ان الله لا يوصف

عن زرارة قال سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله: {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى} قال (ع): ثبتت المعرفة في قلوبهم, ونسوا الموقف سيذكرونه يوما ما, ولولا ذلك لم يدر أحد من خالقه ولا من رازقه.

---------

المحاسن ج 1 ص 241, تفسير القمي ج 1 ص 248, تفسير العياشي ج 2 ص 40, علل الشرائع ج 1 ص 117, الوافي ج 3 ص 492. عن الإمام العسكري (ع): الثاقب في المناقب ص 567, كشف الغمة ج 2 ص 419, مختصر البصائر ص 400

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: أي شيء الله أكبر؟ فقلت: الله أكبر من كل شيء قال (ع): وكان ثم شيء فيكون أكبر منه؟ قلت: وما هو؟ فقال (ع): الله أكبر من أن يوصف.

---------

الكافي ج 1 ص 118, المحاسن ج 1 ص 241, التوحيد ص 313, معاني الأخبار ص 11, الوافي ج 1 ص 475, وسائل الشيعة ج 7 ص 191, بحار الأنوار ج 90 ص 218, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 239, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 543. فلاح السائل ص 99 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: إن اليهود سألوا رسول الله (ص) فقالوا: انسب لنا ربك, فلبث ثلاثا لا يجبيهم, ثم نزلت: {قل هو الله أحد} إلى آخرها.

---------

الكافي ج 1 ص 91, التوحيد ص 93, الوافي ج 1 ص 363, تفسير الصافي ج 5 ص 390, البرهان ج 5 ص 800, بحار الأنوار ج 3 ص 220, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 706

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن حماد بن عمرو النصيبي, عن أبي عبد الله (ع) قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن {قل هو الله أحد} فقال (ع): نسبة الله إلى خلقه أحدا صمدا أزليا صمديا, لا ظل له يمسكه وهو يمسك الأشياء بأظلتها, عارف بالمجهول معروف عند كل جاهل, فردانيا لا خلقه فيه ولا هو في خلقه, غير محسوس ولا مجسوس لا تدركه الأبصار, علا فقرب ودنا فبعد, وعصي فغفر وأطيع فشكر, لا تحويه أرضه ولا تقله سماواته, حامل الأشياء بقدرته ديمومي أزلي, لا ينسى ولا يلهو, ولا يغلط ولا يلعب, ولا لإرادته فصل, وفصله جزاء وأمره واقع, لم يلد فيورث, ولم يولد فيشارك, {ولم يكن له كفوا أحد}.

---------

الكافي ج 1 ص 91, الوافي ج 1 ص 364, البرهان ج 5 ص 800. نحوه: التوحيد ص 57, بحار الأنوار ج 4 ص 286, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 286

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن سليمان بن خالد قال: قال أبو عبد الله (ع): إن الله عز وجل يقول: {وأن إلى ربك المنتهى} فإذا انتهى الكلام إلى الله فأمسكوا.

---------

الكافي ج 1 ص 92, المحاسن ج 1 ص 237, روضة الواعظين ج 1 ص 37, مشكاة الأنوار ص 8, تفسير الصافي ج 5 ص 96, وسائل الشيعة ج 16 ص 193, الفصول المهمة ج 1 ص 171,

إثبات الهداة ج 1 ص 87, هداية الأمة ج 5 ص 583, البرهان ج 5 ص 206, بحار الأنوار ج 3 ص 264, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 171

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن محمد بن مسلم قال: قال أبو عبد الله (ع): يا محمد, إن الناس لا يزال بهم المنطق حتى يتكلموا في الله, فإذا سمعتم ذلك, فقولوا: لا إله إلا الله الواحد الذي {ليس كمثله شيء}.

--------

الكافي ج 1 ص 92, التوحيد ص 456, الوافي ج 1 ص 372, وسائل الشيعة ج 16 ص 194, الفصول المهمة ج 1 ص 172, إثبات الهداة ج 1 ص 88, بحار الأنوار ج 3 ص 264

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: من نظر في الله كيف هو هلك.

--------

الكافي ج 1 ص 93, المحاسن ج 1 ص 237, الوافي ج 1 ص 373, وسائل الشيعة ج 16 ص 195, الفصول المهمة ج 1 ص 173, هداية الأمة ج 1 ص 9, بحار الأنوار ج 3 ص 264

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: إن ملكا عظيم الشأن كان في مجلس له, فتناول الرب تبارك وتعالى ففقد, فما يدرى أين هو.

---------

الكافي ج 1 ص 93, المحاسن ج 1 ص 240, التوحيد ص 458, الوافي ج 1 ص 373, وسائل الشيعة ج 16 ص 195, بحار الأنوار ج 3 ص 265, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 171, تفسير نور الثقلين ج 12 ص 517

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: إياكم والتفكر في الله, ولكن إذا أردتم أن تنظروا إلى عظمته, فانظروا إلى عظيم خلقه.

---------

الكافي ج 1 ص 93, الوافي ج 1 ص 374, وسائل الشيعة ج 16 ص 195, الفصول المهمة ج 1 ص 174

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: يا ابن آدم, لو أكل قلبك طائر لم يشبعه, وبصرك لو وضع عليه خرق إبرة لغطاه, تريد أن تعرف بهما ملكوت السماوات والأرض, إن كنت صادقا فهذه الشمس خلق من خلق الله, فإن قدرت أن تملأ عينيك منها فهو كما تقول.

---------

الكافي ج 1 ص 93, التوحيد ص 455, إعتقادات الإمامية ص 42, الوافي ج 1 ص 374, الفصول المهمة ج 1 ص 174

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: إن يهوديا يقال له سبحت جاء إلى رسول الله (ص) فقال: يا رسول الله, جئت أسألك عن ربك, فإن أنت أجبتني عما أسألك عنه وإلا رجعت قال (ص): سل عما شئت قال: أين ربك؟ قال (ص): هو في كل مكان, وليس في شيء من المكان المحدود, قال: وكيف هو؟ قال (ص): وكيف أصف ربي بالكيف والكيف مخلوق, والله لا يوصف بخلقه, قال: فمن أين يعلم أنك نبي الله؟ قال (ع): فما بقي حوله حجر ولا غير ذلك, إلا تكلم بلسان عربي مبين: يا سبحت, إنه رسول الله (ص) فقال سبحت: ما رأيت كاليوم أمرا أبين من هذا, ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله, وأنك رسول الله.

---------

الكافي ج 1 ص 94, بصائر الدرجات ج 1 ص 501, التوحيد ص 309, قصص الأنبياء (ع) للراوندي ص 283, الوافي ج 1 ص 360, إثبات الهداة ج 1 ص 246, بحار الأنوار ج 17 ص 373

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن عبد الرحيم بن عتيك القصير قال: كتبت على يدي عبد الملك بن أعين إلى أبي عبد الله (ع), أن قوما بالعراق يصفون الله بالصورة وبالتخطيط, فإن رأيت جعلني الله فداك أن تكتب إلي بالمذهب الصحيح من التوحيد, فكتب (ع) إلي: سألت رحمك الله عن التوحيد, وما ذهب إليه من قبلك, فتعالى الله الذي {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}, تعالى عما يصفه الواصفون المشبهون الله بخلقه المفترون على الله, فاعلم رحمك الله, أن المذهب الصحيح في التوحيد ما نزل به القرآن من صفات الله جل وعز, فانف عن الله تعالى البطلان والتشبيه, فلا نفي ولا تشبيه هو الله الثابت الموجود, تعالى الله عما يصفه الواصفون, ولا تعدوا القرآن فتضلوا بعد البيان.

---------

الكافي ج 1 ص 100, الوافي ج 1 ص 405

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الفضيل بن يسار قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إن الله لا يوصف, وكيف يوصف؟ وقد قال في كتابه: {وما قدروا الله حق قدره} فلا يوصف بقدر إلا كان أعظم من ذلك.

---------

الكافي ج 1 ص 103, الوافي ج 1 ص 411, تفسير الصافي ج 2 ص 138, الفصول المهمة ج 1 ص 172, البرهان ج 2 ص 450, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 744, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 390, المؤمن ص 30 عن الإمام الباقر (ع)

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: إن الله عظيم رفيع لا يقدر العباد على صفته, ولا يبلغون كنه عظمته, {لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير} ولا يوصف بكيف ولا أين وحيث, وكيف أصفه بالكيف, وهو الذي كيف الكيف حتى صار كيفا, فعرفت الكيف بما كيف لنا من الكيف, أم كيف أصفه بأين, وهو الذي أين الأين حتى صار أينا, فعرفت الأين بما أين لنا من الأين, أم كيف أصفه بحيث, وهو الذي حيث الحيث حتى صار حيثا, فعرفت الحيث بما حيث لنا من الحيث, فالله تبارك وتعالى داخل في كل مكان, وخارج من كل شيء, {لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار} لا إله إلا هو العلي العظيم {وهو اللطيف الخبير}.

---------

الكافي ج 1 ص 103, التوحيد ص 115, الوافي ج 1 ص 362, الفصول المهمة ج 1 ص 183, بحار الأنوار ج 4 ص 297, مستدرك الوسائل ج 5 ص 238

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن محمد بن زياد قال: سمعت يونس بن ظبيان يقول: دخلت على أبي عبد الله (ع) فقلت له: إن هشام بن الحكم يقول قولا عظيما, إلا أني أختصر لك منه أحرفا, فزعم أن الله جسم لأن الأشياء شيئان جسم وفعل الجسم فلا يجوز أن يكون الصانع بمعنى الفعل, ويجوز أن يكون بمعنى الفاعل فقال أبو عبد الله (ع): ويحه, أما علم أن الجسم محدود متناه, والصورة محدودة متناهية, فإذا احتمل الحد احتمل الزيادة والنقصان, وإذا احتمل الزيادة والنقصان كان مخلوقا, قال: قلت: فما أقول؟ قال (ع): لا جسم ولا صورة, وهو مجسم الأجسام, ومصور الصور, لم يتجزأ ولم يتناه, ولم يتزايد ولم يتناقص, لو كان كما يقولون, لم يكن بين الخالق والمخلوق فرق, ولا بين المنشئ والمنشإ, لكن هو المنشئ فرق بين من جسمه وصوره وأنشأه, إذ كان لا يشبهه شيء ولا يشبه هو شيئا.

----------

الكافي ج 1 ص 106, التوحيد ص 99, الوافي ج 1 ص 390, بحار الأنوار ج 3 ص 302

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن ابن محبوب عمن ذكره عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رجل عنده: الله أكبر فقال (ع): الله أكبر من أي شيء؟ فقال: من كل شيء فقال أبو عبد الله (ع): حددته, فقال الرجل: وكيف أقول؟ فقال (ع): الله أكبر من أن يوصف.

----------

الكافي ج 1 ص 117, التوحيد ص 312, معاني الأخبار ص 11, الوافي ج 1 ص 475, تفسير الصافي ج 3 ص 228, وسائل الشيعة ج 7 ص 191, بحار الأنوار ج 90 ص 219, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 239, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 543, مستدرك الوسائل ج 5 ص 328

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن ميمون البان قال: سمعت أبا عبد الله (ع) وقد سئل عن قوله عز وجل, {هو الأول والآخر} فقال (ع): الأول لا عن أول قبله, ولا عن بدء سبقه, وآخر لا عن نهاية كما يعقل من صفات المخلوقين, ولكن قديم أول وآخر لم يزل ولا يزول, بلا بدء ولا نهاية, لا يقع عليه الحدوث ولا يحول من حال إلى حال, خالق كل شيء.

----------

الكافي ج 1 ص 116, التوحيد ص 313, معاني الأخبار ص 12, الوافي ج 1 ص 472, البرهان ج 5 ص 279, بحار الأنوار ج 3 ص 284, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 232, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 71

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال بوصف الله تعالى: الذي لا يبلغه بعد الهمم, ولا يناله غوص الفطن‏.

-------

الكافي ج 1 ص 135, نهج البلاغة ص 39, الغارات ج 2 ص 730, التوحيد للصدوق ص 41, الإحتجاج ج 1 ص 199, الوافي ج 1 ص 428, بحار الأنوار ج 4 ص 269

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال بوصف الله تعالى: وامتنع على عين البصير.

------

نهج البلاغة ص 87, أعلام الدين ص 63, بحار الأنوار ج 4 ص 308

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال بوصف الله تعالى: لم يطلع العقول على تحديد صفته‏.

------

نهج البلاغة ص 88, عيون الحكم ص 413, غرر الحكم ص 563, أعلام الدين ص 63, بحار الأنوار ج 4 ص 308

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال بوصف الله تعالى: لا تقع الأوهام له على صفة, ولا تعقد القلوب منه على كيفية, ولا تناله التجزئة والتبعيض, ولا تحيط به الأبصار والقلوب‏.

------

نهج البلاغة ص 115,  بحار الأنوار ج 4 ص 319

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال بوصف الله تعالى: والرادع أناسي الأبصار عن أن تناله أ وتدركه‏.

------

نهج البلاغة ص 124, بحار الأنوار ج 54 ص 106

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال بوصف الله تعالى: ه والقادر الذي إذا ارتمت الأوهام‏ لتدرك منقطع‏ قدرته, وحاول الفكر المبرأ من خطر الوساوس أن يقع عليه في عميقات غيوب ملكوته, وتولهت القلوب إليه‏ لتجري في كيفية صفاته, وغمضت‏ مداخل العقول في حيث لا تبلغه الصفات لتناول علم ذاته ردعها, وهي تجوب مهاوي‏ سدف‏ الغيوب متخلصة إليه سبحانه فرجعت إذ جبهت‏ معترفة بأنه لا ينال بجور الاعتساف‏ كنه معرفته, ولا تخطر ببال أولي الرويات‏ خاطرة من تقدير جلال عزته‏.

-------

نهج البلاغة ص 125, بحار الأنوار ج 54 ص 107

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال بوصف الله تعالى: فتبارك الله الذي لا يبلغه بعد الهمم ولا يناله غوص الفطن‏.

-------

الكافي ج 1 ص 135, نهج البلاغة ص 138, الغارات ج 2 ص 730, التوحيد ص 42, الوافي ج 1 ص 428, بحار الأنوار ج 4 ص 269

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال بوصف الله تعالى: لم ترك العيون فتخبر عنك بل كنت قبل الواصفين من خلقك‏.

-------

نهج البلاغة ص 158, بحار الأنوار ج 4 ص 317

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال بوصف الله تعالى بعد ذكر ملك الموت: كيف يصف إلهه من يعجز عن صفة مخلوق مثله‏.

------

نهج البلاغة ص 167, بحار الأنوار ج 6 ص 143, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 225, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 289

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال بوصف الله تعالى: الحمد لله الذي انحسرت الأوصاف عن كنه معرفته, وردعت‏ عظمته العقول, فلم تجد مساغا إلى بلوغ غاية ملكوته‏.

------

نهج البلاغة ص 216, بحار الأنوار ج 4 ص 317

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال بوصف الله تعالى: فلسنا نعلم كنه عظمتك, إلا أنا نعلم أنك حي قيوم, لا تأخذك سنة ولا نوم,‏ لم ينته إليك نظر, ولم يدركك بصر, أدركت الأبصار وأحصيت الأعمال, وأخذت بالنواصي والأقدام, وما الذي نرى من خلقك ونعجب له من قدرتك, ونصفه من عظيم سلطانك, وما تغيب عنا منه, وقصرت أبصارنا عنه, وانتهت عقولنا دونه, وحالت ستور الغيوب بيننا وبينه أعظم, فمن فرغ قلبه, وأعمل فكره, ليعلم كيف أقمت عرشك, وكيف ذرأت‏ خلقك, وكيف علقت في الهواء سماواتك, وكيف مددت على مور الماء أرضك رجع طرفه حسيرا, وعقله مبهورا, وسمعه والها, وفكره حائرا".

-------

نهج البلاغة ص 225

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال بوصف الله تعالى: لا تقدره الأوهام بالحدود والحركات, ولا بالجوارح والأدوات‏.

--------

نهج البلاغة ص 232, بحار الأنوار ج 4 ص 306

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال بوصف الله تعالى: هيهات إن من يعجز عن صفات ذي الهيئة والأدوات, فه وعن صفات خالقه أعجز, ومن تناوله بحدود المخلوقين أبعد!.

------

نهج البلاغة ص 234, بحار الأنوار ج 57 ص 348

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال بوصف الله تعالى: فكيف تصل إلى صفة هذا عمائق‏ الفطن أ وتبلغه قرائح العقول أ وتستنظم وصفه أقوال الواصفين وأقل أجزائه قد أعجز الأوهام أن تدركه والألسنة أن تصفه فسبحان الذي بهر العقول عن وصف خلق جلاه‏ للعيون فأدركته محدودا مكونا ومؤلفا ملونا وأعجز الألسن عن تلخيص صفته وقعد بها عن تأدية نعته.

-------

‏نهج البلاغة ص 238, بحار الأنوار ج 62 ص 32

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال بوصف الله تعالى: لا تدركه العيون بمشاهدة العيان, ولكن تدركه القلوب بحقائق الإيمان‏.

-------

نهج البلاغة ص 258, عيون الحكم ص 543, إرشاد القلوب ج 1 ص 167, أعلام الدين ص 65, عوالي اللئالي ج 1 ص 405, بحار الأنوار ج 4 ص 52

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال بوصف الله تعالى: لا يحس بالحواس, ولا يقاس بالناس‏.

------

الكافي ج 1 ص 86, نهج البلاغة ص 262, المحاسن ج 1 ص 239, التوحيد ص 285, روضة الواعظين ج 1 ص 30, الوافي ج 1 ص 341, الفصول المهمة ج 1 ص 161, بحار الأنوار ج 3 ص 271

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال بوصف الله تعالى: الحمد لله الذي لا تدركه الشواهد, ولا تحويه المشاهد, ولا تراه النواظر, ولا تحجبه السواتر.

------

نهج البلاغة ص 269, الإحتجاج ج 1 ص 204, أعلام الدين ص 67, بحار الأنوار ج 4 ص 261

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال بوصف الله تعالى: لم تحط به الأوهام, بل تجلى لها بها, وبها امتنع منها, وإليها حاكمها.

-------

نهج البلاغة ص 269, الأحتجاج ج 1 ص 204, أعلام الدين ص 67, بحار الأنوار ج 4 ص 261

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال بوصف الله تعالى: بها (أي المخلوقات) تجلى صانعها للعقول, وبها امتنع عن نظر العيون‏.

------

نهج البلاغة ص 273, تحف العقول ص 66, الإحتجاج ج 1 ص 201, أعلام الدين ص 59, بحار الأنوار ج 4 ص 242

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال بوصف الله تعالى: لا تناله الأوهام فتقدره, ولا تتوهمه الفطن فتصوره, ولا تدركه الحواس فتحسه, ولا تلمسه الأيدي فتمسه‏.

-------

نهج البلاغة ص 274, الإحتجاج ج 1 ص 202, أعلام الدين ص 60, بحار الأنوار ج 4 ص 254

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال بوصف الله تعالى: الحمد لله الذي أظهر من آثار سلطانه, وجلال كبريائه ما حير مقل‏ العقول من عجائب قدرته, وردع خطرات هماهم‏ النفوس عن عرفان كنه صفته‏.

-------

نهج البلاغة ص 308, بحار الأنوار ج 74 ص 314

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال بوصف الله تعالى: عظم‏ عن أن تثبت ربوبيته بإحاطة قلب أ وبصر.

-------

نهج البلاغة ص 396, تحف العقول ص 73, كشف المحجة لإبن طاووس ص 225, بحار الأنوار ج 4 ص 3017

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): وكل عزيز غيره ذليل, وكل قوي غيره ضعيف, وكل مالك غيره مملوك وكل عالم غيره متعلم, وكل قادر غيره يقدر ويعجز, وكل سميع غيره يصم‏ عن لطيف الأصوات, ويصمه كبيرها, ويذهب عنه ما بعد منها, وكل بصير غيره يعمى عن خفي الألوان ولطيف الأجسام, وكل ظاهر غيره باطن, وكل باطن غيره غير ظاهر.

-----------------

نهج البلاغة ص 96, إرشاد القلوب ج 1 ص 167, أعلام الدين ص 65, بحار الأنوار ج 4 ص 309.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.

 

عن أمير المؤمنين (ع): واعلم أن الراسخين في العلم هم الذين أغناهم عن اقتحام السدد المضروبة دون الغيوب, الإقرار بجملة ما جهلوا تفسيره من الغيب المحجوب, فمدح الله تعالى اعترافهم بالعجز عن تناول ما لم يحيطوا به علما, وسمى تركهم التعمق فيما لم يكلفهم البحث عن كنهه رسوخا. فاقتصر على ذلك, ولا تقدر عظمة الله سبحانه على قدر عقلك فتكون من الهالكين. هو القادر الذي إذا ارتمت الأوهام‏ لتدرك منقطع‏ قدرته, وحاول الفكر المبرأ من خطرات الوساوس أن يقع عليه في عميقات غيوب ملكوته, وتولهت القلوب إليه‏ لتجري في كيفية صفاته, وغمضت‏ مداخل العقول في حيث لا تبلغه الصفات, لتناول علم ذاته, ردعها وهي تجوب مهاوي‏ سدف‏ الغيوب, متخلصة إليه سبحانه,فرجعت إذ جبهت‏ معترفة, بأنه لا ينال بجور الاعتساف‏ كنه معرفته, ولا تخطر ببال أولي الرويات‏ خاطرة من تقدير جلال عزته‏.

-----------------

نهج البلاغة ص 125, أعلام الدين ص 103, بحار الأنوار ج 54 ص 107.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.

 

عن أمير المؤمنين (ع): سبحانك ما أعظم شأنك! سبحانك ما أعظم ما نرى من خلقك! وما أصغر كل عظيمة في جنب قدرتك! وما أهول ما نرى من‏ ملكوتك! وما أحقر ذلك فيما غاب عنا من سلطانك‏!

-----------------

نهج البلاغة ص 158, بحار الأنوار ج 4 ص 318.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.

 

عن أمير المؤمنين (ع): لو عاينوا كنه ما خفي عليهم منك, لحقروا أعمالهم, ولزروا على أنفسهم, ولعرفوا أنهم لم يعبدوك حق عبادتك, ولم يطيعوك حق طاعتك.

---------------

نهج البلاغة ص 159.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.

 

عن أمير المؤمنين (ع): الحمد لله الذي انحسرت‏ الأوصاف عن كنه معرفته, وردعت‏عظمته العقول, فلم تجد مساغا إلى بلوغ غاية ملكوته‏.

-----------------

نهج البلاغة ص 217, بحار الأنوار ج 4 ص 317.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.

 

عن أمير المؤمنين (ع): فلسنا نعلم كنه عظمتك, إلا أنا نعلم أنك حي قيوم, لا تأخذك سنة  ولا نوم‏. لم ينته إليك نظر, ولم يدركك بصر. أدركت الأبصار, وأحصيت الأعمال, وأخذت بالنواصي والأقدام. وما الذي نرى من خلقك, ونعجب له من قدرتك, ونصفه من عظيم سلطانك؟ وما تغيب عنا منه, وقصرت أبصارنا عنه, وانتهت عقولنا دونه, وحالت ستور الغيوب بيننا وبينه أعظم. فمن فرغ قلبه, وأعمل فكره, ليعلم كيف أقمت عرشك, وكيف ذرأت‏  خلقك, وكيف علقت في الهواء سماواتك, وكيف مددت على مور الماء أرضك, رجع طرفه حسيرا, وعقله مبهورا,  وسمعه والها, وفكره حائرا.

---------------

نهج البلاغة ص 225.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.

 

عن أمير المؤمنين (ع): هيهات إن من يعجز عن صفات ذي الهيئة والأدوات, فهو عن صفات خالقه أعجز! ومن تناوله بحدود المخلوقين أبعد!

----------------

نهج البلاغة ص 234, بحار الأنوار ج 57 ص 348.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.

 

عن أمير المؤمنين (ع) عن عجيب خلقة الطاووس: وإذا تصفحت شعرة من شعرات قصبه, أرتك حمرة وردية, وتارة خضرة زبرجدية, وأحيانا صفرة عسجدية. فكيف تصل إلى صفة هذا عمائق‏ الفطن, أو تبلغه قرائح العقول, أو تستنظم وصفه أقوال الواصفين. وأقل أجزائه قد أعجز الأوهام أن تدركه, والألسنة أن تصفه! فسبحان الذي بهر العقول عن وصف خلق جلاه‏ للعيون, فأدركته محدودا مكونا ومؤلفا ملونا. وأعجز الألسن عن تلخيص صفته, وقعد بها عن تأدية نعته!

-----------------

نهج البلاغة ص 238, بحار الأنوار ج 62 ص 31.

‏تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.

 

عن أمير المؤمنين (ع): تعنو الوجوه لعظمته, وتجب القلوب‏ من مخافته‏.

---------------

نهج البلاغة ص 258, أعلام الدين ص 65, مرآة العقول ج 10 ص 101, بحار الأنوار ج 4 ص 53, إرشاد القلوب ج 1 ص 167.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.

 

عن أمير المؤمنين (ع): ليس بذي كبر امتدت به النهايات فكبرته تجسيما, ولا بذي عظم تناهت به الغايات فعظمته تجسيدا. بل كبر شأنا, وعظم سلطانا.

---------------

نهج البلاغة ص 204, الإحتجاج ج 1 ص 204, أعلام الدين ص 67, بحار الأنوار ج 4 ص 261.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.

 

عن أمير المؤمنين (ع): وليس فناء الدنيا بعد ابتداعها بأعجب من إنشائها واختراعها, وكيف ولو اجتمع جميع حيوانها من طيرها وبهائمها, وما كان من مراحها وسائمها, وأصناف أسناخها وأجناسها, ومتبلدة أممها وأكياسها على إحداث بعوضة, ما قدرت على إحداثها, ولا عرفت كيف السبيل إلى إيجادها. ولتحيرت عقولها في علم ذلك وتاهت, وعجزت قواها وتناهت. ورجعت خاسئة حسيرة, عارفة بأنها مقهورة, مقرة بالعجز عن إنشائها, مذعنة بالضعف عن إفنائها.

----------------

نهج البلاغة ص 275, الإحتجاج ج 1 ص 203, أعلام الدين ص 61, بحار الأنوار ج 4 ص 255.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.

 

عن أمير المؤمنين (ع): الحمد لله الذي أظهر من آثار سلطانه, وجلال كبريائه, ما حير مقل‏ العقول من عجائب قدرته, وردع خطرات هماهم‏ النفوس عن عرفان كنه صفته.

----------------

نهج البلاغة ص 308, بحار الأنوار ج 74 ص 314.

‏تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.

 

عن أمير المؤمنين (ع): إن من حق من عظم جلال الله في نفسه, وجل موضعه من قلبه, أن يصغر عنده لعظم ذلك كل ما سواه. وإن أحق من كان كذلك لمن عظمت نعمة الله عليه, ولطف إحسانه إليه. فإنه لم تعظم نعمة الله على أحد إلا زاد حق الله عليه عظما.

------------------

الكافي ج 8 ص 355, نهج البلاغة ص 334, مرآة العقول ج 26 ص 525, بحار الأنوار ج 27 ص 252.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.

 

عن أمير المؤمنين (ع): وإن استطعتم أن يشتد خوفكم من الله, وأن يحسن ظنكم به, فاجمعوا بينهما. فإن العبد إنما يكون حسن ظنه بربه على قدر خوفه من ربه. وإن أحسن الناس ظنا بالله أشدهم خوفا لله‏.

---------------

نهج البلاغة ص 384, الغارات ج 1 ص 154, إرشاد القلوب ج 1 ص 108, بحار الأنوار ج 33 ص 548

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.

 

عن أمير المؤمنين (ع): عظم عن أن تثبت ربوبيته بإحاطة قلب أو بصر فإذا عرفت ذلك فافعل كما ينبغي لمثلك أن يفعله في صغر خطره‏ وقلة مقدرته, وكثرة عجزه وعظيم حاجته إلى ربه‏.

---------------

نهج البلاغة ص 396, بحار الأنوار ج 4 ص 317.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.

 

عن أمير المؤمنين (ع) من كتاب له لمالك الأشتر لما ولاه مصر: إذا أحدث لك ما أنت فيه من سلطانك أبهة  أو مخيلة  فانظر إلى عظم ملك الله فوقك وقدرته منك, على ما لا تقدر عليه من نفسك, فإن ذلك يطامن‏  إليك من طماحك,‏  ويكف عنك من غربك‏,  ويفي‏ء إليك بما عزب‏ عنك من عقلك. إياك ومساماة الله في عظمته, والتشبه به في جبروته, فإن الله يذل كل جبار, ويهين كل مختال.

----------------

نهج البلاغة ص 428, تحف العقول ص 127, بحار الأنوار ج 33 ص 601

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.

 

عن أمير المؤمنين (ع): عظم الخالق عندك, يصغر المخلوق في عينك‏.

-----------------

نهج البلاغة ص 492, بحار الأنوار ج 72 ص 109.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.