* في القرآن الكريم
- {قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله تدعون إن كنتم صادقين (40) بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء وتنسون ما تشركون (41)} الأنعام: 40 - 41
عن أمير المؤمنين (ع) في وصف الله تعالى: هو الذي يتأله إليه عند الحوائج والشدائد كل مخلوق, عند انقطاع الرجاء من جميع من هو دونه, وتقطع الأسباب من كل من سواه, وذلك أن كل مترئس في هذه الدنيا ومتعظم فيها, وإن عظم غناؤه وطغيانه وكثرت حوائج من دونه إليه فإنهم سيحتاجون حوائج لا يقدر عليها هذا المتعاظم, وكذلك هذا المتعاظم يحتاج حوائج لا يقدر عليها فينقطع إلى الله عند ضرورته وفاقته, حتى إذا كفى همه عاد إلى شركه, أما تسمع الله عز وجل يقول: {قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله تدعون إن كنتم صادقين. بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء وتنسون ما تشركون} فقال الله عز وجل لعباده أيها الفقراء إلى رحمتي إني قد ألزمتكم الحاجة إلي في كل حال, وذلة العبودية في كل وقت, فإلي فافزعوا في كل أمر تأخذون فيه, وترجون تمامه وبلوغ غايته, فإني إن أردت أن أعطيكم لم يقدر غيري على منعكم, وإن أردت أن أمنعكم لم يقدر غيري على إعطائكم, فأنا أحق من سئل وأولى من تضرع إليه.
---------------
تفسير الإمام العسكري (ع) ص 27, التوحيد ص 231, البرهان ج 1 ص 104, بحار الأنوار ج 89 ص 232, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 13, تفسير كنز الدقائق ج 1 ص 35
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
- {فأقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون} الروم: 30 (30)
- {وإذا مس الناس ضر دعوا ربهم منيبين إليه ثم إذا أذاقهم منه رحمة إذا فريق منهم بربهم يشركون} الروم: 33
عن أبي عبد الله (ع) قال: {فطرت الله التي فطر الناس عليها} قال: التوحيد.
--------------
الكافي ج 2 ص 12, التوحيد ص 328, الأمالي للطوسي ص 660, نوادر الأخبار ص 70, الوافي ج 4 ص 57, الفصول المهمة ج 1 ص 425, إثبات الهداة ج 1 ص 70, هداية الأمة ج 1 ص 20, البرهان ج 4 ص 341, بحار الأنوار ج 3 ص 277, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 182, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 197
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن زرارة قال: سألت أبا جعفر (ع), عن قول الله عز وجل: {فطرت الله التي فطر الناس عليها} قال (ع): فطرهم على معرفة أنه ربهم, ولو لا ذلك لم يعلموا إذا سألوا من ربهم ولا من رازقهم.
---------------
المحاسن ج 1 ص 241, تفسير الصافي ج 4 ص 132, إثبات الهداة ج 1 ص 73, البرهان ج 4 ص 344, بحار الأنوار ج 3 ص 279
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (ع) قال: سألته عن قول الله عز وجل: {فطرت الله التي فطر الناس عليها} ما تلك الفطرة؟ قال (ع): هي الإسلام, فطرهم الله حين أخذ ميثاقهم على التوحيد, قال: {ألست بربكم} وفيه المؤمن والكافر.
-------------
الكافي ج 2 ص 12, التوحيد ص 329, مختصر البصائر ص 395, الفصول المهمة ج 1 ص 423, إثبات الهداة ج 1 ص 67, البرهان ج 2 ص 607, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 95, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 232
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال: كانت شريعة نوح أن يعبد الله بالتوحيد والإخلاص وخلع الأنداد، وهي الفطرة {التي فطر الناس عليها} وأخذ ميثاقه على نوح والنبيين, أن يعبدون الله ولا يشركون به شيئا.
-------------
الكافي ج 8 ص 282, تفسير العياشي ج 2 ص 144, الوافي ج 26 ص 321, تفسير الصافي ج 2 ص 208, البرهان ج 3 ص 103, بحار الأنوار ج 11 ص 331, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 348, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 147
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل: {فطرت الله التي فطر الناس عليها} قال: التوحيد, ومحمد رسول الله وعلي أمير المؤمنين.
-----------
بصائر الدرجات ج 1 ص 78, تفسير الفرات ص 322, التوحيد ص 329, اليقين ص 431, تأويل الآيات ص 427, إثبات الهداة ج 3 ص 305, البرهان ج 4 ص 343, بحار الأنوار ج 3 ص 278, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 183, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 198
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
- {حنفاء لله غير مشركين به ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق} الحج: 31
عن زرارة, عن أبي جعفر (ع) قال: سألته عن قول الله عز وجل: {حنفاء لله غير مشركين به} وعن الحنيفية, فقال: هي الفطرة التي فطر الله {الناس عليها لا تبديل لخلق الله} وقال: فطرهم الله على المعرفة, قال زرارة: وسألته عن قول الله عز وجل: {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم} الآية قال (ع): أخرج من ظهر آدم ذريته إلى يوم القيامة, فخرجوا كالذر فعرفهم وأراهم صنعه, ولو لا ذلك لم يعرف أحد ربه, وقال: قال رسول الله (ص): كل مولود يولد على الفطرة يعني على المعرفة, بأن الله عز وجل خالقه, فذلك قوله: {ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله}.
---------------
الكافي ج 2 ص 12, التوحيد ص 330, مختصر البصائر ص 399, الوافي ج 4 ص 58, البرهان ج 2 ص 608, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 182, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 201
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
- {ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله فأنى يؤفكون} العنكبوت: 61
- {ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون} لقمان: 25
- {ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن خلقهن العزيز العليم}
* في الأحاديث الشريفة
عن الإمام العسكري (ع): أن رجلا قال للإمام الصادق (ع): يا ابن رسول الله, دلني على الله, ما هو؟ فقد أكثر المجادلون علي وحيروني, فقال (ع) له: يا عبد الله, هل ركبت سفينة قط؟ قال: بلى, فقال (ع): هل كسرت بك حيث لا سفينة تنجيك, ولا سباحة تغنيك؟ قال: بلى, قال (ع): فهل تعلق قلبك هنالك أن شيئا من الأشياء قادر على أن يخلصك من ورطتك؟ قال: بلى, قال الصادق (ع): فذلك الشيء هو الله القادر على الإنجاء حين لا منجي، وعلى الإغاثة حين لا مغيث.
---------------
تفسير الإمام العسكري (ع) ص 22, التوحيد ص 231, معاني الأخبار ص 4, إرشاد القلوب ج 1 ص 168, نوادر الأخبار ص 65, الوافي ج 4 ص 59, تفسير الصافي ج 1 ص 80, البرهان ج 1 ص 103, بحار الأنوار ج 3 ص 41, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 12, تفسير كنز الدقائق ج 1 ص 33
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) قال: إن أفضل ما يتوسل به المتوسلون إلى الله الإيمان بالله ورسوله, والجهاد في سبيل الله, وكلمة الإخلاص, فإنها الفطرة.
--------------
نهج البلاغة ص 163, الفقيه ج 1 ص 205, الزهد ص 13, المحاسن ج 1 ص 289, تحف العقول ص 149, علل الشرائع ج 1 ص 247, الأمالي للطوسي ص 216, الوافي ج 4 ص 263, وسائل الشيعة ج 1 ص 25, بحار الأنوار ج 66 ص 386
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع): إن الله عز وجل خلق الناس كلهم على الفطرة التي فطرهم عليها, لا يعرفون إيمانا بشريعة, ولا كفرا بجحود, ثم بعث الله الرسل تدعوا العباد إلى الإيمان به, فمنهم من هدى الله, ومنهم من لم يهده الله.
-----------
الكافي ج 2 ص 417, الوافي ج 4 ص 243, بحار الأنوار ج 66 ص 213
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: قال موسى بن عمران (ع): يا رب, أي الأعمال أفضل عندك؟ فقال: حب الأطفال, فإني فطرتهم على توحيدي, فإن أمتهم أدخلتهم برحمتي جنتي.
------------
المحاسن ج 1 ص 293, مكارم الأخلاق ص 237, الجواهر السنية ص 143, إثبات الهداة ج 1 ص 73, بحار الأنوار ج 101 ص 97, مستدرك الوسائل ج 15 ص 114
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) أنه قال في وصف الله تعالى: عارف بالمجهول، معروف عند كل جاهل.
--------------
الكافي ج 1 ص 91, التوحيد ص 58, الوافي ج 1 ص 364, البرهان ج 5 ص 800, بحار الأنوار ج 4 ص 286, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 540
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع): فكر يا مفضل فيما أعطي الإنسان علمه وما منع, فإنه أعطي جميع علم ما فيه صلاح دينه ودنياه, فمما فيه صلاح دينه معرفة الخالق تبارك وتعالى بالدلائل والشواهد القائمة في الخلق, ومعرفة الواجب عليه من العدل على الناس كافة, وبر الوالدين, وأداء الأمانة, ومواساة أهل الخلة, وأشباه ذلك مما قد توجد معرفته والإقرار والاعتراف به في الطبع والفطرة, من كل أمة موافقة أو مخالفة.
--------------
توحيد للمفضل ص 81, بحار الأنوار ج 3 ص 82
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
* في الأدعية
عن رسول الله (ص) في دعاء: يا من فتق العقول بمعرفته.
----------------
المصباح للكفعمي ص 96, بحار الأنوار ج 92 ص 203, مستدرك الوسائل ج 13 ص 42
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) في دعاء: اللهم خلقت القلوب على إرادتك, وفطرت العقول على معرفتك, فتململت الأفئدة من مخافتك, وصرخت القلوب بالوله وتقاصر, وسع قدر العقول عن الثناء عليك, وانقطعت الألفاظ عن مقدار محاسنك, وكلت الألسن عن إحصاء نعمك, فإذا ولجت بطرق البحث عن نعتك, بهرتها حيرة العجز عن إدراك وصفك, فهي تردد في التقصير عن مجاوزة ما حددت لها, إذ ليس لها أن تتجاوز ما أمرتها.
-------------
مهج الدعوات ص 120, البلد الأمين ص 379, بحار الأنوار ج 92 ص 403
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) في دعاء: الحمد لله الملهم عباده حمده، وفاطرهم على معرفة ربوبيته، الدال على وجوده بخلقه، وبحدوث خلقه على أزله، وباشتباههم على أن لاشبه له، المستشهد بآياته على قدرته، الممتنعة من الصفات ذاته، ومن الأبصار رؤيته، ومن الأوهام الإحاطة به، لا أمد لكونه، ولا غاية لبقائه، لاتشمله المشاعر ولا تحجبه الحجب، والحجاب بينه وبين خلقه خلقه إياهم, لامتناعه مما يمكن في ذواتهم، ولإمكان مما يمتنع منه، ولافتراق الصانع من المصنوع، والحاد من المحدود، والرب من المربوب.
-------------
الكافي ج 1 ص 139, التوحيد ص 56, الوافي ج 1 ص 436, بحار الأنوار ج 4 ص 284
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الإمام الحسين (ع) في دعاء عرفة: فربيتني زائدا في كل عام، حتى إذا كملت فطرتي، واعتدلت سريرتي، أوجبت علي حجتك بأن ألهمتني معرفتك، وروعتني بعجائب فطرتك، وأنطقتني لما ذرأت في سمائك وأرضك من بدائع خلقك، ونبهتني لذكرك وشكرك وواجب طاعتك وعبادتك، وفهمتني ما جاءت به رسلك، ويسرت لي تقبل مرضاتك، ومننت علي في جميع ذلك بعونك ولطفك.
------------
الإقبال بالأعمال ج 2 ص 75, بحار الأنوار ج 75 ص 372
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية