* أدعية الساعات
الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد, الساعة الأولى: وَهِيَ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع):
اللَّهُمَّ رَبَّ الْبَهَاءِ والْعَظَمَةِ والْكِبْرِيَاءِ والسُّلْطَانِ, أَظْهَرْتَ الْقُدْرَةَ كَيْفَ شِئْتَ, ومَنَنْتَ عَلَى عِبَادِكَ بِمَعْرِفَتِكَ, وتَسَلَّطْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَرُوتِكَ, وعَلَّمْتَهُمْ شُكْرَ نِعْمَتِكَ, اللَّهُمَّ فَبِحَقِ عَلِيٍّ الْمُرْتَضَى لِلدِّينِ والْعَالِمِ بِالْحُكْمِ ومَجَارِي التُّقَى إِمَامِ الْمُتَّقِينَ, صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ فِي الْأَوَّلِينَ والْآخِرِينَ, وأُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي, أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, وأَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وكَذَا.
---------------
مصباح المجتهد ج 2 ص 512, بحار الأنوار ج 83 ص 339
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
الكفعمي في المصباح, الساعة الأولى من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس لعلي (ع):
اللَّهُمَّ رَبَّ الْبَهَاءِ والْعَظَمَةِ والْكِبْرِيَاءِ والسُّلْطَانِ, أَظْهَرْتَ الْقُدْرَةَ كَيْفَ شِئْتَ, ومَنَنْتَ عَلَى عِبَادِكَ بِمَعْرِفَتِكَ, وتَسَلَّطْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَرُوتِكَ, وعَلَّمْتَهُمْ شُكْرَ نِعْمَتِكَ, اللَّهُمَّ فَبِحَقِّ وَلِيِّكَ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ الْمُرْتَضَى لِلدِّينِ والْعَالِمِ [بِالْحِكَمِ] بِالْحُكْمِ ومَجَارِي التُّقَى إِمَامِ الْمُتَّقِينَ, صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ فِي الْأَوَّلِينَ والْآخِرِينَ وأُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي ورَغْبَتِي إِلَيْكَ, أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, وأَنْ تَنْتَقِمَ لِي مِمَّنْ ظَلَمَنِي وبَغَى عَلَيَّ واكْفِنِي مَؤُنَةَ مَنْ يُرِيدُنِي بِسُوءٍ أَوْ ظُلْمٍ, يَا نَاصِرَ الْمَظْلُومِ [المبغي] الْمَبْغِيِّ عَلَيْهِ, يَا عَظِيمَ الْبَطْشِ يَا شَدِيدَ الِانْتِقَامِ, إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ, وأَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وكَذَا.
----------------
البلد الأمين ص 142, المصباح للكفعمي ص 133, بحار الأنوار ج 83 ص 339
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
الكفعمي في المصباح, دعاء آخر في الساعة الأولى:
اللَّهُمَّ رَبَّ الظَّلَامِ والْفَلَقِ والْفَجْرِ والشَّفَقِ, واللَّيْلِ وما وَسَقَ والْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ, خَالِقَ الْإِنْسَانِ مِنْ عَلَقٍ, أَظْهَرْتَ قُدْرَتَكَ بِبَدِيعِ صَنْعَتِكَ وخَلَقْتَ عِبَادَكَ لِمَا كَلَّفْتَهُمْ مِنْ عِبَادَتِكَ, وهَدَيْتَهُمْ بِكَرَمِ فَضْلِكَ إِلَى سَبِيلِ طَاعَتِكَ وتَفَرَّدْتَ فِي مَلَكُوتِكَ بِعَظِيمِ السُّلْطَانِ, وتَوَدَّدْتَ إِلَى خَلْقِكَ بِقَدِيمِ الْإِحْسَانِ وتَعَرَّفْتَ إِلَى بَرِيَّتِكَ بِجَسِيمِ الِامْتِنَانَ, يَا مَنْ يَسْئَلُهُ مَنْ فِي السَّماواتِ والْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ, أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِمُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ الَّذِي نَزَلَتِ الرُّوحُ عَلَى قَلْبِهِ لِيَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ, وبِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ابْنِ عَمِّ الرَّسُولِ وبَعْلِ الْكَرِيمَةِ الْبَتُولِ, الَّذِي فُرِضَتْ وَلَايَتُهُ عَلَى الْخَلْقِ وكَانَ يَدُورُ حَيْثُ دَارَ الْحَقُّ, أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, فَقَدْ جَعَلْتُهُمْ وَسِيلَتِي وقَدَّمْتُهُمْ أَمَامِي وبَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي, أَنْ تَغْفِرَ ذَنْبِي وتُطَهِّرَ قَلْبِي وتَسْتُرَ عَيْبِي وتُفَرِّجَ كَرْبِي وتُبَلِّغَنِي مِنْ طَاعَتِكَ وعِبَادَتِكَ غَايَةَ أَمَلِي, وتَقْضِيَ لِي حَوَائِجَ الدُّنْيَا والْآخِرَةِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
----------------
المصباح للكفعمي ص 133, بحار الأنوار ج 83 ص 341
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد, الساعة الثانية: مِنْ طُلُوعِ الشَّمْسِ إِلَى ذَهَابِ الْحُمْرَةِ, لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ (ع):
اللَّهُمَّ لَبِسْتَ بَهَاءَكَ فِي أَعْظَمِ قُدْرَتِكَ, وصَفَا نُورُكَ فِي أَنْوَرِ ضَوْئِكَ, وفَاضَ عِلْمُكَ حُجَّابَكَ وخَلَّصْتَ فِيهِ أَهْلَ الثِّقَةِ بِكَ عِنْدَ جُودِكَ, فَتَعَالَيْتَ فِي كِبْرِيَائِكَ عُلُوّاً عَظُمَتْ فِيهِ مِنَّتُكَ عَلَى أَهْلِ طَاعَتِكَ, فَبَاهَيْتَ بِهِمْ أَهْلَ سَمَاوَاتِكَ بِمَنِّكَ عَلَيْهِمْ, اللَّهُمَّ فَبِحَقِّ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْكَ أَسْأَلُكَ وبِهِ أَسْتَغِيثُ إِلَيْكَ, وأُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, وأَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وكَذَا.
--------------
مصباح المجتهد ج 2 ص 512, البلد الأمين ص 142, المصباح للكفعمي ص 134, بحار الأنوار ج 83 ص 340
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
الكفعمي في المصباح, الساعة الثانية: مِنْ طُلُوعِ الشَّمْسِ إِلَى ذَهَابِ الْحُمْرَةِ لِلْحَسَنِ (ع):
اللَّهُمَّ لَبِسْتَ بَهَاءَكَ فِي أَعْظَمِ قُدْرَتِكَ, وصَفَا نُورُكَ فِي أَنْوَرِ ضَوْئِكَ, وفَاضَ عِلْمُكَ فِي حُجَّابِكَ [وَ خَلَّصْتَ] وخَلَقْتَ فِيهِ أَهْلَ الثِّقَةِ بِكَ عِنْدَ جُودِكَ, فَتَعَالَيْتَ فِي كِبْرِيَائِكَ عُلُوّاً عَظُمَتْ فِيهِ مِنَّتُكَ عَلَى أَهْلِ طَاعَتِكَ, فَبَاهَيْتَ بِهِمْ أَهْلَ سَمَاوَاتِكَ بِمِنَّتِكَ عَلَيْهِمْ, اللَّهُمَّ فَبِحَقِّ وَلِيِّكَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْكَ, أَسْأَلُكَ وبِهِ أَسْتَغِيثُ إِلَيْكَ, وأُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي ورَغْبَتِي إِلَيْكَ, أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, وأَنْ تُعِينَنِي بِهِ عَلَى طَاعَتِكَ ورِضْوَانِكَ وتُبَلِّغَنِي بِهِ أَفْضَلَ مَا بَلَّغْتَهُ أَحَداً مِنْ أَوْلِيَائِكَ وأَوْلِيَائِهِ فِي ذَلِكَ, يَا ذَا الْمَنِّ الَّذِي لَا يَنْفَدُ أَبَداً, ويَا ذَا النَّعْمَاءِ الَّتِي لَا تُحْصَى عَدَداً, يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ, وأَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وكَذَا.
--------------
البلد الأمين ص 142, المصباح للكفعمي ص 134, بحار الأنوار ج 83 ص 340
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
الكفعمي في المصباح, دعاء آخر في الساعة الثانية:
اللَّهُمَّ خَالِقَ السَّمَاوَاتِ والْأَرْضِ ومَالِكَ الْبَسْطِ والْقَبْضِ, ومُدَبِّرَ الْإِبْرَامِ والنَّقْضِ ومَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ ويَكْشِفُ السُّوءَ, وجَعَلَ عِبَادَهُ خَلَائِفَ الْأَرْضِ, ويَا مَالِكُ يَا جَبَّارُ يَا وَاحِدُ يَا قَهَّارُ يَا عَزِيزُ يَا غَفَّارُ, يَا مَنْ لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ, يَا مَنْ لَا يُمْسِكُ خَشْيَةَ الْإِنْفَاقِ ولَا يَقْتُرُ خَوْفَ الْإِمْلَاقِ, يَا كَرِيمُ يَا رَزَّاقُ [يَا رَازِقُ] يَا مُبْتَدِئاً بِالنِّعَمِ قَبْلَ الِاسْتِحْقَاقِ, يَا مَنْ يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ كَبِرَتْ نِعْمَتُكَ عَلَيَّ وصَغُرَ فِي جَنْبِهَا شُكْرِي, ودَامَ غِنَاكَ عَلَيَّ وعَظُمَ إِلَيْكَ فَقْرِي, أَسْأَلُكَ يَا عَالِمَ سِرِّي وجَهْرِي, يَا مَنْ لَا يَقْدِرُ سِوَاهُ عَلَى كَشْفِ ضُرِّي, أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ رَسُولِكَ الْمُخْتَارِ وحُجَّتِكَ عَلَى الْأَبْرَارِ والْفُجَّارِ, وعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ الْأَخْيَارِ, وأَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِالْأَنْزَعِ الْبَطِينِ عِلْماً, وبِالْإِمَامِ الزَّكِيِّ الْحَسَنِ الْمَقْتُولِ سَمّاً, فَقَدِ اسْتَشْفَعْتُ بِهِمْ إِلَيْكَ, وقَدَّمْتُهُمْ أَمَامِي وبَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي, فَأَسْأَلُكَ أَنْ تَزِيدَنِي مِنْ لَدُنْكَ عِلْماً وتَهَبَ لِي حُكْماً, وتَجْبُرَ كَسْرِي وتَشْرَحَ بِالتَّقْوَى صَدْرِي وتَرْحَمَنِي إِذَا انْقَطَعَ مِنَ الدُّنْيَا أَثَرِي, وتَذْكُرَنِي إِذَا نُسِيَ ذِكْرِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
------------
المصباح للكفعمي ص 134, بحار الأنوار ج 83 ص 341
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد, الساعة الثالثة: وَهِيَ مِنْ ذَهَابِ الشُّعَاعِ إِلَى ارْتِفَاعِ النَّهَارِ, لِلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ (ع):
يَا مَنْ تَجَبَّرَ فَلَا عَيْنٌ تَرَاهُ, يَا مَنْ تَعَظَّمَ فَلَا تَخْطُرِ الْقُلُوبَ بِكُنْهِهِ, يَا حَسَنَ الْمَنِّ يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ يَا حَسَنَ الْعَفْوِ, يَا جَوَادُ يَا كَرِيمُ يَا مَنْ لَا يُشْبِهُهُ شَيْءٌ مِنْ خَلْقِهِ, يَا مَنْ مَنَّ عَلَى خَلْقِهِ بِأَوْلِيَائِهِ إِذِ ارْتَضَاهُمْ لِدِينِهِ, وأَدَّبَ بِهِمْ عِبَادَهُ وجَعَلَهُمْ حُجَجاً مَنّاً مِنْهُ عَلَى خَلْقِهِ, أَسْأَلُكَ بِحَقِّ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ, السِّبْطِ التَّابِعِ لِمَرْضَاتِكَ والنَّاصِحِ فِي دِينِكَ والدَّلِيلِ عَلَى ذَاتِكَ, أَسْأَلُكَ بِحَقِّهِ وأُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ, وأَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وكَذَا.
--------------
مصباح المجتهد ج 2 ص 513, بحار الأنوار ج 83 ص 342
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
الكفعمي في المصباح في الساعة الثالثة: مِنْ ذَهَابِ الشُّعَاعِ إِلَى ارْتِفَاعِ النَّهَارِ لِلْحُسَيْنِ (ع):
يَا مَنْ تَجَبَّرَ فَلَا عَيْنٌ تَرَاهُ, يَا مَنْ تَعَظَّمَ فَلَا تَخْطُرُ الْقُلُوبُ بِكُنْهِهِ, يَا حَسَنَ الْمَنِّ يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ يَا حَسَنَ الْعَفْوِ, يَا جَوَادُ يَا كَرِيمُ يَا مَنْ لَا يُشْبِهُهُ شَيْءٌ مِنْ خَلْقِهِ, يَا مَنْ مَنَّ عَلَى خَلْقِهِ بِأَوْلِيَائِهِ إِذْ ارْتَضَاهُمْ لِدِينِهِ وأَدَّبَ بِهِمْ عِبَادَهُ, وجَعَلَهُمُ حُجَجاً مَنّاً مِنْهُ عَلَى خَلْقِهِ, أَسْأَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمْ السَّلَامُ السِّبْطِ التَّابِعِ لِمَرْضَاتِكَ, والنَّاصِحِ فِي دِينِكَ والدَّلِيلِ عَلَى ذَاتِكَ, أَسْأَلُكَ بِحَقِّهِ عَلَيْكَ وأُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي ورَغْبَتِي إِلَيْكَ, أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, وأَنْ تُعِينَنِي عَلَى طَاعَتِكَ وأَفْعَالِ الْخَيْرِ وكُلِّ مَا يُرْضِيكَ عَنِّي ويُقَرِّبُنِي مِنْكَ, يَا ذَا الْجَلَالِ والْإِكْرَامِ والْفَضْلِ والْإِنْعَامِ, يَا وَهَّابُ يَا كَرِيمُ, وأَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وكَذَا.
---------------
البلد الأمين ص 143, المصباح للكفعمي ص 135, بحار الأنوار ج 83 ص 342
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
الكفعمي في المصباح, دعاء آخر في الساعة الثالثة:
اللَّهُمَّ رَبَّ الْأَرْبَابِ ومُسَبِّبَ الْأَسْبَابِ ومَالِكَ الرِّقَابِ, ومُسَخِّرَ السَّحَابِ ومُسَهِّلَ الصِّعَابِ, يَا حَلِيمُ يَا تَوَّابُ يَا كَرِيمُ يَا وَهَّابُ يَا مُفَتِّحَ الْأَبْوَابِ, يَا مَنْ حَيْثُ مَا دُعِيَ أَجَابَ يَا مَنْ لَيْسَ لَهُ حَاجِبٌ ولَا بَوَّابٌ, يَا مَنْ لَيْسَ لِخَزَائِنِهِ قُفْلٌ ولَا بَابٌ, يَا مَنْ لَا يُرْخَى عَلَيْهِ سِتْرٌ ولَا يُضْرَبُ مِنْ دُونِهِ حِجَابٌ, يَا مَنْ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ, يَا غَافِرَ الذَّنْبِ وقَابِلَ التَّوْبِ شَدِيدَ الْعِقَابِ, قُلْ هُوَ اللَّهُ رَبِّي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وإِلَيْهِ مَتابِ, اللَّهُمَّ انْقَطَعَ الرَّجَاءُ إِلَّا مِنْ فَضْلِكَ, وخَابَ الْأَمَلُ إِلَّا مِنْ كَرَمِكَ, فَأَسْأَلُكَ بِمُحَمَّدٍ رَسُولِكَ وبِصَفِيِّكَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وبِالْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْإِمَامِ التَّقِيِّ الَّذِي شَرَى نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِكَ, وجَاهَدَ النَّاكِثِينَ عَنْ صِرَاطِ طَاعَتِكَ, فَقَتَلُوهُ سَاغِباً ظَمْآناً [ظَمْآنَ] وهَتَكُوا حَرِيمَهُ بَغْياً وعُدْوَاناً, وحَمَلُوا رَأْسَهُ فِي الْآفَاقِ وأَحَلَّوْهُ مَحَلَّ أَهْلِ الْعِنَادِ والشِّقَاقِ, اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ وجَدَّدَ عَلَى الْبَاغِي عَلَيْهِ مُخْزِيَاتِ لَعْنَتِكَ, وانْتِقَامِكَ ومُرْدِيَاتِ سَخَطِكَ ونَكَالِكَ, اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمُحَمَّدٍ وآلِهِ وأَسْتَشْفِعُ بِهِمْ إِلَيْكَ, وأُقَدِّمُهُمْ أَمَامِي وبَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي, أَنْ لَا تَقْطَعَ رَجَائِي مِنِ امْتِنَانِكَ وإِفْضَالِكَ, ولَا تُخَيِّبَ تَأْمِيلِي فِي إِحْسَانِكَ ونَوَالِكَ, ولَا تَهْتِكَ السِّتْرَ الْمَسْدُولَ عَلَيَّ مِنْ جِهَتِكَ, ولَا تُغَيِّرَ عَنِّي عَوَائِدَ طَوْلِكَ ونِعَمِكَ ووَفِّقْنِي لِمَا يُقَرِّبُنِي إِلَيْكَ, واصْرِفْنِي عَمَّا يُبَاعِدُنِي عَنْكَ وأَعْطِنِي مِنَ الْخَيْرِ أَفْضَلَ [مَا] مِمَّا أَرْجُو, واكْفِنِي مِنَ الشَّرِّ مِمَّا أَخَافُ وأَحْذَرُ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
--------------
المصباح للكفعمي ص 135, بحار الأنوار ج 83 ص 342
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد, الساعة الرابعة, لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (ع), وهِيَ مِنِ ارْتِفَاعِ النَّهَارِ إِلَى زَوَالِ الشَّمْسِ يَقُولُ:
اللَّهُمَّ صَفَا نُورُكَ فِي أَتَمِ عَظَمَتِكَ, وعَلَا ضِيَاؤُكَ فِي أَبْهَى ضَوْئِكَ, أَسْأَلُكَ بِنُورِكَ الَّذِي نَوَّرْتَ بِهِ السَّمَاوَاتِ والْأَرَضِينَ, وقَصَمْتَ بِهِ الْجَبَابِرَةَ وأَحْيَيْتَ بِهِ الْأَمْوَاتَ وأَمَتَّ بِهِ الْأَحْيَاءَ, وجَمَعْتَ بِهِ الْمُتَفَرِّقَ وفَرَّقْتَ بِهِ الْمُجْتَمِعَ, وأَتْمَمْتَ بِهِ الْكَلِمَاتِ وأَقَمْتَ بِهِ السَّمَاوَاتِ, أَسْأَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ الذَّابِّ عَنْ دِينِكَ والْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِكَ, وأُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي, أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, وأَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وكَذَا.
---------------
مصباح المجتهد ج 2 ص 513, البلد الأمين ص 143, المصباح للكفعمي ص 136, بحار الأنوار ج 83 ص 343
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
الكفعمي في المصباح, الساعة الرابعة مِنِ ارْتِفَاعِ النَّهَارِ إِلَى زَوَالِ الشَّمْسِ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (ع): اللَّهُمَّ صَفَا نُورُكَ فِي أَتَمِّ عَظَمَتِكَ, وعَلَا ضِيَاؤُكَ فِي أَبْهَى ضَوْئِكَ, أَسْأَلُكَ بِنُورِكَ الَّذِي نَوَّرْتَ بِهِ السَّمَاوَاتِ والْأَرَضِينَ, وقَصَمْتَ بِهِ الْجَبَابِرَةَ وأَحْيَيْتَ بِهِ الْأَمْوَاتَ وأَمَتَّ بِهِ الْأَحْيَاءَ, وجَمَعْتَ بِهِ الْمُتَفَرِّقَ وفَرَّقْتَ بِهِ الْمُجْتَمِعَ, وأَتْمَمْتَ بِهِ الْكَلِمَاتِ وأَقَمْتَ بِهِ السَّمَاوَاتِ, أَسْأَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ الذَّابِّ عَنْ دِينِكَ والْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِكَ, وأُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي ورَغْبَتِي إِلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, وأَنْ تَكْفِيَنِي بِهِ وتُنْجِيَنِي مِنْ تَعَرُّضِ السَّلَاطِينِ ونَفْثِ الشَّيَاطِينِ إِنَّكَ عَلَى مَا تَشَاءُ قَدِيرٌ, وأَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وكَذَا.
-------------
البلد الأمين ص 143, المصباح للكفعمي ص 136, بحار الأنوار ج 83 ص 343
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
الكفعمي في المصباح, دعاء آخر في الساعة الرابعة:
اللَّهُمَّ أَنْتَ الْمَلِكُ الْمَلِيكُ الْمَالِكُ وكُلُّ شَيْءٍ سِوَى وَجْهِكَ الْكَرِيمِ هَالِكٌ, سَخَّرْتَ بِقُدْرَتِكَ النُّجُومَ السَّوَالِكَ وأَمْطَرْتَ بِقُدْرَتِكَ الْغُيُومَ السَّوَافِكَ, وعَلِمْتَ مَا فِي الْبَرِّ والْبَحْرِ وما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ فِي الظُّلُمَاتِ الْحَوَالِكِ, وأَنْزَلْتَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْتَ بِهِ مِنْ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفاً أَلْوانُها ومِنَ الْجِبالِ جُدَدٌ بِيضٌ وحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُها وغَرابِيبُ سُودٌ مِنَ النَّاسِ والدَّوَابِّ والْأَنْعامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ, يَا سَمِيعُ يَا بَصِيرُ يَا بَرُّ يَا شَكُورُ يَا رَحِيمُ يَا غَفُورُ, يَا مَنْ يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وما تُخْفِي الصُّدُورُ, يَا مَنْ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولى والْآخِرَةِ وهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ فاطِرُ السَّماواتِ والْأَرْضِ, جاعِلُ الْمَلائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنى وثُلاثَ ورُباعَ, يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ ما يَشاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ, أَسْأَلُكَ سُؤَالَ الْبَائِسِ الْحَسِيرِ, وأَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ تَضَرُّعَ الضَّالِعِ الْكَسِيرِ, وأَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ تَوَكُّلَ الْخَاشِعِ الْمُسْتَجِيرِ, وأَقِفُ بِبَابِكَ وُقُوفَ الْمُؤَمِّلِ الْفَقِيرِ, وأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِالْبَشِيرِ النَّذِيرِ السِّرَاجِ الْمُنِيرِ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وبِابْنِ عَمِّهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وبِالْإِمَامِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ, وإِمَامِ الْمُتَّقِينَ الْمُخْفِي لِلصَّدَقَاتِ والْخَاشِعِ فِي الصَّلَوَاتِ, والدَّائِبِ الْمُجْتَهِدِ فِي الْمُجَاهَدَاتِ السَّاجِدِ ذِي الثَّفِنَاتِ, أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, فَقَدْ تَوَسَّلْتُ بِهِمْ إِلَيْكَ وقَدَّمْتُهُمْ أَمَامِي بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي, وأَنْ تَعْصِمَنِي مِنْ مُوَاقَعَةِ مَعَاصِيكَ وتُرْشِدَنِي إِلَى مُوَافَقَةِ مَا يُرْضِيكَ, وتَجْعَلَنِي مِمَّنْ يُؤْمِنُ بِكَ ويَتَّقِيكَ ويَخَافُكَ ويَرْتَجِيكَ ويُرَاقِبُك ويَسْتَخْفِيكَ, ويَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِمُوَالاتِ مَنْ يُوَالِيكَ ويَتَحَبَّبُ إِلَيْكَ بِمُعَادَاتِ مَنْ يُعَادِيكَ, ويَعْتَرِفُ لَكَ بِعَظِيمِ [مَنِّكَ] نِعْمَتِكَ [نِعَمِكَ] وأَيَادِيكَ, بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
--------------
المصباح للكفعمي ص 137, بحار الأنوار ج 83 ص 344
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد, الساعة الخامسة لِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ (ع), وهِيَ مِنْ زَوَالِ الشَّمْسِ إِلَى أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ مِنَ الزَّوَالِ يَقُولُ:
اللَّهُمَّ رَبَّ الضِّيَاءِ والْعَظَمَةِ والنُّورِ والْكِبْرِيَاءِ والسُّلْطَانِ, تَجَبَّرْتَ بِعَظَمَةِ بَهَائِكَ ومَنَنْتَ عَلَى عِبَادِكَ بِرَأْفَتِكَ ورَحْمَتِكَ, ودَلَلْتَهُمْ عَلَى مَوْجُودِ رِضَاكَ, وجَعَلْتَ لَهُمْ دَلِيلًا يَدُلُّهُمْ عَلَى مَحَبَّتِكَ ويُعَلِّمُهُمْ مَحَابَّكَ ويَدُلُّهُمْ عَلَى مَشِيَّتِكَ, اللَّهُمَّ فَبِحَقِّ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ عَلَيْكَ, وأُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, وأَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وكَذَا.
----------------
مصباح المجتهد ج 2 ص 514, بحار الأنوار ج 83 ص 345
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
الكفعمي في المصباح, الساعة الخامسة مِنْ زَوَالِ الشَّمْسِ إِلَى أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ مِنَ الزَّوَالِ لِلْبَاقِرِ (ع):
اللَّهُمَّ رَبَّ الضِّيَاءِ والْعَظَمَةِ, والنُّورِ والْكِبْرِيَاءِ والسُّلْطَانِ, تَجَبَّرْتَ بِعَظَمَةِ بَهَائِكَ, ومَنَنْتَ عَلَى عِبَادِكَ بِرَأْفَتِكَ ورَحْمَتِكَ, ودَلَلْتَهُمْ عَلَى مَوْجُودِ رِضَاكَ, وجَعَلْتَ لَهُمْ دَلِيلًا يَدُلُّهُمْ عَلَى مَحَبَّتِكَ ويُعَلِّمُهُمْ مَحَابَّكَ, ويَدُلُّهُمْ عَلَى مَشِيَّتِكَ, اللَّهُمَّ فَبِحَقِّ وَلِيِّكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ, وأُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي ورَغْبَتِي إِلَيْكَ, أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, وأَنْ تُعِينَنِي بِهِ عَلَى آخِرَتِي فِي الْقَبْرِ وفِي النَّشْرِ والْحَشْرِ, وعِنْدَ الْمِيزَانِ وعَلَى الصِّرَاطِ, يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا ذَا الْجَلَالِ والْإِكْرَامِ, وأَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وكَذَا.
--------------
البلد الأمين ص 143, المصباح للكفعمي ص 138, بحار الأنوار ج 83 ص 345
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
الكفعمي في المصباح, دعاء آخر في الساعة الخامسة:
اللَّهُمَّ أَنْتَ {اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ ولا نَوْمٌ} {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ والشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ} {هُوَ الْأَوَّلُ والْآخِرُ والظَّاهِرُ والْباطِنُ وهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} {فالِقُ الْإِصْباحِ} وجَاعِلُ {اللَّيْلِ سَكَناً والشَّمْسِ والْقَمَرِ حُسْباناً ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} يَا غَالِباً غَيْرَ مَغْلُوبٍ, ويَا شَاهِداً لَا يَغِيبُ يَا قَرِيبُ, يَا مُجِيبُ ذلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وإِلَيْهِ أُنِيبُ, أَتَذَلَّلُ إِلَيْكَ تَذَلُّلَ الطَّالِبِينَ, وأَخْضَعُ إِلَيْكَ خُضُوعَ الرَّاغِبِينَ, وأَسْأَلُكَ سُؤَالَ الْفَقِيرِ الْمِسْكِينِ وأَدْعُوكَ تَضَرُّعاً وخُفْيَةً إِنَّكَ لَا تُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ, وأَدْعُوكَ خَوْفاً وطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَكَ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ, وأَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِخِيَرَتِكَ وصَفْوَتِكَ مِنَ الْعَالَمِينَ, الَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ وصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ ورَسُولِكَ النَّذِيرِ الْمُبِينِ, وبِوَلِيِّكَ وعَبْدِكَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ, وبِالْإِمَامِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ عَلَمِ الدِّينِ والْعَالِمِ بِتَأْوِيلِ الْكِتَابِ الْمُسْتَبِينِ, وأَسْأَلُكَ بِمَكَانِهِمْ عِنْدَكَ وأَسْتَشْفِعُ بِهِمْ إِلَيْكَ, وأُقَدِّمُهُمْ أَمَامِي وبَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي, وأَنْ تُوزِعَنِي شُكْرَ مَا أَوْلَيْتَنِي مِنْ نِعَمِكَ وتَجْعَلَ لِي فَرَجاً ومَخْرَجاً مِنْ كُلِّ كَرْبٍ وغَمٍّ, وتَرْزُقَنِي مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ ومِنْ حَيْثُ لَا أَحْتَسِبُ, ويَسِّرْ لِي مِنْ فَضْلِكَ مَا تُغْنِينِي بِهِ مِنْ [عَنْ] كُلِّ مَطْلَبٍ, واقْذِفْ فِي قَلْبِي رَجَاكَ وتقطع [وَ اقْطَعْ] رَجَائِي مِمَّنْ سِوَاكَ, حَتَّى لَا أَرْجُوَ إِلَّا إِيَّاكَ إِنَّكَ تُجِيبُ الدَّاعِيَ إِذَا دَعَاكَ, وتُغِيثُ الْمَلْهُوفَ إِذَا نَادَاكَ, وأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.
--------------
المصباح للكفعمي ص 138, بحار الأنوار ج 83 ص 345
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد, الساعة السادسة لِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (ع), وهِيَ مِنْ أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ مِنَ الزَّوَالِ إِلَى صَلَاةِ الظُّهْرِ:
يَا مَنْ لَطُفَ عَنْ إِدْرَاكِ الْأَوْهَامِ, يَا مَنْ كَبُرَ عَنْ مَوْجُودِ الْبَصَرِ, يَا مَنْ تَعَالَى عَنِ الصِّفَاتِ كُلِّهَا, يَا مَنْ جَلَّ عَنْ مَعَانِي اللُّطْفِ ولَطُفَ عَنْ مَعَانِي الْجَلَالِ, أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ وضِيَاءِ كِبْرِيَائِكَ, وأَسْأَلُكَ بِحَقِّ عَظَمَتِكَ الْعَافِيَةَ مِنْ نَارِكَ, وأَسْأَلُكَ بِحَقِّ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَيْكَ, وأُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, وأَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وكَذَا.
----------------
مصباح المجتهد ج 2 ص 514, بحار الأنوار ج 83 ص 346
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
الكفعمي في المصباح, الساعة السادسة مِنْ أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ مِنَ الزَّوَالِ إِلَى صَلَاةِ الظُّهْرِ لِلصَّادِقِ (ع):
يَا مَنْ لَطُفَ عَنْ إِدْرَاكِ الْأَوْهَامِ, يَا مَنْ كَبُرَ عَنْ مَوْجُودِ الْبَصَرِ, يَا مَنْ تَعَالَى عَنِ الصِّفَاتِ كُلِّهَا, يَا مَنْ جَلَّ عَنْ مَعَانِي اللُّطْفِ ولَطُفَ عَنْ مَعَانِي الْجَلَالِ, أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ وضِيَاءِ كِبْرِيَائِكَ, وأَسْأَلُكَ بِحَقِّ عَظَمَتِكَ الصَّافِيَةِ مِنْ نُورِكَ, وأَسْأَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ, وأُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي ورَغْبَتِي إِلَيْكَ, أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, وأَنْ تُعِينَنِي بِطَاعَتِكَ عَلَى أَهْوَالِ الْآخِرَةِ, يَا خَيْرَ مَنْ أَنْزَلْتُ بِهِ الْحَوَائِجَ يَا رَءُوفُ يَا رَحِيمُ يَا جَوَادُ يَا كَرِيمُ, وأَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وكَذَا.
--------------
البلد الأمين ص 143, المصباح للكفعمي ص 139, بحار الأنوار ج 83 ص 346
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
الكفعمي في المصباح, دعاء آخر في الساعة السادسة:
اللَّهُمَّ أَنْتَ أَنْزَلْتَ الْغَيْثَ بِرَحْمَتِكَ, وعَلِمْتَ الْغَيْبَ بِمَشِيَّتِكَ, ودَبَّرْتَ الْأُمُورَ بِحِكْمَتِكَ, وذَلَّلْتَ الصِّعَابَ بِعِزَّتِكَ, وأَعْجَزْتَ الْعُقُولَ [الْخَلْقَ] عَنْ عِلْمِ كَيْفِيَّتِكَ, وحَجَبْتَ الْأَبْصَارَ عَنْ إِدْرَاكِ صِفَتِكَ والْأَوْهَامَ مِنْ حَقِيقَةِ مَعْرِفَتِكَ, واضْطَرَرْتَ اْلَأْفَهَامَ [وَ اضْطُرَّتِ الْأَفْهَامُ] إِلَى الْإِقْرَارِ بِوَحْدَانِيَّتِكَ, يَا مَنْ يَرْحَمُ الْعَبْرَةَ ويُقِيلُ الْعَثْرَةَ لَكَ الْمُلْكُ والْعِزَّةُ والْقُدْرَةُ, لَا يَعْزُبُ عَنْكَ فِي الْأَرْضِ ولَا فِي السَّمَاءِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ, أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِالنَّبِيِّ الْأُمِّيِّ مُحَمَّدٍ رَسُولِكَ الْعَرَبِيِّ الْمَكِّيِّ الْمَدَنِيِّ الْهَاشِمِيِّ الَّذِي أَخْرَجْتَنَا بِهِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ, وبِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الَّذِي شَرَحْتَ بِوَلَايَتِهِ الصُّدُورُ, وبِالْإِمَامِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ فِي الْأَخْبَارِ الْمُؤْتَمَنِ عَلَى مَكْنُونِ الْأَسْرَارِ, صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ بِالْعَشِيِّ والْإِبْكَارِ, اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِهِمْ وأَسْتَشْفِعُ بِمَكَانِهِمْ لَدَيْكَ, وأُقَدِّمُهُمْ أَمَامِي وبَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي, فَأَعْطِنِي الْفَرَجَ الْهَنِيءَ والْمَخْرَجَ الْوَحِيَّ والصُّنْعَ الْقَرِيبَ, والْأَمَانَ مِنَ الْفَزَعِ فِي الْيَوْمِ الْعَصِيبِ, وأَنْ تَغْفِرَ لِي مُوبِقَاتِ الذُّنُوبِ وتَسْتُرَ عَلَيَّ فَاضِحَاتِ الْعُيُوبِ, فَأَنْتَ الرَّبُّ وأَنَا الْمَرْبُوبُ وأَنَا الطَّالِبُ وأَنْتَ الْمَطْلُوبُ, وأَنْتَ الَّذِي بِذِكْرِكَ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ وأَنْتَ الَّذِي تَقْذِفُ بِالْحَقِّ وأَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ, يَا أَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ ويَا أَحْكَمَ الْحَاكِمِينَ ويَا خَيْرَ الْفَاضِلِينَ, ويَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
--------------
المصباح للكفعمي ص 139, بحار الأنوار ج 83 ص 347
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد, الساعة السابعة, لِمُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ (ع), وهِيَ مِنْ صَلَاةِ الظُّهْرِ إِلَى أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ مِنْ قَبْلِ الْعَصْرِ:
يَا مَنْ تَكَبَّرَ عَنِ الْأَوْهَامِ صُورَتُهُ, يَا مَنْ تَعَالَى عَنِ الصِّفَاتِ نُورُهُ, يَا مَنْ قَرُبَ عِنْدَ دُعَاءِ خَلْقِهِ, يَا مَنْ دَعَاهُ الْمُضْطَرُّونَ ولَجَأَ إِلَيْهِ الْخَائِفُونَ وسَأَلَهُ الْمُؤْمِنُونَ وعَبَدَهُ الشَّاكِرُونَ وحَمِدَهُ الْمُخْلِصُونَ, أَسْأَلُكَ بِحَقِّ نُورِكَ الْمُضِيءِ, وبِحَقِّ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْكَ, وأَتَقَرَّبُ بِهِ إِلَيْكَ وأُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي, أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, وأَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وكَذَا.
-------------
مصباح المجتهد ج 2 ص 515, بحار الأنوار ج 83 ص 348
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
الكفعمي في المصباح, الساعة السابعة, مِنْ صَلَاةِ الظُّهْرِ إِلَى أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الْعَصْرِ لِلْكَاظِمِ (ع):
يَا مَنْ تَكَبَّرَ عَنِ الْأَوْهَامِ صُورَتُهُ, يَا مَنْ تَعَالَى عَنِ الصِّفَاتِ نُورُهُ, يَا مَنْ قَرُبَ عِنْدَ دُعَاءِ خَلْقِهِ, يَا مَنْ دَعَاهُ الْمُضْطَرُّونَ ولَجَأَ إِلَيْهِ الْخَائِفُونَ وسَأَلَهُ الْمُؤْمِنُونَ وعَبَدَهُ الشَّاكِرُونَ وحَمِدَهُ الْمُخْلِصُونَ, أَسْأَلُكَ بِحَقِّ نُورِكَ الْمُضِيءِ, وبِحَقِّ وَلِيِّكَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ, وأَتَقَرَّبُ بِهِ إِلَيْكَ وأُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي ورَغْبَتِي إِلَيْكَ, أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, وأَنْ تُعَافِيَنِي بِهِ مِمَّا أَخَافُهُ وأَحْذَرُهُ عَلَى عَيْنِي وجَسَدِي وجَمِيعِ جَوَارِحِ بَدَنِي, مِنْ جَمِيعِ الْأَسْقَامِ والْأَمْرَاضِ والْأَعْرَاضِ والْعِلَلِ والْأَوْجَاعِ, مَا ظَهَرَ مِنْهَا ومَا بَطَنَ بِقُدْرَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ, وأَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وكَذَا.
---------------
البلد الأمين ص 144, المصباح للكفعمي ص 140, بحار الأنوار ج 83 ص 348
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
الكفعمي في المصباح, دعاء آخر في الساعة السابعة:
اللَّهُمَّ أَنْتَ الْمَرْجُوُّ إِذَا جَرَتِ الْأُمُورُ, أَنْتَ الْمَدْعُوُّ إِذَا مَسَّ الضُّرُّ, ومُجِيبُ الْمَلْهُوفِ الْمُضْطَرِّ والْمُنْجِي مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ والْبَحْرِ, ومَنْ لَهُ الْخَلْقُ والْأَمْرُ, والْعَالِمُ بِوَسَاوِسِ الصُّدُورِ والْمُطَّلِعُ عَلَى خَفِيِّ السَّرَائِرِ غَايَةُ كُلِّ نَجْوَى, وإِلَيْكَ مُنْتَهَى كُلِّ شَكْوَى, يَا مَنْ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ والْأُولَى, يَا مَنْ خَلَقَ الْأَرْضَ والسَّماواتِ الْعُلى الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى, لَهُ ما فِي السَّماواتِ وما فِي الْأَرْضِ وما بَيْنَهُما وما تَحْتَ الثَّرى, وإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وأَخْفى, اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى, أَسْأَلُكَ بِمُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ, والْمُؤْتَمَنِ عَلَى أَدَاءِ رِسَالَتِكَ, وبِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الَّذِي جَعَلْتَ وَلَايَتَهُ مَفْرُوضَةً مَعَ وَلَايَتِكَ, ومَحَبَّتَهُ مَقْرُونَةً بِرِضَاكَ ومَحَبَّتِكَ, وبِالْإِمَامِ الْكَاظِمِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الَّذِي سَأَلَكَ أَنْ تُفَرِّغَهُ لِعِبَادَتِكَ وتُخَلِّيَهُ لِطَاعَتِكَ, فَأَوْجَبْتَ مَسْأَلَتَهُ وأَجَبْتَ دَعْوَتَهُ, أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, صَلَاةً تَقْضِي بِهَا عَنَّا وَاجِبَ حُقُوقِهِمْ, وتَرْضَى بِهَا فِي أَدَاءِ فُرُوضِهِمْ, وأَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِهِمْ وأَسْتَشْفِعُ بِمَنْزِلَتِهِمْ, وقَدْ قَدَّمْتُهُمْ أَمَامِي وبَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي, أَنْ تَجْزِيَنِي عَلَى جَمِيلِ عَوَائِدِكَ, وتَمْنَحَنِي جَزِيلَ فَوَائِدِكَ, وتَأْخُذَ بِسَمْعِي وبَصَرِي وعَلَانِيَتِي وسِرِّي ونَاصِيَتِي وقَلْبِي وعَزِيمَتِي ولُبِّي إِلَى مَا تُعِينُنِي بِهِ عَلَى هَوَاكَ, وتُقَرِّبُنِي إِلَى أَسْبَابِ رِضَاكَ, وتُوجِبُ لِي نَوَافِلَ فَضْلِكَ, وتَسْتَدِيمُ لِي مَنَائِحُ طَوْلِكَ, بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
-------------
المصباح للكفعمي ص 141, بحار الأنوار ج 83 ص 348
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد, الساعة الثامنة, لِعَلِيِّ بْنِ مُوسَى (ع), وهِيَ مِنَ الْأَرْبَعِ الرَّكَعَاتِ بَعْدَ الظُّهْرِ إِلَى صَلَاةِ الْعَصْرِ:
يَا خَيْرَ مَدْعُوٍّ يَا خَيْرَ مَنْ أَعْطَى, يَا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ يَا مَنْ أَضَاءَ بِاسْمِهِ ضَوْءَ النَّهَارِ, وأَظْلَمَ بِهِ ظُلْمَةُ اللَّيْلِ, وسَالَ بِاسْمِهِ وَابِلُ السَّيْلِ ورَزَقَ أَوْلِيَاءَهُ كُلَّ خَيْرٍ, يَا مَنْ عَلَا السَّمَاوَاتِ نُورُهُ والْأَرْضَ ضَوْؤُهُ, والشَّرْقَ والْغَرْبَ رَحْمَتُهُ, يَا وَاسِعَ الْجُودِ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى عَلَيْهِمَا السَّلَامُ, وأُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي, أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, وأَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وكَذَا.
---------------
مصباح المجتهد ج 2 ص 515, بحار الأنوار ج 83 ص 349
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
الكفعمي في المصباح, الساعة الثامنة, مِنَ الْأَرْبَعِ رَكَعَاتٍ مِنْ بَعْدِ الظُّهْرِ إِلَى صَلَاةِ الْعَصْرِ لِلرِّضَا (ع): يَا خَيْرَ مَدْعُوٍّ يَا خَيْرَ مَنْ أَعْطَى يَا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ, يَا مَنْ أَضَاءَ بِاسْمِهِ ضَوْءُ النَّهَارِ وأَظْلَمَ بِهِ ظُلْمَةُ اللَّيْلِ, وسَالَ بِاسْمِهِ وَابِلُ السَّيْلُ ورَزَقَ أَوْلِيَاءَهُ كُلَّ خَيْرٍ, يَا مَنْ عَلَا السَّمَاوَاتِ نُورُهُ والْأَرْضَ ضَوْؤُهُ والشَّرْقَ والْغَرْبَ رَحْمَتُهُ, يَا وَاسِعَ الْجُودِ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا عَلَيْهِ السَّلَامُ وأُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي ورَغْبَتِي إِلَيْكَ, أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, وأَنْ تَكْفِيَنِي بِهِ وتُنْجِيَنِي مِمَّا أَخَافُهُ وأَحْذَرُهُ فِي جَمِيعِ أَسْفَارِي وفِي الْبَرَارِي والْقِفَارِ, والْأَوْدِيَةِ والْآكَامِ والغِيَاضِ والْجِبَالِ, والشِّعَابِ والْبِحَارِ, يَا وَاحِدُ يَا قَهَّارُ يَا عَزِيزُ يَا جَبَّارُ يَا سَتَّارُ, وأَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وكَذَا.
-------------
البلد الأمين ص 144, المصباح للكفعمي ص 142, بحار الأنوار ج 83 ص 349
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
الكفعمي في المصباح, دعاء آخر في الساعة الثامنة:
اللَّهُمَّ أَنْتَ الْكَاشِفُ لِلْمُلِمَّاتِ والْكَافِي لِلْمُهِمَّاتِ, والْمُفَرِّجُ لِلْكُرُبَاتِ والسَّامِعُ لِلْأَصْوَاتِ, والْمُخْرِجُ مِنَ الظُّلُمَاتِ والْمُجِيبُ لِلدَّعَوَاتِ, الرَّاحِمُ لِلْعَبَرَاتِ جَبَّارُ الْأَرْضِ والسَّمَاوَاتِ, يَا وَلِيُّ يَا مَوْلَى يَا عَلِيُّ يَا أَعْلَى يَا كَرِيمُ يَا أَكْرَمُ, يَا مَنْ لَهُ الِاسْمُ الْأَعْظَمُ يَا مَنْ عَلَّمَ الْإِنْسانَ ما لَمْ يَعْلَمْ فاطِرِ السَّماواتِ والْأَرْضِ وهُوَ يُطْعِمُ ولا يُطْعَمُ, أَسْأَلُكَ بِمُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى مِنَ الْخَلْقِ الْمَبْعُوثِ بِالْحَقِّ, وبِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِي أَوْلَيْتَهُ فَأَلْفَيْتَهُ شَاكِراً وابْتَلَيْتَهُ فَوَجَدْتَهُ صَابِراً, وبِالْإِمَامِ الرِّضَا عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الَّذِي أَوْفَى بِعَهْدِكَ ووَثِقَ بِوَعْدِكَ وأَعْرَضَ عَنِ الدُّنْيَا, وقَدْ أَقْبَلَتْ إِلَيْهِ ورَغِبَ عَنْ زِينَتِهَا وقَدْ رَغِبْتَ فِيهِ, أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, فَقَدْ تَوَسَّلْتُ بِهِمْ إِلَيْكَ وقَدَّمْتُهُمْ أَمَامِي وبَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي, أَنْ تَهْدِيَنِي إِلَى سَبِيلِ مَرْضَاتِكَ, وتُيَسِّرَ لِي أَسْبَابَ طَاعَتِكَ, وتُوَفِّقَنِي لِابتِغَاءِ الزُّلْفَةِ بِمُوَالاةِ أَوْلِيَائِكَ, وإِدْرَاكِ الْحُظْوَةِ مِنْ مُعَادَاةِ أَعْدَائِكَ, وتُعِينَنِي عَلَى أَدَاءِ فَرَائِضِكَ, واسْتِعْمَالِ سُنَّتِكَ وتُوَفِّقَنِي [تَوَفَّنِي] عَلَى الْمَحَجَّةِ الْمُؤَدِّيَةِ إِلَى الْعِتْقِ مِنْ عَذَابِكَ, والْفَوْزِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
-------------
المصباح للكفعمي ص 142, بحار الأنوار ج 83 ص 350
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد, الساعة التاسعة, لِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ (ع), وهِيَ مِنْ صَلَاةِ الْعَصْرِ إِلَى أَنْ تَمْضِيَ سَاعَتَانِ يَقُولُ:
يَا مَنْ دَعَاهُ الْمُضْطَرُّونَ فَأَجَابَهُمْ, والْتَجَأَ إِلَيْهِ الْخَائِفُونَ فَآمَنَهُمْ, وعَبَدَهُ الطَّائِعُونَ فَشَكَرَهُمْ, وشَكَرَهُ الْمُؤْمِنُونَ فَحَبَاهُمْ, وأَطَاعُوهُ فَعَصَمَهُمْ وسَأَلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ, ونَسُوا نِعْمَتَهُ فَلَمْ يُخْلِ شُكْرَهُ مِنْ قُلُوبِهِمْ وامْتَنَّ عَلَيْهِمْ فَلَمْ يَجْعَلِ اسْمَهُ مَنْسِيّاً عِنْدَهُمْ, أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ حُجَّتِكَ الْبَالِغَةِ ونِعْمَتِكَ السَّابِغَةِ ومَحَجَّتِكَ الْوَاضِحَةِ, وأُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي, أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, وأَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وكَذَا.
----------------
مصباح المجتهد ج 2 ص 516, بحار الأنوار ج 83 ص 350
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
الكفعمي في المصباح, الساعة التاسعة, مِنْ صَلَاةِ الْعَصْرِ إِلَى أَنْ يَمْضِيَ سَاعَتَانِ لِلْجَوَادِ (ع):
يَا مَنْ دَعَاهُ الْمُضْطَرُّونَ فَأَجَابَهُمُ والْتَجَأَ إِلَيْهِ الْخَائِفُونَ فآمَنَهُمْ, وعَبَدَهُ الطَّائِعُونَ فَشَكَرَهُمْ وشَكَرَهُ الْمُؤْمِنُونَ فَحَبَاهُمْ, وأَطَاعُوهُ فَعَصَمَهُمْ وسَأَلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ, ونَسُوا نِعْمَتَهُ فَلَمْ يُخْلِ شُكْرَهُ مِنْ قُلُوبِهِمْ وامْتَنَّ عَلَيْهِمْ فَلَمْ يَجْعَلْ اسْمَهُ مَنْسِيّاً عِنْدَهُمْ, أَسْأَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ حُجَّتِكَ الْبَالِغَةِ ونِعْمَتِكَ السَّابِغَةِ ومَحَجَّتِكَ الْوَاضِحَةِ, وأُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي ورَغْبَتِي إِلَيْكَ, أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, وأَنْ تَجُودَ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وتَتَفَضَّلَ عَلَيَّ مِنْ وُسْعِكَ بِمَا أَسْتَغْنِي بِهِ عَمَّا فِي أَيْدِي خَلْقِكَ, وأَنْ تَقْطَعَ رَجَائِي إِلَّا مِنْكَ وتُخَيِّبَ آمَالِي إِلَّا فِيكَ, اللَّهُمَّ وأَسْأَلُكَ بِحَقِّ مَنْ حَقُّهُ عَلَيْكَ وَاجِبٌ مِمَّنْ أَوْجَبْتَ لَهُ الْحَقَّ عِنْدَكَ, أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, وأَنْ تَبْسُطَ عَلَيَّ مَا حَظَرْتَهُ مِنْ رِزْقِكَ, وتُسَهِّلَ لِي ذَلِكَ وتُيَسِّرَهُ هَنِيئاً مَرِيئاً فِي يُسْرٍ مِنْكَ وعَافِيَتِكَ, [عَافِيَةٍ] بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وخَيْرَ الرَّازِقِينَ, وأَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وكَذَا.
--------------
البلد الأمين ص 144, المصباح للكفعمي ص 142, بحار الأنوار ج 83 ص 350
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
الكفعمي في المصباح, دعاء آخر في الساعة التاسعة:
اللَّهُمَّ يَا خَالِقَ الْأَنْوَارِ ومُقَدَّرَ اللَّيْلِ والنَّهَارِ, ويَعْلَمُ ما تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثى وما تَغِيضُ الْأَرْحامُ وما تَزْدادُ وكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدارٍ, إِذَا تَفَاقَمَ أَمْرٌ طُرِحَ عَلَيْكَ, وإِذَا غُلِّقَتِ الْأَبْوَابُ قُرِعَ بَابُ فَضْلِكَ, وإِذَا ضَاقَتِ الْحَاجَاتُ فُزِعَ إِلَى سَعَةِ طَوْلِكَ, وإِذَا انْقَطَعَ الْأَمَلُ مِنَ الْخَلْقِ اتُّصِلَ بِكَ, وإِذَا وَقَعَ الْيَأْسُ مِنَ النَّاسِ وَقَفَ الرَّجَاءُ عَلَيْكَ, أَسْأَلُكَ بِمُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأَوِّابِ الَّذِي أَنْزَلْتَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ ونَصَرْتَهُ عَلَى الْأَحْزَابِ وهَدَيْتَنَا بِهِ إِلَى دَارِ الْمَآبِ, وبِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْكَرِيمِ النِّصَابِ الْمُتَصَدَّقِ بِخَاتَمِهِ فِي الْمِحْرَابِ, وبِالْإِمَامِ الْفَاضِلِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الَّذِي سُئِلَ فَوَفَّقْتَهُ لِرَدِّ الْجَوَابِ وامْتُحِنَ فَعَضَدْتَهُ بِالتَّوْفِيقِ والصَّوَابِ, صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الْأَطْهَارِ, وأَنْ تَجْعَلَ مُوَالاتَهُمْ لِي ومَحَبَّتَهُمْ عِصْمَةً مِنَ النَّارِ ومَحَجَّةً إِلَى دَارِ الْقَرَارِ, فَقَدْ تَوَسَّلْتُ بِهِمْ إِلَيْكَ وقَدَّمْتُهُمْ أَمَامِي وبَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي, وتَعْصِمَنِي مِنَ التَّعَرُّضِ لِمَوَاقِفِ سَخَطِكَ وتُوَفِّقَنِي [لِسَبِيلِ] لِسُلُوكِ مَحَبَّتِكَ ومَرْضَاتِكَ, يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
-------------
المصباح للكفعمي ص 143, بحار الأنوار ج 83 ص 352
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد, الساعة العاشرة, لِعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ (ع), وهِيَ مِنْ سَاعَتَيْنِ بَعْدَ صَلَاةِ الْعَصْرِ إِلَى قَبْلِ اصْفِرَارِ الشَّمْسِ:
يَا مَنْ عَلَا فَعَظُمَ, يَا مَنْ تَسَلَّطَ فَتَجَبَّرَ وتَجَبَّرَ فَتَسَلَّطَ, يَا مَنْ عَزَّ فَاسْتَكْبَرَ فِي عِزِّهِ, يَا مَنْ مَدَّ الظِّلَّ عَلَى خَلْقِهِ, يَا مَنِ امْتَنَّ بِالْمَعْرُوفِ عَلَى عِبَادِهِ, يَا عَزِيزاً ذَا انْتِقَامٍ يَا مُنْتَقِماً بِعِزَّتِهِ مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ, أَسْأَلُكَ بِحَقِّ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ وأُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي, أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, وأَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وكَذَا.
--------------
مصباح المجتهد ج 2 ص 516, بحار الأنوار ج 83 ص 352
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
الكفعمي في المصباح, الساعة العاشرة, مِنْ سَاعَتَيْنِ بَعْدَ صَلَاةِ الْعَصْرِ إِلَى قَبْلِ اصْفِرَارِ الشَّمْسِ لُلْهَادِي (ع):
يَا مَنْ عَلَا فَعَظُمَ, يَا مِنْ تَسَلَّطَ فَتَجَبَّرَ وتَجَبَّرَ فَتَسَلَّطَ, يَا مَنْ عَزَّ فَاسْتَكْبَرَ فِي عِزِّهِ, يَا مَنْ مَدَّ الظِّلَّ عَلَى خَلْقِهِ, يَا مَنِ امْتَنَّ بِالْمَعْرُوفِ عَلَى عِبَادِهِ, يَا عَزِيزاً ذَا انْتِقَامٍ يَا مُنْتَقِماً بِعِزَّتِهِ مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ, أَسْأَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ, وأُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي ورَغْبَتِي إِلَيْكَ, أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, وأَنْ تُعِينَنِي [عَلَى آخِرَتِي وتَخْتِمَ لِي بِخَيْرٍ حَتَّى تَتَوَفَّانِي وأَنْتَ عَنِّي رَاضٍ وتَنْقُلَنِي إِلَى رَحْمَتِكَ ورِضْوَانِكَ, إِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ والْمَنِّ الْقَدِيمِ] بِهِ عَلَى قَضَاءِ حَوَائِجِي ونَوَافِلِي وفَرَائِضِي وبِرِّ إِخْوَانِي وكَمَالِ طَاعَتِكَ, بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وأَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وكَذَا.
----------------
البلد الأمين ص 145, المصباح للكفعمي ص 144, بحار الأنوار ج 83 ص 352
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
الكفعمي في المصباح, دعاء آخر في الساعة العاشرة:
اللَّهُمَّ أَنْتَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ الْغَفُورُ الْوَدُودُ الْمُبْدِئُ الْمُعِيدُ ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ, والْبَطْشِ الشَّدِيدِ فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ, يَا مَنْ هُوَ أَقْرَبُ إِلَيَ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ, يَا مَنْ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ, يَا مَنْ لَا يَتَعَاظَمُهُ غُفْرَانُ الذُّنُوبِ ولَا يَكْبُرُ عَلَيْهِ الصَّفْحُ عَنِ الْعُيُوبِ, أَسْأَلُكَ بِجَلَالِكَ وبِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي مَلَأَ أَرْكَانَ عَرْشِكَ وبِقُدْرَتِكَ الَّتِي قَدَرْتَ بِهَا عَلَى خَلْقِكَ وبِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ, وبِقُوَّتِكَ الَّتِي ضَعُفَ بِهَا كُلُّ قَوِيٍّ وبِعِزَّتِكَ الَّتِي ذَلَّ لَهَا كُلُّ عَزِيزٍ, وبِمَشِيَّتِكَ الَّتِي صَغُرَ فِيهَا كُلُّ كَبِيرٍ, وبِرَسُولِكَ الَّذِي رَحِمْتَ بِهِ الْعِبَادَ وهَدَيْتَ بِهِ إِلَى سَبِيلِ الرَّشَادِ, وبِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَوَّلِ مَنْ آمَنَ بِرَسُولِكَ وصَدَّقَ, والَّذِي وَفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهِ وتَصَدَّقً, وبِالْإِمَامِ الْبَرِّ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ الَّذِي كَفَيْتَهُ حِيلَةَ الْأَعْدَاءِ وأَرَيْتَهُمْ عَجِيبَ الْآيَةِ إِذْ تَوَسَّلُوا بِهِ فِي الدُّعَاءِ, أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, فَقَدِ اسْتَشْفَعْتَ بِهِمْ إِلَيْكَ وقَدَّمْتُهُمْ أَمَامِي وبَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي, وأَنْ تَجْعَلَنِي مِنْ كِفَايَتِكَ فِي حِرْزٍ حَرِيزٍ ومِنْ كِلَاءَتِكَ تَحْتَ عِزٍّ عَزِيزٍ, وتُوزِعَنِي شُكْرَ آلَائِكَ ومِنَنِكَ وتُوَفِّقَنِي لِلِاعْتِرَافِ بِأَيَادِيكَ ونِعَمِكَ, يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
-------------
المصباح للكفعمي ص 144, بحار الأنوار ج 83 ص 352
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد, الساعة الحادية عشر, لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ (ع), وهِيَ مِنْ قَبْلِ اصْفِرَارِ الشَّمْسِ إِلَى اصْفِرَارِ الشَّمْسِ يَقُولُ:
يَا أَوَّلًا بِلَا أَوَّلِيَّةٍ ويَا آخِراً بِلَا آخِرِيَّةٍ, يَا قَيُّوماً بِلَا مُنْتَهًى لِقِدَمِهِ, يَا عَزِيزاً بِلَا انْقِطَاعٍ لِعِزَّتِهِ, يَا مُتَسَلِّطاً بِلَا ضَعْفٍ مِنْ سُلْطَانِهِ, يَا كَرِيماً بِدَوَامِ نِعْمَتِهِ, يَا جَبَّاراً ومُعِزّاً لِأَوْلِيَائِهِ, يَا خَبِيراً بِعِلْمِهِ يَا عَلِيماً بِقُدْرَتِهِ, يَا قَدِيراً بِذَاتِهِ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ وأُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي, أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, وأَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وكَذَا.
--------------
مصباح المجتهد ج 2 ص 517, بحار الأنوار ج 83 ص 353
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
الكفعمي في المصباح, الساعة الحادية عشر, مِنْ قَبْلِ اصْفِرَارِ الشَّمْسِ إِلَى اصْفِرَارِهَا لِلْعَسْكَرِيِّ (ع):
يَا أَوَّلُ بِلَا أَوَّلِيَّةٍ ويَا آخِرُ بِلَا آخِرِيَّةٍ, ويَا قَيُّوماً لَا مُنْتَهَى لِقِدَمِهِ, ويَا عَزِيزاً بِلَا انْقِطَاعٍ [فَلَا انْقِطَاعَ] لِعِزَّتِهِ, يَا مُتَسَلِّطاً بِلَا ضَعْفٍ مِنْ سُلْطَانِهِ, يَا كَرِيماً بِدَوَامِ نِعْمَتِهِ, يَا جَبَّاراً لِأَعْدَائِهِ ومُعِزًّا لِأَوْلِيَائِهِ, يَا خَبِيراً [خيرا] بِعِلْمِهِ, يَا عَلِيماً بِقُدْرَتِهِ يَا قَدِيراً بِذَاتِهِ, أَسْأَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الْأَمِينِ الْمُؤَدِّي الْكَرِيمِ النَّاصِحِ الْعَلِيمِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمْ السَّلَامُ عَلَيْكَ, وأُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي ورَغْبَتِي إِلَيْكَ, أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ, وأَنْ تُعِينَنِي عَلَى آخِرَتِي وتَخْتِمَ لِي بِخَيْرٍ حَتَّى تَتَوَفَّانِي وأَنْتَ عَنِّي رَاضٍ, وتَنْقُلَنِي إِلَى رَحْمَتِكَ ورِضْوَانِكَ إِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ والْمَنِّ الْقَدِيمِ, وأَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وكَذَا.
--------------
البلد الأمين ص 145, المصباح للكفعمي 145, بحار الأنوار ج 83 ص 353
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
الكفعمي في المصباح, دعاء آخر في الساعة الحادية عشر:
اللَّهُمَّ إِنَّكَ مُنْزِلُ الْقُرْآنِ وخَالِقُ الْإِنْسِ والْجَانِّ, وجَاعِلُ الشَّمْسِ والْقَمَرِ بِحُسْبَانٍ, الْمُبْتَدِئُ بِالطَّوْلِ والِامْتِنَانِ والْمُبْدِئُ لِلْفَضْلِ والْإِحْسَانِ, وضَامِنُ الرِّزْقِ لِجَمِيعِ الْحَيَوَانِ, لَكَ الْمَحَامِدُ والْمَمَادِحُ ومِنْكَ الْفَوَائِدُ والْمَنَائِحُ, وإِلَيْكَ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ والْعَمَلُ الصَّالِحُ, أَظْهَرْتَ الْجَمِيلَ وسَتَرْتَ الْقَبِيحَ [الْقَبَائِحَ] وعَلِمْتَ مَا تُخْفِي الصُّدُورُ والْجَوَانِحُ, أَسْأَلُكَ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ رَسُولِكَ إِلَى الْكَافَّةِ وأَمِينِكَ الْمَبْعُوثِ بِالرَّحْمَةِ والرَّأْفَةِ, وبِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْمُفْتَرَضِ طَاعَتُهُ عَلَى الْقَرِيبِ والْبَعِيدِ الْمُؤَيَّدِ بِنَصْرِكَ فِي كُلِّ مَوْقِفٍ مَشْهُودٍ, وبِالْإِمَامِ الثِّقَةِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ الَّذِي طُرِحَ لِلسِّبَاعِ فَخَلَّصْتَهُ مِنْ مَرَابِضِهَا وامْتُحِنَ بِالدَّوَابِّ الصِّعَابِ فَذَلَّلْتَ لَهُ مَرَاكِبَهَا, أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, فَقَدْ تَوَسَّلْتُ بِهِمْ إِلَيْكَ وقَدَّمْتُهُمْ أَمَامِي وبَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي, وأَنْ تَرْحَمَنِي بِتَرْكِ مَعَاصِيكَ مَا أَبْقَيْتَنِي وتُعِينَنِي عَلَى التَّمَسُّكِ بِطَاعَتِكَ مَا أَحْيَيْتَنِي, وأَنْ تَخْتِمَ لِي بِالْخَيْرَاتِ إِذَا تَوَفَّيْتَنِي وتَفَضَّلْ عَلَيِّ بِالْمُيَاسَرَةِ إِذَا حَاسَبْتَنِي, وتَهَبَ لِيَ الْعَفْوَ إِذَا كَاشَفْتَنِي ولَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي فَأَضِلَّ, ولَا تُحْوِجْنِي إِلَى غَيْرِكَ فَأَذِلَّ ولَا تُحَمِّلْنِي مَا لَا طَاقَةَ لِي بِهِ, فَأَضْعُفَ ولَا تَبْتَلِنِي بِمَا لَا صَبْرَ لِي عَلَيْهِ فَأَعْجِزَ, وأَجِرْنِي عَلَى جَمِيعِ [جَمِيلِ] عَوَائِدِكَ عِنْدِي ولَا تُؤَاخِذْنِي بِسُوءِ فِعْلِي, ولَا تُسَلِّطْ عَلَيَّ مَنْ لَا يَرْحَمُنِي بِحُرْمَتِكَ, يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
--------------
المصباح للكفعمي ص 145, بحار الأنوار ج 83 ص 354
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد, الساعة الثانية عشرة, لِلْخَلَفِ الصَّالِحِ (ع), وهِيَ مِنِ اصْفِرَارِ الشَّمْسِ إِلَى غُرُوبِهَا:
يَا مَنْ تَوَحَّدَ بِنَفْسِهِ عَنْ خَلْقِهِ, يَا مَنْ غَنِيَ عَنْ خَلْقِهِ بِصُنْعِهِ, يَا مَنْ عَرَّفَ نَفْسَهُ خَلْقَهُ بِلُطْفِهِ, يَا مَنْ سَلَكَ بِأَهْلِ طَاعَتِهِ مَرْضَاتَهُ, يَا مَنْ أَعَانَ أَهْلَ مَحَبَّتِهِ عَلَى شُكْرِهِمْ, يَا مَنْ مَنَّ عَلَيْهِمْ بِدِينِهِ ولَطُفَ لَهُمْ بِنَائِلِهِ, أَسْأَلُكَ بِحَقِّ الْخَلَفِ الصَّالِحِ عَلَيْهِ السَّلَامُ, وأَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ بِهِ وأُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي, أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, وأَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وكَذَا. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وأَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ أُولِي الْأَمْرِ الَّذِينَ أَمَرْتَ بِطَاعَتِهِمْ, وأُولِي الْأَرْحَامِ الَّذِينَ أَمَرْتَ بِصِلَتِهِمْ, وذَوِي الْقُرْبَى الَّذِينَ أَمَرْتَ بِمَوَدَّتِهِمْ, والْمَوَالِي الَّذِينَ أَمَرْتَ بِعِرْفَانِ حَقِّهِمْ, وأَهْلِ الْبَيْتِ الَّذِينَ أَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وطَهَّرْتَهُمْ تَطْهِيراً, أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, وأَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وكَذَا.
------------
مصباح المجتهد ج 2 ص 517, بحار الأنوار ج 83 ص 354
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
الكفعمي في المصباح, الساعة الثانية عشر, مِنْ اصْفِرَارِ الشَّمْسِ إِلَى غُرُوبِهَا لِلْخَلَفِ الْحُجَّةِ (ع):
يَا مَنْ تَوَحَّدَ بِنَفْسِهِ عَنْ خَلْقِهِ, يَا مَنْ غَنِيَ عَنْ خَلْقِهِ بِصُنْعِهِ, يَا مَنْ عَرَّفَ نَفْسَهُ خَلْقَهُ بِلُطْفِهِ, يَا مَنْ سَلَكَ بِأَهْلِ طَاعَتِهِ مَرْضَاتَهُ, يَا مَنْ أَعَانَ أَهْلَ مَحَبَّتِهِ عَلَى شُكْرِهِ, يَا مَنْ مَنَّ عَلَيْهِمْ بِدِينِهِ ولَطُفَ لَهُمْ بِنَائِلِهِ, أَسْأَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الْخَلَفِ الصَّالِحِ بَقِيَّتِكَ فِي أَرْضِكَ الْمُنْتَقِمِ لَكَ مِنْ أَعْدَائِكَ وأَعْدَاءِ رَسُولِكَ, وبَقِيَّةِ آبَائِهِ الصَّالِحِينَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ, وأَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ بِهِ وأُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي ورَغْبَتِي إِلَيْكَ, أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وأَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وكَذَا. وأَنْ تُدَارِكَنِي بِهِ وتُنْجِيَنِي مِمَّا أَخَافُهُ وأَحْذَرُهُ, وأَلْبِسْنِي بِهِ عَافِيَتَكَ وعَفْوَكَ فِي الدُّنْيَا والْآخِرَةِ, وكُنْ لَهُ وَلِيّاً وحَافِظاً ونَاصِراً وقَائِداً وكَالِياً وسَاتِراً, حَتَّى تُسْكِنَهُ أَرْضَكَ طَوْعاً وتُمَتِّعَهُ فِيهَا طَوِيلًا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ, ولَا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ, فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ, اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدِ, [أُولِي الْأَمْرِ] الَّذِينَ أَمَرْتَ بِطَاعَتِهِمْ, وأُولِي الْأَرْحَامِ الَّذِينَ أَمَرْتَ بِصِلَتِهِمْ, وذَوِي الْقُرْبَى الَّذِينَ أَمَرْتَ بِمَوَدَّتِهِمْ, والْمَوَالِي الَّذِينَ أَمَرْتَ بِعِرْفَانِ حَقِّهِمْ, وأَهْلِ الْبَيْتِ الَّذِينَ أَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وطَهَّرْتَهُمْ تَطْهِيراً, أَسْأَلُكَ بِهِمْ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, وأَنْ تَغْفِرَ ذُنُوبِي كُلَّهَا يَا غَفَّارُ وتَتُوبَ عَلَيَّ يَا تَوَّابُ وتَرْحَمَنِي يَا رَحِيمُ, يَا مَنْ لَا يَتَعَاظَمُهُ ذَنْبٌ وهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
-------------
البلد الأمين ص 145, المصباح للكفعمي ص 146, بحار الأنوار ج 83 ص 354
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
الكفعمي في المصباح, دعاء آخر في الساعة الثانية عشر:
اللَّهُمَّ يَا خَالِقَ السَّقْفِ الْمَرْفُوعِ والْمِهَادِ الْمَوْضُوعِ ورَازِقَ الْعَاصِي, والْمُطِيعِ الَّذِي لَيْسَ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ ولَا شَفِيعَ, أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الَّتِي إِذَا سُمِّيَتْ عَلَى طَوَارِقِ الْعُسْرِ عَادَتْ يُسْراً, وإِذَا وُضِعَتْ عَلَى الْجِبَالِ كَانَتْ هَباءً مَنْثُوراً, وإِذَا رُفِعَتْ إِلَى السَّمَاءِ تَفَتَّحَتْ لَهَا الْمَغَالِقُ, وإِذَا هَبَطَتْ إِلَى ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ اتَّسَعَتْ بِهَا الْمَضَايِقُ, وإِذَا دُعِيَتْ بِهَا الْمَوْتَى انْتَشَرَتْ مِنَ اللُّحُودِ, وإِذَا نُودِيَتْ بِهَا الْمَعْدُومَاتُ خَرَجَتْ إِلَى الْوُجُودِ, وإِذَا ذُكِرَتْ عَلَى الْقُلُوبِ وَجِلَتْ خُشُوعاً, وإِذَا قُرِعَتِ الْأَسْمَاعُ فَاضَتِ الْعُيُونُ دُمُوعاً, أَسْأَلُكَ بِمُحَمَّدٍ رَسُولِكَ الْمُؤَيَّدِ بِالْمُعْجِزَاتِ الْمَبْعُوثِ بِمُحْكَمِ الْآيَاتِ, وبِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الَّذِي اخْتَرْتَهُ لِمُؤَاخَاتِهِ ووَصِيَّتِهِ واصْطَفَيْتَهُ لِمُصَافَاتِهِ ومُصَاهَرَتِهِ, وبِصَاحِبِ الزَّمَانِ الْمَهْدِيِّ الَّذِي تَجْمَعُ عَلَى طَاعَتِهِ الْآرَاءَ الْمُتَفَرِّقَةَ وتُؤَلِّفُ لَهُ الْأَهْوَاءَ الْمُخْتَلِفَةَ وتَسْتَخْلِصُ بِهِ حُقُوقَ أَوْلِيَائِكَ, وتَنْتَقِمُ بِهِ مِنْ شِرَارِ أَعْدَائِكَ, وتَمْلَأُ بِهِ الْأَرْضَ عَدْلًا وإِحْسَاناً وتُوَسِّعُ عَلَى الْعِبَادِ بِظُهُورِهِ فَضْلًا وامْتِنَاناً, وتُعِيدُ الْحَقَّ مِنْ مَكَانِهِ عَزِيزاً حَمِيداً, ويَرْجِعُ الدِّينُ عَلَى يَدَيْهِ غَضّاً جَدِيداً, أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, فَقَدِ اسْتَشْفَعْتُ بِهِمْ إِلَيْكَ وقَدَّمْتُهُمْ أَمَامِي وبَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي, وأَنْ تُوزِعَنِي شُكْرَ نِعْمَتِكَ فِي التَّوْفِيقَ لِمَعْرِفَتِهِ والْهِدَايَةِ إِلَى طَاعَتِهِ, وتَزِيدَنِي قُوَّةً فِي التَّمَسُّكِ بِعِصْمَتِهِ والِاقْتِدَاءِ بِسُنَّتِهِ, والْكَوْنِ فِي زُمْرَتِهِ وشِيعَتِهِ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين.
--------------
المصباح للكفعمي ص 147, بحار الأنوار ج 83 ص 355
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية