صلوات الأئمة عليهم السلام

* صلاة رسول الله |

عن يونس بن هشام عن الرضا × قال: سألته عن صلاة جعفر فقال ×: أين أنت عن صلاة النبي |, فعسى رسول الله | لم يصل صلاة جعفر, ولعل جعفرا لم يصل صلاة رسول الله | قط, فقلت: علمنيها, قال ×: تصلي ركعتين, تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب, و{إنا أنزلناه في ليلة القدر} خمس عشرة مرة, ثم تركع فتقرؤها خمس عشرة مرة, وخمس عشرة مرة إذا استويت قائما, وخمس عشرة مرة إذا سجدت, وخمس عشرة مرة إذا رفعت رأسك من السجود, وخمس عشرة مرة في السجدة الثانية, وخمس عشرة مرة قبل أن تنهض إلى الركعة الأخرى, ثم تقوم إلى الثانية فتفعل كما فعلت في الركعة الأولى, ثم تنصرف وليس بينك وبين الله ذنب إلا وقد غفر لك, وتعطى جميع ما سألت, والدعاء بعدها: لا إلهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّنا ورَبُّ آبائِنَا الأَوَّلينَ، لا إلهَ إلَّا اللَّهُ إلهاً واحِداً ونَحنُ لَهُ مُسلِمونَ، لا إلهَ إلَّا اللَّهُ لا نَعبُدُ إلّا إيّاهُ مُخلِصينَ لَهُ الدّينَ ولَو كَرِهَ المُشرِكونَ، لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَحدَهُ وَحدَهُ وَحدَهُ، أنجَزَ وَعدَهُ، ونَصَرَ عَبدَهُ، وأَعَزَّ جُندَهُ، وهَزَمَ الأَحزابَ وَحدَهُ، فَلَهُ المُلكُ ولَهُ الحَمدُ وهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ، اللَّهُمَّ أنتَ نورُ السَّماواتِ وَالأَرضِ ومَن فيهِنَّ فَلَكَ الحَمدُ، وأَنتَ قَيّامُ السَّماواتِ وَالأَرضِ ومَن فيهِنَّ فَلَكَ الحَمدُ، وأَنتَ الحَقُّ ووَعدُكُ الحَقُّ وقَولُكُ حَقٌّ، وإنجازُكَ حَقٌّ وَالجَنَّةُ حَقٌّ وَالنّارُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لَكَ أسلَمتُ، وبِكَ آمَنتُ، وعَلَيكَ تَوَكَّلتُ، وبِكَ خاصَمتُ، وإلَيكَ حاكَمتُ، يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ، اغفِر لي ما قَدَّمتُ وما أخَّرتُ، وما أسرَرتُ وما أعلَنتُ، أنتَ إلهي لا إلهَ إلّا أنتَ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وَاغفِر لي وَارحَمني وتُب عَلَيَّ، إنَّكَ أنتَ التَّوّابُ الرَّحيمُ.[1]

 

 

* صلوات أمير المؤمنين ×

عن الصادق × أنه قال: من صلى منكم أربع ركعات صلاة أمير المؤمنين ×, خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه, وقضيت حوائجه, يقرأ في كل ركعة: الحمد مرة, وخمسين مرة {قل هو الله أحد} فإذا فرغ منها دعا بهذا الدعاء وهو تسبيحه ×: "سُبحانَ مَن لا تَبيدُ مَعالِمُهُ، سُبحانَ مَن لا تَنقُصُ خَزائِنُهُ، سُبحانَ مَن لَااضمِحلالَ لِفَخرِهِ، سُبحانَ مَن لا يَنفَدُ ما عِندَهُ، سُبحانَ مَن لَاانقِطاعَ لِمُدَّتِهِ، سُبحانَ مَن لا يُشارِكُ أحَداً في أمرِهِ، سُبحانَ مَن لا إلهَ غَيرُهُ." ويدعو بعد ذلك فيقول:

"يا مَن عَفا عَنِ السَّيِّئاتِ ولَم يُجازِ بِهَا، ارحَم عَبدَكَ يا اللَّهُ، نَفسي نَفسي أنَا عَبدُكَ يا سَيِّداه، أنَا عَبدُكَ بَينَ يَدَيكَ يا رَبّاه. إلهي ! بِكَينونَتِكَ يا أمَلاه يا رَحماناه يا غِياثاه، عَبدَكَ عَبدَكَ لا حيلَةَ لَهُ، يا مُنتَهى رَغبَتاه، يا مُجرِيَ الدَّمِ في عُروقي، عَبدَكَ يا سَيِّداه، يا مالِكاه أيا هُوَ أيا هُوَ، يا رَبّاه عَبدَكَ عَبدَكَ، لا حيلَةَ لي ولا غَناءَ عَن نَفسي، ولا أستَطيعُ لَها ضَرّاً ولا نَفعاً، ولا أجِدُ مَن اصانِعُهُ، تَقَطَّعَت أسبابُ الخَدائِعِ عَنّي، وَاضمَحَلَّ كُلُّ مَظنونٍ عَنّي، أفرَدَنِي الدَّهرُ إلَيكَ فَقُمتُ بَينَ يَدَيكَ هذَا المَقامَ.

يا إلهي ! بِعِلمِكَ كانَ هذا كُلُّهُ فَكَيفَ أنتَ صانِعٌ بي؟ ولَيتَ شِعري كَيفَ تَقولُ لِدُعائي، أتَقولُ: نَعَم أم تَقولُ: لا؟ فَإِن قُلتَ: لا فَيا وَيلي يا وَيلي يا وَيلي، يا عَولي يا عَولي، يا شِقوَتي يا شِقوَتي، يا ذُلّي يا ذُلّي، إلى مَن ومِمَّن أو عِندَ مَن أو كَيفَ أو ماذا، أو إلى أيِّ شَيءٍ ألجَأُ؟ ومَن أرجو ومَن يَجودُ عَلَيَّ بِفَضلِهِ حينَ تَرفُضُني يا واسِعَ المَغفِرَةِ؟

وإن قُلتَ: نَعَم - كَمَا الظَّنُّ بِكَ وَالرَّجاءُ لَكَ - فَطوبى لي أنَا السَّعيدُ وأَ نَا المَسعودُ، فَطوبى لي وأَ نَا المَرحومُ يا مُتَرَحِّمُ، يا مُتَرَئِّفُ يا مُتَعَطِّفُ، يا مُتَجَبِّرُ يا مُتَمَلِّكُ، يا مُقسِطُ لا عَمَلَ لي مَعَ نَجاحِ حاجَتي، أسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي جَعَلتَهُ في مَكنونِ غَيبِكَ، وَاستَقَرَّ عِندَكَ ولا يَخرُجُ مِنكَ إلى شَيءٍ سِواكَ، أسأَ لُكَ بِهِ وبِكَ وبِكَ وبِهِ، فَإِنَّهُ أجَلُّ وأَشرَفُ أسمائِكَ، لا شَيءَ لي غَيرُ هذا، ولا أجِدُ أعوَدَ مِنكَ.

يا كَينونُ يا مُكَوِّنُ، يا مَن عَرَّفَني نَفسَهُ، يا مَن أمَرَني بِطاعَتِهِ، يا مَن نَهاني عَن مَعصِيَتِهِ، ويا مَدعُوُّ يا مَسؤولُ، يا مَطلوباً إلَيهِ، رَفَضتُ وَصِيَّتَكَ الَّتي أوصَيتَني بِها ولَم اطِعكَ فيها، ولَو أطَعتُكَ فيما أمَرتَني لَكَفَيتَني ما قُمتُ إلَيكَ فيهِ، وأَ نَا مَعَ مَعصِيَتي لَكَ راجٍ، فَلا تَحُل بَيني وبَينَ ما رَجَوتُ، يا مُتَرَحِّمُ لي أعِذني مِن بَينِ يَدَيَّ ومِن خَلفي ومِن فَوقي ومِن تَحتي، ومِن كُلِّ جِهاتِ الإِحاطَةِ بي.

اللَّهُمَّ بِمُحَمَّدٍ سَيِّدي، وبِعَلِيٍّ وَلِيّي، وبِالأَئِمَّةِ الرّاشِدينَ عَلَيهِمُ السَّلامُ، اجعَل عَلَينا صَلَواتِكَ ورَأفَتَكَ ورَحمَتَكَ، وأَوسِع عَلَينا مِن رِزقِكَ، وَاقضِ عَنَّا الدَّينَ وجَميعَ حَوائِجِنا، يا اللَّهُ يا اللَّهُ يا اللَّهُ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ.

ثم قال ×: من صلى بهذه الصلاة ودعا بهذا الدعاء, انفتل ولم يبق بينه وبين الله تعالى ذنب إلا غفره له.

دعاء آخر عقيبها:

الحَمدُ للَّهِ خالِقِ الخَلقِ بِغَيرِ مَنصَبَةٍ، المَوصوفِ بِغَيرِ غايَةٍ، المَعروفِ بِغَيرِ تَحديدٍ، الحَمدُ للَّهِ الحَيِّ بِغَيرِ شَبَهٍ ولا ضِدَّ لَهُ ولا نِدَّ لَهُ، الحَمدُ للَّهِ الَّذي لا تَفنى خَزائِنُهُ ولا تَبيدُ مَعالِمُهُ، الحَمدُ للَّهِ الَّذي لا إلهَ مَعَهُ، ذلِكَ اللَّهُ الَّذي لَبِسَ البَهجَةَ وَالجَمالَ، وتَرَدّى بِالنّورِ وَالوَقارِ، ذلِكَ اللَّهُ الَّذي يَرى أثَرَ النَّملَةِ فِي الصَّفا، ويَسمَعُ وَقعَ الطَّيرِ فِي الهَواءِ، ذلِكَ اللَّهُ الَّذي هُوَ هكَذا ولا هكَذا غَيرُهُ، سُبحانَهُ سُبحانَ مَن هُوَ قَيّومٌ لا يَنامُ، ومَلِكٌ لا يُضامُ، وعَزيزٌ لا يُرامُ، وبَصيرٌ لا يَرتابُ، وسَميعٌ لا يَتَكَلَّفُ، ومُحتَجِبٌ لا يُرى، وصَمَدٌ لا يُطعَمُ، وحَيٌّ لا يَموتُ.

اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي أطفَأتَ بِهِ كُلَّ نورٍ وهُوَ حَيٌّ خَلَقتَهُ، وأَسأَلُكَ بِاسمِكَ الَّذي خَلَقتَ بِهِ عَرشَكَ الَّذي لا يَعلَمُ ما هُوَ إلّاأنتَ، وأَسأَلُكَ بِنورِ وَجهِكَ العَظيمِ، وأَسأَلُكَ بِنورِ اسمِكَ الَّذي خَلَقتَ بِهِ نورَ حِجابِكَ النّورَ، وأَسأَلُكَ يا اللَّهُ بِاسمِكَ الَّذي تَضَعضَعَ بِهِ سُكّانُ سَماواتِكَ وأَرضِكَ، وَاستَقَرَّ بِهِ عَرشُكَ، وتُطوى بِهِ سَماؤُكَ، وتُبَدَّلُ بِهِ أرضُكَ، وتُقيمُ بِهِ القِيامَةَ يا اللَّهُ، وأَسأَلُكَ بِاسمِكَ الَّذي تَقضي به ما تَشاءُ بِذلِكَ الاسمِ، وأَسأَلُكَ بِاسمِكَ الَّذي هُوَ نورٌ مِن نورٍ، ونورٌ مَعَ نورٍ، ونورٌ فَوقَ كُلِّ نورٍ، ونورٌ يُضيءُ بِهِ كُلُّ ظُلمَةٍ، ونورٌ عَلى كُلِّ نورٍ، ونورٌ في نورٍ، يا اللَّهُ بِاسمِكَ الَّذي تَذهَبُ بِهِ بِالظُّلَمِ.

وبِاسمِكَ المَكتوبِ عَلى جَبهَةِ إسرافيلَ، وبِقُوَّةِ ذلِكَ الاسمِ الَّذي يَنفُخُ إسرافيلُ فِي الصّورِ، وأَسأَلُكَ بِاسمِكَ المَكتوبِ عَلى راحَةِ رِضوانَ خازِنِ الجَنَّةِ، وأَسأَلُكَ بِاسمِكَ الزَّكِيِّ الطّاهِرِ المَكتوبِ في كُنهِ حُجُبِكَ، المَخزونِ في عِلمِ الغَيبِ عِندَكَ عَلى سِدرَةِ المُنتَهى، أسأَ لُكَ بِهِ يا اللَّهُ، وأَسأَلُكَ بِكَ يا اللَّهُ، وأَسأَلُكَ بِاسمِكَ المَكتوبِ عَلى سُرادِقِ السَّرائِرِ، وأَدعوكَ بِهذِهِ الأَسماءِ، بِأَنَّ لَكَ الحَمدَ، لا إلهَ إلّاأنتَ سُبحانَكَ، أنتَ النّورُ التّامُّ البارُّ الرَّحيمُ، المُعيدُ الكَبيرُ المُتَعالِ، بَديعُ السَّماواتِ وَالأَرضِ ونورُهُنَّ وقَوّامُهُنَّ، يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ، حَنّانٌ مَنّانٌ، نورُ النّورِ، دائِمٌ قُدّوسٌ، اللَّهُ القُدُّوسُ القَيّومُ، حَيٌّ لا يَموتُ، مُدَبِّرُ الامورِ، فَردٌ وَترٌ حَقٌّ قَديمٌ.

وأَسأَلُكَ بِنورِ وَجهِكَ الَّذي تَجَلَّيتَ بِهِ لِموسى عَلَى الجَبَلِ فَجَعَلتَهُ دَكّاً وخَرَّ موسى صَعِقاً، فَمَنَنتَ بِهِ عَلَيهِ وأَحيَيتَهُ بَعدَ المَوتِ بِذلِكَ الاسمِ، وأَسأَلُكَ يا اللَّهُ بِاسمِكَ الَّذي كَتَبتَهُ عَلى عَرشِكَ، وَاستَقَرَّ بِذلِكَ الاسمِ، وأَسأَلُكَ يا اللَّهُ يا قُدّوسُ يا قُدّوسُ، وأَسأَلُكَ بِأَنَّكَ قُدّوسٌ، يا اللَّهُ يا اللَّهُ يا اللَّهُ، وأَسأَلُكَ بِاسمِكَ الَّذي يُمشى بِهِ عَلى ظُلَلِ الماءِ كَما يُمشى بِهِ عَلى جَدَدِ الأَرضِ يا اللَّهُ، وأَسأَلُكَ بِهِ، وأَسأَلُكَ بِاسمِكَ الَّذي أجرَيتَ بِهِ الفُلكَ فَجَعَلتَهُ مَعالِمَ شَمسِكَ وقَمَرِكَ، وكَتَبتَ اسمَكَ عَلَيهِ، وبِأَنَّكَ لا إلهَ إلّاأنتَ تُسأَلُ فَتُجيبُ، فَأَنَا أسأَ لُكَ بِهِ يا اللَّهُ وبِاسمِكَ الَّذي هُوَ نورٌ.

وأَسأَلُكَ بِاسمِكَ الَّذي أقَمتَ بِهِ عَرشَكَ وكُرسِيَّكَ فِي الهَواءِ، وبِاسمِكَ الَّذي بِهِ سَبَقَت رَحمَتُكَ غَضَبَكَ، وبِاسمِكَ الَّذي خَلَقتَ بِهِ الفِردَوسَ، وأَسأَلُكَ بِاسمِكَ وبِأَنَّكَ السَّلامُ ومِنكَ السَّلامُ، وبِاسمِكَ المَكتوبِ في دارِ السَّلامِ، وبِاسمِكَ يا اللَّهُ الطّاهِرِ المُطَهَّرِ المُقَدَّسِ، النّورِ المُصطَفَى الَّذي اصطَفَيتَهُ لِنَفسِكَ مِن نَفسِكَ، بِهِ أسأَ لُكَ يا اللَّهُ، وبِنورِ وَجهِكَ المُنيرِ، وأَسأَلُكَ يا اللَّهُ بِاسمِكَ الَّذي يُمشى بِهِ فِي الظُّلَمِ، ويُمشى بِهِ في أبراجِ السَّماءِ، وأَسأَلُكَ يا اللَّهُ الَّذي لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ، وبِاسمِكَ الَّذي كَتَبتَهُ عَلى حِجابِ عَرشِكَ، وأَسأَلُكَ بِاسمِكَ المَكتوبِ المَكنونِ الأَعَزِّ الأَكرَمِ الأَجَلِّ الأَكبَرِ الأَعظَمِ، الَّذي تُحِبُّهُ وتَرضى عَمَّن دَعاكَ بِهِ، وتُجيبُ دَعوَتَهُ ولا تَحرُمُ سائِلَكَ بِهِ بِذلِكَ الاسمِ.

وأَسأَلُكَ بِكُلِّ اسمٍ هُوَ لَكَ طَيِّبٌ مُبارَكٌ فِي التَّوراةِ وَالإِنجيلِ وَالزَّبورِ وَالفُرقانِ، وبِكُلِّ اسمٍ هُوَ لَكَ فِي اللَّوحِ المَحفوظِ، وأَسأَلُكَ بِاسمِكَ العَظيمِ الَّذي أصغَرُ حَرفٍ مِنهُ أعظَمُ مِنَ السَّماواتِ وَالأَرَضينَ وَالجِبالِ وكُلِّ شَيءٍ خَلَقتَهُ، وأَسأَلُكَ بِكُلِّ اسمٍ اصطَفَيتَهُ مِن عِلمِكَ لِنَفسِكَ، وَاستَأثَرتَ بِهِ في عِلمِ الغَيبِ عِندَكَ، وأَسأَلُكَ بِاسمِكَ الَّذي كانَ دَعاكَ بِهِ الَّذي عِندَهُ عِلمٌ مِنَ الكِتابِ فَأَجَبتَهُ بِذلِكَ الاسمِ، أدعوكَ وأَسأَلُكَ بِهِ، وأَسأَلُكَ بِاسمِكَ الَّذي دَعاكَ بِهِ حَمَلَةُ عَرشِكَ، فَاستَقَرَّت أقدامُهُم وحَمَّلتَهُم عَرشَكَ بِذلِكَ الاسمِ، يا اللَّهُ الَّذي لا يَعلَمُهُ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ، ولا حامِلُ عَرشِكَ ولا كُرسِيِّكَ إلّامَن عَلَّمتَهُ ذلِكَ.

وأَسأَلُكَ بِاسمِكَ الَّذي دَعاكَ بِهِ مُحَمَّدٌ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وآلِهِ الطّاهِرينَ الطَّيِّبينَ الأَخيارِ، وبِحَقِّ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ صَلِّ عَلَيهِم أجمَعينَ، وَاقضِ حاجَتي وَامنُن عَلَيَّ بِالمَغفِرَةِ وَالرَّحمَةِ وَالرِّزقِ الحَلالِ الطَّيِّبِ الواسِعِ، وَالصِّحَّةِ وَالعافِيَةِ وَالسَّلامَةِ في نَفسي وديني وأَهلي ومالي وإخواني وعَشيرَتي، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ.

الحَمدُ للَّهِ عَلى حِلمِهِ بَعدَ عِلمِهِ، الحَمدُ للَّهِ عَلى عَفوِهِ بَعدَ قُدرتِهِ، الحَمدُ للَّهِ القادِرِ بِقُدرَتِهِ عَلى كُلِّ قُدرَةٍ ولا يَقدِرُ أحَدٌ قَدرَهُ، الحَمدُ للَّهِ باسِطِ اليَدَينِ بِالرَّحمَةِ، الحَمدُ للَّهِ عالِمِ الغَيبِ وَالشَّهادَةِ وهُوَ عَليمٌ بِذاتِ الصُّدورِ، وَالحَمدُ للَّهِ خالِقِ الخَلقِ وقاسِمِ الرِّزقِ، الحَمدُ للَّهِ الخالِقِ لِما يُرى وما لا يُرى، الحَمدُ للَّهِ عالِمِ الغُيوبِ، الحَمدُ للَّهِ بِجَميعِ مَحامِدِهِ، الحَمدُ للَّهِ عَلى جَميعِ نَعمائِهِ، الحَمدُ للَّهِ عَلى جَميلِ بَلائِهِ عَلى خَلقِهِ بِقُدرَتِهِ، لا تُدرِكُهُ الأَبصارُ وهُوَ يُدرِكُ الأَبصارَ، وهُوَ اللَّطيفُ الخَبيرُ.

الأَوَّلُ كانَ قَبلَ كُلِّ شَيءٍ، وعَلِمَ كُلَّ شَيءٍ بِعِلمِهِ، وأَنفَذَ كُلَّ شَيءٍ بَصَراً وعَلِمَ كُلَّ شَيءٍ بِغَيرِ تَعليمٍ، الحَمدُ للَّهِ الإِلهِ القُدّوسِ، يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ طائِعينَ غَيرَ مُكرَهينَ، وكُلُّ شَيءٍ يُسَبِّحُ بِحَمدِهِ ولكِن لا يَعلَمُ الخَلائِقُ تَسبيحَهُم.

إلهي ! عَلِمتَ كُلَّ شَيءٍ، وقَدَّرتَ كُلَّ شَيءٍ، وهَدَيتَ كُلَّ شَيءٍ، ودَعَوتَ كُلَّ شَيءٍ إلى جَلالِكَ وجَلالِ وَجهِكَ، وعِظَمِ مُلكِكَ وتَعظيمِ سُلطانِكَ وقَديمِ أزَلِيَّتِكَ ورُبوبِيَّتِكَ، لَكَ الثَّناءُ بِجَميعِ ما يَنبَغي لَكَ أن يُثنى بِهِ عَلَيكَ مِنَ المَحامِدِ وَالثَّناءِ وَالتَّقديسِ وَالتَّهليلِ، سُبحانَ مَن هُوَ دائِمٌ لا يَلهو، سُبحانَ مَن هُوَ قائِمٌ لا يَسهو، نورُ كُلِّ نورٍ وهادي كُلِّ شَيءٍ، سُبحانَ أهلِ الكِبرِياءِ وأَهلِ التَّعظيمِ وَالثَّناءِ الحَسَنِ، تَبارَكتَ إلهي فَاستَوَيتَ عَلى كُرسِيِّ العِزِّ، وعَلِمتَ ما تَحتَ الثَّرى وما فَوقَهُ وما عَلَيهِ وما يَخرُجُ مِنهُ، وما يَخرُجُ شَيءٌ مِن عِلمِكَ، سُبحانَكَ ما أحسَنَ بَلاءَكَ، ولَكَ الحَمدُ ما أظهَرَ نَعماءَكَ ولَكَ الشُّكرُ ما أكبَرَ عَظَمَتَكَ.

إلهِي ! اغفِر لِلمُذنِبينَ مِنَ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ، وتَجاوَز عَنِ الخاطِئينَ فَإِنَّهُم قَصَّروا ولَم يَعلَموا، وضَمِنوا لَكَ عَلى أنفُسِهِم ولَم يَفوا، وَاتَّكَلوا عَلى أنَّكَ أكرَمُ الأَكرَمينَ، فَتّاحُ الخَيراتِ، إلهُ مَن فِي الأَرَضينَ وَالسَّماواتِ، وأَنَّكَ دَيّانُ يَومِ الدّينِ، وَاغفِر لي ولِوالِدَيَّ وأَهلي وإخواني، وَارزُقني رِزقاً واسِعاً طَيِّباً هَنيئاً مَريئاً سَريعاً حَلالًا، إنَّكَ خَيرُ الرّازِقينَ.[2]

 

الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد: صلاة لعلي ×, تصلى يوم الجمعة، فأول ما تبدأ به ان تقول عند وضوئك: "بِسمِ اللَّهِ بِسمِ اللَّهِ، بِسمِ اللَّهِ خَيرِ الأَسماءِ، وأَكرَمِ الأَسماءِ، وأَشرَفِ الأَسماءِ، بِسمِ اللَّهِ القاهِرِ لِمَن فِي الأَرضِ وَالسَّماءِ، الحَمدُ للَّهِ الَّذي جَعَلَ مِنَ الماءِ كُلَّ شَيءٍ حَيٍّ، الحَمدُ للَّهِ الَّذي أحيا قَلبي بِالإِيمانِ ورَزَقَنِي الإِسلامَ، اللَّهُمَّ تُبَ عَلَيَّ وطَهِّرني، وَاقضِ لي بِالحُسنى في عافِيَةٍ وفي عاقِبَةِ أمري وجَميعِهِ، وأَرِني كُلَّ الَّذي احِبُّ فِي العاجِلَةِ وَالآجِلَةِ، افتَح لي أبوابَ الخَيراتِ مِن عِندِكَ يا سَميعَ الدُّعاءِ."

ثم امض إلى المسجد وقل حين تدخله قبل ان تستفتح الصلاة: "يَسأَ لُهُ مَن فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ، كُلَّ يَومٍ هُوَ في شَأنٍ، اللَّهُمَّ فَاجعَل مِن شَأنِكَ شَأنَ حاجَتي، وَاقضِ في شَأنِكَ لي حاجَتي، وحاجَتي إلَيكَ اللَّهُمَّ العِتقُ مِنَ النّارِ، وأَن تُقبِلَ عَلَيَّ بِوَجهِكَ الكَريمِ," ثم اجعل راحتيك مما يلي السماء وقل: "اللَّهُ أكبَرُ اللَّهُ أكبَرُ اللَّهُ أكبَرُ، مُقَدَّساً مُعَظَّماً مُوَقَّراً، الحَمدُ للَّهِ الَّذي لَم يَتَّخِذ وَلَداً ولَم يَكُن لَهُ شَريكٌ فِي المُلكِ، ولَم يَكُن لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وكَبِّرهُ تَكبيراً، اللَّهُ أكبَرُ أهلَ الكِبرِياءِ، وَالحَمدِ وَالثَّناءِ وَالتَّقديسِ وَالمَجدِ، ولا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أكبَرُ، لَم يَلِد ولَم يولَد ولَم يَكُن لَهُ كُفُواً أحَدٌ، اللَّهُ أكبَرُ لا شَريكَ لَهُ في تَكبيري، بَل مُخلِصاً أقولُ، وبِاللَّهِ العَلِيِّ أعوذُ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ," وأمكن قدميك من الأرض, والصق إحديهما بالأخرى, وإياك والاتفات وحديث النفس, واقرء في الركعة الأولى: {الحمد لله رب العالمين} و{قل هو الله أحد} والم تنزيل السجدة, وان أحببت بغير ذلك من القرآن مما تيسر, واقرء في الثانية: سورة يس, وفى الثالثة: {حم} الدخان, وفى الرابعة: {تبارك الذي بيدها الملك}, وان أحببت بغير ذلك من القرآن, فما تيسر منه, فإذا قضيت القراءة في الركعة الأولى, فقل قبل ان تركع وأنت قائم خمس عشر مرة:

"لا إلهَ إلَّااللَّهُ وَاللَّهُ أكبَرُ، وَالحَمدُ للَّهِ وسُبحانَ اللَّهِ وبِحَمدِهِ، وتَبارَكَ اللَّهُ وتَعالَى اللَّهُ ما شاءَ اللَّهُ، لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّابِاللَّهِ، ولا مَلجَأَ ولا مَنجى مِنَ اللَّهِ إلّاإلَيهِ، سُبحانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أكبَرُ، ولا إلهَ إلَّااللَّهُ عَدَدَ الشَّفعِ وَالوَترِ وَالرَّملِ وَالقَطرِ، وعَدَدَ كَلِماتِ رَبّي الطَّيِّباتِ التّامّاتِ المُبارَكاتِ," ثم ارفع يديك حيال منكبيك, ثم كبر واركع, فقله وأنت راكع عشرا, ثم ارفع رأسك من ركوعك فقله وأنت قائم عشرا, ثم ارفع رأسك من سجودك فقله وأنت جالس عشرا, ثم اسجد الثانية, فقل في سجودك عشرا, ثم انهض إلى الثانية، فقله قبل ان تقرأ عشرا, ثم تفعل كما صنعت في الأولة, تقول: "اللَّهُ أكبَرُ اللَّهُ أكبَرُ," مثل الكلام الأول, وليكن تشهدك في الركعتين الأوليين والأخريين,[3] وتقول: "بِسمِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ إنّي وَجَّهتُ إلَيكَ بِصَلاتي مُخلِصاً لَكَ، لا شَريكَ لَكَ سُبحانَكَ وبِحَمدِكَ، كَذَبَ العادِلونَ، بِكَ التَّحِيّاتُ وَالصَّلَواتُ للَّهِ، اللَّهُمَّ اجعَلها صَلاةً طاهِرَةً مِنَ الرِّياءِ، وَاجعَلها زاكِيَةً لي عِندَكَ، وتَقَبَّلها مِنّي يا وَلِيَّ المُؤمِنينَ، اللَّهُمَّ صَلَّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَلى جَميعِ أنبِيائِكَ، وَاخصُص مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ مِن صَلَواتِكَ بِأَفضَلِها، وسَلِّم عَلى مَلائِكَتِكَ المُقَرَّبينَ، وَاخصُص جَبرَئيلَ وميكائيلَ وإسرافيلَ مِن سَلامِكَ بِأَنماهُ، ثُمَّ صَلِّ عَلى عِبادِكَ الصّالِحينَ، وَاخصُص أولِياءَكَ المُخلِصينَ مِن سَلامِكَ بِأَدوَمِهِ، وبارِك عَلَيهِم وعَلَيَّ وعَلى والِدَيَّ مَعَهُم وعَلى جَميعِ المُؤمِنينَ," ثم سلم وقل بعد التسليم: "للَّهُمَّ إنّي اشهِدُكَ وكَفى بِكَ شَهيداً، وأَشهَدُ أنَّكَ أنتَ اللَّهُ رَبّي، وأَنَّ رَسولَكَ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ نَبِيّي، وأَنَّ الدّينَ الَّذي شَرَعتَ لَهُ ديني، وأَنَّ الكِتابَ الَّذي أنزَلتَهُ عَلَيهِ إمامي، وأَشهَدُ أنَّ قَولَكَ حَقٌّ، وأَنَّ قَضاءَكَ حَقٌّ، وأَنَّ عَطاءَكَ عَدلٌ، وأَنَّ جَنَّتَكَ حَقٌّ، وأَنَّ نارَكَ حَقٌّ، وأَنَّكَ تُميتُ الأَحياءَ وتُحيِي المَوتى، وأَنَّكَ تَبعَثُ مَن فِي القُبورِ، وأَنَّكَ جامِعُ النّاسِ لِيَومٍ لا رَيبَ فيهِ، لا تُغادِرُ مِنهُم أحَداً وأَنَّكَ لا تُخلِفُ الميعادَ. اللَّهُمَّ إنّي اشهِدُكَ وكَفى بِكَ شَهيداً، فَاشهَد لي يا رَبِّ فَإِنَّكَ أنتَ المُنعِمُ عَلَيَّ لا غَيرُكَ، وأَنتَ مَولايَ الَّذي بِأَنعُمِكَ تَتِمُّ الصّالِحاتُ، اللَّهُمَّ اغفِر لي مَغفِرَةً عَزماً لا تُغادِرُ لي ذَنباً ولا أرتَكِبُ بِعَونِكَ لي بَعدَها مُحَرَّماً، وعافِني مُعافاةً لا بَلوى بَعدَها أبَداً، اللَّهُمَّ اهدِني هُدىً لا أضِلُّ بَعدَهُ أبَداً، وَانفَعني بِما عَلَّمتَني وَاجعَلهُ حُجَّةً لي ولا تَجعَلهُ عَلَيَّ، وَارزُقني حَلالًا مُبَلَّغاً ورَضِّني بِهِ، وتُب عَلَيَّ يا اللَّهُ يا اللَّهُ، يا رَحمانُ يا رَحيمُ اهدِني وَارحَمني مِنَ النّارِ، وَاهدِني لِمَا اختُلِفَ فيهِ مِنَ الحَقِّ بِإِذنِكَ إنَّكَ تَهدي مَن تَشاءُ إلى صِراطٍ مُستَقيمٍ، وَاعصِمني مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ، وأَبلِغ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ عَنّي تَحِيَّةً كَثيرَةً طَيِّبَةً مُبارَكَةً وسَلاماً، آمينَ آمينَ رَبَّ العالَمينَ."[4]

 

 

* صلوات السيدة الزهراء ÷

عن أبي عبد الله × قال: من صلى أربع ركعات, فقرأ في كل ركعة بخمسين مرة {قل هو الله أحد}, كانت صلاة فاطمة ×, وهي صلاة الأوابين. [5]

 

عن أبي عبد الله × قال: من توضأ فأسبغ الوضوء, وافتتح الصلاة, فصلى أربع ركعات, يفصل بينهن بتسليمة, يقرأ في كل ركعة: فاتحة الكتاب, و{قل هو الله أحد} خمسين مرة, انفتل حين ينفتل وليس بينه وبين الله عز وجل ذنب إلا غفره‏ له. [6]

 

عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله × يقول:‏ من صلى أربع ركعات, بمائتي مرة {قل هو الله أحد} في كل ركعة خمسين مرة, لم ينفتل وبينه وبين الله عز وجل ذنب إلا غفر له. [7]

 

عن أبي عبد الله × قال: من صلى أربع ركعات، يقرء في كل ركعة {قل هو الله أحد} خمسين مرة، لم ينفتل وبينه وبين الله ذنب. [8]

 

عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله الصادق × قال: كانت لأمي فاطمة × ركعتان تصليهما، علمها جبرئيل ×: ركعتان تقرأ في الاولى الحمد مرة, و{إنا أنزلناه في ليلة القدر} مائة مرة؛ وفي الثانية الحمد مرة، ومائة مرة {قل هو الله أحد}، فإذا سلمت سبحت‏ التسبيح، وهو:

"سُبْحَانَ ذِي الْعِزِّ الشَّامِخِ الْمُنِيفِ, سُبْحَانَ ذِي الْجَلَالِ الْبَاذِخِ الْعَظِيمِ, سُبْحَانَ ذِي الْمُلْكِ الْفَاخِرِ الْقَدِيمِ, سُبْحَانَ مَنْ لَبِسَ الْبَهْجَةَ والْجَمَالَ, سُبْحَانَ مَنْ تَرَدَّى بِالنُّورِ والْوَقَارِ, سُبْحَانَ مَنْ يَرَى أَثَرَ النَّمْلِ فِي الصَّفَا, سُبْحَانَ مَنْ يَرَى وقْعَ الطَّيْرِ فِي الْهَوَاءِ, سُبْحَانَ مَنْ هُوَ هَكَذَا ولَا هَكَذَا غَيْرُه‏."

وقد روي أنه يقول تسبيحها المنقول بعقب كل فريضة؛

ثم صل على النبي | مائة مرة. [9]

 

عن براهيم بن عمر الصنعاني, عن أبي عبد الله × قال: للأمر المخوف العظيم تصلي ركعتين وهي التي كانت الزهراء ÷, تصليها تقرأ في الأولى الحمد و{قل هو الله أحد} خمسين مرة, وفي الثانية مثل ذلك, فإذا سلمت صليت على النبي | ثم ترفع يديك وتقول:

اللَّهُمَّ إنّي أتَوَجَّهُ بِهِم إلَيكَ، وأَتَوَسَّلُ إلَيكَ بِحَقِّهِمُ العَظيمِ الَّذي لا يَعلَمُ كُنهَهُ سِواكَ، وبِحَقِّ مَن حَقُّهُ عِندَكَ عَظيمٌ، وبِأَسمائِكَ الحُسنى وكَلِماتِكَ التّامّاتِ الَّتي أمَرتَني أن أدعُوَكَ بِها، وأَسأَلُكَ بِاسمِكَ العَظيمِ الَّذي أمَرتَ إبراهيمَ عليه السلام أن يَدعُوَ بِهِ الطَّيرَ فَأَجابَتهُ، وبِاسمِكَ العَظيمِ الَّذي قُلتَ لِلنّارِ كوني بَرداً وسَلاماً عَلى إبراهيمَ فَكانَت، وبِأَحَبِّ أسمائِكَ إلَيكَ وأَشرَفِها عِندَكَ، وأَعظَمِها لَدَيكَ، وأَسرَعِها إجابَةً، وأَنجَحِها طَلِبَةً، وبِما أنتَ أهلُهُ ومُستَحِقُّهُ ومُستَوجِبُهُ، وأَتَوَسَّلُ إلَيكَ وأَرغَبُ إلَيكَ، وأَتَصَدَّقُ مِنكَ، وأَستَغفِرُكَ وأَستَمنِحُكَ وأَتَضَرَّعُ إلَيكَ، وأَخضَعُ بَينَ يَدَيكَ وأَخشَعُ لَكَ، واقِرُّ لَكَ بِسوءِ صَنيعَتي، وأَتَمَلَّقُكَ والِحُّ عَلَيكَ. وأَسأَلُكَ بِكُتُبِكَ الَّتي أنزَلتَها عَلى أنبِيائِكَ، ورُسُلِكَ صَلَواتُكَ عَلَيهِم أجمَعينَ، مِنَ التَّوراةِ والإِنجيلِ والقُرآنِ العَظيمِ، مِن أوَّلِها إلى آخِرِها، فَإِنَّ فيهَا اسمَكَ الأَعظَمَ، وبِما فيها مِن أسمائِكَ العُظمى أتَقَرَّبُ إلَيكَ.

وأَسأَلُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ، وأَن تُفَرِّجَ عَن مُحَمَّدٍ وآلِهِ، وتَجعَلَ فَرَجي مَقروناً بِفَرَجِهِم، وتَبدَأُ بِهِم فيهِ وتَفتَحُ أبوابَ السَّماءِ لِدُعائي في هذَا اليَومِ، وتَأذَنَ في هذَا اليَومِ وهذِهِ اللَّيلَةِ بِفَرَجي وإعطاءِ سُؤلي وأَمَلي فِي الدُّنيا والآخِرَةِ، فَقَد مَسَّنِيَ الفَقرُ ونالَنِيَ الضُّرُّ، وسَلَّمَتنِي الخَصاصَةُ، وأَلجَأَتنِي الحاجَةُ، وتَوَسَّمتُ بِالذِّلَّةِ، وغَلَبَتنِي المَسكَنَةُ، وحَقَّت عَلَيَّ الكَلِمَةُ، وأَحاطَت بِيَ الخَطيئَةُ.

وهذَا الوَقتُ الَّذي وعَدتَ أولِياءَكَ فيهِ الإِجابَةَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ وامسَح ما بي بِيَمينِكَ الشّافِيَةِ، وانظُر إلَيَّ بِعَينِكَ الرّاحِمَةِ، وأَدخِلني في رَحمَتِكَ الواسِعَةِ، وأَقبِل إلَيَّ بِوَجهِكَ الَّذي إذا أقبَلتَ بِهِ عَلى أسيرٍ فَكَكتَهُ، وعَلى ضالٍّ هَدَيتَهُ، وعَلى جائِزٍ أدَّيتَهُ، وعَلى فَقيرٍ أغنَيتَهُ، وعَلى ضَعيفٍ قَوَّيتَهُ، وعَلى خائِفٍ أمِنتَهُ، ولا تُخلِني لِقاءً لِعَدُوِّكَ وعَدُوّي يا ذَا الجَلالِ والإِكرامِ.

يا مَن لا يَعلَمُ كَيفَ هُوَ وحَيثُ هُوَ وقُدرَتَهُ إلّا هُوَ، يا مَن سَدَّ الهَواءَ بِالسَّماءِ، وكَبَسَ الأَرضَ عَلَى الماءِ، واختارَ لِنَفسِهِ أحسَنَ الأَسماءِ، يا مَن سَمّى نَفسَهُ بِالاسمِ الَّذي بِهِ تُقضى حاجَةُ كُلِّ طالِبٍ يَدعوهُ بِهِ، وأَسأَلُكَ بِذلِكَ الاسمِ فَلا شَفيعَ أقوى لي مِنهُ، وبِحَقِّ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وأَن تَقضِيَ لي حَوائِجي، وتُسمِعَ مُحَمَّداً وعَلِيّاً وفاطِمَةَ والحَسَنَ والحُسَينَ وعَلِيّاً ومُحَمَّداً وجَعفَراً وموسى وعَلِيّاً ومُحَمَّداً وعَلِيّاً والحَسَنَ والحُجَّةَ صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيهِم وبَرَكاتُهُ ورَحمَتُهُ - صَوتي ؛ لِيَشفَعوا لي إلَيكَ، وتُشَفِّعَهُم فِيَّ، ولا تَرُدَّني خائِباً بِحَقِّ لا إلهَ إلّا أنتَ، وبِحَقِّ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وافعَل بي كَذا وكَذا يا كَريمُ. [10]

 

عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله الصادق × قال: كان لأمي‏ فاطمة × صلاة تصليها علمها جبرئيل, ركعتان تقرأ في الأولى الحمد مرة و{إنا أنزلناه في ليلة القدر} مائة مرة, وفي الثانية الحمد مرة ومائة مرة {قل هو الله أحد} فإذا سلمت, سبحت تسبيح الطاهرة عليها السلام, وهو التسبيح الذي تقدم, وتكشف عن ركبتيك وذراعيك على المصلى, وتدعو بهذا الدعاء, وتسأل حاجتك تعطها إن شاء الله تعالى.

الدعاء: ترفع يديك بعد الصلاة على النبي |, وتقول:

اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِهِمْ وأَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ الْعَظِيمِ الَّذِي لَا يَعْلَمُ كُنْهَهُ سِوَاكَ وبِحَقِّ مَنْ حَقُّهُ عِنْدَكَ عَظِيمٌ وبِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى وكَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ الَّتِي أَمَرْتَنِي أَنْ أَدْعُوَكَ بِهَا وأَسْأَلَكَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ الْعَظِيمِ الَّذِي أَمَرْتَ إِبْرَاهِيمَ ع أَنْ يَدْعُوَ بِهِ الطَّيْرَ فَأَجَابَتْهُ وبِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الَّذِي قُلْتَ بِهِ لِلنَّارِ كُونِي بَرْداً وسَلاماً عَلى‏ إِبْراهِيمَ فَكَانَتْ وبِأَحَبِّ أَسْمَائِكَ إِلَيْكَ وأَشْرَفِهَا عِنْدَكَ وأَعْظَمِهَا لَدَيْكَ وأَسْرَعِهَا إِجَابَةً وأَنْجَحِهَا طَلِبَةً وبِمَا أَنْتَ أَهْلُهُ ومُسْتَحِقُّهُ‏ ومُسْتَوْجِبُهُ وأَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ وأَرْغَبُ إِلَيْكَ وأَتَصَدَّقُ مِنْكَ وأَسْتَغْفِرُكَ وأَسْتَمْنِحُكَ وأَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ وأَخْضَعُ بَيْنَ يَدَيْكَ وأَخْشَعُ لَكَ وأُقِرُّ لَكَ بِسُوءِ صَنِيعِي وأَتَمَلَّقُكَ وأُلِحُّ عَلَيْكَ وأَسْأَلُكَ بِكُتُبِكَ الَّتِي أَنْزَلْتَهَا عَلَى أَنْبِيَائِكَ ورُسُلِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ مِنَ التَّوْرَاةِ والْإِنْجِيلِ والْقُرْآنِ الْعَظِيمِ مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا فَإِنَّ فِيهَا اسْمَكَ الْأَعْظَمَ وبِمَا فِيهَا مِنْ أَسْمَائِكَ الْعُظْمَى أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ وأَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وأَنْ تُفَرِّجَ عَنْ مُحَمَّدٍ وآلِهِ وتَجْعَلَ فَرَجِي مَقْرُوناً بِفَرَجِهِمْ وتُقَدِّمَهُمْ فِي كُلِّ خَيْرٍ وتَبْدَأَ بِهِمْ فِيهِ وتُفَتِّحَ أَبْوَابَ السَّمَاءِ لِدُعَائِي فِي هَذَا الْيَوْمِ وتَأْذَنَ فِي هَذَا الْيَوْمِ وهَذِهِ اللَّيْلَةِ بِفَرَجِي وإِعْطَائِي سُؤْلِي وأَمَلِي فِي الدُّنْيَا والْآخِرَةِ فَقَدْ مَسَّنِيَ الْفَقْرُ ونَالَنِي الضُّرُّ وشَمِلَتْنِي الْخَصَاصَةُ وأَلْجَأَتْنِي الْحَاجَةُ وتَوَسَّمْتُ بِالذِّلَّةِ وغَلَبَتْنِي الْمَسْكَنَةُ وحَقَّتْ عَلَيَّ الْكَلِمَةُ وأَحَاطَتْ بِيَ الْخَطِيئَةُ وهَذَا الْوَقْتُ الَّذِي وعَدْتَ أَوْلِيَاءَكَ فِيهِ الْإِجَابَةَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ وامْسَحْ مَا بِي بِيَمِينِكَ الشَّافِيَةِ وانْظُرْ إِلَيَّ بِعَيْنِكَ الرَّاحِمَةِ وأَدْخِلْنِي فِي رَحْمَتِكَ الْوَاسِعَةِ وأَقْبِلْ إِلَيَّ بِوَجْهِكَ الَّذِي إِذَا أَقْبَلْتَ بِهِ عَلَى أَسِيرٍ فَكَكْتَهُ وعَلَى ضَالٍّ هَدَيْتَهُ وعَلَى حَائِرٍ آوَيْتَهُ وعَلَى فَقِيرٍ أَغْنَيْتَهُ وعَلَى ضَعِيفٍ قَوَّيْتَهُ وعَلَى خَائِفٍ آمَنْتَهُ ولَا تُخَلِّنِي لَقًا لِعَدُوِّكَ وعَدُوِّي يَا ذَا الْجَلَالِ والْإِكْرَامِ يَا مَنْ لَا يَعْلَمُ أَحَدٌ كَيْفَ هُوَ وحَيْثُ هُوَ يَا مَنْ سَدَّ الْهَوَاءَ بِالسَّمَاءِ وكَبَسَ الْأَرْضَ عَلَى الْمَاءِ واخْتَارَ لِنَفْسِهِ أَحْسَنَ الْأَسْمَاءِ يَا مَنْ سَمَّى نَفْسَهُ بِالاسْمِ الَّذِي بِهِ تُقْضَى حَاجَةُ كُلِّ طَالِبٍ يَدْعُوهُ بِهِ أَسْأَلُكَ بِذَلِكَ الِاسْمِ فَلَا شَفِيعَ أَقْوَى لِي مِنْهُ وبِحَقِّ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وأَنْ تَقْضِيَ لِي حَوَائِجِي وتُسْمِعَ مُحَمَّداً وعَلِيّاً وفَاطِمَةَ والْحَسَنَ والْحُسَيْنَ وعَلِيّاً ومُحَمَّداً وجَعْفَراً ومُوسَى وعَلِيّاً ومُحَمَّداً وعَلِيّاً والْحَسَنَ والْحُجَّةَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ وبَرَكَاتُهُ ورَحْمَتُهُ صَوْتِي لِيَشْفَعُوا لِي إِلَيْكَ فَتُشَفِّعَهُمْ فِيَّ ولَا تَرُدَّنِي خَائِباً بِحَقِّ لَا إِلَهَ إلّا أَنْتَ وبِحَقِّ مُحَمَّدٍ وآلِهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وافْعَلْ بِي كَذَا وكَذَا يَا كَرِيمُ. [11]

 

عن صفوان قال: دخل محمد بن علي الحلبي على أبي عبد الله × في يوم الجمعة, فقال له: تعلمني أفضل ما أصنع في هذا اليوم؟ فقال ×: يا محمد, ما أعلم أن أحدا كان أكبر عند رسول الله | من فاطمة ×, ولا أفضل مما علمها أبوها محمد بن عبد الله |, قال ×: من أصبح يوم الجمعة فاغتسل, وصف قدميه وصلى أربع ركعات, مثنى مثنى, يقرأ في أول ركعة: فاتحة الكتاب, و{قل هو الله أحد} خمسين مرة, وفي الثانية: فاتحة الكتاب, والعاديات خمسين مرة, وفي الثالثة: فاتحة الكتاب, و{إذا زلزلت} خمسين مرة, وفي الرابعة: فاتحة الكتاب, و{إذا جاء نصر الله والفتح} خمسين مرة, وهذه سورة النصر, وهي آخر سورة نزلت, فإذا فرغ منها دعا فقال:

إلهي وسَيِّدي ! مَن تَهَيَّأَ أو تَعَبَّأَ أو أعَدَّ أوِ استَعَدَّ لِوِفادَةِ مَخلوقٍ رَجاءَ رِفدِهِ وفَوائِدِهِ ونائِلِهِ وفَواضِلِهِ وجَوائِزِهِ، فَإِلَيكَ يا إلهي كانَت تَهيِئَتي وتَعبِئَتي وإعدادي وَاستِعدادي، رَجاءَ رِفدِكَ وفَوائِدِكَ ومَعروفِكَ ونائِلِكَ وجَوائِزِكَ، فَلا تُخَيِّبني مِن ذلِكَ، يا مَن لا تَخيبُ عَليهِ مَسأَلَةُ السّائِلِ، ولا تَنقُصُهُ عَطِيَّةُ نائِلٍ، فَإِنّي لَم آتِكَ بِعَمَلٍ صالِحٍ قَدَّمتُهُ، ولا شَفاعَةِ مَخلوقٍ رَجَوتُهُ أتَقَرَّبُ إلَيكَ بِشَفاعَتِهِ، إلّامُحَمَّداً وأَهلَ بَيتِهِ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وعَلَيهِم.

أتَيتُكَ أرجو عَظيمَ عَفوِكَ الَّذي عُدتَ بِهِ عَلَى الخاطِئينَ عِندَ عُكوفِهِم عَلَى المَحارِمِ، فَلَم يَمنَعكَ طولُ عُكوفِهِم عَلَى المَحارِمِ أن جُدتَ عَلَيهِم بِالمَغفِرَةِ، وأَنتَ سَيِّدِي العَوّادُ بِالنَّعماءِ وأَ نَا العَوّادُ بِالخَطاءِ. أسأَ لُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وآلِهِ الطّاهِرينَ، أن تَغفِرَ لي ذَنبِيَ العَظيمَ، فَإِنَّهُ لا يَغفِرُ العَظيمَ إلَّا العَظيمُ، يا عَظيمُ يا عَظيمُ، يا عَظيمُ يا عَظيمُ، يا عَظيمُ يا عَظيمُ يا عَظيمُ.[12]

 

 

* صلاة الإمام الحسن ×

[13]

 

 

* صلاة الإمام الحسين ×

السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع: صلاة الحسين بن علي × أربع ركعات: تقرء في كل ركعة الفاتحة خمسين مرة, والاخلاص خمسين مرة, وإذا ركعت في كل ركعة, تقرء الفاتحة عشرا, والاخلاص عشرا, وكذلك إذا رفعت رأسك من الركوع, وكذلك في كل سجدة, وبين كل سجدتين, فإذا سلمت فادع بهذا الدعاء وذكر دعاء طويلا. [14]

 

 

* صلوات الإمام الزين العابدين ×

السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع: صلاة زين العابدين × أربع ركعات: كل ركعة بالفاتحة مرة والإخلاص مئة مرة.[15]

 

الراوندي في الدعوات: صلاة زين العابدين × ركعتان, يقرء في كل ركعة: الحمد مرة, وآية الكرسي مئة مرة.[16]

 

 

* صلوات الإمام الباقر ×

السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع: صلاة الباقر × ركعتان: في كل ركعة الفاتحة مرة, و"سُبْحَانَ اللَّهِ, وَالْحَمْدُ لِلَّهِ, وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ, وَاللَّهُ أَكْبَر," مئة مرة. [17]

 

الراوندي في الدعوات: صلاة الباقر × ركعتان: في كل ركعة, فاتحة الكتاب مرة, و{شهد الله} مائة مرة. [18]

 

 

* صلوات الإمام الصادق ×

السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع: صلاة الصادق × ركعتان, في كل ركعة, الفاتحة مرة, و{شهد الله} مئة مرة. [19]

 

الراوندي في الدعوات: صلاة الصادق × أربع ركعات, يقرء في كل ركعة, الحمد مرة, ومائة مرة: سُبْحَانَ اللَّهِ, وَالْحَمْدُ لِلَّهِ, وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ, وَاللَّهُ أَكْبَر. [20]

 

 

* صلاة الإمام الكاظم ×

السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع: صلاة الكاظم × ركعتان, في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة, والاخلاص اثنتي عشر مرة. [21]

 

 

* صلاة الإمام الرضا ×

السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع: صلاة الرضا × ست ركعات, في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة, و{هل اتى على الانسان} عشر مرات. [22]

 

 

* صلوات الإمام الجواد ×

السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع: صلاة الجواد × ركعتان, في كل ركعة الفاتحة مرة, والاخلاص سبعين مرة.[23]

 

الراوندي في الدعوات: صلاة التقى × أربع ركعات, في كل ركعة الحمد مرة, و{قل هو الله أحد} اربع مرات.[24]

 

 

* صلوات الإمام الهادي ×

السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع: صلاة علي بن محمد × ركعتان, يقرء في الأولى الفاتحة ويس, وفى الثانية الحمد والرحمن. [25]

 

الراوندي في الدعوات: صلاة النقى × ركعتان, في كل ركعة الحمد مرة, وسبعون مرة {قل هو الله أحد}.[26]

 

 

* صلوات الإمام العسكري ×

صلاة الحسن بن علي العسكري × أربع ركعات, في الركعتين الأولتين, كل ركعة الحمد مرة, و{إذا زلزلت الأرض} خمس عشر مرة, وفي الأخيرتين لكل ركعة, الحمد مرة والاخلاص خمس عشرة مرة. [27]

 

الراوندي في الدعوات: صلاة الزكي × ركعتان, في كل ركعة الحمد مرة, و{قل هو الله أحد} مئة مرة. [28]

 

 

* صلوات صاحب الزمان ×

السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع: صلاة الحجة × ركعتان, يقرء في كل ركعة الحمد إلى  {إياك نعبد وإياك نستعين}, ثم يقول مئة مرة: اللهم {إياك نعبد وإياك نستعين}, ثم يتم قراءة الفاتحة, ويقرء بعدها الاخلاص مرة واحدة, ثم يدعو عقيبها, فيقول: اللَّهُمَّ عَظُمَ البَلاءُ وبَرِحَ الخَفاءُ وَانكَشَفَ الغِطاءُ، وضاقَتِ الأَرضُ بِما وَسِعَتِ السَّماءُ، وإلَيكَ يا رَبِّ المُشتَكى وعَلَيكَ المُعَوَّلُ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، الَّذينَ أمَرتَنا بِطاعَتِهِم، وعَجِّلِ اللَّهُمَّ فَرَجَهُم بِقائِمِهِم، وأَظهِر إعزازَهُ يا مُحَمَّدُ يا عَلِيُّ، يا عَلِيُّ يا مُحَمَّدُ، اكفِياني فَإِنَّكُما كافِيايَ، يا مُحَمَّدُ يا عَلِيُّ، يا عَلِيُّ يا مُحَمَّدُ، انصُراني فَإِنَّكُما ناصِرايَ، يا مُحَمَّدُ يا عَلِيُّ، يا عَلِيُّ يا مُحَمَّدُ، احفَظاني فَإِنَّكُما حافِظاي، يا مَولايَ يا صاحِبَ الزَّمانِ - ثلاث مرات - الغَوثَ الغَوثَ الغَوثَ، أدرِكني أدرِكني أدرِكني، الأَمانَ الأَمانَ الأَمانَ. [29]

 

الراوندي في الدعوات: صلاة المهدي ×:‏ ركعتان, في كل ركعة الحمد مرة ومائة مرة {إياك نعبد وإياك نستعين} ويصلي على النبي | مئة مرة,[30] ثم يسأل الله حاجته. [31]

 

 



[1] جمال الأسبوع ص 246, بحار الأنوار ج 88 ص 170, زاد المعاد ص 316, مستدرك الوسائل ج 6 ص 272

[2] مصباح المجتهد ج 1 ص 292, جمال الأسبوع ص 248, بحار الأنوار ج 88 ص 172

[3] إلى هنا في مستدرك الوسائل

[4] مصباح المجتهد ج 1 ص 298, جمال الأسبوع ص 258, بحار الأنوار ج 88 ص 178, مستدرك الوسائل ج 6 ص 296

[5] الفقيه ج 1 ص 564, تفسير العياشي ج 2 ص 286, الوافي ج 9 ص 1396, وسائل الشيعة ج 8 ص 113, البرهان ج 3 ص 520, بحار الأنوار ج 88 ص 171, تفسير نور الثقلين ج 7 ص 387, مستدرك الوسائل ج 6 ص 294

[6] الفقيه ج 1 ص 564, الوافي ج 9 ص 1397, وسائل الشيعة ج 8 ص 112

[7] الكافي ج 3 ص 468, التهذيب ج 3 ص 310, الأمالي للصدوق ص 98, الوافي ج 9 ص 1395, وسائل الشيعة ج 8 ص 113, بحار الأنوار ج 88 ص 171, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 703, مستدرك الوسائل ج 6 ص 296

[8] الكافي ج 3 ص 467, التهذيب ج 3 ص 188, ثواب الأعمال ص 40, الوافي ج 9 ص 1395, وسائل الشيعة ج 8 ص 115, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 703

[9] جمال الاسبوع ص 263, زاد المعاد ص 319, مستدرك الوسائل ج 6 ص 292. نحوه: مصباح المتهجد ج 1 ص 301, البلد الأمين ص 149, مصباح الكفعمي ص 410, بحار الأنوار ج 88 ص 180

[10] مصباح المجتهد ج 1 ص 302, بحار الأنوار ج 88 ص 183

[11] مصباح المجتهد ج 1 ص 302, بحار الأنوار ج 88 ص 183

[12] مصباح المجتهد ج 1 ص 318, جمال الأسبوع ص 264, بحار الأنوار ج 86 ص 368

[13] جمال الأسبوع ص 270, وسائل الشيعة ج 8 ص 184, هداية الأمة ج 3 ص 318, بحار الأنوار ج 88 ص 185

[14] جمال الأسبوع ص 271, وسائل الشيعة ج 8 ص 184, بحار الأنوار ج 88 ص 186

[15] جمال الأسبوع ص 270, وسائل الشيعة ج 8 ص 184, بحار الأنوار ج 88 ص 187

[16] الدعوات للراوندي ص 88, البلد الأمين ص 163, بحار الأنوار ج 88 ص 191, مستدرك الوسائل ج 6 ص 381

[17] جمال الأسبوع ص 275, وسائل الشيعة ج 8 ص 184, هداية الأمة ج 3 ص 318, بحار الأنوار ج 88 ص 188

[18] الدعوات للراوندي ص 88, البلد الأمين ص 163, مستدرك الوسائل ج 6 ص 381

[19] جمال الأسبوع ص 276, وسائل الشيعة ج 8 ص 184, هداية الأمة ج 3 ص 319, بحار الأنوار ج 88 ص 188

[20] الدعوات للراوندي ص 88, مستدرك الوسائل ج 6 ص 381

[21] الدعوات للراوندي ص 88, جمال الأسبوع ص 276, البلد الأمين ص 163, وسائل الشيعة ج 8 ص 184, هداية الأمة ج 3 ص 319, بحار الأنوار ج 88 ص 188, مستدرك الوسائل ج 6 ص 381

[22] الدعوات للراوندي ص 88, جمال الأسبوع ص 277, البلد الأمين ص 163, وسائل الشيعة ج 8 ص 185, هداية الأمة ج 3 ص 319, بحار الأنوار ج 88 ص 189, مستدرك الوسائل ج 6 ص 381

[23] جمال الأسبوع ص 278, وسائل الشيعة ج 8 ص 185, هداية الأمة ج 3 ص 319, بحار الأنوار ج 88 ص 189

[24] الدعوات للراوندي ص 89, مستدرك الوسائل ج 6 ص 382

[25] جمال الأسبوع ص 278, وسائل الشيعة ج 8 ص 185, بحار الأنوار ج 88 ص 189

[26] الدعوات للراوندي ص 89, مستدرك الوسائل ج 6 ص 382

[27] وسائل الشيعة ج 8 ص 184, بحار الأنوار ج 88 ص 190, جمال الأسبوع ص 279 نحوه

[28] الدعوات للراوندي ص 89, مستدرك الوسائل ج 6 ص 382

[29] جمال الأسبوع ص 280, وسائل الشيعة ج 8 ص 185, بحار الأنوار ج 88 ص 190

[30] إلى هنا في البلد الأمين

[31] الدعوات للراوندي ص 89, بحار الأنوار ج 88 ص 192, البلد الأمين ص 164

 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية