صلوات الأشهر

* ربيع الأول

السيد ابن طاووس في إقبال الأعمال: وجدنا في كتاب الأعمال الصالحات‏: أن يصلي عند ارتفاع النهار ركعتين يقرأ في كل ركعة بعد الحمد سورة اِنا اَنْزَلناهُ عشر مرات والتوحيد عشر مرات ثم يجلس في مُصلاه ويدعو بالدعاء اللهم أنت حي لا تموت، وخالق لا تغلب وبدئ لا تنفد، وقريب لا تبعد، وقادر لا تضاد، وغافر لا تظلم، وصمد لا تطعم، وقيوم لا تنام، وعالم لا تعلم، وقري لا تضعف، وعظيم لا توصف ووفي لا تخلف، وغني لا تفتقر. وحكيم لا تجور، ومنيع لا تقهر، ومعروف لا تنكر، ووكيل لا تخفى، وغالب لا تغلب وفرد لا تستشير، ووهاب لا تمل، وسريع لا تذهل، وجواد لا تبخل وعزيز لا تذل، وحافظ لا تغفل، وقائم لا تزول، ومحتجب لا ترى، ودائم لا تفنى، وباق لا تبلى، وواحد لا تشتبه، ومقتدر لا تنازع. اللهم إني أسألك بعلم ألغيت عندك، وقدرتك على الخلق أجمعين، أن تحييني ما علمت الحياة خيرا لي، وأن تتوفاني إذا كانت الوفاة خيرا لي، وأسألك الخشية في الغيب والشهادة، وأسألك اللهم كلمة الحق في الغضب والرضا، وأسألك نعيما لا تنفد، وأسألك الرضا بعد القضاء. وأسألك برد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم آمين رب العالمين، اللهم إني أسألك بمنك الكريم وفضلك العظيم أن تغفر لي وترحمني يا لطيف، الطف لي في كل ما تحب وترضى. اللهم إني أسألك فعل الخيرات، وترك المنكرات، وحب المساكين، ومخالطة الصالحين، وأن تغفر لي وترحمني، وإذا أردت بقوم فتنة فتقيني غير مفتون، وأسألك حبك وحب من يحبك، وحب كل عمل يقربني إلى حبك. اللهم بحق محمد (ص) حبيبك، وبحق إبراهيم خليلك وصفيك، وبحق موسى كليمك، وبحق عيسى روحك، وأسألك بصحف إبراهيم وتوراة موسى وإنجيل عيسى وزبور داود وفرقان محمد (ص)، وأسألك بكل وحي أوحيته، وبحق كل قضاء قضيته، وبكل سائل أعطيته، وأسألك بكل اسم أنزلته في كتابك، وأسألك بأسمائك التي استقر بها عرشك. فأسألك بأسمائك التي وضعتها على النار فاستنارت، وأسألك بأسمائك التي وضعتها على الليل فأظلم، وأسألك بأسمائك التي وضعتها على النار فأضاء، وأسألك بأسمائك التي وضعتها على الأرض فاستقرت. وأسألك باسمك الأحد الصمد الذي ملأ أركان كل شئ، وأسألك باسمك الطهر الطاهر المبارك الحي القيوم، لا إله الا هو الرحمان الرحيم، وأسألك بمعاقد العز من عرشك، ومبلغ الرحمة من كتابك، وبأسمائك العظام، وجدك الأعلى، وكلماتك التامات، أن ترزقنا حفظ القرآن، والعمل به والطاعة لك، والعمل الصالح، وأن تثبت ذلك في أسماعنا وأبصارنا، وأن تخلط ذلك بلحمي ودمي ومخي وشحمي وعظامي، وأن تستعمل بذلك بدني وقوتي، فإنه لا يقوى على ذلك ألا أنت وحدك لا شريك لك. يا الله الواحد الرب القدير, يا الله الخالق البارئ المصور، يا الله الباعث الوارث، يا الله الفتاح العزيز العليم يا الله الملك القادر المقتدر، اغفر لي وارحمني انك أنت أرحم الراحمين. اللهم إنك قلت وقولك الحق: (ادعوني أستجب لكم), فأسألك يا الله باسمك الذي دعاك به آدم صلى الله عليه فأوجبت له الجنة، وأسألك باسمك الذي دعاك به شيث بن آدم فجعلته وصي أبيه بعده، أن تستجيب دعاءنا وأن ترزقنا إنفاذ كل وصية لأحد عندنا، وأن تقدم وصيتنا أمامنا وأسألك باسمك الذي دعاك به إدريس فرفعته مكانا عليا، أن ترفعنا إلى أحب البقاع إليك، وتمن علينا بمرضاتك، وتدخلنا الجنة برحمتك. وأسألك باسمك الذي دعاك به نوح فنجيته من الغرق، وأهلكت القوم الظالمين ان تنجينا مما نحن فيه من البلاء، وأسألك باسمك الذي دعاك به هود فنجيته من الريح العقيم أن تنجينا من بلاء الدنيا والآخرة وعذابهما. وأسألك باسمك الذي دعاك به صالح فنجيته من خزي يومئذ أن تنجينا من خزي الدنيا والآخرة وعذابهما، وأسألك باسمك الذي دعاك به لوط فنجيته من المؤتفكة والمطر السوء أن تنجينا من مخازي الدنيا والآخرة، وأسألك باسمك الذي دعاك به شعيب فنجيته من عذاب يوم الظلة أن تنجينا من العذاب إلى روحك ورحمتك. وأسألك باسمك الذي دعاك به إبراهيم فجعلت النار عليه بردا وسلاما أن تخلصنا كما خلصته، وأن تجعل ما نحن فيه بردا وسلاما كما جعلتها عليه، وأسألك باسمك الذي دعاك به إسماعيل عند العطش، وأخرجت من زمزم الماء الروي أن تجعل مخرجنا إلى خير، وأن ترزقنا المال الواسع برحمتك، وأسألك باسمك الذي دعاك به يعقوب فرددت عليه بصره وولده وقرة عينه أن تخلصنا وتجمع بيننا وبين أولادنا وأهالينا. وأسألك باسمك الذي دعاك به يوسف فأخرجته من السجن أن تخرجنا من السجن وتملكنا نعمتك التي أنعمت بها علينا، وأسألك باسمك، الذي دعاك به الأسباط فتبت عليهم، وجعلتهم أنبياء أن تتوب علينا، وترزقنا طاعتك وعبادتك والخلاص مما نحن فيه. وأسألك باسمك الذي دعاك به أيوب إذ حل به البلاء فقال: ﴿رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين﴾، فاستجبت له وكشفت عنه ضره، ورددت أهله ومثلهم معهم رحمة منك وذكرى للعابدين، اللهم أني أقول كما قال: (رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين)، فاستجب لنا وارحمنا وخلصنا ورد علينا أهلنا وما لنا ومثلهم معهم رحمة منك واجعلنا من العابدين لك. وأسألك باسمك الذي دعاك به موسى وهارون فقلت عززت من قائل: ﴿قد أجيب دعوتكما﴾، أن تستجيب دعاءنا وتنجينا كما نجيتهما، وأسألك باسمك الذي دعاك به داود فغفرت ذنبه وتبت عليه أن تغفر ذنبي وتتوب علي إنك أنت التواب الرحيم. وأسألك باسمك الذي دعاك به سليمان فرددت عليه ملكه وأمكنته من عدوه وسخرت له الجن والإنس والطير، أن تخلصنا من عدونا، وترد علينا نعمتك، وتستخرج لنا من أيديهم حقنا، وتخلصنا منهم إنك على كل شئ قدير. وأسألك باسمك الذي دعاك به الذي عنده علم من الكتاب على عرش ملكة سبا أن تحمل إليه، فإذ هو مستقر عنده، أن تحملنا من عامنا هذا إلى بيتك الحرام حجاجا وزوارا لقبر نبيك (ص). وأسألك باسمك الذي دعاك به يونس بن متى في الظلمات: ﴿أن لا إله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين﴾ (١)، فاستجبت له ونجيته من بطن الحوت ومن الغم، وقلت عززت من قائل: (وكذلك ننجي المؤمنين)، فنشهد أنا مؤمنون، ونقول كما قال: (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)، فاستجب لي ونجني من غم الدنيا والآخرة كما ضمنت أن تنجي المؤمنين. وأسألك باسمك الذي دعاك به زكريا وقال: ﴿رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين﴾ فاستجب له ووهبت له يحيى وأصلحت له زوجه، وجعلتهم يسارعون في الخيرات ويدعونك رغبا ورهبا وكانوا لك خاشعين، فاني أقول كما قال: (رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين)، فاستجب لي وأصلح، لي شأني، وجميع ما أنعمت به علي وخلصني مما أنا فيه وهب لي كرامة الدنيا والآخرة وأولادا صالحين يرثوني واجعلنا ممن يدعوك رغبا ورهبا ومن الخاشعين المطيعين. وأسألك باسمك الذي دعاك به يحيى فجعلته يرد القيامة ولم يعمل معصية ولم يهم بها، أن تعصمني به اقتراف المعاصي، حتى نلقاك طاهرين ليس لك قبلنا معصية، وأسألك باسمك الذي دعتك به مريم فنطق ولدها بحجتها أن توفقنا وتخلصنا بحجتنا عندك وعلى كل مسلم حتى تظهر حجتنا على ظالمينا. وأسألك باسمك الذي دعاك به عيسى بن مريم فأحيى به الموتى وأبرأ الأكمه والأبرص، أن تخلصنا وتبرئنا من كل سوء وآفة وألم، وتحيينا حياة طيبة في الدنيا والآخرة، وأن ترزقنا العافية في أبداننا، وأسألك باسمك الذي دعاك به الحواريون فأعنتهم حتى بلغوا عن عيسى ما أمرهم به، وصرفت عنهم كيد الجبارين، وتوليتهم أن تخلصنا وتجعلنا من الدعاة إلى طاعتك. وأسألك باسمك الذي دعاك به جرجيس فرفعت عنه ألم العذاب، أن ترفع عنا ألم العذاب في الدنيا والآخرة، وأن لا تبتلينا، وإن ابتليتنا فصبرنا والعافية أحب إلينا. وأسألك باسمك الذي دعاك به الخضر حتى أبقيته، أن تفرج عنا، وتنصرنا على من ظلمنا، وتردنا إلى مأمنك. وأسألك باسمك الذي دعاك به حبيبك محمد (ص) فجعلته سيد المرسلين وأيدته بعلي سيد الوصيين، أن تصلي عليهما وعلى ذريتهما الطاهرين، وأن تقيلني في هذا اليوم عثرتي، وتغفر لي ما سلف من ذنوبي وخطاياي، ولا تصرفني من مقامي، هذا إلا بسعي مشكور، وذنب مغفور، وعمل مقبول، ورحمة ومغفرة، ونعيم موصول بنعيم الآخرة، برحمتك يا حنان، يا ذا الجلال والاكرام إنك على كل شئ قدير، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

-------

الإقبال ج 3 ص 137, بحار الأنوار ج 95 ص 359, زاد المعاد ص 268

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

* جمادي الآخر

السيد ابن طاووس في إقبال الأعمال: رأيت في كتاب روضة العابدين ومأنس الراغبين لإبراهيم بن فرج الواسطي حديثا في كتاب جمادى الآخرة, ولم يذكر أي وقت منه فنذكرها في أوله اغتناما للعبادة واستظهارا للسعادة وهي: أن تصلي أربع ركعات, تقرأ الحمد في الأولى مرة, وآية الكرسي مرة, وسورة {إنا أنزلناه}‏ خمسا وعشرين مرة, وفي الثانية الحمد مرة, وسورة {ألهاكم التكاثر} مرة, و{قل هو الله أحد} خمسا وعشرين مرة, وفي الثالثة الحمد مرة, و{قل يا أيها الكافرون}‏ مرة, و{قل أعوذ برب الفلق‏} خمسا وعشرين مرة, وفي الرابعة الحمد مرة, و{إذا جاء نصر الله والفتح}‏ مرة, و{قل أعوذ برب الناس}‏ خمسا وعشرين مرة, فإذا سلمت فقل: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر سبعين مرة, وصل على النبي (ص) سبعين مرة, ثم قل ثلاث مرات: اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات, ثم تسجد وتقول في سجودك ثلاث مرات: يا حي يا قيوم, يا ذا الجلال والكرام, يا الله يا رحمان يا رحيم يا أرحم الراحمين, ثم تسأل الله تعالى حاجتك, من فعل ذلك, فإنه تصان نفسه, وماله وأهله وولده, ودينه ودنياه إلى مثلها في السنة القابلة, وإن مات في تلك السنة مات على الشهادة.

---------------

الإقبال ج 3 ص 160, بحار الأنوار ج 95 ص 374, مستدرك الوسائل ج 6 ص 398

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

* رجب

عن رسول الله (ص): من صلى المغرب أول ليلة من رجب ثم يصلي بعدها عشرين ركعة، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب و{قل هو الله أحد} مرة، ويسلم بعد كل ركعتين، قال رسول الله (ص): أتدرون ما ثوابه؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: فان الروح الأمين علمني ذلك، وحسر رسول الله (ص) عن ذراعيه وقال: حفظ والله في نفسه وأهله وماله وولده، وأجير من عذاب القبر، وجاز على الصراط كالبرق الخاطف من غير حساب‏.

----------

الإقبال ج 3 ص 178, بحار الأنوار ج 95 ص 379

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): من صلى ركعتين في أول ليلة من رجب بعد العشاء يقرأ في أول ركعة فاتحة الكتاب و{أ لم نشرح} مرة, و{قل هو الله أحد} ثلاث مرات, وفي الركعة الثانية فاتحة الكتاب و{أ لم نشرح} و{قل هو الله أحد} والمعوذتين ثم يتشهد ويسلم ثم يهلل الله تعالى ثلاثين مرة, ويصلي على النبي (ص) ثلاثين مرة, فإنه يغفر له ما سلف من ذنوبه ويخرجه من الخطايا كيوم ولدته أمه.

----------

الإقبال ج 3 ص 178, وسائل الشيعة ج 8 ص 94, بحار الأنوار ج 95 ص 379

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): ما من مؤمن ولا مؤمنة صلى في أول ليلة من رجب ثلاثين ركعة, يقرأ في كل ركعة الحمد مرة و{قل يا أيها الكافرون} مرة و{قل هو الله أحد} ثلاث مرات, إلا غفر الله له كل ذنب صغير وكبير, وكتبه الله من المصلين إلى السنة المقبلة, وبرئ من النفاق.

----------

الإقبال ج 3 ص 177, بحار الأنوار ج 95 ص 379, مصباح الكفعمي ص 524  عن مصباح الزائر  بإختصار

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

روى سلمان الفارسي رضوان الله عليه قال: قال رسول الله (ص) وسلم: يا سلمان, الا أعلمك شيئا من غرائب الكنز! قلت: بلى يا رسول الله, قال (ص): إذا كان أول ليلة من رجب تصلى عشر ركعات, تقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة, و{قل هو الله أحد} ثلث مرات, غفر الله لك ذنوبك كلها من اليوم الذي جرى عليك القلم إلى هذه الليلة, ووقاك الله فتنة القبر وعذاب يوم القيامة, وصرف عنك الجذام والبرص وذات الجنب.

---------------

الإقبال ج 3 ص 198

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

السيد ابن طاووس في إقبال الأعمال: من الكتاب المختصر من كتاب المنتخب فقال: ما هذا لفظه:‏ تصلي أول ليلة من رجب عشر ركعات مثنى مثنى, تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة واحدة, و{قل هو الله أحد} مائة مرة, وتقول سبعين مرة: اللهم إني أستغفرك لما تبت إليك منه ثم عدت فيه, وأستغفرك لما أعطيتك‏ من‏ نفسي‏ ثم لم أف لك به, وأستغفرك لما أردت به وجهك الكريم وخالطه ما ليس لك, وأستغفرك للذنوب التي قويت عليها بنعمتك وسترك, وأستغفرك للذنوب التي بارزتك بها دون خلقك, وأستغفرك لكل ذنب أذنبت, ولكل سوء عملت وأستغفر الله الذي‏ {لا إله إلا هو الحي القيوم‏ ذو الجلال والإكرام}‏ غافر الذنب وقابل التوب, استغفار من لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا, ولا موتا وحياة, ولا نشورا إلا ما شاء الله, وتقول بعد ذلك: سبحانك بما تعلم ولا أعلم, وسبحانك بما تبلغه أحكامك ولا أبلغه, وسبحانك بما أنت مستحقه ولا يبلغه الحيوان من خلقك, وسبحانك بالتسبيح الذي يوجب عفوك ورضاك, وسبحانك بالتسبيح الذي لم تطلع عليه أحدا من خلقك, وسبحانك بعلمك في خلقك كلهم, ولو علمتني أكثر من هذا لقلته, اللهم لا خراب على ما عمرت, ولا فقر على ما أغنيت, ولا خوف على ما آمنت, وأنا بين يديك وأنت عالم بحاجتي, فاقضها يا أرحم الراحمين, اللهم يا رافع السماء في الهواء, وكابس الأرض على الماء, ومنبت الخضرة بما لا يرى صل على محمد وعلى آل محمد, وافعل بي ما أنت أهله ولا تفعل بي ما أنا أهله يا أرحم الراحمين, اللهم إني عبدك وابن عبدك ناصيتي بيدك, ماض في حكمك, عدل في قضاؤك, أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك, أو أنزلته في كتابك, أو علمته أحدا من خلقك, أن تجعل القرآن ربيع قلبي, وجلاء حزني, وذهاب همي وغمي, اللهم رحمتك أرجو, يا الله يا رحمان يا رحيم, يا ذا الجلال والإكرام, اللهم خشعت الأصوات لك وضلت الأحلام فيك, وضاقت الأشياء دونك, وملأ كل شي‏ء نورك, ووجل كل شي‏ء منك, وهرب كل شي‏ء إليك, وتوكل كل شي‏ء عليك, وأنت الرفيع في جلالك, وأنت البهي في جمالك, وأنت العظيم في قدرتك, وأنت الذي لا يؤدك شي‏ء, وأنت العلي العظيم, اللهم يا غافر زلتي, ويا قاضي حاجتي, ويا مفرج كربتي, ويا ولي نعمتي, أعطني مسألتي, لا إله إلا أنت أصبحت وأمسيت على عهدك ووعدك ما استطعت, أعوذ بك من سيئات أعمالي, وأستغفرك من الذنوب التي لا يغفرها غيرك, فاغفر لي وارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين, يا من هو في علوه دان, وفي دنوه عال, وفي إشراقه منير, وفي سلطانه عزيز, ائتني برزق من عندك, ولا تجعل لأحد علي فيه منة, ولا لك في الآخرة علي تبعة إنك أرحم الراحمين, اللهم إني أعوذ بك من الحرق والشرق‏, والهدم والردم, وأن أقتل في سبيلك مدبرا, أو أموت لديغا, اللهم إني أسألك بأنك ملك وأنك على كل شي‏ء مقتدر, وما تشاء من أمر يكون, أن تصلي على محمد وعلى آل محمد, وأن تفرج عني وتكشف ضري, وتبلغني أمنيتي, وتسهل لي محبتي, وتيسر لي إرادتي, وتوصلني إلى بغيتي سريعا عاجلا, وتجمع لي خير الدنيا والآخرة, برحمتك يا أرحم الراحمين, وتقول بعد ذلك وفي كل ليلة من ليالي رجب: لا إله إلا الله ألف مرة.

--------------

الإقبال ج 3 ص 175, بحار الأنوار ج 95 ص 377

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

روى سلمان الفارسي قال: دخلت على رسول الله (ص) في آخر يوم من جمادى الآخرة, في وقت لم أدخل عليه فيه قبله, قال (ص): يا سلمان, أنت منا أهل البيت, أفلا أحدثك؟ قلت: بلى فداك أبي وأمي يا رسول الله, قال (ص): يا سلمان, ما من مؤمن ولا مؤمنة صلى في هذا الشهر ثلاثين ركعة, وهو شهر رجب يقرأ في كل ركعة, فاتحة الكتاب‏ مرة, و{قل هو الله أحد} ثلاث مرات, و{قل يا أيها الكافرون}‏ ثلاث مرات, إلا محا الله تعالى عنه كل ذنب عمله في صغره وكبره, وأعطاه الله سبحانه من الأجر كمن صام ذلك الشهر كله, وكتب عند الله من المصلين إلى السنة المقبلة, ورفع له في كل يوم عمل شهيد من شهداء بدر, وكتب له بصوم كل يوم يصومه منه عبادة سنة, ورفع له ألف درجة, فإن صام الشهر كله, أنجاه الله عز وجل من النار, وأوجب له الجنة, يا سلمان, أخبرني بذلك جبرئيل (ع), وقال: يا محمد, هذه علامة بينكم وبين المنافقين, لأن المنافقين لا يصلون ذلك, قال سلمان: فقلت: يا رسول الله, أخبرني كيف أصلي هذه الثلاثين ركعة, ومتى أصليها؟ قال (ص): يا سلمان, تصلي في أوله عشر ركعات, تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة واحدة, و{قل هو الله أحد} ثلاث مرات, و{قل يا أيها الكافرون}‏ ثلاث مرات, فإذا سلمت رفعت يديك, وقلت: لا إله إلا الله وحده‏ لا شريك له‏, له الملك, وله الحمد, يحيي ويميت‏, وهو حي لا يموت, بيده الخير, وهو على كل شي‏ء قدير, اللهم لا مانع لما أعطيت,‏ ولا معطي‏ لما منعت, ولا ينفع ذا الجد منك الجد, ثم امسح بها وجهك, (1) وصل في وسط الشهر عشر ركعات, تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة واحدة, و{قل هو الله أحد} و{قل يا أيها الكافرون}‏ ثلاث مرات, فإذا سلمت فارفع يديك إلى السماء, وقل: لا إله إلا الله‏ وحده‏ لا شريك له‏, له الملك, وله الحمد, يحيي ويميت‏, وهو حي لا يموت, بيده الخير, وهو على كل شي‏ء قدير, إلها واحدا أحدا فردا صمدا, لم يتخذ صاحبة ولا ولدا, ثم امسح بها وجهك, وصل في آخر الشهر عشر ركعات, تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة واحدة, و{قل هو الله أحد} ثلاث مرات, و{قل يا أيها الكافرون}‏ ثلاث مرات, فإذا سلمت فارفع يديك إلى السماء, وقل: لا إله إلا الله‏ وحده‏ لا شريك له‏, له الملك, وله الحمد, يحيي ويميت,‏ وهو حي لا يموت, بيده الخير, وهو على كل شي‏ء قدير, وصلى الله على محمد وآله الطاهرين, ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم, ثم امسح بها وجهك وسل حاجتك, فإنه يستجاب لك دعاؤك, ويجعل الله بينك وبين جهنم سبعة خنادق, كل خندق كما بين السماء والأرض, ويكتب لك بكل ركعة ألف ألف ركعة, ويكتب لك براءة من النار, وجواز على الصراط, قال سلمان رضي الله عنه: فلما فرغ النبي (ص) من الحديث, خررت ساجدا أبكي شكرا لله تعالى لما سمعت هذا الحديث. (2)

----------------

(1) إلى هنا في الإقبال 

(2) مصباح المجتهد ج 2 ص 817, زاد المعاد ص 22, الإقبال ج 3 ص 198

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن النبي (ص): من صلى في الليلة الثانية من رجب عشر ركعات بفاتحة الكتاب مرة و{قل يا ايها الكافرون} مرة، غفر الله له كل ذنب صغير وكبير، وكتبه من المصلين الى السنة المقبلة وبرئ من النفاق.

-----------

إقبال الأعمال  ج 3 ص 219، وسائل الشيعة ج 8 ص 92, مصباح الكفعمي ص 524 عن مصباح الزائر

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) قال: من صلى في الليلة الثالثة من رجب عشر ركعات، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و{إذا جاء نصر الله والفتح} خمس مرات، بنى الله له قصرا في الجنة، عرضه وطوله اوسع من الدنيا سبع مرات، نادى مناد من السماء: بشروا ولي الله بالكرامة العظمى ومرافقة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.

--------

إقبال الأعمال  ج 3 ص 220, وسائل الشيعة ج 8 ص 92, مصباح الكفعمي ص 524 عن مصباح الزائر 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص) انه قال: من صلى في اليوم الثالث من رجب اربع ركعات، يقرء بعد الفاتحة: {والهكم اله واحد لا إله إلا هو الرحمان الرحيم إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس، وما انزل الله من السماء من ماء فاحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة، وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والارض، لايات لقوم يعقلون ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا اشد حبا لله، ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب ان القوة لله جميعا وان الله شديد العذاب} اعطاه الله من الاجر ما لا يصفه الواصفون.

--------

إقبال الأعمال ج 3 ص 220, وسائل الشيعة ج 8 ص 97

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص) قال: من صلى في الليلة الرابعة من رجب مائة ركعة بالحمد مرة و{قل اعوذ برب الفلق} مرة، وفي الثانية الحمد مرة و{قل اعوذ برب الناس} مرة، وهكذا كل الركعات ينزل من كل سماء ملك يكتبون ثوابها له الى يوم القيامة وجاء ووجهه مثل القمر ليلة البدر، ويعطيه كتابه بيمينه ويحاسبه حسابا يسيرا.

-------------------

إقبال الأعمال ج 3 ص 221, وسائل الشيعة ج 8 ص 93، مصباح الكفعمي ص 524 عن مصباح الزائر

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص) قال: من صلى في الليلة الخامسة من رجب ست ركعات بالحمد مرة وخمسا وعشرين مرة {قل هو الله احد}, اعطاه الله ثواب اربعين نبيا, واربعين صديقا, واربعين شهيدا، ويمر على الصراط كالبرق اللامع على فرس من النور.

------

إقبال الأعمال ج 3 ص 222, وسائل الشيعة ج 8 ص 92، مصباح الكفعمي ص 524 عن مصباح الزائر

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص) قال: ومن صلى في الليلة السادسة من رجب ركعتين بالحمد مرة وآية الكرسي سبع مرات, ينادي مناد من السماء: يا عبد الله انت ولي الله حقا حقا، ولك بكل حرف قرأت في هذه الصلاة شفاعة من المسلمين، ولك سبعون الف حسنة، لكل حسنة عند الله افضل من الجبال التي في الدنيا.

---------

إقبال الأعمال  ج 3 ص 223, وسائل الشيعة ج 8 ص 92، مصباح الكفعمي ص 524 عن مصباح الزائر

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الرسول الله (ص): من صلى الليلة السابعة من شهر رجب اربع ركعات، بالحمد مرة و{قل هو الله أحد} ثلاث مرات، و{قل أعوذ برب الفلق}، و{قل أعوذ برب الناس}، وصلى على نبي محمد (ص) عند الفراغ عشر مرات, ويقول الباقيات الصالحات: سبحان الله والحمد لله ولاإله إلا الله والله أكبر, عشر مرات، اظله الله تحت ظل عرشه، ويعطيه ثواب من صام شهر رمضان، واستغفرت له الملائكة حتى يفرغ من هذه الصلاة، ويسهل عليه النزع وضغطة القبر، ولا يخرج من الدنيا حتى يرى مكانه في الجنة وآمنه من الفزع الأكبر.

---------

إقبال الأعمال  ج 3 ص 223, وسائل الشيعة ج 8 ص 92، مصباح الكفعمي ص 524 عن مصباح الزائر

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع), عن رسول الله (ص) يقول:‏ إن جبرئيل أتى إلي بسبع كلمات, وهي التي قال الله تعالى: {وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن} وأمرني أن أعلمكم, وهي سبع كلمات من التوراة بالعبرية, ففسرها لعلي بن أبي طالب (ع): يا الله, يا رحمان, يا رب, يا ذا الجلال والإكرام, يا نور السماوات والأرض, يا قريب, يا مجيب, فهؤلاء سبع كلمات, فلما قام رسول الله (ص) دخل عبد الله بن سلام ونحن نتذاكر هذا الحديث, فلما سمع عبد الله كبر, فدخل رسول الله (ص) فرآه يكبر ويهلل, فقال (ص): ما شأنك يا عبد الله؟ فقال: يا رسول الله, والذي بعثك بالحق, إن هذه الأسماء أنزلها جبرئيل على إبراهيم, وكان يرددها ففيهن اتخذه الله خليلا, وما من عبد يجمعهن في جوفه إلا جعله الله في جوفه حجابا, لا يخلص إليه الشيطان أبدا, ولا يسلط عليه أبدا, حتى يلقى الله على ذلك, فينزله دار الجلال, فمن دعا بهن في سبع ليال بقين من رجب عند انفجار الصبح, أعطاه الله جوائزه وولايته, فقال رسول الله (ص): يا عبد الله, أتدري كيف فعل إبراهيم لما أنزل الله عليه هؤلاء الكلمات؟ قال: لما نزل جبرئيل سأله إبراهيم كيف يدعو بهن, قال: صم رجبا حتى إذا بلغت سبع ليال, آخر ليلة قم‏ فصل‏ ركعتين‏ بقلب‏ وجل, ثم سل الله الولاية, والمعونة, والعافية, والرفعة في الدنيا والآخرة, والنجاة من النار.

--------------

بحار الأنوار ج 94 ص 52 عن نوادر الراوندي, مستدرك الوسائل ج 6 ص 283 بإختصار

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن النبي (ص) قال: ومن صلى في الليلة الثامنة من رجب عشرين ركعة بالحمد مرة و{قل هو الله احد} و{قل يا ايها الكافرون} والفلق والناس ثلاث مرات، اعطاه الله ثواب الشاكرين والصابرين ورفع اسمه في الصديقين، وله بكل حرف اجر كل صديق وشهيد, وكأنما ختم القرآن في شهر رمضان، فإذا خرج من قبره تلقاه سبعون ملكا يبشرونه بالجنة ويشيعونه إليها.

---------

إقبال الأعمال  ج 3 ص 224, وسائل الشيعة ج 8 ص 92، مصباح الكفعمي ص 524 عن مصباح الزائر

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص) قال: ومن صلى في الليلة التاسعة ركعتين بالحمد مرة و{الهاكم التكاثر} خمس مرات، لا يقوم من مقامه حتى يغفر الله له, ويعطيه ثواب مائة حجة ومائة عمرة, وينزل عليه الف الف رحمة ويؤمنه من النار، وان مات الى ثمانين يوما مات شهيدا.

---------

إقبال الأعمال  ج 3 ص 225, الوسائل ج 8 ص 92، مصباح الكفعمي ص 524 عن مصباح الزائر

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص) قال: من صلى في الليلة العاشرة من رجب بعد المغرب اثنتي عشرة ركعة، بالحمد مرة وثلاث مرات {قل هو الله احد}، يرفع الله له قصرا على عامود من ياقوتة حمراء، قالوا: يا رسول الله وما ذلك العامود؟ قال: مثل ما بين المشرق والمغرب، وفي ذلك العمود سبعمائة غرفة اوسع من الدنيا، والغرف كلها من ذهب وفضة وياقوت وزبرجد، وفي ذلك القصر بيوت بعدد نجوم السماء، وفيه ما لا يقدر بشرا ان يصفه.

------------

إقبال الأعمال ج 3 ص 226, الوسائل ج 8 ص 92، مصباح الكفعمي ص 524 عن مصباح الزائر

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

عن النبي (ص) قال: ومن صلى في الليلة الحادية عشر من رجب اثنتي عشرة ركعة, بالحمد مرة واثنتي عشرة مرة آية الكرسي، اعطاه الله ثواب من قرء التوراة والانجيل والزبور والفرقان، وكل كتاب انزله الله تعالى على انبيائه، ونادى مناد من العرش: استأنف العمل فقد غفر الله لك.

-------

إقبال الأعمال  ج 3 ص 227,  الوسائل ج 8 ص 92، مصباح الكفعمي ص 524 عن مصباح الزائر

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

عن النبي (ص) قال: من صلى في الليلة الثانية عشر من رجب ركعتين بالحمد مرة و{آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت، ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا أو اخطأنا، ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الدين من قبلنا، ربنا ولا تحملنا مالا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين}، عشر مرات، اعطاه الله ثواب الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر, وثواب عتق سبعين رقبة من بني اسماعيل, ويعطيه الله سبعين رحمة.

------

إقبال الأعمال ج 3 ص 228, الوسائل ج 8 ص 93, مصباح الكفعمي ص 524 عن مصباح الزائر 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص) قال: ومن صلى في الليلة الثالثة عشر من رجب عشر ركعات في الاولى بالحمد مرة  والعاديات مرة، وفي الثانية بالحمد و{الهكم التكاثر} مرة والباقي كذلك، غفر الله له ذنوبه وان كان عاقا لوالديه رضي الله سبحانه عنه، وان منكرا ونكيرا لا يقربانه ولا يروعانه، ويمر على الصراط كالبرق الخاطف، ويعطي كتابه بيمينه, ويثقل ميزانه, واعطى في جنة الفردوس ألف مدينة.

-----

إقبال الأعمال ج 3 ص 229, الوسائل ج 8 ص 93, مصباح الكفعمي ص 525 عن مصباح الزائر

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): اعطيت هذه الامة ثلاث اشهر لم يعطها احد من الامم: رجب وشعبان وشهر رمضان، وثلاث ليال لم يعط احد مثلها: ليلة ثلاث عشرة وليلة اربع عشرة وليلة خمس عشرة من كل شهر، واعطيت هذه الامة ثلاث سور لم يعطها احد من الامم: (يس) و(تبارك الملك) و(قل هو الله احد)، فمن جمع بين هذه الثلاث فقد جمع افضل ما اعطيت هذه الامة. فقيل: وكيف يجمع بين هذه الثلاث؟ فقال: يصلي كل ليلة من ليالي البيض من هذه الثلاثة الاشهر، في الليلة الثالثة عشر ركعتين، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب وهذه الثلاث سور، وفي الليلة الرابعة عشر اربع ركعات، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب، وهذه الثلاث سور، وفي الليلة الخامسة عشر ست ركعات، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب وهذه الثلاث سور، فيحوز فضل هذه الأشهر الثلاثة ويغفر له كل ذنب سوى الشرك

-----------------

إقبال الأعمال ج 3 ص 229, وسائل الشيعة ج 8 ص 25

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص) قال: ومن صلى في الليلة الرابعة عشر من رجب ثلاثين ركعة بالحمد مرة و{قل هو الله احد} مرة، وآخر الكهف: {قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي انما الهكم اله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا}، والذي نفسي بيده لو كانت ذنوبه اكثر من نجوم السماء لم يخرج من صلاته الا وهو طاهر مطهر، وكأنما قرء كل كتاب انزله الله تعالى .

-------

إقبال الأعمال  ج 3 ص 231, الوسائل ج 8 ص 93, مصباح الكفعمي ص 525 عن مصباح الزائر

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) تصلي ليلة النصف من رجب اثنتي عشر ركعة، تسلم بين كل ركعتين، تقرء في كل ركعة ام الكتاب (الفاتحة) اربع مرات وسورة الاخلاص اربعا وسورة الفلق اربع مرات، وسورة الناس اربع مرات وآية الكرسي اربع مرات، و{إنا انزلناه في ليلة القدر} اربع مرات، ثم تشهد وتسلم وتقول بعد الفراغ بعقب التسليم اربع مرات: الله الله ربي لا اشرك به شيئا ولا اتخذ من دونه وليا، ثم ادع بما احببت. 

----------------

إقبال الأعمال ج 3 ص 232

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: تصلي‏ ليلة النصف‏ من‏ رجب‏ اثنتي عشرة ركعة, تقرأ في كل ركعة الحمد وسورة, فإذا فرغت من الصلاة قرأت بعد ذلك: الحمد والمعوذتين وسورة الإخلاص وآية الكرسي أربع مرات, وتقول بعد ذلك: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أربع مرات, ثم تقول: الله الله ربي, لا أشرك به شيئا, و{ما شاء الله لا قوة إلا بالله}‏ العلي العظيم. (1) وتقول في ليلة سبع وعشرين مثله. (2)

--------------

(1) إلى هنا في الإقبال ووسائل الشيعة

(2) مصباح المجتهد ج 2 ص 806, هداية الأمة ج 3 ص 312, الإقبال ج 3 ص 233, وسائل الشيعة ج 8 ص 97

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

قال ابن أبي عمير وفي رواية أخرى: تقرأ بعد الاثنتي عشرة ركعة, الحمد, والمعوذتين, وسورة الإخلاص, وسورة الجحد, سبعا سبعا, وبعد ذلك تقول: الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا, ولم يكن له شريك في الملك, ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا, ثم تقول بعد ذلك: اللهم إني أسألك بعقد عزك على أركان عرشك, ومنتهى رحمتك من كتابك, واسمك الأعظم الأعظم الأعظم, وذكرك الأعلى الأعلى الأعلى, وكلماتك التامات كلها, أن تصلي على محمد وآله, وأسألك ما كان أوفى بعهدك, وأقضى لحقك, وأرضى لنفسك, وخيرا لي في المعاد عندك والمعاد إليك, أن تعطيني‏ الساعة الساعة كذا وكذا, وتدعو بعد ذلك بما أحببت.

--------------

مصباح المجتهد ج 2 ص 806

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن النبي (ص): ان من صلى فيها ثلاثين ركعة بالحمد و{قل هو الله احد} عشر مرات لم يخرج من صلاته حتى يعطى ثواب سبعين شهيدا ويجئ يوم القيامة ونوره يضئ لأهل الجمع، كما بين مكة والمدينة، واعطاه الله برائة من النار وبراءة من النفاق ويرفع عنه عذاب القبر.

----------------

إقبال الأعمال ج 3 ص 234, مستدرك الوسائل ج 6 ص 284

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص): من صلى ليلة خمس عشر من رجب ثلاثين ركعة، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و{قل هو الله احد} عشر مرات اعتقه الله من النار وكتب له بكل ركعة عبادة اربعين شهيدا واعطاه الله بكل آية اثنى عشر نورا وبنى له بكل مرة يقرأ {قل هو الله احد} اثنى عشر مدينة من مسك وعنبر، وكتب الله له ثواب من صام وصلى في ذلك الشهر من ذكر وانثى، فان مات ما بينه وبين السنة المقبلة مات شهيدا ووقي فتنة القبر.

----------------

إقبال الاعمال ج 3 ص 234, مستدرك الوسائل ج 6 ص 284

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الصادق (ع) قال: تصلي ليلة النصف من رجب اثنتي عشرة ركعة، تقرء في كل ركعة الحمد وسورة، فإذا فرغت من الصلاة قرأت بعد ذلك الحمد والمعوذتين وسورة الاخلاص وآية الكرسي اربع مرات، وتقول بعد ذلك: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر اربع مرات، ثم تقول: الله الله ربي لا اشرك به شيئا، ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

----------------

إقبال الأعمال ج 3 ص 233, مصباح المتهجد ص 806

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص): من صام‏ أيام‏ البيض‏ من‏ رجب,‏ أو قام لياليها ويصلي ليلة النصف مائة ركعة, يقرأ في كل ركعة: {قل هو الله أحد} عشر مرات, فإذا فرغ من هذه الصلاة, استغفر سبعين مرة, رفع عنه شر أهل السماء, وشر أهل الأرض, وشر إبليس وجنوده, وإن مات في هذا الشهر مات ويقضي الله له ألف حاجة, خمسمائة منها من حوائج الآخرة, وخمسمائة من حوائج الدنيا, كل حاجة مقضية غير مردودة, وبنى الله تعالى له في الجنة مائة قصر من زمرد, في كل قصر مائة دار, في كل دار مائة بيت, في كل بيت مائة سرير, على كل سرير مائة فراش من ألوان, وعلى كل فراش زوجة من الحور العين, لكل زوجة ألف حاجب, يدخل في كل بيت ألف ملك, مع كل ملك مائدة عليها ألف قصعة فيها ألوان من الطعام, وذلك كله لمن صام‏ أيام‏ البيض‏ من‏ رجب,‏ وقام لياليها وصلى هذه الصلاة, {وذلك على الله يسير}.

---------------

بحار الأنوار ج 94 ص 50 عن النوادر رراوندي, مستدرك الوسائل ج 7 ص 533

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): من صلى ليلة النصف من رجب عشر ركعات, يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة, و{قل هو الله أحد} ثلثين مرة, فإذا فرغ استغفر الله, وسجد وسبحه ومجده وكبره مأة مرة, لم يكتب عليه خطيئة إلى مثلها من القابل, وكتب الله له بكل قطرة تنزل من السماء في تلك السنة حسنة, وأعطاه بكل ركعة وسجدة قصرا في الجنة من زبرجد, وأعطاه بكل حرف من القرآن الذي قرأه مدينة من ياقوت, ويتوج بتاج الكرامة.

--------------

بحار الأنوار ج 94 ص 50 عن النوادر رراوندي, مستدرك الوسائل ج 6 ص 284

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

عن رسول الله (ص): أن من صلى في النصف من رجب يوم خمسة عشر عند ارتفاع‏ النهار خمسين‏ ركعة, يقرأ في كل ركعة: فاتحة الكتاب مرة, و{قل هو الله أحد} مرة, و{قل أعوذ برب الفلق} مرة, و{قل أعوذ برب الناس} مرة, خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه, (1) وحشر من قبره مع الشهداء, ويدخل الجنة مع النبيين, ولا يعذب في القبر, ويرفع عنه ضيق القبر وظلمته, وقام من قبره ووجهه يتلألأ. (2)

--------------

(1) إلى هنا في وسائل الشيعة وهداية الأمة

(2) الإقبال ج 3 ص 238, وسائل الشيعة ج 8 ص 97, هداية الأمة ج 3 ص 312

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

عن الإمام الصادق (ع) أن الإمام علي (ع) كان يصلي في هذا اليوم أربع ركعات, ثم فتح يديه وقرأ هذا الدعاء ثم قال: كل من ابتلي بشدة وغم وقرأ هذا الدعاء زال كربه وشدته البتة.

وهذه الأربع ركعات بتسليمين، ويمكنه أن يقرأ من السور ما شاء بعد الحمد. والدعاء هو:

اللـهم يا مذل كل جبار، ويا معز المؤمنين، انت كهفي حين تعيينى المذاهب، وانت بارئ خلقي رحمة بي وقد كنت عن خلقي غنيا، ولولا رحمتك لكنت من الهالكين، وانت مؤيدي بالنصر على اعدائي ولولا نصرك اياي لكنت من المفضوحين، يا مرسل الرحمة من معادنها، ومنشىء البركة من مواضعها، يا من خص نفسه بالشموخ والرفعة، فاولياؤه بعزه يتعززون، ويا من وضعت له الملوك نير المذلة على اعناقهم، فهم من سطواته خائفون، اسالك بكينونيتك التي اشتققتها من كبريائك، واسالك بكبريائك التى اشتققتها من عزتك، واسالك بعزتك التي استويت بها على عرشك فخلقت بها جميع خلقك فهم لك مذعنون ان تصلي على محمد واهل بيته.

ثم يطلب من الله تعالى حاجته.

------------

زاد المعاد ص 25, الإقبال ج 3 ص 237

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن الصلت قال: صام أبو جعفر الثاني (ع) (الامام الجواد) لما كان ببغداد: يوم النصف من رجب, ويوم سبع وعشرين منه، وصام جميع حشمه, وأمرنا أن نصلي الصلاة التي هي اثنتا عشرة ركعة، يقرء في كل ركعة بالحمد وسورة، فإذا فرغت قرأت الحمد اربعا و( قل هو الله احد ) والمعوذتين اربعا وقلت: لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان الله والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله لا إله إلا الله والله أكبر, وسبحان الله والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم - اربعا, الله ربي لا اشرك به شيئا - اربعا, لا اشرك بربي احدا – اربعا

----------------------

مصباح المتهجد ج 2 ص 816, إقبال الأعمال ج 3 ص 274

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص) قال: ومن صلى في الليلة السادسة عشر من شهر رجب ثلاثين ركعة بالحمد و{قل هو الله أحد} عشر مرات، لم يخرج من صلاته حتى يعطى ثواب سبعين شهيدا, ويجئ يوم القيامة ونوره يضئ لأهل الجمع كما بين مكة والمدينة، واعطاه الله براءة من النار, وبرائة عن النفاق, ويرفع عنه عذاب القبر.

---------

إقبال الأعمال  ج 3 ص 255, الوسائل ج 8 ص 93, مصباح الكفعمي ص 525 عن مصباح الزائر

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص) قال: ومن صلى في الليلة السابعة عشر من شهر رجب ثلاثين ركعة بالحمد و{قل هو الله أحد} عشر مرات، لم يخرج من صلاته حتى يعطى ثواب سبعين شهيدا, ويجئ يوم القيامة ونوره يضئ لأهل الجمع كما بين مكة والمدينة، واعطاه الله براءة من النار, وبرائة عن النفاق, ويرفع عنه عذاب القبر.

---------

إقبال الأعمال  ج 3 ص 255, الوسائل ج 8 ص 93, مصباح الكفعمي ص 525 عن مصباح الزائر

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص) قال: ومن صلى في الليلة الثامنة عشر من رجب ركعتين بالحمد مرة و{قل هو الله احد} والفلق والناس عشرا عشرا، فإذا فرغ من صلاته قال الله لملائكته: لو كانت ذنوب هذا أكثر من ذنوب العشارين لغفرتها له بهذه الصلاة، وجعل الله بينه وبين النار ستة خنادق، بين كل خندق مثل ما بين السماء والأرض.

-------

إقبال الأعمال ج 3 ص 256، الوسائل ج 8 ص 93, مصباح الكفعمي ص 525 عن مصباح الزائر

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

عن النبي (ص) أنه قال: ومن صلى في الليلة التاسعة عشر من رجب اربع ركعات بالحمد مرة, وآية الكرسي خمس عشرة مرة, و{قل هو الله احد} خمس عشرة مرة، اعطاه الله من الثواب مثل ما اعطى موسى (ع), وكان له بكل حرف ثواب شهيد، ويبعث الله سبحانه إليه مع الملائكة ثلاث بشارات: الأولى لا يفضحه في الموقف، الثانية لا يحاسبه، والثالثة ادخل الجنة بغير حساب، وإذا وقف بين يدي الله تعالى يسلم الله تعالى عليه ويقول له: يا عبدي لا تخف ولا تحزن فاني عنك راض والجنة لك مباحة.

--------- 

إقبال الأعمال ج 3 ص 257, الوسائل ج 8 ص 93, مصباح الكفعمي ص 525 عن مصباح الزائر

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

عن النبي (ص) قال: ومن صلى ليلة العشرين من رجب ركعتين بالحمد مرة وخمس مرات {انا انزلناه في ليلة القدر}، يعطيه الله ثواب ابراهيم وموسى ويحيى وعيسى عليهم السلام، ومن صلى هذه الصلاة لا يصيبه شئ من الجن والإنس, وينظر الله إليه بعين رحمته.

-------------

إقبال الأعمال ج 3 ص 258, الوسائل ج 8 ص 93, مصباح الكفعمي ص525 عن مصباح الزائر

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

عن النبي (ص) قال: ومن صلى في الليلة الحادية والعشرين من رجب ست ركعات بالحمد مرة, وسورة الكوثر عشر مرات, و{قل هو الله أحد} عشر مرات، يأمر الله الملائكة الكرام الكاتبين الا يكتبوا عليه سيئة الى سنة، ويكتبون له الحسنات الى ان يحول عليه الحول، والذي نفسي بيده والذي بعثني بالحق نبيا ان من يحبني ويحب الله فصلى بهذه الصلاة وان كان يعجز عن القيام فيصلي قاعدا فان الله يباهي به ملائكته ويقول: اني قد غفرت له.

-----------

إقبال الأعمال ج 3 ص 258, الوسائل ج 8 ص 93, مصباح الكفعمي ص 525 عن مصباح الزائر

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

عن النبي (ص) قال: ومن صلى الليلة الثانية والعشرين من رجب ثماني ركعات بالحمد مرة و{قل يا ايها الكافرون} سبع مرات، فإذا فرغ من الصلاة صلى على النبي (ص) عشر مرات, واستغفر الله عز وجل عشر مرات، فإذا فعل ذلك لم يخرج من الدنيا حتى يرى مكانه من الجنة، ويكون موته على الاسلام ويكون له اجر سبعين نبيا.

-------

إقبال الأعمال ج 3 ص 259, الوسائل ج 8 ص 93, مصباح الكفعمي ص 525 عن مصباح الزائر

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

عن النبي (ص) فقال: ومن صلى في الليلة الثالثة والعشرين من رجب ركعتين بالحمد مرة وسورة والضحى خمس مرات، اعطاه الله بكل حرف وبكل كافر وكافرة درجة في الجنة, واعطاه الله ثواب سبعين حجة, وثواب من شيع ألف جنازة, وثواب من عاد ألف مريض, وثواب من قضى ألف حاجة لمسلم.

-------- 

إقبال الأعمال ج 3 ص 260, الوسائل ج 8 ص 93, مصباح الكفعمي ص 525 عن مصباح الزائر

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

عن النبي (ص) قال: ومن صلى في الليلة الرابعة والعشرين من رجب اربعين ركعة بالحمد مرة و{آمن الرسول} (الى آخر آيتين من سورة البقرة) مرة, وسورة الاخلاص مرة, كتب الله تعالى له ألف حسنة, ومحى عنه الف سيئة, ورفع الف درجة, وينزل من السماء ألف ملك رافعي ايديهم يصلون عليه, ويرزقه الله تعالى السلامة في الدنيا والآخرة, وكأنما أدرك ليلة القدر.

----------

إقبال الأعمال ج 3 ص 261, الوسائل ج 8 ص 93, مصباح الكفعمي ص 525 عن مصباح الزائر

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

عن النبي (ص) قال: ومن صلى في الليلة الخامسة والعشرين من رجب عشرين ركعة بين المغرب والعشاء الآخرة, بالحمد مرة و{آمن الرسول} (الى آخر آيتين من سورة البقرة) مرة, و{قل هو الله احد} مرة، حفظه الله في نفسه وأهله ودينه وماله ودنياه وآخرته, ولا يقوم من مقامه حتى يغفر له

----- 

إقبال الأعمال ج 3 ص 262 الوسائل ج 8 ص 93, مصباح الكفعمي ص 525 عن مصباح الزائر

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

عن النبي (ص) قال: ومن صلى في الليلة السادسة والعشرين من رجب اثنتي عشرة ركعة بالحمد, واربعين مرة - وفي رواية اربع مرات -  {قل هو الله احد}، صافحته الملائكة، ومن صافحته الملائكة أمن من الوقوف على الصراط والحساب والميزان، ويبعث الله إليه سبعين ملكا يستغفرون له ويكتبون ثوابه ويهللون لصاحبه، وكلما تحرك عن مكانه يقولون: اللهم اغفر لهذا العبد، حتى يصبح.

-----------

إقبال الأعمال ج 3 ص 264, الوسائل ج 8 ص 93, مصباح الكفعمي ص 525 عن مصباح الزائر

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

عن النبي (ص) قال: من صلى في الليلة السابعة والعشرين من رجب اثنتي عشرة ركعة، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة, و{سبح اسم} عشر مرات، و{انا انزلنا في ليلة القدر} عشر مرات، فإذا فرغ من صلاته صلى على النبي (ص) مائة مرة، واستغفر الله تعالى مائة مرة، كتب الله سبحانه وتعالى له ثواب عبادة الملائكة.

------------------

إقبال الأعمال ج 3 ص 265, الوسائل ج 8 ص 93، مصباح الكفعمي  ص 525 عن مصباح الزائر

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر الثاني (ع) قال: إن في رجب ليلة هي خير للناس مما طلعت عليه الشمس وهي ليلة سبع وعشرين منه، نبئ رسول الله (ص) في صبيحتها، وان للعامل فيها أصلحك الله من شيعتنا مثل اجر عمل ستين سنة، قيل: وما العمل فيها؟ قال: إذا صليت العشاء الآخرة واخذت مضجعك ثم استيقظت أي ساعة من ساعات الليل كانت قبل زواله أو بعده، صليت اثني عشر ركعة باثنتي عشر سورة من خفاف المفصل من بعد يس إلى الحمد. فإذا فرغت بعد كل شفع جلست بعد التسليم وقرأت الحمد سبعا، والمعوذتين سبعا، و{قل هو الله أحد} سبعا، و{قل يا أيها الكافرون} سبعا، و{انا أنزلناه} سبعا، وآية الكرسي سبعا، وقلت بعد ذلك من الدعاء:

الحمد لله الذي لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا، اللهم إني أسألك بمعاقد العز على أركان عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك، وباسمك الأعظم الأعظم الأعظم، وبذكرك الاعلى الاعلى الاعلى، وبكلماتك التامات التي تمت صدقا وعدلا ان تصلي على محمد وآل محمد وان تفعل بي ما أنت أهله.

وادع بما شئت فإنك لا تدعو بشئ الا أجبت، ما لم تدع بمأثم أو قطيعة رحم أو هلاك قوم مؤمنين وتصبح صائما وانه يستحب لك صومه فإنه يعادل صوم سنة.

---------

إقبال الأعمال ج 3 ص 266, مستدرك الوسائل ج 6 ص 288, زاد المعاد ص 34

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي الحسن (ع) انه قال: صل ليلة سبع وعشرين من رجب أي وقت شئت من الليل

اثنتي عشر ركعة، وتقرء في كل ركعة الحمد والمعوذتين و{قل هو الله احد} اربع مرات، فإذا فرغت قلت وانت في مكانك اربع مرات لا إله إلا الله والله أكبر الحمد لله وسبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ثم ادع بما شئت.

----------

إقبال الأعمال ج 3 ص 267, مصباح المتهجد ج 2 ص 813, المزار الكبير ص 194, وسائل الشيعة ج 8 ص 111, زاد المعاد ص35 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن ابن عباس قال: كان يقول‏ في سبع وعشرين ليلة خلت من رجب, بعث الله تعالى محمدا (ص) فمن صلى تلك الليلة اثنتي عشرة ركعة, فإذا فرغ من صلاته, قرأ فاتحة الكتاب سبع مرات, ثم‏ صام‏ ذلك‏ اليوم,‏ كان كفارة ستين سنة.

--------------

بحار الأنوار ج 94 ص 51 عن النوادر رراوندي, مستدرك الوسائل ج 6 ص 291

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

من كتاب أبى نصر جعفر بن محمد بن الحسن بن الهيثم, وذكر انه خرج من جهة أبى القاسم الحسين بن روح قدس الله روحه, ان الصلاة يوم سبعة وعشرين من رجب اثنتي عشر ركعة، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب, وما تيسر من السور, ويجلس وتقول بين كل ركعتين: الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا, ولم يكن له شريك في الملك, ولم يكن له ولى من الذل وكبر تكبيرا, يا عدتي في مدتي, ويا صاحبي في شدتي, يا وليي في نعمتي, يا غياثي في رغبتي, يا مجيبي في حاجتي, يا حافظي في غيبتي، يا كالئي في وحدتي, يا انسى في وحشتي, أنت الساتر عورتي, فلك الحمد وأنت المقيل عثرتي فلك الحمد, وأنت المنفس صرعتي فلك الحمد, صل على محمد وآل محمد, واستر عورتي, وآمن روعتي وأقلني عثرتي, واصفح عن جرمي, وتجاوز عن سيئاتي في أصحاب الجنة, وعد الصدق الذي كانوا يوعدون, فإذا فرغت من الصلاة والدعاء قرأت: الحمد و{قل هو الله أحد} و{قل يا أيها الكافرون} والمعوذتين, و{انا أنزلناه في ليلة القدر} وآية الكرسي سبعا سبعا, ثم تقول: الله الله ربى لا اشرك به شيئا سبع مرات, ثم ادع بما أحببت.

--------------

المزار لإبن مشهدي ص 199, الإقبال ج 3 ص 273, مستدرك الوسائل ج 6 ص 291

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

عن ابن الصلت قال: صام أبو جعفر الثاني (ع) (الامام الجواد) لما كان ببغداد: يوم النصف من رجب, ويوم سبع وعشرين منه، وصام جميع حشمه, وأمرنا أن نصلي الصلاة التي هي اثنتا عشرة ركعة، يقرء في كل ركعة بالحمد وسورة، فإذا فرغت قرأت الحمد اربعا و( قل هو الله احد ) والمعوذتين اربعا وقلت: لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان الله والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله لا إله إلا الله والله أكبر, وسبحان الله والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم - اربعا, الله ربي لا اشرك به شيئا - اربعا, لا اشرك بربي احدا – اربعا

----------------------

مصباح المتهجد ج 2 ص 816, إقبال الأعمال ج 3 ص 274

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص) قال: ومن صلى في الليلة الثامنة والعشرين من رجب اثنتي عشر ركعة، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و{سبح اسم ربك الاعلى} عشر مرات، و{إنا انزلناه} عشر مرات، فإذا فرغ من صلاته صلى على النبي (ص) مائة مرة, واستغفر الله تعالى مائة مرة, كتب الله سبحانه له ثواب عبادة الملائكة.

------------- 

إقبال الأعمال  ج 3 ص 281, الوسائل ج 8 ص 93, مصباح الكفعمي ص 525 عن مصباح الزائر

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

عن النبي (ص)، قال: ومن صلى في الليلة التاسعة والعشرين من رجب اثنتي عشرة ركعة، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و{سبح اسم} عشر مرات، و{انا انزلناه في ليلة القدر} عشر مرات، فإذا فرغ من صلاته صلى على النبي (ص) وسلم مائة مرة, واستغفر الله تعالى مائة مرة، كتب الله سبحانه له ثواب عبادة الملائكة.

---------

إقبال الأعمال ج 3 ص 282, لوسائل ج 8 ص 94, مصباح الكفعمي ص 525 عن مصباح الزائر

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

عن النبي (ص) قال: ومن صلى ليلة الثلاثين من رجب عشر ركعات بالحمد مرة و{قل هو الله احد} عشر مرات، واعطاه الله في جنة الفردوس سبع مدن ويخرج من قبره ووجهه كالبدر، ويمر على الصراط كالبرق الخاطف وينجو من النار، والحمد لله .

----------

إقبال الأعمال  ج 3 ص 283, الوسائل ج 8 ص 94, مصباح الكفعمي ص 526 عن مصباح الزائر

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص) في ذكر فضل شهر رجب ما هذ لفظه: ولكن لا تغفلوا عن أول ليلة جمعة منه، فإنها ليلة تسميها الملائكة ليلة الرغائب، وذلك أنه إذا مضى ثلث الليل لم يبق ملك في السماوات والأرض الا يجتمعون في الكعبة وحواليها، ويطلع الله عليهم اطلاعة فيقول لهم: يا ملائكتي سلوني ما شئتم، فيقولون: ربنا حاجتنا إليك ان تغفر لصوام رجب، فيقول الله تبارك وتعالى: قد فعلت ذلك. ثم قال رسول الله (ص): مامن ا حد صام يوم الخميس أول خميس من رجب ثم يصلى بين العشاء والعتمة اثنتي عشرة ركعة، يفصل بين كل ركعتين بتسليمة، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و{انا أنزلناه في ليلة القدر} ثلاث مرات، و{قل هو الله أحد} اثنتي عشرة مرة فإذا فرغ من صلاته صلى علي سبعين مرة، يقول: "اللهم صل على محمد النبي الأمي وعلى آله" ثم يسجد ويقول في سجوده سبعين مرة: "سبوح قدوس رب الملائكة والروح،" ثم يرفع رأسه ويقول: "رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت العلي الأعظم." ثم يسجد سجدة أخرى فيقول فيها مثل ما قال في السجدة الأولى، ثم يسأل الله حاجته في سجوده، فإنه تقضى إن شاء الله تعالى. ثم قال رسول الله (ص): والذي نفسي بيده لا يصلي عبد أو أمة هذه الصلاة الا غفر الله له جميعا ذنوبه، ولو كانت ذنوبه مثل زبد البحر وعدد الرمل ووزن الجبال وعد ورق الأشجار، ويشفع يوم القيامة في سبعمائة من أهل بيته ممن قد استوجب النار، فإذا كان أول ليلة نزوله إلى قبره بعث الله إليه ثواب هذه الصلاة في أحسن صورة بوجه طلق ولسان ذلق، فيقول: يا حبيبي ابشر فقد نجوت من كل شدة، فيقول: من أنت فما رأيت أحسن وجها منك ولا شممت رائحة أطيب من رائحتك؟ فيقول: يا حبيبي أنا ثواب تلك الصلاة التي صليتها ليلة كذا في بلدة كذا في شهر كذا في سنة كذا، جئت الليلة لأقضي حقك وآنس وحدتك وارفع عنك وحشتك فإذا نفخ في الصور ظللت في عرصة القيامة على رأسك وانك لن تعدم الخير من مولاك ابدا. 

------------

إقبال الأعمال ج 3 ص 185, وسائل الشيعة ج 8 ص 98, بحار الأنوار ج 95 ص 395

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله (ص): من صلى يوم الجمعة في شهر رجب ما بين الظهر والعصر أربع ركعات, يقرأ في كل ركعة الحمد مرة, وآية الكرسي سبع مرات, و{قل هو الله أحد} خمس مرات, ثم قال: "أستغفر الله الذي لا إله إلا هو وأسأله التوبة" عشر مرات, كتب الله تبارك وتعالى له من يوم يصليها إلى يوم يموت كل يوم ألف حسنة, وأعطاه الله تعالى‏ بكل آية قرأها مدينة في الجنة من ياقوتة حمراء, وبكل حرف قصرا في الجنة من درة بيضاء, وزوجه الله تعالى من الحور العين, ورضي عنه رضا لا سخط بعده, وكتب من العابدين, وختم الله تعالى له بالسعادة والمغفرة, وكتب الله له بكل ركعة صلاها خمسين ألف صلاة, وتوجه بألف تاج, ويسكن الجنة مع الصديقين, ولا يخرج من الدنيا حتى يرى مقعده من الجنة.

---------- 

إقبال الاعمال ج 3 ص 200, وسائل الشيعة ج 8 ص 96 فقط الصلاة

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) قال: من قرأ في ليلة من شهر رجب {قل هو الله أحد} مائة مرة في ركعتين فكأنما صام مائة سنة في سبيل الله, وأعطاه الله مائة قصر في الجنة كل قصر في جوار نبي من الأنبياء (ع).

------------

الإقبال ج 3 ص 180, وسائل الشيعة ج 8 ص 95, هداية الأمة ج 3 ص 312, بحار الأنوار ج 95 ص 381

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سلمان قال: قال رسول الله (ص): من صلى ليلة من ليالي رجب عشر ركعات, يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب و{قل يا أيها الكافرون} مرة, و{قل هو الله أحد} ثلاث مرات, غفر الله تبارك وتعالى له كل ذنب عمل وسلف له من ذنوبه, وكتب الله تبارك وتعالى له بكل ركعة عبادة ستين سنة, وأعطاه الله تعالى بكل سورة قصرا من لؤلؤة في الجنة, وكتب الله تعالى له من الأجر كمن صام وصلى وحج واعتمر وجاهد في تلك السنة, وكتب الله تعالى له إلى السنة القابلة في كل يوم حجة وعمرة, ولا يخرج من صلاته حتى يغفر الله له, فإذا فرغ من صلاته ناداه ملك من تحت العرش: استأنف العمل يا ولي الله فقد أعتقك الله تعالى من النار, وكتبه الله تعالى من المصلين تلك السنة كلها, وإن مات فيما بين ذلك مات شهيدا, واستجاب الله تعالى دعاءه, وقضى حوائجه, وأعطاه كتابه بيمينه, وبيض وجهه, وجعل الله بينه وبين النار سبع خنادق.

----------

الإقبال ج 3 ص 179, بحار الأنوار ج 95 ص 380, وسائل الشيعة ج 8 ص 95 بعضه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): من صام يوما من رجب وصلى فيه أربع ركعات, يقرء في أول ركعة مأة مرة آية الكرسي, ويقرء في الثانية {قل هو الله أحد} مأتي مرة, لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة أو يرى له.

--------------

الأقبال ج 3 ص 199, وسائل الشيعة ج 8 ص 96, هداية الأمة ج 3 ص 312

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن ثوبان قال: كنا محدقين بالنبي في مقبرة فوقف ثم مر, ثم وقف ثم مر, فقلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله, ما وقوفك بين هؤلاء القبور, فبكى رسول الله (ص) بكاء شديدا وبكينا فلما فرغ, قال: يا ثوبان, هؤلاء يعذبون في قبورهم سمعت أنينهم فرحمتهم ودعوت الله أن يخفف عنهم ففعل, فلو صاموا هؤلاء أيام رجب وقاموا فيها ما عذبوا في قبورهم, فقلت: يا رسول الله, صيامه وقيامه أمان من عذاب القبر؟ قال (ص): نعم يا ثوبان, والذي بعثني بالحق نبيا, ما من مسلم ولا مسلمة يصوم يوما من رجب, وقام ليلة يريد بذلك وجه الله تعالى, إلا كتب الله له عبادة ألف سنة, صيام نهارها وقيام ليلها, وكأنما حج ألف حجة واعتمر ألف عمرة من مال حلال, وكأنما غزا ألف غزوة وأعتق ألف رقبة من ولد إسماعيل, وكأنما تصدق بألف دينار, وكأنما اشترى أسارى أمتي, فأعتقهم لوجه الله, وكأنما أشبع ألف جائع, وآمنه الله من عذاب القبر, وهول منكر ونكير, قيل يا رسول الله, هذا الثواب كله لمن صام يوما واحدا, أو قام ليلة من شهر رجب؟ فقال رسول الله (ص): هذا لمن لا ينكر قدرة الله عز وجل, ثم قيل: يا رسول الله, ثواب رجب أبلغ أم ثواب شهر رمضان؟ فقال رسول الله (ص): ليس على ثواب رمضان قياس, ولكن شهر رجب شهر عظيم, فقيل: فإن‏ لم‏ يقدر على‏ قيامه؟‏ قال (ص): من صلى العشاء الآخرة, وصلى قبل الوتر ركعتين بما علمه الله من القرآن, أرجو أن لا يبخل عليه بهذا الثواب, قال ثوبان: منذ سمعت ذلك ما تركته إلا قليلا.

-------------

بحار الأنوار ج 94 ص 49 عن النوادر رراوندي, مستدرك الوسائل ج 6 ص 281

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

* شعبان

عن النبي (ص) انه قال: من صلى أول ليلة من شعبان ركعتين، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وثلاثين مرة {قل هو الله احد}، فإذا سلم قال: "اللهم هذا عهدي عندك إلى يوم القيامة، حفظ من إبليس وجنوده," وأعطاه الله ثواب الصديقين.

----------

الإقبال ج 3 ص 290, وسائل الشيعة ج 8 ص 104, هداية الأمة ج 3 ص 314

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص) انه قال: من صلى أول ليلة من شعبان اثنتي عشر ركعة، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب و{قل هو الله احد} خمس عشرة مرة، أعطاه الله تعالى ثواب اثني عشر ألف شهيد, وكتب له عبادة اثنتي عشرة سنة, وخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه, وأعطاه الله بكل آية في القرآن قصرا في الجنة.

----------

الإقبال ج 3 ص 289, وسائل الشيعة ج 8 ص 103

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص) انه قال: من صلى أول ليلة من شعبان مائة ركعة، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و{قل هو الله احد} مرة، فإذا فرغ من صلاته قرأ فاتحة الكتاب خمسين مرة، والذي بعثني بالحق نبيا انه إذا صلى هذه الصلاة وصام العبد، دفع الله تعالى عنه شر أهل السماء وشر أهل الأرض, وشر الشياطين والسلاطين، ويغفر له سبعين ألف كبيرة, ويرفع عنه عذاب القبر, ولا يروعه منكر ولا نكير, ويخرج من قبره ووجهه كالقمر ليلة البدر، ويمر على الصراط كالبرق, ويعطي كتابه بيمينه.

-------

الإقبال ج 3 ص 289, وسائل الشيعة ج 8 ص 100, مصباح الكفعمي ص 539

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص) قال: ومن صلى في الليلة الثانية من شعبان خمسين ركعة، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة {قل هو الله احد} والمعوذتين مرة، يأمر الله تعالى الكرام الكاتبين ان لا تكتبوا على عبدي سيئة إلى ان يحول عليه الحول، ويجعل الله تعالى له نصيبا في عبادة أهل السماء والأرض، والذي بعثني الحق نبيا لا يجتنب قيام تلك الليلة إلا شقي أو منافق أو فاجر - وذكر فضلا كثيرا.

--------- 

إقبال الأعمال ج 3 ص 302, الوسائل ج 8 ص 100, مصباح الكفعمي ص 539 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص) قال: ومن صلى في الليلة الثالثة من شعبان ركعتين، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وخمسا وعشرين مرة {قل هو الله احد}، فتح الله له يوم القيامة ثمانية أبواب الجنة, وأغلق عنه سبعة أبواب النار, وكساه الله ألف حلة وألف تاج.

-------

إقبال الأعمال ج 3 ص 302, الوسائل ج 8 ص 100, مصباح الكفعمي ص 539 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص) أنه قال: من صام ثلاثة أيام من أول شعبان, ويقوم لياليها, وصلى ركعتين يقرء في كل ركعة: بفاتحة الكتاب مرة, و{قل هو الله} احدى عشرة مرة, رفع الله تعالى عنه شر أهل السماوات, وشر أهل الأرضين, وشر إبليس وجنوده, وشر كل سلطان جائر, (1) والذي بعثني بالحق نبيا انه يغفر الله له سبعين الف ذنب من الكبائر فيما بينه وبين الله عز وجل, ويدفع الله عنه عذاب القبر ونزعه وشدائده. (2)

--------------

(1) إلى هنا في وسائل الشيعة 

(2) الإقبال ج 3 ص 290, وسائل الشيعة ج 8 ص 104, هداية الأمة ج 3 ص 314 بإختصار 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن النبي (ص) قال: ومن صلى في الليلة الرابعة من شعبان أربعين ركعة، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وخمسا وعشرين مرة {قل هو الله احد}، كتب الله له بكل ركعة ثواب ألف ألف سنة, وبنى له بكل سورة ألف ألف مدينة, وأعطاه الله ثواب ألف ألف شهيد

--------

إقبال الأعمال ج 3 ص 305, الوسائل ج 8 ص 100, مصباح الكفعمي ص 539 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص) قال: ومن صلى في الليلة الخامسة من شعبان ركعتين، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة, وخمسمائة مرة {قل هو الله احد}، فإذا سلم صلى على النبي سبعين مرة، قضى الله له ألف حاجة من حوائج الدنيا والآخرة، وأعطاه الله بعدد نجوم السماء مدينة في الجنة.

-----------

إقبال الأعمال ج 3 ص 305, الوسائل ج 8 ص 100, مصباح الكفعمي ص 539 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص) قال: ومن صلى في الليلة السادسة من شعبان أربع ركعات، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وخمسين مرة {قل هو الله احد}، قبض الله روحه على السعادة, ووسع عليه في قبره, ويخرج من قبره ووجهه كالقمر وهو يقول: اشهد ان لا اله إلا الله وان محمدا عبده ورسوله.

--------

إقبال الأعمال ج 3 ص 306, وسائل الشيعة ج 8 ص 100, مصباح الكفعمي ص 539

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص) قال: ومن صلى في الليلة السابعة من شعبان ركعتين، بفاتحة الكتاب مرة, ومائة مرة {قل هو الله احد}، في الركعة الثانية: الحمد مرة, وآية الكرسي مائة مرة، قال النبي (ص): ما من مؤمن ولا مؤمنة صلى هذه الصلاة إلا استجاب الله تعالى منه دعاءه وقضى حوائجه، وكتب له كل يوم ثواب شهيد ولا يكون عليه خطيئة.

------------

 إقبال الأعمال ج 3 ص 307, وسائل الشيعة ج 8 ص 101, مصباح الكفعمي ص 539

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص) قال: ومن صلى في الليلة الثامنة من شعبان ركعتين، يقرء في الأولى فاتحة الكتاب مرة, وخمس مرات {آمن الرسول}، وخمس عشر مرة {قل هو الله أحد}, وفي الركعة الثانية فاتحة الكتاب مرة, و{قل إنما انا بشر مثلكم} مرة، وخمس عشر مرة {قل هو الله أحد}, فلو كانت ذنوبه أكثر من زبد البحر لا يخرجه الله من الدنيا الا طاهر, وكأنما قرء التوراة والإنجيل والزبور والفرقان.

-----------

الإقبال ج 3 ص 307, وسائل الشيعة ج 8 ص 101, مصباح الكفعمي ص 539

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص) قال: ومن صلى في الليلة التاسعة من شعبان أربع ركعات، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة, وعشر مرات {إذا جاء نصر الله والفتح}، حرم الله جسده على النار البتة، وأعطاه الله بكل آية ثواب اثني عشر شهيدا من شهداء بدر, وثواب العلماء.

 -----------

الإقبال ج 3 ص 308, وسائل الشيعة ج 8 ص 101, مصباح الكفعمي ص 539

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص) قال: ومن صلى في الليلة العاشرة من شعبان أربع ركعات يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة, وآية الكرسي مرة, {وانا أعطيناك الكوثر} ثلاث مرات، فمن صلى هذه الصلاة يقول الله لملائكته: اكتبوا له مائة ألف حسنة, وارفعوا له مائة ألف درجة, وافتحوا له مائة ألف باب، ولا تغلقوا عنه أبد الأبد, وغفر له ولأبويه ولجيرانه.

-----------

الإقبال ج 3 ص 309, وسائل الشيعة ج 8 ص 101, مصباح الكفعمي ص 539

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص) قال: ومن صلى في الليلة الحادية عشر من شعبان ثماني ركعات يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة, و{قل يا أيها الكافرون} عشر مرات، والذي بعثني بالحق نبيا لا يصليها الا مؤمن مستكمل الإيمان، وأعطاه الله بكل ركعة روضة من رياض الجنة.

-----------

الإقبال ج 3 ص 308, وسائل الشيعة ج 8 ص 101, مصباح الكفعمي ص 539

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص) قال: ومن صلى في الليلة الثانية عشر من شعبان اثنتي عشر ركعة، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و{ألهاكم التكاثر} عشر مرات، غفر الله تعالى له ذنوب أربعين سنة, ورفع له أربعين درجة, واستغفر له أربعون ألف ملك, وله ثواب من أدرك ليلة القدر.

 -----------

الإقبال ج 3 ص 308, وسائل الشيعة ج 8 ص 101, مصباح الكفعمي ص 540

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): اعطيت هذه الامة ثلاث اشهر لم يعطها احد من الامم: رجب وشعبان وشهر رمضان، وثلاث ليال لم يعط احد مثلها: ليلة ثلاث عشرة وليلة اربع عشرة وليلة خمس عشرة من كل شهر، واعطيت هذه الامة ثلاث سور لم يعطها احد من الامم: (يس) و(تبارك الملك) و(قل هو الله احد)، فمن جمع بين هذه الثلاث فقد جمع افضل ما اعطيت هذه الامة. فقيل: وكيف يجمع بين هذه الثلاث؟ فقال: يصلي كل ليلة من ليالي البيض من هذه الثلاثة الاشهر، في الليلة الثالثة عشر ركعتين، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب وهذه الثلاث سور، وفي الليلة الرابعة عشر اربع ركعات، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب، وهذه الثلاث سور، وفي الليلة الخامسة عشر ست ركعات، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب وهذه الثلاث سور، فيحوز فضل هذه الأشهر الثلاثة ويغفر له كل ذنب سوى الشرك

-----------------

إقبال الأعمال ج 3 ص 229, وسائل الشيعة ج 8 ص 25

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص) قال: ومن صلى في الليلة الثالثة عشر من شعبان ركعتين، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة {والتين والزيتون} مرة، فكأنما اعتق مائتي رقبة من ولد إسماعيل (ع)، وخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه وأعطاه الله براءة من النار، ويرافق محمد (ص) وإبراهيم (ع).

--------------

إقبال الأعمال ج 3 ص 308, الوسائل ج 8 ص 101, مصباح الكفعمي ص 540

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص) قال: من صلى في الليلة الرابعة عشر من شعبان أربع ركعات، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة والعصر خمس مرات، كتب الله له ثواب المصلين من لدن آدم إلى يوم القيامة، وبعثه الله تعالى ووجهه أضوء من الشمس والقمر، وغفر له.

-----

إقبال الأعمالي ج 3 ص 308, الوسائل ج 8  ص 101, مصباح الكفعمي ص 540

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الرسول (ص) قال: ومن صلى في الليلة الخامسة عشر من شعبان بين العشاءين أربع ركعات، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و{قل هو الله أحد} عشر مرات - وفي رواية أخرى إحدى عشر مرة - فإذا فرغ قال: "يا رب اغفر لنا" عشر مرات، "يا رب ارحمنا" عشر مرات، "يا رب تب علينا" عشر مرات، ويقرأ {قل هو الله أحد} إحدى وعشرين مرة. ثم يقول: "سبحان الذي يحيي الموتى ويميت الأحياء وهو على كل شيء قدير" - عشر مرات, استجاب الله تعالى له وقضى حوائجه في الدنيا والآخرة، وأعطاه الله كتابه بيمينه، وكان في حفظ الله تعالى إلى قابل.

-------------

إقبال الأعمال ج 3 ص 314, بحار الأنوار ج 95 ص 408, وسائل الشيعة ج 8 ص 102, مصباح الكفعمي ص 540

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): كنت نائما ليلة النصف من شعبان، فأتاني جبرئيل (ع) فقال: يا محمد أتنام في هذه الليلة؟ فقلت: يا جبرئيل وما هذه الليلة؟ قال: هي ليلة النصف من شعبان، قم يا محمد. فأقامني ثم ذهب بي إلى البقيع ثم قال لي: ارفع رأسك فان هذه الليلة تفتح فيها أبواب السماء، فيفتح فيها أبواب الرحمة، وباب الرضوان، وباب المغفرة، وباب الفضل، وباب التوبة، وباب النعمة، وباب الجود، وباب الإحسان، يعتق الله فيها بعدد شعور النعم وأصوافها، ويثبت الله فيها الآجال، ويقسم فيها الأرزاق من السنة إلى السنة، وينزل ما يحدث في السنة كلها. يا محمد من أحياها بتسبيح وتهليل وتكبير ودعاء وصلاة وقراءة وتطوع واستغفار كانت الجنة له منزلا ومقيلا، وغفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. - الى ان قال - فأحيها يا محمد، وأمر أمتك بأحيائها والتقرب إلى الله تعالى بالعمل فيها فإنها ليلة شريفة، لقد أتيتك يا محمد وما في السماء ملك إلا وقد صف قدميه في هذه الليلة بين يدي الله تعالى، قال: فهم بين راكع وقائم وساجد وداع ومكبر ومستغفر ومسبح. يا محمد إن الله تعالى يطلع في هذه الليلة فيغفر لكل مؤمن قائم يصلي وقاعد يسبح وراكع وساجد وذاكر، وهي ليلة لا يدعو فيها داع إلا استجيب له، ولا سائل إلا اعطي، ولا مستغفر إلا غفر له ولا تائب إلا يتوب عليه، من حرم خيرها يا محمد فقد حرم. (1)

وعنه (ص) أنه قال: من صلى هذه الصلاة في هذه الليلة نظر الله إليه سبعين نظرة، وقضى له بكل نظرة سبعين حاجة أدناها المغفرة، ثم لو كان شقيا وطلب السعادة لأسعده الله: {يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب}، ولو كان والداه من أهل النار ودعا لهما اخرجا من النار بعد أن لا يشركا بالله شيئا، ومن صلى هذه الصلاة قضى الله له كل حاجة طلب وأعد له في الجنة مالا عين رأت، ولا أذن سمعت.والذي بعثني بالحق نبيا من صلى هذه الصلاة يريد بها وجه الله تعالى جعل الله له نصيبا في أجر جميع من عبد الله تلك الليلة، ويأمر الكرام الكاتبين أن يكتبوا له الحسنات ويمحو عنه لسيئات، حتى لا يبقى له سيئة، ولا يخرج من الدنيا حتى يرى منزله من الجنة، ويبعث الله إليه ملائكة يصافحونه ويسلمون عليه، ويحشر يوم القيامة مع الكرام البررة، فان مات قبل الحول مات شهيدا، ويشفع في سبعين ألفا من الموحدين، فلا يضعف عن القيام تلك الليلة إلا شقي. (2)

-----------

(1) الى هنا في زاد المعاد

(2) إقبال الأعمال ج 3 ص 320, بحار الأنوار ج 95 ص 413, زاد المعاد ص 59, مستدرك الوسائل ج 6 ص 285

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) قال: في هذه الليلة هبط على حبيبي جبرئيل (ع), فقال لي: يا محمد! مر أمتك إذا كان ليلة النصف من شعبان ان يصلى أحدهم عشر ركعات, في كل ركعة يتلو فاتحة الكتاب مرة, و{قل هو الله أحد} عشر مرات, ثم سجد فقال في سجوده: اللهم لك سجد سوادي وخيالي

وبياضي, يا عظيم كل عظيم, اغفر لي ذنبي العظيم, فإنه لا يغفره غيرك. فإنه من فعل ذلك محا الله تعالى عنه اثنتين وسبعين الف سيئة, وكتب له من الحسنات مثلها, ومحا الله عن والديه سبعين الف سيئة.

---------------

فضائل الأشهر الثلاثة ص 65, مصباح المجتهد ج 2 ص 839, وسائل الشيعة ج 8 ص 108, بحار الأنوار ج 94 ص 89

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي يحيى: قلت لسيدنا الصادق (ع): وأي شئ أفضل الأدعية (في ليلة النصف من شعبان)؟ فقال: إذا أنت صليت العشاء الاخرة فصل ركعتين تقرء في الاولى الحمد وسورة الجحد، وهي {قل يا ايها الكافرون}، واقرأ في الركعة الثانية الحمد وسورة التوحيد، وهي {قل هو الله أحد}، فإذا أنت سلمت قلت: سبحان الله - ثلاثا وثلاثين مرة، والحمد لله - ثلاثا وثلاثين مرة، والله أكبر - أربعا وثلاثين مرة، ثم قل: يا من إليه يلجأ العباد في المهمات، وإليه يفزع الخلق في الملمات، يا عالم الجهروالخفيات، يا من لا يخفى عليه خواطر الأوهام، وتصرف الخطرات، يا رب الخلائق والبريات، يا من بيده ملكوت الأرضين والسماوات. أنت الله لا إله إلا أنت أمت إليك بلا إله إلا أنت، فيا لا إله إلا أنت اجعلني في هذه الليلة ممن نظرت إليه فرحمته، وسمعت دعاءه فأجبته، وعلمت استقالته فأقلته، وتجاوزت عن سالف خطيئته وعظيم جريرته، فقد استجرت بك من ذنوبي، ولجأت إليك في ستر عيوبي. اللهم فجد علي بكرمك وفضلك، واحطط خطاياي بحلمك وعفوك، وتغمدني في هذه الليلة بسابغ كرامتك، واجعلني فيها من أوليائك الذين اجتبيتهم لطاعتك، واخترتهم لعبادتك، وجعلتهم خالصتك وصفوتك. اللهم اجعلني ممن سعد جده، وتوفر من الخيرات حظه، واجعلني ممن سلم فنعم، وفاز فغنم، واكفني شر ما أسلفت، واعصمني من الازدياد في معصيتك، وحبب إلي طاعتك وما يقربني منك ويزلفني عندك. سيدي إليك يلجأ الهارب، ومنك يلتمس الطالب، وعلى كرمك يعول المستقيل التائب، أدبت عبادك بالتكرم وأنت أكرم الأكرمين، وأمرت بالعفو عبادك وأنت الغفور الرحيم. اللهم فلا تحرمني مارجوت من كرمك، ولا تؤيسني من سابغ نعمك، ولا تخيبني من جزيل قسمك في هذه الليلة لأهل طاعتك، واجعلني في جنة من شرار خلقك، رب إن لم أكن من أهل ذلك فأنت أهل الكرم والعفو والمغفرة، جد علي بما أنت أهله لا بما أستحقه، فقد حسن ظني بك، وتحقق رجائي لك، وعلقت نفسي بكرمك وأنت أرحم الراحمين، وأكرم الأكرمين. اللهم واخصصني من كرمك بجزيل قسمك، وأعوذ بعفوك من عقوبتك، واغفر لي الذنب الذي يحبس عني الخلق ويضيق علي الرزق حتى أقوم بصالح رضاك وأنعم بجزيل عطائك، وأسعد بسابغ عمائك فقد لذت بحرمك، وتعرضت لكرمك، واستعذت بعفوك من عقوبتك وبحلمك من غضبك، فجد بما سألتك وأنل ما التمست منك، أسألك بك لا بشيء هو أعظم منك. ثم تسجد وتقول عشرين مرة: يا رب يا الله. سبع مرات: لا حول ولا قوة إلا بالله. - سبع مرات، ما شاء الله - عشر مرات لا قوة إلا بالله - عشر مرات، ثم تصلي على النبي (ص) وتسأل الله حاجتك، فو الله بها بعدد القطر لبلغك الله عز وجل إياها بكرمه وفضله

---------------

مصباح المتهجد ج 2 ص 831، بحار الأنوار ج 95 ص 408، الأمالي للطوسي ص 302, وسائل الشيعة ج 8 ص 106, إقبال الأعمال ج 3 ص 318

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن موسى بن جعفر, عن أبيه (ع) قال: الصلاة ليلة النصف من شعبان أربع ركعات, يقرأ في كل ركعة الحمد مرة و{قل هو الله أحد} مائتين وخمسين مرة (1), ثم تجلس وتتشهد وتسلم وتدعو بعد التسليم فتقول: اللهم إني إليك فقير ومن عذابك خائف وبك مستجير رب لا تبدل اسمي ولا تغير جسمي رب لا تجهد بلائي اللهم إني أعوذ بعفوك من عقوبتك وأعوذ برضاك من سخطك وأعوذ برحمتك من عذابك وأعوذ بك منك لا إله إلا أنت جل ثناؤك ولا أحصي مدحتك ولا الثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك وفوق ما يقول القائلون رب أنت صل على محمد وآل محمد وافعل بي كذا وكذا وتسأل حاجتك إن شاء الله. (2)

------------

(1) في الإقبال وبحار الأنوار وزاد المعاد: سورة الإخلاص خمسين مرة، وإن شئت قرأتها مائتين وخمسين مرة

(2) مصباح المتهجد ج 2 ص 837, المزار الكبير 409, الإقبال ج 3 ص 318, بحار الأنوار ج 95 ص 411, زاد المعاد ص 56

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا كان النصف من شعبان فصل أربع ركعات, تقرأ في كل ركعة: الحمد و{قل هو الله أحد} مائة مرة, فإذا فرغت فقل: اللهم إني إليك فقير وإني عائذ بك ومنك خائف وبك مستجير رب لا تبدل اسمي رب لا تغير جسمي رب لا تجهد بلائي أعوذ بعفوك من عقابك وأعوذ برضاك من سخطك وأعوذ برحمتك من عذابك وأعوذ بك منك جل ثناؤك أنت كما أثنيت على نفسك وفوق ما يقول القائلون‏.

--------

الكافي ج 3 ص 469, التهذيب ج 3 ص 185, الوافي ج 9 ص 1400, وسائل الشيعة ج 8 ص 106

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): من صلى ليلة النصف من شعبان مائة ركعة بألف مرة {قل هو الله أحد}، (أي عشرة في كل ركعة) لم يمت‏ قلبه يوم يموت القلوب، ولم يمت حتى يرى مائة ملك يؤمنونه من عذاب الله، ثلاثون منهم يبشرونه بالجنة، وثلاثون كانوا يعصمونه من الشيطان، وثلاثون يستغفرون له آناء الليل والنهار، وعشرة يكيدون من كاده.

-------------

الإقبال ج 3 ص 323, بحار الأنوار ج 95 ص 415, مستدرك الوسائل ج 6 ص 285

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) ان جبرائيل قال له ليلة النصف ال شعبان: يا محمد من أحياها بتسبيح وتهليل وتكبير ودعاء وصلاة وقراءة وتطوع واستغفار كانت الجنة له منزلا ومقيلا، وغفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. يا محمد من صلى فيها مائة ركعة يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و{قل هو الله أحد} عشر مرات، فإذا فرغ من الصلاة قرأ آية الكرسي عشر مرات, وفاتحة الكتاب عشرا, وسبح الله مائة مرة، غفر الله له مائة كبيرة موبقة موجبة للنار، وأعطى بكل سورة وتسبيحة قصرا في الجنة، وشفعه الله في مائة من أهل بيته، وشركه في ثواب الشهداء وأعطاه ما يعطي صائمي هذا الشهر وقائمي هذه الليلة، من غير أن ينقص من أجورهم شيئا.

-----------

إقبال الأعمال ج 3 ص 320, وسائل الشيعة ج 8 ص 104, بحار الأنوار ج 95 ص 413, زاد المعاد ص 59, مستدرك الوسائل ج 6 ص 285

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): من تطهر ليلة النصف من شعبان, فأحسن الطهر, ولبس ثوبين نظيفين, ثم خرج إلى مصلاه, فصلى الآخرة ثم صلى بعدها ركعتين يقرء في أول ركعة الحمد, وثلث آيات من أول البقرة, وآية الكرسي, وثلث آيات من آخرها, ثم يقرء في الركعة الثانية الحمد, و{قل أعوذ برب الناس} سبع مرات, و{قل أعوذ برب الفلق} سبع مرات, و{قل هو الله أحد} سبع مرات, ثم يسلم, ثم يصلى بعدها أربع ركعات, يقرء في أول ركعة يس, وفى الثانية حم الدخان, وفى الثالثة ألم السجدة, وفى الرابعة {تبارك الذي بيده الملك}, ثم يصلى بعدها مأة ركعة, يقرء في كل ركعة {قل هو الله أحد} عشرات, والحمد لله مرة واحدة, قضى الله تعالى له ثلث حوائج, اما في عاجل الدنيا, أو في آجل الآخرة, ثم إن سئل الله ان يراني في ليلته رآني.

--------------

مصباح المجتهد ج 2 ص 838, الإقبال ج 3 ص 323, وسائل الشيعة ج 8 ص 108, بحار الأنوار ج 95 ص 415

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن النبي (ص) قال: ومن صلى في الليلة السادسة عشر من شعبان ركعتين، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب وآية الكرسي مرة, وخمس عشرة مرة {قل هو الله أحد}، فان الله تعالى قال لي: من صلى هاتين الركعتين اعطيته مثل ما اعطيتك على نبوتك, وبنى له في الجنة ألف قصر.

------------

إقبال الأعمال ج 3 ص 355, الوسائل ج 8  ص 102, مصباح الكفعمي ص 540

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص) قال: ومن صلى في الليلة السابعة عشر من شعبان ركعتين، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة, و{قل هو الله أحد} احدى وسبعين مرة، فإذا فرغ من صلاته استغفر الله سبعين مرة، فانه لا يقوم من مقامه حتى يغفر الله له ولا يكتب عليه خطيئة.

------------

إقبال الأعمال ج 3 ص 356, الوسائل ج 8  ص 102, مصباح الكفعمي ص 540

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص) قال: ومن صلى في الليلة الثامنة عشر من شعبان عشر ركعات، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و{قل هو الله أحد} خمس مرات، قضى الله له كل حاجة يطلب في تلك الليلة, وان كان قد خلقه شقيا فجعله سعيدا, وان مات في الحول مات شهيدا.

--------------

إقبال الأعمال ج 3 ص 357, الوسائل ج 8  ص 102, مصباح الكفعمي ص 540

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص) قال: ومن صلى في الليلة التاسعة عشر من شعبان ركعتين، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و{قل اللهم مالك الملك} خمس مرات، غفر الله له ذنوبه ما تقدم منها وما تأخر، ويتقبل ما يصلي بعد ذلك, وان كان له والدان في النار اخرجهما.

------------

إقبال الأعمال ج 3 ص 357, الوسائل ج 8  ص 102, مصباح الكفعمي ص 540

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص) قال: ومن صلى في الليلة العشرين من شعبان اربع ركعات، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و{إذا جاء نصر الله والفتح}  خمس عشر مرة، فو الذي بعثني بالحق نبيا انه لا يخرج من الدنيا حتى يرى في المنام ويرى مقعده من الجنة, ويحشر مع الكرام البررة.

------------

إقبال الأعمال ج 3 ص 358, الوسائل ج 8  ص 102, مصباح الكفعمي ص 540

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص) قال: ومن صلى في الليلة الحادية والعشرين من شعبان ثماني ركعات، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و{قل هو الله أحد} والمعوذتين، كتب الله له بعدد نجوم السماء من الحسنات, ويرفع له بعد ذلك من الدرجات, ويمحو عنه من السيئات بعد ذلك.

------------

إقبال الأعمالي ج 3 ص 358, الوسائل ج 8  ص 102, مصباح الكفعمي ص 540

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص) قال: ومن صلى في الليلة الثانية والعشرين من شعبان ركعتين، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و{قل يا أيها الكافرون} مرة، و{قل هو الله أحد} خمس عشرة مرة، كتب الله تعالى اسمه في أسماء الصديقين, وجاء يوم القيامة في زمرة المرسلين وهو في ستر الله تعالى.

----------

الإقبال ج 3 ص 359, الوسائل ج 8  ص 102, مصباح الكفعمي ص 540

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص) قال: ومن صلى في الليلة الثالثة والعشرين من شعبان ثلاثين ركعة, فاتحة الكتاب مرة و{إذا زلزلت الارض} مرة، ينزع الله تعالى الغل والغش من قلبه, وهو ممن شرح الله صدره للاسلام, ويبعثه الله تعالى ووجهه كالقمر ليلة البدر.

-------- 

إقبال الأعمال ج 3 ص 360, الوسائل ج 8  ص 102, مصباح الكفعمي ص 540

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص) قال: ومن صلى في الليلة الرابعة والعشرين من شعبان ركعتين, يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب و{إذا جاء نصر الله والفتح} عشر مرات، اكرمه الله تعالى بالعتق من النار, والنجاة من العذاب, وعذاب القبر, والحساب اليسير, وزيارة آدم ونوح والنبيين والشفاعة.

----- 

إقبال الأعمال ج 3 ص 361, الوسائل ج 8  ص 102, مصباح الكفعمي ص 540

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص) قال: ومن صلى في الليلة الخامسة والعشرين من شعبان عشر ركعات، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب و{ألهاكم التكاثر} مرة، أعطاه الله تعالى ثواب الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر وثواب سبعين نبيا.

-------------

الإقبال ج 3 ص 361, الوسائل ج 8  ص 102, مصباح الكفعمي ص 540

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص) قال: ومن صلى في الليلة السادسة والعشرين من شعبان عشر ركعات، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و{آمن الرسول} عشر مرات، عافاه الله تعالى من آفات الدنيا والآخرة ويعطيه الله تعالى ستة انوار يوم القيامة.

-------- 

إقبال الأعمال ج 3 ص 362, الوسائل ج 8  ص 102, مصباح الكفعمي ص 540

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص) قال: ومن صلى في الليلة السابعة والعشرين من شعبان ركعتين، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وسبح اسم ربك الاعلى} عشر مرات، كتب الله تعالى له ألف ألف حسنة, ومحا عنه ألف ألف سيئة, ورفع له ألف ألف درجة, وتوجه بتاج من نور.

---------- 

إقبال الأعمال ج 3 ص ص363, الوسائل ج 8  ص 102, مصباح الكفعمي ص 540

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص) قال: ومن صلى في الليلة الثامنة والعشرين من شعبان اربع ركعات، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و{قل هو الله أحد} والمعوذتين مرة، يبعثه الله تعالى من القبر ووجهه كالقمر ليلة البدر, ويدفع الله عنه أهوال يوم القيامة.

-------------

إقبال الأعمال ج 3 ص 364, الوسائل ج 8 ص 102, مصباح الكفعمي ص 540

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص)، قال: ومن صلى في الليلة التاسعة والعشرين من شعبان عشر ركعات، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة {الهيكم التكاثر} عشر مرات، والمعوذتين عشر مرات، و{قل هو الله أحد} عشر مرات، اعطاه الله تعالى ثواب المجتهدين وثقل ميزانه ويخفف عنه الحساب ويمر 

على الصراط كالبرق الخاطف.

--------------

إقبال الأعمال ج 3 ص 364, الوسائل ج 8 ص 102, مصباح الكفعمي ص 540

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص) قال: من صلى ليلة الثلاثين من شعبان ركعتين، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب و{سبح اسم ربك الاعلى} عشر مرات، فإذا فرغ من صلاته صلى على النبي (ص) مائة مرة، فو الذي بعثني بالحق نبيا ان الله يرفع له ألف ألف مدينة في جنة النعيم, ولو اجتمع اهل السماوات والأرض على احصاء ثوابه ما قدروا، وقضى الله له الف حاجة.

--------------

إقبال الأعمال ج 3 ص365, الوسائل ج 8 ص 102, مصباح الكفعمي ص 540

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) قال: تتزين السماوات في كل خميس من شعبان, فتقول الملائكة: إلهنا اغفر لصائمه, وأجب دعاءهم فمن صلى فيه ركعتين, يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و{قل هو الله أحد} مئة مرة, فإذا سلم صلى على النبي (ص) مئة مرة, قضى الله له كل حاجة من أمر دينه ودنياه, ومن صام فيه يوما واحدا حرم الله جسده على النار.

-----------

الإقبال ج 3 ص 301, بعضه: وسائل الشيعة ج 8 ص 104, هداية الأمة ج 3 ص 314, زاد المعاد ص 51

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

* شهر رمضان

عن أبي خديجة عن أبي عبد الله (ع) قال: كان رسول الله (ص) إذا جاء شهر رمضان, زاد في الصلاة وانا أزيد فزيدوا.

--------------

التهذيب ج 3 ص 60, الإستبصار ج 1 ص 461, الوافي ج 11 ص 427, وسائل الشيعة ج 8 ص 22, هداية الأمة ج 3 ص 295

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن جابر بن عبد الله قال: ان أبا عبد الله (ع) قال له: ان أصحابنا هؤلاء أبوا ان يزيدوا في صلاتهم في شهر رمضان, وقد زاد رسول الله (ص) في صلاته في شهر رمضان.

--------------

التهذيب ج 3 ص 60, الإستبصار ج 1 ص 460, الوافي ج 11 ص 427, وسائل الشيعة ج 8 ص 23, هداية الأمة ج 3 ص 295

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي بصير انه سئل أبا عبد الله (ع): أيزيد الرجل في الصلاة في شهر رمضان؟ فقال (ع): نعم, ان رسول الله (ص) قد زاد في رمضان في الصلاة.

--------------

التهذيب ج 3 ص 61, الإستبصار ج 1 ص 460, الوافي ج 11 ص428, وسائل الشيعة ج 8 ص 23

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) قال: من صلى أول ليلة من شهر رمضان أربع ركعات, يقرأ في كل ركعة الحمد مرة، وخمس عشرة مرة {قل هو الله أحد} أعطاه الله تعالى ثواب الصديقين, والشهداء, وغفر له جميع ذنوبه, وكان يوم القيامة من الفائزين.

 ومن صلى في الليلة الثانية من شهر رمضان أربع ركعات, يقرأ في كل ركعة الحمد مرة, و{إنا أنزلناه في ليلة القدر} عشرين مرة، غفر الله له جميع ذنوبه, ووسع عليه رزقه, وكفى أمر سنتة. 

 ومن صلى في الليلة الثالثة من شهر رمضان عشر ركعات, يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وخمسين مرة {قل هو الله أحد}، ناداه مناد من قبل الله تعالى: ألا إن فلان بن فلان عتيق الله من النار، وفتحت له أبواب السماوات. ومن قام تلك الليلة فأحياها غفر الله له.

 ومن صلى في الليلة الرابعة من شهر رمضان ثماني ركعات, يقرأ في كل ركعة الحمد مرة، و{إنا أنزلناه في ليلة القدر} عشرين مرة، رفع الله تعالى له عمله تلك الليلة كعمل سبعة أنبياء ممن بلغ رسالات ربه.

 ومن صلى في الليلة الخامسة من شهر رمضان ركعتين, بمائة مرة {قل هو الله أحد} في كل ركعة خمسين مرة, فإذا فرغ صلى على محمد آل محمد مائة مرة, زاحمني يوم القيامة على باب الجنة.

 ومن صلى في الليلة السادسة من شهر رمضان أربع ركعات, يقرأ في كل ركعة الحمد و{تبارك الذي بيده الملك}، فكأنما صادف ليلة القدر.

 ومن صلى في الليلة السابعة من شهر رمضان أربع ركعات, يقرأ في كل ركعة الحمد مرة, و{إنا أنزلناه في ليلة القدر} ثلاث عشرة مرة, بنى الله له في جنة عدن قصري ذهب، وكان في أمان الله تعالى إلى شهر رمضان مثله.

 ومن صلى الليلة الثامنة من شهر رمضان ركعتين, يقرأ في كل ركعة الحمد مرة, و{قل هو الله أحد} عشر مرات، وسبح ألف تسبيحة, فتحت له أبواب الجنان الثمانية يدخل من أيها شاء. 

ومن صلى في الليلة التاسعة من شهر رمضان بين العشائين ست ركعات, يقرأ في كل ركعة الحمد وآية الكرسي سبع مرات, وصلى على النبي وآله (ص) خمسين مرة، صعدت الملائكة بعمله كعمل الصديقين والشهداء والصالحين.

 ومن صلى في الليلة العاشرة من شهر رمضان عشرين ركعة, يقرأ في كل ركعة الحمد مرة, و{قل هو الله أحد} ثلاثين مرة، وسع الله تعالى عليه رزقه، وكان من الفائزين.

 ومن صلى ليلة إحدى عشرة من شهر رمضان ركعتين, يقرأ في كل ركعة الحمد مرة, و{إنا أعطيناك الكوثر} عشرين مرة، لم يتبعه ذنب ذلك اليوم, وإن جهد إبليس جهده.

 ومن صلى ليلة اثنتي عشرة من شهر رمضان ثماني ركعات, يقرأ في كل ركعة الحمد مرة, و{إنا أنزلناه في ليلة القدر} ثلاثين مرة، أعطاه الله تعالى ثواب الشاكرين, وكان يوم القيامة من الفائزين.

 ومن صلى ليلة ثلاث عشرة من شهر رمضان أربع ركعات, يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة, وخمسا وعشرين مرة {قل هو الله أحد}، جاء يوم القيامة على الصراط كالبرق الخاطف.

 ومن صلى ليلة أربع عشرة من شهر رمضان ست ركعات, يقرأ في كل ركعة الحمد مرة, و{إذا زلزلت الارض} ثلاثين مرة، هون الله عليه سكرات الموت ومنكرا ونكيرا.

 ومن صلى ليلة النصف منه مائة ركعة, يقرأ في كل ركعة الحمد مرة, وعشر مرات {قل هو الله أحد}، وصلى أيضا أربع ركعات, يقرأ في الاوليتين مائة مرة {قل هو الله أحد} والاثنتين الاخيرتين خمسين مرة {قل هو الله أحد}, غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر، ورمل عالج، وعدد نجوم السماء، وورق الشجر في أسرع من طرفة عين مع ما له عند الله من المزيد.

ومن صلى ليلة ست عشرة من شهر رمضان إثنتي عشرة ركعة, يقرأ في كل ركعة الحمد مرة,  و{ألهيكم التكاثر} إثنتي عشرة مرة، خرج من قبره وهو ريان ينادي بشهادة أن لا إله إلا الله، حتى يرد القيامة فيؤمر به إلى الجنة بغير حساب.

ومن صلى ليلة سبع عشرة من شهر رمضان ركعتين, يقرأ في الاولى ما تيسر بعد فاتحة الكتاب, وفي الثانية مائة مرة {قل هو الله أحد}، وقال: لا إله إلا الله مائة مرة, أعطاه الله ثواب ألف ألف حجة، وألف عمرة، وألف غزوة.

ومن صلى ليلة ثماني عشرة من شهر رمضان أربع ركعات, يقرأ في كل ركعة الحمد, و{إنا أعطيناك الكوثر} خمسا وعشرين مرة, لم يخرج من الدنيا حتى يبشره ملك الموت بأن الله تعالى عنه راض غير غضبان.

ومن صلى ليلة تسع عشرة من شهر رمضان خمسين ركعة, يقرأ في كل ركعة الحمد مرة, و{إذا زلزلت} خمسين مرة, لقى الله يوم القيامة كمن حج مائة حجة, واعتمر مائة عمرة، وقبل الله منه سائر عمله.

ومن صلى ليلة عشرين من شهر رمضان ثماني ركعات يقرأ فيها ما شاء، غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. 

ومن صلى ليلة إحدى وعشرين من شهر رمضان ثماني ركعات, فتحت له سبع سموات, واستجيب له الدعاء مع ما له عند الله من المزيد.

ومن صلى ليلة إثنتي وعشرين من شهر رمضان ثماني ركعات, فتحت له ثمانية أبواب الجنة يدخل من أيها شاء.

ومن صلى ليلة ثلاث وعشرين منه ثماني ركعات يقرأ فيها ما شاء, فتحت له أبواب السماوات السبع، واستجيب دعاؤه.

ومن صلى ليلة أربع وعشرين منه ثماني ركعات يقرأ فيها ما يشاء, كان له من الثواب كمن حج واعتمر.

ومن صلى ليلة خمس وعشرين منه ثماني ركعات, يقرأ فيها الحمد, وعشر مرات {قل هو الله أحد}, كتب الله له ثواب العابدين.

ومن صلى ليلة ست وعشرين منه ثماني ركعات, يقرأ في كل ركعة بعد الحمد, {قل هو الله أحد} مائة مرة, فتحت له سبع سماوات، واستجيب له الدعاء مع ما له عند الله من المزيد.

ومن صلى ليلة سبع وعشرين منه أربع ركعات, بفاتحة الكتاب مرة, و{تبارك الذي بيده الملك} مرة، فان لم يحفظ تبارك فخمس وعشرون مرة {قل هو الله أحد}, غفر الله له ولوالديه.

ومن صلى ليلة ثماني وعشرين من شهر رمضان ست ركعات, بفاتحة الكتاب وعشر مرات آية الكرسي، وعشر مرات {إنا أعطيناك الكوثر}, وعشر مرات {قل هو الله أحد}، وصلى على النبي (ص)، غفر الله تعالى له.

ومن صلى ليلة تسع وعشرين من شهر رمضان ركعتين, بفاتحة الكتاب وعشرين مرة {قل هو الله أحد}، مات من المرحومين، ورفع كتابه في أعلى عليين.

ومن صلى ليلة الثلاثين من شهر رمضان إثنتي عشرة ركعة, يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة, وعشرين مرة {قل هو الله أحد}، ويصلي على النبي مائة مرة, ختم الله له بالرحمة.

---------

الأربعون حديث للشهيد الأول ص 87, وسائل الشيعة ج 8 ص 37, بحار الأنوار ج 94 ص 381

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي العباس البقباق وعبيد بن زرارة عن أبي عبد الله (ع) قال: كان رسول الله (ص) يزيد في صلاته في شهر رمضان, إذا صلى العتمة, صلى بعدها, فيقوم الناس خلفه فيدخل ويدعهم, ثم يخرج أيضا, فيجيئون ويقومون خلفه, فيدخل ويدعهم ثم يخرج أيضا, فيجيئون فيقومون خلفه, فيدخل ويدعهم مرارا قال: وقال (ع): لا تصل بعد العتمة في غير شهر رمضان.

---------------

الكافي ج 4 ص 154, التهذيب ج 3 ص 61, الإستبصار ج 1 ص 461, الوافي ج 11 ص 424, وسائل الشيعة ج 8 ص 22, هداية الأمة ج 3 ص 295

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن ابن سنان عن أبي عبد الله (ع) قال: سئلته عن الصلاة في شهر رمضان, قال (ع): ثلاثة عشر ركعة, منها الوتر, وركعتان قبل صلاة الفجر كذلك كان رسول الله (ص) يصلي, ولو كان فضلا كان  رسول الله (ص) اعمل به واحق.

-------------

الفقيه ج 1 ص 566, التهذيب ج 3 ص 69, الإستبصار ج 1 ص 467, الوافي ج 11 ص 463, وسائل الشيعة ج 8 ص 43

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الحلبي قال: سئلته عن الصلاة في شهر رمضان, فقال (ع): ثلث عشرة ركعة, منها الوتر وركعتا الصبح بعد الفجر, كذلك كان رسول الله (ص) يصلى, وانا كذلك اصلى, ولو كان خيرا لم يتركه رسول الله (ص).

-------------

الفقيه ج 2 ص 137, التهذيب ج 3 ص 68, الإستبصار ج 1 ص 466, الوافي ج 11 ص 436, وسائل الشيعة ج 8 ص 42

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أحمد بن محمد بن مطهر قال: كتب إلى أبى محمد (ع): ان رجلا روى عن آبائك (ع) ان رسول الله (ص) ما كان يزيد من الصلاة في شهر رمضان على ما كان يصليه في سائر الأيام, فوقع (ع): كذب, فض الله فاه, صل في كل ليل من شهر رمضان عشرين ركعة إلى عشرين من الشهر, وصل ليلة احدى وعشرين مأة ركعة, وصل ليلة ثلث وعشرين مأة ركعة, وصل في كل ليلة من العشر الأواخر ثلثين ركعة.

---------------

التهذيب ج 3 ص 68, الوافي ج 11 ص 425, وسائل الشيعة ج 8 ص 34

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن محمد بن أحمد بن مطهر, انه كتب إلى أبى محمد (ع) يخبره بما جاءت به الرواية ان النبي (ص) كان يصلى في شهر رمضان وغيره من الليل ثلث عشرة ركعة منها الوتر وركعتا الفجر, فكتب (ع) فض الله فاه صلى من شهر رمضان في عشرين ليلة, كل ليلة عشرين ركعة, ثمان بعد

المغرب, واثنتي عشرة ركعة بعد العشاء الآخرة, واغتسل ليلة سبع عشرة وليلة تسع عشر, وليلة احدى وعشرين, وليلة ثلث وعشرين, وصلى فيهما ثلثين ركعة اثنتا عشرة ركعة بعد المغرب, وثماني عشر ركعة بعد العشاء الآخرة, وصلى فيهما مأة ركعة, يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب

مرة, و{قل هو الله أحد} عشر مرات, وصلى إلى آخر الشهر, كل ليلة ثلثين ركعة كما فسرت لك.

----------------

الكافي ج 4 ص 155, التهذيب ج 3 ص 68, الوافي ج 11 ص 425, وسائل الشيعة ج 8 ص 35

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن مسعدة بن صدقة, عن أبي عبد الله (ع) قال: مما كان رسول الله (ص) يصنع في شهر رمضان, كان يتنفل في كل ليلة, ويزيد على صلاته التي كان يصليها قبل ذلك, منذ أول ليلة إلى تمام عشرين ليلة, في كل ليلة عشرين ركعة, ثماني ركعات منها بعد المغرب, واثنتي عشرة بعد العشاء الآخرة, ويصلى في العشر الأواخر في كل ليلة ثلثين ركعة, اثنتي عشرة منها بعد المغرب وثمان عشر بعد العشاء الآخرة ويدعوا ويجتهد اجتهادا شديدا, وكان يصلى في ليلة احدى وعشرين مأة ركعة, ويصلى في ليلة ثلث وعشرين مأة ركعة, ويجتهد فيهما.

----------------

التهذيب ج 3 ص 62, الإستبصار ج 1 ص 462, الأقبال ج 1 ص 53, الوافي ج 11 ص 429, وسائل الشيعة ج 8 ص 29, هداية الأمة ج 3 ص 297

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن المفضل بن عمر, عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: يصلى في شهر رمضان زيادة الف ركعة, قال: قلت: ومن يقدر على ذلك؟ قال (ع): ليس حيث تذهب, أليس تصلى في شهر رمضان زيادة الف ركعة في تسع عشرة منه, في كل ليلة عشرين ركعة, وفى ليلة تسع عشرة مأة ركعة, وهى ليلة احدى وعشرين مأة ركعة, وفى ليلة ثلث وعشرين مأة ركعة, وتصلى في ثمان ليال منه في العشر الأواخر ثلثين ركعة, فهذه تسعمأة وعشرون ركعة, قال: قلت: جعلني الله فداك فرجت عنى, لقد كان ضاق بي الامر, فما ان اتيت لي بالتفسير فرجت عنى, فكيف تمام الألف ركعة؟ قال (ع): تصلى في كل يوم جمعة في شهر رمضان أربع ركعات لأمير المؤمنين (ع), وتصلى ركعتين لابنة محمد (ص), وتصلى بعد الركعتين أربع ركعات لجعفر الطيار رحمه الله, وتصلى في ليلة الجمعة في العشر الأواخر لأمير المؤمنين (ع) عشرين ركعة, وتصلى في عشية الجمعة ليلة السبت عشرين ركعة لابنة محمد (ص), (1) ثم قال (ع): اسمع وعه, وعلم ثقات اخوانك المؤمنين (2) هذه الأربع,  والركعتين, فإنهما أفضل الصلوات بعد الفرائض, فمن صلاها في شهر رمضان أو غيره, انفتل وليس بينه وبين الله عز وجل من ذنب, ثم قال (ع): يا مفضل بن عمر, تقرأ في هذه الصلوات كلها أعني صلاة شهر رمضان الزيادة منها, بالحمد و{قل هو الله أحد} ان شئت مرة, وان شئت ثلثا, وان شئت خمسا, وان شئت سبعا, وان شئت عشرا, فاما صلاة أمير المؤمنين (ع), فإنه يقرأ فيها بالحمد في كل ركعة, وخمسين مرة {قل هو الله أحد}، وتقرأ في صلاة ابنة محمد (ص), في أول ركعة الحمد و{انا أنزلناه في ليلة القدر} مأة مرة, وفى الركعة الثانية الحمد و{قل هو الله أحد} مأة مرة, فإذا سلمت في الركعتين, تسبح تسبيح فاطمة الزهراء (ع), وهو الله أكبر أربعا وثلثين مرة, وسبحان الله ثلثا وثلثين مرة, الحمد لله ثلثا وثلثين مرة, فوالله لو كان شئ أفضل منه لعلمه رسول الله (ص) إياها, وقال (ع) لي: تقرأ في صلاة جعفر, في الركعة الأولى الحمد, و{إذا زلزلت}, وفى الثانية الحمد, والعاديات, وفى الثالثة الحمد, و{إذا جاء نصر الله}, وفى الرابعة الحمد, و{قل هو الله}, ثم قال (ع) لي: يا مفضل! {ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم}. (3)

---------------

(1) إلى هنا في هداية الأمة 

(2) إلى هنا في الإستبصار 

(3) التهذيب ج 3 ص 66, الإقبال ج 1 ص 51, الوافي ج 11 ص 432, وسائل الشيعة ج 8 ص 28, الإستبصار ج 1 ص 467, هداية الأمة ج 3 ص 297

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن إسحاق بن عمار, عن أبي الحسن (ع), وسماعة بن مهران, عن أبي عبد الله (ع) قال: محمد بن سليمان: وسئلت الرضا (ع) عن هذا الحديث, فأخبرني به, وقال: هؤلاء جميعا سئلنا عن الصلاة في شهر رمضان, كيف هي؟ وكيف فعل رسول الله (ص)؟ فقالوا جميعا: انه لما دخلت أول ليلة من شهر رمضان, صلى رسول الله (ص) المغرب, ثم صلى أربع ركعات التي كان يصليهن بعد المغرب في كل ليلة, ثم صلى ثماني ركعات, فلما صلى العشاء الآخرة, وصلى الركعتين اللتين كان يصليهما بعد العشاء الآخرة وهو جالس في كل ليلة, قام فصلى اثنتي عشرة ركعة, ثم دخل بيته, فلما رأى ذلك الناس, ونظروا إلى رسول الله (ص) قد زاد في الصلاة حين دخل شهر رمضان سئلوه عن ذلك, فأخبرهم أن هذه الصلاة التي صليتها, لفضل شهر رمضان على الشهور, فما كان من الليل, قام يصلى فاصطف الناس خلفه, فانصرف إليهم, فقال (ص): أيها الناس ان هذه الصلاة نافلة, ولن  يجتمع للنافلة, فليصل كل رجل منكم وحده, وليقل ما علمه الله من كتابه، واعلموا انه لا جماعة في نافلة, فافترق الناس, فصلى كل واحد منهم على حياله لنفسه فلما كان في ليلة تسع عشرة من شهر رمضان, اغتسل حين غابت الشمس, وصلى المغرب بغسل, فلما صلى المغرب, وصلى أربع ركعات التي كان يصليها فيما مضى في كل ليلة بعد المغرب دخل إلى بيته, فلما أقام بلال الصلاة لعشاء الآخرة خرج النبي (ص) فصلى بالناس, فلما انفتل صلى الركعتين وهو جالس, كما كان

يصلى في كل ليلة, ثم قام فصلى مأة ركعة, يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب, و{قل هو الله أحد} عشر مرات, فلما فرغ من ذلك, صلى صلاته التي كان يصلى في كل ليلة في آخر الليل, وأوتر فلما كان ليلة عشرين من شهر رمضان فعل كما كان يفعل قبل ذلك من الليالي في شهر رمضان, فصلى  ثماني ركعات بعد المغرب, واثنتي عشرة ركعة بعد العشاء الآخرة, فلما كانت ليلة احدى وعشرين، 

اغتسل حين غابت الشمس, وصلى فيها مثل ما فعل في ليلة تسع عشرة، فلما كان في ليلة اثنتين وعشرين, زاد في صلاته, فصلى ثماني ركعات بعد المغرب، واثنتين وعشرين ركعة بعد العشاء, الآخرة, فلما كانت ليلة ثلث وعشرين, اغتسل أيضا كما اغتسل في ليلة تسع عشرة وكما اغتسل في ليلة احدى وعشرين, ثم فعل مثل ذلك, قالوا: فسئلوه عن صلاة الخمسين ما حالها في شهر رمضان؟ فقال: كان رسول الله (ص) يصلى هذه الصلاة, ويصلى صلاة الخمسين على ما كان يصلى في غير شهر رمضان، ولا ينقص منه شيئا.

---------------

التهذيب ج 3 ص 64, الإستبصار ج 1 ص 464, لإقبال ج 1 ص 46, الوافي ج 11 ص 430, وسائل الشيعة ج 8 ص 32

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الحسن بن علي, عن أبيه, قال: كتب رجل إلى أبى جعفر (ع) يسئله عن صلاة نوافل شهر رمضان, وعن الزيادة فيها, فكتب (ع) اليه كتابا قرئته بخطه, صل في أول شهر رمضان في عشرين

ليلة عشرين ركعة, صل منها ما بين المغرب والعتمة ثماني ركعات, وبعد العشاء اثنتي عشرة ركعة, وفى العشر الأواخر ثماني ركعات بين المغرب والعتمة, واثنتين وعشرين ركعة بعد العتمة, الا في ليلة احدى وعشرين وثلث وعشرين, فان المأة تجزيك انشاء الله وذلك سوى الخمسين, وأكثر من قراءة {انا أنزلناه في ليلة القدر}.

----------------

التهذيب ج 3 ص 67, الإستبصار ج 1 ص 464, الوافي ج 11 ص 434, وسائل الشيعة ج 8 ص 33

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن سماعة بن مهران قال: سئله عن شهر رمضان كم يصلى فيه؟ فقال (ع): كما تصلى في غيره, الا ان لرمضان على ساير الشهور من الفضل ما ينبغي للعبد ان يزيد في تطوعه, فان أحب وقوى على ذلك ان يزيد في أول ليلة من الشهر إلى عشرين ليلة, كل ليلة عشرين ركعة, سوى ما كان يصلى قبل ذلك, يصلى من هذه العشرين اثنتي عشرة ركعة, بين المغرب والعتمة, وثماني ركعات بعد العتمة, ثم يصلى صلاة الليل التي كان يصلى قبل ذلك, ثماني ركعات والوتر ثلث ركعات, يصلى ركعتين ويسلم فيهما, ثم يقوم فيصلى واحدة, يقنت فيها فهذا الوتر, ثم يصلى ركعتي الفجر حين  ينشق الفجر, فهذه ثلث عشرة ركعة, فإذا بقي من شهر رمضان عشر ليال, فليصل ثلثين ركعة في كل ليلة سوى هذه الثلث عشر ركعة, يصلى بين المغرب والعشاء اثنتين وعشرين ركعة, وثمان ركعات بعد العتمة, ثم يصلى بعد صلاة الليل ثلث عشرة ركعة كما وصفت, وفي ليلة احدى

وعشرين وثلاث وعشرين, تصلى في كل واحدة منهما إذا قوى على ذلك مائة ركعة, سوى هذا الثلاث عشر ركعة, وليسهر فيهما حتى يصبح فان ذلك يستحب ان يكون في صلاة ودعاء وتضرع, فإنه يرجى أن تكون ليلة القدر في إحديهما.

----------------

الفقيه ج 2 ص 138, التهذيب ج 3 ص 63, الإستبصار ج 1 ص 462, الوافي ج 11 ص 429, وسائل الشيعة ج 8 ص 30

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله (ع): صل في العشرين من شهر رمضان ثمانيا بعد المغرب, واثنتي عشرة ركعة بعد العتمة، فإذا كانت الليلة التي يرجى فيها ما يرجى, فصل مائة ركعة تقرء في كل ركعة: {قل هو الله أحد} عشر مرات, قال: قلت: جعلت فداك, فإن لم أقو قائما؟ قال (ع): فجالسا, قلت: فإن لم أقو جالسا؟ قال (ع): فصل وأنت مستلق على فراشك.

--------------

التهذيب ج 3 ص 64, الوافي ج 11 ص 430, وسائل الشيعة ج 8 ص 31

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

الشيخ المفيد في مسار الشيعة قال: وفي أولها (أول ليلة) دعاء الاستهلال عند رؤية الهلال، وفيها الابتداء بصلاة نوافل ليالي شهر رمضان, وهي ألف ركعة من أول الشهر إلى آخره بترتيب معروف في الأصول عن الصادقين من آل محمد عليهم السلام 

---------------

مسار الشيعة ص 21, وسائل الشيعة ج 8 ص 36

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

السيد ابن طاووس في إقبال الأعمال: قال المفيد في الرسالة الغرية ما معناه, انه يصلى في العشرين ليلة الأولة كل ليلة عشرين ركعة, ثماني بين العشائين, واثنتي عشر ركعة بعد عشاء الآخرة, ويصلى في العشر الاخر كل ليلة ثلثين ركعة, ويضيف إلى هذا الترتيب في ليلة تسع عشرة, وليلة احدى وعشرين, وليلة ثلث وعشرين, كل ليلة مائة ركعة, وذلك تمام الألف ركعة, وهى رواية محمد ابن أبي قرة, في كتاب عمل شهر رمضان فيما أسنده, عن علي بن مهران, عن مولانا الجواد (ع). أقوال: وقال الشيخ محمد بن أحمد بن الصفواني في كتاب التعريف, وهى رسالة منه إلى والده وقد زكاه أصحابنا عند ذكر اسمه, وأثنوا عليه في باب صلاة شهر رمضان, واعلم يا بنى: ان الصلاة شهر  رمضان تسعمأة ركعة. وفى رواية أخرى الف. وروى تسعة آلاف مرة {قل هو الله أحد}. وروى عشرة آلاف مرة {قل هو الله أحد}, في كل ركعة عشر مرات {قل هو الله أحد}. وروى أنه يجوز مرة مرة, فمنها العشر الأول والثاني, في كل ليلة عشرين ركعة, يكون أربعمائة ركعة, في كل ركعة عشر مرات {قل هو الله أحد}, فإن لم يمكن فمرة, وفى العشر الأواخر ثلثين ركعة في كل ليلة, في كل ركعة عشر مرات {قل هو الله أحد}, فإن لم يمكن فمرة الا في ليلة احدى وعشرين وثلث وعشرين, فان فيها مائة في كل ركعة بعد فاتحة الكتاب, عشر مرات {قل هو الله أحد}. وقد روى أن في ليلة تسع وعشرين أيضا مائة ركعة, وهو قول من قال بالاف ركعة, الا ان المعول عليه في ليلة احدى وعشرين وليلة ثلث وعشرين, وهذا لفظه ولعل ناسخ كتابه غلط، فأراد ان يكتب ليلة تسع عشرة, فكتب تاسع وعشرين الا اننا كذا وجدناه في نسختنا وهى عتيقة, تاريخها ذو الحجة سنة اثنتي عشرة وأربعمائة.

----------------

الإقبال ج 1 ص 47

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

الشيخ المفيد في كتاب الاشراف: باب عدد النوافل من شهر رمضان: وعددها سوى نوافل الفرائض ألف ركعة، منها أربع مائة في عشرين ليلة بحساب كل ليلة عشرون ركعة، ثمان بين المغرب والعشاء الآخرة، واثنتا عشرة بعد العشاء الآخرة، وثلاث مائة ركعة في العشر الثاني، في كل ليلة ثلاثون ركعة, منها ثمان بين العشائين, واثنتان وعشرون بعد العشاء الآخرة، فذلك سبع مائة ركعة. وثلاث مائة في ثلاث ليال من جملة الشهر، ليلة تسع عشرة مائة ركعة، وليلة إحدى وعشرين مائة ركعة، وليلة ثلاث وعشرين مائة ركعة، فذلك تكملة ألف ركعة في طول الشهر.

وقد روي أن الليالي التي يصلي فيها المائة يسقط فيها ما يجب في غيرها من ليالي الشهر، فيسقط بحساب الثلاث ثمانون ركعة تصلى على ما جاء به الأثر في ست دفعات: في يوم كل جمعة من الشهر عشر ركعات، أربع منها صلاة أمير المؤمنين عليه السلام، وأربع صلاة جعفر بن أبي طالب، وركعتان صلاة فاطمة عليها السلام.

----------------

الأشراف ص 27, مستدرك الوسائل ج 6 ص 215 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن العالم (ع) قال: من صلى عند دخول شهر رمضان ركعتين تطوعا, قرأ في أولهما أم الكتاب {وإنا فتحنا لك فتحا مبينا} والأخرى ما أحب. رفع الله عنه السوء في سنته ولم يزل في حرز الله إلى مثلها من قابل.

--------

الإقبال ج 1 ص 87, وسائل الشيعة ج 8 ص 41, بحار الأنوار ج 94 ص 353, زاد المعاد ص 81

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) قال: من صلى أول ليلة من شهر رمضان أربع ركعات يقرأ في كل ركعة الحمد مرة، وخمس عشرة مرة قل هو الله أحد أعطاه الله تعالى ثواب الصديقين والشهداء وغفر له جميع ذنوبه وكان يوم القيامة من الفائزين.

---------

الأربعون حديث للشهيد الأول ص 87, وسائل الشيعة ج 8 ص 37, بحار الأنوار ج 94 ص 381

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام الصادق (ع) أنه قال: من صلى عند دخول شهر رمضان - يعني في اليوم الأول منه أو في الليلة الأولى- ركعتين, يقرأ في الأولى بعد الحمد سورة إنا فتحنا, وفي الثانية بعد الحمد ما شاء من السور, أبعد الله عنه في تلك السنة كل الشرور، وحفظه حتى عام قابل.

--------------

زاد المعاد ص 81, الإقبال ج 1 ص 198, وسائل الشيعة ج 8 ص 41, بحار الأنوار ج 94 ص 353

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): اعطيت هذه الامة ثلاث اشهر لم يعطها احد من الامم: رجب وشعبان وشهر رمضان، وثلاث ليال لم يعط احد مثلها: ليلة ثلاث عشرة وليلة اربع عشرة وليلة خمس عشرة من كل شهر، واعطيت هذه الامة ثلاث سور لم يعطها احد من الامم: (يس) و(تبارك الملك) و(قل هو الله احد)، فمن جمع بين هذه الثلاث فقد جمع افضل ما اعطيت هذه الامة. فقيل: وكيف يجمع بين هذه الثلاث؟ فقال: يصلي كل ليلة من ليالي البيض من هذه الثلاثة الاشهر، في الليلة الثالثة عشر ركعتين، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب وهذه الثلاث سور، وفي الليلة الرابعة عشر اربع ركعات، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب، وهذه الثلاث سور، وفي الليلة الخامسة عشر ست ركعات، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب وهذه الثلاث سور، فيحوز فضل هذه الأشهر الثلاثة ويغفر له كل ذنب سوى الشرك.

---------------

الإقبال ج 3 ص 229, وسائل الشيعة ج 8 ص 25

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): من صلى ليلة النصف من شهر رمضان مائة ركعة، يقرء في كل ركعة الحمد و{قل هو الله أحد} عشر مرات، أهبط الله إليه عشرة أملاك يدرءون عنه أعداءه من الجن‏و الانس، وأهبط الله عند موته ثلاثين ملكا يبشرونه بالجنة، وثلاثين ملكا يؤمنونه من النار.

وفي رواية أخرى: أن من صلى هذه الصلاة لم يمت حتى يرى في منامه مائة من الملائكة، ثلاثين يبشرونه بالجنة وثلاثين يؤمنونه من النار، وثلاثين يعصمونه من أن يخطئ، وعشرة يكيدون من كاده.

---------------

الإقبال ج 1 ص 293, بحار الأنوار ج 95 ص 40

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الصادق (ع) أنه قيل له: فما ترى لمن حضر قبره ـ يعني الحسين (ع) ـ ليلة النصف من شهر رمضان؟ فقال: بخ بخ! من صلى عند قبره ليلة النصف من شهر رمضان عشر ركعات من بعد العشاء من غير صلاة الليل، يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب و{قل هو الله أحد} عشر مرات، واستجار بالله من النار، كتبه الله عتيقا من النار، ولم يمت حتى يرى في منامه ملائكة يبشرونه بالجنة وملائكة يؤمنونه من النار.

----------

الإقبال ج 1 ص 151, وسائل الشيعة ج 8 ص 25, بحار الأنوار ج 95 ص 40, هداية الأمة ج 3 ص 296 بأختصار

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن محمد بن سنان قال: قال الرضا (ع) كان أبى يزيد في العشر الأواخر من شهر رمضان في كل ليلة عشرين ركعة.

---------------

التهذيب ج 3 ص 67, الإستبصار ج 1 ص 466, قرب الإسناد ص 353, الوافي ج 11 ص 434, وسائل الشيعة ج 8 ص 34, بحار الأنوار ج 93 ص 384

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (ع) في هذه الآية: {فيها يفرق كل أمر حكيم}، قال: هي ليلة القدر، يقضي فيه أمر السنة من حج وعمرة أو رزق أو أجل أو أمر أو سفر أو نكاح أو ولد، إلى سائر ما يلاقي ابن آدم مما يكتب له أو عليه في بقية ذلك الحول من تلك الليلة إلى مثلها من عام قابل، وهي في العشر الأواخر من شهر رمضان، فمن أدركها - أو قال: شهدها - عند قبر الحسين (غ) يصلي عنده ركعتين أو ما تيسر له، وسأل الله تعالى الجنة، واستعاذ به من النار، آتاه الله تعالى ما سأل، وأعاذه مما استعاذ منه، وكذلك إن سأل الله تعالى أن يؤتيه من خير ما فرق وقضى في تلك الليلة، وأن يقيه من شر ما كتب فيها، أو دعا الله وسأله تبارك وتعالى في أمر لا إثم فيه رجوت أن يؤتى سؤله، ويوقى محاذيره ويشفع في عشرة من أهل بيته، كلهم قد استوجبوا العذاب، والله إلى سائله وعبده بالخير أسرع.

----------

إقبال الأعمال ج 1 ص 383, البحار ج 95 ص 166

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص) أنه قال: قال موسى (ع): إلهي اريد رضاك، قال: رضاي لمن صلى ركعتين في ليلة القدر. 

----------

إقبال الأعمال ج 1 ص 345, وسائل الشيعة ج 8 ص 20, بحار الأنوار ج 95 ص 155, مستدرك الوسائل ج 7 ص 456

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: يفتح أبواب السموات في ليلة القدر، فما من عبد يصلي فيها إلا كتب الله تعالى له بكل سجدة شجرة في الجنة، لو يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها، وبكل ركعة بيتا في الجنة من در وياقوت وزبرجد ولؤلؤ، وبكل آية تاجا من تيجان الجنة، وبكل تسبيحة طائرا من النجب، وبكل جلسة درجة من درجات الجنة، وبكل تشهد غرفة من غرفات الجنة، وبكل تسليمة حلة من حلل الجنة. فإذا انفجر عمود الصبح أعطاه الله من الكواعب المألفات والجواري المهذبات، والغلمان المخلدين، والنجائب المطيرات، والرياحين المعطرات، والأنهار الجاريات، والنعيم الراضيات، والتحف والهديات، والخلع والكرامات، وما تشتهي الأنفس وتلذ الأعين، وأنتم فيها خالدون 

------------

الإقبال ج 1 ص 345, بحار الأنوار ج 95 ص 145, مستدرك الوسائل ج 7 ص 456

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص) انه قال: من صلى ركعتين في ليلة القدر، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة، و{قل هو الله أحد} سبع مرات، فإذا فرغ يستغفر سبعين مرة، لا يقوم من مقامه حتى يغفر الله له ولأبويه، وبعث الله ملائكة يكتبون له الحسنات إلى سنة أخرى، وبعث الله ملائكة إلى الجنان يغرسون له الأشجار، ويبنون له القصور، ويجرون له الأنهار، ولا يخرج من الدنيا حتى يرى ذلك كله.

-------------

إقبال الأعمال ج 1 ص 344, بحار الأنوار ج 95 ص 144, مستدرك الوسائل ج 7 ص 455

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص) أنه قال: يفتح أبواب السموات في ليلة القدر، فما من عبد يصلي فيها إلا كتب الله تعالى له بكل سجدة شجرة في الجنة، لو يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها، وبكل ركعة بيتا في الجنة من در وياقوت وزبرجد ولؤلؤ، وبكل آية تاجا من تيجان الجنة، وبكل تسبيحة طائرا من النجب، وبكل جلسة درجة من درجات الجنة، وبكل تشهد غرفة من غرفات الجنة، وبكل تسليمة حلة من حلل الجنة. فإذا انفجر عمود الصبح أعطاه الله من الكواعب المألفات والجواري المهذبات، والغلمان المخلدين، والنجائب المطيرات، والرياحين المعطرات، والأنهار الجاريات، والنعيم الراضيات، والتحف والهديات، والخلع والكرامات، وما تشتهي الأنفس وتلذ الأعين، وأنتم فيها خالدون 

------------

الإقبال ج 1 ص 345, بحار الأنوار ج 95 ص 145, مستدرك الوسائل ج 7 ص 456

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سليمان الجعفري, قال: قال أبو الحسن (ع): صل ليلة احدى وعشرين وليلة ثلث وعشرين مئة ركعة, تقرء في كل ركعة الحمد مرة و{قل هو الله أحد} عشر مرات.

--------------

الكافي ج 4 ص 155, الفقيه ج 2 ص 156, الخصال ج 2 ص 519, الوفي ج 11 ص 424, وسائل الشيعة ج 8 ص 17, هداية الأمة ج 3 ص 295, بحار الأنوار ج 94 ص 16

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن سليمان الجعفري قال: قال أبو الحسن (ع): صل ليلة إحدى وعشرين وليلة ثلاث وعشرين مائة ركعة, تقرأ في كل ركعة {قل هو الله أحد} عشر مرات.

---------------

الكافي ج 4 ص 155, الفقيه ج 2 ص 156, التهذيب ج 3 ص 61, الإستبصار ج 1 ص 461, الخصال ج 2 ص 519, الوافي ج 11 ص 424, وسائل الشيعة ج 8 ص 17, هداية الأمة ج 3 ص 295, بحار الأنوار ج 94 ص 16

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن سماعة قال: قال لي أبو عبد الله (ع): صل في ليلة احدى وعشرين, ولية ثلث وعشرين, من شهر رمضان, في كل واحدة منهما ان قويت على ذلك مائة ركعة, سوى الثلاثة عشر ركعة, واسهر فيهما حتى تصبح, فإنه يستحب أن تكون في صلاة ودعاء وتضرع, فإنه يرجى أن تكون ليلة القدر في إحديهما, و{ليلة القدر خير من الف شهر}, فقلت له: كيف هي خير من الف شهر؟ قال (ع): العمل فيها خير من العمل في الف شهر, وليس في هذه الأشهر ليلة القدر, (1) وهى تكون في شهر رمضان, و{فيها يفرق كل امر حكيم}, فقلت: وكيف ذاك؟ فقال (ع): ما يكون في السنة, وفيها يكتب الوفد إلى مكة. (2)

---------------

(1) إلى هنا في وسائل الشيعة 

(2) التهذيب ج 3 ص 58, الأمالي للصدوق ص 689, الوافي ج 11 ص 426, بحار الأنوار ج 94 ص 3, وسائل الشيعة ج 8 ص 18

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن إسماعيل بن مهران, عن جعفر بن محمد (ع) قال: من اغتسل ليالي الغسل من شهر رمضان, خرج من ذنوبه كهيئة يوم ولدته أمه... قال: فقلت له: هل فيها صلاة غير ما في ساير الليالي الشهر؟ قال (ع): لا الا في ليلة احدى وعشرين, وثلاث وعشرين, لان فيها يرجى ليلة القدر, ويستحب ان يصلى في كل ليلة منها مائة ركعة, في كل ركعة الحمد مرة, و{قل هو الله أحد} مائة مرة, فان فعل ذلك اعتقه الله من النار, ووجب له الجنة, وشفعه في مثل ربيعة ومضر.

---------------

فضل الأشهر الثلاثة ص 137, مستدرك الوسائل ج 6 ص 212

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الإمام الباقر (ع): من أحيى ليلة ثلاثة وعشرين من شهر رمضان, وصلى فيها مائة ركعة, وسع الله عليه معيشته في الدنيا, وكفاه امر من يعاديه, وأعاذه من الحرق والهدم والسرق, ومن شر السباع, ودفع عنه هول منكر ونكير, وخرج من قبره ونوره يتلألأ لأهل الجمع, ويعطى كتابه بيمينه, ويكتب له براءة من النار, وجواز على الصراط, وأمان من العذاب, ويدخل الجنة بغير حساب, ويجعل فيها من رفقاء {النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا}.

---------------

فضائل الأشهر الثلاثة 138, روضة الواعظين ج 2 ص 349, الإقبال ج 1 ص 386, وسائل الشيعة ج 8 ص 19, بحار الأنوار ج 95 ص 168

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

السيد ابن طاووس في إقبال الأعمال: روي‏ أن هذه المائة ركعة تصلي‏ في‏ كل‏ ليلة من المفردات كل ركعة, بالحمد مرة, و{قل هو الله أحد} عشر مرات.

--------------

 الإقبال ج 1 ص 313, وسائل الشيعة ج 8 ص 20, هداية الأمة ج 3 ص 294, بحار الأنوار ج 95 ص 122

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الإمام الصادق (ع): ليلة ثلث وعشرين الليلة التي {يفرق فيها كل امر حكيم}, وفيها يكتب وفد الحاج, وما يكون من السنة إلى السنة, وقال (ع): يستحب فيها ان يصلى مائة ركعة, يقرء في كل ركعة الحمد, وعشر مرات {قل هو الله أحد}.

--------------

الهداية ص 197, بحار الأنوار ج 94 ص 9, مستدرك الوسائل ج 6 ص 211

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن جابر بن يزيد الجعفي, عن أبي جعفر الباقر (ع) قال: من أحيا ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان وصلى فيها مائة ركعة وسع الله عليه معيشته, وكفاه أمر من يعاديه. وأعاذه من الغرق والهدم والسرق من شر الدنيا, ورفع عنه هول منكر ونكير, وخرج من قبره ونوره يتلألأ لأهل الجمع, ويعطى كتابه بيمينه, ويكتب له براءة من النار وجواز على الصراط وأمان من العذاب, ويدخل الجنة بغير حساب, ويجعل فيه رفقاء {النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا}.

--------

فضائل الأشهر الثلاثة ص 138, الإقبال ج 1 ص 386, وسائل الشيعة ج 8 ص 19, بحار الأنوار ج 95 ص 168, زاد المعاد ص 128

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: من صلى آخر ليلة من شهر رمضان عشر ركعات, يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة واحدة و{قل هو الله أحد} عشر مرات, ويقول في ركوعه وسجوده عشر مرات: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر" ويتشهد في كل ركعتين ثم يسلم, فإذا فرغ من آخر عشر ركعات قال بعد فراغه من التسليم: "أستغفر الله" ألف مرة, فإذا فرغ من الاستغفار سجد ويقول في سجوده: يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام يا رحمان الدنيا والآخرة ورحيمهما يا إله الأولين والآخرين اغفر لنا ذنوبنا وتقبل منا صلاتنا وصيامنا وقيامنا. قال النبي (ص): والذي بعثني بالحق نبيا إن جبرئيل خبرني عن إسرافيل عن ربه تبارك وتعالى أنه لا يرفع رأسه من السجود حتى يغفر الله له, ويتقبل منه شهر رمضان, ويتجاوز عن ذنوبه وإن كان قد أذنب سبعين ذنبا كل ذنب أعظم من ذنوب العباد, ويتقبل من جميع أهل الكورة التي هو فيها. فقال النبي (ص) لجبرئيل (ع): يا جبرئيل, يتقبل الله منه خاصة شهر رمضان ومن أهل بلاده عامة؟ فقال: نعم, والذي بعثك إنه من كرامته عليه وعظم منزلته لديه يتقبل الله منه ومنهم صلاتهم وصيامهم وقيامهم ويغفر لهم ذنوبهم ويستجيب لهم دعاءهم, والذي بعثني بالحق إنه من صلى هذه الصلاة واستغفر هذا الاستغفار يتقبل الله منه صلاته وصيامه وقيامه ويغفر له ويستجيب له دعاءه لديه, لأن الله تبارك وتعالى يقول في كتابه {استغفروا ربكم إنه كان غفارا} ويقول {واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه} وقال {والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله} ويقول عز وجل {وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى ويؤت كل ذي فضل فضله} ويقول عز وجل: {واستغفره إنه كان توابا} ثم قال النبي (ص): هذه هدية لي خاصة ولأمتي من الرجال والنساء لم يعطها الله عز وجل أحدا ممن كان قبلي من الأنبياء وغيرهم.

---------

الإقبال ج 1 ص 418, بحار الأنوار ج 95 ص 73

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

الميرزا النوري في المستدرك: الشيخ إبراهيم الكفعمي في جنته‏، يستحب أن يصلي كل ليلة من شهر رمضان ركعتين, بالحمد فيهما, والتوحيد ثلاثا, فإذا سلم‏ قال: سبحان من هو حفيظ لا يغفل, سبحان من هو رحيم لا يعجل, سبحان من هو قائم لا يسهو, سبحان من هو دائم لا يلهو, ثم يقول التسبيحات‏ الأربع‏ سبعا, ثم يقول ثلاثا: سبحانك سبحانك سبحانك, يا عظيم اغفر لي الذنب العظيم, ثم يصلي على النبي وآله (ع) عشرا, من صلاهما غفر الله له سبعين ألف ذنب الحديث.

--------------

مستدرك الوسائل ج 6 ص 215 عن مصباح الكفعمي

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: ان استطعت ان تصلى في شهر رمضان وغيره في اليوم والليلة الف ركعة, فافعل, (1) فان عليا (ع) كان يصلى في اليوم والليلة الف ركعة. (2)

--------------

(1) إلة هنا في هداية الأمة 

(2) التهذيب ج 3 ص 61, الإستبصار ج 1 ص 461, الوافي ج 11 ص 428, وسائل الشيعة ج 4 ص 98, الفصول المهمة ج 2 ص 109, حلية الأبرار ج 2 ص 173, هداية الأمة ج 2 ص 23

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن سليمان بن المغيرة, عن أمه قالت: سئلت أم سعيد سرية, على عن صلاة علي (ع) في شهر رمضان, فقالت: رمضان وشوال سواه, يحيى الليل كله.

--------------

مناقب أل أبي طالب (ع) ج 2 ص 123, حلية الأبرار ج 2 ص 178, بحار الأنوار ج 41 ص 17, مستدرك الوسائل ج 6 ص 213

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي بصير قال: دخلنا على أبي عبد الله (ع) فقال له أبو بصير: ما تقول في الصلاة في شهر  رمضان؟ فقال (ع) له: ان لرمضان لحرمة وحقا لا يشبهه شئ من الشهور, صل ما استطعت في شهر  رمضان تطوعا بالليل والنهار، فان استطعت ان تصلى في كل يوم وليلة الف ركعة فصل, فان عليا (ع) في آخر عمره كان يصلى في كل يوم وليلة الف ركعة, فصل يا با محمد زيادة في رمضان, فقلت: كم جعلت فداك؟ فقال (ع): في عشرين ليلة تمضى في كل ليلة عشرين ركعة, ثماني ركعات قبل العتمة, واثنتي عشرة ركعة بعدها, سوى ما كانت تصلى قبل ذلك, (1) فإذا دخل العشر الأواخر، فصل ثلثين ركعة, في كل ليلة ثماني ركعات قبل العتمة, واثنتين وعشرين ركعة بعدها,  سوى ما كنت تفعل قبل ذلك. (2)

--------------

(1) إلى هنا في وسائل الشيعة 

(2) الكافي ج 4 ص 154, التهذيب ج 3 ص 63, الإستبصار ج 1 ص 463, الوافي ج 11 ص 423, حلية الأبرار ج 2 ص 174, وسائل الشيعة ج 8 ص 31

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

* شوال

عن الحارث الأعور, أن أمير المؤمنين (ع) كان يصلي ليلة الفطر بعد المغرب ونافلتها ركعتين, يقرأ في الأولى فاتحة الكتاب ومائة مرة {قل هو الله أحد}, وفي الثانية فاتحة الكتاب و{قل هو الله أحد} مرة, ثم يقنت ويركع ويسجد ويسلم, ثم يخر لله ساجدا ويقول في سجوده: "أتوب إلى الله" مائة مرة, ثم يقال: والذي نفسي بيده لا يفعلها أحد فيسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه الله تعالى, ولو أتاه من الذنوب مثل رمل عالج.

--------------

الإقبال ج 1 ص 459, بحار الأنوار ج 88 ص 119, مستدرك الوسائل ج6 ص 271

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

روى أن أمير المؤمنين (ع) كان يصلى فيها, اي في ليلة الفطر, ركعتين, يقرء في الأولى الحمد, و{قل هو الله أحد} الف مرة, وفى الثانية الحمد, و{قل هو الله أحد} مرة واحدة.

--------------

الكافي ج 4 ص 168, الوافي ج 9 ص 1310

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: قال أمير المؤمنين (ع): من صلى ليلة الفطر ركعتين، يقرء في الاولى الحمد مرة و{قل هو الله أحد} ألف مرة، وفي الثانية الحمد و{قل هو الله أحد} مرة واحدة، لم يسأل الله تعالى شيئا الا اعطاه.

-------

التهذيب ج 3 ص 71, الوافي ج 9 ص 1401, وسائل الشيعة ج 8 ص 85, هداية الأمة ج 3 ص 309

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سلمان الفارسي قال: قال رسول الله (ص): ما من عبد يصلي ليلة العيد ست ركعات إلا شفع في أهل بيته كلهم وإن كانوا قد وجبت لهم النار, قالوا: فلم ذاك يا رسول الله؟ قال: لأن المحسن لا يحتاج إلى الشفاعة, إنما الشفاعة لكل هالك. وقال محمد بن علي بن الحسين (ع): يقرأ في كل ركعة خمس مرات {قل هو الله أحد}.

-------

بحار الأنوار ج 88 ص 131, ثواب الأعمال ص 76, المزار الكبير ص 630, البلد الأمين ص 177 بأختصار, الإقبال ج 1 ص 459 بأختصار

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص), عن جبرائيل, عن إسرافيل, عن ربه تبارك وتعالى أنه قال: من صلى ليلة الفطر عشر ركعات, يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب, و{قل هو الله أحد} عشر مرات, ويقول في ركوعه وسجوده: سبحان الله, والحمد لله, ولا إله إلا الله والله أكبر, ثم يتشهد ويسلم بين كل ركعتين, فإذا فرغ منها قال ألف مرة: أستغفر الله وأتوب إليه, ثم يسجد ويقول في سجوده: يا حي يا قيوم, يا ذا الجلال والإكرام, يا رحمان الدنيا, ورحيم الآخرة, يا أكرم الأكرمين, يا أرحم الراحمين, يا إله الأولين والآخرين, اغفر لي ذنوبي, وتقبل صومي وصلاتي وقيامي, وقال رسول الله (ص): والذي بعثني بالحق نبيا, إنه لا يرفع رأسه من السجود حتى يغفر له, ويتقبل منه شهر رمضان, ويتجاوز عن ذنوبه, وإن كان قد أذنب سبعين ذنبا, كل ذنب منها أعظم‏ من‏ ذنوب‏ جميع‏ العباد, (1) قلت: يا جبرئيل, أيتقبل منه خاصة شهر رمضان, أو من جميع عباده في بلاده؟ قال: نعم, والذي بعثك بالحق‏ نبيا يا محمد, إن من كرامته على الله وعظم منزلته, أن يتقبل منه ومنهم, ويتقبل من جميع الموحدين فيما بين المشرق والمغرب صلاتهم وصيامهم, ويغفر لهم ذنوبهم, ويستجيب دعاءهم بعد ما يخبر به, والذي بعثني بالحق, إن من صلى هذه الصلاة واستغفر هذا الاستغفار, يتقبل الله صلاته وصيامه وقيامه, ويغفر له ويستجيب دعاءه, لأن الله عز وجل قال في كتابه: {وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه}‏ وقال‏: {والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله}‏ وقال:‏ {واستغفروا الله إن الله غفور رحيم}‏ وقال:‏ {واستغفره إنه كان توابا} وقال النبي (ص): هذه هدية لي ولأمتي خاصة من الرجال والنساء, ولم يعطها أحدا من الأنبياء الذين كانوا قبلي ولا غيرهم. (2) 

----------------

(1) إلى هنا في وسائل الشيعة 

(2) ثواب الأعمال ص 75, المزار لإبن المشهدي ص 628, بحار الأنوار ج 88 ص 130, وسائل الشيعة ج 8 ص 86

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

روي‏ أن من صلى ليلة الفطر أربع عشرة ركعة, يقرأ في كل ركعة الحمد, وآية الكرسي, وثلاث مرات {قل هو الله أحد} أعطاه الله بكل ركعة عبادة أربعين سنة, وعبادة كل‏ من‏ صام‏ وصلى‏ في هذا الشهر, وذكر فضلا عظيما.

---------------

الإقبال ج 1 ص 463, وسائل الشيعة ج 8 ص 87, بحار الأنوار ج 88 ص 122

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

* ذو القعدة

السيد ابن طاووس في إقبال الأعمال: في كتب الشيعة القميين قال‏: روي أنه يصلي في اليوم الخامس والعشرين من ذي القعدة ركعتان عند الضحى, بالحمد مرة, والشمس وضحيها خمس مرات, ويقول بعد التسليم: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم, وتدعو وتقول: يا مقيل العثرات أقلني عثرتي, يا مجيب الدعوات أجب دعوتي, يا سامع الأصوات اسمع صوتي وارحمني وتجاوز عن سيئاتي وما عندي يا ذا الجلال والإكرام.

-----------

الإقبال ج 1 ص 314, مصباح الكفعمي ص 657, وسائل الشيعة ج 8 ص 182, زاد المعاد ص 158

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

* ذو الحجة

عن جعفر بن محمد (ع) قال: قال لي أبى محمد بن على (ع): يا بنى لا تتركن ان تصلى كل ليلة بين المغرب والعشاء الآخرة من ليالى عشر ذي الحجة ركعتين، تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب و{قل هو الله احد} مرة واحدة، وهذه الآية: {وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة وقال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين} فإذا فعلت ذلك شاركت الحاج في ثوابهم وان لم تحج.

--------------

إقبال الأعمال ج 2 ص 33, وسائل الشيعة ج 8 ص 183

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: من صلى يوم عرفة قبل ان يخرج إلى الدعاء في ذلك اليوم, ويكون بارزا تحت السماء ركعتين, واعترف لله عز وجل بذنوبه, وأقر له بخطاياه نال ما نال الواقفون بعرفة من الفوز, وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.

---------------

الإقبال ج 2 ص 67, وسائل الشيعة ج 8 ص 183, هداية الأمة ج 3 ص 317

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

الكفعمي في المصباح في أعمال يوم عرفة: فاذا زالت الشمس فأبرز تحت السماء وصل الظهرين تحسن ركوعهما وسجودهما، فاذا فرغت فصل ركعتين في الاولى بعد الحمد التوحيد وفي الثانية بعد الحمد سورة قل يا أيها الكافرون ثم صل أربعا اخرى في كل ركعة الحمد والتوحيد خمسون مرة.

----------

مصباح الكفعمي ص 661

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

السيد ابن طاووس في إقبال الأعمال: الصلاة في ليلة الغدير: وهى اثنتى عشرة ركعة، لا يسلم الا في اخراهن ويجلس بين كل ركعتين، ويقرء في كل ركعة الحمد و{قل هو الله احد} عشر مرات، وآية الكرسي مرة، فإذا اتيت الثانية عشر فاقرء فيها الحمد سبع مرات و{قل هو الله احد} سبع مرات، واقنت وقل: لا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيى ويميت ويميت ويحيى، وهو حى لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير.

وتركع وتسجد وتقول في سجودك عشر مرات: سبحان من أحصى كل شئ علمه، سبحان من لا ينبغي التسبيح الا له، سبحان ذي المن والنعم، سبحان ذي الفضل والطول، سبحان ذي العزة والكرم. أسألك بمعاقد العز من عرشك، ومنتهى الرحمة من كتابك، وبالاسم الأعظم وكلماتك التامة ان تصلى على محمد رسولك وأهل بيته الطيبين الطاهرين وان تفعل بي كذا كذا، انك سميع مجيب.

---------

الإقبال ج 2 ص 237

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عمارة بن جوين أبى هارون العبدى قال: دخلت على أبى عبد الله الصادق (ع) في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة، فوجدته صائما فقال: ان هذا اليوم يوم عظم الله حرمته على المؤمنين، إذ أكمل الله لهم فيه الذين وتمم عليهم النعمة، وجدد لهم ما أخذ عليهم من الميثاق والعهد في الخلق الأول، إذ أنساهم الله ذلك الموقف، ووفقهم للقبول منه، ولم يجعلهم من أهل الانكار الذين جحدوا. فقلت له: جعلت فداك فما صواب صوم هذا اليوم ؟ فقال: انه يوم عيد وفرح وسرور وصوم شكرا لله عز وجل، فان صومه يعدل ستين شهرا من الأشهر الحرم، ومن صلى فيه ركعتين أي وقت شاء، وأفضل ذلك قرب الزوال، وهى الساعة التي أقيم فيها أمير المؤمنين (ع) بغدير خم علما للناس، وذلك أنهم كانوا قربوا من المنزل في ذلك الوقت. فمن صلى ركعتين، ثم سجد وشكر الله عز وجل مائة مرة، ودعا بهذا الدعاء بعد رفع رأسه من السجود، الدعاء:

اللهم انى أسألك بأن لك الحمد وحدك لا شريك له، وأنك واحد أحد صمد، ولم تلد ولم تولد ولم يكن لك كفوا أحد، وأن محمدا عبدك ورسولك صلواتك عليه وآله. يامن هو كل يوم في شأن، كما كان من شأنك أن تفضلت على بأن جعلتني من أهل اجابتك وأهل دينك وأهل دعوتك، ووفقتني لذلك في مبتدء خلقي تفضلا منك وكرما وجودا، ثم أردفت الفضل فضلا، والجود جودا، والكرم كرما، رأفة منك ورحمة إلى أن جددت ذلك العهد لي تجديدا بعد تجديدك خلقي، وكنت نسيا منسيا ناسيا ساهيا غافلا. فأقمت نعمتك بأن ذكرتني ذلك ومننت به على وهديتني له فليكن من شأنك يا الهي وسيدي ومولاي، أن تتم لى ذلك ولا تسلبنيه حتى تتوفانى على ذلك، وأنت عنى راض، فانك أحق المنعمين أن تتم نعمتك على. اللهم سمعنا وأجبنا داعيك بمنك فلك الحمد، غفرانك ربنا واليك المصير، آمنا بالله وحده لا شريك له، وبرسوله محمد (ص) وصدقنا وأجبنا داعى الله واتبعنا الرسول في موالاة مولانا ومولى المؤمنين،أمير المؤمنين على بن أبى طالب عبد الله وأخى رسوله، والصديق الأكبر، والحجة على بريته، المؤيد به نبيه ودينه الحق المبين، علما لدين الله، وخازنا لعلمه، وعيبة غيب الله، وموضع سر الله، وأمين الله على خلقه، وشاهده في بريته. اللهم اننا سمعنا مناديا ينادى للإيمان أن آمنوا بربكم، فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار، ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة انك لاتخلف الميعاد. فانا يا ربنا بمنك ولطفك أجبنا داعيك، واتبعنا الرسول وصدقناه وصدقنا مولى المؤمنين، وكفرنا بالجبت والطاغوت، فولنا ما تولينا، واحشرنا مع أئمتنا فانا بهم مؤمنون موقنون ولهم مسلمون. آمنا بسرهم وعلانيتهم، وشاهدهم وغائبهم، وحيهم، ورضينا بهم أئمة وقادة وسادة، وحسابنا بهم بيننا وبين الله دون خلقه لانبتغي بهم بدلا، ولانتخذ من دونهم وليجة، وبرئنا الى الله من كل من نصب لهم حربا من الجن والإنس من الأولين والآخرين، وكفرنا بالجبت والطاغوت والأوثان الأربعة وأشياعهم وأتبائهم وكل من والاهم من الجن والإنس من أول الدهر إلى آخره. اللهم انا نشهدك أنا ندين بمادان به محمد وآل محمد، صلى الله عليه وعليهم وقولنا ما قالوا، وديننا ما دانوا به، ما قالوا به قلنا، ومادانو به دنا، وما أنكروا أنكرنا ومن والوا والينا، ومن عادوا عادينا، ومن لعنوا لعنا، ومن تبرؤا منه تبرأنا منه، ومن ترحموا عليه، آمنا وسلمنا ورضينا واتبعنا موالينا صلوات الله عليهم. اللهم فتمم لنا ذلك ولا تسلبناه، واجعله مستقرا ثابتا عندنا، ولا تجعله مستعارا، وأحينا ما أحييتنا عليه وامتنا إذا أمتنا عليه، آل محمد أئمتنا، فبهم نأتم وإياهم نوالى، وعدوهم عدو الله نعادي، فاجعلنا معهم في الدنيا والآخرة ومن المقربين، فانا بذلك راضون يا أرحم الراحمين.

ثم تسجد وتمحد الله مائة مرة وتشكر الله عز وجل مائة مرة وأنت ساجد، فانه من فعل ذلك كان كمن حضر ذلك اليوم وبايع رسول الله (ص) على ذلك، وكانت درجته مع درجة الصادقين الذين صدقوا الله ورسوله في موالاة مولاهم ذلك اليوم، وكان كمن استشهد مع رسول الله (ص) وأمير المؤمنين صلى الله عليه ومع الحسن والحسين صلى الله عليهما، وكمن يكون تحت راية القائم صلى الله عليه وفى فسطاطه من النجباء والنقباء

----------

إقبال الأعمال ج 2 ص 275, البحار ج 98 ص 298، الوسائل ج 8 ص 90، مصباح المتهجد ص 737

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن علي بن الحسين العبدي, قال: سمعت أبا عبد الله الصادق (ع) يقول: صيام يوم غدير خم يعدل صيام عمر الدنيا, لو عاش انسان ثم صام ما عمرت الدنيا لكان له ثواب ذلك, وصيامه يعدل عند الله عز وجل في كل عام مائة حجة, ومائة عمرة مبرورات متقبلات, وهو عيد الله الأكبر, وما بعث الله عز وجل نبيا قط الا وتعبد في هذا اليوم, وعرف حرمته, واسمه في السماء يوم العهد المعهود, وفى الأرض يوم الميثاق المأخوذ ذو الجمع المشهود, ومن صلى فيه ركعتين, يغتسل عند زوال الشمس من قبل ان تزول مقدار نصف ساعة, يسئل الله عز وجل, يقرء في كل سورة الحمد مرة, وعشر  مرات {قل هو الله أحد} وعشر مرات آية الكرسي, وعشر مرات {انا أنزلناه}, عدلت عند الله عز وجل مائة الف حجة, ومائة الف عمرة, وما سئل الله عز وجل حاجة من حوائج الدنيا وحوائج الآخرة الا قضيت له, كائنة ما كانت الحاجة, وان فاتتك الركعتان والدعاء قضيتها بعد ذلك جاز, ومن فطر فيه مؤمنا, كان كمن أطعم فئاما وفئاما وفئاما, فلم يزل يعد إلى أن عقد بيده عشرا, ثم قال (ع): وتدري كم الفئام؟ قلت: لا, قال (ع): مأة الف, كل فئام كان له ثواب من أطعم بعددها من  {النبيين والصديقين والشهداء} في حرم الله عز وجل, وسقاهم {في يوم ذي مسغبة}, والدرهم فيه بألف ألف درهم, قال (ع): لعلك ترى ان الله عز وجل خلق يوما أعظم حرمة منه, لا والله, لا والله, لا والله, (1) ثم قال (ع): وليكن من قولكم إذا لقيتم ان تقولوا: الحمد لله الذي أكرمنا بهذا اليوم, وجعلنا من الموفين بعهده الينا, وميثاقنا الذي واثقنا به من ولاية ولاة امره, والقوام بقسطه, ولم يجعلنا من الجاحدين والمكذبين بيوم الدين (2) ثم قال (ع): وليكن من دعائك في دبر هاتين الركعتين أن تقول: {رنا اننا سمعنا مناديا ينادى للايمان ان آمنوا بربكم فآمنا, إلى قوله: انك لا تخلف الميعاد}, ثم تقول بعد ذلك: اللهم إني أشهدك وكفى بك شهيدا, واشهد ملائكتك, وحملة عرشك, وسكان سمواتك وأرضك, بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت, المعبود الذي ليس من لدن عرشك إلى قرار أرضك, معبود يعبد سواك الا باطل مضمحل غير وجهك الكريم, لا إله إلا أنت المعبود, فلا معبود سواك, تعاليت عما يقول الظالمون علو كبيرا, واشهد أن محمدا (ص) عبدك ورسولك, واشهد ان عليا  صلوات الله عليه أمير المؤمنين, ووليهم ومولاهم, ربنا اننا سمعنا بالنداء, وصدقنا المنادى رسول الله (ص), إذ نادى بنداء عنك وبالذي امرته ان يبلغ, ما أنزلت اليه من ولاية ولى امرك, فحذرته  وأنذرته, ان لم يبلغ ان تسخط عليه, وانه ان بلغ رسالاتك عصمته من الناس, فنادى مبلغا وحيك ورسالاتك, الا من كنت مولاه فعلى مولاه, ومن كنت وليه فعلى وليه, ومن كنت نبيه فعلى أميره,  ربنا فقد أجبنا داعيك النذير المنذر محمدا (ص) عبدك ورسولك, إلى علي بن أبي طالب (ع) الذي أنعمت عليه, وجعلته مثلا لبنى إسرائيل, انه أمير المؤمنين ومولاهم ووليهم إلى يوم القيمة يوم الدين, فإنك قلت: {ان هو الا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلا لبنى إسرائيل}, ربنا آمنا واتبعنا مولانا,  وولينا وهادينا وداعينا وداعي الأنام, وصراطك المستقيم السوي, وحجتك وسبيلك الداعي إليك على بصيرة هو ومن اتبعه, و{سبحان الله عما يشركون} بولايته وبما يلحدون باتخاذ الولائج دونه, فاشهد يا إلهي, انه الإمام الهادي المرشد الرشيد علي أمير المؤمنين, الذي ذكرته في كتابك, فقلت: {وانه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم}, لا اشرك معه اماما, ولا اتخذ من دونه وليجة, اللهم فانا نشهد انه عبدك الهادي من بعد نبيك, النذير المنذر وصراطك المستقيم, وأمير المؤمنين وقائد غر  المحجلين, وحجتك البالغة ولسانك المعبر عنك في خلقك, والقائم بالقسط من بعد نبيك, وديان دينك, وخازن علمك, وموضع سرك, وغيبة علمك وأمينك, المأمون المأخوذ ميثاقه مع ميثاق  رسولك (ص) مواضع خلقك وبريتك, شهادة الاخلاص لك بالوحدانية بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت, وان محمدا عبدك ورسولك, وعلي أمير المؤمنين, وان الاقرار بولايته تمام توحيدك, والاخلاص بوحدانيتك, وكمال دينك, وتمام نعمتك وفضلك على جميع خلقك وبريتك, فإنك قلت وقولك الحق: {اليوم أكملت لكم دينكم, وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا} اللهم فلك الحمد على ما مننت به علينا من الاخلاص لك بوحدانيتك, إذ هديتنا لموالاة وليك الهادي من بعد النبي المنذر, ورضيت لنا الاسلام دينا بموالاته, وأتممت علينا نعمتك التي جددت لنا عهدك وميثاقك, وذكرتنا ذلك, وجعلتنا من أهل الاخلاص والتصديق بعهدك وميثاقك, ومن أهل الوفاء بذلك, ولم تجعلنا من الناكثين والجاحدين والمكذبين بيوم الدين, ولم تجعلنا من اتباع المغيرين والمبدلين, والمنحرفين والمبتكين آذان الأنعام, والمغيرين خلق الله, ومن الذين {استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله}, وصدهم عن السبيل وعن الصراط المستقيم, وأكثر من قولك  يومك وليلتك ان تقول: اللهم العن الجاحدين والناكثين والمغيرين والمكذبين بيوم الدين من الأولين والآخرين, اللهم فلك الحمد على انعامك علينا بالذي هديتنا إلى ولاية ولاة امرك من بعد نبيك الأئمة الهداة الراشدين, الذي جعلتهم أركانا لتوحيدك, واعلام الهدى ومنار التقوى, والعروة الوثقى, وكمال دينك وتمام نعمتك, فلك الحمد آمنا بك, وصدقنا نبيك, واتبعنا من بعده النذير المنذر ووالينا ووليهم وعادينا عدوهم, وبرئنا من الجاحدين والناكثين والمكذبين إلى يوم  الدين, اللهم فكما كان من شأنك, يا صادق الوعد, يا من {لا يخلف الميعاد}, يا من هو كل يوم في شأن, ان أنعمت علينا بموالاة أوليائك المسؤول عنها عبادك, فإنك قلت وقولك الحق: {ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم} وقلت: {وقفوهم فإنهم مسؤولون}, ومننت علينا بشهادة الاخلاص لك بمولاة أوليائك الهداء من بعد النذير المنذر البشير والسراج المنير, وأكملت الدين بموالاتهم, والبراءة من عدوهم, وأتممت علينا النعمة التي جددت لنا عهدك, وذكرتنا العهد والميثاق, ولم تنسنا ذكرك, فإنك قلت: {وإذ اخذ ربك من بني آدم من ظهورهم وذريتهم واشهدهم على أنفسهم الست بربكم  قالوا بلى} اللهم بلى شهدنا بمنك ولطفك, بأنك أنت الله لا إله إلا أنت ربنا, ومحمد عبدك ورسولك نبينا, وعلي أمير المؤمنين والحجة العظمى, وآيتك الكبرى, والنبأ العظيم {الذي هم فيه مختلفون}, اللهم فكما كان من شأنك ان أنعمت علينا بالهداية إلى معرفتهم, فليكن من شأنك ان تصلى على محمد وآل محمد, وان تبارك لنا في يومنا هذا الذي ذكرتنا فيه عهدك وميثاقك, وأكملت ديننا, وأتممت علينا نعمتك, وجعلتنا من أهل الإجابة والاخلاص بوحدانيتك, ومن أهل الايمان والتصديق بولاية أوليائك, والبراءة من أعدائك وأعداء أوليائك, الجاحدين المكذبين بيوم الدين, وان لا تجعلنا من الغاوين ولا تلحقنا بالمكذبين بيوم الدين, واجعل لنا قدم صدق مع النبيين وتجعل لنا مع المتقين اماما إلى يوم الدين, يوم يدعى كل {أناس بامامهم}, واحشرنا في زمرة الهداة المهديين, واحينا ما أحييتنا على الوفاء بعهدك وميثاقك, المأخوذ منا وعلينا لك, واجعل لنا مع الرسول سبيلا, وثبت لنا قدم صدق في الهجرة, اللهم واجعل محيانا خير المحيا, ومماتنا خير الممات, ومنقلبنا خير المنقلب, حتى توفانا وأنت عنا راض, قد أوجبت لنا حلول جنتك برحمتك,  والمثوى في دارك, والإنابة إلى دار المقامة من فضلك, {لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب}, ربنا انك امرتنا بطاعة ولاة امرك, وأمرتنا ان نكون مع الصادقين, فقلت: {أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} وقلت: {اتقوا الله وكونوا مع الصادقين} فسمعنا وأطعنا, ربنا ف{ثبت اقدامنا} و{توفنا مسلمين} مصدقين لأوليائك, و{لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك أنت الوهاب}, اللهم إني أسئلك بالحق الذي جعلته عندهم, وبالذي فضلتهم على العالمين جميعا, ان تبارك لنا في يومنا هذا الذي أكرمتنا فيه, وان تتم علينا نعمتك, وتجعله عندنا مستقر, ولا تسلبنا ابدا, ولا تجعله مستودعا, فإنك قلت {مستقر ومستودع}, فاجعله مستقرا ولا تجعله مستودعا, وارزقنا نصر دينك مع ولى هاد منصور من أهل بيت نبيك (ص), واجعلنا معه وتحت رايته شهداء صديقين في سبيلك, وعلى نصرة دينك, ثم تسئل بعد هذا حاجتك للآخرة والدنيا كلها, والله مقضية هذا اليوم انشاء الله تعالى. (3)

--------------

(1) إلى هنا في زاد المعاد

(2) إلى هنا في العدد القوية وبحار الأنوار 

(3) التهذيب ج 3 ص 147, الوافي ج 9 ص 1401, العدد القوية ص 167, بحار الأنوار ج 95 ص 321, زاد المعاد ص 209

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

عن محمد بن صدقة العنبري, عن أبي إبراهيم موسى بن جعفر (ع) قال: يوم المباهلة اليوم الرابع والعشرون من ذي الحجة تصلي في ذلك اليوم ما أردت من الصلاة فكلما صليت ركعتين استغفرت الله تعالى بعقبها سبعين مرة ثم تقوم قائما وترمي  بطرفك في موضع سجودك وتقول وأنت على غسل: الحمد لله رب العالمين الحمد لله فاطر السماوات والأرض  الحمد لله الذي له ما في السماوات و(ما في) الأرض الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون الحمد لله الذي عرفني ما كنت به جاهلا ولو لا تعريفه إياي لكنت هالكا إذ قال وقوله الحق قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى فبين لي القرابة فقال سبحانه إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا فبين لي البيت بعد القرابة ثم قال تعالى مبينا عن الصادقين الذين أمرنا بالكون معهم والرد إليهم بقوله سبحانه يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين فأوضح عنهم وأبان عن صفتهم بقوله جل ثناؤه فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين فلك الشكر يا رب ولك المن حيث هديتني‏ وأرشدتني حتى لم يخف علي الأهل والبيت والقرابة فعرفتني نساءهم وأولادهم ورجالهم اللهم إني أتقرب إليك بذلك المقام الذي لا يكون أعظم منه فضلا للمؤمنين ولا أكثر رحمة لهم بتعريفك إياهم شأنه وإبانتك فضل أهله الذين بهم أدحضت باطل أعدائك وثبت بهم قواعد دينك ولو لا هذا المقام المحمود الذي أنقذتنا به ودللتنا على اتباع المحقين من أهل بيت نبيك الصادقين عنك الذين عصمتهم من لغو المقال ومدانس الأفعال لخصم أهل الإسلام وظهرت كلمة أهل الإلحاد وفعل أولي العناد فلك الحمد ولك المن ولك الشكر على نعمائك وأياديك اللهم فصل على محمد وآل محمد الذين افترضت علينا طاعتهم وعقدت في رقابنا ولايتهم وأكرمتنا بمعرفتهم وشرفتنا باتباع آثارهم وثبتنا بالقول الثابت الذي عرفوناه فأعنا على الأخذ بما بصروناه واجز محمدا عنا أفضل الجزاء بما نصح لخلقك وبذل وسعه في إبلاغ رسالتك  وأخطر بنفسه في إقامة دينك وعلى أخيه ووصيه والهادي إلى دينه والقيم بسنته علي أمير المؤمنين وصل على الأئمة من أبنائه الصادقين الذين وصلت طاعتهم بطاعتك وأدخلنا بشفاعتهم دار كرامتك  يا أرحم الراحمين اللهم هؤلاء أصحاب الكساء والعباء يوم المباهلة اجعلهم شفعاءنا أسألك بحق ذلك المقام المحمود واليوم المشهود أن تغفر لي وتتوب علي إنك أنت التواب الرحيم اللهم إني أشهد أن أرواحهم وطينتهم واحدة وهي الشجرة التي طاب أصلها وأغصانها وأوراقها ارحمنا بحقهم وأجرنا من مواقف الخزي في الدنيا والآخرة بولايتهم وأوردنا موارد الأمن من أهوال يوم القيامة بحبهم وإقرارنا بفضلهم واتباعنا آثارهم واهتدائنا بهداهم واعتقادنا ما عرفوناه من توحيدك ووقفونا عليه من تعظيم شأنك وتقديس أسمائك وشكر آلائك ونفي الصفات أن تحلك والعلم أن يحيط بك والوهم أن يقع عليك فإنك أقمتهم حججا على خلقك ودلائل  على توحيدك وهداة تنبه عن أمرك وتهدي إلى دينك وتوضح ما أشكل على عبادك وبابا للمعجزات التي يعجز عنها غيرك وبها تبين حجتك وتدعو إلى تعظيم السفير بينك وبين خلقك وأنت المتفضل عليهم حيث قربتهم من ملكوتك واختصصتهم بسرك واصطفيتهم لوحيك وأورثتهم غوامض تأويلك رحمة بخلقك ولطفا بعبادك وحنانا على بريتك وعلما بما تنطوي عليه ضمائر أمنائك وما يكون من شأن صفوتك وطهرتهم في منشئهم ومبتدئهم وحرستهم من نفث نافث إليهم وأريتهم برهانا على من عرض بسوء  لهم فاستجابوا لأمرك وشغلوا أنفسهم بطاعتك وملئوا أجزاءهم من ذكرك وعمروا قلوبهم بتعظيم أمرك وجزءوا أوقاتهم فيما يرضيك وأخلوا دخائلهم من معاريض الخطرات الشاغلة عنك فجعلت قلوبهم مكامن لإرادتك وعقولهم مناصب لأمرك ونهيك وألسنتهم تراجمة لسنتك ثم أكرمتهم بنورك حتى فضلتهم من بين أهل زمانهم والأقربين إليهم فخصصتهم بوحيك وأنزلت إليهم كتابك وأمرتنا بالتمسك بهم والرد إليهم والاستنباط منهم اللهم إنا قد تمسكنا بكتابك وبعترة نبيك صلواتك عليهم الذين أقمتهم لنا دليلا وعلما وأمرتنا باتباعهم اللهم فإنا قد تمسكنا بهم فارزقنا شفاعتهم حين يقول الخائبون فما لنا من شافعين ولا صديق حميم واجعلنا من الصادقين المصدقين لهم المنتظرين لأيامهم الناظرين إلى شفاعتهم ولا تضلنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب آمين رب العالمين اللهم صل على محمد وعلى أخيه وصنوه أمير المؤمنين وقبلة العارفين وعلم المهتدين وثاني الخمسة الميامين الذين فخر بهم الروح الأمين وباهل الله بهم المباهلين فقال وهو أصدق القائلين فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع إلى آخر الآية ذلك الإمام المخصوص بمؤاخاته يوم الإخاء والموثر بالقوت بعد ضر الطوى ومن شكر الله سعيه في هل أتى ومن شهد بفضله معادوه وأقر بمناقبه جاحدوه مولى الأنام ومكسر الأصنام ومن لم تأخذه في الله لومة لائم (ص) ما طلعت شمس النهار وأورقت الأشجار وعلى النجوم المشرقات من عترته والحجج الواضحات من ذريته.

---------------

مصباح المتهجد ج 2 ص 764, روضة الواعظين ج 1 ص 164, الإقبال ج 2 ص 354, البلد الأمين ص 265, مصباح الكفعمي ص 688, زاد المعاد ص 224

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الصادق (ع) أنه قال: من صلى في هذا اليوم ركعتين, قبل‏ الزوال‏ بنصف‏ ساعة شكرا لله على ما من به عليه وخصه به, يقرأ في كل ركعة أم الكتاب مرة واحدة, وعشر مرات‏ {قل هو الله أحد} وعشر مرات آية الكرسي, إلى قوله:‏ {هم فيها خالدون}‏ وعشر مرات‏ {إنا أنزلناه في ليلة القدر} عدلت عند الله مائة ألف حجة, ومائة ألف عمرة, ولم يسأل الله عز وجل حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا قضاها له, كائنة ما كانت إن شاء الله عز وجل, وهذه الصلاة بعينها رويناها في يوم الغدير.

---------------

مصباح المجتهد ج 2 ص 758, الإقبال ج 2 ص 371, البلد الأمين ص 165, وسائل الشيعة ج 8 ص 171

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن علي بن محمد القمي, رفعه في خبر المباهلة, وهى يوم اربع وعشرين من ذي الحجة, وقد قيل يوم احدى وعشرين, وقيل يوم سبعة وعشرين, وأصح الروايات يوم أربعة وعشرين, والزيارة فيه, قال: إذا أردت ذلك فابدأ بصوم ذلك اليوم شكرا لله تعالى, واغتسل والبس أنظف ثيابك, وتطيب بما قدرت عليه, وعليك السكينة والوقار, والذي يعمله من يزور ان يمضى إلى مشهد ولى من أولياء الله أو موضع خال, أو جبل عال, أو واد خضر, وعليه ان لا يقيم في منزله, ويخرج بعد ان يغتسل, ويلبس أحسن ثيابه, فإذا وصل إلى المقام الذي يريد فيه أداء الحق, ويخرج بعد ان يغتسل, ويلبس أحسن ثيابه, فإذا وصل إلى المقام الذي يريده فيه أداء الحق, وطلب الحاجة والمسألة بهم, صلى ساعة يدخل ركعتين بقراءة وتسبيح, فإذا جلس في التشهد وسلم, استغفر الله سبعين مرة, ثم يقوم قائما, ويرفع يديه, ويرمى طرفه نحو الهواء, ويقول: الحمد لله رب العالمين فاطر السماوات والأرض, والحمد لله الذي له ما في السماوات والأرض, والحمد لله الذي خلق السماوات والأرض, وجعل الظلمات والنور, الحمد لله الذي عرفني ما كنت به جاهلا, ولولا تعريفك إياي لكنت من الهالكين, إذ قلت وقولك الحق: {قل لا أسئلكم عليه اجرا الا المودة في القربى}, فبينت لي القرابة, وقلت: {انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}, فبينت لي البيت بعد القرابة, ثم قلت وقولك الحق: {بتفضلك على خلقك}, واردت معرفتهم بالبيت والقرابة, فقلت وقولك الحق: {قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين} فلك الشكر يا رب, ولك المن حيث حيث هديتني, وأرشدتني حتى لم يخف على الأهل والبيت, والقرابة حتى عرفتني نسائهم وأولادهم ورجالهم، اللهم إني أتقرب إليك بذلك المقام, الذي لا يكون أعظم فضلا منه للمؤمنين, ولا أكثر رحمة بمغفرتك إياهم شأنه وإبانتك فضل أهل بيته الذي بهم أدحضت باطل أعدائك, وثبت قواعد دينك, واخراجهم عن الشبهات, فلو لا هذا المقام المحمود الذي أنقذتنا ودللتنا إلى اتباع المحقين من أهل بيت نبيك (ص) الصادقين عنك الذين عصمتهم من لغو المقال, ومدانس الافعال, لخصم أهل الاسلام, وظهرت كلمة أهل الالحاد, وفعل أولى العتاد, وعترته فلك الحمد والمن والشكر على نعمائك وأياديك, اللهم فصل على محمد وآل محمد الذين افترضت علينا طاعتهم, وثبتنا بالقول الذي عرفونا, واجز محمدا وآله عليهم السلام منا أفضل الجزاء وأدخلنا في شفاعتهم دار كرامتك يا ارحم الراحمين, اللهم هؤلاء أهل الكساء والعباء يوم المباهلة, ومن دخل من الانس والملائكة المقربين, اجعلهم شفعاءنا, أسئلك بحق ذلك المقام ان تغفر لي وترحمني وتتوب علي انك أنت التواب الرحيم, اللهم إني أشهدك ان أرواحهم وطينتهم واحدة, وهم الشجرة التي طاب أصلها وأغصانها وأوراقها, اللهم فارحمنا بحقهم, فإنك أقمتهم حججا على خلقك, ودلائل على ما يستدل  بوحدانيتك, وبابا إلى المعجزات بعلمك الذي يعجز عنه الخلق غيرهم, وأنت المتفضل عليهم, حيث أقمتهم من بين خلقك, ونقلتهم من عبادك, فجعلتهم مطهرين أصولا وفروعا ومثبتا, ثم أكرمتهم بنورك حتى فضلتهم من بين أهل زمانهم, والأقربين إليهم, فخصصتهم بوحيك, وأنزلت عليهم كتابك, وأمرتنا بالتمسك بهما, اللهم فانا قد تمسكنا بكتابك وبعترة نبيك, الذين أقمتهم لنا دليلا وعلما وأمرتنا باتباعهم, اللهم انا قد تمسكنا فارزقنا شفاعتهم حين يقول الخاطئون {فمالنا من شافعين ولا صديق حميم}, اللهم اجعلنا من الصاقدين والمنظرين لشفاعتهم, ولا تضلنا بعد إذ هديتنا آمين رب العالمين, ثم تصلى عند كل دعاء ركعتين, وتقيم إلى انتصاف النهار أو زوال الشمس, وقد قيل إلى اصفرار الشمس وكل ذلك حسن.

---------------

الإقبال ج 2 ص 354, مستدرك الوسائل ج 6 ص 351 بعضه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

السيد ابن طاووس في إقبال الأعمال: عمل آخر يوم ذي الحجة: يصلي ركعتين بفاتحة الكتاب,  وعشر دفعات سورة {قل هو الله أحد} وعشر دفعات آية الكرسي, ثم تدعو وتقول: اللهم ما عملت في هذه السنة من عمل نهيتني عنه, ولم ترضه ونسيته, ولم تنسه ودعوتني إلى التوبة بعد اجترائي‏ عليك‏, اللهم فإني أستغفرك منه فاغفر لي, وما عملت من عمل يقربني إليك فاقبله مني, ولا تقطع رجائي منك يا كريم, (1) قال: فإذا قلت هذا, قال الشيطان: يا ويله, ما تعبت فيه هذه السنة هدمه, أجمع بهذه الكلمات وشهدت له السنة الماضية أنه قد ختمها بخير. (2) 

-------------

(1) إلى هنا في زاد المعاد 

(2) الإقبال ج 2 ص 380, مستدرك الوسائل ج 6 ص 397, زاد المعاد ص 229

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

* محرم

عن النبي (ص) أنه قال: ان في المحرم ليلة شريفة وهى أول ليلة، من صلى فيها مئة ركعة، يقرء

في كل ركعة الحمد لله، و{قل هو الله أحد}، ويسلم في آخر كل تشهد، وصام صبيحة اليوم وهو أول يوم من المحرم، كان ممن يدوم عليه الخير سنته، ولا يزال محفوظا من الفتنة إلى القابل، وان مات قبل ذلك صار إلى الجنة انشاء الله تعالى.

--------------

الأقبال ج 3 ص 41, وسائل الشيعة ج 8 ص 180, بحار الأنوار ج 95 ص 333

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: ان في المحرم ليلة وهى أول ليلة منه، من صلى فيها ركعتين، يقرء فيها سورة الحمد, و{قل هو الله أحد} إحدى عشر مرة، وصام صبيحتها وهو أول يوم من السنة، فهو كمن يدوم على الخير سنته ولا يزال محفوظا من السنة إلى القابل، فان مات قبل ذلك صار في الجنة.

--------------

الإقبال ج 3 ص 41, بحار الأنوار ج 95 ص 333, مستدرك الوسائل ج 6 ص 379

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن النبي (ص) أنه قال: تصلى أول ليلة من المحرم ركعتين، تقرء في الأولى فاتحة الكتاب وسورة الانعام، وفى الثانية فاتحة الكتاب وسورة يس.

-------------

الأقبال ج 3 ص 41, وسائل الشيعة ج 8 ص 181, هداية الأمة ج 3 ص 310, بحار الأنوار ج 95 ص 333

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن محمد بن فضيل الصيرفي قال: حدثنا علي بن موسى الرضا, عن أبيه, عن جده, عن آبائه (ع) قال: كان رسول الله (ص) يصلي أول يوم من المحرم ركعتين, فإذا فرغ رفع يديه ودعا بهذا الدعاء ثلاث مرات: اللهم أنت الإله القديم, وهذه سنة جديدة فأسألك فيها العصمة من الشيطان, والقوة على هذه النفس الأمارة بالسوء, والاشتغال بما يقربني إليك, يا كريم يا ذا الجلال والإكرام, يا عماد من لا عماد له, يا ذخيرة من لا ذخيرة له, يا حرز من لا حرز له, يا غياث من لا غياث له, يا سند من لا سند له, يا كنز من لا كنز له, يا حسن البلاء, يا عظيم الرجاء, يا عز الضعفاء, يا منقذ الغرقى, يا منجي الهلكى, يا منعم يا مجمل, يا مفضل يا محسن, أنت الذي سجد لك سواد الليل ونور النهار, وضوء القمر وشعاع الشمس, ودوي الماء وحفيف الشجر, يا الله لا شريك لك, اللهم اجعلنا خيرا مما يظنون, واغفر لنا ما لا يعلمون, ولا تؤاخذنا بما يقولون, {حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم} {آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولوا الألباب} {ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب}.

--------

الإقبال ج 3 ص 42, بحار الأنوار ج 95 ص 333, زاد المعاد ص 230, مستدرك الوسائل ج 6 ص 379

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث اﻹسلامية

 

عن ابن عباس قال: قال رسول الله (ص): من صلى ليلة عاشوراء أربع ركعات من آخر الليل، يقرء في كل ركعة بفاتحة الكتاب وآية الكرسي عشر مرات، و{قل هو الله أحد} عشر مرات، و{قل أعوذ برب الفلق} عشر مرات، و{قل أعوذ برب الناس} عشر مرات، فإذا سلم قرء {قل هو الله

أحد} مئة مرة، بنى الله تعالى له في الجنة مئة الف الف مدينة من نور، (1) في كل مدينة الف الف قصر, في كل قصر الف الف بيت، وفى كل بيت الف الف سرير، في كل سرير الف الف فراش، في كل فراش زوجة من الحور العين، في كل بيت الف الف مائدة، في كل مائدة الف الف قصعة، في كل قصعة الف الف لون، ومن الخدم على كل مائدة الف الف وصيف, ومئة الف وصيفة على عاتق كل وصيف, ووصيفة منديل. (2)

---------------

(1) إلى هنا في وسائل الشيعة 

(2) الإقبال ج 3 ص 46, بحار الأنوار ج 95 ص 336, وسائل الشيعة ج 8 ص 181, هداية الأمة ج 3 ص 310 بإختصار 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن النبي (ص) أنه قال: تصلى ليلة عاشوراء أربع ركعات, في كل ركعة الحمد مرة و{قل هو الله أحد} خمسون مرة، فإذا سلمت من الرابعة, فأكثر ذكر الله تعالى والصلاة على رسوله، واللعن

لأعدائهم ما استطعت.

---------------

الإقبال ج 3 ص 47, وسائل الشيعة ج 8 ص 182, بحار الأنوار ج 95 ص 338

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي أمامة قال: قال رسول الله (ص): من صلى ليلة عاشوراء مائة ركعة بالحمد مرة و{قل هو الله أحد} ثلاث مرات, ويسلم بين كل ركعتين, فإذا فرغ من جميع صلاته, قال: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر, ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم سبعين مرة, قال: قال رسول الله (ص): من صلى هذه الصلاة من الرجال والنساء ملأ الله قبره إذا مات مسكا وعنبرا, ويدخل إلى قبره في كل يوم نور إلى أن ينفخ في الصور, وتوضع له مائدة يتناعم به أهل الدنيا منذ يوم خلق إلى أن ينفخ في الصور, وليس من الرجال إذا وضع في قبره إلا يتساقط شعورهم إلا من صلى هذه الصلاة, وليس أحد يخرج من قبره إلا أبيض الشعر إلا من صلى هذه الصلاة, والذي بعثني بالحق إنه من صلى هذه الصلاة فإن الله عز وجل ينظر إليه في قبره بمنزلة العروس في حجلته إلى أن ينفخ في الصور, فإذا نفخ في الصور يخرج من قبره كهيئته إلى الجنان, كما يزف العروس إلى  زوجها.

---------------

الإقبال ج 3 ص 46, بحار الأنوار ج 95 ص 337

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي أمامة قال: قال رسول الله (ص): من صلى ليلة عاشوراء مائة ركعة بالحمد مرة و{قل هو الله أحد} ثلاث مرات، ويسلم بين كل ركعتين، فإذا فرغ من جميع صلاته قال: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم سبعين مرة.

قال: قال رسول الله (ص): من صلى هذه الصلاة من الرجال والنساء ملأ الله قبره إذا مات مسكا وعنبرا، (1) ويدخل إلى قبره في كل يوم نور إلى أن ينفخ في الصور، وتوضع له مائدة منها نعيم يتناعم به أهل الدنيا منذ يوم خلق إلى أن‏ ينفخ في الصور، وليس من الرجال والنساء إذا وضع في قبره إلا يتساقط شعورهم الا من صلى هذه الصلاة، وليس أحد يخرج من قبره إلا أبيض الشعر إلا من صلى هذه الصلاة. والذي بعثني بالحق إنه من صلى هذه الصلاة، فإن الله عز وجل ينظر إليه في قبره بمنزلة العروس في حجلته إلى أن ينفخ في الصور، فإذا نفخ في الصور يخرج من قبره كهيئته إلى الجنان كما يزف العروس إلى زوجها. (2)

--------------

(1) إلى هنا في وسائل الشيعة

(2) الإقبال ج 3 ص 46, بحار الأنوار ج 95 ص 337, وسائل الشيعة ج 8 ص 181

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

ما ذكره صاحب كتاب المختصر من المنتخب فقال: ما هذا لفظه, الدعاء في‏ ليلة عاشوراء يصلي عشر ركعات, يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة واحدة, و{قل هو الله أحد} مائة مرة.

--------------

 الإقبال ج 3 ص 48, بحار الأنوار ج 95 ص 338. مستدرك الوسائل ج 6 ص 380 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

وقد روى أن يصلى مئة ركعة، يقرء في كل ركعة الحمد مرة و{قل هو الله أحد} ثلث مرات، فإذا فرغت منهن وسلمت, تقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر, ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم مئة مرة, وقد روى سبعين مرة, واستغفر الله مئة مرة, وقد روى سبعين مرة, وصلى الله على محمد وآل محمد مئة مرة, وقد روى سبعين مرة, وتقول دعاء فيه فضل عظيم هو ثابت في كتاب الرياض: اللهم إني أسئلك يا الله يا رحمن, يا الله يا رحمن, يا الله يا رحمن, يا الله يا رحمن, يا الله يا رحمن, يا الله يا رحمن, يا الله يا رحمن, يا الله يا رحمن, يا الله يا رحمن, يا الله يا رحمن،

وأسئلك بأسمائك الوضيئة الرضية المرضية الكبيرة الكثيرة, يا الله وأسئلك بأسمائك العزيزة  المنيعة, يا الله وأسئلك بأسمائك الكاملة التامة, يا الله وأسئلك بأسمائك المشهورة المشهودة لديك,  يا الله وأسئلك بأسمائك التي لا ينبغي لشئ ان يتسمى بها غيرك, يا الله وأسئلك بأسمائك التي لا ترام ولا تزول, يا الله وأسئلك بما تعلم أنه لك رضا من أسمائك, يا الله وأسئلك بأسمائك التي سجد لها كل شئ دونك, يا الله وأسئلك بأسمائك التي لا يعد لها علم ولا قدس ولا شرف ولا وقار, يا الله وأسئلك من مسائلك بما عاهدت أو في العهد ان تجيب سائلك بها, يا الله وأسئلك بالمسألة التي أنت لها أهل, يا الله وأسئلك بالمسألة التي تقول لسائلها وذاكرها سل ما شئت

وقد وجبت لك الإجابة, يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله, وأسئلك

بجملة ما خلقت من المسائل التي لا يقوى بحملها شئ دونك, يا الله وأسئلك من مسائلك بأعلاها علوا, وأرفعها رفعة, وأسناها ذكرا, وأسطعها نورا, وأسرعها نجاحا, وأقربها إجابة, وأتمها تماما, وأكملها كمالا, وكل عظيمة, يا الله وأسئلك بما لا ينبغي ان يسئل به غيرك من العظمة, والقدس, والجلال, والكبرياء, والشرف, والنور, والرحمة, والقدرة, والاشراف, والمسألة, والجود, والعظمة, والمدح, والعز, والفضل العظيم, والرواج, والمسائل التي بها تعطى من تريد, وبها تبدئ وتعيد, يا الله وأسئلك بمسائلك العالية البينة المحجوبة من كل شئ دونك, يا الله وأسئلك بأسمائك المخصوصة, يا الله وأسئلك بأسمائك الجليلة الكريمة الحسنة، يا جليل يا جميل, يا الله يا عظيم, يا عزيز يا كريم, يا فرد يا وتر, يا أحد يا صمد, يا الله يا رحمن يا رحيم, أسئلك بمنتهى أسمائك التي محلها في نفسك, يا الله وأسئلك بما سميته به نفسك مما لم يسمك به أحد غيرك, يا الله وأسئلك بما لا يرى من أسمائك يا الله من أسمائك ما لا يعلمه غيرك, يا الله وأسئلك بما نسبت إليك نفسك مما تحبه, يا الله وأسئلك بجملة مسائلك الكبرياء, وبكل مسألة وجدتها حتى ينتهى إلى

الاسم الأعظم, يا الله وأسئلك بأسمائك الحسنى كلها, يا لله وأسئلك بكل اسم وجدته حتى ينتهى إلى الاسم الأعظم الكبير الأكبر العلى الاعلى, وهو اسمك الكامل الذي فضلته على جميع ما تسمى به نفسك, يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله, يا رحمن يا رحيم, أدعوك وأسئلك بحق هذه الأسماء وتفسيرها فإنه لا يعلم تفسيرها أحد غيرك, يا الله وأسئلك بما لا اعلم ولو علمته سئلتك به, وبكل اسم استأثرت به في علم الغيب عندك, ان تصلى على محمد عبدك ورسولك وأمينك على وحيك, وان تغفر لي جميع ذنوبي وتقضى لي جميع حوائجي, وتبلغني آمالي وتسهل لي محابي, وتيسر لي مرادي, وتوصلي إلى بغيتي سريعا عاجلا, وترزقني رزقا واسعا وتفرج عني همي وغمي وكربي يا ارحم الراحمين.

---------------

الإقبال ج 3 ص 48, بحار الأنوار ج 95 ص 338, مستدرك الوسائل ج 6 ص 380 بإختصار

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن عبد الله بن سنان, عن أبي عبد الله (ع) في حديث قال: أفضل ما يؤتى به في هذا اليوم - يعني يوم عاشوراء - أن تعمد إلى ثياب طاهرة فتلبسها وتتسلب, قلت: وما التسلب؟ قال: تحلل أزرارك وتكشف عن ذراعيك كهيئة أصحاب المصائب, ثم تخرج إلى أرض مقفرة أو مكان لا يراك به أحد أو تعمد إلى‏ منزل لك خال أو في خلوة منذ حين يرتفع النهار, فتصلي أربع ركعات تحسن ركوعها وسجودها وخشوعها, وتسلم بين كل ركعتين, تقرأ في الأولى الحمد و{قل يا أيها الكافرون}, وفي الثانية الحمد و{قل هو الله أحد}, ثم تصلي ركعتين أخراوين تقرأ في الأولى الحمد وسورة الأحزاب, وفي الثانية الحمد و{إذا جاءك المنافقون} - أو ما تيسر من القرآن- ثم تسلم وتحول وجهك نحو قبر الحسين (ع) ومضجعه, فتمثل لنفسك مصرعه ومن كان معه من أهله وولده, وتسلم عليه وتلعن قاتليه وتبرأ من أفعالهم, يرفع الله لك بذلك في الجنة من الدرجات ويحط عنك من السيئات, ثم تسعى من الموضع الذي أنت فيه إن كان صحراء أو فضاء أو أي شي‏ء كان خطوات, تقول في ذلك "{إنا لله وإنا إليه راجعون} رضا بقضاء الله وتسليما لأمره" وليكن عليك في ذلك الكآبة والحزن, وأكثر من ذكر الله سبحانه والاسترجاع في ذلك اليوم, فإذا فرغت من سعيك وفعلك هذا فقف في موضعك الذي صليت فيه ثم قل: "اللهم عذب الفجرة، الذين شاقوا رسولك، وحاربوا أولياءك، وعبدوا غيرك، واستحلوا محارمك، والعن القادة والأتباع ومن كان منهم محبا ومن أوضع معهم، أو رضي بفعلهم لعنا كثيرا. اللهم وعجل فرج آل محمد واجعل صلواتك عليه وعليهم، واستنقذهم من أيدي المنافقين المضلين والكفرة الجاحدين، وافتح لهم فتحا يسيرا، وأتح لهم روحا وفرجا قريبا، واجعل لهم من لدنك سلطانا نصيرا." ثم ارفع يديك واقنت بهذا الدعاء، وقل وأنت تومي إلى أعداء آل محمد عليهم السلام: "اللهم إن كثيرا من الأمة ناصبت المستحفظين من الأئمة، وكفرت بالكلمة، وعكفت على القادة الظلمة، وهجرت الكتاب والسنة، وعدلت عن الحبلين اللذين أمرت بطاعتهما والتمسك بهما، فأماتت الحق وحادت عن القصد، ومالأت الأحزاب، وحرفت الكتاب، وكفرت بالحق لما جاءها، وتمسكت بالباطل لما اعترضها، فضيعت حقك، وأضلت خلقك، وقتلت أولاد نبيك وخيرة عبادك وحملة علمك، وورثة حكمتك ووحيك. اللهم فزلزل أقدام أعدائك وأعداء رسولك وأهل بيت رسولك، فأخرب ديارهم، وافلل سلاحهم، وخالف بين كلمتهم، وفت في أعضادهم، وأوهن كيدهم، واضربهم بسيفك القاطع، وارمهم بحجرك الدامغ، وطمهم بالبلاء طما، وقمهم بالعذاب قما، وعذبهم عذابا نكرا، وخذهم بالسنين والمثلات التي أهلكت بها أعداءك، إنك ذو نقمة من المجرمين. اللهم إن سنتك ضائعة، وأحكامك معطلة، وعترة نبيك في الأرض هائمة، اللهم فأعز الحق وأهله، واقمع الباطل وأهله، ومن علينا بالنجاة، واهدنا إلى الإيمان، وعجل فرجنا، وانظمه بفرج أوليائك، واجعلهم لنا ردءا، واجعلنا لهم وفدا. اللهم وأهلك من جعل يوم قتل ابن نبيك وخيرتك من خلقك عيدا، واستهل بهم فرحا ومرحا، وخذ آخرهم بما أخذت أولهم، وأضعف اللهم العذاب والتنكيل على ظالمي أهل بيت نبيك، وأهلك أشياعهم وقادتهم، وأبر حماتهم وجماعتهم. اللهم ضاعف صلواتك ورحمتك وبركاتك على عترة نبيك، العترة الضائعة، الخائفة المستذلة، بقية من الشجرة الطيبة، الزاكية المباركة، وأعل اللهم كلمتهم، وأفلج حجتهم، واكشف البلاء واللأواء، وحنادس الأباطيل والغماء عنهم، وثبت قلوب شيعتهم وحزبك على طاعتهم وولايتهم، ونصرتهم وموالاتهم، وأعنهم‏ وامنحهم الصبر على الأذى فيك. واجعل لهم أياما مشهودة، وأوقاتا مسعودة، يوشك فيها فرجهم، وتوجب فيها تمكينهم ونصرهم، كما ضمنت لأوليائك في كتابك المنزل، فإنك قلت وقولك الحق: {وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا} اللهم فاكشف عنهم، يا من لا يكشف الضر إلا هو، يا أحد يا حي يا قيوم، وأنا يا إلهي عبدك الخائف منك، والراجع إليك، السائل لك، المقبل عليك، اللاجئ إلى فنائك، العالم بك فإنه لا ملجأ منك إلا إليك. اللهم فتقبل دعائي، واسمع يا إلهي علانيتي ونجواي، واجعلني ممن رضيت عمله، وقبلت نسكه، ونجيته برحمتك، إنك أنت العزيز الحكيم الكريم. اللهم وصل أولا وآخرا على محمد وآل محمد، وبارك على محمد وآل محمد، وارحم محمدا وآل محمد بأكمل وأفضل ما صليت وباركت وترحمت على أنبيائك ورسلك وملائكتك وحملة عرشك بلا إله إلا أنت. اللهم لا تفرق بيني وبين محمد وآل محمد صلواتك عليه وعليهم، واجعلني يا إلهي من شيعة محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين وذريتهم الطاهرة والمنتجبة، وهيئ لي التمسك بحبلهم، والرضا بسبيلهم، والأخذ بطريقهم إنك جواد كريم. ثم عفر وجهك على الأرض، وقل: يا من يحكم ما يشاء ويفعل ما يريد، أنت حكمت فلك الحمد محمودا مشكورا، ففرج يا مولاي فرجهم وفرجنا بهم، فإنك ضمنت إعزازهم بعد الذلة، وتكثيرهم بعد القلة، وإظهارهم بعد الخمول، يا أصدق الصادقين ويا أرحم الراحمين. فأسألك يا إلهي وسيدي متضرعا إليك بجودك وكرمك بسط أملي، والتجاوز عني، وقبول قليل عملي وكثيره، والزيادة في أيامي، وتبليغي ذلك المشهد، وأن تجعلني ممن يدعى فيجيب إلى طاعتهم، وموالاتهم ونصرهم، وتريني ذلك قريبا سريعا في عافية، إنك على كل شي‏ء قدير." ثم ارفع يدك إلى السماء وقل: "أعوذ بك أن أكون من الذين لا يرجون أيامك، وأعذني برحمتك من ذلك." واعلم أن الله يعطي من صلى هذه الصلاة في هذا اليوم ودعا بهذا الدعاء مخلصا وعمل هذا العمل موقنا مصدقا عشر خصال, منها أن يقيه الله ميتة السوء, ويؤمنه من المكاره, والفقر, ولا يظهر عليه عدوا إلى أن يموت, ويوقيه الله من الجنون, والجذام, والبرص في نفسه وولده إلى أربعة أعقاب له, ولا يجعل للشيطان ولا لأوليائه عليه ولا على نسله إلى أربعة أعقاب سبيلا.

قال ابن سنان: فانصرفت وأنا أقول: الحمد لله الذي من علي بمعرفتكم وحبكم, وأسأله المعونة على المفترض علي من طاعتكم بمنه ورحمته.

----------

مصباح المتهجد ج 2 ص 782, المزار الكبير ص 473, بحار الأنوار ج 98 ص 303, زاد المعاد ص 24

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

* يوم اليروز

عن أبي عبد الله (ع): يا معلى, إذا كان النيروز اغتسل والبس أنظف ثيابك واستعمل أفضل طيبك, وصم ذلك اليوم, فإذا فرغت من صلاة الظهر والعصر ونوافلهما صل أربع ركعات بسلامين, واقرأ في الأولى منهما بعد الحمد سورة {إنا أنزلناه} عشر مرات، وفي الثانية سورة {قل يا أيها الكافرون} عشر مرات، وفي الثالثة بعد الحمد سورة {قل هو الله أحد} عشر مرات، وفي الرابعة بعد الحمد سورة {قل أعوذ برب الفلق} عشر مرات, و{قل أعوذ برب الناس} عشر مرات، ثم اسجد سجدة الشكر بعد الصلاة واقرأ هذا الدعاء:

اللهم صل على محمد وآل محمد الأوصياء المرضيين, وصل على جميع أنبيائك ورسلك بأفضل صلواتك, وبارك عليهم بأفضل بركاتك, وصل على أرواحهم وأجسادهم, اللهم بارك على محمد وآل محمد, وبارك لنا في يومنا هذا الذي فضلته وكرمته وشرفته وعظمت خطره, اللهم بارك لي فيما أنعمت به علي حتى لا أشكر أحدا غيرك, ووسع علي في رزقي يا ذا الجلال والإكرام, اللهم ما غاب عني فلا يغيبن عني عونك وحفظك, وما فقدت من شي‏ء فلا تفقدني عونك عليه, حتى لا أتكلف ما لا أحتاج إليه يا ذا الجلال والإكرام.

فإذا فعلت ذلك غفرت لك ذنوب خمسين سنة. وقل كثيرا: يا ذا الجلال والإكرام. (2)

----------------

(1) إلى هنا في وسائل الشيعة وهداية الأمة

(2) زاد المعاد ص 327, وسائل الشيعة ج 8 ص 172, هداية الأمة ج 3 ص 316

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية