* ملة إبراهيم حنيفا وبعض أحواله
- {وقالوا كونوا هودا أو نصارى تهتدوا قل بل ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين} البقرة: 135
عن أبي عبد الله (ع) قال: إن الحنيفية هي الإسلام.
-----------
تفسير العياشي ج 1 ص 61, تفسير الصافي ج 1 ص 192, البرهان ج 1 ص 336, بحار الأنوار ج 3 ص 281, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 166
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال: قال رسول الله (ص): الروح والراحة, والفلج والفلاح, والنجاح والبركة, والعفو والعافية والمعافاة, والبشرى والنضرة, والرضا والقرب والقرابة, والنصر والظفر والتمكين, والسرور والمحبة من الله تبارك وتعالى على من أحب علي بن أبي طالب (ع) ووالاه وائتم به, وأقر بفضله وتولى الأوصياء من بعده, وحق علي أن أدخلهم في شفاعتي, وحق على ربي أن يستجيب لي فيهم, وهم أتباعي ومن {تبعني فإنه مني}, جرى في مثل إبراهيم (ع) وفي الأوصياء من بعدي, لأني من إبراهيم وإبراهيم مني, (1) دينه ديني وسنته سنتي, وأنا أفضل منه وفضلي من فضله, وفضله من فضلي, ويصدق قولي قول ربي: {ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم}. (2)
-------------
(1) إلى هنا في إثبات الهداة
(2) المحاسن ج 1 ص 152, بصائر الدرجات ج 1 ص 53, البرهان ج 1 ص 613, إثبات الهداة ج 2 ص 138, بإختصار: الأمالي للصدوق ص 111, الغيبة للنعماني ص 92, فضائل الشيعة ص 33, بحار الأنوار ج 23 ص 154
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
- {فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين} آل عمران: 95
عن حبابة الوالبية قالت: سمعت الحسين بن علي (ع) يقول: ما أعلم أحدا على ملة إبراهيم (ع) إلا نحن وشيعتنا.
------------
تفسير العياشي ج 1 ص 185, البرهان ج 1 ص 654, بحار الأنوار ج 65 ص 84, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 365, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 163
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
- {يا أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده أفلا تعقلون (65) ها أنتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم فلم تحاجون فيما ليس لكم به علم والله يعلم وأنتم لا تعلمون (66) ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين (67) إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين (68)} آل عمران: 65 - 68
عن أبي عبد الله (ع) قال: قال أمير المؤمنين (ع): {ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا} لا يهوديا يصلي إلى المغرب, ولا نصرانيا يصلي إلى المشرق، {ولكن كان حنيفا مسلما} [يقول كان على] دين محمد (ص).
------------
تفسير العياشي ج 1 ص 177, تفسير الصافي ج 1 ص 346, البرهان ج 1 ص 640, بحار الأنوار ج 12 ص 11, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 352, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 127
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل: {حنيفا مسلما} قال: خالصا مخلصا ليس فيه شيء من عبادة الأوثان.
------------
الكافي ج 2 ص 15, الوافي ج 4 ص 373, تفسير الصافي ج 1 ص 346, وسائل الشيعة ج 1 ص 59, البرهان ج 2 ص 507, بحار الأنوار ج 81 ص 75, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 352, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 126
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) في قول الله تعالى: {حنيفا مسلما} قال: خالصا مخلصا لا يشوبه شيء.
------------
المحاسن ج 1 ص 251, جامع الأخبار ص 100, مشكاة الأنوار ص 10, وسائل الشيعة ج 1 ص 60, البرهان ج 2 ص 507, بحار الأنوار ج 67 ص 227
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن عبد الله ابن عجلان، عن أبي جعفر (ع) في قوله تعالى: {إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا} قال: هم الأئمة عليهم السلام ومن اتبعهم.
-------------
الكافي ج 1 ص 416, تفسير العياشي ج 1 ص 177, تأويل الآيات ص 119, الوافي ج 3 ص 888, إثبات الهداة ج 2 ص 18, البرهان ج 1 ص 640, تفسير الصافي ج 1 ص 347, بحار الأنوار ج 23 ص 225, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 353, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 120
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن عبد العزيز بن مسلم, عن الرضا (ع) في حديث طويل: إن الإمامة أجل قدرا وأعظم شأنا وأعلا مكانا وأمنع جانبا وأبعد غورا من أن يبلغها الناس بعقولهم، أو ينالوها بآرائهم، أو يقيموا إماما باختيارهم، إن الإمامة خص الله عز وجل بها إبراهيم الخليل (ع) بعد النبوة والخلة مرتبة ثالثة، وفضيلة شرفه بها وأشاد بها ذكره، فقال: {إني جاعلك للناس إماما} فقال الخليل (ع) سرورا بها: {ومن ذريتي} قال الله تبارك وتعالى: {لا ينال عهدي الظالمين}. فأبطلت هذه الآية إمامة كل ظالم إلى يوم القيامة وصارت في الصفوة ثم أكرمه الله تعالى بأن جعلها في ذريته أهل الصفوة والطهارة فقال: {ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا صالحين وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين}. فلم تزل في ذريته يرثها بعض عن بعض قرنا فقرنا حتى ورثها الله تعالى النبي (ص)، فقال جل وتعالى: {إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين} فكانت له خاصة فقلدها (ص) عليا (ع) بأمر الله تعالى على رسم ما فرض الله، فصارت في ذريته الأصفياء الذين آتاهم الله العلم والايمان، بقوله تعالى: {قال الذين أوتوا العلم والايمان لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث} فهي في ولد علي (ع) خاصة إلى يوم القيامة، إذ لا نبي بعد محمد (ص).
----------
الكافي ج 1 ص 199, الأمالي للصدوق ص 774, عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 196, معاني الأخبار ص 96, الغيبة للنعماني ص 225, بحار الأنوار ج 25 ص 121, الوافي ج 3 ص 480, إثبات الهداة ج 1 ص 107, البرهان ج 4 ص 282
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
من كتب أمير المؤمنين (ع) إلى معاوية: ...وكتاب الله يجمع لنا ما شذ عنا وهو قوله سبحانه: {وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله}، وقوله تعالى: {إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين} فنحن مرة أولى بالقرابة وتارة بالطاعة...
----------
نهج البلاغة ج 3 ص 32, الإحتجاج ج 1 ص 261, بحار الأنوار ج 29 ص 620, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 354, غاية المرام ج 5 ص 328
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أمير المؤمنين (ع): ألا ونحن أهل البيت الذين أذهب الله عنا الرجس, ونحن المحسودون كما حسد آباؤنا, قال الله عز وجل: {إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي} وقال: {وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله}. فنحن أولى الناس بإبراهيم (ع), ونحن ورثناه, ونحن أولوا الأرحام الذين ورثنا الكعبة, ونحن آل إبراهيم, أفترغبون عن ملة إبراهيم (ع)؟ وقد قال الله تعالى: {فمن تبعني فإنه مني}.
-------
الإحتجاج ج 1 ص 234, المسترشد ص 398, بحار الأنوار ج 32 ص 97, تفسير نور الثقين ج 2 ص 547, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 73
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
من كتاب أمير المؤمنين (ع) الى معاوية: ...ألم تعلم يا معاوية {إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا} ونحن أولو الأرحام...
---------
الغارات ج 1 ص 199, بحار الأنوار ج 33 ص 136
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن المفضل بن عمر, عن أبي عبد الله (ع) في حديث طويل, قال المفضل للصادق (ع): يا مولاي نحن نعلم أنكم اختيار الله في قوله تعالى: {نرفع درجات من نشاء} وقوله: {الله أعلم حيث يجعل رسالاته} وقوله: {إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم}. قال الصادق (ع): يا مفضل فأين نحن في هذه الآية؟ قال المفضل: فوالله {إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين} وقوله: {ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين} وقوله: عن إبراهيم {واجنبني وبني أن نعبد الأصنام} وقد علمنا أن رسول الله (ص) وأمير المؤمنين (ع) ما عبدا صنما ولا وثنا ولا أشركا بالله طرفة عين. وقوله: {وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين} والعهد عهد الإمامة لا يناله ظالم. قال: يا مفضل وما علمك بأن الظالم لا ينال عهد الإمامة؟ قال المفضل: يا مولاي لا تمتحني بما لا طاقة لي به، ولا تختبرني ولا تبتلني، فمن علمكم علمت ومن فضل الله عليكم أخذت. قال الصادق (ع): صدقت يا مفضل ولولا اعترافك بنعمة الله عليك في ذلك لما كنت هكذا.
-----------
بحار الأنوار ج 53 ص 24
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي الصباح الكناني قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول في قول الله: {إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين} ثم قال: علي (ع) والله على دين إبراهيم (ع) ومنهاجه, وأنتم أولى الناس به.
-------------
تفسير العياشي ج 1 ص 178, البرهان ج 1 ص 641, بحار الأنوار ج 65 ص 84
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن عبد الله بن سليمان الصيرفي، قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول: {ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا} ثم قال: أنتم والله على دين إبراهيم (ع) ومنهاجه، وأنتم أولى الناس به.
-----------
المحاسن ج 1 ص 147, البرهان ج 1 ص 640, بحار الأنوار ج 65 ص 89, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 94, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 289
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي عبد الله (ع) قال: إن القائم إذا خرج دخل المسجد الحرام فيستقبل الكعبة، ويجعل ظهره إلى المقام، ثم يصلي ركعتين، ثم يقوم فيقول: يا أيها الناس أنا أولى الناس بآدم ، يا أيها الناس أنا {أولى الناس بإبراهيم}، يا أيها الناس أنا أولى الناس بإسماعيل، يا أيها الناس أنا أولى الناس بمحمد (ص)، ثم يرفع يديه إلى السماء، فيدعو ويتضرع حتى يقع على وجهه، وهو قوله عز وجل {أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلا ما تذكرون}.
--------
تأويل الآيات ص 399, إثبات الهداة ج 5 ص 89, البرهان ج 4 ص 224, غاية المرام ج 4 ص 209, بحار الأنوار ج 51 ص 59, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 582
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن جابر بن يزيد الجعفي، قال: قال أبو جعفر محمد بن علي الباقر (ع) في حديث طويل عن الظهور: فينادي (يعني القائم): يا أيها الناس، إنا نستنصر الله فمن أجابنا من الناس فإنا أهل بيت نبيكم محمد (ص)، ونحن أولى الناس بالله وبمحمد (ص)، فمن حاجني في آدم فأنا أولى الناس بآدم، ومن حاجني في نوح فأنا أولى الناس بنوح، ومن حاجني في إبراهيم فأنا {أولى الناس بإبراهيم}، ومن حاجني في محمد (ص) فأنا أولى الناس بمحمد (ص)، ومن حاجني في النبيين فأنا أولى الناس بالنبيين.
----------
الغيبة للنعماني ص 290, بحار الأنوار ج 52 ص 238, الإختصاص ص 256, غاية المرام ج 3 ص 271
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
- {ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة إبراهيم حنيفا} النساء: 125
- {قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم دينا قيما ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين} الأنعام: 161
- {إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين (120) شاكرا لأنعمه اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم (121) وآتيناه في الدنيا حسنة وإنه في الآخرة لمن الصالحين (122) ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين (123)} النحل: 120 - 123
عن سماعة بن مهران قال: قال لي عبد صالح (الإمام الكاظم ع): يا سماعة, أمنوا على فرشهم وأخافوني, أما والله لقد كانت الدنيا وما فيها إلا واحد يعبد الله, ولو كان معه غيره (1) لأضافه الله عز وجل إليه, حيث يقول: {إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين} فغبر بذلك ما شاء الله, ثم إن الله آنسه بإسماعيل وإسحاق فصاروا ثلاثة, أما والله إن المؤمن لقليل وإن أهل الكفر لكثير, أتدري لم ذاك؟ فقلت: لا, أدري جعلت فداك, فقال (ع): صيروا أنسا للمؤمنين يبثون إليهم ما في صدورهم فيستريحون إلى ذلك ويسكنون إليه. (2)
------------
(1) العلامة المجلسي في مرآة العقول ج 9 ص 289: هذا كان بعد وفاة لوط (ع), أو أنه لما لم يكن معه وكان مبعوثا على قوم آخرين لم يكن ممن يؤنسه ويقويه على أمره في قومه
(2) الكافي ج 2 ص 243, الوافي ج 5 ص 728, البرهان ج 3 ص 462, بحار الأنوار ج 47 ص 373
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر في قوله: {إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا} وذلك أنه كان على دين لم يكن عليه أحد غيره فكان أمة واحدة, وإنما قال: {قانتا} فالمطيع وأما الحنيف فالمسلم قال: {وما كان من المشركين}.
-----------
تفسير القمي ج 1 ص 392, تفسير الصافي ج 3 ص 161, البرهان ج 3 ص 462, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 94, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 288
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) في حديث: الأمة واحدة فصاعدا كما قال الله عز وجل {إن إبراهيم كان أمة قانتا لله} يقول (ع): مطيعا لله عز وجل.
------------
الكافي ج 5 ص 60, الوافي ج 15 ص 181, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 380, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 211
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم عن أبي جعفر وأبي عبد الله (ع) عن قوله: {إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا} قال: شيء فضل الله به.
------------
تفسير العياشي ج 2 ص 274, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 93
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) في قوله: {إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا} سماه الله أمة.
------------
تفسير العياشي ج 2 ص 274, البرهان ج 3 ص 463, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 93, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 287
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
- {وإبراهيم الذي وفى} النجم: 37
عن أبي حمزة عن أبي جعفر (ع) قال: قلت له: ما عنى بقوله: {وإبراهيم الذي وفى} قال (ع): كلمات بالغ فيهن, قلت: وما هن؟ قال (ع): كان إذا أصبح قال: أصبحت وربي محمود, أصبحت لا أشرك بالله شيئا, ولا أدعو معه إلها, ولا أتخذ من دونه وليا, ثلاثا, وإذا أمسى قالها ثلاثا, قال (ع): فأنزل الله عز وجل في كتابه: {وإبراهيم الذي وفى}.
------------
الكافي ج 2 ص 534, الوافي ج 9 ص 1565, تفسير الصافي ج 5 ص 95, البرهان ج 5 ص 205, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 168, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 512
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل: {وإبراهيم الذي وفى} قال (ع): إنه كان يقول إذا أصبح وأمسى: أصبحت وربي محمود, أصبحت لا أشرك بالله شيئا ولا أدعو {مع الله إلها آخر} ولا أتخذ من دونه وليا, فسمي بذلك عبدا شكورا.
-----------
علل الشرائع ج 1 ص 37, وسائل الشيعة ج 7 ص 226, البرهان ج 5 ص 205, بحار الأنوار ج 12 ص 70, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 137, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 511
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الرضا (ع) قال: ليلة خمس وعشرين من ذي القعدة ولد فيها إبراهيم (ع), وولد فيها عيسى ابن مريم (ع) الخبر.
------------
الفقيه ج 2 ص 89, ثواب الأعمال ص 79, إقبال الأعمال ج 1 ص 310, الوافي ج 11 ص 56, وسائل الشيعة ج 10 ص 449, بحار الأنوار ج 14 ص 214, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 330, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 212, مستدرك الوسائل ج 4 ص 50
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الحسن بن علي الوشاء قال: كنت مع أبي وأنا غلام فتعشينا عند الرضا (ع) ليلة خمس وعشرين من ذي القعدة, فقال له: ليلة خمس وعشرين من ذي القعدة ولد فيها إبراهيم (ع), وولد فيها عيسى ابن مريم (ع), وفيها دحيت الأرض من تحت الكعبة, فمن صام ذلك اليوم كان كمن صام ستين شهرا.
-----------
الفقيه ج 2 ص 89, ثواب الأعمال ص 79, الوافي ج 11 ص 56, وسائل الشيعة ج 10 ص 449, بحار الأنوار ج 94 ص 122, خاتمة المستدرك ج 4 ص 50
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
- {واذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب أولي الأيدي والأبصار (45) إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار (46)} ص: 45 – 46
- {قد أفلح من تزكى (14) وذكر اسم ربه فصلى (15) بل تؤثرون الحياة الدنيا (16) والآخرة خير وأبقى (17) إن هذا لفي الصحف الأولى (18) صحف إبراهيم وموسى (19)} الأعلى: 14 - 19
عن أبي ذر عن النبي (ص) قال: أنزل الله على إبراهيم عشرين صحيفة, قلت: يا رسول الله, ما كانت صحف إبراهيم؟ قال (ص): كانت أمثالا كلها, وكان فيها أيها الملك المبتلى المغرور إني لم أبعثك لتجمع الدنيا بعضها إلى بعض, ولكن بعثتك لترد عني دعوة المظلوم, فإني لا أردها وإن كانت من كافر وعلى العاقل, ما لم يكن مغلوبا أن يكون له ثلاث ساعات, ساعة يناجي فيها ربه عز وجل, وساعة يحاسب فيها نفسه, وساعة يتفكر فيما صنع الله عز وجل إليه, وساعة يخلو فيها بحظ نفسه من الحلال, فإن هذه الساعة عون لتلك الساعات, واستجمام للقلوب وتوزيع لها, (1) وعلى العاقل أن يكون بصيرا بزمانه مقبلا على شأنه حافظا للسانه, فإن من حسب كلامه من عمله قل كلامه إلا فيما يعنيه, وعلى العاقل أن يكون طالبا لثلاث: مرمة لمعاش أو تزود لمعاد أو تلذذ في غير محرم, قلت: يا رسول الله, فما كانت صحف موسى (ع)؟ قال (ص): كانت عبرا كلها وفيها عجب, لمن أيقن بالموت كيف يفرح, ولمن أيقن بالنار لم يضحك, ولمن يرى الدنيا وتقلبها بأهلها لم يطمئن إليها, ولمن يؤمن بالقدر كيف ينصب, ولمن أيقن بالحساب لم لا يعمل, (2) قلت: يا رسول الله, هل في أيدينا مما أنزل الله عليك شيء مما كان في صحف إبراهيم وموسى؟ قال (ص): يا أبا ذر, اقرأ {قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى}. (3)
-------------
(1) إلى هنا في وسائل الشيعة
(2) إلى هنا في قصص الأنبياء (ع) للجزائري وتفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق
(3) الخصال ج 2 ص 525, معاني الأخبار ص 334, تفسير الصافي ج 5 ص 318, البرهان ج 5 ص 639, بحار الأنوار ج 12 ص 71, وسائل الشيعة ج 16 ص 96, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 116, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 561, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 244
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي ذر أنه قال: يا رسول الله, كم أنزل الله تعالى من كتاب؟ قال (ص): مائة كتاب وأربعة كتب, أنزل الله تعالى على شيث (ع) خمسين صحيفة, وعلى إدريس ثلاثين صحيفة, وعلى إبراهيم عشرين صحيفة, وأنزل التوراة والإنجيل والزبور والفرقان.
-----------
الخصال ج 2 ص 524, معاني الأخبار ص 333, مجموعة ورام ج 2 ص 67, تفسير الصافي ج 5 ص 318, الجواهر السنية ص 48, البرهان ج 5 ص 639, بحار الأنوار ج 11 ص 32, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 4, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 560, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 244
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن ابن قيس عن أبي جعفر (ع) قال: إن اسم رسول الله (ص) في صحف إبراهيم (ع), الماحي... قيل فما تأويل الماحي؟ فقال (ع): الماحي صورة الأصنام وماحي الأوثان, والأزلام وكل معبود دون الرحمن.
-----------
الفقيه ج 4 ص 177, الأمالي للصدوق ص 71, الوافي ج 3 ص 577, إثبات الهداة ج 1 ص 194, بحار الأنوار ج 11 ص 39
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن يونس بن يعقوب قال: كان عند أبي عبد الله (ع) جماعة من أصحابه فيهم حمران بن أعين ومؤمن الطاق, وهشام بن سالم والطيار وجماعة من أصحابه, فيهم هشام بن الحكم وهو شاب, فقال أبو عبد الله (ع): يا هشام, قال: لبيك يا ابن رسول الله, قال (ع): ألا تخبرني كيف صنعت بعمرو بن عبيد وكيف سألته؟ قال هشام: جعلت فداك يا ابن رسول الله, إني أجلك وأستحييك, ولا يعمل لساني بين يديك, فقال أبو عبد الله (ع): إذا أمرتكم بشيء فافعلوه, قال هشام: بلغني ما كان فيه عمرو بن عبيد وجلوسه في مسجد البصرة, وعظم ذلك علي, فخرجت إليه ودخلت البصرة يوم الجمعة, فأتيت مسجد البصرة, فإذا أنا بحلقة كبيرة, وإذا أنا بعمرو بن عبيد عليه شملة سوداء من صوف مؤتزر بها, وشملة مرتد بها والناس يسألونه, فاستفرجت الناس فأفرجوا لي, ثم قعدت في آخر القوم على ركبتي, ثم قلت: أيها العالم, أنا رجل غريب تأذن لي فأسألك عن مسألة؟ قال: فقال: نعم, قال: قلت له: ألك عين؟ قال: يا بني أي شيء هذا من السؤال, إذا ترى شيئا كيف تسأل عنه؟ فقلت: هكذا مسألتي, قال: يا بني, سل وإن كانت مسألتك حمقاء, قلت: أجبني فيها, قال: فقال لي: سل, قال: قلت: ألك عين؟ قال: نعم, قال: قلت: فما ترى بها؟ قال: الألوان والأشخاص, قال: قلت: ألك أنف؟ قال: نعم, قال: قلت: فما تصنع به؟ قال: أشم به الرائحة, قال: قلت: ألك لسان؟ قال: نعم, قال: قلت: فما تصنع به؟ قال: أتكلم به, قال: قلت: ألك أذن؟ قال: نعم, قال: قلت: فما تصنع بها؟ قال: أسمع بها الأصوات, قال: قلت: أفلك يدان؟ قال: نعم, قال: قلت: فما تصنع بهما؟ قال: أبطش بهما وأعرف بهما اللين من الخشن, قال: قلت: ألك رجلان, قال: نعم, قال: قلت: فما تصنع بهما, قال: أنتقل بهما من مكان إلى مكان, قال: قلت: ألك فم؟ قال: نعم, قال: قلت: فما تصنع به؟ قال: أعرف به المطاعم على اختلافها, قال: قلت: أفلك قلب؟ قال: نعم, قال: قلت: فما تصنع به؟ قال: أميز به كلما ورد على هذه الجوارح, قال: قلت: أفليس في هذه الجوارح غنى عن القلب؟ قال: لا, قلت: وكيف ذلك وهي صحيحة؟ قال: يا بني إن الجوارح إذا شكت في شيء شمته أو رأته أو ذاقته ردته إلى القلب, فليقر به اليقين ويبطل الشك, قال: قلت: فإنما أقام الله عز وجل القلب لشك الجوارح, قال: نعم, قال: قلت: ولا بد من القلب وإلا لم يستيقن الجوارح, قال: نعم, قال: قلت يا أبا مروان إن الله لم يترك جوارحك حتى جعل لها إماما يصحح لها الصحيح, وينفي ما شكت فيه, ويترك هذا الخلق كلهم في حيرتهم وشكهم واختلافهم لا يقيم لهم إماما يردون إليه شكهم وحيرتهم, ويقيم لك إماما لجوارحك يرد إليك شكك وحيرتك؟ قال: فسكت, ولم يقل لي شيئا, قال: ثم التفت إلي فقال: أنت هشام؟ فقلت: لا, قال: فقال لي: أجالسته؟ فقلت: لا, قال: فمن أين أنت؟ قلت: من أهل الكوفة, قال: فأنت إذا هو, قال: ثم ضمني إليه فأقعدني في مجلسه, وما نطق حتى قمت, فضحك أبو عبد الله (ع) ثم قال (ع): يا هشام, من علمك هذا؟ قال: قلت: يا ابن رسول, الله جرى على لساني, قال (ع): يا هشام, هذا والله مكتوب في {صحف إبراهيم وموسى}.
-------------
الأمالي للصدوق ص 589, رجال الكشي ص 271, كمال الدين ج 1 ص 207, علل الشرائع ج 1 ص 193, الإحتجاج ج 2 ص 367, بحار الأنوار ج 23 ص 6
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن المفضل بن عمر قال: قلت لأبي عبد الله (ع): قوله عز وجل: {بل تؤثرون الحياة الدنيا}؟ قال (ع): ولايتهم, {والآخرة خير وأبقى} قال (ع): ولاية أمير المؤمنين (ع): {إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى}.
------------
الكافي ج 1 ص 418, تأويل الآيات ص 760, الوافي ج 3 ص 921, إثبات الهداة ج 3 ص 7, البرهان ج 5 ص 638, بحار الأنوار ج 23 ص 374, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 556, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 245
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن عبد الحميد بن أبي الديلم عن أبي عبد الله (ع) في حديث: {ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وأنزلنا معهم الكتاب والميزان}, الكتاب الاسم الأكبر وإنما عرف مما يدعى الكتاب, التوراة والإنجيل والفرقان, فيها كتاب نوح (ع), وفيها كتاب صالح وشعيب وإبراهيم (ع), فأخبر الله عز وجل: {إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى} فأين صحف إبراهيم, إنما صحف إبراهيم (ع) الاسم الأكبر, وصحف موسى (ع) الاسم الأكبر.
------------
الكافي ج 1 ص 293, الوافي ج 2 ص 314, تفسير الصافي ج 5 ص 138, البرهان ج 5 ص 300, بحار الأنوار ج 17 ص 142, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 558, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 240
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن (ع) قال: ولاية علي (ع) مكتوبة في جميع صحف الأنبياء، ولن يبعث الله رسولا إلا بنبوة محمد (ص) ووصية علي (ع).
------------
الكافي ج 1 ص 437, بصائر الدرجات ج 1 ص 72, مناقب آل أبي طالب (ع) ج 2 ص 253, غرر الأخبار ص 305, الصراط المستقيم ج 1 ص 278, تأويل الآيات ص 84, الوافي ج 3 ص 495, إثبات الهداة ج 3 ص 14, البرهان ج 4 ص 183, بحار الأنوار ج 26 ص 280, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 166
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص): أنزل صحف إبراهيم (ع) في أول ليلة من شهر رمضان.
------------
الكافي ج 2 ص 629, تفسير العياشي ج 1 ص 80, الوافي ج 9 ص 1767, تفسير الصافي ج 1 ص 64, البرهان ج 1 ص 390, بحار الأنوار ج 12 ص 75, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 166, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 244
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي الحسن الأول (ع) قال: في أول يوم من ذي الحجة ولد إبراهيم خليل الرحمن (ع).
------------
الكافي ج 4 ص 149, الفقيه ج 2 ص 87, التهذيب ج 4 ص 304, المقنع للصدوق ص 207, الوافي ج 11 ص 54, وسائل الشيعة ج 10 ص 452, هداية الأمة ج 4 ص 275, بحار الأنوار ج 12 ص 31, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 102
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الإمام الحسن (ع) في وصف النبي إبراهيم (ع): عريض الصدر طويل الجبهة.
-----------
تفسير القمي ج 2 ص 270, البرهان ج 4 ص 806, حلية الأبرار ج 4 ص 29, مدينة المعاجز ج 3 ص 350, بحار الأنوار ج 10 ص 133
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله (ص): رأيت إبراهيم وموسى وعيسى (ع), فأما موسى فرجل طوال سبط يشبه رجال الزط ورجال أهل شنوءة, وأما عيسى فرجل أحمر جعد ربعة, قال (ع): ثم سكت, فقيل له: يا رسول الله, فإبراهيم؟ قال (ص): انظروا إلى صاحبكم يعني نفسه (ص).
-----------
قصص الأنبياء (ع) للراوندي ص 154, بحار الأنوار ج 12 ص 10, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 218
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص): أنا أشبه الناس بآدم, وإبراهيم أشبه الناس بي خلقه وخلقه.
-----------
الخصال ج 2 ص 425, معاني الأخبار ص 50, علل الشرائع ج 1 ص 127, بحار الأنوار ج 16 ص 92
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
سأل الشامي أمير المؤمنين (ع) عمن خلق الله عز وجل من الأنبياء مختونا؟ فقال (ع): خلق الله عز وجل آدم مختونا, وولد شيث مختونا, وإدريس ونوح وسام بن نوح, وإبراهيم وداود وسليمان, ولوط وإسماعيل وموسى, وعيسى ومحمد (ص).... وسأله عن أول من أمر بالختان؟ فقال (ع): إبراهيم (ع).
-----------
عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 242, علل الشرائع ج 2 ص 594, بحار الأنوار ج 12 ص 3
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن محمد بن عرفة قال: قلت لأبي عبد الله (ع): إن من قبلنا يقولون إن إبراهيم خليل الرحمن (ع) ختن نفسه بقدوم على دن, فقال (ع): سبحان الله ليس كما يقولون كذبوا, فقلت له: صف لي ذلك؟ فقال (ع): إن الأنبياء (ع) كانت تسقط عنهم غلفهم مع سررهم يوم السابع.
-----------
علل الشرائع ج 2 ص 505, بحار الأنوار ج 12 ص 8, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 124
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص) قال: إن الله اختار من الأنبياء أربعة للسيف, إبراهيم وداود وموسى وأنا, (1) (2) واختار من البيوتات أربعة, فقال عز وجل: {إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين}. (3)
-----------
(1) إلى هنا في تفسير نور الثقلين
(2) من هنا في تفسير كنز الدقائق
(3) الخصال ج 1 ص 225, روضة الواعظين ج 2 ص 405, بحار الأنوار ج 13 ص 6, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 216, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 252, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 74
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن موسى بن جعفر (ع) عن آبائه (ع) قال: قال رسول الله (ص): أول من قاتل في سبيل الله إبراهيم الخليل (ع), حيث أسرت الروم لوطا (ع), فنفر إبراهيم (ع) واستنقذه من أيديهم, (1) وأول من اختتن إبراهيم (ع), اختتن بالقدوم على رأس ثمانين سنة. (2)
------------
(1) إلى هنا في التهذيب والجعفريات والوافي
(2) النوادر للراوندي ص 23, بحار الأنوار ج 12 ص 10, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 98, مستدرك الوسائل ج 15 ص 150, التهذيب ج 6 ص 170, الجعفريات ص 28, الوافي ج 15 ص 161
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: كان الناس لا يشيبون, فأبصر إبراهيم (ع) شيبا في لحيته, فقال: يا رب, ما هذا؟ فقال: هذا وقار, فقال: رب زدني وقارا.
-------------
الكافي ج 6 ص 492, علل الشرائع ج 1 ص 104, مكارم الأخلاق ص 68, الوافي ج 6 ص 663, تفسير الصافي ج 3 ص 273, الجواهر السنية ص 45, بحار الأنوار ج 12 ص 8, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 321, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 193
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أمير المؤمنين (ع): كان إبراهيم أول من أضاف الضيف, وأول من شاب, فقال: ما هذه؟ قيل: وقار في الدنيا ونور في الآخرة.
-------------
الأمالي للطوسي ص 338, بحار الأنوار ج 12 ص 4, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 95
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: أول من شاب إبراهيم, فقال: يا رب, ما هذا؟ قال: نور وتوقير, قال: رب زدني منه.
------------
الكافي ج 6 ص 492, الجعفريات ص 28, الوافي ج 6 ص 663, الجواهر السنية ص 45, بحار الأنوار ج 12 ص 13
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال: أصبح إبراهيم (ع), فرأى في لحيته شيبا شعرة بيضاء, فقال: {الحمد لله رب العالمين} الذي بلغني هذا المبلغ, ولم أعص الله طرفة عين.
-------------
علل الشرائع ج 1 ص 104, بحار الأنوار ج 12 ص 8, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 321, تفسير كنتز الدقائق ج 8 ص 193
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أمير المؤمنين (ع): كان الرجل يموت وقد بلغ الهرم ولم يشب, فكان الرجل يأتي النادي فيه الرجل وبنوه فلا يعرف الأب من الابن, فيقول: أيكم أبوكم؟ فلما كان زمان إبراهيم (ع) قال: اللهم اجعل لي شيبا أعرف به, قال (ع): فشاب وابيض رأسه ولحيته.
------------
علل الشرائع ج 1 ص 104, بحار الأنوار ج 12 ص 8, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 321, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 193
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: أول من اتخذ النعلين, إبراهيم (ع).
------------
الكافي ج 6 ص 462, الوافي ج 20 ص 749, وسائل الشيعة ج 5 ص 60, هداية الأمة ج 2 ص 129, بحار الأنوار ج 12 ص 13, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 99, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 134
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
روي أن إبراهيم (ع) لقي ملكا فقال له: من أنت؟ قال: أنا ملك الموت, فقال: أتستطيع أن تريني الصورة التي تقبض فيها روح المؤمن؟ قال: نعم أعرض عني, فأعرض عنه فإذا هو شاب حسن الصورة حسن الثياب حسن الشمائل طيب الرائحة, فقال: يا ملك الموت لو لم يلق المؤمن إلا حسن صورتك لكان حسبه, ثم قال له: هل تستطيع أن تريني الصورة التي تقبض فيها روح الفاجر؟ فقال: لا تطيق, فقال: بلى, قال: فأعرض عني, فأعرض عنه ثم التفت إليه, فإذا هو رجل أسود قائم الشعر منتن الرائحة أسود الثياب يخرج من فيه ومن مناخره النيران والدخان, فغشي على إبراهيم (ع) ثم أفاق وقد عاد ملك الموت إلى حالته الأولى فقال: يا ملك الموت لو لم يلق الفاجر إلا صورتك هذه لكفته.
----------------
عوالي اللئلي ج 1 ص 274, بحار الأنوار ج 12 ص 74, القصص للجزائري ص 117, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 226, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 290
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) في حديث عن مسجد الكوفة: وعند الأسطوانة الخامسة, صلى إبراهيم الخليل (ع).
------------
الغارات ج 2 ص 414, المزار الكبير ص 127, بحار الأنوار ج 80 ص 359
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن جابر بن عبد الله الأنصاري: أن أمير المؤمنين (ع) سأل عن الديراني الذي كان في مسجد براثا وأسلم على يديه: من صلى هاهنا؟ قال: صلى عيسى ابن مريم (ع) وأمه, فقال له علي (ع): أفأخبرك من صلى هاهنا؟ قال: نعم, قال (ع): الخليل (ع).
------------
الفقيه ج 1 ص 232, التهذيب ج 3 ص 264, الوافي ج 3 ص 740, وسائل الشيعة ج 5 ص 288, هداية الأمة ج 2 ص 181, مدينة المعاجز ج 1 ص 492, بحار الأنوار ج 14 ص 257
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) قال: قال لي: يا أبا محمد, كأني أرى نزول القائم (عج) في مسجد السهلة بأهله وعياله, قلت: يكون منزله جعلت فداك؟ قال (ع): نعم, كان فيه منزل إدريس وكان منزل إبراهيم خليل الرحمن, وما بعث الله نبيا إلا وقد صلى فيه, وفيه مسكن الخضر.
-----------
المزار الكبير ص 134, بحار الأنوار ج 52 ص 376, مستدرك الوسائل ج 3 ص 417