ما يهون الحساب

* الأعمال العامة

عن رسول الله (ص) قال: أنا عند الميزان يوم القيامة, فمن ثقلت سيئاته على حسناته جئت بالصلاة علي حتى أثقل بها حسناته.

------------

ثواب الأعمال ص 155, وسائل الشيعة ج 7 ص 195, بحار الأنوار ج 7 ص 304, تأويل الآيات ص 453, جامع الأخبار ص 61, مكارم الأخلاق ص 312

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سدير الصيرفي قال: قال أبو عبد الله (ع) في حديث طويل: إذا بعث الله المؤمن من قبره خرج معه مثال يقدم أمامه, كلما رأى المؤمن هولا من أهوال يوم القيامة قال له المثال: لا تفزع ولا تحزن, وأبشر بالسرور والكرامة من الله عز وجل, حتى يقف بين يدي الله عز وجل فيحاسبه حسابا يسيرا, ويأمر به إلى الجنة والمثال أمامه, فيقول له المؤمن: يرحمك الله, نعم الخارج خرجت معي من قبري, وما زلت تبشرني بالسرور والكرامة من الله حتى رأيت ذلك, فيقول: من أنت؟ فيقول: أنا السرور الذي كنت أدخلت على أخيك المؤمن في الدنيا, خلقني الله عز وجل منه لأبشرك.

-----------

الكافي ج 2 ص 190, ثواب الأعمال ص 150, الأمالي للمفيد ص 178, الأمالي للطوسي ص 196, الوافي ج 5 ص 655, وسائل الشيعة ج 16 ص 352, بحار الأنوار ج 7 ص 197, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 537, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 200, مستدرك الوسائل ج 12 ص 400

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله الصادق (ع): إن صلة الرحم تهون الحساب يوم القيامة ثم قرأ {يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب}.

--------

كتاب الزهد ص 37, نزهة الناظر ص 119, كشف الغمة ج 2 ص 208, أعلام الدين ص 304, البرهان ج 3 ص 247, بحار الأنوار ج 7 ص 273, العوالم ج 20 ص 779, مستدرك الوسائل ج 15 ص 239

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سدير الصيرفي قال: قال أبو عبد الله (ع) في حديث طويل: إذا بعث الله المؤمن من قبره خرج معه مثال يقدم أمامه, كلما رأى المؤمن هولا من أهوال يوم القيامة قال له المثال: لا تفزع ولا تحزن, وأبشر بالسرور والكرامة من الله عز وجل, حتى يقف بين يدي الله عز وجل فيحاسبه حسابا يسيرا, ويأمر به إلى الجنة والمثال أمامه, فيقول له المؤمن: يرحمك الله, نعم الخارج خرجت معي من قبري, وما زلت تبشرني بالسرور والكرامة من الله حتى رأيت ذلك, فيقول: من أنت؟ فيقول: أنا السرور الذي كنت أدخلت على أخيك المؤمن في الدنيا, خلقني الله عز وجل منه لأبشرك.

-----------

الكافي ج 2 ص 190, ثواب الأعمال ص 150, الأمالي للمفيد ص 178, الأمالي للطوسي ص 196, الوافي ج 5 ص 655, وسائل الشيعة ج 16 ص 352, بحار الأنوار ج 7 ص 197, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 537, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 200, مستدرك الوسائل ج 12 ص 400

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

* ولاية أهل البيت عليهم السلام

عن رسول الله (ص): حبي وحب أهل بيتي نافع في سبعة مواطن أهوالهن عظيمة: عند الوفاة, وفي القبر, وعند النشور, وعند الكتاب, وعند الحساب, وعند الميزان, و عند الصراط.

--------

الأمالي للصدوق ص 10, الخصال ج 2 ص 360, فضائل الشيعة ص 6, روضة الواعظين ج 2 ص 271, بشارة المصطفى ص 17, تأويل الآيات ص 827, بحار الأنوار ج 7 ص 248, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 520

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): إن حبنا أهل البيت لينتفع به في سبع مواطن: عند الله, وعند الموت, وعند القبر, ويوم الحشر, وعند الحوض, وعند الميزان, وعند الصراط.

----------

المحاسن ج 1 ص 152, بحار الأنوار ج 27 ص 158

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام الرضا (ع): وبنا نفعكم الله في حياتكم, وفي قبوركم, وفي محشركم, وعند الصراط, وعند الميزان, وعند دخولكم الجنان‏.

-----------

تفسير القمي ج 2 ص 104, تفسير فرات ص 284, البرهان ج 4 ص 70, بحار الأنوار ج 26 ص 242, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 607, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 310

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سلمان قال: قال رسول الله (ص): يا سلمان من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي, ومن أبغضها فهو في النار.يا سلمان حب فاطمة صلوات الله وسلامه عليها ينفع في مئة من المواطن, أيسرها: الموت والقبر والميزان والمحشر والصراط والعرض والحساب,فمن رضيت ابنتي عنه رضيت عنه, ومن رضيت عنه رضي الله عنه, ومن غضبت عليه فاطمة صلوات الله وسلامه عليها غضبت عليه, ومن غضبت عليه غضب الله عليه, يا سلمان ويل لمن يظلمها ويظلم بعلها أمير المؤمنين علياً عليه السلام, وويل لمن يظلم شيعتها وذريتها.

-------------

مئة منقبة ص 126، إرشاد القلوب ج 2 ص 294, بحار الأنوار ج 27 ص 116, العوالم ج 11 ص 171,  غاية المرام ج1 ص71

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): إن حبنا أهل البيت لينتفع به في سبع مواطن: عند الله, وعند الموت, وعند القبر, ويوم الحشر, وعند الحوض, وعند الميزان, وعند الصراط.

----------

المحاسن ج 1 ص 152, بحار الأنوار ج 27 ص 158

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام الرضا (ع): وبنا نفعكم الله في حياتكم, وفي قبوركم, وفي محشركم, وعند الصراط, وعند الميزان, وعند دخولكم الجنان‏.

-----------

تفسير القمي ج 2 ص 104, تفسير فرات ص 284, البرهان ج 4 ص 70, بحار الأنوار ج 26 ص 242, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 607, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 310

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سلمان قال: قال رسول الله (ص): يا سلمان من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي, ومن أبغضها فهو في النار.يا سلمان حب فاطمة صلوات الله وسلامه عليها ينفع في مئة من المواطن, أيسرها: الموت والقبر والميزان والمحشر والصراط والعرض والحساب,فمن رضيت ابنتي عنه رضيت عنه, ومن رضيت عنه رضي الله عنه, ومن غضبت عليه فاطمة صلوات الله وسلامه عليها غضبت عليه, ومن غضبت عليه غضب الله عليه, يا سلمان ويل لمن يظلمها ويظلم بعلها أمير المؤمنين علياً عليه السلام, وويل لمن يظلم شيعتها وذريتها.

-------------

مئة منقبة ص 126، إرشاد القلوب ج 2 ص 294, بحار الأنوار ج 27 ص 116, العوالم ج 11 ص 171,  غاية المرام ج1 ص71

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): من سره أن يلقى الله تعالى مقبلا عليه غير معرض عنه فليوال عليا (ع), ومن سره أن يلقى الله تعالى وهو عنه راض فليوال ابنه الحسن (ع), ومن أحب أن يلقى الله تعالى وهو لا خوف عليه فليوال ابنه الحسين (ع), ومن أحب أن يلقى الله وهو يمحص عنه ذنوبه فليوال علي بن الحسين السجاد (ع), ومن أحب أن يلقى الله وهو قرير عين فليوال محمد الباقر (ع), ومن أحب أن يلقى الله وهو خفيف الظهر فليوال جعفر الصادق (ع), ومن أحب أن يلقى الله وهو طاهر مطهر فليوال موسى الكاظم (ع), ومن أحب أن يلقى الله وهو ضاحك مستبشر فليوال علي بن موسى الرضا (ع), ومن أحب أن يلقى الله وقد رفعت درجاته وبدلت سيئاته حسنات فليوال محمد الجواد (ع), ومن أحب أن يحاسبه الله حسابا يسيرا فليوال علي الهادي (ع), ومن أحب أن يلقى الله وهو من الفائزين فليوال الحسن العسكري (ع), ومن أحب أن يلقى الله وقد كمل إيمانه وحسن إسلامه فليوال الحجة صاحب الزمان القائم المنتظر المهدي م‏ح‏م‏د بن الحسن (ع), فهؤلاء مصابيح الدجى, وأئمة الهدى, وأعلام التقى, فمن أحبهم وتولاهم كنت ضامنا له على الله الجنة.

----------

الفضائل لابن شاذان ص 166, الصراط المستقيم ج 2 ص 148, إثبات الهداة ج 2 ص 99, بحار الأنوار ج 27 ص 108, الروضة في الفضائل ص 207 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

* البكاء زيارة الأئمة عليهم السلام

عن أبي عبد الله (ع): وما من عبد يحشر الا وعيناه باكية الا الباكين على جدي الحسين (ع), فانه يحشر وعينه قريرة, والبشارة تلقاه, والسرور بين على وجهه, والخلق في الفزع وهم آمنون, والخلق يعرضون وهم حداث الحسين (ع) تحت العرش وفي ظل العرش لا يخافون سوء الحساب.

----------

كامل الزيارات ص 167، بحار الأنوار ج 45 ص 206، مستدرك الوسائل ج 10 ص 313، مدينة المعاجز ج 4 ص 167، العوالم ج 17 ص462, رياض الأبرار ج 1 ص 266

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد الله بن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إن لزوار الحسين بن علي (ع) يوم القيامة فضلا على الناس، قلت: وما فضلهم؟ قال: يدخلون الجنة قبل الناس بأربعين عاما، وسائر الناس في الحساب والموقف.

----------

كامل الزيارات ص 137, وسائل الشيعة ج 14 ص 425, بحار الأنوار ج 98 ص 26

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله (ع) أو أبا جعفر (ع) يقول: من أحب أن يكون مسكنه الجنة ومأواه الجنة فلا يدع زيارة المظلوم، قلت: من هو؟ قال: الحسين بن علي (ع) صاحب كربلاء، من أتاه شوقا إليه وحبا لرسول الله (ص) وحبا لفاطمة (ع)، وحبا لأمير المؤمنين (ع)، أقعده الله على موائد الجنة، يأكل معهم والناس في الحساب.

----------

كامل الزيارات ص 137, وسائل الشيعة ج 14 ص 496. بحار الأنوار ج 98 ص 66, هداية الأمة ج 5 ص 497 بإختصار

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن هشام بن سالم, عن أبي عبد الله (ع) في حديث طويل في فضل زيارة الإمام الحسين (ع), قال له رجل: فما لمن حبس في اتيانه؟ قال: له بكل يوم يحبس ويغتم فرحة إلى يوم القيامة, فإن ضرب بعد الحبس في إتيانه كان له بكل ضربة حوراء, وبكل وجع يدخل على بدنه ألف الف حسنة, ويمحي بها عنه ألف الف سيئة, ويرفع له بها ألف الف درجة, ويكون من محدثي رسول الله (ص) حتى يفرغ من الحساب فيصافحه حملة العرش ويقال له: سل ما أحببت, ويؤتى بضاربه للحساب, فلا يسأل عن شيء ولا يحتسب بشيء, ويؤخذ بضبعيه حتى ينتهى به إلى ملك يحبوه (1) ويتحفه بشربة من الحميم وشربة من الغسلين, ويوضع على مقال (2) في النار, فيقال له: ذق بما قدمت يداك فيما أتيت إلى هذا الذي ضربته, وهو وفد الله ووفد رسوله, ويأتي بالمضروب إلى باب جهنم ويقال له: انظر إلى ضاربك والى ما قد لقي فهل شفيت صدرك وقد اقتص لك منه, فيقول: الحمد لله الذي انتصر لي ولولد رسوله منه. (3)

----------

(1) يحبوه: من الحبوة بمعنى العطية على سبيل التهكم كقوله: ويتحفه.

(2) قلي الشيء: انضجه وشواه, والمقلاة الآلة جمعها مقالي.

(3) كامل الزيارات ص 123, بحار الأنوار ج 98 ص 78

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام الجواد (ع) قال: من زار قبر أبي (ع) بطوس، غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فإذا كان يوم القيامة نصب له منبر بحذاء منبر رسول الله (ص) حتى يفرغ الله من حساب عباده.

-----------
عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 259، الأمالي للصدوق ص 120، جامع الأخبار ص 30, وسائل الشيعة ج 14 ص 557، بحار الأنوار ج 99 ص 34، العوالم ج 23 ص 445, كامل الزيارات ص 304 نحوه، مستدرك الوسائل ج 10 ص 355 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

* أعمال السنة

عن رسول الله (ص) في فضل صيام شهر ضعبان: ومن صام خمسة عشر يوما حاسبه الله‏ حسابا يسيرا.

----------

الإقبال ج 3 ص 192, مصباح المتهجد ج 2 ص 797, جامع الأخبار ص 82, وسائل الشيعة ج 10 ص 481, بحار الأنوار ج 94 ص 54

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): ومن صام من رجب خمسة أيام كان حقا على الله عز وجل أن يرضيه يوم القيامة, وبعث يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر, وكتب له عدد رمل عالج الحسنات, وأدخل الجنة بغير حساب, ويقال له: تمن على ربك ما شئت. ومن صام من رجب ستة أيام خرج من قبره ولوجهه نور يتلألأ أشد بياضا من نور الشمس, وأعطي سوى ذلك نورا يستضي‏ء به أهل الجمع يوم القيامة, وبعث من الآمنين حتى يمر على الصراط بغير حساب, ويعافى من عقوق الوالدين وقطيعة الرحم... ومن صام من رجب تسعة أيام خرج من قبره وهو ينادي بلا إله إلا الله, ولا يصرف وجهه دون الجنة, وخرج من قبره ولوجهه نور يتلألأ لأهل الجمع حتى يقولوا: هذا نبي مصطفى, وإن أدنى ما يعطى أن يدخل الجنة بغير حساب... ومن صام من رجب ستة وعشرين يوما بنى الله له في ظل العرش مائة قصر من در وياقوت, على رأس كل قصر خيمة حمراء من حرير الجنان يسكنها ناعما والناس في الحساب.

--------

الأمالي للصدوق ص 534, ثواب الأعمال ص 54, فضائل الأشهر الثلاثة ص 24, روضة الواعظين ج 2 ص 396, بحار الأنوار ج 94 ص 26

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص) قال: من صلى في الليلة الرابعة من رجب مائة ركعة بالحمد مرة و{قل اعوذ برب الفلق} مرة، وفي الثانية الحمد مرة و{قل اعوذ برب الناس} مرة، وهكذا كل الركعات ينزل من كل سماء ملك يكتبون ثوابها له الى يوم القيامة وجاء ووجهه مثل القمر ليلة البدر، ويعطيه كتابه بيمينه ويحاسبه حسابا يسيرا.

--------------

إقبال الأعمال ج 3 ص 221, وسائل الشيعة ج 8 ص 93، مصباح الكفعمي ص 524 عن مصباح الزائر

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص) أنه قال: ومن صلى في الليلة التاسعة عشر من رجب اربع ركعات بالحمد مرة, وآية الكرسي خمس عشرة مرة, و{قل هو الله احد} خمس عشرة مرة، اعطاه الله من الثواب مثل ما اعطى موسى (ع), وكان له بكل حرف ثواب شهيد، ويبعث الله سبحانه إليه مع الملائكة ثلاث بشارات: الأولى لا يفضحه في الموقف، الثانية لا يحاسبه، والثالثة ادخل الجنة بغير حساب، وإذا وقف بين يدي الله تعالى يسلم الله تعالى عليه ويقول له: يا عبدي لا تخف ولا تحزن فاني عنك راض والجنة لك مباحة.

---------

إقبال الأعمال ج 3 ص 257, الوسائل ج 8 ص 93, مصباح الكفعمي ص 525 عن مصباح الزائر

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص) قال: ومن صلى في الليلة السادسة والعشرين من رجب اثنتي عشرة ركعة بالحمد, واربعين مرة - وفي رواية اربع مرات -  {قل هو الله احد}، صافحته الملائكة، ومن صافحته الملائكة أمن من الوقوف على الصراط والحساب والميزان، ويبعث الله إليه سبعين ملكا يستغفرون له ويكتبون ثوابه ويهللون لصاحبه، وكلما تحرك عن مكانه يقولون: اللهم اغفر لهذا العبد، حتى يصبح.

-----------

إقبال الأعمال ج 3 ص 264, الوسائل ج 8 ص 93, مصباح الكفعمي ص 525 عن مصباح الزائر

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص) قال: ومن صلى في الليلة الرابعة والعشرين من شعبان ركعتين, يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب و{إذا جاء نصر الله والفتح} عشر مرات، اكرمه الله تعالى بالعتق من النار, والنجاة من العذاب, وعذاب القبر, والحساب اليسير, وزيارة آدم ونوح والنبيين والشفاعة.

-----

إقبال الأعمال ج 3 ص 361, الوسائل ج 8  ص 102, مصباح الكفعمي ص 540

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص) قال: ومن صلى في الليلة التاسعة والعشرين من شعبان عشر ركعات، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة {الهيكم التكاثر} عشر مرات، والمعوذتين عشر مرات، و{قل هو الله أحد} عشر مرات، اعطاه الله تعالى ثواب المجتهدين وثقل ميزانه ويخفف عنه الحساب ويمر

على الصراط كالبرق الخاطف.

------------

إقبال الأعمال ج 3 ص 364, الوسائل ج 8 ص 102, مصباح الكفعمي ص 540

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) في فضل شهر رمضان: ومن خفف في هذا الشهر عما ملكت يمينه خفف الله عليه حسابه.

---------

الأمالي للصدوق ص 93, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 295, فضائل الأشهر الثلاثة ص 77, فضائل أمير المؤمنين (ع) لابن عقدة ص 133, روضة الواعظين ج 2 ص 345, الإقبال ج 1 ص 25, الوافي ج 11 ص 366, بحار الأنوار ج 93 ص 356, المصباح للكفعمي ص 633, زاد المعاد ص 70, وسائل الشيعة ج 10 ص 313

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي الحسن الرضا (ع) في فضل شهر رمضان: ومن نصر فيه مظلوما نصره الله على كل من عاداه في الدنيا ونصره يوم القيامة عند الحساب والميزان.

-----------

فضائل الأشهر الثلاثة ص 97, بحار الأنوار ج 93 ص 341

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): ومن صلى ليلة ست عشرة من شهر رمضان إثنتي عشرة ركعة, يقرأ في كل ركعة الحمد مرة, و{ألهيكم التكاثر} إثنتي عشرة مرة، خرج من قبره وهو ريان ينادي بشهادة أن لا إله إلا الله، حتى يرد القيامة فيؤمر به إلى الجنة بغير حساب.

---------

الأربعون حديث للشهيد الأول ص 87, وسائل الشيعة ج 8 ص 37, بحار الأنوار ج 94 ص 381

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر بن يزيد الجعفي, عن أبي جعفر الباقر (ع) قال: من أحيا ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان وصلى فيها مائة ركعة وسع الله عليه معيشته, وكفاه أمر من يعاديه. وأعاذه من الغرق والهدم والسرق من شر الدنيا, ورفع عنه هول منكر ونكير, وخرج من قبره ونوره يتلألأ لأهل الجمع, ويعطى كتابه بيمينه, ويكتب له براءة من النار وجواز على الصراط وأمان من العذاب, ويدخل الجنة بغير حساب, ويجعل فيه رفقاء {النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا}.

--------

فضائل الأشهر الثلاثة ص 138, الإقبال ج 1 ص 386, وسائل الشيعة ج 8 ص 19, بحار الأنوار ج 95 ص 168, زاد المعاد ص 128

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

* قراءة القرآن

عن رسول الله (ص): إن قراءة القرآن يأتي يوم القيامة بالرجل الشاحب يقول لربه عز وجل: يا رب, هذا أظمأت نهاره, وأسهرت ليله, وقويت في رحمتك طمعه, وفسحت في مغفرتك أمله, فكن عند ظني فيك وظنه, فيقول الله تعالى: أعطوه الملك بيمينه, والخلد بشماله, واقرنوه بأزواجه من الحور العين, واكسوا والديه حلة لا تقوم لها الدنيا بما فيها, فينظر إليهما الخلائق فيعظمونهما, وينظران إلى أنفسهما فيعجبان منها, فيقولان: يا ربنا, أنى لنا هذه ولم تبلغها أعمالنا؟ فيقول الله عز وجل: ومع هذا تاج الكرامة لم ير مثله الراءون, ولم يسمع بمثله السامعون, ولم يتفكر في مثله المتفكرون, فيقال: هذا بتعليمكما ولدكما القرآن, وبتصييركما إياه بدين الإسلام, وبرياضتكما إياه على محمد رسول الله وعلي ولي الله (ع), وتفقيهكما إياه بفقههما, لأنهما اللذان لا يقبل الله لأحد عملا إلا بولايتهما, ومعاداة أعدائهما, وإن كان ما بين الثرى إلى العرش ذهبا يتصدق به في سبيل الله, فتلك البشارات التي تبشرون بها.

---------

تفسير الإمام العسكري (ع) ص 450, البرهان ج 1 ص 288, بحار الأنوار ج 7 ص 305

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) قال: فاتحة الكتاب أعطاها الله محمدا (ص) وأمته، بدأ فيها بالحمد والثناء عليه، ثم ثنى بالدعاء لله عز وجل، ولقد سمعت رسول الله (ص) يقول: قال الله عز وجل: قسمت الفاتحة بيني وبين عبدي، فنصفها لي، ونصفها لعبدي، ولعبدي ما سأل. إذا قال العبد: {بسم الله الرحمن الرحيم} قال الله عز وجل: بدأ عبدي بإسمي، وحق علي أن اتمم له اموره، وابارك له في أحواله. فإذا قال: {الحمد لله رب العالمين} قال الله جل جلاله: حمدني عبدي، وعلم أن النعم التي له من عندي، وأن البلايا التي دفعت عنه فبتطولي، اشهدكم أني اضيف له نعم الدنيا إلى نعم الآخرة، وأدفع عنه بلايا الآخرة، كما دفعت عنه بلايا الدنيا.  فإذا قال: {الرحمن الرحيم} قال الله عز وجل: شهد لي بأني الرحمن الرحيم، اشهدكم لأوفرن من رحمتي حظه، ولأجزلن من عطائي نصيبه. فإذا قال: {مالك يوم الدين} قال الله جل جلاله: اشهدكم كما اعترف بأني أنا المالك ليوم الدين، لأسهلن يوم الحساب حسابه، ولأقبلن حسناته، ولأتجاوزن عن سيئاته. فإذا قال العبد: {إياك نعبد} قال الله عز وجل: صدق عبدي، إياي يعبد، لأثيبنه عن عبادته ثوابا يغبطه كل من خالفه في عبادته لي. فإذا قال: {وإياك نستعين} قال الله عز وجل: بي استعان وإلي التجأ، اشهدكم لأعيننه على أمره، ولأغيثنه في شدائده، ولآخذن بيده يوم نوائبه فإذا قال: {اهدنا الصراط المستقيم} إلى آخر السورة، قال الله عز وجل: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل، فقد استجبت لعبدي، وأعطيته ما أمل، وآمنته مما منه وجل.

--------------

تفسير الإمام العسكري (ع) ص 58, الأمالي للصدوق ص 174, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 300, تفسير الصافي ج 1 ص 88, الجواهر السنية ص 269, بحار الأنوار ج 82 ص 59, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 4, تفسير كنز الدقائق ج 1 ص 84, مستدرك الوسائل ج 4 ص 228

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (ع) قال: من قرأ سورة براءة, والأنفال, في كل شهر لم يدخله نفاق أبدا، وكان من شيعة أمير المؤمنين (ع) حقا، وأكل يوم القيامة من موائد الجنة مع شيعته حتى يفرغ الناس من الحساب.

------------

تفسير العياشي ج 2 ص 46, تفسير الصافي ج 2 ص 392, البرهان ج 2 ص 639, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 117, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 277, مستدرك الوسائل ج 4 ص 340

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الصادق (ع): من أكثر قراءتها (سورة الرعد) لم تصبه صاعقة أبدا, وأدخل الجنة بغير حساب, وشفع في جميع من يعرف من أهل بيته وإخوانه.

-----------

مصباح الكفعمي ص 440, بحار الأنوار ج 7 ص 293. نحوه: تفسير العياشي ج 2 ص 202, ثواب الأعمال ص 106, وسائل الشيعة ج 6 ص 251, البرهان ج 3 ص 221, مستدرك الوسائل ج 4 ص 342

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: من قرأ سورة الفرقان بعث يوم القيامة وهو يؤمن أن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور، ودخل الجنة بغير حساب.

---------

تفسير مجمع البيان ج 7 ص 278, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 2, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 361, مستدرك الوسائل ج 4 ص 345

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: ومن قرأ سورة الزخرف كان ممن يقال له يوم القيامة: يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا انتم تحزنون، ادخلوا الجنة بغير حساب.

---------

تفسير مجمع البيان ج 9 ص 66, تفسير جوامع الجامع ج 3 ص 295, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 591, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 33, مستدرك الوسائل ج 4 ص 348

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: ومن قرأ حم الجاثية ستر الله عورته، وسكن روعته عند الحساب.

---------

تفسير مجمع البيان ج 9 ص 118, تفسير جوامع الجامع ج 3 ص 331, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 2, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 147, مستدرك الوسائل ج 4 ص 348

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: أنا ضامن لمن كان من شيعتنا، إذا قرأ في صلاة الغداة من يوم الخميس {هل أتى على الإنسان} ثم مات من يومه أو ليلته، أن يدخل الجنة آمنا بغير حساب، على ما فيه من ذنوب وعيوب، ولم ينشر الله له ديوان الحساب يوم القيامة، ولا يسأل مساءلة القبر، وإن عاش كان محفوظا مستورا مصروفا عنه آفات الدنيا كلها، ولم يتعرض له شيء من هوام الأرض إلى الخميس الثاني إن شاء الله تعالى.

-----------

الأصول الستة عشر ص 123, بحار الأنوار ج 82 ص 66, مستدرك الوسائل ج 4 ص 209

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): من قرأ هاتين السورتين، وجعلهما نصب عينيه في صلاة الفريضة والنافلة {إذا السمآء انفطرت} و{إذا السمآء انشقت} لم يحجبه من الله حاجب ولم يحجزه من الله حاجز، ولم يزل ينظر الله إليه حتى يفرغ من حساب الناس.

-----------

وسائل الشيعة ج 6 ص 143, ثواب الأعمال ص 121, تفسير الصافي ج 5 ص 297, البرهان ج 5 ص 599, بحار الأنوار ج 89 ص 320, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 520, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 161

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) قال: ينادي مناد يوم القيامة: يا قارئ {قل هو الله أحد} هلم إلى الجنة بغير حساب.

-----------

مستدرك الوسائل ج 4 ص 286 عن لب اللباب

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية