* مواعظه
عن الامام الجواد (ع) قال: أوحى الله إلى بعض الأنبياء: أما زهدك في الدنيا فتعجلك الراحة، وأما انقطاعك إلي فيعززك بي. ولكن هل عاديت لي عدوا وواليت لي وليا.
----------
تحف العقول ص 455, بحار الأنوار ج 66 ص 238
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الإمام الجواد (ع) قال: عز المؤمن في غناه عن الناس.
-----------
أعلام الدين ص 309, نزهة الناظر ص 137, الدر النظيم ص 714, الدرة الباهرة ص 41, بحار الأنوار ج 75 ص 365
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الامام الجواد (ع) قال: من هجر المداراة قارنه المكروه, ومن لم يعرف الموارد أعيته المصادر, ومن انقاد إلى الطمأنينة قبل الخبرة فقد عرض نفسه للهلكة وللعاقبة المتعبة.
--------
أعلام الدين ص 309, بحار الأنوار ج 75 ص 364
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الإمام الجواد (ع): من أصغى إلى ناطق فقد عبده، فإن كان الناطق يؤدي عن الله عزوجل فقد عبد الله، وإن كان الناطق يؤدي عن الشيطان فقد عبد الشيطان.
---------
الكافي ج 6 ص 434، تحف العقول ص
456, الوافي ج 4 ص 196, تفسير الصافي ج 4 ص 258, وسائل الشيعة ج 17 ص 317, بحار الأنوار ج 2 ص 94, مستدرك الوسائل ج 17 ص 308
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الامام الجواد (ع): لن يستكمل العبد حقيقة الايمان حتى يؤثر دينه
على شهوته، ولن يهلك حتى يؤثر شهوته على دينه.
----------
كشف الغمة ج 2 ص 348, حلية الأبرار ج 4 ص 599, بحارالأنوار ج 75 ص 80
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الإمام الجواد (ع): لو سكت الجاهل ما اختلف الناس.
-------
كشف الغمة ج 2 ص 349، حلية الأبرار ج 4 ص 600, بحار الأنوار ج 75 ص 81
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الامام الجواد (ع): العفاف زينة الفقر, والشكر زينة الغنى, والصبر
زينة البلاء, والتواضع زينة الحسب, والفصاحة زينة الكلام, والعدل زينة الإيمان, والسكينة زينة العبادة, والحفظ زينة الرواية, وخفض الجناح زينة العلم, وحسن الأدب زينة العقل, وبسط الوجه زينة الحلم,
والإيثار زينة الزهد, وبذل المجهود زينة النفس, وكثرة البكاء زينة الخوف, والتقلل زينة القناعة, وترك المن زينة المعروف, والخشوع زينة الصلاة, وترك ما لا يعنى زينة الورع.
------------
كشف الغمة ج 2 ص 347، حلية الأبرار ج 4 ص 598, بحار الأنوار ج 75 ص 80
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الإمام الجواد (ع): من لم يرض من أخيه بحسن النية, لم يرض بالعطية.
------------
نزهة الناظر ص 137, الدر النظيم ص 77, الدرة الباهرة ص 41, أعلام الدين ص 309, بحار الأنوار ج 75 ص 365
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الإمام الجواد (ع): كيف يضيع من الله كافله؟ وكيف ينجو من الله طالبه؟
-------------
نزهة الناظر ص 134, كشف الغمة ج 2 ص 368, الدر النظيم ص 716, أعلام الدين ص 309, بحار الأنوار ج 68 ص 155
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن لإمام الجواد (ع) رجل: أوصني, فقال (ع): وتقبل؟ قال: نعم, قال: توسد الصبر, واعتنق الفقر, وارفض الشهوات, وخالف الهوى, واعلم أنك لن تخلو من عين الله فانظر كيف تكون.
------
تحف العقول ص 455, الوافي ج 26 ص 283, بحار الأنوار ج 75 ص 358, العوالم ج 23 ص 304
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الإمام الجواد (ع): إياك ومصاحبة الشرير فإنه كالسيف, يحسن منظره ويقبح أثره.
------------
أعلام الدين ص 309, نزهة الناظر ص 136, الدر النظيم ص 716, الدرة الباهرة ص 40, بحار الأنوار ج 75 ص 364, العوالم ج 23 ص 288, مستدرك الوسائل ج 8 ص 351
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الإمام الجواد (ع): لا تكن وليا لله في العلانية عدوا له في السر.
---------
نزهة الناظر ص 136, الدر النظيم ص 714, أعلام الدين ص 309, بحار الأنوار ج 75 ص 365, العوالم ج 23 ص 290
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الإمام الجواد (ع): من شهد أمرا فكرهه كان كمن غاب عنه, ومن غاب عن أمر فرضيه كان كمن شهده.
----------------
التهذيب ج 6 ص 170, الجعفريات ص 171, تحف العقول ص 456, وسائل الشيعة ج 16 ص 137, هداية الأمة ج 5 ص 575, بحار الأنوار ج 97 ص 81, مستدرك الوسائل ج 12 ص 193
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الإمام الجواد (ع) أنه كتب إلى بعض أوليائه: أما هذه الدنيا فإنا فيها مغترفون, ولكن من كان هواه هوى صاحبه, ودان بدينه فهو معه حيث كان, والآخرة هي دار القرار.
----------------
تحف العقول ص 456, بحار الأنوار ج 75 ص 358
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الإمام الجواد (ع): تأخير التوبة اغترار, وطول التسويف حيرة, والاعتلال على الله هلكة, والإصرار على الذنب أمن لمكر الله, {فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون}.
-----------------
تحف العقول ص 456, الإرشاد للمفيد ج 2 ص 205, كنز الفوائد ج 2 ص 33, مشكاة الأنوار ص 111, الدر النظيم ص 639, الوافي ج 26 ص 283, بحار الأنوار ج 6 ص 30, مستدرك الوسائل ج 12 ص 124
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
روي: أن جمالا حمله من المدينة إلى الكوفة فكلمه في صلته, وقد كان أبو جعفر (ع) وصله بأربعمائة دينار, فقال (ع): سبحان الله, أما علمت أنه (1) لا ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر من العباد.
---------------
(1) من هنا في مشكاة الأنوار
تحف العقول ص 457, بحار الأنوار ج 68 ص 51, مشكاة الأنوار ص 32
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الإمام الجواد (ع): كانت مبايعة رسول الله (ص) النساء أن يغمس يده في إناء فيه ماء, ثم يخرجها وتغمس النساء بأيديهن في ذلك الإناء بالإقرار, والإيمان بالله, والتصديق برسوله على ما أخذ عليهن.
---------------
تحف العقول ص 457, بحار الأنوار ج 21 ص 117
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الإمام الجواد (ع): إظهار الشيء قبل أن يستحكم مفسدة له.
----------------
تحف العقول ص 457, الوافي ج 26 ص 284, بحار الأنوار ج 72 ص 71, عن أبي عبد الله (ع): المحاسن ج 2 ص 603, وسائل الشيعة ج 2 ص 408
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الإمام الجواد (ع): المؤمن يحتاج إلى توفيق من الله, وواعظ من نفسه, وقبول ممن ينصحه.
---------------
تحف العقول ص 457, الوافي ج 26 ص 284, بحار الأنوار ج 75 ص 358
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الإمام الجواد (ع): من زار قبر أخيه المؤمن فجلس عند قبره, واستقبل القبلة ووضع يده على القبر, وقرأ: {انا أنزلناه في ليلة القدر} سبع مرات, أمن من الفزع الأكبر .
---------------
رجال الكشي ص 564, كامل الزيارات ص 320, وسائل الشيعة ج 3 ص 227, هداية الأمة ج 1 ص 323, بحار الأنوار ج 99 ص 295, مستدرك الوسائل ج 2 ص 371
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن إسماعيل بن سهل قال: كتبت إلى أبي جعفر الثاني (ع): علمني شيئا إذا أنا قلته كنت معكم في الدنيا والآخرة، قال: فكتب بخطه أعرفه: أكثر من تلاوة {إنا أنزلناه}، ورطب شفتيك بالاستغفار.
---------------
ثواب الأعمال ص 164, جامع الأخبار ص 56, مكارم الأخلاق ص 313, وسائل الشيعة ج 16 ص 69, بحار الأنوار ج 89 ص 328, مستدرك الوسائل ج 4 ص 360
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن محمد بن الحسن بن أبي خالد شنبولة قال: قلت لأبي جعفر الثاني (ع): جعلت فداك, إن مشايخنا رووا عن أبي جعفر وأبي عبد الله (ع), وكانت التقية شديدة, فكتموا كتبهم ولم ترو عنهم, فلما ماتوا صارت الكتب إلينا فقال (ع): حدثوا بها فإنها حق.
----------------
الكافي ج 1 ص 53, الوافي ج 1 ص 236, وسائل الشيعة ج 27 ص 84, هداية الأمة ج 1 ص 29, بحار الأنوار ج 2 ص 167, مستدرك الوسائل ج 2 ص 41
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الإمام الجواد (ع): من تكفل بأيتام آل محمد (ص) المنقطعين عن امامهم, المتحيرين في جهلهم, الأسارى في أيدي شياطينهم وفي أيدي النواصب من أعدائنا, فاستنقذهم منهم واخرجهم من حيرتهم, وقهر الشياطين برد وساوسهم, وقهر الناصبين بحجج ربهم ودلائل أئمتهم, ليحفظوا عهد الله على العباد بأفضل الموانع بأكثر من فضل السماء على الأرض, والعرش والكرسي, والحجب على السماء، وفضلهم على العباد كفضل القمر ليلة البدر على اخفى كوكب في السماء.
---------------
تفسير الإمام العسكري (ع) ص 344, الاحتجاج ج 1 ص 17, منية المريد ص 118, الفصول المهمة ج 1 ص 603
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
* كلامه عن الأئمة عليهم السلام
عن محمد بن سنان قال : كنت عند أبي جعفر الثاني (ع) فأجريت اختلاف الشيعة، فقال (ع): يا محمد, إن الله تبارك تعالى لم يزل متفردا بوحدانيته, ثم خلق محمدا (ص), وعليا وفاطمة (ع)، فمكثوا ألف دهر, ثم خلق جميع الأشياء، فأشهدهم خلقها وأجرى طاعتهم عليها, وفوض أمورها إليهم، فهم يحلون ما يشاؤون, ويحرمون ما يشاؤون, ولن يشاؤوا إلا أن يشاء الله تبارك وتعالى، ثم قال (ع): يا محمد, هذه الديانة التي من تقدما مرق, ومن تخلف عنها محق، ومن لزمها لحق، خذها إليك يا محمد.
---------------
الكافي ج 1 ص 441, الوافي ج 3 ص 682, حلية الأبرار ج 1 ص 17, بحار الأنوار ج 15 ص 19
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن جعفر بن محمد الصيرفي قال: سألت أبا جعفر (ع) محمد بن علي الرضا (ع) وقلت له: يابن رسول الله لم سمي النبي الأمي؟ قال: ما يقول الناس؟ قال: قلت له: جعلت فداك يزعمون أنما سمي النبي الأمي لأنه لم يكتب, فقال كذبوا عليهم لعنة الله! أنى يكون ذلك والله تبارك وتعالى يقول في محكم كتابه: {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة} فكيف كان يعلمهم ما لا يحسن! والله لقد كان رسول الله (ص) يقرأ ويكتب باثنين وسبعين أو بثلاثة وسبعين لسانا وإنما سمي الأمي لأنه كان من أهل مكة ومكة من أمهات القرى وذلك قول الله تعالى في كتابه {لتنذر أم القرى ومن حولها}, فكيف كان يعلّمهم ما لا يحسن؟ والله لقد كان رسول الله (ص) يقرأ ويكتب باثنين وسبعين أو بثلاثة وسبعين لسانا, وإنما سمى الامي لانه كان من أهل مكة, ومكّة من امهات القرى, وذلك قول الله تعالى في كتابه: {لتنذر أمّ القرى ومن حولها}.
------------
بصائر الدرجات ص 225, معاني الأخبار ص 53, علل الشرائع ج 1 ص 124, الاختصاص ص 263, تفسير الصافي ج 2 ص 242, الفصول المهمة ج 1 ص 412, البرهان ج 2 ص 451, بحار الأنوار ج 16 ص 132, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 78, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 198
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر محمد بن علي الثاني (ع) أنه سمعه يقول: علّم رسول الله (ص) عليّا (ع) ألف كلمة, كلّ كلمة يفتح ألف كلمة.
---------------
بصائر الدرجات ج 1 ص 309, الخصال ج 2 ص 650, الفصول المهمة ج 1 ص 56, بحار الأنوار ج 26 ص 30
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن ابن أبي عمر, عن أبي جعفر الثاني (ع) في قوله {يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود} قال: إن رسول الله (ص) عقد عليهم لعلي (ع) في الخلافة في عشرة مواطن, ثم أنزل الله {يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود} التي عقدت عليكم لأمير المؤمنين (ع).
------------
تفسير القمي ج 1 ص 160, بحار الأنوار ج 36 ص 92, تفسير الصافي ج 2 ص 5, إثبات الهداة ج 3 ص 146, البرهان ج 2 ص 216, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 583, تأويل الآيات ج 1 ص 144, سعد السعود ص 121 نحوه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن موسى بن القاسم قال: قلت لأبي جعفر الثاني (ع): قد أردت أن أطوف عنك وعن أبيك, فقيل لي: إن الأوصياء لا يطاف عنهم, فقال (ع) لي: بل طف ما أمكنك, فإن ذلك جائز, ثم قلت له بعد ذلك بثلاث سنين: إني كنت استأذنتك في الطواف عنك وعن أبيك (ع), فأذنت لي في ذلك, فطفت عنكما ما شاء الله, ثم وقع في قلبي شيء فعملت به, قال (ع): وما هو؟ قلت: طفت يوما عن رسول الله (ص), فقال (ع): ثلاث مرات صلى الله على رسول الله, ثم اليوم الثاني عن أمير المؤمنين (ع), ثم طفت اليوم الثالث عن الحسن (ع) والرابع عن الحسين (ع) والخامس عن علي بن الحسين (ع) والسادس عن أبي جعفر محمد بن علي (ع) واليوم السابع عن جعفر بن محمد (ع) واليوم الثامن عن أبيك موسى (ع) واليوم التاسع عن أبيك علي (ع) واليوم العاشر عنك يا سيدي, وهؤلاء الذين أدين الله بولايتهم, فقال (ع): إذا والله تدين الله بالدين الذي لا يقبل من العباد غيره, قلت: وربما طفت عن أمك فاطمة (ع), وربما لم أطف, فقال (ع): استكثر من هذا, فإنه أفضل ما أنت عامله إن شاء الله.
---------------
الكافي ج 4 ص 314, التهذيب ج 5 ص 450, الوافي ج 12 ص 327, وسائل الشيعة ج 11 ص 200, هداية الأمة ج 5 ص 49, بحار الأنوار ج 50 ص 101
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الإمام الجواد (ع): شيعتنا الخلص: حزقيل المؤمن, مؤمن آل فرعون, وصاحب يس الذي قال الله تعالى فيه: {وجاء من أقصا المدينة رجل يسعى}, وسلمان, وأبو ذر, والمقداد, وعمار.
----------
تفسير الإمام العسكري (ع) ص 315, البرهان ج 4 ص 605, بحار الأنوار ج 65 ص 159
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر الجواد (ع): والله نحن كما قال تعالى: {أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون}.
--------
الهداية الكبرى ص 301
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن ابن أبي عمير، عمن حدثه قال: سألت محمد بن علي الرضا (ع) عن هذه الآية {وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة} قال: نزلت في النصاب والزيدية والواقفة من النصاب.
------------
رجال الكشي ص 229, البرهان ج 5 ص 644, بحار الأنوار ج 37 ص 34, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص
252
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
* ما قاله عن صاحب الأمر
عن عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب (ع) الحسني قال: دخلت على سيدي محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين علي بن أبي طالب (ع) وأنا أريد أن أسأله عن القائم أهو المهدي (ع) أو غيره؟ فابتدأني فقال (ع) لي: يا أبا القاسم, إن القائم منا هو المهدي (ع) الذي يجب أن ينتظر في غيبته، ويطاع في ظهوره، وهو الثالث من ولدي، والذي بعث محمدا (ص) بالنبوة وخصنا بالإمامة, إنه لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد, لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج فيه, فيملأ الأرض قسطا وعدلا, كما ملئت جورا وظلما, وإن الله تبارك وتعالى ليصلح له أمره في ليلة، كما أصلح أمر كليمه موسى (ع) إذ ذهب ليقتبس لأهله نارا فرجع وهو رسول نبي, ثم قال (ع): أفضل أعمال شيعتنا انتظار الفرج.
---------------
كفاية الأثر ص 280, كمال الدين ج 2 ص 377, مدينة المعاجز ج 7 ص 407, بحار الأنوار ج 51 ص 156
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني قال: قلت لمحمد بن علي بن موسى (ع): إني لأرجو أن تكون القائم من أهل بيت محمد (ع), الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما, فقال (ع): يا أبا القاسم, ما منا إلا وهو قائم بأمر الله عز وجل, وهاد إلى دين الله، ولكن القائم الّذي يطهر الله عز وجل به الأرض من أهل الكفر والجحود، ويملأها عدلا وقسطا, هو الذي تخفى على الناس ولادته، ويغيب عنهم شخصه، ويحرم عليهم تسميته، وهو سمي رسول الله (ع) وكنيه, وهو الذي تطوي له الأرض، ويذل له كل صعب ويجتمع إليه من أصحابه عدة أهل بدر, ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا من أقاصي الأرض، وذلك قول الله عز وجل: {أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأتِ بِكُمُ الله جَمِيعاً إِنَّ الله عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}, فإذا اجتمعت له هذه العدة من أهل الإخلاص أظهر الله أمره، فإذا كمل له العقد وهو عشرة آلاف رجل, خرج بإذن الله عزّ وجل, فلا يزال يقتل أعداء الله حتى يرضي الله عز وجل,
قال عبد العظيم: فقلت له: يا سيدي, وكيف يعلم أن الله عزّ وجلّ قد رضي؟ قال (ع): يلقي في قلبه الرحمة، فإذا دخل المدينة أخرج اللات والعزّى فأحرقهما.
----------------
كمال الدين ج 2 ص 377, الاحتجاج ج 2 ص 449, منتجب الأنوار ص 176, البرهان ج 1 ص 355, مدينة المعاجز ج 7 ص 409
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني, عن أبي جعفر محمد بن علي الرضا (ع) أنّه سمعه يقول: إذا مات ابني علي (ع) بدا سراج بعده ثم خفي، فويل للمرتاب، وطوبى للغريب الفار بدينه، ثم يكون بعد ذلك أحداث تشيب فيها النواصي، ويسير الصم الصلاب.
--------------
الغيبة للنعماني ص 186, إثبات الهداة ج 5 ص 157, بحار الأنوار ج 51 ص 157
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الصقر بن أبي دلف قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي الرضا (ع) يقول: إن الإمام بعدي ابني علي، أمره أمري، وقوله قولي، وطاعته طاعتي، والإمام بعده ابنه الحسن، أمره أمر أبيه، وقوله قول أبيه، وطاعته طاعة أبيه، ثم سكت، فقلت له: يا ابن رسول الله فمن الإمام بعد الحسن؟ فبكى (ع) بكاء شديدا، ثم قال: إن من بعد الحسن ابنه القائم بالحق المنتظر، فقلت له: يا ابن رسول الله ولم سمي القائم؟ قال: لأنه يقوم بعد موت ذكره، وارتداد أكثر القائلين بإمامته، فقلت له: ولم سمي المنتظر؟ قال: لأن له غيبة يكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون، وينكره المرتابون، ويستهزئ بذكره الجاحدون، ويكذب فيها الوقاتون، ويهلك فيها المستعجلون، وينجو فيها المسلمون.
------------
كمال الدين ج 2 ص 378, كفاية الأثر ص 283, حلية الأبرار ج 5 ص 73, مدينة المعاجز ج 7 ص 410, بهجة النظر ص 126, بحار الانوار ج 51 ص 30
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي نصر قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول: في صاحب هذا الامر اربع سنن من أربعة أنبياء (ع): سنة من موسى في غيبته, وسنة من عيسى في خوفه ومراقبته اليهود, وقولهم مات ولم يمت, وقتل ولم يقتل, وسنة من يوسف في جماله وسخائه, وسنة من محمد (ص) في السيف يظهر به.
----------------
الإمامة والتبصير ص 93, إثبات الوصية ص 267
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري قال: كنا عند أبي جعفر محمد بن علي الرضا (ع) فجرى ذكر السفياني, وما جاء في الرواية من امره من المحتوم، فقلت لأبي جعفر (ع): هل يبدو لله في المحتوم؟ قال (ع): نعم, قلنا له: فنخاف ان يبدو لله في القائم (ع)، فقال (ع): ان القائم (ع) من الميعاد, والله {لا يخلف الميعاد}.
---------------
الغيبة للنعماني ص 302, إثبات الهداة ج 5 ص 167, بحار الأنوار ج 52 ص 250
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية