة بيده, لبنة من ذهب ولبنة من فضة, وجعل ملاطها المسك, وترابها الزعفران, وحصباءها اللؤلؤ, وجعل درجاتها على قدر آيات القرآن, فمن قرأ القرآن قال له: اقرأ وارق, ومن دخل منهم الجنة لم يكن في الجنة أعلى درجة منه ما خلا النبيون والصديقون.

------------

تفسير القمي ج 2 ص 259, البرهان ج 4 ص 768, بحار الأنوار ج 8 ص 133, مستدرك الشيعة ج 4 ص 256

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): قال الله تبارك وتعالى: يا عبادي الصديقين, تنعموا بعبادتي في الدنيا فإنكم تتنعمون بها في الآخرة.

-----------

الكافي ج 2 ص 83, الأمالي للصدوق ص 301 مشكاة الأنوار ص 112, مجموعة ورام ج 2 ص 168, الوافي ج 4 ص 355, وسائل الشيعة ج 1 ص 83, الجواهر السنية ص 275, بحار الأنوار ج 8 ص 155

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن المفضل عن أبي عبد الله (ع) قال: إن المؤمن ليتحف أخاه التحفة قلت: وأي شي‏ء التحفة؟ قال (ع): من مجلس ومتكإ وطعام وكسوة وسلام, فتطاول الجنة مكافاة له ويوحي الله عز وجل إليها: أني قد حرمت طعامك على أهل الدنيا إلا على نبي أو وصي نبي, فإذا كان يوم القيامة أوحى الله عز وجل إليها: أن كافئي أوليائي بتحفهم, فتخرج منها وصفاء ووصائف معهم أطباق مغطاة بمناديل من لؤلؤ, فإذا نظروا إلى جهنم وهولها وإلى الجنة وما فيها طارت عقولهم, وامتنعوا أن يأكلوا فينادي مناد من تحت العرش إن الله عز وجل قد حرم جهنم على من أكل من طعام جنته, فيمد القوم أيديهم فيأكلون.

------------

الكافي ج 2 ص 207, الوافي ج 5 ص 647, وسائل الشيعة ج 16 ص 375, بحار الأنوار ج 8 ص 156

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن النبي (ص) قال: علي (ع) له في الجنة قصر من ياقوتة حمراء, أسفلها من زبرجد أخضر, وأعلاها من ياقوتة حمراء, وثلثا القصر مرصع بأنواع الياقوت والجوهر, عليه شرف يعرف بتسبيحه وتقديسه وتحميده وتمجيده.

------------

تفسير الفرات ص 539, بحار الأنوار ج 8 ص 174

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) في ثواب التهليلات في عشر ذي الحجة قال: من قال ذلك كل يوم من العشر عشر مرات أعطاه الله عز وجل بكل تهليلة درجة في الجنة من الدر والياقوت, ما بين كل درجتين مسيرة مائة عام للراكب المسرع, في كل درجة مدينة فيها قصر من جوهرة واحدة, لا فصل فيها في كل مدينة من تلك المدائن من الدور والصحون والغرف والبيوت والفرش والأزواج والسرر والحور العين, ومن النمارق والزرابي والموائد والخدم والأنهار والأشجار, والحلي والحلل ما لا يصف خلق من الواصفين, فإذا خرج من قبره, أصاب كل شعرة منه نورا, وابتدره سبعون ألف ملك يمشون أمامه, وعن يمينه, وعن شماله, حتى ينتهي إلى باب الجنة, فإذا دخلها قاموا خلفه وهو أمامهم حتى ينتهي إلى مدينة ظاهرها ياقوتة حمراء, وباطنها زبرجد خضراء, فيها من أصناف ما خلق الله عز وجل في الجنة, فإذا انتهوا إليها قالوا يا ولي الله هل تدري ما هذه المدينة؟ قال: لا فمن أنتم قالوا: نحن الملائكة الذين شهدناك في الدنيا يوم هللت الله عز وجل بالتهليل, هذه المدينة بما فيها ثوابا لك, وأبشر بأفضل من هذا في داره دار السلام في جواره عطاء لا ينقطع أبدا.

------------

ثواب الأعمال ص 72, المزار الكبير ص 441, عدة الداعي ص 270, أعلام الدين ص 367, بحار الأنوار ج 8 ص 176

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الإمام العسكري (ع): في بيان ثواب الصلاة وإذا قال: {بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين} فقرأ فاتحة الكتاب, وسورة قال الله تعالى: لملائكته أما ترون عبدي هذا كيف تلذذ بقراءة كلامي, أشهدكم يا ملائكتي لأقولن له يوم القيامة: اقرأ في جناتي وارق في درجاتي فلا يزال يقرأ ويرقى بعدد كل حرف درجة من ذهب ودرجة من فضة, ودرجة من لؤلؤ ودرجة من جوهر, ودرجة من زبرجد أخضر, ودرجة من زمرد أخضر, ودرجة من نور رب العزة, (1) وساقه إلى أن قال (ع): في بيان الزكاة فإن من أعطى من زكاته طيبة بها نفسه, أعطاه الله بكل حبة منها قصرا في الجنة من ذهب وقصرا من فضة وقصرا من لؤلؤ وقصرا من زبرجد وقصرا من زمرد وقصرا من جوهر وقصرا من نور رب العالمين. (2)

------------

(1) الى هنا في مستدرك الوسائل

(2) تفسير الإمام العسكري (ع) ص 522, بحار الأنوار ج 8 ص 181, مستدرك الوسائل ج 3 ص 78

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): من قال: لا إله إلا الله, غرست له شجرة في الجنة من ياقوتة حمراء, منبتها في مسك أبيض أحلى من العسل, وأشد بياضا من الثلج, وأطيب ريحا من المسك, فيها أمثال ثدي الأبكار تعلو عن سبعين حلة.

------------

الكافي ج 2 ص 517, المحاسن ج 1 ص 30, ثواب الأعمال ص 3 , جامع الأخبار ص 51, أعلام الدين ص 356, الوافي ج 9ص 1460, وسائل الشيعة ج 7 ص 209, البرهان ج 5 ص 63, بحار الأنوار ج 8 ص 183, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 38, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 234

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع): أن رجلا سأل علي بن أبي طالب (ع) عن قيام الليل بالقرآن فقال (ع): وساق الحديث إلى أن قال: ومن صلى ليلة تامة تاليا لكتاب الله راكعا وساجدا وذاكرا, وساقه إلى أن قال (ع): يقول الرب تبارك وتعالى لملائكته: يا ملائكتي انظروا إلى عبدي, أحيا ليلة ابتغاء مرضاتي أسكنوه الفردوس, وله فيها مائة ألف مدينة, في كل مدينة جميع ما تشتهي الأنفس وتلذ الأعين وما لا يخطر على بال سوى ما أعددت له من الكرامة والمزيد والقربة.

-------

الفقيه ج 1 ص 475, الأمالي للصدوق ص 292, ثواب الأعمال ص 43, المقنع ص 136, روضة الواعظين ج 2 ص 319, جامع الأخبار ص 74, الوافي ج 7 ص 108, وسائل الشيعة ج 6 ص 139, بحار الأنوار ج 8 ص 186

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: وعليكم بتلاوة القرآن, فإن درجات الجنة على عدد آيات القرآن, فإذا كان يوم القيامة, يقال لقارئ القرآن: اقرأ وارق فكلما قرأ آية رقي درجة.

-------

الأمالي للصدوق ص 359, وسائل الشيعة ج 6 ص 189, بحار اللأنوار ج 8 ص 186

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) في خطبة طويلة قال: من عمل في تزويج بين مؤمنين حتى يجمع بينهما, زوجه الله عز وجل ألف امرأة من الحور العين, كل امرأة في قصر من در وياقوت... ومن بنى مسجدا في الدنيا بنى الله له بكل شبر منه أو بكل ذراع مسيرة أربعين ألف عام مدينة من ذهب, وفضة ودر وياقوت, وزمرد وزبرجد, في كل مدينة أربعون ألف ألف قصر, في كل قصر أربعون‏ ألف ألف دار, في كل دار أربعون ألف ألف بيت, في كل بيت أربعون ألف ألف سرير, على كل سرير زوجة من الحور العين, ولكل زوجة ألف ألف وصيف وأربعون ألف ألف وصيفة, في كل بيت أربعون ألف ألف مائدة, على كل مائدة أربعون ألف ألف قصعة, في كل قصعة أربعون ألف ألف لون من الطعام, ويعطي الله وليه من القوة ما يأتي على تلك الأزواج وعلى ذلك الطعام, وعلى ذلك الشراب في يوم واحد, ومن تولى أذان مسجد من مساجد الله فأذن فيه وهو يريد وجه الله أعطاه الله ثواب أربعين ألف ألف صديق, وأربعين ألف ألف شهيد, وأدخل في شفاعته أربعين ألف ألف أمة, في كل أمة أربعون ألف ألف رجل, وكان له جنة من الجنات في كل جنة أربعون ألف ألف مدينة, في كل مدينة أربعون ألف ألف قصر, في كل قصر أربعون ألف ألف دار, في كل دار أربعون ألف ألف بيت, في كل بيت أربعون ألف ألف سرير, على كل سرير زوجة من الحور العين, كل بيت منها مثل الدنيا أربعون ألف ألف مرة, لكل زوجة أربعون ألف ألف وصيف, وأربعون ألف ألف وصيفة, في كل بيت أربعون ألف ألف مائدة, على كل مائدة أربعون ألف ألف قصعة, في كل قصعة أربعون ألف ألف نوع من الطعام, لو نزل به الثقلان لكان لهم في أدنى بيت من بيوتها ما شاءوا من الطعام والشراب والطيب واللباس والثمار والتحف والطرائف والحلي والحلل, كل بيت يكتفى بما فيه من هذه الأشياء عما في البيت الآخر.

-------

ثواب الأعمال ص 290, أعلام الدين ص 422, بحار الأنوار ج 8 ص 192

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: إن العمل الصالح ليذهب إلى الجنة, فيمهد لصاحبه كما يبعث الرجل غلاما فيفرش له, ثم قرأ: أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات‏ {فلأنفسهم يمهدون‏}.

--------

الزهد ص 21, الأمالي للمفيد ص 195, البرهان ج 4 ص 353, بحار الأنوار ج 8 ص 197

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الإمام العسكري (ع): قالت فاطمة (ع): وقد اختصم إليها امرأتان فتنازعتا في شي‏ء من أمر الدين, إحداهما معاندة والأخرى مؤمنة, ففتحت على المؤمنة حجتها فاستظهرت على المعاندة ففرحت فرحا شديدا فقالت فاطمة (ع): إن فرح الملائكة باستظهارك عليها أشد من فرحك وإن حزن الشيطان ومردته بخزيها عنك أشد من حزنها وإن الله عز وجل قال للملائكة: أوجبوا لفاطمة بما فتحت على هذه المسكينة الأسيرة من الجنان ألف ألف ضعف ما كنت أعددت لها, واجعلوا هذه سنة في كل من يفتح على أسير مسكين فيغلب معاندا مثل ألف ألف ما كان معدا له من الجنان.

-------

تفسير الإمام العسكري ص 346, الإحتجاج ج 1 ص 18, بحار الأنوار ج 2 ص 8

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الإمام الحسين (ع): من كفل لنا يتيما قطعته عنا غيبتنا واستتارنا فواساه من علومنا التي سقطت إليه حتى أرشده وهداه قال الله عز وجل: يا أيها العبد الكريم المواسي إني أولى بهذا الكرم اجعلوا له يا ملائكتي في الجنان بعدد كل حرف علمه ألف ألف قصر وأضيفوا إليها ما يليق بها من سائر النعم.

-------

تفسير الإمام العسكري ص 341, الإحتجاج ج 1 ص 16, الصراط المستقيم ج 3 ص 55, عوالي اللئالي ج 1 ص 17, منية المريد ص 116, الفصول المهمة ج 1 ص 601, بحار الأنوار ج 2 ص 4

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: مر رسول الله (ص) برجل يغرس غرسا في حائط له فوقف له, وقال (ص): ألا أدلك على غرس أثبت أصلا وأسرع إيناعا وأطيب ثمرا وأبقى؟ قال: بلى, فدلني يا رسول الله فقال (ص): إذا أصبحت وأمسيت, فقل: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر, فإن لك إن قلته بكل تسبيحة عشر شجرات في الجنة من أنواع الفاكهة, وهن من الباقيات الصالحات (1) قال (ع): فقال الرجل: فإني أشهدك يا رسول الله أن حائطي هذا صدقة مقبوضة على فقراء المسلمين أهل الصدقة فأنزل الله عز وجل آيات من القرآن: {فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى}. (2)

-------

(1) إلى هنا في المحاسن وتفسير الصافي وتفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق

(2) الكافي ج 2 ص 506, الأمالي للصدوق ص 202, روضة الواعظين ج 2 ص 370, عدة الداعي ص 263, الوافي ج 9 ص 1454, البرهان ج 3 ص 639, بحار الأنوار ج 22 ص 122, مستدرك الوسائل ج 14 ص 46, المحاسن ج 1 ص 37, تفسير الصافي ج 3 ص 245, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 265, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 86

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): بادروا إلى رياض الجنة, قالوا: يا رسول الله وما رياض الجنة قال (ص): حلق الذكر. (1) (2)

------

(1) أي المجالس التى يذكر فيها العلم

(2) الفقيه ج 4 ص 409, عدة الداعي ص 253, أعلام الدين ص 275, منية المريد ص 106, الوافي ج 1 ص 177, وسائل الشيعة ج 7 ص 230, بحار الأنوار ج 1 ص 205

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): الجنة قيعان وغراسها سبحان ربي العظيم وبحمده.

------

عوالي اللئالي ج 4 ص 8

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): من كان القرآن دربته, والمسجد بيته, بنى الله تعالى له بيتا في الجنة ودرجة دون الدرجة الوسطى.

------

الجعفريات ص 31, مستدرك الوسائل ج 3 ص 357

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

 

 

عن الامام الرضا (ع): من استفاد أخا في الله, فقد استفاد بيتا في الجنة.

-------

ثواب الأعمال ص 151, مصادقة الإخوان ص 46, الأمالي للمفيد ص 316, الأمالي للطوسي ص 84, الدر النظيم ص 714, عدة الداعي ص 190, وسائل الشيعة ج 12 ص 16, افصول المهمة ج 3 ص 355, هداية الأمة ج 5 ص 136, حلية الأبرار ج 4 ص 595, بحار الأنوار ج 71 ص 276, العوالم ج 23 ص 275, مستدرك الوسائل ج 8 ص 323

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): ومن جدد أخا في الإسلام, بنى الله له برجا في الجنة من جوهرة.

-------

الإختصاص ص 228, بحار الأنوار ج 72 ص 260, مستدرك الوسائل ج 8 ص 323

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر الباقر (ع): ما من رجل ذكرنا أو ذكرنا عنده فخرج من عينيه ماء ولو قدر مثل جناح البعوضة إلا بنى الله له بيتا في الجنة وجعل ذلك حجابا بينه وبين النار

----------

كفاية الأثر ص248, الإنصاف في النص ص 380, بهجة النظر ص77, بحار الأنوار ج 36 ص 390, الصراط المستقيم ج 2 ص 156 بإختصر

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث اﻹسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): ما من أحد قال في الحسين (ع) شعرا فبكى وأبكى به إلا أوجب الله له الجنة وغفر له.

-------------

رجال الكشي ص 289, وسائل الشيعة ج 14 ص 593, بحار الأنوار ج 44 ص 282

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث اﻹسلامية

 

عن أبي جعفر الباقر (ع): وأيما مؤمن دمعت عيناه حتى تسيل على خده فيما مسنا من الأذى من عدونا في الدنيا، بوأه الله في الجنة مبوأ صدق.

---------

تفسير القمي ج 2 ص 291, كامل الزيارات ص 100, ثواب الأعمال ص 83, مثير الأحزان ص 14, تسلية المجالس ج 1 ص 61, وسائل الشيعة ج 14 ص 501, البرهان ج 5 ص 14, مدينة المعاجز ج 4 ص 152, بحار الأنوار ج 44 ص 281, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 627, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 129, العوالم ج 17 ص 526

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث اﻹسلامية

 

عن الربيع بن منذر, عن أبيه, قال: سمعت علي بن الحسين (ع) يقول: من قطرت عيناه فينا قطرة ودمعت عيناه فينا دمعة, بوأه الله بها في الجنة غرفا يسكنها أحقابا.

----------------

كامل الزيارات ص 100، الأمالي المفيد ص 341، الأمالي الطوسي ص117، شرح الأخبار ج 3 ص 454، بشارة المصطفى ص 108, بحار الأنوار ج 44 ص 279، وسائل الشيعة ج 10 ص 396، العوالم ج 17 ص526، العمدة ص 396 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث اﻹسلامية

 

روي أنه لما أخبر النبي (ص) ابنته فاطمة بقتل ولدها الحسين (ع) وما يجري عليه من المحن بكت فاطمة (ع) بكاء شديدا! وقالت: يا أبت متى يكون ذلك؟ قال: في زمان خال مني ومنك ومن علي, فاشتد بكاؤها وقالت: يا أبت فمن يبكي عليه ومن يلتزم بأقامة العزاء له؟ فقال النبي (ص): يا فاطمة إن نساء أمتي يبكين على نساء أهل بيتي, ورجالهم يبكون على رجال أهل بيتي ويجددون العزاء جيلا بعد جيل في كل سنة فإذا كان يوم القيامة تشفعين أنت للنساء وأنا أشفع للرجال, وكل من بكى منهم على مصاب الحسين (ع) أخذنا بيده وأدخلناه الجنة, يا فاطمة كل عين باكية يوم القيامة إلا عين بكت على مصاب الحسين (ع) فإنها ضاحكة مستبشرة بنعيم الجنة

---------------

العوالم ج 17 ص534، بحار الأنوار ج 44 ص 292, رياض الأبرار ج 1 ص 190

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث اﻹسلامية

 

في مناجاة موسى (ع) أنه الله تعال قال له: يا موسى ما من عبد من عبيدي في ذلك الزمان، بكى أو تباكى وتعزى على ولد المصطفى (ص): إلا وكانت له الجنة ثابتا فيها.

--------------------

مجمع البحرين ج 3 ص 405, مستدرك الوسائل ج 10 ص 318, مستدرك سفينة البحار ج 7 ص 235

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عمارة المنشد, عن أبي عبد الله (ع) قال: قال لي: يا أبا عمارة أنشدني في الحسين بن علي (ع), قال: فأنشدته فبكى, ثم أنشدته فبكى, قال: فو الله ما زلت أنشده ويبكي حتى سمعت البكاء من الدار, قال: فقال: يا با عمارة, من أنشد في الحسين بن علي (ع) شعرا فأبكى خمسين فله الجنة, ومن أنشد في الحسين (ع) شعرا فأبكى ثلاثين فله الجنة, ومن أنشد في الحسين (ع) شعرا فأبكى عشرين فله الجنة, ومن أنشد في الحسين (ع) شعرا فأبكى عشرة فله الجنة, ومن أنشد في الحسين (ع) شعرا فأبكى واحدا فله الجنة, ومن أنشد في الحسين (ع) شعرا فبكى فله الجنة, ومن أنشد في الحسين (ع) شعرا فتباكى فله الجنة.
-------

كامل الزيارات ص 105, ثواب الأعمال ص 84, الأمالي للصدوق ص 141, وسائل الشيعة ج 14 ص 595, بحار الأنوار ج 44 ص 282, رياض الأبرار ج 1 ص 187
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

قال الإمام الرضا (ع): يا بن شبيب, إن سرك أن تسكن الغرف المبنية في الجنة مع النبي وآله (ع), فالعن قتلة الحسين (ع).

-----------

الأمالي للصدوق ص 129, عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 299, بحار الأنوار ج 44 ص 285, إقبال الأعمال ج 3 ص 29, العوالم ج 17 ص538

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث اﻹسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): من قال فينا بيت شعر, بنى الله تعالى له بيتا في الجنة.

----------

عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 7, بشارة المصطفى ص 208, تفسير الصافي ج 4 ص 56, وسائل الشيعة ج 14 ص 597, هداية الأمة ج 5 ص 504, بحار الأنوار ج 26 ص 231

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث اﻹسلامية

 

عن رسول الله (ص): إذا قال العبد: سبحان الله, سبح معه ما دون العرش, فيعطى قائلها عشر أمثالها, وإذا قال: الحمد لله, أنعم الله عليه بنعيم الدنيا موصولا بنعيم الآخرة, وهي الكلمة التي يقولها أهل الجنة إذا دخلوها, وينقطع الكلام الذي يقولونه في الدنيا ما خلا الحمد لله, وذلك قوله عز وجل: {دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين} وأما قوله لا إله إلا الله فالجنة جزاؤه وذلك قوله عز وجل: {هل جزاء الإحسان إلا الإحسان} يقول (ص): هل جزاء لا إله إلا الله, إلا الجنة.

-------

الأمالي للصدوق ص 188, علل الشرائع ج 1 ص 251, وسائل الشيعة ج 7 ص 187, البرهان ج 5 ص 244, بحار الأنوار ج 9 ص 295

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث اﻹسلامية

 

عن رسول الله (ص): أربع من عجل لهن إذا أصبح، أجرى الله له نهرا في الجنة: من أصبح صائما، وعاد مريضا، وشيع جنازة، وتصدق على مسكين.

------

معدن الجواهر ص 39

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث اﻹسلامية

 

* ما يمنع من دخول الجنة

عن رسول الله (ص) في كلام له: إياكم وعقوق الوالدين, فإن ريح الجنة توجد من مسيرة ألف عام ولا يجدها عاق, ولا قاطع رحم, ولا شيخ زان, ولا جار إزاره خيلاء (الخيلاء: الكبر), إنما الكبرياء لله رب العالمين.

------------

الكافي ج 2 ص 349, مشكاة الأنوار ص 161, الوافي ج 5 ص 911, وسائل الشيعة ج 21 ص 501, البرهان ج 5 ص 267, بحار الأنوار ج 71 ص 61, مستدرك الوسائل ج 15 ص 195, إرشاد القلوب ج 1 ص 179 بعضه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): لما خلق الله تعالى جنة عدن خلق لبنها من ذهب يتلألأ ومسك مدوف, ثم أمرها فاهتزت ونطقت فقالت: أنت الله لا إله إلا أنت الحي القيوم, فطوبى لمن قدر له دخولي قال الله تعالى: وعزتي وجلالي وارتفاع مكاني, لا يدخلك مدمن خمر, ولا مصر على ربا, ولا قتات وهو النمام, ولا ديوث وهو الذي لا يغار ويجتمع في بيته على الفجور, ولا قلاع وهو الذي يسعى بالناس عند السلطان ليهلكهم, ولا خيوف وهو النباش, ولا ختار وهو الذي لا يوفي بالعهد.

------------

النوادر للروندي ص 17, بحار الأنوار ج 8 ص 199

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الريان بن الصلت قال: سمعت علي بن موسى الرضا (ع) يقول: سمعت أبي موسى (ع) يقول: سمعت أبي جعفرا (ع) يقول: سمعت أبي محمدا (ع) يقول: سمعت أبي عليا (ع) يقول: سمعت أبي الحسين (ع) يقول: سمعت أبي عليا أمير المؤمنين (ع) يقول: سمعت رسول الله (ص) يقول: سمعت جبرئيل (ع) يقول: سمعت الله جل جلاله يقول: علي بن أبي طالب حجتي على خلقي، ونوري في بلادي، وأميني على علمي لا أدخل النار من عرفه وإن عصاني، ولا أدخل الجنة من أنكره وإن أطاعني.

-------

مئة منقبة ص 78, طرف من الأنباء ص 438, بحار الأنوار ج 27 ص 116

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث اﻹسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في قوله: {وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء} قال (ع): حقيق على الله أن لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من حبهما.

------

تفسير العياشي ج 1 ص 156, تفسير الصافي ج 1 ص 309, البرهان ج 1 ص 572, بحار الأنوار ج 27 ص 57, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 302, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 473

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث اﻹسلامية

 

عن عنبسة بن مصعب, عن أبي عبد الله (ع) قال: من لم يأت قبر الحسين (ع) حتى يموت, كان منتقص الدين منتقص الايمان, وإن أدخل الجنة كان دون المؤمنين في الجنة.

------

كامل الزيارات ص 193, المزار للمفيد ص 56, التهذيب ج 6 ص 44, المزار الكبير ص 354, الوافي ج 14 ص 1468, وسائل الشيعة ج 14 ص 430, هداية الأمة ج 5 ص 478, بحار الأنوار ج 98 ص 4

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث اﻹسلامية

 

عن رسول الله (ص): لن يدخل الجنة عبد في قلبه مثقال ذرة {حبة من خردل}‏ من كبر.

------

ثواب الأعمال ص 221, الأصول الستة عشر ص 241, معاني الأخبار ص 241, روضة الواعظين ج 2 ص 382, مشكاة الانوار ص 227, مجموعة ورام ج 1 ص 198, إرشاد القلوب ج 1 ص 189, عوالي اللئالي ج 1 ص 34, وسائل الشيعة ج 16 ص 7, بحار الأنوار ج 2 ص 141, مستدرك الوسائل ج 12 ص 35

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث اﻹسلامية

 

عن رسول الله (ص): إن الله حرم الجنة على كل فحاش بذي‏ء قليل الحياء لا يبالي ما قال ولا ما قيل له, فإنك إن فتشته لم تجده إلا لغية أو شرك شيطان‏.

-------

الكافي ج 2 ص 323, كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 956, تفسير العياشي ج 2 ص 299, الوافي ج 5 ص 953, تفسير الصافي ج 3 ص 203, وسائل الشيعة ج 16 ص 35, البرهان ج 3 ص 546, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 182, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 442

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث اﻹسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: حرمت الجنة على الديوث.

-------

الكافي ج 5 ص 537, الوافي ج 22 ص 765, وسائل الشيعة ج 20 ص 236, هداية الأمة ج 7 ص 98

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث اﻹسلامية

 

عن رسول الله (ص): الجنة حرام على عاق والديه‏.

------

مجموعة ورام ج 2 ص 118

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث اﻹسلامية

 

عن رسول الله (ص) لا يدخل الجنة قتات (1) يعني نماما. (2)

------

(1) إلى هنا في مستدرك الوسائل

(2) الفقيه ج 4 ص 7, الأمالي للصدوق ص 424, الأمالي للطوسي ص 383, مكارم الأخلاق ص 425, مجموعة ورام ج 2 ص 32, الوافي ج 5 ص 1070, وسائل الشيعة ج 12 ص 282, بحار الأنوار ج 72 ص 264, مستدرك الوسائل ج 9 ص 150

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث اﻹسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): إياك والجور فإن الجائر لا يريح رائحة الجنة.

------

غرر الحكم ص 168, عيون الحكم ص 95

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث اﻹسلامية

 

عن رسول الله (ص): ولا يدخل الجنة رجل, لا يأمن جاره بوائقه‏.

------

مجموعة ورام ج 1 ص 105, مستدرك الوسائل ج 8 ص 425

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث اﻹسلامية

 

عن موسى بن جعفر, عن أبيه, عن جده (ع) قال: لما عرج بالنبي (ص) إلى السماء قال العزيز عز وجل: {آمن الرسول بما انزل إليه من ربه} قال (ص): قلت: {والمؤمنون}. قال: صدقت يا محمد, من خلفت لامتك؟ وهو أعلم, قلت: خيرها لأهلها, قال: صدقت يا محمد، إني اطلعت إلى الأرض اطلاعة فاخترتك منها, ثم شققت لك اسما من أسمائي، فلا أذكر في موضع إلا ذكرت معي، وأنا المحمود وأنت محمد، ثم اطلعت إليها اطلاعة أخرى فاخترت منها عليا فجعلته وصيك, فأنت سيد الأنبياء وعلي سيد الأوصياء. إني خلقتك وخلقت عليا وفاطمة والحسن والحسين من شبح نور، ثم عرضت ولايتهم على الملائكة وسائر خلقي وهم أرواح, فمن قبلها كان عندي من المقربين, ومن جحدها كان عندي من الكافرين, يا محمد وعزتي وجلالي لو أن عبدا عبدني حتى ينقطع أو يصير كالشن البالي, ثم أتاني جاحدا لولايتهم لم أدخله جنتي, ولا أظللته تحت عرشي.

-------

المحتضر ص 258, بحار الأنوار 26 ص 308

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث اﻹسلامية

عن رسول الله (ص): حرمت الجنة على من ظلم أهل بيتي, وعلى من قاتلهم, وعلى المعين عليهم, وعلى من سبهم {أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم}‏.

-------

صحيفة الإمام الرضا (ع) ص 49, عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 34, الأمالي للطوسي ص 164, روضة الواعظين ج 2 ص 273, جامع الأخبار ص 160, طرف من الانباء ص 286, كشف الغمة ج 1 ص 389, بحار الأنوار ج 27 ص 222, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 355, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 136

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث اﻹسلامية

 

عن رسول الله (ص): من صلى علي ولم يصل على آلي, لم يجد ريح الجنة, وإن ريحها لتوجد من مسيرة خمسمائة عام.

------

الأمالي للصدوق ص 200, روضة الواعظين ج 2 ص 323, وسائل الشيعة ج 7 ص 203, البرهان ج 4 ص 490, بحار الأنوار ج 8 ص 186

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث اﻹسلامية

 

عن رسول الله (ص): أقسم الله تعالى بعزته وعظمته وجلاله, لا يدخل الجنة بخيلا ولا شحيحا.

------

مجموعة ورام ج 1 ص 172

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث اﻹسلامية

 

عن جابر قال: قال لنا رسول الله (ص): ألا أخبركم بشي‏ء أمر به نوح (ع) ابنه, إلى أن قال: قال: يا بني‏ وأنهاك عن أمرين, لا تشرك بالله فإنه من أشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة, وأنهاك عن الكبر, فإن أحدا لا يدخل الجنة وفي قلبه مثقال حبة من خردل من كبر, قال معاذ بن جبل: بأبي أنت وأمي يا رسول الله, أمن الكبر أن يكون لأحدنا دابة يركبها والثياب يلبسها, أو الطعام يجمع عليه أصحابه؟ قال (ص): لا, ولكن من الكبر أن يسفه الحق ويغمص المؤمن.

------

مستدرك الوسائل ج 12 ص 35

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث اﻹسلامية

عن رسول الله (ص): لا يدخل الجنة جبار, ولا بخيل, ولا سيئ الملكة.

------

مجموعة ورام ج 1 ص 198

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث اﻹسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: لا يدخل الجنة, سافك الدم, ولا شارب الخمر, ولا مشاء بنميم.

------

الكافي ج 7 ص 273, الوافي ج 16 ص 567, وسائل الشيعة ج 29 ص 13

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث اﻹسلامية

 

عن رسول الله (ص): الجنة طيبة, طيبها الله وطيب ريحها, يوجد ريحها من مسيرة ألفي عام, (1) ولا يجد ريح الجنة عاق, ولا قاطع رحم, ولا مرخي الإزار خيلاء.

------

(1) من هنا في هداية الأمة

الكافي ج 6 ص 50, السرائر ج 4 ص 595, الوافي ج 23 ص 1385, وسائل الشيعة ج 21 ص 481, هداية الأمة ج 2 ص 123

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث اﻹسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: محرمة الجنة على القتاتين المشاءين بالنميمة.

------

الكافي ج 2 ص 369, كشف الريبة ص 42, وسائل الشيعة ج 12 ص 306بحار الأنوار ج 72 ص 267

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث اﻹسلامية

عن رسول الله (ص) في كلام له: إياكم وعقوق الوالدين, فإن ريح الجنة توجد من مسيرة ألف عام ولا يجدها عاق, ولا قاطع رحم, ولا شيخ زان, ولا جار إزاره خيلاء (الخيلاء: الكبر), إنما الكبرياء لله رب العالمين.

--------

الكافي ج 2 ص 349, مشكاة الأنوار ص 161, الوافي ج 5 ص 911, وسائل الشيعة ج 21 ص 501, البرهان ج 5 ص 267, بحار الأنوار ج 71 ص 61, مستدرك الوسائل ج 15 ص 195, ارشاد القلوب ج 1 ص 179 بعضه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): لا يدخل الجنة بخيل ولا خب ولا خائن ولا سيئ الملكة ولا خبال مختال ولا منان‏.

------

مجموعة ورام ج 1 ص 171

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): ألا وإن الله حرم على المنان, والمختال, والغياب ومدمن الخمر, والحريص والجائر والعتل الزنيم, الجنة.

------

ثواب الأعمال ص 289

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

 

 

عن رسول الله (ص): تحرم الجنة على ثلاثة على المنان وعلى المغتاب وعلى مدمن الخمر.

------

الزهد ص 9, وسائل الشيعة ج 12 ص 281, هداية الأمة ج 5 ص 179, بحار الأنوار ج 72 ص 260

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): لا يدخل الجنة العاق لوالديه، والمدمن الخمر، والمنان بالفعال الخير إذا عمله.

------

قرب الإسناد ص 82, وسائل الشيعة ج 9 ص 454, بحار الأنوار ج 71 ص 74

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): إن الله تبارك وتعالى آلى على نفسه أن لا يسكن جنته أصنافا ثلاثة, راد على الله عز وجل, أو راد على إمام هدى, أو من حبس حق امرئ مؤمن‏.

------

الخصال ج 1 ص 151, بحار الأنوار ج 8 ص 357

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله الصادق (ع) قال: أربعة لا يدخلون الجنة: الكاهن والمنافق ومدمن الخمر والقتات وهو النمام.

------

الأمالي للصدوق ص 404, وسائل الشيعة ج 12 ص 309, هداية الأمة ج 5 ص 182, بحار الأنوار ج 8 ص 357

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

* طعام أهل الجنة

عن أبي جعفر (ع) قال: إن أهل الجنة توضع لهم موائد عليها من سائر ما يشتهونه من الأطعمة التي لا ألذ منها ولا أطيب, ثم يرفعون عن ذلك إلى غيره.

------------

الزهد ص 102, بحار الأنوار ج 8 ص 199

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن زيد بن أرقم قال: جاء رجل من أهل الكتاب إلى رسول الله (ص) فقال: يا أبا القاسم تزعم أن أهل الجنة يأكلون ويشربون فقال: والذي نفسي بيده إن الرجل منهم ليؤتى قوة مائة رجل على الأكل والشرب والجماع قال: فإن الذي يأكل ويشرب يكون له الحاجة فقال (ص): عرق يفيض مثل ريح المسك فإذا كان ذلك ضمر له بطنه.

-----------

تفسير مجمع البيان ج 9 ص 275, تفسير الصافي ج 5 ص 220, بحار الأنوار ج 8 ص 102, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 408, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 417

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الإمام العسكري (ع): إن في الجنة طيورا كالبخاتي عليها من أنواع المواشي تصير ما بين سماء الجنة وأرضها, فإذا تمنى مؤمن محب للنبي وآله (ع) الأكل من شي‏ء منها وقع ذلك بعينه بين يديه, فتناثر ريشه وانشوى وانطبخ فأكل من جانب منه قديدا ومن جانب منه مشويا بلا نار, فإذا قضى شهوته ونهمته قال الحمد لله رب العالمين, عادت كما كانت فطارت في الهواء وفخرت على سائر طيور الجنة تقول: من مثلي وقد أكل مني ولي الله عن أمر الله.

----------

تفسير الإمام العسكري (ع) ص 440, نوادر الأخبار ص 381, بحار الأنوار ج 8 ص 141

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن هشام بن الحكم قال: سأل الزنديق أبا عبد الله (ع) فقال: من أين قالوا إن أهل الجنة يأتي الرجل منهم إلى ثمرة يتناولها, فإذا أكلها عادت كهيئتها؟ قال: نعم, ذلك على قياس السراج, يأتي القابس فيقتبس منه فلا ينقص من ضوئه شي‏ء وقد امتلأت الدنيا منه سرجا, قال: أليسوا يأكلون ويشربون؟ وتزعم أنه لا تكون لهم الحاجة, قال: بلى, لأن غذاءهم رقيق لا ثقل له, بل يخرج من أجسادهم بالعرق... (1) قال: فكيف ينعم أهل الجنة بما فيها من النعيم, وما منهم أحد إلا وقد افتقد ابنه أو أباه أو حميمه أو أمه, فإذا افتقدوهم في الجنة لم يشكوا في مصيرهم إلى النار, فما يصنع بالنعيم من يعلم أن حميمه في النار يعذب؟ قال (ع): إن أهل العلم قالوا: إنهم ينسون ذكرهم, وقال بعضهم: انتظروا قدومهم ورجوا أن يكونوا بين الجنة والنار في أصحاب الأعراف. (2)

------------------

(1) إلى هنا في الفصول المهمة

(2) الإحتجاج ج 2 ص 351, البرهان ج 5 ص 266, بحار الأنوار ج 8 ص 136, الفصول المهمة ج 1 ص 365

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: خمسة من فاكهة الجنة في الدنيا, الرمان الإمليسي والتفاح والسفرجل والعنب والرطب المشان‏.

-----------

المحاسن ج 2 ص 527, الخصال ج 1 ص 289, روضة الواعظين ج 2 ص 311, مكارم الأخلاق ص 170, وسائل الشيعة ج 25 ص 145, هداية الأمة ج 8 ص 163, بحار الأنوار ج 8 ص 130

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن هشام بن الحكم أنه قال:‏ سأل الزنديق أبا عبد الله (ع) فقال: من أين؟ قالوا إن أهل الجنة يأتي الرجل منهم إلى ثمرة يتناولها فإذا أكلها عادت كهيئتها؟ قال (ع): نعم, ذلك على قياس السراج يأتي القابس فيقتبس منه فلا ينقص من ضوئه شي‏ء وقد امتلأت الدنيا منه سرجا قال: أليسوا يأكلون ويشربون وتزعم أنه لا تكون لهم الحاجة؟ قال (ع): بلى, لأن غذاءهم رقيق لا ثقل له, بل يخرج من أجسادهم بالعرق قال: فكيف تكون الحوراء في كل ما أتاها زوجها عذراء؟ قال (ع): إنها خلقت من الطيب لا تعتريها عاهة, ولا تخالط جسمها آفة, ولا يجري في ثقبها شي‏ء, ولا يدنسها حيض فالرحم ملتزقة, إذ ليس فيه لسوى الإحليل مجرى, قال: فهي تلبس سبعين حلة ويرى زوجها مخ ساقها من وراء حللها وبدنها؟ قال (ع): نعم كما يرى أحدكم الدراهم إذا ألقيت في ماء صاف قدره قيد رمح‏ (1) قال: فكيف ينعم أهل الجنة بما فيها من النعيم وما منهم أحد إلا وقد افتقد ابنه أو أباه أو حميمه أو أمه فإذا افتقدوهم في الجنة لم يشكوا في مصيرهم إلى النار فما يصنع بالنعيم من يعلم أن حميمه في النار يعذب؟ قال (ع) إن أهل العلم قالوا إنهم ينسون ذكرهم, وقال بعضهم: انتظروا قدومهم ورجوا أن يكونوا بين الجنة والنار في أصحاب الأعراف. (2)

------------

(1) الى هنا في الفصول المهمة

(2) الإحتجاج للطبرسي ج 2 ص 351, البرهان ج 5 ص 266, بحار الأنوار ج 8 ص 136, الفصول المهمة ج 1 ص 365

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن ثوبان‏: أن يهوديا جاء إلى النبي (ص) فسأله عن مسائل, فكان فيما سأله فما أول ما يأكله أهل الجنة إذا دخلوها, قال (ص): كبد الحوت قال: فما شرابهم؟ على أثر ذلك قال (ص): السلسبيل قال: صدقت.

-------------

علل الشرائع ج 1 ص 96, الإحتجاج ج 1 ص 50, البرهان ج 3 ص 319, بحار الأنوار ج 8 ص 173, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 408

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): أول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد الحوت.

-----------

علل الشرائع ج 1 ص 95, بحار الأنوار ج 8 ص 173, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 408

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: إن الرجل في الجنة يبقى على مائدته أيام الدنيا, ويأكل في أكلة واحدة بمقدار أكله في الدنيا.

----------

تفسير القمي ج 2 ص 288, تفسير الصافي ج 4 ص 400, البرهان ج 4 ص 882, بحار الأنوار ج 8 ص 182, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 614, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 98

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن عمر بن عبد الله الثقفي قال: سأل نصراني الشام الباقر (ع) عن أهل الجنة: كيف صاروا يأكلون ولا يتغوطون؟ أعطني مثله في الدنيا, فقال (ع): هذا الجنين في بطن أمه, يأكل مما تأكل أمه ولا يتغوط.

------

الكافي ج 8 ص 123, الوافي ج 3 ص 783, حلية الأبرار ج 4 ص 385, مدينة المعاجز ج 5 ص 64, بحار الأنوار ج 8 ص 122

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبو عبد الله (ع), عن رسول الله (ص): سيد شراب الجنة الماء.

------

الكافي ج 6 ص 380, المحاسن ج 2 ص 570, الوافي ج 20 ص 558, وسائل الشيعة ج 25 ص 234, هداية الأمة ج 8 ص 213, بحار الأنوار ج 63 ص 454

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

* قصور وبساتين أهل الجنة

 

عن أبي جعفر (ع) قال: إن أرض الجنة رخامها فضة, وترابها الورس والزعفران, وكنسها المسك ورضراضها الدر والياقوت.

------------

الإختصاص ص 357, البرهان ج 5 ص 264, بحار الأنوار ج 8 ص 218

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): إن أنهار الجنة تجري في غير أخدود أشد بياضا من الثلج, وأحلى من العسل وألين من الزبد طين النهر مسك أذفر وحصاه الدر والياقوت تجري في عيونه وأنهاره حيث يشتهي ويريد في جنانه ولي الله فلو أضاف من في الدنيا من الجن والإنس لأوسعهم طعاما وشرابا وحللا وحليا لا ينقصه من ذلك شي‏ء.

------------

الإختصاص ص 357, البرهان ج 5 ص 264, بحار الأنوار ج 8 ص 219

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): وذلك أن الله عز وجل أمر جبرئيل ليلة المعراج فعرض علي قصور الجنان، فرأيتها من الذهب والفضة، ملاطها المسك والعنبر، غير أني رأيت لبعضها شرفا عالية، ولم أر لبعضها. فقلت: يا حبيبي جبرئيل ما بال هذه بلا شرف كما لسائر تلك القصور فقال: يا محمد هذه قصور المصلين فرائضهم، الذين يكسلون عن الصلاة عليك وعلى آلك بعدها. فإن بعث مادة لبناء الشرف من الصلاة على محمد وآله الطيبين بنيت له الشرف وإلا بقيت هكذا، حتى يعرف سكان الجنان أن القصر الذي لا شرف له هو الذي كسل صاحبه بعد صلاته عن الصلاة على محمد وآله الطيبين. ورأيت فيها قصورا منيفة مشرقة عجيبة الحسن، ليس لها أمامها دهليز ولا بين أيديها بستان، ولا خلفها، فقلت: ما بال هذه القصور لا دهليز بين أيديها ولا بستان خلف قصرها فقال: يا محمد هذه قصور المصلين الصلوات الخمس، الذين يبذلون بعض وسعهم في قضاء حقوق إخوانهم المؤمنين دون جميعها، فلذلك قصورهم مسترة بغير دهليز أمامها، وغير بستان خلفها (1) قال رسول الله (ص): ألا فلا تتكلوا على الولاية وحدها، وأدوا ما بعدها من فرائض الله، وقضاء حقوق الإخوان، واستعمال التقية، فإنهما اللذان يتممان الأعمال ويقصران بها. (2)

-------------

(1) الى هنا في مستدرك الوسائل

(2) تفسير الإمام العسكري (ع) ص 366, بحار الأنوار ج 83 ص 57, مستدرك الوسائل ج 5 ص 19

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: الخيمة درة واحدة طولها في الهواء ستون ميلا في كل زاوية منها أهل للمؤمنين لا يراه الآخرون.

-------

تفسير مجمع البيان ج 9 ص 352, تفسير الصافي ج 5 ص 117, بحار الأنوار ج 8 ص 107, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 202, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 592

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) قال: قال رسول الله (ص): إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها, وباطنها من ظاهرها, يسكنها من أمتي من أطاب الكلام, وأطعم الطعام, وأفشى السلام, وأدام الصيام, وصلى بالليل والناس نيام, فقال علي (ع): يا رسول الله, ومن يطيق هذا من أمتك؟ فقال (ص): يا علي, أوما تدري ما إطابة الكلام؟ من قال إذا أصبح وأمسى: سبحان الله, والحمد لله, ولا إله إلا الله, والله أكبر, عشر مرات. وإطعام الطعام: نفقة الرجل على عياله. وأما إدامة الصيام: فهو أن يصوم الرجل شهر رمضان, وثلاثة أيام في كل شهر, يكتب له صوم الدهر. وأما الصلاة بالليل والناس نيام, فمن صلى المغرب وصلاة العشاء الآخرة, وصلاة الغداة في المسجد في جماعة فكأنما أحيا الليل كله. وإفشاء السلام: أن لا يبخل بالسلام على أحد من المسلمين.

--------

معاني الأخبار ص 250, بحار الأنوار ج 66 ص 369. نحوه: الأمالي للصدوق ص 328, روضة الواعظين ج 2 ص 371

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

روي: سئل النبي (ص) عن أنهار الجنة: كم عرض كل نهر منها؟ فقال (ص): عرض كل نهر مسيرة خمسين مائة عام, يدور تحت القصور والحجب, تتغنى أمواجه, وتسبح وتطرب في الجنة كما يطرب الناس في الدنيا.

--------

جامع الأخبار ص 126, نوادر الاخبار ص 382, بحار الأنوار ج 8 ص 146

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) في حديث المعراج: ثم خرجت من البيت المعمور فانقاد لي نهران, نهر تسمى الكوثر, ونهر تسمى الرحمة, فشربت من الكوثر واغتسلت من الرحمة, ثم انقادا لي جميعا حتى دخلت الجنة, وإذا على حافتيها بيوتي وبيوت أزواجي, وإذا ترابها كالمسك, وإذا جارية تنغمس في أنهار الجنة فقلت: لمن أنت يا جارية؟ فقالت: لزيد بن حارثة, فبشرته بها حين أصبحت, وإذا بطيرها كالبخت, وإذا رمانها مثل الدلي العظام, وإذا شجرة لو أرسل طائر في أصلها ما دارها سبعمائة سنة, وليس في الجنة منزل إلا وفيها قتر منها, فقلت: ما هذه يا جبرئيل؟ فقال (ع): هذه شجرة طوبى قال الله (تعالى):‏ {طوبى لهم وحسن مآب}‏.

-------

تفسير القمي ج 2 ص 10, نوادر الأخبار ص 149, تفسير الصافي ج 3 ص 174, البرهان ج 3 ص 479, بحار الأنوار ج 8 ص 123, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 110, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 317

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): أربعة أنهار من الجنة, الفرات والنيل وسيحان وجيحان, فالفرات الماء في الدنيا والآخرة والنيل العسل وسيحان الخمر وجيحان اللبن.

------

الخصال ج 1 ص 250, روضة الواعظين ج 2 ص 406, وسائل الشيعة ج 25 ص 272, البرهان ج 5 ص 60, بحار الأنوار ج 8 ص 130, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 32, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 225

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): إن الله عز وجل لما خلق الجنة خلقها من لبنتين, لبنة من ذهب ولبنة من فضة, وجعل حيطانها الياقوت, وسقفها الزبرجد, وحصباءها اللؤلؤ, وترابها الزعفران والمسك الأذفر فقال لها: تكلمي, فقالت: لا إله إلا أنت الحي القيوم, قد سعد من يدخلني (1) فقال عز وجل: بعزتي وعظمتي وجلالي وارتفاعي, (2) لا يدخلها مدمن خمر ولا سكير, ولا قتات وهو النمام, ولا ديوث وهو القلطبان, ولا قلاع وهو الشرطي, ولا زنوق وهو الخنثى, ولا خيوف‏ وهو النباش, ولا عشار ولا قاطع رحم ولا قدري.

-------

(1) من هنا في هداية الأمة

(2) من هنا في الفصول المهمة

الفقيه ج 4 ص 355, الخصال ج 2 ص 436, جامع الأخبار ص 151, مكارم الأخلاق ص 435, الوافي ج 26 ص 170, الجواهر السنية ص 289, بحار الأنوار ج 5 ص 10

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

سئل النبي (ص) عن أنهار الجنة, كم عرض كل نهر منها؟ فقال (ص): عرض كل نهر مسيرة خمسين مائة عام‏, يدور تحت القصور والحجب, تتغنى أمواجه وتسبح وتطرب في الجنة, كما يطرب الناس في الدنيا.

-------------

جامع الأخبار ص 126, نوادر الأخبار ص 382, بحار الأنوار ج 8 ص 146

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): أكثر أنهار الجنة الكوثر تنبت الكواعب الأتراب عليه يزوره أولياء الله يوم القيامة فقال (ص): خطيب أهل الجنة أنا محمد رسول الله.

------------

جامع الأخبار 126, بحار الأنوار ج 8 ص 146

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): للرجل الواحد من أهل الجنة سبعمائة ضعف مثل الدنيا, وله سبعون ألف قبة وسبعون ألف قصر, وسبعون ألف حجلة وسبعون ألف إكليل, وسبعون ألف حلة وسبعون ألف حوراء عيناء, وسبعون ألف وصيف‏ وسبعون ألف ذؤابة, وأربعون إكليلا وسبعون ألف حلة.

------------

جامع الأخبار ص 126, بحار الأنوار 8 ص 147

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

روي: وسئل النبي (ص) ما بناؤها؟ قال (ص): لبنة من ذهب ولبنة من فضة وملاطها المسك الأذفر وترابها الزعفران وحصاها اللؤلؤ والياقوت من دخلها يتنعم لا يبأس أبدا ويخلد لا يموت أبدا لا يبلى ثيابه ولا شبابه.

------------

جامع الأخبار ص 173, بحار الأنوار ج 8 ص 147

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن سلمان الفارسي المحمدي في حديث طويل في تجهيز النبي (ص) سرية إلى جهاد قوم, إلى أن قال (ص): فمن منكم يخرج إليهم قبل أن ينظر في ديارنا وحريمنا, لعل الله أن يفتح على يديه وأضمن له على الله اثنا عشر قصرا في الجنة, وساقه إلى أن قال (ص): فقال أمير المؤمنين (ع): فداك أبي وأمي يا رسول الله, صف لي هذه القصور فقال رسول الله (ص): يا علي بناء هذه القصور لبنة من ذهب ولبنة من فضة, ملاطها المسك الأذفر والعنبر, حصباؤها الدر والياقوت, ترابها الزعفران, كثيبها الكافور, في صحن كل قصر من هذه القصور أربعة أنهار, نهر من عسل, ونهر من خمر, ونهر من لبن, ونهر من ماء, محفوف بالأشجار من المرجان على حافتي كل نهر من هذه الأنهار خيم من درة بيضاء, لا قطع فيه ولا فصل قال لها: كوني فكانت, يرى باطنها من ظاهرها وظاهرها من باطنها, في كل خيمة سرير مفصص بالياقوت الأحمر, قوائمها من الزبرجد الأخضر, على كل سرير حوراء من الحور العين, على كل حور سبعون حلة خضراء, وسبعون حلة صفراء, يرى مخ ساقيها خلف عظمها وجلدها, وحليها وحللها, كما ترى الخمرة الصافية في الزجاجة البيضاء مكللة بالجواهر, لكل حور سبعون ذؤابة كل ذؤابة بيد, وصيف وبيد, كل وصيف مجمر تبخر تلك الذؤابة يفوح من ذلك المجمر بخار لا يفوح بنار ولكن بقدرة الجبار.

------------

تفسير الفرات ص 594, بحار الأنوار ج 8 ص 175

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) قال: لما أسري بي إلى السماء دخلت الجنة, فرأيت فيها قصرا من ياقوت أحمر يرى باطنه من ظاهره لضيائه ونوره, وفيه قبتان من در وزبرجد فقلت: يا جبرئيل لمن هذا القصر؟ قال (ع): هو لمن أطاب الكلام, وأدام الصيام, وأطعم الطعام, وتهجد بالليل, والناس نيام.

------------

تفسير القمي ج 1 ص 21, الأمالي للطوسي ص 458, إرشاد القلوب ج 1 ص 85, وسائل الشيعة ج 7 ص 189, البرهان ج 3 ص 729, بحار الأنوار ج 18 ص 342, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 130, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 345

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الإمام العسكري (ع) في بيان الزكاة: فإن من أعطى من زكاته طيبة بها نفسه أعطاه الله بكل حبة منها قصرا في الجنة من ذهب, وقصرا من فضة, وقصرا من لؤلؤ, وقصرا من زبرجد, وقصرا من زمرد, وقصرا من جوهر, وقصرا من نور رب العالمين.

------------------

تفسير الإمام العسكري (ع) ص 524, بحارالأنوار ج 8 ص 181, مستدرك الوسائل ج 7 ص 10

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) قال: إن الله تبارك وتعالى خلق في الجنة عمودا من ياقوتة حمراء, عليه سبعون ألف قصر, في كل قصر سبعون ألف غرفة, خلقها الله عز وجل للمتحابين والمتزاورين في الله.

-------------

الخصال ج 2 ص 638, روضة الواعظين ج 2 ص 417, بحار الأنوار ج 8 ص 132

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي أيوب الأنصاري, عن رسول الله (ص): ليلة أسري بي مر بي إبراهيم (ع) فقال: مر أمتك أن يكثروا من غرس الجنة فإن أرضها واسعة وتربتها طيبة, قلت: وما غرس الجنة؟ قال: لا حول ولا قوة إلا بالله.

-----------

مجموعة ورام ج 1 ص 68, بحار الأنوار ج 8 ص 149

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): من قال: سبحان الله, غرس الله له بها شجرة في الجنة, ومن قال: الحمد لله, غرس الله له بها شجرة في الجنة, ومن قال: لا إله إلا الله, غرس الله له بها شجرة في الجنة, ومن قال: الله أكبر, غرس الله له بها شجرة في الجنة, فقال رجل من قريش: يا رسول الله, إن شجرنا في الجنة لكثير, قال: نعم, ولكن إياكم أن ترسلوا عليها نيرانا فتحرقوها, وذلك أن الله عز وجل يقول {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم}.

-------

الأمالي للصدوق ص 607, ثواب الأعمال ص 11, جامع الأخبار ص 54, عدة الداعي ص 263, تفسير الصافي ج 5 ص 30, وسائل الشيعة ج 7 ص 186, البرهان ج 5 ص 73, بحار الأنوار ج 8 ص 186, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 45, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 250

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي الحسن (ع) قال: رجب نهر في الجنة أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل, من صام يوما من رجب سقاه الله من ذلك النهر.

-------

الفقيه ج 2 ص 92, التهذيب ج 2 ص 306, ثواب الأعمال ص 53, فضائل الأشهر الثلاثة ص 23, الإقبال ج 3 ص 193, الوافي ج 11 ص 59, وسائل الشيعة ج 10 ص 472, بحار الأنوار ج 8 ص 175

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الإمام الكاظم (ع) أنه قال: رجب نهر في الجنة, أشد بياضا من اللبن, وأحلى من العسل, من صام يوما من رجب سقاه الله عز وجل من ذلك النهر.

-------

الفقيه ج 2 ص 92, التهذيب ج 4 ص 306, فضائل الأشهر الثلاثة ص 23, ثواب الأعمال ص 53, الإقبال ج 3 ص 193, الوافي ج 11 ص 59, وسائل الشيعة ج 10 ص 472, بحار الأنوا ج 8 ص 175, زاد المعاد ص 12د إنما هو شي‏ء أملاها الله وأوحى إليها

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) قال: من صام ثلاثة أيام من شعبان رفع له سبعون ألف درجة من الجنان من الدر والياقوت... ومن  صام تسعة عشر يوما من شعبان أعطي سبعون ألف قصر من الجنان من در وياقوت... ومن صام اثنين وعشرين يوما من شعبان كسي سبعين حلة من سندس وإستبرق.

-------

الأمالي للصدوق ص 23, ثواب الأعمال ص 62, فضائل الأشهر الثلاثة ص 47, روضة الواعظين ج 2 ص 403, وسائل الشيعة ج 10 ص 499, بحار الأنوار ج 8 ص 175

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): إن السخاء شجرة من أشجار الجنة لها أغصان متدلية في الدنيا, فمن كان سخيا تعلق بغصن من أغصانها فساقه ذلك الغصن إلى الجنة. والبخل شجرة من أشجار النار لها أغصان متدلية في الدنيا, فمن كان بخيلا تعلق بغصن من أغصانها فساقه ذلك الغصن إلى النار.

------

الأمالي للطوسي ص 475, بحار الأنوار ج 8 ص 171, مستدرك الوسائل ج 7 ص 14 15. نحوه: قرب الإسناد ص 117, الإختصاص ص 252 عن الإمام الكاظم (ع)

 تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الإمام علي بن الحسين (ع): عليك بالقرآن فإن الله خلق الجنة بيده, لبنة من ذهب ولبنة من فضة, وجعل ملاطها المسك, وترابها الزعفران, وحصباءها اللؤلؤ, وجعل درجاتها على قدر آيات القرآن, فمن قرأ القرآن قال له: اقرأ وارق, ومن دخل منهم الجنة لم يكن في الجنة أعلى درجة منه ما خلا النبيون والصديقون.

------

تفسير القمي ج 2 ص 259, البرهان ج 4 ص 768, بحار الأنوار ج 8 ص 133, مستدرك الشيعة ج 4 ص 256

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن النبي (ص) قال: علي (ع) له في الجنة قصر من ياقوتة حمراء, أسفلها من زبرجد أخضر, وأعلاها من ياقوتة حمراء, وثلثا القصر مرصع بأنواع الياقوت والجوهر, عليه شرف يعرف بتسبيحه وتقديسه وتحميده وتمجيده.

------

تفسير الفرات ص 539, بحار الأنوار ج 8 ص 174

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) في ثواب التهليلات في عشر ذي الحجة قال: من قال ذلك كل يوم من العشر عشر مرات أعطاه الله عز وجل بكل تهليلة درجة في الجنة من الدر والياقوت, ما بين كل درجتين مسيرة مائة عام للراكب المسرع, في كل درجة مدينة فيها قصر من جوهرة واحدة, لا فصل فيها في كل مدينة من تلك المدائن من الدور والصحون والغرف والبيوت والفرش والأزواج والسرر والحور العين, ومن النمارق والزرابي والموائد والخدم والأنهار والأشجار, والحلي والحلل ما لا يصف خلق من الواصفين, فإذا خرج من قبره, أصاب كل شعرة منه نورا, وابتدره سبعون ألف ملك يمشون أمامه, وعن يمينه, وعن شماله, حتى ينتهي إلى باب الجنة, فإذا دخلها قاموا خلفه وهو أمامهم حتى ينتهي إلى مدينة ظاهرها ياقوتة حمراء, وباطنها زبرجد خضراء, فيها من أصناف ما خلق الله عز وجل في الجنة, فإذا انتهوا إليها قالوا يا ولي الله هل تدري ما هذه المدينة؟ قال: لا فمن أنتم قالوا: نحن الملائكة الذين شهدناك في الدنيا يوم هللت الله عز وجل بالتهليل, هذه المدينة بما فيها ثوابا لك, وأبشر بأفضل من هذا في داره دار السلام في جواره عطاء لا ينقطع أبدا.

------

ثواب الأعمال ص 72, المزار الكبير ص 441, عدة الداعي ص 270, أعلام الدين ص 367, بحار الأنوار ج 8 ص 176

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الإمام الحسين (ع): من كفل لنا يتيما قطعته عنا غيبتنا واستتارنا فواساه من علومنا التي سقطت إليه حتى أرشده وهداه قال الله عز وجل: يا أيها العبد الكريم المواسي إني أولى بهذا الكرم اجعلوا له يا ملائكتي في الجنان بعدد كل حرف علمه ألف ألف قصر وأضيفوا إليها ما يليق بها من سائر النعم.

------

تفسير الإمام العسكري ص 341, الإحتجاج ج 1 ص 16, الصراط المستقيم ج 3 ص 55, عوالي اللئالي ج 1 ص 17, منية المريد ص 116, الفصول المهمة ج 1 ص 601, بحار الأنوار ج 2 ص 4

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الإمام العسكري (ع): في بيان ثواب الصلاة وإذا قال: {بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين} فقرأ فاتحة الكتاب, وسورة قال الله تعالى: لملائكته أما ترون عبدي هذا كيف تلذذ بقراءة كلامي, أشهدكم يا ملائكتي لأقولن له يوم القيامة: اقرأ في جناتي وارق في درجاتي فلا يزال يقرأ ويرقى بعدد كل حرف درجة من ذهب ودرجة من فضة, ودرجة من لؤلؤ ودرجة من جوهر, ودرجة من زبرجد أخضر, ودرجة من زمرد أخضر, ودرجة من نور رب العزة, (1) وساقه إلى أن قال (ع): في بيان الزكاة فإن من أعطى من زكاته طيبة بها نفسه, أعطاه الله بكل حبة منها قصرا في الجنة من ذهب وقصرا من فضة وقصرا من لؤلؤ وقصرا من زبرجد وقصرا من زمرد وقصرا من جوهر وقصرا من نور رب العالمين. (2)

-------

(1) الى هنا في مستدرك الوسائل

تفسير الإمام العسكري (ع) ص 522, بحار الأنوار ج 8 ص 181, مستدرك الوسائل ج 3 ص 78

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): من قال: لا إله إلا الله, غرست له شجرة في الجنة من ياقوتة حمراء, منبتها في مسك أبيض أحلى من العسل, وأشد بياضا من الثلج, وأطيب ريحا من المسك, فيها أمثال ثدي الأبكار تعلو عن سبعين حلة.

-------

الكافي ج 2 ص 517, المحاسن ج 1 ص 30, ثواب الأعمال ص 3 , جامع الأخبار ص 51, أعلام الدين ص 356, الوافي ج 9ص 1460, وسائل الشيعة ج 7 ص 209, البرهان ج 5 ص 63, بحار الأنوار ج 8 ص 183, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 38, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 234

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع): أن رجلا سأل علي بن أبي طالب (ع) عن قيام الليل بالقرآن فقال (ع): وساق الحديث إلى أن قال: ومن صلى ليلة تامة تاليا لكتاب الله راكعا وساجدا وذاكرا, وساقه إلى أن قال (ع): يقول الرب تبارك وتعالى لملائكته: يا ملائكتي انظروا إلى عبدي, أحيا ليلة ابتغاء مرضاتي أسكنوه الفردوس, وله فيها مائة ألف مدينة, في كل مدينة جميع ما تشتهي الأنفس وتلذ الأعين وما لا يخطر على بال سوى ما أعددت له من الكرامة والمزيد والقربة.

------------

الفقيه ج 1 ص 475, الأمالي للصدوق ص 292, ثواب الأعمال ص 43, المقنع ص 136, روضة الواعظين ج 2 ص 319, جامع الأخبار ص 74, الوافي ج 7 ص 108, وسائل الشيعة ج 6 ص 139, بحار الأنوار ج 8 ص 186

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: وعليكم بتلاوة القرآن, فإن درجات الجنة على عدد آيات القرآن, فإذا كان يوم القيامة, يقال لقارئ القرآن: اقرأ وارق فكلما قرأ آية رقي درجة.

------------

الأمالي للصدوق ص 359, وسائل الشيعة ج 6 ص 189, بحار اللأنوار ج 8 ص 186

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) في خطبة طويلة قال: من عمل في تزويج بين مؤمنين حتى يجمع بينهما, زوجه الله عز وجل ألف امرأة من الحور العين, كل امرأة في قصر من در وياقوت... ومن بنى مسجدا في الدنيا بنى الله له بكل شبر منه أو بكل ذراع مسيرة أربعين ألف عام مدينة من ذهب, وفضة ودر وياقوت, وزمرد وزبرجد, في كل مدينة أربعون ألف ألف قصر, في كل قصر أربعون‏ ألف ألف دار, في كل دار أربعون ألف ألف بيت, في كل بيت أربعون ألف ألف سرير, على كل سرير زوجة من الحور العين, ولكل زوجة ألف ألف وصيف وأربعون ألف ألف وصيفة, في كل بيت أربعون ألف ألف مائدة, على كل مائدة أربعون ألف ألف قصعة, في كل قصعة أربعون ألف ألف لون من الطعام, ويعطي الله وليه من القوة ما يأتي على تلك الأزواج وعلى ذلك الطعام, وعلى ذلك الشراب في يوم واحد, ومن تولى أذان مسجد من مساجد الله فأذن فيه وهو يريد وجه الله أعطاه الله ثواب أربعين ألف ألف صديق, وأربعين ألف ألف شهيد, وأدخل في شفاعته أربعين ألف ألف أمة, في كل أمة أربعون ألف ألف رجل, وكان له جنة من الجنات في كل جنة أربعون ألف ألف مدينة, في كل مدينة أربعون ألف ألف قصر, في كل قصر أربعون ألف ألف دار, في كل دار أربعون ألف ألف بيت, في كل بيت أربعون ألف ألف سرير, على كل سرير زوجة من الحور العين, كل بيت منها مثل الدنيا أربعون ألف ألف مرة, لكل زوجة أربعون ألف ألف وصيف, وأربعون ألف ألف وصيفة, في كل بيت أربعون ألف ألف مائدة, على كل مائدة أربعون ألف ألف قصعة, في كل قصعة أربعون ألف ألف نوع من الطعام, لو نزل به الثقلان لكان لهم في أدنى بيت من بيوتها ما شاءوا من الطعام والشراب والطيب واللباس والثمار والتحف والطرائف والحلي والحلل, كل بيت يكتفى بما فيه من هذه الأشياء عما في البيت الآخر.

------------

ثواب الأعمال ص 290, أعلام الدين ص 422, بحار الأنوار ج 8 ص 192

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي الدرداء قال: كان رسول الله (ص) يذكر الناس, فذكر الجنة وما فيها من الأزواج والنعيم, وفي القوم أعرابي فجثا لركبتيه وقال: يا رسول الله هل في الجنة من سماع؟ قال (ص): نعم, يا أعرابي إن في الجنة لنهرا حافتاه أبكار من كل بيضاء يتغنين بأصوات لم تسمع الخلائق بمثلها قط, فذلك أفضل نعيم الجنة قال الراوي: سألت أبا الدرداء بم يتغنين قال بالتسبيح.

------------

بحار الأنوار ج 8 ص 196, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 171, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 180

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر وأبي عبد الله (ع) قالا: قال رسول الله (ص) لعلي (ع) يا علي, إنه لما أسري بي رأيت في الجنة نهرا أبيض من اللبن وأحلى من العسل وأشد استقامة من السهم, فيه أباريق عدد النجوم على شاطئه قباب الياقوت الأحمر والدر الأبيض, فضرب جبرئيل (ع) بجناحيه إلى جانبه, فإذا هو مسكة ذفرة ثم قال (ص): والذي نفس محمد بيده إن في الجنة لشجرا يتصفق بالتسبيح بصوت لم يسمع الأولون والآخرون بمثله, يثمر ثمرا كالرمان يلقي الثمرة إلى الرجل فيشقها عن سبعين حلة, والمؤمنون على كراسي من نور وهم الغر المحجلون, أنت إمامهم يوم القيامة, على الرجل منهم نعلان شراكهما من نور يضي‏ء أمامهم حيث شاءوا من الجنة, فبينا هم كذلك إذ أشرفت عليه امرأة من فوقه تقول: سبحان الله يا عبد الله, أما لنا منك‏ دولة فيقول: من أنت؟ فتقول: أنا من اللواتي قال الله (تعالى): {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون} (1) ثم قال (ص): والذي نفس محمد بيده إنه ليجيئه كل يوم سبعون ألف ملك يسمونه باسمه واسم أبيه.(2)

------------

(1) الى هنا في تفسير الصافي

(2) المحاسن ج 1 ص 180, تأويل الآيات ص 434, نوادر الأخبار ص 382, البرهان ج 4 ص 395, بحار الأنوار ج 8 ص 138, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 230, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 298, تفسير الصافي ج 4 ص 157

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): فلعلك يا أحنف شغلك نظرك في وجه واحدة تبدي الأسقام بغاضرة وجهها ودار قد أشغلت بنقش رواقها وستور قد علقتها والريح والآجام موكلة بثمرها وليست دارك هذه دار البقاء فأحمتك الدار التي خلقها الله سبحانه من لؤلؤة بيضاء فشقق فيها أنهارها وغرس فيها أشجارها وظلل عليها بالنضج من ثمارها وكبسها بالعواتق من حورها ثم أسكنها أولياءه وأهل طاعته فلو رأيتهم يا أحنف‏ وقد قدموا على زيادات ربهم سبحانه فإذا ضربت جنائبهم صوتت رواحلهم بأصوات لم يسمع السامعون بأحسن منها وأظلتهم غمامة فأمطرت عليهم المسك والرادن وصهلت خيولها بين أغراس تلك الجنان وتخللت بهم نوقهم بين كثب الزعفران ويتطئ من تحت أقدامهم اللؤلؤ والمرجان واستقبلتهم قهارمتها بمنابر الريحان وهاجت لهم ريح من قبل العرش فنثرت عليهم الياسمين والأقحوان وذهبوا إلى بابها فيفتح لهم الباب رضوان ثم يسجدون لله في فناء الجنان فقال لهم الجبار ارفعوا رءوسكم فإني قد رفعت عنكم مئونة العبادة وأسكنتكم جنة الرضوان‏

 

عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن الجهنميين, فقال (ع): كان أبو جعفر (ع) يقول: يخرجون منها فينتهى بهم إلى عين عند باب الجنة, تسمى عين الحيوان, فينضح عليهم من مائها, فينبتون كما ينبت الزرع, لحومهم وجلودهم وشعورهم.

-------

الزهد ص 95, الفصول المهمة ج 1 ص 378, البرهان ج 3 ص 133, بحار الأنوار ج 8 ص 360

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

* شجرة طوبى

- {الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب} الرعد: 29 (13)

 

عن أمير المؤمنين (ع): دعوا الناس وما رضوا لأنفسهم، وألزموا أنفسكم السكوت ودولة عدوكم، فإنه لا يعدمكم ما ينتحل أمركم وعدو باغ حاسد, الناس ثلاثة أصناف: صنف بين بنورنا، وصنف يأكلون بنا، وصنف اهتدوا بنا واقتدوا بأمرنا، وهم أقل الأصناف, أولئك الشيعة النجباء الحكماء والعلماء الفقهاء والأتقياء الأسخياء، طوبى لهم وحسن مآب‏.

------

كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 943

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبيدة, عن أبي عبد الله (ع) قال: طوبى شجرة في الجنة في دار أمير المؤمنين (ع), وليس أحد من شيعته إلا وفي داره غصن من أغصانها, وورقة من ورقها يستظل تحتها أمة من الأمم.

--------

تفسير القمي ج 1 ص 365, البرهان ج 3 ص 253,  بحار الأنوار ج 8 ص 120, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 502, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 447

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله تعالى‏ {طوبى لهم وحسن مآب‏} قال‏: قال النبي (ص): لما أسري بي [إلى السماء] فدخلت‏ الجنة, فإذا أنا بشجرة كل ورقة منها تغطي الدنيا وما فيها, تحمل الحلي والحلل, والطعام ما خلا الشراب, وليس في الجنة قصر, ولا دار ولا بيت, إلا فيه غصن من أغصانها, وصاحب القصر والدار, والبيت حليه وحلله وطعامه فهو منها, فقلت: يا جبرئيل, ما هذه الشجرة؟ قال: هذه طوبى فطوبى لك ولكثير من أمتك قلت: فأين منتهاها يعني أصلها؟ قال: في دار علي [بن أبي طالب‏] ابن عمك (ع).

-------

تفسير فرات ص 207, بحار الأنوار ج 8 ص 150

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله (ص): إن في الجنة لشجرة يقال لها طوبى, ما في الجنة دار إلا وفيها غصن من أغصانها, أحلى من الشهد, وألين من الزبد, أصلها في داري وفرعها في دار علي بن أبي طالب (ع).

------

تفسير فرات ص 208, بحار الأنوار ج 8 ص 151

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن ابن عباس رضي الله عنه, عن رسول الله (ص): في قوله تعالى {طوبى لهم وحسن مآب} [قال شجرة فشجرة] في الجنة غرسها الله بيده ونفخ فيه من روحه تنبت الحلي والحلل والثمار متدلية على أفواه أهل الجنة وإن أغصانها لترى من وراء سور الجنة و [هي‏] في منزل علي بن أبي طالب (ع) لن يحرمها وليه ولن ينالها عدوه.

------

تفسير فرات ص 208, بحار الأنوار   ج 39 ص 231

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن ابن عباس [رضي الله عنه في قول الله تعالى‏] الذين آمنوا و عملوا الصالحات {طوبى لهم وحسن مآب} [قال‏]: شجرة أصلها في دار علي [ع‏] في الجنة, [و] في كل دار مؤمن منها غصن, يقال لها: [شجرة] {طوبى لهم وحسن مآب} بحسن المرجع.

------

تفسير فرات ص 208, الطرائف ج 1 ص 100, بحار الأنوار ج 36 ص 69

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) في كلام ذكره وما طوبى في {طوبى لهم وحسن مآب} قال: شجرة في الجنة, غرسها الله بيده, ونفخ فيها من روحه, تنبت الحلي والحلل والثمار [الأثمار] متدلية على أفواه أهل الجنة, وإنه ليقع عليها الطير المشتهي منه شواء وقديدا فيأتيه على ما يشتهي, وإن أغصانها لترى من وراء سور الجنة, وهي في منزل علي بن أبي طالب (ع) لن يحرمها وليه ولن ينالها عدوه.

-------

تفسير فرات ص 208, بحار الأنوار ج 39 ص 231

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

عن أبي جعفر (ع) قال: سئل رسول الله (ص) عن قوله {طوبى لهم وحسن مآب} قال (ص): شجرة في الجنة أصلها في داري, وفرعها على أهل الجنة, ثم سئل مرة أخرى فقال (ص): شجرة في الجنة أصلها في دار علي (ع), وفرعها على أهل الجنة, قال: قيل له: سألناك‏ عنها يا رسول الله فقلت: أصلها في داري, وفرعها على أهل الجنة, فقال (ص): إن داري ودار علي (ع) واحدة.

------

تفسير فرات ص 209, تفسير الصافي ج 3 ص 70, البرهان ج 3 ص 256, بحار الأنوار ج 8 ص 87

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الإمام السجاد (ع) قال: قال رسول الله (ص): طوبى شجرة في داري, وأغصانها في دور أهل بيتي, ثم قال: بعد طوبى شجرة في دار علي (ع), وأغصانها في دور أهل بيتي, فقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله, أليس حدثتنا بالأمس أن طوبى شجرة في دارك؟ فقال رسول الله (ص): أما علمت أن داري ودار علي (ع) واحدة.

------

تفسير فرات ص 210

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): لما أسري بي إلى السماء فصرت في السماء الدنيا, حتى صرت في السماء السادسة, فإذا أنا بشجرة لم أر شجرة أحسن منها ولا أكبر منها فقلت لجبرئيل: يا حبيبي ما هذه الشجرة قال: هذه طوبى يا حبيبي قال فقلت: ما هذا الصوت العالي الجهوري قال: هذا صوت طوبى قلت: أي شي‏ء يقول قال: يقول: وا شوقاه إليك يا علي بن أبي طالب (ع).

------

تفسير فرات ج 210, بحار الأنوار ج 8 ص 150

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر [محمد بن علي‏] (ع) في قوله (تعالى‏): {الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب} فبلغني أن طوبى شجرة في الجنة منابته في دار علي بن أبي طالب (ع) وهي له ولشيعته, وعلى تلك الشجرة أسفاط, فيها حلل من سندس وإستبرق, يكون للعبد منها ألف ألف سفط, في كل سفط مائة ألف حلة ليس منها حلة إلا مخالفة للون الأخرى, إلا أن ألوانها كلها خضر من سندس وإستبرق فهذا أعلى تلك الشجرة, ووسطها ظللهم‏ يظل عليهم يسير الراكب في ظل تلك الشجرة مائة عام قبل أن يقطعها, وأسفلها ثمرها [تمر بها] متدل على بيوتهم يكون منها القضيب مثل القصبة, فيها مائة لون من الفواكه ما رأيت ولم تر وما سمعت ولم تسمع, متدل على بيوتهم كلما قطعوا منها ثم ينبت مكانه يقول الله تعالى: {لا مقطوعة ولا ممنوعة}, وتدعى تلك الشجرة طوبى, ويخرج نهر من أصل تلك الشجرة فيسقي جنة عدن, وهي قصر من لؤلؤة واحدة ليس فيها صدع ولا وصل لو اجتمع أهل الإسلام كلها على ذلك القصر لهم فيه سعة, لها ألف ألف باب, وكل باب مصراعين من زبرجد وياقوت اثنا عشر ميلا لا يدخلها إلا نبي أو صديق أو شهيد أو متحاب في الله أو ضعيف من المؤمنين تلك منازلهم وهي جنة عدن.

------

تفسير فرات ص 210, بحار الأنوار ج 8 ص 154

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن سلمان [رحمة الله عليه‏] قال: قالت بعض أزواج النبي (ص‏) يا رسول الله, ما لك تحب فاطمة (ع) حبا ما تحبه أحدا من أهل بيتك؟ قال (ص): إنه لما أسري بي إلى السماء انتهى بي جبرئيل (ع‏) إلى شجرة طوبى, فعمد إلى ثمرة من أثمار طوبى ففركه بين إصبعيه ثم أطعمنيه, ثم مسح يده بين كتفي ثم قال: يا محمد إن الله تعالى يبشرك بفاطمة من خديجة بنت خويلد, فلما أن هبطت إلى الأرض فكان الذي كان فعلقت خديجة بفاطمة (ع), فإذا أنا اشتقت إلى الجنة أدنيتها فشممت ريح الجنة, فهي حوراء إنسية.

-----

تفسير فرات ص 211, بحار الأنوار ج 8 ص 151

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) قال: لما نزلت على رسول الله (ص) {طوبى لهم وحسن مآب} قام المقداد بن الاسود الكندي إلى رسول الله (ص) فقال: يا رسول الله وما طوبى؟ قال: شجرة في الجنة لو سار الراكب الجواد لسار في ظلها مائة عام قبل أن يقطعها, ورقها برود خضر, وزهرها رياض صفر, وأفناؤها سندس واستبرق, وثمرها حلل خضر, وصمغها زنجبيل وعسل, وبطحاؤها ياقوت أحمر وزمرد أخضر, وترابها مسك وعنبر, وحشيشها زعفران ينيع, والارجوان يتأجج من غير وقود, ويتفجر من لأصلها السلسبيل والرحيق والمعين, وظلها مجلس من مجالس شيعة علي بن أبي طالب (ع) تجمعهم, فبينما هم يوما في ظلها يتحدثون إذ جاءتهم الملائكة يقودون نجبا قد جبلت من الياقوت, لم ينفح فيها الروح, مزمومة بسلاسل من ذهب, كأن وجوهها المصابيح نضارة وحسنا, وبرها خز أحمر ومرعزا أبيض مختلطان, لم ينظر الناظرون مثلها حسنا وبهاء, ذلل من غير مهانة, نجب من رياضة عليها رحال ألوانها من الدر والياقوت مفضضة باللؤلؤ والمرجان صفائحها من الذهب الاحمر ملبسة بالعبقري والأرجوان فأناخوا تلك البخاتي إليهم ثم قالوا: ربكم يقرئكم السلام فتزورونه فينظر إليكم ويجيبكم ويزيدكم من فضله وسعته فإنه ذو رحمة واسعة وفضل عظيم، قال (ع): فيتحول كل رجل منهم على راحلته فينطلقون صفا واحدا معتدلا لا يفوت منهم شيء شيئا, ولا يفوت أذن ناقة ناقتها, ولا بركة ناقة بركتها, ولا يمرون بشجرة من شجر الجنة الا أتحفتهم بثمارها ورحلت لهم عن طريقهم كراهية أن تنثلم طريقهم وأن تفرق بين الرجل ورفيقه, فلما رفعوا الى الجبار تبارك وتعالى قالوا: ربنا أنت السلام ومنك السلام ولك يحق الجلال والإكرام قال: فقال: أنا السلام ومعي السلام ولي يحق الجلال والإكرام فمرحبا بعبادي الذين حفظوا وصيتي في أهل بيت نبيي وراعوا حقي وخافوني بالغيب وكانوا مني على حال مشفقين, قالوا: أما وعزتك وجلالك ما قدرناك حق قدرك وما أدينا إليك كل حقك فاذن لنا بالسجود, قال ربهم عز وجل: إني قد وضعت عنكم مؤنة العبادة وأرحت لكم أبدانكم فطال ما أنصبتم لي الابدان وعنتم لي الوجوه فالآن أفضتم إلى روحي ورحمتي فاسألوني ما شئتم وتمنوا علي أعطكم أمانيكم واني لم أجركم اليوم بأعمالكم ولكن برحمتي وكرامتي وعظيم شأني وبحبكم بيت محمد (ص), ولا يزالوا يا مقداد محبوا علي بن ابي طالب (ع) في العطايا والمواهب حتى أن المقصر من شيعته ليتمنى في أمنيته مثل جميع الدنيا منذ خلقها إلى يوم القيامة قال لهم ربهم تبارك وتعالى: لقد قصرتم في أمانيكم ورضيتم بدون ما يحق لكم فانظروا إلى مواهب ربكم فإذا بقباب وقصور في أعلا عليين الياقوت الاحمر والاخضر والابيض والاصفر يزهر نورها فلولا أنه مسخر إذ التمعت الابصار منها, فما كان من تلك القصور من الياقوت الاحمر مفروش بالسندس الاخضر, وما كان منها من الياقوت الابيض فهو مفروش بالرياط الصفر مبثوثة بالزبرجد الأخضر والفضة البيضاء والذهب الأحمر قواعدها وأركانها من الجوهر ينور من أبوابها وأعراضها نور شعاع الشمس عنده مثل الكوكب الدري في النهار المضيء وإذا على باب كل قصر من تلك القصور جنتان مدهامتان فيهما من كل فاكهة زوجان فلما أرادوا الانصراف إلى منازلهم جولوا على براذين من نور بأيدي ولدان مخلدين لكل ولد منهم حكمة برذون (دابة) من تلك البراذين لجمها وأعنتها من الفضة البيضاء, وأثفارها من الجوهر, فإذا دخلوا منازلهم وجدوا الملائكة يهنؤونهم بكرامة ربهم إذا استقروا قرارهم قيل لهم: هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا؟ قالوا: نعم ربنا رضينا فارض عنا, قال: برضائي عنكم وبحبكم أهل بيت نبي حللتم داري وصافحتكم الملائكة فهنيئا هنيئا عطاءا غير مجذوذ فيه ليس تنغيص, فعندها قالوا: الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن وأدخلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها لغوب إن ربنا لغفور شكور.

------

سعد السعود ص 109, تفسير فرات ص 211, بحار الأنوار ج 65 ص 71

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن [أمير المؤمنين‏] علي بن أبي طالب (ع) قال: قال رسول الله (ص) ذات يوم: يا علي علمت أن جبرئيل (ع‏) أخبرني أن أمتي تغدر بك من بعدي, فويل ثم ويل ثم ويل لهم‏ ثلاث مرات قلت: يا رسول الله, وما ويل؟ قال (ص): واد في جهنم, أكثر أهله معادوك والقاتلون‏ لذريتك والناكث لبيعتك, فطوبى ثم طوبى ثم طوبى ثلاث مرات‏ لمن أحبك ووفى لك, قلت: يا رسول الله, وما طوبى؟ قال (ص): شجرة في دارك في الجنة, ليس دار من دور شيعتك في الجنة إلا وفيها غصن من تلك الشجرة تهدي [تهدل‏] عليهم [إليهم‏] بكل ما يشتهون.

------

تفسير فرات ص 215, بحار الأنوار ج 8 ص 312

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن زيد بن علي (ع‏) قال: دخل على النبي (ص) رجل من أصحابه وجماعة معه, قال: فقال: يا رسول الله, أين شجرة طوبى؟ قال (ص): في داري في الجنة قال: ثم سأله آخر فقال (ص): في دار علي بن أبي طالب (ع‏) في الجنة, قال: فقال الأول: يا رسول الله, سألتك آنفا فقلت: في داري ثم قلت: في دار علي (ع) فقال (ص) له: إن داري وداره في الدنيا والآخرة في مكان واحد, [واحدة] إلا أنا إذا هممنا بالنساء استترنا ببيوت.

------

تفسير فرات ص 216, بحار الأنوار ج 39 ص 231

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): لما تزوجت خديجة عرج بي إلى السماء فانطلق بي جبرئيل (ع‏) إلى شجرة طوبى, يستظل بظلها فتناول جبرئيل من ثمرها فناولنيه فأكلته فصارت نطفة في صلبي فواقعت خديجة, فولدت فاطمة (ع) فإذا اشتقت إلى الجنة شممتها, ففاطمة حوراء إنسية.

-----

تفسير فرات ص 216

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر محمد بن علي عن أبيه عن آبائه (ع) قال: بينما رسول الله (ع) جالس ذات يوم إذ دخلت أم أيمن في ملحفتها شي‏ء فقال لها رسول الله (ص): يا أم أيمن أي شي‏ء في ملحفتك فقالت: يا رسول الله فلانة بنت فلانة أملكوها فنثروا عليها فأخذت من نثارها شيئا ثم إن أم أيمن بكت فقال لها رسول الله (ص): ما يبكيك فقالت: فاطمة (ع) زوجتها فلم تنثر عليها شيئا فقال لها رسول الله (ص): لا تبكين فو الذي بعثني بالحق بشيرا ونذيرا لقد شهد أملاك فاطمة (ع) جبرئيل وميكائيل وإسرافيل في ألوف من ملائكة, ولقد أمر الله طوبى فنثرت عليهم من حللها وسندسها وإستبرقها ودرها وزمردها وياقوتها وعطرها فأخذوا منه حتى ما دروا ما يصنعون به, ولقد نحل الله طوبى في مهر فاطمة (ع) فهي في دار علي بن أبي طالب (ع).

-----

تفسير العياشي ج 2 ص 211, البرهان ج 3 ص 255, بحار الأنوار ج 8 ص 142, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 505

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبان بن تغلب قال: كان النبي (ص) يكثر تقبيل فاطمة (ع)، قال: فعاتبته على ذلك عائشة، فقالت: يا رسول الله إنك لتكثر تقبيل فاطمة (ع) فقال (ص) لها: ويلك, لما أن عرج بي إلى السماء مر بي جبرئيل على شجرة طوبى، فناولني من ثمرها فأكلتها، فحول الله ذلك إلى ظهري، فلما أن هبطت إلى الأرض, واقعت خديجة فحملت بفاطمة (ع)، فما قبلت فاطمة (ع) إلا وجدت رائحة شجرة طوبى منها.

-----

تفسير العياشي ج 2 ص 212, البرهان ج 3 ص 255, بحار الأنوار ج 8 ص 142, نحوه عن أبو عبدالله (ع): تفسير القمي ج 1 ص 22, الدر النظيم ص 106, تأويل الأيات ص 240, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 131, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 346

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

 

عن أبي حمزة عن أبي جعفر (ع) قال: طوبى شجرة تخرج من جنة عدن غرسها ربنا بيده.

------

الكافي ج 2 ص 201, تفسير العياشي ج 2 ص 212, مصادقة الأخوان ص 44, الوافي ج 5 ص 673, وسائل الشيعة ج 24 ص 304, بحار الأنوار ج 71 ص 273, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 733, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 367

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) قال: قال: إن المؤمن إذا لقي أخاه‏ فصافحا لم تزل الذنوب تتحات عنهما ما داما متصافحين, كتحات الورق عن الشجر، فإذا افترقا قال ملكاهما: جزاكما الله خيرا عن أنفسكما، فإن التزم كل واحد منهما صاحبه ناداهما مناد: طوبى لكما وحسن مآب، وطوبى شجرة في الجنة أصلها في دار أمير المؤمنين، وفرعها في منازل أهل الجنة، فإذا افترقا ناداهما ملكان كريمان أبشرا يا وليي الله بكرامة الله والجنة من ورائكما.

------

تفسير العياشي ج 2 ص 212, البرهان ج 3 ص 255, بحار الأنوار ج 73 ص 41, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 506, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 452

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي بصير عن أبي جعفر (ع) قال: كان أمير المؤمنين (ع) يقول: إن لأهل التقوى علامات يعرفون بها: صدق الحديث وأداء الأمانة ووفاء العهد، وقلة العجز والبخل، وصلة الأرحام ورحمة الضعفاء، وقلة المواطاة للنساء، و بذل المعروف و حسن الخلق وسعة الحلم، واتباع العلم فيما يقرب إلى الله (تعالى) (1) زلفى لهم و{طوبى لهم وحسن مآب}، وطوبى شجرة في الجنة أصلها في دار رسول الله (ص)، فليس من مؤمن إلا وفي داره غصن من أغصانها لا ينوي في قلبه شيئا إلا أتاه ذلك الغصن، ولو أن راكبا مجدا سار في ظلها مائة عام ما خرج منها، ولو أن غرابا طار من أصلها ما بلغ أعلاها حتى يبياض هرما، ألا ففي هذا فارغبوا، إن للمؤمن في نفسه شغلا والناس منه في راحة، إذا جن عليه الليل فرش وجهه وسجد لله بمكارم بدنه يناجي الذي خلقه في فكاك رقبته, ألا فهكذا فكونوا. (2)

------

(1) إلى هنا في تفسير الصافي وتفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق

(2) تفسير العياشي ج 2 ص 213, الخصال ج 2  ص 483, أعلام الدين ص 122, البرهان ج 3 ص 256, بحار الأنوار ج 67 ص 282, تفسير الصافي ج 4 ص 297, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 453, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 229

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: قال أمير المؤمنين (ع): إن لأهل الدين علامات يعرفون بها صدق الحديث وأداء الأمانة, ووفاء بالعهد وصلة الأرحام, ورحمة الضعفاء وقلة المراقبة للنساء, أو قال: قلة المواتاة للنساء, وبذل المعروف وحسن الخلق, وسعة الخلق واتباع العلم وما يقرب إلى الله عز و جل زلفى, {طوبى لهم و حسن مآب} وطوبى شجرة في الجنة أصلها في دار النبي محمد (ص), وليس من مؤمن إلا وفي داره غصن منها لا يخطر على قلبه شهوة شي‏ء إلا أتاه به ذلك, ولو أن راكبا مجدا سار في ظلها مائة عام ما خرج منه, ولو طار من أسفلها غراب ما بلغ أعلاها حتى يسقط هرما, ألا ففي هذا فارغبوا, إن المؤمن من نفسه في شغل والناس منه في راحة, إذا جن عليه الليل افترش وجهه وسجد لله عز وجل بمكارم بدنه يناجي الذي خلقه في فكاك رقبته, ألا فهكذا كونوا.

------

الكافي ج 2 ص 239, الأمالي للصدوق ص 221, الوافي ج 4 ص 165, البرهان ج 3 ص 254, بحار الأنوار ج 66 ص 364, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 449

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) في حديث طويل: {طوبى لهم وحسن مآب‏} وهي شجرة غرسها الله عز وجل, ونفخ فيها من روحه, وإن أغصانها لترى من وراء سور الجنة, تنبت بالحلي والحلل متدلية على أفواههم‏.

------

الأمالي للصدوق ص 317, التوحيد للصدوق ص 237, معاني الأخبار ص 46, وسائل الشيعة ج 17 ص 330, بحار الأنوار ج 2 ص 317

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي بصير قال: قال الصادق جعفر بن محمد (ع): طوبى لمن تمسك بأمرنا في غيبة قائمنا (عج) فلم يزغ قلبه بعد الهداية (1) فقلت له: جعلت فداك وما طوبى؟ قال (ع): شجرة في الجنة أصلها في دار علي بن أبي طالب (ع) وليس من مؤمن إلا وفي داره غصن من أغصانها وذلك قول الله عز وجل {طوبى لهم و حسن مآب}.

------

(1) إلى هنا في إثبات الهداة

كمال الدين ج 2 ص 358, معاني الأخبار ص 112, تفسير الصافي ج 3 ص 70, البرهان ج 3 ص 254, بحار الأنوار ج 52 ص 123, رياض الأبرار ج 3 ص 129, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 505, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 541, إثبات الهداة ج 5 ص 71

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع): عن النبي (ص): في قول الله تبارك وتعالى {طوبى لهم و حسن مآب} يعني وحسن مرجع, فأما طوبى فإنها شجرة في الجنة ساقها في دار محمد (ص), ولو أن طائرا طار من ساقها لم يبلغ فرعها حتى يقتله الهرم, على كل ورقة منها ملك يذكر الله, وليس في الجنة دار إلا وفيها غصن من أغصانها, وإن أغصانها لترى من وراء سور الجنة, تحمل لهم ما يشاءون من حليها وحللها وثمارها, لا يؤخذ منها شي‏ء إلا أعاده الله كما كان, بأنهم كسبوا طيبا وأنفقوا قصدا وقدموا فضلا فقد أفلحوا وأنجحوا.

------

الإختصاص ص 358, البرهان ج 3 ص 256, بحار الأنوار ج 8 ص 219

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن علي بن الحسين (ع) عن أبيه (ع) قال: سئل النبي (ص) عن قوله تعالى: {طوبى لهم و حسن مآب} قال (ص): نزلت في أمير المؤمنين علي (ع), وطوبى شجرة في داره, وهي في الفردوس ليس (من أثمار دور) الجنة [شي‏ء] إلا (و غصن منها) فيها.

------

مئة منقبة ص 137

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): لما دخلت الجنة رأيت فيها شجرة طوبى أصلها في دار علي (ع), وما في الجنة قصر ولا منزل إلا وفيها فتر منها, وأعلاها أسفاط حلل من سندس وإستبرق, يكون للعبد المؤمن ألف ألف سفط في كل سفط مائة ألف حلة ما فيها حلة يشبه الأخرى على ألوان مختلفة وهو ثياب أهل الجنة وسطها ظل ممدود عرض الجنة {كعرض السماء والأرض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله} يسير الراكب في ذلك الظل مسيرة مائة عام فلا يقطعه وذلك قوله {وظل ممدود} وأسفلها ثمار أهل الجنة وطعامهم متذلل في بيوتهم يكون في القضيب منها مائة لون من الفاكهة مما رأيتم في دار ثمار الدنيا وما لم تروه وما سمعتم به وما لم تسمعوا مثلها وكلما يجتنى منها شي‏ء نبتت مكانها أخرى {لا مقطوعة ولا ممنوعة} (1) وتجري نهر في أصل تلك الشجرة تنفجر منها الأنهار الأربعة {أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى} الخبر. (2)

------

(1) إلى هنا في تفسير الصافي و تفسير كنز الدقائق

(2) تفسير القمي ج 2 ص 337, بحار الأنوار ج 8 ص 137, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 502, تفسير الصافي ج 5 ص 123, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 30

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الإمام الحسن بن علي (ع): محمد وعلي (ع) أبوا هذه الامة, فطوبى لمن كان بحقهما عارفا, ولهما في كل أحواله مطيعا, يجعله الله من أفضل سكان جنانه, ويسعده بكراماته ورضوانه.

------

تفسير الإمام العسكري (ع) ص 330, البرهان ج 4 ص 307, بحار الأنوار ج 23 ص 259

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): إن في الجنة شجرة يقال لها: طوبى, ما في الجنة دار ولا قصر ولا حجر ولا بيت إلا وفيه غصن من تلك الشجرة, وإن أصلها في داري, ثم أتى عليه ما شاء الله, ثم حدثهم في يوم آخر أن في الجنة شجرة يقال لها: طوبى, ما في الجنة قصر ولا دار ولا بيت إلا وفيه من ذلك الشجر غصن وإن أصلها في دار علي (ع), فقام عمر فقال: يا رسول الله, أوليس حدثتنا عن هذه وقلت أصلها في داري؟ ثم حدثت وتقول أصلها في دار علي (ع), فرفع النبي (ص) رأسه فقال: أوما علمت أن داري ودار علي (ع) واحد وحجرتي وحجرة علي (ع) واحد وقصري وقصر علي (ع) واحد وبيتي وبيت علي (ع) واحد ودرجتي ودرجة علي (ع) واحد وستري وستر علي (ع) واحد فقال عمر: يا رسول الله, إذا أراد أحدكم أن يأتي أهله كيف يصنع؟ فقال النبي (ص): إذا أراد أحدنا أن يأتي أهله, ضرب الله بيني وبينه حجابا من نور فإذا فرغنا من تلك الحاجة رفع الله عنا ذلك الحجاب, فعرف عمر حق علي (ع) فلم يحسد أحدا من أصحاب رسول الله (ص) ما حسده.

------

جامع الأخبار ص 174, بحار الأنوار ج 8 ص 148

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

عن عبد الله بن سليمان قال قرأت في الإنجيل: يا عيسى وذكر أمر نبينا (ص) إلى أن قال: طوبى لمن أدرك زمانه وشهد أيامه وسمع كلامه قال عيسى (ع): يا رب وما طوبى قال: شجرة في الجنة أنا غرستها تظل الجنان أصلها من رضوان ماؤها من تسنيم برده برد الكافور وطعمه طعم الزنجبيل من يشرب من تلك العين شربة لا يظمأ بعدها أبدا, فقال عيسى (ع): اللهم اسقني منها قال: حرام يا عيسى على البشر أن يشربوا منها حتى يشرب ذلك النبي (ص) وحرام على الأمم أن يشربوا منها حتى يشرب أمة ذلك النبي (ص) الخبر.

------

الأمالي للصدوق ص 347, كمال الدين ج 1 ص 160, إعلام الورى ص 13, قصص الأنبياء ص 282, الجواهر السنية ص 227, إثبات الهداة ج 1 ص 201, البرهان ج 3 ص 259, بحار الأنوار ج 8 ص 118

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن سنان الأوسي قال النبي (ص): حدثني جبرئيل ان الله تعالى لما زوج فاطمة علياً (ع) أمر رضوان فأمر شجرة طوبى فحملت رقاعاً لمحبي أهل بيت محمد (ص) ثم أمطرها ملائكة من نور بعدد تيك الرقاع, فأخذ تلك الملائكة الرقاع, فإذا كان يوم القيامة واستوت بأهلها أهبط الله الملائكة بتلك الرقاع فإذا لقي ملك من تلك الملائكة رجلاً من محبي آل بيت محمد دفع إليه رقعة براءة من النار.

----------

مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 328، بحار الانوار ج 43 ص 44، رياض الأبرار ج 1 ص 24, العوالم ج 11 ص 1165

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن ابن عباس وأنس بن مالك قالا: بينما رسول الله (ص) جالس إذ جاء علي (ع), فقال: يا علي ما جاء بك؟ قال: جئت أسلم عليك، قال: هذا جبرئيل يخبرني أن الله زوجك فاطمة وأشهد على تزويجها أربعين ألف ملك وأوحى الله إلى شجرة طوبى أن انثري عليهم الدر والياقوت، فابتدرن إليه الحور العين يلتقطن في أطباق الدر والياقوت وهن يتهادينه بينهن إلى يوم القيامة، وكانوا يتهادون ويقولون هذه تحفة خير النساء, وفي رواية ابن بطة عن عبد الله: فمن أخذ منه يومئذ شيئاً أكثر من صاحبه أو أحسن افتخر به على صاحبه إلى يوم القيامة.

------------

مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 346, إعلام الورى ص 151, تسلية المجالس ج 1 ص 534, البرهان ج 3 ص 258, بحار الأنوار ج 43 ص 109, العوالم ج 11 ص 388

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الحسين بن أبي العلاء، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال أمير المؤمنين (ع): دخلت أم أيمن على النبي (ص) وفي ملحفتها شيء، فقال لها رسول الله (ص): ما معك يا أم أيمن؟ فقالت: إن فلانة أملكوها (أي زوجوها)، فنثروا عليها، فأخذت من نثارها, ثم بكت أم أيمن وقالت: يا رسول الله! فاطمة زوجتها ولم تنثر عليها شيئاً! فقال رسول الله (ص): يا أم أيمن، لم تكذبين؟ فإن الله تبارك وتعالى لما زوجت فاطمة علياً، أمر أشجار الجنة أن تنثر عليهم من حليها وحللها وياقوتها ودرها وزمردها واستبرقها، فأخذوا منها ما لا يعلمون، ولقد نحل الله طوبى في مهر فاطمة، فجعلها في منزل علي (ع).

-------------

الأمالي للصدوق ص 287, تفسير العياشي ج 2 ص 211, روضة الواعظين ص 146, البرهان ج 3 ص 255, بحار الأنوار ج 8 ص 142, رياض الأبرار ج 1 ص 46, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 451, العوالم ج 11 ص 433

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أنس بن مالك قال: ورد عبد الرحمن بن عوف الزهري وعثمان بن عفان إلى النبي (ص)، فقال له عبد الرحمن: يا رسول الله، تزوجني فاطمة ابنتك؟ وقد بذلت لها من الصداق مائة ناقة سوداء، زرق الاعين، محملة كلها قباطي مصر، وعشرة آلاف دينار, ولم يكن مع رسول الله أيسر من عبد الرحمن وعثمان, قال عثمان: بذلت لها ذلك، وأنا أقدم من عبد الرحمن إسلاماً, فغضب النبي (ص) من مقالتيهما، ثم تناول كفاً من الحصى، فحصب به عبد الرحمن، وقال له: إنك تهول علي بمالك؟! قال: فتحول الحصى دراً! فقومت درة من تلك الدرر، فإذا هي تفي بكل ما يملكه عبد الرحمن!! وهبط جبرئيل (ع) في تلك الساعة، فقال: يا أحمد، إن الله تعالى يقرئك السلام، ويقول: قم إلى علي بن أبي طالب، فإن مثله مثل الكعبة يُحج إليها، ولا تَحج إلى أحد, إن الله تعالى أمرني أن آمر رضوان خازن الجنة أن يزين الأربع جنان، وأمر شجرة طوبى وسدرة المنتهى أن تحملا الحلي والحلل، وأمر الحور العين أن يتزين، وأن يقفن تحت شجرة طوبى وسدرة المنتهى، وأمر ملكاً من الملائكة، يقال له راحيل وليس في الملائكة أفصح منه لساناً، ولا أعذب منطقاً، ولا أحسن وجهاً، أن يحضر إلى ساق العرش, فلما حضرت الملائكة والملك أجمعون، أمرني أن أنصب منبراً من النور، وأمر راحيل ذلك الملك أن يرقى، فخطب خطبة بليغة من خطب النكاح، وزوج علياً من فاطمة بخمس الدنيا لها ولولدها إلى يوم القيامة, وكنت أنا وميكائيل شاهدين، وكان وليها الله تعالى, وأمر شجرة طوبى وسدرة المنتهى أن تنثرا ما فيهما من الحلي والحلل والطيب، وأمر الحور أن يلقطن ذلك، وأن يفتخرن به إلى يوم القيامة, وقد أمرك الله أن تزوجه بفاطمة في الارض، وأن تقول لعثمان بن عفان: أما سمعت قولي في القرآن: بسم الله الرحمن الرحيم {مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان} وما سمعت في كتابي: {وهو الذي خلق من الماء بشراً فجعله نسباً وصهراً} فلما سمع النبي (ص) كلام جبرئيل (ع) وجه خلف عمار بن ياسر وسلمان والعباس، فأحضرهم، ثم قال لعلي (ع): إن الله تعالى قد أمرني أن أزوجك, فقال: يا رسول الله، إني لا أملك إلا سيفي وفرسي ودرعي, فقال له النبي (ص): إذهب فبع الدرع, قال: فخرج علي (ع) فنادى على درعه، فبلغت أربعمائة درهم ودينار, قال: فاشتراها دحية بن خليفة الكلبي، وكان حسن الوجه، لم يكن مع رسول الله (ص) أحسن منه وجهاً, قال: فلما أخذ علي (ع) الثمن وتسلم دحية الدرع عطف دحية على علي، فقال: أسألك يا أبا الحسن أن تقبل مني هذه الدرع هدية، ولا تخالفني في ذلك, قال: فحمل الدرع والدراهم، وجاء بهما إلى النبي، ونحن جلوس بين يديه، فقال له: يا رسول الله، إني بعت الدرع بأربعمائة درهم ودينار، وقد اشتراه دحية الكلبي، وقد أقسم علي أن أقبل الدرع هدية، وأي شيء تأمر، أقبلها منه أم لا؟ فتبسم النبي (ص) وقال: ليس هو دحية، لكنه جبرئيل، وإن الدراهم من عند الله ليكون شرفاً وفخراً لإبنتي فاطمة, وزوجه النبي بها، ودخل بعد ثلاث, قال: وخرج علينا علي (ع) ونحن في المسجد، إذ هبط الأمين جبرئيل وقد أهبط بأترجة من الجنة، فقال له: يا رسول الله، إن الله يأمرك أن تدفع هذه الاترجة إلى علي بن أبي طالب قال: فدفعها النبي (ص) إلى علي، فلما حصلت في كفه انقسمت قسمين: على قسم منها مكتوب: لا إله الا الله، محمد رسول الله، علي أمير المؤمنين, وعلى القسم الآخر مكتوب: هدية من الطالب الغالب إلى علي بن أبي طالب

-----------

دلائل الإمامة ص 82, نوادر المعجزات ص 199, مدينة المعاجز ج 2 ص 323, العوالم ج 11 ص 386

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): وإن الله عز وجل إذا كان أول يوم من شعبان أمر بأبواب الجنة فتفتح, ويأمر شجرة طوبى فتطلع أغصانها على هذه الدنيا, ثم ينادي منادي ربنا عز وجل: يا عباد الله هذه أغصان شجرة طوبى فتعلقوا بها تؤدكم إلى الجنان, وهذه أغصان شجرة الزقوم فإياكم وإياها لا تؤديكم إلى الجحيم ثم قال (ص): فو الذي بعثني بالحق نبيا, إن من تعاطى بابا من الخير في هذا اليوم فقد تعلق بغصن من أغصان شجرة طوبى, فهو مؤديه إلى الجنان ثم قال رسول الله (ص): فمن تطوع لله بصلاة في هذا اليوم فقد تعلق منه بغصن, ومن تصدق في هذا اليوم فقد تعلق منه بغصن, ومن عفا عن مظلمة فقد تعلق منه بغصن, ومن أصلح بين المرء وزوجه والوالد وولده, والقريب وقريبه والجار وجاره, والأجنبي وأجنبيه, فقد تعلق منه بغصن, ومن خفف عن معسر من دينه أو حط عنه فقط تعلق منه بغصن, ومن نظر في حسابه فرأى دينا عتيقا قد يئس منه صاحبه فأداه فقد تعلق منه بغصن, ومن كفل يتيما فقد تعلق منه بغصن, ومن كف سفيها عن عرض مؤمن فقد تعلق منه بغصن, ومن قعد لذكر الله ولنعمائه يشكره فقد تعلق منه بغصن, ومن عاد مريضا ومن شيع فيه جنازة, ومن عزى فيه مصابا فقد تعلق منه بغصن, ومن بر فيه والديه أو أحدهما في هذا اليوم فقد تعلق منه بغصن, ومن كان أسخطهما قبل هذا اليوم فأرضاهما في هذا اليوم فقد تعلق منه بغصن, وكذلك من فعل شيئا من سائر أبواب الخير في هذا اليوم فقد تعلق منه بغصن, ثم قال رسول الله (ص): والذي بعثني بالحق نبيا, وإن من تعاطى بابا من الشر والعصيان في هذا اليوم فقد تعلق بغصن من أغصان الزقوم, فهو مؤديه إلى النار ثم قال رسول الله (ص): والذي بعثني بالحق نبيا فمن قصر في صلاته المفروضة وضيعها فقد تعلق بغصن منه, ومن جاءه في هذا اليوم فقير ضعيف يشكو إليه سوء حاله وهو يقدر على تغيير حاله من غير ضرر يلحقه, وليس هناك من ينوب عنه ويقوم مقامه فتركه يضيع ويعطب ولم يأخذ بيده فقد تعلق بغصن منه, ومن اعتذر إليه مسي‏ء فلم يعذره ثم لم يقتصر به على قدر عقوبة إساءته, بل أربى عليه فقد تعلق بغصن منه, ومن أفسد بين المرء وزوجه أو الوالد وولده أو الأخ وأخيه, أو القريب وقريبه, أو بين جارين أو خليطين أو أجنبيين, فقد تعلق بغصن منه, ومن شدد على معسر وهو يعلم إعساره فزاد غيظا وبلاء فقد تعلق بغصن منه, ومن كان عليه دين فكسره على صاحبه وتعدى عليه حتى أبطل دينه فقد تعلق بغصن منه, ومن جفا يتيما وآذاه وتهضم ماله فقد تعلق بغصن منه, ومن وقع في عرض أخيه المؤمن وحمل الناس على ذلك فقد تعلق بغصن منه, ومن تغنى بغناء حرام يبعث فيه على المعاصي فقد تعلق بغصن منه, ومن قعد يعدد قبائح أفعاله في الحروب وأنواع ظلمه لعباد الله فافتخر بها فقد تعلق بغصن منه, ومن كان جاره مريضا فترك عيادته استخفافا بحقه فقد تعلق بغصن منه, ومن مات جاره فترك تشييع جنازته تهاونا به فقد تعلق بغصن منه, ومن أعرض عن مصاب وجفاه إزراء عليه واستصغارا له فقد تعلق بغصن منه, ومن عق والديه أو أحدهما فقد تعلق بغصن منه, ومن كان قبل ذلك عاقا لهما فلم يرضهما في هذا اليوم وهو يقدر على ذلك فقد تعلق بغصن منه, وكذا من فعل شيئا من سائر أبواب الشر فقد تعلق بغصن منه, والذي بعثني بالحق نبيا, إن المتعلقين بأغصان شجرة الزقوم تخفضهم تلك الأغصان إلى الجحيم, ثم رفع رسول الله (ص) طرفه إلى السماء مليا وجعل يضحك ويستبشر, ثم خفض طرفه إلى الأرض فجعل يقطب ويعبس ثم أقبل على أصحابه ثم قال: والذي بعث محمدا بالحق نبيا, لقد رأيت شجرة طوبى ترتفع أغصانها وترفع المتعلقين بها إلى الجنة, ورأيت منهم من تعلق منها بغصن ومنهم من تعلق بغصنين أو بأغصان على حسب اشتمالهم على الطاعات, وإني لأرى زيد بن حارثة فقد تعلق بعامة أغصانها فهي ترفعه إلى أعلى علائها, فبذلك ضحكت واستبشرت, ثم نظرت إلى الأرض فو الذي بعثني بالحق نبيا, لقد رأيت شجرة الزقوم تنخفض أغصانها, وتخفض المتعلقين بها إلى الجحيم, ورأيت منهم من تعلق بغصن ومنهم من تعلق بغصنين أو بأغصان على حسب اشتمالهم على القبائح, وإني لأرى بعض المنافقين قد تعلق بعامة أغصانها فهي تخفضه إلى أسفل دركاتها, فلذلك عبست وقطبت, ثم أعاد رسول الله (ص) بصره إلى السماء ينظر إليها مليا وهو يضحك ويستبشر, وإلى الأرض ينظر إليها مليا وهو يقطب ويعبس, ثم أقبل على أصحابه فقال: يا عباد الله, أما لو رأيتم ما رآه نبيكم محمد (ص) إذا لأظمأتم لله بالنهار أكبادكم ولجوعتم له بطونكم, ولأسهرتم له ليلكم, ولأنصبتم فيه أقدامكم وأبدانكم, ولأنفدتم بالصدقة أموالكم, وعرضتم للتلف في الجهاد أرواحكم, قالوا: وما هو يا رسول الله فداك الآباء والأمهات, والبنون والبنات والأهلون والقرابات, قال رسول الله (ص): والذي بعثني بالحق نبيا لقد رأيت تلك الأغصان من شجرة طوبى عادت إلى الجنة, فنادى منادي ربنا خزانها: يا ملائكتي, انظروا كل من تعلق بغصن من أغصان طوبى في هذا اليوم, فانظروا إلى مقدار منتهى ظل ذلك الغصن, فأعطوه من جميع الجوانب مثل مساحته قصورا, ودورا وخيرات, فأعطوا ذلك فمنهم من أعطي مسيرة ألف سنة من كل جانب, ومنهم من أعطي ضعفه, ومنهم من أعطي ثلاثة أضعافه, أو أربعة أضعافه, أو أكثر من ذلك على قدر قوة إيمانهم وجلالة أعمالهم, ولقد رأيت صاحبكم زيد بن حارثة, أعطي ألف ضعف ما أعطي جميعهم على قدر فضله عليهم في قوة الإيمان وجلالة الأعمال, فلذلك ضحكت واستبشرت, ولقد رأيت تلك الأغصان من شجرة الزقوم عادت إلى النار, فنادى منادي ربنا خزانها: انظروا كل من تعلق بغصن من أغصان شجرة الزقوم في هذا اليوم, فانظروا إلى منتهى مبلغ حر ذلك الغصن, وظلمته فابنوا له مقاعد من النار من جميع الجوانب مثل مساحته قصور نيران, وبقاع نيران, وحيات وعقارب وسلاسل وأغلال, وقيود وأنكال يعذب بها, فمنهم من أعد له فيها مسيرة سنة, أو سنتين, أو مائة سنة, أو أكثر على قدر ضعف إيمانهم, وسوء أعمالهم, ولقد رأيت لبعض المنافقين ألف ضعف ما أعطي جميعهم, على قدر زيادة كفره وشره, فلذلك قطبت وعبست, ثم نظر رسول الله (ص) إلى أقطار الأرض وأكنافها فجعل يتعجب تارة وينزعج تارة, ثم أقبل على أصحابه فقال طوبى للمطيعين كيف يكرمهم الله بملائكته, والويل للفاسقين كيف يخذلهم الله ويكلهم إلى شياطينهم, والذي بعثني بالحق نبيا, إني لأرى المتعلقين بأغصان شجرة طوبى كيف قصدتهم الشياطين ليغووهم, فحملت عليهم الملائكة يقتلونهم ويثخنونهم ويطردونهم عنهم, وناداهم منادي ربنا يا ملائكتي ألا فانظروا كل ملك في الأرض إلى منتهى ,مبلغ نسيم هذا الغصن الذي تعلق به متعلق, فقاتلوا الشياطين عن ذلك المؤمن وأخروهم عنه, وإني لأرى بعضهم وقد جاءه من الأملاك من ينصره على الشياطين ويدفع عنه المردة, وساق الحديث إلى أن بين فضل شهر رمضان, وحال من رعى حرمته, ومن لم يرعها, وما يقال لهذين الصنفين يوم القيامة, إلى أن قال (ص): فهم في الجنة خالدون لا يشيبون فيها ولا يهرمون, ولا يتحولون عنها, ولا يخرجون, ولا يقلقون فيها, ولا يغتمون فهم فيها, سارون مبتهجون آمنون مطمئنون, {لا خوف عليهم ولا هم يحزنون} وأنتم في النار خالدون, تعذبون فيها, وتهانون ومن نيرانها إلى زمهريرها تنقلون, وفي حميمها تغتسلون, ومن زقومها تطعمون, وبمقامعها تقمعون وبضروب عذابها تعاقبون الأحياء, أنتم فيها ولا تموتون أبد الآبدين, إلا من لحقته منكم رحمة رب العالمين, فخرج منها بشفاعة محمد (ص) أفضل النبيين بعد العذاب الأليم والنكال الشديد.

-------

تفسير الإمام العسكري (ع) ص 649, بحار الأنوار ج 8 ص 166

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال: إن في الجنة لشجرة يخرج من أعلاها الحلل, ومن أسفلها خيل عتاق مسرجة ملجمة, ذوات أجنحة لا تروث ولا تبول, فيركبها أولياء الله فتطير بهم في الجنة حيث شاءوا, فيقول الذين أسفل منهم: يا ربنا, ما بلغ بعبادك هذه الكرامة؟ فيقول الله جل جلاله: إنهم كانوا يقومون الليل ولا ينامون, ويصومون النهار ولا يأكلون, ويجاهدون العدو ولا يجبنون, ويتصدقون ولا يبخلون.

-----------

الأمالي للصدوق ص 291, الزهد ص 101, دعائم الإسلام ج 1 ص 134, روضة الواعظين ج 2 ص 505, نوادر الاخبار ص 383, وسائل الشيعة ج 10 ص 402, بحار الأنوار ج 8 ص 118

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) كان رسول الله (ص) يكثر تقبيل فاطمة (ع) فغضبت من ذلك عائشة, وقالت يا رسول الله (ص) إنك تكثر تقبيل فاطمة (ع), فقال رسول الله (ص): يا عائشة, إنه لما أسري بي إلى السماء دخلت الجنة, فأدناني جبرائيل (ع) من شجرة طوبى وناولني من ثمارها فأكلته, فلما هبطت إلى الأرض حول الله ذلك ماء في ظهري, فواقعت خديجة فحملت بفاطمة, فما قبلتها إلا وجدت رائحة شجرة طوبى منها.

------

تفسير القمي ج 1 ص 22, البرهان ج 1 ص 88

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: قال أمير المؤمنين (ع): طوبى شجرة في الجنة أصلها في دار رسول الله (ص), فليس من مؤمن إلا وفي داره غصن من أغصانها, لا ينوي في قلبه شيئا إلا أتاه ذلك الغصن به, ولو أن راكبا مجدا سار في ظلها مائة عام لم يخرج منها, ولو أن غرابا طار من أصلها ما بلغ أعلاها حتى يبياض هرما, ألا ففي هذا فارغبوا الخبر.

------

تفسير العياشي ج 2 ص 213, الخصال ج 2 ص 483, البرهان ج 3 ص 256, بحار الأنوار ج 8 ص 131

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): لما أدخلت الجنة رأيت الشجرة, تحمل الحلي والحلل, أسفلها خيل بلق وأوسطها الحور العين, وفي أعلاها الرضوان, قلت: يا جبرئيل لمن هذه الشجرة؟ قال: هذه لابن عمك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) إذا أمر الله الخليقة بالدخول إلى الجنة يؤتى بشيعة علي (ع) حتى ينتهى بهم إلى هذه الشجرة, فيلبسون الحلي والحلل, ويركبون الخيل البلق, وينادي مناد هؤلاء شيعة علي (ع) صبروا في الدنيا على الأذى فحبوا هذا اليوم.

------

مئة منقبة ص 171, اليقين ص 156, الدر النظيم ص 291, غرر الأخبار ص 49, بحار الأنوار ج 8 ص 138

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: طوبى شجرة يخرج من جنة عدن غرسها ربها بيده.

------

تفسير العياشي ج 2 ص 212, البرهان ج 3 ص 255, بحار الأنوار ج 8 ص 143

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبان بن تغلب قال: كان النبي (ص) على ذلك عائشة فقالت يا رسول الله إنك لتكثر تقبيل فاطمة فقال لها ويلك لما أن عرج بي إلى السماء مر بي جبرئيل على شجرة طوبى فناولني من ثمرها فأكلتها فحول الله ذلك إلى ظهري فلما أن هبطت إلى الأرض واقعت بخديجة فحملت بفاطمة (ع) فما قبلت فاطمة إلا وجدت رائحة شجرة طوبى منها.

------

تفسير العياشي ج 2 ص 212, البرهان ج 3 ص 255, بحار الأنوار ج 8 ص 142

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن سلمان رضي الله عنه قال: قال بعض أزواج النبي (ص) يا رسول الله, ما لك تحب فاطمة (ع) حبا ما تحب أحدا من أهل بيتك؟ قال (ص) إنه لما أسري بي إلى السماء انتهى بي جبرئيل (ع) إلى شجرة طوبى, فعمد إلى ثمرة من أثمار طوبى ففركه‏ بين إصبعيه, ثم أطعمنيه, ثم مسح يده بين كتفي, ثم قال (ع): يا محمد, إن الله تعالى يبشرك بفاطمة من خديجة بنت خويلد فلما أن هبطت إلى الأرض فكان الذي كان فعلقت خديجة بفاطمة, فأنا إذا اشتقت إلى الجنة أدنيتها فشممت ريح الجنة, فهي حوراء إنسية.

------

تفسير الفرات ص 211, بحار الأنوار ج 8 ص 151

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن ابن عباس رضي الله عنه قال قال رسول الله (ص) إن في الجنة لشجرة يقال لها طوبى, ما في الجنة دار إلا فيها غصن من أغصانها, أحلى من الشهد, وألين من الزبد أصلها في داري, وفرعها في دار علي بن أبي طالب (ع).

------

تفسير الفرات ص 208, بحار الأنوار ج 8 ص 151

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن ابن عباس, عن النبي (ص) قال: طوبى شجرة في الجنة غرسها الله بيده, ونفخ فيه من روحه, تنبت الحلي والحلل والثمار متدلية على أفواه أهل الجنة, وإن أغصانها لترى من وراء سور الجنة في‏ منزل‏ علي بن أبي طالب (ع), لم يحرمها وليه ولن ينالها عدوه.

------

تفسير الفرات ص 208, بحار الأنوار ج 8 ص 173

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن زيد بن علي (ع) قال: دخل على النبي (ص) رجل من أصحابه ومعه جماعة فقال: يا رسول الله أين شجرة طوبى؟ فقال (ص): في داري في الجنة, قال (ع): ثم سأله آخر فقال (ص): في دار علي بن أبي طالب (ع) في الجنة فقال:‏ يا رسول الله, سألناك آنفا فقلت: في داري ثم قلت: في دار علي بن أبي طالب (ع) فقال (ص) له: إن داري وداره في الدنيا والآخرة في مكان واحد, إلا أنا إذا هممنا بالنساء استترنا بالبيوت.

------

تفسير الفرات ص 216, نوادر الأخبار ص 383, بحار الأنوار ج 8 ص 196

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) في إحتجاجه يوم الشورى: ...نشدتكم بالله, هل فيكم أحد قال له رسول الله كما قال لي: إن طوبى شجرة في الجنة أصلها في دار علي (ع), ليس من مؤمن إلا وفي منزله غصن من أغصانها غيري؟ قالوا: اللهم لا...

-----

الخصال ج 2 ص 557, بحار الأنوار ج 31 ص 320, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 505, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 451

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

* بعض من وعد الجنة

عن عبد الرحمن بن كثير قال: قلت لأبي عبد الله (الصادق ع) إن الناس يزعمون أن أبا طالب‏ (ع) في ضحضاح من نار, فقال: كذبوا ما بها نزل جبرئيل على النبي (ص), قلت: وبما نزل؟ قال: أتى جبرئيل (ع) في بعض ما كان عليه فقال: يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويقول لك: إن أصحاب الكهف أسروا الإيمان وأظهروا الشرك فآتاهم الله أجرهم مرتين, وإن أبا طالب (ع) أسر الإيمان وأظهر الشرك فآتاه الله أجره مرتين, وما خرج من الدنيا حتى أتته البشارة من الله تعالى بالجنة, ثم قال: كيف يصفونه بها الملاعين وقد نزل جبرئيل (ع) ليلة مات أبو طالب (ع) فقال: يا محمد اخرج من مكة فما لك بها ناصر بعد أبي طالب (ع).

--------

الحجة على الذاهب ص 83, الجواهر السنية ص 435, بحار الأنوار ج 35 ص 111, وسائل الشيعة ج 16 ص 231

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن عبد الملك بن هشام: حدثني من أثق به أن جعفرا – الطيار - أخذ اللواء بيمينه فقطعت، فأخذه بشماله فقطعت، فاحتضنته بعضديه حتى قتل وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة. فأثابه الله تعالى بذلك جناحين في الجنة يطير بهما حيث شاء.

--------------

تاريخ الإسلام للذهبي ج 2 ص 492, السيرة النبوية لابن هشام ج 3 ص 833, البداية والنهاية ج 4 ص 279, السييرة النبوية لابن كثير ج 3 ص 462, سبل الهدى والرشاد ج 6 ص 149

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال لرسول الله (ص): يا رسول الله إنك قلت: إن الجنة لتشتاق إلى ثلاثة، فمن هؤلاء الثلاثة؟ قال (ص): أنت منهم وأنت أولهم, وسلمان الفارسي فإنه قليل الكبر، وهو لك ناصح فاتخذه لنفسك, وعمار بن ياسر شهد معك مشاهد غير واحدة، ليس منها إلا وهو فيها، كثير خيره، ضوي نوره، عظيم أجره.

------

روضة الواعظين ج 2 ص 286, بحار الأنوار ج 22 ص 342

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن عيسى بن حمزة: قلت لأبي عبد الله (ع): الحديث الذي جاء في الأربعة؟ قال: وما هو؟ قلت: الأربعة التي اشتاقت إليهم الجنة, قال: نعم، منهم سلمان وأبو ذر الغفاري والمقداد وعمار, قلت: فأيهم أفضل؟ قال: سلمان, ثم أطرق، ثم قال: علم سلمان علما لو علمه أبو ذر الغفاري كفر.

------

الإختصاص ص 12, بحار الأنوار ج 22 ص 346

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

عن رسول الله (ص) أنه قال لأمير المؤمنين (ع): الجنة تشتاق إليك وإلى عمار وإلى سلمان وأبي ذر والمقداد.

------

الخصال ج 1 ص 303, عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 67, روضة الواعظين ج 2 ص 280, بحار الأنوار ج 22 ص 341

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر، يعيش وحده ويموت وحده ويبعث وحده ويدخل الجنة وحده، وهو الهاتف بفضائل أمير المؤمنين (ع).

------

روضة الواعظين ج 2 ص 283, بحار الأنوار ج 22 ص 398

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن حبيب بن أبي ثابت: لما بني المسجد, جعل عمار يحمل حجرين، فقال له رسول الله (ص): يا أبا اليقظان، لا تشقق على نفسك, قال: يا رسول الله، إني أحب أن أعمل في هذا المسجد, قال: ثم مسح ظهره ثم قال (ع): إنك من أهل الجنة، تقتلك الفئة الباغية.

------

وقعة صفين ص 324, بحار الأنوار ج 33 ص 25

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

عن سليمان بن جعفر عن أبيه قال: دخل رجل من أهل الشام على أبي عبد الله (ع) فقال له: إن أول من سبق إلى الجنة بلال, قال: ولم؟ قال (ع): لأنه أول من أذن.

------

التهذيب ج 2 ص 284, الوافي ج 7 ص 568, وسائل الشيعة ج 5 ص 373, بحار الأنوار ج 22 ص 142

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

يزيد بن نويرة: قتل يوم النهروان، وهو الذي قال له رسول الله (ص): من جاوز هذا التل فله الجنة. فقال لرسول الله (ص): ما بيني وبين الجنة إلا التل؟ فقال له رسول الله (ص): نعم، فضرب بسيفه حتى جاوزه, ثم قال ابن عم له: إن أنا جاوزت فلي مثل ما لابن عمي؟  فقال ‌رسول الله (ص): نعم, فمضى حتى جاوزه، ثم أقبلا يختصمان في قتيل قتلاه, فقال لهما رسول الله (ص): أبشرا فكلاكما قد استوجبا الجنة.

------

رجال الطوسي ص 85, الرجال للإبن داود ص 378, رجال العلامة الحلي ص 183

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

عن أمير المؤمنين (ع): أويس القرني يكون من حزب الله ورسوله, يموت على الشهادة, يدخل في شفاعته مثل ربيعة ومضر.

-----

الإرشاد ج 1 ص 316, إعلام الورى ص 170, الثاقب في المناقب ص 267, الخرائج ج 1 ص 200, مدينة المعاجز ج 2 ص 300, بحار الأنوار ج 41 ص 300

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: شهد مع علي بن أبي طالب (ع) من التابعين‏ ثلاثة نفر بصفين, شهد لهم رسول الله (ص) بالجنة ولم يرهم, أويس القرني, وزيد بن صوحان العبدي, وجندب الخير الأزدي رحمه الله عليهم.

------

الإختصاص ص 82, بحار الأنوار ج 32 ص 618

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن ميثم النهرواني: دعاني أمير المؤمنين (ع) وقال: كيف أنت يا ميثم إذا دعاك دعي بني أمية ابن دعيها عبيد الله بن زياد إلى البراءة مني؟ فقال: يا أمير المؤمنين، أنا والله لا أبرأ منك، قال (ع): إذا والله يقتلك ويصلبك، قلت: أصبر فذاك في الله قليل، فقال: يا ميثم، إذا تكون معي في درجتي.

-----

وسائل الشيعة ج 16 ص 227, بحار الأنوار ج 72 ص 433

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي حيان البجلي عن قنواء بنت رشيد الهجري: قلت لها: أخبريني بما سمعت من أبيك؟ قالت: سمعت أبي يقول: أخبرني أمير المؤمنين (ع) فقال: يا رشيد، كيف صبرك إذا أرسل إليك دعي بني أمية فقطع يديك ورجليك ولسانك؟ قلت: يا أمير المؤمنين، آخر ذلك إلى الجنة؟ فقال: يا رشيد، أنت معي في الدنيا والآخرة.

------

فضائل أمير المؤمنين (ع) لإبن عقدة ص 125, الهداية الكبرى ص 132, الإختصاص ص 77, الأمالي           للطوسي ص 165, إثبات الهداة ج 3 ص 461, مدينة المعاجز ج 2 ص 162, بحار الأنوار ج 42 ص 121, مستدرك الوسائل ج 12 ص 273

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي بصير عن الإمام الباقر (ع): سمعته يقول: رحم الله الأخوات من أهل الجنة، فسماهن: أسماء بنت عميس الخثعمية وكانت تحت جعفر بن أبي طالب (ع)، وسلمى بنت عميس الخثعمية وكانت تحت حمزة، وخمس من بني هلال: ميمونة بنت الحارث كانت تحت النبي (ص)، وأم الفضل عند العباس اسمها هند، والغميصاء أم خالد بن الوليد، وعزة كانت في ثقيف عند الحجاج بن غلاظ، وحميدة ولم يكن لها عقب.

-----

الخصال ج 2 ص 363, بحار الأنوار ج 22 ص 195

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

عن هرثمة بن أبي مسلم، قال: غزونا مع علي بن أبي طالب (ع) صفين، فلما انصرفنا نزل كربلاء فصلى بها الغداة، ثم رفع إليه من تربتها فشمها، ثم قال: واها لك أيتها التربة، ليحشرن منك أقوام يدخلون الجنة بغير حساب.

------

الأمالي للصدوق ص 136, مدينة المعاجز ج 2 ص 170, بحار الأنوار ج 44 ص 255, وقعة صفين ص 140, إثبات الهداة ج 3 ص 453, العوالم ج 17 ص 147

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن سالم بن أبي جعدة قال: سمعت كعب الأحبار يقول: إن في كتابنا أن رجلا من ولد محمد رسول الله (ص) يقتل ولا يجف عرق دواب أصحابه حتى يدخلوا الجنة فيعانقوا الحور العين, فمر بنا الحسن (ع) فقلنا: هو هذا؟ قال: لا. فمر بنا الحسين (ع) فقلنا: هو هذا؟ قال نعم.

------

الأمالي للصدوق ص 140, بحار الأنوار ج 44 ص 224, رياض الأبرار ج 1 ص 166

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن محمد ابن عمارة, عن أبي عبد الله  (ع) قال: قلت له أخبرني عن أصحاب الحسين (ع), واقدامهم على الموت, فقال: إنهم كشف لهم الغطاء حتى رأوا منازلهم من الجنة, فكان الرجل منهم يقدم على القتل ليبادر إلى حوراء يعانقها, والى مكانه من الجنة.

------

علل الشرائع ج 1 ص 229, مدينة المعاجز ج 4 ص 214, بحار الأنوار ج 44 ص 297

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن موسى بن بكر قال: سمعت أبا الحسن (ع) يقول: لما أتاه موت المفضل بن عمر, قال: رحمه الله, كان الوالد بعد الوالد، أما إنه قد استراح.

------

رجال الكشي ص 321, خاتمة المستدرك ج 4 ص 97

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): ما أجد أحدا أحيا ذكرنا وأحاديث أبي (ع) إلا زرارة، وأبو بصير المرادي، ومحمد بن مسلم، وبريد بن معاوية ولولا هؤلاء ما كان أحد يستنبط هدى، هؤلاء حفاظ الدين، وأمناء أبي (ع) على حلال الله وحرامه، وهم السابقون إلينا في الدنيا وفي الآخرة .

------

الإختصاص ص 66, بحار الأنوار ج 47 ص 390

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

 

عن زرارة: قال لي أبو عبد الله (ع): يا زرارة، إن اسمك في أسامي أهل الجنة بغير ألف، قلت: نعم, جعلت فداك, اسمي عبد ربه لكني لقبت بزرارة.

------

رجال الكشي ص 133

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): إن أصحاب أبي كانوا زينا أحياء وأمواتا, أعني زرارة، ومحمد بن مسلم، ومنهم ليث المرادي، وبريد العجلي، وهؤلاء القوامون بالقسط، وهؤلاء {السابقون السابقون أولئك المقربون}.

-----

وسائل الشيعة ج 27 ص 145, رجال الكشي ص 170

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

عن أبي بصير: دخلت على أبي جعفر (ع) فقلت له: ...تقدرون على أن تحيوا الموتى وتبرؤوا الأكمه والأبرص؟ قال: نعم بإذن الله، ثم قال لي: ادن مني يا أبا محمد، فدنوت منه فمسح على وجهي وعلى عيني، فأبصرت الشمس والسماء والأرض والبيوت، وكل شيء في البلد! ثم قال لي: أتحب أن تكون هكذا ولك ما للناس وعليك ما عليهم يوم القيامة، أم تعود كما كنت ولك الجنة خالصا؟ قلت: أعود كما كنت، فمسح على عيني فعدت كما كنت.

------

الكافي ج 1 ص 470, بصائر الدرجات ج 1 ص 269, دلائل الإمامة ص 226, إعلام الورى ص 267, الثاقب في المناقب ص 373, الخرائج ج 2 ص 711, مناقب أل أبي طالب (ع) ج 4 ص 184, الوافي ج 3 ص 770, إثبات الهداة ج 4 ص 96, الإيقاظ من الهجعة ص 241, مدينة المعاجز ج 5 ص 47, بحار الأنوار ج 46 ص 237, رياض الأبرار ج 2 ص 89, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 342, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 107

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): {بشر المخبتين} بالجنة: بريد بن معاوية العجلي، وأبو بصير ليث بن البختري المرادي، ومحمد بن مسلم، وزرارة، أربعة نجباء أمناء الله على حلاله وحرامه، لولا هؤلاء انقطعت آثار النبوة واندرست.

------

وسائل الشيعة ج 27 ص 142, الفصول المهمة ج 1 ص 588, بعضه: هداية الأمة ج 1 ص 34

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله (ع): حمران مؤمن، لا يرتد أبدا, ثم قال (ع): نعم الشفيع أنا وآبائي لحمران بن أعين يوم القيامة، نأخذ بيده ولا نزايله حتى ندخل الجنة جميعا.

------

الإختصاص ص 196, بحار الأنوار ج 47 ص 351

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) أنه قال في حق حمران بن أعين: إنه رجل من أهل الجنة.

-----

الإختصاص ص 196, بحار الأنوار ج 47 ص 352

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

عن بكير بن أعين: حججت أول حجة فصرت إلى منى، فسألت عن فسطاط أبي عبد الله (ع)، فدخلت عليه، فرأيت في الفسطاط جماعة، فأقبلت أنظر في وجوههم، فلم أره فيهم، وكان في ناحية الفسطاط يحتجم. فقال: هلم إلي! ثم قال: يا غلام، أمن بني أعين أنت؟ قلت: نعم جعلني الله فداك. قال: أيهم أنت؟ قلت: أنا بكير بن أعين، قال لي: ما فعل حمران؟ قلت: لم يحج العام على شوق شديد منه إليك، وهو يقرأ عليك السلام، فقال: عليك و(ع)، حمران مؤمن من أهل الجنة، لا يرتاب أبدا، لا والله لا والله، لا تخبره.

------

رجال الكشي ص 179

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن زيد الشحام: دخلت على أبي عبدالله (ع) فقال لي: يا زيد، جدد التوبة، وأحدث عبادة,

قال: قلت: نعيت إلي نفسي؟ قال: فقال (ع) لي: يا زيد، ما عندنا لك خير، وأنت من شيعتنا، إلينا الصراط، وإلينا الميزان، وإلينا حساب شيعتنا، والله لأنا لكم أرحم من أحدكم بنفسه, يا زيد، كأني أنظر إليك في درجتك من الجنة ورفيقك فيها الحارث بن المغيرة النصري.

------

بحار الأنوار ج 65 ص 114, رجال الكشي ص 337

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

عن إبراهيم بن عبد الله: كان أبو عبد الله (ع) إذا رأى الفضيل بن يسار قال: بشر المخبتين، من أحب أن ينظر رجلا من أهل الجنة فلينظر إلى هذا.

-------

رجال الكشي ص 213

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

عن إسماعيل بن جابر: دخلت على أبي عبد الله (ع) فقال لي: يا إسماعيل، قتل المعلى؟ قلت: نعم، قال: أما والله لقد دخل الجنة.

------

رجال الكشي ص 381, مستدرك الوسائل ج 5 ص 294

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن إبراهيم بن علي: كان أبو عبد الله (ع) إذا رأى عيسى بن أبي منصور قال: من أحب أن يرى رجلا من أهل الجنة, فلينظر إلى هذا.

------

مستدرك الوسائل ج 5 ص 56, رجال الكشي ص 329

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن شعيب: دخلت عليه ]أي على الصادق (ع)[ فقال لي: من كان زميلك؟ قلت: الخير الفاضل أبو موسى النبال, قال (ع): استوص به خيرا، فإن له عليك حقوقا كثيرة, فأما أولهن, فما أنت عليه من دين الله، وحق الصحبة, قلت: لو استطعت ما مشى على الأرض, قال (ع): استوص به خيرا. قلت: دون هذا أكتفي به منك. قال: فخرجنا حتى نزلنا منزلا في الطريق يقال له: ونقر فنزلناه، وأمرت الغلمان أن تلقي للإبل العلف، وتصنع طعاما، ففعلوا. ونظرت إلى أبي موسى (ع) ومعه كوز من ماء، وأخذ طريقه للوضوء وأنا أنظر إليه، حتى هبط في وهدة من الأرض. وأدرك الطعام، فقال لي الغلمان: قد أدرك الطعام، تتغدون؟ قلت لهم: اطلبوا أبا موسى، فإنه أخذ في هذا الوجه يتوضأ. فطلبه الغلمان، فلم يصيبوه. فقلت لهم: اطلبوا أبا موسى، وأعطيت الله عهدا أن لا أبرح من موضعي الذي أنا فيه ثلاثة أيام أطلبه، حتى أبلي إلى الله عذرا, فاكتريت الأعراب في طلبه، وجعلت لمن جاء به عشرة آلاف درهم وهي ديته, فانطلق الأعراب في طلبه ثلاثة أيام، فلما كان اليوم الرابع أتاني القوم آيسون منه، فقالوا لي: يا عبد الله، ما نرى صاحبك إلا وقد اختطف، إن هذه بلاد محضورة فقد فيها غير واحد، ونحن نرى لك أن ترتحل منها! فلما قالوا لي هذه المقالة ارتحلت، حتى قدمنا الكوفة، وأخبرت أهله بقصته. وخرجت من قابل، حتى دخلت على أبي عبد الله (ع). فقال لي: يا شعيب، ألم آمرك أن تستوصي بأبي موسى النبال خيرا؟! قلت: بلى، ولكن لم أذهب حيث ذهب. فقال: رحم الله أبا موسى، لو رأيت منازل أبي موسى في الجنة لأقر الله عينك, ثم قال: كانت لأبي موسى درجة عند الله، لم يكن ينالها إلا بالذي ابتلي به.

------

الخرائج والجرائح ج 2 ص 633, بحار الأنوار ج 47 ص 105

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي بصير: إن علباء الأسدي ولي البحرين فأفاد سبعمئة ألف دينار ودواب ورقيقا، قال: فحمل ذلك كله حتى وضعه بين يدي أبي عبدالله (ع)، ثم قال: إني وليت البحرين لبني امية، وأفدت كذا وكذا، وقد حملته كله إليك، وعلمت أن الله عز وجل لم يجعل لهم من ذلك شيئا، وأنه كله لك (1), فقال له أبو عبد الله (ع): هاته! فوضع بين يديه، فقال له: قد قبلنا منك، ووهبناه لك، وأحللناك منه، وضمنا لك على الله الجنة.

------

(1) إلى هنا في جامع أحديث

(2) رجال الكشي ص 194, بحار الأنوار ج 93 ص 194, جامع أحديث ج 22 ص 598

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي بصير: دخلت على أبي عبد الله (ع) فقال لي: حضرت علباء عند موته؟ قال: قلت: نعم، وأخبرني أنك ضمنت له الجنة وسألني أن أذكرك ذلك، قال: صدق. قال: فبكيت ثم قلت: جعلت فداك، فما لي! ألست كبير السن الضعيف الضرير البصير المنقطع إليكم؟ فاضمنها لي, قال: قد فعلت, قال: قلت: اضمنها على آبائك وسميتهم واحدا واحدا, قال: قد فعلت. قلت: فاضمنها لي على رسول الله (ص), قال: قد فعلت, قال: قلت: فاضمنها لي على الله تعالى. قال: فأطرق، ثم قال: قد فعلت.

------

رجال الكشي ص 171

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

عن أبي بصير: دخلت على علباء ( هو ابن دراع الأسدي ) وهو مريض، فقال: يا أبا بصير! شعرت أن أبا جعفر (ع)  قد ضمن لي الجنة. قلت: ضمن لك الجنة؟ قال: إيوالله. فانطلقت أنا بعد ذلك حتى دخلت على أبي جعفر (ع)، فقال لي أول ما رآني: وهلك علباء؟ قال: قلت: إيوالله، قال: فما قال لك؟ قال: قلت: أخبرني أنك ضمنت له الجنة، قال: صدق والله.

------

الأصول الستة عشر ص 79, رجال الكشي ص 171

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الحكم بن علباء الأسدي: وليت البحرين فأصبت بها مالا كثيرا، فأنفقت واشتريت ضياعا كثيرة، واشتريت رقيقا وامهات أولاد، وولد لي، ثم خرجت إلى مكة فحملت عيالي وامهات أولادي ونسائي، وحملت خمس ذلك المال، فدخلت على أبي جعفر (ع) فقلت له: إني وليت البحرين فأصبت بها مالا كثيرا، واشتريت متاعا، واشتريت رقيقا، واشتريت امهات أولاد، وولد لي وأنفقت، وهذا خمس ذلك المال، وهؤلاء امهات أولادي ونسائي قد أتيتك به, فقال: أما إنه كله لنا، وقد قبلت ما جئت به، وقد حللتك من امهات أولادك ونسائك وما أنفقت، وضمنت لك علي وعلى أبي الجنة.

-------

المقنعة ص 281, التهذيب ج 4 ص 137, الإستبصار ج 2 ص 58, الوافي ج 10 ص 339, وسائل الشيعة ج 9 ص 528

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن علي بن أبي حمزة: كان لي صديق من كتاب بني امية، فقال لي: استأذن لي على أبي عبد الله (ع)، فاستأذنت له عليه، فأذن له، فلما أن دخل سلم وجلس، ثم قال: جعلت فداك إني كنت في ديوان هؤلاء القوم فأصبت من دنياهم مالا كثيرا وأغمضت في مطالبه؟ فقال أبو عبد الله (ع): لو لا أن بني امية وجدوا من يكتب لهم ويجبي لهم الفيء ويقاتل عنهم ويشهد جماعتهم لما سلبونا حقنا. ولو تركهم الناس وما في أيديهم ما وجدوا شيئا إلاما وقع في أيديهم. قال: فقال الفتى: جعلت فداك، فهل لي مخرج منه؟ قال: إن قلت لك تفعل؟ قال: أفعل، قال له: فاخرج من جميع ما اكتسبت في ديوانهم فمن عرفت منهم رددت عليه ماله، ومن لم تعرف تصدقت به وأنا أضمن لك على الله عز وجل الجنة. قال: فأطرق الفتى رأسه طويلا ثم قال: قد فعلت جعلت فداك. قال ابن أبي حمزة: فرجع الفتى معنا إلى الكوفة فما ترك شيئا على وجه الأرض الا خرج منه حتى ثيابه التي كانت على بدنه. قال: فقسمت له قسمة واشترينا له ثيابا وبعثنا إليه بنفقة. قال: فما أتى عليه الا أشهر قلائل حتى مرض، فكنا نعوده. قال: فدخلت عليه يوما وهو في السوق، قال: ففتح عينيه ثم قال لي: يا علي وفى لي والله صاحبك. قال: ثم مات، فتولينا أمره، فخرجت حتى دخلت على أبي عبد الله (ع)، فلما نظر إلي قال: يا علي وفينا والله لصاحبك! قال: فقلت: صدقت جعلت فداك، هكذا والله قال لي عند موته.

------

الكافي ج 5 ص 106, التهذيب ج 6 ص 331, مناقب أل أبي طالب (ع)ج 4 ص 240, الوافي ج 17 ص 153, وسائل الشيعة ج 17 ص 199, إثبات الهداة ج 4 ص 142, مدينة المعاجز ج 5 ص 307, بحار الأنوار ج 47 ص 137

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

عن عبد الله بن يحيى الكاهلي: كنت عند أبي إبراهيم (ع) إذ أقبل علي بن يقطين, فالتفت أبو الحسن (ع) إلى أصحابه، فقال: من سره أن يرى رجلا من أصحاب رسول الله (ص) فلينظر إلى هذا المقبل، فقال له رجل من القوم: هو إذا من أهل الجنة؟ فقال أبو الحسن (ع): أما أنا فأشهد أنه من أهل الجنة.
------

رجال الكشي ص 432

 تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أسد بن أبي العلاء: كتب أبو الحسن الأول (ع) إلى من وافى الموسم من شيعته في بعض السنين في حاجة له، فما قام بها غير هشام بن الحكم, قال: فإذا هو قد كتب (ع): جعل الله ثوابك الجنة يعني هشام بن الحكم.

------

رجال الكشي ص 270

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن زياد القندي عن علي بن يقطين: أن ‌أبا الحسن (ع) قد ضمن ‌له ‌الجنة.

-----

رجال الكشي ص 430

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

 

عن عبد الرحمن بن الحجاج: قلت لأبي الحسن (ع): إن علي بن يقطين أرسلني إليك برسالة أسألك الدعاء له، فقال في أمر الآخرة؟ قلت: نعم، قال: فوضع يده على صدره، ثم قال (ع): ضمنت لعلي بن يقطين ألا تمسه النار أبدا.

------

رجال الكشي ص 431

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن معمر بن خلاد: رفعت ]إلى الرضا (ع)] ما خرج من غلة إسماعيل بن الخطاب بما أوصى به إلى صفوان بن يحيى، فقال: رحم الله إسماعيل بن الخطاب بما أوصى به إلى صفوان بن يحيى, ورحم صفوان فإنهما من حزب آبائي (ع)، ومن كان من حزبنا أدخله الله الجنة.

-----

رجال الكشي ص 502, مستدرك الوسائل ج 7 ص 157

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي القاسم نصر بن الصباح: عبد الرحمن بن الحجاج شهد له أبو الحسن (ع) بالجنة، وكان أبو عبد الله (ع) يقول لعبد الرحمن: يا عبد الرحمن، كلم أهل المدينة، فإني أحب أن يرى في رجال الشيعة مثلك.

------

رجال الكشي ص 442, بحار الأنوار ج 2 ص 136

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

 

عن محمد بن الحسن الواسطي وجعفر بن عيسى ومحمد بن يونس: إن الرضا (ع) ضمن ليونس الجنة ثلاث مرات.

------

رجال الكشي ص 484

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن علي بن الحكم عن سليمان بن جعفر: قال لي علي بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع): أشتهي أن أدخل على أبي الحسن الرضا (ع) أسلم عليه، قلت: فما يمنعك من ذلك؟ قال: الإجلال والهيبة له، وأتقي عليه. قال: فاعتل أبو الحسن (ع) علة خفيفة وقد عاده الناس، فلقيت علي بن عبيد الله، فقلت: قد جاءك ما تريد، قد اعتل أبو الحسن (ع) علة خفيفة وقد عاده الناس، فإن أردت الدخول عليه فاليوم. قال: فجاء إلى أبي الحسن (ع) عائدا، فلقيه أبو الحسن (ع) بكل ما يحب من التكرمة والتعظيم، ففرح بذلك علي بن عبيد الله فرحا شديدا. ثم مرض علي بن عبيد الله فعاده أبو الحسن (ع) وأنا معه، فجلس حتى خرج من كان في البيت (1). فلما خرجنا أخبرتني مولاة لنا أن أم سلمة امرأة علي بن عبيد الله كانت من وراء الستر، تنظر إليه [ (ع) ]، فلما خرج خرجت وانكبت على الموضع الذي كان أبو الحسن (ع) فيه جالسا تقبله وتتمسح به. قال سليمان: ثم دخلت على علي بن عبيد الله، فأخبرني بما فعلت أم سلمة، فخبرت به أبا الحسن (ع)، فقال: يا سليمان، إن علي بن عبيد الله وامرأته وولده من أهل الجنة. يا سليمان، إن ولد علي وفاطمة (ع) إذا عرفهم الله هذا الأمر لم يكونوا كالناس. (2)

------

(1) إلى هنا في الإختصاص

(2) رجال الكشي ص 593, الإختصاص ص 89

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن إبراهيم بن أبي محمود: دخلت على أبي جعفر (ع) ومعي كتب إليه من أبيه، فجعل يقرؤها ويضع كتابا كثيرا على عينيه، ويقول: خط أبي والله! ويبكي حتى سالت دموعه على خديه. فقلت له: جعلت فداك، قد كان أبوك ربما قال لي في المجلس الواحد مرات: أسكنك الله الجنة، أدخلك الله الجنة. قال: فقال: وأنا أقول: أدخلك الله الجنة، فقلت: جعلت فداك، تضمن لي على ربك أن يدخلني الجنة؟ قال: نعم، قال: فأخذت رجله فقبلتها.

------

رجال الكشي ص 567

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الإمام الجواد (ع) في رسالته لعلي بن مهزيار: {بسم الله الرحمن الرحيم}، يا علي أحسن الله جزاك، وأسكنك جنته، ومنعك من الخزي في الدنيا والآخرة، وحشرك الله معنا. يا علي، قد بلوتك وخبرتك في النصيحة والطاعة والخدمة، والتوقير والقيام بما يجب عليك، فلو قلت إني لم أر مثلك لرجوت أن أكون صادقا. فجزاك الله جنات {الفردوس‌نزلا}، فما خفي علي مقامك ولا خدمتك في الحر والبرد، في الليل والنهار، فأسأل ‌الله إذا جمع الخلائق للقيامة أن يحبوك برحمة تغتبط بها، إنه سميع الدعاء.

------

الغيبة للطوسي ص 349, بحار الأنوار ج 50 ص 105

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

الغيبة للطوسي عن عمرو بن سعيد المدائني: كنت عند أبي الحسن [الهادي] العسكري (ع) بصريا، إذ دخل أيوب بن نوح ووقف قدامه، فأمره بشيء، ثم انصرف، والتفت إلي أبو الحسن (ع) وقال: يا عمرو، إن أحببت أن تنظر إلى رجل من أهل الجنة فانظر إلى هذا.

------

الغيبة للطوسي ص 349, بحار الأنوار ج 50 ص 220

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن محمد بن عيسى بن عبيد: إن أبا الحسن [الهادي] العسكري (ع), أمر بقتل فارس بن حاتم القزويني، وضمن لمن قتله الجنة، فقتله جنيد.

------

رجال الكشي ص 524

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): إن الله تبارك وتعالى أوحى إلى موسى بن عمران (ع) أن أخرج عظام يوسف (ع) من مصر ووعده طلوع القمر، فأبطأ طلوع القمر عليه، فسأل عمن يعلم موضعه، فقيل له: هاهنا عجوز تعلم علمه، فبعث إليها فأتي بعجوز مقعدة عمياء, فقال: تعرفين قبر يوسف (ع)؟ قالت نعم، قال: فأخبريني بموضعه. قالت: لا أفعل حتى تعطيني خصالا: تطلق رجلي، وتعيد إلي بصري، وترد إلي شبابي، وتجعلني معك في الجنة. فكبر ذلك على موسى (ع)، فأوحى الله عز وجل إليه: أنما تعطي علي، فأعطها ما سألت, ففعل فدلته على قبر يوسف (ع)، فاستخرجه من شاطئ النيل في صندوق مرمر، فلما أخرجه طلع القمر فحمله إلى الشام, فلذلك يحمل أهل الكتاب موتاهم إلى الشام.

------

الفقيه ج 1 ص 193, الخصال ج 1 ص 205, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 259, علل الشرائع ج 1 ص 296, قصص الأنبياء ص 135, الوافي ج 14 ص 1596, بحار الأنوار ج 13 ص 126, القصص للجزائري ص 255, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 474

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

 

عن أمير المؤمنين (ع): كان النبي (ص) إذا سئل شيئا فإذا أراد أن يفعله قال: نعم، وإذا أراد أن لا يفعل سكت، وكان لا يقول لشيء: لا، فأتاه أعرابي فسأله فسكت، ثم سأله فسكت، ثم سأله فسكت. فقال (ص) كهيئة المسترسل: ما شئت (يا أعرابي), فغبطناه وقلنا: الآن يسأل الجنة! فقال الأعرابي: أسألك راحلة (و) رحلها وزادا, قال (ص): لك ذلك. ثم قال (ص): كم بين مسألة الأعرابي وعجوز بني إسرائيل! ثم قال: إن موسى (ع) لما أمر أن يقطع البحر فانتهى إليه وضربت وجوه الدواب فرجعت، فقال موسى (ع): يا رب ما لي؟ قال: يا موسى، إنك عند قبر يوسف فاحمل عظامه، وقد استوى القبر بالأرض، فسأل موسى قومه: هل يدري أحد منكم أين هو؟ قالوا: عجوز بني إسرائيل لعلها تعلم. فقال لها: هل تعلمين؟ قالت: نعم، قال: فدلينا عليه، قالت: لا والله حتى تعطيني ما أسألك. قال: ذلك (لك)، قالت: فإني أسألك أن أكون معك في الدرجة (التي تكون في) الجنة، (قال: سلي الجنة) قالت: لا والله إلا أن أكون معك، فجعل موسى (يرادها) فأوحى الله (إليه): أن أعطها ذلك فإنه لا ينقصك، فأعطاها، ودلته على القبر، فأخرج العظام وجاوز البحر.

------

الدعوات للراوندي ص 40, بحار الأنوار ج 13 ص 130

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع): إن رسول الله (ص) كان نزل على رجل بالطائف قبل الإسلام، فأكرمه، فلما أن بعث الله محمدا (ص) إلى الناس قيل للرجل: أتدري من الذي أرسله الله عز وجل إلى الناس؟ قال: لا، قالوا له: هو محمد بن عبد الله يتيم أبي طالب، وهو الذي كان نزل بك بالطائف يوم كذا وكذا فأكرمته، قال: فقدم الرجل على رسول الله (ص) فسلم عليه وأسلم، ثم قال له: أتعرفني يا رسول الله؟ قال: ومن أنت؟ قال: أنا رب المنزل الذي نزلت به بالطائف في الجاهلية يوم كذا وكذا فأكرمتك، فقال له رسول الله (ص): مرحبا بك سل حاجتك، فقال: أسألك مائتي شاة برعاتها. فأمر له رسول الله (ص) بما سأل. ثم قال لأصحابه: ما كان على هذا الرجل أن يسألني سؤال عجوز بني إسرائيل لموسى (ع)! فقالوا: وما سألت عجوز بني إسرائيل لموسى؟ فقال: إن الله عز ذكره أوحى إلى موسى أن احمل عظام يوسف من مصر قبل أن تخرج منها إلى الأرض المقدسة بالشام، فسأل موسى عن قبر يوسف (ع)، فجاءه شيخ فقال: إن كان أحد يعرف قبره ففلانة، فأرسل موسى (ع) إليها، فلما جاءته قال: تعلمين موضع قبر يوسف (ع)؟ قالت: نعم، قال: فدليني عليه ولك ما سألت، قالت لا أدلك عليه إلا بحكمي، قال: فلك الجنة، قالت: لا إلا بحكمي عليك، فأوحى الله عز وجل إلى موسى: لا يكبر عليك أن تجعل لها حكمها، فقال لها موسى: فلك حكمك، قالت: فإن حكمي أن أكون معك في درجتك التي تكون فيها يوم القيامة في الجنة. فقال رسول الله (ص): ما كان على هذا لو سألني ما سألت عجوز بني إسرائيل.

------

الكافي ج 8 ص 155, الوافي ج 14 ص 1595, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 473, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 389

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): أوحى الله تعالى إلى داوود (ع) أن خلادة بنت أوس بشرها بالجنة وأعلمها أنها قرينتك في الجنة. فانطلق إليها فقرع الباب عليها، فخرجت وقالت: هل نزل في شيء؟ قال: نعم، قالت: وما هو؟ قال: إن الله تعالى أوحى إلي وأخبرني أنك قرينتي في الجنة، وأن أبشرك بالجنة، قالت: أو يكون اسم وافق اسمي؟ قال: إنك لأنت هي، قالت: يا نبي الله، ما أكذبك ولا والله ما أعرف من نفسي ما وصفتني به! قال داوود: أخبريني عن ضميرك وسريرتك، هو؟ قالت: أما هذا فسأخبرك به؛ أخبرك أنه لم يصبني وجع قط نزل بي كائنا ما كان، ولا نزل بي ضر وحاجة وجوع كائنا ما كان إلا صبرت عليه، ولم أسأل الله كشفه عني حتى يحوله الله عني إلى العافية والسعة، ولم أطلب بدلا وشكرت الله عليها وحمدته. فقال داوود (ع): فبهذا بلغت ما بلغت. ثم قال أبو عبد الله (ع): وهذا دين الله الذي ارتضاه للصالحين.

------

قصص الأنبياء للروندي ص 206, بحار الأنوار ج 14 ص 38, قصص للجزائري ص 350

 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية