النبي لوط عليه السلام

- {فآمن له لوط وقال إني مهاجر إلى ربي إنه هو العزيز الحكيم‏} العنكبوت: 26

 

- {ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي‏ باركنا فيها للعالمين} الأنبياء: 71

 

عن أبي جعفر (ع) في حديث: {فآمن له لوط} وخرج مهاجرا إلى الشام هو وسارة ولوط.

------------

الكافي ج 8 ص 370, الوافي ج 26 ص 328, البرهان ج 3 ص 825

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن إبراهيم بن أبي زياد الكرخي قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إن إبراهيم (ع) كان مولده بكوثى ربا وكان أبوه من أهلها, وكانت أم إبراهيم وأم لوط سارة وورقة - وفي نسخة رقية أختين وهما ابنتان للاحج - وكان اللاحج نبيا منذرا ولم يكن رسولا, وكان إبراهيم (ع) في شبيبته على الفطرة التي فطر الله عز وجل الخلق عليها, حتى هداه الله تبارك وتعالى إلى دينه واجتباه, وإنه تزوج سارة ابنة لاحج وهي ابنة خالته, وكانت سارة صاحبة ماشية كثيرة وأرض واسعة وحال حسنة, وكانت قد ملكت إبراهيم (ع) جميع ما كانت تملكه, فقام فيه وأصلحه وكثرت الماشية والزرع, حتى لم يكن بأرض كوثى ربى رجل أحسن حالا منه, وإن إبراهيم (ع) لما كسر أصنام نمرود, أمر به نمرود فأوثق وعمل له حيرا وجمع له فيه الحطب وألهب فيه النار, ثم قذف إبراهيم (ع) في النار لتحرقه, ثم اعتزلوها حتى خمدت النار, ثم أشرفوا على الحير فإذا هم بإبراهيم (ع) سليما مطلقا من وثاقه, فأخبر نمرود خبره فأمرهم أن ينفوا إبراهيم (ع) من بلاده, وأن يمنعوه من الخروج بماشيته وماله, فحاجهم إبراهيم (ع) عند ذلك, فقال: إن أخذتم ماشيتي ومالي فإن حقي عليكم أن تردوا علي ما ذهب من عمري في بلادكم, واختصموا إلى قاضي نمرود فقضى على إبراهيم (ع) أن يسلم إليهم جميع ما أصاب في بلادهم, وقضى على أصحاب نمرود أن يردوا على إبراهيم (ع) ما ذهب من عمره في بلادهم, فأخبر بذلك نمرود فأمرهم أن يخلوا سبيله وسبيل ماشيته وماله وأن يخرجوه, وقال: إنه إن بقي في بلادكم أفسد دينكم وأضر بآلهتكم, فأخرجوا إبراهيم ولوطا معه (ع) من بلادهم إلى الشام, فخرج إبراهيم ومعه لوط لا يفارقه وسارة وقال لهم: {إني ذاهب إلى ربي سيهدين‏} يعني بيت المقدس ... فسار إبراهيم (ع) حتى نزل بأعلى الشامات, وخلف لوطا (ع) في أدنى الشامات.

------------

الكافي ج 8 ص 370, الوافي ج 26 ص 328, البرهان ج 4 ص 612, بحار الأنوار ج 12 ص 44, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 416, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 152

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الإمام الباقر والإمام الصادق (ع): الأنبياء والمرسلون على أربع طبقات, فنبي منبأ في نفسه لا يعدو غيرها, ونبي يرى في النوم ويسمع الصوت ولا يعاين في اليقظة, ولم يبعث إلى أحد, وعليه إمام مثل ما كان إبراهيم على لوط, ونبي يرى في منامه ويسمع الصوت ويعاين الملك, وقد أرسل إلى طائفة قلوا أو كثروا, كما قال الله: {وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون} قال (ع): يزيدون ثلاثين ألفا, ونبي يرى في نومه ويسمع الصوت ويعاين في اليقظة, وهو إمام مثل أولي العزم, وقد كان إبراهيم نبيا وليس بإمام, حتى قال الله: {إني جاعلك للناس إماما} قال: {ومن ذريتي} بأنه يكون في ولده كلهم قال: {لا ينال عهدي الظالمين} أي من عبد صنما أو وثنا.

-------------

الكافي ج 1 ص 174, بصائر الدرجات ج 1 ص 373, الوافي ج 2 ص 68, البرهان ج 4 ص 632, بحار الأنوار ج 11 ص 55, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 7, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 510, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 122

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن موسى بن جعفر (ع) عن آبائه (ع) قال: قال رسول الله (ص): أول من قاتل في سبيل الله إبراهيم الخليل (ع), حيث أسرت الروم لوطا (ع), فنفر إبراهيم (ع) واستنقذه من أيديهم.

------------

التهذيب ج 6 ص 170, الجعفريات ص 28, النوادر للراوندي ص 23, الوافي ج 15 ص 161 بحار الأنوار ج 12 ص 10, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 98, مستدرك الوسائل ج 15 ص 150

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): أول من جاهد في سبيل الله إبراهيم (ع), أغارت الروم على ناحية فيها لوط (ع) فأسروه, فبلغ ذلك إبراهيم (ع), فنفر فاستنقذه من أيديهم وهو أول من عمل الرايات (ع).

------------

دعائم الإسلام ج 1 ص 344, بحار الأنوار ج 97 ص 51, مستدرك الوسائل ج 11 ص 118

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

- {ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين (80) إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون (81) وما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون (82)} الأعراف: 80 - 82

 

عن أبي جعفر (ع) قال: كان قوم لوط من أفضل قوم خلقهم الله, فطلبهم إبليس الطلب الشديد, وكان من فضلهم وخيرتهم أنهم إذا خرجوا إلى العمل خرجوا بأجمعهم وتبقى النساء خلفهم, فلم يزل إبليس يعتادهم‏, فكانوا إذا رجعوا خرب إبليس ما يعملون, فقال بعضهم لبعض: تعالوا نرصد هذا الذي يخرب متاعنا, فرصدوه فإذا هو غلام أحسن ما يكون من الغلمان, فقالوا له: أنت الذي تخرب متاعنا مرة بعد مرة؟ فاجتمع رأيهم على أن يقتلوه, فبيتوه عند رجل فلما كان الليل صاح فقال له: ما لك؟ فقال: كان أبي ينومني‏ على بطنه, فقال له: تعال فنم على بطني, قال (ع): فلم يزل يدلك الرجل حتى علمه أنه يفعل بنفسه, فأولا علمه إبليس والثانية علمه هو, ثم انسل ففر منهم وأصبحوا, فجعل الرجل يخبر بما فعل بالغلام ويعجبهم منه وهم لا يعرفونه, فوضعوا أيديهم فيه حتى اكتفى الرجال بالرجال بعضهم ببعض, ثم جعلوا يرصدون مارة الطريق فيفعلون بهم حتى تنكب مدينتهم الناس, ثم تركوا نساءهم وأقبلوا على الغلمان, فلما رأى أنه قد أحكم أمره في الرجال جاء إلى النساء فصير نفسه امرأة, فقال: إن رجالكن يفعل بعضهم ببعض قالوا: نعم, قد رأينا ذلك, وكل ذلك يعظهم لوط ويوصيهم, وإبليس يغويهم حتى استغنى النساء بالنساء.

-------------

الكافي ج 5 ص 544, المحاسن ج 1 ص 110, الوافي ج 15 ص 218, تفسير الصافي ج 2 ص 464, البرهان ج 3 ص 121, بحار الأنوار ج 12 ص 164, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 138, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 376, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 209

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي بصير, عن أبي جعفر (ع): وسأنبئك عن عاقبة البخل، إن قوم لوط كانوا أهل قرية بخلاء أشحاء على الطعام, فأعقبهم الله داء لا دواء له في فروجهم، قلت: وما أعقبهم؟ قال (ع): إن قوم لوط كانت على طريق السيارة إلى الشام ومصر، فكانت المارة تنزل بهم‏ فيضيفونه، فلما أن كثر ذلك عليهم ضاقوا به ذرعا وبخلا ولوما، فدعاهم البخل إلى أن كان إذا نزل بهم الضيف فضحوه من غير شهوة بهم إلى ذلك، وإنما كانوا يفعلون ذلك بالضيف حتى تنكل النازلة عليهم, فشاع أمرهم في القرى وحذرتهم المارة, فأورثهم البخل بلاء لا يدفعونه عن أنفسهم في شهوة بهم إليه، حتى صاروا يطلبونه من الرجال في البلاد، ويعطونهم عليه الجعل، فأي داء أعدى من البخل، ولا أضر عاقبة ولا أفحش عند الله.

------------

تفسير العياشي ج 2 ص 245, علل الشرائع ج 2 ص 548, قصص الأنبياء (ع) للراوندي ص 118, البرهان ج 3 ص 376, بحار الأنوار ج 12 ص 147, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 133, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 382, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 217

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع):‏ أن رسول الله (ص) سأل جبرئيل: كيف كان مهلك قوم لوط؟ فقال: إن قوم لوط كانوا أهل قرية لا يتنظفون من الغائط ولا يتطهرون من الجنابة, بخلاء أشحاء على الطعام, وإن لوطا لبث فيهم ثلاثين سنة, وإنما كان نازلا عليهم ولم يكن منهم ولا عشيرة له ولا قوم, وإنه دعاهم إلى الله تعالى وإلى الإيمان به واتباعه, ونهاهم عن الفواحش وحثهم على طاعة الله, فلم يجيبوه ولم يطيعوه‏.

-----------

علل الشرائع ج 2 ص 550, تفسير العياشي ج 2 ص 157, قصص الأنبياء (ع) للراوندي ص 117, البرهان ج 3 ص 127, بحار الأنوار ج 12 ص 152, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 384, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 220

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الأصبغ قال: سمعت عليا (ع) يقول: ستة في هذه الأمة من أخلاق قوم لوط, الجلاهق وهو البندق, والخذف, ومضغ العلك, وإرخاء الإزار خيلاء, وحل الأزرار من القباء والقميص‏.

-----------

الخصال ج 1 ص 331, مستطرفات السرائر ج 3 ص 638, وسائل الشيعة ج 5 ص 44, هداية الأمة ج 2 ص 123, بحار الأنوار ج 12 ص 151

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): يا علي, لا تتختم في السبابة والوسطى فإنه كان يتختم قوم لوط فيهما, ولا تعر الخنصر.

----------

تحف العقول ص 13, وسائل الشيعة ج 5 ص 97, هداية الأمة ج 2 ص 138, بحار الأنوار ج 74 ص 66

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

عن أمير المؤمنين (ع) في حديث: لا يصلي الرجل في قميص متوشحا به, فإنه من أفعال قوم لوط.

------------

تحف العقول   ص 116, الخصال ج 2 ص 627, وسائل الشيعة ج 4 ص 398, بحار الأنوار ج 10 ص 105

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله (ص):‏ لما عمل قوم لوط ما عملوا بكت الأرض إلى ربها حتى بلغت دموعها السماء, وبكت السماء حتى بلغت دموعها العرش, فأوحى الله عز وجل إلى السماء: أن احصبيهم‏ وأوحى إلى الأرض أن اخسفي بهم.

------------

المحاسن ج 1 ص 110, تفسير العياشي ج 2 ص 159, دعائم السلام ج 2 ص 455, ثواب الأعمال ص 264, تفسير الصافي ج 2 ص 464, وسائل الشيعة ج 20 ص 332, البرهان ج 3 ص 129, بحار الأنوار ج 12 ص 167, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 139, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 389, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 209. مستدرك الوسائل ج 14 ص 341 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

- {كذبت قوم لوط المرسلين (160) إذ قال لهم أخوهم لوط ألا تتقون (161) إني لكم رسول أمين (162) فاتقوا الله وأطيعون (163) وما أسئلكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين (164) أتأتون الذكران من العالمين (165) وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل أنتم قوم عادون (166) قالوا لئن لم تنته يا لوط لتكونن من المخرجين (167) قال إني لعملكم من القالين (168)} الشعراء: 160 - 168

 

- {ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة وأنتم تبصرون (54) أإنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم تجهلون (55) فما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون (56)} النمل: 54 - 56

 

- {ولوطا إذ قال لقومه إنكم لتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين (28) أإنكم لتأتون الرجال وتقطعون السبيل وتأتون في ناديكم المنكر فما كان جواب قومه إلا أن قالوا ائتنا بعذاب الله إن كنت من الصادقين (29) قال رب انصرني على القوم المفسدين (30)} العنكبوت: 28 - 30

 

عن أبي بصير عن أحدهما (ع)‏ في قوم لوط (ع): {إنكم‏ لتأتون‏ الفاحشة ما سبقكم‏ بها من‏ أحد من‏ العالمين‏} فقال (ع): إن إبليس أتاهم في صورة حسنة فيه تأنيث عليه ثياب حسنة, فجاء إلى شباب منهم فأمرهم أن يقعوا به, فلو طلب إليهم أن يقع بهم لأبوا عليه, ولكن طلب إليهم أن يقعوا به, فلما وقعوا به التذوه, ثم ذهب عنهم وتركهم فأحال بعضهم على بعض.

-----------

الكافي ج 5 ص 544, علل الشرائع ج 2 ص 547, الوافي ج 15 ص 218, البرهان ج 2 ص 564, بحار الأنوار ج 60 ص 247, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 157, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 139

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): الخذف في النادي من أخلاق قوم لوط, ثم تلا (ع):‏ {وتأتون في ناديكم المنكر} قال (ع): هو الخذف.

------------

التهذيب ج 3 ص 262, الجعفريات ص 157, عوالي اللئالي ج 1 ص 327, الوافي ج 7 ص 509, وسائل الشيعة ج 5 ص 243, هداية الأمة ج 2 ص 191, البرهان ج 4 ص 312, بحار الأنوار ج 12 ص 171, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 157, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 139, مستدرك الوسائل ج 3 ص 387

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن زياد ابن المنذر، عن أبي جعفر (ع) قال: سأله رجل وأنا حاضر, عن الرجل يخرج من الحمام أو يغتسل, فيتوشح ويلبس قميصه فوق الإزار فيصلي وهو كذلك؟ قال (ع): هذا عمل قوم لوط, قال: قلت: فإنه يتوشح فوق القميص؟ فقال (ع): هذا من التجبر (1) قال: قلت: إن القميص رقيق، يلتحف به؟ قال (ع): نعم, ثم قال (ع): إن حل الإزرار في الصلاة، والخذف بالحصى، ومضغ الكندر في المجالس وعلى ظهر الطريق، من عمل قوم لوط. (2)

-----------

(1) إلى هنا في بحار الأنوار

(2) الفقيه ج 1 ص 260, التهذيب ج 2 ص 371, الوافي ج 7 ص 385, وسائل الشيعة ج 4 ص 396, هداية الأمة ج 2 ص 86, البرهان ج 4 ص 312, بحار الأنوار ج 80 ص 206

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

عن الرضا (ع) في قوله تعالى: {وتأتون في ناديكم المنكر} قال (ع): أنهم كانوا يتضارطون في مجالسهم من غير حشمة ولا حياء.

------------

تفسير مجمع البيان ج 8 ص 22, تفسير الصافي ج 4 ص 116, وسائل الشيعة ج 12 ص 147, البرهان ج 4 ص 312, بحار الأنوار ج 12 ص 146, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 132, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 157, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 140

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

- {ونبئهم عن ضيف إبراهيم (51) إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال إنا منكم وجلون (52) قالوا لا توجل إنا نبشرك بغلام عليم (53) قال أبشرتموني على أن مسني الكبر فبم تبشرون (54) قالوا بشرناك بالحق فلا تكن من القانطين (55) قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون (56) قال فما خطبكم أيها المرسلون (57) قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين (58) إلا آل لوط إنا لمنجوهم أجمعين (59) إلا امرأته قدرنا إنها لمن الغابرين (60)} الحجر: 51 - 60

 

عن أبي جعفر (ع) قال:‏ إن الله تبارك وتعالى لما قضى عذاب قوم لوط وقدره, أحب أن يعرض إبراهيم من عذاب قوم لوط {بغلام عليم}‏ ليسلي به مصابه بهلاك قوم لوط، قال (ع): فبعث الله رسلا إلى إبراهيم يبشرونه بإسماعيل, قال (ع): فدخلوا عليه ليلا ففزع منهم وخاف أن يكونوا سراقا، فلما رأته الرسل فزعا مذعورا {فقالوا سلاما قال سلام}‏ {إنا منكم وجلون قالوا لا توجل إنا نبشرك بغلام عليم‏} قال أبو جعفر (ع): والغلام العليم هو إسماعيل بن هاجر فقال إبراهيم للرسل: {أبشرتموني على أن مسني الكبر فبم تبشرون قالوا بشرناك بالحق فلا تكن من القانطين‏} قال إبراهيم للرسل: {فما خطبكم‏} بعد البشارة {قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين‏} قوم لوط إنهم كانوا قوما فاسقين لننذرهم عذاب رب العالمين، قال أبو جعفر (ع): قال إبراهيم: {إن فيها لوطا قالوا نحن أعلم بمن فيها لننجينه وأهله‏} {إلا امرأته قدرنا إنها لمن الغابرين‏} فلما عذبهم الله أرسل الله إلى إبراهيم رسلا يبشرونه بإسحاق ويعزونه بهلاك قوم لوط.

------------

تفسير العياشي ج 2 ص 152, البرهان ج 3 ص 123, بحار الأنوار ج 12 ص 170

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع): فلما اشتد أسف الله على قوم لوط وقدر عذابهم وقضاه, أحب أن يعوض إبراهيم من عذاب قوم لوط {بغلام حليم}, فيسلي به مصابه بهلاك قوم لوط، فبعث الله رسلا إلى إبراهيم يبشرونه بإسماعيل, فدخلوا عليه ليلا ففزع منهم وخاف أن يكونوا سراقا, قال (ع): فلما أن رأته الرسل فزعا وجلا {فقالوا سلاما قال سلام‏ قال إنا منكم وجلون قالوا لا توجل إنا نبشرك‏ بغلام حليم} قال أبو جعفر (ع): والغلام الحليم هو إسماعيل من هاجر، فقال إبراهيم للرسل: {أبشرتموني على أن مسني الكبر فبم تبشرون قالوا بشرناك بالحق فلا تكن من القانطين‏} فقال إبراهيم للرسل: {فما خطبكم} بعد البشارة؟ {قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين‏} قوم لوط إنهم كانوا قوما فاسقين، لننذرهم عذاب رب العالمين قال أبو جعفر (ع}: فقال إبراهيم للرسل: {إن فيها لوطا قالوا نحن أعلم بمن فيها لننجينه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين‏}.

-----------

تفسير العياشي ج 2 ص 152, علل الشرائع ج 2 ص 549, البرهان ج 3 ص 123, بحار الأنوار ج 12 ص 148, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 383, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 218

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

- {ولما جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا إنا مهلكوا أهل هذه القرية إن أهلها كانوا ظالمين (31) قال إن فيها لوطا قالوا نحن أعلم بمن فيها لننجينه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين (32)} العنكبوت: 31 - 32

 

عن أحدهما (ع) قال: إن الملائكة لما جاءت في هلاك قوم لوط {قالوا إنا مهلكوا أهل هذه القرية} قالت سارة: عجبت‏ من‏ قلتهم‏ وكثرة أهل القرية, فقالت: ومن يطيق قوم لوط؟ فبشروها {بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب‏ فصكت وجهها وقالت عجوز عقيم}‏ وهي يومئذ ابنة تسعين سنة وإبراهيم يومئذ ابن عشرين ومائة سنة, فجادل إبراهيم‏ عنهم و{قال إن فيها لوطا} قال جبرئيل‏: {نحن أعلم بمن فيها} فزاده إبراهيم فقال جبرئيل‏: {يا إبراهيم أعرض عن هذا إنه قد جاء أمر ربك وإنهم آتيهم عذاب غير مردود}.

------------

علل الشرائع ج 2 ص 551, البرهان ج 5 ص 165, بحار الأنوار ج 12 ص 160, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 385, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 206

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: إن الله عز وجل بعث أربعة أملاك في إهلاك قوم لوط: جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وكروبيل, فمروا بإبراهيم (ع) وهم معتمون فسلموا عليه, فلم يعرفهم, ورأى هيئة حسنة فقال: لا يخدم هؤلاء إلا أنا بنفسي, وكان صاحب ضيافة, فشوى لهم عجلا سمينا حتى أنضجه, ثم قربه إليهم فلما وضعه بين أيديهم {رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة} فلما رأى ذلك جبرئيل حسر العمامة عن وجهه فعرفه إبراهيم, فقال: أنت هو؟ قال: نعم, ومرت سارة امرأته فبشرها {بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب}‏ فقالت: ما قال الله عز وجل؟ فأجابوها بما في الكتاب, فقال لهم إبراهيم: لماذا جئتم؟ قالوا: في إهلاك قوم لوط, فقال لهم: إن كان فيهم مائة من المؤمنين أتهلكونهم؟ فقال جبرئيل: لا, قال: فإن كان فيها خمسون؟ قال: لا, قال: فإن كان فيها ثلاثون؟ قال: لا, قال: فإن كان فيها عشرون, قال: لا, قال: فإن كان فيها عشرة؟ قال: لا, قال: فإن كان فيها خمسة؟ قال: لا, قال: فإن كان فيها واحد؟ قال: لا, قال: فإن‏ {فيها لوطا قالوا نحن أعلم بمن فيها لننجينه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين}.

------------

الكافي ج 5 ص 546, الوافي ج 15 ص 221, تفسير الصافي ج 2 ص 465, البرهان ج 3 ص 119, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 378, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 212

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي بصير، عن أحدهما (ع) قال: إن إبراهيم (ع) جادل في قوم لوط، وقال: {إن فيها لوطا قالوا نحن أعلم بمن فيها} فزاده إبراهيم، فقال جبرئيل: {يا إبراهيم‏ أعرض‏ عن‏ هذا إنه‏ قد جاء أمر ربك‏ وإنهم‏ آتيهم‏ عذاب‏ غير مردود}.

------------

علل الشرائع ج 2 ص 552, البرهان ج 3 ص 126, بحار الأنوار ج 12 ص 160, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 385, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 207

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: إن الله عز وجل بعث أربعة أملاك في إهلاك قوم لوط: جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وكروبيل, فمروا بإبراهيم (ع) وهم معتمون فسلموا عليه, فلم يعرفهم, ورأى هيئة حسنة فقال: لا يخدم هؤلاء إلا أنا بنفسي, وكان صاحب ضيافة, فشوى لهم عجلا سمينا حتى أنضجه, ثم قربه إليهم فلما وضعه بين أيديهم {رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة} فلما رأى ذلك جبرئيل حسر العمامة عن وجهه فعرفه إبراهيم, فقال: أنت هو؟ قال: نعم, ومرت سارة امرأته فبشرها {بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب}‏ فقالت: ما قال الله عز وجل؟ فأجابوها بما في الكتاب, فقال لهم إبراهيم: لماذا جئتم؟ قالوا: في إهلاك قوم لوط, فقال لهم: إن كان فيهم مائة من المؤمنين أتهلكونهم؟ فقال جبرئيل: لا, قال: فإن كان فيها خمسون؟ قال: لا, قال: فإن كان فيها ثلاثون؟ قال: لا, قال: فإن كان فيها عشرون, قال: لا, قال: فإن كان فيها عشرة؟ قال: لا, قال: فإن كان فيها خمسة؟ قال: لا, قال: فإن كان فيها واحد؟ قال: لا, قال: فإن‏ {فيها لوطا قالوا نحن أعلم بمن فيها لننجينه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين}.

------------

الكافي ج 5 ص 546, الوافي ج 15 ص 221, تفسير الصافي ج 2 ص 465, البرهان ج 3 ص 119, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 378, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 212

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

- {فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى‏ يجادلنا في‏ قوم لوط} هود: 74

 

- {قال فما خطبكم أيها المرسلون (31) قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين (32) لنرسل عليهم حجارة من طين (33) مسومة عند ربك للمسرفين (34) فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين (35) فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين (36) وتركنا فيها آية للذين يخافون العذاب الأليم‏ (37)} الذاريات: 31 - 37

عن أبي بصير أنه قال لأبي جعفر (ع): أصلحك الله, هل كان أهل قرية لوط كلهم هكذا مبتلين؟ قال (ع): نعم, إلا أهل بيت من المسلمين، أما تسمع لقوله: {فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين‏} ثم قال أبو جعفر (ع): إن لوطا لبث مع قومه ثلاثين سنة يدعوهم إلى الله ويحذرهم عقابه، قال (ع): وكانوا قوما لا يتنظفون من الغائط ولا يتطهرون من الجنابة، وكان لوط وآله يتنظفون من الغائط ويتطهرون من الجنابة، وكان لوط ابن خالة إبراهيم، وإبراهيم ابن خالة لوط، وكانت امرأة إبراهيم سارة أخت لوط، وكان إبراهيم ولوط نبيين (ع) مرسلين منذرين، وكان لوط رجلا سخيا كريما, يقري الضيف‏ إذا نزل به ويحذره قومه، قال (ع): فلما أن رأى قوم لوط ذلك قالوا: إنا ننهاك عن العالمين لا تقري ضيفا نزل بك، فإنك إن فعلت فضحنا ضيفك وأخزيناك فيه, وكان لوط إذا نزل به الضيف كتم أمره مخافة أن يفضحه قومه، وذلك أن لوطا كان فيهم لا عشيرة له قال (ع): وإن لوطا وإبراهيم لا يتوقعان نزول العذاب على قوم لوط، وكانت لإبراهيم ولوط منزلة من الله شريفة، وإن الله تبارك وتعالى كان إذا هم بعذاب قوم لوط أدركته فيهم مودة إبراهيم وخلته ومحبة لوط فيراقبهم فيه فيؤخر عذابهم.

------------

تفسير العياشي ج 2 ص 245, علل الشرائع ج 2 ص 548, البرهان ج 3 ص 376, بحار الأنوار ج 12 ص 147, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 382, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 218, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 133 بإختصار

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال:‏ إن رسول الله (ص), سأل جبرئيل كيف كان مهلك قوم لوط؟ فقال: يا محمد, إن قوم لوط كانوا أهل قرية لا يتنظفون من الغائط، ولا يتطهرون من الجنابة, بخلاء أشحاء على الطعام، وإن لوطا لبث فيهم ثلاثين سنة، وإنما كان نازلا عليهم ولم يكن منهم ولا عشيرة له فيهم ولا قوم, وأنه دعاهم إلى الإيمان بالله واتباعه، وكان ينهاهم عن الفواحش ويحثهم على طاعة الله فلم يجيبوه ولم يتبعوه، وإن الله لما هم بعذابهم بعث إليهم رسلا منذرين عذرا ونذرا، فلما عتوا عن أمره بعث الله إليهم ملائكة ليخرجوا من كان في قريتهم‏ {من المؤمنين}‏ (1) فما وجدوا {فيها غير بيت من المسلمين‏} فأخرجوهم منها. (2)

------------

(1) إلى هنا في قصص الأنبياء (ع) للراوندي

(2) تفسير العياشي ج 2 ص 157, علل الشرائع ج 2 ص 550, البرهان ج 3 ص 127, بحار الأنوار ج 12 ص 152, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 384, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 220, قصص الأنبياء (ع) للراوندي  ص 117

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

- {فلما جاء آل لوط المرسلون (61) قال إنكم قوم منكرون (62) قالوا بل جئناك بما كانوا فيه يمترون (63) وأتيناك بالحق وإنا لصادقون (64) فأسر بأهلك بقطع من الليل واتبع أدبارهم ولا يلتفت منكم أحد وامضوا حيث تؤمرون (65) وقضينا إليه ذلك الأمر أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين (66) وجاء أهل المدينة يستبشرون (67) قال إن هؤلاء ضيفي‏ فلا تفضحون (68) واتقوا الله ولا تخزون (69) قالوا أو لم ننهك عن العالمين (70) قال هؤلاء بناتي‏ إن كنتم فاعلين (71) لعمرك إنهم لفي‏ سكرتهم يعمهون (72) فأخذتهم الصيحة مشرقين (73) فجعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل (74) إن في‏ ذلك لآيات للمتوسمين (75) وإنها لبسبيل مقيم (76) إن في‏ ذلك لآية للمؤمنين (77)} الحجر: 61 - 77

 

عن أبي بصير, عن أبي جعفر (ع) في حديث:‏ قدم الله تعالى رسلا إلى إبراهيم يبشرونه بإسحاق ويعزونه بهلاك قوم لوط, وذلك قوله:‏ {ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاما قال سلام فما لبث أن جاء بعجل حنيذ} يعني ذكيا مشويا نضجا, {فلما رأى‏} إبراهيم‏ {أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف إنا أرسلنا إلى قوم لوط وامرأته قائمة} فبشروها {بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب‏ فضحكت}‏ يعني فتعجبت من قولهم‏ {قالت يا ويلتى أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا إن هذا لشي‏ء عجيب قالوا أتعجبين من أمر الله رحمت الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد} قال أبو جعفر (ع): فلما جاءت إبراهيم البشارة بإسحاق وذهب عنه الروع, أقبل يناجي ربه في قوم لوط ويسأله كشف البلاء عنهم, فقال الله تعالى:‏ {يا إبراهيم أعرض عن هذا إنه قد جاء أمر ربك وإنهم آتيهم}‏ عذابي بعد طلوع الشمس من يوم محتوم‏ {غير مردود}.

------------

علل الشرائع ج 2 ص 550, البرهان ج 3 ص 124, بحار الأنوار ج 12 ص 149, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 383, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 219

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع):‏ أن رسول الله (ص) سأل جبرئيل: كيف كان مهلك قوم لوط؟ فقال: إن قوم لوط كانوا أهل قرية لا يتنظفون من الغائط ولا يتطهرون من الجنابة, بخلاء أشحاء على الطعام, وإن لوطا لبث فيهم ثلاثين سنة, وإنما كان نازلا عليهم ولم يكن منهم ولا عشيرة له ولا قوم, وإنه دعاهم إلى الله تعالى وإلى الإيمان به واتباعه, ونهاهم عن الفواحش وحثهم على طاعة الله, فلم يجيبوه ولم يطيعوه, وإن الله تعالى لما أراد عذابهم بعث إليهم رسلا منذرين عذرا نذرا, فلما عتوا عن أمره بعث إليهم ملائكة ليخرجوا من كان في قريتهم من المؤمنين, فما وجدوا {فيها غير بيت من المسلمين}‏ فأخرجهم منها, وقالوا للوط أسر بأهلك من هذه القرية الليلة, {بقطع من الليل‏ ولا يلتفت منكم أحد وامضوا حيث تؤمرون}‏ فلما انتصف الليل سار لوط ببناته وتولت امرأته مدبرة, فانقطعت إلى قومها تسعى بلوط وتخبرهم أن لوطا قد سار ببناته وإني نوديت من تلقاء العرش لما طلع الفجر: يا جبرئيل, حق القول من الله بحتم عذاب قوم لوط, فاهبط إلى قرية قوم لوط وما حوت فاقلعها من تحت سبع أرضين, ثم اعرج بها إلى السماء فأوقفها حتى يأتيك أمر الجبار في قلبها, ودع منها آية بينة من منزل لوط عبرة للسيارة, فهبطت على أهل القرية الظالمين, فضربت بجناحي الأيمن على ما حوى عليه شرقيها, وضربت بجناحي الأيسر على ما حوى عليه غربيها, فاقتلعتها يا محمد من تحت سبع أرضين إلا منزل لوط آية للسيارة, ثم عرجت بها في خوافي جناحي حتى أوقفتها حيث يسمع أهل السماء زقاء ديوكها ونباح كلابها, فلما طلعت الشمس نوديت من تلقاء العرش: يا جبرئيل, اقلب القرية على القوم, فقلبتها عليهم حتى صار أسفلها أعلاها, وأمطر الله‏ {عليهم حجارة من سجيل‏ مسومة عند ربك وما هي‏} يا محمد {من الظالمين}‏ من أمتك‏ {ببعيد} قال (ع): فقال له رسول الله (ص): يا جبرئيل, وأين كانت قريتهم من البلاد؟ فقال جبرئيل: كان موضع قريتهم في موضع بحيرة طبرية اليوم وهي في نواحي الشام, قال (ع): فقال له رسول الله (ص): أرأيتك حين قلبتها عليهم في أي موضع من الأرضين وقعت القرية وأهلها؟ فقال: يا محمد, وقعت فيما بين بحر الشام إلى مصر فصارت تلولا في البحر.

------------

تفسير العياشي ج 2 ص 157, علل الشرائع ج 2 ص 550, البرهان ج 3 ص 127, بحار الأنوار ج 12 ص 152, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 384, تفسير كنز الدقائق تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 220

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) في حديث عن قوم لوط: فلما كملت عليهم الحجة بعث الله جبرئيل وميكائيل وإسرافيل (ع) في زي غلمان عليهم أقبية, فمروا بلوط وهو يحرث فقال: أين تريدون؟ ما رأيت أجمل منكم قط, قالوا: إنا أرسلنا سيدنا إلى رب هذه المدينة, قال: أولم يبلغ سيدكم ما يفعل أهل هذه المدينة؟ يا بني, إنهم والله يأخذون الرجال فيفعلون بهم حتى يخرج الدم, فقالوا: أمرنا سيدنا أن نمر وسطها, قال: فلي إليكم حاجة, قالوا: وما هي؟ قال: تصبرون هاهنا إلى اختلاط الظلام, قال (ع): فجلسوا, قال (ع): فبعث ابنته فقال: جيئي لهم بخبز, وجيئي لهم بماء في القرعة, وجيئي لهم عباء يتغطون بها من البرد, فلما أن ذهبت الابنة أقبل المطر والوادي, فقال لوط: الساعة يذهب بالصبيان الوادي قوموا حتى نمضي, وجعل لوط يمشي في أصل الحائط وجعل جبرئيل وميكائيل وإسرافيل يمشون وسط الطريق, فقال: يا بني, امشوا هاهنا فقالوا: أمرنا سيدنا أن نمر في وسطها وكان لوط يستغنم الظلام, ومر إبليس فأخذ من حجر امرأة صبيا فطرحه في البئر, فتصايح أهل المدينة كلهم على باب لوط, فلما أن نظروا إلى الغلمان في منزل لوط قالوا: يا لوط, قد دخلت في عملنا؟ فقال:‏ {هؤلاء ضيفي فلا تفضحون}‏ في ضيفي, قالوا: هم ثلاثة خذ واحدا وأعطنا اثنين, قال: فأدخلهم الحجرة وقال: لو أن‏ لي أهل بيت يمنعوني منكم, قال (ع): وتدافعوا على الباب وكسروا باب لوط وطرحوا لوطا, فقال له جبرئيل: {إنا رسل ربك لن يصلوا إليك‏} فأخذ كفا من بطحاء فضرب بها وجوههم, وقال: شاهت الوجوه,‏ فعمي أهل المدينة كلهم, وقال لهم لوط: يا رسل ربي فما أمركم ربي فيهم؟ قالوا: أمرنا أن نأخذهم بالسحر, قال: فلي إليكم حاجة؟ قالوا: وما حاجتك؟ قال: تأخذونهم الساعة فإني أخاف أن يبدو لربي فيهم, فقالوا: يا لوط, {إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب‏} لمن يريد أن يأخذ فخذ أنت بناتك وامض ودع امرأتك, (1) فقال أبو جعفر (ع): رحم الله لوطا لو يدري من معه في الحجرة لعلم أنه منصور, حيث يقول {لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد} أي ركن أشد من جبرئيل معه في الحجرة, فقال الله عز وجل لمحمد (ص):‏ {وما هي من الظالمين ببعيد} من ظالمي أمتك إن عملوا ما عمل قوم لوط, (2) قال (ع): وقال رسول الله (ص): من ألح في وطي الرجال لم يمت حتى يدعو الرجال إلى نفسه. (2)

------------

(1) إلى هنا في تفسير الصافي

(2) إلى هنا في بحار الأنوار وقصص الأنبياء (ع) للجزائري

(3) الكافي ج 5 ص 545, المحاسن ج 1 ص 111, ثواب الأعمال ص 265, الوافي ج 15 ص 219, البرهان ج 3 ص 121, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 376, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 210, تفسير الصافي ج 2 ص 464, بحار الأنوار ج 12 ص 165, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 139

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في حديث: فأتوا لوطا وهو في زراعة له قرب المدينة, فسلموا عليه وهم معتمون, فلما رآهم رأى هيئة حسنة عليهم عمائم بيض وثياب بيض, فقال لهم: المنزل,؟ فقالوا: نعم, فتقدمهم ومشوا خلفه, فندم على عرضه عليهم المنزل, وقال: أي شي‏ء صنعت, آتي بهم قومي وأنا أعرفهم؟ فالتفت إليهم فقال: إنكم تأتون شرار خلق الله, وقد قال جبرئيل (ع): لا نعجل عليهم حتى يشهد ثلاث شهادات, فقال جبرئيل (ع): هذه واحدة, ثم مشى ساعة ثم التفت إليهم, فقال: إنكم تأتون شرار خلق الله, فقال جبرئيل (ع): هذه اثنتان, ثم مضى فلما بلغ باب المدينة التفت إليهم فقال: إنكم تأتون شرار خلق الله, فقال جبرئيل (ع): هذه ثالثة, (1) ثم دخل ودخلوا معه فلما رأتهم امرأته, رأت هيئة حسنة فصعدت فوق السطح وصعقت فلم يسمعوا, فدخنت فلما رأوا الدخان أقبلوا يهرعون إلى الباب, فنزلت إليهم فقالت: عنده قوم ما رأيت قط أحسن منهم هيئة, فجاءوا إلى الباب ليدخلوها, فلما رآهم لوط قام إليهم فقال: يا قوم,‏ {فاتقوا الله ولا تخزون في ضيفي‏ أليس منكم رجل رشيد} فقال:‏ {هؤلاء بناتي هن أطهر لكم‏} فدعاهم إلى الحلال ف {قالوا لقد علمت ما لنا في بناتك من حق‏ وإنك لتعلم ما نريد} ف {قال لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد} فقال جبرئيل (ع): لو يعلم أي قوة له, فكاثروه حتى دخلوا البيت قال (ع): فصاح به جبرئيل: يا لوط, دعهم يدخلون فلما دخلوا أهوى جبرئيل بإصبعه نحوهم فذهبت أعينهم وهو قوله: {فطمسنا أعينهم} ثم نادى جبرئيل فقال:‏ {إنا رسل ربك لن يصلوا إليك‏ (1) فأسر بأهلك بقطع من الليل}‏ وقال له جبرئيل: إنا بعثنا في إهلاكهم, فقال: يا جبرئيل, عجل, فقال:‏ {إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب}‏ قال (ع): فأمره, فتحمل ومن معه إلا امرأته, قال (ع): ثم اقتلعها جبرئيل بجناحيه‏ من سبع أرضين, ثم رفعها حتى سمع أهل سماء الدنيا نباح الكلاب وصياح الديكة, ثم قلبها وأمطر عليها وعلى من حول المدينة {حجارة من سجيل‏}.

------------

(1) إلى هنا في مستدرك الوسائل

(2) إلى هنا في قصص الأنبياء (ع) للراوندي وبحار الأنوار

(3) الكافي ج 8 ص 328, تفسير الصافي ج 2 ص 466, البرهان ج 3 ص 120, قصص الأنبياء (ع) للراوندي ص 120, بحار الأنوار ج 12 ص 163, مستدرك الوسائل ج 14 ص 344

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي بصير عن أحدهما (ع) قال:‏ إن جبرئيل لما أتى لوطا في هلاك قومه, ودخلوا عليه‏ {وجاءه قومه يهرعون إليه}‏ قال (ع): فوضع يده على الباب ثم ناشدهم فقال: {فاتقوا الله ولا تخزون في ضيفي‏} قالوا أولم ننهك عن العالمين}‏ ثم عرض عليهم بناته بنكاح، فقالوا: {ما لنا في بناتك من حق وإنك لتعلم ما نريد} قال: فما {منكم رجل رشيد} قال (ع): فأبوا ف {قال لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد} قال (ع): جبرئيل ينظر إليهم فقال: لو يعلم أي قوة له ثم دعاه وأتاه، ففتحوا الباب ودخلوا وأشار جبرئيل بيده, فرجعوا عميان يلمسون الجدران بأيديهم، يعاهدون الله لئن أصبحنا لا نستبقي أحدا من آل لوط، قال (ع): فلما قال جبرئيل: {إنا رسل ربك‏} قال له لوط: يا جبرئيل عجل، قال: نعم، ثم قال: يا جبرئيل عجل، قال: الصبح موعدهم‏ {أليس الصبح بقريب}‏ ثم قال جبرئيل: يا لوط, اخرج منها أنت وولدك حتى تبلغ موضع كذا وكذا, قال: يا جبرئيل, إن حمراتي حمرات ضعاف قال: ارتحل, فاخرج منها فارتحل حتى إذا كان السحر نزل إليها جبرئيل فأدخل جناحه تحتها، حتى إذا استقلت قلبها عليهم، ورمى جبرئيل المدينة بحجارة {من سجيل‏} وسمعت امرأة لوط الهدة فهلكت منها.

------------

تفسير العياشي ج 2 ص 156, علل الشرائع ج 2 ص 551, البرهان ج 3 ص 127, بحار الأنوار ج 12 ص 161, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 385, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 208

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال:‏ وأما القرية {التي أمطرت مطر السوء} فهي سدوم قرية قوم لوط, أمطر الله‏ {عليهم‏ حجارة من‏ سجيل}‏ يقول: من طين.

-------------

تفسير القمي ج 2 ص 114, تفسير الصافي ج 4 ص 16, البرهان ج 4 ص 137, بحار الأنوار ج 12 ص 152, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 20, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 403

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) في حديث: ويوم الأربعاء أمطر عليهم‏ {حجارة من‏ سجيل}‏.

------------

الخصال ج 2 ص 389, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 247, وسائل الشيعة ج 11 ص 355, بحار الأنوار ج 10 ص 82, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 389, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 208

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

 

- {ولما أن جاءت رسلنا لوطا سي‏ء بهم وضاق بهم ذرعا وقالوا لا تخف ولا تحزن إنا منجوك وأهلك إلا امرأتك كانت من الغابرين (33) إنا منزلون على أهل هذه القرية رجزا من السماء بما كانوا يفسقون (34) ولقد تركنا منها آية بينة لقوم يعقلون‏ (35)} العنكبوت: 33 - 35

 

- {كذبت قوم لوط بالنذر (33) إنا أرسلنا عليهم حاصبا إلا آل لوط نجيناهم بسحر (34) نعمة من عندنا كذلك نجزي من شكر (35) ولقد أنذرهم بطشتنا فتماروا بالنذر (36) ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم فذوقوا عذابي ونذر (37) ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر (38) فذوقوا عذابي ونذر (39)} القمر: 33 - 39

 

- {ولما جاءت رسلنا لوطا سي‏ء بهم وضاق بهم ذرعا وقال هذا يوم عصيب (77) وجاءه قومه يهرعون إليه ومن قبل كانوا يعملون السيئات قال يا قوم هؤلاء بناتي هن أطهر لكم فاتقوا الله ولا تخزون في ضيفي أليس منكم رجل رشيد (78) قالوا لقد علمت ما لنا في بناتك من حق وإنك لتعلم ما نريد (79) قال لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد (80) قالوا يا لوط إنا رسل ربك لن يصلوا إليك فأسر بأهلك بقطع من الليل ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك إنه مصيبها ما أصابهم إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب (81) فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود (82) مسومة عند ربك وما هي من الظالمين ببعيد (83)} هود: 77 - 83

 

عن أبي عبد الله (ع)‏ في قول لوط (ع): {هؤلاء بناتي‏ هن‏ أطهر لكم}‏ قال (ع): عرض عليهم التزويج.

------------

الكافي ج 5 ص 548, تفسير العياشي ج 2 ص 156, الوافي ج 15 ص 224, تفسير الصافي ج 2 ص 461, وسائل الشيعة ج 20 ص 331, البرهان ج 3 ص 122, بحار الأنوار ج 12 ص 170, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 379, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 201

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله (ع): ما كان قول لوط (ع) لقومه: {لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد} إلا تمنيا لقوة القائم (ع)، ولا ذكر ركن إلا شدة أصحابه, فإن الرجل منهم يعطى قوة أربعين رجلا، وإن قلبه لأشد من زبر الحديد، ولو مروا بجبال الحديد لقطعوها، ولا يكفون سيوفهم حتى يرضى الله عز وجل.

------------

كمال الدين ج 2 ص 673, شرح الأخبار ج 3 ص 569, إثبات الهداة ج 5 ص 111, البرهان ج 3 ص 129, حلية الأبرار ج 5 ص 258, بحار الأنوار ج 52 ص 327, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 387, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 203

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال:‏ في قوله‏: {قوة} قال (ع): القوة القائم (عج), والركن الشديد ثلاثمائة وثلاثة عشر.

------------

تفسير القمي ج 1 ص 335, البرهان ج 3 ص 123, حلية الأبرار ج 5 ص 259, بحار الأنوار ج 12 ص 158, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 136, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 388, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 204

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع)‏ في قوله: {وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود مسومة} قال (ع): ما من عبد يخرج من الدنيا يستحل عمل قوم لوط إلا رماه الله كبده من تلك الحجارة, تكون منيته‏ فيها ولكن الخلق لا يرونه.

-----------

تفسير القمي ج 1 ص 336, تفسير الصافي ج 2 ص 463, البرهان ج 3 ص 123, بحار الأنوار ج 12 ص 160, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 137, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 389, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 208, مستدرك الوسائل ج 14 ص 343

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن ميمون البان قال: كنت عند أبي عبد الله (ع) فقرئ عنده آيات من هود, فلما بلغ‏ {وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود مسومة عند ربك وما هي من الظالمين ببعيد} قال: فقال (ع): من مات مصرا على اللواط لم يمت حتى يرميه الله بحجر من تلك الحجارة, تكون فيه منيته ولا يراه أحد.

-------------

الكافي ج 5 ص 548, تفسير العياشي ج 2 ص 158, الوافي ج 15 ص 224, تفسير الصافي ج 2 ص 463, وسائل الشيعة ج 20 ص 331, هداية الأمة ج 7 ص 154, البرهان ج 3 ص 122, بحار الأنوار ج 76 ص 72, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 379, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 209

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع)‏ قال في المنكوح من الرجال: هم بقية سدوم, أما إني لست أعني بقيتهم أنهم ولده‏ ولكن من طينتهم, قلت: سدوم الذي قلبت عليهم؟ قال (ع): هي أربعة مدائن, سدوم وصديم ولدنا وعميراء قال (ع): فأتاهم جبرئيل (ع) وهن مقلوبات‏ إلى تخوم الأرضين السابعة, فوضع جناحه تحت السفلى منهن ورفعهن جميعا, حتى سمع أهل السماء الدنيا نباح كلابهم ثم قلبها.

------------

الكافي ج 11 ص 264, علل الشرائع  ج 2 ص 552, الوافي ج 15 ص 228, وسائل الشيعة ج 20 ص 335, البرهان ج 5 ص 166, بحار الأنوار ج 12 ص 162
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) في حديث: ويوم الأربعاء جعل الله عز وجل أرض قوم لوط {عاليها سافلها}.

-----------

الخصال ج 2 ص 388, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 247, وسائل الشيعة ج 11 ص 354, بحار الأنوار ج 12 ص 151, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 389, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 208, علل الشرائع ج 2 ص 597 بإختصار

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

 

- {فأنجيناه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين (83) وأمطرنا عليهم مطرا فانظر كيف كان عاقبة المجرمين‏ (84)} الأعراف: 83 - 84

 

عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله (ع) قال: قيل له: كيف كان يعلم قوم لوط أنه قد جاء لوطا رجال؟ قال (ع): كانت امرأته تخرج فتصفر فإذا سمعوا التصفير جاءوا, فلذلك كره التصفير.

-----------

علل الشرائع ج 2 ص 563, وسائل الشيعة ج 11 ص 507, هداية الأمة ج 5 ص 126, بحار الأنوار ج 12 ص 163, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 137, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 386, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 221

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

- {وإن لوطا لمن المرسلين (133) إذ نجيناه وأهله أجمعين (134) إلا عجوزا في الغابرين (135) ثم دمرنا الآخرين (136) وإنكم لتمرون عليهم مصبحين (137) وبالليل أفلا تعقلون‏ (138)} الصافات: 133 - 138

 

- {ولوطا آتيناه حكما وعلما ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث إنهم كانوا قوم سوء فاسقين (74) وأدخلناه في رحمتنا إنه من الصالحين‏ (75)} الأنبياء: 74 - 75

 

- {رب نجني وأهلي مما يعملون (169) فنجيناه وأهله أجمعين (170) إلا عجوزا في‏ الغابرين (171) ثم دمرنا الآخرين (172) وأمطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين (173) إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين (1749 وإن ربك لهو العزيز الرحيم‏ (175)} الشعراء: 198 - 175

 

- {فأنجيناه وأهله إلا امرأته قدرناها من الغابرين (57) وأمطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين‏ (58)} النمل: 57 - 58

 

-{ ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأت لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين‏} التحريم: 10

 

سأل الشامي أمير المؤمنين (ع) عمن خلق الله عز وجل من الأنبياء مختونا؟ فقال (ع): خلق الله عز وجل آدم مختونا, وولد شيث مختونا, وإدريس ونوح وسام بن نوح, وإبراهيم وداود وسليمان, ولوط وإسماعيل وموسى, وعيسى ومحمد (ص).... وسأله عن أول من أمر بالختان؟ فقال (ع): إبراهيم (ع).

-----------

عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 242, علل الشرائع ج 2 ص 594, بحار الأنوار ج 12 ص 3

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

عن أبي عبد الله (ع) قال: ما بعث الله نبيا بعد لوط إلا في عز من قومه.

-----------

تفسير القمي ج 1 ص 335, البرهان ج 3 ص 123, بحار الأنوار ج 12 ص 157, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 136, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 388, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 204

 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية