صلوات الأئمة عليهم السلام

عن يونس بن هشام عن الرضا (ع) قال: سألته عن صلاة جعفر فقال (ع): أين أنت عن صلاة النبي (ص), فعسى رسول الله (ص) لم يصل صلاة جعفر, ولعل جعفرا لم يصل صلاة رسول الله (ص) قط, فقلت: علمنيها, قال (ع): تصلي ركعتين, تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب, و{إنا أنزلناه في ليلة القدر} خمس عشرة مرة, ثم تركع فتقرؤها خمس عشرة مرة, وخمس عشرة مرة إذا استويت قائما, وخمس عشرة مرة إذا سجدت, وخمس عشرة مرة إذا رفعت رأسك من السجود, وخمس عشرة مرة في السجدة الثانية, وخمس عشرة مرة قبل أن تنهض إلى الركعة الأخرى, ثم تقوم إلى الثانية فتفعل كما فعلت في الركعة الأولى, ثم تنصرف وليس بينك وبين الله ذنب إلا وقد غفر لك, وتعطى جميع ما سألت, والدعاء بعدها: لا إله إلا الله ربنا ورب آبائنا الأولين, لا إله إلا الله إلها واحدا ونحن له مسلمون, لا إله إلا الله لا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره المشركون,‏ لا إله إلا الله وحده وحده, أنجز وعده, ونصر عبده, وأعز جنده, وهزم الأحزاب وحده, فله الملك وله الحمد ولله الملك والحمد, وهو على كل شي‏ء قدير, اللهم أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن, فلك الحمد وأنت قيام السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد, وأنت الحق ووعدك حق, وقولك الحق, وإنجازك حق, والجنة حق, والنار حق, اللهم لك أسلمت, وبك آمنت, وعليك توكلت, وبك خاصمت, وإليك حاكمت, يا رب يا رب, اغفر لي ما قدمت وأخرت, وما أسررت وأعلنت, أنت إلهي لا إله إلا أنت, صل على محمد وآل محمد, وارحمني واغفر لي وتب علي, إنك أنت كريم رءوف رحيم.

-------------

جمال الأسبوع ص 246, بحار الأنوار ج 88 ص 170, زاد المعاد ص 316, مستدرك الوسائل ج 6 ص 272

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الصادق (ع) أنه قال: من صلى منكم أربع ركعات صلاة أمير المؤمنين (ع), خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه, وقضيت حوائجه, يقرأ في كل ركعة: الحمد مرة, وخمسين مرة {قل هو الله أحد} فإذا فرغ منها دعا بهذا الدعاء وهو تسبيحه (ع): سبحان من لا تبيد معالمه, سبحان من لا تنقص خزائنه, سبحان من لا اضمحلال لفخره, سبحان من لا ينفد ما عنده, سبحان من لا انقطاع لمدته, سبحان من لا يشارك أحدا في أمره, سبحان من لا إله غيره. ويدعو بعد ذلك فيقول: يا من عفا عن السيئات, ولم يجاز بها ارحم عبدك, يا الله نفسي نفسي أنا عبدك, يا سيداه أنا عبدك بين يديك يا رباه, إلهي بكينونتك يا أملاه, يا رحماناه, يا غياثاه, عبدك عبدك لا حيلة له, يا منتهى رغبتاه, يا مجري الدم في عروقي عبدك يا سيداه, يا مالكاه, أيا هو أيا هو يا رباه, عبدك عبدك لا حيلة لي ولا غناء عن نفسي, ولا أستطيع لها ضرا ولا نفعا, ولا أجد من أصانعه, تقطعت أسباب الخدائع عني, واضمحل كل مظنون عني, أفردني الدهر إليك فقمت بين يديك, هذا المقام يا إلهي بعلمك كان هذا كله, فكيف أنت صانع بي, وليت شعري كيف تقول لدعائي, أتقول نعم أم تقول لا, فإن قلت لا فيا ويلي يا ويلي يا ويلي, يا عولي يا عولي, يا شقوتي يا شقوتي, يا ذلي يا ذلي, إلى من وممن, أو عند من, أو كيف, أو ماذا, أو إلى أي شي‏ء ألجأ, ومن أرجو, ومن يجود علي بفضله حين‏ ترفضني يا واسع المغفرة, وإن قلت نعم كما الظن بك والرجاء لك, فطوبى لي, أنا السعيد وأنا المسعود, فطوبى لي, وأنا المرحوم يا مترحم, يا مترئف, يا متعطف, يا متجبر, يا متملك, يا مقسط, لا عمل لي مع نجاح حاجتي, أسألك باسمك الذي جعلته في مكنون غيبك, واستقر عندك فلا يخرج منك إلى شي‏ء سواك, أسألك به وبك وبك وبه, فإنه أجل وأشرف أسمائك, لا شي‏ء لي غير هذا, ولا أجد أعود منك, يا كينون يا مكون, يا من عرفني نفسه, يا من أمرني بطاعته, يا من نهاني عن معصيته, يا مدعو يا مسئول, يا مطلوبا إليه, رفضت وصيتك التي أوصيتني ولم أطعك فيها, ولو أطعتك فيما أمرتني لكفيتني ما قمت إليك فيه, وأنا مع معصيتي لك راج فلا تحل بيني وبين ما رجوت, يا مترحم لي أعذني من بين يدي, ومن خلفي, ومن فوقي, ومن تحتي, ومن كل جهات الإحاطة بي, اللهم بمحمد سيدي, وبعلي وليي, وبالأئمة الراشدين عليهم السلام اجعل علينا صلواتك ورأفتك ورحمتك, وأوسع علينا من رزقك, واقض عنا الدين وجميع حوائجنا, يا الله يا الله يا الله,‏ {إنك على كل شي‏ء قدير} ثم قال (ع): من صلى بهذه الصلاة ودعا بهذا الدعاء, انفتل ولم يبق بينه وبين الله تعالى ذنب إلا غفره له. دعاء آخر عقيبها: الحمد لله خالق الخلق بغير منصبة, الموصوف بغير غاية, المعروف بغر تحديد, الحمد لله الحي بغير شبيه, ولا ضد له ولا ند له, الحمد لله الذي لا تقضى خزائنه, ولا تبيد معالمه, الحمد لله الذي لا إله معه, ذلك الله الذي لبس البهجة والجمال, وتردى بالنور والوقار, ذلك الله الذي يرى أثر النملة في الصفا, ويسمع وقع الطير في الهواء, ذلك الله الذي هو هكذا ولا هكذا غيره, سبحانه سبحان من هو قيوم لا ينام, وملك لا يضام, وعزيز لا يرام, وبصير لا يرتاب, وسميع لا يتكلف, ومحتجب لا يرى, وصمد لا يطعم, وحي لا يموت, اللهم إني أسئلك باسمك الذي أطفأت به كل نور وهو حي خلقته, وأسئلك باسمك الذي خلقت به عرشك الذي لا يعلم ما هو إلا أنت, وأسئلك بنور وجهك العظيم, وأسئلك بنور اسمك الذي خلقت به نور حجابك النور, وأسئلك يا الله باسمك الذي تضعضع به سكان سمواتك وأرضك, واستقر به عرشك, وتطوى به سماؤك، وتبدل به أرضك, وتقيم به القيامة, يا الله, وأسئلك باسمك الذي تقضي به ما تشاء ذلك الاسم, وأسئلك باسمك الذي هو نور من نور, ونور مع نور, ونور فوق كل نور, ونور يضئ به كل ظلمة, ونور على كل نور, ونور في نور, يا الله يذهب به الظلم, وباسمك المكتوب على جبهة إسرافيل, وبقوة ذلك الاسم الذي ينفخ إسرافيل في الصور, وأسئلك باسمك المكتوب على راحة رضوان خازن الجنان, وأسئلك باسمك الزكي الطاهر المكتوب في كنه حجبك المخزون في علم الغيب عندك على سدرة المنتهى, أسئلك به يا الله, وأسئلك يا الله بك, وأسئلك باسمك المكتوب على سرادق السرائر, وأدعوك بهذه الأسماء, بأن لك الحمد لا إله إلا أنت سبحانك سبحانك, أنت النور التام البار الرحيم, والمعيد {الكبير المتعال بديع السماوات والأرض} ونورهن وقوامهن, يا ذا الجلال والاكرام, يا حنان يا منان, نور النور دائم قدوس, الله القدوس القيوم, حي لا يموت مدبر الأمور فرد وتر حق قديم, وأسئلك بنور وجهك الذي تجليت به لموسى على الجبل فجعلته {دكا وخر موسى صعقا}, فمننت به عليه وأحييته بعد الموت بذلك الاسم, وأسئلك يا الله باسمك الذي كتبته على عرشك واستقر بذلك الاسم, وأسئلك يا الله يا قدوس يا قدوس يا قدوس, وأسئلك بأنك قدوس يا الله يا الله يا الله, أسئلك باسمك الذي يمشى به على طلل الماء كما يمشى به على جدد الأرض, يا الله, وأسئلك به وباسمك الذي أجريت به الفلك فجعلته معالم شمسك وقمرك, وكتبت اسمك عليه وبأنك لا إله إلا أنت, تسأل فتجيب, فأنا أسئلك به يا الله, وباسمك الذي هو نور, وأسئلك باسمك الذي أقمت به عرشك وكرسيك في الهواء, وباسمك الذي به سبقت  رحمتك غضبك, وباسمك الذي خلقت به الفردوس, وأسئلك باسمك وبأنك السلام ومنك السلام, وباسمك المكتوب في دار السلام, وباسمك يا الله الطاهر المطهر المقدس النور المصطفى الذي اصطفيته لنفسك, به أسئلك يا الله, وبنور وجهك المنير, وأسئلك يا الله باسمك الذي يمشى به في الظلم, ويمشى به في أبراج السماء, وأسئلك يا الله باسمك الذي ليس كمثله شئ, باسمك الذي كتبته على حجاب عرشك, وأسئلك باسمك المكتوب الأعز الأجل الأكبر الأعظم الذي تحبه وترضى عمن دعاك به, وتجيب دعوته, ولا تحرم سائلك به بذلك الاسم, وأسئلك بكل اسم هو لك طيب مبارك في التوراة والإنجيل والزبور والفرقان, وبكل اسم هو لك في اللوح المحفوظ, وأسئلك باسمك الذي أصغر حرف منه أعظم من السماوات والأرضين والجبال ومن كل شئ خلقته, وأسئلك بكل اسم اصطفيته من علمك لنفسك واستأثرت به في علم الغيب عندك, وأسئلك باسمك الذي كان دعاك به {الذي عنده علم من الكتاب}, فأجبته بذلك الاسم أدعوك وأسئلك به, وأسئلك باسمك الذي دعاك به حملة عرشك فاستقرت أقدامهم, وحملتهم عرشك بذلك الاسم, يا الله الذي لا يعلمه ملك مقرب, ولا حامل عرشك, ولا كرسيك, إلا من علمته ذلك, وأسئلك باسمك الذي دعاك به محمد صلواتك عليه وآله الطاهرين الطيبين الأخيار, وبحق محمد وآل محمد صلواتك عليهم أجمعين, واقض حاجتي وامنن علي بالمغفرة والرحمة, والرزق الحلال الطيب الواسع, والصحة والعافية, والسلامة في نفسي وديني وأهلي ومالي وولدي وإخواني وعشيرتي, {إنك على كل شئ قدير}, الحمد لله على حلمه بعد علمه, الحمد لله على عفوه بعد قدرته, الحمد لله القادر بقدرته على كل قدرة, ولا يقدر أحد قدرته, الحمد لله باسط اليدين بالرحمة, الحمد لله {عالم الغيب والشهادة وهو عليم بذات الصدور}, والحمد لله خالق الخلق، وقاسم الرزق, الحمد لله الخالق لما يرى, الحمد لله علام الغيوب, الحمد لله بجميع محامده كلها, الحمد لله على جميع نعمائه, الحمد لله على جميع بلائه على خلقه بقدرته, {لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير}, الأول كان قبل كل شئ, وعلم كل شئ بعلمه, وأنفذ كل شئ بصيرا, وعلم كل شئ بغير تعليم, الحمد لله الاله القدوس, يسبح له ما في السماوات والأرض  طائعين غير مكرهين, وكل شئ {يسبح بحمده}, ولكن لا يفقهون تسبيحهم, إلهي علمت كل شئ, وقدرت كل شئ, وهديت كل شئ, ودعوت كل شئ إلى جلالك وجلال وجهك وعظيم ملكك, وتعظيم سلطانك, وقديم أزليتك وربوبيتك, لك الثناء بجميع ما ينبغي لك أن يثنى به عليك, من المحامد والثناء والتقديس والتهليل, سبحان من هو دائم لا يلهو, سبحانك من هو قائم لا يسهو, نور كل نور, وهادى كل شئ, سبحان أهل الكبرياء وأهل التعظيم والثناء الحسن, تباركت إلهي  فاستويت على كرسي العز, وقد علمت ما تحت الثرى وما فوقه, وما عليه وما يخرج منه, وما يخرج شئ من علمك, سبحانك ما أحسن بلاءك, ولك الحمد ما أظهر نعماءك, ولك الشكر ما أكبر عظمتك, إلهي اغفر للمذنبين من المؤمنين والمؤمنات, وتجاوز عن الخاطئين, فإنهم قصروا ولم يعلموا, وضمنوا لك على أنفسهم ولم يفوا, واتكلوا على أنك أكرم الأكرمين فتاح الخيرات, إله من في الأرضين والسماوات, وأنك ديان يوم الدين, واغفر لي ولوالدي وأهلي وإخواني, وارزقني رزقا واسعا طيبا هنيئا مريئا سريعا حلالا إنك {خير الرازقين}.

----------------

مصباح المجتهد ج 1 ص 292, جمال الأسبوع ص 248, بحار الأنوار ج 88 ص 172

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد: صلاة لعلي (ع), تصلى يوم الجمعة، فأول ما تبدأ به ان تقول عند وضوئك: بسم الله بسم الله بسم الله خير الأسماء لله, وأكرم الأسماء, وأشرف الأسماء, بسم الله القاهر لمن في الأرض والسماء, الحمد لله الذي جعل {من الماء كل شئ حي}, الحمد لله الذي أحيا قلبي بالايمان, ورزقني الاسلام, اللهم تب على وطهرني, واقض لي بالحسنى في عافية, وفى عافية امرى وجميعه, وأرني كل الذي أحب في العاجلة والآجلة, وافتح لي أبواب الخيرات من عندك يا سميع الدعاء, ثم امض إلى المسجد وقل حين تدخله قبل ان تستفتح الصلاة: {يسئله من

في السماوات والأرض كل يوم هو في شأن}, اللهم فاجعل من شأنك شأن حاجتي, واقض في شأنك لي حاجتي, وحاجتي إليك, اللهم العتق من النار, وان تقبل على بوجهك الكريم, ثم اجعل راحتيك مما يلي السماء وقل: الله أكبر الله أكبر الله أكبر مقدسا معظما موقرا, الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا, ولم يكن له شريك في الملك, ولم يكن له ولى من الذل وكبره تكبيرا, الله أكبر

أهل الكبرياء والحمد والثناء والتقديس والمجد, ولا إله إلا الله والله أكبر, لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد, الله أكبر لا شريك له في تكبيري بل مخلصا أقول, وبالله العلي العظيم أعوذ بالله من الشيطان الرجيم, وأمكن قدميك من الأرض, والصق إحديهما بالأخرى, وإياك والاتفات وحديث النفس, واقرء في الركعة الأولى: {الحمد لله رب العالمين} و{قل هو الله أحد} والم تنزيل السجدة, وان أحببت بغير ذلك من القرآن مما تيسر, واقرء في الثانية: سورة يس, وفى الثالثة: {حم} الدخان, وفى الرابعة: {تبارك الذي بيدها الملك}, وان أحببت بغير ذلك من القرآن, فما تيسر منه, فإذا قضيت القراءة في الركعة الأولى, فقل قبل ان تركع وأنت قائم خمس عشر مرة: لا إله إلا الله والله أكبر, والحمد لله وسبحان الله وبحمده تبارك وتعالى الله ما شاء الله, لا حول ولا قوة الا بالله, ولا ملجأ ولا منجا من الله الا اليه, سبحان الله والله أكبر, ولا إله إلا الله عدد الشفع والوتر والرمل والقطر, وعدد كلمات ربى الطيبات التامات المباركات, ثم ارفع يديك حيال منكبيك, ثم كبر واركع, فقله وأنت راكع عشرا, ثم ارفع رأسك من ركوعك فقله وأنت قائم عشرا, ثم ارفع رأسك من سجودك فقله وأنت جالس عشرا, ثم اسجد الثانية, فقل في سجودك عشرا, ثم انهض إلى الثانية، فقله قبل ان تقرأ عشرا, ثم تفعل كما صنعت في الأولة, تقول: الله أكبر الله أكبر

الله أكبر مثل الكلام الأول, وليكن تشهدك في الركعتين الأوليين والأخريين, (1) وتقول: بسم الله اللهم إني وجهت إليك بصلاتي مخلصا لك لا شريك لك, سبحانك وبحمدك كذب العادلون بك, التحيات والصلوات لله, اللهم اجعلها صلاة طاهرة من الربا, واجعلها زكية لي عندك وتقبلها منى، يا ولى المؤمنين, اللهم صل على محمد وآل محمد وجميع أنبيائك, واخصص محمدا وآل محمد من صلاتك بأفضلها, وسلم على ملائكتك المقربين, واخصص جبرئيل وميكائيل وإسرافيل من سلامك بأنماه, ثم صل على عبادك الصالحين, واخصص أوليائك المخلصين من سلامك بأدومه, وبارك عليهم وعلى والدي معهم, وعلى المؤمنين ثم سلم وقل بعد التسليم: اللهم إني أشهدك وكفى بك شهيدا, واشهد انك أنت الله ربى, وان رسولك محمدا (ص) نبيي, وان الدين الذي شرعت له ديني, وان الكتاب الذي أنزلته عليه امامي, واشهد ان قولك حق, وان قضائك حق, وان طاعتك عدل, وان جنتك حق, وان ناركم حق, وانك تميت الاحياء وتحيى الموتى, وانك تبعث من في القبور, وانك {جامع الناس ليوم لا ريب فيه}, لا تغادر منهم أحدا وانك {لا تخلف الميعاد}, اللهم إني أشهدك وكفى بك شهيدا, فاشهد لي يا رب, فإنك أنت المنعم على لا غيرك وأنت مولاي, اللهم بأنعمك تتم الصالحات, اللهم اغفر لي مغفرة عزما لا تغادر لي ذنبا ارتكبت بعونك لي بعدها محرما, وعافني معافاة لا بلوى ابدا بعدها ابدا, اللهم واهدني هدى لا أضل بعده ابدا, وانفعني بما علمتني واجعله حجة لي, ولا تجعله على وارزقني حلالا مبلغا, ورضني به وتب على, يا الله يا الله يا الله, يا رحمن يا رحيم, ان هدني وارحمني من النار, واهدني لما اختلفت فيه من الحق باذنك, انك تهدى من تشاء إلى صراط مستقيم, واعصمني من الشيطان الرجيم, وأبلغ محمدا (ص) عنى تحية كبيرة طيبة مباركة وسلاما, آمين آمين رب العالمين. (2)

----------------

(1) إلى هنا في مستدرك الوسائل

(2) مصباح المجتهد ج 1 ص 298, جمال الأسبوع ص 258, بحار الأنوار ج 88 ص 178, مستدرك الوسائل ج 6 ص 296

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: من صلى أربع ركعات, فقرأ في كل ركعة بخمسين مرة {قل هو الله أحد}, كانت صلاة فاطمة (ع), وهي صلاة الأوابين.

--------------

الفقيه ج 1 ص 564, تفسير العياشي ج 2 ص 286, الوافي ج 9 ص 1396, وسائل الشيعة ج 8 ص 113, البرهان ج 3 ص 520, بحار الأنوار ج 88 ص 171, تفسير نور الثقلين ج 7 ص 387, مستدرك الوسائل ج 6 ص 294

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: من توضأ فأسبغ الوضوء, وافتتح الصلاة, فصلى أربع ركعات, يفصل بينهن بتسليمة, يقرأ في كل ركعة: فاتحة الكتاب, و{قل هو الله أحد} خمسين مرة, انفتل حين ينفتل وليس بينه وبين الله عز وجل ذنب إلا غفره‏ له.

---------------

الفقيه ج 1 ص 564, الوافي ج 9 ص 1397, وسائل الشيعة ج 8 ص 112

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول:‏ من صلى أربع ركعات, بمائتي مرة {قل هو الله أحد} في كل ركعة خمسين مرة, لم ينفتل وبينه وبين الله عز وجل ذنب إلا غفر له.

--------------

الكافي ج 3 ص 468, التهذيب ج 3 ص 310, الأمالي للصدوق ص 98, الوافي ج 9 ص 1395, وسائل الشيعة ج 8 ص 113, بحار الأنوار ج 88 ص 171, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 703, مستدرك الوسائل ج 6 ص 296

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: من صلى أربع ركعات، يقرء في كل ركعة {قل هو الله أحد} خمسين مرة، لم ينفتل وبينه وبين الله ذنب.

---------------

الكافي ج 3 ص 467, التهذيب ج 3 ص 188, ثواب الأعمال ص 40, الوافي ج 9 ص 1395, وسائل الشيعة ج 8 ص 115, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 703

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله الصادق (ع) قال: كانت لأمي فاطمة (ع) ركعتان تصليهما، علمها جبرئيل (ع): ركعتان تقرأ في الاولى الحمد مرة, و{إنا أنزلناه في ليلة القدر} مئة مرة؛ وفي الثانية الحمد مرة، ومائة مرة {قل هو الله أحد}، فإذا سلمت سبحت‏ التسبيح، وهو: سبحان ذي العز الشامخ المنيف‏، سبحان ذي الجلال الباذخ‏ العظيم؛ سبحان ذي الملك الفاخر القديم، سبحان من لبس البهجة والجمال، سبحان من تردى بالنور والوقار، سبحان من يرى أثر النمل في الصفاء؛ سبحان من يرى وقع الطير في الهواء، سبحان من هو هكذا لا هكذا غيره.

وقد روي أنه يقول تسبيحها المنقول بعقب كل فريضة؛

ثم صل على النبي (ص) مئة مرة.

--------

جمال الاسبوع ص 263, زاد المعاد ص 319, العوالم ج 11 ص 300, مستدرك الوسائل ج 6 ص 292. نحوه: مصباح المتهجد ج 1 ص 301, البلد الأمين ص 149, مصباح الكفعمي ص 410, بحار الأنوار ج 88 ص 180

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله الصادق (ع) قال: كان لأمي‏ فاطمة (ع) صلاة تصليها علمها جبرئيل ركعتان, تقرأ في الأولى الحمد مرة, و{إنا أنزلناه في ليلة القدر} مئة مرة, وفي الثانية الحمد مرة, ومائة {مرة قل هو الله أحد} فإذا سلمت سبحت تسبيح الطاهرة (ع), وهو التسبيح الذي تقدم, وتكشف عن ركبتيك وذراعيك على المصلى, وتدعو بهذا الدعاء, وتسأل حاجتك تعطها إن شاء الله تعالى, (1) الدعاء, ترفع يديك بعد الصلاة على النبي (ص), وتقول: اللهم إني أتوجه إليك بهم, وأسألك بحقك العظيم الذي لا يعلم كنهه سواك, (2) وبحق من حقه عندك عظيم, وبأسمائك الحسنى, وكلماتك التامات, التي أمرتني أن أدعوك بها, وأسألك باسمك الأعظم العظيم, الذي أمرت إبراهيم (ع) أن يدعو به الطير فأجابته, وباسمك العظيم الذي قلت به للنار {كوني بردا وسلاما على إبراهيم}‏ فكانت, وبأحب أسمائك إليك, وأشرفها عندك, وأعظمها لديك, وأسرعها إجابة, وأنجحها طلبة, وبما أنت أهله, ومستحقه,‏ ومستوجبه, وأتوسل إليك, وأرغب إليك, وأتصدق منك, وأستغفرك, وأستمنحك, وأتضرع إليك, وأخضع بين يديك, وأخشع لك, وأقر لك بسوء صنيعي, وأتملقك, وألح عليك, وأسألك بكتبك التي أنزلتها على أنبيائك ورسلك صلواتك عليهم أجمعين, من التوراة والإنجيل والقرآن العظيم, من أولها إلى آخرها, فإن فيها اسمك الأعظم, وبما فيها من أسمائك العظمى, أتقرب إليك وأسألك أن تصلي على محمد وآل محمد, وأن تفرج عن محمد وآله, وتجعل فرجي مقرونا بفرجهم, وتقدمهم في كل خير, وتبدأ بهم فيه وتفتح أبواب السماء لدعائي في هذا اليوم, وتأذن في هذا اليوم وهذه الليلة, بفرجي وإعطائي سؤلي وأملي في الدنيا والآخرة, فقد مسني الفقر, ونالني الضر, وشملتني الخصاصة, وألجأتني الحاجة, وتوسمت بالذلة, وغلبتني المسكنة, وحقت علي الكلمة, وأحاطت بي الخطيئة, وهذا الوقت الذي وعدت أولياءك فيه الإجابة, فصل على محمد وآله, وامسح ما بي بيمينك الشافية, وانظر إلي بعينك الراحمة, وأدخلني في رحمتك الواسعة, وأقبل إلي بوجهك الذي إذا أقبلت به على أسير فككته, وعلى ضال هديته, وعلى حائر آويته, وعلى فقير أغنيته, وعلى ضعيف قويته, وعلى خائف آمنته, ولا تخلني لقا لعدوك وعدوي, يا ذا الجلال والإكرام, يا من لا يعلم أحد كيف هو وحيث هو, يا من سد الهواء بالسماء, وكبس الأرض على الماء, واختار لنفسه أحسن الأسماء, يا من سمى نفسه بالاسم الذي به تقضى حاجة كل طالب يدعوه به, أسألك بذلك الاسم, فلا شفيع أقوى لي منه, وبحق محمد وآل محمد, أن تصلي على محمد وآل محمد, وأن تقضي لي حوائجي, وتسمع محمدا, وعليا, وفاطمة, والحسن, والحسين, وعليا, ومحمدا, وجعفرا, وموسى, وعليا, ومحمدا, وعليا, والحسن, والحجة صلوات الله عليهم وبركاته ورحمته صوتي ليشفعوا لي إليك, فتشفعهم في ولا تردني خائبا, بحق لا إله إلا أنت, وبحق محمد وآله عليهم السلام, وافعل بي كذا وكذا يا كريم. (3)

---------------

(1) إلى هنا في مستدرك الوسائل

(2) إلى هنا في بحار الأنوار

(3) جمال الأسبوع ص 266, بحار الأنوار ج 88 ص 184, مستدرك الوسائل ج 6 ص 293

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: للأمر المخوف العظيم, تصلي ركعتين وهي التي كانت الزهراء (ع) تصليها, تقرأ في الأولة الحمد و{قل هو الله أحد} خمسين مرة, وفي الثانية مثل ذلك, فإذا سلمت صليت على النبي (ص) ثم ترفع يديك وتقول: اللهم إني أتوجه إليك بهم, وأتوسل إليك بحقهم الذي لا يعلم كنهه سواك, وبحق من حقه عندك عظيم, وبأسمائك الحسنى وكلماتك التامات التي أمرتني أن أدعوك بها, وأسألك باسمك العظيم الذي أمرت إبراهيم (ع) أن يدعو به الطير فأجابته, وباسمك العظيم الذي قلت للنار {كوني بردا وسلاما على إبراهيم}‏ فكانت وبأحب أسمائك إليك, وأشرفها عندك, وأعظمها لديك, وأسرعها إجابة, وأنجحها طلبة, وبما أنت أهله ومستحقه ومستوجبه, وأتوسل إليك وأرغب إليك, وأتصدق منك وأستغفرك وأستمنحك, وأتضرع إليك وأخضع بين يديك, وأخشع لك وأقر لك بسوء صنيعتي, وأتملق وألح عليك, وأسألك بكتبك التي أنزلتها على أنبيائك ورسلك صلواتك عليهم أجمعين, من التوراة والإنجيل والقرآن العظيم, من أولها إلى آخرها, فإن فيها اسمك الأعظم وبما فيها من أسمائك العظمى, أتقرب إليك وأسألك أن تصلي على محمد وآله, وأن تفرج عن محمد وآله, وتجعل فرجي مقرونا بفرجهم وتقدمهم في كل خير, وتبدأ بهم فيه, وتفتح أبواب السماء لدعائي في هذا اليوم, وتأذن في هذا اليوم وهذه الليلة بفرجي وإعطائي سؤلي في الدنيا والآخرة, فقد مسني الفقر ونالني الضر, وسلمتني الخصاصة وألجأتني الحاجة, وتوسمت بالذلة وغلبتني المسكنة, وحقت علي الكلمة وأحاطت بي الخطيئة, وهذا الوقت الذي وعدت أولياءك فيه الإجابة, فصل على محمد وآله وامسح ما بي بيمينك الشافية, وانظر إلي بعينك الراحمة, وأدخلني في رحمتك الواسعة, وأقبل إلي بوجهك الذي إذا أقبلت به على أسير فككته, وعلى ضال هديته, وعلى حائر أديته, وعلى مقتر أغنيته, وعلى ضعيف قويته, وعلى خائف أمنته, ولا تخلني لقاء عدوك وعدوي يا ذا الجلال والإكرام, يا من لا يعلم كيف هو وحيث هو وقدرته إلا هو, يا من سد الهواء بالسماء, وكبس الأرض على الماء, واختار لنفسه أحسن الأسماء, يا من سمى نفسه بالاسم الذي به يقضي حاجة كل طالب يدعوه به, وأسألك بذلك الاسم, فلا شفيع أقوى لي منه, وبحق محمد وآل محمد أسألك أن تصلي على محمد وأن تقضي لي حوائجي وتسمع محمدا وعليا وفاطمة والحسن والحسين وعليا ومحمدا وجعفرا وموسى وعليا ومحمدا وعليا والحسن والحجة صلواتك عليهم وبركاتك ورحمتك صوتي, فيشفعوا لي إليك وتشفعهم في ولا تردني خائبا بحق لا إله إلا أنت وبحق محمد وآل محمد, وافعل بي كذا وكذا يا كريم.

--------------

مصباح المجتهد ج 1 ص 302, بحار الأنوار ج 88 ص 183

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن صفوان قال: دخل محمد بن علي الحلبي على أبي عبد الله (ع) في يوم الجمعة, فقال له: تعلمني أفضل ما أصنع في هذا اليوم؟ فقال (ع): يا محمد, ما أعلم أن أحدا كان أكبر عند رسول الله (ص) من فاطمة (ع), ولا أفضل مما علمها أبوها محمد بن عبد الله (ص), قال (ع): من أصبح يوم الجمعة فاغتسل, وصف قدميه وصلى أربع ركعات, مثنى مثنى, يقرأ في أول ركعة: فاتحة الكتاب, و{قل هو الله أحد} خمسين مرة, وفي الثانية: فاتحة الكتاب, والعاديات خمسين مرة, وفي الثالثة: فاتحة الكتاب, و{إذا زلزلت} خمسين مرة, وفي الرابعة: فاتحة الكتاب, و{إذا جاء نصر الله والفتح} خمسين مرة, وهذه سورة النصر, وهي آخر سورة نزلت, فإذا فرغ منها دعا فقال: إلهي وسيدي, من تهيأ, أو تعبأ, أو أعد, أو استعد, لوفادة مخلوق رجاء رفده وفوائده, ونائله وفواضله وجوائزه, فإليك يا إلهي كانت تهيئتي وتعبئتي وإعدادي واستعدادي, رجاء فوائدك ومعروفك ونائلك وجوائزك, فلا تخيبني من ذلك يا من لا تخيب عليه مسألة السائل, ولا تنقصه عطية نائل, فإني لم آتك بعمل صالح قدمته, ولا شفاعة مخلوق رجوته أتقرب إليك بشفاعته, إلا شفاعة محمد وأهل بيته صلواتك عليه وعليهم, أتيتك أرجو عظيم عفوك, الذي عدت به على الخاطئين عند عكوفهم على المحارم, أن جدت عليهم بالمغفرة, وأنت سيدي العواد بالنعماء, وأنا العواد بالخطاء, أسألك بحق محمد وآله الطاهرين, أن تغفر لي ذنبي العظيم, فإنه لا يغفر العظيم إلا العظيم, يا عظيم يا عظيم يا عظيم يا عظيم يا عظيم يا عظيم‏ يا عظيم.

-----------------

مصباح المجتهد ج 1 ص 318, جمال الأسبوع ص 264, بحار الأنوار ج 86 ص 368

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد: صلاة السيدة الزهراء (ع) هما ركعتان, تقرأ في الأولى الحمد, ومئة مرة {إنا أنزلناه في ليلة القدر} وفي الثانية الحمد, ومئة مرة {قل هو الله أحد} فإذا سلمت سبحت تسبيح الزهراء (ع), ثم تقول: سبحان ذي العز الشامخ المنيف, سبحان ذي الجلال الباذخ العظيم, سبحان ذي الملك الفاخر القديم, سبحان من لبس البهجة والجمال, سبحان من تردى بالنور والوقار, سبحان من يرى أثر النمل في الصفا, سبحان من يرى وقع الطير في الهواء, سبحان من هو هكذا لا هكذا غيره. وينبغي لمن صلى هذه الصلاة وفرغ من التسبيح أن يكشف ركبتيه وذراعيه ويباشر بجميع مساجده الأرض بغير حاجز يحجز بينه وبينها, ويدعو ويسأل حاجته وما شاء من الدعاء ويقول وهو ساجد: يا من ليس غيره رب يدعى, يا من ليس فوقه إله يخشى, يا من ليس دونه ملك يتقى, يا من ليس له وزير يؤتى, يا من ليس له حاجب يرشى, يا من ليس له بواب يغشى, يا من لا يزداد على كثرة السؤال إلا كرما وجودا وعلى كثرة الذنوب إلا عفوا وصفحا, صل على محمد وآل محمد وافعل بي كذا وكذا.

-----------

مصباح المتهجد ج 1 ص 301, بحار الأنوار ج 88 ص 180

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع: صلاة الحسن (ع) يوم الجمعة, وهى أربع ركعات كل ركعة بالحمد مرة, وبالاخلاص خمسا وعشرين مرة.

----------------

جمال الأسبوع ص 270, وسائل الشيعة ج 8 ص 184, هداية الأمة ج 3 ص 318, بحار الأنوار ج 88 ص 185

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع: صلاة الحسين بن علي (ع) أربع ركعات: تقرء في كل ركعة الفاتحة خمسين مرة, والاخلاص خمسين مرة, وإذا ركعت في كل ركعة, تقرء الفاتحة عشرا, والاخلاص عشرا, وكذلك إذا رفعت رأسك من الركوع, وكذلك في كل سجدة, وبين كل سجدتين, فإذا سلمت فادع بهذا الدعاء وذكر دعاء طويلا.

---------------

جمال الأسبوع ص 271, وسائل الشيعة ج 8 ص 184, بحار الأنوار ج 88 ص 186

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع: صلاة زين العابدين (ع) أربع ركعات: كل ركعة بالفاتحة مرة والإخلاص مئة مرة.

---------------

جمال الأسبوع ص 270, وسائل الشيعة ج 8 ص 184, بحار الأنوار ج 88 ص 187

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

الراوندي في الدعوات: صلاة زين العابدين (ع) ركعتان, يقرء في كل ركعة: الحمد مرة, وآية الكرسي مئة مرة.

-------------

الدعوات للراوندي ص 88, البلد الأمين ص 163, بحار الأنوار ج 88 ص 191, مستدرك الوسائل ج 6 ص 381

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع: صلاة الباقر (ع) ركعتان: في كل ركعة الفاتحة مرة, وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر مئة مرة.

---------------

جمال الأسبوع ص 275, وسائل الشيعة ج 8 ص 184, هداية الأمة ج 3 ص 318, بحار الأنوار ج 88 ص 188

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

الراوندي في الدعوات: صلاة الباقر (ع) ركعتان: في كل ركعة, فاتحة الكتاب مرة, و{شهد الله}

مائة مرة.

--------------

الدعوات للراوندي ص 88, البلد الأمين ص 163, مستدرك الوسائل ج 6 ص 381

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع: صلاة الصادق (ع) ركعتان, في كل ركعة, الفاتحة مرة, و{شهد الله} مئة مرة.

---------------

جمال الأسبوع ص 276, وسائل الشيعة ج 8 ص 184, هداية الأمة ج 3 ص 319, بحار الأنوار ج 88 ص 188

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

الراوندي في الدعوات: صلاة الصادق (ع) أربع ركعات, يقرء في كل ركعة, الحمد مرة,

ومائة مرة سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.

--------------

الدعوات للراوندي ص 88, مستدرك الوسائل ج 6 ص 381

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع: صلاة الكاظم (ع) ركعتان, في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة, والاخلاص اثنتي عشر مرة.

--------------

الدعوات للراوندي ص 88, جمال الأسبوع ص 276, البلد الأمين ص 163, وسائل الشيعة ج 8 ص 184, هداية الأمة ج 3 ص 319, بحار الأنوار ج 88 ص 188, مستدرك الوسائل ج 6 ص 381

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع: صلاة الرضا (ع) ست ركعات, في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة, و{هل اتى على الانسان} عشر مرات.

---------------

الدعوات للراوندي ص 88, جمال الأسبوع ص 277, البلد الأمين ص 163, وسائل الشيعة ج 8 ص 185, هداية الأمة ج 3 ص 319, بحار الأنوار ج 88 ص 189, مستدرك الوسائل ج 6 ص 381

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع: صلاة الجواد (ع) ركعتان, في كل ركعة الفاتحة مرة, والاخلاص سبعين مرة.

---------------

جمال الأسبوع ص 278, وسائل الشيعة ج 8 ص 185, هداية الأمة ج 3 ص 319, بحار الأنوار ج 88 ص 189

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

الراوندي في الدعوات: صلاة التقى (ع) أربع ركعات, في كل ركعة الحمد مرة, و{قل هو الله أحد} اربع مرات.

---------------

الدعوات للراوندي ص 89, مستدرك الوسائل ج 6 ص 382

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع: صلاة علي بن محمد (ع) ركعتان, يقرء في الأولى الفاتحة ويس, وفى الثانية الحمد والرحمن.

--------------

جمال الأسبوع ص 278, وسائل الشيعة ج 8 ص 185, بحار الأنوار ج 88 ص 189

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

الراوندي في الدعوات: صلاة النقى (ع) ركعتان, في كل ركعة الحمد مرة, وسبعون مرة {قل هو الله أحد}.

---------------

الدعوات للراوندي ص 89, مستدرك الوسائل ج 6 ص 382

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

صلاة الحسن بن علي العسكري (ع) أربع ركعات, في الركعتين الأولتين, كل ركعة الحمد مرة, و{إذا زلزلت الأرض} خمس عشر مرة, وفي الأخيرتين لكل ركعة, الحمد مرة والاخلاص خمس عشرة مرة.

--------------

وسائل الشيعة ج 8 ص 184, بحار الأنوار ج 88 ص 190, جمال الأسبوع ص 279 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

الراوندي في الدعوات: صلاة الزكي (ع) ركعتان, في كل ركعة الحمد مرة, و{قل هو الله أحد} مئة مرة.

--------------

الدعوات للراوندي ص 89, مستدرك الوسائل ج 6 ص 382

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع: صلاة الحجة (ع) ركعتان, يقرء في كل ركعة الحمد إلى  {إياك نعبد وإياك نستعين}, ثم يقول مئة مرة: اللهم {إياك نعبد وإياك نستعين}, ثم يتم قراءة الفاتحة, ويقرء بعدها الاخلاص مرة واحدة, ثم يدعو عقيبها, فيقول: اللهم عظم البلاء, وبرح الخفاء, وانكشف الغطاء, وضاقت الأرض ومنعت السماء, واليك يا رب المشتكى, وعليك المعول في الشدة والرخاء, اللهم صل على محمد وآل محمد الذي امرتنا بطاعتهم, وعجل اللهم فرجهم بقائمهم, واظهر اعزازه يا محمد يا علي, يا علي يا محمد, اكفياني فإنكما كافياني, يا محمد يا علي, يا علي يا محمد, انصراني فإنكما ناصراني, يا محمد يا علي, يا علي يا محمد, احفظاني فإنكما حافظاني, يا مولاي يا صاحب الزمان ثلث مرات الغوث الغوث الغوث, أدركني أدركني أدركني, الأمان الأمان الأمان.

--------------

جمال الأسبوع ص 280, وسائل الشيعة ج 8 ص 185, بحار الأنوار ج 88 ص 190

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

الراوندي في الدعوات: صلاة المهدي (ع):‏ ركعتان, في كل ركعة الحمد مرة ومائة مرة {إياك نعبد وإياك نستعين} ويصلي على النبي (ص) مئة مرة, (1) ثم يسأل الله حاجته. (2)

-------------

(1) إلى هنا في البلد الأمين

‏(2) الدعوات للراوندي ص 89, البلد الأمين ص 164. بحار الأنوار ج 88 ص 192

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية