النار 3

* موجبات النار

 

عن أمير المؤمنين (ع): إن الله سبحانه وضع الثواب على طاعته، والعقاب على معصيته، ذيادة لعباده عن نقمته، وحياشة لهم إلى جنته.

-------

نهج البلاغة ص 539, أعلام الدين ص 130, وسائل الشيعة ج 15 ص 239, بحار الأنوار ج 6 ص 114

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): ومن قرأ القرآن فمات فدخل النار، فهو ممن كان يتخذ {آيات الله هزوا}.

-------

تفسير العياشي ج 1 ص 120, بحار الأنوار ج 75 ص 56, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 226, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 351

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

عن أمير المؤمنين (ع): ومن كثر كلامه كثر خطؤه، ومن كثر خطؤه قل حياؤه، ومن قل حياؤه قل ورعه، ومن قل ورعه مات قلبه، ومن مات قلبه دخل النار.

-------

نهج البلاغة ص 536, تحف العقول ص 88, روضة الواعظين ج 2 ص 469, العدد القوية ص 359, وسائل الشيعة ج 12 ص 187, بحار الأنوار ج 68 ص 286

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

عن أمير المؤمنين (ع): ومن أقرب إلى النار من عاملها.

------

نهج البلاغة ص 384, الغارات ج 1 ص 149, الأمالي للطوسي ص 27, مجموعة ورام ج 2 ص 178, البرهان ج 3 ص 141, بحار الأنوار ج 33 ص 581

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): ولأضربنك بسيفي الذي ما ضربت به أحدا إلا دخل النار.

------

نهج البلاغة ص 413, بحار الأنوار ج 33 ص 500

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): واعلم أن ما قربك من الله يباعدك من النار، وما باعدك من الله يقربك من النار.

------

نهج البلاغة ص 465, مجموعة ورام ج 2 ص 35, بحار الأنوار ج 33 ص 498

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

عن أمير المؤمنين (ع): وأما أهل المعصية فأنزلهم شر دار، وغل الأيدي إلى الأعناق، وقرن النواصي بالأقدام، وألبسهم سرابيل القطران، ومقطعات النيران, في عذاب قد اشتد حره، وباب قد أطبق على أهله، في نار لها كلب ولجب، ولهب ساطع، وقصيف هائل, لا يظعن مقيمها ولا يفادى أسيرها، ولا تفصم كبولها, لا مدة للدار فتفنى، ولا أجل للقوم فيقضى.

------

نهج البلاغة ص 162, بحار الأنوار ج 7 ص 114

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): لقد حملتكم على الطريق الواضح التي لا يهلك عليها إلا هالك‏ من استقام فإلى الجنة ومن زل فإلى النار.

-----

نهج البلاغة ص 176, بحار الأنوار ج 34 ص 97

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): وإنما الأئمة قوام الله على خلقه، وعرفاؤه على عباده، ولا يدخل الجنة إلا من عرفهم وعرفوه، ولا يدخل النار إلا من أنكرهم وأنكروه.

-----

نهج البلاغة ص 212, أعلام الدين ص 64, بحار الأنوار ج 29 ص 623

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): وإني سمعت رسول الله (ص) يقول: يؤتى يوم القيامة بالإمام الجائر، وليس معه نصير ولا عاذر، فيلقى في نار جهنم، فيدور فيها كما تدور الرحى، ثم يرتبط في قعرها.

-------

نهج البلاغة ص 235, الجمل والنصرة ص 187, بحار الأنوار ج 31 ص 489

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): فإن رسول الله (ص) كان يقول: إن الجنة حفت بالمكاره، وإن النار حفت بالشهوات.

------

نهج البلاغة ص 251, أعلام الدين ص 105

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): ألا وإن التقوى مطايا ذلل، حمل عليها أهلها، وأعطوا أزمتها، فأوردتهم الجنة.

------

الكافي ج 8 ص 67, نهج البلاغة ص 57, خصائص الأئمة ص 114, عيون الحكم ص 108, الوافي ج 26 ص 42, وسائل الشيعة ج 15 ص 242, البرهان ج 3 ص 398, بحار الأنوار ج 8 ص 183

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): واستحيوا من الفر، فإنه عار في الأعقاب، ونار يوم الحساب.

------

نهج البلاغة ص 97, عيون الحكم ص 89, غرر الحكم ص 152, بشارة المصطفى ص 141, بحار الأنوار ج 32 ص 557, الدر النظيم ص 361 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

عن رسول الله (ص): يؤتى بالزاني يوم القيامة حتى يكون فوق أهل النار, فتقطر قطرة من فرجه فيتأذى بها أهل جهنم من نتنها, فيقول أهل جهنم للخزان: ما هذه الرائحة المنتنة التي قد آذتنا؟ فيقال لهم: هذه رائحة زان, ويؤتى بامرأة زانية فتقطر قطرة من فرجها فيتأذى بها أهل النار من نتنها.

--------

نوادر الراوندي ص 180, الجعفريات ص 99, دعائم الإسلام ج 2 ص 448, مستدرك الوسائل ج 14 ص 327, بحار الأنوار ج 8 ص 317

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): رأيت في النار صاحب العباء التي قد غلها, ورأيت في النار صاحب المحجن الذي كان يسرق الحاج بمحجنه, ورأيت في النار صاحبة الهرة تنهشها مقبلة ومدبرة كانت أوثقتها لم تكن تطعمها ولم ترسلها تأكل من حشاش الأرض, ودخلت الجنة فرأيت صاحب الكلب الذي أرواه من الماء.

---------

نوادر الراوندي ص 160, الجغفريات ص 142, بحار الأنوار ج 8 ص 317, مستدرك الوسائل ج 73 ص 351

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): إن في جهنم رحى تطحن خمسا, أفلا تسألوني ما طحنها؟ فقيل له: وما طحنها يا أمير المؤمنين؟ قال: العلماء الفجرة, والقراء الفسقة, والجبابرة الظلمة, والوزراء الخونة, والعرفاء الكذبة. وإن في النار لمدينة يقال لها: الحصينة, فلا تسألوني ما فيها؟ فقيل: وما فيها يا أمير المؤمنين؟ فقال: فيها أيدي الناكثين.

--------

الخصال ص 296, ثواب الأعمال ص 253, أعلام الدين ص 96, روضة الواعظين ص 507, بحار الأنوار ج 8 ص 311

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد العظيم الحسني عن محمد بن علي عن أبيه الرضا عن آبائه عن أمير المؤمنين صلوات الله عليهم أجمعين قال: دخلت أنا وفاطمة على رسول الله (ص) فوجدته يبكي بكاء شديدا فقلت: فداك أبي وأمي يا رسول الله ما الذي أبكاك؟ فقال (ص): يا علي, ليلة أسري بي إلى السماء رأيت نساء من أمتي في عذاب شديد, فأنكرت شأنهن فبكيت لما رأيت من شدة عذابهن, ورأيت امرأة معلقة بشعرها يغلي دماغ رأسها, ورأيت امرأة معلقة بلسانها والحميم يصب في حلقها, ورأيت امرأة معلقة بثديها, ورأيت امرأة تأكل لحم جسدها والنار توقد من تحتها, ورأيت امرأة قد شد رجلاها إلى يديها وقد سلط عليها الحيات والعقارب, ورأيت امرأة صماء عمياء خرساء في تابوت من نار يخرج دماغ رأسها من منخرها وبدنها متقطع من الجذام والبرص, ورأيت امرأة معلقة برجليها في تنور من نار, ورأيت امرأة تقطع لحم جسدها من مقدمها ومؤخرها بمقاريض من نار, ورأيت امرأة يحرق وجهها ويداها وهي تأكل أمعاءها, ورأيت امرأة رأسها رأس خنزير وبدنها بدن الحمار وعليها ألف ألف لون من العذاب, ورأيت امرأة على صورة الكلب والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيها, والملائكة يضربون رأسها وبدنها بمقامع من نار, فقالت فاطمة (ع): حبيبي وقرة عيني أخبرني ما كان عملهن وسيرتهن حتى وضع الله عليهن هذا العذاب؟ فقال (ص): يا بنتي, أما المعلقة بشعرها, فإنها كانت لا تغطي شعرها من الرجال, وأما المعلقة بلسانها, فإنها كانت تؤذي زوجها, وأما المعلقة بثديها فإنها كانت تمتنع من فراش زوجها, وأما المعلقة برجليها, فإنها كانت تخرج من بيتها بغير إذن زوجها, وأما التي كانت تأكل لحم جسدها, فإنها كانت تزين بدنها للناس, وأما التي شدت يداها إلى رجليها وسلط عليها الحيات والعقارب, فإنها كانت قذرة الوضوء قذرة الثياب, وكانت لا تغتسل من الجنابة والحيض, ولا تتنظف وكانت تستهين بالصلاة, وأما العمياء الصماء الخرساء, فإنها كانت تلد من الزناء فتعلقه في عنق زوجها, وأما التي تقرض لحمها بالمقاريض, فإنها تعرض نفسها على الرجال, وأما التي كانت تحرق وجهها وبدنها وهي تأكل أمعاءها, فإنها كانت قوادة, وأما التي كان رأسها رأس خنزير وبدنها بدن الحمار, فإنها كانت نمامة كذابة, وأما التي كانت على صورة الكلب والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيها, فإنها كانت قينة نواحة حاسدة, ثم قال (ع): ويل لامرأة أغضبت زوجها وطوبى لامرأة رضي عنها زوجها.

-------

عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 10, وسائل الشيعة ج 20 ص 213, بحار الأنوار ج 8 ص 309, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 120, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 334

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن حفص بن غياث عن الصادق جعفر بن محمد عن آبائه عن علي (ع) قال قال رسول الله (ص): أربعة يؤذون أهل النار على ما بهم من الأذى, يسقون من الحميم في الجحيم, ينادون بالويل والثبور يقول أهل النار بعضهم لبعض: ما بال هؤلاء الأربعة قد آذونا على ما بنا من الأذى؟ فرجل معلق في تابوت من جمر, ورجل يجر أمعاءه, ورجل يسيل فوه قيحا ودما, ورجل يأكل لحمه, فقيل لصاحب التابوت: ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ فيقول: إن الأبعد قد مات, وفي عنقه أموال الناس لم يجد لها في نفسه أداء ولا وفاء, ثم يقال للذي يجر أمعاءه: ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ فيقول: إن الأبعد كان لا يبالي أين أصاب البول من جسده, ثم يقال للذي يسيل فوه قيحا ودما: ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ فيقول: إن الأبعد كان يحاكي فينظر إلى كل كلمة خبيثة فيسندها ويحاكي بها, ثم يقال للذي كان يأكل لحمه: ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ فيقول: إن الأبعد كان يأكل لحوم الناس بالغيبة ويمشي بالنميمة.

------

الأمالي للصدوق ص 581, ثواب الأعمال ص 247, روضة الواعظين ج 2 ص 470, كشف الريبة ص 9, وسائل الشيعة ج 12 ص 307, بحار الأنوار ج 8 ص 280

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

عن أبي جعفر (ع) قال: إن مؤمنا كان في مملكة جبار, فولع به فهرب منه إلى دار الشرك, فنزل برجل من أهل الشرك‏, فأظله وأرفقه وأضافه, فلما حضره الموت, أوحى الله عز وجل إليه: وعزتي وجلالي, لو كان لك في جنتي مسكن لأسكنتك فيها, ولكنها محرمة على من مات بي مشركا, ولكن يا نار هيديه ولا تؤذيه, ويؤتى برزقه طرفي النهار قلت: من الجنة؟ قال (ع): من حيث شاء الله.

-------

الكافي ج 2 ص 188, المؤمن ص 50, أعلام الدين ص 443, الوافي ج 5 ص 653, بحار الأنوار ج 8 ص 314, مستدرك الوسائل ج 12 ص 394

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي الحسن موسى (ع) قال: كان في بني إسرائيل رجل مؤمن, وكان له جار كافر, فكان يرفق بالمؤمن ويوليه المعروف في الدنيا, فلما أن مات الكافر, بنى الله له بيتا في النار من طين فكان يقيه حرها ويأتيه الرزق من غيرها, وقيل له هذا بما كنت تدخل على جارك المؤمن فلان بن فلان من الرفق وتوليه من المعروف في الدنيا.

--------

ثواب الأعمال ص 169, وسائل الشيعة ج 16 ص 289,بحار الأنوار ج 8 ص 349, مستدرك الوسائل ج 5 ص 18

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن النبي (ص) قال: تكلم النار يوم القيامة ثلاثة: أميرا وقارئا وذا ثروة من المال, فتقول للأمير: يا من وهب الله له سلطانا, فلم يعدل فتزدرده كما يزدرد الطير حب السمسم, وتقول للقارئ: يا من تزين للناس وبارز الله بالمعاصي, فتزدرده وتقول: للغني يا من وهب الله له دنيا كثيرة واسعة فيضا, وسأله الحقير اليسير قرضا فأبى إلا بخلا فتزدرده.

-------

الخصال ج 1 ص 111, بحار الأنوار ج 8 ص 185, مستدرك الوسائل ج 4 ص 251

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): وصاحب البخل يقف حزين... تهوي به النار إلى سجين

شرابه الحميم والغسلين‏.

------

الأمالي للصدوق ص 258, روضة الواعظين ج 1 ص 161, تسلية المجالس ج 1 ص 560, البرهان ج 5 ص 549, بحار الأنوار ج 35 ص 238, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 475, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 71

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): وقود النار يوم القيامة, كل غني بخل بماله على الفقراء، وكل عالم باع الدين بالدنيا.

------

عيون الحكم ص 503, غرر الحكم ص 730

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): إن أعوان الظلمة يوم القيامة في سرادق من نار حتى يحكم الله بين العباد.

------

الكافي ج 5 ص 107, التهذيب ج 6 ص 331, وسائل الشيعة ج 17 ص 179, الفصول المهمة  2 ص 240, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 259, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 71

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن زياد ابن أبي سلمة: دخلت على أبي الحسن موسى (ع) فقال لي: يا زياد، إنك لتعمل عمل السلطان؟ قال: قلت: أجل، قال (ع) لي: ولم؟ قلت: أنا رجل لي مروة وعلي عيال وليس وراء ظهري شيء, فقال (ع) لي: يا زياد، لئن أسقط من جالق فأتقطع قطعة قطعة أحب إلي من أن أتولى لأحد منهم عملا، أو أطأ بساط أحدهم إلا لماذا؟ قلت: لا أدري جعلت فداك! فقال (ع): إلا لتفريج كربة عن مؤمن، أو فك أسره، أو قضاء دينه, يا زياد، إن أهون ما يصنع الله بمن تولى لهم عملا أن يضرب عليه سرادق من نار إلى أن يفرغ الله من حساب الخلائق.

------

الكافي ج9 ص 631, التهذيب ج 6 ص 333, وسائل الشيعة ج 17 ص 194, بحار الأنوار ج 48 ص 172

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): لا تمزق الناس فيمزقك كلاب أهل النار، قال الله: {والناشطات نشطا} أتدري ما الناشطات؟ كلاب أهل النار، تنشط اللحم والعظم.

-------

فلاح السائل ص 124, عدة الداعي ص 244, البرهان ج 4 ص 120, بحار الأنوار ج 68 ص 248

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): لا تجالسوا مع شارب الخمر، ولا تعودوا مرضاهم، ولا تشيعوا جنائزهم، ولا تصلوا على أمواتهم, فإنهم كلاب أهل النار، كما قال الله عز وجل: {قال اخسؤا فيها ولا تكلمون}.

------

جامع الأخبار ص 150, بحار الأنوار ج 76 ص 148, مستدرك الوسائل ج 17 ص 52

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): الخوارج كلاب أهل النار.

------

الأمالي للطوسي ص 487, وسائل الشيعة ج 15 ص 82, هداية الأمة ج 5 ص 524, بحار الأنوار ج 33 ص 326

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

عن رسول الله (ص): معاشر الناس! لا تمنوا علي بإسلامكم، بل لا تمنوا على الله فيحبط عملكم، ويسخط عليكم، ويبتليكم بشواظ من نار ونحاس، إن ربكم {لبالمرصاد}.

------

اليقين ص 354, البرهان ج 2 ص 234 نحوه

 تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): البخل شجرة من أشجار النار، لها أغصان متدلية في الدنيا، فمن كان بخيلا تعلق بغصن من أغصانها، فساقه ذلك الغصن إلى النار.

------

الأمالي للطوسي ص 474, بحار الأنوار ج 8 ص 171, مستدرك الوسائل ج 7 ص 15

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الإمام الهادي (ع) في الزيارة الجامعة:.ومن رد عليكم في أسفل درك من الجحيم‏...

------

الفقيه ج 2 ص 613, المزار الكبير ص 529, بحار الأنوار ج 99 ص 130

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): {من يبتغ غير الإسلام دينا} تتحقق شقوته، وتنفصم عروته، وتعظم كبوته، ويكن مآبه إلى الحزن الطويل والعذاب الوبيل.

------

نهج البلاغة ص 230, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 362, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 156

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): يا بن مسعود، يأتي على الناس زمان، الصابر فيه على دينه مثل القابض على الجمرة بكفه. يقول لذلك الزمان: إن كان ذلك الزمان ذئبا وإلا أكلته الذئاب يا بن مسعود، علماؤهم وفقهاؤهم خونة فجرة، ألا إنهم أشرار خلق الله، وكذلك أتباعهم ومن يأتيهم ويأخذ منهم ويحبهم ويجالسهم ويشاورهم أشرار خلق الله، يدخلهم نار جهنم: {صم بكم عمي فهم لا يرجعون}, {ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيرا}, {كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب}, {إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا وهي تفور تكاد تميز من الغيظ}, {كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها وذوقوا عذاب الحريق}، { لهم فيها زفير وهم فيها لا يسمعون} يدعون أنهم على ديني وسنتي ومنهاجي وشرائعي، إنهم مني براء وأنا منهم بريء.

------

مكارم الأخلاق ص 450, الوافي ج 26 ص 209, بحار الأنوار ج 74 ص 98, مستدرك الوسائل ج 12 ص 330

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): من خف لسلطان جائر في حاجة كان قرينه في النار.

------

أعلام الدين ص 411, عوالي اللئالي ج 1 ص 365, وسائل الشيعة ج 17 ص 181, هداية الأمة ج 6 ص 47, بحار الأنوار ج 74 ص 360

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): ألا رب مسرور ومغبون وهو لا يشعر، يأكل ويشرب ويضحك، وحق له من الله أن يصلى السعير.

------

دعائم الإسلام ج 1 ص 221

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): لا تكن غافلا عن دينك، حريصا على دنياك، مستكثرا مما لا يبقى عليك، مستقلا مما يبقى لك، فيوردك ذلك العذاب الشديد.

------

عيون الحكم ص 527

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): ما بال من خالفكم أشد بصيرة في ضلالتهم، وأبذل لما في أيديهم منكم؟! ما ذاك إلا أنكم ركنتم إلى الدنيا, فرضيتم بالضيم، وشححتم على الحطام، وفرطتم فيما فيه عزكم وسعادتكم وقوتكم على من بغى عليكم، لا من ربكم تستحيون فيما أمركم به، ولا لأنفسكم تنظرون، وأنتم في كل يوم تضامون، ولا تنتبهون من رقدتكم، ولا ينقضي فتوركم، أما ترون إلى بلادكم ودينكم كل يوم يبلى وأنتم في غفلة الدنيا، يقول الله عز وجل: {ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون}.

------

الخصال ج 2 ص 634, بحار الأنوار ج 10 ص 112

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 عن أمير المؤمنين (ع): كل من كان في الدنيا شاكا أو جبارا أدخله النار.

------

إرشاد القلوب ج 2 ص 366, بحار الأنوار ج 10 ص 61

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

عن أمير المؤمنين (ع): من لبس الثياب الفاخرة فلا بد له من الكبر، ولا بد لصاحب الكبر من النار.

-------

إرشاد القلوب ج 1 ص 195, مستدرك الوسائل ج 12 ص 30

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) من لبس المرتفع من الثياب فلا بد له من التكبر، ولا بد للمتكبر من النار.

-------

مجموعة ورام ج 1 ص 14, مستدرك الوسائل ج 3 ص 257

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): إن الله عز وجل يستجيب لكل من دعاه، ويورد النار من عصاه وكل مستكبر عن عبادته، قال الله عز وجل: {ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين}.

------

الفقيه ج 1 ص 430, الوافي ج 8 ص 1156, وسائل الشيعة ج 7 ص 379, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 527, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 402

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع): الكبر مطايا النار.

------

ثواب الأعمال ص 222, وسائل الشيعة ج 15 ص 377

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

عن أبي جعفر (ع): العز رداء الله، والكبر إزاره، فمن تناول شيئا منه أكبه الله في جهنم.

-------

الكافي ج 2 ص 309, ثواب الأعمال ص 221, الوافي ج 5 ص 869, وسائل الشيعة ج 15 ص 374, بحار الأنوار ج 70 ص 213

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): الكبر رداء الله، فمن نازع الله شيئا من ذلك أكبه الله في النار.

-------

الكافي ج 2 ص 309, وسائل الشيعة ج 15 ص 374, بحار الأنوار ج 70 ص 215

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): إن الله عز وجل يحاسب كل خلق إلا من أشرك بالله, فإنه لا يحاسب يوم القيامة, ويؤمر به إلى النار.

------

صحيفة الإمام الرضا (ع) ص 50, عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 34, جامع الأخبار ص 176, نوادر الأخبار ص 345, الفصول المهمة ج 1 ص 351, بحار الأنوار ج 7 ص 260, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 489, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 421

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): الظلم يوجب النار.

------

عيون الحكم ص 30, غرر الحكم ص 47

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): ظالم الناس يوم القيامة منكوب بظلمه، معذب محروب.

------

عيون الحكم ص 324

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): هيهات أن ينجو الظالم من أليم عذاب الله وعظيم سطواته.

------

 عيون الحكم ص 512, مستدرك الوسائل ج 12 ص 101

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): لا يؤمن الله عذابه من لا يأمن الناس جوره.

------

عيون الحكم ص 535, غرر الحكم ص 791

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): لكل ظالم عقوبة لا تعدوه، وصرعة لا تخطوه.

------

عيون الحكم ص 401, غرر الحكم ص 543

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): من ضرب رجلا سوطا ظلما، ضربه الله تبارك وتعالى بسوط من نار.

-------

 دعائم الإسلام ج 2 ص 541, مستدرك الوسائل ج 18 ص 216

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): من حبس حق المؤمن، أقامه الله عز وجل يوم القيامة خمسمئة عام على رجليه حتى يسيل عرقه أو دمه، وينادي مناد من عند الله: هذا الظالم الذي حبس عن الله حقه، فيوبخ أربعين يوما، ثم يؤمر به إلى النار.

------

الكافي ج 2 ص 367, المحاسن ج 1 ص 100, الخصال ج 1 ص 328, الوافي ج 18 ص 788, وسائل الشيعة ج 12 ص 210, بحار الأنوار ج 72 ص 178

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) في وصيته لأبي ذر قال: يا أبا ذر لا يدخل الجنة قتات, قلت: يا رسول الله ما القتات؟ قال: النمام, يا أبا ذر صاحب النميمة لا يستريح من عذاب الله في الآخرة, يا أبا ذر من كان ذا وجهين ولسانين في الدنيا فهو ذو وجهين في النار, يا أبا ذر المجالس بالأمانة وإفشاؤك سر أخيك خيانة فاجتنب ذلك واجتنب مجلس العثرة.

-------

الأمالي للطوسي ص 537, مكارم الأخلاق ص 470, مجموعة ورام ج 2 ص 65, أعلام الدين ص 202, الوافي ج 26 ص 198, وسائل الشيعة ج 12 ص 307, بحار الأنوار ج 74 ص 89

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال في خطبة له: ومن مشى في نميمة بين اثنين سلط الله عليه في قبره نارا تحرقه إلى يوم القيامة, وإذا خرج من قبره سلط الله عليه تنينا أسود ينهش لحمه حتى يدخل النار.

-------

ثواب الأعمال ص 284, أعلام الدين ص 415, وسائل الشيعة ج 12 ص 308, بحار  الأنوار ج 73 ص 363

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): من كان له وجهان في الدنيا، كان له يوم القيامة لسانان من نار.

-------

الخصال ج 1 ص 38, وسائل الشيعة ج 12 ص 259, بحار الأنوار ج 72 ص 204

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): فويل للمنافق من النار.

------

تحف العقول ص 22, بحار الأنوار ج 1 ص 122

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): من لقي المسلمين بوجهين ولسانين، جاء يوم القيامة وله لسانان من نار.

------

الكافي ج 2 ص 343, ثواب الأعمال ص 268, إرشاد القلوب ج 1 ص 178, أعلام الدين ص 408, الوافي ج 5 ص 936, وسائل الشيعة ج 12 ص 256, هداية الأمة ج 5 ص 184, بحار الأنوار ج 72 ص 204

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

 

عن رسول الله (ص): من تولى خصومة ظالم أو أعان عليها، ثم نزل به ملك الموت، قال له:

أبشر بلعنة الله ونار جهنم {وبئس المصير}.

------

 الفقيه ج 4 ص 11, الأمالي للصدوق ص 426, مكارم الأخلاق ص 428, الوافي ج 5 ص 1072, وسائل الشيعة ج 17 ص 183, بحار الأنوار ج 72 ص 369

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): من مدح سلطانا جائرا أو تخفف وتضعضع له طمعا فيه، كان قرينه في النار.

------

الفقيه ج 4 ص 11, الأمالي للصدوق ص 426, مكارم الأخلاق ص 428, مجموعة ورام ج 2 ص 259, الوافي ج 5 ص 1073, وسائل الشيعة ج 17 ص 183, هداية الأمة ج 6 ص 47, بحار الأنوار ج 72 ص 332

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): من ولي جائرا على جور، كان قرين هامان في جهنم.

------

الفقيه ج 4 ص 11, الأمالي للصدوق ص 426, مكارم الأخلاق ص 428, مجموعة ورام ج 2 ص 259, الوافي ج 5 ص 1073, وسائل الشيعة ج 17 ص 184, بحار الأنوار ج 72 ص 332

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): من سعى بأخيه إلى سلطان لم يبد له منه سوء ولا مكروه, أحبط الله عز وجل كل عمل عمله، فإن وصل إليه منه سوء أو مكروه أو أذى جعله الله في طبقة مع هامان في جهنم.

------

 ثواب الأعمال ص 285, وسائل الشيعة ج 17 ص 181, بحار الأنوار ج 73 ص 365

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 عنه (ص): من دل سلطانا على الجور قرن مع هامان، وكان هو والسلطان من أشد أهل النار عذابا.

-------

ثواب الأعمال ص 281, أعلام الدين ص 410, وسائل الشيعة ج 17 ص 181, هداية الأمة ج 6 ص 47, بحار الأنوار ج 73 ص 360

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): من روع مؤمنا بسلطان ليصيبه منه مكروه فلم يصبه، فهو في النار, ومن روع مؤمنا بسلطان ليصيبه منه مكروه فأصابه، فهو مع فرعون وآل فرعون في النار.

------

 الكافي ج 2 ص 368, مجموعة ورام ج 2 ص 163, الوافي ج 5 ص 923, وسائل الشيعة ج 12 ص 303, بحار الأنوار ج 72 ص 151

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): من بغى على فقير أو تطاول عليه واستحقره, حشره الله يوم القيامة مثل الذرة في صورة رجل حتى يدخل النار.

------

ثواب الأعمال ص 284, أعلام الدين ص 415, وسائل الشيعة ج 12 ص 268, بحار الأنوار ج 73 ص 364

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

 

 

عن أمير المؤمنين (ع): ما أعظم عقاب الباغي!.

------

عيون الحكم ص 481, غرر الحكم ص 687

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): أيها الناس! إن البغي يقود أصحابه إلى النار.

------

الكافي ج 2 ص 327, الوافي ج 5 ص 883, وسائل الشيعة ج 16 ص 38, بحار الأنوار ج 29 ص 584

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): العبد إذا شرب شربة من الخمر، ابتلاه الله بخمسة أشياء: الأول: قسا قلبه, والثاني: تبرأ منه جبرائيل وميكائيل وإسرافيل وجميع الملائكة, والثالث: تبرأ منه جميع الأنبياء والأئمة عليهم السلام, والرابع: تبرأ منه الجبار جل جلاله, والخامس: قوله عز وجل: {وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون}.

-------

 جامع الأخبار ص 150,بحار الأنوار ج 76 ص 149, مستدرك الشيعة ج 17 ص 47

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): إياك ومحاضر الفسوق, فإنها مسخطة للرحمن مصلية للنيران.

------

عيون الحكم ص 98, غرر الحكم ص 170

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) عن جبرئيل (ع) عن الله تعالى: وعزتي وجلالي! لاعذبن كل رعية في الإسلام دانت بولاية إمام جائر ليس من الله عز وجل وإن كانت الرعية في أعمالها برة تقية، ولأعفون عن كل رعية دانت لولاية إمام عادل من الله تعالى وإن كانت الرعيه في أعمالها طالحة مسيئة.

------

الكافي ج 1 ص 376, المحاسن ج 1 ص 94, الغيبة للنعماني ص 132, فضائل الشيعة ص 13, الإختصاص ص 259, الأمالي للطوسي ص 634, بشارة المصطفى ص 217, الوافي ج 2 ص 121, الجواهر السنية ص 301, إثبات الهداة ج 1 ص 150, بحار الأنوار ج 25 ص 110

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): إن الله عز وجل نصب عليا (ع) علما بينه وبين خلقه، فمن عرفه كان مؤمنا، ومن أنكره كان كافرا، ومن جهله كان ضالا، ومن عدل بينه وبين غيره كان مشركا، ومن جاء بولايته دخل الجنة، ومن جاء بعداوته دخل النار.

------

الأمالي للطوسي ص 487, حلية الأبرار ج 2 ص 422, بحار الأنوار ج 38 ص 119. نحوه: الكافي ج 1 ص 437, المحاسن ج 1 ص 89, ثواب الأعمال ص 209, الوافي ج 3 ص 521, وسائل الشيعة ج 28 ص 353

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

عن الإمام زين العابدين (ع): اعلموا أنه من خالف أولياء الله، ودان بغير دين الله، واستبد بأمره دون أمر ولي الله، كان في نار تلتهب, تأكل أبدانا قد غابت عنها أرواحها، وغلبت عليها شقوتها، فهم موتى لا يجدون حر النار، (1) ولو كانوا أحياء لوجدوا مضض حر النار.

------

(1) إلى هنا في بحار الأنوار

(2) الكافي ج 8 ص 16, مجموعة ورام ج 2 ص 38, العدد القوية ص 62, الوافي ج 26 ص 247, بحار الأنوار ج 75 ص 151

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): من سره أن يعلم أن الله يحبه فليعمل بطاعة الله وليتبعنا، ألم يسمع قول الله عز وجل لنبيه (ص): {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم}؟ والله! لا يطيع الله عبد أبدا, إلا أدخل الله عليه في طاعته اتباعنا، ولا والله! لا يتبعنا عبد أبدا إلا أحبه الله، ولا والله! لا يدع أحد اتباعنا أبدا إلاأبغضنا، ولا والله! لا يبغضنا أحد أبدا إلاعصى الله، ومن مات عاصيا لله أخزاه الله وأكبه على وجهه في النار.

-------

الكافي ج 8 ص 14, الوافي ج 26 ص 110, تفسير الصافي ج 1 ص 327, البرهان ج 1 ص 610, بحار الأنوار ج 75 ص 224, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 68

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الإمام العسكري (ع): نحن كهف لمن التجأ إلينا، ونور لمن استضاء بنا، وعصمة لمن اعتصم بنا، من أحبنا كان معنا في السنام الأعلى، ومن انحرف عنا فإلى النار.

------

الخرائج والجرائح ج 2 ص 740, مناقب آل أبي طالب (ع) ج 4 ص 435, كشف الغمة ج 2 ص 421, الدر النظيم ص 735, مدينة المعاجز ج 7 ص 605, بحار الأنوار ج 50 ص 299

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): من سب عليا (ع) فقد سبني، ومن سبني فقد سب الله، ومن سب الله أدخله الله نار جهنم خالدا فيها مخلدا وله عذاب مقيم.

-------

الإحتجاج ج 1 ص 282, إثبات الهداة ج 1 ص 282, بحار الأنوار ج 44 ص 91

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن سلمان قال: قال رسول الله (ص): يا سلمان من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي, ومن أبغضها فهو في النار.

--------

مئة منقبة ص 126، إرشاد القلوب ج 2 ص 294, بحار الأنوار ج 27 ص 116, العوالم ج 11 ص 171,  غاية المرام ج1 ص71

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): يا بني عبد المطلب! إني سألت الله لكم أن يعلم جاهلكم، وأن يثبت قائمكم، وأن يهدي ضالكم، وأن يجعلكم نجداء جوداء رحماء. أما والله! لو أن رجلا صف قدميه بين الركن والمقام مصليا، ولقي الله ببغضكم أهل البيت لدخل النار.

-------

الأمالي للمفيد ص 252, الأمالي للطوسي ص 21, بشارة المصطفى ص 260, بحار الأنوار ج 27 ص 173

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): في النار ثلاث دركات... وفي أسفل درك من النار من أبغضنا بقلبه وأعان علينا بلسانه ويده، وفي الدرك الثانية من النار من أبغضنا بقلبه وأعان علينا بلسانه، وفي الدرك الثالثة من النار من أبغضنا بقلبه.

------

المحاسن ج 1 ص 153, بحار الأنوار ج 27 ص 93

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): من أبغضنا بقلبه وأعان علينا بلسانه ويده فهو مع عدونا في النار، ومن أبغضنا بقلبه وأعان علينا بلسانه فهو في النار، ومن أبغضنا بقلبه ولم يعن علينا بلسانه ولا بيده فهو في النار.

-------

تحف العقول ص 119, الخصال ج 2 ص 629, بحار الأنوار ج 10 ص 107

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): إن لمبغضينا أفواج من عذاب الله.

------

تفسير الفرات ص 368, بحار الأنوار ج 65 ص 62

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الإمام الحسين (ع) عن النبي (ص) عن جبرئيل عن الله تعالى: من عادى أوليائي فقد بارزني بالمحاربة، ومن حارب أهل بيت نبيي (ص) فقد حل عليه عذابي.

------

عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 68, الجواهر السنية ص 499, إثبات الهداة ج 2 ص 58, بحار الأنوار ج 27 ص 205

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

 

عن الإمام زين العابدين (ع) - في قوله تعالى: {ومن كفر فأمتعه قليلا ثم أضطره إلى عذاب النار}: عنى بذلك من جحد وصيه ولم يتبعه من أمته، وكذلك والله حال هذه الامة.

------

تفسير العياشي ج 1 ص 59, تفسير الصافي ج 1 ص 189, البرهان ج 1 ص 333, بحار الأنوار ج 24 ص 204, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 124, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 148

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع): من قعد في مجلس يسب فيه إمام من الأئمة يقدر على الانتصاب فلم يفعل, ألبسه الله الذل في الدنيا، وعذبه في الآخرة، وسلبه صالح ما من به عليه من معرفتنا.

------

الكافي ج 2 ص 379, الوافي ج 2 ص 232, وسائل الشيعة ج 16 ص 262, بحار الأنوار ج 71 ص 219

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): إن الرجل ليبغضكم وما يدري ما تقولون, فيدخله الله عز وجل النار.

------

الكافي ج 8 ص 315, معاني الأخبار ص 392, الوافي ج 4 ص 484, بحار الأنوار ج 8 ص 360

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): إن الله أخذ من شيعتنا الميثاق كما أخذ على بني آدم {ألست بربكم} فمن وفى لنا وفى الله له بالجنة، ومن أبغضنا ولم يؤد إلينا حقنا, ففي النار خالدا مخلدا.

------

الكافي ج 1 ص 401, بصائر الدرجات ج 1 ص 25, مختصر الدرجات ص 402, الوافي ج 3 ص 644, البرهان ج 5 ص 858, بحار الأنوار ج 2 ص 190

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الإمام الكاظم (ع): من تقدم إلى ولايتنا اخر عن سقر، ومن تأخر عنا تقدم إلى سقر.

------

الكافي ج 1 ص 434, الوافي ج 3 ص 917, تفسير الصافي ج 5 ص 250, البرهان ج 5 ص 528, بحار الأنوار ج 24 ص 338, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 458, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 27

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الإمام الكاظم (ع): من أبغضنا فقد أبغض محمدا، ومن أبغض محمدا فقد أبغض الله، ومن أبغض الله عز وجل كان حقا على الله أن يصليه النار وما له من نصير.

-------

كامل الزيارات ص 336, بحار الأنوار ج 97 ص 122

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): الويل لظالمي أهل بيتي! كأني بهم غدا مع المنافقين {في الدرك الأسفل من النار}.

------

صحيفة الإمام الرضا (ع) ص 58, عيون الرضا (ع) ج 2 ص 47, تأويل الآيات ص 743, بحار الأنوار ج 27 ص 205, طرف من الأنباء والمناقب ص 743 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

عن الإمام زين العابدين (ع) في حديث في فضل كربلاء: يوحي الله إلى السماوات والأرض والجبال والبحار ومن فيهن:... وعزتي وجلالي لأعذبن من وتر رسولي وصفيي، وانتهك حرمته، وقتل عترته، ونبذ عهده، وظلم أهل بيته، عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين.

------

كامل الزيارات ص 264, بحار الأنوار ج 28 ص 59
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): يجيء كل ناكث بيعة إمام أجذم حتى يدخل النار.

------

الكافي ج 2 ص 337, الوافي ج 5 ص 924, بحار الأنوار ج 72 ص 287

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الحارث بن سريع: لما ظهر أمير المؤمنين (ع) على أهل البصرة وقسم ما حواه العسكر، قام فيهم خطيبا، فحمد الله وأثنى عليه، وصلى على رسوله وقال: أيها الناس! إن الله عز وجل ذو رحمة واسعة ومغفرة دائمة لأهل طاعته، وقضى أن نقمته وعقابه على أهل معصيته, يا أهل البصرة! يا أهل المؤتفكة! ويا جند المرأة، وأتباع البهيمة! رغا فأجبتم، وعقر فانهزمتم، أحلامكم دقاق، وعهدكم شقاق، ودينكم نفاق، وأنتم فسقة مراق, يا أهل البصرة! أنتم شر خلق الله، أرضكم قريبة من الماء، بعيدة من السماء. خفت عقولكم، وسفهت أحلامكم, شهرتم سيوفكم، وسفكتم دماءكم، وخالفتم إمامكم, فأنتم اكلة الآكل، وفريسة الظافر، فالنار لكم مدخر، والعار لكم مفخر, يا أهل البصرة! نكثتم بيعتي، وظاهرتم علي ذوي عداوتي، فما ظنكم يا أهل البصرة الآن؟!

------

الجمل للمفيد ص 407

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): التهجم على المعاصي يوجب عقاب النار.

------

عيون الحكم ص 65, مستدرك الوسائل ج 11 ص 339

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): راكب المعصية مثواه النار.

------

عيون الحكم ص 270, غرر الحكم ص 386, مستدرك الوسائل ج 11 ص 339

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): {من يعص الله ورسوله فقد خسر خسرانا مبينا} واستحق عذابا أليما.

------

الكافي ج 1 ص 142, التوحيد للصدوق ص 33, الوافي ج 1 ص 441, بحار الأنوار ج 4 ص 267

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): من لم ينته عما نهى الله عنه فقد عصاه، فإن مات على معصيته أكبه الله على وجهه في النار.

-------

الكافي ج 8 ص 11, الوافي ج 26 ص 106, بحار الأنوار ج 75 ص 220, مستدرك الوسائل ج 11 ص 256

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): من كثر كلامه كثر خطؤه، ومن كثر خطؤه قل حياؤه، ومن قل حياؤه قل ورعه، ومن قل ورعه مات قلبه، ومن مات قلبه دخل النار.

-------

نهج البلاغة ص 536, تحف العقول ص 89, كنز الفوائد ج 2 ص 14, روضة الواعظين ج 2 ص 469, وسائل الشيعة ج 12 ص 187

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): إياك والإساءة! فإنها خلق اللئام، وإن المسيء لمترد في جهنم بإساءته.

------

عيون الحكم ص 97

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): لن تزول قدما شاهد الزور, حتى يوجب الله له النار.

------

نهج الفصاحة ص 638

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): من شهد شهادة زور على أحد من الناس، علق بلسانه مع {المنافقين في الدرك الأسفل من النار}.

------

الفقيه ج 4 ص 15, الأمالي للصدوق ص 430, مكارم الأخلاق ص 431, مجموعة ورام ج 2 ص 262, الوافي ج 5 ص 1076, وسائل الشيعة ج 27 ص 325, بحار الأنوار ج 73 ص 335

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

         

 

عن أبي جعفر (ع): ما من رجل يشهد بشهادة زور على مال رجل مسلم ليقطعه، إلا كتب الله عز وجل له مكانه صكا إلى النار.

-------

الكافي ج 7 ص 383, ثواب الأعمال ص 225, أعلام الدين ص 402, الوافي ج 16 ص 1041, وسائل الشيعة ج 27 ص 324, بحار الأنوار ج 101 ص 310

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): شاهد الزور لا تزول قدماه حتى تجب له النار.

------

الكافي ج 7 ص 383, الأمالي للصدوق ص 482, مجموعة ورام ج 2 ص 267, أعلام الدين ص 402, الوافي ج 16 ص 1041, وسائل الشيعة ج 27 ص 324, بحار الأنوار ج 101 ص 310

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): والذي بعثني بالحق! لو أن أهل السماء والأرض شركوا في دم امرئ مسلم ورضوا به، لأكبهم الله على مناخرهم في النار.

------

الكافي ج 7 ص 273, الوافي ج 16 ص 568, وسائل الشيعة ج 29 ص 18, هداية الأمة ج 8 ص 464, بحار الأنوار ج 101 ص 383

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

 

 

 

عن رسول الله (ص): إذا التقى المسلمان بسيفهما على غير سنة، القاتل والمقتول في النار فقيل: يا رسول الله! القاتل، فما بال المقتول؟! قال (ص): لأنه أراد قتلا.

------

التهذيب ج 6 ص 174, علل الشرائع ج 2 ص 462, الوافي ج 15 ص 88, وسائل الشيعة ج 15 ص 148, بحار الأنوار ج 97 ص 21

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): جاء رجل إلى النبي (ص) فقال: ما قبلت صبيا قط, فلما ولى قال رسول الله (ص): هذا رجل عندي أنه من أهل النار.

------

الكافي ج 6 ص 50, الوافي ج 23 ص 1387, وسائل الشيعة ج 21 ص 485, هداية الأمة ج 7 ص 339

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): من بكى على الدنيا دخل النار.

------

النوادر للراوندي ص 10, بحار الأنوار ج 90 ص 333

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): من عظم صاحب دنيا وأحبه لطمع دنياه سخط الله عليه وكان في درجته مع قارون في الباب الأسفل‏.

------

ثواب الأعمال ص 281, نحوه: أعلام الدين ص 411, وسائل الشيعة ج 17 ص 181, بحار الأنوار ج 73 ص 360

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي بصير: قلت لأبي جعفر (ع): أصلحك الله، ما أيسر ما يدخل به العبد النار؟ قال: من أكل من مال اليتيم درهما، ونحن اليتيم.

------

الفقيه ج 2 ص 225, تفسير العياشي ج 1 ص 225, كمال الدين ج 2 ص 521, الوافي ج 10 ص 336, وسائل الشيعة ج 9 ص 483, هداية الأمة ج 4 ص 141, البرهان ج 2 ص 32, بحار الأنوار ج 72 ص 10, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 449, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 340, مستدرك الوسائل ج 7 ص 277

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): من اكتسب مالا من غير حله, كان راده إلى النار.

------

الإختصاص ص 249

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): من لم يبال من أين اكتسب المال، لم يبال الله عز وجل من أين أدخله النار.

------

مجموعة ورام ج 2 ص 62, عدة الداعي ص 82, أعلام الدين ص 199, الوافي ج 26 ص 196, وسائل الشيعة ج 16 ص 98, بحار الأنوار ج 100 ص 13

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): لا يعجبك امرؤ أصاب مالا من غير حله، فإن أنفق منه لم يقبل منه، وما بقي كان زاده إلى النار.

------

الأصول الستة عشر ص 27, مستدرك الوسائل ج 13 ص 68

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): من أكل مال أخيه ظلما ولم يرده إليه, أكل جذوة من النار يوم القيامة.

------

الكافي ج 2 ص 333, ثواب الأعمال ص 273, الوافي ج 5 ص 967, وسائل الشيعة ج 16 ص 53, هداية الأمة ج 5 ص 556, بحار الأنوار ج 72 ص 313, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 449, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 343

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): من أكل الربا ملأ الله بطنه من نار جهنم بقدر ما أكل (1)، وإن اكتسب منه مالا لا يقبل الله تعالى منه شيئا من عمله، ولم يزل في لعنة الله والملائكة ما كان عنده منه قيراط.(2)

------

(1) إلى هنا في هداية الأمة

(2) ثواب الأعمال ص 285, أعلام الدين ص 416, وسائل الشيعة ج 18 ص 122, بحار الأنوار ج 73 ص 364, هداية الأمة ج 6 ص 165

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): لا تضيعوا صلاتكم ؛ فإن من ضيع صلاته حشر مع قارون وهامان، وكان حقا على الله أن يدخله النار (1) مع المنافقين، فالويل لمن لم يحافظ على صلاته!

-----

(1) إلى هنا في هداية الأمة

(2) عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 31, صحيفة الإمام الرضا (ع) ص 60, وسائل الشيعة ج 4 ص 30, بحار الأنوار ج 80 ص 14, مستدرك الوسائل ج 3 ص 28, هداية الأمة ج 2 ص 11

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): أكثر ما تلج به أمتي النار الأجوفان, البطن والفرج.

------

الكافي ج 2 ص 79, وسائل الشيعة ج 15 ص 249, بحار الأنوار ج 68 ص 269, مستدرك الشيعة ج 11 ص 274

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): من قبل غلاما من شهوة ألجمه الله يوم القيامة بلجام من النار.

------

الكافي ج 5 ص 548, وسائل الشيعة ج 20 ص 340, الفصول المهمة ج 2 ص 341, هداية الامة ج 7 ص 155, بحار الأنوار ج 76 ص 72

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): الهوى يقود إلى النار.

-------

تحف العقول ص 151, بحار الأنوار ج 74 ص 291

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع): من أفتى الناس بغير علم ولا هدى لعنته ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، ولحقه وزر من عمل بفتياه.

-------

الكافي ج 1 ص  42, المحاسن ج 1 ص 205, دعائم الإسلام ج 1 ص 97, كنز الفوائد ج 2 ص 109, أعلام الدين ص 83, منية المريد ص 283, الوافي ج 1 ص 190, وسائل الشيعة ج 27 ص 20, الفصول المهمة ج 1 ص 517, هداية الأمة ج 8 ص 361, بحار الأنوار ج 2 ص 118, مستدرك الوسائل ج 17 ص 244

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): من العلماء من يضع نفسه للفتيا ويقول: سلوني ولعله لا يصيب حرفا واحدا، والله لا يحب المتكلفين، فذاك في الدرك السادس من النار.

------

الخصال ج 2 ص 353, أعلام الدين ص 97, منية المريد ص 139, نوادر الأخبار ص 26, تفسير الصافي ج 4 ص 311, بحار الأنوار ج 8 ص 310, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 473, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 270

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): النار غاية المفرطين.

------

نهج البلاغة ص 221, عيون الحكم ص 30, غرر الحكم ص 35

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): شغل من الجنة والنار أمامه! ساع سريع نجا، وطالب بطيء رجا، ومقصر في النار هوى.

------

نهج البلاغة ص 58, عيون الحكم ص 298, غرر الحكم ص 414, بحار الأنوار ج 32 ص 10

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

عن أمير المؤمنين (ع): الكذب في العاجلة عار، وفي الآجلة عذاب النار.

-------

غرر الحكم ص 91

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): ثمرة الكذب المهانة في الدنيا والعذاب في الآخرة.

------

عيون الحكم ص 209, غرر الحكم ص 328

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) في حديث المناهي: من بنى بنيانا رياء وسمعة حمله يوم القيامة من الأرض السابعة وهو نار تشتعل، ثم تطوق في عنقه ويلقى في النار، فلا يحبسه شيء منها دون قعرها إلا أن يتوب, قيل: يا رسول الله كيف يبني رياء وسمعة؟ قال (ص): يبني فضلا على ما يكفيه (1), استطالة منه على جيرانه ومباهاة لإخوانه.

------

(1) إلى هنا في أعلام الدين

(2) الفقيه ج 4 ص 11, الأمالي للصدوق ص 426, مكارم الأخلاق ص 428, مجموعة ورام ج 2 ص 259, الوافي ج 5 ص 1073, وسائل الشيعة ج 5 ص 338, هداية الأمة ج 2 ص 215, بحار الأنوار ج 73 ص 149, أعلام الدين ص 412

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

 

عن أبي عبد الله (ع): يجاء بعبد يوم القيامة قد صلى، فيقول: يا رب! صليت ابتغاء وجهك, فيقال له: بل إنك صليت ليقال: ما أحسن صلاة فلان! اذهبوا به إلى النار, ويجاء بعبد قد قاتل، فيقول: يا رب! قاتلت ابتغاء وجهك, فيقال له: بل قاتلت ليقال ما أشجع فلانا! اذهبوا به إلى النار, ويجاء بعبد قد تعلم القرآن، فيقول: يا رب! تعلمت القرآن ابتغاء وجهك, فيقال له: بل تعلمت ليقال: ما أحسن صوت فلان! اذهبوا به إلى النار, ويجاء بعبد قد أنفق ماله، فيقول: يا رب! أنفقت مالي ابتغاء وجهك, فيقال له: بل أنفقته ليقال: ما أسخى فلانا! اذهبوا به إلى النار.

------

الزهد ص 63, بحار الأنوار ج 7 ص 180, وسائل الشيعة ج 1 ص 72 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): الرياء من الجفاء، والجفاء في النار.

------

مشكاة الأنوار ص 233, مستدرك الوسائل ج 8 ص 461

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): البذاء من الجفاء، والجفاء في النار.

------

الكافي ج 2 ص 325, الزهد ص 6, تحف العقول ص 394, الوافي ج 5 ص 955, وسائل الشيعة 35, بحار الأنوار ج 1 ص 149

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): إياكم وسوء الخلق, فإن سوء الخلق في النار لا محالة.

-------

عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 31, روضة الواعظين ج 2 ص 378, مشكاة الأنوار ص 223, وسائل الشيعة ج 12 ص 152, بحار الأنوار ج 10 ص 369

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الإمام الحسن (ع):

إن السخاء على العباد فريضة... لله يقرأ في كتاب محكم

وعد العباد الأسخياء جنانه... وأعد للبخلاء نار جهنم.

------

مناقب آل أبي طالب (ع) ج 4 ص 18, بحار الأنوار ج 43 ص 343

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): من تعلم العلم يريد به الدنيا، وآثر عليه حب الدنيا وزينتها، استوجب سخط الله عليه، وكان {في الدرك الأسفل من النار} مع اليهود والنصارى الذين نبذوا كتاب الله تعالى, قال الله تعالى: {فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين}.

------

مكارم الأخلاق ص 451, الوافي ج 26 ص 210, بحار الأنوار ج 74 ص 99

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: من طلب العلم ليباهي به العلماء, أو يماري به السفهاء, أو يصرف به وجوه الناس إليه, فليتبوأ مقعده من النار, إن الرئاسة لا تصلح إلا لأهلها.

------

الكافي ج 1 ص 47, دعائم الإسلام ج 1 ص 98, أعلام الدين ص 90, منية المريد ص 138, الوافي ج 1 ص 214, بحار الأنوار ج 2 ص 38, مستدرك الوسائل ج 17 ص 243

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

عن رسول الله (ص): من تعلم القرآن يريد به رياء وسمعة، ليماري به السفهاء، ويباهي به العلماء، ويطلب به الدنيا, بدد الله عز وجل عظامه يوم القيامة، ولم يكن في النار أشد عذابا منه، وليس نوع من أنواع العذاب إلا ويعذب به من شدة غضب الله عليه وسخطه.

------

أعلام الدين ص 426, وسائل الشيعة ج 6 ص 184, بحار الأنوار ج 7 ص 216

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن النبي عيسى (ع): ويل للعلماء السوء كيف تلظى عليهم النار!

------

الكافي ج 1 ص 47, الوافي ج 1 ص 218

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): يؤتى بعبد يوم القيامة، فيوقف بين يدي الله عز وجل، فيأمر به إلى النار، فيقول: أي رب! أمرت بي إلى النار وقد قرأت القرآن؟ فيقول الله: أي عبدي، إني أنعمت عليك ولم تشكر نعمتي, فيقول: أي رب! أنعمت علي بكذا فشكرتك بكذا، وأنعمت علي بكذا وشكرتك بكذا. فلا يزال يحصي النعمة ويعدد الشكر. فيقول الله تعالى: صدقت عبدي، إلاأنك لم تشكر من أجريت لك نعمتي على يديه، وإني قد آليت على نفسي أن لا أقبل شكر عبد لنعمة أنعمتها عليه حتى يشكر من ساقها من خلقي إليه.

------

الأمالي للطوسي ص 450, وسائل الشيعة ج 16 ص 312, بحار الأنوار ج 7 ص 223

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

 

عن أمير المؤمنين (ع): إن أهل النار كل كفور مكور.

------

عيون الحكم ص 149, غرر الحكم ص 220

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): ما غضب أحد إلا أشفى على جهنم.

------

منية المريد ص 320, بحار الأنوار ج 70 ص 268

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع): إن الرجل ليغضب فما يرضى أبدا حتى يدخل النار.

------

الكافي ج 2 ص 302, منية المريد ص 320, الوافي ج 5 ص 866, وسائل الشيعة ج 15 ص 358, بحار الأنوار ج 70 ص 270

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): إياك واللؤم, فإن اللؤم كفر، والكفر في النار.

------

الجعفريات ص 151, مستدرك الوسائل ج 7 ص 28

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

 

عن رسول الله (ص): إذا كان يوم القيامة نادى مناد من السماء من قبل الله عز وجل: أين الظلمة؟ أين أعوان أعوان الظلمة؟ أين من برى لهم قلما؟ أين من لاق لهم دواة؟ أين من جلس معهم ساعة؟ فيؤتى بهم جميعا، فيؤمر بهم أن يضرب عليهم بسور من نار، فهم فيه حتى يفرغ الناس من الحساب، ثم يرمى بهم إلى النار.

-------

عوالي اللئالي ج 4 ص 69

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): يجيء كل غادر يوم القيامة بإمام مائل شدقه حتى يدخل النار.

-------

الكافي ج 2 ص 337, الوافي ج 5 ص 924, بحار الأنوار ج 7 ص 201

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): من غش أخاه وحقره وناواه، جعل الله النار مأواه.

-------

تحف العقول ص 303, الوافي ج 26 ص 273, بحار الأنوار ج 75 ص 281

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): من خان أمانة في الدنيا ولم يردها على أربابها، مات على غير دين الإسلام، ولقي الله عز وجل وهو عليه غضبان, فيؤمر به إلى النار فيهوى به في شفير جهنم أبد الآبدين.

------

ثواب الأعمال ص 285, أعلام الدين ص 416, بحار الأنوار ج 73 ص 364

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): إياك والخيانة, فإنها شر معصية، وإن الخائن لمعذب بالنار على خيانته.

-------

عيون الحكم ص 96, غرر الحكم ص 168, مستدرك الوسائل ج 14 ص 14

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): خيانة المستسلم والمستشير من أفظع الامور وأعظم الشرور، وموجب عذاب السعير.

------

عيون الحكم ص 242, غرر الحكم ص 363

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): من خاف الناس لسانه فهو من أهل النار.

------

الفقيه ج 4 ص 353, جامع الأخبار ص 93, مكارم الأخلاق ص 433, السرائر ج 3 ص 614, مجموعة ورام ج 2 ص 154, الوافي ج 26 ص 169, وسائل الشيعة ج 16 ص 34, بحار الأنوار ج 68 ص 286

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): من كان مؤذيا لجاره من غير حق، حرمه الله ريح الجنة, {ومأواه النار}.

------

ثواب الأعمال ص 283, أعلام الدين ص 413, وسائل الشيعة ج 5 ص 340, هداية الأمة ج 2 ص 230, بحار الأنوار ج 74 ص 362

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن  رسول الله (ص): من مشى في نميمة بين اثنين سلط الله عليه في قبره نارا تحرقه إلى يوم القيامة، وإذا خرج من قبره سلط الله عليه تنينا أسود ينهش لحمه حتى يدخل النار.

------

 ثواب الأعمال ص 284, وسائل الشيعة ج 12 ص 308

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن  رسول الله (ص): صاحب النميمة لا يستريح من عذاب الله عز وجل في الآخرة.

-------

الأمالي للطوسي ص 537, مكارم الأخلاق ص 470, مجموعة ورام ج 2 ص 65, أعلام الدين ص 202, الوافي ج 26 ص 198, وسائل الشيعة ج 12 ص 307, بحار الأنوار ج 74 ص 89

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): كان المغتاب في النار خالدا فيها {وبئس المصير}.

------

الأمالي للصدوق ص 103, روضة الواعظين ج 2 ص 469, الوافي ج 16 ص 1016, وسائل الشيعة ج 12 ص 285, بحار الأنوار ج 67 ص 2, مستدرك الوسائل ج 9 ص 122

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): من اغتاب مؤمنا غازيا أو آذاه أو خلفه في أهله بسوء، نصب له يوم القيامة فيستغرق حسناته، ثم يركس في النار, إذا كان الغازي في طاعة الله عز وجل.

------

الكافي ج 5 ص 8, وسائل الشيعة ج 15 ص 22, بحار الأنوار ج 97 ص 12

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): الغيبة قوت كلاب النار.

------

 عيون الحكم ص 45, غرر الحكم ص 61

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): من اغتاب مؤمنا بما ليس فيه انقطعت العصمة بينهما، وكان المغتاب في النار {خالدا فيها وبئس المصير}.

-------

الأمالي للصدوق ص 103, روضة الواعظين ج 2 ص 469, جامع الأخبار ص 146, مشكاة الأنوار ص 174, بحار الأنوار ج 67 ص 2, مستدرك الوسائل ج 9 ص 122

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): من اغتاب امرءا مسلما بطل صومه، ونقض وضوؤه، وجاء يوم القيامة تفوح من فيه رائحة أنتن من الجيفة، يتأذى بها أهل الموقف، فإن مات قبل أن يتوب مات مستحلا لما حرم الله عز وجل.

------

الفقيه ج 4 ص 15, الأمالي للصدوق ص 430, مكارم الأخلاق ص 430,مجموعة ورام ج 2 ص 262, الوافي ج 5 ص 1076, وسائل الشيعة ج 12 ص 282, بحار الأنوار ج 72 ص 247, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 94, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 346

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

 

عن أبي عبد الله (ع): أيما رجل من شيعتنا أتى رجلا من إخوانه، فاستعان به في حاجته فلم يعنه وهو يقدر، إلا ابتلاه الله بأن يقضي حوائج غيره من أعدائنا، يعذبه الله عليها يوم القيامة.

-------

الكافي ج 2 ص 366, وسائل الشيعة ج 16 ص 385, بحار الأنوار ج 72 ص 181

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): من اطلع في بيت جاره فنظر إلى عورة رجل أو شعر إمرأة أو شيء من جسدها، كان حقا على الله أن يدخله النار مع المنافقين الذين كانوا يتبعون عورات الناس في الدنيا، ولا يخرج من الدنيا حتى يفضحه الله ويبدي للناس عورته في الآخرة.

-------

ثواب الأعمال ص 282, جامع الأخبار ص 93, أعلام الدين ص 412, وسائل الشيعة ج 20 ص 194, بحار الأنوار ج 73 ص 361, مستدرك الوسائل ج 14 ص 268

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): نهى رسول الله (ص)... أن تتزين [ أي المرأة ] لغير زوجها، فإن فعلت كان حقا على الله عز وجل أن يحرقها بالنار.

------

الفقيه ج 4 ص 6, الأمالي للصدوق ص 423, مكارم الأخلاق ص 425, مجموعة ورام ج 2 ص 257, وسائل الشيعة ج 20 ص 162, هداية الأمة ج 7 ص 83, بحار الأنوار ج 73 ص 329

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): كيف يسلم من عذاب الله المتسرع إلى اليمين الفاجرة؟!

-------

عيون الحكم ص 384, غرر الحكم ص 517

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): إن الرحم لها لسان يوم القيامة ذلق، تقول: يا رب! صل من وصلني، واقطع من قطعني. فالرجل ليرى بسبيل خير إذا أتته الرحم التي قطعها فتهوي به إلى أسفل قعر في النار.

------

الكافي ج 2 ص 156, الوافي ج 5 ص 506, بحار الأنوار ج 71 ص 130

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): نهى رسول الله (ص)... عن الهجران، فمن كان لابد فاعلا فلا يهجر أخاه أكثر من ثلاثة أيام، فمن كان مهاجرا لأخيه أكثر من ذلك كانت النار أولى به.

------

الفقيه ج 4 ص 10, الأمالي ص 426, مكارم الأخلاق ص 428, الوافي ج 5 ص 1072, بحار الأنوار ج 72 ص 188

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم؟!

------

الكافي ج 2 ص 115, تحف العقول ص 56, الأمالي للطوسي ص 536, مكارم الأخلاق ص 469, مشكاة الأنوار ص 176, مجموعة ورام ج 1 ص 104, إرشاد القلوب ج 1 ص 103, أعلام الدين ص 200, الوافي ج 4 ص 542, وسائل الشيعة ج 12 ص 191, بحار الأنوار ج 1 ص 149

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

عن أمير المؤمنين (ع): باللسان كب أهل النار في النار.

-------

الخصال ج 2 ص 635, بحار الأنوار ج 10 ص 112

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): ما من يوم إلا وكل عضو من أعضاء الجسد يكفر اللسان، يقول: نشدتك الله أن نعذب فيك!

-------

الكافي ج 2 ص 114, وسائل الشيعة ج 12 ص 191, بحار الأنوار ج 68 ص 302

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): ما من عبد يسأل من غير حاجة، فيموت، حتى يحوجه الله إليها ويثبت الله له بها النار.

------

 الكافي ج 4 ص 19, الفقيه ج 2 ص 70, ثواب الأعمال ص 276, الوافي ج 10 ص 427, وسائل الشيعة ج 9 ص 436, هداية الأمة ج 4 ص 130, بحار الأنوار ج 93 ص 154

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): يطلع قوم من أهل الجنة إلى قوم من أهل النار، فيقولون: ما أدخلكم النار! وإنما دخلنا الجنة بفضل تأديبكم وتعليمكم؟ فيقولون: إنا كنا نأمركم بالخير ولا نفعله.

------

 

الأمالي للطوسي ص 527, مجموعة ورام ج 2 ص 53, أعلام الدين ص 190, الوافي ج 26 ص 187, وسائل الشيعة ج 16 ص 152

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): إن أشد أهل النار ندامة وحسرة رجل دعا عبدا إلى الله، فاستجاب له وقبل منه فأطاع الله، فأدخله الله الجنة وأدخل الداعي النار بتركه علمه (1) واتباعه الهوى (2) وطول الأمل, أما اتباع الهوى فيصد عن الحق، وطول الأمل ينسي الآخرة. (3)

------

(1) إلى هنا في عوالي اللئالي

(2) إلى هنا في عدة الداعي ومستدرك الوسائل

(3)الكافي ج 1 ص 44, كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 718, الخصال ج 1 ص 51, أعلام الدين ص 89, منية المريد ص 146, الوافي ج 1 ص 203, بحار الأنوار ج 2 ص 106, عدة الداعي ص 76, عوالي اللئالي ج 4 ص 76, مستدرك الوسائل ج 12 ص 205

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): إن لكل قول مصداقا من عمل يصدقه أو يكذبه، فإذا قال ابن آدم وصدق قوله بعمله رفع قوله بعمله إلى الله، وإذا قال وخالف قوله عمله رد قوله على عمله الخبيث وهوى به في النار.

------

تفسير القمي ج 2 ص 208, تفسير الصافي ج 4 ص 233, البرهان ج 4 ص 541, بحار الأنوار ج 66 ص 64, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 353, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 545

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): من قال: أنا خير الناس, فهو شر الناس, من قال: إني في الجنة, فهو في النار.

-------

النوادر للراوندي ص 11, الجعفريات ص 192, مشكاة الأنوار ص 333, بحار الأنوار ج 67 ص 398

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): من ضمن وصية الميت ثم عجز عنها بغير عذر، لا يقبل منه صرف ولا عدل، ولعنه كل ملك بين السماء والأرض، ويصبح ويمسي في سخط الله، وكلما قال: يا رب, نزلت عليه اللعنة، وكتب الله ثواب حسناته كلها لذلك الميت، فإن مات على حاله دخل النار.

-------

 جامع الأخبار ص 158, بحار الأنوار ج 100 ص 196, مستدرك الوسائل ج 14 ص 116

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): إن المكر والخديعة والخيانة في النار.

------

الجعفريات ص 171, ثواب الأعمال ص 271, وسائل الشيعة ج 12 ص 242, هداية الأمة ج 5 ص 183, بحار الأنوار ج 41 ص 109, مستدرك الوسائل ج 9 ص 80

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): ألا وإن الغدر والفجور والخيانة في النار.

------

الكافي ج 2 ص 338, الوافي ج 5 ص 923, وسائل الشيعة ج 15 ص 70, بحار الأنوار ج 33 ص 454

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

 

عن أبي عبد الله (ع)قال قال أمير المؤمنين (ع): إن الشك والمعصية في النار، ليسا منا ولا إلينا.

------

فقيه ج 3 ص 573, قرب الإسناد ص 34, المحاسن ج 1 ص 249, ثواب الأعمال ص 259, البصائر ص 465, الوافي ج 4 ص 232, وسائل الشيعة ج 27 ص 162, بحار الأنوار ج 67 ص 54, الكافي ج 2 ص 400 نحوه

 

عن أبي عبد الله (ع): من وعظه الله بخير فقبل بالبشرى فله البشرى، ومن لم يقبل فالنار له أحرى.

------

كنز الفوائد ج 1 ص 351, بحار الأنوار ج 68 ص 328

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن زيد النرسي عن عن أبي عبد الله (ع)، قال: سأله بعض أصحابنا عن طلب الصيد وقال له: إني رجل ألهو بطلب الصيد وضرب الصوالج, وألهو بلعب الشطرنج, قال: فقال أبو عبد الله (ع)... وأما ضربك بالصوالج، فإن الشيطان معك يركض والملائكة تنفر عنك، وإن أصابك شيء لم تؤجر، ومن عثر به دابته فمات دخل النار.

-------

الأصول الستة عشر ص 50, بحار الأنوار ج 73 ص 356, مستدرك الوسائل ج 6 ص 532

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

عن رسول الله (ص): ثلاثة من خلائق أهل النار: الكبر، والعجب، وسوء الخلق.

------

مجموعة ورام ج 2 ص 121

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): تكلم النار يوم القيامة ثلاثة: أميرا، وقارئا، وذا ثروة من المال ؛ فتقول للأمير: يا من وهب الله له سلطانا فلم يعدل! فتزدرده كما يزدرد الطير حب السمسم, (1) وتقول للقارى: يا من تزين للناس وبارز الله بالمعاصي! فتزدرده. وتقول للغنى: يا من وهب الله له دنيا كثيرة واسعة فيضا، وسأله الحقير اليسير قرضا، فأبى إلا بخلا! فتزدرده.

-------

(1) إلى هنا في تفسير كنز الدقائق

(2) الخصال ج 1 ص 111, بحار الأنوار ج 8 ص 285, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 257

 تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): ثلاثة لا {يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم}: شيخ زان، وملك جبار، ومقل مختال.

------

الكافي ج 2 ص 311, الفقيه ج 4 ص 21, الأصول الستة عشر ص 27, دعائم الإسلام ج 2 ص 448, ثواب الأعمال ص 222, عوالي اللئالي ج 1 ص 360, الوافي ج 5 ص 872, وسائل الشيعة ج 15 ص 379, بحار الأنوار ج 7 ص 223, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 356, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 137, مستدرك الوسائل ج 11 ص 374

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

عن رسول الله (ص): حرمت الجنة على من ظلم أهل بيتي، وعلى من قاتلهم، وعلى المعين عليهم، وعلى من سبهم، {أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم}.

------

عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 34, صحيفة الإمام الرضا (ع) ص 49, الأمالي للطوسي ص 164, جامع الأخبار ص 160, طرف من الأنباء ص 287, كشف الغمة ج 1 ص 389, بحار الأنوار ج 27 ص 202تفسير نور الثقلين ج 1 ص 355, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 136

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): خمسة لا تطفى نيرانهم، ولا تموت أبدانهم: رجل أشرك، ورجل عق والديه، ورجل سعى بأخيه إلى السلطان فقتله، ورجل قتل نفسا بغير نفس، ورجل أذنب وحمل ذنبه على الله عز وجل.

--------

كنز الفوائد ج 2 ص 47, بحار الأنوار ج 5 ص 60, مستدرك الوسائل ج 9 ص 149

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): ستة يدخلون النار قبل الحساب بستة، قيل: يا رسول الله من هم؟ قال: الامراء بالجور، والعرب بالعصبية، والدهاقين بالكبر، والتجار بالخيانة، وأهل الرستاق بالجهالة، والعلماء بالحسد.

--------

جامع الأخبار ص 140, مجموعة ورام ج 1 ص 127, كشف الربية ص 52, منية المريد ص 324, بحار الأنوار ج 73 ص 156

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

%(17) عن رسول الله (ص): أيما وال ولي أمر أمتي من بعدي، اقيم يوم القيامة على حد الصراط ونشرت الملائكة صحيفته، فإن نجا فبعدله، وإن جار انتقض به الصراط انتقاضة تزيل ما بين مفاصله حتى يكون بين كل عضو وعضو من أعضائه مسيرة مئة عام يخرق به الصراط، فأول ما يلقى به النار أنفه وحر وجهه.

-------

فضائل أمير المؤمنين (ع) لإبن عقدة ص 90, الأمالي للطوسي ص 728, بحار الأنوار ج 32 ص 26

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): أيما امرأة آذت زوجها بلسانها لم يقبل الله عز وجل منها صرفا ولا عدلا ولا حسنة من عملها حتى ترضيه، وإن صامت نهارها وقامت ليلها وأعتقت الرقاب وحملت على جياد الخيل في سبيل الله، وكانت في أول من يرد النار, وكذلك الرجل إذا كان لها ظالما.

------

الفقيه ج 4 ص 14, الأمالي للصدوق ص 428, مكارم الأخلاق ص 214, مجموعة ورام ج 2 ص 261, الوافي ج 5 ص 1075, وسائل الشيعة ج 20 ص 212, بحار الأنوار ج 73 ص 334

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): أول من يدخل النار أمير متسلط لم يعدل، وذو ثروة من المال لم يعط المال حقه، وفقير فخور.

------

 عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 28, بحار الأنوار ج 66 ص 393

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع): إن أول أهل النار دخولا إلى النار أهل المنكر.

-------

الزهد ص 31, الأمالي للمفيد ص 254, وسائل الشيعة ج 16 ص 288, الفصول المهمة ج 3 ص 380, بحار الأنوار ج 8 ص 197

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

أوحى الله تعالى إلى موسى (ع): من مات تائبا من الغيبة فهو آخر من يدخل الجنة، ومن مات مصرا عليها فهو أول من يدخل النار.

------

مجموعة ورام ج 1 ص 116, إرشاد القلوب ج 1 ص 189, كشف الريبة ص 11, بحار الأنوار ج 72 ص 222, مستدرك الوسائل ج 9 ص 126

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

في الوحي القديم:... هل تدرون أول من يدخل الجنة؟ الفقراء الراضون, هل تدرون أول من يدخل النار؟ الجبارون المتكبرون. هل تدرون أول من يخرج من النار؟ الفسقة المحسنون.

-------
مجموعة ورام ج 2 ص 115

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن عن أبي جعفر (ع): إن آخر من يخرج من النار لرجل يقال له: همام، ينادي فيها عمرا:

يا حنان، يا منان.

------

الزهد ص 97, نوادر الأخبار ص 369, الفصول المهمة ج 1 ص 379, بحار الأنوار ج 8 ص 361

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله: من مشى في قطيعة بين اثنين كان عليه من الوزر بقدر ما لمن أصلح بين اثنين من الأجر، مكتوب عليه لعنة الله حتى يدخل جهنم، فيضاعف له العذاب.

------

ثواب الأعمال ص 288, وسائل الشيعة ج 18 ص 441, هداية الأمة ج 6 ص 253, بحار الأنوار ج 73 ص 368

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): أربعة يؤذون أهل النار على ما بهم من الأذى، يسقون من الحميم في الجحيم، ينادون بالويل والثبور، فيقول أهل النار بعضهم لبعض: ما بال هؤلاء الأربعة قد آذونا على ما بنا من الأذى؟! فرجل معلق في تابوت من جمر، ورجل يجر أمعاءه، ورجل يسيل فوه قيحا ودما، ورجل يأكل لحمه, فيقال لصاحب التابوت: ما بال الأبعد, قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ فيقول: إن الأبعد مات وفي عنقه أموال الناس، لم يجد لها في نفسه أداء ولا مخلصا ولا وفاء, ثم يقال للذي يجر أمعاءه: ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ فيقول: إن الأبعد كان لا يبالي أين أصاب البول من جسده, ثم يقال للذي يسيل فوه قيحا ودما: ما بال الأبعد, قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ فيقول: إن الأبعد كان يحاكي، فينظر إلى كل كلمة خبيثة فيفسد بها ويحاكي بها, ثم يقال للذي يأكل لحمه: ما بال الأبعد, قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ فيقول: إن الأبعد كان يأكل لحوم الناس بالغيبة، ويمشي بالنميمة.

-------

الأمالي للصدوق ص 581, ثواب الأعمال ص 247, كشف الريبة ص 9, وسائل الشيعة ج 12 ص 307, بحار الأنوار ج 8 ص 280

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): العلماء رجلان: رجل عالم آخذ بعلمه, فهذا ناج, وعالم تارك لعلمه, فهذا هالك, وإن أهل النار ليتأذون من ريح العالم التارك لعلمه, (1) وإن أشد أهل النار ندامة وحسرة رجل دعا عبدا إلى الله، فاستجاب له وقبل منه، فأطاع الله، فأدخله الله الجنة، وأدخل الداعي النار بتركه علمه، واتباعه الهوى وطول الأمل ينسي الآخرة. (2)

------

(1) عوالي اللئالي

(2) الكافي ج 1 ص 44, الخصال ج 1 ص 51, منية المريد ص 146, الوافي ج 1 ص 203, بحار الأنوار ج 2 ص 106, عوالي اللئالي ج 4 ص 76

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): ألا ومن زنا بامرأة مسلمة أو يهودية أو نصرانية أو مجوسية, حرة أو أمة، ثم لم يتب منه ومات مصرا عليه، فتح الله له في قبره ثلاثمئة باب، تخرج منها حيات وعقارب وثعبان النار، فهو يحترق إلى يوم القيامة، فإذا بعث من قبره تأذى الناس من نتن ريحه، فيعرف بذلك وبما كان يعمل في دار الدنيا، حتى يؤمر به إلى النار.

------

الفقيه ج 4 ص 12, مكارم الأخلاق ص 428, مجموعة ورام ج 2  ص260, الوافي ج 5 ص 1073, وسائل الشيعة ج 20 ص 321

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): إن الله لا يدخل النار مؤمنا وقد وعد الجنة، ولا يخرج من النار كافرا وقد أوعده النار والخلود فيها, ومن وجبت له النار بنفاق أو فسق أو كبيرة من الكبائر لم يبعث مع المؤمنين ولا منهم ولا تحيط جهنم إلا بالكافرين وكل إثم دخل صاحبه بلزومه النار فهو فاسق‏.

------

تحف العقول ص 421, بحار الأنوار ج 10 ص 365

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الإمام الكاظم (ع) لا يخلد الله في النار إلا أهل الكفر والجحود، وأهل الضلال والشرك, (1) ومن اجتنب الكبائر من المؤمنين لم يسأل عن الصغائر, قال الله تبارك وتعالى: {إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما}.

-----

(1) إلى هنا في تفسير الصافي وتفسير كنز الدقائق ومستدرك الوسائل

(2) التوحيد ص 407, مشكاة الأبرار ص 328, البرهان ج 3 ص 812, بحار الأنوار ج 8 ص 351, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 473, تفسير الصافي ج 1 ص 149, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 63, مستدرك الوسائل ج 5 ص 145

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

* ما يمنع من دخول النار

 

عن ابن عباس: قال رسول الله (ص): والذي بعثني بالحق بشيرا! لا يعذب الله بالنار موحدا أبدا، وإن أهل التوحيد ليشفعون فيشفعون. ثم قال (ع): إنه إذا كان يوم القيامة أمر الله تبارك وتعالى بقوم ساءت أعمالهم في دار الدنيا إلى النار، فيقولون: يا ربنا، كيف تدخلنا النار وقد كنا نوحدك في دار الدنيا؟! وكيف تحرق بالنار ألسنتنا وقد نطقت بتوحيدك في دار الدنيا؟! وكيف تحرق قلوبنا وقد عقدت على أن لا إله إلا أنت؟! أم كيف تحرق وجوهنا وقد عفرناها لك في التراب؟! أم كيف تحرق أيدينا وقد رفعناها بالدعاء إليك؟! فيقول الله جل جلاله: عبادي! ساءت أعمالكم في دار الدنيا، فجزاؤكم نار جهنم. فيقولون: يا ربنا! عفوك أعظم أم خطيئتنا؟ فيقول عز وجل: بل عفوي. فيقولون: رحمتك أوسع أم ذنوبنا؟ فيقول عز وجل: بل رحمتي. فيقولون: إقرارنا بتوحيدك أعظم أم ذنوبنا؟ فيقول عز وجل: بل إقراركم بتوحيدي أعظم. فيقولون: يا ربنا! فليسعنا عفوك ورحمتك التي وسعت كل شيء. فيقول الله جل جلاله: ملائكتي! وعزتي وجلالي، ما خلقت خلقا أحب إلي من المقرين لي بتوحيدي، وأن لا إله غيري، وحق علي أن لا اصلي بالنار أهل توحيدي، أدخلوا عبادي الجنة,

-------

الأمالي للصدوق ص 296, التوحيد ص 29, روضة الواعظين ج 1 ص 42, نوادر الأخبار ص 371, بحار الأنوار ج 3 ص 1

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي الجارود قال: سألت أبا جعفر (ع) عن قوله تعالى {يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا} قال: إذا كان يوم القيامة خطف قول لا إله إلا الله من قلوب العباد في الموقف إلا من أقر بولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع), وهو قوله {إلا من أذن له الرحمن} من أهل ولايته, فهم الذين يؤذن لهم بقول: لا إله إلا الله.

-------

تفسير الفرات ص 534, بحار الأنوار ج 7 ص 206

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي حمزة الثمالي قال: دخلت على محمد بن علي (ع) وقلت: يا ابن رسول الله, حدثني بحديث ينفعني قال: يا أبا حمزة, كل يدخل الجنة إلا من أبى, قال: قلت: يا ابن رسول الله, أحد يأبى يدخل الجنة؟ قال: نعم, قال: قلت: من؟ قال (ع): من لم يقل لا إله إلا الله, محمد رسول الله, قال: قلت: يا ابن رسول الله, لا أروي هذا الحديث عنك,‏ قال: ولم, قلت: إني تركت المرجئة والقدرية والحرورية وبني أمية كل يقولون لا إله إلا الله محمد رسول الله, قال: أيهات أيهات‏, إذا كان يوم القيامة سلبهم الله تعالى إياها, لا يقولها إلا نحن وشيعتنا والباقون برآء, أما سمعت الله يقول‏ {يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا} قال: من قال: لا إله إلا الله محمد رسول الله.

-------

تفسير فرات ص 534, بحار الأنوار ج 7 ص 206

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي سعيد الخدري قال: كان رسول الله (ص) ذات يوم جالسا وعنده نفر من أصحابه, فيهم  علي بن أبي طالب (ع) إذ قال: من قال: لا إله إلا الله دخل الجنة, فقال رجلان من أصحابه: فنحن نقول: لا إله إلا الله, فقال رسول الله (ص): إنما تقبل شهادة ان لا إله إلا الله من هذا ومن شيعته الذين أخذ ربنا ميثاقهم, فقال الرجلان: فنحن نقول: لا إله إلا الله, فوضع رسول الله (ص) يده على رأس علي (ع) ثم قال: علامة ذلك أن لا تحلا عقده, ولا تجلسا مجلسه, ولا تكذبا حديثه.

------

ثواب الأعمال ص 7, بشارة المصطفى ص 268, أعلام الدين ص 357, بحار الأنوار ج 23 ص 84

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن زرارة: قلت لأبي جعفر (ع): يدخل النار مؤمن؟ قال: لا والله.

------

الكافي ج 2 ص 385, الوافي ج 4 ص 208, نحوه: بحار الأنوار ج 69 ص 168, رجال الكشي ص 142

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) فبالتوحيد حرم أجساد امتي على النار.

-------

الخصال ج 2 ص 425, معاني الأخبار ص 51, علل الشرائع ج 1 ص 128, بحار الأنوار ج 3 ص 3

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

عن أمير المؤمنين (ع) إن الله عز وجل دلكم {على تجارة تنجيكم من عذاب أليم}، وتشفي بكم على الخير: الإيمان بالله والجهاد في سبيل الله، وجعل ثوابه مغفرة للذنب {ومساكن طيبة في جنات عدن}.

-------

 الكافي ج 5 ص 39, الوافي ج 15 ص 108, وسائل الشيعة ج 15 ص 95, بحار الأنوار  ج 32 ص 562, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 318, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 235

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): بتمام الإيمان دخل المؤمنون الجنة، وبالزيادة في الإيمان تفاضل المؤمنون بالدرجات عند الله، وبالنقصان دخل المفرطون النار.

------

الكافي ج 2 ص 36, تفسير العياشي ج 2 ص 324, دعائم الإسلام ج 1 ص 9, الوافي ج 4 ص 120, تفسير الصافي ج 2 ص 268, وسائل الشيعة ج 15 ص 167, البرهان ج 2 ص 874, بحار الأنوار ج 66 ص 28, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 121, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 284, مستدرك الوسائل ج 11 ص 153

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل: {هو أهل التقوى وأهل المغفرة} قال الله تبارك وتعالى: أنا أهل أن اتقى ولا يشرك بي عبدي شيئا، وأنا أهل إن لم يشرك بي عبدي شيئا أن ادخله الجنة.

-------

التوحيد ص 19, البرهان ج 5 ص 532, بحار الأنوار ج 3 ص 4, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 460, تفسير كنز الدقائق ج 1 ص 110

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

عن أبي عبد الله (ع): إن الله تبارك وتعالى أقسم بعزته وجلاله أن لا يعذب أهل توحيده بالنار (1) أبدا. (2)

-------

(1) إلى هنا في تفسير نور الثقلين

(2) التوحيد ص 20, تفسير الصافي ج 5 ص 252, بحار الأنوار ج 3 ص 4, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 460

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): إن الله تبارك وتعالى حرم أجساد الموحدين على النار.

------

التوحيد ص 20, بحار الأنوار ج 3 ص 4

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع):  لما سئل لم سمي المؤمن مؤمنا؟ لأنه اشتق للمؤمن اسما من أسمائه تعالى، فسماه مؤمنا، وإنما سمي المؤمن لأنه يؤمن من عذاب الله تعالى.

----------

بحار الأنوار ج 64 ص 63, قضاء حقوق المؤمنين للصوري ص 33, مستدرك الوسائل ج 2 ص 612

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): ولايتي وولاية أهل بيتي أمان من النار.

------

الأمالي للصدوق بحار الأنوار ج 27 ص 88

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

 

عن رسول الله (ص) عن جبرئيل عن ميكائيل عن إسرافيل عن اللوح عن القلم، قال: يقول الله تبارك وتعالى: ولاية علي بن أبي طالب صلوات الله عليه حصني، فمن دخل حصني أمن ناري.

-------
الأمالي للصدوق ص 235, معاني الأخبار ص 371, تأويل الآيات ص 99, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 221

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

1741 عن رسول الله (ص) عن جبرئيل عن ميكائيل عن إسرافيل عن الله تعالى جل جلاله أنه قال: بعزتي حلفت، وبجلالي قسمت! إنه لا يتولى عليا عبد من عبادي إلا زحزحته عن النار وأدخلته الجنة، ولا يبغضه عبد من عبادي ويعدل عن ولايته إلا أبغضته وأدخلته النار {وبئس المصير}.

-------

الأمالي للصدوق ص 223, عيون أخبار الرضا (ع) ج 2  ص 49, بشارة المصطفى ص 32, نوادر الأخبار ص 119, تفسير الصافي ج 1 ص 406, الجواهر السنية ص 445, إثبات الهداة ج 3 ص 32, بحار الأنوار ج 38 ص 98, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 420, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 282

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر ( ع): نحن المثاني التي أعطاها الله تعالى نبينا، ونحن وجه الله الذي نتقلب في الأرض بين أظهركم، من عرفنا فأمامه اليقين، ومن جهلنا فأمامه السعير.

------

تفسير القمي ج 1 ص 377, البرهان ج 3 ص 385, بحار الأنوار ج 24 ص 114

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

عن رسول الله (ص): من عرضت له فاحشة أو شهوة فاجتنبها من مخافة الله عز وجل, حرم الله عليه النار، وآمنه من الفزع الأكبر، (1) وأنجز له ما وعده في كتابه في قوله تبارك وتعالى: {ولمن خاف مقام ربه جنتان}. (2)

------

(1) إلى هنا في مستدرك الوسائل

(2) الفقيه ج 4 ص 14, الأمالي للصدوق ص 428, مكارم الأخلاق ص 429, مجموعة ورام ج 2 261, الوافي ج 5 ص 1074, تفسير الصافي ج 5 ص 113, وسائل الشيعة ج 15 ص 209, بحار الأنوار ج 67 ص 365, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 197, تفسير كنز رالدقائق ج 12 ص 583, مستدرك الوسائل ج 14 ص 358

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): من خاف النار ترك الشهوات.

-------

 مكارم الأخلاق ص 447, الوافي ج 26 ص 205, بحار الأنوار ج 74 ص 94

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): التقوى آكد سبب بينك وبين ‌الله إن أخذت به، وجنة من عذاب أليم.

-------

عيون الحكم ص 63, غرر الحكم ص 117

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع):لن ينجو من النار إلا التارك عملها.

-------

عيون الحكم ص 407, غرر الحكم ص 552

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): من ملك نفسه إذا رغب، وإذا رهب، وإذا اشتهى، وإذا غضب، وإذا رضي حرم الله جسده على النار.

------

الفقيه ج 4 ص 400, الأمالي الصدوق ص 329, ثواب الأعمال ص 159, روضة الواعظين ج 2 ص 380, مشكاة الأنوار ص 247, الوافي ج 4 ص 336, وسائل الشيعة ج 15 ص 162, هداية الأمة ج 5 ص 536, البرهان ج 4 ص 828, بحار الأنوار ج 68 ص 358

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): توبوا إلى الله من فضول الدنيا وسيئات أعمالكم, تنجوا من شدة العذاب.

------

مستدرك الوسائل ج 12 ص 54

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): قال موسى:... إلهي! أريد النجاة من النار, قال: ذلك لمن استغفر في ليلة القدر.

-------

إقبال الأعمال ج 1 ص 186, وسائل الشيعة ج 8 ص 20, بحار الأنوار ج 95 ص 145, مستدرك الوسائل ج 7 ص 456
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

 

 

عن أمير المؤمنين (ع): لو أن الناس حين عصوا تابوا واستغفروا, لم يعذبوا ولم يهلكوا.

-------

عيون الحكم ص 417, غرر الحكم ص 567

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): اللهم! وأستغفرك لكل ذنب أدناني من عذابك.

-------

البلد الأمين ص 43, بحار الأنوار ج 84 ص 332

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام زين العابدين (ع): من أشفق من النار بادر بالتوبة إلى الله من ذنوبه، وراجع عن المحارم.

-------

 تحف العقول ص 281, بحار الأنوار ج 75 ص 139

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): من أكثر ذكر الله عز وجل أحبه الله، ومن ذكر الله كثيرا كتبت له براءتان: براءة من النار، وبراءة من النفاق.

------

 الكافي ج 2 ص 499, الوافي ج 9 ص 1444, وسائل الشيعة ج 7 ص 154, هداية الأمة ج 3 ص 134, البرهان ج 4 ص 475, تفسير نور الثقلين ج 10 ص 402

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

 

عن رسول الله (ص): ذكر الله علم الإيمان، وبرء من النفاق، وحصن من الشيطان، وحرز من النار.

------

مستدرك الوسائل ج 5 ص 285

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): من صلى الفجر ثم جلس في مجلسه يذكر الله عز وجل حتى تطلع الشمس ستره الله عز وجل من النار، ستره الله عز وجل من النار، ستره الله عز وجل من النار.

------

الأمالي للصدوق ص 576, بحار الأنوار ج 82 ص 320

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): أفيضوا في ذكر الله جل ذكره فإنه أحسن الذكر، وهو أمان من النفاق، وبراءة من النار، وتذكير لصاحبه.

-------

تحف العقول ص 149, بحار الأنوار ج 74 ص 290

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): من عرضت له فاحشة أو شهوة فاجتنبها من مخافة الله عز وجل حرم الله عليه النار، وآمنه من الفزع الأكبر.

-------

الفقيه ج 4 ص 14, الأمالي ص 429, مكارم الأخلاق ص 429, مجموعة ورام ج 2 ص 261, الوافي ج 5 ص 1075, تفسير الصافي ج 5 ص 113, وسائل الشيعة ج 15 ص 209, بحار الأنوار ج 7 ص 303, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 197, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 583, مستدرك الوسائل ج 14 ص 358

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): من قدر على إمرأة أو جارية حراما، فتركها مخافة الله, حرم الله عز وجل عليه النار، وآمنه الله تعالى من الفزع الأكبر، وأدخله الله الجنة, وإن أصابها حراما, حرم الله عليه الجنة، وأدخله النار.

------

ثواب الأعمال ص 283, أعلام الدين ص 414, وسائل الشيعة ج 15 ص 251, هداية الأمة ج 7 ص 161, بحار الأنوار ج 73 ص 361

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): أنجاكم من عذاب الله أشدكم له خوفا.

-------

مكارم الأخلاق ص 468, الوافي ج 26 ص 196, بحار الأنوار ج 74 ص 86, مستدرك الوسائل ج 11 ص 175

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): خف الله يؤمنك، ولا تأمنه فيعذبك.

-------

عيون الحكم ص 242, غرر الحكم ص 364, مستدرك الوسائل ج 11 ص 236

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام زين العابدين (ع): إن أنجاكم من عذاب الله أشدكم خشية لله.

-------

الكافي ج 8 ص 69, تحف العقول ص 279, أعلام الدين ص 222, الوافي ج 26 ص 252, بحار الأنوار ج 75 ص 136, مستدرك الوسائل ج 11 ص 230

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

عن رسول الله (ص): من بكى على ذنبه حتى تسيل دموعه على لحيته، حرم الله ديباجة وجهه على النار.

-------

روضة الواعظين ج 2 ص 452, مكارم الأخلاق ص 316, بحار الأنوار ج 90 ص 335

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

1771. عن رسول الله (ص): ما من مؤمن يخرج من عينيه مثل رأس الذبابة من الدموع فيصيب حر وجهه، إلا حرمه الله على النار.

------

إرشاد القلوب ج 1 ص 97, مستدرك الوسائل ج 11 ص 246

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): رأيت رجلا من أمتي قد هوى في النار، فجاءته دموعه التي بكى من خشية الله، فاستخرجه  من ذلك.

-------

الأمالي للصدوق ص 231, فضائل الأشهر الثلاثة ص 112, روضة الواعظين ج 2 ص 451, نوادر الأخبار ص 349, بحار الأنوار ج 7 ص 291, مستدرك الوسائل ج 11 ص 238

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع): لما كلم الله موسى بن عمران (ع) قال موسى... إلهي! ما جزاء من دمعت عيناه من خشيتك؟ قال: يا موسى، آمن وجهه من حر النار.

-------

الأمالي للصدوق ص 208, فضائل الأشهر الثلاثة ص 88, مكارم الأخلاق ص 316, عدة الداعي ص 169, بحار الأنوار ج 13 ص 328, مستدرك الوسائل ج 11 ص 238

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي حمزة: رأيت علي بن الحسين (ع) في فناء الكعبة في الليل وهو يصلي، فأطال القيام حتى جعل مرة يتوكأ على رجله اليمنى ومرة على رجله اليسرى، (1) ثم سمعته يقول بصوت كأنه باك: يا سيدي، تعذبني وحبك في قلبي؟! (2)

-------

(1) إلى هنا في وسائل الشيعة وهداية الأمة

(2) الكافي ج 2 ص 579, الوافي ج 9 ص 1669, حلية الأبرار ج 3 ص 253, بحار الأنوار ج 46 ص 107, وسائل الشيعة ج 5 ص 490, هداية الأمة ج 3 ص 14

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): والله! لا يموت عبد يحب الله ورسوله ويتولى الأئمة (عليهم السلام)، فتمسه النار أبدت.

------

دعوات الراوندي ص 275, رجال النجاشي ص 39, شرح الأخبار ج 3 ص 463, بحار الأنوار ج 65 ص 115, خاتمة المستدرك ج 7 ص 176

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): طاعة الخالق أمان من العذاب.

------

جامع الأخبار ص 91, بحار الأنوار ج 73 ص 16

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

 

عن أمير المؤمنين (ع): وقوا أنفسكم من عذاب الله بالمبادرة إلى طاعة الله.

------

عيون الحكم ص 505, غرر الحكم ص 729

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 عن أبي عبد الله (ع): إذا هممت بشيء من الخير فلا تؤخره, فإن الله عز وجل ربما اطلع على العبد, وهو على شيء من الطاعة, فيقول: وعزتي وجلالي لاأعذبك بعدها أبدا.

------

الكافي ج 2 ص 143, الوافي ج 4 ص 380, وسائل الشيعة ج 1 ص 112, بحار الأنوار ج 68 ص 223

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): اتركوا الدنيا ومخالطة الناس, تستريحوا في الدارين وتأمنوا من العذاب.

------

جامع الأخبار ص 123, بحار الأنوار ج 66 ص 399, مستدرك الوسائل ج 11 ص 192

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): ما حسن الله خلق عبد وخلقه وجعله في منصب غير شائن إلا استحى أن يطعم النار لحمه.

-------

مجموعة ورام ج 2 ص 200

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): ألا اخبركم بمن تحرم عليه النار غدا؟ قيل: بلى يا رسول الله، قال (ص): الهين القريب اللين السهل.

------

الأمالي للصدوق ص 319, ثواب الأعمال ص 172, الخصال ج 1 ص 238, وسائل الشيعة ج 12 ص 158, بحار الأنوار ج 72 ص 51

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): من كف غضبه عن الناس كف الله تبارك وتعالى عنه عذاب يوم القيامة.

-------

الكافي ج 2 ص 305, إرشاد القلوب ج 1 ص 177, الوافي ج 5 ص 866, وسائل الشيعة ج 15 ص 359, بحار الأنوار ج 70 ص 280. عن أبي جعفر (ع): الأصول الستة عشر ص 33, الزهد ص 6, ثواب الأعمال ص 133, الإختصاص ص 229, مستدرك الوسائل ج 12 ص 7. مكارم الأخلاق ص 350 عن أبي عبد الله (ع). تحف العقول ص 391 عن الإمام الكاظم (ع)

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) قال: من رد عن عرض أخيه كان له حجابا من النار.

--------

الأمالي للمفيد ص 338, مجموعة ورام ج 2 ص 181, وسائل الشيعة ج 12 ص 293, بحار الأنوار ج 72 ص 253, مستدرك الوسائل ج 9 ص 132

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): إنه لا يدخل الجنة بخيل، ولا يدخل النار سخي.

------

تحف العقول ص 390, بحار الأنوار ج 1 ص 142,

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

عن مسعدة بن صدقة: قال أبو عبد الله (ع) لبعض جلسائه: ألا اخبرك بشيء يقرب من الله، ويقرب من الجنة، ويباعد من النار؟ فقال: بلى! فقال: عليك بالسخاء, فإن الله خلق خلقا برحمته لرحمته، فجعلهم للمعروف أهلا وللخير موضعا وللناس وجها، يسعى إليهم لكي يحيوهم كما يحيى المطر الأرض المجدبة، اولئك هم المؤمنون الآمنون يوم القيامة.

-------

الكافي ج 4 ص 41, قرب الإسناد ص 72, الوافي ج 10 ص 483, وسائل الشيعة ج 21 ص 546, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 553, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 461

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): تكون صلاة العبد عند المحشر تاجا على رأسه، ونورا على وجهه، ولباسا على بدنه، وسترا بينه وبين النار.

------

الخصال ج 2 ص 522, بحار الأنوار ج 79 ص 232

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): حافظوا على الصلوات الخمس, (1) فإن الله عز وجل إذا كان يوم القيامة يدعو العبد، فأول شيء يسأل عنه الصلاة، فإن جاء بها تامة وإلا زخ به في النار.

------

(1) من هنا في عيون أخبار الرضا (ع)

صحيفة الإمام الرضا (ع) ص 60, بحار الأنوار ج 10 ص 369, مستدرك الوسائل ج 3 ص 28, عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 31

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام الباقر (ع): لما كلم الله موسى بن عمران (ع) قال موسى: إلهي! ما جزاء من شهد أني رسولك ونبيك وأنك كلمتني؟ قال (تعالى): يا موسى! تأتيه ملائكتي فتبشره بجنتي قال موسى (ع): إلهي! فما جزاء من قام بين يديك فصلى؟ فقال (تعالى): يا موسى، أباهي بهم ملائكتي راكعا وساجدا وقائما وقاعدا، ومن باهيت به ملائكتي لا أعذبه.

-------

الأمالي للصدوق ص 207, فضائل الأشهر الثلاثة ص 88, الجواهر السنية ص 111, بحار الأنوار ج 13 ص 327

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): من قبل الله منه صلاة واحدة لم يعذبه، ومن قبل منه حسنة لم يعذبه.

-------

الكافي ج 3 ص 266, الفقيه ج 1 ص 211, التهذيب ج 2 ص 238, الوافي ج 7 ص 29, وسائل الشيعة ج 4 ص 33, ملاذ الأخبار ج 4 ص 268

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): ما من قدم سعت إلى الجمعة إلاحرم الله جسدها على النار.

------

الأمالي للصدوق ص 366, روضة الواعظين ج 2 ص 331, الوافي ج 8 ص 1115, وسائل الشيعة ج 7 ص 297, بحار الأنوار ج 86 ص 184

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

 

عن رسول الله (ص): ما من عبد اهتم بمواقيت الصلاة ومواضع الشمس إلا ضمنت له الروح عند الموت، وانقطاع الهموم والأحزان، والنجاة من النار.

-------

الأمالي للمفيد ص 136, بحار الأنوار ج 80 ص 9, مستدرك الوسائل ج 3 ص 148

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): صلاة الليل مرضاة الرب، وحب الملائكة، وسنة الأنبياء، ونور المعرفة، وأصل الإيمان، وراحة الأبدان، وكراهية للشيطان، وسلاح على الأعداء، وإجابة للدعاء، وقبول للأعمال، وبركة في الرزق، وشفيع بين صاحبها وبين ملك الموت، وسراج في قبره، وفراش تحت جنبيه، وجواب منكر ونكير، ومونس وزائر في قبره، فإذا كان يوم القيامة كانت الصلاة ظلا عليه، وتاجا على رأسه، ولباسا على بدنه، ونورا يسعى بين يديه، وسترا بينه وبين النار.

-------

إرشاد القلوب ج 1 ص 191, بحار الأنوار ج 84 ص 161, مستدرك الوسائل ج 6 ص 335

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام الرضا (ع): عليكم بصلاة الليل, فما من عبد يقوم في آخر الليل فيصلي ثماني ركعات وركعتين للشفع وركعة للوتر، ثم قنت واستغفر الله في قنوته سبعين مرة، إلا أجير من عذاب القبر وعذاب النار.

-------

روضة الواعظين ج 2 ص 320, الدعوات للراوندي ص 272, بحار الأنوار ج 84 ص 161, مستدرك الوسائل ج 6 ص 331

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

عن رسول الله (ص): الصوم جنة ما لم يخرقها.

-------

المجازات النبوية ص 288, بحار الأنوار ج 93 ص 296, مستدرك الوسائل ج 7 ص 368

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): من صام رجبا كله كتب الله له رضاه (1)، ومن كتب له رضاه لم يعذبه. (2)

------

(1) إلى هنا في هداية الأمة

المقنعة ص 372, وسائل الشيعة ج 10 ص 480, هداية الأمة ج 4 ص 282, نحوه: جامع الأخبار ص 82, إقبال الأعمال ج 2 ص 635, بحار الأنوار ج 94 ص 54

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): أعطيت أمتي في شهر رمضان خمسا لم يعطهن أمة نبي قبلي: أما واحدة, فإذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله عز وجل إليهم، ومن نظر الله إليه لم يعذبه أبدا...

-------

الخصال ج 1 ص 317, فضائل الأشهر الثلاثة ص 130, الأمالي للطوسي ص 496, وسائل الشيعة ج 10 ص 316, بحار الأنوار ج 93 ص 364

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الإمام الباقر (ع), قال رسول الله (ص): لما حضر شهر رمضان وذلك في ثلاث بقين من شعبان، قال لبلال: ناد في الناس، فجمع الناس، ثم صعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال (ص): أيها الناس! إن هذا الشهر قد خصكم الله به وحضركم، وهو سيد الشهور (1)، ليلة فيه {خير من ألف شهر} تغلق فيه أبواب النار, وتفتح فيه أبواب الجنان. (2)

------

(1) إلى هنا في تفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق

(2) الكافي ج 4 ص 67, الفقيه ج 2 ص 96, التهذيب ج 4 ص 192, الأمالي للصدوق ص 58, فضائل الأشهر الثلاثة ص 74, روضة الواعظين ج 2 ص 340, الوافي ج 11 ص 369, وسائل الشيعة ج 10 ص 309, بحار الأنوار ج 93 ص 362, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 163, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 239

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): إن أفضل ما يتوسل به المتوسلون الإيمان بالله ورسوله، والجهاد في سبيل الله، وكلمة الإخلاص, فإنها الفطرة، وإقام الصلاة, فإنها الملة، وإيتاء الزكاة, فإنها من فرائض الله عز وجل، والصوم, فإنه جنة من عذابه.

------

الفقيه ج 1 ص 205, الزهد ص 13, المحاسن ج 1 ص 289, علل الشرائع ج 1 ص 247, الوافي ج 4 ص 263, وسائل الشيعة ج 1 ص 25

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الإمام زين العابدين (ع): حق الصوم أن تعلم أنه حجاب ضربه الله عز وجل على لسانك وسمعك وبصرك وبطنك وفرجك ليسترك به من النار، (1) فإن تركت الصوم خرقت ستر الله عليك. (2)

------

(1) إلى هنا في تحف العقول ومستدرك الوسائل

(2) الفقيه ج 2 ص 620, الأمالي للصدوق ص 329, الخصال ج 2 ص 566, مكارم الأخلاق ص 420, الوافي ج 5 ص 714, وسائل الشيعة ج 15 ص 173, بحار الأنوار ج 71 ص 4, تحف العقول ص 258, مستدرك الوسائل ج 11 ص 157

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

عن أبي عبد الله (ع) قال: من كتم صومه قال الله عز وجل لملائكته: عبدي استجار من عذابي فأجيروه, ووكل الله تعالى ملائكته بالدعاء للصائمين, ولم يأمرهم بالدعاء لاحد إلا استجاب لهم فيه.

---------

الكافي ج 4 ص 64، الوافي ج 11 ص 28, وسائل الشيعة ج 10 ص 135، بحار الأنوار ج 56 ص 190, هداية الأمة ج 4 ص 211 بإختصار, التهذيب ج 4 ص 190 وفيه "كثر" بدل "كتم"

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): إن العبد يصوم اليوم الحار يريد ما عند الله، فيعتقه الله به من النار. ولا تستقل ما يتقرب به إلى الله عز وجل ولو شق تمرة.

-------

الكافي ج 2 ص 142, مجموعة ورام ج 2 ص 196, الوافي ج 4 ص 380, وسائل الشيعة ج 1 ص 112, بحار الأنوار ج 68 ص 222

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): إن الزكاة جعلت مع الصلاة قربانا لأهل الإسلام، فمن أعطاها طيب النفس بها فإنها تجعل له كفارة، ومن النار حجازا ووقاية.

------

بهج البلاغة ص 317, بحار الأنوار ج 93 ص 22

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): اتقوا النار ولو بشق تمرة! اتقوا النار ولو بشربة من ماء!

------

فضائل أمير المؤمنين (ع) لإبن عقدة ص 134, الأمالي للصدوق ص 94, عيون أخبار الرضا(ع) ج 1 ص 296, فضائل الأشهر الثلاثة ص 78, إقبال الأعمال ج 1 ص 3, الوافي ج 11 ص 368, وسائل الشيعة ج 10 ص 314, بحار الأنوار ج 93 ص 317

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): الصدقة جنة عظيمة من النار للمؤمن.

------

الخصال ج 2 ص 635, بحار الأنوار ج 10 ص

 

عن أبي عبد الله (ع): إذا أردت شيئا من الخير فلا تؤخره, فإن العبد ليصوم اليوم الحار يريد به ما عندالله عز وجل فيعتقه الله من النار، ويتصدق بصدقة يريد بها وجه الله فيعتقه الله من النار.

------

الكافي ج 2 ص 142, الأمالي للصدوق ص 366, مجموعة ورام ج 2 ص 196, الوافي ج 4 ص 380, وسائل الشيعة ج 1 ص 112, بحار الأنوار ج 68 ص 215

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): زيارة بيت الله أمن من عذاب جهنم.

------

عين الحكم ص 276, غرر الحكم ص 391

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

 

 

عن رسول الله (ص): الغزاة إذا هموا بالغزو كتب الله لهم براءة من النار، فإذا تجهزوا لغزوهم باهى الله بهم الملائكة.

-------

صحيفة الإمام الرضا (ع) ص 92, بحار الأنوار ج 97 ص 12, مستدرك الوسائل ج 11 ص 10 تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): اشتغالك بإصلاح معادك ينجيك من عذاب النار.

-------

عيون الحكم ص 70, غرر الحكم ص 79

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): من أحب أن ينظر إلى عتقاء الله من النار فلينظر إلى المتعلمين، فوالذي نفسي بيده! ما من متعلم يختلف إلى باب العالم إلا كتب الله له بكل قدم عبادة سنة، وبنى الله له بكل قدم مدينة في الجنة، ويمشي على الأرض وهي تستغفر له، ويمسي ويصبح مغفورا له، وشهدت الملائكة أنهم عتقاء الله من النار.

-------

منية المريد ص 100, بحار الأنوار ج 1 ص 184

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): المؤمن إذا مات وترك ورقة واحدة عليها علم، تكون تلك الورقة يوم القيامة سترا فيما بينه وبين النار.

-------

كتاب سليم بن قيس ج 1 ص 18, الأمالي للصدوق ص 37, روضة الواعظين ج 1 ص 8, الدعوات للرواندي ص 275, الدرة الباهرة ص 17, عدة الداعي ص 77, منية المريد ص 341, نوادر الأخبار ص 16, وسائل الشيعة ج 27 ص 95, الفصول المهمة ج 1 ص 478, هداية الأمة ج 8 ص 378, البرهان ج 1 ص 12, بحار الأنوار ج 1 ص 198

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): لا يعذب الله قلبا وعى القرآن.

------

 الأمالي للصدوق ص 6, وسائل الشيعة ج 6 ص 167, هداية الأمة ج 3 ص 64, البرهان ج 1 ص 14, بحار الأنوار ج 89 ص 178

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): من حفظ عنا أربعين حديثا من أحاديثنا في الحلال والحرام، بعثه الله يوم القيامة فقيها عالما ولم يعذبه.

-------

الخصال ج 2 ص 542, روضة الواعظين ج 1 ص 8, وسائل الشيعة ج 27 ص 95, بحار الأنوار ج 2 ص 154

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): الصلاة علي نور الصراط, ومن كان له على الصراط من النور لم يكن من أهل النار.

-------

جامع الأخبار ص 60, بحار الأنوار ج 91 ص 64, مستدرك الوسائل ج 5 ص 335

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

عن رسول الله (ص): لن يلج النار من صلى علي.

--------

جامع الاخبار ص 60, بحار الأنوار ج 91 ص 64, مستدرك الوسائل ج 5 ص 335

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية»

 

عن رسول الله (ص): من صلى علي مرة صلى الله عليه عشرا, ومن صلى علي عشرا صلى الله عليه مائة مرة, ومن صلى علي مائة مرة صلى الله عليه ألف مرة, ومن صلى علي ألف مرة لا يعذبه الله في النار أبدا.

-------

جامع الأخبار ص 58, بحار الأنوار ج 91 ص 63, مستدرك الوسائل ج 5 ص 351

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): من صلى علي مرة صلى الله عليه عشرا, ومن صلى علي عشرا صلى الله عليه مائة مرة, ومن صلى علي مائة مرة صلى الله عليه ألف مرة, ومن صلى علي ألف مرة لا يعذبه الله في النار أبدا.

--------

جامع الأخبار ص 58, بحار الأنوار ج 91 ص 63, مستدرك الوسائل ج 5 ص 351

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الصباح بن سيابه عن عن أبي عبد الله (ع): ألا اعلمك شيئا يقي الله به وجهك من حر جهنم؟ قال: قلت: بلى. قال: قل بعد الفجر: اللهم صل على محمد وآل محمد مئة مرة, يقي به وجهك من حر جهنم.

-------

ثواب الأعمال ص 155, جامع الأخبار ص 61, وسائل الشيعة ج 6 ص 479, هداية الأمة ج 3 ص 206, بحار الأنوار ج 83 ص 135

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع), لابن مارد لما سأله عن ثواب زيارة أميرالمؤمنين (ع): يابن مارد! من زار جدي عارفا بحقه كتب الله له بكل خطوة حجة مقبولة وعمرة مبرورة, والله! يابن مارد، ما يطعم الله النار قدما اغبرت في زيارة أميرالمؤمنين (ع) ماشيا كان أو راكبا, يابن مارد! اكتب هذا الحديث بماء الذهب.

-------

 التهذيب ج 6 ص 21, الغارات ج 2 ص 854, فرحة الغري ص 75, إرشاد القلوب ج 2 ص 442, الوافي ج 14 ص 1405, وسائل الشيعة ج 14 ص 376, هداية الأمة ج 5 ص 471, بحار الأنوار ج 2 ص 147

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن خالد بن إياس الحراني, عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (ع) قال: من لاذ بقبر الحسين (ع) فاستجار من النار وسأل الله الجنة، إلا أجاره الله من النار وأعطاه الجنة.

--------

فضل زيارة الإمام الحسين (ع) ص 54

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبان, عن أبي عبد الله (ع) قال: من أتى قبر أبي عبد الله (ع) فقد وصل رسول الله (ص) ووصلنا، وحرمت غيبته، وحرم لحمه على النار، وأعطاه الله بكل درهم أنفقه عشرة آلاف مدينة، له في كتاب محفوظ، وكان الله له من وراء حوائجه، وحفظ في كل ما خلف، ولم يسأل الله شيئا إلا أعطاه وأجابه فيه، إما أن يعجله، وإما أن يؤخره له.

-------

كامل الزيارات ص 127, وسائل الشيعة ج 14 ص 480

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن محمد البصري, عن أبي عبد الله (ع) قال: سمعت أبي (ع) يقول لرجل من مواليه وسأله عن الزيارة. فقال له: من تزور؟ ومن تريد به؟ قال: الله تبارك وتعالى. فقال: من صلى خلفه (خلف قبر الحسين ع) صلاة واحدة يريد بها الله، لقي الله يوم يلقاه وعليه من النور ما يغشى له كل شيء يراه، والله يكرم زواره ويمنع النار أن تنال منهم شيئا، وأن الزائر له لا يتناهى له دون الحوض، وأمير المؤمنين (ع) قائم على الحوض يصافحه ويرويه من الماء، وما يسبقه أحد إلى وروده الحوض حتى يروى، ثم ينصرف إلى منزله من الجنة، ومعه ملك من قبل أميرالمؤمنين (ع) يأمر الصراط أن يذل له، ويأمر النار أن لا يصيبه من لفحها شيء حتى يجوزها، ومعه رسوله الذي بعثه أمير المؤمنين (ع).

-------

كامل الزيارات ص 122, بحار الأنوار ج 98 ص 78

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

محمد بن داود بن عقبة قال: كان لنا جار يعرف بعلي بن محمد قال: كنت أزور الحسين (ع) في كل شهر قال: ثم علت سني وضعف جسمي وانقطعت عنه مدة، ثم وقع إلي أنها آخر سني عمري، فحملت على نفسي وخرجت ماشيا، فوصلت في أيام، فسلمت وصليت ركعتي الزيارة ونمت، فرأيت الحسين (ع) قد خرج من القبر. فقال لي: يا علي، لم جفوتني وكنت بي برا؟ فقلت: يا سيدي، ضعف جسمي وقصرت خطاي، ووقع لي أنها آخر سني عمري فأتيتك في أيام، وقد روي عنك شي‏ء أحب أن أسمعه منك, فقال: قل. قال: قلت: روي عنك: من زارني في حياته زرته بعد وفاته. قال: نعم, قلت: فأرويه عنك: من زارني في حياته زرته بعد وفاته؟ قال: نعم ارو عني: من زارني في حياته زرته بعد وفاته، وإن وجدته في النار أخرجته.

-------

الدروع الواقية ص 75, بحار الأنوار ج 98 ص 16, مستدرك الوسائل ج 10 ص 403

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن حذيفة بن منصور, عن أبي عبد الله (ع) قال: من زار قبر الحسين (ع) لله وفي الله، أعتقه الله من النار وآمنه يوم الفزع الأكبر، ولم يسأل الله تعالى حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا أعطاه.

------

كامل الزيارات ص 146, بحار الأنوار ج 98 ص 20

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن علي بن ميمون الصائغ, عن أبي عبد الله (ع), قال: يا علي زر الحسين (ع)ولا تدعه, قال: قلت: ما لمن أتاه من الثواب؟ قال (ع): من أتاه ماشيا كتب الله له بكل خطوة حسنة ومحى عنه سيئة ورفع له درجة, فإذا أتاه وكل الله به ملكين يكتبان ما خرج من فيه من خير ولا يكتبان ما يخرج من فيه من شر ولا غير ذلك, فإذا انصرف ودعوه وقالوا: يا ولي الله مغفورا لك, أنت من حزب الله وحزب رسوله وحزب أهل بيت رسوله, والله لا ترى النار بعينك أبدا, ولا تراك ولا تطعمك أبدا.

------

كامل الزيارات ص 133, بحار الأنوار ج 98 ص 24, وسائل الشيعة ج 14 ص 441 بعضه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الصادق (ع) أنه قيل له: فما ترى لمن حضر قبره ـ يعني الحسين (ع) ـ ليلة النصف من شهر رمضان؟ فقال: بخ بخ! من صلى عند قبره ليلة النصف من شهر رمضان عشر ركعات من بعد العشاء من غير صلاة الليل، يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب و{قل هو الله أحد} عشر مرات، واستجار بالله من النار، كتبه الله عتيقا من النار، ولم يمت حتى يرى في منامه ملائكة يبشرونه بالجنة وملائكة يؤمنونه من النار.

-------

الإقبال ج 1 ص 151, وسائل الشيعة ج 8 ص 25, بحار الأنوار ج 95 ص 40, هداية الأمة ج 3 ص 296 بأختصار

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سليمان الاعمش أنه قال: كنت نازلا بالكوفة وكان لي جار وكنت آتي إليه وأجلس عنده فأتيت ليلة الجمعة إليه, فقلت له: يا هذا ما تقول في زيارة الحسين (ع)؟ فقال لي: هي بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ذي ضلالة في النار, قال سليمان: فقمت من عنده وأنا ممتلئ عليه غيظا فقلت في نفسي: إذا كان وقت السحر أتيته وأحدثه شيئا من فضائل الحسين (ع) فإن أصر على العناد قتلته, قال سليمان: فلما كان وقت السحر أتيته وقرعت عليه الباب ودعوته باسمه, فإذا بزوجته تقول لي: إنه قصد إلى زيارة الحسين (ع) من أول الليل, قال سليمان: فسرت في أثره إلى زيارة الحسين (ع) فلما دخلت إلى القبر فإذا أنا بالشيخ ساجد لله عز وجل وهو يدعو ويبكي في سجوده ويسأله التوبة والمغفرة, ثم رفع رأسه بعد زمان طويل فرآني قريبا منه, فقلت له: يا شيخ بالامس كنت تقول زيارة الحسين (ع) بدعة, وكل بدعة ضلالة وكل ذي ضلالة في النار, واليوم أتيت تزوره؟! فقال: يا سليمان لا تلمني فإني ما كنت أثبت لاهل البيت إمامة حتى كانت ليلتي تلك, فرأيت رؤيا هالتني وروعتني, فقلت له: ما رأيت أيها الشيخ؟ قال: رأيت رجلا جليل القدر لا بالطويل الشاهق, ولا بالقصير اللاصق لا أقدر أصفه من عظم جلاله وجماله, وبهائه وكماله, وهو مع أقوام يحفون به حفيفا ويزفونه زفيفا وبين يديه فارس وعلى رأسه تاج وللتاج أربعة أركان, وفي كل ركن جوهرة تضيء من مسيرة ثلاثة أيام, فقلت لبعض خدامه: من هذا؟ فقال: هذا محمد المصطفى (ص) قلت: ومن هذا الآخر؟ فقال: علي المرتضى وصي رسول الله (ص) ثم مددت نظري فإذا أنا بناقة من نور, وعليها هودج من نور, وفيه امرأتان والناقة تطير بين السماء والارض, فقلت: لمن هذه الناقة؟ فقال: لخديجة الكبرى وفاطمة الزهراء (ع), فقلت: ومن هذا الغلام؟ فقال: هذا الحسن بن علي (ع), فقلت: وإلى أين يريدون بأجمعهم؟ فقالوا: لزيارة المقتول ظلما شهيد كربلاء الحسين بن علي المرتضى, ثم إني قصدت نحو الهودج الذي فاطمة الزهراء (ع) فيه فإذا أنا برقاع مكتوبة تتساقط من السماء فسألت ما هذه الرقاع؟ فقال: هذه رقاع فيها أمان من النار لزوار الحسين (ع) في ليلة الجمعة فطلبت منه رقعة فقال لي: إنك تقول زيارته بدعة؟ فإنك لا تنالها حتى تزور الحسين (ع) وتعتقد فضله وشرفه, فانتبهت من نومي فزعا مرعوبا وقصدت من وقتي وساعتي إلى زيارة سيدي الحسين (ع) وأنا تائب إلى الله تعالى, فو الله يا سليمان لا أفارق قبر الحسين (ع) حتى يفارق روحي جسدي.

----------

البحار ج45 ص401, المزار الكبير ص330 نحوه, مستدرك الوسائل ج10 ص295 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الصادق (ع) أنه قيل له: فما ترى لمن حضر قبره ـ يعني الحسين (ع) ـ ليلة النصف من شهر رمضان؟ فقال: بخ بخ! من صلى عند قبره ليلة النصف من شهر رمضان عشر ركعات من بعد العشاء من غير صلاة الليل، يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب و{قل هو الله أحد} عشر مرات، واستجار بالله من النار، كتبه الله عتيقا من النار، ولم يمت حتى يرى في منامه ملائكة يبشرونه بالجنة وملائكة يؤمنونه من النار.

--------

الإقبال ج 1 ص 151, وسائل الشيعة ج 8 ص 25, بحار الأنوار ج 95 ص 40, هداية الأمة ج 3 ص 296 بأختصار

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني قال: سمعت علي بن محمد العسكري (ع) يقول: أهل  لزيارتهم لجدي علي بن موسى الرضا (ع) بطوس, ألا ومن زاره فأصابه في طريقه قطرة من السماء حرم الله جسده على النار.

-------

عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 260, وسائل الشيعة ج 14 ص 558, بحار الأنوار ج 57 ص 231, العوالم ج 21 ص 349

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): ستدفن بضعة مني بأرض خراسان، لا يزورها مؤمن إلا أوجب الله له الجنة، وحرم جسده على النار.

-------

الفقيه ج 2 ص 585, الأمالي للصدوق ص 62, عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 255, روضة الواعظين ج 1 ص 233, جامع الأخبار ص 31, الوافي ج 14 ص 1551, وسائل الشيعة ج 14 ص 555, إثبات الهداة ج 1 ص 277, هدية الأمة ج 5 ص 509, بحار الأنوار ج 49 ص 284

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام الرضا (ع): ما من مؤمن يزورني فيصيب وجهه قطرة من الماء، إلا حرم الله تعالى.

------

عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 227, وسائل الشيعة ج 14 ص 559, مدينة المعاجز ج 7 ص 157, بحار الأنوار ج 99 ص 36 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

عن الإمام الجواد (ع): ما زار أبي (ع) أحد فأصابه أذى من مطر أو برد أو حر، إلاحرم الله جسده على النار.

-------

الأمالي للصدوق ص 654, وسائل الشيعة ج 14 ص 560, هداية الأمة ج 5 ص 510, بحار الأنوار ج 99 ص 36

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام زين العابدين (ع): أيما مؤمن مسه أذى فينا، فدمعت عيناه حتى تسيل على خده من مضاضة ما اوذي فينا، صرف الله عن وجهه الأذى وآمنه يوم القيامة من سخطه والنار.
------

تفسير القمي ج 2 ص 292, كامل الزيارات ص 100, ثواب الأعمال ص 83, تسلية المجالس ج 1 ص 62, وسائل الشيعة ج 14 ص 501, البرهان ج 5 ص 15, مدينة المعاجز ج 4 ص 153, بحار الأنوار ج 44 ص 281, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 628, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 129

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): من ذكرنا عنده ففاضت عيناه، حرم الله وجهه على النار.

------

كامل الزيارات ص 104, وسائل الشيعة ج 14 ص 509, بحار الأنوار ج 44 ص 285

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): من أحيى ليلة القدر حول عنه العذاب إلى السنة القابلة.

-------

 إقبال الأعمال ج 1 ص 186, بحار الأنوار ج 95 ص 145, مستدرك الوسائل ج 7 ص 456

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): طول القنوت والسجود ينجي من عذاب النار.

-------

عيون الحكم ص 317, غرر الحكم ص 435

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): غم العيال ستر من النار.

-------

جامع الأخبار ص 91 , بحار الأنوار ج 73 ص 16

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): نعم الولد البنات المخدرات، من كانت عنده واحدة جعلها الله سترا له من النار، ومن كانت عنده اثنتان أدخله الله بهما الجنة.

------

روضة الواعظين ج 2 ص 369, مكارم الأخلاق ص 219, بحار الأنوار ج 101 ص 91, مستدرك الوسائل ج 15 ص 116

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): من أكل من كد يده نظر الله إليه بالرحمة، ثم لا يعذبه أبدا.

------

جامع الأخبار ص 139, بحار الأنوار ج 100 ص 9, مستدرك الوسائل ج 13 ص 24

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

عن رسول الله (ص): أيما امرأة خدمت زوجها سبعة أيام، غلق الله عنها سبعة أبواب النار.

------

إرشاد القلوب ج 1 ص 175, عوالي اللئالي ج 1 ص 270, وسائل الشيعة ج 20 ص 172, مستدرك الوسائل ج 14 ص 254, عن الإمام الصادق (ع) في هداية الأمة ج 7 ص 85

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): أيما امرأة رفعت من بيت زوجها شيئا من موضع إلى موضع تريد به صلاحا, نظر الله عز وجل إليها، ومن نظر الله إليه لم يعذبه.

-------

الأمالي للصدوق ص 411, الأمالي للطوسي ص 618, وسائل الشيعة ج 21 ص 451, بحار الأنوار ج 101 ص 106

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): لن يدخل النار البار بوالديه.

------

مستدرك الوسائل ج 15 ص 175

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): إن البار بالإخوان ليحبه الرحمن, وفي ذلك مرغمة للشيطان, وتزحزح عن النيران.

-----

الكافي ج 4 ص 41, الفقيه ج 2 ص 61, عوالي اللئالي ج 1 ص 371, الوافي ج 10 ص 484, وسائل الشيعة ج 9 ص 475, هداية الأمة ج 4 ص 136, البرهان ج 5 ص 340, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 421, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 283

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): عباد الله! أطيعوا الله في أداء الصلوات المكتوبات والزكوات المفروضات، وتقربوا بعد ذلك إلى الله بنوافل الطاعات, فإن الله عز وجل يعظم به المثوبات. والذي بعثني بالحق نبيا! إن عبدا من عباد الله ليقف يوم القيامة موقفا يخرج عليه من لهب النار أعظم من جميع جبال الدنيا حتى ما يكون بينه وبينها حائل، بينا هو كذلك قد تحير إذ تطاير من الهواء رغيف أو حبة قد واسى بها أخا مؤمنا على إضافته، فتنزل حواليه، فتصير كأعظم الجبال مستديرا حواليه تصد عنه ذلك اللهب، فلا يصيبه من حرها ولا دخانها شيء إلى أن يدخل الجنة.

------

تفسير المنسوب للإمام العسكري (ع) ص 525, بحار الأنوار ج 7 ص 300, مستدرك الوسائل ج 7 ص 168

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): من أماط أذى عن طريق مكة كتب الله له حسنة، ومن كتب له حسنة لم يعذبه.

------

الكافي ج 4 ص 547, الفقيه ج 2 ص 228, الوافي ج 12 ص 344, وسائل الشيعة ج 13 ص 292, هداية الأمة ج 5 ص 205

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): إن المؤمن منكم يوم القيامة ليمر به الرجل له المعرفة به في الدنيا وقد امر به إلى النار والملك ينطلق به، قال: فيقول له: يا فلان أغثني, فقد كنت أصنع إليك المعروف في الدنيا واسعفك في الحاجة تطلبها مني، فهل عندك اليوم مكافأة؟ فيقول المؤمن للملك الموكل به: خل سبيله, قال: فيسمع الله قول المؤمن فيأمر الملك أن يجيز قول المؤمن، فيخلي سبيله.

------

ثواب الأعمال ص 172, وسائل الشيعة ج 16 ص 290, بحار الأنوار ج 8 ص 41, المحاسن ج 1 ص 185 بإختصار

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): ما من عبد يأتيه ضيف فنظر في وجهه إلا حرمت عينه على النار.

------

مستدرك الوسائل ج 16 ص 258  عن لب اللباب

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): من أعان ضعيفا في بدنه على أمره, أعانه الله تعالى على أمره، ونصب له في القيامة ملائكة يعينونه على قطع تلك الأهوال وعبور تلك الخنادق من النار حتى لا يصيبه من دخانها ولا سمومها، وعلى عبور الصراط إلى الجنة سالما آمنا.

------

تفسير المنسوب للإمام العسكري (ع) ص 635, بحار الأنوار ج 8 ص 166, مستدرك الوسائل ج 12 ص 415

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

عن أمير المؤمنين (ع): بإغاثة الملهوف يكون لك من عذاب الله حصن.

-------

عيون الحكم ص 186, غرر الحكم ص 303

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): من أجار المستغيث أجاره الله سبحانه من عذابه.

------

عيون الحكم ص 458, غرر الحكم ص 644

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): من كفى ضريرا حاجة من حوائج الدنيا ومشى له فيها حتى يقضي الله له حاجته، أعطاه الله براءة من النفاق وبراءة من النار.

------

الفقيه ج 4 ص 16, الأمالي للصدوق ص 431, مكارم الأخلاق ص 430, مجموعة ورام ج 2 ص 263, إرشاد القلوب ج 1 ص 192, أعلام الدين ص 420, وسائل الشيعة ج 2 ص 427, هداية الأمة ج 1 ص 222, بحار الأنوار ج 71 ص 388

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): العفو مع القدرة جنة من عذاب الله سبحانه.

------

عيون الحكم ص 27, غرر الحكم ص 342

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): من رد درهما إلى الخصماء، أعتق الله رقبته من النار.

-------

جامع الأخبار ص 156, بحار الأنوار ج 101 ص 295, مستدرك الوسائل ج 12 ص 104

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): من رد أدنى شيء إلى الخصماء، جعل الله بينه وبين النار سترا كما بين السماء والأرض.

-------

جامع الأخبار ص 156, بحار الأنوار ج 101 ص 295, مستدرك الوسائل ج 12 ص 104

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): إني رأيت البارحة... رجلا من أمتي قائما على شفير جهنم، فجاءه رجاؤه من الله عز وجل فاستنقذه من ذلك.

------

الأمالي للصدوق ص 231, فضائل الأشهر الثلاثة ص 113, روضة الواعظين ج 2 ص 502, نوادر الأخبار ص 349, بحار الأنوار ج 7 ص 291

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): ثلاثة لا تمسهم النار: المرأة المطيعة لزوجها، والولد البار لوالديه، والسخي يحسن خلقه.

------

إرشاد القلوب ج 1 ص 196

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): الحياء من الله سبحانه يقي عذاب النار.

-------

غرر الحكم ص 121

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): ما دفع الله سبحانه عن المؤمن شيئا من بلاء الدنيا وعذاب الآخرة إلا برضاه بقضائه وحسن صبره على بلائه.

------

غرر الحكم ص 696

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الأصبغ بن نباتة: لما جلس علي (ع) في الخلافة وبايعه الناس، خرج إلى المسجد متعمما بعمامة رسول الله (ص) لابسا بردة رسول الله (ص) متنعلا نعل رسول الله (ص) متقلدا سيف رسول الله (ص)، فصعد المنبر، فجلس (ع) عليه متمكنا، ثم شبك بين أصابعه فوضعها أسفل بطنه، ثم قال: يا معشر الناس! سلوني قبل أن تفقدوني... فقام إليه رجل من أقصى المسجد متوكيا على عصاه، فلم يزل يتخطى الناس حتى دنا منه، فقال: يا أمير المؤمنين! دلني على عمل أنا إذا عملته نجاني الله من النار, قال (ع) له: اسمع يا هذا، ثم افهم، ثم استيقن, قامت الدنيا بثلاثة: بعالم ناطق مستعمل لعلمه، وبغني لا يبخل بماله على أهل دين الله، وبفقير صابر, فإذا كتم العالم علمه وبخل الغني ولم يصبر الفقير فعندها الويل والثبور، وعندها يعرف العارفون بالله أن الدار قد رجعت إلى بدئها أي الكفر بعد الإيمان أيها السائل! فلا تغترن بكثرة المساجد، وجماعة أقوام أجسادهم مجتمعة وقلوبهم شتى, أيها الناس! إنما الناس ثلاثة: زاهد، وراغب، وصابر, فأما الزاهد فلا يفرح بشيء من الدنيا أتاه، ولا يحزن على شيء منها فاته، وأما الصابر فيتمناها بقلبه، فإن أدرك منها شيئا صرف عنها نفسه لما يعلم من سوء عاقبتها، وأما الراغب فلا يبالي من حل أصابها أم من حرام.

-------

التوحيد ص 304, الأمالي للصدوق ص 341, الأختصاص ص 235, إرشاد القلوب ج 2 ص 374, تسلية المجالس ج 1 ص 292, بحار الأنوار ج 10 ص 117

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع): من استفاد أخا في الله على إيمان بالله، ووفاء بإخائه، طلبا لمرضاة الله، فقد استفاد شعاعا من نور الله وأمانا من عذاب الله.

------

تحف العقول ص 295, بحار الأنوار ج 75 ص 175

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام الرضا (ع): من تبسم في وجه أخيه المؤمن كتب الله له حسنة، ومن كتب الله له حسنة لم يعذبه.

-------

مصادقة الأخوان ص 52, وسائل الشيعة ج 12 ص 120, هداية الأمة ج 5 ص 158

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام الهادي (ع): لما كلم الله موسى بن عمران (ع) قال موسى:... إلهي! فما جزاء من كف أذاه عن الناس، وبذل معروفه لهم؟ قال (تعالى): يا موسى! تناديه النار يوم القيامة: لا سبيل لي عليك.

-------

الأمالي للصدوق ص 208, فضائل الأشهر الثلاثة ص 88, روضة الواعظين ج 2 ص 370, الجواهر السنية ص 111, بحار الأنوار ج 13 ص 327

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): أشد أهل النار عذابا من وصف عدلا ثم خالف إلى غيره.

------

مستدرك الوسائل ج 11 ص 321

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): أشد الناس عذابا يوم القيامة المتسخط لقضاء الله.

-------

غرر الحكم ص 207

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

عن أمير المؤمنين (ع): أشد الناس عقوبة رجل كافأ الإحسان بالإساءة.

-------

غرر الحكم ص 206, عيون الحكم 116

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): أشد الناس عذابا يوم القيامة من أقر نطفته في رحم محرم عليه.

-------

 دعائم الإسلام ج 2 ص 447

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رفاعة بن أعين: قال لي الصادق (ع): ألا اخبرك بأشد الناس عذابا يوم القيامة؟ قلت: بلى يا مولاي، قال (ع): أشد الناس عذابا يوم القيامة من أعان على مؤمن بشطر كلمة, (1) ثم قال (ع): ألا اخبرك بأشد من ذلك؟ فقلت: بلى يا سيدي، فقال (ع): من عاب عليه شيئا من قوله أو فعله. (2)

-------

(1) إلى هنا في مستدرك الوسائل

(2) إرشاد القلوب ج 1 ص 77, مستدرك الوسائل ج 18 ص 214 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): ما من مؤمن دعا للمؤمنين والمؤمنات إلا رد الله عز وجل عليه مثل الذي دعا لهم به من كل مؤمن ومؤمنة مضى من أول الدهر أو هو آت إلى يوم القيامة, إن العبد ليؤمر به إلى النار يوم القيامة فيسحب، فيقول المؤمنون والمؤمنات: يا رب! هذا الذي كان يدعو لنا، فشفعنا فيه. فيشفعهم الله عز وجل فيه، فينجو.

-------

الكافي ج 2 ص 507, الوافي ج 9 ص 1526, وسائل الشيعة ج 7 ص 114, بحار الأنوار ج 90 ص 390

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): من سعى في حاجة أخيه المسلم طلب وجه الله، كتب الله عز وجل له ألف ألف حسنة, يغفر فيها لأقاربه وجيرانه وإخوانه ومعارفه ومن صنع إليه معروفا في الدنيا، فإذا كان يوم القيامة قيل له: ادخل النار، فمن وجدته فيها صنع إليك معروفا في الدنيا فأخرجه بإذن الله عز وجل، إلا أن يكون ناصبا.

------

الكافي ج 2 ص 197, مصادقة الإخوان ص 68, الوافي ج 5 ص 667, وسائل الشيعة ج 16 ص 367, الفصول المهمة ج 1 ص 377, بحار الأنوار ج 8 ص 362

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه سأل رسول الله (ص): ما منزلة إمام جائر معتد لم يصلح لرعيته ولم يقم فيهم بأمر الله تعالى؟ فقال (ع): هو رابع أربعة من أشد الناس عذابا يوم القيامة: إبليس، وفرعون، وقاتل النفس، ورابعهم سلطان جائر.

-------

ثواب الأعمال ص 287, أعلام الدين ص 418

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): إن من أعظم الناس عذابا يوم القيامة من أشركه الله في سلطانه فجار في حكمه.

-------

مجموعة ورام ج 1 ص 56

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): الناصب لنا أهل البيت لا يبالي صام أو صلى أو زنى أو سرق‏ إنه في النار.

------

ثواب الأعمال ص 210, بحار الأنوار ج 27 ص 235

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن قيس بياع الزطي, عن أبي عبد الله (ع): يا ميسرة أي البقاع أعظم حرمة؟ قال قلت الله ورسوله وابن رسوله اعلم؟ قال: يا ميسرة ما بين الركن والمقام روضة من رياض الجنة, والله لو أن عبدا عمره الله فيما بين الركن والمقام ألف عام وفيما بين القبر والمنبر يعبده ألف عام ثم ذبح على فراشه مظلوما كما يذبح الكبش الأملح ثم لقى الله عز وجل بغير ولايتنا لكان حقيقا على الله عز وجل أن يكبه على منخريه في نار جهنم.

------

ثواب الأعمال ص 210, وسائل الشيعة ج 1 ص 123, بحار الأنوار ج 27 ص 179

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

* بعض من وعد بالنار

 

عن أمير المؤمنين (ع) في حديث طويل: وأما الأربعة الذين كشف عنهم مالك طبقا من النار فإن رسول الله ص مر بمالك ولم يضحك منذ خلق قط فقال له جبرئيل يا مالك هذا نبي الرحمة محمد فتبسم في وجهه ولم يتبسم لأحد غيره فقال رسول الله (ص) مره أن يكشف طبقا من النار فكشف فإذا قابيل ونمرود وفرعون وهامان فقالوا يا محمد اسأل ربك أن يردنا إلى دار الدنيا حتى نعمل صالحا فغضب جبرئيل فقال بريشة من ريش جناحه فرد عليهم طبق النار.

-------

فضائل أمير المؤمنين لإبن عقدة ص 48, الغيبة للنعماني ص 101, الإنصاف في النص ص 45, بحار الأنوار ج 10 ص 25

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: إن أشد الناس عذابا يوم القيامة, لسبعة نفر أولهم: ابن آدم الذي قتل أخاه, ونمرود {الذي حاج إبراهيم في ربه}‏, واثنان في بني إسرائيل هودا قومهما ونصراهما, وفرعون الذي قال‏: {أنا ربكم الأعلى}‏, واثنان من هذه الأمة أحدهما شرهما في تابوت من قوارير تحت الفلق في بحار من نار.

------

ثواب الأعمال ص 214, البرهان ج 5 ص 811, بحار الأنوار ج 30 ص 410

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): أرى أبا بكر عتيقا في سدف النار يشير إلي بيده يقول: إستغفر لي, لا غفر الله له!

-------

تقريب المعارف ص 242, طرف من الأنباء والمناقب ص 282, بحار الأنوار ج 30 ص 378

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): أول من يدخل النار في مظلمتي عتيق وابن الخطاب.

------

طرف من الأنباء والمناقب ص 286, غاية المرام ج 4 ص 365

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي الجارود قال: قلت لأبي جعفر (ع): أخبرني بأول من يدخل النار؟ قال: إبليس ورجل عن يمينه ورجل عن يساره.

-------

ثواب الأعمال ص 215, طرف الأنباء والمناقب ص 286, بحار الأنوار ج 30 ص 188, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 505, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 342

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) في قوله تعالى {إن أنكر الأصوات لصوت الحمير} قال: سأل رجل من أمير المؤمنين (ع) ما معنى هذه الحمير؟ فقال أمير المؤمنين (ع): الله أكرم من أن يخلق شيئا ثم ينكره, إنما هو زريق وصاحبه في تابوت من نار في صورة حمارين إذا شهقا في النار انزعج أهل النار من شدة صراخهما.

--------

مشارق أنوار اليقين ص 126, البرهان ج 4 ص 375, بحار الأنوار ج 30 ص 277

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: يؤتى يوم القيامة بإبليس مع مضل هذه الامة في زمامين غلظهما مثل جبل أحد فيسحبان على وجوههما فينسد بهما باب من أبواب النار.

------

ثواب الأعمال ص 208, بحار الأنوار ج 30 ص 188

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال لما مر بعمرو بن العاص وعقبة بن أبي معيط, وهما في حائط يشربان ويغنيان بهذا البيت في حمزة بن عبد المطلب (ع) حين قتل:

كم من حواري تلوح عظامه... وراء الحرب أن يجر فيقبرا

فقال النبي (ص): اللهم العنهما, واركسهما في الفتنة ركسا ودعهما في النار دعا.

------

تفسير القمي ج 2 ص 332, البرهان ج 5 ص 177, بحار الأنوار ج 20 ص 76, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 138, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 449

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): البراءة من أشقى الأولين والآخرين، شقيق عاقر ناقة ثمود، قاتل أمير المؤمنين (ع) واجبة.

--------

الخصال ج 2 ص 607, طرف من الأنباء والمناقب ص 268, بحار الأنوار ج 10 ص 227

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال لرسول الله (ص) في حديث طويل عن فضل شهر رمضان: يا رسول الله, ما أفضل الأعمال في هذا الشهر؟ فقال: يا أبا الحسن, أفضل الأعمال في هذا الشهر الورع عن محارم الله عز وجل, ثم بكى فقلت: يا رسول الله, ما يبكيك؟ فقال: يا علي, أبكي لما يستحل منك في هذا الشهر, كأني بك وأنت تصلي لربك وقد انبعث أشقى الأولين والآخرين شقيق عاقر ناقة ثمود فضربك ضربة على قرنك فخضب منها لحيتك, قال أمير المؤمنين (ع): قلت: يا رسول الله, وذلك في سلامة من ديني؟ فقال: في سلامة من دينك, ثم قال (ص): يا علي من قتلك فقد قتلني, ومن أبغضك فقد أبغضني, ومن سبك فقد سبني, لأنك مني كنفسي, روحك من روحي, وطينتك من طينتي, إن الله تبارك وتعالى خلقني وإياك واصطفاني وإياك, واختارني للنبوة واختارك للإمامة, فمن أنكر إمامتك فقد أنكر نبوتي. يا علي, أنت وصيي, وأبو ولدي, وزوج ابنتي, وخليفتي على أمتي في حياتي وبعد موتي, أمرك أمري ونهيك نهيي, أقسم بالذي بعثني بالنبوة وجعلني خير البرية إنك لحجة الله على خلقه, وأمينه على سره وخليفته على عباده.

--------

(3) الأمالي للصدوق ص 93, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 295, فضائل الأشهر الثلاثة ص 77, فضائل أمير المؤمنين (ع) لابن عقدة ص 133, روضة الواعظين ج 2 ص 345, الإقبال ج 1 ص 25, الوافي ج 11 ص 366, بحار الأنوار ج 93 ص 356

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جبرائيل (ع) أنه قال لرسول الله (ص): إن قاتل الحسين في تابوت من نار, ويكون عليه نصف عذاب أهل الدنيا, وقد شدت يداه ورجلاه بسلاسل من نار, وهو منكس على أم رأسه في قعر جهنم, وله ريح يتعوذ أهل النار من شدة نتنها وهو فيها خالد ذائق العذاب الاليم لا يفتر عنه ويسقى من حميم جهنم.

---------

عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 47, صحيفة الإمام الرضا (ع) ص 58, كشف اليقين ص 306, عوالي الئالي ج 4 ص 92, تأويل الآيات ص 743, بحار الأنوار ج 44 ص 300, رياض الأبرار ج 1 ص 193, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 495, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 150, العوالم ج 17 ص 595

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر, عن أبي جعفر (ع) قال: قال رسول الله (ص): إن في النار لمنزلة لم يكن يستحقها أحد من الناس إلا قاتل الحسين بن علي ويحيى بن زكريا (ع).

--------

كامل الزيارات ص 77, ثواب الأعمال ص 216, بحار الأنوار ج 44 ص 301, رياض الأبرار ج 1 ص 194, العوالم ج 17 ص 604

 

عن عيص بن القاسم قال: ذكر عند أبي عبد الله (ع) قاتل الحسين (ع) فقال بعض أصحابه: كنت أتمنى أن ينتقم الله منه في الدنيا, قال: كأنك تستقل له عذاب الله, وما عند الله أشد عذابا وأشد نكالا منه.

--------

ثواب الأعمال ص 216, بحار الأنوار ج 44 ص 301, رياض الأبرار ج 1 ص 194, العوالم ج 17 ص 605

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر, عن أبي جعفر (ع) قال: قال رسول الله (ص): إن في النار منزلة لم يكن يستحقها أحد من الناس إلا بقتل الحسين بن علي ويحيى بن زكريا (ع).

-------

ثواب الأعمال ص 216, كامل الزيارات ص 78, بحار الأنوار ج 44 ص 301, رياض الأبرار ج 1 ص 194, العوالم ج 17 ص 604

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): ألا ولعن الله قتلة الحسين ومحبيهم وناصريهم، والساكتين عن لعنهم من غير تقية تسكتهم. ألا وصلى الله على الباكين على الحسين بن علي (ع) رحمة وشفقة، واللاعنين لأعدائهم والممتلئين عليهم غيظا وحنقا, ألا وإن الراضين بقتل الحسين (ع) شركاء قتلته. ألا وإن قتلته وأعوانهم وأشياعهم والمقتدين بهم برآء من دين الله. ألا إن الله ليأمر الملائكة المقربين أن يتلقوا دموعهم المصبوبة لقتل الحسين (ع) إلى الخزان في الجنان، فيمزجونها بماء الحيوان، فيزيد في عذوبتها وطيبها ألف ضعفها. وإن الملائكة ليتلقون دموع الفرحين الضاحكين‏ لقتل الحسين (ع) ويلقونها في الهاوية، ويمزجونها بحميمها وصديدها وغساقها وغسلينها، فتزيد في شدة حرارتها وعظيم عذابها ألف ضعفها، يشدد بها على المنقولين‏ إليها من أعداء آل محمد عذابهم.

--------

تفسير الإمام العسكري (ع) ص 369, البرهان ج 1 ص 268, بحار الأنوار ج 44 ص 304, رياض الأبرار ج 1 ص 195, العوالم ج 17 ص 598

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) قال: خرجت ذات يوم إلى ظهر الكوفة وبين يدي قنبر, فقلت له: يا قنبر, ترى ما أرى؟ فقال: ضوأ الله عز وجل لك يا أمير المؤمنين عما عمي عنه بصري, فقلت: يا أصحابنا ترون ما أرى؟ فقالوا: لا قد ضوأ الله لك يا أمير المؤمنين عما عمي عنه أبصارنا, فقلت: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة, لترونه كما أراه ولتسمعن كلامه كما أسمع, فما لبثنا أن طلع شيخ عظيم الهامة مديد القامة له عينان بالطول, فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته, فقلت: من أين أقبلت يا لعين؟ قال: من الأنام, فقلت: وأين تريد؟ قال: الأنام, فقلت: بئس الشيخ أنت, فقال: لم تقول هذا يا أمير المؤمنين؟ فو الله لأحدثنك بحديث عني, عن الله عز وجل ما بيننا ثالث, فقلت: يا لعين عنك عن الله عز وجل ما بينكما ثالث؟ قال: نعم, إنه لما هبطت بخطيئتي إلى السماء الرابعة, ناديت: إلهي وسيدي ما أحسبك خلقت خلقا هو أشقى مني؟ فأوحى الله تبارك وتعالى: بلى, قد خلقت من هو أشقى منك, فانطلق إلى مالك يريكه, فانطلقت إلى مالك فقلت: السلام يقرأ عليك السلام, ويقول أرني من هو أشقى مني, فانطلق بي مالك إلى النار, فرفع الطبق الأعلى فخرجت نار سوداء ظننت أنها قد أكلتني وأكلت مالكا, فقال لها: اهدئي فهدأت, ثم انطلق بي إلى الطبق الثاني, فخرجت نار هي أشد من تلك سوادا وأشد حميا, فقال لها: اخمدي فخمدت, إلى أن انطلق بي إلى‏ الطبق السابع, وكل نار تخرج من طبق هي أشد من الأولى, فخرجت نار ظننت أنها قد أكلتني وأكلت مالكا وجميع ما خلقه الله عز وجل, فوضعت يدي على عيني, وقلت: مرها يا مالك أن تخمد وإلا خمدت, فقال: إنك لن تخمد إلى الوقت المعلوم, فأمرها فخمدت, فرأيت رجلين في أعناقهما سلاسل النيران معلقين بها إلى فوق, وعلى رءوسهما قوم معهم مقامع النيران يقمعونهما بها, فقلت: يا مالك من هذان؟ فقال: أوما قرأت على ساق العرش وكنت قبل قد قرأته قبل أن يخلق الله الدنيا بألفي عام, لا إله إلا الله محمد رسول الله, أيدته ونصرته بعلي (ع) فقال: هذان من أعداء أولئك أو ظالميهم‏.

-------

الإختصاص ص 108, مدينة المعاجز ج 1 ص 121, بحار الأنوار ج 30 ص 274

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص‏): إن أهون أهل النار عذابا ابن جذعان, فقيل: يا رسول الله, وما بال ابن جذعان أهون أهل النار عذابا؟ قال (ص): إنه كان يطعم الطعام.

------

المحاسن ج 2 ص 389, الجعفريات ص 191, النوادر للراوندي ص 10, بحار الأنوار ج 8 ص 316, مستدرك الوسائل ج 7 ص 247

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية