عن أبي جعفر (ع) في قوله تعالى: {الذين هم على صلاتهم دائمون} قال (ع): هي النافلة.
--------------
الكافي ج 3 ص 270, التهذيب ج 2 ص 240, تفسير مجمع البيان ج 10 ص 548, الوافي ج 7 ص 52, تفسير الصافي ج 3 ص 395, وسائل الشيعة ج 4 ص 57, هداية الأمة ج 2 ص 17, البرهان ج 5 ص 488, بحار الأنوار ج 80 ص 5, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 531, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 164
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر (ع) في قوله تعالى: {الذين هم على صلاتهم دائمون} يقول (ع): إذا فرض على نفسه شيئا من النوافل دام عليه.
-----------------
تفسير القمي ج 2 ص 386, تفسير الصافي ج 5 ص 227, البرهان ج 5 ص 488, بحار الأنوار ج 84 ص 22, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 415, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 438
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي الحسن الماضي في قوله عز وجل: {إلا المصلين الذين هم على صلاتهم دائمون}, قال (ع): أولئك والله أصحاب الخمسين من شيعتنا.
-----------------
تأويل الآيات ص 699, البرهان ج 5 ص 488, بحار الأنوار ج 27 ص 139
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي بكر قال: قال لي أبو جعفر (ع): أتدري لأي شيء وضع التطوع؟ قلت: ما أدري جعلت فداك, قال (ع): إنه تطوع لكم, ونافلة للأنبياء, وتدري لم وضع التطوع؟ قلت: لا أدري جعلت فداك, قال (ع): لأنه إن كان في الفريضة نقصان, فصبت النافلة على الفريضة حتى تتم, إن الله عز وجل يقول لنبيه (ص): {ومن الليل فتهجد به نافلة لك}.
------------------
علل الشرائع ج 2 ص 327, وسائل الشيعة ج 4 ص 74, البرهان ج 3 ص 570, بحار الأنوار ج 84 ص 27
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي بكر الحضرمي قال: قال لي أبو جعفر (ع): يا أبا بكر, تدري لأي شيء وضع عليكم التطوع, وهو تطوع لكم, وهو نافلة للأنبياء, إنه ربما قبل من الصلاة نصفها, وثلثها, وربعها, وإنما يقبل منها ما أقبلت عليها بقلبك, فزيدت النافلة عليها حتى تتم بها.
----------------
المحاسن ج 2 ص 316, بحار الأنوار ج 84 ص 28
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي الحسن الأول (ع) قال: إن الله تبارك وتعالى أتم صلاة الفريضة بصلاة النافلة, وأتم صيام الفريضة بصيام النافلة الخبر.
----------------
الكافي ج 3 ص 42, الفقيه ج 1 ص 112, التهذيب ج 1 ص 111, المحاسن ج 2 ص 313, علل الشرائع ج 1 ص 285, الوافي ج 6 ص 390, وسائل الشيعة ج 3 ص 313, هداية الأمة ج 1 ص 340, بحار الأنوار ج 87 ص 123
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن محمد بن مسلم قال: قال أبو عبد الله (ع): إن العبد لترفع له من صلاته نصفها, أو ثلثها, أو ربعها, أو خمسها, وما يرفع له إلا ما أقبل عليه منها بقلبه, وإنما أمرنا بالنوافل ليتم لهم بها ما نقصوا من الفريضة.
-----------------
الكافي ج 3 ص 363, التهذيب ج 2 ص 341, علل الشرائع ج 2 ص 328, الوافي ج 8 ص 847, وسائل الشيعة ج 4 ص 71, الفصول المهمة ج 2 ص 66, بحار الأنوار ج 81 ص 238
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي حمزة الثمالي قال: رأيت علي بن الحسين (ع) يصلي, فسقط رداه عن منكبيه, قال: فلم يسوه حتى فرغ من صلاته, قال: فسألته عن ذلك فقال (ع): ويحك, أتدري بين يدي من كنت! إن العبد لا تقبل منه صلاة, إلا ما أقبل منها, فقلت: جعلت فداك, هلكنا, فقال (ع): كلا, إن الله تعالى يتمم ذلك بالنوافل.
----------------
التهذيب ج 2 ص 341, الوافي ج 8 ص 847, وسائل الشيعة ج 5 ص 478, بحار الأنوار ج 81 ص 237
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال: إنما جعلت النافلة, ليتم بها ما يفسد من الفريضة.
-----------------
علل الشرائع ج 2 ص 328, وسائل الشيعة ج 4 ص 73, هداية الأمة ج 2 ص 17, بحار الأنوار ج 84 ص 28
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن عبد الله بن علي الزراد قال: سأل أبو كهمش أبا عبد الله (ع), فقال: يصلي الرجل نوافله في موضع أو يفرقها؟ فقال (ع): لا بل هاهنا وهاهنا, فإنها تشهد له يوم القيامة.
----------------
التهذيب ج 2 ص 335, علل الشرائع ج 2 ص 343, الوافي ج 7 ص 627, وسائل الشيعة ج 5 ص 186, بحار الأنوار ج 7 ص 318
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي الحسن (ع) قال: صلاة النوافل, قربان كل مؤمن.
----------------
ثواب الأعمال ص 29, وسائل الشيعة ج 4 ص 73, هداية الأمة ج 2 ص 17, بحار الأنوار ج 84 ص 36
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص): وأكثر من التطوع يحبك الحفظة.
----------------
الأمالي للمفيد ص 60, بحار الأنوار ج 84 ص 53, مستدرك الوسائل ج 3 ص 66
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: تخفيف الفريضة, وتطويل النافلة من العبادة.
----------------
المحاسن ج 2 ص 324, وسائل الشيعة ج 4 ص 36, هداية الأمة ج 2 ص 12, بحار الأنوار ج 81 ص 243
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي بصير قال: قال أبو جعفر (ع) في حديث: افصل بين كل ركعتين من نوافلك بالتسليم.
----------------
مستطرفات السرائر ج 3 ص 585, وسائل الشيعة ج 4 ص 63, الفصول المهمة ج 2 ص 65, هداية الأمة ج 2 ص 15, بحار الأنوار ج 84 ص 37
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الرضا (ع), فيما رواه عنه من العلل: فإن قال: لم جعل صلاة السنة أربعا وثلاثين ركعة؟ قيل: لأن الفريضة سبع عشرة ركعة, فجعلت السنة مثلي الفريضة كمالا للفريضة, فإن قال: فلم جعل صلاة السنة في أوقات مختلفة, ولم يجعل في وقت واحد؟ قيل: لأن أفضل الأوقات ثلاثة عند زوال الشمس, وبعد الغروب, وبالأسحار, فأحب أن يصلى له في هذه الأوقات الثلاثة, لأنه إذا فرقت السنة في أوقات شتى كان أداؤها أيسر وأخف من أن تجمع كلها في وقت واحد.
----------------
عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 111, علل الشرائع ج 1 ص 264, وسائل الشيعة ج 4 ص 54, بحار الأنوار ج 6 ص 73
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أمير المؤمنين (ع): إن للقلوب إقبالا وإدبارا, فإذا أقبلت فاحملوها على النوافل, وإذا أدبرت فاقتصروا بها على الفرائض.
----------------
نهج البلاغة ص 530, روضة الواعظين ج 2 ص 414, عيون الحكم ص 158, غرر الحكم ص 242, مشكاة الأنوار ص 256, وسائل الشيعة ج 4 ص 70, هداية الأمة ج 2 ص 17, بحار الأنوار ج 84 ص 30, عن الإمام العسكري (ع): أعلام الدين ص 99, مستدرك الوسائل ج 3 ص 55
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
فيما كتب أمير المؤمنين (ع) إلى حارث الهمداني: وأطع الله في جمل أمورك, فإن طاعة الله فاضلة على ما سواها, وخادع نفسك في العبادة, وارفق بها, ولا تقهرها, وخذ عفوها, ونشاطها, إلا ما كان مكتوبا عليها من الفريضة, فإنه لا بد من قضائها, وتعاهدها عند محلها, (1) وإياك أن ينزل بك الموت وأنت آبق من ربك في طلب الدنيا الخبر. (2)
-----------------
(1) إلى هنا في مستدرك الوسائل
(2) نهج البلاغة ص 460, بحار الأنوار ج 33 ص 509, مستدرك الوسائل ج 3 ص 54
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الصادق (ع): إن القلب يحيا ويموت, فإذا حي فأدبه بالتطوع, وإذا مات فاقصره على الفرائض.
----------------
نزهة الناظر ص 113, أعلام الدين ص 304, بحار الأنوار ج 75 ص 278, مستدرك الوسائل ج 3 ص 55
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الرضا (ع): إن للقلوب إقبالا وإدبارا, أو نشاطا وفتورا, فإذا أقبلت بصرت وفهمت, وإذا أدبرت كلت وملت, فخذوها عند إقبالها ونشاطها, واتركوها عند إدبارها.
------------------
العدد القوية ص 297, أعلام الدين ص 307, بحار الأنوار ج 75 ص 357, مستدرك الوسائل ج 3 ص 55
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أمير المؤمنين (ع): إن للقلوب إقبالا وإدبارا, فإذا أقبلت فاحملوها على النوافل, وإذا أدبرت فاقصروها على الفرائض.
----------------
نهج البلاغة ص 530, روضة الواعظين ج 2 ص 414, غرر الحكم ص 242, عيون الحكم ص 158, مشكاة الأنوار ص 256, وسائل الشيعة ج 4 ص 70, هداية الأمة ج 2 ص 17, بحار الأنوار ج 84 ص 30. عن الإمام العسكري (ع): الكافي ج 3 ص 454, الوافي ج 7 ص 92. نحوه عن رسول الله (ص): أعلام الدين ص 99, مستدرك الوسائل ج 3 ص 55
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أمير المؤمنين (ع): لا قربة بالنوافل إذا أضرت بالفرائض.
----------------
نهج البلاغة ص 475, عيون الحكم ص 533, غرر الحكم ص 711, وسائل الشيعة ج 4 ص 286, الفصول المهمة ج 2 ص 72, بحار الأنوار ج 84 ص 30
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أمير المؤمنين (ع): إذا أضرت النوافل بالفرائض فارفضوها.
----------------
نهج البلاغة ص 525, عيون الحكم ص 135, غرر الحكم ص 283, وسائل الشيعة ج 4 ص 286, بحار الأنوار ج 68 ص 218, مستدرك الوسائل ج 3 ص 54
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن زرارة عن أبي جعفر (ع) قال: قلت له: {وأطراف النهار لعلك ترضى} قال (ع): يعني تطوع بالنهار.
------------------
الكافي ج 3 ص 444, الوافي ج 7 ص 97, تفسير الصافي ج 3 ص 327, وسائل الشيعة ج 4 ص 73, البرهان ج 3 ص 788, بحار الأنوار ج 79 ص 323, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 407, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 374
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
* بعض أحكام النوافل
عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى (ع) قال: سئلته عن الرجل يصلى النافلة، هل يصلح له ان يصلى أربع ركعات لا يسلم بينهن؟ قال (ع): لا الا ان يسلم بين كل ركعتين.
----------------
مسائل علي بن جعفر ص 249, قرب الإسناد ص 194, وسائل الشيعة ج 4 ص 63, الفصول المهمة ج 2 ص 66, هداية الأمة ج 2 ص 15, بحار الأنوار ج 84 ص 38
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر (ع): وافصل بين كل ركعتين من نوافلك بالتسليم.
----------------
مستطرفات السرائر ج 3 ص 585, وسائل الشيعة ج 4 ص 63, الفصول المهمة ج 2 ص 65, هداية الأمة ج 2 ص 15, بحار الأنوار ج 84 ص 37
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رجل: يا رسول الله, يسأل الله عما سوى الفريضة؟ قال (ص): لا.
----------------
علل الشرائع ج 2 ص 463, وسائل الشيعة ج 4 ص 69, الفصول المهمة ج 1 ص 698, هداية الأمة ج 2 ص 16, بحار الأنوار ج 84 ص 29
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن معمر بن يحيى قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول: لا يسئل الله عبدا عن صلاة بعد الخمس، ولا عن صوم بعد رمضان.
----------------
التهذيب ج 4 ص 154, الوافي ج 7 ص 28, وسائل الشيعة ج 10 ص 248, هداية الأمة ج 4 ص 236
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن معمر بن يحيى, انه سمع أبا جعفر (ع) يقول: لا يسئل الله عز وجل عبدا عن صلاة بعد الفريضة, ولا عن صدقة بعد الزكاة، (1) ولا عن صوم بعد شهر رمضان. (2)
----------------
(1) إلى هنا في هداية الأمة
(2) التهذيب ج 4 ص 153, الوافي ج 7 ص 28, وسائل الشيعة ج 9 ص 14, البرهان ج 1 ص 390, بحار الأنوار ج 79 ص 294, هداية الأمة ج 4 ص 6
عن معمر بن يحيى, قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إذا جئت بالخمس الصلوات, لم تسئل عن صلاة, وإذا جئت بصوم شهر رمضان لم تسئل عن صوم.
------------------
الفقيه ج 1 ص 205, الوافي ج 7 ص 28, وسائل الشيعة ج 4 ص 14, الفصول المهمة ج 2 ص 62
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن علي بن جعفر عن أخيه موسى (ع) قال: سألته عن رجل صلى نافلة وهو جالس من غير علة, كيف يحتسب صلاته؟ قال (ع): ركعتين بركعة.
----------------
مسائل علي بن جعفر ص 249, قرب الإسناد ص 209, وسائل الشيعة ج 5 ص 494, هداية الأمة ج 3 ص 17, بحار الأنوار ج 84 ص 35
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا عبد الله (ع): عن رجل يكسل أو يضعف فيصلي التطوع جالسا, قال (ع): يضعف ركعتين بركعة.
----------------
التهذيب ج 2 ص 166, الإستبصار ج 1 ص 293, الوافي ج 7 ص 113, وسائل الشيعة ج 5 ص 493, هداية الأمة ج 3 ص 17, بحار الأنوار ج 84 ص 35
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن علي بن جعفر، عن أخيه (ع) قال: سئلته عن المريض إذا كان لا يستطيع القيام, كيف يصلى؟ قال (ع): يصلى النافلة وهو جالس, ويحسب كل ركعتين بركعة, واما الفريضة فيحتسب كل ركعة بركعة وهو جالس, إذا كان لا يستطيع القيام.
---------------
مسائل علي بن جعفر ص 171, وسائل الشيعة ج 5 ص 493, هداية الأمة ج 3 ص 17, بحار الأنوار ج 10 ص 278
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: سألته عن الرجل يصلي وهو يمشي تطوعا, قال (ع) نعم.
---------------
المعتبر للحلي ج 2 ص 77, وسائل الشيعة ج 4 ص 335, هداية الأمة ج 2 ص 73, بحار الأنوار ج 81 ص 49
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أخيه موسى ابن جعفر (ع) قال: سئلته عن النساء, هل عرف منهن صلاة النافلة, وصلاة الليل, وصلاة الزوال والكسوف, ما على الرجال؟ قال (ع): نعم.
-----------------
مسائل علي بن جعفر (ع) ص 250, قرب الإسناد ص 223, وسائل الشيعة ج 7 ص 487, هداية الأمة ج 3 ص 284, بحار الأنوار ج 88 ص 164
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي ذر عن النبي (ص) في حديث: با أبا ذر! ان الله تعالى بعث عيسى بن مريم بالرهبانية, وبعثت بالحنفية السمحة, وحببت إلى النساء والطيب, وجعلت في الصلاة قرة عيني, يا أبا ذر! أيما رجل تطوع في يوم باثنتي عشرة ركعة سوى المكتوبة, كان له حقا واجبا بيت في الجنة.
-----------------
الأمالي للطوسي ص 528, مجموعة ورام ج 2 ص 54, أعلام الدين ص 191, وسائل الشيعة ج 8 ص 116, بحار الأنوار ج 87 ص 343
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن النبي (ص): من صلى في كل يوم اثنتي عشرة ركعة, بنى الله له بيتا في الجنة.
---------------
مصباح المجتهد ج 1 ص 251, البلد الأمين ص 148, المصباح للكفعمي ص 407, وسائل الشيعة ج 8 ص 171, هداية الأمة ج 3 ص 321, بحار الأنوار ج 87 ص 343
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الصادق (ع) قال: من صلى أربعا في كل يوم قبل الزوال, يقرء في كل ركعة الحمد مرة، والقدر خمسا وعشرين مرة, لم يمرض الا مرض الموت.
----------------
الدعوات للراوندي ص 110, البلد الأمين ص 147, المصباح للكفعمي ص 407, وسائل الشيعة ج 8 ص 170, هداية الأمة ج 3 ص 321, مستدرك الوسائل ج 6 ص 350
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن زرارة, قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: كان رسول الله (ص) لا يصلى من النهار شيئا, حتى تزول الشمس, فإذا زال النهار قدر نصف إصبع صلى ثماني ركعات, (1) فإذا فاء الفىء ذراعا صلى الظهر, ثم صلى بعد الظهر ركعتين, ويصلى قبل وقت العصر ركعتين, فإذا فاء الفىء ذراعين, صلى
العصر, وصلى المغرب حين تغيب الشمس, فإذا غاب الشفق, دخل وقت العشاء, وآخر وقت المغرب إياب الشفق, فإذا آب الشفق, دخل وقت العشاء, وآخر وقت العشاء ثلث الليل, وكان لا يصلى بعد العشاء حتى ينتصف الليل, ثم يصلى ثلث عشرة ركعة منها الوتر, ومنها ركعتا الفجر قبل الغداة, فإذا طلع الفجر وأضاء صلى الغداة. (2)
-----------------
(1) إلى هنا في بحار الأنوار
(2) التهذيب ج 2 ص 262, الإستبصار ج 1 ص 269, الوافي ج 7 ص 312, وسائل الشيعة ج 4 ص 156, بحار الأنوار ج 79 ص 370
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر (ع): كان رسول الله (ص) لا يصلى من النهار شيئا, حتى يزول الشمس, فإذا زالت, صلى ثماني ركعات, وهي صلاة الأوابين تفتح في تلك الساعة أبواب السماء, ويستجاب فيها الدعاء وتهب الرياح, وينظر الله إلى خلقه, فإذا كان الفىء ذراعا صلى الظهر أربعا, وصلى بعد الظهر ركعتين, ثم صلى ركعتين أخراوين, ثم صلى العصر أربعا إذا فاء الفىء ذراعا, ثم لا يصلى بعد العصر شيئا حتى تؤب الشمس, فإذا آبت وهو ان تغيب, صلى المغرب ثلثا, وبعد المغرب أربعا, ثم لا يصلى شيئا حتى يسقط الشفق, فإذا سقط الشفق صلى العشاء, ثم آوى رسول الله (ص) إلى فراشه, ولم يصل شيئا حتى يزول نصف الليل, فإذا زال نصف الليل, صلى ثماني ركعات, وأوتر في
الربع الأخير من الليل بثلث ركعات, فقرء فيهن فاتحة الكتاب, و{قل هو الله أحد}، ويفصل بين الثلث بتسليمة, ويتكلم ويأمر بالحاجة, ولا يخرج من مصلاه حتى يصلى الثالثة التي يوتر فيها, ويقنت فيها قبل الركوع, ثم يسلم ويصلى ركعتي الفجر قبيل الفجر, وعنده وبعيده, ثم يصلى ركعتي الصبح وهي الفجر, إذا اعترض الفجر وأضاء حسنا, فهذه صلاة رسول الله (ص) التي قبضه الله عز وجل عليها.
-----------------
الفقيه ج 1 ص 227, الوافي ج 7 ص 312, وسائل الشيعة ج 4 ص 60, بحار الأنوار ج 80 ص 136
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي بصير قال: قال أبو جعفر (ع): إن قدرت أن تصلي يوم الجمعة عشرين ركعة فافعل, ستا بعد طلوع الشمس, وستا قبل الزوال إذا تعالت الشمس, وافصل بين كل ركعتين من نوافلك بالتسليم وركعتين قبل الزوال, وست ركعات بعد الجمعة.
--------------
مستطرفات السرائر ج 3 ص 585, وسائل الشيعة ج 7 ص 326, بحار الأنوار ج 87 ص 24
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر (ع) أنه قال: كان أبي علي بن الحسين (ع), يصلي يوم الجمعة عشرين ركعة, يدعو بين كل ركعتين بدعاء من هذه الأدعية ويواظب عليه, فكان يصلي ركعتين فإذا سلم, يقول: اللهم إني أسألك بحرمة من عاذ بك منك, ولجأ إلى عزك, واعتصم بحبلك, ولم يثق إلا بك يا وهاب العطايا, يا مطلق الأسارى, يا من سمى نفسه من جوده الوهاب, صل على محمد وآل محمد المرضيين بأفضل صلواتك, وبارك عليهم بأفضل بركاتك, والسلام عليهم وعلى أرواحهم وأجسادهم ورحمة الله وبركاته, اللهم صل على محمد وآل محمد, واجعل لي من أمري فرجا ومخرجا, وارزقني حلالا طيبا سائغا, مما شئت, وكيف شئت, وأنى شئت, فإنه لا يكون إلا ما شئت, حيث شئت, ثم يقوم فيصلي ركعتين, فإذا سلم قال: اللهم فكما عصيتك واجترأت عليك, فإني أستغفرك لما تبت إليك منه ثم عدت فيه, وأستغفرك لما وأيت به على نفسي, ثم لم أف لك به, وأستغفرك للمعاصي التي قويت عليها بنعمتك, وأستغفرك لكل ما خالطني في كل خير أردت به وجهك, فأنت أنت, وأنا أنا, ثم يقوم فيصلي ركعتين, فإذا سلم قال: اللهم إني أسألك بما سألك به ذو النون, {إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين} ففرجت عنه, فإنه دعاك وهو عبدك, وأنا أدعوك وأنا عبدك, وسألك وأنا أسألك, ففرج عني يا رب كما فرجت عنه, وأدعوك اللهم بما دعاك به أيوب, إذ مسه الضر ففرجت عنه, فإنه دعاك وهو عبدك, وأنا أدعوك وأنا عبدك, وسألك وأنا أسألك, ففرج عني يا رب كما فرجت عنه, وأدعوك بما دعاك به يوسف, إذ فرق بينه وبين أهله, إذ هو في السجن ففرجت عنه, فإنه دعاك وهو عبدك, وأنا أدعوك وأنا عبدك, وسألك وأنا أسألك, أن تصلي على محمد وآل محمد بأفضل صلواتك, وأن تبارك عليهم بأفضل بركاتك, وأن تفرج عني كما فرجت عن أنبيائك ورسلك وعبادك الصالحين, ثم تخر ساجدا وتقول في سجودك: سجد وجهي البالي الفاني لوجهك الدائم الباقي الكريم, سجد وجهي متعفرا في التراب لخالقه وحق له أن يسجد, سجد وجهي لمن خلقه وصوره وشق سمعه وبصره, {فتبارك الله أحسن الخالقين} سجد وجهي الحقير الذليل, لوجهك الكبير الجليل, سجد وجهي اللئيم لوجهك العزيز الكريم, ثم ترفع رأسك وتدعو بهذا الدعاء: اللهم صل على محمد وآل محمد, واجعل النور في بصري, واليقين في قلبي, والنصيحة في صدري, وذكرك بالليل والنهار على لساني, ومن طيب رزقك يا رب غير ممنون ولا محظور, فارزقني ومن مضلات الفتن فأجرني, ولك يا رب في نفسي فذللني, وفي أعين الناس فعظمني, وإليك فحببني وبذنوبي فلا تفضحني, وبسريرتي فلا تخزني, وغضبك فلا تنزل بي, أشكو إليك غربتي, وبعد داري, وطول أملي, واقتراب أجلي, وقلة حيلتي, فنعم المشتكى إليه أنت ربي, ومن شر الجن والإنس فسلمني, إلى من تكلني يا رب إلى المستضعفين لي, أم إلى عدو ملكته أمري, أو إلى بعيد فيتجهمني, اللهم إني أسألك خير المعيشة, معيشة أقوى بها على طاعتك, وأبلغ بها جميع حاجاتي, وأتوصل بها إليك في الحياة الدنيا وفي الآخرة, من غير أن تترفني فيها فأطغى, أو تقترها علي فأشقى, وأوسع علي من حلال رزقك, وأفض علي من حيث شئت من فضلك, وانشر علي من رحمتك, وأنزل علي من بركاتك نعمة منك سابغة, وعطاء غير ممنون, ولا تشغلني عن شكر نعمتك علي, بإكثار منها تلهيني عجائب بهجته, وتفتنني زهرات نضرته, ولا بإقلال علي منها يقصر بعملي كده, ويملأ صدري همه, أعطني يا إلهي من ذلك غنى عن شرار خلقك, وبلاغا أنال به رضوانك, وأعوذ بك يا إلهي من شر الدنيا وأهلها, وشر ما فيها, ولا تجعل الدنيا لي سجنا, ولا تجعل فراقها علي حزنا, أخرجني من فتنتها واجعل عملي مقبولا, أوردني دار الحيوان ومساكن الأخيار, وأبدلني بالدنيا الفانية نعيم الدار الباقية, اللهم إني أعوذ بك من أزلها وزلزالها, وسطوات سلطانها, ومن شر شياطينها, وبغي من بغى فيها, إلهي من كادني فصل على محمد وآل محمد وأرده, وفل عني حد من نصب لي حده, وأطفئ عني نار من شب لي وقوده, واكفني هم من أدخل علي همه, وادفع عني شر الحسدة, واعصمني من ذلك بالسكينة, وألبسني درعك الحصينة, وأحيني في سترك, وأصلح لي حالي, وصدق مقالي بفعالي, وبارك لي في أهلي ومالي, اللهم صل على محمد وآل محمد المرضيين بأفضل صلواتك, وبارك على محمد وآل محمد بأفضل بركاتك يا رب العالمين, وسل حاجتك, ثم تصلي ركعتين, وتقول: أشهد أن لا إله إلا الله, وحده لا شريك له, وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وآله, وأن الدين كما شرع, وأن الإسلام كما وصف, والقول كما حدث, ذكر الله محمدا وآل محمد بخير, وحياهم بالسلام, اللهم صل على محمد وآل محمد بأفضل صلواتك, اللهم واردد إلى جميع خلقك مظالمهم التي قبلي, صغيرها وكبيرها, في يسر منك وعافية, وما لم تبلغه قوتي, ولم تسعه ذات يدي, ولم يقو عليه بدني, فأده عني من جزيل ما عندك من فضلك, حتى لا تخلف علي شيئا تنقصه من حسناتي يا أرحم الراحمين, وصل على محمد وأهل بيته المرضيين, بأفضل صلواتك وبارك عليهم بأفضل بركاتك, والسلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته, ثم تصلي ركعتين, وتقول: اللهم إنك تعلم سريرتي, فصل على محمد وآل محمد, واقبل سيدي ومولاي معذرتي, وتعلم حاجتي, فصل على محمد وآله, واغفر لي ذنوبي, اللهم من أرادني بسوء فصل على محمد وآل محمد واصرفه عني, واكفني كيد عدوي, فإن عدوي عدو آل محمد (ص). وعدو آل محمد عدو محمد (ص), وعدو محمد (ص) عدوك, فأعطني سؤلي يا مولاي في عدوي, عاجلا غير آجل, يا معطي الرغائب, صل على محمد وآل محمد, وأعطني رغبتي, فيما سألتك يا ذا الجلال والإكرام, يا إلهي إلها واحدا لا إله إلا أنت, صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين, وأرني الرخاء والسرور عاجلا غير آجل يا رب العالمين, وتصلي ركعتين, وتقول: اللهم إن قلبي يرجوك لسعة رحمتك, ونفسي خائفة لشدة عقابك, فوفقني لما يؤمني مكرك, وعافني من سخطك, واجعلني من أولياء طاعتك, وتفضل علي برحمتك ومغفرتك, واسترني بسعة رحمتك وفضلك, وأغنني عن التردد إلى عبادك, وارحمني من خيبة الرد وسوء الحرمان يا أرحم الراحمين, وتصلي ركعتين, ثم تقول: اللهم عظم النور في قلبي, وصغر الدنيا في عيني, وأطلق لساني بذكرك, واحرس نفسي من الشهوات, واكفني طلب ما قدرته لي عندك, حتى أستغني عما في يد عبادك يا أرحم الراحمين, ثم صل ركعتين, وقل: اللهم أغنني باليقين, واكفني بالتوكل عليك, اكفني روعات القلوب, وافسح لي في انتظار جميل الصنع, وافتح لي يا رب باب الرغبة إليك, والخشية منك, والوجل من الذنوب, وحبب إلي الدعاء, وصله لي بالإجابة يا أرحم الراحمين, اللهم لا تؤيسني من روحك, ولا تقنطني من رحمتك, ولا تؤمني مكرك, فإنه لا ييأس من روحك إلا القوم الظالمون, ولا يقنط من رحمتك إلا القوم الضالون, ولا يأمن مكرك {إلا القوم الخاسرون} اللهم صل على محمد وآل محمد, وارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين, {واجعلني من ورثة جنة النعيم ... ولا تخزني يوم يبعثون} يا من {هو على كل شيء قدير} قال (ع): وكان (ص) إذا فرغ من هذه الركعات المشروحة, قام فصلى ركعتي الزوال, تتمة العشرين ركعة, ثم ينهض منها إلى الفريضة.
------------------
جمال الأسبوع ص 385, بحار الأنوار ج 87 ص 10
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر (ع), في عمل الجمعة, قال: تصلي ركعتين, وتقول مسترسلا: اللهم صل على محمد وآله, وأجرني من السيئات, واستعملني بطاعتك, وارفع درجتي برحمتك, وأعذني من نارك وسخطك, اللهم إن قلبي يرجوك لسعة رحمتك, ونفسي تخافك لشدة عقابك, فوفقني لما يؤمني مكرك, ويعافيني من سخطك, واجعلني من أوليائك, وتفضل علي بمغفرتك ورحمتك, واسترني بسعة فضلك عن التذلل لعبادك, وارحمني من خيبة الرد وسفع نار الحرمان, اللهم أنت خير مأتي وأكرم مزور, وخير من طلبت إليه الحاجات, وأجود من أعطى وأرحم من استرحم, وأرأف من عفا وأعز من اعتمد, اللهم وبي إليك فاقة, ولي عندك حاجات, ولك عندي طلبات من ذنوب, أنا بها مرتهن, قد أوقرت ظهري وأوبقتني, وإلا ترحمني وتغفرها لي أكن من الخاسرين, ثم تخر ساجدا وتقول: اللهم إني أتقرب إليك بجودك وكرمك, وأتشفع إليك بمحمد عبدك ورسولك, وأتوسل إليك بملائكتك المقربين, وأنبيائك المرسلين, أن تقيلني عثرتي, وتستر علي ذنوبي وتغفرها لي, وتقلبني بقضاء حاجتي, ولا تعذبني بقبيح ما كان مني, يا أهل التقوى وأهل المغفرة, يا بر يا كريم, أنت أبر بي من أبي وأمي ومن نفسي ومن الناس أجمعين, بي إليك فاقة وفقر وأنت غني عني, فصل على محمد وآل محمد, واستجب دعائي, وكف عني أنواع البلاء, فإن عفوك وجودك يسعني, ثم ارفع رأسك, ثم تصلي ركعتين, وتقول: اللهم صل على محمد وآله, واستعملني بطاعتك وارفع درجتي, وأعذني من نارك وسخطك, اللهم عظم النور في قلبي, وصغر الدنيا في عيني, وأطلق لساني بذكرك, واحرس نفسي من الشهوات, واكفني طلب ما قدرته لي عندك, حتى أستغني به عما في أيدي الناس, ثم تصلي ركعتين, وتقول: اللهم صل على محمد وآله, وأجرني من السيئات, واستعملني عملا بطاعتك, وارفع درجتي برحمتك, وأعذني من نارك وسخطك, اللهم أغنني بالتقوى, وأعزني بالتوكل, واكفني روعة القنوط, وافسح لي في انتظار جميل الصنع, وافتح لي باب الرحمة, وحبب إلي الدعاء وصله منك بالإجابة, ثم تصلي ركعتين, وتقول: اللهم صل على محمد وآله, وأجرني من السيئات, واستعملني بطاعتك, وارفع درجتي برحمتك, وأعذني من نارك وسخطك, اللهم استعملني بما علمتني, ومتعني بما رزقتني, وبارك لي في نعمك علي, وهب لي شكرا ترضى به عني, وحمدا على ما ألهمتني, وأقبل بقلبي إلى ما يرضيك واشغلني عما يباعدني منك, وألهمني خوف عقابك, وازجرني عن المنى لمنازل اليقين بما يسخطك, وهب لي الجد في طاعتك يا أرحم الراحمين, ثم تصلي ركعتين, وتقول: اللهم صل على محمد وآله, وأجرني من السيئات واستعملني عملا بطاعتك, وارفع درجتي برحمتك, وأعذني من نارك وسخطك, اللهم صل على محمد وآله, واجعل لي قلبا طاهرا ولسانا صادقا, ونفسا سامية إلى نعيم الجنة, واجعلني بالتوكل عليك عزيزا, وبما أتوقعه منك غنيا, وبما رزقتنيه قانعا راضيا, وعلى رجائك معتمدا, وإليك في حوائجي قاصدا, حتى لا أعتمد إلا عليك, ولا أثق فيها إلا بك, ثم تصلي ركعتين, وتقول: اللهم صل على محمد وآل محمد, وأجرني من السيئات, واستعملني عملا بطاعتك, وارفع درجتي برحمتك, وأعذني من نارك وسخطك, اللهم ظلمت نفسي, وعظم عليها إسرافي, وطال في معاصيك انهماكي, وتكاثفت ذنوبي, وتظاهرت عيوبي, وطال بك اغتراري, وتظاهرت سيئاتي, ودام للشهوات اتباعي, وأنا الخائب إن لم ترحمني, وأنا الهالك إن لم تعف عني, فاغفر لي ذنوبي, وتجاوز عن سيئاتي, وأعطني سؤلي, واكفني ما أهمني, ولا تكلني إلى نفسي فتعجز عني, وأنقذني برحمتك من خطاياي سيدي.
-----------------
مصباح المجتهد ج 1 ص 357, جمال الأسبوع ص 396, بحار الأنوار ج 87 ص 16
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع: اثنتي عشرة ركعة منها, وقد قدمنا ركعتي الزوال وتعقيبها, وهذا تمام العشرين ركعة نافلة الجمعة, تصلي ركعتين, كما ذكرناه من صلاة النوافل, وتسلم وتسبح تسبيح الزهراء (ع), وتقول: اللهم أنت آنس الآنسين لأودائك, وأحضرهم لكفاية المتوكلين عليك, تشاهدهم في ضميرهم, وتطلع على سرائرهم, وتحيط بمبالغ بصائرهم وسري, اللهم إليك مكشوف, وأنا إليك ملهوف, إذا أوحشتني الغربة آنسني ذكرك, وإذا صبت علي الهموم لجأت إلى الاستجارة بك, علما بأن أزمة الأمور بيدك, ومصدرها عن قضائك, (خاضعا لحكمك) اللهم إن عميت عن مسألتك, أو فههت عنها فلست ببدع من ولايتك, اللهم إنك أمرتني بدعائك, وضمنت الإجابة لعبادك, ولن يخيب من فزع إليك برغبته, وقصد إليك بحاجته, ولم يرجع يد طالبة صفرا من عطائك, ولا خائبة من نحل هباتك, وأي راحل رحل إليك فلم يجدك قريبا, وأي وافد وفد عليك فاقتطعته عوائق الرد دونك, بل أي مستجير بفضلك لم ينل من فيض جودك, وأي مستنبط لمزيدك أكدى دون استماحة سجال عطيتك, اللهم وقد قصدت إليك بحاجتي, وقرعت باب فضلك يد مسألتي, وناجاك بخشوع الاستكانة قلبي, وقد علمت ما يحدث من طلبتي قبل أن يخطر بقلبي, فصل اللهم دعائي بحسن الإجابة, واشفع مسألتي إياك بنجح طلبتي, ثم يصلي ركعتين ويسلم ويسبح كما ذكرناه, ويقول: يا من أرجوه لكل خير, وآمن سخطه عند كل عثرة, يا من يعطي الكثير بالقليل, يا من أعطى من سأله تحننا منه ورحمة, يا من أعطى من لم يسأله ولم يعرفه تفضلا منه وجودا, فصل على محمد وآل محمد, وأعطني بمسألتي إياك خير الدنيا والآخرة, واصرف عني شرهما, وزدني من فضل رحمتك فإنه غير منقوص ما أعطيته, يا ذا المن ولا يمن عليك, يا ذا الفضل والجود والمن والنعم, صل على محمد وآل محمد, وأعطني سؤلي واكفني ما أهمني من أمر دنياي وآخرتي, ثم تصلي ركعتين, وهما تمام نافلة الجمعة, على إحدى الروايات, وتسلم وتسبح وتقول: يا ذا الجود فلا يمن عليه, يا ذا الطول لا إله إلا أنت, ظهر اللاجين, وأمان الخائفين, وجار المستجيرين, إن كان عندك في أم الكتاب شقائي وحرماني, واكتبني عندك سعيدا موفقا للخير موسعا علي في رزقي, فإنك تمحو ما تشاء وتثبت, وعندك أم الكتاب و{وسعت كل شيء رحمة وعلما} وأنا شيء فلتسعني رحمتك يا أرحم الراحمين, اللهم ومن علي بالتوكل عليك, والتفويض إليك, والرضا بقدرك, والتسليم لأمرك, حتى لا أحب تعجيل ما أخرت, ولا تأخير ما عجلت يا أرحم الراحمين.
---------------
مصباح المجتهد ج 1 ص 378, جمال الأسبوع ص 436
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
وروي عنهم (ع): أن من صلى الظهر يوم الجمعة, فصلى بعدها ركعتين يقرأ في الأولى: الحمد, و{قل هو الله أحد} سبع مرات, وفي الثانية: مثل ذلك, وقال بعدها: اللهم اجعلني من أهل الجنة التي حشوها البركة, وعمارها الملائكة, مع نبينا محمد (ص) وآله وأبينا إبراهيم (ع), لم تضره بلية ولم تصبه فتنة إلى يوم الجمعة الأخرى, وجمع الله بينه وبين محمد (ص) وإبراهيم (ع).
----------------
الأمالي للصدوق ص 327, جمال الأسبوع ص 418, بحار الأنوار ج 87 ص 63, مستدرك الوسائل ج 6 ص 90
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الرضا (ع) قال: إنما زيد في صلاة السنة يوم الجمعة أربع ركعات, تعظيما لذلك اليوم, وتفرقة بينه وبين سائر الأيام.
----------------
عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 111, علل الشرائع ج 1 ص 266, وسائل الشيعة ج 7 ص 322, هداية الأمة ج 3 ص 246, بحار الأنوار ج 6 ص 75
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن علي بن جعفر عن أخيه موسى (ع) قال: سألته عن ركعتي الزوال يوم الجمعة, قبل الأذان أو بعده؟ قال (ع): قبل الأذان.
----------------
التهذيب ج 3 ص 247, مسائل علي بن جعفر ص 245, قرب الإسناد ص 214, مستطرفات السرائر ج 3 ص 573, الوافي ج 8 ص 1105, وسائل الشيعة ج 7 ص 322, بحرا الأنوار ج 87 ص 209, مستدرك الوسائل ج 6 ص 21
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن سليمان بن خالد عن أبي عبد الله (ع) قال: قلت له: أيما أفضل, أقدم الركعتين يوم الجمعة, أو أصليهما بعد الفريضة, قال (ع): تصليهما بعد الفريضة.
-----------------
مستطرفات السرائر ج 3 ص 557, وسائل الشيعة ج 7 ص 325, بحار الأنوار ج 87 ص 24
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رجل عن أبي عبد الله (ع) قال: سألته عن الركعتين اللتين قبل الزوال يوم الجمعة, قال (ع): أما أنا, فإذا زالت الشمس بدأت بالفريضة.
--------------
التهذيب ج 3 ص 12, الإستبصار ج 1 ص 512, مستطرفات السرائر ج 3 ص 557, الوافي ج 8 ص 1108, وسائل الشيعة ج 7 ص 326, بحار الأنوار ج 87 ص 24
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن البزنطي قال: سألته عن الزوال يوم الجمعة, ما حده؟ قال (ع): إذا قامت الشمس فصل ركعتين, فإذا زالت فصل الفريضة ساعة تزول, وإذا زالت قبل أن تصلي الركعتين فلا تصلهما, (1) وابدأ بالفريضة, واقض الركعتين بعد الفريضة. (2)
---------------
(1) إلى هنا في بحار الأنوار
(2) مستطرفات السرائر ج 3 ص 573, وسائل الشيعة ج 7 ص 326, بحار الأنوار ج 86 ص 170
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الحسن بن علي بن يقطين عن أبيه قال: سألت أبا الحسن (ع) عن النافلة التي تصلى يوم الجمعة, قبل الجمعة أفضل أو بعدها؟ قال (ع) قبل الصلاة.
----------------
التهذيب ج 3 ص 12, الإستبصار ج 1 ص 411, جمال الأسبوع ص 369, الوافي ج 8 ص 1104, وسائل الشيعة ج 7 ص 322, هداية الأمة ج 3 ص 246, بحار الأنوار ج 87 ص 25
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: قال أبو الحسن (ع): الصلاة النافلة يوم الجمعة ست ركعات بكرة, وست ركعات صدر النهار, وركعتان إذا زالت الشمس, ثم صل الفريضة, وصل بعدها ست ركعات.
---------------
الكافي ج 6 ص 482, جمال الأسبوع ص 393, الوافي ج 8 ص 1101, وسائل الشيعة ج 7 ص 325, بحار الأنوار ج 87 ص 14
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: سألت أبا الحسن (ع) عن التطوع يوم الجمعة, قال (ع): ست ركعات في صدر النهار, وست ركعات قبل الزوال, وركعتان إذا زالت, وست ركعات بعد الجمعة, فذلك عشرون ركعة سوى الفريضة.
----------------
التهذيب ج 3 ص 246, الإستبصار ج 1 ص 410, الوافي ج 8 ص 1103, وسائل الشيعة ج 7 ص 323, هداية الأمة ج 3 ص 246
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي الحسن الرضا (ع) قال: سألته عن الصلاة يوم الجمعة, كم ركعة هي قبل الزوال؟ قال (ع): ست ركعات بكرة, وست بعد ذلك اثنتا عشرة ركعة, وست ركعات بعد ذلك ثماني عشرة ركعة, وركعتان بعد الزوال فهذه عشرون ركعة, وركعتان بعد العصر فهذه ثنتان وعشرون ركعة.
---------------
التهذيب ج 3 ص 246, الإستبصار ج 1 ص 411, الوافي ج 8 ص 1103, وسائل الشيعة ج 7ص 323, هداية الأمة ج 3 ص 247
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن سعيد الأعرج قال: سألت أبا عبد الله (ع), عن صلاة النافلة يوم الجمعة, فقال (ع): ست عشرة ركعة قبل العصر, ثم قال (ع): وكان علي (ع) يقول: ما زاد فهو خير, (1) وقال (ع): إن شاء رجل أن يجعل منها ست ركعات في صدر النهار, وست ركعات نصف النهار, ويصلي الظهر ويصلي معها أربعة, ثم يصلي العصر. (2)
----------------
(1) إلى هنا في هداية الأمة
(2) التهذيب ج 3 ص 245, الإستبصار ج 1 ص 413, الوافي ج 8 ص 1102, وسائل الشيعة ج 7 ص 323, هداية الأمة ج 3 ص 247
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن عمر بن حنظلة عن أبي عبد الله (ع) قال: صلاة التطوع يوم الجمعة, إن شئت من أول النهار, وما تريد أن تصليه يوم الجمعة, فإن شئت عجلته فصليته من أول النهار, أي النهار شئت قبل أن تزول الشمس.
-----------------
التهذيب ج 3 ص 245, الإستبصار ج 1 ص 413, الوافي ج 8 ص 1104, وسائل الشيعة ج 7 ص 324
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن سليمان بن خالد قال: قلت لأبي عبد الله (ع): النافلة يوم الجمعة؟ قال (ع): ست ركعات قبل زوال الشمس, وركعتان عند زوالها, والقراءة في الأولى بالجمعة, وفي الثانية بالمنافقين, وبعد الفريضة ثماني ركعات.
----------------
التهذيب ج 3 ص 11, الإستبصار ج 1 ص 410, الوافي ج 8 ص 1102, وسائل الشيعة ج 7 ص 324
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن مراد بن خارجة قال: قال أبو عبد الله (ع): أما أنا, فإذا كان يوم الجمعة, وكانت الشمس من المشرق بمقدارها من المغرب في وقت صلاة العصر, صليت ست ركعات, فإذا ارتفع النهار صليت ستا, فإذا زاغت أو زالت صليت ركعتين, ثم صليت الظهر, ثم صليت بعدها ستا.
------------------
التهذيب ج 3 ص 11, وسائل الشيعة ج 7 ص 325
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي الحسن (ع): صل يوم الجمعة عشر ركعات قبل الصلاة, وعشرا بعدها.
----------------
التهذيب ج 3 ص 247, الوافي ج 8 ص 1104, وسائل الشيعة ج 7 ص 322
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن يعقوب بن يقطين, عن العبد الصالح (ع) قال: سألته عن التطوع في يوم الجمعة, فقال (ع): إذا أردت أن تتطوع في يوم الجمعة, في غير سفر صليت ست ركعات ارتفاع النهار, وست ركعات قبل نصف النهار, وركعتين إذا زالت الشمس قبل الجمعة, وست ركعات بعد الجمعة.
------------------
التهذيب ج 3 ص 11, الإستبصار ج 1 ص 410, جمال الأسبوع ص 394, الوافي ج 8 ص 1102, وسائل الشيعة ج 7 ص 324, بحار الأنوار ج 87 ص 15
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي بصير عن أبي جعفر (ع): في ترتيب نوافل الجمعة, أن تصلي ست ركعات بعد طلوع الشمس, وستا قبل الزوال, تفصل ما بين كل ركعتين بالتسليم, وركعتين بعد الزوال, وست ركعات بعد الجمعة.
-----------------
مصباح المجتهد ج 1 ص 357, جمال الأسبوع ص 395, بحار الأنوار ج 87 ص 15
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: سمعته يقول: من قال بعد الركعتين قبل الفريضة يوم الجمعة: سبحان ربي وبحمده, وأستغفر ربي وأتوب إليه مائة مرة, بنى الله له مسكنا في الجنة.
-----------------
جمال الأسبوع ص 401, بحار الأنوار ج 86 ص 313, مستدرك الوسائل ج 6 ص 113
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
الشيخ الطوسي: ثم يصلى نوافل الجمعة على ما وردت به الرواية عن الرضا (ع) قال: يصلي ست ركعات بكرة, وست ركعات بعدها اثنتي عشرة, وست ركعات بعد ذلك ثمان عشرة, وركعتين عند الزوال. وينبغي أن يدعو بين كل ركعتين بالدعاء المروي عن علي بن الحسين (ع), أنه كان يدعو به بين الركعات, الدعاء بعد الركعتين الأولتين اللهم إني أسألك بحرمة من عاذ بك منك ولجأ إلى عزك واعتصم بحبلك ولم يثق إلا بك يا واهب العطايا يا من سمى نفسه من جوده الوهاب صل على محمد وآل محمد المرضيين بأفضل صلواتك وبارك عليهم بأفضل بركاتك والسلام عليه وعليهم وعلى أرواحهم وأجسادهم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد واجعل لي من أمري فرجا ومخرجا وارزقني حلالا طيبا مما شئت وأنى شئت وكيف شئت فإنه لا يكون إلا ما شئت حيث شئت كما شئت.
-----------------
مصباح المجتهد ج 1 ص 347, جمال الأسبوع ص 370, بحار الأنوار ج 87 ص 1
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
زيادة في هذا الدعاء من رواية أخرى: اللهم قلبي يرجوك لسعة رحمتك, ونفسي تخافك لشدة عقابك, فأسألك أن تصلي على محمد وآل محمد, وأن تؤمنني مكرك, وتعافيني من سخطك, وتجعلني من أولياء طاعتك, وتفضل علي برحمتك ومغفرتك, وتسترني بسعة فضلك عن التذلل لعبادك, وترحمني من خيبة الرد وسفع نار الحرمان, ثم تقوم فتصلي ركعتين, وتقول: اللهم كما عصيتك واجترأت عليك, فإني أستغفرك لما تبت إليك منه ثم عدت فيه, وأستغفرك لما وأيت به على نفسي ولم أف به, وأستغفرك للمعاصي التي قويت عليها بنعمتك, وأستغفرك لكل ما خالطني من كل خير أردت به وجهك, فإنك أنت أنت وأنا أنا, «زيادة» اللهم صل على محمد وآل محمد, وعظم النور في قلبي, وصغر الدنيا في عيني, واحبس لساني بذكرك عن النطق بما لا يرضيك, واحرس نفسي من الشهوات, واكفني طلب ما قدرت لي عندك, حتى أستغني به عما في أيدي عبادك, ثم تقوم فتصلي الركعتين الثالثة, وتقول: اللهم إني أدعوك وأسألك بما دعاك به ذو النون, {إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين} فإنه دعاك وهو عبدك, وأنا أدعوك وأنا عبدك, وسألك وأنا أسألك, فافرج لي (عني) كما فرجت عنه, وأدعوك اللهم بما دعاك به أيوب, إذ مسه الضر فنادى {أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين} ففرجت عنه, فإنه دعاك وهو عبدك, وأنا أدعوك وأنا عبدك, وسألك وأنا أسألك, ففرج عني كما فرجت عنه, وأدعوك بما دعاك به يوسف, إذ فرقت بينه وبين أهله, وإذ هو في السجن, ففرجت عنه فإنه دعاك وهو عبدك, وأنا أدعوك وأنا عبدك, وسألك وأنا أسألك, فاستجب لي كما استجبت له, وفرج عني كما فرجت عنه, وأنا أدعوك اللهم وأسألك بما دعاك به النبيون فاستجبت لهم, فإنهم دعوك وهم عبيدك وسألوك, وأنا أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد بأفضل صلواتك, وأن تبارك عليهم بأفضل بركاتك, وأن تفرج عني كما فرجت عن أنبيائك ورسلك وعبادك الصالحين, «زيادة» اللهم صل على محمد وآل محمد, وأغنني باليقين, وأعني بالتوكل, واكفني روعات القنوط, وافسح لي في انتظار جميل الصنع, وافتح لي باب الرحمة إليك, والخشية منك, والوجل من الذنوب, وحبب إلي الدعاء, وصله منك بالإجابة, ثم تخر ساجدا, وتقول في سجودك: سجد وجهي البالي الفاني, لوجهك الدائم الباقي, سجد وجهي متعفرا في التراب, لخالقه وحق له أن يسجد, سجد وجهي لمن خلقه وصوره وشق سمعه وبصره, {فتبارك الله أحسن الخالقين} سجد وجهي الحقير الذليل لوجهك العزيز الكريم, سجد وجهي اللئيم الذليل لوجهك الكريم الجليل, ثم ترفع رأسك وتدعو بهذا الدعاء: اللهم صل على محمد وآله, واجعل النور في بصري, واليقين في قلبي, والنصيحة في صدري, وذكرك بالليل والنهار على لساني, ومن طيب رزقك, يا رب غير ممنون ولا محظور فارزقني, ومن ثياب الجنة فاكسني, ومن حوض محمد (ص) فاسقني, ومن مضلات الفتن فاصرفني, ولك يا رب في نفسي فذللني, وفي أعين الناس فعظمني, وإليك يا رب فحببني وبذنوبي فلا تفضحني, وبسريرتي فلا تخزني, وبعملي فلا تبسلني, وغضبك فلا تنزل بي, أشكو إليك غربتي, وبعد داري وطول أملي, واقتراب أجلي وقلة معرفتي, فنعم المشتكى إليه أنت, يا رب ومن شر الجن والإنس فسلمني, إلى من تكلني يا رب المستضعفين إلى عدو ملكته أمري, أو إلى بعيد فيتجهمني, اللهم إني أسألك خير المعيشة معيشة أقوى بها على جميع حاجاتي, وأتوصل بها إليك في حياة الدنيا, وفي آخرتي من غير أن تترفني فيها فأطغى, أو تقترها علي فأشقى, وأوسع علي من حلال رزقك, وأفض علي من حيث شئت من فضلك, وانشر علي من رحمتك, وأنزل علي من بركاتك نعمة منك سابغة, وعطاء غير ممنون, ولا تشغلني عن شكر نعمتك علي, بإكثار منها تلهيني عجائب بهجته, وتفتنني زهرات نضرته, ولا بإقلال علي منها, فيقصر بعملي كده, ويملأ صدري همه, وأعطني من ذلك يا إلهي غنى عن شرار خلقك, وبلاغا أنال به رضاك, وأعوذ بك يا إلهي من شر الدنيا وشر أهلها, وشر ما فيها, ولا تجعل الدنيا لي سجنا, ولا فراقها علي حزنا, أجرني من فتنتها مرضيا عني, مقبولا فيها عملي إلى دار الحيوان, ومساكن الأخيار, وأبدلني بالدنيا الفانية نعيم الدار الباقية, اللهم إني أعوذ بك من أزلها وزلزالها, وسطوات سلطانها, ومن شر شياطينها, وبغي من بغى علي فيها, اللهم من كادني فصل على محمد وآله وكده, ومن أرادني فصل على محمد وآله وأرده, وفل عني حد من نصب لي حده, وأطفئ عني نار من شب لي وقوده, واكفني هم من أدخل علي همه, وادفع عني شر الحسدة, واعصمني من ذلك بالسكينة, وألبسني درعك الحصينة, واخبأني في سترك الواقي, وأصلح لي حالي للم عيالي, وصدق مقالي بفعالي, وبارك لي في أهلي وولدي ومالي, اللهم صل على محمد وعلى أهل بيته المرضيين, بأفضل صلواتك وبارك عليهم بأفضل بركاتك, والسلام عليه وعليهم وعلى أرواحهم وأجسادهم ورحمة الله وبركاته, اللهم صل على محمد وآله, واجعل لي من أمري فرجا ومخرجا, وارزقني حلالا طيبا واسعا, مما شئت وأنى شئت وكيف شئت, فإنه لا يكون إلا ما شئت حيث شئت كما شئت, فإذا أراد أن يصلي الست ركعات الثانية, فليصل ركعتين, ويقول بعدهما: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمدا عبده ورسوله (ص), وأشهد أن الدين كما شرع والإسلام كما وصف, والقول كما حدث ذكر الله محمدا وآل محمد بخير وحياهم بالسلام, اللهم صل على محمد وآل محمد بأفضل صلواتك, اللهم اردد على جميع خلقك مظالمهم التي قبلي, صغيرها وكبيرها في يسر منك وعافية, وما لم تبلغه قوتي, ولم تسعه ذات يدي, ولم يقو عليه بدني, فأده عني من جزيل ما عندك من فضلك, حتى لا تخلف علي شيئا منه تنقصه من حسناتي يا أرحم الراحمين, وصل على محمد وآل محمد المرضيين بأفضل صلواتك, وبارك عليهم بأفضل بركاتك, والسلام عليه وعليهم وعلى أرواحهم وأجسادهم ورحمة الله وبركاته, اللهم صل على محمد وآل محمد, واجعل لي من أمري فرجا ومخرجا, وارزقني حلالا طيبا واسعا, مما شئت وأنى شئت وكيف شئت, فإنه لا يكون إلا ما شئت حيث شئت كما شئت, «زيادة» اللهم صل على محمد وآله, واستعملني بطاعتك وقنعني بما رزقتني, وبارك لي فيما أعطيتني, وأسبغ نعمك علي وهب لي شكرا ترضى به عني, وحمدا على ما ألهمتني, وأقبل بقلبي إلى ما يقربني إليك, واشغلني عما يباعدني عنك, وألهمني خوف عقابك, وازجرني عن المنى لمنازل المتقين بما يسخطك من العمل, وهب لي الجد في طاعتك, ثم تقوم فتصلي الركعتين, الخامسة, وتقول بعدهما: يا من أرجوه لكل خير, ويا من آمن عقوبته عند كل عثرة, ويا من يعطي الكثير بالقليل, ويا من أعطى من سأله تحننا منه ورحمة, ويا من أعطى من لم يسأله, ومن لم يعرفه, ومن لم يؤمن به, تفضلا منه وكرما, صل على محمد وآل محمد, وأعطني بمسألتي إياك من جميع خير الدنيا والآخرة, فإنه غير منقوص ما أعطيت, وزدني من فضلك إني إليك راغب, وصل على محمد وأهل بيته الأوصياء المرضيين, بأفضل صلواتك, وبارك عليهم بأفضل بركاتك, والسلام عليه وعليهم وعلى أرواحهم وأجسادهم ورحمة الله وبركاته, اللهم صل على محمد وآله, واجعل لي من أمري فرجا ومخرجا, وارزقني حلالا طيبا واسعا, مما شئت وأنى شئت وكيف شئت, فإنه لا يكون إلا ما شئت حيث شئت كما شئت, «زيادة» اللهم صل على محمد وآله, واجعل لي قلبا طاهرا ولسانا صادقا, ونفسا سامية إلى نعيم الجنة, واجعلني بالتوكل عليك عزيزا وبما أتوقعه منك غنيا, وبما رزقتني قانعا راضيا, وعلى رجائك معتمدا, وإليك في حوائجي قاصدا, حتى لا أعتمد إلا عليك ولا أثق إلا بك, ثم تقوم فتصلي الركعتين, السادسة, وتقول: اللهم إنك تعلم سريرتي, فصل على محمد وآله, واقبل سيدي ومولاي معذرتي وتعلم حاجتي, فصل على محمد وآله, وأعطني مسألتي وتعلم ما في نفسي, فصل على محمد وآله, واغفر لي ذنوبي, اللهم من أرادني بسوء فصل على محمد وآله واصرفه عني, واكفني كيد عدوي, فإن عدوي عدو آل محمد, وعدو آل محمد عدو محمد, وعدو محمد عدوك, فأعطني سؤلي يا مولاي في عدوي, عاجلا غير آجل, يا معطي الرغائب, صل على محمد وآل محمد, وأعطني رغبتي فيما سألتك في عدوك, يا ذا الجلال والإكرام, يا إلهي إلها واحدا لا إله إلا أنت, صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين, وأرني الرخاء والسرور عاجلا غير آجال, وصل على محمد وأهل بيته المرضيين, بأفضل صلواتك, وبارك عليهم بأفضل بركاتك, والسلام عليه وعليهم وعلى أرواحهم وأجسادهم ورحمة الله وبركاته, اللهم صل على محمد وآل محمد, واجعل لي من لدنك فرجا ومخرجا, وارزقني حلالا طيبا واسعا, مما شئت وأنى شئت وكيف شئت, فإنه لا يكون إلا ما شئت حيث شئت كما شئت, «زيادة» إلهي ظلمت نفسي, وعظم عليها إسرافي, وطال في معاصيك انهماكي, وتكاثفت ذنوبي وتظاهرت عيوبي, وطال بك اغتراري, ودام للشهوات اتباعي, فأنا الخائب إن لم ترحمني, وأنا الهالك إن لم تعف عني, فصل على محمد وآل محمد, واغفر لي, وتجاوز عن سيئاتي, وأعطني سؤلي واكفني ما أهمني, ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين, فتعجز عني, وأنقذني برحمتك من خطاياي, وأسعدني بسعة رحمتك سيدي, فإذا أراد أن يصلي الست ركعات الباقية, فليقم وليصل ركعتين, فإذا سلم بعدهما, قال: اللهم أنت آنس الآنسين لأودائك, وأحضرهم لكفاية المتوكلين عليك, تشاهدهم في ضمائرهم, وتطلع على سرائرهم, وتحيط بمبالغ بصائرهم وسري, اللهم مكشوف وأنا إليك ملهوف, فإذا أوحشتني الغربة آنسني ذكرك, وإذا كثرت علي الهموم لجأت إلى الاستجارة بك, علما بأن أزمة الأمور بيدك, ومصدرها عن قضائك, خاضعا لحكمك, اللهم إن عميت عن مسألتك, أو فههت عنها فدلني على مصالحي, وخذ بقلبي إلى مراشدني, فلست ببدع من ولايتك, ولا بوتر من أناتك, اللهم إنك أمرت بدعائك وضمنت الإجابة لعبادك, ولن يخيب من فزع إليك برغبته, وقصد إليك بحاجته, ولم ترجع يد طالبة صفرا من عطائك, ولا خالية من نحل هباتك, وأي راحل أمك فلم يجدك قريبا, أو أي وافد وفد إليك فاقتطعته عوائق الرد دونك, بل أي مستجير بفضلك لم ينل من فيض جودك, وأي مستنبط لمزيدك أكدى دون استماحة عطيتك, اللهم وقد قصدت إليك بحاجتي, وقرعت باب فضلك يد مسألتي, وناجاك بخشوع الاستكانة قلبي, وعلت ما يحدث من طلبتي قبل أن يخطر بفكري, أو يقع في صدري, فصل على محمد وآله, وصل اللهم دعائي إياك بإجابتي, واشفع مسألتي إياك بنجح حوائجي يا أرحم الراحمين, وصل على محمد وآله, ثم تصلي ركعتين, وتقول بعدهما: يا من أرجوه لكل خير, وآمن سخطه عند كل عثرة, يا من يعطي الكثير بالقليل, يا من أعطى من سأله تحننا منه ورحمة, يا من أعطى من لم يسأله ولم يعرفه تفضلا منه وكرما, صل على محمد وآل محمد, وأعطني بمسألتي إياك جميع سؤلي, من جميع خير الدنيا والآخرة, فإنه غير منقوص ما أعطيت, واصرف عني شر الدنيا والآخرة, ويا ذا المن ولا يمن عليك, يا ذا المن والجود والطول والنعم, صل على محمد وآل محمد, وأعطني سؤلي واكفني جميع المهم من أمر الدنيا والآخرة, ثم تصلي ركعتين, وتقول بعدهما: يا ذا المن لا من عليك, يا ذا الطول لا إله إلا أنت, يا أمان الخائفين, وظهر اللاجين, وجار المستجيرين, إن كان في أم الكتاب عندك أني شقي أو محروم أو مقتر علي رزقي, فامح من أم الكتاب شقائي وحرماني وإقتار رزقي, واكتبني عندك سعيدا موفقا للخير موسعا علي في رزقي, فإنك قلت في كتابك المنزل على نبيك المرسل (ص) {يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب} وقلت: {ورحمتي وسعت كل شيء} وأنا شيء فلتسعني رحمتك يا أرحم الراحمين, اللهم صل على محمد وآله, ومن علي بالتوكل عليك, والتسليم لأمرك, والرضا بقدرك, حتى لا أحب تعجيل ما أخرت, ولا تأخير ما عجلت, يا رب العالمين.
------------------
مصباح المجتهد ج 1 ص 348, جمال الأسبوع ص 371, بحار الأنوار ج 87 ص 1
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
* قضاء النوافل
عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر (ع) قال: قلت له: رجل مرض فتوحش, فترك النافلة, فقال (ع): يا محمد, إنها ليست بفريضة, إن قضاها فهو خير له, وإن لم يفعل فلا شيء عليه.
-----------------
الكافي ج 3 ص 412, الفقيه ج 1 ص 499, التهذيب ج 3 ص 306, علل الشرائع ج 2 ص 361, الوافي ج 8 ص 1025, وسائل الشيعة ج 4 ص 79, هداية الأمة ج 2 ص 18, بحار الأنوار ج 84 ص 41
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الحسين بن موسى الحناط قال: خرجت أنا وجميل بن دراج, وعائذ الأحمسي حاجين, قال: وكان يقول عائذ لنا: إن لي حاجة إلى أبي عبد الله (ع), أريد أن أسأله عنها, قال: فدخلنا عليه, فلما جلسنا قال (ع) لنا مبتدئا: من أتى الله بما افترض عليه لم يسأله عما سوى ذلك, قال: فغمزنا عائذ, فلما قمنا قلنا ما حاجتك؟ قال: الذي سمعنا منه, إني رجل لا أطيق القيام بالليل, فخفت أن أكون مأثوما مأخوذا به فأهلك.
----------------
التهذيب ج 2 ص 10, بصائر الدرجات ج 1 ص 239, دلائل الإمامة ص 286, الخرائج والجرائح ج 2 ص 731, الوافي ج 7 ص 91, وسائل الشيعة ج 4 ص 67, إثبات الهداة ج 4 ص 148, مدينة المعاجز ج 5 ص 341, بحار الأنوار ج 47 ص 70
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن عاصم بن حميد قال: قال أبو عبد الله (ع): إن الرب ليعجب ملائكته من العبد من عباده يراه يقضي النافلة, فيقول: انظروا إلى عبدي, يقضي ما لم أفترض عليه.
----------------
المحاسن ج 1 ص 52, وسائل الشيعة ج 4 ص 77, بحار الأنوار ج 84 ص 43
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن عبد الله بن سنان قال: قلت لأبي عبد الله (ع) في رجل عليه من النوافل ما لا يدري كم هو لكثرته, قال (ع): يصلي حتى لا يدري كم صلى من كثرته, فيكون قد قضى بقدر ما عليه من ذلك, قلت: فإنه لا يقدر على القضاء من شغله, قال (ع): إن شغل في معيشة لا بد منها, أو حاجة لأخ مؤمن فلا شيء عليه, وإن كان شغله لجمع الدنيا فتشاغل بها عن الصلاة, فعليه القضاء, وإلا لقي الله وهو مستخف متهاون مضيع لسنة رسول الله (ص), قلت: فإنه لا يقدر على القضاء, فهل يصلح له أن يتصدق؟ فسكت مليا ثم قال (ع): نعم, فليتصدق بقدر طوله, وأدنى ذلك مد لكل مسكين, مكان كل صلاة, قلت: وكم الصلاة التي يجب عليه فيها مد لكل مسكين؟ قال (ع): لكل ركعتين من صلاة الليل والنهار, قلت: لا يقدر, قال (ع): فمد إذا لكل صلاة الليل, ومد لصلاة النهار, والصلاة أفضل.
----------------
المحاسن ج 2 ص 315, بحار الأنوار ج 84 ص 43
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن محمد بن يحيى بن حبيب قال: كتبت إلى أبي الحسن الرضا (ع): تكون على الصلاة النافلة متى أقضيها؟ فكتب (ع): في اي ساعة شئت من ليل أو نهار.
----------------
الكافي ج 3 ص 454, التهذيب ج 2 ص 272, الوافي ج 7 ص 355, وسائل الشيعة ج 4 ص 240
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن سليمان بن هارون قال: سئلت أبا عبد الله (ع), عن قضاء الصلاة بعد العصر, قال (ع): نعم, انما هي النوافل فاقضها متى ما شئت.
---------------
التهذيب ج 3 ص 173, الإستبصار ج 1 ص 290, الوافي ج 7 ص 357, وسائل الشيعة ج 4 ص 243
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله (ع): ان فاتك شئ من تطوع النهار والليل، فاقضه عند زوال الشمس, وبعد الظهر عند العصر, وبعد المغرب, وبعد العتمة, ومن آخر السحر.
---------------
التهذيب ج 2 ص 163, الوافي ج 8 ص 1028, وسائل الشيعة ج 4 ص 277, هداية الأمة ج 2 ص 57
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أحمد بن النضر, واحمد ابن أبي نصر, في بعض اسناديهما قال: سئل أبو عبد الله (ع) عن القضاء قبل طلوع الشمس وبعد العصر, فقال (ع): نعم, فاقضه فإنه من سر آل محمد (ع).
---------------
التهذيب ج 2 ص 174, الوافي ج 7 ص 357, وسائل الشيعة ج 4 ص 244, هداية الأمة ج 2 ص 55
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن إسماعيل الجعفي قال: قال أبو جعفر (ع): أفضل قضاء النوافل, قضاء صلاة الليل بالليل, وصلاة النهار بالنهار, قلت: فيكون وتران في ليلة, قال (ع): لا, قلت: ولم تأمروني ان أوتر وترين في ليلة, فقال (ع): أحدهما قضاء.
----------------
الكافي ج 3 ص 542, التهذيب ج 2 ص 163, الوافي ج 8 ص 1032, وسائل الشيعة ج 4 ص 276, بحار الأنوار ج 80 ص 124
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن بريد بن معاوية العجلي, عن أبي جعفر (ع) أنه قال: أفضل قضاء صلاة الليل في الساعة التي فاتتك آخر الليل, وليس بأس ان تقضيها بالنهار, وقبل ان تزول الشمس.
----------------
الفقيه ج 1 ص 498, الوافي ج 8 ص 1027, وسائل الشيعة ج 4 ص 275, هداية الأمة ج 2 ص 56, بحار الأنوار ج 80 ص 124
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
* نافلة الصبح
سعن زرارة عن أبي جعفر (ع) قال: قلت له: {وإدبار النجوم} قال (ع): ركعتان قبل الصبح.
-----------------
الكافي ج 3 ص 444, الوافي ج 7 ص 97, وسائل الشيعة ج 4 ص 73, البرهان ج 3 ص 788, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 144, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 464
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: الركعتين اللتين بعد الفجر, هما {إدبار النجوم}.
----------------
قرب الإسناد ص 129, وسائل الشيعة ج 4 ص 104, هداية الأمة ج 2 ص 21, بحار الأنوار ج 84 ص 311, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 144, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 464
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الرضا (ع) قال: {وادبار النجوم}, ركعتين قبل صلاة الصبح.
----------------
تفسير القمي ج 2 ص 333, وسائل الشيعة ج 4 ص 104, بحار الأنوار ج 9 ص 239
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رجاء بن أبي الضحاك, أن الرضا (ع) كان إذا سلم من الوتر, جلس في التعقيب ما شاء الله, فإذا قرب من الفجر, قام فصلى ركعتي الفجر, وقرأ في الأولى: الحمد, و{قل يا أيها الكافرون}, وفي الثانية: الحمد, و{قل هو الله أحد} فإذا طلع الفجر, أذن وأقام وصلى الغداة ركعتين, فإذا سلم, جلس في التعقيب حتى تطلع الشمس, ثم سجد سجدة الشكر حتى يتعالى النهار.
----------------
عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 181, حلية الأبرار ج 4 ص 367, بحار الأنوار ج 84 ص 310
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن زرارة قال: قلت لأبي جعفر (ع): الركعتان اللتان قبل الغداة أين موضعهما؟ فقال (ع): قبل طلوع الفجر, فإذا طلع الفجر, فقد دخل وقت الغداة.
---------------
الكافي ج 3 ص 448, التهذيب ج 2 ص 132, الإستبصار ج 1 ص 282, الوافي ج 7 ص 314, وسائل الشيعة ج 4 ص 265
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن محمد بن مسلم قال: سئلت أبا جعفر (ع) عن أول وقت ركعتي الفجر, فقال (ع): سدس الليل الباقي.
---------------
التهذيب ج 2 ص 133, الإستبصار ج 1 ص 283, الوافي ج 7 ص 316, وسائل الشيعة ج 4 ص 265, بحار الأنوار ج 80 ص 124
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن زرارة عن أبي جعفر (ع) قال: سألته عن ركعتي الفجر, قبل الفجر أو بعد الفجر؟ فقال (ع): قبل الفجر, انهما من صلاة الليل, ثلث عشرة ركعة صلاة الليل, أتريد أن تقايس, لو كان عليك من شهر رمضان أكنت تتطوع إذا دخل عليك وقت الفريضة فابدأ بالفريضة.
----------------
التهذيب ج 2 ص 133, الإستبصار ج 1 ص 283, الوافي ج 7 ص 316, وسائل الشيعة ج 4 ص 264, هداية الأمة ج 2 ص 48, بحار الأنوار ج 80 ص 77
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله (ع): متى أصلي ركعتي الفجر؟ قال: فقال (ع) لي: بعد طلوع الفجر, قلت له: ان أبا جعفر (ع), امرني ان أصليهما قبل طلوع الفجر, فقال (ع): يا أبا محمد, ان الشيعة اتوا أبى مسترشدين, فأفتاهم بمر الحق, وأتوني شكاكا, فأفتيتهم بالتقية.
----------------
التهذيب ج 2 ص 135, الإستبصار ج 1 ص 285, الوافي ج 7 ص 320, وسائل الشيعة ج 4 ص 264, بحار الأنوار ج 84 ص 312
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أحمد بن محمد ابن أبي نصر, قال: قلت لأبي الحسن (ع): ركعتي الفجر أصليهما قبل الفجر أو بعد الفجر؟ فقال (ع): قال أبو جعفر (ع): احش بهما صلاة الليل, وصلهما قبل الفجر.
-----------------
التهذيب ج 2 ص 133, الإستبصار ج 1 ص 283, الوافي ج 7 ص 315, وسائل الشيعة ج 4 ص 265
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أحمد ابن محمد ابن أبي نصر, قال: سئلت الرضا (ع) عن ركعتي الفجر, فقال (ع): احشوا بهما صلاة الليل.
-----------------
التهذيب ج 2 ص 132, الإستبصار ج 1 ص 283, الوافي ج 7 ص 315, وسائل الشيعة ج 4 ص 263, هداية الأمة ج 2 ص 48
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن علي بن مهزيار قال: قرأت في كتاب رجل إلى أبي جعفر (ع), الركعتان اللتان قبل صلاة الفجر من صلاة الليل هي, أم من صلاة النهار, وفى اي وقت أصليها؟ فكتب (ع) بخطه أحشها في صلاة الليل حشوا.
---------------
الكافي ج 3 ص 450, الوافي ج 7 ص 315, وسائل الشيعة ج 4 ص 265
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: قلت: ركعتي الفجر من صلاة الليل هي؟ قال (ع): نعم.
---------------
التهذيب ج 2 ص 132, الإستبصار ج 1 ص 283, الوافي ج 7 ص 315, وسائل الشيعة ج 4 ص 264, هداية الأمة ج 2 ص 48
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن سليمان ابن خالد قال: سئلت أبا عبد الله (ع) عن الركعتين قبل الفجر, قال (ع): تركعهما حين تترك الغداة, انهما قبل الغداة.
------------------
التهذيب ج 2 ص 133, الإستبصار ج 1 ص 283, الوافي ج 7 ص 316, وسائل الشيعة ج 4 ص 266
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الحسين بن أبي العلاء قال: قلت لأبي عبد الله (ع): الرجل يقوم وقد نور بالغداة, قال (ع): فليصل السجدتين اللتين قبل الغداة, ثم ليصل الغداة.
----------------
التهذيب ج 2 ص 135, الإستبصار ج 1 ص 285, الوافي ج 7 ص 319, هداية الأمة ج 2 ص 48
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي بكر الحضرمي قال: سئلت أبا عبد الله (ع), فقلت: متى أصلي ركعتي الفجر؟ قال (ع): حين يعترض الفجر, وهو الذي يسميه العرب الصديع.
---------------
التهذيب ج 2 ص 133, الوافي ج 7 ص 317, وسائل الشيعة ج 4 ص 268, بحار الأنوار ج 56 ص 18
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عنه (ع) قال: صل الركعتين ما بينك وبين ان يكون الضوء حذاء رأسك, فان كان بعد ذلك, فابدأ بالفجر.
---------------
التهذيب ج 2 ص 134, الوافي ج 7 ص 319, وسائل الشيعة ج 4 ص 267, هداية الأمة ج 2 ص 49
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن عبد الرحمن بن الحجاج قال: قال أبو عبد الله (ع): صلهما, بعد ما يطلع الفجر.
---------------
التهذيب ج 2 ص 134, الإستبصار ج 1 ص 284, الوافي ج 7 ص 318, وسائل الشيعة ج 4 ص 267, هداية الأمة ج 2 ص 48
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن محمد بن الحسن بن علان قال: حدثني إسحاق بن عمار قال: سئلت أبا عبد الله (ع) عن الركعتين اللتين قبل الفجر, قال (ع): قبيل الفجر, ومعه وبعده, قلت: فمتى أدعها حتى أقضيها؟ قال: قال (ع): إذا قال المؤذن: قد قامت الصلاة.
---------------
التهذيب ج 2 ص 340, الوافي ج 7 ص 317, وسائل الشيعة ج 4 ص 269
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن محمد بن مسلم قال: سئلت أبا عبد الله (ع) عن ركعتي الفجر، قال (ع): صلهما قبل الفجر, ومع الفجر, وبعد الفجر.
---------------
التهذيب ج 2 ص 134, الإستبصار ج 1 ص 284, الوافي ج 7 ص 318, وسائل الشيعة ج 4 ص 268
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر (ع) قال: صلهما مع الفجر وقبله وبعده.
----------------
التهذيب ج 2 ص 134, الإستبصار ج 1 ص 284, الوافي ج 7 ص 318, وسائل الشيعة ج 4 ص 269
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن علي بن يقطين قال: سئلت أبا الحسن (ع) عن الرجل لا يصلى الغداة حتى يسفر وتظهر الحمرة, ولم يركع ركعتي الفجر, أيركعهما أو يؤخرهما؟ قال (ع): يؤخرهما.
---------------
التهذيب ج 2 ص 340, الوافي ج 7 ص 317, وسائل الشيعة ج 4 ص 266, هداية الأمة ج 2 ص 49
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الصادق (ع): صل ركعتي الفجر قبل الفجر, وعنده, وبعيده, تقرأ في الأولى: الحمد, و{قل يا أيها الكافرون} وفى الثانية: الحمد, و{قل هو الله أحد}.
---------------
الفقيه ج 1 ص 493, الوافي ج 7 ص 318, وسائل الشيعة ج 4 ص 269
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن يعقوب بن سالم البزاز قال: قال أبو عبد الله (ع): صلهما بعد الفجر, واقرأ فيهما في الأولى: {قل يا أيها الكافرون} وفى الثانية: {قل هو الله أحد}.
---------------
التهذيب ج 2 ص 134, الإستبصار ج 1 ص 284, الوافي ج 7 ص 317, وسائل الشيعة ج 4 ص 267, هداية الأمة ج 3 ص 41
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
ثم قل ما كان أمير المؤمنين (ع) يقول في سحر كل ليلة بعقب ركعتي الفجر: اللهم إني أستغفرك لكل ذنب جرى به علمك في وعلي, إلى آخر عمري بجميع ذنوبي, لأولها, وآخرها, وعمدها, وخطائها, وقليلها, وكثيرها, ودقيقها, وجليلها, وقديمها, وحديثها, وسرها, وعلانيتها, وجميع ما أنا مذنبه, وأتوب إليك, وأسألك أن تصلي على محمد وآل محمد, وأن تغفر لي جميع ما أحصيت من مظالم العباد قبلي, فإن لعبادك علي حقوقا, وأنا مرتهن بها, تغفرها لي كيف شئت, وأنى شئت, يا أرحم الراحمين.
ثم قل ما كان علي (ع) يقوله في سحر كل ليلة ركعتي الفجر: اللهم إني أستغفرك مما تبت إليك منه ثم عدت فيه, وأستغفرك لما أردت به وجهك فخالطني فيه ما ليس لك, وأستغفرك للنعم التي مننت بها علي فقويت بها على معاصيك, أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم لكل ذنب أذنبته ولكل معصية ارتكبتها, اللهم ارزقني عقلا كاملا, وعزما ثاقبا, ولبا راجحا, وقلبا ذكيا, وعلما [عملا] كثيرا, وأدبا بارعا, واجعل ذلك كله لي ولا تجعله علي برحمتك يا أرحم الراحمين.
ثم قل خمسا: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه.
------------------
المصباح للكفعمي ص 62, البلد الأمين ص 46, بحار الأنوار ج 84 ص 325 نحوه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
ثم يقوم فيصلي ركعتي الفجر, ووقته قبل الفجر الثاني بعد الفراغ من صلاة الليل, إذا كان قد طلع الفجر الأول, فإن طلع الفجر الثاني, ولا يكون قد صلى, صلاهما إلى أن يحمر الأفق, فإن احمر ولم يكن قد صلى أخرهما إلى بعد الفريضة, ويقرأ في الركعة الأولى: الحمد و{قل يا أيها الكافرون}, وفي الثانية: الحمد و{قل هو الله أحد}, فإذا سلم اضطجع على يمينه, ووضع خده الأيمن على يده اليمنى, وقال: استمسكت بعروة الله الوثقى التي لا انفصام لها, واعتصمت بحبل الله المتين, وأعوذ بالله من شر فسقة العرب والعجم, ومن شر فسقة الجن والإنس, ربي الله ربي الله ربي الله, آمنت بالله ألجأت ظهري إلى الله, أطلب حاجتي من الله, فوضت أمري إلى الله, لا حول ولا قوة إلا بالله {ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا} حسبي الله ونعم الوكيل, اللهم من أصبح وله حاجة إلى مخلوق, فإن حاجتي ورغبتي إليك, وحدك لا شريك لك, الحمد لرب الصباح, الحمد لفالق الإصباح, الحمد لناشر الأرواح, الحمد لقاسم المعاش, الحمد لله جاعل الليل سكنا, {والشمس والقمر حسبانا ذلك تقدير العزيز العليم} اللهم صل على محمد وآل محمد, واجعل في قلبي نورا, وفي بصري نورا, وعلى لساني نورا, ومن فوقي نورا, ومن بين يدي نورا, ومن خلفي نورا, وعن يميني نورا, وعن شمالي نورا, ومن فوقي نورا, ومن تحتي نورا, وعظم لي النور, واجعل لي نورا أمشي به في الناس, ولا تحرمني نورك يوم ألقاك, واقرأ آية الكرسي, والمعوذتين, والخمس آيات من آل عمران, من قوله: {إن في خلق السماوات والأرض} إلى قوله: {إنك لا تخلف الميعاد}, ثم يستوي جالسا ويسبح تسبيحة الزهراء (ع).
-----------------
مصباح المجتهد ج 1 ص 179, بحار الأنوار ج 84 ص 313
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
فإذا سلمت من ركعتي الفجر, فاضطجع على يمينك, وضع خدك الأيمن على يدك اليمنى, وقل: استمسكت, إلى قوله: {لا تخلف الميعاد}.
-----------------
مكارم الأخلاق ص 296, بحار الأنوار ج 84 ص 314
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
ثم قل ما كان أمير المؤمنين يقوله: اللهم إن ذنوبي وإن كانت قطيعة, فإني ما أردت بها قطيعة, ولا أقول لك العتبى, لا أعود لما أعلم من خلفي, ولا أعدك استمرار التوبة لما أعلمه من ضعفي, فقد جئت أطلب عفوك, ووسيلتي إليك كرمك, فصل على محمد وآل محمد, وأكرمني بمغفرتك يا أرحم الراحمين, ثم قل: العفو العفو ثلاثمائة مرة.
-----------------
البلد الأمين ص 47, بحار الأنوار ج 84 ص 338
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الصادق (ع): من قرأ التوحيد إحدى وعشرين مرة في دبر ركعتي الفجر, بنى الله تعالى له بيتا في الجنة, ومن قرأها مائة, بنى الله تعالى له مسكنا في الجنة, ثم قل: سبحان ربي العظيم وبحمده, أستغفر الله ربي وأتوب إليه, وأسأله من فضله, ثم صل على النبي (ص) مائة مرة, (1) ذكر ذلك السيد بن طاوس رحمة الله عليه, قال: واسجد عقيبهما سجدتي الشكر, وتدعو فيها لإخوانك, فتقول: اللهم رب الفجر إلى آخر ما مر برواية الشيخ. (2)
--------------
(1) إلى هنا في مستدرك الوسائل
(2) بحار الأنوار ج 84 ص 339, مستدرك الوسائل ج 5 ص 109
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
كان أمير المؤمنين (ع) يدعو بعد ركعتي الفجر بهذا الدعاء: بسم الله الرحمن الرحيم, اللهم يا من دلع لسان الصباح بنطق تبلجه, وسرح قطع الليل المظلم بغياهب تلجلجه, وأتقن صنع الفلك الدوار في مقادير تبرجه, وشعشع ضياء الشمس بنور تأججه, يا من دل على ذاته بذاته, وتنزه عن مجانسة مخلوقاته, وجل عن ملائمة كيفياته, يا من قرب من خطرات الظنون, وبعد عن لحظات العيون, وعلم بما كان قبل أن يكون, يا من أرقدني في مهاد أمنه وأمانه, وأيقظني إلى ما منحني به من مننه وإحسانه, وكف أكف السوء عني بيده وسلطانه, صل اللهم على الدليل إليك في الليل الأليل, والماسك من أسبابك بحبل الشرف الأطول, والناصع الحسب في ذروة الكاهل الأعبل, والثابت القدم على زحاليفها في الزمن الأول, وعلى آله الأخيار المصطفين الأبرار, وافتح اللهم لنا مصاريع الصباح بمفاتيح الرحمة والفلاح, وألبسني اللهم من أفضل خلع الهداية والصلاح, واغرس اللهم بعظمتك في شرب جناني ينابيع الخشوع, وأجر اللهم لهيبتك من آماقي زفرات الدموع, وأدب اللهم نزق الخرق مني بأزمة القنوع, إلهي إن لم تبتدئني الرحمة منك بحسن التوفيق, فمن السالك بي إليك في واضح الطريق, وإن أسلمتني أناتك لقائد الأمل والمنى, فمن المقيل عثراتي من كبوات الهوى, وإن خذلني نصرك عند محاربة النفس والشيطان, فقد وكلني خذلانك إلى حيث النصب والحرمان, إلهي أتراني ما أتيتك إلا من حيث الآمال, أم علقت بأطراف حبالك إلا حين باعدتني ذنوبي عن دار الوصال, فبئس المطية التي امتطت نفسي من هواها, فواها لها لما سولت لها ظنونها ومناها, وتبا لها لجرأتها على سيدها ومولاها, إلهي قرعت باب رحمتك بيد رجائي, وهربت إليك لاجئا من فرط أهوائي, وعلقت بأطراف حبالك أنامل ولائي, فاصفح اللهم عما كنت أجرمته من زللي وخطائي, وأقلني من صرعة دائي, فإنك سيدي ومولاي ومعتمدي ورجائي, وأنت غاية مطلوبي ومناي في منقلبي ومثواي, إلهي كيف تطرد مسكينا التجأ إليك من الذنوب هاربا, أم كيف تخيب مسترشدا قصد إلى جنابك صاقبا, أم كيف ترد ظمآن ورد إلى حياضك شاربا, كلا, وحياضك مترعة في ضنك المحول, وبابك مفتوح للطلب والوغول, وأنت غاية المسئول ونهاية المأمول, إلهي هذه أزمة نفسي عقلتها بعقال مشيتك, وهذه أعباء ذنوبي درأتها بعفوك ورحمتك, وهذه أهوائي المضلة وكلتها إلى جناب لطفك ورأفتك, فاجعل اللهم صباحي هذا نازلا علي بضياء الهدى, والسلامة في الدين والدنيا, ومسائي جنة من كيد العدى, ووقاية من مرديات الهوى, إنك قادر على ما تشاء, {تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب} سبحانك اللهم وبحمدك, من ذا يعرف قدرك فلا يخافك, ومن ذا يعلم ما أنت فلا يهابك, ألفت بمشيتك الفرق, وفلقت بقدرتك الفلق, وأنرت بكرمك دياجي الغسق, وأنهرت المياه من الصم الصياخيد عذبا وأجاجا, وأنزلت من المعصرات ماء ثجاجا, وجعلت الشمس والقمر للبرية سراجا وهاجا, من غير أن تمارس فيما ابتدأت به لغوبا ولا علاجا, فيا من توحد بالعز والبقاء, وقهر عباده بالموت والفناء, صل على محمد وآله الأتقياء, واسمع ندائي, واستجب دعائي, وحقق بفضلك أملي ورجائي, يا خير من دعي لكشف الضر والمأمول لكل يسر وعسر, بك أنزلت حاجتي فلا تردني من سني مواهبك خائبا, يا كريم يا كريم يا كريم, (1) ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم, ثم يسجد, ويقول: إلهي قلبي محجوب, ونفسي معيوب, وعقلي مغلوب, وهوائي غالب, وطاعتي قليلة, ومعصيتي كثيرة, ولساني مقر بالذنوب, فكيف حيلتي يا ستار العيوب, ويا علام الغيوب, ويا كاشف الكروب, اغفر ذنوبي كلها بحرمة محمد وآل محمد, يا غفار يا غفار يا غفار, برحمتك يا أرحم الراحمين. (2)
----------------
(1) إلى هنا في زاد المعاد
(2) بحار الأنوار ج 84 ص 339, زاد المعاد ص 386
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
البلد الأمين: كان علي (ع) يستغفر سبعين مرة في سحر كل ليلة بعقب ركعتي الفجر: (1) اللهم إني اثني عليك بمعونتك على ما نلت به الثناء عليك, واقر لك على نفسي بما أنت أهله, والمستوجب له في قدر فساد نيتي وضعف يقيني, اللهم نعم الإله أنت, ونعم الرب أنت, وبئس المربوب أنا, ونعم المولى أنت, وبئس العبد أنا, ونعم المالك أنت, وبئس المملوك أنا, فكم قد أذنبت فعفوت عن ذنبي, وكم قد أجرمت فصفحت عن جرمي, وكم قد أخطأت فلم تؤاخذني, وكم قد تعمدت فتجاوزت عني, وكم قد عثرت فأقلتني عثرتي ولم تأخذني على غرتي, فأنا الظالم لنفسي, المقر بذنبي, المعترف بخطيئتي, فيا غافر الذنوب أستغفرك لذنبي, وأستقيلك لعثرتي, فأحسن إجابتي, فإنك أهل الإجابة, وأهل التقوى, وأهل المغفرة. (2) اللهم إني أستغفرك لكل ذنب قوي بدني عليه بعافيتك, أو نالته قدرتي بفضل نعمتك, أو بسطت إليه يدي بتوسعة رزقك, أو احتجبت فيه من الناس بسترك, أو اتكلت فيه عند خوفي منه على أناتك, ووثقت من سطوتك علي فيه بحلمك, وعولت فيه على كرم عفوك, فصل على محمد وآله, واغفره لي يا خير الغافرين. (3) اللهم وأستغفرك لكل ذنب يدعو إلى غضبك, أو يدني من سخطك, أو يميل بي إلى ما نهيتني عنه, أو ينأى بي (5) عما دعوتني إليه, فصل على محمد وآله, واغفره لي يا خير الغافرين. (4) اللهم وأستغفرك لكل ذنب استملت إليه أحدا من خلقك بغوايتي, أو خدعته بحيلتي, فعلمته منه ما جهل, وعميت عليه منه ما علم, ولقيتك غدا بأوزاري وأوزار مع أوزاري, فصل على محمد وآله, واغفره لي يا خير الغافرين. (5) اللهم وأستغفرك لكل ذنب يدعو إلى الغي (6), ويضل عن الرشد, ويقل الرزق, ويمحق التلد (7), ويخمل الذكر, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (6) اللهم وأستغفرك لكل ذنب أتعبت فيه جوارحي في ليلي ونهاري, وقد استترت من عبادك بستري, ولا ستر إلا ما سترتني, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (7) اللهم وأستغفرك لكل ذنب رصدني فيه أعدائي لهتكي, فصرفت كيدهم عني, ولم تعنهم على فضيحتي, كأني لك ولي, فنصرتني, وإلى متى يا رب أعصي فتمهلني, وطالما عصيتك فلم تؤاخذني, وسألتك على سوء فعلي فأعطيتني, فأي شكر يقوم عندك بنعمة من نعمك علي ! فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (8) اللهم وأستغفرك لكل ذنب قدمت إليك فيه توبتي, ثم واجهت بتكرم قسمي بك (8), وأشهدت على نفسي بذلك أولياءك من عبادك أني غير عائد إلى معصيتك, فلما قصدني بكيده الشيطان, ومال بي إليه (9) الخذلان, ودعتني نفسي إلى العصيان, استترت حياءً من عبادك, جرأةً مني عليك, وأنا أعلم أنه لا يكنني منك سترٌ ولا بابٌ, ولا يحجب نظرك إلي حجابٌ, فخالفتك في المعصية إلى ما نهيتني عنه, ثم كشفت الستر عني, وساويت أولياءك كأني لم أزل لك طائعا, وإلى أمرك مسارعا, ومن وعيدك فازعا, فلبست على عبادك, ولا يعرف بسيرتي غيرك, فلم تسمني بغير سمتهم, بل أسبغت علي مثل نعمهم, ثم فضلتني في ذلك عليهم, كأني عندك في درجتهم, وما ذلك إلا بحلمك وفضل نعمتك, فلك الحمد مولاي, فأسأ لك يا الله كما سترته علي في الدنيا, أل تفضحني به في القيامة, يا أرحم الراحمين. (9) اللهم وأستغفرك لكل ذنب سهرت له ليلي في التأني لإتيانه, والتخلص إلى وجوده, حتى إذا أصبحت تخطأت إليك بحلية الصالحين, وأنا مضمرٌ خلاف رضاك يا رب العالمين, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (10) اللهم وأستغفرك لكل ذنب ظلمت بسببه وليا من أوليائك, أو نصرت به عدوا من أعدائك, أو تكلمت فيه بغير محبتك, أو نهضت فيه إلى غير طاعتك, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (11) اللهم وأستغفرك لكل ذنب نهيتني عنه فخالفتك إليه, أو حذرتني إياه فأقمت عليه, أو قبحته لي فزينته لنفسي, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (12) اللهم وأستغفرك لكل ذنب نسيته فأحصيته, وتهاونت به فأثبته, وجاهرتك (10) فيه فسترته علي, ولو تبت إليك منه لغفرته, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (13) اللهم وأستغفرك لكل ذنب توقعت فيه قبل انقضائه تعجيل العقوبة, فأمهلتني وأدليت علي سترا, فلم آل (11) في هتكه عني جهدا, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (14 ) اللهم وأستغفرك لكل ذنب يصرف عني رحمتك, أو يحل بي نقمتك, أو يحرمني كرامتك, أو يزيل عني نعمتك, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (15) اللهم وأستغفرك لكل ذنب يورث الفناء, أو يحل البلاء, أو يشمت الأعداء, أو يكشف الغطاء, أو يحبس قطر السماء, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (16) اللهم وأستغفرك لكل ذنب عيرت به أحدا من خلقك, أو قبحته من فعل أحد من بريتك, ثم تقحمت عليه وانتهكته, جرأةً مني على معصيتك, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (17) اللهم وأستغفرك لكل ذنب تبت إليك منه, وأقدمت على فعله, فاستحييت منك وأنا عليه, ورهبتك وأنا فيه, ثم استقلتك منه وعدت إليه, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (18) اللهم وأستغفرك لكل ذنب ثورك علي (12), ووجب في فعلي بسبب عهد عاهدتك عليه, أو عقد عقدته لك, أو ذمة آليت بها من أجلك لأحد من خلقك, ثم نقضت ذلك من غير ضرورة لرغبتي فيه, بل استزلني عن الوفاء به البطر (13), واستحطني عن رعايته الأشر (14), فصل على محمد وآل محمد واغفره لي يا خير الغافرين. (19) اللهم وأستغفرك لكل ذنب لحقني بسبب نعمة أنعمت بها علي, فقويت بها على معصيتك, وخالفت بها أمرك, وقدمت بها على وعيدك, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (20) اللهم وأستغفرك لكل ذنب قدمت فيه شهوتي على طاعتك, وآثرت فيه محبتي على أمرك, وأرضيت نفسي فيه بسخطك, إذ رهبتني منه بنهيك, وقدمت إلي فيه بإعذارك, واحتججت علي فيه بوعيدك, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (21) اللهم وأستغفرك لكل ذنب علمته من نفسي, أو نسيته أو ذكرته, أو تعمدته أو أخطأت, فيما لا أشك أنك سائلي عنه, وأن نفسي به مرتهنةٌ لديك, وإن كنت قد نسيته وغفلت عنه, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (22) اللهم وأستغفرك لكل ذنب واجهتك به, وقد أيقنت أنك تراني عليه, واغفلت أن أتوب إليك منه, وانسيت أن أستغفرك له, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (23) اللهم وأستغفرك لكل ذنب دخلت فيه بحسن ظني بك ألا تعذبني عليه, ورجوتك لمغفرته فأقدمت عليه, وقد عولت نفسي على معرفتي بكرمك, ألا تفضحني بعد أن سترته علي, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (24) اللهم وأستغفرك لكل ذنب استوجبت منك به رد الدعاء, وحرمان الإجابة, وخيبة الطمع, وانفساخ الرجاء, فصل على محمد وآل محمد, واغف ه لي يا خير الغافرين. (25) اللهم وأستغفرك لكل ذنب يعقب الحسرة, ويورث الندامة, ويحبس الرزق, ويرد الدعاء, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (26) اللهم وأستغفرك لكل ذنب يورث الأسقام والفناء, ويوجب النقم والبلاء, ويكون في القيامة حسرةً وندامةً, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (27) اللهم وأستغفرك لكل ذنب مدحته بلساني, أو أضمره جناني, أو هشت (15) إليه نفسي, أو أتيته بفعالي, أو كتبته بيدي, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (28) اللهم وأستغفرك لكل ذنب خلوت به في ليل أو نهار, وأرخيت علي فيه الأستار, حيث لا يراني إلا أنت يا جبار, فارتابت فيه نفسي, وميزت بين تركه لخوفك وانتهاكه لحسن الظن بك, فسولت لي نفسي الإقدام عليه, فواقعته وأنا عارفٌ بمعصيتي فيه لك, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (29) اللهم وأستغفرك لكل ذنب استقللته أو استكثرته, أو استعظمته أو استصغرته, أو ورطني جهلي فيه, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (30) اللهم أستغفرك لكل ذنب مالأت (16) فيه على أحد من خلقك, أو أسأت بسببه إلى أحد من بريتك, أو زينته لي نفسي, أو أشرت به إلى غيري, أو دللت عليه سواي, أو أصررت عليه بعمدي, أو أقمت عليه بجهلي, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (31) اللهم وأستغفرك لكل ذنب خنت فيه أمانتي, أو بخست بفعله نفسي, أو أخطأت به على بدني, أو آثرت فيه شهواتي, أو قدمت فيه لذاتي, أو سعيت فيه لغيري, أو استغويت إليه من تابعني, أو كاثرت فيه من منعني, أو قهرت عليه من غالبني, أو غلبت عليه بحيلتي, أو استزلني إليه ميلي, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (32) اللهم وأستغفرك لكل ذنب استعنت عليه بحيلة تدني من غضبك, أو استظهرت بنيله على أهل طاعتك, أو استملت به أحدا إلى معصيتك, أو راءيت فيه عبادك, أو لبست عليهم بفعالي, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (33) اللهم وأستغفرك لكل ذنب كتبته علي بسبب عجب كان مني بنفسي, أو رياء, أو سمعة, أو خيلاء, أو فرح, أو حقد, أو مرح, أو أشر, أو بطر, أو حمية, أو عصبية, أو رضا, أو سخط, أو سخاء, أو شح, أو ظلم, أو خيانة, أو سرقة, أو كذب, أو نميمة, أو لهو, أو لعب, أو نوع مما يكتسب بمثله الذنوب, ويكون في اجتراحه العطب (17), فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (34) اللهم وأستغفرك لكل ذنب سبق في علمك أني فاعله, بقدرتك التي قدرت بها على كل شيء, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (35) اللهم وأستغفرك لكل ذنب رهبت فيه سواك, أو عاديت فيه أولياءك, أو واليت فيه أعداءك, أو خذلت فيه أحباءك, أو تعرضت فيه لشيء من غضبك, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (36) اللهم وأستغفرك لكل ذنب تبت إليك منه, ثم عدت فيه, ونقضت العهد فيما بيني وبينك جرأةً مني عليك, لمعرفتي بكرمك وعفوك, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (37) اللهم وأستغفرك لكل ذنب أدناني من عذابك, أو نآني (18) عن ثوابك, أو حجب عني رحمتك, أو كدر علي نعمتك, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (38) اللهم وأستغفرك لكل ذنب حللت به عقدا شددته, أو حرمت به نفسي خيرا وعدتني به, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (39) اللهم وأستغفرك لكل ذنب ارتكبته بشمول عافيتك, أو تمكنت منه بفضل نعمتك, أو قويت عليه بسابغ رزقك, أو خير أردت به وجهك, فخالطني فيه وشارك فعلي ما لا يخلص لك, أو وجب علي ما أردت به سواك, فكثيرٌ ما يكون كذلك, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (40) اللهم وأستغفرك لكل ذنب دعتني الرخصة فحللته لنفسي, وهو فيما عندك محرمٌ, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (41) اللهم وأستغفرك لكل ذنب خفي عن خلقك, ولم يعزب عنك, فاستقلتك منه فأقلتني, ثم عدت فيه فسترته علي, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (42) اللهم وأستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي, أو مددت إليه يدي, أو تأمله بصري, أو أصغيت إليه بسمعي, أو نطق به لساني, أو أنفقت فيه ما رزقتني, ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني, ثم استعنت برزقك على معصيتك فسترت علي, ثم سألتك الزيادة فلم تخيبني, وجاهرتك فيه فلم تفضحني, فلا أزال مصرا على معصيتك, ولا تزال عائدا علي بحلمك ومغفرتك, يا أكرم الأكرمين, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (43) اللهم وأستغفرك لكل ذنب يوجب علي صغيره أليم عذابك, ويحل بي كبيره شديد عقابك, وفي إتيانه تعجيل نقمتك, وفي الإصرار عليه زوال نعمتك, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (44) اللهم وأستغفرك لكل ذنب لم يطلع عليه أحدٌ سواك, ولا علمه أحدٌ غيرك, ولا ينجيني منه إلا حلمك, ولا يسعه إلا عفوك, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (45) اللهم وأستغفرك لكل ذنب يزيل النعم, أو يحل النقم, أو يعجل العدم, أو يكثر الندم, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (46) اللهم وأستغفرك لكل ذنب يمحق الحسنات, ويضاعف السيئات, ويعجل النقمات, ويغضبك يا رب السماوات, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (47) اللهم وأستغفرك لكل ذنب أنت أحق بمعرفته إذ كنت أولى بسترته, فإنك أهل التقوى وأهل المغفرة, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (48) اللهم وأستغفرك لكل ذنب تجهمت (19) فيه وليا من أوليائك, مساعدةً فيه لأعدائك, أو ميلاً مع أهل معصيتك على أهل طاعتك, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (49) اللهم وأستغفرك لكل ذنب ألبسني كبرةً (20), وانهماكي فيه ذلةً, أو آيسني من وجود رحمتك, أو قصر بي اليأس عن الرجوع إلى طاعتك, لمعرفتي بعظيم جرمي وسوء ظني بنفسي, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (50) اللهم وأستغفرك لكل ذنب أوردني الهلكة لولا رحمتك, وأحلني دار البوار لولا تغمدك, وسلك بي سبيل الغي لولا رشدك, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (51) اللهم وأستغفرك لكل ذنب ألهاني عما هديتني إليه, أو أمرتني به أو نهيتني عنه, أو دللتني عليه فيما فيه الحظ لي لبلوغ رضاك, وإيثار محبتك, والقرب منك, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (52) اللهم وأستغفرك لكل ذنب يرد عنك دعائي, أو يقطع منك رجائي, أو يطيل في سخطك عنائي, أو يقصر عندك أملي, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (53) اللهم وأستغفرك لكل ذنب يميت القلب, ويشعل الكرب (21), ويرضي الشيطان, ويسخط الرحمن, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (54) اللهم وأستغفرك لكل ذنب يعقب اليأس من رحمتك, والقنوط من مغفرتك, والحرمان من سعة ما عندك, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (55) اللهم وأستغفرك لكل ذنب مقت نفسي عليه إجلالاً لك, فأظهرت لك التوبة فقبلت, وسألتك العفو فعفوت, ثم مال بي الهوى إلى معاودته طمعا في سعة رحمتك وكريم عفوك, ناسيا لوعيدك, راجيا لجميل وعدك, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (56) اللهم وأستغفرك لكل ذنب يورث سواد الوجوه, يوم تبيض وجوه أوليائك وتسود وجوه أعدائك, إذ أقبل {بعضهم على بعض يتلاومون} (22), فقيل لهم: «لا تختصموا لدى وقد قدمت إليكم بالوعيد» (23) فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (57) اللهم وأستغفرك لكل ذنب يدعو إلى الكفر, ويطيل الفكر, ويورث الفقر, ويجلب العسر, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (58) اللهم وأستغفرك لكل ذنب يدني الآجال, ويقطع الآمال, ويبتر الأعمار, فهت به أو صمت عنه, حياءً منك عند ذكره, أو أكننته في صدري, أو علمته مني, فإنك تعلم السر وأخفى, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (59) اللهم وأستغفرك لكل ذنب يكون في اجتراحه قطع الرزق, ورد الدعاء, وتواتر البلاء, وورود الهموم, وتضاعف الغموم, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (60) اللهم وأستغفرك لكل ذنب يبغضني إلى عبادك, وينفر عني أولياءك, أو يوحش مني أهل طاعتك, لوحشة المعاصي, وركوب الحوب (24), وكآبة الذنوب, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (61) اللهم وأستغفرك لكل ذنب دلست به مني ما أظهرته, أو كشفت عني به ما سترته, أو قبحت به مني ما زينته, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (62) اللهم وأستغفرك لكل ذنب لا ينال به عهدك, ولا يؤمن معه غضبك, ولا تنزل معه رحمتك, ولا تدوم معه نعمتك, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (63) اللهم وأستغفرك لكل ذنب استخفيت له ضوء النهار من عبادك, وبارزت به في ظلمة الليل جرأةً مني عليك, على أني أعلم أن السر عندك علانيةٌ, وأن الخفية عندك بارزةٌ, وأنه لن يمنعني منك مانعٌ, ولا ينفعني (25) عندك نافعٌ, من مال وبنين, إلا أن أتيتك بقلب سليم, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (64) اللهم وأستغفرك لكل ذنب يورث النسيان لذكرك, ويعقب الغفلة عن تحذيرك, أو يمادي في الأمن من مكرك, أو يطمع في طلب الرزق من عند غيرك, أو يؤيس من خير ما عندك, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (65) اللهم وأستغفرك لكل ذنب لحقني بسبب عتبي عليك في احتباس الرزق عني, وإعراضي عنك وميلي إلى عبادك بالاستكانة (26) لهم والتضرع إليهم, وقد أسمعتني قولك في محكم كتابك {فما استكانوا لربهم وما يتضرعون} (27), فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (66) اللهم وأستغفرك لكل ذنب لزمني بسبب كربة استعنت عندها بغيرك, أو استبددت بأحد فيها دونك, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (67) اللهم وأستغفرك لكل ذنب حملني على الخوف من غيرك, أو دعاني إلى التواضع لأحد من خلقك, أو استمالني إليه الطمع فيما عنده, أو زين لي طاعته في معصيتك استجرارا لما في يده, وأنا أعلم بحاجتي إليك, لا غنى لي عنك, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (68) اللهم وأستغفرك لكل ذنب مدحته بلساني, أو هشت إليه نفسي, أو حسنته بفعالي, أو حثثت عليه بمقالي, وهو عندك قبيحٌ تعذبني عليه, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (69) اللهم وأستغفرك لكل ذنب مثلته في نفسي استقلالاً له, وصورت لي استصغاره, وهونت علي الاستخفاف به حتى أورطتني (28) فيه, فصل على محمد وآل محمد, واغفره لي يا خير الغافرين. (70) اللهم وأستغفرك لكل ذنب جرى به علمك, في وعلي إلى آخر عمري بجميع ذنوبي لأولها وآخرها, وعمدها وخطئها, وقليلها وكثيرها, ودقيقها وجليلها, وقديمها وحديثها, وسرها وعلانيتها, وجميع ما أنا مذنبه, وأتوب إليك, وأسأ لك أن تصلي على محمد وآل محمد, وأن تغفر لي جميع ما أحصيت من مظالم العباد قبلي, فإن لعبادك علي حقوقا أنا مرتهنٌ بها, تغفرها لي كيف شئت وأنى شئت, يا أرحم الراحمين .
----------------
البلد الأمين ص 38, بحار الأنوار ج 84 ص 326
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع), أنه كان إذا صلى ركعتي الفجر, وكان لا يصليها حتى يطلع الفجر, يتكي على جانبه الأيمن, ثم يضع يده اليمنى تحت خده الأيمن, مستقبل القبلة, ثم يقول: استمسكت بعروة الله الوثقى, التي لا انفصام لها, واعتصمت بحبل الله المتين, أعوذ بالله من شر شياطين الإنس والجن, أعوذ بالله من شر فسقة العرب والعجم, حسبي الله توكلت على الله, ألجأت ظهري إلى الله, طلبت حاجتي من الله, لا حول ولا قوة إلا بالله, اللهم اجعل لي نورا في قلبي, ونورا في بصري, ونورا في سمعي, ونورا في لساني, ونورا في بشري, ونورا في شعري, ونورا في لحمي, ونورا في دمي, ونورا في عظامي, ونورا في عصبي, ونورا بين يدي, ونورا من خلفي, ونورا عن يميني, ونورا عن شمالي, ونورا من فوقي, ونورا من تحتي, اللهم أعظم لي نورا, ثم يقرأ: {إن في خلق السماوات والأرض} إلى قوله سبحانه: {إنك لا تخلف الميعاد} ثم يقول: سبحان رب الصباح فالق الإصباح, وجاعل الليل سكنا, {والشمس والقمر حسبانا} ثلاثا, اللهم اجعل أول يومي هذا صلاحا, وأوسطه نجاحا, وآخره فلاحا, اللهم من أصبح وحاجته إلى مخلوق, فإن حاجتي وطلبتي إليك, وحدك لا شريك لك, ثم يقرأ: آية الكرسي, والمعوذتين, يقول: سبحان ربي العظيم وبحمده, أستغفر الله وأتوب إليه, مائة مرة, وكان يقول (ع): من قال هذا, بنى الله له بيتا في الجنة.
-----------------
دعائم الإسلام ج1 ص 166, بحار الأنوار ج 84 ص 355, مستدرك الوسائل ج 5 ص 107
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
ثم يستوي جالسا ويسبح تسبيح الزهراء (ع), ويستحب أن يقول مائة مرة: سبحان ربي العظيم وبحمده, أستغفر الله ربي وأتوب إليه, ثم يقول: اللهم افتح لي باب الأمر الذي فيه اليسر والعافية, اللهم هيئ لي سبيله وبصرني مخرجه, اللهم وإن كنت قضيت لأحد من خلقك علي مقدرة بسوء فخذه من بين يديه, ومن خلفه, وعن يمينه, وعن شماله, ومن تحت قدميه, ومن فوق رأسه, واكفني بم شئت, وحيث شئت, وكيف شئت, ويستحب أيضا أن يقرأ مائة مرة أو عشرين مرة: {قل هو الله أحد} ثم ارفع يدك اليمنى إلى الله تعالى, وارفع إصبعك المسبحة, وتضرع إليه وقل: سبحان الله رب الصباح, وفالق الإصباح, وجاعل الليل سكنا, {والشمس والقمر حسبانا ذلك تقدير العزيز العليم} اللهم اجعل أول يومي هذا صلاحا, وأوسطه فلاحا, وآخره نجاحا, اللهم ومن أصبح وحاجته إلى مخلوق, فإن حاجتي إليك, وطلبتي منك, لا إله إلا أنت, وحدك لا شريك لك, ثم اقرأ: آية الكرسي, والمعوذتين, وقل مائة مرة: سبحان ربي وبحمده, أستغفر ربي وأتوب إليه, وتقول سبع مرات: {بسم الله الرحمن الرحيم} لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
------------------
مصباح المجتهد ج 1 ص 180, بحار الأنوار ج 84 ص 315
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
وقل: اللهم افتح لي باب الأمر الذي فيه اليسر والعافية, اللهم هيئ لي سبيله وبصرني مخرجه, اللهم وإن قضيت لأحد من خلقك مقدرة علي بسوء, فخذه عني من بين يديه, ومن خلفه, وعن يمينه, وعن شماله, ومن تحت قدميه, ومن فوق رأسه, واكفنيه بما شئت, وقل سبع مرات: {بسم الله الرحمن الرحيم} ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم, ثم اسجد بعد الاضطجاع أو قبله بعد ركعتي الفجر, وقل في سجودك: يا خير المسئولين, ويا أجود المعطين, صل على محمد وآل محمد, واغفر لي وارحمني وارزقني, وارزق عيالي من فضلك, إنك ذو فضل عظيم, ويستحب أن يدعو لإخوانه المؤمنين في سجوده, ويقول: اللهم رب الفجر والليالي العشر, {والشفع والوتر والليل إذا يسر} ورب كل شيء, وإله كل شيء, ومليك كل شيء, وخالق كل شيء, صل على محمد وآله, وافعل بي وبفلان وفلان ما أنت أهله, ولا تفعل بنا ما نحن أهله, فإنك أهل التقوى وأهل المغفرة, ثم توجه إلى المسجد, فإن صلاة الفريضة في المسجد أفضل, وصلاة النوافل في البيت أفضل.
-------------------
مكارم الأخلاق ص 297, بحار الأنوار ج 84 ص 316
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
المتهجد, ثم تقول: يا خير مدعو, ياخير مسئول, ويا أوسع من أعطى, يا أفضل مرتجى, صل على محمد وآله, وسبب لي رزقا من فضلك الواسع الحلال يا أرحم الراحمين, اللهم حاجتي إليك إن أعطيتنيها لم يضرنى ما منعتني, وإن منعتنيها لم ينفعني ما أعطيتني فكاك رقبتي من النار, اللهم صل على محمد وآل محمد, وفك رقبتي من النار بعفوك, وأعتقنى منها برحمتك, وامنن علي بالجنة بجودك, وتصدق بها على بكرمك, واكفنى كل هول بينى وبينها بقدرتك, وزوجني من الحور العين بفضلك, يا من هو أقرب إلي من حبل الوريد, يا من {يحول بين المرء وقلبه}, يا من هو بالمنظر الاعلى, يا من {ليس كمثله شئ وهو السميع البصير}, يا فالق الحب والنوى يا بارئ النسم, يا إله الخلق رب العالمين, لا شريك له إله إبراهيم وإسماعيل, وإسحق ويعقوب, والاسباط وموسى, وعيسى والنبيين (ع), ومنزل التوراة والانجيل والزبور, والفرقان العظيم, وصحف إبراهيم وموسى, اسئلك أن تصلي على محمد نبيك نبي الرحمة عبدك ورسولك, وعلى آله الاخيار الابرار, الذين اذهبت عنهم الرجس وطهرتهم تطهيرا, صلاة كثيرة طيبة نامية مباركة زاكية وأن تبارك لي في قضائك وتبارك لي في قدرك, وتبارك لي فيما أتقلب فيه, وتأخذ بناصيتي إلى موافقتك ورضاك, وتوفقني للرشد وترشدني إليه وتسددني له وتعينني عليه فانه لا يوفق للخير ولا يرشد إليه ولا يسدد له ولا يعين عليه إلا أنت, وأسألك أن ترضيني بقدرك وقضائك, وتصبرني على بلائك وتبارك لي في موقفى بين يديك, وأعطنى كتابي بيميني, وحاسبنى حسابا يسيرا, وآمن روعتي واستر عورتى, وألحقني بنبيي نبي الرحمة محمد صلواتك عليه وآله وأوردني حوضه واستقنى بكأس لا أظمأ بعدها أبدا, رب صل على محمد وآله وأصلح لي ديني الذي هو عصمة أمرى واصلح لي دنياي التي فيها معيشتى وأصلح لي آخرتي التي إليها منقلبي أسألك كل ذلك بجودك وكرمك وشفاعة نبيك محمد والمصطفين الاخيار من أهل بيته صلواتك عليه وعليهم أجمعين يا أرحم الراحمين, اللهم صل على محمد وآله, وأغننى بحلالك عن حرامك, وبفضلك عمن سواك واغفر لي ذنوبي كلها, واكفني ما أهمني, والطف لي في جميع اموري, وارزقني من فضلك ما تبلغني به أملي ومناي, فأنت ثقتى ورجائي, رب من رجا غيرك ووثق بسواك, فانه ليس لي ثقة ولا رجاء غيرك, فصل على محمد وآله, واغفر لي ولا تفضحنى ياكريم بمساوي, ولاتهتكنى بخطيئتي, ولا تندمنى عند الموت, اللهم صل على محمد وآله, واغفر لي خطاياي وعمدي وجدي وهزلي وإسرافي على نفسي, واسدد فاقتي وحاجتي وفقري بالغنى عن شرار خلقك, برزق واسع من فضلك, من غير كد ولا من من أحد من خلقك, وارزقني حج بيتك الحرام, في عامي هذا وفي كل عام, واغفر لي بمنك الذنوب العظام, فانه لا يغفرها غيرك يا علام الغيوب, اللهم إنك قلت في كتابك {ادعوني استجب لكم} وقد دعوتك يا إلهى باسمائك واعترفت لك بذنوبي, وأفضيت إليك بحوائجي, وأنزلتها بك وشكوتها إليك ووضعتها بين يديك, فأسئلك بوجهك الكريم وكلماتك التامة, إن كان بقى علي ذنب لم تغفره لي أوتريد أن تعذبني عليه أو تحاسبني عليه, أوحاجة لم تقضها لي, أو شئ سألتك إياه لم تعطنيه, أن لا يطلع الفجر من هذه الليلة أو ينصرم هذا اليوم إلا وقد غفرته لي, وأعطيتني سؤلي, وشفعتنى في جميع حوائجي إليك يا أرحم الراحمين, اللهم أنت الاول قبل كل شئ والخالق له, وأنت الآخر بعد كل شئ والوارث له, وأنت نور كل شئ والوارث له, والظاهر على كل شئ والرقيب عليه, والباطن دون كل شئ والمحيط به, الباقى بعد كل شئ المتعالي بقدرته في دنوه المتدانى إلى كل شئ في ارتفاعه, خالق كل شئ ووارثه, مبتدع الخلق ومعيده لا يزول ملكك, ولا يذل عزك, ولا يؤمن كيدك, ولا تستضعف قوتك ولا يمتنع منك أحد, ولا يشركك في حكمك أحد, ولا نفاد لك, ولا زوال ولا غاية ولا منتهى لم تزل كذلك فيما مضى ولا تزال كذلك فيما بقى, لا تصف الالسن جلالك, ولا تهتدي القلوب لعظمتك, ولا تبلغ الاعمال شكرك أحطت بكل شئ علما, وأحصيت كل شئ عددا, لا تحصى نعماؤك, ولا يؤدى شكرك, قهرت خلقك, وملكت عبادك بقدرتك, وانقادوا لامرك, وذلوا لعظمتك, وجرى عليهم قدرك, وأحاط بهم علمك, ونفد فيهم بصرك, سرهم عندك علانية, وهم في قبضتك يتقلبون, وإلى ما شئت ينتهون, ما كونت فيهم كان عدلا, وما قضيت فيهم كان حقا, أنت آخذ بناصية كل دابة تعلم {مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين} لم يتخذ {صاحبة ولا ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل} لا إله إلا أنت تباركت يا رب العالمين, ما شئت من أمر يكون, وما لم تشأ لم يكن, وما قلت من شئ ربنا فكما قلت, وما وصفت به نفسك ربنافكما وصفت, لا أصدق منك حديثا, ولا أحسن منك قيلا, وأنا على ذلك كله من الشاهدين, فصل على محمد وآله وتوفني على هذه الشهادة, واجعل ثوابي عليها الجنة يا ذا الجلال والاكرام, اللهم صل على محمد وآله, ولا تحبب إلي ما أبغضت, ولا تبغض إلي ما أحببت, ولا تثقل علي ما افترضت, ولا تهيئ لي ما كرهت, ولا تشبه إلي ما حرمت, اللهم إني أعوذ بك ان أسخط رضاك, أو ارضى سخطك, أوأوالي أعداءك أو أعادي اولياءك, أوأرد نصيحتك, أوأخالف أمرك, رب ما أفقرني إليك وأغناك عنى, وكذلك خلقك, رب ما أحسن التوكل عليك, والتضرع إليك, والبكاء من خشيتك, والتواضع لعظمتك, والعجيح إليك من فرقك, والخوف من عذابك والرجاء لرحمتك مع رهبتك, والوقوف عند أمرك, والانتهاء إلى طاعتك, رب كيف ارفع إليك يدي, وقد أخرقت الخطايا جسدى, أم كيف ابنى للدنيا وقد هدمت الذنوب أركاني, أم كيف أبكى لحميمى, ولا أبكى لنفسى, أم على ما أعول إذا لم أعول على بدنى, أم متى أعمل لآخرتى وأنا حريص على دنياى, أم متى أتوب من ذنوبى, إذا لم أدعها قبل موتى, رب دعتنى الدنيا إلى اللهو فأسرعت, ودعتنى الآخرة فأبطأت, فصل على محمد وآله, وحول مكان إبطائى عن الآخرة سرعة إليها, واجعل مكان سرعتى إلى الدنيا إبطاء عنها, من أرجو إذا لم أرجك, أم من أخاف إذا أمنتك, أم من أطيع اذا عصيتك, أم من أشكر إذا كفرتك, أم من أذكر إذا نسيتك, اللهم صل على محمد وآله, وأشركني في كل دعوة صالحة دعاك بها عبد هولك راغب إليك راهب منك, وفيما سألك من خير, واشركهم في صالح ما أدعوك, واجعلنى وأهلى وإخوانى في دينى في أعلى درجة من كل خير خصصت به أحدا من خلقك, فانك تجير ولا يجار عليك, اللهم صل على محمد وآله, ويسر لى كل يسر, فان تيسير العسير عليك سهل يسير وأنت على كل شئ قدير. ويستحب أن يدعو بهذا الدعاء فيقول: اللهم إنى أسئلك رحمة من عندك تهدى بها قلبى, وتجمع بها شملى, وتلم بها شعثى, وترد بها الفتى, وتصلح بها دينى, وتحفظ بها غائبى, تجير بها شاهدى وتزكى بها عملى, وتلهمنى بها رشدى, وتبيض بها وجهى, وتعصمنى بها من كل سوء, اللهم أعطنى إيمانا صادقا, ويقينا خالصا ليس بعده كفر ورحمة أنال بها شرف كرامتك في الدنيا والآخرة, اللهم اسئلك الفوز عند القضاء, ومنازل العلماء, وعيش السعداء, ومرافقة الانبياء, والنصر على الاعداء, اللهم إنى أنزلت بك حاجتى, وإن قصر عملى, وضعف بدنى, وقد افتقرت إليك وإلى رحمتك, فأسئلك يا قاضى الامور, ويا شافي الصدور, كما تجير من في البحور, أن تصلي على محمد وآله, وأن تجيرنى من عذاب السعير, ومن دعوة الثبور ومن فتنة القبور, اللهم ما قصرت عنه مسئلتى, ولم تبلغه منيتى, ولم تحط به معرفتى من خير وعدته أحدا من خلقك, أو أنت معطيه أحدا من عبادك فانى أرغب إليك فيه, وأسألكه, اللهم يا ذا الحبل الشديد, والامر الرشيد, أسئلك الامن يوم الوعيد والجنة يوم الخلود, مع المقربين الشهود, الركع السجود, والموفين بالعهود, إنك رحيم ودود, وإنك تفعل ماتريد, اللهم صل على محمد وآل محمد, واجعلنا صادقين مهديين غير ضالين ولا مضلين سلما لاوليائك, حربا لاعدائك, نحب لحبك الناس, ونعادى لعداوتك من خالفك, اللهم هذا الدعاء وإليك الاجابة, وهذا الجهد وعليك التكلان, اللهم أنت الذى اصطنع العز وفاز به, سبحان الذي لبس المجد وتكرم به سبحان الذي لا ينبغى التسبيح إلا له, سبحان ذى العز والكرم, سبحان الذى أحصى كل شئ علمه, اللهم صل على محمد وآله, واجعل لي نورا في قلبى, ونور بين يدى, ونورا من خلفى, ونورا عن يمينى, ونورا عن شمالى, ونورا من فوقى, ونورا من تحتى, ونروا في سمعى, ونورا في بصرى, ونورا في شعرى, ونورا في بشرى, ونورا في لحمى, ونورا في دمى, ونورا في عظامى, اللهم أعظم لى النور.
----------------
مصباح المجتهد ج 1 ص 181, بحار الأنوار ج 84 ص 316
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن علي بن جعفر عن أخيه موسى (ع) قال: سألته عن الرجل, هل يصلح له أن يتكلم إذا سلم في الركعتين قبل الفجر, قبل أن يضطجع على يمينه؟ قال (ع): نعم.
----------------
مسائل علي بت جعفر (ع) ص 249, قرب الإسناد ص 198, وسائل الشيعة ج 6 ص 493, هداية الأمة ج 3 ص 194
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن علي بن جعفر عن أخيه موسى (ع) قال: وسألته عن رجل, نسي أن يضطجع على يمينه بعد ركعتي الفجر, فذكر حين أخذ في الإقامة, كيف يصنع؟ قال (ع): يقيم ويصلي, ويدع ذلك ولا بأس.
----------------
التهذيب ج 2 ص 338, مسائل علي بن جعفر (ع) 182, قرب الإسناد ص 202, الوافي ج 9 ص 1599, وسائل الشيعة ج 6 ص 493, هداية الأمة ج 3 ص 193, بحار الأنوار ج 84 ص 353
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن علي بن جعفر عن أخيه موسى (ع) قال: سألته عن رجل ترك ركعتي الفجر حتى دخل المسجد, والإمام قد قام في صلاته, كيف يصنع؟ قال (ع): يدخل في صلاة القوم ويدع الركعتين, فإذا ارتفع النهار قضاهما.
------------------
مسائل علي بن جعفر (ع) ص 185, قرب الإسناد ص 201, وسائل الشيعة ج 5 ص 453, بحار الأنوار ج 81 ص 169
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
فإذا سلمت من ركعتي الفجر فاضطجع على يمينك مستقبل القبلة, وضع خدك الأيمن على يدك اليمنى, وقل: استمسكت بعروة الله الوثقى التي {لا انفصام لها}, واعتصمت بحبل الله المتين, وأعوذ بالله من شر فسقة العرب والعجم, وأعوذ بالله من شر فسقة الجن والإنس, ربي الله, ربي الله, ربي الله, آمنت بالله توكلت على الله, ألجأت ظهري إلى الله, فوضت أمري إلى الله, أطلب حاجتي من الله لا حول ولا قوة إلا بالله, {ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا} حسبي {الله ونعم الوكيل} اللهم من أصبح وله حاجة إلى مخلوق, فإن حاجتي ورغبتي إليك وحدك لا شريك لك, الحمد لرب الصباح, الحمد لفالق الإصباح, الحمد لناشر الأرواح, الحمد لقاسم المعاش, الحمد لجاعل الليل سكنا, والشمس والقمر حسبانا, {ذلك تقدير العزيز العليم} اللهم صل على محمد وآل محمد, واجعل في قلبي نورا, وفي بصري نورا, وعلى لساني نورا, وبين يدي نورا, ومن خلفي نورا, وعن يميني نورا, وعن شمالي نورا, ومن فوقي نورا, ومن تحتي نورا, وأعظم لي النور واجعل لي نورا أمشي به في الناس, ولا تحرمني نورك يوم ألقاك, واقرأ آية الكرسي والمعوذتين والخمس الآيات من آل عمران: {إن في خلق السماوات والأرض} إلى قوله: {لا تخلف الميعاد} ثم استو جالسا وسبح تسبيح فاطمة الزهراء (ع), وصل على محمد وآل محمد مائة مرة, فإنه روي أن من صلى على محمد وآله مائة مرة بين ركعتي الفجر وركعتي الغداة, وقى الله وجهه حر النار, ومن قال مائة مرة: سبحان ربي العظيم وبحمده أستغفر الله ربي وأتوب إليه, بنى الله له بيتا في الجنة, ومن قرأ إحدى وعشرين مرة: {قل هو الله أحد} بنى الله له بيتا في الجنة, ومن قرأها أربعين مرة, غفر الله له, وقل: اللهم افتح لي باب الأمر الذي فيه اليسر والعافية, اللهم هيئ لي سبيله وبصرني مخرجه, اللهم وإن قضيت لأحد من خلقك مقدرة علي بسوء فخذه عني, من بين يديه, ومن خلفه, وعن يمينه, وعن شماله, ومن تحت قدميه, ومن فوق رأسه, واكفنيه بما شئت, وقل سبع مرات: {بسم الله الرحمن الرحيم} ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم, (1) ثم اسجد بعد الاضطجاع, أو قبله, بعد ركعتي الفجر وقل في سجودك: يا خير المسئولين, ويا أجود المعطين, صل على محمد وآل محمد, واغفر لي وارحمني, وارزقني, وارزق عيالي من فضلك, إنك {ذو فضل عظيم} ويستحب أن يدعو لإخوانه المؤمنين في سجوده, ويقول: اللهم رب الفجر والليالي العشر, {والشفع والوتر والليل إذا يسر} ورب كل شيء, وإله كل شيء, ومليك كل شيء, وخالق كل شيء, صل على محمد وآله, وافعل بي وبفلان وفلان ما أنت أهله, ولا تفعل بنا ما نحن أهله, فإنك {أهل التقوى وأهل المغفرة} ثم توجه إلى المسجد فإن صلاة الفريضة في المسجد أفضل, وصلاة النوافل في البيت أفضل.
-----------------
مصباح المجتهد ج 1 ص 179, مكارم الأخلاق ص 296
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
* نافلة الظهر
عن علي (ع) أنه كان يقول: إذا زالت الشمس عن كبد السماء, فمن صلى تلك الساعة أربع ركعات, فقد وافق صلاة الأوابين, وذلك بعد نصف النهار.
-----------------
قرب الإسناد ص 115, وسائل الشيعة ج 4 ص 94, بحار الأنوار ج 84 ص 52
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) قال: صلاة الزوال صلاة الأوابين.
-----------------
الكافي ج 3 ص 444, فلاح السائل ص 124, الوافي ج 7 ص 197, وسائل الشيعة ج 4 ص 94, هداية الأمة ج 2 ص 20, بحار الأنوار ج 84 ص 57
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص) في وصيته لأمير المؤمنين (ع): وعليك بصلاة الزوال.
-------------------
الكافي ج 8 ص 79, الفقيه ج 4 ص 189, التهذيب ج 9 ص 176, الزهد ص 22, المحاسن ج 1 ص 17, دعائم الإسلام ج 2 ص 348, روضة الواعظين ج 2 ص 483, مجموعة ورام ج 2 ص 50, الوافي ج 7 ص 102, وسائل الشيعة ج 4 ص 93, هداية الأمة ج 2 ص 20, بحار الأنوار ج 66 ص 392
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع): إذا زالت الشمس فتحت أبواب السماء, وأبواب الجنان, وقضيت الحوائج العظام, فقلت: من أي وقت إلى أي وقت؟ فقال (ع): مقدار ما يصلي الرجل أربع ركعات مترسلا.
-----------------
فلاح السائل ص 95, عدة الداعي ص 54, وسائل الشيعة ج 7 ص 66, هداية الأمة ج 3 ص 109, بحار الأنوار ج 84 ص 54, مستدرك الوسائل ج 3 ص 127
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال: قال رسول الله (ص): إذا زالت الشمس فتحت أبواب السماء, وأبواب الجنان, واستجيب الدعاء, فطوبى لمن رفع له عمل صالح.
-----------------
فلاح السائل ص 96, الأربعون للشهيد الأول ص 42, بحار الأنوار ج 84 ص 55, وسائل الشيعة ج 3 ص 127
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر (ع): إذا زالت الشمس, فتحت أبواب السماء, وهبت الرياح, وقضي فيها الحوائج الكبار.
----------------
فلاح السائل ص 97, هداية الأمة ج 3 ص 109, بحار الأنوار ج 84 ص 55, مستدرك الوسائل ج 3 ص 127
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال: الاستخارة في كل ركعة من الزوال.
----------------
فتح الأبواب ص 260, فلاح السائل ص 124, وسائل الشيعة ج 8 ص 83, هداية الأمة ج 3 ص 308, بحار الأنوار ج 84 ص 57, مستدرك الوسائل ج 6 ص 266
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الكاظم (ع) قال: من صلى في كل يوم أربعا عند الزوال, يقرء في كل ركعة: الحمد وآية الكرسي, عصمه الله في أهله وماله ودينه ودنياه.
-----------------
المصباح للكفعمي ص 407, وسائل الشيعة ج 8 ص 171
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رجاء بن أبي الضحاك قال: كان الرضا (ع) في طريق خراسان, إذا زالت الشمس جدد وضوءه وقام, وصلى ست ركعات, يقرأ في الركعة الأولى: الحمد, و{قل يا أيها الكافرون}, وفي الثانية: الحمد, و{قل هو الله أحد}, وفي الأربع في كل ركعة: الحمد, و{قل هو الله أحد} ويسلم في كل ركعتين, ويقنت فيهما في الثانية قبل الركوع بعد القراءة, ثم يؤذن ثم يصلي ركعتين, ثم يقيم ويصلي الظهر, فإذا سلم سبح الله وحمده, وكبره وهلله ما شاء الله, ثم سجد سجدة الشكر, يقول فيها مائة مرة: شكرا لله.
----------------
عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 180, حلية الأبرار ج 4 ص 365, وسائل الشيعة ج 4 ص 55, بحار الأنوار ج 84 ص 52
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن ذريح المحاربي عن أبي عبد الله (ع) قال: سئل أبا عبد الله (ع) أناس وانا حاضر, فقال: إذا زالت الشمس فهو وقت لا يحبسك منها الا سبحتك, تطيلها أو تقصرها.
---------------
التهذيب ج 2 ص 246, الإستبصار ج 1 ص 249, الوافي ج 7 ص 232, وسائل الشيعة ج 4 ص 134
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) قال: الصلاة في الحضر ثماني ركعات, إذا زالت الشمس ما بينك وبين ان يذهب ثلثا القامة, فإذا ذهب ثلثا القامة, بدأت بالفريضة.
----------------
التهذيب ج 2 ص 248, الإستبصار ج 1 ص 253, الوافي ج 7 ص 233, وسائل الشيعة ج 4 ص 146
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن يعقوب بن شعيب قال: قال أبو عبد الله (ع): اقرأ في صلاة الزوال في الركعتين الأوليين: بالإخلاص, وسورة الجحد, والثالثة: ب{قل هو الله أحد} وآية الكرسي, وفي الرابعة: ب{قل هو الله أحد} وآخر البقرة, وفي الخامسة: ب{قل هو الله أحد} والآيات التي في آخر آل عمران, {إن في خلق السماوات والأرض} وفي السادسة: ب{قل هو الله أحد} وآية السخرة, وهي ثلاث آيات من الأعراف, {إن ربكم الله} وفي السابعة: ب{قل هو الله أحد} والآيات التي في الأنعام, {وجعلوا لله شركاء الجن وخلقهم} وفي الثامنة: ب{قل هو الله أحد} وآخر الحشر, {لو أنزلنا هذا القرآن على جبل} إلى آخرها, فإذا فرغت فقل سبع مرات: اللهم مقلب القلوب والأبصار, ثبت قلبي على دينك, ودين نبيك, ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني, وهب لي من لدنك رحمة, إنك أنت الوهاب, وأجرني من النار برحمتك.
-----------------
فلاح السائل ص 128, بحار الأنوار ج 84 ص 57, مستدرك الوسائل ج 4 ص 169
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
فإذا أراد الشروع في نوافل الزوال, يستحب أن يقول قبل ذلك: اللهم إنك لست بإله استحدثناك, ولا برب يبيد ذكرك, ولا كان معك شركاء يقضون معك, ولا كان قبلك من إله فنعبده وندعك, ولا أعانك على خلقنا أحد فنشك فيك, أنت الله الديان فلا شريك لك, وأنت الدائم فلا يزول ملكك, أنت أول الأولين, وآخر الآخرين, وديان يوم الدين, يفنى كل شيء, ويبقى وجهك الكريم, لا إله إلا أنت, لم تلد فتكون في العز مشاركا, ولم تولد فتكون موروثا هالكا, ولم تدركك الأبصار فتقدرك شبحا ماثلا, ولم يتعاورك زيادة ولا نقصان, ولا توصف بأين, ولا كيف, ولا ثم, ولا مكان, وبطنت في خفيات الأمور, وظهرت في العقول بما نرى من خلقك من علامات التدبير, أنت الذي سئلت الأنبياء (ع) عنك فلم تصفك بحد, ولا ببعض, بل دلت عليك من آياتك بما لا يستطيع المنكرون جحده, لأن من كانت السماوات والأرضون وما بينهما فطرته فهو الصانع الذي بان عن الخلق, فلا شيء كمثله, وأشهد أن السماوات والأرضين وما بينهما آيات دليلات عليك, تؤدي عنك الحجة, وتشهد لك بالربوبية, موسومات ببرهان قدرتك, ومعالم تدبيرك, فأوصلت إلى قلوب المؤمنين من معرفتك, ما آنسها من وحشة الفكر ووسوسة الصدر, فهي على اعترافها بك شاهدة, بأنك قبل القبل بلا قبل, وبعد البعد بلا بعد, انقطعت الغايات دونك, فسبحانك لا وزير لك, سبحانك لا عدل لك, سبحانك لا ضد لك, سبحانك لا ند لك, سبحانك لا تأخذك سنة ولا نوم, سبحانك لا تغيرك الأزمان, سبحانك لا تنتقل بك الأحوال, سبحانك لا يعييك شيء, سبحانك لا يفوتك شيء, {سبحانك إني كنت من الظالمين إلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين} اللهم صل على محمد وآل محمد عبدك ورسولك, ونبيك وصفيك, وحبيبك وخاصتك, وأمينك على وحيك, وخازنك على علمك, الهادي إليك بإذنك, الصادع بأمرك عن وحيك, القائم بحجتك في عبادك, الداعي إليك الموالي لأوليائك معك, والمعادي أعداءك دونك, السالك جدد الرشاد إليك, القاصد منهج الحق نحوك, اللهم صل عليه وآله, أفضل, وأكرم, وأشرف, وأعظم, وأطيب, وأتم, وأعم, وأزكى, وأنمى, وأوفى, وأكثر ما صليت على نبي من أنبيائك ورسول من رسلك, وبجميع ما صليت على جميع أنبيائك وملائكتك ورسلك وعبادك الصالحين إنك حميد مجيد, اللهم اجعل صلواتي بهم مقبولة وذنوبي بهم مغفورة, وسعيي بهم مشكورا, ودعائي بهم مستجابا, ورزقي بهم مبسوطا, وانظر إلي في هذه الساعة بوجهك الكريم, نظرة أستكمل بها الكرامة عندك, ثم لا تصرفه عني أبدا برحمتك يا أرحم الراحمين, ثم تدخل في نافلة الزوال.
-----------------
مصباح المجتهد ج 1 ص 33, بحار الأنوار ج 84 ص 59
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
مما يقول الإنسان بعد كل تسليمة من نوافل الزوال: اللهم إني ضعيف فقو في رضاك ضعفي, وخذ إلى الخير بناصيتي, واجعل الإيمان منتهى رضاي, وبارك لي فيما قسمت لي, وبلغني برحمتك كل الذي أرجو منك, واجعل لي ودا وسرورا للمؤمنين وعهدا عندك.
-----------------
مصباح المجتهد ج 1 ص 40, فلاح السائل ص 137, المصباح للكفعمي ص 16, بحار الأنوار ج 84 ص 63
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
ومما يقال أيضا في جملة تعقيب كل ركعتين من نوافل الزوال: رب صل على محمد وآله, وأجرني من السيئات, واستعملني عملا بطاعتك, وارفع درجتي برحمتك, يا الله, يا رب, يا رحمان, يا رحيم, يا حنان, يا منان, يا ذا الجلال والإكرام, أسألك رضاك وجنتك, وأعوذ بك من نارك وسخطك, أستجير بالله من النار, ترفع بها صوتك.
----------------
مصباح المجتهد ج 1 ص 43, فلاح السائل ص 137, بحار الأنوار ج 84 ص 63
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الإمام أبي جعفر الثاني (ع): أنه من قرأ سورة القدر في كل يوم وليلة ستا وسبعين مرة, خلق الله تعالى له ألف ملك, يكتبون ثوابها ستة وثلاثين ألف عام, ويضاعف الله تعالى استغفارهم له ألفي سنة ألف مرة, وتوظيف ذلك في سبعة أوقات, بعد طلوع الفجر قبل صلاة الغداة تقرأ سبعا, وبعد صلاة الغداة عشرا, وإذا زالت الشمس قبل النافلة عشرا, وبعد نوافل الزوال إحدى وعشرين, وبعد صلاة العصر عشرا, وبعد العشاء الآخرة سبعا, وحين يأوي إلى فراشه إحدى عشرة, فذلك ست وسبعون في سبعة أوقات, ثم ذكر ثوابا جزيلا نذكرها في كتاب القرآن.
----------------
بحار الأنوار ج 83 ص 161
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الإمام الحسن (ع): كان رسول الله (ص) يدعو بهذا الدعاء بين كل ركعتين, من صلاة الزوال الركعتان الأولتان: اللهم أنت أكرم مأتي وأكرم مزور, وخير من طلبت إليه الحاجات, وأجود من أعطى, وأرحم من استرحم, وأرءف من عفا, وأعز من اعتمد عليه, اللهم بي إليك فاقة, ولي إليك حاجات, ولك عندي طلبات من ذنوب أنابها مرتهن, وقد أوقرت ظهري, وأوبقتني وإلا ترحمني وتغفر لي {أكن من الخاسرين}, اللهم إني اعتمدتك فيها تائبا إليك منها, فصل على محمد وآله واغفر لي ذنوبي كلها, قديمها وحديثها, سرها وعلانيتها, وخطاها وعمدها, صغيرها وكبيرها, وكل ذنب أذنبته, وأنا مذنبه, مغفرة عزما جزما لا تغادر ذنبا واحدا, ولا أكتسب بعدها محرما أبدا, واقبل مني اليسير من طاعتك, وتجاوز لي عن الكثير من معصيتك, يا عظيم إنه لا يغفر العظيم إلا العظيم, {يسأله من في السموات والارض كل يوم هو في شأن} يا من هو كل يوم في شأن صل على محمد وآله واجعل لي في شأنك شأن حاجتي وحاجتي هي فكاك رقبتي من النار, والامان من سخطك والفوز برضوانك وجنتك, وصل على محمد وآل محمد, وامنن بذلك علي وبكل ما فيه صلاحي, وأسالك بنورك الساطع في الظلمات, أن تصلي على محمد وآل محمد, ولا تفرق بيني وبينهم في الدنيا والآخرة إنك على كل شئ قدير, اللهم واكتب لي عتقا من النار مبتولا, واجعلني من المنيبين إليك, التابعين لامرك, المخبتين إليك, الذين إذا ذكرت, وجلت قلوبهم, والمستكملين مناسكهم, والصابرين في البلاء, والشاكرين في الرخاء, والمطيعين لامرك فيما أمرتهم به, والمقيمين الصلاة, والمؤتين الزكاة, والمتوكلين عليك, اللهم أضفني بأكرم كرامتك, وأجزل من عطيتك والفضيلة لديك والراحة منك والوسيلة إليك والمنزلة عندك ما تكفيني به كل هول دون الجنة, وتظلني في ظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك, وتعظم نوري وتعطيني كتابي بيميني, وتخفف حسابي, وتحشرني في أفضل الوافدين إليك من المتقن وتثبتني في عليين, وتجعلني ممن تنظر إليه بوجهك الكريم, وتتوفاني وأنت عني راض وألحقني بعبادك الصالحين, اللهم صل على محمد وآله, واقلبني بذلك كله مفلحا منجحا قد غفرت لي خطاياي وذنوبي كلها وكفرت عني سيئاتي, وحططت عني وزري, وشفعتني في جميع حوائجي في الدنيا والآخرة في يسر منك وعافية, اللهم صل على محمد وآله, ولا تخلط بشئ من عملي ولا بما تقربت به إليك, رئاء ولا سمعة ولا أشرا ولا بطرا, واجعلني من الخاشعين لك, اللهم صل على محمد وآله, وأعطني السعة في رزقي والصحة في جسمي والقوة في بدني, على طاعتك وعبادتك, وأعطني من رحمتك ورضوانك وعافيتك ما تسلمني به من كل بلاء الدنيا والآخرة, وارزقني الرهبة منك والرغبة إليك والخشوع لك, والوقار والحياء منك, والتعظيم لذكرك, والتقديس لمجدك أيام حياتي, حتى تتوفاني وأنت عني راض, اللهم وأسئلك السعة والدعة والامن والكفاية والسلامة والصحة والقنوع والعصمة والهدى والرحمة والعافية واليقين والمغفرة والشكر والرضا والصبر والعلم والصدق والبر والتقوى والحلم والتواضع واليسر والتوفيق, اللهم صل على محمد وآله, واعمم بذلك أهل بيتي وقراباتي وإخواني فيك, ومن أحببت وأحبني أوولدته وولدني من جميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات, وأسألك يا رب حسن الظن بك, والصدق في التوكل عليك, وأعوذ بك يا رب أن تبتليني ببلية تحملني ضرورتها على التغوث بشئ من معاصيك, وأعوذ بك يا رب أن أكون في حال عسر أو يسر أظن أن معاصيك أنجح في طلبتي من طاعتك, وأعوذ بك من تكلف ما لم تقدر لي فيه رزقا, وما قدرت لي من رزق فصل على محمد وآله وآتني به في يسر منك وعافية يا أرحم الراحمين, وقل: رب صل على محمد وآله, وأجرني من السيئات, واستعملني عملا بطاعتك, وارفع درجتي رحمتك, يا الله يا رب, يا رحمان يا رحيم, يا حنان يا منان يا ذا الجلال والاكرام, أسألك رضاك وجنتك, وأعوذ بك من نارك وسخطك, أستجير بالله من النار ترفع بها صوتك.
ثم تخر ساجدا وتقول: اللهم إني أتقرب إليك بجودك وكرمك, وأتقرب اليك بمحمد عبدك ورسولك, وأتقرب إليك بملائكتك المقربين, وأنبيائك المرسلين أن تصلي على محمد وآله, وأن تقيلني عثرتي, وتستر علي ذنوبي وتغفرها لي, وتقلبني اليوم بقضاء حاجتي, ولا تعذبني بقبيح كان مني يا أهل التقوى وأهل المغفرة, يا بر يا كريم أنت أبر بي من أبي وأمي ومن نفسي ومن الناس أجمعين, بي إليك حاجة وفقر وفاقة, وأنت عني غني, فأسألك أن تصلي على محمد وآل محمد, وأن ترحم فقري, وتستجيب دعائي, وتكف عني أنواع البلاء, فان عفوك وجودك يسعني.
التسليمة الثانية. اللهم إله السماء وإله الارض, وفاطر السماء وفاطر الارض, ونور السماء ونور الارض, وزين السماء وزين الارض, وعماد السماء وعماد الارض, وبديع السماء وبديع الارض, ذا الجلال والاكرام, صريخ المستصرخين, وغوث المستغيثين, ومنتهى رغبة العابدين, أنت المفرج عن المكروبين, وأنت المروح عن المغمومين, وأنت أرحم الراحمين, ومفرج الكرب, ومجيب دعوة المضطرين, وإله العالمين, المنزول به كل حاجة, يا عظيما يرجى لكل عظيم, صل على محمد وآل محمد وافعل بي كذا وكذا, وقل: رب على محمد وآل محمد, واجرني من السيئات, واستعملني عملا بطاعتك, وارفع درجتي برحمتك يا الله يا رب يا رحمن يا رحيم, يا حنان يا منان يا ذا الجلال والاكرام, أسألك رضاك وجنتك, وأعوذ بك من نارك وسخطك, أستجير بالله من النار ترفع بها صوتك.
التسليمة الثالثة. يا علي يا عظيم, يا حي يا حليم, يا غفور يا سميع يا بصير يا واحد يا أحد يا صمد يا من {لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد}, يا رحمن يا رحيم, يا نور السموات والارض, تم نور وجهك, أسئلك بنور وجهك الذي أشرقت له السموات والارض, وباسمك العظيم الاعظم الاعظم الاعظم الذي إذا دعيت به أجبت, وإذا سئلت به أعطيت, وبقدرتك على ما تشاء من خلقك, فانما أمرك إذا اردت شيئا أن تقول له كن فيكون, أن تصلي على محمد وآل محمد, وأن تفعل بي كذا وكذا, وقل: رب صل على محمد وآله وأجرني من السيئات, واستعملني عملا بطاعتك وارفع درجتي برحمتك يا الله يا رب يا رحمان يا رحيم, يا حنان يامنان, ياذا الجلال والاكرام, أسئلك رضاك وجنتك, وأعوذ بك من نار وسخطك, أستجير بالله من النار وترفع بها صوتك.
التسليمة الرابعة. اللهم صل على محمد وآل محمد شجرة النبوة, وموضع الرسالة, ومختلف الملائكة ومعدن العلم, وأهل بيت الوحي, اللهم صل على محمد وآل محمد الفلك الجارية في اللجج الغامرة, يأمن من ركبها, ويغرق من تركها, المتقدم لهم مارق والمتأخر عنهم زاهق, واللازم لهم لاحق, اللهم صل على محمد وآل محمد, الكهف الحصين وغياث المضطر المستكين, وملجأ الهاربين, ومنجي الخائفين, وعصمة المعتصمين, اللهم صل على محمد وآل محمد, صلاة كثيرة تكون لهم رضى, ولحق محمد وآل محمد صلى الله عليهم اداء وقضاء, بحول منك وقوة يا رب العالمين , اللهم صل على محمد وآل محمد الذين أوجبت حقهم ومودتهم, وفرضت طاعتهم وولايتهم, اللهم صل على محمد وآل محمد, واعمر قلبي بطاعتك, ولا تخزني بمعصيتك, وارزقني مواساة من قترت عليه من رزقك مما وسعت علي من فضلك, والحمد لله على كل نعمة, وأستغفر الله من كل ذنب, ولا حول ولا قوة إلا بالله من كل هول.
-----------------
مصباح المجتهد ج 1 ص 40, فلاخ السائل ص 138, بحار الأنوار ج 84 ص 64
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
روي أنك تقول عقيب التسليمة الأولة: اللهم إني أعوذ بعفوك من عقوبتك, وأعوذ برضاك من سخطك, وأعوذ برحمتك من نقمتك, وأعوذ بمغفرتك من عذابك, وأعوذ برأفتك من غضبك, وأعوذ بك منك لا إله إلا أنت, ولا أبلغ مدحتك ولا الثناء عليك, أنت كما أثنيت على نفسك, أسألك أن تصلي على محمد وآله, وأن تجعل حياتي زيادة في كل خير, ووفاتي راحة من كل سوء, وتسد فاقتي بهداك وتوفيقك, وتقوي ضعفي في طاعتك, وترزقني الراحة والكرامة, وقرة العين, واللذة, وبرد العيش من بعد الموت, ونفس عني الكربة يوم المشهد العظيم, وارحمني يوم ألقاك فردا, هذه نفسي سلم لك معترف بذنبي مقر بالظلم على نفسي, عارف بفضلك علي, فبوجهك الكريم أسألك لما صفحت عني, ما سلف من ذنوبي, واعصمني في ما بقي من عمري, وصل على محمد وآله, وافعل بي كذا وكذا, وقل: رب صل على محمد وآل محمد, وأجرني من السيئات, واستعملني عملا بطاعتك, وارفع درجتي برحمتك, يا الله يا رب, يا رحمان يا رحيم, يا حنان يا منان, يا ذا الجلال والإكرام, أسألك رضاك وجنتك, وأعوذ بك من نارك وسخطك, أستجير بالله من النار, ترفع بها صوتك, وتقول عقيب الرابعة: اللهم مقلب القلوب والأبصار, صل على محمد وآل محمد, وثبت قلبي على دينك ودين نبيك, ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني, وهب لي {من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب} وأجرني من النار برحمتك, اللهم فصل على محمد وآله, واجعلني سعيدا فإنك تمحو ما تشاء وتثبت وعندك أم الكتاب, وتقول عقيب السادسة: اللهم إني أتقرب إليك بجودك وكرمك, وأتقرب إليك بمحمد عبدك ورسولك, وأتقرب إليك بملائكتك المقربين, وأنبيائك المرسلين, وبك اللهم الغنى عني وبي الفاقة إليك أنت الغني وأنا الفقير إليك, أقلتني عثرتي وسترت علي ذنوبي, فاقض يا الله حاجتي, ولا تعذبني بقبيح ما تعلم مني, فإن عفوك وجودك يسعني, ويقول عقيب الثامنة: يا أول الأولين, ويا آخر الآخرين, ويا أجود الأجودين, يا ذا القوة المتين, يا رازق المساكين, ويا أرحم الراحمين, صل على محمد وآل محمد الطيبين, واغفر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي وإسرافي على نفسي, وكل ذنب أذنبته, واعصمني من اقتراف مثله, إنك على ما تشاء قدير, ثم تخر ساجدا وتقول: يا أهل التقوى, وأهل المغفرة, يا بر يا رحيم, أنت أبر بي من أبي وأمي ومن جميع الخلائق أجمعين, اقلبني بقضاء حاجتي, مستجابا دعائي, مرحوما صوتي, قد كشفت أنواع البلاء عني.
----------------
مصباح المجتهد ج 1 ص 46, فلاح السائل ص 142, بحار الأنوار ج 84 ص 68
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن علي (ع): أنه كان إذا صلى صلاة الزوال وانصرف منها, رفع يديه ثم يقول: اللهم إني أتقرب إليك بجودك وكرمك, وأتقرب إليك بمحمد عبدك ورسولك, وأتقرب إليك بملائكتك وأنبيائك, اللهم بك الغنى عني, وبي الفاقة إليك, أنت الغني وأنا الفقير إليك, أقلتني عثرتي وسترت علي ذنوبي, فاقض لي اليوم حاجتي, ولا تعذبني بقبيح ما تعلم مني, فإن عفوك وجودك يسعني, ثم يخر ساجدا فيقول وهو ساجد: يا أهل التقوى, ويا أهل المغفرة, يا بر يا رحيم, أنت أبر بي من أبي وأمي ومن الناس أجمعين, فاقلبني اليوم بقضاء حاجتي مستجابا دعائي مرحوما صوتي, قد كففت أنواع البلاء عني.
-----------------
دعائم الإسلام ج 1 ص 209, بحار الأنوار ج 84 ص 71, مستدرك الوسائل ج 4 ص 170
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
ويستحب أن يقول أيضا: لا إله إلا الله والله أكبر, معظما مقدسا موقرا كبيرا, و{الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا} الله أكبر أهل الكبرياء والعظمة, والحمد والمجد, والثناء والتصديق, ولا إله إلا الله والله أكبر, {لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد} الله أكبر لا شريك له في تكبيري إياه, بل مخلصا له الدين, وجهت وجهي للكبير المتعال رب العالمين, وأعوذ بالله العظيم من شر طوارق الجن ووساوسهم, وحيلهم, وكيدهم, وحسدهم, ومكرهم, وباسمك اللهم لا شريك لك, لك العزة, والسلطان, والجلال, والإكرام, صل على محمد وآل محمد, واهدني سبل الإسلام, وأقبل علي بوجهك الكريم, ويستحب أيضا أن يقرأ عند الزوال عشر مرات: {إنا أنزلناه} وبعد الثماني الركعات إحدى وعشرين مرة.
--------------
مصباح المجتهد ج 1 ص 32, بحار الأنوار ج 84 ص 58
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
* نافلة العصر
عن القاسم بن الوليد الغفاري قال: قلت لأبي عبد الله (ع): جعلت فداك, صلاة النهار النوافل كم هي؟ قال (ع): هي ست عشرة ركعة, أي ساعات النهار شئت أن تصليها صليتها, إلا أنك إن صليتها في مواقيتها أفضل.
----------------
التهذيب ج 2 ص 9, الإستبصار ج 1 ص 277, الوافي ج 7 ص 327, وسائل الشيعة ج 4 ص 51, هداية الأمة ج 2 ص44
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن محمد بن الفرج قال: كتبت أسأل عن أوقات الصلاة, فأجاب: إذا زالت الشمس فصل سبحتك, وأحب أن يكون فراغك من الفريضة والشمس على قدمين, ثم صل سبحتك, وأحب أن يكون فراغك من العصر والشمس على أربعة أقدام, فإن عجل بك أمر فابدأ بالفريضتين, واقض النافلة بعدهما, فإذا طلع الفجر, فصل الفريضة ثم اقض بعد ما شئت.
----------------
التهذيب ج 2 ص 250, الإستبصار ج 1 ص 255, الوافي ج 7 ص 231, وسائل الشيعة ج 4 ص 148
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن سيف بن عبد الأعلى قال: سئلت أبا عبد الله (ع), عن نافلة النهار, قال (ع): ست عشرة ركعة, متى ما نشطت؟ ان علي بن الحسين (ع) كانت له ساعات من النهار يصلى فيها, فإذا شغله ضيعة أو سلطان قضاها, انما النافلة مثل الهدية, متى ما أتى بها قبلت.
----------------
التهذيب ج 2 ص 267, الإستبصار ج 1 ص 278, الوافي ج 7 ص 328, وسائل الشيعة ج 4 ص 233, هداية الأمة ج 2 ص 44
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن عمر بن يزيد, عن أبي عبد الله (ع) قال: إن النافلة بمنزلة الهدية, متى ما أتى بها قبلت.
-----------------
الكافي ج 3 ص 454, الوافي ج 7 ص 327, وسائل الشيعة ج 4 ص 232, الفصول المهمة ج 2 ص 69, هداية الأمة ج 2 ص 43
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن محمد بن عذافر قال: قال أبو عبد الله (ع): صلاة التطوع بمنزلة الهدية, متى ما أتى بها قبلت, فقدم منها ما شئت, واخر منها ما شئت.
----------------
التهذيب ج 2 ص 267, الإستبصار ج 1 ص 278, الوافي ج 7 ص 327, وسائل الشيعة ج 4 ص 233, الفصول المهمة ج 2 ص 69, هداية الأمة ج 2 ص 44
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن صفوان الجمال قال: صلى بنا أبو عبد الله (ع) الظهر والعصر عند ما زالت الشمس بأذان وإقامتين, وقال (ع): إني على حاجة فتنفلوا.
-----------------
الكافي ج 3 ص 287, التهذيب ج 2 ص 263, الوافي ج 7 ص 282, وسائل الشيعة ج 4 ص 219, هداية الأمة ج 2 ص 51
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رجاء بن أبي الضحاك قال: كان الرضا (ع) في طريق خراسان, إذا رفع رأسه يعني من سجدة الشكر بعد صلاة الظهر, قام فصلى ست ركعات, يقرأ في كل ركعة: الحمد لله, و{قل هو الله أحد} ويسلم في كل ركعتين, ويقنت في ثانية كل ركعتين قبل الركوع, وبعد القراءة, ثم يؤذن, ثم يصلي ركعتين, ويقنت في الثانية, فإذا سلم قام وصلى العصر, فإذا سلم جلس في مصلاه يسبح الله ويحمده ويكبره ويهلله ما شاء, ثم سجد سجدة يقول فيها مائة مرة: حمدا لله.
---------------
عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 180, وسائل الشيعة ج 4 ص 55, حلية الأبرار ج 4 ص 365, بحار الأنوار ج 84 ص 85
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
فإذا سلم من الركعتين الأوليين من نوافل العصر وسبح تسبيح الزهراء (ع) كما قررناه قال: اللهم إنه لا إله إلا أنت الحي القيوم, العلي العظيم, الحكيم الكريم, الخالق الرازق, المحيي المميت, البديء البديع, لك الحمد ولك الكرم, ولك المن ولك الجود, ولك الأمر وحدك لا شريك لك, يا واحد يا أحد يا صمد, يا من {لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد} لم يتخذ صاحبة ولا ولدا, صل على محمد وآله, وافعل بي كذا وكذا, ثم تقول: يا عدتي في كربتي, يا صاحبي في شدتي, ويا مونسي في وحدتي, ويا ولي نعمتي, ويا إلهي وإله آبائي الأولين إبراهيم وإسماعيل وإسحاق, ويعقوب والأسباط, ورب موسى وعيسى, ومحمد وآله عليه وعليهم السلام, صل على محمد وآله, وافعل بي كذا وكذا وتذكر ما تريد.
-----------------
فلاح السائل ص 192, بحار الأنوار ج 84 ص 78
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
الدعاء بعد التسليمة الثانية, أرويه بإسنادي إلى محمد بن يعقوب الكليني, عن محمد بن يحيى, عن أحمد بن محمد, عن الحسين بن سعيد, عن النضر بن سويد, عن ابن سنان عن حفص, عن محمد بن مسلم, قال: قلت له: علمني دعاء فقال: فأين أنت من دعاء الإلحاح؟ فقال له: فما دعاء الإلحاح؟ فقال: اللهم رب السماوات السبع, ورب الأرضين السبع, وما فيهن وما بينهن, ورب العرش العظيم, ورب جبرئيل وميكائيل وإسرافيل, ورب السبع المثاني, والقرآن العظيم, ورب محمد خاتم النبيين, صل على محمد وآله, وأسألك باسمك الأعظم, الذي به تقوم السماء والأرض, وبه تحيي الموتى, وبه تميت الأحياء, وبه تفرق بين الجمع, وتجمع بين المتفرق, وبه أحصيت عدد الآجال, ووزن الجبال, وكيل البحار, أسألك يا من هو كذلك, أن تصلي على محمد وآل محمد, وأن تفعل بي كذا وكذا وسل حاجتك, وألح في الطلب, فإنه دعاء النجاح.
--------------
مصباح المجتهد ج 1 ص 69, فلاح السائل ص 192, البلد الأمين ص 18, المصباح للكفعمي ص 29, بحار الأنوار ج 84 ص 78
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
الدعاء بعد التسليمة الثالثة ذكره جدي أبو جعفر الطوسي رحمة الله عليه: اللهم إني أدعوك بما دعاك به عبدك ذو النون {إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين} فاستجبت له ونجيته من الغم, فإنه دعاك وهو عبدك, وأنا أدعوك وأنا عبدك, وسألك وهو عبدك, وأنا أسألك وأنا عبدك, أن تصلي على محمد وآل محمد, وأن تستجيب لي كما استجبت له, وأدعوك بما دعاك به عبدك أيوب, إذ مسه الضر فدعاك {أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين} فاستجبت له وكشفت ما به من ضر, وآتيته أهله ومثلهم معهم, فإنه دعاك وهو عبدك, وأنا أدعوك وأنا عبدك, وسألك وهو عبدك, وأنا أسألك وأنا عبدك, أن تصلي على محمد وآل محمد, وأن تفرج عني كما فرجت عنه, وأن تستجيب لي كما استجبت له, وأدعوك بما دعاك به يوسف, إذ فرقت بينه وبين أهله وإذ هو في السجن, فإنه دعاك وهو عبدك, وأنا أدعوك وأنا عبدك, وسألك وهو عبدك, وأنا أسألك وأنا عبدك, أن تصلي على محمد وآل محمد, وأن تفرج عني كما فرجت عنه, وأن تستجيب لي كما استجبت له, صل على محمد وآل محمد, وافعل بي كذا وكذا وتذكر حاجتك.
----------------
مصباح المجتهد ج 1 ص 69, فلاح السائل ص 193, بحار الأنوار ج 84 ص 79
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
الدعاء بعد التسليمة الرابعة: يا من أظهر الجميل وستر القبيح, يا من لم يؤاخذ بالجريرة ولم يهتك الستر, يا عظيم العفو يا حسن التجاوز, يا باسط اليدين بالرحمة يا صاحب كل حاجة, يا واسع المغفرة يا مفرج كل كربة, يا مقيل العثرات يا كريم الصفح, يا عظيم المن يا مبتدئا بالنعم قبل استحقاقها, يا رباه يا سيداه يا غاية رغبتاه, أسألك بك وبمحمد, وعلي, وفاطمة, والحسن, والحسين, وعلي بن الحسين, ومحمد بن علي, وجعفر بن محمد, وموسى بن جعفر, وعلي بن موسى, ومحمد بن علي, وعلي بن محمد, والحسن بن علي, والقائم المهدي الأئمة الهادية (ع), أن تصلي على محمد وآل محمد, وأسألك يا الله أن لا تشوه خلقي بالنار, وأن تفعل بي ما أنت أهله, وتذكر ما تريد, وقل أيضا: الله الله ربي حقا حقا, اللهم أنت لكل عظيمة وأنت لهذه الأمور, فصل على محمد وآله واكفنيها, يا حسن البلاء عندي, يا قديم العفو عني, يا من لا غنى بشيء عنه, ويا من لا بد لكل شيء منه, يا من رزق كل شيء عليه, يا من مصير كل شيء إليه, صل على محمد وآل محمد, وتولني ولا تولني غيرك أحدا من شرار خلقك, وكما خلقتني فلا تضيعني, اللهم إني أدعوك لهم لا يفرجه غيرك, ولرحمة لا تنال إلا بك, ولكرب لا يكشفه سواك, ولمغفرة لا تبلغ إلا بك, ولحاجة لا يقضيها إلا أنت, اللهم فكما كان من شأنك إلهامي الدعاء فليكن من شأنك الإجابة فيما دعوتك له, والنجاة فيما فزعت إليك منه, اللهم إن لا أكن أهلا أن أبلغ رحمتك, فإن رحمتك أهل أن تبلغني, لأنها وسعت كل شيء, وأنا شيء فلتسعني رحمتك يا إلهي يا كريم, اللهم إني أسألك بوجهك الكريم, أن تصلي على محمد وآله, وأن تعطيني فكاك رقبتي من النار, وتوجب لي الجنة برحمتك, وتزوجني من الحور العين بفضلك, وتعيذني من النار بطولك, وتجيرني من غضبك وسخطك علي, وترضيني بما قسمت لي, وتبارك لي فيما أعطيتني, وتجعلني لأنعمك من الشاكرين, اللهم صل على محمد وآل محمد, وامنن علي بذلك وارزقني حبك, وحب كل من أحبك, وحب كل عمل يقربني إلى حبك, ومن علي بالتوكل عليك والتفويض إليك, والرضا بقضائك والتسليم لأمرك, حتى لا أحب تعجيل ما أخرت, ولا تأخير ما عجلت يا أرحم الراحمين, وصلى الله على محمد وآله, وافعل بي كذا وكذا مما نحب.
-----------------
مصباح المجتهد ج 1 ص 70, فلاح السائل ص 195, بحار الأنوار ج 84 ص 81
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
* نافلة المغرب
عن رسول الله (ص): ان الملائكة لتحف بالذين يصلون بين المغرب والعشاء الآخرة.
---------------
الجعفريات ص 35, مستدرك الوسائل ج 3 ص 62
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال: أوصيكم بأربع ركعات بعد صلاة المغرب, فلا تتركوهن وان خفتم عدوا.
---------------
دعائم الإسلام ج 2 ص 351, مستدرك الوسائل ج 3 ص 62
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن زرارة عن أبي جعفر (ع) قال: قلت {وأدبار السجود} قال (ع): ركعتان بعد المغرب.
--------------
الكافي ج 3 ص 444, الوافي ج 7 ص 97, تفسير الصافي ج 5 ص 65, وسائل الشيعة ج 4 ص 73, البرهان ج 3 ص 788, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 399, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 118 نحوه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن علي (ع) أنه سئل عن قول الله عز وجل: {وأدبار السجود} فقال: هي السنة بعد صلاة المغرب, فلا تدعها في سفر ولا حضر.
---------------
دعائم الإسلام ج 1 ص 209, بحار الأنوار ج 84 ص 87
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الحسن بن علي (ع) في قوله تعالى: {وادبار السجود} انها الركعتان بعد المغرب تطوعا.
----------------
فقه القرآن ج 1 ص 86, مستدرك الوسائل ج 3 ص 62
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: الركعتين اللتين بعد المغرب هما {أدبار السجود}.
----------------
قرب الإسناد ص 439, وسائل الشيعة ج 4 ص 104, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 118, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 399
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الرضا (ع) قال: {ادبار السجود} أربع ركعات بعد المغرب.
-----------------
تفسير القمي ج 2 ص 327, تفسير الصافي ج 5 ص 65, وسائل الشيعة ج 4 ص 104, البرهان ج 5 ص 151, بحار الأنوار ج 9 ص 239, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 118, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 399
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص): تنفلوا في ساعة الغفلة ولو بركعتين خفيفتين, فإنهما يورثان دار الكرامة, (1) قيل: يا رسول الله, وما ساعة الغفلة؟ قال (ص): ما بين المغرب والعشاء. (2)
----------------
(1) إلى هنا في الفقيه وعلل الشرائع
(2) التهذيب ج 2 ص 243, الأمالي للصدوق ص 554, ثواب الأعمال ص 44, معاني الأخبار ص 265, روضة الواعظين ج 2 ص 317, فقه القرآن ج 1 ص 171, الوافي ج 7 ص 80, وسائل الشيعة ج 8 ص 120, هداية الأمة ج 3 ص 320, بحار الأنوار ج 84 ص 95, مستدرك الوسائل ج 6 ص 302, الفقيه ج 1 ص 565, علل الشرائع ج 2 ص 343,
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص): صلوا في
ساعة الغفلة ولو ركعتين, فإنهما توردان دار الكرامة.
----------------
فلاح السائل ص 244, بحار الأنوار ج 84 ص 95, مستدرك الوسائل ج 6 ص 302
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) قال: قلت لرسول الله (ص) عند وفاته: يا رسول الله, أوصنا؟ فقال (ص): أوصيكم بركعتين بين المغرب والعشاء الآخرة, تقرأ في الأولى الحمد, و{إذا زلزلت الأرض زلزالها} ثلاث عشرة مرة, وفي الثانية الحمد, و{قل هو الله أحد} خمس عشرة مرة, فإنه من فعل ذلك في كل شهر, كان من المتقين, فإن فعل ذلك في كل سنة, كتب من المحسنين, فإن فعل ذلك في كل جمعة مرة, كتب من المصلين, فإن فعل ذلك في كل ليلة, زاحمني في الجنة, ولم يحص ثوابه إلا الله رب العالمين جل وتعالى.
----------------
مصباح المجتهد ج 1 ص 107, فلاح السائل ص 246, وسائل الشيعة ج 8 ص 118, بحار الأنوار ج 84 ص 98, مستدرك الوسائل ج 6 ص 300, هداية الأمة ج 3 ص 320 بإختصار
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن علي بن محمد الكسائي, رفعه إلى موالينا (ع), في قوله تعالى: {إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا} قال (ع): هي ركعتان بعد المغرب, يقرأ في الأولى بفاتحة الكتاب, وعشر آيات من أول البقرة, وآية السخرة, وقوله: {وإلهكم إله واحد} إلى آخر الآية, {لقوم يعقلون} و{قل هو الله أحد} خمس عشرة مرة, وفي الثانية: فاتحة الكتاب, وآية الكرسي, وآخر سورة البقرة, من قوله: {لله ما في السماوات} إلى آخر السورة, و{قل هو الله أحد} خمس عشرة مرة, ثم ادع بما شئت بعدهما, قال (ع): فمن فعل ذلك وواظب عليه, كتب له بكل صلاة ستمائة ألف حجة.
----------------
فلاح السائل ص 246, بحار الأنوار ج 84 ص 98, مستدرك الوسائل ج 6 ص 299
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الحسن بن محمد النهشلي, بمثل ذلك وزاد فيه: فإذا فرغت من الصلاة وسلمت, قلت: اللهم مقلب القلوب والأبصار, ثبت قلبي على دينك, ودين نبيك, ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني, وهب لي {من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب}, وأجرني من النار برحمتك, اللهم امدد لي في عمري, وانشر علي رحمتك, وأنزل علي من بركاتك, وإن كنت عندك في أم الكتاب شقيا فاجعلني سعيدا, فإنك تمحو ما تشاء وتثبت وعندك أم الكتاب, وتقول عشر مرات: أستجير بالله من النار, وعشر مرات أسأل الله الجنة, وعشر مرات أسأل الله الحور العين.
----------------
مصباح المجتهد ج 1 ص 108, فلاح السائل ص 247, بحار الأنوار ج 84 ص 99, مستدرك الوسائل ج 6 ص 300
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: من صلى بعد المغرب أربع ركعات, يقرأ في كل ركعة: خمس عشرة مرة {قل هو الله أحد} انفتل من صلاته وليس بينه وبين الله تعالى ذنب إلا وقد غفر له.
---------------
مصباح المجتهد ج 1 ص 108, فلاح السائل ص 247, بحار الأنوار ج 84 ص 100, مستدرك الوسائل ج 4 ص 172
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص) قال: تنفلوا ولو بركعتين خفيفتين, فإنهما تورثان دار الكرامة, (1) قيل: يا رسول الله, وما معنى خفيفتين؟ قال (ص): يقرأ فيهما الحمد وحدها, قيل: يا رسول الله, فمتى أصليها؟ قال (ص): ما بين المغرب والعشاء.
----------------
(1) من هنا في الوافي
قلاح السائل ص 248, بحار الأنوار ج 84 ص 100, مستدرك الوسائل ج 3 ص 53, الوافي ج 9 ص 1398
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
روي: أن أبا جعفر (ع) لما خرج بزوجته أم الفضل من عند المأمون ووصل شارع الكوفة, وانتهى إلى دار المسيب عند غروب الشمس, دخل المسجد, وكان في صحنه نبقة لم تحمل بعد فدعا بكوز, فتوضأ في وسطها, وقام فصلى بالناس صلاة المغرب, فقرأ في الأولى: الحمد, و{إذا جاء نصر الله} وفي الثانية: الحمد, و{قل هو الله أحد}, فلما سلم جلس هنيئة وقام من غير أن يعقب تعقيبا تاما, فصلى النوافل الأربع وعقب بعدها, وسجد سجدتي الشكر, فلما انتهى إلى النبقة رآها الناس حملت حملا حسنا فأكلوا منها, فوجدوا نبقا لا عجم له حلوا.
----------------
الثاقب في المناقب ص 512, الخرائج والجرائح ج 1 ص 378, مجموعة النفيسة ص 202, بحار الأنوار ج 84 ص 87. مدينة المعاجز ج 7 ص 357 نحوه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رجاء بن أبي الضحاك, في بيان عمل الرضا (ع) في طريق خراسان, قال: إذا غابت الشمس توضأ, وصلى المغرب ثلاثا بأذان وإقامة وقنت في الثانية قبل الركوع وبعد القراءة, فإذا سلم جلس في مصلاه يسبح الله تعالى ويحمده ويكبره ويهلله ما شاء الله, ثم سجد سجدة الشكر, ثم رفع رأسه ولم يتكلم حتى يقوم فيصلي أربع ركعات بتسليمتين, يقنت في كل ركعتين في الثانية قبل الركوع وبعد القراءة, وكان يقرأ في الأولى: من هذه الأربع الحمد, و{قل يا أيها الكافرون} وفي الثانية: {قل هو الله أحد} ويقرأ في الركعتين الباقيتين: الحمد و{قل هو الله أحد} ثم يجلس بعد التسليم في التعقيب ما شاء الله, ثم يفطر.
----------------
عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 181, وسائل الشيعة ج 4 ص 55, حلية الأبرار ج 4 ص 366, بحار الأنوار ج 49 ص 92
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن حاتم بن الفرج قال: سألت أبا الحسن موسى بن جعفر (ع): عما يقرأ في الأربع؟ فكتب بخطه (ع): في أول ركعة {قل هو الله أحد} وفي الثانية, {إنا أنزلناه} وفي الركعتين الأخيرتين في أول ركعة منها أربع آيات من أول البقرة, ومن وسط السورة, {وإلهكم إله واحد} ثم يقرأ: {قل هو الله أحد} خمس عشرة مرة, ويقرأ في الركعة الرابعة: آية الكرسي, وآخر سورة البقرة, ثم يقرأ: {قل هو الله أحد} خمس عشرة مرة.
----------------
فلاح السائل ص 233, بحار الأنوار ج 84 ص 90, مستدرك الوسائل ج 4 ص 171
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي الحسن وأبي جعفر (ع): أنهما كانا يقرءان في الركعتين الثالثة والرابعة من نوافل المغرب, في الثالثة: الحمد, وأول الحديد إلى {عليم بذات الصدور}, وفي الرابعة: الحمد, وآخر الحشر.
---------------
فلاح السائل ص 233, بحار الأنوار ج 84 ص 90, مستدرك الوسائل ج 4 ص 172. عن الإمام الهادي (ع): مصباح المجتهد ج 1 ص 98, وسائل الشيعة ج 6 ص 64, هداية الأمة ج 3 ص 41,
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الصادق (ع) قال: من صلى المغرب ثم عقب ولم يتكلم حتى يصلي ركعتين كتبتا له في عليين, فإن صلى أربعا كتبت له حجة مبرورة.
---------------
الفقيه ج 1 ص 221, التهذيب ج 2 ص 113, الأمالي للصدوق ص 585, ثواب الأعمال ص 45, روضة الوعظين ج 2 ص 317, فلاح السائل ص 232, الوافي ج 7 ص 197, وسائل الشيعة ج 6 ص 488, هداية الأمة ج 3 ص 192, بحار الأنوار ج 84 ص 100, مستدرك الوسائل ج 3 ص 53
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الرضا (ع) قال: من صلى المغرب وبعدها أربع ركعات, ولم يتكلم حتى يصلي عشر ركعات, يقرأ في كل ركعة: فاتحة الكتاب, و{قل هو الله أحد} كانت له عدل عشر رقاب.
-----------------
الكافي ج 3 ص 468, التهذيب ج 3 ص 310, فلاح السائل ص 247, الوافي ج 9 ص 1398, وسائل الشيعة ج 8 ص 117, هداية الأمة ج 3 ص 320, بحار الأنوار ج 84 ص 100, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 704 نحوه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: من قال في آخر سجدة من النافلة بعد المغرب ليلة الجمعة, وإن قاله كل ليلة فهو أفضل: اللهم إني أسألك بوجهك الكريم, واسمك العظيم, أن تصلي على محمد وآل محمد, وأن تغفر لي ذنبي العظيم, سبع مرات, (1) انصرف وقد غفر الله له. (2)
-----------------
(1) إلى هنا في الكافي
(2) الفقيه ج 1 ص 424, الخصال ج 2 ص 393, فلاح السائل ص 233, الوافي ج 8 ص 1097, وسائل الشيعة ج 7 ص 394, هداية الأمة ج 3 ص 255, بحار الأنوار ج 84 ص 88, مستدرك الوسائل ج 6 ص 87, الكافي ج 3 ص 428
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: من قال في آخر سجدة من النافلة بعد المغرب ليلة الجمعة, وإن فعله كل ليلة كان أفضل, يقول: اللهم إني أسألك بوجهك الكريم, وباسمك العظيم, وملكك القديم, أن تصلي على محمد وآله, وأن تغفر لي ذنبي العظيم, إنه لا يغفر العظيم إلا العظيم, سبع مرات, فإذا قاله, انصرف وقد غفر الله له, وفي رواية أخرى: يعدل ستين حجة من أقصى البلاد.
-----------------
فلاح السائل ص 233, بحار الأنوار ج 84 ص 91, مستدرك الوسائل ج 6 ص 87
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
الدعاء بعد الركعتين, من الأوليين من نوافل المغرب: اللهم إنك ترى ولا ترى وأنت بالمنظر الأعلى, وإليك الرجعى والمنتهى, وإن لك الممات والمحيا, وإن لك الآخرة والأولى, اللهم إنا نعوذ بك من أن نذل ونخزى, وأن نأتي ما عنه تنهى, اللهم إني أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد, وأسألك الجنة برحمتك, وأستعيذ بك من النار بقدرتك, وأسألك من الحور العين بعزتك, واجعل أوسع رزقي عند كبر سني, وأحسن عملي عند اقتراب أجلي, وأطل في طاعتك وما يقرب منك, ويحظي عندك ويزلف لديك عمري, وأحسن في جميع أحوالي وأموري معونتي, ولا تكلني إلى أحد من خلقك, وتفضل علي بقضاء جميع حوائجي للدنيا والآخرة, وابدأ بوالدي وولدي, وجميع إخواني المؤمنين والمؤمنات, في جميع ما سألتك لنفسي, وثن بي برحمتك يا أرحم الراحمين, ثم تقوم إلى الركعتين الأخيرتين من نوافل المغرب, وتقول بعدهما: اللهم بيدك مقادير الليل والنهار, وبيدك مقادير الشمس والقمر, وبيدك مقادير الغنى والفقر, وبيدك مقادير الخذلان والنصر, وبيدك مقادير الموت والحياة, وبيدك مقادير الصحة والسقم, وبيدك مقادير الخير والشر, وبيدك مقادير الجنة والنار, وبيدك مقادير الدنيا والآخرة, اللهم صل على محمد وآله, وبارك لي في ديني ودنياي وآخرتي, وبارك لي في أهلي ومالي, وولدي وإخواني, وجميع ما خولتني ورزقتني, وأنعمت به علي ومن أحدثت بيني وبينه معرفة من المؤمنين, واجعل ميله إلي ومحبته لي, واجعل منقلبنا إلى خير دائم ونعيم لا يزول, اللهم صل على محمد وآله, وأقصر أملي عن غاية أجلي, واشغل قلبي بالآخرة عن الدنيا, وأعني على ما وظفت علي من طاعتك, وكلفتنيه من رعاية حقك, وأسألك فواتح الخير وخواتمه, وأعوذ بك من الشر وأنواعه, وخفيه ومعلنه, اللهم صل على محمد وآله, وتقبل عملي وضاعفه لي, واجعلني ممن يسارع في الخيرات, ويدعوك رغبا ورهبا, واجعلني لك من الخاشعين, اللهم صل على محمد وآله, وفك رقبتي من النار, وأوسع علي من رزقك الحلال, وادرأ عني شر فسقة الجن والإنس, وشر فسقة العرب والعجم, وشر كل ذي شر, اللهم وأيما أحد من خلقك أرادني, أو أحدا من أهلي وولدي وإخواني وأهل حزانتي بسوء, فإني أدرأ بك في نحره, وأعوذ بك من شره وأستعين بك عليه, وصل على محمد وآله, وخذه عني من بين يديه ومن خلفه, وعن يمينه وعن شماله, ومن فوقه ومن تحته, وامنعني من أن يصل إلي منه سوء أبدا, بسم الله وبالله توكلت على الله, إنه {من يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا} اللهم صل على محمد وآله, واجعلني وأهلي وولدي وإخواني في كنفك وحفظك, وحرزك وحياطتك, وجوارك وأمنك, وأمانك وعياذك ومنعك, عز جارك, وجل ثناؤك, وامتنع عائذك, ولا إله إلا أنت, فصل على محمد وآله, واجعلني وإياهم في حفظك وأمانك, ومدافعتك وودائعك, التي لا تضيع من كل سوء, ومن شر السلطان والشيطان, إنك {أشد بأسا وأشد تنكيلا} اللهم إن كنت منزلا بأسا من بأسك, أو نقمة من نقمتك, {بياتا وهم نائمون} أو {ضحى وهم يلعبون} فصل على محمد وآله, واجعلني وأهلي وولدي وإخواني في ديني في منعك وكنفك ودرعك الحصينة, اللهم إني أسألك بنور وجهك المشرق, الحي القيوم الباقي الكريم, وأسألك بنور وجهك القدوس, الذي أشرقت له السماوات والأرضون, وصلح عليه أمر الأولين والآخرين, أن تصلي على محمد وآله, وأن تصلح لي شأني كله, وتعطيني من الخير كله, وتصرف عني الشر كله, وتقضي لي حوائجي كلها, وتستجيب لي دعائي, وتمن علي بالجنة تطولا منك, وتجيرني من النار, وتزوجني من الحور العين, وابدأ بوالدي وإخواني المؤمنين والمؤمنات, في جميع ما سألتك لنفسي, وثن بي برحمتك يا أرحم الراحمين.
------------------
مصباح المجتهد ج 1 ص 99, فلاح السائل ص 234, بحار الأنوار ج 84 ص 92
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
* نافلة العشاء
عن أبي عبد الله القزويني قال: قلت لأبي جعفر محمد بن علي الباقر (ع): لأي علة تصلى الركعتان بعد العشاء الآخرة من قعود؟ قال (ع): لأن الله تبارك وتعالى, فرض سبع عشرة ركعة, فأضاف إليها رسول الله (ص) مثليها, فصارت إحدى وخمسين ركعة, فتعدان هاتان الركعتان من جلوس بركعة.
---------------
علل الشرائع ج 2 ص 330, وسائل الشيعة ج 4 ص 96, بحار الأنوار ج 84 ص 32
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) قال: من كان يؤمن بالله واليوم والاخر, فلا يبيتن الا بوتر, قال: قلت: يعنى الركعتين بعد العشاء الآخرة؟ قال (ع): نعم, انهما بركعة, فمن صلاها ثم حدث به حدث مات على وتر, فإن لم يحدث به حدث الموت, يصلى الوتر في آخر الليل.
----------------
وسائل الشيعة ج 4 ص 96, هداية الأمة ج 2 ص 20, بحار الأنوار ج 84 ص 105
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن المفضل بن أبي عبد الله (ع) قال: قلت: اصلى العشاء الآخرة, فإذا صليت ركعتين وانا جالس؟ فقال (ع): اما انها واحدة, ولو بت بت على وتر.
-----------------
علل الشرائع ج 2 ص 330, وسائل الشيعة ج 4 ص 96, بحار الأنوار ج 84 ص 105. هداية الأمة ج 2 ص 20 نحوه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: لا تتركوا ركعتين بعد عشاء الآخرة, فإنها مجلبة للرزق.
-----------------
فلاح السائل ص 258, بحار الأنوار ج 84 ص 106, مستدرك الوسائل ج 3 ص 67
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: كان أبى (ع) يصلى بعد العشاء الآخرة ركعتين وهو جالس.
----------------
فلاح السائل ص 259, بحار الأنوار ج 84 ص 108, مستدرك الوسائل ج 3 ص 68
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: كان يصلي أبي بعد عشاء الآخرة ركعتين وهو جالس, يقرأ فيهما مائة آية, وكان يقول من صلاهما وقرأ بمائة آية, لم يكتب من الغافلين.
-----------------
فلاح السائل ص 259, بحار الأنوار ج 84 ص 108, مستدرك الوسائل ج 4 ص 204
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن إسماعيل بن عبد الخالق بن عبد ربه: إن أبا جعفر (ع), كان يقرأ فيهما بالواقعة والإخلاص.
----------------
فلاح السائل ص 259, بحار الأنوار ج 84 ص 108, مستدرك الوسائل ج 4 ص 204
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر محمد بن علي (ع) قال: من قرأ سورة الملك في ليلة, فقد أكثر وأطاب, ولم يكن من الغافلين, وإني لأركع بها بعد العشاء وأنا جالس.
---------------
فلاح السائل ص 259, بحار الأنوار ج 84 ص 108, مستدرك الوسائل ج 3 ص 68
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن هشام المشرقي عن الرضا (ع) قال: إن أهل البصرة سألوني فقالوا: إن يونس يقول من السنة أن يصلي الإنسان ركعتين وهو جالس بعد العتمة, فقلت: صدق يونس.
----------------
رجال الكشي ص 490, وسائل الشيعة ج 4 ص 97, بحار الأنوار ج 84 ص 115
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
يقول بعد الوتيرة: أمسينا وأمسى الحمد والعظمة والكبرياء والجبروت والحلم والجلال والبهاء والتقديس والتعظيم والتسبيح والتكبير والتهليل والتحميد والسماح والجود والكرم والمجد والمن
والخير والفضل والسعة والحول والقوة والقدرة والفتق والرتق والليل والنهار والظلمات والنور والدنيا والآخرة والخلق جميعا والامر كله, وما سميت وما لم اسم, وما علمت وما لم أعلم, وما كان وما هو كائن, لله رب العالمين, الحمد لله الذي أذهب النهار وجاء بالليل, ونحن في نعمة منه وعافية وفضل عظيم, الحمد لله الذي {له ما سكن في الليل والنهار وهو السميع العليم} الحمد لله الذي {يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل ويخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويرزق من يشاء بغير حساب وهو عليم بذات الصدور}, اللهم بك نمسي وبك نصبح, وبك نحيى وبك نموت, وإليك المصير, اللهم إني أعوذ بك من أن أذل, أو أذل, أو أن اضل, أو أضل, أو اظلم, أو أظلم, أو أجهل, أو يجهل علي, يا مصرف القلوب والابصار, صل على محمد وآل محمد, وثبت قلبي على طاعتك وطاعة رسولك عليه وآله السلام, اللهم {لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب}, اللهم إن لك عدوا لا يألوني خبالا حريصا على غيي, بصيرا بعيوبي, يراني هو وقبيله من حيث لا اراهم اللهم صل على محمد وآله وأعذ منه أنفسنا وأهالينا وأولادنا وإخواننا وما اغلقت عليه أبوابنا, وأحاطت به دورنا, اللهم صل على محمد وآله, وحرمنا عليه كما حرمت عليه الجنة وباعد بيننا وبينه كما باعدت بين المشرق والمغرب وبين السماء والارض, وأبعد من ذلك اللهم صل على محمد وآله وأعذني منه ومن همزه ولمزه وفتنته ودواهيه وغوائله وسحره ونفثه, اللهم صل على محمد وآل محمد, وأعذني منه في الدنيا والآخرة, وفي المحيا والممات, بالله ادفع ما اطيق وما لا اطيق ومن الله القوة والتوفيق, يا من تيسير العسير عليه سهل يسير, صل على محمد وآله, ويسر لي ما أخاف عسره, فان تيسير العسير عليك سهل يسير, اللهم يا رب الارباب, ويامعتق الرقاب, أنت الله الذي لا تزول ولا تبيد, ولا تغيرك الدهور والازمان, بدت قدرتك يا إلهي ولم تبد هيئة, فشبهوك يا سيدي واتخذوا بعض آياتك أربابا, يا إلهي فمن ثم لم يعرفوك يا إلهي, وأنا يا إلهي برئ إليك في هذه الليلة من الذين بالشبهات طلبوك, وبرئ إليك من الذين شبهوك وجهلوك, يا إلهي أنابرئ من الذين بصفات عبادك وصفوك, بل أنا برئ من الذين جحدوك ولم يعبدوك, وأنا برئ من الذين في أفعالهم جوروك, وأنا برئ من الذين بقبايح افعالهم نحلوك, وأنا برئ من الذين عما نزهوا عنه آباءهم وأمهاتهم ما نزهوك, وأبرأ إليك من الذين من مخالفة نبيك وآله خالفوك, وأنا برئ إليك من الذين في محاربة أوليائك حاربوك, وأنا برئ إليك من الذين في معاندة آل نبيك عاندوك, اللهم صل على محمد وآله, واجعلني من الذين عرفوك فوحدوك, واجعلني من الذين لم يجوروك وعن ذلك نزهوك, واجعلني من الذين في طاعة أوليائك وأصفيائك أطاعوك, واجلعني من الذين في خلواتهم وفي آناء الليل واطراف النهار راقبوك وعبدوك, يا محمد علي بكما بكما, اللهم إني اسئلك في هذه الليلة باسمك الذي إذا وضع على مغالق أبواب السماء للانفتاح انفتحت, وأسألك باسمك الذي إذا وضع على مضائق الارض للانفراج انفرجت, وأسألك باسمك الذي إذا وضع على الباساء للتيسير تيسرت, وأسألك باسمك الذي إذا وضع على القبور للنشور انتشرت, أن تصلي على محمد وآل محمد, وأن تمن علي بعتق رقبتي من النار في هذه الليلة, اللهم إني لم أعمل الحسنة حتى أعطيتنيها, ولم أعمل السيئة حتى أعلمتنيها, اللهم فصل على محمد وآل محمد, وعد على علمك بعطائك, وداو دائي بدوائك, فان دائي ذنوبي القبيحة, ودواؤك عفوك وحلاوة رحمتك, اللهم إني أعوذ بك أن تفضحني بين الجموع بسريرتي, وأن ألقاك بخزي عملي والندامة بخطيئتي, وأعوذ بك أن تظهر سيئاتي على حسناتي, وأن أعطى كتابي بشمالي فيسود بذلك وجهي, ويعسر بذلك حسابي, تزل بذلك قدمي, ويكون في مواقف الاشرار موقفي, وأن أصير في الاشقياء المعذبين حيث لا حميم يطاع, ولا رحمة منك تداركني, فأهوى في مهاوي الغاوين, اللهم فصل على محمد وآله, وأعذني من ذلك كله, اللهم بعزتك القاهرة, وسلطانك العظيم, صل على محمد وآل محمد, وبدل لي الدنيا الفانية بالدار الآخرة الباقية ولقني روحها وريحانها وسلامها, واسقني من باردها وأظلني في ظلالها وزوجني من حورها, وأجلسني على أسرتها وأخدمني من ولدانها, وأطف علي غلمانها واسقني من شرابها, وأوردني أنهارها واهدل لي ثمارها, وأثوني في كرامتها, مخلدا لا خوف علي يروعني, ولا نصب يمسني, ولا حزن يعتريني, ولا هم يشغلني, قد رضيت ثوابها, وأمنت عقابها, واطمأننت في منازلها, وقد جعلتها لي ملجأ وللنبي رفيقا وللمؤمنين اصحابنا, وللصالحين إخوانا, في غرف فوق الغرف, حيث الشرف كل الشرف, اللهم وأعوذ بك معاذة من خافك وألجأ إليك ملجأ من هرب إليك من النار التي للكافرين أعددتها, وللخاطئين أوقدتها, وللغاوين ابرزتها, ذات لهب وسعير وشهيق وزفير وشرر {كأنه جمالت صفر}, وأعوذ بك اللهم أن تصلي بها وجهي, أو تطعمها لحمي, أو توقدها بدني, وأعوذ بك يا إلهي من لهبها, فصل على محمد وآله, واجعل رحمتك حرزا من عذابها, حتى تصيرني بها في عبادك الصالحين الذين {لا يسمعون حسيسها وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون} اللهم صل على محمد وآله, وافعل بي ما سألتك من أمر الدنيا والآخرة مع الفوز بالجنة, وامنن علي في وقتي هذا وساعتي هذه وفي كل أمر شفعت فيه إليك فيه وما لم اشفع إليك فيه مما لي فيه النجاة من النار, والصلاح في الدنيا والآخرة, وأعني على كل ما سالتك أن تمن به علي اللهم وإن قصر دعائي عن حاجتي, أو كل عن طلبها لساني, فلا تقصرني من جودك ولا من كرمك يا سيدي, فأنت ذوالفضل العظيم, اللهم صل على محمد وآله, وافعل بي ما سألتك من أمر الدنيا والآخرة مع الفوز بالجنة, وامنن علي واكفني ما أهمني وما لم يهمني, وما حضرني وما غاب عني, وما أنت أعلم به مني اللهم وهذا عطاؤك ومنك وهذا تعليمك وتأديبك, وهذا توفيقك وهذه رغبتي إليك من حاجتي, فبحقك اللهم على من سألك, وبحق ذي الحق عليك ممن سألك, وبقدرتك على ما تشاء, وبحق لا إله إلا أنت, يا حي يا قيوم يا محيي الموتى, لا إله إلا أنت القائم على كل نفس بما كسبت, أسئلك أن تصلي على محمد وآله, وأن تعتقني من النار, وتكلاني من العار, وتدخلني الجنة مع الابرار, فانك تجير ولا يجار عليك اللهم صل على محمد وآل محمد, وأعذني من سطواتك, وأعذني من سوء عقوبتك اللهم ساقتني إليك الذنوب, وأنت ترحم من يتوب, فصل على محمد وآله, واغفر لي جرمي, وارحم عبرتي, وأجب دعوتي, وأقل عثرتي, وامنن علي بالجنة, وأجرني من النار, وزوجني من الحور العين, وأعطني من فضلك, فاني بك إليك أتوسل, فصل على محمد وآله, واقلبني موفر العمل بغفران الزلل بقدرتك, ولا تهني فأهون على خلقك, صل اللهم على محمد النبي وآله الطاهرين وسلم تسليما.
------------------
مصباح المجتهد ج 1 ص 114, فلاح السائل ص 260, بحار الأنوار ج 84 ص 108
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية