La migration de Sayyida Fatima Zahra (paix sur elle) vers Médine

عن ابن عباس قال: لم تزل فاطمة تشب في اليوم كالجمعة، وفي الجمعة كالشهر، وفي الشهر كالسنة؛ فلما هاجر رسول الله | من مكة إلى المدينة، وابتنى بها مسجدا، وأنس أهل المدينة به، وعلت كلمته، وعرف الناس بركته، وسار إليه الركبان، وأظهر الإيمان، ودرس القرآن، وتحدث الملوك والأشراف، وخاف سيف نقمته الأكابر والأشراف؛ هاجرت فاطمة مع أمير المؤمنين ×، ونساء المهاجرين، وكانت عائشة فيمن هاجر معها، فقدمت المدينة، فأنزلت مع‏ النبي | على أم أبي أيوب الأنصاري؛ وخطب رسول الله | النساء، وتزوج سودة أول دخوله المدينة، ونقل فاطمة إليها؛ ثم تزوج أم سلمة بنت أبي امية؛ فقالت أم سلمة: تزوجني رسول الله | وفوض أمر ابنته إلي، فكنت أؤدبها؛ وكانت والله آدب مني، وأعرف بالأشياء كلها.[1]

D’après Ibn Abbas :
« Fatima (qpse) grandissait rapidement : elle mûrissait en un jour comme en une semaine, en une semaine comme en un mois, et en un mois comme en une année. »
Lorsque le Messager d’Allah (qpsl) émigra de La Mecque à Médine, il y construisit une mosquée. Les habitants de Médine s’attachèrent à lui, sa parole fut exaltée, les gens reconnurent ses bénédictions, et les caravanes affluèrent vers lui. L’islam fut établi, le Coran enseigné, et les rois ainsi que les nobles commencèrent à parler de lui. Les puissants et les dignitaires redoutèrent l’épée de sa justice.

Fatima (qpse) émigra ensuite à Médine en compagnie de l’Émir des croyants (qpsl) et des femmes des émigrés. Aïcha faisait partie de celles qui émigrèrent avec elle. À son arrivée à Médine, Fatima fut logée auprès du Prophète (qpsl) dans la maison d’Umm Abu Ayyub al-Ansari.

Le Messager d’Allah (qpsl) prononça un sermon pour les femmes et épousa Sawda peu après son arrivée à Médine, puis fit venir Fatima auprès de lui.

Puis, il épousa Umm Salama, fille d’Abu Umayya. Umm Salama déclara : ‘Le Messager d’Allah (qpsl) m’a épousée et m’a confié la responsabilité de sa fille. Je la conseillais et l’éduquais, mais par Allah, elle était plus instruite que moi et connaissait mieux toutes choses.’ »

Source :
Dalail al-Imama, p. 81

 

عن أبي عبيدة أنه قال: وكان هؤلاء الثلاثة: هند بن أبي هالة، وأبو رافع، وعمار بن ياسر جميعا يحدثون عن هجرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه إلى رسول الله | بالمدينة، ومبيته قبل ذلك على فراشه. قال: وصدر هذا الحديث عن هند بن أبي هالة، واقتصاصه عن الثلاثة: هند، وعمار، وأبي رافع، وقد دخل حديث بعضهم في بعض. قالوا: كان الله عز وجل مما يمنع نبيه | بعمه أبي طالب × فما كان يخلص‏ إليه أمر يسوءه من قومه مدة حياته، فلما مات أبو طالب × نالت قريش من رسول الله | بغيتها، وأصابته بعظيم من الأذى حتى تركته لقى‏، فقال |: لأسرع ما وجدنا فقدك يا عم، وصلتك رحما، وجزيت خيرا يا عم. ثم ماتت خديجة بعد أبي طالب × بشهر، واجتمع بذلك على رسول الله | حزنان، حتى عرف ذلك فيه. قال هند: ثم انطلق ذوو الطول والشرف من قريش إلى دار الندوة، ليرتأوا ويأتمروا في رسول الله | وأسروا ذلك بينهم، فقال بعضهم: نبني له علما ويترك برحا نستودعه فيه فلا يخلص من الصباة فيه إليه أحد ولا يزال في رنق‏ من العيش حتى يتضيفه ريب المنون‏، وصاحب هذه المشورة العاص بن وائل، وأمية وأبي ابنا خلف. فقال قائل: كلا ما هذا لكم برأي‏، ولئن صنعتم ذلك ليتنمرن الحدب الحميم‏ والمولى الحليف، ثم ليأتين المواسم والأشهر الحرم بالأمن، فلينتزعن من أنشوطتكم‏ قولوا: قولكم. فقال عتبة، وشيبة وشركهما أبو سفيان. قالوا: فإنا نرى نرحل بعيرا صعبا، ونوثق محمدا عليه كتافا وشدا ثم‏ نقصع‏ البعير بأطراف الرماح، فيوشك أن يقطعه بين الدكادك‏ إربا إربا. فقال صاحب رأيهم: إنكم لم تصنعوا بقولكم هذا شيئا، أرأيتم إن خلص به البعير سالما إلى بعض الأفاريق‏، فأخذ بقلوبهم بسحره وبيانه وطلاقة لسانه فصبا القوم إليه، واستجابت القبائل له قبيلة فقبيلة فليسيرن‏ حينئذ إليكم بالكتائب‏ والمقانب‏ فلتهلكن كما هلكت إياد ومن كان قبلكم. قولوا: قولكم. فقال له أبو جهل: لكني أرى لكم أن تعمدوا إلى قبائلكم العشرة فتنتدبوا من كل قبيلة منها رجلا نجدا، ثم تسلحوه حساما عضبا، وتمهد الفتية حتى إذا غسق الليل وغور بيتوا بابن أبي كبشة بياتا فيذهب دمه في قبايل قريش جميعا، فلا يستطيع بنو هاشم وبنو المطلب مناهضة قبايل قريش في صاحبهم فيرضون حينئذ بالعقل‏ منهم. فقال صاحب رأيهم: أصبت يا أبا الحكم، ثم أقبل عليهم، فقال: هذا الرأي، فلا تعدلن به رأيا، وأوكئوا في ذلك أفواهكم حتى يستتب‏ أمركم،: فخرج القوم عزين‏، وسبقهم بالوحي بما كان‏ من‏ كيدهم‏ جبرئيل ×، فتلا هذه الآية على رسول الله |: {وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين}. فلما أخبره جبرئيل × بأمر الله في ذلك ووحيه، وما عزم له من الهجرة، دعا رسول الله | عليا ×، وقال له: يا علي، إن الروح هبط علي بهذه الآية آنفا، يخبرني أن قريشا اجتمعوا على المكر بي وقتلي، وأنه أوحى إلي ربي (عز وجل) أن أهجر دار قومي، وأن أنطلق إلى غار ثور تحت ليلتي، وأنه أمرني أن آمرك بالمبيت على ضجاعي أو قال: مضجعي ليخفى بمبيتك عليه أثري، فما أنت قائل، وما صانع فقال علي ×: أوتسلم بمبيتي هناك يا نبي الله قال: نعم، فتبسم علي × ضاحكا، وأهوى إلى الأرض ساجدا، شكرا بما أنبأه رسول الله | من سلامته، وكان علي × أول من سجد لله شكرا، وأول من وضع وجهه على الأرض بعد سجدته من هذه الأمة بعد رسول الله |، فلما رفع رأسه قال له: امض لما أمرت فداك سمعي وبصري وسويداء قلبي، ومرني بما شئت أكن فيه كمسرتك، وأقع منه بحيث مرادك، وإن توفيقي إلا بالله. قال: وإن ألقي عليك شبه مني، أو قال: شبهي، قال: إن بمعنى نعم‏ قال: فارقد على فراشي واشتمل ببردي الحضرمي، ثم إني أخبرك يا علي أن الله (تعالى) يمتحن أولياءه على قدر إيمانهم ومنازلهم من دينه، فأشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأوصياء ثم الأمثل فالأمثل، وقد امتحنك يا ابن عم وامتحنني فيك بمثل ما امتحن به خليله إبراهيم والذبيح إسماعيل، فصبرا صبرا، ف{إن رحمت الله قريب من المحسنين}‏. ثم ضمه النبي | إلى صدره وبكى إليه وجدا به، وبكى علي × جشعا لفراق رسول الله |. واستتبع رسول الله | أبا بكر بن أبي قحافة وهند بن أبي هالة، فأمرهما أن يقعدا له بمكان ذكره لهما من طريقه إلى الغار، ولبث رسول الله | بمكانه مع علي × يوصيه ويأمره في ذلك بالصبر حتى صلى العشاءين. ثم خرج رسول الله | في فحمة العشاء الآخرة، والرصد من قريش قد أطافوا بداره، ينتظرون أن ينتصف الليل وتنام الأعين، فخرج وهو يقرأ هذه الآية {وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون} وأخذ بيده قبضة من تراب، فرمى بها على رءوسهم، فما شعر القوم به حتى تجاوزهم، ومضى حتى أتى إلى هند وأبي بكر فنهضا معه، حتى وصلوا إلى الغار. ثم رجع هند إلى مكة بما أمره به رسول الله |، ودخل رسول الله | وأبو بكر إلى الغار، فلما غلق الليل أبوابه وأسدل أستاره وانقطع‏ الأثر، أقبل القوم على علي × يقذفونه بالحجارة والحلم‏، ولا يشكون أنه رسول الله |، حتى إذا برق الفجر وأشفقوا أن يفضحهم الصبح، هجموا على علي ×، وكانت دور مكة يومئذ سوائب لا أبواب لها، فلما بصر بهم علي × قد انتضوا السيوف وأقبلوا عليه بها، وكان يقدمهم خالد بن الوليد بن المغيرة، وثب له علي × فختله وهمز يده‏، فجعل خالد يقمص قماص البكر، ويرغو رغاء الجمل، ويذعر ويصيح، وهم في عرج الدار من خلفه، وشد عليهم علي × بسيفه يعني سيف خالد فأجفلوا أمامه إجفال النعم إلى ظاهر الدار، فتبصروه فإذا هو علي ×، فقالوا: إنك لعلي قال: أنا علي. قالوا: فإنا لم نردك، فما فعل صاحبك قال: لا علم لي به، وقد كان علم يعني عليا × أن الله تعالى قد أنجى نبيه | بما كان أخبره من مضيه إلى الغار واختبائه فيه، فأذكت قريش عليه العيون‏، وركبت في طلبه الصعب والذلول، وأمهل علي × حتى إذا أعتم‏ من الليلة القابلة انطلق هو وهند بن أبي هالة حتى دخلا على رسول الله | في الغار، فأمر رسول الله | هندا أن يبتاع له ولصاحبه بعيرين، فقال أبو بكر: قد كنت أعددت لي ولك يا نبي الله راحلتين نرتحلهما إلى يثرب. فقال: إني لا آخذهما ولا أحدهما إلا بالثمن. قال: فهي لك بذلك، فأمر | عليا × فأقبضه الثمن، ثم أوصاه بحفظ ذمته وأداء أمانته. وكانت قريش تدعو محمدا | في الجاهلية الأمين، وكانت‏ تستودعه وتستحفظه أموالها وأمتعتها، وكذلك من يقدم مكة من العرب في الموسم، وجاءته النبوة والرسالة والأمر كذلك، فأمر عليا × أن يقيم صارخا يهتف بالأبطح غدوة وعشيا: ألا من كان له قبل محمد أمانة أو وديعة فليأت فلتؤد إليه أمانته. قال: وقال النبي |: إنهم لن يصلوا من الآن إليك يا علي بأمر تكرهه حتى تقدم علي، فأد أمانتي على أعين الناس ظاهرا، ثم إني مستخلفك على فاطمة ابنتي ومستخلف ربي عليكما ومستحفظه فيكما، وأمره أن يبتاع رواحل له وللفواطم، ومن أزمع للهجرة معه من بني هاشم. قال أبو عبيدة: فقلت لعبيد الله يعني ابن أبي رافع أوكان رسول الله | يجد ما ينفقه هكذا فقال: إني سألت أبي عما سألتني، وكان يحدث بهذا الحديث، فقال: فأين يذهب بك عن مال خديجة ÷ وقال: إن رسول الله | قال: ما نفعني مال قط مثل ما نفعني مال خديجة ÷، وكان رسول الله | يفك من مالها الغارم والعاني‏ ويحمل الكل‏، ويعطي في النائبة، ويرفد فقراء أصحابه إذ كان بمكة، ويحمل من أراد منهم الهجرة - إلى أن قال - قال: وقال رسول الله | لعلي وهو يوصيه: وإذا أبرمت ما أمرتك فكن على أهبة الهجرة إلى الله ورسوله، وسر إلي لقدوم كتابي إليك، ولا تلبث بعده. وانطلق رسول الله | لوجهه يؤم المدينة، وكان مقامه في الغار ثلاثا، ومبيت علي × على الفراش أول ليلة. قال عبيد الله بن أبي رافع: وقد قال علي بن أبي طالب × شعرا يذكر فيه‏ مبيته على الفراش ومقام رسول الله | في الغار ثلاثا:

وقيت بنفسي خير من وطئ الحصا ... ومن طاف بالبيت العتيق وبالحجر

محمد لما خاف أن يمكروا به ... فوقاه ربي ذو الجلال من المكر

وبت أراعيهم متى ينشرونني‏ ... وقد وطنت نفسي على القتل والأسر

وبات رسول الله في الغار آمنا ... هناك وفي حفظ الإله وفي ستر

أقام ثلاثا ثم زمت قلائص‏ ... قلائص يفرين الحصا أينما تفري‏

ولما ورد رسول الله | المدينة نزل في بني عمرو بن عوف بقباء، فأراده أبو بكر على دخوله المدينة، وألاصه‏ في ذلك، فقال: ما أنا بداخلها حتى يقدم ابن عمي وابنتي‏ يعني عليا وفاطمة. [2]

Le récit de l’héroïsme d’Ali (qpsl) lors de l’Hégire

D’après Abou Oubaïda, il rapporta : "Ces trois compagnons, Hind ibn Abou Hala, Abou Rafi' et Ammar ibn Yassir, relataient ensemble l’émigration de l’Émir des croyants, Ali ibn Abi Talib (qpsl), vers le Messager d’Allah (qpsl) à Médine, ainsi que la nuit où il s’était couché à sa place.

Il rapporta : "L’origine de ce récit provient de Hind ibn Abou Hala, bien qu’il inclue également des récits des trois compagnons : Hind, Ammar et Abou Rafi’. Les témoignages de chacun se sont mêlés les uns aux autres.

Ils dirent : "Allah, le Tout-Puissant, protégeait Son Prophète (qpsl) par l’intermédiaire de son oncle Abou Talib (qpsl), si bien qu’aucun mal ne pouvait lui parvenir de la part de son peuple tant que son oncle vivait. Mais après la mort d’Abou Talib (qpsl), Quraysh put atteindre son objectif envers le Messager d’Allah (qpsl) et lui infligea de grandes souffrances, le laissant dans un état de vulnérabilité. Il (qpsl) dit : "Quelle perte rapide nous avons ressentie après toi, ô mon oncle ! Tu as maintenu les liens de parenté et tu seras récompensé en bien, ô mon oncle.

Puis Khadija décéda un mois après Abou Talib (qpsl), et ainsi deux grands chagrins s’abattirent sur le Messager d’Allah (qpsl), au point que cela se refléta sur lui. Hind rapporta : "Ensuite, les notables et figures influentes de Quraysh se rendirent à Dar al-Nadwa pour discuter et comploter à propos du Messager d’Allah (qpsl), tout en gardant leur plan secret parmi eux. Certains d’entre eux dirent : « Construisons-lui un enclos fortifié où il serait confiné et isolé, sans qu’aucun de ses partisans ne puisse l’atteindre. Il y vivra dans des conditions précaires jusqu’à ce que l'inévitable fin le rattrape. » Cette suggestion fut avancée par Al-'As ibn Wa'il, ainsi que par Umayya et Ubayy, fils de Khalaf.

Un autre répondit : « Non, ce n'est pas une bonne idée pour vous. Si vous faites cela, leurs alliés et proches prendront courage, et profiteront des saisons et des mois sacrés où règne la sécurité pour venir en force, brisant ainsi votre piège. Trouvez une autre solution.

Alors, `Utba, Shayba et Abu Sufyan dirent : « Nous pensons qu'il serait mieux d'attacher Muhammad solidement sur un chameau indomptable, de le lier fermement avec des cordes, puis de piquer le chameau avec des lances jusqu'à ce qu'il le désarticule sur les terrains rocailleux, le déchiquetant en morceaux.

Alors, celui qui avait le plus de discernement parmi eux répondit : « Votre suggestion n’a aucune valeur. Imaginez que le chameau atteigne sain et sauf l’une des tribus avoisinantes et que Muhammad gagne leurs cœurs par son éloquence, son discours captivant et la magie de ses paroles. Les gens seraient alors attirés vers lui, tribu après tribu. Ensuite, il viendra vers vous à la tête d’armées et de compagnies guerrières, et vous serez anéantis, tout comme les peuples de `Iyad et ceux qui les ont précédés ont été détruits. Trouvez une autre solution.

Alors, Abou Jahl leur dit : « Mais moi, je vous propose une autre idée : que chacune de vos dix tribus sélectionne un jeune homme vaillant parmi les siens. Armez-les d’épées tranchantes et préparez-les pour agir. Lorsque la nuit tombera et que l’obscurité s’installera, qu’ils prennent d’assaut la demeure de "l’homme de la tribu d’Abou Kabcha" (Muhammad (qpsl)) et le tuent d’un coup collectif. Ainsi, son sang sera partagé entre les tribus de Quraysh, rendant impossible pour les Banou Hachim et les Banou Al-Muttalib de se lever contre toutes les tribus de Quraysh pour venger leur parent. Ils n’auront alors d’autre choix que d’accepter le prix du sang. Alors, leur conseiller principal dit : « Tu as raison, Abou Al-Hakam ! » Puis, se tournant vers eux, il ajouta : « Voilà le plan à suivre, et il n’y a pas d’autre avis à considérer. Scellez vos lèvres à ce sujet pour que votre projet se réalise sans encombre.

Ainsi, ils sortirent en groupes divisés, prêts à mettre leur complot à exécution. Cependant, Jibril descendit avec la révélation avant eux, dévoilant leur machination au Prophète |. Il récita alors ce verset : {Et lorsque les mécréants complotaient contre toi pour t’emprisonner, te tuer ou t’expulser. Ils complotaient, mais Allah planifiait également, et Allah est le meilleur des planificateurs.} (Sourate Al-Anfal, 8:30).

Lorsqu’il fut informé par Jibril × de l’ordre divin et de la révélation concernant l’intrigue des Qurayshites, ainsi que de l’instruction de migrer, le Prophète | fit venir Ali × et lui dit : « Ô Ali, l’Esprit est descendu sur moi à l’instant avec ce verset, m’informant que les Qurayshites se sont réunis pour comploter contre moi et me tuer. Mon Seigneur (Exalté soit-Il) m’a révélé qu’il me fallait quitter la demeure de mon peuple et me rendre à la grotte de Thawr cette nuit même. Il m’a aussi ordonné de te demander de dormir sur mon lit afin que, grâce à ta présence, mes traces soient dissimulées. Que dis-tu ? Que feras-tu ? »

Ali × répondit : « Seras-tu sauvé grâce à ma présence là-bas, ô Prophète de Dieu ? » Il répondit : « Oui. » Alors Ali × sourit avec joie et se prosterna, rendant grâce pour ce que le Prophète | lui avait annoncé de sa sécurité. Ali × fut ainsi le premier de cette communauté, après le Prophète |, à se prosterner devant Dieu en remerciement et à poser son visage sur la terre en signe de gratitude. Lorsqu’il releva la tête, il dit : « Accomplis ce qui t’a été ordonné. Je te sacrifie mon ouïe, ma vue et le fond de mon cœur. Ordonne-moi ce que tu veux, et je serai à la hauteur de tes attentes, me plaçant là où tu le désires. Mon succès ne dépend que de Dieu. »

Il ajouta : "Et si l’on te donne une apparence semblable à la mienne", ou il dit : "Ma ressemblance", Ali répondit : "Oui", signifiant ainsi son acceptation. Le Prophète poursuivit : "Allonge-toi sur mon lit et couvre-toi de mon manteau hachémite. Sache, ô Ali, que Dieu, exalté soit-Il, éprouve Ses amis selon leur foi et leur rang dans Sa religion. Les personnes les plus éprouvées sont les prophètes, suivis des successeurs, puis de ceux qui leur ressemblent le plus. Ô fils de mon oncle, Dieu t’a éprouvé, tout comme Il m’a éprouvé à travers toi, de la même manière qu’Il éprouva Son ami Abraham et Ismaël, le sacrifié. Fais preuve de patience, patience encore, car {la miséricorde de Dieu est proche des bienfaisants}."

Puis le Prophète | le serra contre lui et pleura avec une profonde affection pour lui, tandis qu’Ali × pleurait avec une vive angoisse face à la séparation d’avec le Messager de Dieu |. Ensuite, le Prophète | demanda à Abou Bakr Ibn Abi Quhafa et à Hind Ibn Abi Hala de l’accompagner et leur désigna un lieu précis où l’attendre sur le chemin menant à la grotte. Le Prophète | demeura sur place avec Ali ×, lui donnant des recommandations et l’exhortant à la patience, jusqu’à ce qu’ils accomplissent ensemble les prières du soir.

Puis, le Messager de Dieu | sortit dans l’obscurité de la dernière partie de la nuit, alors que des espions de Quraysh encerclaient sa demeure, attendant que la nuit soit à son comble et que les yeux s’assoupissent. Il s’échappa tout en récitant ce verset : {Et Nous avons placé une barrière devant eux et une barrière derrière eux, et Nous les avons enveloppés d’un voile, si bien qu’ils ne peuvent rien voir}. Il prit une poignée de terre qu’il jeta sur leurs têtes, et ils ne remarquèrent rien jusqu’à ce qu’il soit passé au-delà d’eux. Il continua son chemin jusqu’à rejoindre Hind et Abou Bakr, qui se levèrent pour l’accompagner, jusqu’à ce qu’ils atteignent la grotte.

Puis, Hind retourna à La Mecque conformément aux instructions du Messager de Dieu (qpsl) |. Quant à lui (qpsl), accompagné d’Abou Bakr, il entra dans la grotte. Lorsque la nuit referma ses portes, abaissa ses rideaux et que toute trace de passage s’effaça, les espions se dirigèrent vers Ali (qpsl)×, lui lançant des pierres et des invectives, convaincus qu’il était le Messager de Dieu (qpsl) |. Ce n’est qu’à l’aube, craignant que le jour ne dévoile leur méfait, qu’ils attaquèrent Ali (qpsl) ×.

À cette époque, les maisons de La Mecque étaient ouvertes, sans portes pour les sécuriser. Lorsque Ali × les vit arriver, sabres dégainés, avançant vers lui, avec Khalid ibn al-Walid ibn al-Mughira en tête, il se précipita sur lui, déjouant son attaque, et lui asséna un coup qui immobilisa sa main. Khalid se mit à se tordre de douleur comme un veau entravé, rugissant comme un chameau enragé, effrayé et criant de douleur, tandis que ses compagnons se trouvaient rassemblés dans un coin de la maison. Ali ×, s’emparant du sabre de Khalid, se lança sur eux, les forçant à fuir comme des troupeaux d’antilopes effarouchées vers l’extérieur. Lorsqu’ils réalisèrent que celui qu’ils avaient devant eux était Ali ×, ils s’exclamèrent avec stupeur : "C’est donc toi, Ali !" Il répondit : "Je suis Ali." Ils dirent : "Ce n'est pas toi que nous cherchons. Qu'est devenu ton compagnon ?" Il répondit : "Je n'en sais rien." Ali × savait cependant que Dieu Tout-Puissant avait sauvé Son Prophète |, conformément à ce qui lui avait été révélé, en le guidant vers la grotte où il s'était réfugié. Alors Quraysh intensifia la surveillance, multipliant les espions et parcourant les terrains difficiles et les chemins faciles pour le trouver.

Ali × attendit patiemment jusqu'à la tombée de la nuit suivante. Puis, accompagné de Hind ibn Abi Hala, il se mit en route jusqu'à ce qu'ils rejoignirent le Prophète | dans la grotte.

Le Messager de Dieu | ordonna à Hind d’acheter deux chameaux pour lui et son compagnon. Abou Bakr dit alors : "Ô Prophète de Dieu, j’avais déjà préparé deux montures pour nous afin de voyager vers Yathrib." Le Prophète | répondit : "Je ne les prendrai pas, ni l’une ni l’autre, sans en payer le prix." Abou Bakr dit : "Elles sont à toi à ton prix."

Le Prophète | ordonna alors à Ali × de le payer. Puis il confia à Ali × la mission de préserver les engagements qu’il avait pris et de restituer fidèlement les dépôts qui lui avaient été confiés.

Les Qurayshites appelaient Muhammad | "l’Amin" (le digne de confiance) à l’époque de l’ignorance (jahiliya), et ils lui confiaient leurs biens et leurs dépôts en toute sécurité. De même, les Arabes qui arrivaient à La Mecque lors des saisons de pèlerinage plaçaient également leurs biens sous sa garde. Lorsqu’il reçut la mission prophétique, cette confiance demeura intacte. Le Prophète | ordonna alors à Ali × de se tenir à l’Abtah et de proclamer matin et soir : "Ô vous qui avez confié des dépôts ou des objets à Muhammad, venez les récupérer, car ils vous seront restitués."

Il poursuit : Le Prophète (qpsl) dit à Ali × (qpsl) : "Ils ne parviendront pas, à partir de maintenant, à te causer un tort quelconque jusqu’à ce que tu me rejoignes. Rends mes dépôts publiquement, devant tout le monde. Ensuite, je te désigne comme mon successeur pour veiller sur ma fille Fatima (qpsl) et te confie à ton Seigneur. Il sera votre Protecteur à tous deux."

Le Prophète (qpsl) l’ordonna également d’acheter des montures pour lui, pour les dames de la famille prophétique ('l-Fawatim) et pour ceux parmi les Banu Hashim qui avaient décidé de se joindre à l’émigration.

Abou Oubayda a dit : « J’ai demandé à Oubaydallah — en parlant d’Ibn Abi Rafi’ — : "Le Messager d’Allah (qpsl) avait-il les moyens de dépenser ainsi ?" Il répondit : "J’avais posé la même question à mon père, qui rapportait ce récit." Il répondit : « Comment pourrais-tu ignorer les biens de Khadija (qpse) ? » Et il ajouta : « Le Messager d’Allah (qpsl) disait : "Aucune richesse ne m’a jamais été aussi utile que celle de Khadija (qpse)." Le Messager d’Allah (qpsl) utilisait ses biens (ceux de Khadija (qpse)) pour libérer les débiteurs et les captifs, soutenir les nécessiteux, subvenir aux besoins lors des épreuves, aider les pauvres parmi ses compagnons lorsqu’il était à La Mecque, et financer la migration de ceux qui le souhaitaient parmi eux. » — jusqu’à ce qu’il dise : Il dit : Le Prophète (qpsl) dit à Ali (qpsl) en lui donnant ses recommandations : "Une fois que tu auras accompli ce que je t’ai ordonné, tiens-toi prêt pour la migration vers Allah et Son Messager, puis rends-toi auprès de moi dès que ma lettre te parviendra, sans attendre."

Le Messager d’Allah (qpsl) partit en direction de Médine, tandis qu’il resta trois jours dans la grotte, et qu’Ali (qpsl) passa la première nuit sur son lit. »

 

Ubayd Allah ibn Abi Rafi rapporta qu’Ali ibn Abi Talib (qpsl) composa des vers évoquant son sommeil sur le lit [du Prophète] et le séjour de ce dernier dans la grotte pendant trois jours :

«J’ai protégé de ma personne le meilleur des êtres qui foule le sol,
Celui qui tourne autour de la Maison sacrée et de la Pierre.

Quand Muhammad craignit leur complot contre lui,
Mon Seigneur, le Majestueux, l’a protégé de leur machination.

Je veillais, les observant, guettant le moment où ils viendraient me frapper,
Tout en préparant mon âme à l’épreuve de la mort ou de la capture.

Et tandis que le Messager d’Allah (qpsl) reposait en sécurité dans la grotte,
Protégé par Allah, enveloppé dans Sa protection et Son voile.

Il resta là trois jours, puis les montures furent prêtes,
Elles parcoururent le désert avec une allure qui fend la terre comme jamais. »

Lorsque le Messager d’Allah (qpsl) arriva à Médine, il descendit chez les Banou Amr ibn Awf, à Qouba. Abou Bakr insista pour qu’il entre immédiatement dans la ville et le pressa en ce sens. Mais le Prophète (qpsl) répondit : "Je n’y entrerai pas avant l’arrivée de mon cousin et de ma fille", faisant référence à Ali (qpsl) et Fatima (qpse).

Sources :
Dalail al-Imama, p. 81

 

عن أبي عبيدة: قال أبي: وابن أبي رافع: ثم كتب رسول الله | إلى علي بن أبي طالب × كتابا يأمره بالمسير إليه، وقلة التلوم‏ وكان الرسول إليه أبا واقد الليثي‏ فلما أتاه كتاب رسول الله | تهيئا للخروج والهجرة، فآذن من كان معه من ضعفاء المؤمنين، فأمرهم أن يتسللوا ويتخففوا إذا ملأ الليل بطن كل واد إلى ذي طوى، وخرج علي بفاطمة بنت رسول الله |، وأمه فاطمة بنت أسد بن هاشم، وفاطمة بنت الزبير بن عبد المطلب، وقد قيل: هي ضباعة، وتبعهم أيمن‏ بن أم أيمن مولى رسول الله |، وأبو واقد رسول الله | فجعل يسوق بالرواحل فاعنف بهم. فقال علي ×: إرفق بالنسوة أبا واقد، إنهن من الضعائف، قال: إني أخاف أن يدركنا الطالب، أو قال: الطلب، فقال علي × أربع عليك‏ فإن رسول الله | قال لي: يا علي إنهم لن يصلوا من الآن إليك بأمر تكرهه. ثم جعل- يعني عليا ×- يسوق بهن سوقا رفيقا وهو يرتجز ويقول:

ليس إلا الله فارفع ظنكا ... يكفيك رب الناس ما أهمكا

وسار فلما شارف ضجنان‏ أدركه الطلب سبع فوارس من قريش مستلئمين‏ وثامنهم مولى الحرب بن أمية يدعى جناحا، فأقبل علي‏ × على أيمن وأبي واقد وقد تراءى القوم فقال لهم: أنيخا الإبل وأعقلاها، وتقدم حتى أنزل النسوة ودنا القوم، فاستقبلهم علي × منتضيا سيفه، فأقبلوا عليه فقالوا: ظننت أنك يا غدار ناج بالنسوة، إرجع لا أبا لك، قال: فإن لم أفعل؟ قالوا: لترجعن راغما، أو لنرجعن بأكبرك سعرا وأهون بك من هالك. ودنا الفوارس من النسوة والمطايا ليثوروها، فحال علي × بينهم وبينها، فأهوى إليه جناح بسيفه، فراغ‏ علي × عن ضربته، وتختله‏ علي × فضربه على عاتقه، فأسرع السيف مضيا فيه حتى مس كاثبة فرسه. وكان علي × يشتد على قدميه شد الفرس أو الفارس على فرسه، فشد عليهم بسيفه وهو يقول:

خلوا سبيل الجاهد المجاهد ... آليت لا أعبد غير الواحد

فتصدع القوم عنه فقالوا له: أغن عنا نفسك يا ابن أبي طالب، قال: فإني منطلق إلى ابن عمي رسول الله | بيثرب فمن سره أن أفري‏ لحمه، أو أهريق دمه فليتبعني أو فليدن مني. ثم أقبل على صاحبيه أيمن وأبي واقد، فقال لهما: أطلقا مطاياكما، ثم سار ظاهرا قاهرا حتى نزل ضجنان فتلوم بها قدر يومه وليلته، ولحق به نفر من المؤمنين المستضعفين‏ وفيهم أم أيمن‏ مولاة رسول الله | فصلى ليلته تلك هو والفواطم: أمه فاطمة بنت أسد ×، وفاطمة بنت رسول الله |، وفاطمة بنت الزبير يصلون ليلتهم، ويذكرون قياما وقعودا وعلى جنوبهم‏ فلم يزالوا كذلك حتى طلع الفجر فصلى × بهم صلاة الفجر. ثم سار لوجهه، فجعل وهم يصنعون ذلك منزلا بعد منزل يعبدون الله عز وجل ويرغبون إليه كذلك حتى قدم المدينة. وقد نزل الوحي بما كان من شأنهم قبل قدومهم. {الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا} إلى قوله تعالى: {فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى}‏ الذكر علي ×، والأنثى فاطمة ÷‏ بعضكم من بعض‏ يقول: علي من فاطمة أو قال: الفواطم، وهن من علي {فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثوابا من عند الله والله عنده حسن الثواب}‏. وتلا |: {ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات‏ الله والله رؤف بالعباد} قال: وقال له: يا علي أنت أول هذه الأمة إيمانا بالله ورسوله، وأولهم هجرة إلى الله ورسوله، وآخرهم عهدا برسوله، لا يحبك والذي نفسي بيده إلا مؤمن قد امتحن الله قلبه للايمان، ولا يبغضك إلا منافق أو كافر. [3]

Le départ d’Ali (qpsl) avec les trois Fatima

D’après Abou ‘Ubaida : Abou et Ibn Abi Rafi‘ rapportent que le Messager d'Allah (qpsl) envoya une lettre à Ali ibn Abi Talib (qpsl), lui ordonnant de le rejoindre sans tarder. Le messager chargé de cette lettre était Abou Waqqad al-Laythi. Une fois la lettre reçue, Ali (qpsl) se prépara pour le départ et l’émigration. Il informa les croyants faibles qui l’accompagnaient, leur ordonnant de se faufiler discrètement à la nuit tombée pour se retrouver à Dhu Tuwa. Ali (qpsl) partit accompagné de Fatima, fille du Messager d’Allah (qpse), de sa mère Fatima bint Asad ibn Hashim, et de Fatima bint al-Zubayr ibn Abd al-Muttalib (ou, selon certains, Dhuba‘a). Ils furent suivis par Ayman, fils d’Oumm Ayman, serviteur du Messager d'Allah (qpsl), et par Abou Waqqad, le messager du Prophète.

Abou Waqqad poussait les montures avec insistance. Ali (qpsl) lui dit: «Sois plus doux avec les femmes, Abou Waqqad, ce sont des faibles.» Il répondit: «Je crains que les poursuivants ne nous rattrapent.» Ali (qpsl) répondit: «Ne t’inquiète pas. Le Messager d’Allah (qpsl) m’a dit: “Ô Ali, ils ne t’atteindront pas pour te nuire.»

Puis il commença — c’est-à-dire Ali (qpsl) — à les guider doucement tout en récitant des vers : « Il n’y a que Allah, alors élève tes attentes,
Ton Seigneur, Maître des hommes, te suffira contre ce qui t’inquiète. »

Et il poursuivit son chemin. Lorsqu’il approcha de Dajnan, sept cavaliers de Quraysh, portant des armures, le rattrapèrent, accompagnés d’un huitième, le serviteur de Harb ibn Umayyah, nommé Janah. Ali (qpsl) s’adressa alors à Ayman et Abou Waqqad, voyant les poursuivants s’approcher, et leur dit : « Faites agenouiller les montures et attachez-les. » Il s’avança ensuite pour faire descendre les femmes, tandis que les cavaliers se rapprochaient. Ali (qpsl) les accueillit, son épée dégainée.

Les cavaliers s’avancèrent vers lui en disant : « Tu pensais, ô traître, que tu allais fuir avec les femmes ? Retourne d’où tu viens, misérable ! » Ali (qpsl) répondit : « Et si je ne le fais pas ? » Ils dirent : « Tu reviendras malgré toi, ou bien nous te ramènerons au prix de ta vie, traité comme un homme insignifiant. »

Les cavaliers s’approchèrent des femmes et des montures pour les capturer, mais Ali (qpsl) s’interposa pour protéger les femmes. Janah leva son épée contre lui, mais Ali (qpsl) esquiva le coup et, en le surprenant, il frappa Janah à l’épaule. La lame pénétra profondément jusqu’à atteindre l’échine de son cheval.

Ali (qpsl) se déplaçait avec l’agilité d’un cheval (ou d’un cavalier sur sa monture). Il se précipita alors sur eux avec son épée, tout en récitant : « Libérez la voie pour celui qui lutte ardemment, J’ai juré de n’adorer que l’Unique. »

Les cavaliers s’écartèrent de lui et dirent : « Épargne-nous ta présence, ô fils d’Abou Talib. »
Ali (qpsl) répondit : « Je me rends auprès de mon cousin, le Messager d’Allah (qpsl), à Yathrib. Que celui qui souhaite que je découpe sa chair ou que je verse son sang me suive ou s’approche de moi.

Puis il se tourna vers ses compagnons, Ayman et Abou Waqqad, et leur dit : « Relâchez vos montures. » Il reprit alors sa route, avançant avec assurance et détermination, jusqu’à atteindre Dajnan, où il s’arrêta pendant une journée et une nuit. Il fut rejoint par un groupe de croyants opprimés, parmi lesquels se trouvait Oumm Ayman, la servante du Messager d’Allah (qpsl).

Cette nuit-là, Ali (qpsl) pria avec les trois Fatima : sa mère, Fatima bint Asad (qpsl), Fatima (qpse), fille du Messager d’Allah (qpsl), et Fatima bint al-Zubayr. Ils passèrent leur nuit à prier, invoquant Allah debout, assis et couchés sur leurs flancs. Ils continuèrent ainsi jusqu’à l’aube, où Ali (qpsl) dirigea la prière de l’aube pour eux. Ensuite, ils reprirent leur route, répétant ces actes de dévotion à chaque étape, adorant Allah, exalté soit-Il, et se tournant vers Lui avec ferveur, jusqu’à leur arrivée à Médine.

Entre-temps, la révélation descendit, relatant leur situation avant même leur arrivée. {Ceux qui invoquent Allah debout, assis ou couchés sur leurs flancs, et qui réfléchissent à la création des cieux et de la terre [en disant] : "Notre Seigneur, Tu n’as pas créé cela en vain..."} jusqu’à {Et leur Seigneur leur répondit : "Je ne laisse jamais perdre l’œuvre de quiconque parmi vous, qu’il soit homme ou femme."} (Sourate 3:191-195)

Le masculin est Ali (qpsl) et le féminin est Fatima (qpse), {vous êtes les uns issus des autres} fait référence à Ali venant de Fatima, ou encore aux trois Fatima, elles-mêmes issues d’Ali.

Puis, le Prophète (qpsl) récita :
{Ceux qui ont émigré, qui ont été expulsés de leurs demeures, qui ont subi des torts dans Mon sentier, qui ont combattu et qui ont été tués, Je leur pardonnerai leurs péchés et les ferai entrer dans des jardins sous lesquels coulent des ruisseaux, une récompense venant d'Allah. Et auprès d'Allah se trouve la plus belle des récompenses.} (Sourate 3:195)

Et également :
{Et parmi les hommes, il en est qui se sacrifie pour obtenir l'agrément d’Allah. Et Allah est Compatissant envers Ses serviteurs.} (Sourate 2:207)

Il conclut : Le Prophète (qpsl) lui dit : « Ô Ali, tu es le premier de cette communauté à avoir cru en Allah et en Son Messager, le premier à avoir émigré pour Allah et Son Messager, et le dernier à être en contact avec Son Messager. Par Celui qui détient mon âme entre Ses mains, nul ne t’aime, ô Ali, si ce n’est un croyant dont Allah a éprouvé le cœur pour la foi, et nul ne te déteste, si ce n’est un hypocrite ou un mécréant. »

té purifié pour la foi, et nul ne te déteste sauf un hypocrite ou un mécréant.»

Sources :
Al-Amali d’al-Tousi, p. 470

 



[1] دلائل الإمامة ص 81, بحار الأنوار ج 43 ص 9, العوالم ج 11 ص 61

[2] الأمالي للطوسي ص 465, كشف الغمة ج 1 ص 404, البرهان ج 2 ص 673, حلية الأبرار ج 1 ص 143, بحار الأنوار ج 19 ص 59

[3] الأمالي للطوسي ص 470, البرهان ج 2 ص 676, حلية الأبرار ج 1 ص 149, بحار الأنوار ج 19 ص 64