ما يهون أحوال القبر والبرزخ

عن رسول الله (ص): يا علي, أبشر وبشر, فليس على شيعتك حسرة عند الموت, ولا وحشة في القبور, ولا حزن يوم النشور.

----------

تفسير فرت ص 348, بحار الأنوار ج 7 ص 198

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): ألا ومن أحب عليا (ع) هون الله عليه سكرات الموت, وجعل قبره روضة من رياض الجنة.

----------

 فضائل الشيعة ص 4, مئة منقبة ص 65, بشارة المصطفى ص 37, تأويل الآيات ص 825, بحار الأنوار ج 7 ص 222, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 519

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): حبي وحب أهل بيتي نافع في سبعة مواطن أهوالهن عظيمة: عند الوفاة, وفي القبر, وعند النشور, وعند الكتاب, وعند الحساب, وعند الميزان, و عند الصراط.

--------

الأمالي للصدوق ص 10, الخصال ج 2 ص 360, فضائل الشيعة ص 6, روضة الواعظين ج 2 ص 271, بشارة المصطفى ص 17, تأويل الآيات ص 827, بحار الأنوار ج 7 ص 248, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 520

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): إن حبنا أهل البيت لينتفع به في سبع مواطن: عند الله, وعند الموت, وعند القبر, ويوم الحشر, وعند الحوض, وعند الميزان, وعند الصراط.

----------

المحاسن ج 1 ص 152, بحار الأنوار ج 27 ص 158

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام الرضا (ع): وبنا نفعكم الله في حياتكم, وفي قبوركم, وفي محشركم, وعند الصراط, وعند الميزان, وعند دخولكم الجنان‏.

-----------

تفسير القمي ج 2 ص 104, تفسير فرات ص 284, البرهان ج 4 ص 70, بحار الأنوار ج 26 ص 242, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 607, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 310

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سلمان قال: قال رسول الله (ص): يا سلمان من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي, ومن أبغضها فهو في النار.يا سلمان حب فاطمة صلوات الله وسلامه عليها ينفع في مئة من المواطن, أيسرها: الموت والقبر والميزان والمحشر والصراط والعرض والحساب,فمن رضيت ابنتي عنه رضيت عنه, ومن رضيت عنه رضي الله عنه, ومن غضبت عليه فاطمة صلوات الله وسلامه عليها غضبت عليه, ومن غضبت عليه غضب الله عليه, يا سلمان ويل لمن يظلمها ويظلم بعلها أمير المؤمنين علياً عليه السلام, وويل لمن يظلم شيعتها وذريتها.

-------------

مئة منقبة ص 126، إرشاد القلوب ج 2 ص 294, بحار الأنوار ج 27 ص 116, العوالم ج 11 ص 171,  غاية المرام ج1 ص71

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عقبة بن علقمة قال: اشترى أمير المؤمنين (ع) أرضا ما بين الخورنق إلى الحيرة إلى الكوفة - وفي خبر آخر: ما بين النجف إلى الحيرة إلى الكوفة - من الدهاقين بأربعين ألف درهم, وأشهد على شرائه قال: فقلت له: يا أمير المؤمنين, تشتري هذا بهذا المال, وليس ينبت حظا؟ فقال: سمعت رسول الله (ص) يقول: كوفان كوفان, يرد أولها على آخرها, يحشر من ظهرها سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب, فاشتهيت أن يحشروا من ملكي.

---------

وسائل الشيعة ج 3 ص 161, الغارات ج 2 ص 845, هداية الأمة ج 1 ص 307, بحار الأنوار ج 97 ص 231 عن فرحة الغري, خاتمة المستدرك ج 1 ص 373

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن هارون بن خارجة قال: سمعت أبا عبد الله‏ (ع): من دفن في الحرم أمن من الفزع الأكبر يوم القيامة, قلت: من بر الناس وفاجرهم؟ قال: نعم من بر الناس وفاجرهم.

-----------

الكافي ج 4 ص 258, الفقيه ج 2 ص 229, المحاسن ج 1 ص 72, الوافي ج 12 ص 43, تفسير الصافي ج 1 ص 361, وسائل الشيعة ج 3 ص 162, هداية الأمة ج 1 ص 307, بحار الأنوار ج 7 ص 302, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 371, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 173

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): ما من أحد يقول عند قبر ميت إذا دفن ثلاث مرات: اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد أن لا تعذب هذا الميت, إلا دفع الله عنه العذاب إلى يوم ينفخ في الصور.

-----------

الدعوات للراوندي ص 270, بحار الأنوار ج 79 ص 54, مستدرك الوسائل ج 2 ص 372

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن حريز وفضيل وعبد الرحمن قالوا: قيل لأبي عبد الله (ع): لأي شي‏ء يوضع مع الميت الجريدة؟ قال: إنه يتجافى عنه العذاب ما دامت رطبة.

--------------

الكافي ج 3 ص 153, الفقيه ج 1 ص 144, التهذيب ج 1 ص 327, الوافي ج 24 ص 383, وسائل الشيعة ج 3 ص 21, هداية الأمة ج 1 ص 275, بحار الأنوار ج 6 ص 215

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: من عاد مريضا وكل الله عز وجل به ملكا يعوده في قبره.

----------

الكافي ج 3 ص 121, الوافي ج 24 ص 225, وسائل الشيعة ج 2 ص 415

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): ومن عاد مريضا فله بكل خطوة خطاها حتى يرجع إلى منزله سبعون ألف ألف حسنة, ويمحى عنه سبعون ألف ألف سيئة, ويرفع له سبعون ألف ألف درجة, ووكل به سبعون ألف ألف ملك يعودونه في قبره ويستغفرون له إلى يوم القيامة.

-----------

ثواب الأعمال ص 292, روضة الواعظين ج 2 ص 372, جامع الأخبار ص 162, أعلام الدين ص 425, وسائل الشيعة ج 2 ص 417, بحار الأنوار ج 78 ص 218

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: كان فيما ناجى به موسى (ع) ربه أن قال: يا رب, ما بلغ من عيادة المريض من الأجر؟ فقال الله عز وجل: أوكل به ملكا يعوده في قبره إلى محشره.

-----------

الكافي ج 3 ص 121, الفقيه ج 1 ص 140, ثواب الأعمال ص 194, مكارم الأخلاق ص 361, دعوات الراوندي ص 222, الوافي ج 24 ص 225, وسائل الشيعة ج 2 ص 416, الجواهر السنية ص 96, بحار الأنوار ج 13 ص 354. نحوه: روضة الزاعظين ج 2 ص 388, القصص للراوندي ص 163, إرشاد القلوب ج 1 ص 43, أعلام الدين ص 398, القصص للجزائري ص 306

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): من كسا أخاه كسوة شتاء أو صيف, كان حقا على الله أن يكسوه من ثياب الجنة، وأن يهون عليه سكرات الموت وأن يوسع عليه في قبره, وأن يلقى الملائكة إذا خرج من قبره بالبشرى, وهو قول الله عز وجل في كتابه {وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون}.

--------

الكافي ج 2 ص 204, مصادقة الإخوان ص 78, إرشاد القلوب ج 1 ص 147, الوافي ج 5 ص 679, وسائل الشيعة ج 5 ص 114, البرهان ج 3 ص 845, بحار الأنوار ج 7 ص 198, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 463

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: من أدخل على مؤمن سرورا خلق الله عز وجل من ذلك السرور خلقا, فيلقاه عند موته فيقول له: أبشر يا ولي الله بكرامة من الله ورضوان, ثم لا يزال معه حتى يدخله قبره, فيقول له مثل ذلك, فإذا بعث يلقاه فيقول له مثل ذلك, ثم لا يزال معه عند كل هول يبشره ويقول له مثل ذلك, فيقول له: من أنت رحمك الله؟ فيقول: أنا السرور الذي أدخلته على فلان.

----------

الكافي ج 2 ص 191, أعلام الدين ص 444, الوافي ج 5 ص 656, وسائل الشيعة ج 16 ص 351, بحار الأنوار ج 71 ص 296

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام زين العابدين (ع) في حديث طويل عن قضاء حوائج المؤمنين: ...ومن زوجه زوجة يأنس بها ويسكن إليها آنسه الله في قبره بصورة أحب أهله إليه‏...

-------------

ثوب الأعمال ص 146, وسائل الشيعة ج 16 ص 343, بحار الأنوار ج 71 ص 304

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): يا علي درهم في الخضاب أفضل من ألف درهم ينفق في سبيل الله، وفيه أربع عشر خصلة: يطرد الريح من الأذنين، ويجلو البصر، ويلين الخياشيم، ويطيب النكهة، ويشد اللثة، ويذهب بالضنا، ويقل وسوسة الشيطان، وتفرح به الملائكة، ويستبشر به المؤمن، ويغيظ به الكافر، وهو زينة وطيب، ويستحيي منه منكر ونكير، وهو براءة له في قبره.

-----------

الفقيه ج 4 ص 369, الخصال ج 2 ص 497, روضة الواعظين ج 2 ص 474, مكارم الأخلاق ص 442, الوافي ج 26 ص 179, بحار الأنوار ج 74 ص 58

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) في حديث طويل: ...فإن شهد دفنها – جنازة المؤمن - وكل الله به ألف ألف ملك كلهم يستغفرون له حتى يبعث من قبره‏...

-----------

ثواب الأعمال ص 292, جامع الأخبار ص 166, أعلام الدين ص 425, وسائل الشيعة ج 3 ص 144, هداية الأمة ج 1 ص 302, بحار الأنوار ج 73 ص 372

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): ألا ومن مشى إلى مسجد يطلب فيه الجماعة كان له بكل خطوة سبعون ألف حسنة, ويرفع له من الدرجات مثل ذلك, وإن مات وهو على ذلك وكل الله به سبعين ألف ملك يعودونه في قبره, ويؤنسونه في وحدته, ويستغفرون له حتى يبعث‏.

-----------

الفقيه ج 4 ص 17, الأمالي للصدوق ص 432, مكارم الأخلاق ص 432, مجموعة ورام ج 2 ص 264, الوافي ج 5 ص 1078, وسائل الشيعة ج 8 ص 287, بحار الأنوار ج 73 ص 336

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن السكوني, عن أبي عبد الله (ع) قال: قيل للنبي (ص): ما بال الشهيد لا يفتن في قبره؟ فقال النبي (ص): كفى بالبارقة فوق رأسه فتنة.

-------

الكافي ج 5 ص 54, وسائل الشيعة ج 15 ص 11, الوافي ج 15 ص 53

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الصادق (ع) قال: من مات ما بين زوال الشمس يوم الخميس إلى زوال الشمس من يوم الجمعة من المؤمنين أعاذه الله من ضغطة القبر.

------------

الفقيه ج 1 ص 138, الأمالي للصدوق ص 281, ثواب الأعمال ص 194, روضة الواعظين ج 2 ص 331, دعوات الراوندي ص 243, الوافي ج 24 ص 269, بحار الأنوار ج 6 ص 221

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع): من مات يوم الجمعة عارفا بحق أهل هذا البيت كتب الله له براءة من النار وبراءة من عذاب القبر ومن مات ليلة الجمعة عتق من النار.

-------------

التهذيب ج 3 ص 3, الإختصاص ص 130, جمال الأسبوع ص 183, الوافي ج 24 ص 269, بحار الأنوار ج 86 ص 272

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: من مات يوم الجمعة كتب له براءة من عذاب القبر.

-----------

الفقيه ج 1 ص 138, الوافي ج 24 ص 269. نحوه: المحاسن ج 1 ص 58, بحار الأنوار ج 6 ص 230

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): من مات يوم الجمعة كتب الله له براءة من النار.

-----------

الفقيه ج 1 ص 423, المقنعة ص 154, روضة الواعظين ج 2 ص 332, الوافي ج 8 ص 1089, وسائل الشيعة ج 7 ص 379

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

* أعمال الأشهر

عن النبي (ص) في ذكر فضل شهر رجب ما هذ لفظه: ولكن لا تغفلوا عن أول ليلة جمعة منه، فإنها ليلة تسميها الملائكة ليلة الرغائب، وذلك أنه إذا مضى ثلث الليل لم يبق ملك في السماوات والأرض الا يجتمعون في الكعبة وحواليها، ويطلع الله عليهم اطلاعة فيقول لهم: يا ملائكتي سلوني ما شئتم، فيقولون: ربنا حاجتنا إليك ان تغفر لصوام رجب، فيقول الله تبارك وتعالى: قد فعلت ذلك. ثم قال رسول الله (ص): مامن ا حد صام يوم الخميس أول خميس من رجب ثم يصلى بين العشاء والعتمة اثنتي عشرة ركعة، يفصل بين كل ركعتين بتسليمة، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و{انا أنزلناه في ليلة القدر} ثلاث مرات، و{قل هو الله أحد} اثنتي عشرة مرة فإذا فرغ من صلاته صلى علي سبعين مرة، يقول: "اللهم صل على محمد النبي الأمي وعلى آله" ثم يسجد ويقول في سجوده سبعين مرة: "سبوح قدوس رب الملائكة والروح،" ثم يرفع رأسه ويقول: "رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت العلي الأعظم." ثم يسجد سجدة أخرى فيقول فيها مثل ما قال في السجدة الأولى، ثم يسأل الله حاجته في سجوده، فإنه تقضى إن شاء الله تعالى. ثم قال رسول الله (ص): والذي نفسي بيده لا يصلي عبد أو أمة هذه الصلاة الا غفر الله له جميعا ذنوبه، ولو كانت ذنوبه مثل زبد البحر وعدد الرمل ووزن الجبال وعد ورق الأشجار، ويشفع يوم القيامة في سبعمائة من أهل بيته ممن قد استوجب النار، فإذا كان أول ليلة نزوله إلى قبره بعث الله إليه ثواب هذه الصلاة في أحسن صورة بوجه طلق ولسان ذلق، فيقول: يا حبيبي ابشر فقد نجوت من كل شدة، فيقول: من أنت فما رأيت أحسن وجها منك ولا شممت رائحة أطيب من رائحتك؟ فيقول: يا حبيبي أنا ثواب تلك الصلاة التي صليتها ليلة كذا في بلدة كذا في شهر كذا في سنة كذا، جئت الليلة لأقضي حقك وآنس وحدتك وارفع عنك وحشتك فإذا نفخ في الصور ظللت في عرصة القيامة على رأسك وانك لن تعدم الخير من مولاك ابدا

------------

إقبال الأعمال ج 3 ص 185, وسائل الشيعة ج 8 ص 98, بحار الأنوار ج 95 ص 395

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص): ان من صلى فيها – شهر رجب - ثلاثين ركعة بالحمد و{قل هو الله احد} عشر مرات لم يخرج من صلاته حتى يعطى ثواب سبعين شهيدا ويجئ يوم القيامة ونوره يضئ لأهل الجمع، كما بين مكة والمدينة، واعطاه الله برائة من النار وبراءة من النفاق ويرفع عنه عذاب القبر.

----------------

إقبال الأعمال ج 3 ص 234, مستدرك الوسائل ج 6 ص 284

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص): من صلى ليلة خمس عشر من رجب ثلاثين ركعة، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و{قل هو الله احد} عشر مرات اعتقه الله من النار وكتب له بكل ركعة عبادة اربعين شهيدا واعطاه الله بكل آية اثنى عشر نورا وبنى له بكل مرة يقرأ {قل هو الله احد} اثنى عشر مدينة من مسك وعنبر، وكتب الله له ثواب من صام وصلى في ذلك الشهر من ذكر وانثى، فان مات ما بينه وبين السنة المقبلة مات شهيدا ووقي فتنة القبر.

----------------

إقبال الاعمال ج 3 ص 234, مستدرك الوسائل ج 6 ص 284

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سالم أنه قال: دخلت على الصادق (ع) في رجب وقد بقيت منه أيام, فلما نظر إلي, قال لي: يا سالم هل صمت في هذا الشهر شيئاً؟ قلت: لا والله يا ابن رسول الله, فقال لي: فقد فاتك من الثواب ما لم يعلم مبلغه إلا الله, إن هذا شهر قد فضله الله, وعظم حرمته, وأوجب للصائمين فيه كرامته, قال: فقلت له: يا ابن رسول الله, فإن صمت مما بقي منه شيئاً, هل أنال فوزاً ببعض ثواب الصائمين فيه؟ فقال: يا سالم من صام يوماً من آخر هذا الشهر, كان ذلك أماناً من شدة سكرات الموت, وأمانا له من هول المطلع وعذاب القبر, ومن صام يومين من آخر هذا الشهر كان له بذلك جوازاً على الصراط, ومن صام ثلاثة أيام من آخر هذا الشهر أمن يوم الفزع الأكبر من أهواله وشدائده وأعطي براءة من النار.

----------

الأمالي الصدوق ص 15، فضائل الاشهر الثلاثة ص18، روضة الواعظين ج 2 ص 396, وسائل الشيعة ج 10 ص 475، بحار الأنوار ج 94 ص 32، زاد المعاد ص 13

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص) انه قال: من صلى أول ليلة من شعبان مائة ركعة، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و{قل هو الله احد} مرة، فإذا فرغ من صلاته قرأ فاتحة الكتاب خمسين مرة، والذي بعثني بالحق نبيا انه إذا صلى هذه الصلاة وصام العبد، دفع الله تعالى عنه شر أهل السماء وشر أهل الأرض, وشر الشياطين والسلاطين، ويغفر له سبعين ألف كبيرة, ويرفع عنه عذاب القبر, ولا يروعه منكر ولا نكير, ويخرج من قبره ووجهه كالقمر ليلة البدر، ويمر على الصراط كالبرق, ويعطي كتابه بيمينه.

-------

الإقبال ج 3 ص 289, وسائل الشيعة ج 8 ص 100, مصباح الكفعمي ص 539

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص) انه قال: من صلى أول ليلة من شعبان مائة ركعة، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و{قل هو الله احد} مرة، فإذا فرغ من صلاته قرأ فاتحة الكتاب خمسين مرة، والذي بعثني بالحق نبيا انه إذا صلى هذه الصلاة وصام العبد، دفع الله تعالى عنه شر أهل السماء وشر أهل الأرض, وشر الشياطين والسلاطين، ويغفر له سبعين ألف كبيرة, ويرفع عنه عذاب القبر, ولا يروعه منكر ولا نكير, ويخرج من قبره ووجهه كالقمر ليلة البدر، ويمر على الصراط كالبرق, ويعطي كتابه بيمينه.

-------

الإقبال ج 3 ص 289, وسائل الشيعة ج 8 ص 100, مصباح الكفعمي ص 539

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص) قال: ومن صلى في الليلة الرابعة والعشرين من شعبان ركعتين, يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب و{إذا جاء نصر الله والفتح} عشر مرات، اكرمه الله تعالى بالعتق من النار, والنجاة من العذاب, وعذاب القبر, والحساب اليسير, وزيارة آدم ونوح والنبيين والشفاعة.

-----
إقبال الأعمال ج 3 ص 361, الوسائل ج 8  ص 102, مصباح الكفعمي ص 540

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): ومن صام‏ اثني عشر يوما من شعبان زاره في قبره كل يوم تسعون ألف ملك إلى النفخ في الصور.

---------

الأمالي للصدوق ص 22, ثواب الأعمال ص 61, فضائل الأشهر الثلاثة ص 46, روضة الواعظين ج 2 ص 403, وسائل الشيعة ج 10 ص 498, بحار الأنوار ج 94 ص 68

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) في فضل شهر رمضان: ويوم أحد وعشرين يوسع الله عليكم القبر ألف فرسخ, ويرفع عنكم الظلمة والوحشة, ويجعل قبوركم قبور الشهداء, ويجعل وجوهكم كوجه يوسف بن يعقوب (ع).

------------

الأمالي للصدوق ص 48, ثواب الأعمال ص 68, فضائل الأشهر الثلاثة ص 81, روضة الواعظين ج 2 ص 342, بحار الأنوار ج 93 ص 351

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): وفي اليوم الحادي والعشرين (من شهر رمضان): "اللهم اجعل لي فيه إلى مرضاتك دليلا, ولا تجعل علي فيه للشيطان سبيلا يا قاضي حوائج السائلين." لينور الله قبره, ويبيض وجهه, ويمر على الصراط كالبرق الخاطف.

---------

مصباح الكفعمي ص 612, زاد المعاد ص 143, البلد الأمين ص 219

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

* بعض سور القرآن

عن رسول الله (ص): من علم ولده القرآن، فكأنما حج البيت عشرة آلاف حجة، واعتمر عشرة آلاف عمرة، وأعتق عشرة آلاف رقبة من ولد  اسماعيل، وغزا عشرة آلاف غزوة، وأطعم عشرة آلاف مسكين مسلم جائع، وكأنما كسا عشرة آلاف عار مسلم، ويكتب له بكل حرف عشرة حسنات، ويمحو الله عنه عشر سيئات، ويكون معه في قبره حتى يبعث، ويثقل ميزانه، ويجاوز به على الصراط كالبرق الخاطف، ولم يفارقه القرآن حتى ينزل به من الكرامة افضل ما يتمنى.

---------------

جامع الأخبار ص 49, بحار الأنوار ج 89 ص 188, مستدرك الوسائل ج 4 ص 247

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عمرو بن أبي المقدام قال: سمعت أبا جعفر الباقر (ع) قال: من قرأ آية الكرسي مرة صرف الله عنه ألف مكروه من مكروه الدنيا، وألف مكروه من مكروه الآخرة، أيسر مكروه الدنيا الفقر، وأيسر مكروه الآخرة عذاب القبر.

---------

الأمالي للصدوق ص 98, جامع الأخبار ص 45, البرهان ج 1 ص 526, بحار الأنوار ج 89 ص 262, مستدرك الوسائل ج 4 ص 337

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) قال: من قرأ سورة النساء في كل جمعة أمن من ضغطة القبر.

--------

ثواب الأعمال ص 105, مصباح الكفعمي ص 439, وسائل الشيعة ج 7 ص 409, البرهان ج 2 ص 9, بحار الأنوار ج 86 ص 349, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 429, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 307

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: إن لكل شيء قلبا، وإن قلب القرآن يس فمن قرأها قبل أن ينام، أو في نهاره قبل أن يمسي كان في نهاره من المحفوظين والمرزوقين حتى يمسي. ومن قرأها في ليله قبل أن ينام وكل الله به ألف ملك يحفظونه من شر كل شيطان رجيم، ومن كل آفة، وإن مات في يومه أدخله الله الجنة، وحضر غسله ثلاثون ألف ملك، كلهم يستغفرون له، ويشيعونه إلى قبره بالاستغفار له. فإذا دخل في لحده كانوا في جوف قبره يعبدون الله، وثواب عبادتهم له، وفسح له في قبره مد بصره، وأؤمن من ضغطة القبر، ولم يزل له في قبره نور ساطع لى عنان السماء إلى أن يخرجه الله من قبره. فإذا أخرجه لم تزل ملائكة الله يشيعونه ويحدثونه ويضحكون في وجهه، ويبشرونه بكل خير حتى يجوزوا به على الصراط والميزان، ويوقفونه من الله موقفا لا يكون عند الله خلق أقرب منه إلا ملائكة الله المقربون، وأنبياؤه المرسلون، وهو مع النبيين واقف بين يدي الله، لا يحزن مع من يحزن، ولا يهتم مع من يهتم، ولا يجزع مع من يجزع. ثم يقول له الرب تبارك وتعالى: اشفع  عبدي اشفعك في جميع ما تشفع، وسلني اعطك ـ عبدي ـ جميع ما تسأل، فيسأل فيعطى، ويشفع فيشفع، ولا يحاسب فيمن يحاسب، ولا يوقف مع من يوقف، ولا يذل مع من يذل، ولا يكتب بخطيئته، ولا بشيء من سوء عمله، ويعطى كتابا منشورا حتى يهبط من عند الله، فيقول الناس بأجمعهم: سبحان الله، ما كان لهذا العبد من خطيئة واحدة! ويكون من رفقاء محمد (ص).

------------

ثواب الأعمال ص 110, جامع الأخبار ص 46, أعلام الدين ص 373, البرهان ج 4 ص 561, بحار الأنوار ج 89 ص 288, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 371, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 49, مستدرك الوسائل ج 4 ص 323

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: من أدمن قراءة حم الزخرف آمنه الله في قبره من هوام الأرض، وضغطة القبر، حتى يقف بين يدي الله عزوجل، ثم جاءت حتى تدخله الجنة بأمر الله تبارك وتعالى.

-----------

ثواب الأعمال ص 113, دعوات الراوندي ص 243, أعلام الدين ص 376, تفسير الصافي ج 4 ص 402, وسائل الشيعة ج 6 ص 255, البرهان ج 4 ص 834, بحار الأنوار ج 89 ص 299, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 591, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 33

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: سورة الملك هي المانعة تمنع من عذاب القبر، وهي مكتوبة في التوراة سورة الملك. ومن قرأها في ليلته فقد أكثر وأطاب ولم يكتب من الغافلين وإني لأركع بها بعد عشاء الآخرة وأنا جالس، وأن والدي (ع) كان يقرؤها في يومه وليلته. ومن قرأها إذا دخل عليه في قبره ناكر ونكير من قبل رجليه قالت رجلاه لهما: ليس لكما إلى ما قبلي سبيل، قد كان هذا العبد يقوم علي فيقرأ سورة الملك في كل يوم وليلة، وإذا أتياه من قبل جوفه قال لهما: ليس لكما إلى ما قبلي سبيل، قد كان العبد أوعاني سورة الملك وإذا أتياه من قبل لسانه قال لهما: ليس لكما إلى ما قبلي سبيل، قد كان هذا العبد يقرأ بي في كل يوم وليلة سورة الملك.

-----------

الكافي ج 2 ص 633, الوافي ج 9 ص 1758, البرهان ج 5 ص 433, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 378, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 348

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن عباس: إن رجلا ضرب خباءه على قبر، ولم يعلم أنه قبر، فقرأ {تبارك الذي بيده الملك} فسمع صائحا يقول: هي المنجية، فذكر ذلك لرسول الله (ص) فقال: هي المنجية من عذاب القبر.

-----------

دعوات الراوندي ص 279, بحار الأنوار ج 89 ص 313, مستدرك الوسائل ج 4 ص 305

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): من قرأ سورة {ن والقلم} في فريضة أو نافلة آمنه الله عز وجل من أن يصيبه فقر أبدا، وأعاذه الله إذا مات من ضمة القبر.

-----------

ثواب الأعمال ص 119, أعلام الدين ص 380, تفسير الصافي ج 5 ص 216, وسائل الشيعة ج 6 ص 142, البرهان ج 5 ص 451, بحار الأنوار ج 89 ص 316, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 387, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 369

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله (ص): من قرأ {ألهاكم التكاثر} عند النوم وقي فتنة القبر.

-----------

الكافي ج 2 ص 623, مصباح المتهجد ج 1 ص 121, دعوات الراوندي ص 218, فلاح السائل ص 281, عدة الداعي ص 297, البلد الأمين ص 34, مفتاح الفلاح ص 274, الوافي ج 9 ص 1586, وسائل الشيعة ج 6 ص 228, البرهان ج 5 ص 743, بحار الأنوار ج 73 ص 211, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 660, مستدرك الوسائل ج 5 ص 50

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) في حديث عن فضل قراءة سورة {قل هو الله أحد}: فمن تعاهد قراءتها بعد كل صلاة تناثر البر من السماء على مفرق رأسه, ونزلت عليه السكينة لها دوي حول العرش, حتى ينظر الله عز وجل إلى قارئها فيغفر الله له مغفرة لا يعذبه بعدها, ثم لا يسأل الله شيئا إلا أعطاه الله إياه, ويجعله في كلائه, وله من يوم يقرأها إلى يوم القيامة خير الدنيا والآخرة, ويصيب الفوز والمنزلة والرفعة, وتوسع عليه في الرزق, ويمد له في العمر, ويكفى من أموره كلها, ولا يذوق سكرات الموت, وينجو من‏ عذاب القبر, ولا يخاف أموره إذا خاف العباد, ولا يفزع إذا فزعوا, فإذا وافى الجمع أتوه بنجيبته خلقت من درة بيضاء, فيركبها فتمر به حتى تقف بين يدي الله عز وجل, فينظر الله إليه بالرحمة ويكرمه بالجنة يتبوأ منها حيث يشاء, فطوبى لقاريها.

------------

المجتنى من دعاء المجتبى ص 25, بحار الأنوار ج 89 ص 361, مستدرك الوسائل ج 4 ص 281

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

* بعض الأدعية

عن رسول الله (ص): أكثروا الصلاة علي, فإن الصلاة علي نور في القبر, ونور على الصراط, ونور في الجنة.

----------

جامع الاخبار ص 60, دعوات للراوندي ص 216, بحار الأنوار ج 91 ص 64, مستدرك الوسائل ج 5 ص 332

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص), عن جبرائيل (ع) في فضل دعاء الجوشن الكبير: ومن كتب في جام بكافور أو مسك ثم غسله ورشه على كفن ميت أنزل الله تعالى في قبره ألف نور وآمنه من هول منكر ونكير ورفع عنه عذاب القبر وبعث سبعين ألف ملك إلى قبره يبشرونه بالجنة ويؤنسونه, ويفتح له بابا إلى الجنة ويوسع عليه قبره مدى بصره, ومن كتبه على كفنه استحيا الله تعالى أن يعذبه بالنار.

------------

مهج الدعوات ص 227, بحار الأنوار ج 91 ص 382

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

 

عن رسول الله (ص): من قال في كل يوم مائة مرة: "لا إله إلا الله الملك الحق المبين" كان له أمان من الفقر, وأمن من وحشة القبر, واستجلب الغنى, وفتحت له أبواب الجنة.

-----------

كشف الغمة ج 2 ص 164, بحار الأنوار ج 84 ص 4

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): من قال هذه الكلمات في كل يوم عشرا غفر الله تعالى له أربعة آلاف كبيرة, ووقاه من شر الموت وضغطة القبر والنشور والحساب والأهوال كلها, وهو مائة هول أهونها الموت, ووقي من شر إبليس وجنوده, وقضي دينه, وكشف همه وغمه وفرج كربه, وهي هذه:

أعددت لكل هول لا إله إلا الله, ولكل هم وغم ما شاء الله, ولكل نعمة الحمد لله, ولكل رخاء الشكر لله, ولكل أعجوبة سبحان الله, ولكل ذنب أستغفر الله, ولكل مصيبة إنا لله وإنا إليه راجعون, ولكل ضيق حسبي الله, ولكل قضاء وقدر توكلت على الله, ولكل عدو اعتصمت بالله, ولكل طاعة ومعصية لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

------------

بحار الأنوار ج 84 ص 5 عن البلد الأمين, مستدرك الوسائل ج 5 ص 379

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

* أثار الصلاة وبعض الصلوات المستحبة

عن رسول الله (ص): واجعل فيه (بيتك) من صلاتك يضي‏ء بها قبرك.

---------

الأمالي للطوسي ص 529, مجموعة ورام ج 2 ص 55, بحار الأنوار ج 80 ص 369

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع): من أتم ركوعه لم يدخله وحشة في القبر.

----------------

الكافي ج 3 ص 321, دعوات الراوندي ص 276, الوافي ج 8 ص 703, وسائل الشيعة ج 6 ص 306, بحار الأنوار ج 6 ص 244, العوالم ج 23 ص 392

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية


عن رسول الله (ص): وللمصلي حب الملائكة, وهدى وإيمان ونور المعرفة, وبركة في الرزق, وراحة للبدن, وكراهة للشيطان, وسلاح على الكفار, وإجابة للدعاء, وقبول للأعمال, وزاد للمؤمن من الدنيا إلى الآخرة, وشفيع بينه وبين ملك الموت, وأنيس في قبره, وفراش تحت جنبه, وجواب لمنكر ونكير.

-------------

الخصال ج 2 ص 522, بحار الأنوار ج 79 ص 231, مستدرك الوسائل ج 3 ص 76

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الامام الرضا (ع): عليكم بصلاة الليل, فما من عبد يقوم آخر الليل فيصلي ثماني ركعات وركعتي الشفع وركعة الوتر, واستغفر الله في قنوته سبعين مرة, الا أجير من عذاب القبر, ومن عذاب النار, ومد له في عمره, ووسع عليه في معيشته.

----------

روضة الواعظين ج 2 ص 320, دعوات الراوندي ص 272, بحار الأنوار ج 84 ص 161, مستدرك الوسائل ج 6 ص 331

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع): من أتم ركوعه لم يدخله وحشة في القبر.

-------------

الكافي ج 3 ص 321, دعوات الراوندي ص 276, الوافي ج 8 ص 703, وسائل الشيعة ج 6 ص 306, بحار الأنوار ج 6 ص 244, العوالم ج 23 ص 392

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): لا يأتي على الميت ساعة أشد من أول ليلة فارحموا موتاكم بالصدقة, فإن لم تجدوا فليصل أحدكم ركعتين يقرأ فيهما فاتحة الكتاب مرة وآية الكرسي مرة و{قل هو الله أحد} مرتين, وفي الثانية: فاتحة الكتاب مرة و{ألهاكم التكاثر} عشر مرات, ويسلم ويقول:‏ "اللهم صل على محمد وآل محمد وابعث ثوابهما إلى قبر ذلك الميت (فلان بن فلان)." فيبعث الله من ساعته ألف ملك إلى قبره مع كل ملك ثوب وحلة, ويوسع في قبره من الضيق إلى يوم ينفخ في الصور, ويعطى المصلي بعدد ما طلعت عليه الشمس حسنات, ويرفع له أربعون درجة.

-----------

فلاح السائل ص 86, بحار الأنوار ج 88 ص 219, مستدرك الوسائل ج 2 ص 112

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

صلاة هدية الميت ليلة الدفن ركعتان, في الأولى الحمد وآية الكرسي, وفي الثانية الحمد والقدر عشرا, فإذا سلم قال: اللهم صل على محمد وآل محمد وابعث ثوابها إلى قبر (فلان).

-----------

مصباح الكفعمي ص 411, البلد الأمين ص 164, وسائل الشيعة ج 8 ص 168, زاد المعاد ص 581

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

عن رسول الله (ص): من صلى ليلة الجمعة ركعتين, يقرأ فيهما فاتحة الكتاب وإذا زلزلت خمس عشرة مرة, آمنه الله تعالى من عذاب القبر ومن أهوال يوم القيامة.

---------------

جمال الأسبوع ص 145, مصباح المتهجد ج 1 ص 260, مصباح الكفعمي ص 407, وسائل الشيعة ج 7 ص 392, هداية الأمة ج 3 ص 249, بحار الأنوار ج 86 ص 325, مستدرك الوسائل ج 6 ص 78

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص) قال: من صلى ليلة الجمعة ركعتين, يقرأ في كل ركعة {قل هو الله أحد} خمسين مرة, ويقول في آخر صلاته: "اللهم صل على النبي العربي وآله," غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر, وكأنما قرأ القرآن اثني عشر ألف مرة, ورفع الله عنه يوم القيامة الجوع والعطش, وفرج الله عنه كل هم وحزن, وعصمه من إبليس وجنوده, ولم تكتب عليه خطيئة البتة, وخفف الله عليه سكرات الموت, فإن مات في يومه أو ليلته مات شهيدا, ورفع عنه عذاب القبر, ولم يسأل الله شيئا إلا أعطاه, وتقبل صلاته وصيامه واستجاب دعاءه, ولم يقبض ملك الموت روحه حتى يجيئه رضوان بريحان من الجنة وشراب من الجنة.

--------------

جمال الأسبوع ص 148, بحار الأنوار ج 86 ص 327, مستدرك الوسائل ج 6 ص 81

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

* أثار زيارة سيد الشهداء عليه السلام في يالقبر

عن محمد بن مسلم, عن أبي جعفر (ع), قال: لو يعلم الناس ما في زيارة الحسين (ع) من الفضل لماتوا شوقا وتقطعت أنفسهم عليه حسرات, قلت: وما فيه؟ قال: من أتاه تشوقا كتب الله له ألف حجة متقبلة وألف عمرة مبرورة وأجر ألف شهيد من شهداء بدر وأجر ألف صائم, وثواب ألف صدقة مقبولة وثواب ألف نسمة أريد بها وجه الله, ولم يزل محفوظا سنته من كل آفة أهونها الشيطان, ووكل به ملك كريم يحفظه من بين يديه ومن خلفه, وعن يمينه وعن شماله, ومن فوق رأسه ومن تحت قدمه, فان مات سنته حضرته ملائكة الرحمة يحضرون غسله وأكفانه والاستغفار له, ويشيعونه الى قبره بالاستغفار له, ويفسح له في قبره مد بصره, ويؤمنه الله من ضغطة القبر ومن منكر ونكير أن يروعانه, ويفتح له باب الى الجنة, ويعطى كتابه بيمينه, ويعطى له يوم القيامة نورا يضيء لنوره ما بين المشرق والمغرب, وينادي مناد: هذا من زوار الحسين شوقا إليه, فلا يبقى أحد يوم القيامة إلا تمنى يومئذ أنه كان من زوار الحسين (ع).

----------

كامل الزيارات ص270, بحار الأنوار ج 98 ص 18, مستدرك الوسائل ج 10 ص 309, وسائل الشيعة ج 14 ص 452 بعضه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن هشام بن سالم, عن أبي عبد الله (ع) في حديث طويل عن فضل زيارة الإمام الحسين (ع), قال له رجل: فما لمن مات في سفره إليه؟ قال: تشيعه الملائكة وتأتيه بالحنوط والكسوة من الجنة وتصلي عليه إذ كفن, وتكفنه فوق أكفانه وتفرش له الريحان تحته وتدفع الارض حتى تصور من بين يديه مسيرة ثلاثة أميال, ومن خلفه مثل ذلك, وعند رأسه مثل ذلك, وعند رجليه مثل ذلك, ويفتح له باب من الجنة إلى قبره, ويدخل عليه روحها وريحانها حتى تقوم الساعة... قال قلت: فما لمن قتل عنده جار عليه سلطان فقتله؟ قال: أول قطرة من دمه يغفر له بها كل خطيئة وتغسل طينته التي خلق منها الملائكة حتى تخلص كما خلصت الانبياء المخلصين, ويذهب عنها ما كان خالطها من أجناس طين أهل الكفر, ويغسل قلبه ويشرح صدره ويملأ إيمانا, فيلقى الله وهو مخلص من كل ما تخالطه الابدان والقلوب, ويكتب له شفاعة في أهل بيته وألف من إخوانه, وتولى الصلاة عليه الملائكة مع جبرئيل وملك الموت, ويؤتى بكفنه وحنوطه من الجنة, ويوسع قبره عليه, ويوضع له مصابيح في قبره, ويفتح له باب من الجنة, وتأتيه الملائكة بالطرف من الجنة, ويرفع بعد ثمانية عشر يوما إلى حظيرة القدس, فلا يزال فيها مع أولياء الله حتى تصيبه النفخة التي لا تبقي شيئا, فإذا كانت النفخة الثانية وخرج من قبره كان أول من يصافحه رسول الله (ص) وأمير المؤمنين (ع) والاوصياء, ويبشرونه ويقولون له: إلزمنا, ويقيمونه على الحوض فيشرب منه ويسقي من أحب.

----------

كامل الزيارات ص 123, بحار الأنوار ج 98 ص 78

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر الجعفي, عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا انقلبت من عند قبر الحسين (ع)، ناداك مناد لو سمعت مقالته لأقمت عمرك عند قبر الحسين (ع)، وهو يقول: طوبى لك أيها العبد, قد غنمت وسلمت، وقد غفر لك ما سلف؛ فاستأنف العمل. فإن مات في عامه أو في ليلته أو يومه لم يل قبض روحه إلا الله. وتقبل الملائكة معه، ويستغفرون له، ويصلون عليه حتى يوافي منزله، وتقول الملائكة: يا رب، هذا عبدك وقد وافى قبر ابن نبيك (ص)، وقد وافى منزله، فأين نذهب؟ فيأتيهم النداء من السماء: يا ملائكتي، قفوا بباب عبدي، فسبحوا وقدسوا، واكتبوا ذلك في حسناته إلى يوم يتوفى. قال: فلا يزالون ببابه إلى يوم يتوفى، يسبحون الله ويقدسونه، ويكتبون ذلك في حسناته، فإذا توفي شهدوا كفنه وغسله والصلاة عليه، ويقولون: ربنا وكلتنا بباب عبدك وقد توفي، فأين نذهب؟ فيناديهم: يا ملائكتي، قفوا بقبر عبدي، فسبحوا وقدسوا، واكتبوا ذلك في حسناته إلى يوم القيامة.

----------

كامل الزيارات ص 207, المزار الكبير ص 437, بحار الأنوار ج 98 ص 164, مستدرك الوسائل ج 10 ص 301,

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية