البيان والتعريف

عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إن الله خلق خلقه, فخلق قوما لحبنا لو أن أحدهم خرج من هذا الرأي لرده الله إليه وإن رغم أنفه, وخلق قوما لبغضنا لا يحبوننا أبدا.

---------

الأصول الستة عشر ص 103, المحاسن ج 1 ص 200, بحار الأنوار ج 5 ص 222

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن ثابت أبي سعيد قال: قال أبو عبد الله (ع): يا ثابت, ما لكم وللناس كفوا عن الناس, ولا تدعوا أحدا إلى أمركم, فو الله لو أن أهل السماوات وأهل الأرضين اجتمعوا على أن يهدوا عبدا يريد الله ضلالته ما استطاعوا على أن يهدوه, ولو أن أهل السماوات وأهل الأرضين اجتمعوا على أن يضلوا عبد الله يريد الله هداه ما استطاعوا أن يضلوه, كفوا عن الناس ولا يقل أحدكم أخي وابن عمي وجاري, فإن الله إذا أراد بعبد خيرا طيب روحه, فلا يسمع معروفا إلا عرفه, ولا منكرا إلا أنكره, ثم يقذف الله في قلبه كلمة يجمع بها أمره.

---------

الكافي ج 2 ص 213, المحاسن ج 1 ص 200, الوافي ج 1 ص 562, وسائل الشيعة ج 16 ص 190, الفصول المهمة ج 1 ص 262, بحار الأنوار ج 5 ص 203, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 487, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 306

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن سليمان بن خالد قال: قال أبو عبد الله (ع): يا سليمان, إن لك قلبا ومسامع, وإن الله إذا أراد أن يهدي عبدا فتح مسامع قلبه, وإذا أراد به غير ذلك ختم مسامع قلبه, فلا يصلح أبدا وهو قول الله عز وجل: {أم على قلوب أقفالها}.

---------

المحاسن ج 1 ص 200, تفسير الصافي ج 5 ص 28, البرهان ج 5 ص 67, بحار الأنوار ج 5 ص 203, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 41, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 242

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: إن الله عز وجل إذا أراد بعبد خيرا نكت في قلبه نكتة بيضاء, وفتح مسامع قلبه ووكل به ملكا يسدده, وإذا أراد بعبد سوءا نكت في قلبه نكتة سوداء, وسد مسامع قلبه ووكل به شيطانا يضله,‏ ثم تلا هذه الآية: {فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام و من يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء}.

---------

الكافي ج 1 ص 165, تفسير العياشي ج 1 ص 321, التوحيد ص 415, الوافي ج 1 ص 562, تفسير الصافي ج 2 ص 156, الفصول المهمة ج 1 ص 261, البرهان ج 2 ص 476, بحار الأنوار ج 67 ص 57, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 765, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 444

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): إذا أراد الله بعبد خيرا نكت في قلبه نكتة بيضاء, فجال القلب يطلب الحق, ثم هو إلى أمركم أسرع من الطير إلى وكره.

---------

المحاسن ج 1 ص 201, تحف العقول ص 313, بحار الأنوار ج 5 ص 204

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن علي بن عقبة عن أبيه قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: اجعلوا أمركم لله ولا تجعلوه للناس, فإن ما كان لله فهو لله وما كان للناس فلا يصعد إلى الله, فلا تخاصموا الناس لدينكم فإن المخاصمة ممرضة للقلب, إن الله قال لنبيه (ص): {إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء} وقال: {أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين} ذر الناس فإن الناس أخذوا عن الناس, وإنكم أخذتم عن رسول الله (ص) وعلي (ع) ولا سواء, إني سمعت أبي (ع) يقول: إن الله إذا كتب على عبد أن يدخل في هذا الأمر, كان أسرع إليه من الطير إلى وكره.

---------

الكافي ج 2 ص 213, المحاسن ج 1 ص 201, التوحيد ص 414, الوافي ج 1 ص 564, وسائل الشيعة ج 16 ص 190, الفصول المهمة ج 1 ص 263, بحار الأنوار ج 2 ص 133, تفسير نور الثقلين ج 2 ص           331, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 111, مستدرك الوسائل ج 12 ص 243

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن داود بن فرقد قال: كان أبي يقول ما لكم ولدعاء الناس, إنه لا يدخل في هذا الأمر إلا من كتب الله له, قال: وحدثني أبي عن عبد الله بن يحيى, عن عبد الله بن مسكان, عن ثابت قال: قال أبو عبد الله (ع): يا ثابت ما لكم وللناس.

----------

المحاسن ج 1 ص 201, بحار الأنوار ج 2 ص 133, مستدرك الوسائل ج 12 ص 244

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أيوب بن الحر قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إن رجلا أتى أبي (ع) فقال: إني رجل خصم أخاصم من أحب أن يدخل في هذا الأمر, فقال له أبي (ع): لا تخاصم أحدا, فإن الله إذا أراد بعبد خيرا نكت في قلبه نكتة, حتى أنه ليبصر به الرجل منكم يشتهي لقاءه.

---------

المحاسن ج 1 ص 201, بحار الأنوار ج 2 ص 133, مستدرك الوسائل ج 12 ص 244

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: إنما احتج الله على العباد بما آتاهم وعرفهم.

---------

المحاسن ج 1 ص 236, بحار الأنوار ج 5 ص 301

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن حمزة بن الطيار, عن أبي عبد الله (ع) في قول الله (تعالى): {وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون} قال (ع): حتى يعرفهم ما يرضيه وما يسخطه (1) وقال: {فألهمها فجورها وتقواها} قال (ع): بين لها ما تأتي وما تترك, وقال: {إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا} قال (ع): عرفناه فإما آخذ وإما تارك, وسألته عن قول الله: {يحول بين المرء وقلبه} قال (ع): يشتهي سمعه وبصره ولسانه ويده وقلبه, أما أنه هو غشي شيئا مما يشتهي, فإنه لا يأتيه إلا وقلبه منكر, لا يقبل الذي يأتي يعرف أن الحق غيره, وعن قوله تعالى: {وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى} قال (ع): نهاهم عن قتلهم فاستحبوا العمى على الهدى وهم يعرفون. (2)

---------

(1) إلى هنا في تفسير نور الثقلين

(2) المحاسن ج 1 ص 276, بحار الأنوار ج 5 ص 301 تفسير نور الثقلين ج 2 ص 276. مختصر: الكافي ج 1 ص 163, التوحيد ص 411, إعتقادات الإمامية ص 36, الوافي ج 1 ص 552, البرهان ج 4 ص 782,  إثبات الهداة ج 1 ص 65 نحوه**

 

عن زرارة بن أعين قال سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله: {إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا} قال (ع): علم السبيل فإما آخذ فهو شاكر, وإما تارك فهو كافر.

---------

الكافي ج 2 ص 384, المحاسن ج 1 ص 276, الوافي ج 4 ص 188, وسائل الشيعة ج 1 ص 31, إثبات الهداة ج 1 ص 74, البرهان ج 5 ص 546, بحار الأنوار ج 5 ص 302, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 469, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 469

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أيوب بن الحر بياع الهروي قال: قال لي أبو عبد الله (ع): يا أيوب, ما من أحد إلا وقد برز عليه الحق حتى يصدع قبله, أم تركه وذلك إن الله يقول في كتابه: {بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون}.

---------

المحاسن ج 1 ص 276, إثبات الهداة ج 1 ص 73, البرهان ج 3 ص 807, بحار الأنوار ج 5 ص 302, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 416, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 395

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن عبد الأعلى قال: قلت لأبي عبد الله (ع): أصلحك الله, هل جعل في الناس أداة ينالون بها المعرفة؟ قال فقال (ع): لا, قلت: فهل كلفوا المعرفة؟ قال (ع): لا, على الله البيان, {لا يكلف الله نفسا إلا وسعها} (1) و{لا يكلف نفسا إلا ما آتاها}. (2)

---------

(1) إلى هنا في هداية الأمة
(2) الكافي ج 1 ص 163, المحاسن ج 1 ص 276, التوحيد ص 414, الوافي ج 1 ص 553, تفسير الصافي ج 3 ص 182, إثبات الهداة ج 1 ص 65, البرهان ج 2 ص 860, بحار الأنوار ج 5 ص 302, هداية الأمة ج 1 ص 8

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: أبى الله أن يعرف باطلا حقا, أبى الله أن يجعل الحق في قلب المؤمن باطلا لا شك فيه, وأبى الله أن يجعل الباطل في قلب الكافر المخالف حقا لا شك فيه, ولو لم يجعل هذا هكذا ما عرف حق من باطل.

---------

المحاسن ج 1 ص 277, إثبات الهداة ج 1 ص 74, بحار الأنوار ج 5 ص 303

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): ليس من باطل يقوم بإزاء الحق إلا غلب الحق الباطل, وذلك قوله تعالى: {بل نقذف بالحق فإذا هو زاهق}.

---------

الكافي ج 8 ص 242, المحاسن ج 1 ص 277, الوافي ج 15 ص 171, البرهان ج 3 ص 806, بحار الأنوار ج 5 ص 305, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 416, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 394

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: كل قوم يعملون على ريبة من أمرهم, ومشكلة من ورائهم, وزارئ منهم على من سواهم, وقد تبين الحق من ذلك بمقايسة العدل عند ذوي الألباب.

---------

المحاسن ج 1 ص 277, بحار الأنوار ج 5 ص 306

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: من عرف اختلاف الناس فليس بمستضعف.

---------

الكافي ج 2 ص 405, المحاسن ج 1 ص 277, تفسير العياشي ج 1 ص 267, معاني الأخبار ص 201, الوافي ج 4 ص 222, البرهان ج 2 ص 157, بحار الأنوار ج 69 ص 162

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي أسامة قال كنت عند أبي عبد الله (ع) فسأله رجل من المغيرية عن شيء من السنن فقال (ع): ما من شيء يحتاج إليه أحد من ولد آدم إلا وقد جرت فيه من الله ومن رسوله سنة, عرفها من عرفها وأنكرها من أنكرها قال الرجل: فما السنة في دخول الخلاء؟ قال (ع): تذكر الله, وتتعوذ من الشيطان, فإذا فرغت قلت: الحمد لله على ما أخرج عني من الأذى في يسر منه وعافية (1) فقال الرجل: فالإنسان يكون على تلك الحال فلا يصبر حتى ينظر إلى ما خرج منه؟ فقال (ع): إنه ليس في الأرض آدمي إلا ومعه ملكان موكلان به, فإذا كان على تلك الحال ثنيا رقبته ثم قالا: يا ابن آدم انظر إلى ما كنت تكدح له والدنيا إلى ما هو صائر. (2)

----------

(1) إلى هنا في وسائل الشيعة

(2) الكافي ج 3  ص 69, المحاسن ج 1 ص 278, علل الشرائع ج 1 ص 276, الوافي ج 6 ص 115, وسائل الشيعة ج 1 ص 309, بحار الأنوار ج 2 ص 171

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن صالح النيلي قال: سألت أبا عبد الله (ع), هل للعباد من الاستطاعة شيء؟ قال: فقال (ع) لي: إذا فعلوا الفعل, كانوا مستطيعين بالاستطاعة التي جعلها الله فيهم قال: قلت: وما هي؟ قال (ع): الآلة, مثل الزاني إذا زنى كان مستطيعا للزنا حين زنى, ولو أنه ترك الزنا ولم يزن كان مستطيعا لتركه, إذا ترك قال ثم قال ليس له من الاستطاعة قبل الفعل قليل ولا كثير, ولكن مع الفعل والترك كان مستطيعا قلت: فعلى ماذا يعذبه؟ قال (ع): بالحجة البالغة, والآلة التي ركب فيهم, إن الله لم يجبر أحدا على معصيته, ولا أراد إرادة حتم الكفر من أحد, ولكن حين كفر كان في إرادة الله أن يكفر وهم في إرادة الله وفي علمه أن لا يصيروا إلى شيء من الخير قلت: أراد منهم أن يكفروا؟ قال (ع): ليس هكذا أقول, ولكني أقول علم أنهم سيكفرون فأراد الكفر لعلمه فيهم, وليست هي إرادة حتم إنما هي إرادة اختيار.

---------

الكافي ج 1 ص 162, الوافي ج 1 ص 549, البرهان ج 4 ص 28, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 345, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 288

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن عبيد بن زرارة قال: حدثني حمزة ابن حمران قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن الاستطاعة فلم يجبني, فدخلت عليه دخلة أخرى فقلت: أصلحك الله إنه قد وقع في قلبي منها شيء لا يخرجه إلا شيء أسمعه منك قال (ع): فإنه لا يضرك ما كان في قلبك, قلت: أصلحك الله, إني أقول إن الله تبارك وتعالى لم يكلف العباد ما لا يستطيعون, ولم يكلفهم إلا ما يطيقون, وأنهم لا يصنعون شيئا من ذلك إلا بإرادة الله ومشيئته وقضائه وقدره قال: فقال (ع): هذا دين الله الذي أنا عليه وآبائي, أو كما قال.

---------

الكافي ج 1 ص 162, التوحيد ص 346, الوافي ج 1 ص 550, البرهان ج 4 ص 28, بحار الأنوار ج 5 ص 36, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 565, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 490

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 عن أبي عبد الله (ع) قال إن الله احتج على الناس بما آتاهم وعرفهم.

---------

الكافي ج 1 ص 162, التوحيد ص 410, إعتقدات الإمامية ص 37, الوافي ج 1 ص 551, الفصول المهمة ج 1 ص 676, إثبات الهداة ج 1 ص 64, هداية الأمة ج 1 ص 8, بحار الأنوار ج 5 ص 196

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن محمد بن حكيم قال: قلت لأبي عبد الله (ع): المعرفة من صنع من هي؟ قال (ع): من صنع الله ليس للعباد فيها صنع.

---------

الكافي ج 1 ص 163, التوحيد ص 410, الوافي ج 1 ص 556, إثبات الهداة ج 1 ص 64, هداية الأمة ج 1 ص 8

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن حمزة بن محمد الطيار عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل: {وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون} قال (ع): حتى يعرفهم ما يرضيه وما يسخطه وقال {فألهمها فجورها وتقواها} قال (ع): بين لها ما تأتي وما تترك وقال: {إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا} قال (ع): عرفناه إما آخذ وإما تارك وعن قوله: {وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى} قال (ع): عرفناهم {فاستحبوا العمى على الهدى} وهم يعرفون وفي رواية بينا لهم.

---------

الكافي ج 1 ص 163, المحاسن ج 1 ص 276, التوحيد ص 411, إعتقادات إمامية ص 36, الوافي ج 1 ص 552, البرهان ج 4 ص 782, بحار الأنوار ج 5 ص 301

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن حمزة بن محمد عن أبي عبد الله (ع) قال: سألته عن قول الله عز وجل {وهديناه النجدين} قال (ع): نجد الخير والشر.

---------

الكافي ج 1 ص 163, التوحيد ص 411, إعتقادات إمامية ص 37, الأمالي للطوسي ص 660, الوافي ج 1 ص 553, تفسير الصافي ج 5 ص 331, إثبات الهداة ج 1 ص 65, البرهان ج 5 ص 663, بحار الأنوار ج 5 ص 196, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 581, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 287

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن عبد الأعلى قال: قلت لأبي عبد الله (ع): أصلحك الله, هل جعل في الناس أداة ينالون بها المعرفة؟ قال: فقال (ع): لا, قلت: فهل كلفوا المعرفة؟ قال (ع): لا, على الله البيان, {لا يكلف الله نفسا إلا وسعها} و{لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها} قال: (1) وسألته عن قوله: {وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون} قال (ع): حتى يعرفهم ما يرضيه وما يسخطه.

---------

(1) من هنا في المحاسن وتفسير العياشي وتفسير الصافي وبحار الأنوار وتفسير نور الثقلين تفسير كنز الدقائق

الكافي ج 1 ص 163, التوحيد ص 414, الوافي ج 1 ص 553, إثبات الهداة ج 1 ص 65, البرهان ج 2 ص 860, المحاسن ج 1 ص 276, تفسير العياشي ج 2 ص 115, تفسير الصافي ج 2 ص 383, بحار الأنوار ج 5 ص 301, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 276, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 561

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: إن الله لم ينعم على عبد نعمة, إلا وقد ألزمه فيها الحجة من الله, فمن من الله عليه فجعله قويا, فحجته عليه القيام بما كلفه واحتمال من هو دونه ممن هو أضعف منه, ومن من الله عليه فجعله موسعا عليه, فحجته عليه ماله, ثم تعاهده الفقراء بعد بنوافله, ومن من الله عليه فجعله شريفا في بيته جميلا في صورته فحجته عليه أن يحمد الله تعالى على ذلك, وأن لا يتطاول على غيره فيمنع حقوق الضعفاء لحال شرفه وجماله.

--------

الكافي ج 1 ص 163, التوحيد ص 414, الوافي ج 1 ص 554

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: ستة أشياء ليس للعباد فيها صنع, المعرفة والجهل, والرضا والغضب, والنوم واليقظة.

--------

الكافي ج 1 ص 164, المحاسن ج 1 ص 10, التوحيد ص 411, الخصال ج 1 ص 325, مشكاة الأنوار ص 150, الوافي ج 1 ص 555, إثبات الهداة ج 1 ص 65, بحار الأنوار ج 5 ص 221

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: ليس لله على خلقه أن يعرفوا, وللخلق على الله أن يعرفهم, ولله على الخلق إذا عرفهم أن يقبلوا.

--------

الكافي ج 1 ص 164, التوحيد ص 412, الوافي ج 1 ص 556, الفصول المهمة ج 1 ص 677, إثبات الهداة ج 1 ص 65, هداية الأمة ج 1 ص 8

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن عبد الأعلى بن أعين قال سألت أبا عبد الله (ع): من لم يعرف شيئا, هل عليه شيء؟ قال (ع): لا.

---------

الكافي ج 1 ص 164, التوحيد ص 412, الوافي ج 1 ص 557, الفصول المهمة ج 1 ص 677, إثبات الهداة ج 1 ص 66

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: ما حجب الله عن العباد فهو موضوع عنهم.

---------

الكافي ج 1 ص 164, تحف العقول 365, الوافي ج 1 ص 557, بحار الأنوار  ج 75 ص 248

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن حمزة بن الطيار عن أبي عبد الله (ع) قال: قال (ع) لي: اكتب, فأملى علي: إن من قولنا إن الله يحتج على العباد بما آتاهم وعرفهم, ثم أرسل إليهم رسولا وأنزل عليهم الكتاب, فأمر فيه ونهى, أمر فيه بالصلاة والصيام (1), فنام رسول الله (ص) عن الصلاة فقال: أنا أنيمك وأنا أوقظك, فإذا قمت فصل ليعلموا إذا أصابهم ذلك كيف يصنعون, ليس كما يقولون إذا نام عنها هلك, وكذلك الصيام, أنا أمرضك وأنا أصحك, فإذا شفيتك فاقضه (2), ثم قال أبو عبد الله (ع): وكذلك إذا نظرت في جميع الأشياء لم تجد أحدا في ضيق, ولم تجد أحدا إلا ولله عليه الحجة, ولله فيه المشيئة, ولا أقول إنهم ما شاءوا صنعوا, ثم قال (ع): إن الله يهدي ويضل, وقال: وما أمروا إلا بدون سعتهم, وكل شيء أمر الناس به فهم يسعون له, وكل شيء لا يسعون له فهو موضوع عنهم, ولكن الناس لا خير فيهم, ثم تلا (ع): {ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج فوضع عنهم ما على المحسنين من سبيل والله غفور رحيم ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم} قال (ع): فوضع عنهم لأنهم لا يجدون. (3)

----------

(1) إلى هنا في بحار الأنوار

(2) إلى هنا في الجواهر السنية

(3) الكافي ج 1 ص 164, التوحيد ص 413, الوافي ج 1 ص 558, الجواهر السنية ص 246, بحار الأنوار ج 2 ص 280

 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية