النار 1

* آيات النار

عن أبي عبد الله (ع): ما من آية في القرآن أولها {يا أيها الذين آمنوا} إلا وعلي بن أبي طالب (ع) أميرها وقائدها وشريفها وأولها, وما من آية تسوق إلى الجنة إلا وهي في النبي والائمة عليهم السلام وأشياعهم وأتباعهم, وما من آية تسوق إلى النار إلا وهي في أعدائهم والمخالفين لهم, وإن كانت الآيات في ذكر الأولين, فما كان منها من خير فهو جار في أهل الخير, وما كان منها من شر فهو جار في أهل الشر.

---------

إعتقادات الإمامية ص 87, تأويل الآيات ص 22, بحار الأنوار ج 24 ص 316

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين} البقرة: 23 – 24

 

عن الإمام زين العابدين (ع) في قوله تعالى: {وإن كنتم‏} أيها المشركون واليهود, وسائر النواصب من المكذبين لمحمد (ص) لما قاله في القرآن, في تفضيل أخيه المبرز على الفاضلين, الفاضل على المجاهدين, الذي لا نظير له في نصرة المؤمنين وقمع الفاسقين, وإهلاك الكافرين وتثبيت دين رب العالمين, {في ريب مما نزلنا على عبدنا} في إبطال عبادة الأوثان من دون الله, وفي النهي عن موالاة أعداء الله ومعاداة أولياء الله, وفي الحث على الانقياد لأخي رسول الله (ص), واتخاذه إماما واعتقاده فاضلا راجحا لا يقبل الله عز وجل إيمانا ولا طاعة إلا بموالاته, وتظنون أن محمدا (ص) يقوله من عنده وينسبه إلى ربه, فإن كان كما تظنون {فأتوا بسورة من مثله} أي من مثل محمد أمي لم يختلف قط إلى أصحاب كتب وعلم لا يتلمذ لأحد ولا تعلم منه {وادعوا شهداءكم من دون الله} الذين يشهدون بزعمكم أنكم محقون, وأن ما تجيئون به نظير لما جاء به محمد (ص) {إن كنتم صادقين} في قولكم إن محمدا (ص) تقوله.

------------

تأويل الآيات ص 45, تفسير الإمام العسكري (ع) ص 200, البرهان ج 1 ص 155, بحار الأنوار ج 17 ص 216

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام العسكري (ع): ثم, قال عز وجل: {فإن لم تفعلوا} أي لم تأتوا يا أيها المقرعون بحجة رب العالمين, {ولن تفعلوا} أي‏ ولا يكون هذا منكم أبدا {فاتقوا النار التي وقودها الناس} أي حطبها { والحجارة} توقد تكون عذابا على أهلها {أعدت للكافرين} المكذبين بكلامه ونبيه (ص) الناصبين العداوة لوليه ووصيه (ع).

------------

تفسير الإمام العسكري (ع) ص 154, البرهان ج 1 ص 154, بحار الأنوار ج 9 ص 176

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام زين العابدين (ع): ثم قال الله عز وجل: {فإن لم تفعلوا} هذا الذي تحديتكم به {ولن تفعلوا} [أي‏] ولا يكون ذلك منكم، ولا تقدرون عليه، فاعلموا أنكم مبطلون، وأن محمدا (ص) الصادق الأمين- المخصوص برسالة رب العالمين، المؤيد بالروح الأمين، وبأخيه أمير المؤمنين وسيد الوصيين، فصدقوه فيما يخبركم به عن الله من أوامره ونواهيه وفيما يذكره من فضل [علي‏] وصيه وأخيه. {فاتقوا} بذلك عذاب النار {التي وقودها} حطبها {الناس والحجارة} حجارة الكبريت أشد الأشياء حرا {أعدت} تلك النار {للكافرين} بمحمد (ص) والشاكين في نبوته، والدافعين لحق أخيه علي (ع)، والجاحدين لإمامته.

------------

تفسير الإمام العسكري (ع) ص 201, البرهان ج 1 ص 155, بحار الأنوار ج 17 ص 217

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون} البقرة: 39

 

عن الإمام العسكري (ع) ثم قال الله عز وجل: {والذين كفروا وكذبوا بآياتنا} الدالات على صدق محمد (ص) على ما جاء به- من أخبار القرون السالفة، وعلى ما أداه إلى عباد الله من ذكر تفضيله لعلي (ع) وآله الطيبين خير الفاضلين والفاضلات بعد محمد (ص) سيد البريات {أولئك} الدافعون لصدق محمد (ص) في إنبائه [والمكذبون له في نصبه لأوليائه‏] علي (ع) سيد الأوصياء، والمنتجبين من ذريته الطيبين الطاهرين (1) {أصحاب النار هم فيها خالدون}. (2)

------------

(1) الى هنا في تأويل الآيات و بحار الأنوار

(2) تفسير الإمام العسكري (ع) ص 227, البرهان ج 1 ص 198, تأويل الآيات ص 54, بحار الأنوار ج 11 ص 192

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة قل أتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله ما لا تعلمون بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون} البقرة: 80 - 81

 

عن الإمام العسكري (ع) قال الله عز وجل: {وقالوا} يعنى اليهود المصرون‏ المظهرون للإيمان، المسرون للنفاق، المدبرون على رسول الله (ص) وذويه بما يظنون أن فيه عطبهم {لن تمسنا النار إلا أياما معدودة} وذلك أنه كان لهم أصهار وإخوة رضاع من المسلمين يسرون كفرهم عن محمد (ص) وصحبه، وإن كانوا به عارفين، صيانة لهم لأرحامهم وأصهارهم, قال لهم هؤلاء: لم تفعلون هذا النفاق- الذي تعلمون أنكم به عند الله مسخوط عليكم معذبون أجابهم هؤلاء اليهود: بأن مدة ذلك العذاب الذي نعذب به لهذه الذنوب {أياما معدودة} تنقضي، ثم نصير بعد في النعمة في الجنان، فلا نتعجل المكروه في الدنيا للعذاب الذي هو بقدر أيام ذنوبنا، فإنها تفنى وتنقضي، ونكون قد حصلنا لذات الحرية من الخدمة ولذات نعمة الدنيا، ثم لا نبالي بما يصيبنا بعد فإنه إذا لم يكن دائما فكأنه قد فني فقال الله عز وجل: {قل} يا محمد {أتخذتم عند الله عهدا} إن عذابكم على كفركم بمحمد (ص) ودفعكم لآياته في نفسه، وفي علي (ع) وسائر خلفائه وأوليائه منقطع غير دائم بل ما هوإلا عذاب دائم لا نفاد له، فلا تجتروا على الآثام والقبائح من الكفر بالله وبرسوله وبوليه المنصوب بعده على أمته، ليسوسهم ويرعاهم سياسة الوالد الشفيق الرحيم الكريم‏ لولده، ورعاية الحدب المشفق على خاصته {فلن يخلف الله عهده} فكذلك أنتم بما تدعون من فناء عذاب ذنوبكم هذه في حرز {أم تقولون على الله ما لا تعلمون} اتخذتم عهدا أم تقولون بل أنتم في أيهما ادعيتم كاذبون, ثم قال الله عز وجل ردا عليهم: {بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون} قال الإمام (ع): السيئة المحيطة به هي التي تخرجه عن جملة دين الله وتنزعه عن ولاية الله وترميه في سخط الله [و] هي الشرك بالله والكفر به، والكفر بنبوة محمد رسول الله (ص)، والكفر بولاية علي بن أبي طالب (ع) كل واحد من هذه سيئة تحيط به، أي تحيط بأعماله فتبطلها وتمحقها {فأولئك} عاملو هذه السيئة المحيطة {أصحاب النار هم فيها خالدون}.

------------

تفسير الإمام العسكري (ع) ص 303, البرهان ج 1 ص 259, بحار الأنوار ج 8 ص 300

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي حمزة عن أحدهما (ع) في قول الله جل وعز: {بلى‏ من كسب سيئة وأحاطت به‏ خطيئته‏} قال: إذا جحد إمامة أمير المؤمنين (ع) {فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون‏}.

------------

الكافي ج 1 ص 429, الوافي ج 3 ص 928, إثبات الهداة ج 3 ص 12, بحار الأنوار ج 8 ص 358, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 93, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 63

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام الهادي (ع): ومن زعم أن الله أجبر العباد فقد أوجب على قياس قوله إن الله يدفع عنهم العقوبة ومن زعم أن الله يدفع عن أهل المعاصي العذاب فقد كذب الله في وعيده حيث يقول: {بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون} وقوله (تعالى): {إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا} وقوله (تعالى): {إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب إن الله كان عزيزا حكيما}.

------------

تحف العقول ص 462, بحار الأنوار ج 5 ص 72

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): أنه تلا هذه الآية {فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون} قيل: يا رسول الله من أصحاب النار؟ قال (ص): من قاتل عليا (ع) بعدي، أولئك هم أصحاب النار مع الكفار فقد كفروا {بالحق لما جاءهم}، ألا وإن عليا (ع) مني فمن حاربه فقد حاربني وأسخط ربي، ثم دعا عليا (عليه السلام) فقال: يا علي حربك حربي، وسلمك سلمي، وأنت العلم فيما بيني وبين أمتي بعدي.

------------

الأمالي للطوسي ص 364, البرهان ج 1 ص 555, بحار الأنوار ج 27 ص 203

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام الكاظم (ع): في قوله تعالى: {بلى من كسب سيئة} قال (ع): بغضنا وأحاطت به خطيئته‏ قال (ع): من شرك في دمائنا.

------------

مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 283, بحار الأنوار ج 24 ص 44

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون} البقرة: 85 – 86

 

عن الإمام العسكري (ع): ثم قال عز وجل: {فما جزاء من يفعل ذلك منكم} يا معاشر اليهود {إلا خزي} ذل {في الحياة الدنيا} جزية تضرب عليه يذل بها ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب‏ إلى جنس أشد العذاب، يتفاوت ذلك على قدر تفاوت معاصيهم {وما الله بغافل عما تعملون} يعمل  هؤلاء اليهود, ثم وصفهم فقال عز وجل: {أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة} رضوا بالدنيا وحطامها بدلا من نعيم الجنان المستحق بطاعات الله {فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون} لا ينصرهم أحد يرفع عنهم العذاب.

------------

تفسير الإمام العسكري (ع) ص 368, تفسير الصافي ج 1 ص 153, البرهان ج 1 ص 268, بحار الأنوار ج 9 ص 181

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) في خطبة الغدير: معاشر الناس إنه قد أكمل الله دينكم بإمامته, فمن لم يأتم به وبمن يقوم بولدي من صلبه إلى يوم العرض على الله فأولئك الذين {حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة} {وفي النار هم خالدون} {فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون}.

------------

اليقين ص 353, تفسير الصافي ج 2 ص 60, بحار الأنوار ج 37 ص 210, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 178

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {ومن كفر فأمتعه قليلا ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير} البقرة: 126

 

عن الإمام الرضا أو الجواد (ع): في قوله تعالى: {ومن كفر فأمتعه قليلا ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير}: قال النبي إبراهيم (ع): يا رب, ومن الذين متعتهم؟ قال تعالى: الذين كفروا بآياتي, فلان وفلان وفلان.

------------

تفسير العياشي ج 1 ص 58, البرهان ج 1 ص 324, بحار الأنوار ج 25 ص 201

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن علي بن الحسين (ع): قول إبراهيم: {رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله} إيانا عنى بذلك وأولياءه وشيعة وصيه، {قال ومن كفر فأمتعه قليلا ثم أضطره إلى عذاب النار} قال (ع): عنى بذلك من جحد وصيه ولم يتبعه من أمته وكذلك والله حال هذه‏ الأمة.

-----------

تفسير العياشي ج 1 ص 59, البرهان ج 1 ص 333, بحار الأنوار ج 96 ص 85, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 124, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 147

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون} البقرة: 161 - 162

 

عن الإمام العسكري (ع): في قول الله تعالى: {إن الذين كفروا} بالله في ردهم نبوة محمد (ص)، وولاية علي بن أبي طالب (ع) {وماتوا وهم كفار} على كفرهم {أولئك عليهم لعنة الله} يوجب الله تعالى لهم البعد من الرحمة، والسحق من الثواب {والملائكة} وعليهم لعنة الملائكة يلعنونهم {والناس أجمعين} ولعنة الناس أجمعين كل يلعنهم لأن كل المأمورين المنهيين يلعنون الكافرين، والكافرون أيضا يقولون: لعن الله الكافرين، فهم في لعن أنفسهم أيضا {خالدين فيها} في اللعنة، في نار جهنم {لا يخفف عنهم العذاب} يوما ولا ساعة {ولا هم ينظرون} لا يؤخرون ساعة، ولا يحل بهم العذاب.

-------------

تفسير الإمام العسكري (ع) ص 572, البرهان ج 1 ص 580, بحار الأنوار ج 6 ص 189

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): في خطبة الغدير : معاشر الناس إنما أكمل الله عز وجل دينكم بإمامته فمن لم يأتم به وبمن يقوم مقامه من ولدي من صلبه إلى يوم القيامة والعرض على الله عز وجل ف {أولئك الذين حبطت أعمالهم} وفي {النار هم فيها خالدون} {لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون‏}.

----------

الإحتجاج ج 1 ص 61, روضة الواعظين ج 1 ص 94

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في زيارة أمير المؤمنين (ع): ...اللهم وأدخل على قتلة أنصار رسولك وأنصار أمير المؤمنين وعلى قتلة الحسين وأنصار الحسين وقتلة من قتل في ولاية آل محمد (ع) أجمعين عذابا مضاعفا في أسفل درك الجحيم {لا يخفف عنهم العذاب‏} {وهم فيه مبلسون} ملعونون {ناكسوا رؤسهم} قد عاينوا الندامة والخزي الطويل بقتلهم عترة نبيك ورسولك (ص) وأتباعهم من عبادك الصالحين, اللهم والعنهم في مستسر السر وظاهر العلانية وسمائك وأرضك‏.

-----------

التهذيب ج 6 ص 27, فضائل أمير المؤمنين (ع) لإبن عقدة ص143, كامل الزيارات ص 44, ملاذ الأخبار ج 9 ص 69, المزار الكبير ص 234, فرحة الغري ص 83, الوافي ج 14 ص 1426, بحار الأنوار ج 97 ص 339

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {ولويرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديد العذاب إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب وقال الذين اتبعوا لوأن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرؤا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار} البقرة: 165 – 167

 

عن الإمام العسكري (ع): قال الله عز وجل: لما آمن المؤمنون، وقبل ولاية محمد وعلي (ع) العاقلون، وصد عنها المعاندون {ومن الناس} يا محمد {من يتخذ من دون الله أندادا} أعداء يجعلونهم لله أمثالا {يحبونهم كحب الله} يحبون تلك الأنداد من الأصنام كحبهم لله {والذين آمنوا أشد حبا لله} من هؤلاء المتخذين الأنداد مع الله، لأن المؤمنين يرون الربوبية لله وحده لا يشركون به‏, ثم قال (ع): يا محمد {ولو يرى الذين ظلموا} باتخاذ الأصنام أندادا واتخاذ الكفار والفجار أمثالا لمحمد وعلي (ع), {إذ يرون العذاب} حين يرون العذاب الواقع بهم لكفرهم وعنادهم {أن القوة لله} جميعا يعلمون أن القوة لله يعذب من يشاء، ويكرم من يشاء، لا قوة للكفار يمتنعون بها من عذابه {وأن الله شديد العذاب} ويعلمون أن الله شديد العقاب لمن اتخذ الأنداد مع الله. ثم قال (ع): {إذ تبرأ الذين اتبعوا} لو رأى هؤلاء الكفار الذين اتخذوا الأنداد حين تبرأ الذين اتبعوا الرؤساء {من الذين اتبعوا} الرعايا والأتباع {وتقطعت بهم الأسباب} فنيت حيلهم، ولا يقدرون على النجاة من عذاب الله بشي‏ء {وقال الذين اتبعوا} الأتباع {لو أن لنا كرة} يتمنون لوكان لهم كرة رجعة إلى الدنيا {فنتبرأ منهم} هناك {كما تبرؤا منا} هاهنا, قال الله عز وجل: {كذلك} كما تبرأ بعضهم من بعض {يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم} وذلك أنهم عملوا في الدنيا لغير الله، فيرون أعمال غيرهم التي كانت لله قد عظم الله ثواب أهلها، ورأوا أعمال أنفسهم لا ثواب لها إذ كانت لغير الله، أو كانت على غير الوجه الذي أمر الله به قال الله تعالى: {وما هم بخارجين من النار} كان عذابهم سرمدا دائما، وكانت ذنوبهم كفرا، لا تلحقهم شفاعة نبي، ولا وصي، ولا خير من خيار شيعتهم.

-------------

تفسير الإمام العسكري (ع) ص 578, بحار الأنوار ج 7 ص 188

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر قال: سألت أبا جعفر (ع) عن قول الله عز وجل: {ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا

 يحبونهم كحب الله}‏ قال (ع): هم والله أولياء فلان وفلان اتخذوهم أئمة دون الإمام الذي جعله الله للناس إماما فلذلك قال (تعالى): {ولويرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله‏ جميعا وأن الله شديد العذاب إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب وقال الذين اتبعوا لوأن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرؤا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار} ثم قال أبوجعفر (ع): هم والله يا جابر أئمة الظلمة وأشياعهم.

------------

الكافي ج 1 ص 374, الغيبة للنعماني ص 131, الإختصاص ص 334, الوافي ج 2 ص 182, تفسير الصافي ج 1 ص 209, البرهان ج 1 ص 368, بحار الأنوار ج 31 ص 616, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 151, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 214, مستدرك الوسائل ج 18 ص 178

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): ثم يأتي النداء من عند الله جل جلاله: ألا من ائتم بإمام في دار الدنيا فليتبعه إلى حيث شاء ويذهب به فحينئذ يتبرأ {الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب (1) وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرؤا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار}. (2)

------------

(1) الى هنا في كشف الغمة

(2) الأمالي للمفيد ص 285, الأمالي للطوسي ص 64, بشارة المصطفى ص 2, طرف من الأنباء ص 285, تأويل الآيات ص 89, الفصول المهمة ج 1 ص 354, البرهان ج 1 ص 368, بحار الأنوار ج 8 ص 10, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 151, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 214, كشف الغمة ج 1 ص 141

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): في قول الله عز وجل: {كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم} قال (ع): هو الرجل يدع ماله لا ينفقه في طاعة الله بخلا, ثم يموت فيدعه لمن يعمل فيه بطاعة الله أو في‏ معصية الله, فإن عمل به في طاعة الله رآه في ميزان غيره فرآه حسرة وقد كان المال له, وإن كان عمل به في معصية الله قواه بذلك المال حتى عمل به في معصية الله عز وجل.

------------

الكافي ج 4 ص 42, تفسير العياشي ج 1 ص 73, الفقيه ج 2 ص 62, فقه القرآن ج 1 ص 261, الوافي ج 10 ص 490, تفسير الصافي ج 1 ص 210, وسائل الشيعة ج 21 ص 547, البرهان ج 1 ص 369, بحار الأنوار ج 70 ص 142, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 151, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 215, مستدرك الوسائل ج 15 ص 274

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أحدهما (ع): في معنى قوله جل وعز: {كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم} ‏قال الرجل يكسب مالا فيحرم أن يعمل فيه خيرا فيموت, فيرثه غيره فيعمل فيه عملا صالحا, فيرى الرجل ما كسب حسنات في ميزان غيره‏.

------------

الأمالي للمفيد ص 205, البرهان ج 1 ص 369, بحار الأنوار ج 70 ص 143

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن منصور بن حازم قال قلت لأبي عبد الله (ع): {وما هم بخارجين من النار} قال (ع): أعداء علي (ع) هم المخلدون في النار أبدا الآبدين ودهر الداهرين.

------------

تفسير العياشي ج 1 ص 73, البرهان ج 1 ص 370, بحار الأنوار ج 8 ص 362, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 151, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 109

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر الباقر (ع): في قوله (تعالى): {كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم} إذا عاينوا عند الموت ما أعد لهم من العذاب الأليم, وهم أصحاب الصحيفة الذين‏ كتبوا على مخالفة علي (ع) {وما هم بخارجين من النار}.

-------------

مناقب آل أبي طلب ج 3 ص 212, بحار الأنوار ج 28 ص 116

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة فما أصبرهم على النار} البقرة: 175

 

عن أبي عبد الله (ع): في قوله {فما أصبرهم على النار} قال (ع): ما أصبرهم على فعل ما يعلمون أنه يصيرهم إلى النار.

-----------

الكافي ج 2 ص 269, تفسير العياشي ج 1 ص 75, تفسير الصافي ج 1 ص 213, الوافي ج 5 ص 999, البرهان ج 1 ص 374, وسائل الشيعة ج 15 ص 299, بحار الأنوار ج 8 ص 298, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 156, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 223

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام العسكري (ع): {أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى} أخذوا الضلالة عوضا عن الهدى والردى في دار البوار بدلا من السعادة في دار القرار ومحل الأبرار {والعذاب بالمغفرة} اشتروا العذاب الذي استحقوه بموالاتهم لأعداء الله بدلا من المغفرة التي كانت تكون لهم لووالوا أولياء الله {فما أصبرهم على النار} ما أجرأهم على عمل يوجب عليهم عذاب النار.

------------

تفسير الإمام العسكري (ع) ص 586, بحار الأنوار ج 24 ص 236

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

- {واعلموا أن الله شديد العقاب} البقرة: 196

 

- {وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد} البقرة: 206

 

عن الإمام العسكري (ع): في قوله تعالى: {وإذا قيل له} لهذا الذي يعجبك قوله {اتق الله} ودع سوء صنيعك {أخذته العزة بالإثم} الذي هومحتقبه، فيزداد إلى شره شرا، ويضيف إلى ظلمه ظلما. {فحسبه جهنم} جزاء له على سوء فعله، وعذابا {ولبئس المهاد} يمهدها ويكون دائما فيها.

-------------

تفسير الإمام العسكري (ع) ص 617, البرهان ج 1 ص 586, بحار الأنوار ج 9 ص 189

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام زين العابدين (ع) في حديث طويل: فإذا وجدتم عقله متينا فرويدا لا يغركم تنظروا أ مع هواه يكون على عقله أم يكون مع عقله على هواه وكيف محبته للرئاسات الباطلة وزهده فيها فإن في الناس من {خسر الدنيا والآخرة} يترك الدنيا للدنيا ويرى أن لذة الرئاسة الباطلة أفضل من لذة الأموال والنعم المباحة المحللة فيترك ذلك أجمع طلبا للرئاسة (1) حتى إذا قيل له {اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد}. (2)

------------

(1) وسائل الشيعة

(2) الإحتجاج ج 2 ص 321, تفسير الإمام العسكري (ع) ص54, مجموعة وارام ج 2 ص 99, نوادر الأخبار ص 32, بحار الأنوار ج 2 ص 84, وسائل الشيعة ج 8 ص 318

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): يا ابن مسعود, إذا قيل لك اتق الله, فلا تغضب فإنه يقول {وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم}.

-------------

مكارم الأخلاق ص 452, الوافي ج 26 ص 213, البرهان ج 1 ص 587, بحار الأنوار ج 74 ص 101

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهوكافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون} البقرة: 217

 

- {الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون‏} البقرة: 257

 

- {الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا وأحل الله البيع وحرم الربا فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى‏ فله ما سلف وأمره إلى الله ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون} البقرة: 275

 

عن رسول الله (ص): أنه تلا هذه الآية: {فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون}، قيل: يا رسول الله، من أصحاب النار؟ قال (ص): من قاتل عليا (ع) بعدي، أولئك هم أصحاب النار مع الكفار، فقد كفروا بالحق لما جاءهم, (1) ألا وإن عليا مني، فمن حاربه فقد حاربني وأسخط ربي, ثم دعا عليا (ع) فقال (ص): يا علي، حربك حربي، وسلمك سلمي، وأنت العلم فيما بيني وبين أمتي بعدي. (2)

--------

(1) إلى هنا في تفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق

(2) الأمالي للطوسي ص 364, البرهان ج 1 ص 261, بحار الأنوار ج 27 ص 203, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 266, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 412

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): لما أسري بي إلى السماء, رأيت قوما يريد أحدهم أن يقوم فلا يقدر أن يقوم من عظم بطنه، فقلت: من هؤلاء يا جبرئيل؟ قال: هؤلاء {الذين يأكلون الربا (1) لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس}‏. (2)

-------

(1) إلى هنا في وسائل الشيعة 

(2) تفسير القمي ج 1 ص 93, نوادر الأخبار ص 146, تفسير الصافي ج 1 ص 301, البرهان ج 1 ص 553, بحار الأنوار ج 100 ص 116, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 291, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 452, مستدرك الوسائل ج 13 ص 331, وسائل الشيعة ج 18 ص 122

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا وأولئك هم وقود النار كدأب آل فرعون والذين من قبلهم كذبوا بآياتنا فأخذهم الله بذنوبهم والله شديد العقاب قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون إلى جهنم وبئس المهاد} آل عمران: 10 – 12

 

عن أمير المؤمنين (ع): إن قوما ينالون منه، {أولئك هم وقود النار}.

-------------

الأمالي للطوسي ص 558, البرهان ج 4 ص 453, بحار اأنوار ج 40 ص 69

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

{وقود النار} يوم القيامة كل غني بخل بماله على الفقراء, وكل عالم باع الدين بالدنيا.

------------

عيون الحكم ص 503, غرر الحكم ص 730

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {ذلك بأنهم قالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودات وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون}

آل عمران: 24

 

- {إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من أحدهم مل‏ء الأرض ذهبا ولوافتدى به أولئك لهم عذاب أليم وما لهم من ناصرين} آل عمران: 91

 

- {إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون} آل عمران: 116

 

- {سنلقي‏ في‏ قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا ومأواهم النار وبئس مثوى الظالمين‏} آل عمران: 151 (3)

 

- {ذوقوا عذاب الحريق ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد} آل عمران: 181 – 182

 

عن أبي جعفر (ع) في وصف أهل النار: ثم يضرب على رأسه ضربة فيهوي سبعين ألف عام حتى ينتهي إلى عين يقال لها: آنية, يقول الله تعالى: {تسقى من عين آنية} وهو عين ينتهي حرها وطبخها, وأوقد عليها مذ خلق الله جهنم كل أودية النار تنام وتلك العين لا تنام من حرها, ويقول الملائكة: يا معشر الأشقياء ادنوا فاشربوا منها, فإذا أعرضوا عنها ضربتهم الملائكة بالمقامع, وقيل لهم: {ذوقوا عذاب الحريق ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد} قال (ع): ثم يؤتون بكأس من حديد فيه شربة من عين آنية, فإذا أدني منهم تقلصت شفاههم وانتثر لحوم وجوههم فإذا شربوا منها وصار في أجوافهم {يصهر به ما في بطونهم والجلود}.

------------

الإختصاص ص 362, بحار الأنوار ج 8 ص 321

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

- {فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز} آل عمران: 185

 

- {لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ولهم عذاب أليم} آل عمران: 188

 

 

- {متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد} آل عمران: 197

 

عن أبي جعفر (ع): قوله (تعالى): {فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب} يقول (ع): ببعيد من العذاب (1) {ولهم عذاب أليم}. (2)

------------

(1) الى هنا في تفسير نور الثقلين

(2) تفسير القمي ج 1 ص 129, البرهان ج 1 ص 723, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 422

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) في وصيته لابن مسعود: يا ابن مسعود, إذا مدحك الناس فقالوا: إنك تصوم النهار وتقوم الليل, وأنت على غير ذلك فلا تفرح بذلك, فإن الله تعالى يقول: {لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ولهم عذاب أليم‏}.

-----------

مكارم الأخلاق ص 454, الوافي ج 26 ص 215, بحار الأنوار ج 74 ص 103,

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا} النساء: 10

 

عن رسول الله (ص): لما أسري بي إلى السماء, رأيت قوما تقذف في أجوافهم النار وتخرج من أدبارهم، فقلت: من هؤلاء يا جبرئيل؟ فقال: هؤلاء {الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما}.

------------

تفسير القمي ج 1 ص 132, تفسير الصافي ج 1 ص 425, وسائل الشيعة ج 17 ص 248, بحار الأنوار ج 76 ص 267, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 448, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 339

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): أن في كتاب علي بن أبي طالب (ع) أن آكل مال اليتيم ظلما يدركه وبال ذلك في عقبه من بعده ويلحقه فقال (ع) ذلك: أما في الدنيا فإن الله قال: {وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم} وأما في الآخرة فإن الله يقول: {إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا}.

-----------

تفسير القمي ج 1 ص 223, تفسير العياشي ج 1 ص 223, ثواب الأعمال ص 233, وسائل الشيعة ج 17 ص 246, البرهان ج 2 ص 31, بحار الأنوار ج 72 ص 8, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 447, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 342, مستدرك الوسائل ج 13 ص 190, عوائل اللئالي ج 2 ص 122 نحوه, الوافي ج 17 ص 308 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: سألت أبا الحسن (ع) عن الرجل يكون في يده مال لأيتام فيحتاج إليه, فيمد يده فيأخذه وينوي أن يرده؟ فقال (ع): لا ينبغي له أن يأكل إلا القصد لا يسرف فإن كان من نيته أن لا يرده عليهم فهو بالمنزل الذي قال الله عز وجل: {إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما}.

------------

الكافي ج 5 ص 128, تهذيب الأحكام ج 6 ص 339, فقه القرآن  2 ص 34, الوافي ج 17 ص 307, وسائل الشيعة ج 17 ص 259, هداية الأمة ج 6 ص 58, البرهان ج 2 ص 30, ملاذ الأخبار ج 10 ص 293, بحار الأنوار ج 76 ص 271, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 450, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 338

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عجلان أبي صالح قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن أكل مال اليتيم؟ فقال (ع): هو كما قال الله عز وجل: {إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا}.

------------

الكافي ج 5 ص 128, الوافي ج 17 ص 305, البرهان ج 2 ص 29, وسائل الشيعة ج 17  ص 244, بحار الأنوار ج 76 ص 271, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 449, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 343

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) في حديث طويل: وأنزل في مال اليتيم من أكله ظلما {إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا} وذلك (1) أن آكل مال اليتيم يجي‏ء يوم‏ القيامة والنار تلتهب في بطنه حتى يخرج لهب النار من فيه, حتى يعرفه كل أهل الجمع أنه آكل مال‏  اليتيم.

------------

(1) من هنا في تفسير الصافي

الكافي ج 2 ص 31, الوافي ج 4 ص 108, البرهان ج 2 ص 30, بحار الأنوار ج 66 ص 89, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 449, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 343, تفسير الصافي ج 1 ص 426

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في حديث عد الكبائر: وأكل مال اليتيم لأن الله عز وجل يقول: {إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا}.

------------

الكافي ج 2 ص 286, تفسير العياشي ج 1 ص 224, علل الشرائع ج 2 ص  392, إرشاد القلوب ج 1 ص 177, وسائل الشيعة ج 15 ص 319, البرهان ج 5 ص 202, بحار الأنوار ج 76 ص 7

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين} النساء: 14

 

عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله (ص) وهو على المنبر يقول: وقد بلغه عن أناس من قريش إنكار تسميته لعلي أمير المؤمنين (ع) فقال (ص): معاشر الناس إن الله عز وجل بعثني إليكم رسولا وأمرني أن أستخلف عليكم عليا أميرا, ألا فمن كنت نبيه فإن عليا أميره, تأمير أمره الله عز وجل عليكم وأمرني أن‏ أعلمكم ذلك لتسمعوا له وتطيعوا, إذا أمركم تأتمرون وإذا نهاكم عن أمر تنتهون, ألا فلا يأتمرن أحد منكم على علي (ع) في حياتي ولا بعد وفاتي, فإن الله تبارك وتعالى أمره عليكم وسماه أمير المؤمنين ولم يسم أحدا من قبله بهذا الاسم, وقد أبلغتكم ما أرسلت به إليكم في علي (ع) فمن أطاعني فيه فقد أطاع الله ومن عصاني فيه فقد عصى الله عز وجل, ولا حجة له عند الله عز وجل وكان مصيره إلى ما قال الله عز وجل في كتابه: {ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها}.

------------

الأمالي للصدوق ص 407, نوادر الأخبار ص 120, إثبات الهداةج 3 ص 67, بحار الأنوار ج 37 ص 294

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك أعتدنا لهم عذابا أليما} النساء: 18

 

عن أبي عبد الله (ع): في قول الله (تعالى): {وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن‏} قال (ع): هو الفرار تاب حين لم ينفعه التوبة ولم يقبل منه.

-----------

تفسير العياشي ج 1 ص 228, البرهان ج 2 ص 45, بحار الأنوار ج 6 ص 32, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 457, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 357, مستدرك الوسائل ج 12 ص 144

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

 

سئل الصادق (ع), عن قول الله عز وجل: {وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن‏} قال (ع): ذاك إذا عاين أمر الآخرة.

-----------

الفقيه ج 1 ص 133, الوافي ج 5 ص 1098, وسائل الشيعة ج 16 ص 89, هداية الأمة ج 5 ص 562, البرهان ج 2 ص 45, بحار الأنوار ج 6 ص 19, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 458, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 357

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما من يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا وكان ذلك على الله يسيرا} النساء: 29 – 30

 

عن أبي عبد الله (ع) في قوله تعالى: {لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل‏} قال ذلك القمار (1) {ولا تقتلوا أنفسكم‏}.

-----------

(1) الى هنا في تفسير العياشي ووسائل الشيعة والبرهان  وبحار الأنوار

(2) النوادر للأشعري ص 162, تفسير العياشي ج 1 ص 235, وسائل الشيعة ج 17 ص 166, البرهان ج 2 ص 65, بحار الأنوار ج 76 ص 234

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جعفر بن محمد (ع), في قول الله تعالى: {لا تقتلوا أنفسكم‏} قال (ع): أهل بيت نبيكم (ع)‏.

-----------

تفسير فرات ص 102, شرح الأخبار ج 3 ص 5, كشف اليقين ص 417, نهج الحق ص 208, غرر الأخبار ص 178, بحار الأنوار ج 24 ص 310

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في قول الله: {يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل‏} قال (ع): نهي عن القمار، وكانت قريش تقامر الرجل بأهله وماله فنهاهم الله عن ذلك (1) وقرأ قوله: {ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما}.

-----------

(1) الى هنا في الوافي وتفسير صافي  وبحار الأنوار وتفسير كنز الدقائق 

الكافي ج 5 ص 122, تفسير العياشي ج 2 ص 236, وسائل الشيعة ج 17 ص 164, البرهان ج 2 ص 66, الوافي ج 17 ص 225, تفسير الصافي ج 1 ص 442, بحار الأنوار ج 76 ص 234,  تفسير كنز الدقائق ج 2 ص257

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {وكفى بجهنم سعيرا إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب إن الله كان عزيزا حكيما} النساء: 55 – 56

 

عن أبي الحسن الرضا (ع): بخ بخ، لمن عرف محمدا وعليا (ع)، والويل لمن ضل عنهم، {وكفى بجهنم سعيرا}.

-----------

دلائل الإمامة ص 376, نوادر المعجزات ص 341, مدينة المعاجز ج 7 ص 129

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في قول الله تعالى: {كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب إن الله كان عزيزا حكيما} قيل له: كيف تبدل جلودهم غيرها؟ فقال (ع): أرأيت لوأخذت لبنة فكسرتها وصيرتها ترابا ثم ضربتها في القالب, أهي التي كانت؟ إنما هي ذلك وحدث تغير آخر والأصل واحد.

---------

تفسير القمي ج 1 ص 141, نوادر الأخبار ص 374, البرهان ج 2 ص 100, بحار الأنوار ج 8 ص 288, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 49, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 432

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن حفص بن غياث القاضي قال: كنت عند سيد الجعافرة جعفر بن محمد (ع) لما أقدمه المنصور، فأتاه ابن أبي العوجاء، وكان ملحدا، فقال له: ما تقول في هذه الآية: {كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها}، هب هذه الجلود عصت فعذبت، فما بال الغيرية فقال أبوعبد الله (ع): ويحك هي هي، وهي غيرها. قال: أعقلني هذا القول, فقال له: أرأيت لوأن رجلا عمد إلى لبنة فكسرها، ثم صب عليها الماء وجبلها، ثم ردها إلى هيئتها الأولى، ألم تكن هي هي، وهي غيرها؟ فقال: بلى، أمتع الله بك.

----------

الأمالي للطوسي ص 581, متشابه القرآن ج 2 ص 113, مجموعة ورام ج 2 ص 73, أعلام الدين ص 211, البرهان ج 2 ص 99, بحار الأنوار ج 7 ص 39

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في حديث طويل أن آدم وحوا (ع) قالا: ربنا فأرنا منازل ظالميهم (أهل البيت (ع)) في نارك حتى نراها كما رأينا منزلتهم في جنتك, فأمر الله تبارك وتعالى النار فأبرزت جميع ما فيها من ألوان النكال والعذاب وقال عز وجل: مكان الظالمين لهم المدعين لمنزلتهم في أسفل درك منها, {كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها} و{كلما نضجت جلودهم بدلوا سواها ليذوقوا العذاب}.

----------

معاني الأخبار ص 109, الجواهر السنية ص 501, البرهان ج 1 ص 184, بحار الأنوار ج 11 ص 173, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 12, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 59

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): إن قاتل الحسين في تابوت من نار وعليه نصف عذاب أهل النار, وقد شدت يداه ورجلاه بسلاسل من نار منكس في النار حتى يقع في قعر جهنم, وله ريح يتعوذ أهل النار إلى ربهم من شدة نتنه وهو فيها خالد ذائق العذاب الأليم {كلما نضجت جلودهم}‏ بدل الله لهم الجلود حتى يذوقوا العذاب {لا يفتر عنهم} ساعة ويسقون من حميم جهنم, فالويل لهم من عذاب الله عز وجل.

-----------

عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 47, صحيفة الرضا (ع) ص 58, كشف اليقين ص 306, تأويل الآيات ص 743, بحار الأنوار ج 44 ص 300, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 495, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 433

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما} النساء: 93

 

عن سماعة عن أبي عبد الله (ع) قال: سألته عن قول الله عز وجل: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها} (1) قال (ع): من قتل مؤمنا على دينه فذلك المتعمد الذي قال الله عز وجل: {وأعد له عذابا عظيما} قلت: فالرجل يقع بينه وبين الرجل شي‏ء فيضربه بسيفه فيقتله؟ قال‏ (ع): ليس ذلك المتعمد الذي قال الله عز وجل.

-----------

(1) من هنا في تفسير الصافي

الكافي ج 7 ص 275, الفقيه ج 4 ص 97, معاني الأخبار ص 380, تهذيب الأحكام ج 10 ص 164, فقه القرآن ج 2 ص 395, البرهان ج 2 ص 148, ملاذ الأخبار ج 16 ص 334, بحار الأنوار ج 101 ص 375, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 534, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 506, تفسير الصافي ج 1 ص 484

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع): وأخبره بالمعاصي التي أوجب الله عليها وبها النار لمن عمل بها وأنزل في بيان القاتل {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيم} ولا يلعن الله مؤمنا.

----------

الكافي ج 2 ص 31, الوافي ج 4 ص 108, وسائل الشيعة ج 1 ص 34, بحار الأنوار ج 66 ص 89, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 534, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 506

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في حديث عد الكبائر: وقتل النفس {التي حرم الله إلا بالحق} لأن الله عز وجل يقول: {فجزاؤه جهنم خالدا فيها}.

----------

الكافي ج 2 ص 286, الفقيه ج 3 ص 563, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 286, علل الشرائع ج 2 ص 391, إرشاد القلوب ج 1 ص 176, الوافي ج 5 ص 1053, وسائل الشيعة ج 15 ص 319, البرهان ج 5 ص 202, بحار الأنوار ج 76 ص 6, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 160, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 499

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) يقول: قتل النفس من الكبائر لأن الله تعالى يقول: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما}.

-----------

علل الشرائع ج 2 ص 479, وسائل الشيعة ج 15 ص 328, بحار الأنوار ج 76 ص 8, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 534, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 506

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) من قتل نفسه متعمدا فهو في نار {جهنم خالدا فيها}.

-----------

الكافي ج 13 ص 438, الفقيه ج 3 ص 571, ثواب الأعمال ص 276, تهذيب الأحكام ج 9 ص 207, الوافي ج 24 ص 168, وسائل الشيعة ج 19 ص 378, هداية الأمة ج 8 ص 465, البرهان ج 2 ص 66, ملاذ الأخبار ج 15 ص 109, بحار الأنوار ج 101 ص 376

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم‏} قال (ع): إن جازاه.

-----------

الفقيه ج 4 ص 98, معاني الأخبار ص 380, تهذيب الأحكام ج 10 ص 165, الوافي ج 16 ص 569, وسائل الشيعة ج 29 ص 32, البرهان ج 2 ص 149, ملاذ الأخبار ج 16 ص 335, بحار الأنوار ج 101 ص 375, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 534, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 507

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا} النساء: 140

 

- {إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا} النساء: 145

 

عن رسول الله (ص): الويل لظالمي أهل بيتي (ع) عذابهم مع المنافقين {في الدرك الأسفل من النار}.

----------

صحيفة الإمام الرضا (ع) ص 58, عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 47, طرف من الأنباء ص 387, تأويل الآيات ص 743, بحار الأنوار ج 27 ص 205, مجموعة ورام ج 1 ص 54, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 150

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في رسالته إلى شيعته: واعلموا أن أحدا من خلق الله لم يصب رضا الله إلا بطاعته وطاعة رسوله وطاعة ولاة أمره من آل محمد (ص), ومعصيتهم من معصية الله ولم ينكر لهم فضلا عظم أو صغر واعلموا أن المنكرين هم المكذبون, وأن المكذبين هم المنافقون (1) وأن الله عز وجل قال للمنافقين وقوله الحق: {إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا}.

------------

(1) الي هنا في إثبات الهداة 

(2) الكافي ح 8 ص 11, الوافي ج 26 ص 107, بحار الأنوار ج 75 ص 220, ثبات الهداة ج 1 ص 122

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في حديث طويل: وقد رأينا الله عز وجل ذكر في محكم كتابه ما عاقب به قوما من خلقه حيث يقول: {فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون} فجعل النفاق الذي أعقبهموه عقوبة ومجازاة على إخلافهم الوعد وسماهم منافقين  ثم قال في كتابه: {إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار} فإذا كانت هذه حال من أخلف الوعد في أن عقابه النفاق المؤدي إلى الدرك الأسفل من النار, فما ذا تكون حال من جاهر الله عز وجل ورسوله (ص) بالخلاف عليهما والرد لقولهما والعصيان لأمرهما والظلم والعناد لمن أمرهم الله بالطاعة لهم والتمسك بهم والكون معهم حيث يقول: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين}.

----------‏

الغيبة للنعماني ص 56

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): من شهد شهادة زور على أحد من الناس علق بلسانه مع {المنافقين في الدرك الأسفل من النار}.

----------

الفقيه ج 4 ص 15, الأمالي للصدوق ص 430, مكارم الأخلاق ص 431, مجموعة ورام ج 2 ص 262, الوافي ج 5 ص 1076, وسائل الشيعة ج 27 ص 325, بحار الأنوار ج 73 ص 335

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): ومن صبر على سوء خلق امرأة واحتسبه أعطاه الله تعالى بكل مرة يصبر عليها من الثواب ما أعطى أيوب (ع) على بلائه وكان عليها من الوزر في كل يوم وليلة مثل رمل عالج فإن ماتت قبل أن تعينه وقبل أن يرضى عنها حشرت يوم القيامة منكوسة مع {المنافقين في الدرك الأسفل من النار}.

-----------

ثواب الأعمال ص 287, أعلام الدين ص 419, وسائل الشيعة ج 20 ص 164, بحار الأنوار ج 7 ص 216

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): إن من العلماء من يحب أن يخزن علمه ولا يؤخذ عنه فذاك {في الدرك الأسفل من النار}, ومن العلماء من إذا وُعظ أنف, وإذا وَعظ عنف, فذاك في الدرك الثاني من النار, ومن العلماء من يرى أن يضع العلم عند ذوي الثروة ولا يرى له في المساكين فذاك في الدرك الثالث من النار, ومن العلماء من يذهب في علمه مذهب الجبابرة والسلاطين, فإن رد عليه شي‏ء من قوله أو قصر في شي‏ء من أمره غضب فذاك في الدرك الرابع من النار, ومن العلماء من يطلب أحاديث اليهود والنصارى ليغزر به علمه ويكثر به حديثه فذاك في الدرك الخامس من النار, ومن العلماء من يضع نفسه للفتيا ويقول: سلوني, ولعله لا يصيب حرفا واحدا والله لا يحب المتكلفين فذاك في الدرك السادس من النار, ومن العلماء من يتخذ علمه مروة وعقلا فذاك في الدرك السابع من النار.

-----------

الخصال ج 2 ص 352, روضة الواعظين ج 1 ص 7, أعلام الدين ص 97, نوادر الأخبار ص 26, الفصول المهمة ج 1 ص 609, بحار الأنوار ج 2 ص 108

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {إن الذين كفروا وظلموا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا إلا طريق جهنم خالدين فيها أبدا وكان ذلك على الله يسيرا} النساء: 168 – 169

 

- {فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله وأما الذين استنكفوا واستكبروا فيعذبهم عذابا أليما ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا} النساء: 173

 

- {والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم} المائدة: 10

 

عن ابن عباس: {والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم‏} يعني: كفروا وكذبوا بالولاية وبحق علي (ع).

-----------

تأويل الآيات ص 582, البرهان ج 5 ص 98, بحار الأنوار ج 23 ص 388, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 316

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن عباس: أنه سئل عن قول الله (عز وجل): {وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما} قال: سأل قوم النبي (ص) فقالوا: فيمن نزلت هذه الآية، يا نبي الله؟ قال (ص): إذا كان يوم القيامة عقد لواء من نور أبيض ونادى مناد: ليقم سيد المؤمنين ومعه الذين آمنوا، فقد بعث محمد (ص)، فيقوم علي بن أبي طالب (ع) فيعطي الله اللواء من النور الأبيض بيده، تحته جميع السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار ولا يخالطهم غيرهم، حتى يجلس على منبر من نور رب العزة، (1) ويعرض الجميع عليه رجلا رجلا فيعطى أجره ونوره، فإذا أتى على آخرهم قيل لهم: قد عرفتم موضعكم ومنازلكم من الجنة، إن ربكم يقول لكم: عندي لكم مغفرة وأجر عظيم، يعني الجنة فيقوم علي بن أبي طالب (ع) والقوم تحت لوائه معه حتى يدخل الجنة، ثم يرجع إلى منبره ولا يزال يعرض عليه جميع المؤمنين، فيأخذ نصيبه منهم إلى الجنة، ويترك أقواما على النار (2)، فذلك قوله (عز وجل): {والذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم أجرهم ونورهم} يعني السابقين الأولين والمؤمنين وأهل الولاية له، وقوله: {والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم} (3) هم الذين قاسم عليهم النار فاستحقوا الجحيم. (4)

-----------

(1) الى هنا في مناقب آل أبي طالب (ع)

(2) الى هنا في تفسير الصافي

(3) الى هنا في التحصين و كشف اليقين  وتأويل الآيات وتفسير كنز الدقائق

(4) الأمالي للصدوق ص 378, نهج الحق 208, البرهان ج 5 ص 97, بحار الأنوار ج 8 ص 4, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 245, مناقب آل أبي طالب (ع) ج 3 ص 228, التحصين ص 556, كشف اليقين ص 418, تأويل الآيات ص 582, تفسير الصافي ج 5 ص 46, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 316

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {إني أريد أن تبوء بإثمي‏ وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين} المائدة: 29

 

عن أبي جعفر (ع) قال: من قتل مؤمنا متعمدا, أثبت الله على قاتله جميع الذنوب, وبرأ المقتول منها وذلك قول الله تبارك وتعالى: {إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار}.

-------

المحاسن ج 1 ص 105, ثواب الأعمال  ص 278, وسائل الشيعة ج 29 ص 15, بحار الأنوار ج 101 ص 377, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 613, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 85

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم} المائدة: 33

 

- {إن الذين كفروا لوأن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه ليفتدوا به من عذاب يوم القيامة ما تقبل منهم ولهم عذاب أليم يريدون أن يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها ولهم عذاب مقيم} المائدة: 36 - 37

 

- {لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم وقال المسيح يا بني‏ إسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار} المائدة: 72

 

عن زرارة قال: كتبت إلى أبي عبد الله (ع) مع بعض أصحابنا فيما يروي الناس عن النبي (ص) أنه من أشرك بالله فقد وجبت له النار, ومن لم يشرك بالله فقد وجبت له الجنة، قال: أما من أشرك بالله فهذا الشرك البين, وهو قول الله: {من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة} وأما قوله: من لم يشرك بالله فقد وجبت له الجنة قال أبو عبد الله(ع): هاهنا النظر هو من لم يعص الله.

------

تفسير العياشي ج 1 ص 335, البرهان ج 2 ص 341, بحار الأنوار ج 69 ص 98, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 659, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 199

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون} المائدة: 80

 

 

عن أبي جعفر (ع) في قوله تعالى {ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا}: يتولون الملوك الجبارين، ويزينون لهم أهواءهم، ليصيبوا من دنياهم.

-------

التبيان في التفسير ج 3 ص 611, تفسير مجمع البيان ج 3 ص 232, تفسير الصافي ج 2 ص 75, بحار الأنوار ج 9 ص 82,  تفسير نور الثقلين ج 1 ص 661, تفسير منز الدقائق ج 4 ص205

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن حمران قال: سألت أبا عبد الله جعفر (ع) عن قول الله تعالى :{وما هم بخارجين منها} قال: كأنك تريد الآدميين؟ قلت: نعم, قال (ع): كانوا حوسبوا وعذبوا وأنتم المخلدون في الجنة قال الله: إن أعداء علي (ع) هم المخلدون في النار أبد الآبدين ودهر الداهرين هكذا تنزيلها.

-----------

تفسير فرات ص 122, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 109

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) يقول: عدو علي (ع) هم المخلدون في النار، قال الله: {وما هم بخارجين منها}.

-----------

تفسير العياشي ج 1 ص 317, البرهان ج 2 ص 294, بحار الأنوار ج 69 ص 135, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 627, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 109, تفسير الصافي ج 2 ص 33 نحوه,

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون وقالوا إن هي إلا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين ولو ترى إذ وقفوا على ربهم قال أليس هذا بالحق قالوا بلى وربنا قال فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله حتى إذا جاءتهم الساعة بغتة قالوا يا حسرتنا على ما فرطنا فيها وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم ألا ساء ما يزرون} الأنعام: 27 – 31

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: {ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه‏} إنهم ملعونون في الأصل.

-----------

تفسير العياشي ج 1 ص 359, تفسير الصافي ج 2 ص 115, البرهان ج 2 ص 411, بحار الأنوار ج 5 ص 256, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 710, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 312

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: رأيت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) وهو خارج من الكوفة, فتبعته من ورائه حتى إذا صار إلى جبانة اليهود, ووقف في وسطها ونادى: يا يهود يا يهود فأجابوه من جوف القبور لبيك لبيك مطلاع يعنون بذلك يا سيدنا فقال (ع): كيف ترون العذاب فقالوا: بعصياننا لك كهارون فنحن ومن عصاك في العذاب إلى يوم القيامة, ثم صاح صيحة كادت السماوات ينقلبن فوقعت مغشيا على وجهي من هول ما رأيت, فلما أفقت رأيت أمير المؤمنين (ع) على سرير من ياقوتة حمراء على رأسه إكليل من الجوهر, وعليه حلل خضر وصفر ووجهه كدارة القمر فقلت: يا سيدي, هذا ملك عظيم قال (ع): نعم يا جابر, إن ملكنا أعظم من ملك سليمان بن داود, وسلطاننا أعظم من سلطانه, ثم رجع ودخلنا الكوفة ودخلت خلفه إلى المسجد فجعل يخطو خطوات وهو يقول: لا والله لا فعلت لا والله لا كان ذلك أبدا فقلت: يا مولاي, لمن تكلم ولمن تخاطب وليس أرى أحدا؟ فقال (ع): يا جابر كشف لي عن برهوت فرأيت شنبويه وحبتر وهما يعذبان في جوف تابوت في برهوت فنادياني: يا أبا الحسن يا أمير المؤمنين ردنا إلى الدنيا نقر بفضلك ونقر بالولاية لك فقلت: لا والله لا فعلت لا والله لا كان ذلك أبدا, ثم قرأ هذه الآية: {ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون} يا جابر, وما من أحد خالف وصي نبي إلا حشره الله أعمى يتكبكب في عرصات القيامة.

-----------

تأويل الآيات ص 168, البرهان ج 2 ص 412, مدينة المعاجز ج 2 ص 97, بحار الأنوار ج 27 ص 306, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 313

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {لهم شراب من حميم وعذاب أليم بما كانوا يكفرون} الأنعام: 70

 

عن رسول الله (ص): يشتد بأهل النار الجوع على ما هم فيه من العذاب فيستغيثون بالطعام فيغاثون بطعام ذي غصة وعذاب أليم وشراب من حميم فيقطع أمعاءهم فيقولون: {لخزنة جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب} فيقال لهم: {أولم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا فادعوا وما دعاء الكافرين إلا في ضلال}.

----------

إرشاد القلوب ج 1 ص 36

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {والذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون‏} الأعراف: 36 (7)

 

- {قال ادخلوا في أمم قد خلت من قبلكم من الجن والإنس في النار كلما دخلت أمة لعنت أختها حتى إذا اداركوا فيها جميعا قالت أخراهم لأولاهم ربنا هؤلاء أضلونا فآتهم عذابا ضعفا من النار قال لكل ضعف ولكن لا تعلمون وقالت أولاهم لأخراهم فما كان لكم علينا من فضل فذوقوا العذاب بما كنتم تكسبون إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في‏ سم الخياط وكذلك نجزي المجرمين} الأعراف: 38 - 40 (7)

 

عن أبي جعفر (ع) في قوله: {وما أضلنا إلا المجرمون}, قال: يعني المشركين الذين اقتدى بهم هؤلاء، واتبعوهم على شركهم، وهم قوم محمد (ص)، ليس فيهم من اليهود والنصارى أحد، وتصديق ذلك، قول الله عز وجل: {كذبت قوم نوح}، {كذب أصحاب الأيكة المرسلين}, {كذبت قوم لوط}، ليس فيهم اليهود الذين قالوا: {عزير ابن الله}، ولا النصارى الذين قالوا: {المسيح ابن الله}، سيدخل الله اليهود والنصارى النار، ويدخل كل قوم بأعمالهم. وقولهم: {وما أضلنا إلا المجرمون} إذ دعونا إلى سبيلهم، ذلك قول الله عز وجل فيهم حين جمعهم إلى النار: {قالت أخراهم لأولاهم ربنا هؤلاء أضلونا فآتهم عذابا ضعفا من النار}، وقوله: {كلما دخلت أمة لعنت أختها حتى إذا اداركوا فيها جميعا} برى‏ء بعضهم من بعض، ولعن بعضهم بعضا، يريد بعضهم أن يحج بعضا رجاء الفلج، فيفلتوا من عظيم ما نزل بهم، وليس بأوان بلوى، ولا اختبار، ولا قبول معذرة، ولات حين نجاة.

------

الكافي ج 2 ص 31, الوافي ج 4 ص 107, تفسير الصافي ج 4 ص 42, البرهان ج 4 ص 177, بحار الأنوار ج 66 ص 88, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 29, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 489

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

في قوله تعالى: {ربنا هؤلاء أضلونا}، قال الصادق (ع): يعني أئمة الجور.

-------

مجمع البيان ج 4 ص 644, تفسير الصافي ج 2 ص 196, البرهان ج 2 ص 541, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 30, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 83

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) [لقد] علم المستحفظون من أصحاب محمد (ص) وعائشة بنت أبي بكر أن أصحاب الجمل وأصحاب النهروان ملعونون على لسان النبي (ص) {ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط}.

-------

تفسير الفرات ص 141, بحار الأنوار ج 32 ص 127

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في قول الله: {إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط} نزلت في طلحة والزبير والجمل جملهم.

-------

تفسير القمي ج 1 ص 230, تفسير العياشي ج 2 ص 17, تأويل الآيات ص 177, البرهان ج 2 ص 542, بحار الأنوار ج 32 ص 106, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 30, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 85

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) في حديث يصف أهل النار: تخرج روحه فيضعها ملك الموت بين مطرقة وسندان فيفضخ أطراف أنامله, وآخر ما يشدخ منه العينان, فيسطع لها ريح منتن يتأذى منه أهل السماء كلهم أجمعون, فيقولون: لعنة الله عليها من روح كافرة منتنة خرجت من الدنيا, فيلعنه الله ويلعنه اللاعنون, فإذا أتي بروحه إلى السماء الدنيا أغلقت عنه أبواب السماء, ذلك قوله: {لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط وكذلك نجزي المجرمين}‏.

-------

الإختصاص ص 360, البرهان ج 2 ص 455, بحار الأنوار ج 8 ص 318

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله قالوا إن الله حرمهما على الكافرين الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا وغرتهم الحياة الدنيا فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا وما كانوا بآياتنا يجحدون} الأعراف: 50 – 51 (7)

 

عن أحدهما قال إن أهل النار يموتون عطاشا، ويدخلون قبورهم عطاشا, ويدخلون جهنم عطاشا، فيرفع لهم‏ قراباتهم من الجنة، فيقولون: {أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله}‏.

--------

تفسير العياشي ج 2 ص 19, تفسير الصافي ج 2 ص202, بحار الأنوار ج 8 ص 338, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 37, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 99

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): أنهم يعرفون أن أهل الجنة في نعيم عظيم فيأملون أن يطعموهم أو يسقوهم ليخف عنهم بعض العذاب الأليم، كما قال جل جلاله: {ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله} قال: فيحبس عنهم الجواب أربعين سنة، ثم يجيبونهم بلسان الاحتقار والتهون {إن الله حرمهما على الكافرين} فيرون أن الخزنة عندهم يشاهدون ما قد نزل بهم من المصائب فيأملون أن يجدوا عندهم (فرجا) بسبب من الأسباب، فقال الله جل جلاله: {وقال الذين في النار لخزنة جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب}.

--------

الدروع الواقية ص277, البرهان ج 2 ص 557, بحار الأنوار ج 8 ص 304

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام الرضا (ع) في قوله عز وجل: {فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا}

 أي نتركهم, كما تركوا الاستعداد للقاء يومهم هذا.

------

التوحيد ص 160, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 125, معاني الأخبار ص 14, الإحتجاج ج 2 ص 411, نوادر الأخبار ص 88, تفسير الصافي ج 2 ص 202, البرهان ج 2 ص 558, بحار الأنوار ج 4 ص 64, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 37, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 101

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس} الأعراف: 179

 

- {ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله ومن يشاقق الله ورسوله فإن الله شديد العقاب‏} الأنفال: 13

 

- {من يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أومتحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير} الأنفال: 16

 

عن أبي عبد الله (ع): في حديث عد الكبائر والفرار من الزحف، لأن الله عز وجل يقول: {ومن يولهم يومئذ دبره (1) إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير}. (2)

----------

(1) الى هنا في مناقب آل أبي طالب (ع)

(2) الكافي ج 2 ص 286, الفقيه ج 3 ص 286, عيون أخبار الرضا (ع)ج 1 ص 286, علل الشرائع ج 2 ص 392, إرشاد القلوب ج 1 ص 177, إستقصاء الاعتبار ج 7 ص 150, وسائل الشيعة ج 15 ص 319, البرهان ج 1 ص 31, بحار الأنوار ج 76 ص 7, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 160, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 500, مناقب آل أبي طالب (ع) ج 4 ص 251

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {والذين كفروا إلى جهنم يحشرون ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعا فيجعله في جهنم أولئك هم الخاسرون} الأنفال: 36

 

- {والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون} التوبة: 34 – 35

 

 

عن أبي جعفر (ع): في قوله {والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم} فإن الله حرم كنز الذهب والفضة وأمر بإنفاقه في سبيل الله‏.

-----------

تفسير القمي ج 1 ص 289, تفسير الصافي ج 2 ص 340, البرهان ج 2 ص 772, بحار الأنوار ج 70 ص 137, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 213, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 448

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع): في قول الله: {الذين يكنزون الذهب والفضة} إنما عنى بذلك ما جاوز ألفي درهم.

-----------

تفسير العياشي ج 2 ص 87, مشكاة الأنوار ص 274, تفسير الصافي ج 2 ص 340, البرهان ج 2 ص 771, بحار الأنوار ج 70 ص 142

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: موسع على شيعتنا أن ينفقوا مما في أيديهم بالمعروف, فإذا قام قائمنا (عج) حرم على كل ذي كنز كنزه حتى يأتيه به فيستعين به (1) على عدوه وهو قول الله عز وجل: {والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم}‏. (2)

------------

(1) الى هنا في تهذيب الأحكام و وسائل الشيعة و هداية الأمة

(2) الكافي ج 4 ص 61, تفسير العياشي ج 2 ص 87, , تفسير الصافي ج 2 ص 341, , البرهان ج 2 ص 771, بحار الأنوار ج 70 ص 143, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 216, تهذيب الأحكام ج 4 ص 143, وسائل الشيعة ج 9 ص 547, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 213, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 447, هداية الأمة ج 4 ص 165

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

عن رسول الله (ص): أنه لما نزلت هذه الآية {والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم} قال (ص): مال تؤدى زكاته فليس بكنز وإن كان تحت سبع أرضين، وكل مال لا تؤدى زكاته فهو كنز وإن كان فوق الأرض.

-----------

الأمالي للطوسي ص 519, تفسير الصافي ج 2 ص 340, وسائل الشيعة ج 9 ص 30, البرهان ج 2 ص 771, بحار الأنوار ج 70 ص 139, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 213, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 448

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع): {يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون} قال (ع): كان أبو ذر الغفاري يغدو كل يوم وهو بالشام وينادي بأعلى صوته: بشر أهل الكنوز بكي في الجباه وكي في الجنوب وكي في الظهور أبدا, حتى يتردد الحر في أجوافهم‏.

-----------

تفسير القمي ج 1 ص 289, البرهان ج 2 ص 772, بحار الأنوار ج 70 ص 137, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 214, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 449

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في حديث عد الكبائر: ومنع الزكاة المفروضة لأن الله عز وجل يقول: {فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم‏}.

-----------

الكافي ج 2 ص 287, الفقيه ج 3 ص 564, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 287, إرشاد القلوب ج 1 ص 177, علل الشرائع ج 2 ص 392, إستقصاء الاعتبار ج 7 ص 151, الوافي ج 5 ص 1054, وسائل الشيعة ج 15 ص 319, البرهان ج 1 ص 31, بحار الأنوار     ج 76 ص 8, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 214, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 501

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع): أنه سئل عن الدنانير والدراهم، وما على الناس فيها, فقال أبوجعفر (ع): هي خواتيم الله في أرضه، جعلها الله مصلحة لخلقه، وبها تستقيم شئونهم ومطالبهم، فمن أكثر له منها فقام بحق الله (تعالى) فيها وأدى زكاتها، فذاك الذي طابت وخلصت له، ومن أكثر له منها فبخل بها، ولم يؤد حق الله فيها واتخذ منها الآنية فذلك الذي حق عليه وعيد الله (عز وجل) في كتابه، قال الله: {يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون}.

-----------

الأمالي للطوسي ص 520, وسائل الشيعة ج 9 ص 30, البرهان ج 2 ص 771, بحار الأنوار 63 ص 528, مستدرك الوسائل ج 2 ص 596

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {وإن جهنم لمحيطة بالكافرين} التوبة: 49

 

- {ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنم خالدا فيها ذلك الخزي العظيم} التوبة: 63

- {وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هي حسبهم ولعنهم الله ولهم عذاب مقيم} التوبة: 68

 

- {وإن يتولوا يعذبهم الله عذابا أليما في الدنيا والآخرة وما لهم في الأرض من ولي ولا نصير} التوبة: 74

أبان بن تغلب [عنه‏] لما نصب رسول الله عليا يوم غدير خم فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه, فهم رجلان من قريش رءوسهما وقالا: والله لا نسلم له ما قال أبدا فأخبر النبي عليه وآله السلام فسألهما عما قالا, فكذبا وحلفا بالله ما قالا شيئا، فنزل جبرئيل على رسول الله (ص) {يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم وهموا بما لم ينالوا وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله فإن يتوبوا يك خيرا لهم وإن يتولوا يعذبهم الله عذابا أليما في الدنيا والآخرة وما لهم في الأرض من ولي ولا نصير} قال أبوعبد الله (ع): لقد توليا وما تابا.

-----------

تفسير العياشي ج 2 ص 100, إثبات الهداة ج 3 ص 144, البرهان ج 2 ص 819, بحار الأنوار 154, الأصول الستة عشر ص 118 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {وقالوا لا تنفروا في الحر قل نار جهنم أشد حرا لوكانوا يفقهون فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا جزاء بما كانوا يكسبون} التوبة: 81

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال لأهل الكوفة: العجب منكم ومن أهل الشام, أن أميرهم يعصي الله وهم يطيعونه وأن أميركم يطيع الله وأنتم تعصونه, إن قلت لكم انفروا إلى عدوكم قلتم القر يمنعنا أفترون عدوكم لا يجدون القر كما تجدونه؟ ولكنكم أشبهتم قوما قال لهم رسول الله (ص): {انفروا في‏ سبيل الله} فقال كبراؤهم: {لا تنفروا في الحر} فقال الله لنبيه: {قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون}.

------------

الغارات ج 1 ص 27, بحار الأنوار ج 34 ص 50

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

- {سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم لتعرضوا عنهم فأعرضوا عنهم إنهم رجس ومأواهم جهنم جزاء بما كانوا يكسبون} التوبة: 95

 

- {أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم} التوبة: 109

 

عن أمير المؤمنين (ع): أصبح عدونا {على شفا حفرة من النار} وكان شفا حفرة قد انهارت {به في نار جهنم‏} فتعسا لأهل النار مثواهم إن الله عز وجل يقول: {فبئس مثوى المتكبرين} (1) وما من أحد نقص عن حبنا لخير يجعله الله عنده. (2)

-----------

(1) الى هنا في تفسير نور الثقلين

(2) المحاسن ج 1 ص 90, ثواب الأعمال ص 211, بحار الأنوار ج 27 ص 236, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 379

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): فأصبح محبنا ينتظر الرحمة، وكان أبواب الرحمة قد فتحت له، وأصبح مبغضنا {على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم} ، فهنيئا لأهل الرحمة رحمتهم، وتعسا لأهل  النار مثواهم.

-----------

الأمالي للطوسي ص 34, بشارة المصطفى ص 48, كشف الغمة ج 1 ص 140, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 268, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 548

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): إن محبنا ينتظر الروح والفرج في كل يوم وليلة وإن مبغضنا بنى بناء ف {أسس بنيانه على شفا جرف هار} فكأن بنيانه قد هار {فانهار به في نار جهنم‏}.

-----------

الأمالي للمفيد ص 233, بحار الأنوار ج 65 ص 38,

الأمالي للطوسي ص 34 نحوه, بشارة المصطفى ص 48 نحوه, كشف الغمة ج 1 ص 140 نحوه, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 268 نحوه, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 548 نحوه,

 

عن أمير المؤمنين (ع): لا تركنوا إلى جهالكم ولا تنقادوا لأهوائكم فإن النازل بهذا المنزل {على شفا جرف هار}.

-----------

عيون الحكم ص 519, غرر الحكم ص 761

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {والذين كفروا لهم شراب من حميم وعذاب أليم بما كانوا يكفرون} يونس: 4

 

- {إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم عن آياتنا غافلون أولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون} يونس: 7 – 8

 

- {ثم قيل للذين ظلموا ذوقوا عذاب الخلد هل تجزون إلا بما كنتم تكسبون} يونس: 52

 

- {والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة ما لهم من الله من عاصم كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون} يونس: 27

 

عن أبي جعفر (ع) في قوله (تعالى): {والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة ما لهم من الله من عاصم‏} قال (ع): هؤلاء أهل البدع والشبهات والشهوات,  يسود الله وجوههم ثم يلقونه يقول الله: {كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما} يسود الله وجوههم يوم القيامة ويلبسهم الذل والصغار يقول الله: {أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون‏}.

-------

تفسير القمي ج 1 ص 311, البرهان ج 3 ص 26, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 302, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 51, تفسير الصافي ج 2 ص 400 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في قول‏ الله عز وجل: {كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما} قال (ع): أما ترى البيت إذا كان الليل, كان أشد سوادا من خارج؟ فلذلك هم يزدادون سوادا.

------

الكافي ج 8 ص 252, تفسير العياشي ج 2 ص 122, البرهان ج 3 ص 27, بحار الأنوار ج 56 ص 18, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 302, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 51

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون} هود: 15 – 16

 

عن أبي عبد الله (ع) في قوله تعالى: {من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها} يعني فلانا وفلانا {نوف إليهم أعمالهم فيها}.

-----------

تفسير العياشي ج 2 ص 142, تفسير الصافي ج 2 ص 436, البرهان ج 3 ص 87, بحار الأنوار ج 36 ص 100, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 344, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 137 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) في حديث طويل: ألستم في مساكن من كان أطول منكم أعمارا وأبين آثارا وأعد منكم عديدا وأكثف منكم جنودا وأشد منكم عنودا تعبدوا للدنيا أي تعبد وآثروها أي إيثار ثم ظعنوا عنها بالصغار أفهذه تؤثرون أم على هذه تحرصون أم إليها تطمئنون يقول الله (تعالى): {من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون, أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون}‏.

-----------

تحف العقول ص 182, بحار الأنوار ج 70 ص 97

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده} هود: 17

 

عن أمير المؤمنين (ع) في خطبة طويلة أنه قال في حق رسول الله (ص): وفي التولي عنه والإعراض محادة الله وغضبه وسخطه والبعد منه مسكن النار وذلك قوله (تعالى): {ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده‏} يعني الجحود به والعصيان له‏.

-----------

الكافي ج 8 ص 26, الوافي ج 26 ص 25, البرهان ج 1 ص 609, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 347, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 143

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا وهم بالآخرة هم كافرون أولئك لم يكونوا معجزين في الأرض وما كان لهم من دون الله من أولياء يضاعف لهم العذاب ما كانوا يستطيعون السمع وما كانوا يبصرون} هود: 19 – 20 (11)

 

عن أبي عبيدة قال سألت أبا جعفر (ع) عن قول الله: {ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أولئك يعرضون على ربهم} إلى قوله: {ويبغونها عوجا} فقال (ع): هم أربعة ملوك من قريش, يتبع بعضهم بعضا.

------

تفسير العياشي ج 2 ص 143, تفسير الصافي ج 2 ص 439, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 347, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 144

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- { ولقد أرسلنا موسى‏ بآياتنا وسلطان مبين إلى‏ فرعون وملائه فاتبعوا أمر فرعون وما أمر فرعون برشيد يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس الورد المورود وأتبعوا في‏ هذه لعنة ويوم القيامة بئس الرفد المرفود} هود: 96 - 99 (11)

 

عن أبي جعفر (ع) قال: قال أبو جعفر (ع) قال الله يا محمد [إن‏] عليا في طبقتك فجعلته أفضل الوصيين وخير معتمد للمؤمنين وجعلته أمير المؤمنين وجعلته إمام المتقين (1) وجعلته ضياء ونورا للمتوسمين وجعلته صراط [الصراط] المستقيم وجعلته سبيل الصالحين وجعلت لمن عاداه {النار وبئس الورد المورود}. (2)

------

(1) إلى هنا في إثبات الهداة

(2) تفسير الفرات ص 193, إثبات الهداة ج 3 ص 174

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق‏ خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك إن ربك فعال لما يريد} هود: 106 – 107 (11)

 

عن حمران قال: قلت لأبي عبد الله (ع): إنه بلغنا أنه يأتي على جهنم حتى يصطفى أبوابها فقال (ع): لا والله إنه الخلود قلت: {خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك}؟‏ فقال (ع): هذه في الذين يخرجون من النار.

-------

الزهد ص 98, الفصول المهمة ج 1 ص 373, البرهان ج 3 ص 132, بحار الأنوار ج 8 ص 346

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن مسعدة بن صدقة قال: قص أبو عبد الله (ع) قصص أهل الميثاق من أهل الجنة وأهل النار, فقال في صفات أهل الجنة: فمنهم من لقي الله شهيدا لرسله‏ ثم من في صفتهم حتى بلغ من قوله ثم جاء الاستثناء من الله في الفريقين جميعا، فقال الجاهل بعلم التفسير: إن هذا الاستثناء من الله إنما هو لمن دخل الجنة والنار، وذلك أن الفريقين جميعا يخرجان منهما فيبقيان فليس فيهما أحد وكذبوا لكن عنى بالاستثناء أن ولد آدم كلهم وولد الجان معهم على الأرض والسماوات تظلهم، فهو ينقل المؤمنين حتى يخرجهم إلى ولاية الشياطين وهي النار، فذلك الذي عنى الله في أهل الجنة وأهل النار ما دامت السماوات والأرض يقول في الدنيا والله تبارك وتعالى ليس بمخرج أهل الجنة منها أبدا ولا كل أهل النار منها أبدا، وكيف يكون ذلك وقد قال الله في كتابه ماكثين فيه أبدا ليس فيهما استثناء، وكذلك قال أبو جعفر من دخل في ولاية آل محمد دخل الجنة، ومن دخل في ولاية عدوهم دخل النار، وهذا الذي عنى الله من الاستثناء في الخروج من الجنة والنار والدخول.

--------

تفسير العياشي ج 2 ص 159, الفصول المهمة ج 1 ص 374, البرهان ج 3 ص 135, بحار الأنوار ج 8 ص 347, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 398, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 246

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {و لا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون‏} هود: 113 (11)

 

عن أبي عبد الله (ع): {ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار} قال: أما إنه لم يجعلها خلودا، ولكن تمسكم النار فلا تركنوا إليهم.

-------

تفسير العياشي ج 2 ص 161, تفسير الصافي ج 2 ص 475, البرهان ج 3 ص 137, بحار الأنوار ج 72 ص 374, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 400, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 251, مستدرك الوسائل ج 13 ص 122

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل: {ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار} قال: هو الرجل يأتي السلطان‏ فيحب بقاءه, إلى أن يدخل يده إلى كيسه فيعطيه.

-------

الكافي  ج 5 ص 108, وسائل الشيعة ج 17 ص 185, هداية الأمة ج 6 ص 48, البرهان ج 3 ص 137

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد من ورائه جهنم ويسقى من ماء صديد يتجرعه ولا يكاد يسيغه ويأتيه الموت من كل مكان وما هوبميت ومن ورائه عذاب غليظ} إبراهيم: 15 – 17

 

عن رسول الله (ص) قال: {كل جبار عنيد} من أبى أن يقول لا إله إلا الله.

-----------

الأمالي للصدوق ص 198, التوحيد ص 21, ثواب الأعمال ص 6, تفسير الصافي ج 3 ص 82, بحار الأنوار ج 3 ص 5, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 532, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 41

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال أمير المؤمنين (ع): إن أهل النار لما غلى الزقوم والضريع في بطونهم {كغلي الحميم} سألوا الشراب، فأتوا بشراب غساق وصديد {يتجرعه ولا يكاد يسيغه ويأتيه الموت من كل مكان, وما هو بميت، ومن ورائه عذاب غليظ}, وحميم يغلي به جهنم منذ خلقت {كالمهل يشوي الوجوه، بئس الشراب وساءت مرتفقا}.

-----------

تفسير العياشي ج 2 ص 223, تفسير الصافي ج 3 ص 83, الفصول المهمة ج 1 ص 368, البرهان ج 3 ص 294, بحار الأنوار ج 8 ص 302, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 532, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 43

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {ألم تر إلى الذين بدلوا نعمت الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار جهنم يصلونها وبئس القرار وجعلوا لله أندادا ليضلوا عن سبيله قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار} إبراهيم: 28 – 30

 

أمير المؤمنين (ع): ما بال أقوام غيروا سنة رسول الله (ص) وعدلوا عن وصيه لا يتخوفون أن ينزل بهم العذاب ثم تلا هذه الآية: {ألم تر إلى الذين بدلوا نعمت الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار

 جهنم} ثم قال (ع): نحن النعمة التي أنعم الله بها على عباده وبنا يفوز من فاز يوم القيامة.

------------

الكافي ج 1 ص 217, تأويل الآيات ص 250, الوافي ج 3 ص 537, تفسير الصافي ج 3 ص 87, البرهان ج 3 ص 306, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 542, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 63

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: سألته عن قول الله (تعالى): {ألم تر إلى الذين بدلوا نعمت الله كفرا} قال (ع): نزلت في الأفجرين من قريش ومن بني أمية وبني المغيرة, فأما بنو المغيرة فقطع الله دابرهم يوم بدر، وأما بنو أمية فمتعوا إلى حين (1) ثم قال: ونحن والله نعمة الله التي أنعم بها على عباده, وبنا يفوز من فاز (2) ثم قال (ع) لهم: {تمتعوا فإن مصيركم إلى النار}. (3)

-----------

(1) الى هنا في تفسير الفرات وتأويل الآيات

(2) الى هنا في تفسير الصافي وبحار الأنوار وتفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق

تفسير القمي ج 1 ص 371, البرهان ج 3 ص 307,

(3) تفسير الفرات ص 221, تأويل الآيات ص 249, تفسير الصافي ج 3 ص 87, بحار الأنوار ج 9 ص 218, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 543, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 64

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الحارث النصري قال: سألت أبا جعفر (ع) عن قول الله عز وجل: {الذين بدلوا نعمت الله كفرا} قال (ع): ما تقولون في ذلك؟ قلت: نقول: هم الأفجران من قريش بنو أمية وبنو المغيرة قال ثم قال (ع): هي والله قريش قاطبة إن الله تبارك وتعالى خاطب نبيه (ص) فقال: إني فضلت قريشا على العرب وأتممت عليهم نعمتي وبعثت إليهم رسولي فبدلوا نعمتي كفرا {وأحلوا قومهم دار البوار}.

-----------

الكافي ج 8 ص 103, الوافي ج 3 ص 934, تفسير الصافي ج 3 ص 87, البرهان ج 3 ص 306, بحار الأنوار ج 30 ص 266, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 543, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 63

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد الرحمن بن كثير قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله عز وجل: {ألم تر إلى الذين بدلوا نعمت الله كفرا} الآية قال (ع): عنى بها قريشا قاطبة الذين عادوا رسول الله (ص) ونصبوا له الحرب وجحدوا وصية وصيه.

------------

الكافي ج 1 ص 217, تفسير العياشي ج 1 ص 217, تأويل الآيات ص 249, الوافي ج 3 ص 537, تفسير الصافي ج 3 ص 87, البرهان ج 3 ص 306, بحار الأنوار ج 16 ص 359, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 542, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 63

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: جاء ابن الكواء إلى أمير المؤمنين علي (ع) فسأله عن قول الله: {ألم تر إلى الذين بدلوا نعمت الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار} قال (ع): تلك قريش بدلوا نعمة الله كفرا وكذبوا نبيهم يوم بدر.

------------

تفسير العاشي ج 2 ص 229, البرهان ج 3 ص 308, بحار الأنوار ج 24 ص 55, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 544, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 64

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن محمد بن سابق بن طلحة الأنصاري قال: كان مما قال هارون لأبي الحسن موسى (ع) حين أدخل عليه: ما هذه الدار ودار من هي قال (ع): لشيعتنا فترة ولغيرهم فتنة، قال: فما بال صاحب الدار لا يأخذها؟ قال (ع): أخذت منه عامرة ولا يأخذها إلا معمورة، فقال: أين شيعتك؟ فقرأ أبوالحسن (ع): {لم يكن الذين كفروا من أهل‏ الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة} قال له: فنحن كفار؟ قال (ع): لا ولكن كما قال الله: {ألم تر إلى الذين بدلوا نعمت الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار} فغضب عند ذلك وغلظ عليه.

------------

تفسير العياشي ج 2 ص 229, الإختصاص ص 262, البرهان ج 3 ص 308, بحار الأنوار ج 69 ص 136, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 544, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 65

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) في قوله تعالى: {ألم تر إلى الذين بدلوا نعمت الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار جهنم يصلونها} قال (ع): تلك في الأفجرين من قريش.

-------------

تفسير العياشي ج 2 ص 284, تفسير القمي ج 1 ص 371, البرهان ج 3 ص 308

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {وإن جهنم لموعدهم أجمعين لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم} الحجر: 43 – 44

 

روي: لما نزلت هذه الآية على رسول الله (ص) {وإن جهنم لموعدهم أجمعين لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم} بكى رسول الله (ص) بكاء شديدا وبكى أصحابه، ولا يدرون ما نزل به جبرئيل عليه السلام، ولم يستطع أحد من أصحابه أن يكلمه، وكان رسول الله (ص) إذا رأى فاطمة (ع) فرح بها، فانطلق بعض أصحابه إلى باب فاطمة (ع) وبين يديها شي‏ء من شعير وهي تطحن وتقول: {ما عند الله خير وأبقى} قال: فقال: السلام عليك يا بنت رسول الله, فقالت (ع): وعليك السلام، ما جاء بك؟ قال: تركت رسول الله (ص) باكيا حزينا، ولا أدري ما نزل به جبرئيل!!. فقالت (ع): تنح [من‏] بين يدي أضم إلي ثيابي وأنطلق إلى رسول الله (ص) لعله يخبرني بما نزل به جبرئيل قال: فلبست فاطمة (ع) شملة من صوف خلقانا [خلقة]، قد خيطت باثني عشر مكانا من سعف النخل، فلما خرجت فاطمة عليها السلام نظر إليها سلمان رضي الله عنه فوضع يده على رأسه وهو ينادي: واحزناه إن قيصر وكسرى لفي السندس والحرير، وابنة محمد (ص) عليها شملة من صوف قد خيطت باثني عشر مكانا بسعف النخل, فلما دخلت فاطمة (ع) على رسول الله (ص) قالت: يا رسول الله، إن سلمان تعجب من لباسي، فوالذي بعثك بالحق نبيا ما لي ولعلي منذ خمس سنين إلا مسك كبش، تعلف عليه بالنهار بعيرنا، فإذا كان الليل افترشناه، وإن مرفقتنا لمن أدم حشوها ليف النخل قال النبي (ص): يا سلمان، ويح ابنتي فاطمة، لعلها تكون في الخيل السوابق,

قالت (ع): يا رسول الله، فدتك نفسي يا أبت، ما الذي أبكاك؟ قال (ص): كيف لا أبكي وقد نزل جبرئيل بهذه الآية: {وإن جهنم لموعدهم أجمعين لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم} قال فسقطت فاطمة (ع) على وجهها وهي تقول: الويل ثم الويل لمن دخل النار قال: فسمع ذلك سلمان فقال: يا ليتني كنت كبشا لأهلي فأكلوا لحمي ومزقوا جلدي ولم أسمع بذكر النار, وقال عمار: يا ليتني كنت طائرا في القفار ولم يكن علي حساب ولا عذاب, ثم خرج علي (ع) وهو يقول: يا ليتني لم تلدني أمي، ويا ليت السباع مزقت لحمي ولم أسمع بذكر النار, ثم وضع يده على رأسه وجعل يبكي ويقول: وا بعد سفراه، وا قلة زاداه، في سفر القيامة يذهبون، وبين الجنة والنار يترددون، وبكلاليب النار يتخطفون، مرضى لا يعاد سقيمهم، وجرحى لا يداوى جريحهم، ولا يفك أسيرهم، ولا يعاد مريضهم، ولا يجار قتيلهم من النار يأكلون، ومن النار يشربون، وبين أطباق النيران يتقلبون, فلقيه بلال فقال: يا أمير المؤمنين ما لي أراك باكيا؟ قال (ع): الويل لي ولك يا بلال إن كان مصيرنا إلى النار، ولباسنا بعد القطن والكتان نلبس من مقطعات النيران, الويل لي ولك يا بلال إن كان معانقنا بعد الأزواج نقرن مع الشياطين في النار ثم تفرقا.

------------

الدروع الواقية ص 274, البرهان ج 3 ص 371, بحار الأنوار ج 43 ص 88, رياض الأبرار ج 1 ص 41

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) في قوله: {إن جهنم لموعدهم أجمعين‏} فوقوفهم على الصراط.

-------------

تفسير القمي ج 1 ص 376, البرهان ج 3 ص 370, بحار الأنوار ج 8 ص 66, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 17, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 133

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): أن جهنم {لها سبعة أبواب} أطباق بعضها فوق بعض, ووضع إحدى يديه على الأخرى, فقال: هكذا, وأن الله وضع الجنان على العرض, ووضع النيران بعضها فوق بعض, فأسفلها جهنم, وفوقها لظى, وفوقها الحطمة, وفوقها سقر, وفوقها الجحيم, وفوقها السعير, وفوقها الهاوية.

----------

تفسير مجمع البيان ج 6 ص 118, نوادر الأخبار ص 373, تفسير الصافي ج 3 ص 114, بحار الأنوار ج 8 ص 246, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 19, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 136

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن محمد بن الفضيل الرزقي عن أبي عبد الله عن أبيه عن جده (ع) قال للنار سبعة أبواب, باب يدخل منه فرعون وهامان وقارون, وباب يدخل منه المشركون والكفار ممن لم يؤمن بالله طرفة عين, وباب يدخل منه بنو أمية هو لهم خاصة لا يزاحمهم فيه أحد وهو باب لظى وهو باب سقر وهو باب الهاوية, تهوي بهم سبعين خريفا وكلما هوى بهم سبعين خريفا فار بهم فورة قذف بهم في أعلاها سبعين خريفا, ثم تهوي بهم كذلك سبعين خريفا فلا يزالون هكذا أبدا خالدين مخلدين, وباب يدخل منه مبغضونا ومحاربونا وخاذلونا وإنه لأعظم الأبواب وأشدها حرا, قال محمد بن الفضيل الرزقي: فقلت لأبي عبد الله (ع): الباب الذي ذكرت عن أبيك عن جدك (ع) أنه يدخل منه بنو أمية, يدخله من مات منهم على الشرك أو من أدرك منهم الإسلام؟ فقال (ع): لا أم لك, ألم تسمعه يقول: وباب يدخل منه المشركون والكفار, فهذا الباب يدخل فيه كل مشرك وكل كافر {لا يؤمن بيوم الحساب}, وهذا الباب الآخر يدخل منه بنو أمية لأنه هو لأبي سفيان ومعاوية وآل مروان خاصة يدخلون من ذلك الباب, فتحطمهم النار حطما لا تسمع لهم فيها واعية ولا يحيون فيها ولا يموتون.

-------------

الخصال ج 2 ص 361, نوادر الأخبار ص 373, تفسير الصافي ج 3 ص 114, البرهان ج 3 ص 369, بحار الأنوار ج 31 ص 518, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 18, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 135

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي بصير عن جعفر بن محمد (ع) قال: يؤتى بجهنم {لها سبعة أبواب}، بابها الأول للظالم وهوزريق وبابها الثاني لحبتر، والباب الثالث للثالث، والرابع لمعاوية، والباب الخامس لعبد الملك والباب السادس لعسكر بن هوسر، والباب السابع لأبي سلامة فهم أبواب لمن اتبعهم.

-------------

تفسير العياشي ج 2 ص 243, البرهان ج 3 ص 370, بحار الأنوار ج 8 ص 301, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 17, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 136

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): لما اسري بي إلى السماء, قال لي جبرئيل (ع): قد امرت بعرض الجنة والنار عليك, قال: فرأيت الجنة وما فيها من النعيم، ورأيت النار وما فيها من عذاب أليم... ثم رأيت أبواب جهنم، فإذا على الباب الأول منها مكتوب ثلاث كلمات، وهي: من رجا الله تعالى سعد، ومن خاف الله تعالى أمن، والهالك المغرور من رجا غير الله وخاف سواه. وعلى الباب الثاني مكتوب ثلاث كلمات: من أراد أن لا يكون عريانا يوم القيامة فليكس الجلود العارية في الدنيا، ومن أراد أن لا يكون عطشانا يوم العطش فليسق العطشان في الدنيا، ومن أراد أن لا يكون جائعا في القيامة فليطعم البطون الجائعة في الدنيا. وعلى الباب الثالث مكتوب ثلاث كلمات: لعن الله الكاذبين، لعن الله الباخلين، لعن الله الظالمين. وعلى الباب الرابع مكتوب ثلاث كلمات: أذل الله من أهان الإسلام، أذل الله من أهان أهل بيت النبي، لعن الله من أعان الظالمين على ظلم المخلوقين, وعلى الباب الخامس مكتوب ثلاث كلمات: لا تتبع الهوى فإن الهوى مجانب الإيمان، ولا تكثر منطقك فيما لا يعنيك فتقنط من رحمة الله تعالى، ولا تكن عونا للظالمين. وعلى الباب السادس مكتوب: أنا حرام على المتهجدين، أنا حرام على المتصدقين، أنا حرام على الصائمين, وعلى الباب السابع مكتوب ثلاث كلمات: حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وبخوا أنفسكم قبل أن توبخوا، ادعوا الله عز وجل قبل أن تردوا عليه ولا تقدرون على ذلك.

-------

الفضائل لإبن شاذان ص 154, الروضة في فضائل أمير المؤمنين (ع) ص 177, بحار الأنوار ج 8 ص 145

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن محمد بن مسلم: كنت قاعدا عند أبي جعفر (ع) على باب داره بالمدينة، فنظر إلى الناس يمرون أفواجا، فقال (ع) لبعض من عنده: حدث بالمدينة أمر؟ فقال: جعلت فداك، ولي المدينة وال فغدا الناس يهنؤونه, فقال: إن الرجل ليغدى عليه بالأمر تهنأ به، وإنه لباب من أبواب النار.

---------

الكافي ج 5 ص 107, الوافي ج 17 ص 154, وسائل الشيعة ج 17 ص 188

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {فادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فلبئس مثوى المتكبرين} النحل: 29

 

- {ويجعلون لله ما يكرهون وتصف ألسنتهم الكذب أن لهم الحسنى‏ لا جرم أن لهم النار وأنهم مفرطون‏} النحل: 62

 

- {وإذا رأى الذين ظلموا العذاب فلا يخفف عنهم ولا هم ينظرون وإذا رأى الذين أشركوا شركاءهم قالوا ربنا هؤلاء شركاؤنا الذين كنا ندعوا من دونك فألقوا إليهم القول إنكم لكاذبون وألقوا إلى الله يومئذ السلم وضل عنهم ما كانوا يفترون الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب بما كانوا يفسدون} النحل: 85 – 88

 

- {وأن الذين لا يؤمنون بالآخرة أعتدنا لهم عذابا أليما} الإسراء: 10

 

- {من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا} الإسراء: 18

 

- {ولا تجعل مع الله إلها آخر فتلقى في جهنم ملوما مدحورا} الإسراء: 39

 

- {ومن يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء من دونه ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيرا} الإسراء: 97

 

عن الإمام علي بن الحسين (ع) قال: إن في جهنم واديا يقال له سعير, إذا خبت جهنم فتح سعيرها وهو قوله: {كلما خبت زدناهم سعيرا}.

------

تفسير القمي ج 2 ص 29, تفسير العياشي ج 2 ص 318, تفسير الصافي ج 3 ص 224, البرهان ج 3 ص 596, بحار الأنوار ج 8 ص 291, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 228, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 523

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام الباقر أو الإمام الصادق (ع): في قول الله: {ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم‏} قال: على جباههم.

-------

تفسير العياشي ج 2 ص 318, تفسير الصافي ج 3 ص 224, البرهان ج 3 ص 596, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 228, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 522

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا} الكهف: 29

 

قال أمير المؤمنين (ع): إن أهل النار لما غلى الزقوم والضريع في بطونهم {كغلي الحميم} سألوا الشراب، فأتوا بشراب غساق وصديد {يتجرعه ولا يكاد يسيغه ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت ومن ورائه عذاب غليظ}, وحميم يغلي به جهنم منذ خلقت {كالمهل يشوي الوجوه، بئس الشراب وساءت مرتفقا}.

------------

تفسير العياشي ج 2 ص 223, تفسير الصافي ج 3 ص 83, الفصول المهمة ج 1 ص 368, البرهان ج 3 ص 294, بحار الأنوار ج 8 ص 302, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 532, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 43

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) في قوله تعالى: {إنا أعتدنا للظالمين‏} آل محمد حقهم, {نارا أحاط بهم سرادقها}.

------------

تأويل الآيات ص 286, تأويل الآيات ص 286, البرهان ج 3 ص 631, بحار الأنوار ج 24 ص 226, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 73, نحوه عن أبو عبد الله (ص): تفسير القمي ج 2 ص 35, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 258

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {إنا أعتدنا جهنم للكافرين نزلا وقال ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا آياتي ورسلي هزوا} الكهف: 102 - 103

 

عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) في قوله: {أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء إنا أعتدنا جهنم للكافرين نزلا} قال (ع): يعنيهما وأشياعهما, الذين اتخذوهما من دون الله أولياء وكانوا يرون أنهم بحبهم إياهما أنهما ينجيانهم من عذاب الله وكانوا بحبهما كافرين قلت قوله {إنا أعتدنا جهنم للكافرين نزلا} أي منزلا فهي لهما ولأشياعهما عتيدة عند الله، قلت قوله: {نزلا} قال (ع): مأوى ومنزلا.

------------

تفسير القمي ج 2 ص 47, البرهان ج 3 ص 686, بحار الأنوار ج 24 ص 377, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 311, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 173

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

- {فوربك لنحشرنهم والشياطين ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا ثم لنحن أعلم بالذين هم أولى بها صليا وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا} مريم: 68 - 72

 

عن الحسين بن أبي العلاء عن أبي عبد الله (ع) في قوله: {وإن منكم إلا واردها} قال: أما تسمع الرجل يقول وردنا ماء بني فلان فهو الورود ولم يدخله‏.

------------

تفسير القمي ج 2 ص 52, البرهان ج 3 ص 727, بحار الأنوار ج 8 ص 291, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 353, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 257

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) في قوله تعالى: {وإن منكم إلا واردها} قال (ص): إذا دخل أهل الجنة الجنة، قال بعضهم لبعض: أليس قد وعدنا ربنا أن نرد النار؟ فيقال لهم: قد وردتموها وهي خامدة.

------------

نوادر الأخبار ص 367, تفسير الصافي ج 3 ص 290, بحار الأنوار ج 8 ص 250, تفسير كنز الدقائق

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

- {إنه من يأت ربه مجرما فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيى} طه: 74

 

- {ومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين} الأنبياء: 29

 

- {لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم ولا هم ينصرون‏ بل تأتيهم بغتة فتبهتهم فلا يستطيعون ردها ولا هم ينظرون‏} الأنبياء: 39 – 40

 

- {إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون لوكان هؤلاء آلهة ما وردوها وكل فيها خالدون لهم فيها زفير وهم فيها لا يسمعون} الأنبياء: 98 - 100

 

عن رسول الله (ص) في حديث: أما عبادة الأوثان فإن الله جل وعز يقول: {إنكم وما تعبدون من دون الله‏} الآية.

------------

مناقب آل أبي طالب ج 1 ص 113,

 

- {هذان خصمان اختصموا في ربهم فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار يصب من فوق رؤسهم الحميم يصهر به ما في بطونهم والجلود ولهم مقامع من حديد كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها وذوقوا عذاب الحريق} الحج: 19 - 22

 

عن النضر بن مالك قال: قلت للحسين بن علي (ع): يا أبا عبد الله, حدثني عن قول الله عز وجل {هذان خصمان اختصموا في ربهم}, قال (ع): نحن وبنو أمية اختصمنا في الله عز وجل، قلنا: صدق الله، وقالوا: كذب الله، فنحن وإياهم الخصمان يوم القيامة.

------------

الخصال ج 1 ص 42, البرهان ج 3 ص 861, غاية المرام ج 4 ص 278, بحار الأنوار ج 31 ص 517, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 476, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 360

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن قيس بن عبادة, عن علي بن أبي طالب (ع) أنه قال: أنا أول من يجثو للخصومة بين يدي الرحمن وقال قيس: وفيهم نزلت هذه الآية {هذان خصمان اختصموا في ربهم‏} وهم الذين تبارزوا يوم بدر علي (ع) وحمزة وعبيدة وشيبة وعتبة والوليد.

------------

تأويل الآيات ص 330, سعد السعود ص 102, البرهان ج 3 ص 862, بحار الأنوار ج 19 ص 312, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 67

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) في قوله تعالى: {هذان خصمان‏ اختصموا في ربهم فالذين كفروا} بولاية علي (ع) {قطعت لهم ثياب من نار}.

------------

الكافي ج 1 ص 422, مناقب آل أبي طالب (ع) ج 3 ص 238, تأويل الآيات ص 330, الوافي ج 3 ص 926, إثبات الهداة ج 3 ص 10, البرهان ج 3 ص 861, بحار الأنوار ج 23 ص 379, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 476, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 60

------------

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) في حديث مناهي رسول الله (ص) ونهى (ص) عن بيع الخمر, وأن تشترى الخمر, وأن تسقى الخمر وقال (ع): لعن الله الخمر, وعاصرها وغارسها, وشاربها وساقيها, وبائعها ومشتريها, وآكل ثمنها وحاملها والمحمولة إليه, وقال (ص): من شربها لم تقبل له صلاة أربعين يوما, وإن مات وفي بطنه شي‏ء من ذلك كان حقا على الله أن يسقيه من طينة خبال, وهو صديد أهل النار وما يخرج من فروج الزناة فيجتمع ذلك في قدور جهنم فيشربها أهل النار ف {يصهر به ما في بطونهم والجلود}.

------------

الأمالي للصدوق ص 425, الفقيه ج 4 ص 8, مكارم الأخلاق ص 426, الوافي ج 5 ص 1071,

وسائل الشيعة ج 25 ص 376, بحار الأنوار ج 73 ص 329

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) في وصف أهل النار: ثم يؤتون بكأس من حديد فيه شربة من عين آنية فإذا أدني منهم تقلصت شفاههم وانتثرت لحوم وجوههم فإذا شربوا منها وصار في أجوافهم {يصهر به ما في بطونهم والجلود}.

-------------

الإختصاص ص 363, بحار الأنوار ج 8 ص 321

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: مر سلمان رضي الله عنه على الحدادين بالكوفة فرأى شابا صعق والناس قد اجتمعوا حوله فقالوا له: يا أبا عبد الله هذا الشاب قد صرع فلو قرأت في أذنه قال: فدنا منه سلمان فلما رآه الشاب أفاق وقال يا أبا عبد الله ليس بي ما يقول هؤلاء القوم ولكني مررت بهؤلاء الحدادين وهم يضربون بالمرزبات فذكرت قوله تعالى {ولهم مقامع من حديد} فذهب عقلي خوفا من عقاب الله تعالى فاتخذه سلمان أخا ودخل قلبه حلاوة محبته في الله تعالى فلم يزل معه حتى مرض الشاب فجاءه سلمان فجلس عند رأسه وهو يجود بنفسه فقال: يا ملك الموت ارفق بأخي فقال يا أبا عبد الله إني بكل مؤمن رفيق.

-------------

الأمالي للمفيد ص 136, البرهان ج 3 ص 863, بحار الأنوار ج 22 ص 385

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في حديث: وإن أهل جهنم إذا دخلوها هووا فيها مسيرة سبعين عاما، فإذا بلغوا أعلاها قمعوا بمقامع الحديد، وأعيدوا فى دركها، هذه حالهم، وهو قول الله عز وجل: {كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها وذوقوا عذاب الحريق}‏.

------------

تفسير القمي ج 2 ص 81, تفسير الصافي ج 3 ص 369, البرهان ج 3 ص 863, بحار الأنوار ج 8 ص 280, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 477, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 62

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم} الحج: 25 (22)

 

عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل: {ومن يرد فيه‏ بإلحاد بظلم‏} قال (ع): نزلت فيهم حيث دخلوا الكعبة فتعاهدوا وتعاقدوا على كفرهم وجحودهم بما نزل في أمير المؤمنين (ع) فألحدوا في البيت بظلمهم الرسول ووليه {فبعدا للقوم الظالمين}.

------------

الكافي ج 1 ص 421, تأويل الآيات ص 330, الوافي ج 3 ص 924, تفسير الصافي ج 3 ص 372, إثبات الهداة ج 3 ص 8, البرهان ج 3 ص 869, بحار الأنوار ج 23 ص 376, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 482, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 71

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن معاوية بن عمار قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله عز وجل: {ومن يرد فيه‏ بإلحاد

 بظلم‏} قال (ع): كل ظلم إلحاد وضرب الخادم في غير ذنب من ذلك الإلحاد.

------------

الكافي ج 4 ص 227, الفقيه ج 2 ص 252, الوافي ج 12 ص 85, تفسير الصافي ج 3 ص 372, وسائل الشيعة ج 13 ص 233, البرهان ج 3 ص 868, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 483, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 71

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي الصباح الكناني قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله عز وجل: {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم‏} (1) فقال (ع): كل ظلم يظلمه الرجل نفسه بمكة من سرقة أو ظلم أحد أو شي‏ء من الظلم فإني أراه إلحادا ولذلك كان يتقى أن يسكن الحرم.

------------

(1) من هنا في هداية الأمة

الكافي ج 4 ص 227, الوافي ج 12 ص 86, وسائل الشيعة ج 13 ص 232, البرهان ج 3 ص 869, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 438, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 72, هداية الأمة ج 5 ص 201

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل: {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم‏} فقال (ع): من عبد فيه غير الله عز وجل أو تولى فيه غير أولياء الله فهو ملحد بظلم وعلى الله تبارك وتعالى أن يذيقه {من عذاب أليم}‏.

------------

الكافي ج 8 ص 337, الوافي ج 3 ص 937, تفسير الصافي ج 3 ص 371, البرهان ج 3 ص 869, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 483, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 72

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الحلبي قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله عز وجل: {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم‏} فقال (ع): كل الظلم فيه إلحاد حتى لو ضربت خادمك ظلما خشيت أن يكون إلحادا فلذلك كان الفقهاء يكرهون سكنى مكة.

-------------

التهذيب ج 5 ص 420, الوافي ج 12 ص 86, وسائل الشيعة ج 13 ص 231, البرهان ج 3 ص 869, ملاذ الأخبار ج 8 ص 425

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {والذين سعوا في آياتنا معاجزين أولئك أصحاب الجحيم} الحج: 51 (22)

 

عن أبي عبد الله (ع) في قوله تعالى: {والذين سعوا} في قطع مودة آل محمد {معاجزين أولئك أصحاب الجحيم} قال هي الأربعة نفر يعني التيمي والعدوي والأمويين.

------------

تأويل الآيات ص 341, البرهان ج 3 ص 896, بحار الأنوار ج 23 ص 381, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 120

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات تعرف في وجوه الذين كفروا المنكر يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم آياتنا قل أفأنبئكم بشر من ذلكم النار وعدها الله الذين كفروا وبئس المصير} الحج: 72 (22)

 

عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل: {وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات تعرف في وجوه الذين كفروا المنكر يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم آياتنا} الآية, قال (ع): كان القوم إذا نزلت في أمير المؤمنين علي (ع) آية في كتاب الله, فيها فرض طاعة أو فضيلة فيه أو في أهله, سخطوا ذلك وكرهوا حتى هموا به وأرادوا به الغيظ, وأرادوا برسول الله (ص) أيضا ليلة العقبة غيضا وغضبا وحسدا حتى نزلت هذه الآية.

-----------

تأويل الآيات ص 346, البرهان ج 3 ص 907, بحار الأنوار ج 24 ص 362, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 141

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون ألم تكن آياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون قال اخسؤا فيها ولا تكلمون إنه كان فريق من عبادي يقولون ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين فاتخذتموهم سخريا حتى أنسوكم ذكري وكنتم منهم تضحكون} المؤمنون: 103 – 111 (23)

 

عن أبي جعفر ع قال: في قول الله عز وجل: {ألم تكن آياتي تتلى عليكم‏} في علي (ع) {فكنتم بها تكذبون‏}.

------------

تأويل الآيات ص 354, البرهان ج 4 ص 39, بحار الأنوار ج 24 ص 258, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 232

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل: {قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا} قال (ع): بأعمالهم شقوا.

------------

التوحيد ص 356, تفسير الصافي ج 3 ص 411, البرهان ج 4 ص 39, بحار الأنوار ج 5 ص 158, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 566, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 230

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) في وصيته لكميل: يا كميل, من لا يسكن الجنة {فبشره بعذاب أليم‏} وخزي مقيم, وأكبال ومقامع وسلاسل طوال, ومقطعات النيران, ومقارنة كل شيطان, الشراب صديد, واللباس حديد, والخزنة فظظة, والنار ملتهبة, والأبواب موثقة مطبقة, ينادون فلا يجابون, ويستغيثون فلا يرحمون, نداؤهم‏ {يا مالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون لقد جئناكم بالحق ولكن أكثركم للحق كارهون} يا كميل, نحن والله الحق الذي قال الله عز وجل‏ {ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن} يا كميل, ثم ينادون الله تقدست أسماؤه بعد أن يمكثوا أحقابا: اجعلنا على الرجاء, فيجيبهم‏ {اخسؤا فيها ولا تكلمون} يا كميل, فعندها ييأسون من الكرة, واشتدت الحسرة, وأيقنوا بالهلكة, والمكث جزاء بما كسبوا وعذبوا.

------------

بشارة المصطفى ص 30, بحار الأنوار ج 74 ص 276

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون‏} النور: 19

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: من قال في مؤمن ما رأته عيناه وسمعته أذناه, فهو من الذين قال الله عز وجل: {إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم‏}.

--------

الكافي ج 2 ص 357, تفسير القمي ج 2 ص 100, الأمالي للصدوق ص 337, الإختصاص ص 227, روضة الواعظين ج 2 ص 470, مجموعة ورام ج 2 ص 219, كشف الريبة ص 11, منية المريد ص 327, الوافي ج 5 ص 977, تفسير الصافي ج 3 ص 426, وسائل الشيعة ج 12 ص 280, البرهان ج 4 ص 55, بحار الأنوار ج 72 ص 240, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 582, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 265, مستدرك الوسائل ج 9 ص 115

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الأول (ع) قال: قلت له: جعلت فداك, الرجل من إخواني يبلغني عنه الشي‏ء الذي أكرهه, فأسأله عن ذلك فينكر ذلك, وقد أخبرني عنه قوم ثقات فقال لي (ع): يا محمد كذب سمعك وبصرك عن أخيك, فإن شهد عندك خمسون قسامة وقال لك قولا فصدقه وكذبهم, لا تذيعن عليه شيئا تشينه (1) به وتهدم به مروءته, فتكون من الذين قال الله في كتابه: {إن الذين يحبون‏ أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم}‏.

-------

(1) إلى هنا في مجموعة ورام

(2) الكافي ج 8 ص 147, ثواب الأعمال ص 247, أعلام الدين ص 405, الوافي ج 5 ص 976, تفسير الصافي ج 3 ص 426, وسائل الشيعة ج 12 ص 295, البرهان ج 4 ص 55, بحار الأنوار ج 72 ص 214, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 582, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 264, مجموعة ورام ج 2 ص 19

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم} النور: 23 (24)

 

- {وقد أضلوا كثيرا ولا تزد الظالمين إلا ضلالا مما خطيئاتهم أغرقوا فأدخلوا نارا فلم يجدوا لهم من دون الله أنصارا} نوح: 24 – 25 (25)

 

- {وبرزت الجحيم للغاوين وقيل لهم أين ما كنتم تعبدون من دون الله هل ينصرونكم أو ينتصرون فكبكبوا فيها هم والغاوون وجنود إبليس أجمعون قالوا وهم فيها يختصمون تالله إن كنا لفي ضلال مبين إذ نسويكم برب العالمين وما أضلنا إلا المجرمون فما لنا من شافعين ولا صديق حميم فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين} الشعراء: 91 – 103 (26)

 

عن أبي جعفر (ع) في قوله تعالى {وبرزت الجحيم‏}, قال: نحيت.

------

تفسير القمي ج 2 ص 123, البرهان ج 4 ص 175

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

عن أبي جعفر (ع) في قول الله عز وجل: {فكبكبوا فيها هم والغاوون‏} قال (ع): هم قوم وصفوا عدلا بألسنتهم, ثم خالفوه إلى غيره.

-------

الكافي ج 1 ص 47, الزهد ص 68, الوافي ج 1 ص 220, وسائل الشيعة ج 15 ص 296, البرهان ج 4 ص 176, بحار الأنوار ج 2 ص 35, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 59, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 487, وسائل الشيعة ج 11 ص 321

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) في قوله: وما أضلنا إلا المجرمون, قال: يعني المشركين الذين اقتدى بهم هؤلاء، واتبعوهم على شركهم، وهم قوم محمد (ص)، ليس فيهم من اليهود والنصارى أحد، وتصديق ذلك، قول الله عز وجل: {كذبت قوم نوح}، {كذب أصحاب الأيكة المرسلين}، {كذبت قوم لوط}، ليس فيهم اليهود الذين قالوا: عزير ابن الله، ولا النصارى الذين قالوا: المسيح ابن الله، سيدخل الله اليهود والنصارى النار، ويدخل كل قوم بأعمالهم وقولهم: {وما أضلنا إلا المجرمون} إذ دعونا إلى سبيلهم، ذلك قول الله عز وجل فيهم حين جمعهم إلى النار: {قالت أخراهم لأولاهم ربنا هؤلاء أضلونا فآتهم عذابا ضعفا من النار}، وقوله: {كلما دخلت أمة لعنت أختها حتى إذا اداركوا فيها جميعا} برى‏ء بعضهم من بعض، ولعن بعضهم بعضا، يريد بعضهم أن يحج بعضا رجاء الفلج، فيفلتوا من عظيم ما نزل بهم، وليس بأوان بلوى، ولا اختبار، ولا قبول معذرة، ولات حين نجاة.

-------

الكافي ج 2 ص 31, الوافي  ج 4 ص 107, تفسير الصافي ج 4 ص 42, البرهان ج 4 ص 177, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 29, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 82

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): لقد عظمت منزلة الصديق، حتى أن أهل النار يستغيثون به، ويدعونه قبل القريب الحميم، قال الله سبحانه مخبرا عنهم: {فما لنا من شافعين ولا صديق حميم‏}.

--------

الأمالي للطوسي ص 517, البرهان ج 4 ص 178, بحار الأنوار ج 71 ص 176, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 60, تفسير كنز الدقائق ج 9  ص 491

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): نزلت هذه الآية فينا، وفي شيعتنا، وذلك أن الله سبحانه يفضلنا، ويفضل شيعتنا، حتى أنا لنشفع ويشفعون، فإذا رأى ذلك من ليس منهم، قالوا: {فما لنا من شافعين ولا صديق حميم}‏.

--------

تأويل الآيات ص 386, البرهان ج 4 ص 178,  بحار الأنوار ج 24 ص 258, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 490

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {وأعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا إذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا وزفيرا وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا مقرنين دعوا هنالك ثبورا لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا قل أذلك خير أم جنة الخلد التي وعد المتقون} الفرقان: 11 – 15 (25)

 

عن كثير بن طارق قال: سألت زيد بن علي بن الحسين (ع) عن قوله تعالى: {لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا} فقال زيد (ع): يا كثير، إنك رجل صالح، ولست بمتهم، وإني خائف عليك أن تهلك، إنه إذا كان يوم‏ القيامة أمر الله بأتباع كل إمام جائر إلى النار، فيدعون بالويل والثبور، ويقولون لإمامهم: يا من أهلكنا هلم الآن فخلصنا مما نحن فيه، فعندها يقال لهم: {لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا} (1) ثم قال زيد بن علي (ع): حدثني أبي، عن أبيه الحسين بن علي (ع) قال: قال رسول الله (ص) لعلي بن أبي طالب (ع): أنت يا علي وأصحابك في الجنة، أنت يا علي وأتباعك في الجنة.

------------

(1) إلى هنا في تفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق

(2) فضائل أمير المؤمنين (ع) لابن عقدة ص 199, الأمالي للطوسي ص 138, بشارة المصطفى ص 78, تأويل الآيات ص 367, البرهان ج 4 ص 116, بحار الأنوار ج 24 ص 270, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 8, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 374

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام الرضا (ع) في قوله تعالى: {بل كذبوا بالساعة} يعني كذبوا بولاية علي (ع).

------------

مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 103, البرهان ج 4 ص 115, بحار الأنوار ج 36 ص 103

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {الذين يحشرون على وجوههم إلى جهنم أولئك شر مكانا وأضل سبيلا} الفرقان: 34 (25)

 

- {والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما إنها ساءت مستقرا ومقاما} الفرقان: 65 – 66 (25)

 

عن أبي جعفر (ع) في قوله {إن عذابها كان غراما} يقول: ملازما لا يفارق‏.

------------

تفسير القمي ج 2 ص 116, تفسير القمي ج 4 ص 23, البرهان ج 4 ص 147, بحار الأنوار ج 8 ص 289, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 27, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 424

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا} الفرقان: 68 – 69 (25)

 

عن أبي عبد الله (ع) في حديث عد الكبائر: والزنا لأن الله عز وجل يقول: {ومن يفعل ذلك‏

 يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا}.

------------

الكافي ج 2 ص 286, الفقيه ج 3 ص 564, وسائل الشيعة ج 15 ص 319, البرهان ج 5 ص 202, بحار الأنوار ج 76 ص 7, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 160, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 500

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار هل تجزون إلا ما كنتم تعملون‏} النمل: 90 (27)

 

عن أبي عبد الله (ع) في قوله تعالى: {ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار} ولم يقبل لهم عملا ولا صرفا ولا عدلا فهو بغضنا أهل البيت‏.

-------

تفسير الفرات ص 140

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال قال أبو جعفر (ع) دخل أبو عبد الله الجدلي على أمير المؤمنين فقال (ع): يا أبا عبد الله ألا أخبرك بقول الله عز وجل: {من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون} {ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار هل تجزون إلا ما كنتم تعملون}‏ قال: بلى يا أمير المؤمنين جعلت فداك فقال (ع): الحسنة معرفة الولاية وحبنا أهل البيت, والسيئة إنكار الولاية وبغضنا أهل البيت, ثم قرأ عليه هذه الآية.

------

الكافي ج 1 ص 185, الوافي ج 2 ص 89, تفسير الصافي ج 4 ص 78, البرهان ج 4 ص 232, بحار الأنوار ج 7 ص 304, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 103, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 603

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله الجدلي، قال: قال لي علي (ع): ألا أنبئك بالحسنة التي من جاء بها أدخله الله الجنة، والسيئة التي من جاء بها أكبه الله في النار، ولم يقبل له عملا؟ قلت: بلى، ثم قرأ: {من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون} {ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار}

 ثم قال (ع): يا أبا عبد الله (الحسنة) حبنا، و(السيئة): بغضنا.

-------

فضائل أمير المؤمنين لإبن عقدة ص 207, مناقب آل أبي طالب (ع) ج 3 ص 100, عمدة العيون ص 75, بحار الأنوار ج 36 ص 102

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): {ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار هل تجزون إلا ما كنتم تعملون} وإنما أراد بالسيئة إنكار الإمام الذي هو من الله (تعالى). ثم قال أبو عبد الله (ع): من جاء يوم القيامة بولاية إمام جائر ليس من الله وجاء منكرا لحقنا جاحدا بولايتنا، أكبه الله (تعالى) يوم القيامة في النار.

--------

الأمالي للطوسي ص 417, تأويل الآيات ص 405, البرهان ج 4 ص 233, بحار الأنوار ج 24 ص 43, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 104, تفسير كنز الدقائق

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر الباقر (ع): {من جاء بالحسنة فله خير منها ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار} الحسنة ولاية علي وحبه, والسيئة عداوة علي وبغضه, ولا يرفع معهما عمل.

------

روضة الواعظين ج 1 ص 106, مناقب آل أبي طالب (ع) ج 3 ص 101, تفسير الصافي ج 4 ص 78, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 105, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 603

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): {من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار} الحسنة حبنا والسيئة بغضنا.

-------

فضائل أمير المؤمنين لإبن عقدة ص 207, مناقب آل أبي طالب (ع) ج 3 ص 100, كشف الغمة ج 1 ص 324, كشف اليقين ص 402, بحار الأنوار ج 36 ص 119

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {يستعجلونك بالعذاب وإن جهنم لمحيطة بالكافرين يوم يغشاهم العذاب من فوقهم ومن تحت أرجلهم ويقول ذوقوا ما كنتم تعملون} العنكبوت: 54 – 55 (29)

 

- {ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين‏} لقمان: (31)

 

عن الوشاء قال: سمعت أبا الحسن الرضا (ع) يقول: سئل أبو عبد الله (ع) عن الغناء فقال: هو قول الله عز وجل {ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله}

-------

الكافي ج 6 ص 432, وسائل الشيعة ج 17 ص 306, البرهان ج 4 ص 362, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 194, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 229

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر(ع) قال: الغناء مما وعد الله عز وجل عليه النار, وتلا هذه الآية: {ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا اولئك لهم عذاب مهين}

------

الكافي ج 6 ص 431، وسائل الشيعة ج 17 ص 304، هداية الأمة ج 6 ص 35, البرهان ج 4 ص 362, مستدرك الوسائل ج 13 ص 213

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الحسن بن هارون قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: الغناء مجلس لا ينظر الله إلى أهله وهو مما قال الله عز وجل {ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله}.

--------

الكافي ج 6 ص 433, دعائم الاسلام ج 2 ص 207, الوافي ج 17 ص 214, وسائل ا لشيعة ج 17 ص 307, هداية الأمة ج 6 ص 36, البرهان ج 4 ص 362, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 230, مستدرك الوسائل ج 13 ص 212

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي بصير، قال سألت أبا جعفر (ع): عن كسب المغنيات. فقال: «التي يدخل عليها الرجل حرام، والتي تدعى إلى الأعراس ليس به بأس، وهو قول الله عز وجل: ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله‏.

--------

الكافي ج 5 ص 119, التهذيب ج 6 ص 358, الإستبصار ج 3 ص 62, الوافي ج 17 ص 205, تفسير الصافي ج 4 ص 140, وسائل الشيعة ج 17 ص 120, هداية الأمة ج 6 ص 34, البرهان ج 4 ص 361, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 193, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 229

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: الغناء مما قال الله: {ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله}‏.

-------

الكافي ج 6 ص 431, الوافي ج 17 ص 209, وسائل الشيعة ج 17 ص 305, هداية الأمة ج 6 ص 35, البرهان ج 4 ص 362, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 194, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 229

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) في قوله «و من الناس من يشتري لهو الحديث‏ إلخ...» فهو النضر بن الحارث بن علقمة بن كلدة من بني عبد الدار بن قصي وكان النضر راويا لأحاديث الناس وأشعارهم.

--------

تفسير القمي ج 2 ص 161, تفسير الصافي ج 4 ص 140, البرهان ج 4 ص 363, بحار الأنوار ج 9 ص 230, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 194

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {ولكن حق القول مني لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا إنا نسيناكم وذوقوا عذاب الخلد بما كنتم تعملون} السجدة: 13 (32)

 

عن عبد الله بن العباس قال: قال رسول الله (ص) لعلي بن أبي طالب (ع): يا علي إن جبرئيل (ع) أخبرني فيك بأمر قرت به عيني وفرح له  قلبي, قال لي: يا محمد إن الله تعالى قال لي: أقرأ محمدا مني السلام وأعلمه أن عليا (ع) إمام الهدى ومصباح الدجى والحجة على أهل الدنيا, وأنه الصديق الأكبر والفاروق الأعظم, وأني آليت بعزتي وبجلالي‏ أن لا أدخل النار أحدا تولاه وسلم له وللأوصياء من بعده, وأن‏ لا أدخل الجنة من ترك ولايته والتسليم له وللأوصياء من بعده, {ولكن‏ حق القول مني لأملأن جهنم} وأطباقها {من الجنة والناس أجمعين} من يكون‏ من أعدائه ولأملأن الجنة من خلائقي من يكون من‏ أوليائه وشيعته.

------------

مئة منقبة ص 56, بحار الأنوار ج 27 ص 113

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون} السجدة: 20 – 21 (32)

 

عن رسول الله ص أنه قال: العبد إذا شرب شربة من الخمر, ابتلاه الله بخمسة أشياء, الأول قساوة قلبه, والثاني تبرأ منه جبرائيل وميكائيل وإسرافيل وجميع الملائكة, والثالث تبرأ منه جميع الأنبياء والأئمة (ع), والرابع تبرأ منه الجبار جل جلاله, والخامس قوله عز وجل: {وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون‏}.

------------

جامع الأخبار ص 150, بحار الأنوار ج 76 ص 149, مستدرك الوسائل ج 17 ص 47

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي حعفر (ع): ما في هذه الأمة أحد بر ولا فاجر إلا وينشر، فأما المؤمنون فينشرون إلى قرة أعينهم، وأما الفجار فينشرون إلى خزي الله إياهم، ألم تسمع أن الله تعالى يقول: {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر}.

------------

مختصر البصائر ص 88, البرهان ج 1 ص 721, بحار الأنوار ج 53 ص 64

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {إن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيرا خالدين فيها أبدا لا يجدون وليا ولا نصيرا يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا} الأحزاب: 64 – 68 (33)

 

عن أبي جعفر (ع) في وصف أهل النار: ...فيدفعه الملك في صدره دفعة فيهوي سبعين ألف عام قال فيقولون {يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا} قال فيقرن معه حجر عن يمينه وشيطان عن يساره حجر كبريت من نار يشتعل في وجهه...

------------

الإختصاص ص 361, البرهان ج 5 ص 479, بحار الأنوار ج 8 ص 320

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا} الأحزاب: 30 (33)

 

عن حريز قال سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله عز وجل: {يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين} قال: الفاحشة الخروج بالسيف‏.

------

تفسير القمي ج 2 ص 193, تفسير الصافي ج 4 ص 186, البرهان ج 4 ص 441, بحار الأنوار ج 22 ص 199, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 268, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 368

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن عباس, لما علم الله أنه ستجري حرب الجمل, قال لأزواج النبي: {وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى} وقال تعالى: {يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين}‏ في حربها مع علي (ع).

-------

مناقب آل أبي طالب (ع) ج 3 ص 148, بحار الأنوار ج 32 ص 283

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {الذين سعوا في آياتنا معاجزين أولئك لهم عذاب من رجز أليم} سبأ: 5 (34)

 

- {والذين يسعون في آياتنا معاجزين أولئك في العذاب محضرون} سبأ: 38 (34)

 

- {فاليوم لا يملك بعضكم لبعض نفعا ولا ضرا ونقول للذين ظلموا ذوقوا عذاب النار التي‏ كنتم بها تكذبون‏} سبأ: 42 (34)

 

- {إن الشيطان لكم عدوفاتخذوه عدوا إنما يدعوا حزبه ليكونوا من أصحاب السعير الذين كفروا لهم عذاب شديد} فاطر: 6 (35)

 

عن رسول الله (ص) في وصيته لابن مسعود: يا ابن مسعود اتخذ الشيطان عدوا فإن الله تعالى يقول: {إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا}.

------------

مكارم الأخلاق ص 454, الوافي ج 26 ص 216, بحار الأنوار ج 74 ص 105

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {والذين يمكرون السيئات لهم عذاب شديد} فاطر: 10 (35)

 

- {والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها كذلك نجزي كل كفور وهم يصطرخون فيها ربنا أخرجنا نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير فذوقوا فما للظالمين من نصير} فاطر: 36 - 37 (35)

 

عن أمير المؤمنين (ع) قال: قال لي رسول الله (ص) يا علي ما بين من يحبك وبين أن يرى ما تقر به عينه إلا أن يعاين الموت ثم تلا: {ربنا أخرجنا نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل} يعني أن أعداءه‏ إذا دخلوا النار قالوا: {ربنا أخرجنا نعمل صالحا} في ولاية علي (ع) {غير الذي كنا نعمل} في عداوته فيقال لهم في الجواب: {أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير} وهو النبي (ص) {فذوقوا فما للظالمين} لآل محمد (ص) {من نصير} ينصرهم ولا ينجيهم منه ولا يحجبهم عنه.

------------

مسائل علي بن جعفر (ع) ص 327, تأويل الآيات ص 474, البرهان ج 4 ص 554, بحار الأنوار ج 23 ص 361, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 578

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل: {أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر} فقال (ع): توبيخ لابن ثماني عشرة سنة.

------------

الفقيه ج 1 ص 186, الأمالي للصدوق ص 36, الخصال ج 2 ص 509, مجموعة ورام ج 2 ص 163, الوافي ج 24 ص 191, وسائل الشيعة ج 16 ص 101, هداية الأمة ج 5 ص 567, البرهان ج 4 ص 554, بحار الأنوار ج 70 ص 388, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 368, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 579

 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية