صلوات الأسبوع

* السبت

عن النبي (ص) أنه قال: من صلى ليلة السبت ركعتين, يقرأ في الأولى منهما: فاتحة الكتاب مرة, و{إنا أنزلناه في ليلة القدر} ثلاث مرات, وفي الثانية: الفاتحة مرة, و{إذا زلزلت الأرض} ثلاث مرات, فإذا فرغ من صلاته, استغفر الله مائة مرة, وصلى على النبي (ص) مائة مرة, لم يقم من مكانه حتى يغفر الله له.

----------------

جمال الأسبوع ص 44, بحار الأنوار ج 87 ص 280, مستدرك الوسائل ج 6 ص 355

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: من صلى ليلة السبت ثماني ركعات, يقرأ في كل ركعة: فاتحة الكتاب, والكوثر مرة مرة, و{قل هو الله‏ أحد} سبع مرات, فإذا فرغ من صلاته, استغفر الله سبعين مرة, كان كمن حج, وكأنما اشترى ألف رجل من المشركين فأعتقهم, وغفر له ذنوبه, وإن كانت مثل زبد البحر ورمل عالج وعدد قطر المطر وورق الشجر, وجاز على الصراط كالبرق اللامع, ويدخله الجنة بغير حساب.

--------------

جمال الأسبوع ص 44, بحار الأنوار ج 87 ص 280, مستدرك الوسائل ج 6 ص 355

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: من صلى ليلة السبت أربع ركعات يقرأ في كل ركعة الحمد مرة و{قل هو الله أحد} سبع مرات, كتب الله له ثواب كل ركعة سبع مائة حسنة, وأعطاه الله عز وجل مدائن في الجنة.

------------

جمال الأسبوع ص 45, مصباح المتهجد ج 1 ص 251, وسائل الشيعة ج 8 ص 174, بحار الأنوار ج 87 ص 280, مستدرك الوسائل ج 6 ص 355

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: من صلى ليلة السبت ركعتين, يقرأ في كل ركعة: الحمد لله مرة, و{قل هو الله أحد} وسبح خمسا وعشرين ختمة الختمة أربع كلمات, كلمة سبحان الله, وكلمة الحمد لله, وكلمة لا إله إلا الله, وكلمة الله أكبر, غفر الله له ذنوبه, وخرج منها كيوم ولدته أمه.

--------------

جمال الأسبوع ص 45, بحار الأنوار ج 87 ص 280, مستدرك الوسائل ج 6 ص 356

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن النبي (ص) أنه قال: من صلى ليلة السبت أربع ركعات، يقرء في كل ركعة: الحمد مرة, وآية الكرسي ثلث مرات, و{قل هو الله أحد} مرة، فإذا سلم قرء في عقيب هذه الصلاة: آية الكرسي ثلث مرات، (1) غفر الله تبارك وتعالى له ولوالديه، وكان ممن يشفع له محمد (ص). (2)

--------------

(1) إلى هنا في هداية الأمة

(2) مصباح المجتهد ج 1 ص 251, جمال الأسبوع ص 134, وسائل الشيعة ج 8 ص 174, بحار الأنوار ج 87 ص 319, مستدرك الوسائل ج 6 ص 356, هداية الأمة ج 3 ص 331

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): من صلى ليلة السبت بين المغرب والعشاء اثنتي عشرة ركعة, بني له قصر في الجنة, وكأنما تصدق على كل مؤمن, وكان حقا على الله أن يغفر له.

---------------

جمال الأسبوع ص 158, بحار الأنوار ج 87 ص 327, مستدرك الوسائل ج 6 ص 356

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

عن الصادق (ع):‏ أنه صام يوم الأربعاء والخميس والجمعة, وصلى ليلة السبت ما شاء, ثم قال: يا رب يا رب ثلاثمائة مرة, ثم قال: يا رب إنه ليس يرد غضبك إلا حلمك, ولا ينجي من عقابك‏ إلا عفوك, ولا يخلص منك إلا رحمتك والتضرع إليك, فهب لي يا إلهي فرجا بالقدرة التي تحيي بها أموات العباد, وبها تنشر ميت البلاد ولا تهلكني, وعرفني يا رب إجابتك, وأذقني طعم العافية إلى منتهى أجلي, يا رب ارفعني ولا تضعني, واحفظني وانصرني ولا تخذلني, يا رب إن رفعتني فمن ذا الذي يضعني, وإن وضعتني فمن ذا الذي يرفعني, وقد علمت إلهي أن ليس في حكمك ظلم, ولا في عقوبتك عجلة, وإنما يعجل من يخاف الفوت, وإنما يحتاج إلى الظلم الضعيف, وقد تعاليت عن ذلك سيدي علوا كبيرا, فلا تجعلني للبلاء غرضا, ولا لنقمتك نصبا, ومهلني ونفسني, وأقلني عثرتي, ولا تتبعني ببلاء على أثر بلاء, فقد ترى ضعفي وقلة حيلتي, وتمرغي وتضرعي إليك, يا رب أعوذ بك في هذه الليلة, وهذا اليوم من كل سوء فأعذني, وأستجير بك فأجرني, وأستتر بك من شر خلقك فاسترني, وأستغفرك من ذنوبي فاغفر لي, إنه لا يغفر العظيم إلا العظيم, وأنت العظيم العظيم العظيم أعظم من كل عظيم.

--------------

مصباح المجتهد ج 1 ص 422, جمال الأسبوع ص 162, بحار الأنوار ج 87 ص 329

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الصادق (ع) أنه قال: من دهمه أمر من سلطان أو من عدو حاسد, فليصم يوم الأربعاء  والخميس والجمعة, وليدع عشية الجمعة ليلة السبت وليقل في دعائه: أي رباه, أي سيداه, أي سنداه, أي أملاه, أي رجاياه, أي عماداه, أي كهفاه, أي حصناه, أي حرزاه, أي فخراه, بك آمنت ولك أسلمت, وعليك توكلت ولبابك قرعت, وبفنائك نزلت وبحبلك اعتصمت, وبك استغثت وبك أعوذ, وبك ألوذ وعليك أتوكل, وإليك ألجأ وأعتصم, وبك أستجير في جميع أموري, وأنت غياثي وعمادي, وأنت عصمتي ورجائي, وأنت الله ربي لا إله إلا أنت سبحانك, وبحمدك عملت سوءا وظلمت‏ نفسي, فصل على محمد وآله, واغفر لي وارحمني, وخذ بيدي وأنقذني, ووفقني واكفني, واكلأني وارعني في ليلي ونهاري, وإمسائي وإصباحي, ومقامي وسفري, يا أجود الأجودين, ويا أكرم الأكرمين, ويا أعدل الفاصلين, ويا إله الأولين والآخرين, ويا مالك يوم الدين, ويا أرحم الراحمين, يا حي يا قيوم, يا حيا لا يموت, يا حي لا إله إلا أنت, بمحمد يا الله, بعلي يا الله, بفاطمة يا الله, بالحسن يا الله, بالحسين يا الله, بعلي يا الله, بمحمد يا الله, قال الحسن بن محبوب: فعرضته على أبي الحسن الرضا (ع), فزادني فيه, بجعفر يا الله, بموسى يا الله, بعلي يا الله, بمحمد يا الله, بعلي يا الله, بالحسن يا الله, بحجتك وخليفتك في بلادك يا الله, صل على محمد وآل محمد, وخذ بناصية من أخافه, ويسميه باسمه, وذلل لي صعبه وسهل لي قياده, ورد عني نافرة قلبه, وارزقني خيره, واصرف عني شره, فإني بك اللهم أعوذ وألوذ, وبك أثق وعليك‏ أعتمد, وأتوكل فصل على محمد وآل محمد, واصرفه عني فإنك غياث المستغيثين, وجار المستجيرين ولجأ اللاجين وأرحم الراحمين.

----------------

مصباح المجتهد ج 1 ص 423, جمال الأسبوع ص 164, بحار الأنوار ج 87 ص 330

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي الحسن الكاظم (ع): رأيت النبي (ص) ليلة الأربعاء في النوم, فقال لي: يا موسى, أنت محبوس مظلوم, وكرر (ص) ذلك علي ثلاثا, ثم قال:‏ {لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين}‏ أصبح غدا صائما, وأتبعه بصيام يوم الخميس والجمعة, فإذا كان وقت العشاءين عشية الجمعة, فصل بين العشاءين اثنتي عشرة ركعة, تقرأ في كل ركعة الحمد مرة, و{قل هو الله أحد} اثنتي عشرة مرة, فإذا صليت أربع ركعات فاسجد, وقل في سجودك: اللهم يا سابق الفوت, ويا سامع الصوت, ويا محيي العظام بعد الموت‏ {وهي رميم},‏ أسألك باسمك العظيم الأعظم,‏ أن تصلي على محمد عبدك ورسولك وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين, وتعجل لي الفرج مما أنا فيه, ففعلت ذلك فكان ما رأيت.

---------------

مصباح المجتهد ج 1 ص 424, جمال الأسبوع ص 166, البلد الأمين ص 154, المصباح للكفعمي ص 180, وسائل الشيعة ج 8 ص 139, بحار الأنوار ج 87 ص 331, مستدرك الوسائل ج 6 ص 320. نحوه: عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 75, حلية الأبرار ج 4 ص 267

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع: صلاة ليلة السبت‏ وهي ركعتان, يقرأ في كل واحدة منهما: الحمد و{سبح اسم ربك الأعلى} وآية الكرسي, و{إنا أنزلناه في ليلة القدر} مرة مرة.

---------------

جمال الأسبوع ص 46, بحار الأنوار ج 87 ص 280, مستدرك الوسائل ج 6 ص 355

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الإمام العسكري (ع) قال: قرأت من كتب آبائي (ع) من صلى يوم السبت أربع ركعات, يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب و{قل هو الله أحد} وآية الكرسي كتبه الله عز وجل في درجة النبيين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

---------

جمال الأسبوع ص 40, وسائل الشيعة ج 8 ص 179

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): ومن صلى يوم السبت أربع ركعات, يقرأ في كل ركعة, فاتحة الكتاب مرة, وثلاث مرات {قل يا أيها الكافرون} فإذا فرغ منها, قرأ آية الكرسي مرة, كتب الله تعالى له بكل يهودي ويهودية عبادة سنة قيام ليلها وصيام نهارها, وكأنما اشترى كل يهودي ويهودية وأعتقهم, وكأنما قرأ التوراة والإنجيل والفرقان, وأعطاه الله تعالى بكل يهودي ويهودية ثواب ألف شهيد, وأنزل الله تعالى في قبره ألف نور, وألبسه الله تعالى ألف حلة, وكان يوم القيامة تحت ظل العرش, ويدخل الجنة بغير حساب, وزوجه الله تعالى بكل حرف سورة حوراء, وأعطاه الله تعالى ثواب الصديقين, وأعطاه الله بكل سورة ثواب ألف رقبة.

-----------------

جمال الأسبوع ص 134, بحار الأنوار ج 87 ص 319

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص):‏ من صلى يوم السبت عند الضحى عشر ركعات, يقرأ في كل ركعة, الحمد مرة, وثلاث مرات {قل هو الله أحد}, فكأنما أعتق ألف ألف رقبة من ولد إسماعيل,‏ وأعطاه الله تعالى ثواب ألف شهيد وألف صديق.

---------------

جمال الأسبوع ص 47, بحار الأنوار ج 87 ص 282, مستدرك الوسائل ج 6 ص 357

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

عن النبي (ص) أنه قال: من صلى يوم السبت أربع ركعات, يقرء في كل ركعة: فاتحة الكتاب مرة,  وثلث مرات {قل يا أيها الكافرون}، فإذا فرغ منها قرء آية الكرسي مرة، كتب الله له بكل يهودي

ويهودية عبادة سنة.

---------------

مصباح المجتهد ج 1 ص 252, وسائل الشيعة ج 8 ص 174

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص):‏ من صلى يوم السبت أربع ركعات, يقرأ في كل ركعة, فاتحة الكتاب مره, و{قل يا أيها الكافرون}‏ ثلاث مرات, فإذا فرغ وسلم, قرأ آية الكرسي, كتب الله عز وجل له بكل حرف ثواب شهيد, وكان تحت ظل عرشه مع النبيين والشهداء.

----------------

جمال الأسبوع ص 158, بحار الأنوار ج 87 ص 327

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

* الأحد

عن رسول الله (ص) من صلى ليلة الأحد أربع ركعات يقرأ في كل ركعة الحمد مرة وآية الكرسي إحدى عشرة مرة, حفظه الله في الدنيا والآخرة وغفر له ذنوبه, فإن توفي فهو مخلص لله أعطاه الله الشفاعة يوم القيامة فيمن أخلص لله, وأعطاه الله تعالى أربع مدائن في الجنة.

------------

جمال الأسبوع ص 54, بحار الأنوار ج 87 ص 285, مستدرك الوسائل ج 6 ص 357

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: من صلى ليلة الأحد عشرين ركعة, يقرأ في كل ركعة: فاتحة الكتاب مرة, و{قل هو الله أحد} خمس عشرة مرة, من صلى هذه الصلاة أعطاه الله عز وجل ثلاثين ملكا يحفظونه من المعاصي في الدنيا, وعشرة يحفظونه من أعدائه, فإن مات فضله الله تعالى على ثواب ثلاثين شهيدا, فإذا خرج من قبره يوم القيامة, حضره مائة ملك من الملائكة من حوله بالتسبيح والتهليل حتى يدخل الجنة.

----------------

جمال الأسبوع ص 54, مستدرك الوسائل ج 6 ص 357

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: من صلى ليلة الأحد ست ركعات, يقرأ في كل ركعة: بفاتحة الكتاب مرة, و{قل هو الله أحد} سبع مرات, أعطاه الله تعالى ثواب الشاكرين, وثواب الصابرين, وأعمال المتقين, وكتب له عبادة أربعة سنة, ولا يقوم من مقامه إلا مغفورا له, ولا يخرج من الدنيا حتى يرى مكانه من الجنة, ويراني في منامه, ومن يراني في منامه وجبت له الجنة.

---------------

جمال الأسبوع ص 54, بحار الأنوار ج 87 ص 285, مستدرك الوسائل ج 6 ص 358

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال:‏ من صلى ليلة الأحد أربع ركعات, يقرأ في كل ركعة: الحمد مرة, و{قل هو الله أحد} خمسين مرة, حرم الله جسده على النار, وأعطاه قصرا في الجنة كأوسع مدينة في الدنيا.

----------------

جمال الأسبوع ص 55, بحار الأنوار ج 87 ص 285, مستدرك الوسائل ج 6 ص 358

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: من صلى ليلة الأحد ركعتين, يقرأ في كل ركعة: الحمد مرة, وآية الكرسي, وشهد الله مرة مرة.

---------------

جمال الأسبوع ص 55, بحار الأنوار ج 87 ص 286, مستدرك الوسائل ج 6 ص 358

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن النبي (ص) أنه قال: من صلى ليلة الأحد اربع ركعات، يقرء في كل ركعة: فاتحة الكتاب مرة، وآية الكرسي مرة, و{سبح اسم ربك الاعلى} مرة, و{قل هو الله أحد} مرة، جاء يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر، ومتعه الله تعالى بعقله حتى يموت.

---------------

مصباح المجتهد ج 1 ص 252, وسائل الشيعة ج 8 ص 174

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

في كتب عبادات وصلوات عن النبي والأئمة (ع): صلاة ليلة الأحد عشرون ركعة, يقرأ في كل ركعة: الحمد مرة, و{قل هو الله أحد} خمسين مرة, والمعوذتين مرة مرة, ثم يستغفر الله مائة مرة, ويستغفر لنفسه ولوالديه مائة مرة, ويصلي على النبي (ص) مائة مرة, ويتبرأ من حوله وقوته ويلتجئ إلى حول الله وقوته, ويقول: أشهد أن لا إله إلا الله, وحده لا شريك له, وأشهد أن آدم صفوة الله تعالى وقدرته, وإبراهيم خليل الله عز وجل, وموسى كليم الله, وعيسى روح الله, ومحمدا رسول الله (ص) حبيبه.

---------------

جمال الأسبوع ص 154, بحار الأنوار ج 87 ص 325

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص):‏ من صلى يوم الأحد أربع ركعات, يقرأ في كل ركعة: فاتحة مرة, و{آمن الرسول‏} إلى آخر السورة, كتب الله تعالى له بكل نصراني ونصرانية ألف ألف حسنة, وأعطاه الله تعالى ثواب ألف نبي, وكتب الله له بكل نصراني ونصرانية ألف غزاة, وألف حجة, وألف عمرة, وكتب له بكل ركعة ألف صلاة, وكأنما اشترى كل نصراني ونصرانية وأعتقها.

----------------

جمال الأسبوع ص 136, بحار الأنوار ج 87 ص 320

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الإمام العسكري (ع) قال: ومن صلى يوم الأحد أربع ركعات, يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة الملك: {تبارك الذي بيده الملك} بوأه الله في الجنة حيث يشاء.

-----------

جمال الأسبوع ص 40, وسائل الشيعة ج 8 ص 179, بحار الأنوار ج 87 ص 278

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: من صلى يوم الأحد عند الضحى ركعتين, يقرأ في الركعة الأولى: الحمد مرة, و{إنا أعطيناك الكوثر} ثلاث مرات, وفي الركعة الثانية: الحمد مرة, وثلاث مرات {قل هو الله أحد} أعطي براءة من النار, وبراءة من النفاق, وأمانا من العذاب, وكأنما تصدق على كل مساكين, وكأنما حج عشر حجات, وأعطي بكل نجم من السماء درجة في الجنة.

---------------

جمال الأسبوع ص 58, بحار الأنوار ج 87 ص 287

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: من صلى يوم الأحد عند الضحى أربع ركعات, يقرأ في كل ركعة: الحمد مرة, وآية الكرسي مرة, وثلاث مرات {قل هو الله أحد} أعطاه الله في الجنة أربع بيوت, كل بيت أربع طبقات, كل طبقة بها سرير, على كل سرير حورية, بين يدي كل حورية وصائف وولدان وأنهار وأشجار.

---------------

جمال الأسبوع ص 58, بحار الأنوار ج 87 ص 287, مستدرك الوسائل ج 6 ص 359

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: من صلى يوم الأحد أربع ركعات, يقرأ في كل ركعة منهن: فاتحة الكتاب,‏ وآخر سورة البقرة {لله ما في السماوات وما في الأرض},‏ فإذا فرغت من الصلاة, فاقرأ آية الكرسي, وصل على محمد وآله, والعن النصارى مائة مرة, وسل الله حوائجك, كتب الله له بكل يهودي ويهودية عبادة سنة, وأعطاه الله ثواب ألف نبي, ويكتب له بكل نصراني ونصرانية ألف غرفة, وفتح الله له ثمانية أبواب الجنة.

----------------

جمال الأسبوع ص 58, بحار الأنوار ج 87 ص 287, مستدرك الوسائل ج 6 ص 359

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): من صلى يوم الأحد أربع ركعات, يقرء في كل ركعة: فاتحة الكتاب مرة، و{آمن الرسول} إلى آخرها، كتب الله تعالى له بكل نصراني ونصرانية عبادة الف سنة.

----------------

مصباح المجتهد ج 1 ص 252, وسائل الشيعة ج 8 ص 175

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عنه (ع):‏ من صلى يوم الأحد أربع ركعات, يقرأ في كل ركعة: بفاتحة الكتاب, و{آمن الرسول‏} مرة, كتب الله له بعدد كل نصراني ونصرانية حسنات, وأعطاه الله تعالى ثواب ألف نبي, وكتب له ألف حجة وعمرة, وكتب له بكل ركعة ألف صلاة, وأعطاه الله في الجنة بكل حرف مدينة من مسك أذفر.

---------------

جمال الأسبوع ص 154, بحار الأنوار ج 87 ص 325

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

* الإثنين

عن رسول الله (ص) أنه قال:‏ من صلى ليلة الإثنين أربع ركعات, يقرأ في كل ركعة: فاتحة الكتاب سبع مرات, وسورة القدر مرة, ويفصل بينهما بتسليمة, فإذا فرغ يقول مائة مرة: اللهم صل على محمد وآل محمد, ومائة مرة اللهم صل على جبرئيل, ويلعن الظالمين مائة مرة, ويقرأ آية الكرسي, ثم ضع خدك الأيمن على الأرض مكان سجودك وقل: هو الله الله ربي حقا, حتى ينقطع النفس, ثم قل: لا أشرك به شيئا, ولا أتخذ من دونه وليا, اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك, وبموضع الرحمة من كتابك, أن تصلي على محمد وآل محمد, وأن تفعل بي كذا وكذا.

-----------------

جمال الأسبوع ص 63, بحار الأنوار ج 87 ص 290, مستدرك الوسائل ج 6 ص 360

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: من صلى ليلة الإثنين ركعتين, يقرأ في كل ركعة: فاتحة الكتاب خمس عشرة مرة, والإخلاص خمس عشرة مرة, وسورة الفلق خمس عشرة مرة, و{قل أعوذ برب الناس} خمس عشرة مرة, فإذا فرغ من صلاته, يقرأ آية الكرسي خمس عشرة مرة, جعل الله اسمه من أهل الجنة, وإن كان من أهل النار, وغفر له ذنوب العلانية, ويكتب الله له بكل آية قرأها حجة وعمرة, وكأنما أعتق رقبتين من ولد إسماعيل ومات شهيدا.

---------------

مصباح المجتهد ج 1 ص 253, جمال الأسبوع ص 64, وسائل الشيعة ج 8 ص 175, بحار الأنوار ج 87 ص 290, مستدرك الوسائل ج 6 ص 360

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال:‏ من صلى ليلة الإثنين اثنتي عشرة ركعة, يقرأ في كل ركعة: بفاتحة الكتاب, وآية الكرسي مرة واحدة, واستغفر الله تعالى اثنتي عشرة مرة, وصلى على النبي (ص) اثنتي عشرة مرة, نادى مناد يوم القيامة: أين فلان بن فلان؟ فليقم فليأخذ ثوابه من الله تعالى, قال (ص): فأول ما يعطى من الثواب ألف حلة, ويتوج بمائة تاج, ويقال له: ادخل الجنة, فيستقبله مائة ألف ملك, مع كل ملك شراب وهدية, فيشرب من ذلك الشراب ويطوفون معه, حتى يدور ألف قصر من نور يتلألأ في كل قصر ألف دار, في وسط كل دار حديقة, في وسط كل حديقة قبة خضراء, في كل قبة سرير, على كل سرير ألف فراش, فوق كل فراش ألف حوراء, بين يدي كل حوراء ألف خادم, وعلى رأسها ألف ذؤابة, وعليها ألف حلة, طوبى لمن عانقها.

-----------------

جمال الأسبوع ص 137, بحار الأنوار ج 87 ص 321,

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: من صلى ليلة الإثنين ركعتين, يقرأ في كل ركعة: الحمد مرة, وسبع مرات {قل هو الله أحد}, فإذا سلم يقول: سبحان الله, والحمد لله, ولا إله إلا الله, والله أكبر, ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم سبع مرات, أعطاه الله من الثواب ما شاء, وكتب له ثواب خاتم القرآن.

---------------

جمال الأسبوع ص 65, بحار الأنوار ج 87 ص 291, مستدرك الوسائل ج 6 ص 361

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): من صلى ليلة الإثنين ركعتين, يقرأ في كل ركعة الحمد وآية الكرسي و{قل هو الله أحد} والمعوذتين مرة مرة, فإذا فرغ استغفر الله عشر مرات, كتب الله له عشر حجج وعشر عمر المخلص لله.

-----------

جمال الأسبوع ص 65, بحار الأنوار ج 87 ص 291, مستدرك الوسائل ج 6 ص 361

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن سول الله (ص): من صلى ليلة الاثنين أربع ركعات، يقرء في كل ركعة: فاتحة الكتاب سبع مرات، و{انا أنزلناه في ليلة القدر} مرة واحدة، ويفصل بينهما بتسليمة، فإذا فرغ منهما يقول مئة مرة: اللهم صل على محمد وآل محمد, ومئة مرة اللهم صل على جبرئيل، أعطاه الله سبعين الف قصر في الجنة، في كل قصر سبعون الف دار، في كل دار سبعون الف بيت، وفى كل بيت سبعون الف جارية.

----------------

مصباح المجتهد ج 1 ص 252, جمال الأسبوع ص 136, وسائل الشيعة ج 8 ص 175, بحار الأنوار ج 87 ص 320, مستدرك الوسائل ج 6 ص 361

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

صلاة ليلة الإثنين‏, قال (ص): يصلي أربع ركعات, يقرأ في الأولى: الحمد, و{قل هو الله أحد} عشر مرات, وفي الركعة الثانية: الحمد, و{قل هو الله أحد} عشرين مرة, وفي الركعة الثالثة: الحمد, و{قل هو الله أحد} ثلاثين مرة, وفي الركعة الرابعة: الحمد مرة, و{قل هو الله أحد} أربعين مرة, ثم يتشهد ويسلم, ويقرأ: {قل هو الله أحد} خمسا وسبعين مرة, ثم يصلي على النبي (ص) خمسا وسبعين مرة, ويستغفر لنفسه ولوالديه خمسا وسبعين مرة, ثم يسأل الله حاجته.

----------------

جمال الأسبوع ص 155, بحار الأنوار ج 87 ص 325

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص):‏ من صلى‏ يوم‏ الإثنين‏ عند ارتفاع النهار أربع ركعات, يقرأ في الركعة الأولى: الحمد مرة, وآية الكرسي مرة, وفي الثانية: الحمد, و{قل هو الله أحد}, وفي الثالثة: الحمد, و{قل أعوذ برب الفلق} وفي الرابعة: الحمد, و{قل أعوذ برب الناس} فإذا فرغ من صلاته, استغفر الله عشر مرات, غفر الله له ذنوبه كلها, وأعطاه الله تعالى قصرا في جنان الفردوس من درة بيضاء, في جوف ذلك القصر سبع بيوت, طول كل بيت ثلاثة آلاف ذراع, عرضه مثل ذلك, البيت الأول من فضة, والثاني من ذهب, والثالث من لؤلؤ, والرابع من زبرجد, والخامس من ياقوت, والسادس من در, والسابع من نور يتلألأ, وأبواب البيوت من العنبر, على كل باب ستر من الزعفران, في كل بيت ألف سرير, على كل سرير ألف فراش‏, فوق كل فراش حوراء, جعلها الله من طيب الطيب, من لدن أصابع رجليها إلى ركبتيها من الزعفران, ومن لدن ركبتيها إلى ثدييها من المسك, ومن لدن ثدييها إلى مفرق رأسها من الكافور الأبيض, على كل واحدة منهن سبعون ألف حلة, من حلل الجنة كأحسن من رآهن, إذا أقبلت إلى زوجها كأنها الشمس بدت للناظرين, لكل واحدة منهن ثلاثون ذؤابة من مسك, في روض الجنة بين مسك وزعفران, بين يدي كل حورية ألف وصيفة, ذلك الثواب لأولياء الله‏ {جزاء بما كانوا يعملون}‏.

---------------

جمال الأسبوع ص 68, بحار الأنوار ج 87 ص 292, مستدرك الوسائل ج 6 ص 362,

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص):‏ من صلى يوم الإثنين عند ارتفاع النهار ركعتين, يقرأ في كل ركعة: بفاتحة الكتاب مرة, وآية الكرسي مرة, و{قل هو الله أحد} مرة, والمعوذتين مرة مرة, فإذا فرغ من صلاته استغفر الله تعالى عشر مرات, وصلى على النبي (ص) عشر مرات, غفر الله له ذنوبه كلها, (1) وأعطاه الله تعالى قصرا في الجنة الفردوس من درة بيضاء, في ذلك القصر سبعة بيوت, طول كل‏ بيت ألف ذراع, وعرضه مثل ذلك, الأول من فضة, والثاني من ذهب, والثالث من لؤلؤ, والرابع من زمرد, والخامس من زبرجد, والسادس من نور يتلألأ, وأبواب البيوت من عنبر, في كل بيت سرير من زعفران, على كل سرير ألف فراش, على كل فراش حوراء خلقها من أطيب الطيب. (2)

----------------

(1) إلى هنا في مصباح المتهجد ووسائل الشيعة

(2) جمال الأسبوع ص 139, بحار الأنوار ج 87 ص 322, مصباح المتهجد ج 1 ص 254, وسائل الشيعة ج 8 ص 176

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص):‏ من صلى يوم الإثنين بعد ارتفاع النهار أربع ركعات, يقرأ في كل ركعة: الحمد, و{قل هو الله أحد} والمعوذتين مرة مرة, أعطاه الله أربع بيوت في الجنة, كل بيت انتصابه ألف ذراع, كل بيت أربع طبقات, كل طبقة بها سرير من ياقوت, وحورية من الحور العين, ووصائف‏, وولدان, وأشجار, وأثمار.

---------------

جمال الأسبوع ص 69, بحار الأنوار ج 87 ص 293, مستدرك الوسائل ج 6 ص 364

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: من صلى يوم الإثنين عند ارتفاع النهار أربع ركعات, يقرأ في كل ركعة: الحمد, وآية الكرسي مرة مرة, و{قل هو الله أحد} ثلاث مرات, ووهب ثوابها لوالديه, أعطاه الله قصرا كأوسع مدينة في الدنيا.

---------------

جمال الأسبوع ص 70, بحار الأنوار ج 87 ص 295, مستدرك الوسائل ج 6 ص 364

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: من صلى يوم الإثنين عند ارتفاع النهار ركعتين, يقرأ في كل ركعة: الحمد مرة, وخمس عشرة مرة المعوذتين, و{قل هو الله أحد} وآية الكرسي مرة مرة, جعل الله عز وجل اسمه مع أهل الجنة, وأعطاه الله قصرا في الجنة, كأوسع مدينة في الدنيا.

-----------------

جمال الأسبوع ص 70, بحار الأنوار ج 87 ص 294, مستدرك الوسائل ج 6 ص 364

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: من صلى يوم الإثنين أربع ركعات, يقرأ في كل ركعة: فاتحة الكتاب, وآية الكرسي مرة, و{إنا أعطيناك الكوثر} مرة, و{قل هو الله أحد} مرة, واستغفر لوالديه عشر مرات, كتب الله له الحسنات, وبنى له قصرا في الجنة من درة بيضاء, فيها سبع بيوت, طول كل بيت سبعمائة ذراع, البيت الأول من فضة, والثاني من ذهب, والثالث من لؤلؤ, والرابع من زبرجد, والخامس من ياقوت, والسادس من در, والسابع من نور يتلألأ, وترابها من عنبر أشهب وأبوابها, في كل بيت سرير, عليه ألوان الفرش, فوق ذلك جارية من جاءها أفلح, وبين رأسها إلى رجليها من الزعفران الرطب, وثدييها من المسك الأذفر, ومن ثدييها إلى عنقها من عنبر أشهب, ومن فوق ذلك من الكافور الأبيض, عليها الحلي والحلل.

----------------

جمال الأسبوع ص 71, بحار الأنوار ج 87 ص 294, مستدرك الوسائل ج 6 ص 365

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: من صلى يوم الإثنين أربع ركعات,‏ يقرأ في كل ركعة: فاتحة الكتاب سبع مرات, و{إنا أنزلناه في ليلة القدر} مرة, ويفصل بينهما بتسليمة, فإذا فرغ يقول مئة مرة: اللهم صل على محمد وآل محمد, ومئة مرة اللهم صل على جبرئيل, ويلعن الظالمين مئة مرة, وقرأ آية الكرسي, ثم يضع خده الأيمن على الأرض مكان سجوده, ويقول: الله ربي حقا حتى ينقطع النفس, ثم يقول: لا أشرك به شيئا, ولا أتخذ من دونه وليا, اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك, وبموضع الرحمة من كتابك, أن تصلي على محمد وآله, وأن تفعل بي كذا وكذا, ويسأل حاجته, ثم يقلب خده الأيسر على الأرض ويقول: يا محمد يا علي يا جبرئيل, بكم أتوسل إلى الله, ثم يسجد ويكرر هذا القول, ويسأل حاجته, أعطاه الله تعالى سبعين ألف قصر في الجنة, في كل قصر سبعون ألف دار, في كل دار سبعون ألف بيت, في كل بيت سبعون ألف جارية.

------------------

جمال الأسبوع ص 71, مستدرك الوسائل ج 6 ص 365

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص):‏ من صلى يوم الإثنين أربع ركعات, يقرأ في كل ركعة: بفاتحة الكتاب سبع مرات, و{إنا أنزلناه في ليلة القدر} مرة, ويفصل بينهما بتسليمة, فإذا فرغ يقول مائة مرة: اللهم صل على محمد وآل محمد, ومائة مرة: اللهم صل على جبرئيل, أعطاه الله تعالى سبعين ألف قصر في الجنة, في كل قصر سبعون ألف دار, في كل دار سبعون ألف بيت, في كل بيت سبعون ألف جارية.

-----------------

جمال الأسبوع ص 138, بحار الأنوار ج 87 ص 321

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الإمام العسكري (ع): من صلى يوم الإثنين عشر ركعات, يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب و{قل هو الله أحد} عشرا, جعل الله له يوم القيامة نورا يضيء منه الموقف حتى يغبطه به جميع من خلق الله في ذلك اليوم.

----------------

جمال الأسبوع ص 41, وسائل الشيعة ج 8 ص 179, بحار الأنوار ج 87 ص 278

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

صلاة ليوم الإثنين: عن النبي (ص):‏ اثنتا عشرة ركعة, يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب, وآية الكرسي مرة, فإذا فرغ من صلاته, قرأ: {قل هو الله أحد} اثنتي عشرة مرة, واستغفر الله اثنتي عشرة مرة.

----------------

جمال الأسبوع ص 156, بحار الأنوار ج 87 ص 326

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع: صلاة ليوم الإثنين‏ وهي أربع ركعات, تقرأ في كل ركعة: الحمد, وآية الكرسي مرة مرة, ثم تسلم وتخر ساجدا, وتقول في سجودك: يا حسن التقدير, يا لطيف التدبير, يا من لا يحتاج إلى تفسير, يا حنان يا منان, صل على محمد وآل محمد, وافعل بي ما أنت أهله, فإنك أهل التقوى وأهل الرحمة, وولي‏ الرضوان والمغفرة.

----------------

جمال الأسبوع ص 70, بحار الأنوار ج 87 ص 294, مستدرك الوسائل ج 6 ص 365

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

* الثلاثاء

عن رسول الله (ص) أنه قال:‏ من صلى ليلة الثلاثاء ركعتين, يقرأ في الركعة الأولى: الحمد, و{إنا أنزلناه في ليلة القدر} مرة مرة, ويقرأ في الثانية: الحمد مرة, وسبع مرات {قل هو الله أحد} يغفر الله له, ويرفع له الدرجات, ويؤتى من لدن الله في الجنة خيمة من درة كأوسع مدينة في الدنيا.

----------------

جمال الأسبوع ص 77, بحار الأنوار ج 87 ص 298, مستدرك الوسائل ج 6 ص 367

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: من صلى ليلة الثلاثاء عشر ركعات, يقرأ في كل ركعة: الحمد مرة, وآية الكرسي ثلاث مرات, لا يخرج من الدنيا حتى يرضى الله عنه, ويدخل الجنة, ويعطيه الله من الثواب عن كل ركعة مثل رمل عالج, وقطر الأمطار, وورق الأشجار, ويقوم يوم القيامة في صف الأنبياء, ويركب على نجيب من در وياقوت, لباسه السندس والإستبرق, وهو ينادي بشهادة أن لا إله إلا الله, وأن محمدا رسول الله, حتى يدخل الجنة, ويستقبله سبعون ألف ملك, يقولون: هذه هدية من الملك الجبار, وهذا جزاء من صلى هذه الصلاة.

----------------

جمال الأسبوع ص 77, بحار الأنوار ج 87 ص 298, مستدرك الوسائل ج 6 ص 367

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: من صلى ليلة الثلاثاء أربع ركعات, يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب, و{قل يا أيها الكافرون} أربع مرات, ويقول بعد التسليم: "يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام يا وهاب يا تواب" سبع مرات, ناداه مناد من تحت العرش: "يا عبد الله استأنف العمل فقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر" وكأنما أدرك النبي (ص) فأعانه بماله ونفسه, ورفع من يومه عبادة سنة.

-------------

جمال الأسبوع ص 78, بحار الأنوار ج 87 ص 298, مستدرك الوسائل ج 6 ص 367

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: من صلى ليلة الثلاثاء ركعتين, يقرأ في كل ركعة: فاتحة الكتاب, وآية الكرسي, و{قل هو الله أحد} و{شهد الله} و{إنا أنزلناه في ليلة القدر} مرة مرة, أعطاه الله تعالى ما سأل.

---------------

مصباح المجتهد ج 1 ص 254, جمال الأسبوع ص 78, وسائل الشيعة ج 8 ص 176, بحار الأنوار ج 87 ص 299

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع: صلاة ليلة الثلاثاء اثنتي عشرة ركعة, تقرأ في كل ركعة: فاتحة الكتاب مرة, و{إذا جاء نصر الله والفتح} خمس عشرة مرة.

-----------------

جمال الأسبوع ص 156, بحار الأنوار ج 87 ص 326

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال:‏ من صلى يوم الثلاثاء عند ارتفاع النهار أربع ركعات, يقرأ في الركعة الأولى: الحمد مرة, و{إذا زلزلت الأرض} ثلاث مرات, و{يس} وفي الثانية: الحمد مرة, و{إذا زلزلت الأرض} ثلاث مرات, و{حم} السجدة, وفي الثالثة: الحمد مرة, و{إذا زلزلت الأرض} ثلاث مرات, و{حم} الدخان, وفي الرابعة: الحمد مرة, و{إذا زلزلت الأرض} ثلاث مرات, و{تبارك الذي بيده الملك} مرة, وأية سورة لا يقرأها من الأربع سور, من {يس}, و{حم} السجدة, و{حم} الدخان, و{تبارك} يقرأ في كل ركعة: الحمد مرة, و{إذا زلزلت الأرض} ثلاث مرات, و{قل هو الله أحد} خمسين مرة, رفع الله‏ له عمل نبي ممن بلغ رسالة ربه, وكأنما أعتق ألف رقبة من ولد إسماعيل, وكأنما أنفق مل‏ء الأرض ذهبا في سبيل الله, وله ثواب ألف عبد, وكتب له عبادة سبعين سنة, وكأنما حج ألف حجة وألف عمرة.

-----------------

جمال الأسبوع ص 81, بحار الأنوار ج 87 ص 300, مستدرك الوسائل ج 6 ص 368

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: من صلى يوم الثلاثاء عند ارتفاع النهار عشر ركعات, يقرأ في كل ركعة: الحمد مرة, وآية الكرسي مرة, وسبع مرات {قل هو الله أحد}, لم تكتب عليه خطيئة إلى سبعين يوما, وغفر له ذنوب سبعين سنة, فإن مات إلى تسعين مات شهيدا, وكتب له بكل قطرة تقطر في تلك السنة ألف حسنة, وبني له بكل ورقة مدينة في الجنة, وكتب له بكل شيطان عبادة سنة, وغلقت عنه أبواب جهنم, وفتحت له ثمانية أبواب الجنة يدخل من أيها شاء, وكتب له مائة ألف تاج, وتلقاه ألف ملك, بيد كل ملك شراب وهدية, ويشرب من ذلك الشراب, ويأكل من تلك الهدية, ويخرج مع الملائكة حتى يطوف‏ به على مدائن من نور, في كل مدينة داران من نور, في كل دار ألف حجرة من نور, في كل حجرة ألف بيت, في كل بيت ألف فراش, وعلى كل فراش حورية, بين يدي كل حورية وصيفة.

---------------

جمال الأسبوع ص 82, بحار الأنوار ج 87 ص 300, مستدرك الوسائل ج 6 ص 368

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال:‏ ومن صلى يوم الثلاثاء ركعتين, يقرأ في كل ركعة: فاتحة الكتاب, {والتين والزيتون} و{قل هو الله أحد} مرة مرة, والمعوذتين مرة مرة, كتب الله له بكل قطرة من الماء عشر حسنات, وكتب الله له بكل شيطان مريد مدينة من ذهب, وأغلق الله عنه سبعة أبواب جهنم, وأعطاه من الثواب مثل ما يعطي آدم, وموسى, وهارون, وأيوب (ع), وفتح له ثمانية أبواب الجنة يدخل من أيها شاء.

---------------

جمال الأسبوع ص 83, بحار الأنوار ج 87 ص 301, مستدرك الوسائل ج 6 ص 369

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

عن رسول الله (ص) أنه قال:‏ من صلى يوم الثلاثاء بعد انتصاف النهار عشرين ركعة, يقرأ في كل ركعة: فاتحة الكتاب, وآية الكرسي مرة مرة, و{قل هو الله أحد} ثلاث مرات, لم يكتب عليه خطيئة إلى سبعين يوما.

---------------

مصباح المجتهد ج 1 ص 254, جمال الأسبوع ص 83, وسائل الشيعة ج 8 ص 177, بحار الأنوار ج 87 ص 301

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص):‏ من صلى يوم الثلاثاء عند انتصاف النهار عشرين ركعة, يقرأ في كل ركعة: فاتحة الكتاب مرة, وآية الكرسي مرة, و{قل هو الله أحد} ثلاث مرات, لم يكتب عليه خطيئة إلى سبعين يوما, وغفر له ذنوبه سبعين سنة, فإن مات مات شهيدا, وكتب له بكل قطرة نقطت من السماء تلك السنة ألف حسنة, وبنى الله تعالى له بكل ورقة نبتت على وجه الأرض مدينة, ويكتب له‏ بكل ركعة عبادة سنة, وفتحت له ثمانية أبواب الجنة يدخل من أيها شاء بغير حساب.

---------------

جمال الأسبوع ص 140, بحار الأنوار ج 87 ص 322

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الإمام العسكري (ع): من صلى يوم الثلاثاء ست ركعات, يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب و{آمن الرسول} إلى آخرها, و{إذا زلزلت} مرة واحدة, غفر الله له ذنوبه حتى يخرج منها كيوم ولدته أمه.

--------------

جمال الأسبوع ص 41, وسائل الشيعة ج 8 ص 179, بحار الأنوار ج 87 ص 279

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع, صلاة يوم الثلاثاء: وهي اثنتا عشرة ركعة, تقرأ في كل ركعة: فاتحة الكتاب, وما يتيسر لك من سور القرآن, وتسأل الله تعالى عقيبها ما أحببت.

---------------

جمال الأسبوع ص 84, بحار الأنوار ج 87 ص 301, مستدرك الوسائل ج 6 ص 369

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع صلاة يوم الثلاثاء, عن النبي (ص):‏ في يوم الثلاثاء عشر ركعات عند انتصاف النهار, وفي لفظ عند ارتفاع النهار, يقرأ في كل ركعة: فاتحة الكتاب مرة, وآية الكرسي مرة, و{قل هو الله أحد} ثلاث مرات.

---------------

جمال الأسبوع ص 156, بحار الأنوار ج 87 ص 326

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

* الأربعاء

عن رسول الله (ص) أنه قال: من صلى ليلة الأربعاء أربع ركعات, يقرأ في كل ركعة: الحمد, و{إذا السماء انشقت} وإذا بلغ السجدة سجد, خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه, وكتب الله له بكل آية من القرآن عبادة سنة.

---------------

جمال الأسبوع ص 89, بحار الأنوار ج 87 ص 304, مستدرك الوسائل ج 6 ص 370

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: من صلى ليلة الأربعاء ثلاثين ركعة, يقرأ في كل ركعة: الحمد مرة, وآية الكرسي مرة, وسبع مرات {قل هو الله أحد} أعطاه الله يوم القيامة ثواب أيوب الصابر, وثواب يحيى بن زكريا, وثواب عيسى ابن مريم, وبنى الله له في الجنة الفردوس ألف مدينة من لؤلؤ, شرفها من ياقوت أحمر, في كل مدينة ألف قصر من نور, في كل قصر ألف دار من نور, في كل دار ألف سرير من نور, على كل سرير حجلة, في كل حجلة حورية من نور, عليها سبعون ألف حلة من نور, وهذا جزاء من صلى هذه الصلاة.

--------------

جمال الأسبوع ص 89, بحار الأنوار ج 87 ص 304, مستدرك الوسائل ج 6 ص 370

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن السيدة الزهراء (ع) قالت: علمني رسول الله (ص) صلاة ليلة الأربعاء, فقال: من صلى ست ركعات, يقرأ في كل ركعة الحمد و{قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء} إلى قوله {بغير حساب} فإذا فرغ من صلاته قال: "جزى الله محمدا ما هو أهله" غفر الله له كل ذنب إلى سبعين سنة, وأعطاه من الثواب ما لا يحصى.

-------------

جمال الأسبوع ص 90, بحار الأنوار ج 87 ص 304

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص):‏ من صلى ليلة الأربعاء ركعتين, يقرأ في كل ركعة: فاتحة الكتاب, وآية الكرسي, و{قل هو الله أحد} و{إنا أنزلناه في ليلة القدر} مرة مرة, غفر الله تعالى له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.

---------------

مصباح المجتهد ج 1 ص 255, جمال الأسبوع ص 141, وسائل الشيعة ج 8 ص 177, بحار الأنوار ج 87 ص 323

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع, صلاة ليلة الأربعاء وهي ركعتان, تقرأ في كل ركعة منها: الحمد مرة, وآية الكرسي, و{إنا أنزلناه في ليلة القدر} و{إذا جاء نصر الله والفتح} مرة مرة, وسورة الإخلاص ثلاث مرات.

---------------

جمال الأسبوع ص 89, بحار الأنوار ج 87 ص 304, مستدرك الوسائل ج 6 ص 370

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع, صلاة ليلة الأربعاء ركعتان, تقرأ في الأولى: فاتحة الكتاب مرة, و{قل أعوذ برب الفلق} عشر مرات, وفي الثانية: فاتحة الكتاب, و{قل أعوذ برب الناس} عشر مرات.

---------------

جمال الأسبوع ص 156, بحار الأنوار ج 87 ص 326

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال:‏ من صلى يوم الأربعاء عند ارتفاع النهار ركعتين, يقرأ في كل ركعة: الحمد مرة, و{قل يا أيها الكافرون} مرة, و{قل هو الله أحد} والمعوذتين مرة مرة, استغفر له سبعون ألف ملك يوم القيامة, وأعطاه الله تعالى في الجنة قصرا كأوسع مدينة في الدنيا.

---------------

جمال الأسبوع ص 92, بحار الأنوار ج 87 ص 306, مستدرك الوسائل ج 6 ص 371

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال:‏ من صلى يوم الأربعاء ركعتين, يقرأ في كل ركعة: فاتحة الكتاب, و{إذا زلزلت الأرض} مرة مرة, و{قل هو الله أحد} ثلاث مرات, رفع الله عنه ظلمة القبر إلى يوم القيامة, وأعطاه ألف ألف نور, وكتب له عبادة سنة, وبيض وجهه, وأعطاه كتابه بيمينه.

---------------

جمال الأسبوع ص 92, بحار الأنوار ج 87 ص 306, مستدرك الوسائل ج 6 ص 371

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال:‏ من صلى يوم الأربعاء اثنتي عشرة ركعة, يقرأ في كل ركعة: فاتحة الكتاب مرة, و{قل هو الله أحد} ثلاث مرات, والمعوذتين ثلاث مرات كل واحدة, نادى مناد من عند العرش: يا عبد الله, استأنف العمل فقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر.

---------------

مصباح المجتهد ج 1 ص 255, جمال الأسبوع ص 92, وسائل الشيعة ج 8 ص 177, بحار الأنور ج 87 ص 306

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص)‏: من صلى يوم الأربعاء اثنتي عشرة ركعة, يقرأ في كل ركعة: بفاتحة الكتاب مرة, و{قل هو الله أحد} ثلاث مرات, و{قل أعوذ برب الفلق} ثلاث مرات, و{قل أعوذ برب الناس} ثلاث مرات, نادى مناد من عند العرش: يا عبد الله, استأنف العمل فقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر, ويدفع الله تعالى عنه شدائد يوم القيامة, وكتب الله تعالى له بكل ركعة عبادة ألف سنة, وقضى الله تعالى له سبعين ألف حاجة أدناها المغفرة, ولا يصيبه عطش ولا جوع.

---------------

جمال الأسبوع ص 141, بحار الأنوار ج 87 ص 323

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

عن الإمام العسكري (ع): من صلى يوم الأربعاء أربع ركعات, يقرأ في كل ركعة الحمد والإخلاص وسورة القدر مرة واحدة, تاب الله عليه من كل ذنب, وزوجه بزوجة من الحور العين.

------------

جمال الأسبوع ص 42, وسائل الشيعة ج 8 ص 179, بحار الأنوار ج 87 ص 279

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع: صلاة يوم الأربعاء وهي عشرون ركعة, تقرأ في كل ركعة: فاتحة الكتاب, وسورة, فإذا فرغت من الصلاة, فسبح الله تعالى واحمده وهلله كثيرا.

-----------------

جمال الأسبوع ص 93, بحار الأنوار ج 87 ص 306, مستدرك الوسائل ج 6 ص 372

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

* الخميس

عن رسول الله (ص): من صلى ليلة الخميس ست ركعات, يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وآية الكرسي و{قل يا أيها الكافرون} مرة مرة, و{قل هو الله أحد} ثلاث مرات, فإذا سلم قرأ آية الكرسي ثلاث مرات, فإن كان مكتوبا عند الله شقيا بعث الله ملكا ليمحو شقوته ويكتب مكانه سعيدا, وذلك قوله تعالى {يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب}.

-------------

جمال الأسبوع ص 98, بحار الأنوار ج 309, مستدرك الوسائل ج 6 ص 373

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: من صلى ليلة الخميس بين المغرب والعشاء الآخرة ركعتين, يقرأ في كل ركعة: فاتحة الكتاب مئة مرة, ويروى مرة واحدة, وآية الكرسي خمس مرات, و{قل يا أيها الكافرون} و{قل هو الله أحد} والمعوذتين كل واحدة منهن خمس عشرة مرة, فإذا فرغ من صلاته, استغفر الله تعالى خمس عشرة مرة, وجعل ثوابه لوالديه, فقد أدى حق والديه, ويقول: اللهم اجعل ثوابها لوالدي, فإذا فعل ذلك, أدى حقهما, وأعطاه الله ما أعطى الشهداء, وإذا مر على الصراط كان ملك عن يمينه, وملك عن شماله, يشيعونه من بين يديه, بالتكبير والتهليل حتى يدخل الجنة, وينزل في قبة بيضاء فيها بيت من زمرد أخضر, سعة ذلك البيت كأوسع مدينة في الدنيا سبع مرات, في كل بيت سرير من نور, قوائم ذلك السرير من العنبر الأشهب, على ذلك السرير ألف فراش من الزعفران, فوق ذلك الفراش حوراء من نور, عليها سبعون ألف حلة من نور, يرى النور من جسمها من وراء ذلك الحلل, على رأسها ذوائب قد جللتها بالدر والياقوت, إذا تبسمت مع زوجها خرج من فيها نور يتعجب من ذلك أهل الجنة, حتى يقولون ما هذا النور لعله اطلع علينا الباري سبحانه, فينادي من فوقهم: يا أهل الجنة, قد تبسمت جارية فلان مع زوجها في بيتها, على رأس كل ذؤابة جلجل من ذهب, حشوها المسك والعنبر, إذا حركت رأسها خرج من وسط الجلجل أصوات لا يشبه بعضها بعضا, على رأسها تاج من نور, قد زينت أصابعها بالخواتيم, يعطي الله تعالى هذا الثواب لمن يصلي هذه الصلاة, ويجعل ثوابها لوالديه, وله مثل ذلك, ولا ينقص من أجره شي‏ء, وكتب له بكل ركعة عشرة آلاف صلاة, وأعطاه الله بكل شعرة على جسده نورا, هذا جزاء الله لأوليائه.

-----------------

جمال الأسبوع ص 99, بحار الأنوار ج 87 ص 309

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

عن رسول الله (ص)‏: من صلى ليلة الخميس بين المغرب وعشاء الآخرة ركعتين, يقرأ في كل ركعة: فاتحة الكتاب مرة, وآية الكرسي خمس مرات, و{قل يا أيها الكافرون} و{قل هو الله أحد} والمعوذتين, كل واحد منها خمس مرات, فإذا فرغ من صلاته, استغفر الله تعالى خمس عشرة مرة, وجعل ثوابه لوالديه, فقد أدى حق والديه.

---------------

مصباح المجتهد ج 1 ص 255, جمال الأسبوع ص 141, وسائل الشيعة ج 8 ص 177, بحار الأنوار ج 87 ص 323, مستدرك الوسائل ج 6 ص 372

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال:‏ من صلى ليلة الخميس أربع ركعات, تقرأ [يقرأ] في كل ركعة: فاتحة الكتاب سبع مرات, و{إنا أنزلناه في ليلة القدر} مرة, ويفصل بينهما بتسليم, فإذا فرغ يقول مائة مرة: اللهم صل على محمد وآل محمد, ومائة مرة: اللهم صل على جبرئيل, ولعن الظالمين مائة مرة, أعطاه الله.

----------------

جمال الأسبوع ص 101, بحار الأنوار ج 87 ص 310

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص)‏: من صلى ليلة الخميس أربع ركعات, يقرأ في كل ركعة: فاتحة الكتاب سبع مرات, و{إنا أنزلناه في ليلة القدر} مرة, ويفصل بينهما بتسليمة, فإذا فرغ يقول مائة مرة: اللهم صل على محمد وآل محمد, ومائة مرة: اللهم صل على جبرئيل, أعطاه الله تعالى سبعين ألف قصر في الجنة, في كل قصر سبعون ألف دار, في كل دار سبعون ألف بيت, في كل بيت سبعون ألف حوراء.

قال الشيخ الطوسي: ومن صلى هذه الصلاة يوم الخميس كان له هذا الثواب.

--------------

جمال الأسبوع ص 142, بحار الأنوار ج 87 ص 324, مستدرك الوسائل ج 6 ص 373

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع: صلاة ليلة الخميس‏ أربع ركعات,‏ يقرأ في كل ركعة: الحمد مرة, و{قل يا أيها الكافرون} أربعين مرة, فكأنما أعتق ألف ألف رقبة مؤمنة, وأعطاه الله قصرا كأوسع مدينة في الدنيا في الجنة.

----------------

جمال الأسبوع ص 100, بحار الأنوار ج 87 ص 310, مستدرك الوسائل ج 6 ص 374

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال:‏ من صلى يوم الخميس ركعتين, يقرأ في الركعة الأولى: الحمد مرة, وثلاثمائة {قل هو الله أحد} وفي الركعة الثانية: الحمد مرة, ويأتي مرة {قل هو الله أحد}, بنى الله له ألف ألف مدينة في جنة الفردوس, ما لا عين رأت, ولا أذن سمعت, ولا خطر على قلوب المخلوقين, وخلق الله له سبعين ألف ألف ملك, في ذلك اليوم يمحون عنه السيئات, ويثبتون له الحسنات, ويرفعون له الدرجات, في ذلك اليوم إلى أن يحول الحول.

---------------

جمال الأسبوع ص 104, بحار الأنوار ج 87 ص 312, مستدرك الوسائل ج 6 ص 374

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: من صلى يوم الخميس بين الظهر والعصر أربع ركعات, يقرأ في الركعة الأولى: الحمد مرة, ومائة مرة {قل هو الله أحد} وفي الثانية مثل ذلك, وفي الثالثة: الحمد مرة, ومائة مرة آية الكرسي, وفي الرابعة: الحمد مرة, و{قل هو الله أحد} فإذا سلم يقول:‏ {الله لا إله إلا هو} وحده‏ {لا شريك له‏ له الملك وله الحمد يحيي ويميت}‏ وهو حي لا يموت بيده الخير {وهو على كل شي‏ء قدير} أعطاه الله تعالى أجر من صام رجب, وشعبان, وشهر رمضان, وكتب الله له حجة وعمرة, وكتب الله له خمسين صلاة, وأعطاه الله بكل آية ثواب عابد, وكتب الله له بكل كافر مدينة في الجنة, وزوجه الله بكل آية من القرآن مائتي ألف زوجة, وكأنما اشترى أمة محمد (ص) وأعتقهم, ولا يخرج من الدنيا حتى يرى في منامه مكانه من الجنة.

---------------

جمال الأسبوع ص 105, بحار الأنوار ج 87 ص 313, مستدرك الوسائل ج 6 ص 374

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال:‏ من صلى يوم الخميس ركعتين, يقرأ في كل ركعة: فاتحة الكتاب مرة, و{إذا جاء نصر الله والفتح}‏ خمس مرات, و{إنا أعطيناك الكوثر} خمس مرات, ويقرأ في يومه بعد العصر: {قل هو الله أحد} أربعين مرة, ويستغفر الله أربعين مرة, أعطاه الله يوم القيامة بعدد ما في الجنة والنار حسنات, وأعطاه الله مدينة في الجنة, ورزقه مائتي زوجة من الحور العين, وكتب الله له بعدد كل ملك عبادة سنة, وأعطاه الله بكل آية ثواب ألف شهيد.

----------------

جمال الأسبوع ص 105, بحار الأنوار ج 87 ص 313, مستدرك الوسائل ج 6 ص 375

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: من صلى يوم الخميس ما بين الظهر والعصر ركعتين, يقرأ في أول ركعة: فاتحة الكتاب مرة, وآية الكرسي مائة مرة, وفي الثانية: فاتحة الكتاب, و{قل هو الله أحد} مائة مرة, فإذا فرغ من صلاته, استغفر الله مائة مرة, وصلى على النبي (ص) مائة مرة, لا يقوم من مقامه حتى يغفر الله له (1) البتة. (2)

--------------

(1) إلى هنا في مستدرك الوسائل

(2) مصباح المجتهد ج 1 ص 256, جمال الأسبوع ص 106, وسائل الشيعة ج 8 ص 178, بحار الأنوار ج 87 ص 313, مستدرك الوسائل ج 6 ص 378

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

عن الإمام العسكري (ع): من صلى يوم الخميس عشر ركعات, يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب و{قل هو الله أحد} عشرا, قالت له الملائكة: سل تعط.

--------------

جمال الأسبوع ص 42, وسائل الشيعة ج 8 ص 179, بحار الأنوار ج 87 ص 279

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص)‏: من صلى يوم الخميس بين الظهر والعصر ركعتين, يقرأ في الركعة الأولى: فاتحة الكتاب مرة, ومائة مرة آية الكرسي, وفي الركعة الثانية: فاتحة الكتاب مرة, ومائة مرة {قل هو الله أحد} ويصلي علي مئة مرة.

----------------

جمال الأسبوع ص 157, بحار الأنوار ج 87 ص 327

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن المفضل بن عمر قال: كنت أنا وإسحاق بن عمار, وداود بن كثير الرقي, وداود بن أحيل, وسيف التمار, ومعلى بن خنيس, وحمران بن أعين, عند أبي عبد الله (ع), إذ دخل رجل يقال له: إسماعيل بن قيس الموصلي, ونحن نتكلم والصادق (ع) ساجد, فلما رفع رأسه نظر إليه, فقال (ع) له: ما هذا الغم والنفس؟ فقال: يا مولاي جعلت فداك, قد وحقك بلغ مجهودي, وضاق صدري, قال (ع): أين أنت عن صلاة الحوائج؟ قال: وكيف أصليها جعلت فداك؟ قال (ع): إذا كان يوم الخميس بعد الضحى, فاغتسل وائت مصلاك, وصل أربع ركعات, تقرأ في كل ركعة: فاتحة  الكتاب, و{إنا أنزلناه في ليلة القدر} عشر مرات, فإذا سلمت, فقل مائة مرة: اللهم صل على محمد وآل محمد, ثم ارفع يديك نحو السماء وقل: يا الله يا الله عشر مرات, ثم تحرك سبحتك وتقول: يا رب يا رب حتى‏ ينقطع النفس, ثم تبسط كفيك وترفعهما تلقاء وجهك, وتقول: يا الله يا الله عشر مرات, وقل: يا أفضل من رجي, ويا خير من دعي, ويا أجود من سمح, وأكرم من سئل, يا من لا يعزب عليه ما يفعله, يا من حيث ما دعي أجاب, أسألك بموجبات رحمتك, وعزائم مغفرتك, وأسألك بأسمائك العظام, وبكل اسم هو لك عظيم, وأسألك بوجهك الكريم, وبفضلك العظيم, وأسألك باسمك العظيم العظيم, ديان الدين محيي العظام‏ {وهي رميم‏} وأسألك بأنك الله لا إله إلا أنت, أن تصلي على محمد وآل محمد, وأن تقضي حاجتي, وتيسر لي من أمري, فلا تعسر علي وتسهل لي مطلب رزقي من فضلك الواسع, يا قاضي الحاجات, يا قديرا على ما لا يقدر عليه غيرك, يا أرحم الراحمين وأكرم الأكرمين, قال الصادق (ع): فقلها مرات, فلما كان بعد حول وكنا في دار أبي عبد الله (ع), إذ دخل علينا داود, ثم أخرج من كمه كيسا, فقال: جعلت فداك‏, هذه خمسمائة دينار وجبت علي ببركتك, وبما علمتني من الخير فتح الله علي. وزاد الطوسي ره: حتى كان لي على رجل مال, وقد حبسه علي, وحلف عليه عند بعض الحكام, فجاءني بعد ذلك وما صليت إلا ثلاث مرات, وحمل إلي ما كان لي عليه, وسألني أن أجعله في حل مما دفعني, ففعلت ذلك, فقال الصادق (ع): احمد ربك, ولا يشغلك عن عبادة ربك أحد, وتفقد إخوانك.

---------------

جمال الأسبوع ص 106, بحار الأنوار ج 87 ص 314, مستدرك الوسائل ج 6 ص 375

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: من صلى يوم الخميس أربع ركعات, يقرأ في الأولى منهن: الحمد مرة, وإحدى عشرة مرة {قل هو الله أحد} وفي الثانية: الحمد مرة, وإحدى وعشرين مرة {قل هو الله أحد} وفي الثالثة: الحمد مرة, وإحدى وثلاثين مرة {قل هو الله أحد} وفي الرابعة: الحمد مرة, وإحدى وأربعين مرة {قل هو الله أحد} كل ركعتين بتسليم, فإذا سلم في الرابعة, قرأ: {قل هو الله أحد} إحدى وخمسين مرة, وقال: اللهم صل على محمد وآل محمد إحدى وخمسين مرة, ثم يسجد ويقول في سجوده: يا الله يا الله مائة مرة, وتدعو بما شئت وقال (ع): إن من صلى هذه الصلاة, وقال هذا القول, لو سأل الله في زوال الجبال لزالت, أو في نزول الغيث لنزل, إنه لا يحجب ما بينه وبين الله, وإن الله تعالى ليغضب على من صلى هذه الصلاة ولم يسأل حاجته.

----------------

جمال الأسبوع ص 110, بحار الأنوار ج 87 ص 315, مستدرك الوسائل ج 6 ص 377

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الصادق (ع) أنه قال: من كان له إلى الله تعالى حاجة, فليصل أربع ركعات بعد الضحى‏ بعد أن‏ يغتسل,‏ يقرأ في كل ركعة منها فاتحة الكتاب, وعشرين مرة {إنا أنزلناه} فإذا سلمت قلت مائة مرة: اللهم صل على محمد وآل محمد, ثم ترفع يديك نحو السماء وتقول: يا الله يا الله عشر مرات, ثم تحرك سبابتك‏ وتقول عشر مرات, وتقول حتى ينقطع النفس: يا رب, ثم ترفع يدك تلقاء وجهك وتقول: يا الله يا الله عشر مرات, ثم تقول: يا الله, يا أفضل من رجي, ويا خير من دعي, ويا أجود من أعطى, ويا أكرم من سئل, يا من لا يعز عليه ما فعله, يا من حيث ما دعي أجاب, اللهم إني أسألك موجبات رحمتك, وعزائم مغفرتك, وبأسمائك العظام وبكل اسم لك عظيم, وأسألك بوجهك الكريم وبفضلك العظيم, وأسألك باسمك الذي إذا دعيت به أجبت, وإذا سئلت به أعطيت, وأسألك باسمك العظيم العظيم ديان يوم الدين, محيي العظام‏ وهي رميم,‏ وأسألك بأنك الله لا إله إلا أنت, أن تصلي على محمد وآل محمد, وأن تيسر لي أمري ولا تعسر علي, وتسهل لي مطلب رزقي من فضلك الواسع, يا قاضي الحاجات, يا قديرا على ما لا يقدر عليه غيرك, يا أرحم الراحمين وأكرم الأكرمين.

-------------

مصباح المجتهد ج 1 ص 258, المصباح للكفعمي ص 398, بحار الأنوار ج 87 ص 314

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع: صلاة في يوم الخميس للحاجة: من كانت له حاجة مهمة فليغتسل يوم الخميس عند ارتفاع النهار قبل الزوال, وليصل ركعتين يقرأ في الأولى منهما الحمد وآية الكرسي, وفي الثانية الحمد وآخر الحشر و{إنا أنزلناه في ليلة القدر} فإذا سلم يأخذ المصحف فيرفعه فوق رأسه, ثم يقول: بحق من أرسلته به إلى خلقك, وبحق كل آية لك فيه, وبحق كل مؤمن مدحته فيه, وبحقك عليك ولا أحد أعرف بحقك منك, يا سيدي بالله عشر مرات, بحق محمد عشر مرات, بحق علي عشرا, وبحق فاطمة عشرا, ثم تعد كل إمام عشر مرات, حتى تنتهي إلى إمام زمانك, اصنع بي كذا وكذا تقضى حاجتك إن شاء الله.

-------------

جمال الأسبوع ص 109, بحار الأنوار ج 87 ص 315, مستدرك الوسائل ج 6 ص 377

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

* الجمعة

عن رسول الله (ص) أنه قال: من صلى ليلة الجمعة ركعتين يقرأ في كل ركعة الحمد مرة وقل هو الله أحد سبعين مرة فقيل يا رسول الله فما ثواب هاتين الركعتين قال والذي بعثني بالحق نبيا أن جميع أمتي لو دعا لهم هذا المصلي بهذه الصلاة وبهذه الاستغفار لأخذ لهم من الله الجنة بشفاعته ويعطيه الله بكل حرف قرأ في هذا الاستغفار بعدد نجوم السماء دور في كل دار بعدد نجوم السماء قصور في كل قصر بعدد نجوم السماء بيوت في كل بيت بعدد نجوم السماء خزائن في كل خزانة بعدد نجوم السماء أسرة على كل سرير بعدد نجوم السماء فرش على كل فراش بعدد نجوم السماء وسائد وبعدد نجوم السماء جواري لكل جارية منهن بعدد نجوم السماء وصائف وولدان في كل بيت بعدد نجوم السماء صحائف في كل صحيفة بعدد نجوم السماء ألوان الطعام لا يشبه ريحه ولا طعمه بعضه بعضا ويعطي الله كل هذا الثواب لمن صلى هاتين الركعتين.

--------------

جمال الأسبوع ص 126, بحار الأنوار ج 86 ص 322, مستدرك الوسائل ج 6 ص 84

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

عن النبي (ص) أنه قال: من قرأ في ليلة الجمعة أو يومها {قل هو الله أحد} مائتي مرة في أربع ركعات, في كل ركعة خمسين مرة, غفرت ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر, ويسبح عقيبها فيقول: سبحان ذي العز الشامخ المنيف, سبحان ذي الجلال الباذخ العظيم, سبحان ذي الملك الفاخر القديم, سبحان من لبس البهجة والجمال, سبحان من تردى بالنور والوقار, سبحان من يرى أثر النمل في الصفا, سبحان من يرى وقع الطير في الهواء, سبحان من هو هكذا ولا هكذا غيره. ثم يقول: اللهم إني أتوجه إليك بهم, وأسألك باسمك العظيم الذي أمرت إبراهيم أن يدعو به الطير فأجابته, وباسمك العظيم الذي قلت للنار كوني بردا وسلاما على إبراهيم فكانت, وبحق أحب أسمائك إليك وأشرفها وأعظمها إجابة وأنجحها طلبة, وبما أنت أهله ومستحقه ومستوجبه, وأتوسل إليك وأرغب إليك وأتصدق منك وأستغفرك وأستمنحك وأتضرع إليك وأخضع لك وأقر بسوء صنيعي وأتملقك, وألح عليك وبكتبك التي أنزلتها على أنبيائك ورسلك صلواتك عليهم من التوراة والإنجيل والزبور والقرآن العظيم من أولها إلى آخرها, فإن فيها اسمك الأعظم وبما فيها من أسمائك العظمى أتقرب إليك, وأسألك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تفرج عن آل محمد, وتقدم بهم إلى كل خير وتبدأ بهم فيه وتفتح أبواب السماء لدعائي وترفع عملي في عليين, وتعجل في هذه الساعة وفي هذه الليلة فرجي, وتعطيني سؤلي في الدنيا والآخرة, يا من لا يعلم كيف هو وحيث هو وقدرته إلا هو, يا من سد السماء بالهواء ودحى الأرض على الماء, واختار لنفسه خير الأسماء الحسنى, يا من سمى نفسه بالاسم الذي يقضي به حاجة من يدعوه, أسألك بهذا الاسم فلا شفيع أقوى منه أن تصلي على محمد وآل محمد, وأن تقضي حاجتي وتسمع دعواتي وبحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين وأوصيائهم صلواتك وسلامك عليهم فيشفعوا لي إليك, فشفعهم في ولا تردني خائبا لا إله إلا أنت, ثم سل حاجتك, وقد روي أنها صلاة فاطمة الزهراء.

-------------

جمال الأسبوع ص 117, بحار الأنوار ج 86 ص 319. دون الدعاء: مصباح المتهجد ج 1 ص 261, وسائل الشيعة ج 7 ص 393, مستدرك الوسائل ج 6 ص 80

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

ركعتان عن رسول الله (ص) يقرأ في كل ركعة الحمد وآية الكرسي مرة مرة, و{قل هو الله أحد} خمس عشرة مرة, ويقول في آخر صلاته ألف مرة: "اللهم صل على النبي الأمي," أعطاه الله شفاعة ألف نبي, وكتب له عشر حجج, وعشر عمر, وأعطاه الله قصرا في الجنة كأوسع مدينة في الدنيا.

-----------

جمال الأسبوع ص 119, بحار الأنوار ج 86 ص 320, مستدرك الوسائل ج 6 ص 83 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن عباس, عن أمير المؤمنين (ع) قال: قال رسول الله (ص): ألا أعلمك كلمات فينفعك الله عز وجل بهن, وينتفع بهن من علمهن, ويثبت ما تعلمته في صدرك؟ قلت: بلى يا رسول الله, قال: إذا كان ليلة الجمعة فقم في الثلث الثالث من الليل, فإن لم تستطع فقبل ذلك, فصل أربع ركعات, تقرأ في الركعة الأولى منهن فاتحة الكتاب وسورة يس, وفي الثانية فاتحة الكتاب وتنزيل السجدة, وفي الثالثة فاتحة الكتاب وحم الدخان, وفي الرابعة فاتحة الكتاب وتبارك الذي بيده الملك, فإذا فرغت من التشهد وسلمت فاحمد الله عز وجل وأثن عليه, وصل علي بأحسن الصلاة, ثم استغفر للمؤمنين,

ثم قل: اللهم ارحمني بترك المعاصي أبدا ما أبقيتني, وارحمني من أن أتكلف طلب ما لا يعنيني, وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني. اللهم بديع السماوات والأرض ذا الجلال والإكرام والعز الذي لا يرام, أسألك يا الله يا رحمان بجلالك ونور وجهك أن تلزم قلبي حفظ كتابك كما علمتنيه, وارزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عني. اللهم بديع السماوات والأرض ذا الجلال والإكرام والعز الذي لا يرام, أسألك يا الله يا رحمان بجلالك ونور وجهك أن تنور بكتابك بصري, وأن تشرح به صدري, وأن تطلق به لساني, وأن تفرج به عن قلبي, وأن تستعمل به بدني, فإنه لا يعينني على الخير غيرك, ولا يؤتيه إلا أنت, ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

افعل ذلك يا أبا الحسن ثلاث جمع, أو خمسا, أو سبعا.

---------------

جمال الأسبوع ص 119, بحار الأنوار ج 86 ص 320

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: من صلى ليلة الجمعة ركعتين, يقرأ في كل ركعة الحمد مرة وقل هو الله أحد سبعين مرة, فإذا فرغ من صلاته يقول: "أستغفر الله" سبعين مرة, فقيل: يا رسول الله فما ثواب هاتين الركعتين؟‏ قال: والذي بعثني بالحق نبيا إن جميع أمتي لو دعا لهم هذا المصلي بهذه الصلاة وبهذا الاستغفار لأخذ لهم من الله الجنة بشفاعته, فيعطيه الله بكل حرف قرأ في هذا الاستغفار بعدد نجوم السماء دورا, في كل دار بعدد نجوم السماء قصور, في كل قصر بعدد نجوم السماء خزائن, في كل خزينة بعدد نجوم السماء أسرة, في كل سرير بعدد نجوم السماء فرش, وعلى كل فرش بعدد نجوم السماء وسائد, وبعدد نجوم السماء جوار, لكل جارية منهن بعدد نجوم السماء وصائف, وولدان في كل بيت بعدد نجوم السماء صحائف, في كل صحيفة بعدد نجوم السماء ألوان الطعام لا يشبه ريحه ولا طعمه بعضه بعضا, ويعطي الله كل هذا الثواب لمن صلى هاتين الركعتين.

----------------

جمال الأسبوع ص 126, بحار الأنوار ج 86 ص 322, مستدرك الوسائل ج 6 ص 84

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): من صلى ليلة الجمعة بين المغرب والعشاء اثنتي عشرة ركعة, يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد أربعين مرة, لقيته على الصراط وصافحته ورافقته, ومن لقيته على الصراط وصافحته كفيته الحساب والميزان.

-------------

جمال الأسبوع ص 144, مصباح المتهجد ج 1 ص 259, وسائل الشيعة ج 7 ص 391, هداية الأمة ج 3 ص 249, بحار الأنوار ج 86 ص 325, مستدرك الوسائل ج 6 ص 77

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): من صلى ليلة الجمعة بين المغرب والعشاء الآخرة عشرين ركعة, يقرأ في كل ركعة منها بفاتحة الكتاب و{قل هو الله أحد} عشر مرات, حفظه الله تعالى في أهله وماله ودينه ودنياه وآخرته.

---------------

جمال الأسبوع ص 144, مصباح المتهجد ج 1 ص 259, وسائل الشيعة ج 7 ص 392, هداية الأمة ج 3 ص 249, بحار الأنوار ج 86 ص 325, مستدرك الوسائل ج 6 ص 77

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): من صلى ليلة الجمعة ركعتين, يقرأ فيهما فاتحة الكتاب وإذا زلزلت خمس عشرة مرة, آمنه الله تعالى من عذاب القبر ومن أهوال يوم القيامة.

---------------

جمال الأسبوع ص 145, مصباح المتهجد ج 1 ص 260, مصباح الكفعمي ص 407, وسائل الشيعة ج 7 ص 392, هداية الأمة ج 3 ص 249, بحار الأنوار ج 86 ص 325, مستدرك الوسائل ج 6 ص 78

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): من صلى ليلة الجمعة أو يومها, أو ليلة الخميس أو يومه, أو ليلة الإثنين أو يومه, أربع ركعات يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب سبع مرات و{إنا أنزلناه في ليلة القدر} مرة, ويفصل بينهما بتسليمة, فإذا فرغ منها يقول مائة مرة: "اللهم صل على محمد وآل محمد" ومائة مرة: "اللهم صل على محمد وعلى جبرئيل" أعطاه الله سبعين ألف قصر, في كل قصر سبعون ألف بيت, في كل بيت سبعون ألف دار, في كل دار سبعون ألف جارية.

---------------

جمال الأسبوع ص 145, مصباح المتهجد ج 1 ص 260, وسائل الشيعة ج 7 ص 392, بحار الأنوار ج 86 ص 326, مستدرك الوسائل ج 6 ص 78

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) عن النبي (ص) قال: من صلى ليلة الجمعة أربع ركعات لا يفرق بينها, يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة, وسورة الجمعة مرة, والمعوذتين عشر مرات, و{قل هو الله أحد} عشر مرات, وآية الكرسي و{قل يا أيها الكافرون} مرة, ويستغفر الله في كل ركعة سبعين مرة, ويصلي على النبي وآله سبعين مرة, ويقول: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم" سبعين مرة, غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر, وقضى الله تعالى له سبعين حاجة من حوائج الدنيا, وسبعين حاجة من حوائج الآخرة, وكتب له ألف حسنة, ومحى عنه ألف سيئة, وأعطى جميع ما يريد, وإن كان عاقا لوالديه غفر له.

---------------

جمال الأسبوع ص 146, مصباح المتهجد ج 1 ص 260, وسائل الشيعة ج 7 ص 392, بحار الأنوار ج 86 ص 326, مستدرك الوسائل ج 6 ص 79

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص) قال: من صلى ليلة الجمعة أربع ركعات يقرأ فيها {قل هو الله أحد} ألف مرة, في كل ركعة مائتين وخمسين مرة, لم يمت حتى يرى الجنة أو ترى له.

---------------

جمال الأسبوع ص 148, مصباح المتهجد ج 1 ص 261, وسائل الشيعة ج 7 ص 393, هداية الأمة ج 3 ص 249, بحار الأنوار ج 86 ص 327, مستدرك الوسائل ج 6 ص 81

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص) قال: من صلى ليلة الجمعة ركعتين, يقرأ في كل ركعة {قل هو الله أحد} خمسين مرة, ويقول في آخر صلاته: "اللهم صل على النبي العربي وآله," غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر, وكأنما قرأ القرآن اثني عشر ألف مرة, ورفع الله عنه يوم القيامة الجوع والعطش, وفرج الله عنه كل هم وحزن, وعصمه من إبليس وجنوده, ولم تكتب عليه خطيئة البتة, وخفف الله عليه سكرات الموت, فإن مات في يومه أو ليلته مات شهيدا, ورفع عنه عذاب القبر, ولم يسأل الله شيئا إلا أعطاه, وتقبل صلاته وصيامه واستجاب دعاءه, ولم يقبض ملك الموت روحه حتى يجيئه رضوان بريحان من الجنة وشراب من الجنة.

--------------

جمال الأسبوع ص 148, بحار الأنوار ج 86 ص 327, مستدرك الوسائل ج 6 ص 81

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص) أنه قال: من صلى ليلة الجمعة إحدى عشرة ركعة بتسليمة واحدة, يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب {وقل هو الله أحد} مرة مرة, و{قل أعوذ برب الفلق} مرة, و{قل أعوذ برب الناس} مرة, فإذا فرغ من صلاته خر ساجدا وقال في سجوده‏ سبع مرات: "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم," دخل الجنة يوم القيامة من أي أبوابها شاء, ويعطيه الله تعالى بكل ركعة ثواب نبي من الأنبياء, وبنى الله تعالى له بكل ركعة مدينة, ويكتب الله له ثواب كل آية قرأها ثواب حجة وعمرة, وكان يوم القيامة في زمرة الأنبياء (ع).

---------------

جمال الأسبوع ص 149, مصباح المتهجد ج 1 ص 261, وسائل الشيعة ج 7 ص 393, بحار الأنوار ج 86 ص 327, مستدرك الوسائل ج 6 ص 82

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي بصير, عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا أردت أن تصلي صلاة الليل في ليلة الجمعة, قرأت في أول ركعة بأم الكتاب و{قل هو الله أحد}, وفي الثانية بأم الكتاب و{قل يا أيها الكافرون}, وفي الثالثة بأم الكتاب و{الم السجدة}, وفي الركعة الرابعة بأم الكتاب و{يا أيها المدثر}, وفي الركعة الخامسة بأم الكتاب و{حم السجدة} وإن لم تحسنها فاقرأ {بالنجم}, وفي الركعة السادسة بأم الكتاب و{تبارك الذي بيده الملك}, وفي الركعة السابعة بأم الكتاب و{يس}, وفي الركعة الثامنة بأم الكتاب والواقعة, وتوتر بالمعوذتين و{قل هو الله أحد}.

--------------

جمال الأسبوع ص 201, بحار الأنوار ج 86 ص 315, مستدرك الوسائل ج 4 ص 215

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) قال: قال رسول الله (ص): الا اعملك كلمات ينفعك الله عز وجل بهن، وينتفع بهن، من علمتهن, ويثبت ما علمته في صدرك؟ قلت: بلى يا رسول الله! قال (ص): إذا كان ليلة الجمعة، فقم في الثلث الثالث من الليل، فإن لم تستطع فقبل ذلك، فصل أربع ركعات، تقرء في الركعة الأولى منهن: فاتحة الكتاب, وسورة {يس}، والثانية: فاتحة الكتاب, و{تنزيل} السجدة،  وفى الثالثة: فاتحة الكتاب, و{حم} الدخان, وفى الرابعة: فاتحة الكتاب, و{تبارك الذي بيده الملك}، فإذا فرغت من التشهد وسلمت, فاحمد الله عز وجل واثن عليه، وصل علي بأحسن الصلاة، ثم استغفر للمؤمنين، ثم قل: اللهم ارحمني بترك المعاصي ابدا ما أبقيتني، وارحمني ان أتكلف طلب ما لا يعنيني، وارزقني حسن الظن فيما يرضيك عنى, اللهم بديع السماوات والأرض، ذا الجلال والاكرام، والعزة التي لا ترام،أسئلك يا لله يا رحمن, بجلالك ونور وجهك, ان تلزم قلبي حفظ كتابك كما علمتنيه, وارزقني ان اتلوه على النحو الذي يرضيك عني, اللهم بديع السماوات والأرض ذا الجلال والاكرام، والعز الذي لا يرام، أسئلك يا الله يا رحمن بجلالك, ونور وجهك ان تنور بكاتبك بصرى، وان تشرح به صدري، وان تطلق به لساني، وان تفرج به عن قلبي، وان  تستعمل به بدني، فإنه لا يعينني على الخير غيرك، ولا يؤتيه الا أنت, ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

-----------------

جمال الأسبوع ص 119, مستدرك الوسائل ج 4 ص 384

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله الحسين بن محمد البزوفري قال: خرج عن الناحية المقدسة من كان له إلى الله حاجة, فليغسل ليلة الجمعة بعد نصف الليل, ويأتي مصلاه ويصلي ركعتين يقرأ في الركعة الأولى الحمد فإذا بلغ‏ {إياك نعبد وإياك نستعين‏} يكررها مائة مرة, ويتمم في المائة إلى آخرها, ويقرأ سورة التوحيد مرة واحدة, ثم يركع ويسجد ويسبح فيها سبعة سبعة, ويصلي الركعة الثانية على هيئته, ويدعو بهذا الدعاء فإن الله تعالى يقضي حاجته البتة كائنا ما كان, إلا أن يكون في قطيعة الرحم, والدعاء: اللهم إن أطعتك فالمحمدة لك, وإن عصيتك فالحجة لك‏, منك‏ الروح‏ ومنك الفرج, سبحان من أنعم وشكر, سبحان من قدر وغفر, اللهم إن كنت قد عصيتك فإني قد أطعتك في أحب الأشياء إليك, وهو الإيمان بك, لم أتخذ لك ولدا, ولم أدع لك شريكا, منا منك به علي لا منا مني به عليك, وقد عصيتك يا إلهي على غير وجه المكابرة, ولا الخروج عن عبوديتك, ولا الجحود لربوبيتك, ولكن أطعت هواي وأزلني الشيطان, فلك الحجة علي والبيان, فإن تعذبني فبذنوبي غير ظالم, وإن تغفر لي وترحمني فإنك جواد كريم, يا كريم يا كريم حتى يقطع النفس, ثم يقول: يا آمنا من كل شي‏ء وكل شي‏ء منك خائف حذر, أسألك بأمنك من كل شي‏ء وخوف كل شي‏ء منك, أن تصلي على محمد وآل محمد, وأن تعطيني أمانا لنفسي وأهلي وولدي وسائر ما أنعمت به علي, حتى لا أخاف أحدا ولا أحذر من شي‏ء أبدا, {إنك على كل شي‏ء قدير وحسبنا الله ونعم الوكيل}‏ يا كافي إبراهيم نمرود, يا كافي موسى فرعون, أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد, وأن تكفيني شر فلان بن فلان, (1) فيستكفي شر من يخاف شره إن شاء الله تعالى, ثم يسجد ويسأل حاجته, ويتضرع إلى الله تعالى, فإنه ما من مؤمن ولا مؤمنة صلى هذه الصلاة ودعا بهذا الدعاء خالصا, إلا فتحت له أبواب السماء للإجابة, ويجاب في وقته وليلته كائنا ما كان, وذلك من فضل الله علينا وعلى الناس‏. (2)

-------------

(1) إلى هنا في المصباح للكفعمي

(2) مكارم الأخلاق ص 339, مهج الدعوات ص 294, بحار الأنوار ج 86 ص 323, مستدرك الوسائل ج 6 ص 75, المصباح للكفعمي ص 396

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع: صلاة أخرى ليلة الجمعة للحوائج, آخر الليل أربع ركعات, تقرأ في الأولى الحمد مرة, ويس مرة, ثم تركع فإذا رفعت رأسك من الركوع تقرأ: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون} تردد ذكرها مائة مرة, وتقرأ في الثانية الحمد مرتين ويس مرة, وتقنت وتركع وترفع رأسك, وتقرأ المقدم ذكرها مائة مرة, ثم تسجد فإذا فرغت من السجدتين تتشهد وتنهض إلى الثالثة من غير تسليم, فتقرأ الحمد ثلاث مرات, ويس مرة, فإذا رفعت رأسك من الركوع تقرأ: {فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم} مائة مرة, وتقرأ في الركعة الرابعة الحمد أربع مرات, ويس مرة, وتقرأ بعد الركوع رب إني {مسني الضر وأنت أرحم الراحمين} فإذا سلمت سجدت واستغفرت الله مائة مرة, وتضع خدك الأيمن على الأرض وتصلي على محمد وآله مائة مرة, وتضع خدك الأيسر على الأرض وتقرأ: {إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون} وتدعو بما شئت يستجاب لك إن شاء الله تعالى.

--------------

جمال الأسبوع ص 121, بحار الأنوار ج 86 ص 321, مستدرك الوسائل ج 6 ص 82

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع: صلاة ليلة الجمعة للحوائج‏, من كانت له حاجة فليصم ثلاثة أيام الأربعاء والخميس والجمعة, فإذا كان العشاء تصدق بشي‏ء قبل الإفطار, فإذا صلى العشاء الآخرة ليلة الجمعة وفرغ منها سجد, وقال في سجوده: اللهم إني أسألك بوجهك الكريم, واسمك العظيم, وعينك الماضية, أن تصلي على محمد وآله, وأن تقضي ديني وتوسع علي في رزقي, فإن دام على ذلك وسع الله عليه وقضى دينه, ويستحب لمن يصوم أن يدعو بهذا الدعاء قبل إفطاره سبع مرات: اللهم رب‏ النور العظيم, ورب الكرسي الواسع, ورب‏ العرش العظيم,‏ ورب‏ البحر المسجور, ورب‏ الشفع والوتر, ورب‏ التوراة والإنجيل,‏ ورب الظلمات والنور, ورب الظل والحرور, ورب القرآن العظيم, أنت إله من في السماوات وإله من في الأرض لا إله فيهما غيرك, وأنت جبار من في السماوات والأرض لا جبار فيهما غيرك, وأنت خالق من في السماء والأرض لا خالق فيهما غيرك, وملك من في السماء وملك من في الأرض لا ملك فيهما غيرك, أسألك باسمك الكبير ونور وجهك المنير وملكك القديم‏ {إنك على كل شي‏ء قدير}, وباسمك الذي أشرق بنوره حجبك, وباسمك الذي صلح به الأولون وبه يصلح الآخرون, يا حي قبل كل حي, يا حي بعد كل حي, ويا حي محيي الموتى, يا حي لا إله إلا أنت, صل على محمد وآل محمد, واغفر لنا ذنوبنا واقض لنا حوائجنا, واكفنا ما أهمنا من أمر الدنيا والآخرة, واجعل لنا من أمرنا يسرا, وثبتنا على هدى محمد (ص), واجعل لنا من كل هم وغم وضيق فرجا ومخرجا, واجعل دعاءنا عندك في المرفوع المتقبل المرحوم, وهب لنا ما وهبت لأهل طاعتك من خلقك, فإنا مؤمنون بك منيبون إليك, متوكلون عليك, ومصيرنا إليك, اللهم اجمع لنا الخير كله واصرف عنا الشر كله, إنك أنت الحنان المنان {بديع السماوات والأرض‏} تعطي الخير من تشاء وتصرفه عمن تشاء, اللهم أعطنا منه وامنن علينا به يا أرحم الراحمين, يا الله يا رحمان يا ذا الجلال والإكرام, يا الله أنت الذي‏ {ليس كمثله شي‏ء} يا أجود من سئل, يا أكرم من أعطى, يا أرحم من استرحم, صل على محمد وآله وارحم ضعفي وقلة حيلتي, إنك ثقتي ورجائي, وامنن علي بالجنة وعافني من النار برحمتك يا أرحم الراحمين, واجمع لنا خير الدنيا والآخرة برحمتك يا أرحم الراحمين.

---------------

مصباح المجتهد ج 1 ص 262, جمال الأسبوع ص 122, بحار الأنوار ج 86 ص 287

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع: صلاة ليلة الجمعة, وهي صلاة الحاجة لأمر المخوف: تصوم الأربعاء والخميس والجمعة, وتصلي اثنتي عشرة ركعة, تقرأ في كل ركعة: الحمد مرة و{قل هو الله أحد} عشر مرات, فإذا صليت أربع ركعات قلت: اللهم يا سابق الفوت, ويا سامع الصوت, ويا محيي العظام بعد الموت وهي رميم, أسألك باسمك العظيم الأعظم, أن تصلي على محمد عبدك ورسولك وأهل بيته الطاهرين, وتعجل لي الفرج مما أنا فيه, برحمتك يا أرحم الراحمين.

---------------

جمال الأسبوع ص 127, بحار الأنوار ج 86 ص 323, مستدرك الوسائل ج 6 ص 85

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع: صلاة الحاجة في ليلة الجمعة وليلة عيد الأضحى, ركعتين تقرأ فاتحة الكتاب إلى {إياك نعبد وإياك نستعين} وتكرر ذلك مائة مرة, وتتم الحمد ثم تقرأ {قل هو الله أحد} مائتي مرة, في كل ركعة, ثم تسلم وتقول: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم سبعين مرة, وتسجد وتقول مائتي مرة: يا رب يا رب, وتسأل كل حاجة.

-------------

جمال الأسبوع ص 125, بحار الأنوار ج 88 ص 122, مستدرك الوسائل ج 6 ص 83

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع, صلاة ليلة الجمعة: ركعتين, تقرأ في كل ركعة: فاتحة الكتاب, وآية الكرسي مرة مرة, والإخلاص خمس عشرة مرة, فإذا سلمت, صليت على محمد وآله مائة مرة.

----------------

جمال الأسبوع ص 125, مستدرك الوسائل ج 6 ص 83

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع, صلاة ليلة الجمعة: ركعتين, في كل ركعة: الحمد مرة, و{إذا زلزلت الأرض زلزالها} خمسين مرة.

---------------

جمال الأسبوع ص 125, بحار الأنوار ج 86 ص 322, مستدرك الوسائل ج 6 ص 84

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع: صلاة الخضر (ع) في ليلة الجمعة: أربع ركعات بتسليمتين, تقرأ في كل ركعة: فاتحة الكتاب مرة, ومائة مرة {وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك‏ ننجي المؤمنين}‏ {وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد فوقاه الله سيئات ما مكروا وحاق بآل فرعون سوء العذاب}‏ فإذا فرغت من صلاتك, قل مائة مرة: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم, ثم تسأل حاجتك فإنها مقضية إن شاء الله تعالى.

----------------

جمال الأسبوع ص 125, بحار الأنوار ج 86 ص 322, مستدرك الوسائل ج 6 ص 84

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

صلاة لحفظ القرآن: صل ليلة الجمعة أو يومها أربع ركعات, تقرء في الأولى: فاتحة الكتاب, و{يس}، والثانية: {حم} الدخان، والثالثة: {حم} السجدة، والرابعة: {تبارك الملك}، فإذا سلمت فاحمد الله واثن عليه، وصل على النبي (ص)، واستغفر للمؤمنين مئة مرة, ثم قل: اللهم

ازجرني بترك معاصيك ابدا ما أبقيتني، وارحمني من أن أتكلف ان اطلب ما لا يعنيني, وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عنى, اللهم بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والاكرام، والعزة التي لا ترام، يا الله يا رحمن يا رحيم, أسئلك بجلالك وبنور وجهك, ان تلزم قلبي حفظ كتابك القرآن  المنزل على رسولك، وترزقني ان اتلوه على النحو الذي يرضيك عنى, اللهم بديع السماوات  والأرض ذا الجلال والاكرام, والعز الذي لا يرام، يا الله يا رحمن، أسئلك بجلالك وبنور وجهك, ان تنور بكاتبك بصرى، وتطلق به لساني، وتفرح به قلبي، وتشرح به صدري، وتستعمل به بدني،  وتقويني على ذلك وتعينني عليه, فإنه لا يعين على الخير غيرك، ولا يوفق له الا أنت، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

----------------

مكارم الأخلاق ص 341, مستدرك الوسائل ج 4 ص 386, بحار الأنوار ج 86 ص 321 بإختصار

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن سيدنا رسول الله (ص) أنه قال لأمير المؤمنين ولابنته فاطمة (ع):‏ إنني أريد أن أخصكما بشي‏ء من الخير مما علمني الله عز وجل‏, وأطلعني الله عليه فاحتفظوا به, قال (ع): نعم يا رسول الله, فما هو؟ قال (ص): يصلي أحدكما ركعتين, تقرأ في كل ركعة: فاتحة الكتاب, وآية الكرسي ثلاث مرات, و{قل هو الله أحد} ثلاث مرات, وآخر الحشر ثلاث مرات, من قوله‏: {لو أنزلنا هذا القرآن على جبل}‏ إلى آخره, فإذا جلس, فليتشهد وليثن على الله عز وجل, وليصل على النبي (ص), وليدع للمؤمنين والمؤمنات, ثم يدعو على أثر ذلك فيقول: اللهم إني أسألك بحق كل اسم هو لك يحق عليك فيه إجابة الدعاء إذا دعيت به, وأسألك بحق كل ذي حق عليك, وأسألك بحقك على جميع ما هو دونك, أن تفعل بي كذا وكذا.

----------------

جمال الأسبوع ص 127, بحار الأنوار ج 86 ص 365

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: من صلى يوم الجمعة ركعتين, يقرأ في إحداهما فاتحة الكتاب مرة و{قل هو الله أحد} مائة مرة, ثم يتشهد ويسلم ويقول: "يا نور النور, يا الله يا رحمان يا رحيم, يا حي يا قيوم افتح لي أبواب رحمتك ومغفرتك, ومن علي بدخول جنتك, وأعتقني من النار," يقولها سبع مرات غفر الله له, سبعين مرة: واحدة تصلح دنياه, وتسعة وستين له في الجنة درجات, ولا يعلم ثوابه إلا الله عز وجل.

-------------

جمال الأسبوع ص 128, بحار الأنوار ج 86 ص 366, مستدرك الوسائل ج 6 ص 54

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) قال: قال رسول الله (ص): من أراد أن يدرك فضل يوم الجمعة فليصل قبل الظهر أربع ركعات, يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وآية الكرسي خمس عشرة مرة, و{قل هو الله أحد} خمس عشرة مرة, فإذا فرغ من هذه الصلاة استغفر الله سبعين مرة, ويقول: "لا حول ولا قوة إلا بالله" خمسين مرة, ويقول: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له" خمسين مرة, ويقول: "صلى الله على النبي الأمي وآله" خمسين مرة, فإذا فعل ذلك لم يقم من مقامه حتى يعتقه الله من النار.

------------

جمال الأسبوع ص 129, مصباح المتهجد ج 1 ص 316, وسائل الشيعة ج 7 ص 370, هداية الأمة ج 3 ص 250, بحار الأنوار ج 86 ص 316

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): من صلى يوم الجمعة أربع ركعات قبل الفريضة, يقرأ في الأولى فاتحة الكتاب مرة, و{سبح اسم ربك الأعلى} مرة, و{قل هو الله أحد} خمس عشرة مرة, وفي الركعة الثانية فاتحة الكتاب مرة, و{إذا زلزلت الأرض} مرة, و{قل هو الله أحد} خمس عشرة مرة, وفي الركعة الثالثة فاتحة الكتاب مرة, و{ألهاكم التكاثر} مرة, و{قل هو الله أحد} خمس عشرة مرة, وفي الركعة الرابعة فاتحة الكتاب مرة, وسورة {إذا جاء نصر الله والفتح} مرة, و{قل هو الله أحد} خمس عشرة مرة, فإذا فرغ من صلاته رفع يديه إلى السماء إلى الله تعالى ويسأله حاجته.

--------------

جمال الأسبوع ص 129, مصباح المتهجد ج 1 ص 317, البلد الأمين ص 150, وسائل الشيعة ج 7 ص 370, بحار الأنوار ج 86 ص 366, مستدرك الوسائل ج 6 ص 56

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): من صلى يوم الجمعة أربع ركعات, يقرأ في الأولى والثانية والثالثة والرابعة فاتحة الكتاب مرة و{قل هو الله أحد} خمسين مرة, وآية الكرسي خمسين مرة, جعل الله تعالى له جناحين يطير بهما على الصراط والجنة حيث يشاء.

-----------

جمال الأسبوع ص 130, بحار الأنوار ج 86 ص 367

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع):‏ أنه أمر رجلا أن يصلي الضحى يوم الجمعة أربع ركعات, يقرأ في كل ركعة: فاتحة الكتاب عشر مرات, و{قل هو الله أحد} عشر مرات, ثم قال (ع): فإذا سلمت استغفر الله عز وجل سبعين مرة, وقل: سبحان الله, والحمد لله, ولا إله إلا الله والله أكبر, ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي‏ العظيم.

----------------

جمال الأسبوع ص 130, بحار الأنوار ج 86 ص 367

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن حميد بن المثنى قال: قال أبو عبد الله (ع): إذا كان يوم الجمعة فصل ركعتين تقرأ في كل ركعة الحمد مرة, و{قل هو الله أحد} ستين مرة, فإذا ركعت قلت: "سبحان ربي العظيم وبحمده" ثلاث مرات وإن شئت سبع مرات, فإذا سجدت قلت: "سجد لك سوادي وخيالي, وآمن بك فؤادي, وأبوء إليك بالنعم, وأعترف‏ لك بالذنب العظيم, عملت سوءا وظلمت نفسي فاغفر لي ذنوبي, فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت, أعوذ بعفوك من عقوبتك, وأعوذ برحمتك من نقمتك, وأعوذ برضاك من سخطك, وأعوذ بك منك, لا أبلغ مدحتك ولا أحصي نعمتك ولا الثناء عليك, أنت كما أثنيت على نفسك وعملت سوءا وظلمت نفسي فاغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت," قال: قلت: في أي ساعة أصليها من يوم الجمعة جعلت فداك؟ قال: إذا ارتفع النهار ما بينك وبين زوال الشمس, ثم قال: من فعلها فكأنما قرأ القرآن أربعين مرة.

------------

جمال الأسبوع ص 150, مصباح المتهجد ج 1 ص 315, بحار الأنوار ج 86 ص 367, مستدرك الوسائل ج 6 ص 55

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

روى صفوان قال: دخل محمد بن علي الحلبي على أبي عبد الله (ع) في يوم الجمعة, فقال له: تعلمني أفضل ما أصنع في مثل هذا اليوم؟ فقال (ع): يا محمد, ما أعلم أن أحدا كان أكبر عند رسول الله (ص) من فاطمة (ع), ولا أفضل مما علمها أبوها محمد بن عبد الله (ص), قال: من أصبح يوم الجمعة فاغتسل, وصف قدميه وصلى أربع ركعات مثنى مثنى, يقرأ في أول ركعة: الحمد والإخلاص خمسين مرة, وفي الثانية: فاتحة الكتاب والعاديات خمسين مرة, وفي الثالثة: فاتحة الكتاب و{إذا زلزلت الأرض} خمسين مرة, وفي الرابعة: فاتحة الكتاب و{إذا جاء نصر الله والفتح} خمسين مرة, وهذه سورة النصر, وهي آخر سورة نزلت, فإذا فرغ منها دعا فقال: إلهي وسيدي, من تهيأ, أو تعبأ, أو أعد, أو استعد, لوفادة إلى مخلوق رجاء رفده, وفوائده, ونائله, وفواضله, وجوائزه فإليك, يا إلهي كانت تهيئتي وتعبئتي وإعدادي واستعدادي‏ رجاء رفدك ومعروفك ونائلك وجوائزك, فلا تحرمني ذلك, يا من لا يخيب عليه مسألة السائل, ولا تنقصه عطية نائل, فإني لم آتك بعمل صالح قدمته, ولا شفاعة مخلوق رجوته, أتقرب إليك بشفاعة محمد وأهل بيته صلواتك عليهم أجمعين, أرجو عظيم عفوك الذي عفوت به على الخاطئين عند عكوفهم على المحارم, فلم يمنعك طول عكوفهم على المحارم, إن عدت عليهم بالمغفرة, وأنت سيدي العواد بالنعماء, وأنا العواد بالخطاء, أسألك بمحمد وآله الطاهرين, أن تغفر لي الذنب العظيم, فإنه لا يغفر ذنبي العظيم إلا العظيم, يا عظيم يا عظيم يا عظيم يا عظيم يا عظيم يا عظيم يا عظيم.

----------------

مصباح المجتهد ج 1 ص 318, جمال الأسبوع ص 132, بحار الأنوار ج 86 ص 368

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: من قرأ سورة إبراهيم وسورة الحجر في ركعتين جميعا في يوم جمعة لم يصبه فقر أبدا, ولا جنون ولا بلوى.

-------------

جمال الأسبوع ص 133, ثواب الأعمال ص 107, تفسير العياشي ج 2 ص 222, مصباح المتهجد ج 1 ص 319, مصباح الكفعمي ص 440, تفسير الصافي ج 3 ص 99, وسائل الشيعة ج 7 ص 371, هداية الأمة ج 3 ص 250, البرهان ج 3 ص 283, بحار الأنوار ج 86 ص 369, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 525, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 25, مستدرك الوسائل ج 6 ص 103

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال: إن استطعت أن تصلي يوم الجمعة عشر ركعات, تتم سجودهن وركوعهن وتقول فيما بين كل ركعتين: "سبحان الله وبحمده" مائة مرة فافعل.

------------

جمال الأسبوع ص 134, مصباح المتهجد ج 1 ص 320, بحار الأنوار ج 86 ص 369

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

 

عن النبي (ص) قال: يوم الجمعة صلاة كله, ما من عبد قام إذا ارتفعت الشمس قدر رمح وأكثر يصلي ركعتين إيمانا واحتسابا إلا كتب الله له مائتي حسنة ومحا عنه مائتي سيئة, ومن صلى ثمان ركعات رفع الله له في الجنة ثمان مائة درجة وغفر له ذنوبه كلها, ومن صلى اثنتي عشرة ركعة كتب الله له ألفا ومائتي حسنة ومحا عنه ألفا ومائتي سيئة ورفع له في الجنة ألفا ومائتي درجة. وقال رسول الله (ص): من صلى الصبح يوم الجمعة ثم جلس في المسجد حتى تطلع الشمس كان له في الفردوس سبعون درجة, بعد ما بين الدرجتين حضر الفرس المضمر سبعين سنة, ومن صلى يوم الجمعة أربع ركعات, قرأ في كل ركعة الحمد مرة و{قل هو الله أحد} خمسين مرة, لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة أو يرى له.

--------------

جمال الأسبوع ص 157, بحار الأنوار ج 86 ص 371, مستدرك الوسائل ج 6 ص 53

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن زيد بن ثابت‏ قال: قام رجل من الأعراب فقال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله, إنا نكون في هذه البادية ولا نقدر أن نأتيك في كل جمعة, فدلني على عمل فيه فضل صلاة يوم الجمعة, إذا مضيت إلى أهلي خبرتهم به, فقال رسول الله (ص): إذا كان ارتفاع النهار فصل ركعتين, تقرأ في أول ركعة الحمد مرة واحدة و{قل أعوذ برب الفلق} سبع مرات, واقرأ في الثانية الحمد مرة واحدة و{قل أعوذ برب الناس} سبع مرات, فإذا سلمت فاقرأ آية الكرسي سبع مرات, ثم قم فصل ثمان ركعات بتسليمتين, وتجلس في كل ركعتين منها ولا تسلم, فإذا تممت أربع ركعات الأخر كما صليت الأول واقرأ في كل ركعة الحمد مرة واحدة و{إذا جاء نصر الله والفتح} مرة واحدة و{قل هو الله أحد} خمسا وعشرين مرة, فإذا أتممت ذلك تشهدت وسلمت ودعوت بهذا الدعاء سبع مرات, وهو: يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام يا إله الأولين والآخرين يا أرحم الراحمين يا رحمان الدنيا والآخرة ورحيمهما يا رب يا رب يا رب يا رب يا رب يا رب يا رب يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله صل على محمد وآله واغفر لي" واذكر حاجتك وقل: "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم" سبعين مرة, وسبحان الله رب العرش الكريم, فو الذي بعثني واصطفاني بالحق ما من مؤمن ولا مؤمنة يصلي هذه الصلاة يوم الجمعة كما أقول إلا وأنا ضامن له الجنة, ولا يقوم من مقامه حتى يغفر له ذنوبه ولأبويه ذنوبهما, وأعطاه الله تعالى ثواب من صلى في ذلك اليوم في أمصار المسلمين, وكتب له أجر من صام وصلى في ذلك اليوم في مشارق الأرض ومغاربها, وأعطاه الله ما لا عين رأت ولا أذن سمعت.

------------

جمال الأسبوع ص 320, بحار الأنوار ج 86 ص 382, مستدرك الوسائل ج 6 ص 50

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

عن محمد بن داود بن كثير, عن أبيه قال: دخلت على سيدي أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق (ع) فرأيته يصلي, ثم رأيته قنت في الركعة الثانية في قيامه وركوعه وسجوده ثم أقبل بوجهه الكريم على الله ثم قال: يا داود هي ركعتان والله لا يصليهما أحد فيرى النار بعينه بعد ما يأتي فيهما ما أتيت, فلم أبرح من مكاني حتى علمني. قال محمد بن داود: فعلمني يا أبه كما علمك, قال: إني لأشفق عليك أن تضيع, قلت: كلا إن شاء الله, قال: إذا كان يوم الجمعة قبل أن تزول الشمس فصلهما, واقرأ في الركعة الأولى فاتحة الكتاب و{إنا أنزلناه}, وفي الثانية فاتحة الكتاب و{قل هو الله أحد} وتستفتحهما بفاتحة الكتاب, فإذا فرغت‏ من قراءة {قل هو الله أحد} في الركعة الثانية فارفع يديك قبل أن تركع وقل: "إلهي إلهي إلهي أسألك راغبا وأقصدك سائلا واقفا بين يديك متضرعا إليك إن أقنطتني ذنوبي نشطني عفوك وإن أسكتني عملي أنطقني صفحك فصل على محمد وأهل بيته فأسألك العفو العفو" ثم تركع وتفرغ من تسبيحك وقل: "هذا وقوف العائذ بك من النار يا رب أدعوك متضرعا وراكعا متقربا إليك بالذلة خاشعا فلست بأول منطق من حشمة متذللا أنت أحب إلي مولاي أنت أحب إلي مولاي" فإذا سجدت فابسط يديك كطالب حاجة وقل: "سبحان ربي الأعلى وبحمده رب هذه يداي مبسوطتان بين يديك هذه جوامع بدني خاضعة بفنائك وهذه أسبابي مجتمعة لعبادتك لا أدري بأي نعمائك أقلب ولأيها أقصد لعبادتك ألمسألتك أم الرغبة إليك فاملأ قلبي خشية منك واجعلني في كل حالاتي لك قصدي أنت سيدي في كل مكان وإن حجبت عنك أعين الناظرين إليك أسألك بك إذ جعلت في طمعا فيك لعفوك أن تصلي على محمد وآل محمد وترحم من يسألك وهو من قد علمت بكمال عيوبه وذنوبه لم يبسط إليك يده إلا ثقة بك ولا لسانه إلا فرحا بك فارحم من كثر ذنبه على قلته وقلت ذنوبه في سعة عفوك وجرأني جرمي وذنبي بما جعلت من طمع إذا يئس الغرور الجهول من فضلك أن تصلي على محمد وآل محمد وأسألك لإخواني فيك العفو العفو" ثم تجلس, ثم تسجد الثانية وقل: "يا من هداني إليه ودلني حقيقة الوجود عليه وساقني من الحيرة إلى معرفته وبصرني رشدي برأفته صل على محمد وآل محمد واقبلني عبدا ولا تذرني فردا أنت أحب إلي مولاي أنت أحب إلي يا مولاي" ثم قال داود: والله لقد حلف لي عليهما جعفر بن محمد (ع) وهو تجاه القبلة أنه لا ينصرف أحد من بين يدي ربه تعالى إلا مغفورا له وإن كانت له حاجة قضاها.

----------

جمال الأسبوع ص 322, مصباح المتهجد ج 1 ص 320, بحار الأنوار ج 86 ص 369

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

روى صفوان قال: دخل محمد بن علي الحلبي على أبي عبد الله (ع) في يوم الجمعة, فقال له: تعلمني أفضل ما أصنع في مثل هذا اليوم؟ فقال (ع): يا محمد, ما أعلم أن أحدا كان أكبر عند رسول الله (ص) من فاطمة (ع), ولا أفضل مما علمها أبوها محمد بن عبد الله (ص), قال: من أصبح يوم الجمعة فاغتسل, وصف قدميه وصلى أربع ركعات مثنى مثنى, يقرأ في أول ركعة: الحمد والإخلاص خمسين مرة, وفي الثانية: فاتحة الكتاب والعاديات خمسين مرة, وفي الثالثة: فاتحة الكتاب و{إذا زلزلت الأرض} خمسين مرة, وفي الرابعة: فاتحة الكتاب و{إذا جاء نصر الله والفتح} خمسين مرة, وهذه سورة النصر, وهي آخر سورة نزلت, فإذا فرغ منها دعا فقال: إلهي وسيدي, من تهيأ, أو تعبأ, أو أعد, أو استعد, لوفادة إلى مخلوق رجاء رفده, وفوائده, ونائله, وفواضله, وجوائزه فإليك, يا إلهي كانت تهيئتي وتعبئتي وإعدادي واستعدادي‏ رجاء رفدك ومعروفك ونائلك وجوائزك, فلا تحرمني ذلك, يا من لا يخيب عليه مسألة السائل, ولا تنقصه عطية نائل, فإني لم آتك بعمل صالح قدمته, ولا شفاعة مخلوق رجوته, أتقرب إليك بشفاعة محمد وأهل بيته صلواتك عليهم أجمعين, أرجو عظيم عفوك الذي عفوت به على الخاطئين عند عكوفهم على المحارم, فلم يمنعك طول عكوفهم على المحارم, إن عدت عليهم بالمغفرة, وأنت سيدي العواد بالنعماء, وأنا العواد بالخطاء, أسألك بمحمد وآله الطاهرين, أن تغفر لي الذنب العظيم, فإنه لا يغفر ذنبي العظيم إلا العظيم, يا عظيم يا عظيم يا عظيم يا عظيم يا عظيم يا عظيم يا عظيم.

----------------

مصباح المجتهد ج 1 ص 318, جمال الأسبوع ص 132, بحار الأنوار ج 86 ص 368

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): من صلى أربع ركعات يوم الجمعة قبل الصلاة, يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب عشر مرات ومثلها {قل أعوذ برب الفلق‏} ومثلها {قل أعوذ برب الناس} ومثلها {قل هو الله أحد} ومثلها {قل يا أيها الكافرون} ومثلها آية الكرسي - وفي رواية أخرى يقرأ عشر مرات {إنا أنزلناه في ليلة القدر} وعشر مرات {شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم} - وبعد فراغه من الصلاة يستغفر الله مائة مرة, ويقول: "أستغفر الله ربي وأتوب إليه" -  وفي رواية أخرى: "أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم غافر الذنب واسع المغفرة" – ويقول: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم" مائة مرة, ويصلي على محمد وآل محمد مائة مرة, ثم يدعو بعد ذلك بالدعاء الذي يأتي, قال رسول الله (ص): من صلى هذه الصلاة وقال هذا القول رفع الله عنه شر أهل السماء وأهل الأرض, وشر الشيطان وشر كل سلطان جائر, وقضى الله له سبعين حاجة في الدنيا وسبعين حاجة في الآخرة مقضية غير مردودة, وقال: الليل والنهار أربع وعشرون ساعة يعتق الله تعالى لصاحب هذه الصلاة في كل ساعة لكرامته على الله سبعين ألف إنسان قد استوجبوا النار من الموحدين يعتقهم الله من النار, ولو أن صاحب هذه الصلاة أتى المقابر فدعا الموتى أجابوه بإذن الله لكرامته على الله تعالى. ثم قال (ص): والذي بعثني بالحق إن العبد إذا صلى هذه الصلاة ودعا بهذا الدعاء بعث الله له سبعين ألف ملك يكتبون له الحسنات ويدفعون عنه السيئات ويرفعون له الدرجات ويستغفرون له ويصلون عليه حتى يموت, ولو أن رجلا لا يولد له ولد وامرأة لا يولد لها صليا هذه الصلوات ودعوا بهذا الدعاء رزقهما الله ولدا, ولو مات بعد هذه الصلاة لكان له أجر سبعين ألف شهيد, وحين يفرغ من هذه الصلوات يعطيه الله بكل قطرة قطرت من السماء وبعدد نبات الأرض, وكتب له مثل أجر إبراهيم وموسى وزكريا ويحيى (ص) وفتح عليه باب الغنى وسد عنه باب الفقر, ولم يلذعه حية ولا عقرب, ولا يموت غرقا ولا حرقا ولا شرقا. قال جعفر بن محمد الصادق (ع): أنا الضامن عليه, وينظر الله إليه في كل يوم ثلاث مائة وستين نظرة, ومن ينظر إليه ينزل عليه الرحمة والمغفرة, ولو صلى هذه الصلاة وكتب ما قال فيها بزعفران وغسل بماء المطر وسقي المجنون والمجذوم والأبرص لشفاهم الله عز وجل وخفف عنه وعن والديه ولو كانا مشركين. قال جعفر بن محمد (ع): وهذه الصلاة يقال لها "الكاملة"

الدعاء بعد هذه الصلاة: اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الصادقين كما أنت وهم بك ومنك أهله واكفني بمحمد وآله صلواتك عليه وعليهم كل مهم واقض لي بهم كل حاجة مع حوائج الدنيا والآخرة ووفقني لما يرضيك عني وأرشدني للذي هو أفضل واعصمني في جميع أموري وأعذني من الشيطان الرجيم ولا تسلطه علي طرفة عين ولا أقل من ذلك ولا أكثر وامنعني أن يفرط علينا أو أن يطغى أو أن يصل إلي منه مكروه أو أذى أو يستفزعني أو يزين لي ارتكاب ما فيه سخطك والبعد من رضوانك إنك تفعل ما تشاء وتحكم ما تريد اللهم صل على محمد وآل محمد وانظر إلي في وقتي هذا وفي جميع أوقاتي نظرة يكون لي فيها الخيرة للدنيا والآخرة وتقلبني معها عن موضعي بالمغفرة والرحمة وتجعلني من عتقائك وطلقائك من النار اللهم صل على محمد وآله واجعلني وأهلي ومن أعني به وأحزن له في ودائعك وأمانك وعياذك وجوارك وحراستك وصيانتك وكلاءتك وحياطتك ورعايتك وحمايتك ومراعاتك حيث كنت وأين حللت في بر أو بحر أو سهل أو جبل واكفنا شر كل عدو وباغ وحاسد ولص ومعاند وفريد وكائد وغاصب وظالم ومخاصم ومن شر كل ذي شر ومن شر الجن والإنس وخذه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوقه ومن تحته وطمه بالبلاء طما وغمه بالبلاء غما وقمه به قما واجتثه عن جدد الأرض وارمه ببلية لا أخت لها وامنعه من أن يفرط علينا أو أن يطغى أو أن يصل إلينا بمكروه وأذى وأحلل به كل بلاء وأنزل بساحته وعقوته كل لأواء ولا تمهله لحظة ولا طرفة عين أبدا إنك على كل شي‏ء قدير اللهم صل على محمد وآل محمد وافعل بي ما أنت أهله وامنن علي بالعفو عن ذنوبي والتعمد لخطاياي والصفح عن جرائري والمسامحة لي وترك مؤاخذتي بجهلي وسوء عملي واعف عني واغفر لي قبيح ما كان مني بحسن ما عندك يا من إذا وعد وفى وإذا توعد عفا يا من يعفو عن السيئات ويعلم ما يفعل عباده يا من يأمر بالعفو والتجاوز صل على محمد وآل محمد واعف عني وتجاوز يا كريم يا كريم يا أكرم من كل كريم وأرأف من كل رءوف وأعطف من كل عطوف صل على محمد وآل محمد وأنعم علي بالعفو والعافية والمغفرة والرحمة أنت يا سيدي قلت فمن عفا وأصلح فأجره على الله يا كريم يا غفور يا جواد يا محسن يا مجمل يا منعم يا مفضل يا أرحم من استرحم وأجود من سئل وأكرم من أعطى صل على محمد وآل محمد وانظر إلي بعينك الرحيمة نظرة تكون لي فيها الخيرة ومعها المغفرة والرضوان وأعتقني من النار وأنقذني من النار وفك رقبتي من النار وأدخلني الجنة يا رحمان وزوجني من الحور العين ووفقني لما يرضيك عني وطهرني من الذنوب وطهر قلبي من الذنب وطهر جسدي من الدنس وعيني من الخيانة وصدري من الوسواس والحرج ولا تخرجني من الدنيا إلا وأنت عني راض يا أرحم الراحمين اللهم صل على محمد وآل محمد وارزقني رزقا واسعا حلالا طيبا صبا صبا هنيئا مريئا عفيا دارا عاجلا سيحا سيحا سريعا وشكا تغنيني به عن جميع خلقك وتصونني به عمن سواك وسهل لي من أمري ما قد عسر وأصلح لي ما فسد يا لطيف يا لطيف أستلطف الله اللطيف لما أخاف وأحذر تغييره أن ييسر يا من العسر عليه سهل يسير أسألك بخفي لطفك وبمحمد حبيبك وبآله الطيبين صفوتك أن تصلي على محمد وأن تلطف بي بلطفك اللطيف الخفي وتفضل علي برحمتك وجودك وتوحدني بنظرك ونصرك وتجعلني ممن رضيت عنه فأرضيته وتوكل عليك فكفيته وسألك فأسعفته وأملك فكنت عند أمله يا أملي يا ثقتي ورجائي يا عدتي يا كهفي يا سيدي يا سيدي يا معتمدي يا مفزعي يا من هو وليي في كل شدة وعليه توكلي في كل كربة وذخري وذخيرتي في كل نائبة وضرورة وعدتي وعياذي من كل مرض وعلة اللهم صل على محمد وآله وهب لي ولوالدي ولولدي وذوي عنايتي العافية الشافية الكافية الدائمة التامة السابغة الكاملة وأدمها لنا وانشرها علينا وامسح علينا يدك يد العافية وهب لنا عافية في أثر عافية متصلة بعافية عافية تشتمل على عافية تحيط العافية عافية في الدنيا وعافية في الآخرة عافية شافية كافية تامة دائمة متتابعة مترادفة متصلة متراكمة متضاعفة متوالية يا وهاب يا كريم اللهم صل على محمد وآله واقض عني الدين وخلصني من أذاه وبليته وسهل لي الخروج إلى كل ذي حق من حقه وتحمل عني يا مولاي مظالم عبادك وتبعاتهم وهب لي ما بيني وبينك واستوهب لي ما بيني وبين خلقك يا من لا تنقص خزائنه ولا يبيد ما عنده صل على محمد وآله وجد لي بما لا ينقصك واعف لي عما لا يضرك اللهم صل على محمد وآله واكفني مئونة من تعاديني ويبغيني ويكيدني ويخلفني مما لا علم لي به وبما أنا في غفلة عنه وخذه من مأمنه ومن بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوقه ومن تحته ولا تمهله لحظة ولا طرفة عين إنك على كل شي‏ء قدير اللهم صل على محمد وآله وارزقني الحج إلى بيتك الحرام وزيارة قبر نبيك محمد ص في عامي هذا وفي كل عام ما أبقيتني في يسر منك وعافية في سعة رزق وكفاية وخير وسعادة وسلامة وغبطة إنك على كل شي‏ء قدير اللهم صل على محمد وآله وانشر علي رحمتك وافتح لي أبواب مغفرتك وافتح لي أبواب سعتك وافتح لي أبواب رزقك وافتح لي أبواب غناك وافتح لي أبواب توفيقك وافتح لي أبواب تيسيرك وافتح لي أبواب عصمتك وافتح لي أبواب عفوك وافتح لي أبواب عافيتك وافتح لي أبواب جوامع الخير والبركات والسعادات والمعونات والكفايات والوقايات والأرزاق الدارة من خزائنك الواسعات وأغلق عني أبواب الشرور والآثام والأحلام والأسقام والأورام والأمراض والعلل والعاهات والآفات واللوازب والمصائب والمهمات والشدائد والكربات والرزيات والفجيعات والحادثات والأذيات والهموم والغموم والفقر والغدر والمكر والختر والكفر وعذاب القبر وبلية أعدم عليها الصبر إنك على كل شي‏ء قدير اللهم قد أملتك يا مولاي فلا تخيبني ورجوتك فلا تقطع رجائي دعوتك يا إلهي فلا ترد دعائي وابتهلت إليك فلا تعرض عني يا معتمدي وتقربت إليك بنبيك محمد وآله الطاهرين صلواتك عليه وعليهم فاقض حوائجنا صغيرها وكبيرها ما ذكرته ونسيته منها ما قصدته أو سهوت عنه وما أنت أعلم به وجميع ما أنت أحصى لقدره وأنت أحصى لذنوبي مني فاغفرها لي يا إلهي إن ذنوبي كثيرة وأفعالي سيئة وجرائري وإجرامي عظيمة وإقدامي واجترائي أكثر من أن يحصى أو يعد أو يذكر أو ينشر واعتمادي يا سيدي على عفوك وعلى ما وعدت به من فضلك فإنك يا سيدي قلت وقولك الحق يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم- لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وأخطأت وتعمدت وحفظت ونسيت وعلمت وشهدت ورحمتك وسعت كل شي‏ء وأنا شي‏ء فلتسعني رحمتك يا أرحم الراحمين مغفرتك يا سيدي أعظم من كل شي‏ء فتفضل بها علي اغفر لي يا سيدي ما تبت إليك منه ثم عدت فيه واغفر لي يا سيدي ما آليت على نفسي أن لا آتيه وتغمد لي ما أكذب على نفسي الإقلاع منه ثم لم أف به واصفح عما جعلت على نفسي عند الشدائد والعلل والأخطار والاضطرار والمرض أن لا أفعله فلما أقلت وأنهضت وعافيت وأتممت لم يكن مني وفاء به يا غافر الذنب يا ساتر العيوب يا كاشف الضر عن أيوب صل على محمد وآل محمد واكشف ضري برحمتك وأقل عثرتي بعزتك اللهم صل على محمد وآله واجعل لي في نفسي وأهلي ومالي وولدي ووالدي ومن يعنيني أمره ويخصني البركة التامة وكن لي ولهم راحما ووليا وحافظا وناصرا ورازقا ومعينا واجعلني في ودائعك وأمانك وحرزك وحراستك وصيانتك وخير ما جرت به المقادير من عندك يا أرحم الراحمين اللهم صل على محمد وآل محمد وما قسمت لي من قسم أو رزقتني من رزق فاجعله حلالا طيبا واسعا مباركا قريب المطلب سهل المأخذ في يسر منك وعافية وسلامة وسعادة إنك على كل شي‏ء قدير اللهم صل على محمد وآل محمد ووسع رزقي أبدا ما أبقيتني وثمره ووفره ولا تكدره ولا تعسره وسهله ولا تنكده وإن كان في أم الكتاب عندك أني شقي أو محروم أو مقتر علي رزقي فامح من أم الكتاب شقائي وحرماني وإقتاري واكتبني عندك سعيدا موفقا للخير موسعا علي في رزقي فإنك قلت وأنت أصدق القائلين يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب اللهم صل على محمد وآل محمد واغفر لي ولوالدي وارحمهما كما ربياني صغيرا وجازهما عني بالإحسان إحسانا وبالسيئات غفرانا ونضر وجوههما وألحقهما بنبيهما نبي الرحمة وآله صلوات الله عليه وعليهم واسقهما بكأسه مشربا ماء عذبا رويا سائغا هنيئا- لا ظمأ بعده أبدا وبيض وجوههما يوم تبيض فيه الوجوه وأعلهما وأعطهما منيتهما وكتابهما بأيمانهما ومحص عنهما سيئاتهما وضاعف لهما حسناتهما وكن أنت يا سيدي لهما فإنهما فقيران إلى رحمتك محتاجان إلى عفوك مضطران إلى غفرانك أدخل قبورهم [قبورهما] الضياء والنور والفرحة والسرور والسعة والحبور ولا تؤاخذهما بقبيح كان منهما واجعلهما من أهل جناتك جنات النعيم وأحلهما دار المقامة من فضلك لا يمسهما فيها نصب ولا يمسهما فيها لغوب وأجرهما من العذاب وأعتقهما من النار واجمع بيني وبينهما في مستقر رحمتك وقرب من رضوانك ومغفرتك وافعل مثل ذلك بأجدادي وجداتي وأعمامي وعماتي وأخوالي وخالاتي وأولادي وأمهات أولادي ومعارفي وجيراني ومن أحبني ورباني وخدمني من المؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات ومحبي محمد وآل محمد عليه وعليهم السلام إنك على كل شي‏ء قدير اللهم صل على محمد وآل محمد وإذا صرت إلى دار البلى ونسيني أهل الدنيا ولم يكن لي زائر ولا ذاكر فكن أنت يا سيدي مونسي وذاكري والناظر إلي والراحم لي والغافر لذنبي والصافح عن خطيئاتي والمنور لحفرتي والساتر لي برحمتك يا أرحم الراحمين إنك أنت الغفور الرحيم اللهم صل على محمد وآله واجعل الموت خير غائب أنتظره والقبر خير بيت سكنته ولقني حجتي عند خروج روحي وسهل علي فراق الدنيا وأرني قبل خروج روحي ما تقر به عيني واجعل ملك الموت شفيقا رفيقا لي وعلي متحننا متعطفا وبي رءوفا رحيما: أرني يا سيدي ملائكة الرحمة والبشرى بالمغفرة بما تكون به عيني قريرة ونفسي إليه تائقة ساكنة وجوارحي به مطمئنة قبل فراق الدنيا وسهل علي المساءلة وادفع عني الضغطة واجعل لي في قبري النور والرحمة واجعل منقلبي أطيب منقلب وقبري أفسح قبر واقلبني إلى رضوانك والجنة ولا تجعلني حطبا للنار يا أرحم الراحمين اللهم صل على محمد وآل محمد وما ذكرته من حوائجي ونسيته أو حفظته أو أهملته نطق به لساني أو لم ينطق فاقضه لي وتفضل به علي وأرني في يومي من علامات إجابتك وتباشير قبولك وإقبالك ما أغتبط به في الدنيا والآخرة وارزقني التوبة قبل الموت والعصمة والطهارة من الذنوب إنك على كل شي‏ء قدير ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار اللهم صل على محمد وآل محمد ووفقني للحمد على نعمتك التي أنعمت بها علي والشكر لإحسانك الذي أسديت إلي والإقبال على تحميدك وتكبيرك وتسبيحك وتقديسك وتهليلك وتمجيدك وتعظيمك في كل وقت والرضا بقضائك وقدرك إذا قضيت وقدرت والصبر على بلاءك ومحنك إذا ابتليت وامتحنت والتسليم عند حتمك إذا حتمت وأمرت ورضني بقضائك وبارك لي في فضلك وعطائك وسهل لي حلول دار جنتك وأذهب عني الحزن بفضلك وجنبني معصيتك وأعذني من التعرض لما يسخطك ويباعدني من رضوانك إنك على كل شي‏ء قدير اللهم صل على محمد وآله واحفظني واحفظ علي واحرسني واحرس علي واكنفني واكفني واجعلني وأهلي وولدي [و] من يعنيني أمره ويخصني في ودائعك المحفوظة وصيانتك المكلوءة أسألك بحق محمد وآله وبحق ملائكتك المقربين ورسلك وحملة عرشك وبحق يس والقرآن الحكيم وبحق القبر الذي تضمن حبيبك محمدا صلواتك عليه وآله- وبحق بيتك الحرام والركن والمقام والآلاء العظام وبأسمائك الحسنى الكرام وباسمك الأعظم الأعظم الأجل الأكرم المكنون المخزون الذي إذا دعيت به أجبت وإذا سئلت به أعطيت وأسعفت ولم ترد سائلك وبكل اسم هو لك أو تسميت به لأحد من خلقك أو مأثور في علم الغيب عندك وما أحاط به علمك ووسعه حلمك واستقل به عفوك وعرشك وبك ولا شي‏ء أعظم منك أن تصلي على محمد وآله وأن تسمع دعائي وتجيب ندائي وترحم تضرعي وتقبل علي وتقبل توبتي وتديم عافيتي وتسهل قضاء حاجتي وديني وتوسع علي في رزقي وتصح جسمي وتطيل عمري وتغفر ذنبي وتوفقني لما يرضيك وتقلبني إلى‏ رضوانك والجنة برحمتك وتعتقني من النار بجودك وتكفيني كل مهم عن أمر الدنيا والآخرة بكرمك إنك على كل شي‏ء قدير وذلك عليك يسير وأنت أرحم الراحمين وصلى الله على سيدنا محمد النبي وآله الطاهرين ما يقال في آخر سجدة من الصلاة الكاملة- اللهم إني أسألك بالمماسة التي لا تتزعزع إلا صليت على محمد وآله وغفرت لي ذنبي وعزمت على قضاء حوائجي وأسألك بالذي نظر به موسى إلى نورك ولم يستطع النظر إليك لجلالك وهيبتك إلا صليت على محمد وآل محمد وغفرت لي ذنبي وعزمت على قضاء حوائجي وأسألك بالقدرة التي أنزلت بها الصخرة بعد نورك فانشقت لاعتزازك عن قدرك بلحظ أو وهم أو فكر أو رؤية بعلم أو عقل تعاليت عن ذلك علوا كبيرا إلا صليت على محمد وآل محمد وغفرت لي ذنبي وعزمت على قضاء حوائجي وأسألك بالقدرة التي نظرت بها إلى سائر الجبال فتصدعت لكبرياء عظمتك أقطارها إلا صليت على محمد وآل محمد وغفرت لي ذنبي وعزمت على قضاء حوائجي وأسألك بالقدرة التي نظرت بها إلى أغوار البحار فماجت وتقلبت بأمواجها إلا صليت على محمد وآل محمد وغفرت لي ذنبي وعزمت على قضاء حوائجي يا كفيل الكفلاء كفلتك نفسي حيث ما توجهت فاحفظني يا خيرا لي من أبي وأمي وكفلتك أبي وأمي حتى تحفهما بنورك وتوفقهما لطاعتك وتنجيهما من عذابك وكفلتك ديوني وديون خلقك علي حتى تقضيها جميعها عني وتخلصني من تبعاتها وأماناتي حتى تؤديها وحاجاتي في الدنيا والآخرة حتى تقضيها وتغفر لي وترحمني وتصلي على محمد وآل محمد يا محتملا لعظائم الأمور يا منتهى هم المهموم ويا كاشف الكرب العظيم يا ربنا العظيم شأنه حسبنا أنت إنك ربنا لا إله إلا أنت إذا أردت شيئا تقول له كن فيكون أسألك بهذا الدعاء وبهذه الأسماء أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تقضي لي حاجاتي وتفرج عني وعن جميع إخواني المؤمنين والمؤمنات برحمتك يا أرحم الراحمين وصلى الله على سيدنا محمد النبي وآله الطاهرين.

--------------

جمال الأسبوع ص 300, بحار الأنوار ج 86 ص 371

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد: صلاة لعلي (ع), تصلى يوم الجمعة، فأول ما تبدأ به ان تقول عند وضوئك: بسم الله بسم الله بسم الله خير الأسماء لله, وأكرم الأسماء, وأشرف الأسماء, بسم الله القاهر لمن في الأرض والسماء, الحمد لله الذي جعل من الماء كل شئ حي, الحمد لله الذي أحيا قلبي بالايمان, ورزقني الاسلام, اللهم تب علي وطهرني، واقض لي بالحسنى في عافية, وفى عافية امرى وجميعه, وأرني كل الذي أحب في العاجلة والآجلة، وافتح لي أبواب الخيرات من عندك يا سميع الدعاء, ثم امض إلى المسجد وقل حين تدخله قبل ان تستفتح الصلاة: يسئله من في السماوات والأرض كل يوم هو في شأن, اللهم فاجعل من شأنك شأن حاجتي، واقض في شأنك لي حاجتي، وحاجتي إليك, اللهم العتق من النار, وان تقبل على بوجهك الكريم، ثم اجعل راحتيك مما يلي السماء وقل: الله أكبر الله أكبر الله أكبر مقدسا معظما موقرا، الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك, ولم يكن له ولى من الذل وكبره تكبيرا، الله أكبر أهل الكبرياء, والحمد والثناء, والتقديس والمجد، ولا إله إلا الله, والله أكبر, لم يلد ولم يولد, ولم يكن له كفوا أحد، الله أكبر لا شريك له في تكبيري, بل مخلصا أقول وبالله العلي العظيم أعوذ بالله من الشيطان الرجيم, وأمكن قدميك من الأرض، والصق إحديهما بالأخرى، وإياك والاتفات وحديث النفس, واقرء في الركعة الأولى: الحمد لله رب العالمين و{قل هو الله أحد} و{الم تنزيل} السجدة, وان أحببت بغير ذلك من القرآن مما تيسر، واقرء في الثانية: سورة {يس}، وفى الثالثة: {حم} الدخان، وفى الرابعة: {تبارك الذي بيدها الملك}, وان أحببت بغير ذلك من القرآن، فما تيسر منه، فإذا قضيت القراءة في الركعة الأولى، فقل قبل ان تركع وأنت قائم خمس عشر مرة: لا إله إلا الله والله أكبر، والحمد لله, وسبحان الله وبحمده, تبارك وتعالى الله ما شاء الله، لا حول ولا قوة الا بالله، ولا ملجأ ولا منجا من الله الا اليه, سبحان الله والله أكبر، ولا إله إلا الله عدد الشفع والوتر, والرمل والقطر, وعدد كلمات ربى الطيبات التامات المباركات, ثم ارفع يديك حيال منكبيك، ثم كبر واركع فقله وأنت راكع عشرا, ثم ارفع رأسك من ركوعك فقله وأنت قائم عشرا، ثم ارفع رأسك من سجودك فقله وأنت جالس عشرا، ثم اسجد الثانية، فقل في سجودك عشرا، ثم انهض إلى الثانية، فقله قبل ان تقرأ عشرا، ثم تفعل كما صنعت في الأولة، تقول: الله أكبر الله أكبر الله أكبر مثل الكلام الأول، وليكن تشهدك في الركعتين الأوليين والأخريين، (1) وتقول: بسم الله, اللهم إني وجهت إليك بصلاتي مخلصا لك لا شريك لك، سبحانك وبحمدك كذب العادلون بك، التحيات والصلوات لله, اللهم اجعلها صلاة طاهرة من الربا، واجعلها زكية لي عندك وتقبلها منى، يا ولى المؤمنين, اللهم صل على محمد وآل محمد, وجميع أنبيائك, واخصص محمدا وآل محمد من صلاتك بأفضلها, وسلم على ملائكتك المقربين، واخصص جبرئيل وميكائيل وإسرافيل من سلامك بأنماه، ثم صل على عبادك الصالحين، واخصص أوليائك المخلصين من سلامك بأدومه، وبارك عليهم وعلى والدي معهم وعلى المؤمنين, ثم سلم وقل بعد التسليم: اللهم إني أشهدك وكفى بك شهيدا, واشهد انك أنت الله ربى, وان رسولك محمدا صلى الله عليه وآله وسلم نبيي, وان الدين الذي شرعت له ديني, وان الكتاب الذي أنزلته عليه امامي, واشهد ان قولك حق, وان قضائك حق, وان طاعتك عدل, وان جنتك حق, وان ناركم حق, وانك تميت الاحياء وتحيى الموتى, وانك تبعث من في القبور, وانك جامع الناس ليوم لا ريب فيه, لا تغادر منهم أحدا, وانك لا تخلف الميعاد, اللهم إني أشهدك وكفى بك شهيدا, فاشهد لي يا رب, فإنك أنت المنعم على لا غيرك وأنت مولاي, اللهم بأنعمك تتم الصالحات, اللهم اغفر لي مغفرة عزما, لا تغادر لي ذنبا ارتكبت بعونك لي بعدها محرما, وعافني معافاة لا بلوى ابدا بعدها ابدا, اللهم واهدني هدى لا أضل بعده ابدا, وانفعني بما علمتني, واجعله حجة لي ولا تجعله علي, وارزقني حلالا مبلغا ورضني به, وتب علي, يا الله يا الله يا الله, يا رحمن يا رحيم, ان هدني وارحمني من النار, واهدني لما اختلفت فيه من الحق باذنك انك تهدى من تشاء إلى صراط مستقيم, واعصمني من الشيطان الرجيم, وأبلغ محمدا صلى الله عليه وآله وسلم عني تحية كبيرة طيبة مباركة وسلاما, آمين آمين رب العالمين. (2)

-----------------

(1) إلى هنا في مستدرك الوسائل

(2) مصباح المجتهد ج 1 ص 298, جمال الأسبوع ص 258, بحار الأنوار ج 88 ص 178, مستدرك الوسائل ج 6 ص 296

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

روى صفوان قال: دخل محمد بن علي الحلبي على أبي عبد الله (ع) في يوم الجمعة, فقال له: تعلمني أفضل ما أصنع في مثل هذا اليوم؟ فقال (ع): يا محمد, ما أعلم أن أحدا كان أكبر عند رسول الله (ص) من فاطمة (ع), ولا أفضل مما علمها أبوها محمد بن عبد الله (ص), قال: من أصبح يوم الجمعة فاغتسل, وصف قدميه وصلى أربع ركعات مثنى مثنى, يقرأ في أول ركعة: الحمد والإخلاص خمسين مرة, وفي الثانية: فاتحة الكتاب والعاديات خمسين مرة, وفي الثالثة: فاتحة الكتاب و{إذا زلزلت الأرض} خمسين مرة, وفي الرابعة: فاتحة الكتاب و{إذا جاء نصر الله والفتح} خمسين مرة, وهذه سورة النصر, وهي آخر سورة نزلت, فإذا فرغ منها دعا فقال: إلهي وسيدي, من تهيأ, أو تعبأ, أو أعد, أو استعد, لوفادة إلى مخلوق رجاء رفده, وفوائده, ونائله, وفواضله, وجوائزه فإليك, يا إلهي كانت تهيئتي وتعبئتي وإعدادي واستعدادي‏ رجاء رفدك ومعروفك ونائلك وجوائزك, فلا تحرمني ذلك, يا من لا يخيب عليه مسألة السائل, ولا تنقصه عطية نائل, فإني لم آتك بعمل صالح قدمته, ولا شفاعة مخلوق رجوته, أتقرب إليك بشفاعة محمد وأهل بيته صلواتك عليهم أجمعين, أرجو عظيم عفوك الذي عفوت به على الخاطئين عند عكوفهم على المحارم, فلم يمنعك طول عكوفهم على المحارم, إن عدت عليهم بالمغفرة, وأنت سيدي العواد بالنعماء, وأنا العواد بالخطاء, أسألك بمحمد وآله الطاهرين, أن تغفر لي الذنب العظيم, فإنه لا يغفر ذنبي العظيم إلا العظيم, يا عظيم يا عظيم يا عظيم يا عظيم يا عظيم يا عظيم يا عظيم.

----------------

مصباح المجتهد ج 1 ص 318, جمال الأسبوع ص 132, بحار الأنوار ج 86 ص 368

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع: صلاة للحسن (ع) يوم الجمعة، وهى أربع ركعات كل ركعة بالحمد مرة، وبالاخلاص خمسا وعشرين مرة.

---------------

جمال الأسبوع ص 270, وسائل الشيعة ج 8 ص 184, بحار الأنوار ج 88 ص 185

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الإمام العسكري (ع) أنه قال: من صلّى يوم الجمعة أربع ركعات يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب, و{تبارك الذي بيده الملك} و{حَّم السجدة} أدخله الله تعالى جنته, وشفعه في أهل بيته, ووقاه ضغطة القبر وأهوال يوم القيامة. فسأل الراوي فقال: في أيّ ساعة من ساعات الايام أصلّي هذه الصلوات؟ فقال: مابين طلوع الشمس الى زوالها.

-----------

جمال الأسبوع ص 42, وسائل الشيعة ج 8 ص 180, بحار الأنوار ج 87 ص 279

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري أنه كتب إلى الحجة القائم (ع) يسأله عن صلاة جعفر بن أبي طالب (ع): في أي أوقاتها أفضل أن تصلى فيه؟ وهل فيها قنوت؟ وإن كان ففي أي ركعة منها؟ فأجاب (ع): أفضل أوقاتها صدر النهار من يوم الجمعة, ثم في أي الأيام شئت‏ وأي وقت صليتها من ليل أو نهار فهو جائز, والقنوت فيها مرتان في الثانية قبل الركوع, وفي الرابعة بعد الركوع. (1) وسأله عن صلاة الجعفر (ع) إذا سها عن التسبيح في قيام أو قعود أو ركوع أو سجود وذكره في حالة أخرى قد صار فيها من هذه الصلاة هل يعيد ما فاته من ذلك التسبيح في الحالة التي ذكرها أم يتجاوز في صلاته. فأجاب (ع): إذا سها في حالة من ذلك ثم ذكر في حالة أخرى قضى ما فاته في الحالة التي ذكر. وسأله عن صلاة جعفر (ع) في السفر هل يجوز أن تصلى أم لا؟ فأجاب (ع): يجوز ذلك. (2)

------------

(1) ويمكن ان يقنت قبل الركوع حسب أقوال أخرى

(2) بحار الأنوار ج 88 ص 205, الإحتجاج ج 2 ص 491, رياض الأبرار ج 3 ص 272

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي بصير, عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله (ص) لجعفر (ع): يا جعفر, ألا أمنحك؟ ألا أعطيك؟ ألا أحبوك؟ فقال له جعفر: بلى يا رسول الله, قال: فظن الناس أنه يعطيه ذهبا أو فضة فتشوف الناس لذلك, فقال له: إني أعطيك شيئا إن أنت صنعته كل يوم كان خيرا لك من الدنيا وما فيها, فإن صنعته بين يومين غفر لك ما بينهما, أو كل جمعة أو كل شهر أو كل سنة غفر لك ما بينهما, تصلي أربع ركعات, تبتدئ فتقرأ وتقول إذا فرغت: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر" تقول ذلك خمس عشرة مرة بعد القراءة, فإذا ركعت قلته عشر مرات, (1) فإذا رفعت رأسك من الركوع قلته عشر مرات, فإذا سجدت قلته عشر مرات, فإذا رفعت رأسك من السجود فقل بين السجدتين عشر مرات, وإذا سجدت الثانية فقل عشر مرات, فإذا رفعت رأسك من السجدة الثانية قلت عشر مرات وأنت قاعد قبل أن تقوم, فذلك خمس وسبعون تسبيحة في كل ركعة, ثلاثمائة تسبيحة في أربع ركعات, ألف ومائتا تسبيحة وتهليلة وتكبيرة وتحميدة, إن شئت صليتها بالنهار وإن شئت صليتها بالليل.

--------------

(1) الظاهر يأتي بذكر الركوع قبل أو بعد التسبيحات, وكذلك في السجود, وقبل التشهد في الركعة الثانية والرابعة

(2) الكافي ج 3 ص 465, الوافي ج 9 ص 1385, وسائل الشيعة ج 8 ص 49, هداية الأمة ج 3 ص 300 بأختصار

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع):‏ قدم جعفر بن أبي طالب (ع) فتلقاه رسول الله (ص), وقبل بين عينيه فلما جلسا, قال رسول الله (ص) له: ألا أعطيك, ألا أمنحك, ألا أحبوك؟ قال: بلى يا رسول الله, فقال (ص): تصلي أربع ركعات, في كل ركعة سورة الحمد وسورة, ثم تقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة, ثم تركع فتقول هذا التسبيح عشرا, ثم ترفع رأسك فتقول عشر مرات, ثم تسجد فتقول عشر مرات, ثم ترفع رأسك فتقول عشر مرات, ثم تقوم إلى الركعة الثانية فتفعل مثل ذلك, فذلك خمس وسبعون مرة في كل ركعة, فإن استطعت أن تصليها كل يوم فافعل, فإن لم تستطع ففي كل جمعة, فإن لم تستطع ففي كل شهر, فإن لم تستطع ففي كل سنة, فإن لم تستطع ففي عمرك مرة, فإذا فعلت ذلك غفر الله ذنبك صغيره وكبيره, قديمه وحديثه, خطاه وعمده.

-------------

النوادر للراوندي ص 28, بحار الأنوار ج 88 ص 203, مستدرك الوسائل ج 6 ص 226

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الحسن بن القاسم العباسي قال: دخلت على أبي الحسن موسى بن جعفر (ع) وهو يصلي صلاة جعفر (ع) عند ارتفاع النهار يوم الجمعة, فلم أصل خلفه حتى فرغ, ثم رفع يديه إلى السماء ثم قال: يا من لا يخفى عليه اللغات ولا تتشابه عليه الأصوات ويا من هو كل يوم في شأن يا من لا يشغله شأن عن شأن يا مدبر الأمور يا باعث من في القبور يا محيي العظام وهي رميم يا بطاش يا ذا البطش الشديد يا فعالا لما يريد يا رازق من يشاء بغير حساب يا رزاق الجنين والطفل الصغير ويا راحم الشيخ الكبير ويا جابر العظم الكسير يا مدرك الهاربين ويا غاية الطالبين يا من يعلم ما في الضمير وما تكن الصدور يا رب الأرباب وسيد السادات وإله الآلهة وجبار الجبابرة وملك الدنيا والآخرة ويا مجري الماء في النبات ويا مكون طعم الثمار أسألك باسمك الذي اشتققته من عظمتك وأسألك بعظمتك التي اشتققتها من كبريائك وأسألك بكبريائك التي اشتققتها من كينونيتك وأسألك بكينونيتك التي اشتققتها من جودك وأسألك بجودك الذي اشتققته من عزك وأسألك بعزك الذي اشتققته من كرمك وأسألك بكرمك الذي اشتققته من رحمتك وأسألك برحمتك التي اشتققتها من رأفتك وأسألك برأفتك التي اشتققتها من حلمك وأسألك بحلمك الذي اشتققته من لطفك وأسألك بلطفك الذي اشتققته من قدرتك وأسألك بأسمائك كلها وأسألك باسمك المهيمن العزيز القدير على ما تشاء من أمرك‏ يا من سمك السماء بغير عمد وأقام الأرض بغير سند وخلق الخلق من غير حاجة به إليهم إلا إفاضة لإحسانه ونعمه وإبانة لحكمته وإظهارا لقدرته أشهد يا سيدي أنك لم تأنس بابتداعهم لأجل وحشة بتفردك ولم تستعن بغيرك على شي‏ء من أمرك أسألك بغناك عن خلقك وبحاجتهم إليك وبفقرهم وفاقتهم إليك أن تصلي على محمد خيرتك من خلقك وأهل بيته الطيبين الأئمة الراشدين وأن تجعل لعبدك الذليل بين يديك من أمره فرجا ومخرجا يا سيدي صل على محمد وآله وارزقني الخوف منك والخشية لك أيام حياتي سيدي ارحم عبدك الأسير بين يديك سيدي ارحم عبدك المرتهن بعمله يا سيدي أنقذ عبدك الغريق في بحر الخطايا يا سيدي ارحم عبدك المقر بذنبه وجرأته عليك يا سيدي الويل قد حل بي إن لم ترحمني يا سيدي هذا مقام المستجير بعفوك من عقوبتك هذا مقام المسكين المستكين هذا مقام الفقير البائس الحقير المحتاج إلى ملك كريم رحيم يا ويلتا ما أغفلني عما يراد مني يا سيدي هذا مقام المذنب المستجير بعفوك من عقوبتك هذا مقام من انقطعت حيلته وخاب رجاؤه إلا منك هذا مقام العاني الأسير هذا مقام الطريد الشريد يا سيدي أقلني عثراتي يا مقيل العثرات يا سيدي أعطني سؤلي سيدي ارحم بدني الضعيف وجلدي الرقيق الذي لا قوة له على حر النار يا سيدي ارحمني فإني عبدك وابن عبدك وابن أمتك بين يديك وفي قبضتك لا طاقة لي بالخروج من سلطانك سيدي وكيف لي بالنجاة ولا تصاب إلا لديك وكيف لي بالرحمة ولا تصاب إلا من عندك يا إله الأنبياء وولي الأتقياء وبديع مزيد الكرامة إليك قصدت وبك أنزلت حاجتي وإليك شكوت إسرافي على نفسي وبك أستغيث فأغثني وأنقذني برحمتك مما اجترأت عليك يا سيدي يا ويلتا أين أهرب ممن الخلائق كلهم‏ في قبضته والنواصي كلها بيده يا سيدي منك هربت إليك ووقفت بين يديك متضرعا إليك راجيا لما لديك يا إلهي وسيدي حاجتي حاجتي التي إن أعطيتنيها لم يضرني ما منعتني وإن منعتنيها لم ينفعني ما أعطيتني أسألك فكاك رقبتي من النار سيدي قد علمت وأيقنت بأنك إله الخلق الذي لا سمي له ولا شريك له يا سيدي وأنا عبدك مقر لك بوحدانيتك وبوجود ربوبيتك أنت الله الذي خلقت خلقك بلا مثال ولا تعب ولا نصب أنت المعبود وباطل كل معبود غيرك أسألك باسمك الذي تحشر به الموتى إلى المحشر يا من لا يقدر على ذلك أحد غيره أسألك باسمك الذي تحيي به العظام وهي رميم أن تغفر لي وترحمني وتعافيني وتعطيني وتكفيني ما أهمني أشهد أنه لا يقدر على ذلك أحد غيرك أيا من أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون أيا من أحاط بكل شي‏ء علما وأحصى كل شي‏ء عددا أسألك أن تصلي على محمد عبدك ورسولك ونبيك وخاصتك وخالصتك وصفيك وخيرتك من خلقك وأمينك على وحيك وموضع سرك ورسولك الذي أرسلته إلى عبادك وجعلته رحمة للعالمين ونورا استضاء به المؤمنون فبشر بالجزيل من ثوابك وأنذر بالأليم من عقابك اللهم فصل عليه بكل فضيلة من فضائله وبكل منقبة من مناقبه وبكل حال من حالاته وبكل موقف من مواقفه صلاة تكرم بها وجهه وأعطه الدرجة والوسيلة والرفعة والفضيلة اللهم شرف في القيامة مقامه وعظم بنيانه وأعل درجته وتقبل شفاعته في أمته وأعطه سؤله وارفعه في الفضيلة إلى غايتها اللهم صل على أهل بيته أئمة الهدى ومصابيح الدجى وأمنائك في خلقك وأصفيائك من عبادك وحججك في أرضك ومنارك في بلادك الصابرين على بلائك الطالبين رضاك الموفين بوعدك غير شاكين فيك ولا جاحدين عبادتك وأولياءك وسلائل أوليائك وخزان علمك الذين جعلتهم مفاتيح الهدى ونور مصابيح الدجى‏ صلواتك عليهم ورحمتك ورضوانك اللهم صل على محمد وآل محمد وعلى منارك في عبادك الداعي إليك بإذنك القائم بأمرك المؤدي عن رسولك عليه وآله السلام اللهم إذا أظهرته فأنجز له ما وعدته وسق إليه أصحابه وانصره وقو ناصريه وبلغه أفضل أمله وأعطه سؤله وجدد به عن محمد وأهل بيته بعد الذل الذي قد نزل بهم بعد نبيك فصاروا مقتولين مطرودين مشردين خائفين غير آمنين لقوا في جنبك ابتغاء مرضاتك وطاعتك الأذى والتكذيب فصبروا على ما أصابهم فيك راضين بذلك مسلمين لك في جميع ما ورد عليهم وما يرد إليهم اللهم عجل فرج قائمهم بأمرك وانصره وانصر به دينك الذي غير وبدل وجدد به ما امتحى منه وبدل بعد نبيك ص- اللهم صل على جميع النبيين والمرسلين الذين بلغوا عنك الهدى واعتقدوا لك المواثيق بالطاعة اللهم صل عليهم وعلى أرواحهم وأجسادهم والسلام عليهم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وعلى ملائكتك المقربين وأولي العزم من أنبيائك المرسلين وعبادك الصالحين أجمعين وأعطني سؤلي في دنياي وآخرتي يا أرحم الراحمين اللهم كلما دعوتك لنفسي لعاجل الدنيا وآجل الآخرة فأعطه جميع أهلي وإخواني فيك وجميع شيعة آل محمد المستضعفين في أرضك بين عبادك الخائفين منك الذين صبروا على الأذى والتكذيب فيك وفي رسولك وأهل بيته أفضل ما يأملون واكفهم ما أهمهم يا أرحم الراحمين اللهم اجزهم عنا جنات النعيم واجمع بيننا وبينهم برحمتك يا أرحم الراحمين. دعاء آخر زيادة في هذا الدعاء: اللهم إني أسألك توفيق أهل الهدى وأعمال أهل التقوى ومناصحة أهل التوبة وعزم أهل الصبر وحذر أهل الخشية وطلب أهل الرغبة وعرفان أهل العلم وفقه أهل الورع حتى أخافك اللهم مخافة تحجزني عن معاصيك وحتى أعمل بطاعتك عملا أستحق به كريم كرامتك وحتى أناصحك في التوبة خوفا لك وحتى أخلص لك في النصيحة حبا لك وحتى أتوكل عليك في الأمور كلها بحسن ظني بك سبحان خالق النور سبحان الله وبحمده اللهم صل على محمد وآله وتفضل علي في أموري كلها بما لا يملكه غيرك ولا يقف عليه سواك واسمع ندائي وأجب دعائي واجعله من شأنك فإنه عليك يسير وهو عندي عظيم يا أرحم الراحمين.

-----------------

جمال الأسبوع ص 285, بحار الأنوار ج 88 ص 195

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن عبد الملك بن عمرو عن أبي عبد الله (ع) قال: صم يوم الأربعاء والخميس والجمعة, فإذا كان عشية يوم الخميس تصدقت على عشرة مساكين مدا مدا من طعام, فإذا كان يوم الجمعة اغتسلت وبرزت إلى الصحراء, فصل صلاة جعفر بن أبي طالب (ع), واكشف ركبتيك وألزمهما الأرض وقل: يا من أظهر الجميل وستر القبيح, يا من لم يؤاخذ بالجريرة ولم يهتك الستر, يا عظيم العفو يا حسن التجاوز, يا واسع المغفرة يا باسط اليدين بالرحمة, يا صاحب كل نجوى ومنتهى كل شكوى, يا مقيل العثرات يا كريم الصفح, يا عظيم‏ المن يا مبتدئا بالنعم قبل استحقاقها, يا رباه يا رباه عشرا, يا الله يا الله عشرا, يا سيداه يا سيداه عشرا, يا مولاه يا مولاه عشرا, يا رجاياه عشرا, يا غياثاه عشرا, يا غاية رغبتاه عشرا, يا رحمان عشرا, يا رحيم عشرا, يا معطي الخيرات عشرا, صل على محمد وآل محمد كثيرا طيبا كأفضل ما صليت على أحد من خلقك عشرا, وتسأل‏حاجتك‏.

-------------

مصباح المجتهد ج 1 ص 330, البرلد الأمين ص 152, بحار الأنوار ج 87 ص 37

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي علي الخزاز قال: حضرت أبا عبد الله (ع) فأتاه رجل فقال له: جعلت فداك, أخي به بلية أستحيي أن أذكرها فقال (ع) له: استر ذلك, وقل له يصوم يوم الأربعاء والخميس والجمعة, ويخرج إذا زالت الشمس ويلبس ثوبين, إما جديدين وإما غسيلين حيث لا يراه أحد, فيصلي ويكشف عن ركبتيه, ويتمطى براحتيه الأرض‏ وجنبيه, ويقرأ في صلاته: فاتحة الكتاب عشر مرات, و{قل هو الله أحد} عشر مرات, فإذا ركع قرأ خمس عشرة مرة {قل هو الله أحد} فإذا سجد قرأها عشرا, فإذا رفع رأسه قبل أن يسجد قرأها عشرين مرة, يصلي أربع ركعات على مثل هذا, فإذا فرغ من التشهد قال: يا معروفا بالمعروف, يا أول الأولين, يا آخر الآخرين, يا ذا القوة المتين, يا رازق المساكين, يا أرحم الراحمين, إني اشتريت نفسي منك بثلث ما أملك, فاصرف عني شر ما ابتليت به {إنك على كل شي‏ء قدير}.

--------------

الكافي ج 3 ص 477, الوافي ج 9 ص 1421, وسائل الشيعة ج 8 ص 135

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: إذا كانت لك حاجة فصم ثلاثة أيام, الأربعاء والخميس والجمعة فإذا صليت الجمعة فادع بهذا الدعاء: اللهم إني أسألك ب {بسم الله الرحمن الرحيم} الحي الذي لا إله إلا هو ملء السماوات وملء الأرض, وأسألك باسمك {بسم الله الرحمن الرحيم} الذي {لا إله إلا هو الحي القيوم} الذي عنت له الوجوه, وخشعت له الأبصار, وأذنت له النفوس, أن تصلي على محمد وآل محمد, ثم تدعو بما بدا لك تجاب إن شاء الله تعالى.

-------------

مصباح المجتهد ج 1 ص 341, بحار الأنوار ج 87 ص 47

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال:‏ إذا حضرت لك حاجة مهمة إلى الله عز وجل, فصم ثلاثة أيام متوالية الأربعاء والخميس والجمعة, فإذا كان يوم الجمعة إن شاء الله فاغتسل والبس ثوبا جديدا, ثم اصعد إلى أعلى البيت في دارك, وصل فيه ركعتين, وارفع يديك إلى السماء ثم قل: اللهم إني حللت بساحتك لمعرفتي بوحدانيتك وصمدانيتك, وإنه لا قادر على حاجتي غيرك, وقد علمت يا رب إنه كلما تظاهرت نعمك على اشتدت فاقتي إليك, وقد طرقني هم كذا وكذا, وأنت بكشفه عالم غير معلم, واسع غير متكلف, فأسألك باسمك الذي وضعته على الجبال فنسفت, ووضعته على السماء فانشقت, وعلى النجوم فانتثرت, وعلى الأرض‏ فسطحت, وأسألك بالحق الذي جعلته عند محمد والأئمة (ع) وتسميهم‏ إلى آخرهم, أن تصلي على محمد وأهل بيته, وأن تقضي حاجتي وأن تيسر لي عسيرها وتكفيني مهمها, فإن فعلت فلك الحمد, وإن لم تفعل فلك الحمد غير جائر في حكمك, ولا متهم في قضائك, ولا حائف في عدلك, وتلصق خدك بالأرض وتقول: اللهم إن يونس بن متى عبدك دعاك في بطن الحوت وهو عبدك فاستجبت له, وأنا عبدك أدعوك فاستجب لي, ثم قال أبو عبد الله (ع): لربما كانت الحاجة لي فأدعو بهذا فأرجع وقد قضيت.

-------------

الفقيه ج 1 ص 556, التهذيب ج 3 ص 183, المقنعة ص 220, مصباح المجتهد ج 2 ص 530, مكارم الأخلاق ص 325, جمال الأسبوع ص 330, الوافي ج 9 ص 1426, وسائل الشيعة ج 8 ص 132, بحار الأنوار ج 87 ص 33

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن عاصم بن حميد قال: قال أبو عبد الله (ع): إذا حضرت أحدكم الحاجة, فليصم يوم الأربعاء ويوم الخميس ويوم الجمعة, فإذا كان يوم الجمعة, اغتسل ولبس ثوبا نظيفا, ثم يصعد إلى أعلى موضع في داره, فيصلي ركعتين, ثم يمد يده إلى السماء ويقول: اللهم إني حللت بساحتك لمعرفتي بوحدانيتك وصمدانيتك, وأنه لا قادر على قضاء حاجتي غيرك, وقد علمت يا رب أنه كلما شاهدت نعمك علي اشتدت فاقتي إليك, وقد طرقني يا رب من مهم أمري ما قد عرفته قبل معرفتي لأنك عالم غير معلم, فأسألك بالاسم الذي وضعته على السماوات فانشقت, وعلى الأرضين فانبسطت, وعلى النجوم فانتثرت, وعلى الجبال فاستقرت, وأسألك بالاسم الذي جعلته عند محمد وعلي, وعند الحسن والحسين, وعند الأئمة كلهم صلوات الله عليهم أجمعين, أن تصلي على محمد وآل محمد, وأن تقضي لي يا رب حاجتي, وتيسر لي عسيرها, وتكفيني مهمها, وتفتح لي قفلها, فإن فعلت ذلك فلك الحمد, وإن لم تفعل فلك الحمد غير جائر في حكمك, ولا متهم في قضائك, ولا حائف في عدلك‏, ثم تبسط خدك الأيمن على الأرض وتقول: اللهم إن يونس بن متى عبدك ونبيك دعاك في بطن الحوت بدعائي هذا فاستجبت له, وأنا أدعوك فاستجب لي بحق محمد وآل محمد عليك, ثم تقول: اللهم إني أسألك حسن الظن بك والصدق في التوكل عليك, وأعوذ بك أن تبتليني ببلية تحملني ضرورتها على ركوب معاصيك, وأعوذ بك من أن أقول قولا ألتمس به سواك, وأعوذ بك أن تجعلني عظة لغيري, وأعوذ بك من أن يكون أحد أسعد بما آتيتني مني, وأعوذ بك أن أتكلف طلب ما لم تقسم لي, وما قسمت لي من قسم أو رزقتني من رزق فأتني به في يسر منك وعافية حلالا طيبا, وأعوذ بك من كل شي‏ء يزحزح بيني وبينك, أو يباعد بيني وبينك, أو يصرف بوجهك الكريم عني, وأعوذ بك أن تحول خطيئتي وظلمي وجوري واتباع‏ هواي, واستعجال‏ شهوتي دون مغفرتك ورضوانك وثوابك ونائلك وبركاتك, ووعدك الحسن الجميل على نفسك, يا جواد يا كريم, اللهم إني أتقرب إليك بنبيك وصفيك وحبيبك وأمينك ورسولك وخيرتك من خلقك, الذاب عن حريم المؤمنين, القائم بحجتك المطيع لأمرك, المبلغ لرسالتك الناصح لأمته حتى أتاه اليقين, إمام الخير, وقائد الخير, وخاتم النبيين, وسيد المرسلين, وإمام المتقين, وحجتك على العالمين, الداعي إلى صراطك المستقيم, الذي بصرته سبيلك وأوضحت له حجتك وبرهانك, ومهدت له أرضك, وألزمته حق معرفتك, وعرجت به إلى سماواتك, فصلى بجميع ملائكتك وغيبته في حجبك, فنظر إلى نورك ورأى آياتك, وكان منك كقاب قوسين أو أدنى, فأوحيت إليه بما أوحيت, وناجيته بما ناجيت, وأنزلت عليه بوحيك طاوس الملائكة الروح‏ الأمين رسولك يا رب العالمين, فأظهر الدين لأوليائك المتقين, فأدى حقك وفعل ما أمرت به في كتابك بقولك,‏ {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس}‏ ففعل (ص) وبلغ رسالاتك, وأوضح حجتك, فصل اللهم عليه أفضل ما صليت على أحد من خلقك أجمعين, واغفر لي وارحمني وتجاوز عني وارزقني وتوفني على ملته, واحشرني في زمرته, واجعلني من جيرانه في جنتك إنك جواد كريم, اللهم وأتقرب إليك بوليك وخيرتك من خلقك, ووصي نبيك مولاي ومولى المؤمنين والمؤمنات, قسيم النار وقائد الأبرار, وقاتل الكفرة والفجرة, ووارث الأنبياء وسيد الأوصياء, والمؤدي عن نبيه والموفي بعهده, والذائد عن حوضه المطيع لأمرك, عينك في بلادك, وحجتك على عبادك, زوج البتول سيدة نساء العالمين, ووالد السبطين الحسن والحسين ريحانتي رسولك وشنفي عرشك, وسيدي شباب أهل الجنة مغسل جسد رسولك وحبيبك الطيب الطاهر وملحده في قبره, اللهم فبحقه عليك وبحق محبيه من أهل السماوات والأرض, اغفر لي ولوالدي, وأهلي وولدي, وقرابتي وخاصتي وعامتي, وجميع إخواني المؤمنين والمؤمنات, والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات, وسق إلي رزقا واسعا من عندك تسد به فاقتي, وتلم به شعثي, وتغني به فقري, يا خير المسئولين, ويا خير الرازقين, وارزقني خير الدنيا والآخرة, يا قريب يا مجيب, اللهم وإني أتقرب إليك بالولي البار التقي الطيب الزكي, الإمام ابن الإمام السيد ابن السيد الحسن بن علي, وأتقرب إليك بالقتيل المسلوب المظلوم قتيل كربلاء الحسين بن علي, وأتقرب إليك بسيد العابدين وقرة عين الصالحين علي بن الحسين, وأتقرب إليك بباقر العلم صاحب الحكمة والبيان ووارث من كان‏ قبله محمد بن علي, وأتقرب إليك بالصادق الخير الفاضل جعفر بن محمد, وأتقرب إليك بالكريم الشهيد الهادي المولى‏ موسى بن جعفر, وأتقرب إليك بالشهيد الغريب المدفون بطوس علي بن موسى, وأتقرب إليك بالزكي التقي محمد بن علي, وأتقرب إليك بالطهر الطاهر النقي علي بن محمد, وأتقرب إليك بوليك الحسن بن علي, وأتقرب إليك بالبقية الباقية المقيم بين أوليائه الذي رضيته لنفسك الطيب الطاهر الفاضل الخير نور الأرض, وعمادها ورجاء هذه الأمة وسيدها, الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر, الناصح الأمين المؤدي عن النبيين وخاتم الأوصياء النجباء الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين, اللهم بهؤلاء أتوسل إليك, وبهم أتقرب إليك, وبهم أقسم عليك فبحقهم عليك, إلا غفرت لي‏ ورحمتني ورزقتني رزقا واسعا تغنيني به عمن سواك, يا عدتي عند كربتي, يا صاحبي عند شدتي, يا وليي عند نعمتي, يا عصمة الخائف المستجير, يا رازق الطفل الصغير, يا مغني البائس الفقير, يا مغيث الملهوف الضرير, يا مطلق المكبل الأسير, ويا جابر العظم الكسير, يا مخلص المكروب المسجون, أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد, وأن ترزقني رزقا واسعا تلم به شعثي وتجبر به فاقتي, وتستر به عورتي وتغني به فقري, وتقضي به ديني وتقر به عيني, يا خير من سئل ويا أوسع من جاد وأعطى, ويا أرأف من ملك, ويا أقرب من دعي, ويا أرحم من استرحم, أدعوك لهم لا يفرجه إلا أنت, ولكرب لا يكشفه غيرك, ولهم لا ينفسه سواك, ولرغبة لا تنال إلا منك, اللهم إني أسألك بحق من حقك عليهم عظيم, وبحق من حقهم عليك عظيم, أن تصلي على محمد وآله, وأن ترزقني العمل بما علمتني من معرفة حقك, وأن تبسط علي ما حظرت من‏ رزقك, يا قريب يا مجيب يا أرحم الراحمين‏.

--------------

مصباح المجتهد ج 1 ص 324, بحار الأنوار ج 87 ص 29

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

صلاة أخرى للحاجة, روي عن الصادق (ع) أنه قال: صم يوم الأربعاء والخميس والجمعة, فإذا كان يوم الجمعة اغتسل والبس ثوبا جديدا, ثم اصعد إلى أعلى موضع في دارك, أو ابرز مصلاك في زاوية من دارك وصل ركعتين, تقرأ في الأولى الحمد و{قل هو الله أحد} وفي الثانية الحمد و{قل يا أيها الكافرون} ثم ارفع يديك إلى السماء, وليكن ذلك قبل الزوال بنصف ساعة, وقل: اللهم إني ذخرت‏ توحيدي إياك, ومعرفتي بك, وإخلاصي لك, وإقراري بربوبيتك, وذخرت‏ ولاية من أنعمت علي بمعرفتهم من بريتك محمد وآله (ص) ليوم فزعي إليك عاجلا وآجلا, وقد فزعت إليك وإليهم يا مولاي في هذا اليوم, وفي موقفي هذا, وسألتك مادتي‏ من نعمتك وإزاحة ما أخشاه من نقمتك والبركة لي في جميع ما رزقتنيه, وتحصين صدري من كل هم وجائحة ومصيبته [مصيبة] في ديني ودنياي يا أرحم الراحمين, ثم تصلي ركعتين تقرأ في الأولى الحمد مرة وخمسين مرة {قل هو الله أحد} وفي الثانية الحمد مرة وستين مرة {إنا أنزلناه في ليلة القدر} ثم تمد يديك وتقول: اللهم إني حللت بساحتك لمعرفتي بوحدانيتك وصمدانيتك, وأنه لا يقدر على قضاء حوائجي‏ غيرك, وقد علمت يا رب أنه كلما تظاهرت نعمتك‏ علي اشتدت فاقتي إليك, وقد طرقني هم كذا وكذا وأنت تكشفه, وأنت عالم غير معلم وواسع غير متكلف, فأسألك باسمك الذي وضعته على الجبال فاستقرت, ووضعته على السماء فارتفعت, وأسألك بالحق‏ الذي جعلته عند محمد وآل محمد, وعند الأئمة علي والحسن والحسين وعلي ومحمد وجعفر وموسى وعلي ومحمد وعلي والحسن والحجة (ع), أن تصلي على محمد وأهل بيته, وأن تقضي حاجتي وتيسر عسيرها وأن تكفيني مهماتها, فإن فعلت فلك الحمد والمنة, وإن لم تفعل فلك الحمد غير جائر في حكمك, وغير متهم في قضائك, ولا حائف في عدلك, وتلصق خدك الأيمن بالأرض وتخرج ركبتيك حتى تلصقهما بالمصلى الذي صليت عليه, وتقول: اللهم إن يونس بن متى عبدك ونبيك دعاك في بطن الحوت وهو عبدك فاستجبت له, وأنا عبدك فاستجب لي كما استجبت له يا كريم يا حي يا قيوم, يا لا إله إلا أنت برحمتك أستغيث فأعني الساعة الساعة الساعة يا كريم, ثم تجعل خدك الأيسر على الأرض وتفعل مثل ذلك, ثم ترد جبهتك وتدعو بما شئت, ثم اجلس من سجودك وادع بهذا الدعاء: اللهم اسدد فقري بفضلك, وتغمد ظلمي بعفوك, وفرغ قلبي لذكرك, اللهم رب السماوات السبع وما بينهن, ورب الأرضين السبع وما فيهن, ورب السبع المثاني والقرآن العظيم, ورب جبرئيل وميكائيل وإسرافيل, ورب الملائكة أجمعين, ورب محمد خاتم النبيين والمرسلين, ورب الخلق أجمعين, أسألك باسمك الذي به تقوم السماوات والأرضون, وبه ترزق الأنبياء, وبه أحصيت عدد الجبال وكيل البحار, وبه ترسل‏ الرياح, وبه ترزق العباد, وبه أحصيت عدد الرمال, وبه تفعل ما تشاء, وبه تقول لكل شي‏ء كن فيكون, أن تستجيب لي دعائي, وأن تعطيني سؤلي, وأن تعجل لي الفرج من عندك برحمتك في عافية, وأن تؤمن خوفي في أتم نعمة وأعظم عافية, وأفضل الرزق والسعة والدعة, ما لم تزل تعودنيها, يا إلهي وترزقني الشكر على ما أبليتني, وتجعل ذلك تاما أبدا ما أبقيتني, حتى تصل‏ ذلك بنعيم الآخرة, اللهم بيدك مقادير الدنيا والآخرة, وبيدك مقادير الموت والحياة, وبيدك مقادير الليل والنهار, وبيدك مقادير الخذلان والنصر, وبيدك مقادير الغنى والفقر, وبيدك مقادير الخير والشر, فبارك لي في ديني ودنياي, وبارك لي في جميع أموري, اللهم لا إله إلا أنت وعدك حق, ولقاؤك حق, والساعة حق, والجنة حق, وأعوذ بك من نار جهنم, وأعوذ بك من عذاب القبر, وأعوذ بك من شر المحيا وشر الممات, وأعوذ بك من فتنة الدجال, وأعوذ بك من الكسل والعجز, وأعوذ بك من البخل والهرم, وأعوذ بك من مكاره الدنيا والآخرة, اللهم قد سبق مني ما قد سبق من زلل قديم, وما قد جنيت على نفسي, وأنت يا رب تملك مني ما لا أملك لنفسي‏, وخلقتني يا رب وتفردت بخلقي ولم أك شيئا إلا بك, ولست أرجو الخير إلا من عندك, ولم أصرف عن نفسي سوءا قط إلا ما صرفته عني, أنت علمتني يا رب ما لم أعلم, ورزقتني يا رب ما لم أملك ولم أحتسب, وبلغت بي يا رب ما لم أكن أرجو, وأعطيتني يا رب ما قصر عنه أملي, فلك الحمد كثيرا, يا غافر الذنب اغفر لي وأعطني في قلبي من الرضا ما يهون علي‏ بوائق الدنيا, اللهم افتح لي اليوم يا رب الباب الذي فيه الفرج والعافية والخير كله, اللهم افتح لي بابه وهيئ لي سبيله ولين لي مخرجه, اللهم وكل من قدرت له علي مقدرة من خلقك فخذ عني بقلوبهم وألسنتهم وأسماعهم وأبصارهم, ومن فوقهم ومن تحتهم, ومن بين أيديهم ومن خلفهم, وعن أيمانهم وعن شمائلهم, ومن حيث شئت وكيف شئت وأنى شئت, حتى لا يصل إلي واحد منهم بسوء, اللهم واجعلني في حفظك وسترك وجوارك, عز جارك وجل ثناؤك, ولا إله غيرك, اللهم أنت السلام ومنك السلام, أسألك يا ذا الجلال والإكرام, فكاك رقبتي من النار, وأن تسكنني دار السلام, اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله, ما علمت منه وما لم أعلم, اللهم إني أسألك خير ما أرجو, وأعوذ بك من شر ما أحذر, وأسألك أن ترزقني من حيث أحتسب ومن حيث لا أحتسب, اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك وفي قبضتك, ناصيتي بيدك, ماض في حكمك عدل في قضاؤك, أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك, أو أنزلته في شي‏ء من كتبك, أو علمته أحدا من خلقك, أو استأثرت به في علم الغيب عندك, أن تصلي على محمد النبي الأمي عبدك ورسولك, وخيرتك من خلقك وعلى آل محمد, وأن تبارك على محمد وآل محمد, كما صليت وترحمت وباركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد, وأن تجعل القرآن نور صدري‏ وربيع قلبي وجلاء حزني وذهاب غمي, واشرح لي به صدري ويسر به أمري واجعله نورا في بصري, ونورا في مخي, ونورا في عظامي, ونورا في عصبي, ونورا في قصبي, ونورا في شعري, ونورا في بشري, ونورا من فوقي, ونورا من تحتي, ونورا عن يميني, ونورا عن شمالي, ونورا في مطعمي, ونورا في مشربي, ونورا في محشري, ونورا في قبري, ونورا في حياتي, ونورا في مماتي, ونورا في كل شي‏ء مني, حتى تبلغني به إلى الجنة, يا نور يا نور يا نور السماوات والأرض, أنت كما وصفت نفسك في كتابك, وعلى لسان‏ نبيك وقولك الحق تباركت وتعاليت, وقلت وقولك الحق‏ {الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضي‏ء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شي‏ء عليم}‏ اللهم فاهدني لنورك واهدني بنورك, واجعل لي في القيامة نورا من بين يدي ومن خلفي, وعن يميني, وعن شمالي, تهديني به إلى دار السلام يا ذا الجلال والإكرام, اللهم إني أسألك العفو والعافية في نفسي وأهلي ومالي وولدي, وكل ما أحب أن تلبسني فيه العفو والعافية, اللهم أقل عثرتي, وآمن روعتي, واحفظني من بين يدي ومن خلفي, وعن يميني وعن شمالي, ومن فوقي ومن تحتي, وأعوذ بك أن أغتال من تحتي,‏ {اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شي‏ء قدير} ورحمان الدنيا والآخرة, ورحيمهما ارحمني واغفر لي ذنبي, واقض لي جميع حوائجي, وأسألك بأنك ملك وأنك على كل شي‏ء قدير, وأنك ما تشاء من أمر يكون, اللهم إني أسألك إيمانا صادقا ويقينا ليس بعده كفر, ورحمة أنال بها شرف الدنيا والآخرة.

-------------

مصباح المجتهد ج 1 ص 331, بحار الأنوار ج 87 ص 38

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: من كانت له حاجة مهمة, فليصم الأربعاء والخميس والجمعة, ثم يصلي ركعتين قبل الركعتين اللتين يصليهما قبل الزوال, ثم يدعو بهذا الدعاء: اللهم إني أسألك باسمك‏ {بسم الله الرحمن الرحيم}‏ الذي‏ {لا إله إلا هو لا تأخذه سنة ولا نوم}‏ وأسألك باسمك‏ {بسم الله الرحمن الرحيم}‏ الذي خشعت له الأصوات, وعنت له الوجوه, وذلت له النفوس, ووجلت له القلوب من خشيتك, وأسألك بأنك مليك وأنك مقتدر, وأنك ما تشاء من أمر يكون, وأنك الله الماجد الواجد الذي لا يحفيك سائل ولا ينقصك نائل, ولا يزيدك كثرة الدعاء إلا كرما وجودا, لا إله إلا أنت الحي القيوم, ولا إله إلا أنت الخالق الرازق, لا إله إلا أنت المحيي المميت, ولا إله إلا أنت البدي‏ء البديع, لك الفخر ولك الكرم, ولك المجد ولك الحمد, ولك الأمر وحدك لا شريك لك, يا أحد يا صمد, يا من‏ {لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد} صل على محمد وآل محمد وافعل بي كذا وكذا, وهو دعاء الدين أيضا.

-------------

مصباح المجتهد ج 1 ص 338, البرلد الدين ص 153, بحار الأنوار ج 87 ص 44

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبان بن تغلب عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا كانت لك حاجة, فصم الأربعاء والخميس والجمعة, وصل ركعتين عند زوال الشمس تحت السماء, وقل:‏ اللهم إني حللت بساحتك بمعرفتي بوحدانيتك وصمدانيتك, وأنه لا قادر على خلقه‏ غيرك, وقد علمت أنه كلما تظاهرت نعمتك علي اشتدت فاقتي إليك, وقد طرقني من هم كذا وكذا ما أنت أعلم به مني, وأنت بكشفه عالم لأنك عالم غير معلم, واسع غير متكلف, فأسألك باسمك الذي وضعته على الجبال فنسفت, وعلى السماء فانشقت, وعلى النجوم فانتثرت, وعلى الأرض فسطحت, وبالاسم الذي جعلته عند محمد صلواتك ورحمتك عليه وعلى آله, وعند علي والحسن والحسين وعلي ومحمد وجعفر وموسى وعلي ومحمد وعلي والحسن والحجة (ع), أن تصلي على محمد وآل محمد, وأن تقضي لي حاجتي وتيسر لي عسيرها, وتفتح لي قفلها, وتكفيني همها, فإن فعلت فلك الحمد غير جائر في حكمك, ولا متهم في قضائك, ولا حائف في عدلك, ثم تسجد وتقول: اللهم إن يونس بن متى عبدك ورسولك دعاك في بطن الحوت فاستجبت له وفرجت عنه, فاستجب كما استجبت له وفرج عني كما فرجت عنه, ثم تضع خدك الأيمن على الأرض وتقول: يا حسن البلاء عندي, يا كريم العفو عني, يا من لا غنى لشي‏ء عنه, يا من لا بد لشي‏ء منه, يا من مصير كل شي‏ء إليه, يا من رزق كل شي‏ء عليه, تولني ولا تولني أحدا من شرار خلقك, وكما خلقتني فلا تضيعني, ثم تضع خدك الأيسر على الأرض وتقول: الله الله ربي ولا أشرك به شيئا عشر مرات, وتعود إلى السجود وتقول: اللهم أنت لها ولكل عظيمة, وأنت لهذه الأمور التي قد أحاطت بي واكتنفتني فاكفنيها وخلصني منها {إنك على كل‏ شي‏ء قدير}.

-------------

مصباح المجتهد ج 1 ص 337, البلد الأمين ص 152, بحار الأنوار ج 87 ص 42

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن عبد الملك بن عمرو عن أبي عبد الله (ع) قال: صم يوم الأربعاء والخميس والجمعة, فإذا كان عشية يوم الخميس تصدقت على عشرة مساكين مدا مدا من طعام, فإذا كان يوم الجمعة اغتسلت وبرزت إلى الصحراء, فصل صلاة جعفر بن أبي طالب (ع), واكشف ركبتيك وألزمهما الأرض وقل: يا من أظهر الجميل وستر القبيح, يا من لم يؤاخذ بالجريرة ولم يهتك الستر, يا عظيم العفو يا حسن التجاوز, يا واسع المغفرة يا باسط اليدين بالرحمة, يا صاحب كل نجوى ومنتهى كل شكوى, يا مقيل العثرات يا كريم الصفح, يا عظيم‏ المن يا مبتدئا بالنعم قبل استحقاقها, يا رباه يا رباه عشرا, يا الله يا الله عشرا, يا سيداه يا سيداه عشرا, يا مولاه يا مولاه عشرا, يا رجاياه عشرا, يا غياثاه عشرا, يا غاية رغبتاه عشرا, يا رحمان عشرا, يا رحيم عشرا, يا معطي الخيرات عشرا, صل على محمد وآل محمد كثيرا طيبا كأفضل ما صليت على أحد من خلقك عشرا, وتسأل‏حاجتك‏.

-------------

مصباح المجتهد ج 1 ص 330, البرلد الأمين ص 152, بحار الأنوار ج 87 ص 37

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: ما يمنع أحدكم إذا أصابه شي‏ء من غم الدنيا أن يصلي يوم الجمعة ركعتين, ويحمد الله ويثني عليه, ويصلي على محمد وآله (ع), ويمد يده ويقول: اللهم إني أسألك بأنك ملك وأنك على كل شيء قدير مقتدر, وأنك ما تشاء من أمر يكون, وما شاء الله من شيء يكون, وأتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة محمد (ص), يا رسول الله, إني أتوجه بك إلى الله ربي وربك لينجح بك طلبتي ويقضي بك حاجتي, اللهم صل على محمد وآل محمد, وأنجح طلبتي واقض حاجتي بتوجهي إليك بنبيك محمد (ص), اللهم من أرادني من خلقك ببغي أو عنت أو سوء, أو مساءة أو كيد من جني أو إنسي من قريب أو بعيد صغير أو كبير فصل على محمد وآل محمد وأحرج صدره وأفحم لسانه, وقصر يده واسدد بصره, وادفع في نحره وأقمع رأسه, وأوهن كيده وأمته بدائه وغيظه, واجعل له شاغلا من نفسه, واكفنيه بحولك وقوتك وعزتك وعظمتك وقدرتك وسلطانك ومنعتك, عز جارك وجل ثناؤك, ولا إله غيرك ولا حول ولا قوة إلا بك, يا الله إنك على كل شيء قدير, اللهم صل على محمد وآل محمد, والمح من أرادني بسوء منك لمحة توهن بها كيده, وتغلب بها مكره, وتضعف بها قوته, وتكسر بها حدته, وترد بها كيده في نحره, يا ربي ورب كل شيء وتقول ثلاث مرات: اللهم إني أستكفيك ظلم من لم تعظه المواعظ, ولم تمنعه مني المصائب ولا الغير, اللهم صل على محمد وآل محمد, واشغله عني بشغل شاغل في نفسه وجميع ما يعانيه إنك على كل شيء قدير, اللهم إني بك أعوذ وبك ألوذ, وبك أستجير من شر فلان وتسميه فإنك تكفاه إن شاء الله وبه الثقة.

-------------

مصبح المجتهد ج 1 ص 323, البرلد الأمين ص 151, بحار الأنوار ج 87 ص 28

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي الحسن الرضا (ع) أنه قال: من كانت له حاجة قد ضاق بها ذرعا, فلينزلها بالله تعالى جل اسمه, قلت: كيف يصنع؟ قال (ع): فليصم يوم الأربعاء والخميس والجمعة, ثم ليغسل رأسه بالخطمي يوم الجمعة, ويلبس أنظف ثيابه, ويتطيب بأطيب طيبه, ثم يقدم صدقة على امرئ مسلم بما تيسر من ماله, ثم يبرز إلى أفق السماء ولا يحتجب, ويستقبل القبلة ويصلي ركعتين يقرأ في الأولة: فاتحة الكتاب و{قل هو الله أحد} خمس عشرة مرة, ثم ليركع ويقرأها خمس عشرة مرة, ثم يرفع رأسه فيقرأها خمس عشرة مرة, ثم يسجد ثانية فيقرأها خمس عشرة مرة, ثم ينهض فيقول مثل ذلك في الثانية, فإذا جلس للتشهد قرأها خمس عشرة مرة, ثم يتشهد ويسلم ويقرأها بعد التسليم خمس عشرة مرة, ثم يخر ساجدا فيقرأها خمس عشرة مرة, ثم يضع خده الأيمن على الأرض فيقرأها خمس عشرة مرة, ثم يضع خده الأيسر على الأرض فيقرأ مثل ذلك, ثم يعود إلى السجود فيقرأها خمس عشرة مرة, ثم يقول وهو ساجد يبكي: يا جواد يا ماجد يا واحد يا أحد يا صمد, يا من {لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد} يا من هو هكذا لا هكذا غيره, أشهد أن كل معبود من لدن عرشك إلى قرار أرضك باطل إلا وجهك جل جلالك, يا معز كل ذليل, ويا مذل كل عزيز, تعلم كربتي فصل على محمد وآله وفرج عني, ثم تقلب خدك الأيمن وتقول ذلك ثلاثا, ثم تقلب خدك الأيسر وتقول مثل ذلك, قال أبو الحسن الرضا (ع): فإذا فعل العبد ذلك يقضي الله حاجته, وليتوجه في حاجته إلى الله تعالى بمحمد وآله عليه وعليهم السلام ويسميهم عن آخرهم.

-------------

مصباح المجتهد ج 1 ص 341, جمال الأسبوع ص 341, وسائل الشيعة ج 7 ص 373, بحار الأنوار ج 87 ص 47

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي الحسن الثالث العسكري (ع) قال: إذا كانت لك حاجة مهمة, فصم يوم الأربعاء والخميس والجمعة, واغتسل يوم الجمعة في أول النهار, وتصدق على مسكين بما أمكن, واجلس في موضع لا يكون بينك وبين السماء سقف, ولا ستر من صحن دار أو غيرها, تجلس تحت السماء وتصلي أربع ركعات, تقرأ في الأولى‏ الحمد ويس, وفي الثانية الحمد وحم الدخان, وفي الثالثة الحمد و{إذا وقعت الواقعة}, وفي الرابعة الحمد و{تبارك الذي بيده الملك}, فإن لم تحسنها, فاقرأ الحمد ونسبة الرب تعالى‏ {قل هو الله أحد}, فإذا فرغت بسطت راحتيك إلى السماء, وتقول: اللهم لك الحمد حمدا يكون أحق الحمد بك, وأرضى الحمد لك, وأوجب الحمد لك, وأحب الحمد إليك, ولك الحمد كما أنت أهله, وكما رضيت لنفسك, وكما حمدك من رضيت حمده من جميع خلقك, ولك الحمد كما حمدك به جميع أنبيائك ورسلك وملائكتك, وكما ينبغي لعزك وكبريائك وعظمتك, ولك الحمد حمدا تكل الألسن عن صفته, ويقف القول‏ عن منتهاه, ولك الحمد حمدا لا يقصر عن رضاك ولا يفضله شي‏ء من محامدك, اللهم لك الحمد في السراء والضراء والشدة والرخاء والعافية والبلاء والسنين والدهور, ولك الحمد على آلائك ونعمائك علي وعندي, وعلى ما أوليتني وأبليتني وعافيتني, ورزقتني وأعطيتني وفضلتني, وشرفتني وكرمتني وهديتني لدينك, حمدا لا يبلغه وصف واصف, ولا يدركه قول قائل, اللهم لك الحمد حمدا فيما آتيته إلي من إحسانك عندي, وإفضالك علي, وتفضيلك إياي على غيري, ولك الحمد على ما سويت من خلقي وأدبتني فأحسنت أدبي منا منك علي, لا لسابقة كانت مني, فأي النعم يا رب لم تتخذ عندي, وأي الشكر لم تستوجب مني رضيت بلطفك لطفا, وبكفايتك من جميع الخلق خلفا, يا رب أنت المنعم علي, المحسن المتفضل المجمل ذو الجلال والإكرام والفواضل والنعم العظام, فلك الحمد على ذلك يا رب, لم تخذلني في شديدة, ولم تسلمني‏ بجريرة, ولم تفضحني بسريرة, لم تزل نعماؤك علي عامة عند كل عسر ويسر, أنت حسن البلاء, ولك عندي قديم العفو, أمتعني‏ بسمعي وبصري وجوارحي وما أقلت الأرض مني, اللهم وإن أول ما أسألك من حاجتي وأطلب إليك من رغبتي, وأتوسل إليك به بين يدي مسألتي, وأتفرج به إليك بين يدي طلبتي, الصلاة على محمد وآل محمد, وأسألك أن تصلي عليه وعليهم كأفضل ما أمرت أن يصلى عليهم, كأفضل ما سألك أحد من خلقك, وكما أنت مسئول له ولهم إلى يوم القيامة, اللهم فصل عليهم بعدد من صلى عليهم, وبعدد من لم يصل عليهم, وبعدد من لا يصلي عليهم صلاة دائمة, تصلها بالوسيلة والرفعة والفضيلة, وصل على جميع أنبيائك ورسلك وعبادك الصالحين, وصل اللهم على محمد وآله وسلم عليهم تسليما كثيرا, اللهم ومن جودك وكرمك, أنك لا تخيب من طلب‏ إليك, وسألك ورغب فيما عندك, وتبغض من لم يسألك وليس أحد كذلك غيرك, وطمعي يا رب في رحمتك ومغفرتك, وثقتي بإحسانك وفضلك حداني على دعائك والرغبة إليك, وإنزال حاجتي بك وقد قدمت أمام مسألتي التوجه بنبيك الذي جاء بالحق, والصدق من عندك, ونورك وصراطك المستقيم الذي هديت به العباد وأحييت بنوره البلاد, وخصصته بالكرامة وأكرمته بالشهادة, وبعثته على حين فترة من الرسل (ص), اللهم إني مؤمن بسره وعلانيته, وسر أهل بيته الذين أذهبت‏ عنهم الرجس وطهرتهم تطهيرا وعلانيتهم‏, اللهم فصل على محمد وآله, ولا تقطع بيني وبينهم في الدنيا والآخرة, واجعل عملي بهم متقبلا, اللهم دللت عبادك على نفسك, فقلت تباركت وتعاليت‏ {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون‏} وقلت‏ {يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم‏} وقلت‏ {ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون}‏ أجل يا رب, ونعم الرب أنت ونعم المجيب, وقلت‏ {قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى}‏ وأنا أدعوك اللهم بأسمائك التي إذا دعيت بها أجبت, وإذا سئلت بها أعطيت, وأدعوك متضرعا إليك مسكينا, دعاء من أسلمته الغفلة وأجهدته الحاجة, أدعوك دعاء من استكان واعترف بذنبه, ورجاك لعظيم مغفرتك وجزيل مثوبتك, اللهم إن كنت خصصت أحدا برحمتك طائعا لك فيما أمرته وعجل لك فيما له خلقته, فإنه لم يبلغ ذلك إلا بك وبتوفيقك, اللهم من أعد واستعد لوفادة مخلوق رجاء رفده وجوائزه, فإليك يا سيدي كان استعدادي رجاء رفدك وجوائزك, فأسألك أن تصلي على محمد وآله, وأن تعطيني مسألتي وحاجتي, ثم تسأل ما شئت من حوائجك, ثم تقول: يا أكرم المنعمين, وأفضل المحسنين, صل على محمد وآله, ومن أرادني بسوء من خلقك فأحرج صدره, وأفحم لسانه, واسدد بصره, واقمع رأسه, واجعل له شغلا في نفسه, واكفنيه بحولك وقوتك, ولا تجعل مجلسي هذا آخر العهد من المجالس التي أدعوك بها متضرعا إليك, فإن جعلته فاغفر لي ذنوبي كلها مغفرة لا تغادر لي بها ذنبا, واجعل‏ دعائي في المستجاب, وعملي في المرفوع المتقبل عندك, وكلامي فيما يصعد إليك من العمل الطيب, واجعلني مع نبيك وصفيك والأئمة صلواتك عليهم أجمعين, فبهم اللهم إليك أتوسل وإليك بهم أرغب, فاستجب دعائي يا أرحم الراحمين, وأقلني من العثرات ومصارع العبرات, ثم تسأل حاجتك وتخر ساجدا وتقول: لا إله إلا الله الحليم الكريم, لا إله إلا الله العلي العظيم, سبحان الله رب السماوات السبع, ورب الأرضين السبع, ورب العرش العظيم, اللهم إني أعوذ بعفوك من عقوبتك, وأعوذ برضاك من سخطك, وأعوذ بك منك لا أبلغ مدحتك, ولا الثناء عليك, وأنت كما أثنيت على نفسك, اجعل حياتي زيادة لي من كل خير, واجعل وفاتي راحة من كل سوء, واجعل قرة عيني في طاعتك, ثم تقول: يا ثقتي ورجائي لا تحرق وجهي بالنار بعد سجودي لك, يا سيدي من غير من مني عليك بل لك المن بذلك علي, فارحم ضعفي ورقة جلدي, واكفني ما أهمني من أمر الدنيا والآخرة, وارزقني مرافقة النبي وأهل بيته عليه وعليهم السلام في الدرجات العلى من الجنة, ثم تقول: يا نور النور, يا مدبر الأمور, يا جواد, يا ماجد, يا واحد, يا أحد, يا صمد, يا من‏ {لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد} يا من هو هكذا ولا يكون هكذا غيره, يا من ليس في السماوات العلى ولا في الأرضين السفلى إله سواه, يا معز كل ذليل, ومذل كل عزيز, قد وعزتك وجلالك عيل صبري, فصل على محمد وآل محمد, وفرج عني كذا وكذا وتسمي الحاجة, وذلك الشي‏ء بعينه الساعة الساعة يا أرحم الراحمين, تقول ذلك وأنت ساجد ثلاث مرات, ثم تضع خدك الأيمن على الأرض وتقول الدعاء الأخير ثلاث مرات, ثم ترفع رأسك, وتتخضع وتقول: وا غوثاه بالله وبرسول الله وبآله (ص) عشر مرات, ثم تضع خدك الأيسر على الأرض وتقول الدعاء الأخير, وتتضرع إلى الله تعالى في مسائلك, فإنه أيسر مقام للحاجة إن شاء الله وبه الثقة.

--------------

مصباح المجتهد ج 1 ص 342, جمال الأسبوع ص 333, بحار الأنوار ج 87 ص 48

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن عبيد الله بن صالح قال: حدثني صاحب الفضل بن ربيع قال: كنت ذات ليلة في فراشي مع بعض جواري, فلما كان في نصف الليل سمعت حركة باب المقصورة فراعني ذلك, فقالت الجارية: لعل هذا من الريح, فلم يمض إلا يسير حتى رأيت باب البيت الذي كنت فيه قد فتح, وإذا هو مسرور الكبير قد دخل علي, فقال لي: أجب, ولم يسلم علي, فيئست من نفسي وقلت: هذا مسرور ودخل إلي بلا إذن, ولم يسلم ما هو إلا القتل, وكنت جنبا فلم أجسر أن أسأله إنظاري حتى أغتسل, فقالت لي الجارية: لما رأت تحيري وتبلدي ثق بالله عز وجل وانهض فنهضت, ولبست ثيابي وخرجت معه حتى أتيت الدار, فسلمت على أمير المؤمنين وهو في مرقده فرد علي السلام فسقطت, فقال: تداخلك رعب؟ قلت: نعم يا أمير المؤمنين, فتركني ساعة حتى سكنت, ثم قال لي: صر إلى حبسنا فأخرج موسى بن جعفر بن محمد (ع), وادفع إليه ثلاثين ألف درهم, واخلع عليه خمس خلع, واحمله على ثلاثة مراكب, وخيره بين المقام معنا والرحيل عنا إلى أي بلد أراد وأحب, فقلت: يا أمير المؤمنين, تأمر بإطلاق موسى بن جعفر (ع)؟ فكررت ذلك عليه ثلاث مرات, فقال: نعم ويلك, أتريد أن أنكث العهد؟ فقلت: يا أمير المؤمنين, وما العهد؟ قال: بينا أنا في مرقدي هذا, إذ ساورني أسود ما رأيت من السودان أعظم منه, فقعد على صدري وقبض على حلقي, وقال لي: حبست موسى بن جعفر (ع) ظالما له, فقلت: فأنا أطلقه, وأهب له, وأخلع عليه, فأخذ علي عهد الله عز وجل وميثاقه وقام عن صدري, وقد كادت نفسي تخرج, فخرجت من عنده ووافيت موسى بن جعفر (ع) وهو في حبسه, فرأيته قائما يصلي فجلست حتى سلم, ثم أبلغته سلام أمير المؤمنين, وأعلمته بالذي أمرني به في أمره, وأني قد أحضرت ما وصله به, فقال (ع): إن كنت أمرت بشي‏ء غير هذا فافعله, فقلت: لا, وحق جدك رسول الله (ص) ما أمرت إلا بهذا, فقال (ع) لي: لا حاجة لي في الخلع والحملان والمال, إذا كانت فيه حقوق الأمة, فقلت: ناشدتك بالله, أن ترده فيغتاظ فقال (ع): اعمل به ما أحببت, وأخذت بيده (ع) وأخرجته من السجن, ثم قلت له: يا ابن رسول الله (ص), أخبرني بالسبب الذي نلت به هذه الكرامة من هذا الرجل, فقد وجب حقي عليك لبشارتي إياك, ولما أجراه الله على يدي من هذا الأمر, فقال (ع): رأيت النبي (ص) ليلة الأربعاء في النوم, فقال لي: يا موسى, أنت محبوس مظلوم فكرر ذلك علي ثلاثا, ثم قال:‏ {وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين}‏ أصبح غدا صائما, وأتبعه بصيام الخميس والجمعة, فإذا كان وقت الإفطار فصل اثنتي عشرة ركعة, تقرأ في كل ركعة الحمد واثنتي عشرة مرة {قل هو الله أحد} فإذا صليت منها أربع ركعات فاسجد ثم قل: يا سابق الفوت, يا سامع كل صوت, يا محيي العظام وهي رميم بعد الموت, أسألك باسمك العظيم الأعظم, أن تصلي على محمد عبدك ورسولك وعلى أهل بيته الطيبين, وأن تعجل لي الفرج مما أنا فيه, ففعلت فكان الذي رأيت‏.

--------------

عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 73, حلية الأبرار ج 4 ص 265, مدين  المعاجز ج 6 ص 316, بحار الأنوار ج 47 ص 213

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

روي‏: أن من كانت له حاجة, فليصم يوم الأربعاء والخميس والجمعة, فإذا كان يوم الجمعة تطهر وراح, وتصدق بصدقة قلت أو كثرت بالرغيف إلى ما دون ذلك في أكثر وأقل, فإذا صلى الجمعة قال: اللهم إني أسألك باسمك‏ {بسم الله الرحمن الرحيم‏ الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم}‏ الذي‏ {لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم}‏ الذي ملأت عظمته السماوات والأرض, وأسألك‏ {بسم الله الرحمن الرحيم‏} الذي لا إله إلا هو الذي عنت له الوجوه وخشعت له الأبصار ووجلت القلوب من خشيته,‏ أن تصلي على محمد وآله, وأن تقضي في كذا وكذا, قال (ع): ولا تعلموها سفهاءكم فيدعوا بها فيستجاب لهم, ولا تدعوا بها في مأثم ولا قطيعة رحم‏.

-------------

المجتنى من الدعاء ص 4, المصباح للكفعمي ص 397, بحار الأنوار ج 87 ص 71

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) أنه قال: من أراد أن يحبل له, فليصل ركعتين بعد الجمعة يطيل فيهما الركوع والسجود, ويقول بعدهما: اللهم إني أسألك بما سألك به زكريا (ع) إذ ناداك {رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين} اللهم فهب لي {ذرية طيبة إنك سميع الدعاء} اللهم باسمك استحللتها, وفي أمانتك أخذتها, فإن قضيت في رحمها ولدا فاجعله غلاما مباركا زكيا, ولا تجعل للشيطان فيه نصيبا ولا شركا.

-------------

الكافي ج 3 ص 482, التهذيب ج 3 ص 315, مصباح المجتهد ج 1 ص 378, جمال الأسبوع ص 440, البلد الأمين ص 165, المصباح للكفعمي ص 164, الوافي ج 23 ص 1304, وسائل الشيعة ج 8 ص 144, هداية الأمة ج 3 ص 324, بحار الأنوار ج 87 ص 71, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 334, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 87, مستدرك الوسائل ج 15 ص 120

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

الكفعمي في المصباح: عن كتاب خواص القرآن انه: من ضاع له شئ أو آبق, فليصل ضحى الجمعة ثماني ركعات, فإذا سلم قرء الضحى سبعا، وقال: يا صانع العجائب، يا راد كل غايب, يا جامع الشتات, يا من مقاليد الأمور بيده اجمع على كذا، فإنه لا جامع الا أنت.

-------------

المصباح للكفعمي ص 181, مستدرك الوسائل ج 8 ص 215,

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي بصير قال: قال أبو جعفر (ع)‏: إن قدرت أن تصلي يوم الجمعة عشرين ركعة فافعل, ستا بعد طلوع الشمس, وستا قبل الزوال, إذا تعالت الشمس وافصل بين‏ كل ركعتين من نوافلك بالتسليم, وركعتين قبل الزوال, وست ركعات بعد الجمعة.

---------------

مستطرفات السرائر ص 585, وسائل الشيعة ج 7 ص 326, بحار الأنوار ج 87 ص 24

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر (ع) أنه قال: كان أبي علي بن الحسين (ع) يصلي يوم الجمعة عشرين ركعة, يدعو بين كل ركعتين بدعاء من هذه الأدعية, ويواظب عليه, فكان يصلي ركعتين فإذا سلم يقول: اللهم إني أسألك بحرمة من عاذ بك منك, ولجأ إلى عزك, واعتصم بحبلك, ولم يثق إلا بك, يا وهاب العطايا, يا مطلق الأسارى, يا من سمى نفسه من جوده الوهاب, صل على محمد وآل محمد المرضيين, بأفضل صلواتك وبارك عليهم بأفضل بركاتك, والسلام عليهم وعلى أرواحهم‏ وأجسادهم ورحمة الله وبركاته, اللهم صل على محمد وآل محمد, واجعل لي من أمري فرجا ومخرجا, وارزقني حلالا طيبا سائغا, مما شئت, وكيف شئت, وأنى شئت, فإنه لا يكون إلا ما شئت حيث شئت, ثم يقوم فيصلي ركعتين فإذا سلم, قال: اللهم فكما عصيتك واجترأت عليك, فإني أستغفرك لما تبت إليك منه ثم عدت فيه, وأستغفرك لما وأيت به على نفسي ثم لم أف لك به, وأستغفرك للمعاصي التي قويت عليها بنعمتك, وأستغفرك لكل ما خالطني في كل خير أردت به وجهك, فأنت أنت وأنا أنا, ثم يقوم فيصلي ركعتين فإذا سلم, قال: اللهم إني أسألك بما سألك به ذو النون‏ {إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين}‏ ففرجت عنه, فإنه دعاك وهو عبدك, وأنا أدعوك وأنا عبدك, وسألك وأنا أسألك, ففرج عني‏ يا رب كما فرجت عنه, وأدعوك اللهم بما دعاك به أيوب, إذ مسه الضر ففرجت عنه, فإنه دعاك وهو عبدك, وأنا أدعوك وأنا عبدك, وسألك وأنا أسألك, ففرج عني يا رب كما فرجت عنه, وأدعوك بما دعاك به يوسف, إذ فرق بينه وبين أهله, إذ هو في السجن ففرجت عنه, فإنه دعاك وهو عبدك, وأنا أدعوك وأنا عبدك, وسألك وأنا أسألك, أن تصلي على محمد وآل محمد بأفضل صلواتك, وأن تبارك عليهم بأفضل بركاتك, وأن تفرج عني كما فرجت عن أنبيائك ورسلك وعبادك الصالحين, ثم تخر ساجدا وتقول في سجودك: سجد وجهي البالي الفاني لوجهك الدائم الباقي الكريم, سجد وجهي متعفرا في التراب لخالقه وحق له أن يسجد, سجد وجهي لمن خلقه, وصوره وشق سمعه وبصره,‏ {فتبارك الله أحسن الخالقين‏} سجد وجهي الحقير الذليل‏ لوجهك الكبير الجليل, سجد وجهي اللئيم لوجهك العزيز الكريم, ثم ترفع رأسك وتدعو بهذا الدعاء: اللهم صل على محمد وآل محمد, واجعل النور في بصري, واليقين في قلبي, والنصيحة في صدري, وذكرك بالليل والنهار على لساني, ومن طيب رزقك, يا رب غير ممنون ولا محظور, فارزقني ومن مضلات الفتن فأجرني, ولك يا رب في نفسي فذللني وفي أعين الناس فعظمني, وإليك فحببني, وبذنوبي فلا تفضحني, وبسريرتي فلا تخزني, وغضبك فلا تنزل بي, أشكو إليك غربتي, وبعد داري, وطول أملي, واقتراب أجلي, وقلة حيلتي, فنعم المشتكى إليه أنت ربي, ومن شر الجن والإنس فسلمني, إلى من تكلني يا رب إلى المستضعفين لي أم إلى عدو ملكته أمري, أو إلى بعيد فيتجهمني, اللهم إني أسألك خير المعيشة معيشة أقوى بها على طاعتك, وأبلغ بها جميع حاجاتي, وأتوصل بها إليك في الحياة الدنيا وفي الآخرة, من غير أن تترفني فيها فأطغى, أو تقترها علي فأشقى, وأوسع علي من حلال رزقك, وأفض علي من حيث شئت من فضلك, وانشر علي من رحمتك, وأنزل علي من بركاتك نعمة منك سابغة, وعطاء غير ممنون, ولا تشغلني عن شكر نعمتك علي, بإكثار منها تلهيني عجائب بهجته, وتفتنني زهرات نضرته, ولا بإقلال علي منها يقصر بعملي كده, ويملأ صدري همه, أعطني يا إلهي من ذلك غنى عن شرار خلقك, وبلاغا أنال به رضوانك, وأعوذ بك يا إلهي من شر الدنيا وأهلها, وشر ما فيها, ولا تجعل الدنيا لي سجنا, ولا تجعل فراقها علي حزنا, أخرجني من فتنتها, واجعل عملي مقبولا, أوردني دار الحيوان ومساكن الأخيار, وأبدلني بالدنيا الفانية نعيم الدار الباقية, اللهم إني أعوذ بك من أزلها وزلزالها, وسطوات سلطانها, ومن شر شياطينها, وبغي من بغى فيها, إلهي من كادني فصل على محمد وآل محمد وأرده, وفل عني حد من نصب لي حده, وأطفئ عني نار من شب لي وقوده, واكفني هم من أدخل علي همه, وادفع عني شر الحسدة, واعصمني من ذلك بالسكينة, وألبسني درعك الحصينة, وأحيني في سترك, وأصلح لي حالي وصدق مقالي بفعالي, وبارك لي في أهلي ومالي, اللهم صل على محمد وآل محمد المرضيين, بأفضل صلواتك وبارك على محمد وآل محمد بأفضل بركاتك يا رب العالمين, وسل حاجتك, ثم تصلي ركعتين وتقول: أشهد أن لا إله إلا الله, وحده لا شريك له, وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وآله, وأن الدين كما شرع, وأن الإسلام كما وصف, والقول كما حدث ذكر الله محمدا وآل محمد, بخير وحياهم بالسلام, اللهم صل على محمد وآل محمد بأفضل صلواتك, اللهم واردد إلى جميع خلقك مظالمهم التي قبلي صغيرها وكبيرها, في يسر منك وعافية, وما لم تبلغه قوتي, ولم تسعه ذات يدي, ولم يقو عليه بدني, فأده عني من جزيل ما عندك من فضلك, حتى لا تخلف علي شيئا تنقصه من حسناتي يا أرحم الراحمين, وصل على محمد وأهل بيته المرضيين, بأفضل صلواتك, وبارك عليهم بأفضل بركاتك, والسلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته, ثم تصلي ركعتين وتقول: اللهم إنك تعلم سريرتي, فصل على محمد وآل محمد, واقبل سيدي ومولاي معذرتي, وتعلم حاجتي, فصل على محمد وآله, واغفر لي ذنوبي, اللهم من أرادني بسوء فصل على محمد وآل محمد واصرفه عني, واكفني كيد عدوي, فإن عدوي عدو آل محمد (ص), وعدو آل محمد عدو محمد وعدو محمد (ص) عدوك, فأعطني سؤلي يا مولاي في عدوي عاجلا غير آجل, يا معطي الرغائب صل على محمد وآل محمد, وأعطني رغبتي فيما سألتك, يا ذا الجلال والإكرام, يا إلهي إلها واحدا لا إله إلا أنت, صل على‏ محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين, وأرني الرخاء والسرور عاجلا غير آجل يا رب العالمين, وتصلي ركعتين وتقول: اللهم إن قلبي يرجوك لسعة رحمتك, ونفسي خائفة لشدة عقابك فوفقني, لما يؤمني مكرك وعافني من سخطك, واجعلني من أولياء طاعتك, وتفضل علي برحمتك ومغفرتك, واسترني بسعة رحمتك وفضلك, وأغنني عن التردد إلى عبادك, وارحمني من خيبة الرد وسوء الحرمان يا أرحم الراحمين, وتصلي ركعتين ثم تقول: اللهم عظم النور في قلبي, وصغر الدنيا في عيني, وأطلق لساني بذكرك, واحرس نفسي من الشهوات, واكفني طلب ما قدرته لي عندك, حتى أستغني عما في يد عبادك يا أرحم الراحمين, ثم صل ركعتين وقل: اللهم أغنني باليقين واكفني بالتوكل عليك, اكفني روعات القلوب, وافسح لي في انتظار جميل الصنع, وافتح لي يا رب باب الرغبة إليك, والخشية منك, والوجل من الذنوب, وحبب‏ إلي الدعاء, وصله لي بالإجابة يا أرحم الراحمين, اللهم لا تؤيسني من روحك, ولا تقنطني من رحمتك, ولا تؤمني مكرك, فإنه لا ييأس من روحك إلا القوم الظالمون, ولا يقنط من رحمتك إلا القوم الضالون, ولا يأمن مكرك‏ {إلا القوم الخاسرون‏} اللهم صل على محمد وآل محمد, وارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين,‏ {واجعلني من ورثة جنة النعيم‏ ... ولا تخزني يوم يبعثون}‏ يا من‏ {هو على كل شي‏ء قدير} قال (ع): وكان صلوات الله عليه إذا فرغ من هذه الركعات المشروحة قام فصلى ركعتي الزوال تتمة العشرين ركعة, ثم ينهض منها إلى الفريضة.

----------------

جمال الأسبوع ص 285, بحار الأنوار ج 87 ص 10

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع): في عمل الجمعة قال: تصلي ركعتين, وتقول مسترسلا: اللهم صل على محمد وآله, وأجرني من السيئات, واستعملني بطاعتك, وارفع درجتي برحمتك, وأعذني من نارك وسخطك, اللهم إن قلبي يرجوك لسعة رحمتك, ونفسي تخافك لشدة عقابك, فوفقني لما يؤمني مكرك, ويعافيني من سخطك, واجعلني من أوليائك, وتفضل علي بمغفرتك ورحمتك, واسترني بسعة فضلك عن التذلل لعبادك, وارحمني من خيبة الرد وسفع نار الحرمان, اللهم أنت خير مأتي وأكرم مزور, وخير من طلبت إليه الحاجات, وأجود من أعطى, وأرحم من استرحم, وأرأف من‏ عفا, وأعز من اعتمد, اللهم وبي إليك فاقة, ولي عندك حاجات, ولك عندي طلبات من ذنوب أنا بها مرتهن, قد أوقرت ظهري وأوبقتني, وإلا ترحمني وتغفرها لي {أكن من الخاسرين}, ثم تخر ساجدا وتقول: اللهم إني أتقرب إليك بجودك وكرمك, وأتشفع إليك بمحمد عبدك ورسولك, وأتوسل إليك بملائكتك المقربين, وأنبيائك المرسلين, أن تقيلني عثرتي, وتستر علي ذنوبي,  وتغفرها لي, وتقلبني بقضاء حاجتي, ولا تعذبني بقبيح ما كان مني, يا أهل التقوى وأهل المغفرة, يا بر يا كريم, أنت أبر بي من أبي وأمي ومن نفسي ومن الناس أجمعين بي إليك فاقة وفقر, وأنت غني عني فصل على محمد وآل محمد, واستجب دعائي, وكف عني أنواع البلاء, فإن عفوك  وجودك يسعني, ثم ارفع رأسك ثم تصلي ركعتين, وتقول: اللهم صل على محمد وآله, واستعملني بطاعتك, وارفع درجتي وأعذني من نارك وسخطك,‏ اللهم عظم النور في قلبي وصغر الدنيا في عيني, وأطلق لساني بذكرك, واحرس نفسي من الشهوات, واكفني طلب ما قدرته لي عندك, حتى أستغني به عما في أيدي الناس, ثم تصلي ركعتين وتقول: اللهم صل على محمد وآله, وأجرني من السيئات, واستعملني عملا بطاعتك, وارفع درجتي برحمتك, وأعذني من نارك وسخطك, اللهم أغنني بالتقوى, وأعزني بالتوكل, واكفني روعة القنوط, وافسح لي في انتظار جميل الصنع, وافتح لي باب الرحمة, وحبب إلي الدعاء, وصله منك بالإجابة, ثم تصلي ركعتين, وتقول: اللهم صل على محمد وآله, وأجرني من السيئات, واستعملني بطاعتك, وارفع درجتي برحمتك, وأعذني من نارك وسخطك, اللهم استعملني بما علمتني, ومتعني بما رزقتني, وبارك لي في نعمك علي وهب لي شكرا, ترضى به عني وحمدا على ما ألهمتني, وأقبل بقلبي إلى ما يرضيك, واشغلني عما يباعدني‏ منك, وألهمني خوف عقابك, وازجرني عن المنى لمنازل اليقين بما يسخطك, وهب لي الجد في طاعتك يا أرحم الراحمين, ثم تصلي ركعتين, وتقول: اللهم صل على محمد وآله, وأجرني من السيئات, واستعملني عملا بطاعتك, وارفع درجتي برحمتك, وأعذني من نارك وسخطك, اللهم صل على محمد وآله, واجعل لي قلبا طاهرا, ولسانا صادقا, ونفسا سامية إلى نعيم الجنة, واجعلني بالتوكل عليك عزيزا, وبما أتوقعه منك غنيا, وبما رزقتنيه قانعا راضيا, وعلى رجائك معتمدا, إليك في حوائجي قاصدا, حتى لا أعتمد إلا عليك, ولا أثق فيها إلا بك, ثم تصلي ركعتين, وتقول: اللهم صل على محمد وآل محمد, وأجرني من السيئات, واستعملني عملا بطاعتك, وارفع درجتي  رحمتك, وأعذني من نارك وسخطك, اللهم ظلمت نفسي وعظم عليها إسرافي, وطال في  معاصيك انهماكي, وتكاثفت ذنوبي, وتظاهرت عيوبي, وطال‏ بك اغتراري, وتظاهرت سيئاتي ودام للشهوات اتباعي, وأنا الخائب إن لم ترحمني, وأنا الهالك إن لم تعف عني, فاغفر لي ذنوبي  وتجاوز عن سيئاتي, وأعطني سؤلي واكفني ما أهمني, ولا تكلني إلى نفسي فتعجز عني, وأنقذني برحمتك من خطاياي سيدي.

---------------

 جمال الأسبوع ص 396, بحار الأنوار ج 87 ص 16

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع: اثنتي عشرة ركعة منها, وقد قدمنا ركعتي الزوال وتعقيبها وهذا تمام العشرين‏ ركعة, نافلة الجمعة تصلي ركعتين, كما ذكرناه من صلاة النوافل, وتسلم وتسبح تسبيح الزهراء (ع), وتقول: اللهم أنت آنس الآنسين لأودائك, وأحضرهم لكفاية المتوكلين عليك تشاهدهم في ضميرهم, وتطلع على سرائرهم, وتحيط بمبالغ بصائرهم وسري, اللهم إليك مكشوف وأنا إليك ملهوف, إذا أوحشتني الغربة آنسني ذكرك, وإذا صبت علي الهموم لجأت إلى الاستجارة بك علما, بأن أزمة الأمور بيدك ومصدرها عن قضائك خاضعا لحكمك‏, اللهم إن عميت عن مسألتك, أو فههت عنها فلست ببدع من ولايتك, اللهم إنك أمرتني بدعائك, وضمنت الإجابة لعبادك, ولن يخيب من فزع إليك برغبته, وقصد إليك بحاجته, ولم يرجع يد طالبة صفرا من عطائك, ولا خائبة من نحل هباتك, وأي راحل رحل إليك فلم يجدك قريبا, وأي وافد وفد عليك فاقتطعته عوائق الرد دونك, بل أي‏ مستجير بفضلك لم ينل من فيض جودك, وأي مستنبط لمزيدك أكدى دون استماحة سجال عطيتك, اللهم وقد قصدت إليك بحاجتي وقرعت باب فضلك يد مسألتي, وناجاك بخشوع الاستكانة قلبي, وقد علمت ما يحدث من طلبتي قبل أن يخطر بقلبي, فصل اللهم دعائي بحسن الإجابة, واشفع مسألتي إياك بنجح طلبتي, ثم يصلي ركعتين ويسلم ويسبح كما ذكرناه, ويقول: يا من أرجوه لكل خير, وآمن سخطه عند كل عثرة, يا من يعطي الكثير بالقليل, يا من أعطى من سأله تحننا منه ورحمة, يا من أعطى من لم يسأله ولم يعرفه تفضلا منه وجودا, فصل على محمد وآل محمد, وأعطني بمسألتي إياك خير الدنيا والآخرة, واصرف عني شرهما وزدني من فضل رحمتك, فإنه غير منقوص ما أعطيته, يا ذا المن ولا يمن عليك, يا ذا الفضل والجود والمن والنعم, صل على محمد وآل محمد, وأعطني سؤلي واكفني ما أهمني من أمر دنياي وآخرتي, ثم تصلي ركعتين, وهما تمام نافلة الجمعة على إحدى الروايات, وتسلم وتسبح وتقول: يا ذا الجود فلا يمن عليه, يا ذا الطول لا إله إلا أنت ظهر اللاجين, وأمان الخائفين, وجار المستجيرين, إن كان عندك في أم الكتاب شقائي وحرماني, واكتبني عندك سعيدا موفقا للخير موسعا علي في رزقي, فإنك تمحو ما تشاء وتثبت, وعندك أم الكتاب, {ووسعت كل شي‏ء رحمة وعلما} وأنا شي‏ء فلتسعني رحمتك يا أرحم الراحمين, اللهم ومن علي بالتوكل عليك, والتفويض إليك والرضا بقدرك والتسليم لأمرك, حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ولا تأخير ما عجلت, يا أرحم الراحمين.

---------------

مصباح المجتهد ج 1 ص 378, جمال الأسبوع ص 436

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

وروي عنهم (ع):‏ أن من صلى الظهر يوم الجمعة, فصلى بعدها ركعتين, يقرأ في الأولى الحمد, و{قل هو الله أحد} سبع مرات, وفي الثانية مثل ذلك, وقال بعدها: اللهم اجعلني من أهل الجنة التي حشوها البركة, وعمارها الملائكة, مع نبينا محمد (ص) وآله وأبينا إبراهيم (ع), لم تضره بلية ولم تصبه فتنة إلى يوم الجمعة الأخرى, وجمع الله بينه وبين محمد (ص) وإبراهيم (ع).

--------------

مصباح المجتهد ج 1 ص 377, جمال الأسبوع ص 439, المصباح للكفهمي ص 407

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الرضا (ع) قال: إنما زيد في صلاة السنة يوم الجمعة أربع ركعات, تعظيما لذلك اليوم, وتفرقة بينه وبين سائر الأيام.

--------------

عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 112, علل الشرائع ج 1 ص 265, وسائل الشيعة ج 7 ص 322, هداية الأمة ج 3 ص 246, بحار الأنوار ج 87 ص 23,

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن علي بن جعفر عن أخيه موسى (ع) قال: سألته عن ركعتي الزوال يوم الجمعة قبل الأذان أو بعده؟ قال (ع): قبل الأذان.

---------------

التهذيب ج 3 ص 247, مسائل علي بن جعفر (ع) ص 245, قرب الإسناد ص 214, مستطرفات السرائر ج 3 ص 573, الوافي ج 8 ص 1105, وسائل الشيعة ج 7 ص 322, بحار الأنوار ج 87 ص 23, مستدرك الوسائل ج 6 ص 21

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن سليمان بن‏ خالد عن أبي عبد الله (ع) قال: قلت له: أيما أفضل, أقدم الركعتين يوم الجمعة, أو أصليهما بعد الفريضة؟ قال (ع): تصليهما بعد الفريضة.

----------------

مستطرفات السرائر ص 557, وسائل الشيعة ج 7 ص 325, بحار الأنوار ج 87 ص 24

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رجل عن أبي عبد الله (ع) قال: سألته عن الركعتين اللتين قبل الزوال يوم الجمعة, قال (ع): أما أنا, فإذا زالت الشمس بدأت بالفريضة.

---------------

التهذيب ج 3 ص 12, الإستبصار ج 1 ص 412, مستطرفات السرائر ج 3 ص 557, الوافي ج 8 ص 1108, وسائل الشيعة ج 7 ص 317, بحار الأنوار ج 87 ص 24

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن البزنطي قال: سألته عن الزوال يوم الجمعة, ما حده؟ قال: إذا قامت الشمس, فصل ركعتين, فإذا زالت فصل الفريضة ساعة تزول, وإذا زالت قبل أن تصلي الركعتين, فلا تصلهما, وابدأ بالفريضة واقض الركعتين بعد الفريضة.

---------------

مسائل علي بن جعفر ص 246, قرب الإسناد ص 214, مستطرفات السرائر ج 3 ص 573, وسائل الشيعة ج 7 ص 326, بحار الأنوار ج 86 ص 170

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الحسن بن علي بن يقطين عن أبيه قال: سألت أبا الحسن (ع), عن النافلة التي تصلى يوم الجمعة, قبل الجمعة أفضل أو بعدها؟ قال (ع): قبل الصلاة.

---------------

التهذيب ج 3 ص 12, الإستبصار ج 1 ص 411, جمال الأسبوع ص 369, الوافي ج 8 ص 1104, وسائل الشيعة ج 7 ص 322, هداية الأمة ج 3 ص 246, بحار الأنوار ج 87 ص 25

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: قال أبو الحسن (ع):‏ الصلاة النافلة يوم الجمعة ست ركعات بكرة, وست ركعات صدر النهار, وركعتان إذا زالت الشمس, ثم صل الفريضة, وصل بعدها ست ركعات.

-----------------

الكافي ج 3 ص 427, التهذيب ج 3 ص 10, الإستبصار ج 1 ص 409, جمال الأسبوع ص 393, وسائل الشيعة ج 7 ص 325, بحار الأنوار ج 87 ص 14

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: سألت أبا الحسن (ع), عن التطوع يوم الجمعة, قال (ع): ست ركعات في صدر النهار, وست ركعات قبل الزوال, وركعتان إذا زالت, وست ركعات بعد الجمعة, فذلك عشرون ركعة سوى الفريضة.

-----------------

التهذيب ج 3 ص 246, الإستبصار ج 1 ص 410, الوافي ج 8 ص 1103, وسائل الشيعة ج 7 ص 323, هداية الأمة ج 3 ص 246

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

عن أبي الحسن الرضا (ع) قال: سألته عن الصلاة يوم الجمعة, كم ركعة هي قبل الزوال؟ قال (ع): ست ركعات بكرة, وست بعد ذلك اثنتا عشرة ركعة, وست ركعات بعد ذلك ثماني عشرة ركعة, وركعتان بعد الزوال فهذه عشرون ركعة, وركعتان بعد العصر فهذه ثنتان وعشرون ركعة.

---------------

التهذيب ج 3 ص 246, الإستبصار ج 1 ص 411, الوافي ج 8 ص 1103, وسائل الشيعة ج 7ص  323, هداية الأمة ج 3 ص 247

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن سعيد الأعرج قال: سألت أبا عبد الله (ع), عن صلاة النافلة يوم الجمعة, فقال (ع): ست عشرة ركعة قبل العصر, ثم قال (ع): وكان علي (ع) يقول: ما زاد فهو خير, (1) وقال (ع): إن شاء رجل أن يجعل منها ست ركعات في صدر النهار, وست ركعات نصف النهار, ويصلي الظهر ويصلي معها أربعة, ثم يصلي العصر. (2)

----------------

(1) إلى هنا في هداية الأمة

(2) التهذيب ج 3 ص 245, الإستبصار ج 1 ص 413, الوافي ج 8 ص 1102, وسائل الشيعة ج 7 ص 323, هداية الأمة ج 3 ص 247

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن عمر بن حنظلة عن أبي عبد الله (ع) قال: صلاة التطوع يوم الجمعة, إن شئت من أول النهار, وما تريد أن تصليه يوم الجمعة, فإن شئت عجلته فصليته من أول النهار, أي النهار شئت قبل أن تزول الشمس.

-----------------

التهذيب ج 3 ص 245, الإستبصار ج 1 ص 413, الوافي ج 8 ص 1104, وسائل الشيعة ج 7 ص 324

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن سليمان بن خالد قال: قلت لأبي عبد الله (ع): النافلة يوم الجمعة؟ قال (ع): ست ركعات قبل زوال الشمس, وركعتان عند زوالها, والقراءة في الأولى بالجمعة, وفي الثانية بالمنافقين, وبعد الفريضة ثماني ركعات.

----------------

التهذيب ج 3 ص 11, الإستبصار ج 1 ص 410, الوافي ج 8 ص 1102, وسائل الشيعة ج 7 ص 324

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن مراد بن خارجة قال: قال أبو عبد الله (ع):‏ أما أنا, فإذا كان يوم الجمعة, وكانت الشمس من المشرق بمقدارها من المغرب في وقت صلاة العصر, صليت ست ركعات, فإذا ارتفع النهار صليت ستا, فإذا زاغت أو زالت صليت ركعتين, ثم صليت الظهر, ثم صليت بعدها ستا.

------------------

التهذيب ج 3 ص 11, وسائل الشيعة ج 7 ص 325

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن مراد بن خارجة قال: قال أبو عبد الله (ع):‏ أما أنا, فإذا كان يوم الجمعة, وكانت الشمس من المشرق مقدارها من المغرب وقت صلاة العصر, صليت ست ركعات, فإذا انتفخ النهار صليت ستا, فإذا زاغت أو زالت صليت ركعتين, ثم صليت الظهر, ثم صليت بعدها ستا.

-----------------

الكافي ج 3 ص 428, الإستبصار ج 1 ص 410, جمال الأسبوع ص 393, الوافي ج 8 ص 1101, بحار الأنوار ج 87 ص 15

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي الحسن (ع): صل يوم الجمعة عشر ركعات قبل الصلاة, وعشرا بعدها.

----------------

 

التهذيب ج 3 ص 247, الوافي ج 8 ص 1104, وسائل الشيعة ج 7 ص 322

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن يعقوب بن يقطين, عن العبد الصالح (ع) قال: سألته عن التطوع في يوم الجمعة, فقال (ع): إذا أردت أن تتطوع في يوم‏ الجمعة, في غير سفر صليت ست ركعات ارتفاع النهار, وست ركعات قبل نصف النهار, وركعتين إذا زالت الشمس قبل الجمعة, وست ركعات بعد الجمعة.

------------------

التهذيب ج 3 ص 11, الإستبصار ج 1 ص 410, جمال الأسبوع ص 394, الوافي ج 8 ص 1102, وسائل الشيعة ج 7 ص 324, بحار الأنوار ج 87 ص 15

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي بصير عن أبي جعفر (ع):‏ في ترتيب نوافل الجمعة, أن تصلي‏ ست ركعات بعد طلوع الشمس, وستا قبل الزوال, تفصل ما بين كل ركعتين بالتسليم, وركعتين بعد الزوال, وست ركعات بعد الجمعة.

-----------------

مصباح المجتهد ج 1 ص 357, جمال الأسبوع ص 395, بحار الأنوار ج 87 ص 15

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: سمعته يقول:‏ من قال بعد الركعتين قبل الفريضة يوم الجمعة: سبحان ربي وبحمده, وأستغفر ربي وأتوب إليه مائة مرة, بنى الله له مسكنا في الجنة.

-----------------

جمال الأسبوع ص 401, بحار الأنوار ج 86 ص 313, مستدرك الوسائل ج 6 ص 113

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

الشيخ الطوسي: ثم يصلى نوافل الجمعة على ما وردت به الرواية عن الرضا (ع) قال: يصلي ست ركعات بكرة, وست ركعات بعدها اثنتي عشرة, وست ركعات بعد ذلك ثمان عشرة, وركعتين عند الزوال. وينبغي أن يدعو بين كل ركعتين بالدعاء المروي عن علي بن الحسين (ع), أنه كان يدعو به بين الركعات, الدعاء بعد الركعتين الأولتين اللهم إني أسألك بحرمة من عاذ بك منك ولجأ إلى عزك واعتصم بحبلك ولم يثق إلا بك يا واهب العطايا يا من سمى نفسه من جوده الوهاب صل على محمد وآل محمد المرضيين بأفضل صلواتك وبارك عليهم بأفضل بركاتك والسلام عليه وعليهم وعلى أرواحهم وأجسادهم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد واجعل لي من أمري فرجا ومخرجا وارزقني حلالا طيبا مما شئت وأنى شئت وكيف شئت‏ فإنه لا يكون إلا ما شئت حيث شئت كما شئت.

-----------------

مصباح المجتهد ج 1 ص 347, جمال الأسبوع ص 370, بحار الأنوار ج 87 ص 1

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

زيادة في هذا الدعاء من رواية أخرى:‏ اللهم قلبي يرجوك لسعة رحمتك, ونفسي تخافك لشدة عقابك, فأسألك أن تصلي على محمد وآل محمد, وأن تؤمنني مكرك, وتعافيني من سخطك, وتجعلني من أولياء طاعتك, وتفضل علي برحمتك ومغفرتك, وتسترني بسعة فضلك عن التذلل لعبادك, وترحمني من خيبة الرد وسفع نار الحرمان, ثم تقوم فتصلي ركعتين, وتقول: اللهم كما عصيتك واجترأت عليك, فإني أستغفرك لما تبت إليك منه ثم عدت فيه, وأستغفرك لما وأيت به على نفسي ولم أف به, وأستغفرك للمعاصي التي قويت عليها بنعمتك, وأستغفرك لكل ما خالطني من كل خير أردت به وجهك, فإنك أنت أنت وأنا أنا, «زيادة» اللهم صل على محمد وآل محمد, وعظم النور في قلبي, وصغر الدنيا في عيني, واحبس لساني بذكرك عن النطق‏ بما لا يرضيك, واحرس نفسي من الشهوات, واكفني طلب ما قدرت لي عندك, حتى أستغني به عما في أيدي عبادك, ثم تقوم فتصلي الركعتين الثالثة, وتقول: اللهم إني أدعوك وأسألك بما دعاك به ذو النون,‏ {إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين}‏ فإنه دعاك وهو عبدك, وأنا أدعوك وأنا عبدك, وسألك وأنا أسألك, فافرج لي [عني‏] كما فرجت عنه, وأدعوك اللهم بما دعاك به أيوب, إذ مسه الضر فنادى‏ {أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين}‏ ففرجت عنه, فإنه دعاك وهو عبدك, وأنا أدعوك وأنا عبدك, وسألك وأنا أسألك, ففرج عني كما فرجت عنه, وأدعوك بما دعاك به يوسف, إذ فرقت بينه وبين أهله, وإذ هو في السجن, ففرجت عنه فإنه دعاك وهو عبدك, وأنا أدعوك وأنا عبدك, وسألك‏ وأنا أسألك, فاستجب لي كما استجبت له, وفرج عني كما فرجت عنه, وأنا أدعوك اللهم وأسألك بما دعاك به النبيون فاستجبت لهم, فإنهم دعوك وهم عبيدك وسألوك, وأنا أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد بأفضل صلواتك, وأن تبارك عليهم بأفضل بركاتك, وأن تفرج عني كما فرجت عن أنبيائك ورسلك وعبادك الصالحين, «زيادة» اللهم صل على محمد وآل محمد, وأغنني باليقين, وأعني بالتوكل, واكفني روعات القنوط, وافسح لي في انتظار جميل الصنع, وافتح لي باب الرحمة إليك, والخشية منك, والوجل من الذنوب, وحبب إلي الدعاء, وصله منك بالإجابة, ثم تخر ساجدا, وتقول في سجودك: سجد وجهي البالي الفاني, لوجهك الدائم الباقي, سجد وجهي متعفرا في التراب, لخالقه وحق له أن يسجد, سجد وجهي لمن خلقه وصوره وشق سمعه وبصره,‏ {فتبارك الله‏ أحسن الخالقين}‏ سجد وجهي الحقير الذليل لوجهك العزيز الكريم, سجد وجهي اللئيم الذليل لوجهك الكريم الجليل, ثم ترفع رأسك وتدعو بهذا الدعاء: اللهم صل على محمد وآله, واجعل النور في بصري, واليقين في قلبي, والنصيحة في صدري, وذكرك بالليل والنهار على لساني, ومن طيب رزقك, يا رب غير ممنون ولا محظور فارزقني, ومن ثياب الجنة فاكسني, ومن حوض محمد (ص) فاسقني, ومن مضلات الفتن فاصرفني, ولك يا رب في نفسي فذللني, وفي أعين الناس فعظمني, وإليك يا رب فحببني وبذنوبي فلا تفضحني, وبسريرتي فلا تخزني, وبعملي فلا تبسلني, وغضبك فلا تنزل بي, أشكو إليك غربتي, وبعد داري وطول أملي, واقتراب أجلي وقلة معرفتي, فنعم المشتكى إليه أنت, يا رب ومن شر الجن والإنس فسلمني, إلى من تكلني يا رب المستضعفين إلى عدو ملكته أمري‏, أو إلى بعيد فيتجهمني, اللهم إني أسألك خير المعيشة معيشة أقوى بها على جميع حاجاتي, وأتوصل بها إليك في حياة الدنيا, وفي آخرتي من غير أن تترفني فيها فأطغى, أو تقترها علي فأشقى, وأوسع علي من حلال رزقك, وأفض علي من حيث شئت من فضلك, وانشر علي من رحمتك, وأنزل علي من بركاتك نعمة منك سابغة, وعطاء غير ممنون, ولا تشغلني عن شكر نعمتك علي, بإكثار منها تلهيني عجائب بهجته, وتفتنني زهرات نضرته, ولا بإقلال علي منها, فيقصر بعملي كده, ويملأ صدري همه, وأعطني من ذلك يا إلهي غنى عن شرار خلقك, وبلاغا أنال به رضاك, وأعوذ بك يا إلهي من شر الدنيا وشر أهلها, وشر ما فيها, ولا تجعل الدنيا لي سجنا, ولا فراقها علي حزنا, أجرني من فتنتها مرضيا عني, مقبولا فيها عملي إلى دار الحيوان, ومساكن الأخيار, وأبدلني بالدنيا الفانية نعيم الدار الباقية, اللهم‏ إني أعوذ بك من أزلها وزلزالها, وسطوات سلطانها, ومن شر شياطينها, وبغي من بغى علي فيها, اللهم من كادني فصل على محمد وآله وكده, ومن أرادني فصل على محمد وآله وأرده, وفل عني حد من نصب لي حده, وأطفئ عني نار من شب لي وقوده, واكفني هم من أدخل علي همه, وادفع عني شر الحسدة, واعصمني من ذلك بالسكينة, وألبسني درعك الحصينة, واخبأني في سترك الواقي, وأصلح لي حالي للم عيالي, وصدق مقالي بفعالي, وبارك لي في أهلي وولدي ومالي, اللهم صل على محمد وعلى أهل بيته المرضيين, بأفضل صلواتك وبارك عليهم بأفضل بركاتك, والسلام عليه وعليهم وعلى أرواحهم وأجسادهم ورحمة الله وبركاته, اللهم صل على محمد وآله, واجعل لي من أمري فرجا ومخرجا, وارزقني حلالا طيبا واسعا, مما شئت وأنى شئت وكيف شئت, فإنه لا يكون إلا ما شئت حيث‏ شئت كما شئت, فإذا أراد أن يصلي الست ركعات الثانية, فليصل ركعتين, ويقول بعدهما: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمدا عبده ورسوله (ص), وأشهد أن الدين كما شرع والإسلام كما وصف, والقول كما حدث ذكر الله محمدا وآل محمد بخير وحياهم بالسلام, اللهم صل على محمد وآل محمد بأفضل صلواتك, اللهم اردد على جميع خلقك مظالمهم التي قبلي, صغيرها وكبيرها في يسر منك وعافية, وما لم تبلغه قوتي, ولم تسعه ذات يدي, ولم يقو عليه بدني, فأده عني من جزيل ما عندك من فضلك, حتى لا تخلف علي شيئا منه تنقصه من حسناتي يا أرحم الراحمين, وصل على محمد وآل محمد المرضيين بأفضل صلواتك, وبارك عليهم بأفضل بركاتك, والسلام عليه وعليهم وعلى أرواحهم وأجسادهم ورحمة الله وبركاته, اللهم صل على محمد وآل محمد, واجعل لي من أمري فرجا ومخرجا, وارزقني‏ حلالا طيبا واسعا, مما شئت وأنى شئت وكيف شئت, فإنه لا يكون إلا ما شئت حيث شئت كما شئت, «زيادة» اللهم صل على محمد وآله, واستعملني بطاعتك وقنعني بما رزقتني, وبارك لي فيما أعطيتني, وأسبغ نعمك علي وهب لي شكرا ترضى به عني, وحمدا على ما ألهمتني, وأقبل بقلبي إلى ما يقربني إليك, واشغلني عما يباعدني عنك, وألهمني خوف عقابك, وازجرني عن المنى لمنازل المتقين بما يسخطك من العمل, وهب لي الجد في طاعتك, ثم تقوم فتصلي الركعتين, الخامسة, وتقول بعدهما: يا من أرجوه لكل خير, ويا من آمن عقوبته عند كل عثرة, ويا من يعطي الكثير بالقليل, ويا من أعطى من سأله تحننا منه ورحمة, ويا من أعطى من لم يسأله, ومن لم يعرفه, ومن لم يؤمن به, تفضلا منه وكرما, صل على محمد وآل محمد, وأعطني بمسألتي إياك من جميع خير الدنيا والآخرة, فإنه غير منقوص ما أعطيت, وزدني من فضلك إني‏ إليك راغب, وصل على محمد وأهل بيته الأوصياء المرضيين, بأفضل صلواتك, وبارك عليهم بأفضل بركاتك, والسلام عليه وعليهم وعلى أرواحهم وأجسادهم ورحمة الله وبركاته, اللهم صل على محمد وآله, واجعل لي من أمري فرجا ومخرجا, وارزقني حلالا طيبا واسعا, مما شئت وأنى شئت وكيف شئت, فإنه لا يكون إلا ما شئت حيث شئت كما شئت, «زيادة» اللهم صل على محمد وآله, واجعل لي قلبا طاهرا ولسانا صادقا, ونفسا سامية إلى نعيم الجنة, واجعلني بالتوكل عليك عزيزا وبما أتوقعه منك غنيا, وبما رزقتني قانعا راضيا, وعلى رجائك معتمدا, وإليك في حوائجي قاصدا, حتى لا أعتمد إلا عليك ولا أثق إلا بك, ثم تقوم فتصلي الركعتين, السادسة, وتقول: اللهم إنك تعلم سريرتي, فصل على محمد وآله, واقبل سيدي ومولاي معذرتي وتعلم حاجتي, فصل على محمد وآله, وأعطني مسألتي وتعلم ما في نفسي, فصل على محمد وآله, واغفر لي ذنوبي, اللهم من أرادني بسوء فصل على محمد وآله واصرفه عني, واكفني كيد عدوي, فإن عدوي عدو آل محمد, وعدو آل محمد عدو محمد, وعدو محمد عدوك, فأعطني سؤلي يا مولاي في عدوي, عاجلا غير آجل, يا معطي الرغائب, صل على محمد وآل محمد, وأعطني رغبتي فيما سألتك في عدوك, يا ذا الجلال والإكرام, يا إلهي إلها واحدا لا إله إلا أنت, صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين, وأرني الرخاء والسرور عاجلا غير آجال, وصل على محمد وأهل بيته المرضيين, بأفضل صلواتك, وبارك عليهم بأفضل بركاتك, والسلام عليه وعليهم وعلى أرواحهم وأجسادهم ورحمة الله وبركاته, اللهم صل على محمد وآل محمد, واجعل لي من لدنك فرجا ومخرجا, وارزقني حلالا طيبا واسعا, مما شئت وأنى شئت وكيف شئت, فإنه لا يكون إلا ما شئت حيث شئت كما شئت, «زيادة» إلهي ظلمت نفسي, وعظم عليها إسرافي, وطال في معاصيك‏ انهماكي, وتكاثفت ذنوبي وتظاهرت عيوبي, وطال بك اغتراري, ودام للشهوات اتباعي, فأنا الخائب إن لم ترحمني, وأنا الهالك إن لم تعف عني, فصل على محمد وآل محمد, واغفر لي, وتجاوز عن سيئاتي, وأعطني سؤلي واكفني ما أهمني, ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين, فتعجز عني, وأنقذني برحمتك من خطاياي, وأسعدني بسعة رحمتك سيدي, فإذا أراد أن يصلي الست ركعات الباقية, فليقم وليصل ركعتين, فإذا سلم بعدهما, قال: اللهم أنت آنس الآنسين لأودائك, وأحضرهم لكفاية المتوكلين عليك, تشاهدهم في ضمائرهم, وتطلع على سرائرهم, وتحيط بمبالغ بصائرهم وسري, اللهم مكشوف وأنا إليك ملهوف, فإذا أوحشتني الغربة آنسني ذكرك, وإذا كثرت علي الهموم لجأت إلى الاستجارة بك, علما بأن أزمة الأمور بيدك, ومصدرها عن قضائك, خاضعا لحكمك, اللهم‏ إن عميت عن مسألتك, أو فههت عنها فدلني على مصالحي, وخذ بقلبي إلى مراشدني, فلست ببدع من ولايتك, ولا بوتر من أناتك, اللهم إنك أمرت بدعائك وضمنت الإجابة لعبادك, ولن يخيب من فزع إليك برغبته, وقصد إليك بحاجته, ولم ترجع يد طالبة صفرا من عطائك, ولا خالية من نحل هباتك, وأي راحل أمك فلم يجدك قريبا, أو أي وافد وفد إليك فاقتطعته عوائق الرد دونك, بل أي مستجير بفضلك لم ينل من فيض جودك, وأي مستنبط لمزيدك أكدى دون استماحة عطيتك, اللهم وقد قصدت إليك بحاجتي, وقرعت باب فضلك يد مسألتي, وناجاك بخشوع الاستكانة قلبي, وعلت ما يحدث من طلبتي قبل أن يخطر بفكري, أو يقع في صدري, فصل على محمد وآله, وصل اللهم دعائي إياك بإجابتي, واشفع مسألتي إياك بنجح حوائجي يا أرحم الراحمين, وصل على محمد وآله, ثم تصلي ركعتين, وتقول بعدهما: يا من‏ أرجوه لكل خير, وآمن سخطه عند كل عثرة, يا من يعطي الكثير بالقليل, يا من أعطى من سأله تحننا منه ورحمة, يا من أعطى من لم يسأله ولم يعرفه تفضلا منه وكرما, صل على محمد وآل محمد, وأعطني بمسألتي إياك جميع سؤلي, من جميع خير الدنيا والآخرة, فإنه غير منقوص ما أعطيت, واصرف عني شر الدنيا والآخرة, ويا ذا المن ولا يمن عليك, يا ذا المن والجود والطول والنعم, صل على محمد وآل محمد, وأعطني سؤلي واكفني جميع المهم من أمر الدنيا والآخرة, ثم تصلي ركعتين, وتقول بعدهما: يا ذا المن لا من عليك, يا ذا الطول لا إله إلا أنت, يا أمان الخائفين, وظهر اللاجين, وجار المستجيرين, إن كان في أم الكتاب عندك أني شقي أو محروم أو مقتر علي رزقي, فامح من أم الكتاب شقائي وحرماني وإقتار رزقي, واكتبني عندك سعيدا موفقا للخير موسعا علي في رزقي, فإنك قلت في كتابك المنزل على نبيك المرسل (ص)‏ {يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب}‏ وقلت:‏ {ورحمتي وسعت كل شي‏ء} وأنا شي‏ء فلتسعني رحمتك يا أرحم الراحمين, اللهم صل على محمد وآله, ومن علي بالتوكل عليك, والتسليم لأمرك, والرضا بقدرك, حتى لا أحب تعجيل ما أخرت, ولا تأخير ما عجلت, يا رب العالمين.

------------------

مصباح المجتهد ج 1 ص 348, جمال الأسبوع ص 371, بحار الأنوار ج 87 ص 1

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص):‏ من صلى يوم الجمعة بعد صلاة العصر ركعتين, يقرأ في الأولى: فاتحة الكتاب, وآية الكرسي, و{قل أعوذ برب الناس} خمسا وعشرين مرة, وفي الثانية: فاتحة الكتاب, و{قل هو الله أحد} و{قل أعوذ برب الناس} خمسا وعشرين مرة, فإذا فرغ منها, قال خمس مرات: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم, لم يخرج من الدنيا, حتى يريه الله في منامه الجنة ويرى مكانه منها.

------------------

مصباح المجتهد ج 1 ص 318, جمال الأسبوع ص 529, وسائل الشيعة ج 7 ص 370, بحار الأنوار ج 87 ص 92

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

روي عنهم (ع) أنه: يصلي العبد في يوم الجمعة ثمان ركعات, أربعا تهدى إلى رسول الله (ص), وأربعا تهدى إلى فاطمة (ع), ويوم السبت أربع‏ ركعات‏ تهدى‏ إلى أمير المؤمنين (ع), ثم كذلك كل يوم إلى واحد من الأئمة (ع), إلى يوم الخميس أربع‏ ركعات‏ تهدى‏ إلى جعفر بن محمد (ع), ثم في يوم الجمعة أيضا ثمان ركعات, أربعا تهدى إلى رسول الله (ص), أربع‏ ركعات‏ تهدى‏ إلى فاطمة (ع), ثم يوم السبت أربع‏ ركعات‏ تهدى‏ إلى موسى بن جعفر (ع), ثم كذلك إلى يوم الخميس, أربع‏ ركعات‏ تهدى‏ إلى صاحب الزمان (ع), (1) الدعاء بعد كل ركعتين منها: اللهم أنت السلام ومنك السلام, وإليك يعود السلام, حينا ربنا منك بالسلام, اللهم إن هذه الركعات هدية مني إلى وليك فلان, فصل على محمد وآله, وبلغه إياها وأعطني أفضل أملي ورجائي فيك, وفي رسولك صلواتك عليه وآله وفيه, وتدعو بما أحببت إن شاء الله. (2)

--------------

(1) إلى هنا في وسائل الشيعة

(2) مصباح المجتهد ج1 ص 322, الدعوات للراوندي ص 108, جمال الأسبوع ص 23, بحار الأنوار ج 99 ص 229, مستدرك الوسائل ج 6 ص 345, وسائل الشيعة ج 8 ص 168

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية