* ليلة الأربعاء
أدعية
السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع, دعاء ليلة الأربعاء:
سُبْحَانَكَ رَبَّنَا ولَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ اللَّهُ الْغَنِيُّ الدَّائِمُ ذُو الْمُلْكِ الْبَاقِي لَا يُغَيِّرُ الْأَيَّامُ مُلْكَكَ ولَا تُضَعْضِعُ الدُّهُورُ عِزَّكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ ولَا رَبَّ سِوَاكَ ولَا خَالِقَ غَيْرُكَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وبِحَمْدِكَ تَبَارَكَتْ أَسْمَاؤُكَ وتَعَالَى ثَنَاؤُكَ ودَامَ بَقَاؤُكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ ورَسُولِكَ وصَفْوَتِكَ مِنْ بَرِيَّتِكَ وعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ السَّادَةِ الْأَكْرَمِينَ اللَّهُمَّ اخْصُصْ نَبِيَّنَا مُحَمَّداً بِأَفْضَلِ الْفَضَائِلِ وارْفَعْهُ إِلَى أَسْنَى الْمَنَازِلِ اللَّهُمَّ أَنْزِلْهُ الْوَسِيلَةَ الشَّرِيفَةَ واجْعَلْهُ مِنْ جِوَارِكَ فِي الْمَرْتَبَةِ الْمَنِيعَةِ واجْعَلْنَا مِنَ النَّاجِينَ بِهِ والْمُتَعَلِّقِينَ بِحُجْزَتِهِ والْفَائِزِينَ بِشَفَاعَتِهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَهُ عَلَى مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ فِي الْأَلْوَاحِ وبِأَسْمَائِكَ الْجَلِيلَةِ الْعِظَامِ وبِحَقِّ مُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ وإِبْرَاهِيمَ خَلِيلِكَ ومُوسَى نَجِيِّكَ وعِيسَى رُوحِكَ وأَسْأَلُكَ بِتَوْرَاةِ مُوسَى وإِنْجِيلِ عِيسَى وزَبُورِ دَاوُدَ وفُرْقَانِ مُحَمَّدٍ وكُلِّ وَحْيٍ أَوْحَيْتَهُ وقَضَاءٍ قَضَيْتَهُ وكِتَابٍ أَنْزَلْتَهُ أَنْ تُتِمَّ عَلَيَّ النِّعْمَةَ وتُشْمِلَنِي الْعَافِيَةَ وتُحْسِنَ لِي فِي الْأُمُورِ كُلِّهَا الْعَاقِبَةَ فَأَنَا عَبْدُكَ وابْنُ عَبْدِكَ ونَاصِيَتِي بِيَدِكَ أَتَقَلَّبُ فِي قَبْضَتِكَ وأَتَصَرَّفُ فِي تَدْبِيرِكَ إِلَهِي غَمَرَتْنِي ذُنُوبِي ولَيْسَ لِي غَيْرُ مَغْفِرَتِكَ ورَأْفَتِكَ ورَحْمَتِكَ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي التَّقْوَى مَا أَبْقَيْتَنِي والصَّلَاحَ مَا أَحْيَيْتَنِي والصَّبْرَ عَلَى مَا أَبْلَيْتَنِي والشُّكْرَ عَلَى مَا آتَيْتَنِي والْبَرَكَةَ فِيمَا رَزَقْتَنِي اللَّهُمَّ لَقِّنِّي حُجَّتِي يَوْمَ الْمَمَاتِ ولَا تَجْعَلْ عَمَلِي عَلَيَّ حَسَرَاتٍ اللَّهُمَّ أَصْلِحْ سَرِيرَتِي وأَطِبْ عَلَانِيَتِي واجْعَلْ هَوَايَ فِي تَقْوَاكَ وجَزَايَ يَوْمَ أَلْقَاكَ واكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي ومَا لَمْ يُهِمَّنِي ومَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي مِنْ أَمْرِ دُنْيَايَ وآخِرَتِي وأَلْحِقْنِي بِالَّذِينَ هُمْ خَيْرٌ مِنِّي وارْزُقْنِي مُرَافَقَةَ الصِّدِّيقِينَ والشُّهَداءِ والصَّالِحِينَ وحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً إِلَهَ الْحَقِّ رَبَّ الْعَالَمِينَ وصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وآلِهِ الطَّاهِرِينَ.
-------------
جمال الأسبوع ص 90, مصباح المتهجد ج 2 ص 469, بحار الأنوار ج 87 ص 191
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد, دعاء ليلة الأربعاء:
{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ} اللَّهُمَّ سُبْحَانَكَ رَبَّنَا ولَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ اللَّهُ الْغَنِيُّ الدَّائِمُ الْمَلِكُ, أَشْهَدُ أَنَّكَ إِلَهٌ لَا تَخْتَرِمُ الْأَيَّامُ مُلْكَكَ ولَا تُغَيِّرُ الْأَنَامُ عِزَّكَ, لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ ولَا رَبَّ سِوَاكَ ولَا خَالِقَ غَيْرُكَ, أَنْتَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وكُلُّ شَيْءٍ خَلْقُكَ, وأَنْتَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وكُلُّ شَيْءٍ عَبْدُكَ, وأَنْتَ إِلَهُ كُلِّ شَيْءٍ وكُلُّ شَيْءٍ يَعْبُدُكَ, ويُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ ويَسْجُدُ لَكَ فَسُبْحَانَكَ وبِحَمْدِكَ تَبَارَكَتْ أَسْمَاؤُكَ الْحُسْنَى كُلُّهَا, إِلَهاً مَعْبُوداً فِي جَلَالِ عَظَمَتِكَ وكِبْرِيَائِكَ, وتَعَالَيْتَ مَلِكاً جَبَّاراً فِي وَقَارِ عِزَّةِ مُلْكِكَ, وتَقَدَّسْتَ رَبَّنَا مَنْعُوتاً فِي تَأْيِيدِ مَنْعَةِ سُلْطَانِكَ, وارْتَفَعْتَ إِلَهاً قَاهِراً فَوْقَ مَلَكُوتِ عَرْشِكَ وعَلَوْتَ كُلَّ شَيْءٍ بِارْتِفَاعِكَ, وأَنْفَذْتَ كُلَّ شَيْءٍ بَصَرَكَ ولَطُفَ بِكُلِّ شَيْءٍ خُبْرُكَ, وأَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمُكَ, ووَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ حِفْظُكَ, وحَفِظَ كُلَّ شَيْءٍ كِتَابُكَ, ومَلَأَ كُلَّ شَيْءٍ نُورُكَ, وقَهَرَ كُلَّ شَيْءٍ مُلْكُكَ, وعَدَلَ فِي كُلِّ شَيْءٍ حُكْمُكَ, وخَافَ كُلُّ شَيْءٍ مِنْ سَخَطِكَ, ودَخَلَتْ فِي كُلِّ شَيْءٍ مَهَابَتُكَ, إِلَهِي مِنْ مَخَافَتِكَ وتَأْيِيدِكَ قَامَتِ السَّمَاوَاتُ والْأَرْضُ ومَا فِيهِنَّ مِنْ شَيْءٍ طَاعَةً لَكَ وخَوْفاً مِنْ مَقَامِكَ وخَشْيَتِكَ, فَتَقَارَّ كُلُّ شَيْءٍ فِي قَرَارِهِ, وانْتَهَى كُلُّ شَيْءٍ إِلَى أَمْرِكَ, ومِنْ شِدَّةِ جَبَرُوتِكَ وعِزَّتِكَ انْقَادَ كُلُّ شَيْءٍ لِمُلْكِكَ, وذَلَّ كُلُّ شَيْءٍ لِسُلْطَانِكَ, ومِنْ غِنَاكَ وسَعَتِكَ افْتَقَرَ كُلُّ شَيْءٍ إِلَيْكَ, فَكُلُّ شَيْءٍ يَعِيشُ مِنْ رِزْقِكَ, ومِنْ عُلُوِّ مَكَانِكَ وقُدْرَتِكَ عَلَوْتَ كُلَّ شَيْءٍ مِنْ خَلْقِكَ, وكُلُّ شَيْءٍ أَسْفَلُ مِنْكَ وتَقْضِي فِيهِمْ بِحُكْمِكَ, وتَجْرِي الْمَقَادِيرُ فِيهِمْ بِمَشِيَّتِكَ مَا قَدَّمْتَ مِنْهَا لَمْ يَسْبِقْكَ ومَا أَخَّرْتَ مِنْهَا, لَمْ يُعْجِزْكَ ومَا أَمْضَيْتَ مِنْهَا أَمْضَيْتَهُ بِحُكْمِكَ وعِلْمِكَ, سُبْحَانَكَ وبِحَمْدِكَ تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وجَلَّ ثَنَاؤُكَ, اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ ورَسُولِكَ ونَبِيِّكَ, وآثِرْهُ بِصَفْوِ كَرَامَتِكَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ, واخْصُصْهُ بِأَفْضَلِ الْفَضَائِلِ مِنْكَ وبَلِّغْ بِهِ أَفْضَلَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمِينَ وأَشْرَفَ رَحْمَتِكَ فِي شَرَفِ الْمُقَرَّبِينَ والدَّرَجَةَ الْعُلْيَا مِنَ الْأَعْلَيْنَ, اللَّهُمَّ بَلِّغْ بِهِ الْوَسِيلَةَ مِنَ الْجَنَّةِ فِي الرِّفْعَةِ مِنْكَ والْفَضِيلَةِ, وأَدِمْ بِأَفْضَلِ الْكَرَامَةِ زُلْفَتَهُ حَتَّى تَتِمَّ النِّعْمَةُ عَلَيْهِ ويَطُولَ ذِكْرُ الْخَلَائِقِ لَهُ, واجْعَلْنَا مِنْ رُفَقَائِهِ عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ مَعَ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ آمِينَ إِلَهَ الْحَقِّ رَبَّ الْعَالَمِينَ, اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَهُ عَلَى مُوسَى فِي الْأَلْوَاحِ, وبِاسْمِكَ الَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى السَّمَاوَاتِ فَاسْتَقَلَّتْ وعَلَى الْأَرْضِ فَاسْتَقَرَّتْ وعَلَى الْجِبَالِ فَأَرْسَتْ, وبِحَقِّ مُحَمَّدٍ ص نَبِيِّكَ وإِبْرَاهِيمَ خَلِيلِكَ ومُوسَى نَجِيِّكَ وعِيسَى كَلِمَتِكَ ورُوحِكَ, وأَسْأَلُكَ بِتَوْرَاةِ مُوسَى وإِنْجِيلِ عِيسَى وزَبُورِ دَاوُدَ وقُرْآنِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وعَلَيْهِمُ السَّلَامُ, وعَلَى جَمِيعِ أَنْبِيَائِكَ وبِكُلِّ وَحْيٍ أَوْحَيْتَهُ وقَضَاءٍ قَضَيْتَهُ وكِتَابٍ أَنْزَلْتَهُ يَا إِلَهَ الْحَقِّ الْمُبِينِ والنُّورِ الْمُنِيرِ, أَنْ تُتِمَّ النِّعْمَةَ عَلَيَّ وتُحْسِنَ لِيَ الْعَاقِبَةَ فِي الْأُمُورِ كُلِّهَا فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُكَ وابْنُ عَبْدِكَ, نَاصِيَتِي بِيَدِكَ أَتَقَلَّبُ فِي قَبْضَتِكَ غَيْرَ مُعْجِزٍ ولَا مُمْتَنِعٍ, عَجَزْتُ عَنْ نَفْسِي وعَجَزَ النَّاسُ عَنِّي ولَا عَشِيرَةَ تَكْفِينِي ولَا مَالَ يَفْدِينِي, ولَا عَمَلَ يُنْجِينِي ولَا قُوَّةَ لِي فَأَنْتَصِرَ ولَا أَنَا بَرِيءٌ مِنَ الذُّنُوبِ فَأَعْتَذِرَ, وعَظُمَ ذَنْبِي فَلْيَسَعْ عَفْوُكَ لِمَغْفِرَتِيَ اللَّيْلَةَ بِمَا وَأَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ, وارْزُقْنِي الْقُوَّةَ مَا أَبْقَيْتَنِي والْإِصْلَاحَ مَا أَحْيَيْتَنِي والْعَوْنَ عَلَى مَا حَمَلْتَنِي, والصَّبْرَ عَلَى مَا أَبْلَيْتَنِي والشُّكْرَ فِيمَا آتَيْتَنِي, والْبَرَكَةَ فِيمَا رَزَقْتَنِي, اللَّهُمَّ لَقِّنِّي حُجَّتِي يَوْمَ الْمَمَاتِ ولَا تُرِنِي عَمَلِي حَسَرَاتٍ ولَا تَفْضَحْنِي بِسَرِيرَتِي يَوْمَ أَلْقَاكَ, ولَا تُخْزِنِي بِسَيِّئَاتِي وبِبَلَائِكَ عِنْدَ قَضَائِكَ, وأَصْلِحْ مَا بَيْنِي وبَيْنَكَ واجْعَلْ هَوَايَ فِي تَقْوَاكَ واكْفِنِي هَوْلَ الْمُطَّلَعِ, ومَا أَهَمَّنِي ومَا لَمْ يُهِمَّنِي مِمَّا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي مِنْ أَمْرِ دُنْيَايَ وآخِرَتِي, وأَعِنِّي عَلَى مَا غَلَبَنِي ومَا لَمْ يَغْلِبْنِي فَكُلُّ ذَلِكَ بِيَدِكَ يَا رَبِّ, واكْفِنِي واهْدِنِي وأَصْلِحْ بَالِي وأَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ وعَرِّفْهَا لِي وأَلْحِقْنِي بِالَّذِينَ هُمْ خَيْرٌ مِنِّي, وارْزُقْنِي مُرَافَقَةَ النَّبِيِّينَ والصِّدِّيقِينَ والشُّهَداءِ والصَّالِحِينَ وحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً, أَنْتَ إِلَهُ الْحَقِّ رَبُّ الْعَالَمِينَ, وصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا رَسُولِهِ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وآلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وسَلَّمَ تَسْلِيما.
----------------
مصباح المجتهد ج 2 ص 469, البلد الأمين ص 125, بحار الأنوار ج 87 ص 191
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
صلاة ليلة الأربعاء:
عن رسول الله (ص) أنه قال: من صلى ليلة الأربعاء أربع ركعات, يقرأ في كل ركعة: الحمد, و{إذا السماء انشقت} وإذا بلغ السجدة سجد, خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه, وكتب الله له بكل آية من القرآن عبادة سنة.
---------------
جمال الأسبوع ص 89, بحار الأنوار ج 87 ص 304, مستدرك الوسائل ج 6 ص 370
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص) أنه قال: من صلى ليلة الأربعاء ثلاثين ركعة, يقرأ في كل ركعة: الحمد مرة, وآية الكرسي مرة, وسبع مرات {قل هو الله أحد} أعطاه الله يوم القيامة ثواب أيوب الصابر, وثواب يحيى بن زكريا, وثواب عيسى ابن مريم, وبنى الله له في الجنة الفردوس ألف مدينة من لؤلؤ, شرفها من ياقوت أحمر, في كل مدينة ألف قصر من نور, في كل قصر ألف دار من نور, في كل دار ألف سرير من نور, على كل سرير حجلة, في كل حجلة حورية من نور, عليها سبعون ألف حلة من نور, وهذا جزاء من صلى هذه الصلاة.
--------------
جمال الأسبوع ص 89, بحار الأنوار ج 87 ص 304, مستدرك الوسائل ج 6 ص 370
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن السيدة الزهراء (ع) قالت: علمني رسول الله (ص) صلاة ليلة الأربعاء, فقال: من صلى ست ركعات, يقرأ في كل ركعة الحمد و{قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء} إلى قوله {بغير حساب} فإذا فرغ من صلاته قال: "جَزَى اللَّهُ مُحَمَّداً مَا هُوَ أَهْلُه" غفر الله له كل ذنب إلى سبعين سنة, وأعطاه من الثواب ما لا يحصى.
-------------
جمال الأسبوع ص 90, بحار الأنوار ج 87 ص 304
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص): من صلى ليلة الأربعاء ركعتين, يقرأ في كل ركعة: فاتحة الكتاب, وآية الكرسي, و{قل هو الله أحد} و{إنا أنزلناه في ليلة القدر} مرة مرة, غفر الله تعالى له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
---------------
مصباح المجتهد ج 1 ص 255, جمال الأسبوع ص 141, وسائل الشيعة ج 8 ص 177, بحار الأنوار ج 87 ص 323
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع, صلاة ليلة الأربعاء وهي ركعتان, تقرأ في كل ركعة منها: الحمد مرة, وآية الكرسي, و{إنا أنزلناه في ليلة القدر} و{إذا جاء نصر الله والفتح} مرة مرة, وسورة الإخلاص ثلاث مرات.
---------------
جمال الأسبوع ص 89, بحار الأنوار ج 87 ص 304, مستدرك الوسائل ج 6 ص 370
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع, صلاة ليلة الأربعاء ركعتان, تقرأ في الأولى: فاتحة الكتاب مرة, و{قل أعوذ برب الفلق} عشر مرات, وفي الثانية: فاتحة الكتاب, و{قل أعوذ برب الناس} عشر مرات.
---------------
جمال الأسبوع ص 156, بحار الأنوار ج 87 ص 326
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
* يوم الأربعاء
أدعية
دعاء يوم الأربعاء عن السيدة الزهراء (ع):
اللَّهُمَّ احْرُسْنَا بِعَيْنِكَ الَّتِي لَا تَنَامُ, ورُكْنِكَ الَّذِي لَا يُرَامُ, وبِأَسْمَائِكَ الْعِظَامِ, وصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ, واحْفَظْ عَلَيْنَا مَا لَوْ حَفِظَهُ غَيْرُكَ ضَاعَ, واسْتُرْ عَلَيْنَا مَا لَوْ سَتَرَهُ غَيْرُكَ شَاعَ, واجْعَلْ كُلَّ ذَلِكَ لَنَا مِطْوَاعاً, إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ قَرِيبٌ مُجِيب.
---------------
بحار الأنوار ج 87 ص 339
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
دعاء السجاد (ع) يوم الأربعاء:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ لِباساً والنَّوْمَ سُباتاً وجَعَلَ النَّهارَ نُشُوراً لَكَ الْحَمْدُ أَنْ بَعَثْتَنِي مِنْ مَرْقَدِي ولَوْ شِئْتَ جَعَلْتَهُ سَرْمَداً حَمْداً دَائِماً لَا يَنْقَطِعُ أَبَداً ولَا يُحْصِي لَهُ الْخَلَائِقُ عَدَداً اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْ خَلَقْتَ فَسَوَّيْتَ وقَدَّرْتَ وقَضَيْتَ وأَمَتَّ وأَحْيَيْتَ وأَمْرَضْتَ وشَفَيْتَ وعَافَيْتَ وأَبْلَيْتَ وعَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَيْتَ وعَلَى الْمُلْكِ احْتَوَيْتَ أَدْعُوكَ دُعَاءَ مَنْ ضَعُفَتْ وَسِيلَتُهُ وانْقَطَعَتْ حِيلَتُهُ واقْتَرَبَ أَجَلُهُ وتَدَانَى فِي الدُّنْيَا أَمَلُهُ واشْتَدَّتْ إِلَى رَحْمَتِكَ فَاقَتُهُ وعَظُمَتْ لِتَفْرِيطِهِ حَسْرَتُهُ وكَثُرَتْ زَلَّتُهُ وعَثْرَتُهُ وخَلَصَتْ لِوَجْهِكَ تَوْبَتُهُ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وارْزُقْنِي شَفَاعَةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ ولَا تَحْرِمْنِي صُحْبَتَهُ إِنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ اقْضِ لِي فِي الْأَرْبِعَاءِ أَرْبَعاً اجْعَلْ قُوَّتِي فِي طَاعَتِكَ ونَشَاطِي فِي عِبَادَتِكَ ورَغْبَتِي فِي ثَوَابِكَ وزُهْدِي فِيمَا يُوجِبُ لِي أَلِيمَ عِقَابِكَ إِنَّكَ لَطِيفٌ لِمَا تَشَاءُ.
-----------
مصباح الكفعمي ص 123, البلد الأمين ص 131, بحار الأنوار ج 87 ص 200
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
دعاء يوم الأربعاء عن أبي الحسن الكاظم (ع):
مَرْحَباً بِخَلْقِ اللَّهِ الْجَدِيدِ وبِكُمَا مِنْ كَاتِبَيْنِ وشَاهِدَيْنِ اكْتُبَا, بِسْمِ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً (ص) عَبْدُهُ ورَسُولُهُ, وأَشْهَدُ أَنَّ الْإِسْلَامَ كَمَا وَصَفَ وأَنَّ الدِّينَ كَمَا شَرَعَ, وأَنَّ الْكِتَابَ كَمَا أَنْزَلَ والْقَوْلَ كَمَا حَدَّثَ, وأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ حَيَّا اللَّهُ مُحَمَّداً بِالسَّلَامِ (ص), اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَفْضَلِ عِبَادِكَ نَصِيباً فِي كُلِّ خَيْرٍ تَقْسِمُهُ فِي هَذَا الْيَوْمِ, مِنْ نُورٍ تَهْدِي بِهِ أَوْ رِزْقٍ تَبْسُطُهُ أَوْ ضُرٍّ تَكْشِفُهُ أَوْ بَلَاءٍ تَصْرِفُهُ أَوْ شَرٍّ تَدْفَعُهُ أَوْ رَحْمَةٍ تَنْشُرُهَا أَوْ مُصِيبَةٍ تَصْرِفُهَا, اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدْ سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِي واعْصِمْنِي فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي وارْزُقْنِي عَمَلًا تَرْضَى بِهِ عَنِّي, اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي شَيْءٍ مِنْ كُتُبِكَ, أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ, أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وشِفَاءَ صَدْرِي ونُورَ بَصَرِي, وذَهَابَ هَمِّي وحُزْنِي فَإِنَّهُ لَا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ, اللَّهُمَّ رَبَّ الْأَرْوَاحِ الْفَانِيَةِ ورَبَّ الْأَجْسَادِ الْبَالِيَةِ أَسْأَلُكَ بِطَاعَةِ الْأَرْوَاحِ الْبَالِغَةِ إِلَى عُرُوقِهَا وبِطَاعَةِ الْقُبُورِ الْمُنْشَقَّةِ عَنْ أَهْلِهَا, وبِدَعْوَتِكَ الصَّادِقَةِ فِيهِمْ وأَخْذِكَ الْحَقَّ بَيْنَهُمْ وبَيْنَ الْخَلَائِقِ فَلَا يَنْطِقُونَ مِنْ مَخَافَتِكَ, يَرْجُونَ رَحْمَتَكَ ويَخَافُونَ عَذَابَكَ, أَسْأَلُكَ النُّورَ فِي بَصَرِي والْيَقِينَ فِي قَلْبِي والْإِخْلَاصَ فِي عَمَلِي وذِكْرَكَ عَلَى لِسَانِي أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي, اللَّهُمَّ مَا فَتَحْتَ لِي مِنْ بَابِ طَاعَةٍ فَلَا تُغْلِقْهُ عَنِّي أَبَداً ومَا أَغْلَقْتَ عَنِّي مِنْ بَابِ مَعْصِيَةٍ فَلَا تَفْتَحْهُ عَلَيَّ أَبَداً, اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ وطَعْمَ الْمَغْفِرَةِ ولَذَّةَ الْإِسْلَامِ وبَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ إِنَّهُ لَا يَمْلِكُ ذَلِكَ غَيْرُكَ, اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَضِلَّ أَوْ أُضِلَّ أَوْ أَذِلَّ, أَوْ أُذِلَّ أَوْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ, أَوْ أَجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ أَوْ أَجُورَ أَوْ يُجَارَ عَلَيَّ, أَخْرِجْنِي مِنَ الدُّنْيَا مَغْفُوراً لِي ذَنْبِي ومَقْبُولًا عَمَلِي, وأَعْطِنِي كِتَابِي بِيَمِينِي واحْشُرْنِي فِي زُمْرَةِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ وآلِهِ (ص) وسَلِّمْ كَثِيراً.
---------------
مصباح المجتهد ج 2 ص 509, البلد الأمين ص 132, المصباح الكفعمي ص 124, بحار الأنوار ج 87 ص 201
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
دعاء يوم الأربعاء لعلي (ع):
{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ} الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَرْضَاتُهُ فِي الطَّلَبِ إِلَيْهِ والْتِمَاسِ مَا لَدَيْهِ وسَخَطُهُ فِي تَرْكِ الْإِلْحَاحِ فِي الْمَسْأَلَةِ عَلَيْهِ, وسُبْحَانَ اللَّهِ شَاهِدِ كُلِّ نَجْوَى بِعِلْمِهِ ومُبَايِنِ كُلِّ جِسْمٍ بِنَفْسِهِ, ولَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الَّذِي لَا يُدْرَكُ بِالْعُيُونِ والْأَبْصَارِ, ولَا يُجْهَلُ بِالْعُقُولِ والْأَلْبَابِ, ولَا يَخْلُو مِنَ الضَّمِيرِ ويَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وما تُخْفِي الصُّدُورُ, واللَّهُ أَكْبَرُ الْمُتَجَلِّلُ عَنْ صِفَاتِ الْمَخْلُوقِينَ الْمُطَّلِعُ عَلَى مَا فِي قُلُوبِ الْخَلَائِقِ أَجْمَعِينَ, اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ سُؤَالَ مَنْ لَا يَمَلُّ دُعَاءَ رَبِّهِ وأَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ تَضَرُّعَ غَرِيقٍ يَرْجُو كَشْفَ كَرْبِهِ وأَبْتَهِلُ إِلَيْكَ ابْتِهَالَ تَائِبٍ مِنْ ذُنُوبِهِ, وأَنْتَ الرَّءُوفُ الَّذِي مَلَكْتَ الْخَلَائِقَ كُلَّهُمْ وفَطَرْتَهُمْ أَجْنَاساً مُخْتَلِفَاتِ الْأَلْوَانِ, والْأَقْدَارِ عَلَى مَشِيَّتِكَ وقَدَّرْتَ آجَالَهُمْ وأَدْرَرْتَ أَرْزَاقَهُمْ, فَلَمْ يَتَعَاظَمْكَ خَلْقُ خَلْقٍ حَتَّى كَوَّنْتَهُ كَمَا شِئْتَ مُخْتَلِفاً مِمَّا شِئْتَ فَتَعَالَيْتَ وتَجَبَّرْتَ عَنِ اتِّخَاذِ وَزِيرٍ وتَعَزَّزْتَ مِنْ مُؤَامَرَةِ شَرِيكٍ, وتَنَزَّهْتَ عَنِ اتِّخَاذِ الْأَبْنَاءِ وتَقَدَّسْتَ عَنْ مُلَامَسَةِ النِّسَاءِ, فَلَيْسَتِ الْأَبْصَارُ بِمُدْرِكَةٍ لَكَ, ولَا الْأَوْهَامُ وَاقِعَةٍ عَلَيْكَ ولَيْسَ لَكَ شَرِيكٌ, ولَا نِدٌّ ولَا عَدِيلٌ ولَا شَبِيهٌ ولَا نَظِيرٌ أَنْتَ الْفَرْدُ الْوَاحِدُ الدَّائِمُ الْأَوَّلُ الْآخِرُ, والْعَالِمُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الْقَائِمُ الَّذِي لَمْ تَلِدْ ولَمْ تُولَدْ ولَمْ يَكُنْ لَكَ كُفُواً أَحَدٌ, لَمْ تُوصَفْ بِوَصْفٍ ولَمْ تُدْرَكْ بِوَهْمٍ, ولَا يُغَيِّرُكَ فِي مَرِّ الدُّهُورِ صَرْفٌ كُنْتَ أَزَلِيّاً لَمْ تَزَلْ ولَا تَزَالُ, وعِلْمُكَ بِالْأَشْيَاءِ فِي الْخَفَاءِ كَعِلْمِكَ بِهَا فِي الْإِجْهَارِ والْإِعْلَانِ, فَيَا مَنْ ذَلَّ لِعَظَمَتِهِ الْعُظَمَاءُ وخَضَعَتْ لِعِزَّتِهِ الرُّؤَسَاءُ, ومَنْ كَلَّتْ عَنْ بُلُوغِ ذَاتِهِ أَلْسُنُ الْبُلَغَاءِ, ومَنْ أَحْكَمَ تَدْبِيرَ الْأَشْيَاءِ واسْتَعْجَمَتْ عَنْ إِدْرَاكِهِ عِبَارَةُ عُلُومِ الْعُلَمَاءِ, أَتُعَذِّبُنِي بِالنَّارِ وأَنْتَ أَمَلِي أَوْ تُسَلِّطُهَا عَلَيَّ بَعْدَ إِقْرَارِي لَكَ بِالتَّوْحِيدِ وخُضُوعِي وخُشُوعِي لَكَ بِالسُّجُودِ, أَوْ تُلَجْلِجُ لِسَانِي فِي الْمَوْقِفِ وقَدْ مَهَّدْتَ لِي بِمَنِّكَ سُبُلَ الْوُصُولِ إِلَى التَّحْمِيدِ والتَّسْبِيحِ والتَّمْجِيدِ, فَيَا غَايَةَ الطَّالِبِينَ وأَمْنَ الْخَائِفِينَ وعِمَادَ الْمَلْهُوفِينَ وغِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ, وجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ وكَاشِفَ ضُرِّ الْمَكْرُوبِينَ ورَبَّ الْعَالَمِينَ ودَيَّانَ يَوْمِ الدِّينِ وأَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ, صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, وتُبْ عَلَيَّ وأَلْبِسْنِي الْعَافِيَةَ وارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ رِزْقاً وَاسِعاً, واجْعَلْنِي مِنَ التَّوَّابِينَ, اللَّهُمَّ وإِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي شَقِيّاً عِنْدَكَ فَإِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وبِالْكِبْرِيَاءِ والْعَظَمَةِ الَّتِي لَا يُقَاوِمُهَا مُتَكَبِّرٌ ولَا عَظِيمٌ, أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, وأَنْ تُحَوِّلَنِي سَعِيداً فَإِنَّكَ تُجْرِي الْأُمُورَ عَلَى إِرَادَتِكَ وتُجِيرُ ولَا يُجَارُ عَلَيْكَ, يَا قَدِيرُ وأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وأَنْتَ الرَّءُوفُ الرَّحِيمُ الْخَبِيرُ, تَعْلَمُ ما فِي نَفْسِي ولا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ, فَالْطُفْ بِي فَقَدِيماً لَطُفْتَ بِمُسْرِفٍ عَلَى نَفْسِهِ غَرِيقٍ فِي بُحُورِ خَطِيئَتِهِ, أَسْلَمَتْهُ لِلْحُتُوفِ كَثْرَةُ زَلَلِهِ وتَطَوَّلْ عَلَيَّ يَا مُتَطَوِّلًا عَلَى الْمُذْنِبِينَ بِالْعَفْوِ والصَّفْحِ, فَإِنَّكَ لَمْ تَزَلْ آخِذاً بِالْفَضْلِ والصَّفْحِ عَلَى الْعَاثِرِينَ, ومَنْ وَجَبَ لَهُ بِاجْتِرَائِهِ عَلَى الْآثَامِ حُلُولُ دَارِ الْبَوَارِ, يَا عَالِمَ الْخَفِيَّاتِ والْأَسْرَارِ يَا جَبَّارُ يَا قَهَّارُ, ومَا أَلْزَمْتَنِيهِ مَوْلَايَ مِنْ فَرْضِ الْآبَاءِ والْأُمَّهَاتِ ووَاجِبِ حُقُوقِهِمْ مِنَ الْإِخْوَانِ والْأَخَوَاتِ, فَاحْتَمِلْ ذَلِكَ عَنِّي إِلَيْهِمْ وأَدِّهِ يَا ذَا الْجَلَالِ والْإِكْرَامِ, واغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ والْمُؤْمِنَاتِ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
----------------
البلد الأمين ص 127, بحار الأنوار ج 87 ص 193
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع, الدعاء في يوم الأربعاء:
{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ} اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ سُؤَالَ مُلِحٍّ لَا يَمَلُّ دُعَاءَ رَبِّهِ وأَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ تَضَرُّعَ غَرِيقٍ يَرْجُوكَ لِكَشْفِ كَرْبِهِ, وأَبْتَهِلُ إِلَيْكَ ابْتِهَالَ تَائِبٍ مِنْ ذُنُوبِهِ, وأَنْتَ الرَّءُوفُ الَّذِي مَلَكْتَ الْخَلَائِقَ كُلَّهُمْ وفَطَرْتَهُمْ أَجْنَاساً مُخْتَلِفَاتِ الْأَلْوَانِ عَلَى مَشِيَّتِكَ وقَدَّرْتَ آجَالَهُمْ, وقَسَمْتَ أَرْزَاقَهُمْ فَلَمْ يَتَعَاظَمْكَ خَلْقُ خَلْقٍ حَتَّى كَوَّنْتَهُ بِمَا شِئْتَ مُخْتَلِفاً كَمَا شِئْتَ, فَتَعَالَيْتَ وتَجَبَّرْتَ عَنِ اتِّخَاذِ وَزِيرٍ وتَعَزَّزْتَ عَنْ مُؤَامَرَةِ شَرِيكٍ, وتَنَزَّهْتَ عَنِ اتِّخَاذِ الْأَبْنَاءِ وتَقَدَّسْتَ عَنْ مُلَامَسَةِ النِّسَاءِ, فَلَيْسَتِ الْأَبْصَارُ بِمُدْرِكَةٍ لَكَ ولَا الْأَوْهَامُ بِوَاقِعَةٍ عَلَيْكَ, ولَيْسَ لَكَ شَبِيهٌ ولَا عَدِيلٌ ولَا نِدٌّ ولَا نَظِيرٌ وأَنْتَ الْفَرْدُ الْوَاحِدُ الدَّائِمُ الْأَوَّلُ الْآخِرُ الْعَالِمُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الْقَائِمُ, الَّذِي لَمْ يَلِدْ ولَمْ يُولَدْ ولَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ, لَا تُنَالُ بِوَصْفٍ ولَا تُدْرَكُ بِحِسٍّ, ولَا يُغَيِّرُكَ مِنَ الدُّهُورِ صُرُوفُ زَمَانٍ أَزَلِيٌّ لَمْ تَزَلْ ولَا تَزَالُ عِلْمُكَ بِالْأَشْيَاءِ فِي الْخِفَاءِ كَعِلْمِكَ بِهَا فِي الْإِجْهَارِ, والْإِعْلَانِ فَيَا مَنْ ذَلَّ لِعَظَمَتِهِ الْعُظَمَاءُ, وخَضَعَتْ لِعِزَّتِهِ الرُّؤَسَاءُ ومَنْ كَلَّتْ عَنْ بُلُوغِ ذَاتِهِ أَلْسُنُ الْبُلَغَاءِ, ومَنِ استحكم بتدبير [اسْتَحْكَمَتْ بِتَدْبِيرِهِ] الْأَشْيَاءُ, واسْتَعْجَمَتْ عَنْ إِدْرَاكِهِ عِبَارَةُ عُلُومِ الْعُلَمَاءِ, أَتُعَذِّبُنِي بِالنَّارِ وأَنْتَ أَمَلِي وتُسَلِّطُهَا عَلَيَّ بَعْدَ إِقْرَارِي لَكَ بِالتَّوْحِيدِ وخُضُوعِي وخُشُوعِي لَكَ بِالسُّجُودِ وتَلَجْلُجِ لِسَانِي بِالتَّوْقِيفِ, وقَدْ مَهَّدْتَ لِي مِنْكَ سَبِيلَ الْوُصُولِ إِلَى رَجَاءِ الْمُتَحَيِّرِينَ بِالتَّحْمِيدِ والتَّسْبِيحِ, فَيَا غَايَةَ الطَّالِبِينَ وأَمَانَ الْخَائِفِينَ وعِمَادَ الْمَلْهُوفِينَ وغِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ, وجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ وكَاشِفَ الضُّرِّ عَنِ الْمَكْرُوبِينَ ورَبَّ الْعَالَمِينَ وأَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ, صَلِّ يَا رَبِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ الطَّاهِرِينَ, واجْعَلْنِي مِنَ الْأَوَّابِينَ الْفَائِزِينَ, إِلَهِي إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي شَقِيّاً عِنْدَكَ فَإِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ والْكِبْرِيَاءِ والْعَظَمَةِ الَّتِي لَا يُقَاوِمُهَا عَظِيمٌ ولَا مُتَكَبِّرٌ, أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, وأَنْ تُحَوِّلَنِي سَعِيداً فَإِنَّكَ تُجْرِي الْأُمُورَ عَلَى إِرَادَتِكَ, وتُجِيرُ ولَا يُجَارُ عَلَيْكَ, يَا قَدِيرُ وأَنْتَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ خَبِيرٌ بَصِيرٌ عَلِيمٌ حَكِيمٌ, تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي ولَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ وأَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ, والْطُفْ لِي يَا رَبِّ فَقَدِيماً لَطُفْتَ لِمُسْرِفٍ عَلَى نَفْسِهِ, غَرِيقٍ فِي بُحُورِ خَطِيئَتِهِ, قَدْ أَسْلَمَتْهُ لِلْحُتُوفِ كَثْرَةُ زَلَلِهِ وتَطَوَّلْ عَلَيَّ يَا مُتَطَوِّلًا عَلَى الْمُذْنِبِينَ بِالْعَفْوِ والصَّفْحِ, فَلَمْ تَزَلْ آخِذاً بِالصَّفْحِ والْفَضْلِ عَلَى الْمُسْرِفِينَ مِمَّنْ وَجَبَ لَهُ بِاجْتِرَائِهِ, عَلَى الْآثَامِ حُلُولُ دَارِ الْبَوَارِ, يَا عَالِمَ السَّرَائِرِ والْخَفِيَّاتِ يَا قَاهِرُ, صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, وارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ الْوَاسِعِ رِزْقاً وَاسِعاً حَلَالًا طَيِّباً سَائِغاً هَنِيئاً مَرِيئاً فِي يُسْرٍ مِنْكَ وعَافِيَةٍ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ, ومَا أَلْزَمْتَنِيهِ يَا إِلَهِي مِنْ فَرْضِ الْآبَاءِ والْأُمَّهَاتِ والْإِخْوَةِ والْأَخَوَاتِ, ومِنْ وَاجِبِ حُقُوقِهِمْ فَصَلِّ يَا رَبِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ, وتَحَمَّلْ ذَلِكَ عَنِّي إِلَيْهِمْ وأَدِّهِ يَا ذَا الْجَلَالِ والْإِكْرَامِ, واغْفِرْ لِي ولَهُمْ ولِلْمُؤْمِنِينَ والْمُؤْمِنَاتِ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ, وصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ أَجْمَعِينَ.
وبعده في شكر النعمة
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ قُلْتَ فِي كِتَابِكَ: {ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَها عَلى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ} فَبِكَ آمَنْتُ وصَدَّقْتُ, فَمَنْ ذَا الَّذِي يَحْفَظُ مَا بِنَفْسِهِ ويَمْنَعُ مِنَ التَّغْيِيرِ بِحَوْلِهِ وقُوَّتِهِ, إِنْ أَنْتَ لَمْ تَعْصِمْهُ فَصِلْ حَبْلَ عِصْمَتِي بِكَرَمِكَ, حَتَّى لَا أُغَيِّرَ مَا بِنَفْسِي مِنْ طَاعَتِكَ فَتُغَيِّرَ مَا بِي مِنْ نِعْمَتِكَ, فَلَكَ الْحَمْدُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ, وصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وعِتْرَتِهِ وسَلِّمْ تَسْلِيماً.
--------------
جمال الإسبوع ص 93, بحار الأنوار ج 87 ص 307
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد, دعاء يوم الأربعاء:
{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ} اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ, خَلَقْتَ كُلَّ شَيْءٍ وأَنْتَ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ, وأَنْتَ وَارِثُ كُلِّ شَيْءٍ أَحْصَى عِلْمُكَ كُلَّ شَيْءٍ, وأَحَاطَتْ قُدْرَتُكَ بِكُلِّ شَيْءٍ, فَلَيْسَ يُعْجِزُكَ شَيْءٌ ولَا يَتَوَارَى مِنْكَ شَيْءٌ, خَشَعَ كُلُّ شَيْءٍ لِاسْمِكَ, وذَلَّ كُلُّ شَيْءٍ لِمُلْكِكَ, واعْتَرَفَ كُلُّ شَيْءٍ بِقُدْرَتِكَ, اللَّهُمَّ لَا يَقْدِرُ أَحَدٌ قَدْرَكَ ولَا يَشْكُرُ أَحَدٌ حَقَّ شُكْرِكَ ولَا تَهْتَدِي الْعُقُولُ لِصِفَتِكَ, لَا يَدْرِي شَيْءٌ كَيْفَ أَنْتَ غَيْرَ أَنَّكَ كَمَا نَعَتَّ نَفْسَكَ, حَارَتِ الْأَبْصَارُ دُونَكَ وكَلَّتِ الْأَلْسُنُ عَنْكَ, وانْتَهَتِ الْعُقُولُ دُونَكَ وضَلَّتِ الْأَحْلَامُ فِيكَ, تَعَالَيْتَ بِقُدْرَتِكَ وعَلَوْتَ بِسُلْطَانِكَ, وقَدَرْتَ بِجَبَرُوتِكَ وقَهَرْتَ عِبَادَكَ, اللَّهُمَّ وأَدْرَكْتَ الْأَبْصَارَ وأَحْصَيْتَ الْأَعْمَالَ وأَخَذْتَ بِالنَّوَاصِي ووَجِلَتْ دُونَكَ الْقُلُوبُ, اللَّهُمَّ فَأَمَّا الَّذِي نَرَى مِنْ خَلْقِكَ فَيَهُولُنَا مِنْ مُلْكِكَ ويُعْجِبُنَا مِنْ قُدْرَتِكَ, ومَا نَصِفُ مِنْ سُلْطَانِكَ فَدَلِيلٌ فِيمَا يَغِيبُ عَنَّا مِنْهُ وقَصُرَ فَهْمُنَا عَنْهُ وانْتَهَتْ عُقُولُنَا دُونَهُ وحَالَتِ الْغُيُوبُ بَيْنَنَا وبَيْنَهُ, اللَّهُمَّ أَشَدُّ خَلْقِكَ خَشْيَةً لَكَ أَعْلَمُهُمْ بِكَ وأَفْضَلُ خَلْقِكَ بِكَ عِلْماً أَخْوَفُهُمْ لَكَ وأَطْوَعُ خَلْقِكَ لَكَ أَقْرَبُهُمْ مِنْكَ, وأَشَدُّ خَلْقِكَ لَكَ إِعْظَاماً أَدْنَاهُمْ إِلَيْكَ لَا عِلْمَ إِلَّا خَشْيَتُكَ, ولَا حِلْمَ إِلَّا الْإِيمَانُ بِكَ لَيْسَ لِمَنْ لَمْ يَخْشَكَ عِلْمٌ ولَا لِمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِكَ حِلْمٌ, وكَيْفَ لَا تَعْلَمُ مَا خَلَقْتَ وتَحْفَظُ مَا قَدَّرْتَ وتَفْهَمُ مَا ذَرَأْتَ وتَقْهَرُ مَا ذَلَّلْتَ, وتَقْدِرُ عَلَى مَا تَشَاءُ وبَدْءُ كُلِّ شَيْءٍ مِنْكَ ومُنْتَهَى كُلِّ شَيْءٍ, إِلَيْكَ وقِوَامُ كُلِّ شَيْءٍ بِكَ, ورِزْقُ كُلِّ شَيْءٍ عَلَيْكَ, ولَا يَنْقُصُ سُلْطَانَكَ مَنْ عَصَاكَ, ولَا يَزِيدُ فِي مُلْكِكَ مَنْ أَطَاعَكَ, ولَا يَرُدُّ أَمْرَكَ مَنْ سَخِطَ قَضَاءَكَ, ولَا يَمْتَنِعُ مِنْكَ مَنْ تَوَلَّى غَيْرَكَ, كُلُّ سِرٍّ عِنْدَكَ عَلَانِيَةٌ وكُلُّ غَيْبٍ عِنْدَكَ شَهَادَةٌ, تَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وما تُخْفِي الصُّدُورُ, وتُحْيِي الْمَوْتَى وتُمِيتُ الْأَحْيَاءَ, نُورُ السَّماواتِ والْأَرْضِ مَلِكُ الدُّنْيَا والْآخِرَةِ, لَيْسَ يَمْنَعُكَ عِزُّ سُلْطَانِكَ ولَا عِظَمُ شَأْنِكِ, ولَا ارْتِفَاعُ مَكَانِكَ ولَا شِدَّةُ جَبَرُوتِكَ مِنْ أَنْ تُحْصِيَ كُلَّ شَيْءٍ وتَشْهَدَ كُلَّ نَجْوَى, وتَعْلَمَ مَا فِي الْأَرْحَامِ وتَطَّلِعَ عَلَى مَا فِي الْقُلُوبِ, اللَّهُمَّ لَمْ يَكُنْ قَبْلَكَ شَيْءٌ وأَمْرُ كُلِّ شَيْءٍ بِيَدِكَ, ولَا يَفْعَلْ مَا يَشَاءُ غَيْرُكَ وكُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَكَ, رَحِيمٌ فِي قُدْرَتِكَ عَالٍ فِي دُنُوِّكَ, قَرِيبٌ فِي ارْتِفَاعِكَ لَطِيفٌ فِي جَلَالِكَ, لَيْسَ يَشْغَلُكَ شَيْءٌ عَنْ شَيْءٍ, ولَا يَسْتَتِرُ عَنْكَ شَيْءٌ عِلْمُكَ فِي السِّرِّ كَعِلْمِكَ فِي الْعَلَانِيَةِ, وقُدْرَتُكَ عَلَى مَا تَقْضِي كَقُدْرَتِكَ عَلَى مَا قَضَيْتَ, وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً, ومَلَأْتَ كُلَّ شَيْءٍ عَظَمَةً, وأَخَذْتَ كُلَّ شَيْءٍ بِقُدْرَةٍ, ومَا قَضَيْتَ فَهُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ, اللَّهُمَّ لَا تُسْبَقُ إِنْ طَلَبْتَ ولَا تَقْصُرُ إِنْ أَرَدْتَ مُنْتَهًى دُونَ مَا تَشَاءُ, ولَا تَقْصُرُ قُدْرَتُكَ عَمَّا تُرِيدُهُ عَلَوْتَ فِي دُونِكَ ودَنَوْتَ فِي عُلُوِّكَ, ولَطُفْتَ فِي جَلَالِكَ وجَلَلْتَ فِي لُطْفِكَ, ولَا نَفَادَ لِمُلْكِكَ ولَا مُنْتَهَى لِعَظَمَتِكَ, ولَا مِقْيَاسَ لِجَبَرُوتِكَ ولَا اسْتِحْرَازَ مِنْ قُدْرَتِكَ, اللَّهُمَّ فَأَنْتَ الْأَبَدُ بِلَا أَمَدٍ والْمَدْعُوُّ فَلَا مَنْجَى مِنْكَ والْمُنْتَهَى فَلَا مَحِيصَ عَنْكَ, والْوَارِثُ فَلَا مَقْصَرَ دُونَكَ أَنْتَ الْحَقُّ الْمُبِينُ, والنُّورُ الْمُنِيرُ والْقُدُّوسُ الْعَظِيمُ وَارِثُ الْأَوَّلِينَ والْآخِرِينَ, حَيَاةُ كُلِّ شَيْءٍ ومَصِيرُ كُلِّ شَيْءٍ مَيِّتٍ وشَاهِدُ كُلِّ غَائِبٍ, ووَلِيُّ تَدْبِيرِ الْأُمُورِ, اللَّهُمَّ بِيَدِكَ نَاصِيَةُ كُلِّ دَابَّةٍ وإِلَيْكَ مَرَدُّ كُلِّ نَسَمَةٍ وبِإِذْنِكَ تَسْقُطُ كُلُ وَرَقَةٍ, ولَا يَعْزُبُ عَنْكَ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ, اللَّهُمَّ فَتَتَّ أَبْصَارَ الْمَلَائِكَةِ وعِلْمَ النَّبِيِّينَ وعُقُولَ الْإِنْسِ والْجِنِّ وفَهْمَ خِيَرَتِكَ مِنْ عِبَادِكَ فِي مَعْرِفَةِ ذَاتِكَ وحَقِيقَةِ صِفَاتِكَ, اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ ونَبِيِّكَ وخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ الْقَائِمِ بِحُجَّتِكَ, والذَّابِّ عَنْ حَرَمِكَ والنَّاصِحِ لِعِبَادِكَ فِيكَ, والصَّابِرِ عَلَى الْأَذَى والتَّكْذِيبِ فِي جَنْبِكَ والْمُبَلِّغِ رِسَالاتِكَ, فَإِنَّهُ قَدْ أَدَّى الْأَمَانَةَ ومَنَحَ النَّصِيحَةَ وحَمَلَ عَلَى الْمَحَجَّةِ, وكَابَدَ الْعُسْرَةَ والشِّدَّةَ فِيمَا كَانَ يَلْقَى مِنْ جُهَّالِ قَوْمِهِ, اللَّهُمَّ فَأَعْطِهِ بِكُلِّ مَنْقَبَةٍ مِنْ مَنَاقِبِهِ وكُلِّ ضَرِيبَةٍ مِنْ ضَرَائِبِهِ وحَالٍ مِنْ أَحْوَالِهِ ومَنْزِلَةٍ مِنْ مَنَازِلِهِ رَأَيْتَهُ لَكَ فِيهَا نَاصِراً وعَلَى مَكْرُوهِ بَلَائِكَ صَابِراً خَصَائِصَ مِنْ عَطَائِكَ وفَضَائِلَ مِنْ حِبَائِكَ تَسُرُّ بِهَا نَفْسَهُ وتُكْرِمُ بِهَا وَجْهَهُ, وتَرْفَعُ بِهَا مَقَامَهُ وتُعْلِي بِهَا شَرَفَهُ عَلَى الْقُوَّامِ بِقِسْطِكَ والذَّابِّينَ عَنْ حَرَمِكَ, والدُّعَاةِ إِلَيْكَ والْأَدِلَّاءِ عَلَيْكَ مِنَ الْمُنْتَجَبِينَ الْكِرَامِ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ مِنْ وُلْدِ آدَمَ, حَتَّى لَا تَبْقَى مَكْرُمَةٌ ولَا حِبَاءٌ مِنْ حِبَائِكَ جَعَلْتَهُمَا مِنْكَ نُزُلًا لِمَلَكٍ مُقَرَّبٍ مُفَضَّلٍ أَوْ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ إِلَّا خَصَصْتَ مُحَمَّداً (ص) مَنْ ذَلِكَ بِمَكَارِمِهِ, بِحَيْثُ لَا يَلْحَقُهُ لَاحِقٌ ولَا يَسْمُو إِلَيْهِ سَامٍ ولَا يَطْمَعُ أَنْ يُدْرِكَهُ طَالِبٌ, وحَتَّى لَا يَبْقَى مَلَكٌ مُقَرَّبٌ مُكَرَّمٌ مُفَضَّلٌ ولَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ ولَا مُؤْمِنٌ صَالِحٌ ولَا فَاجِرٌ طَالِحٌ ولَا شَيْطَانٌ مَرِيدٌ ولَا خَلْقٌ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ شَهِيدٌ إِلَّا عَرَّفْتَهُ مَنْزَلَةَ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ مِنْكَ, وكَرَامَتَهُ عَلَيْكَ وخَاصَّتَهُ لَدَيْكَ, ثُمَّ جَعَلْتَ خَالِصَ الصَّلَوَاتِ مِنْكَ ومِنْ مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ والْمُصْطَفَيْنَ مِنْ رُسُلِكَ والصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وعَلَيْهِمْ, والسَّلَامُ عَلَيْهِ وعَلَيْهِمْ ورَحْمَةُ اللَّهِ وبَرَكَاتُهُ, اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وتَرَحَّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ كَأَفْضَلِ مَا صَلَّيْتَ وبَارَكْتَ وتَرَحَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وآلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ, وامْنُنْ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ كَمَا مَنَنْتَ عَلَى مُوسَى وهَارُونَ وسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ كَمَا سَلَّمْتَ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ, اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وأَوْرِدْ عَلَيْهِ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ وأَزْوَاجِهِ وأَهْلِ بَيْتِهِ وأَصْحَابِهِ وأُمَّتِهِ مَنْ تُقِرُّ بِهِ عَيْنَهُ واجْعَلْنِي اللَّهُمَّ مِنْهُمْ ومِمَّنْ تَسْقِيهِ بِكَأْسِهِ وتُورِدُنَا حَوْضَهُ وتَحْشُرُنَا فِي زُمْرَتِهِ وتَحْتَ لِوَائِهِ وتُدْخِلُنَا فِي كُلِّ خَيْرٍ أَدْخَلْتَ فِيهِ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ, وتُخْرِجُنَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ أَخْرَجْتَ مِنْهُ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وعَلَيْهِمْ والسَّلَامُ عَلَيْهِ وعَلَيْهِمْ ورَحْمَةُ اللَّهِ وبَرَكَاتُهُ, واجْعَلْنِي مَعَهُمْ فِي كُلِّ عَافِيَةٍ وبَلَاءٍ واجْعَلْنِي مَعَهُمْ فِي كُلِّ شِدَّةٍ ورَخَاءٍ, واجْعَلْنِي مَعَهُمْ فِي كُلِّ مَثْوًى ومُنْقَلَبٍ, اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وأَحْيِنِي مَحْيَاهُمْ وأَمِتْنِي مَمَاتَهُمْ واجْعَلْنِي مَعَهُمْ فِي الْمَوَاطِنِ كُلِّهَا والْمَوَاقِفِ كُلِّهَا والْمَشَاهِدِ كُلِّهَا, وأَفْنِنِي خَيْرَ الْفَنَاءِ إِذَا أَفْنَيْتَنِي عَلَى مُوَالاتِكَ ومُوَالاةِ أَوْلِيَائِكَ ومُعَادَاةِ أَعْدَائِكَ والرَّغْبَةِ إِلَيْكَ والرَّهْبَةِ مِنْكَ والْخُشُوعِ لَكَ والْوَفَاءِ بِعَهْدِكَ والتَّصْدِيقِ بِكِتَابِكَ والِاتِّبَاعِ لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ (ص), اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ صَلَاةً تُبَلِّغُهُمْ بِهَا رِضْوَانَكَ والْجَنَّةَ, وتُدْخِلُنَا مَعَهُمْ فِي كَرَامَتِكَ وتُنَجِّينَا بِهِمْ مِنْ سَخَطِكَ والنَّارِ يَا حَابِسَ يَدَيْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ ذَبْحِ ابْنِهِ وهُمَا يَتَنَاجَيَانِ أَلْطَفَ الْأَشْيَاءِ, يَا بُنَيَّ ويَا أَبَتَاهْ يَا مُقَيِّضَ الرَّكْبِ لِيُوسُفَ فِي الْبَلَدِ الْقَفْرِ وغَيَابَةِ الْجُبِّ وجَاعِلَهُ بَعْدَ الْعُبُودِيَّةِ نَبِيّاً مَلِكاً, يَا مَنْ سَمِعَ الْهَمْسَ مِنْ ذِي النُّونِ فِي بَطْنِ الْحُوتِ فِي الظُّلُمَاتِ الثَّلَاثِ ظُلْمَةِ اللَّيْلِ وظُلْمَةِ قَعْرِ الْبَحْرِ وظُلْمَةِ بِطْنِ الْحُوتِ, يَا كَاشِفَ ضُرِّ أَيُّوبَ, يَا رَاحِمَ عَبْرَةِ دَاوُدَ, يَا رَادَّ حُزْنِ يَعْقُوبَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ, يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ يَا مُنَفِّسَ هَمِّ الْمَهْمُومِينَ, صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ واكْشِفْ عَنَّا كُلَّ ضُرٍّ ونَفِّسْ عَنَّا كُلَّ هَمٍّ وفَرِّجْ عَنَّا كُلَّ غَمٍّ واكْفِنَا كُلَّ مَئُونَةٍ وأَجِبْ لَنَا كُلَّ دَعْوَةٍ واقْضِ لَنَا كُلَّ حَاجَةٍ مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا والْآخِرَةِ, اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ واغْفِرْ لِي ذَنْبِي ووَسِّعْ لِي فِي رِزْقِي وخُلُقِي وطَيِّبْ لِي كَسْبِي وقَنِّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي ولَا تَذْهَبْ بِنَفْسِي إِلَى شَيْءٍ صَرَفْتَهُ عَنِّي, اللَّهُمَ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ النِّسْيَانِ والْكَسَلِ والتَّوَانِي فِي طَاعَتِكَ والْفَشَلِ ومِنْ عَذَابِكَ الْأَدْنَى عَذَابِ الْقَبْرِ وعَذَابِكَ الْأَكْبَرِ, ولَا تَجْعَلْ فُؤَادِي فَارِغاً مِمَّا أَقُولُ, واجْعَلْ لَيْلَكَ ونَهَارَكَ بَرَكَاتٍ مِنْكَ عَلَيَّ, واجْعَلْ سَعْيِي عِنْدَكَ مَشْكُوراً أَسْأَلُكَ مِنْ صَالِحِ مَا فِي أَيْدِي الْعِبَادِ مِنَ الْأَمَانَةِ والْإِيمَانِ والتَّقْوَى والزَّكَاةِ والْمَالِ والْوَلَدِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ, اللَّهُمَّ مُثَبِّتَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ, واجْعَلْ وَسِيلَتِي إِلَيْكَ ورَغْبَتِي فِيمَا عِنْدَكَ واجْعَلْ ثَوَابَ عَمَلِي رِضَاكَ وأَعْطِ نَفْسِي سُؤْلَهَا ومُنَاهَا وزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا, وأَنْتَ وَلِيُّهَا ومَوْلَاهَا, اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ واسْتُرْ عَوْرَتِي وآمِنْ رَوْعَتِي واقْضِ دَيْنِي واغْفِرْ لِي ذَنْبِي ووَسِّعْ لِي فِي قَبْرِي وبَارِكْ لِي فِيمَا رَزَقْتَنِي, اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وأَسْأَلُكَ الْهُدَى والتَّقْوَى والْيَقِينَ والْعَفَافَ والْغِنَى والْعَمَلَ بِمَا تُحِبُّ وتَرْضَى, وأَسْأَلُكَ الشُّكْرَ والْمُعَافَاةَ فِي الدُّنْيَا والْآخِرَةِ, اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَنِي مِنْ خَيْرِ عِبَادِكَ عَمَلًا وخَيْرَهُمْ أَمَلًا وخَيْرَهُمْ حَيَاةً وخَيْرَهُمْ مَوْتاً ومَنِ اسْتَعْمَلْتَهُمْ بِرَحْمَتِكَ وتَوَفَّيْتَهُمْ بِرَحْمَتِكَ ورِضْوَانِكَ, اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وأَسْأَلُكَ الْعَفْوَ والرَّحْمَةَ والْعَافِيَةَ فِي دِينِي ودُنْيَايَ وآخِرَتِي وأَهْلِي ومَالِي ووُلْدِي, اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ وتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ وحُبَّ الْمَسَاكِينِ وأَنْ تَغْفِرَ لِي وتَرْحَمَنِي وتَتُوبَ عَلَيَّ وإِذَا أَنْزَلْتَ بِالْأَرْضِ فِتْنَةً فَاقْلِبْنِي غَيْرَ مَفْتُونٍ, اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلَّهُ عَاجِلَهُ وآجِلَهُ وأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلَّهُ عَاجِلَهُ وآجِلَهُ وافْتَحْ لِي بِخَيْرٍ واخْتِمْ لِي بِخَيْرٍ وآتِنِي فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وقِنِي عَذَابَ النَّارِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ, واغْفِرْ لِي ولِوَالِدَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ, وصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ أَجْمَعِينَ.
----------------
مصباح المجتهد ج 2 ص 472, البلد الأمين ص 128, بحار الأنوار ج 87 ص 195
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد, تسبيح يوم الأربعاء
سُبْحَانَ مَنْ تُسَبِّحُ لَهُ الْأَنْعَامُ بِأَصْوَاتِهَا يَقُولُونَ سُبُّوحاً قُدُّوساً سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْحَقِّ الْمُبِينِ سُبْحَانَ مَنْ تُسَبِّحُ لَهُ الْبِحَارُ بِأَمْوَاجِهَا سُبْحَانَكَ رَبَّنَا وبِحَمْدِكَ سُبْحَانَ مَنْ تُسَبِّحُ لَهُ مَلَائِكَةُ السَّمَاوَاتِ بِأَصْوَاتِهَا سُبْحَانَ اللَّهِ الْمَحْمُودِ فِي كُلِّ مَقَالَةٍ سُبْحَانَ الَّذِي يُسَبِّحُ لَهُ الْكُرْسِيُّ ومَا حَوْلَهُ ومَا تَحْتَهُ سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْجَبَّارِ الَّذِي مَلَأَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ السَّبْعَ والْأَرَضِينَ السَّبْعَ سُبْحَانَ اللَّهِ بِعَدَدِ مَا سَبَّحَهُ الْمُسَبِّحُونَ والْحَمْدُ لِلَّهِ بِعَدَدِ مَا حَمِدَهُ الْحَامِدُونَ ولَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ بِعَدَدِ مَا هَلَّلَهُ الْمُهَلِّلُونَ واللَّهُ أَكْبَرُ بِعَدَدِ مَا كَبَّرَهُ الْمُكَبِّرُونَ وأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ بِعَدَدِ مَا اسْتَغْفَرَهُ الْمُسْتَغْفِرُونَ ولَا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ بِعَدَدِ مَا مَجَّدَهُ الْمُمَجِّدُونَ وبِعَدَدِ مَا قَالَهُ الْقَائِلُونَ وصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ مَا صَلَّى عَلَيْهِ الْمُصَلُّونَ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ تُسَبِّحُ لَكَ الدَّوَابُّ فِي مَرَاعِيهَا والْوُحُوشُ فِي مَظَانِّهَا والسِّبَاعُ فِي فَلَوَاتِهَا والطَّيْرُ فِي وُكُورِهَا سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ تُسَبِّحُ لَكَ الْبِحَارُ بِأَمْوَاجِهَا والْحِيتَانُ فِي مِيَاهِهَا والْمِيَاهُ فِي مَجَارِيهَا والْهَوَامُّ فِي أَمَاكِنِهَا سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْجَوَادُ الَّذِي لَا يَبْخَلُ الْغَنِيُّ الَّذِي لَا يُعْدَمُ الْجَدِيدُ الَّذِي لَا يَبْلَى الْحَمْدُ لِلَّهِ الْبَاقِي الَّذِي تَسَرْبَلَ بِالْبَقَاءِ الدَّائِمِ الَّذِي لَا يَفْنَى الْعَزِيزِ الَّذِي لَا يَذِلُّ الْمَلِكِ الَّذِي لَا يَزُولُ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْقَائِمُ الَّذِي لَا يَعْيَا الدَّائِمُ الَّذِي لَا يَبِيدُ الْعَلِيمُ الَّذِي لَا يَرْتَابُ الْبَصِيرُ الَّذِي لَا يَضِلُّ الْحَكِيمُ الَّذِي لَا يَجْهَلُ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْحَكِيمُ الَّذِي لَا يَحِيفُ الرَّقِيبُ الَّذِي لَا يَسْهُو الْمُحِيطُ الَّذِي لَا يَلْهُو الشَّاهِدُ الَّذِي لَا يَغِيبُ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْقَوِيُّ الَّذِي لَا يُرَامُ الْعَزِيزُ الَّذِي لَا يُضَامُ السُّلْطَانُ الَّذِي لَا يُغْلَبُ الْمُدْرِكُ الَّذِي لَا يُدْرَكُ الطَّالِبُ الَّذِي لَا يَعْجِزُ.
------------
مصباح المتهجد ج 2 ص 478, البلد الأمين ص 132, مصباح الكفعمي 125, بحار الأنوار ج 87 ص 202
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عوذة يوم الاربعاء من عوذ أبي جعفر (ع):
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أُعِيذُ نَفْسِي بِالْأَحَدِ الصَّمَدِ مِنْ شَرِّ النَّفَّاثاتِ فِي الْعُقَدِ ومِنْ شَرِّ ابْنِ قِتْرَةَ ومَا وَلَدَ أَسْتَعِيذُ بِاللَّهِ الْوَاحِدِ الْأَحَدِ الْأَعْلَى مِنْ شَرِّ مَا رَأَتْ عَيْنِي ومَا لَمْ تَرَهُ أَسْتَعِيذُ بِاللَّهِ الْوَاحِدِ الْفَرْدِ الْكَبِيرِ الْأَعْلَى مِنْ شَرِّ مَنْ أَرَادَنِي بِأَمْرٍ عَسِيرٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ واجْعَلْنِي فِي جِوَارِكَ وحِصْنِكَ الْحَصِينِ الْعَزِيزِ الْجَبَّارِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْقَهَّارِ السَّلَامِ الْمُؤْمِنِ الْمُهَيْمِنِ الْغَفَّارِ- عالِمُ الْغَيْبِ والشَّهادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعالِ هُوَ اللَّهُ هُوَ اللَّهُ هُوَ اللَّهُ لَا شَرِيكَ لَهُ- مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وسَلَّمَ كَثِيراً دَائِماً.
----------
مصباح المتهجد ج 2 ص 479, الدعوات للراوندي ص 101, البلد الأمين ص 133, مصباح الكفعمي ص 126, بحار الأنوار ج 91 ص 203, طب الأئمة ص 43
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد, عوذة أخرى ليوم الأربعاء:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أُعِيذُ نَفْسِي بِاللَّهِ الْأَكْبَرِ الْأَكْبَرِ الْأَكْبَرِ رَبِّ السَّمَاوَاتِ الْقَائِمَاتِ بِلَا عَمَدٍ وبِاللَّهِ خَالِقِهَا فِي يَوْمَيْنِ وخَالِقِ الْأَرْضِ فِي يَوْمَيْنِ وقَدَّرَ فِيها أَقْواتَها وجَعَلَ فِيهَا جِبَالًا أَوْتَاداً وفِجَاجاً سُبُلًا وأَنْشَأَ السَّحَابَ وأَجْرَى الْفُلْكَ وسَخَّرَ الْبَحْرَيْنِ وجَعَلَ فِي الْأَرْضِ رَواسِيَ وأَنْهاراً فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَواءً لِلسَّائِلِينَ مِنْ شَرِّ مَا يَكُونُ فِي اللَّيْلِ والنَّهَارِ وتَعْقِدُ عَلَيْهِ الْقُلُوبُ وشِرَارُ الْجِنِّ والْإِنْسِ كَفَانَا اللَّهُ كَفَانَا اللَّهُ كَفَانَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعَلَى آلِهِ وسَلَّمَ.
--------
مصباح المتهجد ج 2 ص 480, بحار الأنوار ج 87 ص 204
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع, عوذة يوم الأربعاء:
{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ} أُعِيذُ نَفْسِي ودِينِي وذُرِّيَّتِي وإِخْوَانِيَ الْمُؤْمِنِينَ والْمُؤْمِنَاتِ, وجَمِيعَ مَا رَزَقَنِي رَبِّي بِاللَّهِ الْوَاحِدِ الْأَحَدِ {الصَّمَدُ} إِلَى آخِرِهَا, و{بِرَبِّ الْفَلَقِ} إِلَى آخِرِهَا, و{بِرَبِّ النَّاسِ} إِلَى آخِرِهَا, وبِالْوَاحِدِ الْأَعْلَى مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ومَا رَأَتْ عَيْنِي ومَا لَمْ تَرَ, وأَعُوذُ بِاللَّهِ الْفَرْدِ الْأَكْبَرِ الْأَعْلَى مِنْ شَرِّ مَنْ أَرَادَنِي بِسُوءٍ أَوْ بِأَمْرٍ عَسِيرٍ, اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, واجْعَلْنِي فِي جِوَارِكَ الْمَنِيعِ وحِصْنِكَ الْحَصِينِ يَا عَزِيزُ يَا جَبَّارُ, اللَّهُ اللَّهُ اللَّهُ لَا شَرِيكَ لَهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ, أَنَا فِي جِوَارِ اللَّهِ, واللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ هُوَ اللَّهُ الْفَرْدُ الْوَتْرُ الْجَبَّارُ بِهِ وبِأَسْمَائِهِ, أَحْرَزْتُ نَفْسِي وإِخْوَانِي ومَا أَنْعَمَ بِهِ عَلَيَّ رَبِّي ونَحْنُ فِي جِوَارِ اللَّهِ, واللَّهُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ الْقَهَّارُ, السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ الْغَفَّارُ, عالِمُ الْغَيْبِ والشَّهادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعالِ, هُوَ اللَّهُ هُوَ اللَّهُ هُوَ اللَّهُ لَا شَرِيكَ لَهُ, مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ أَجْمَعِينَ.
---------------
جمال الإسبوع ص 97, بحار الأنوار ج 87 ص 308
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع, زيارة الأئمة موسى بن جعفر الكاظم، وعلي بن موسى الرضا، ومحمد بن علي الجواد، وعلي بن محمد الهادي عليهم السلام:
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا أَوْلِيَاءَ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا حُجَجَ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا نُورَ اللَّهِ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وعَلَى آلِ بَيْتِكُمُ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ بِأَبِي أَنْتُمْ وأُمِّي لَقَدْ عَبَدْتُمُ اللَّهَ مُخْلِصِينَ وجَاهَدْتُمْ فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ حَتَّى أَتَاكُمُ الْيَقِينُ فَلَعَنَ اللَّهُ أَعْدَاءَكُمْ مِنَ الْجِنِّ والْإِنْسِ أَجْمَعِينَ وأَنَا أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وإِلَيْكُمْ مِنْهُمْ يَا مَوْلَايَ يَا أَبَا إِبْرَاهِيمَ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ يَا مَوْلَايَ يَا أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُوسَى يَا مَوْلَايَ يَا أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ يَا مَوْلَايَ يَا أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ أَنَا مَوْلًى لَكُمْ مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وجَهْرِكُمْ مُتَضَيِّفٌ بِكُمْ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا وهُوَ يَوْمُ الْأَرْبِعَاءِ ومُسْتَجِيرٌ بِكُمْ فَأَضِيفُونِي وأَجِيرُونِي بِآلِ بَيْتِكُمُ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ.
---------
جمال الأسبوع ص 36, بحار الأنوار ج 99 ص 215
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
صلاة
عن رسول الله (ص) أنه قال: من صلى يوم الأربعاء عند ارتفاع النهار ركعتين, يقرأ في كل ركعة: الحمد مرة, و{قل يا أيها الكافرون} مرة, و{قل هو الله أحد} والمعوذتين مرة مرة, استغفر له سبعون ألف ملك يوم القيامة, وأعطاه الله تعالى في الجنة قصرا كأوسع مدينة في الدنيا.
---------------
جمال الأسبوع ص 92, بحار الأنوار ج 87 ص 306, مستدرك الوسائل ج 6 ص 371
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص) أنه قال: من صلى يوم الأربعاء ركعتين, يقرأ في كل ركعة: فاتحة الكتاب, و{إذا زلزلت الأرض} مرة مرة, و{قل هو الله أحد} ثلاث مرات, رفع الله عنه ظلمة القبر إلى يوم القيامة, وأعطاه ألف ألف نور, وكتب له عبادة سنة, وبيض وجهه, وأعطاه كتابه بيمينه.
---------------
جمال الأسبوع ص 92, بحار الأنوار ج 87 ص 306, مستدرك الوسائل ج 6 ص 371
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص) أنه قال: من صلى يوم الأربعاء اثنتي عشرة ركعة, يقرأ في كل ركعة: فاتحة الكتاب مرة, و{قل هو الله أحد} ثلاث مرات, والمعوذتين ثلاث مرات كل واحدة, نادى مناد من عند العرش: يا عبد الله, استأنف العمل فقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر.
---------------
مصباح المجتهد ج 1 ص 255, جمال الأسبوع ص 92, وسائل الشيعة ج 8 ص 177, بحار الأنور ج 87 ص 306
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص): من صلى يوم الأربعاء اثنتي عشرة ركعة, يقرأ في كل ركعة: بفاتحة الكتاب مرة, و{قل هو الله أحد} ثلاث مرات, و{قل أعوذ برب الفلق} ثلاث مرات, و{قل أعوذ برب الناس} ثلاث مرات, نادى مناد من عند العرش: يا عبد الله, استأنف العمل فقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر, ويدفع الله تعالى عنه شدائد يوم القيامة, وكتب الله تعالى له بكل ركعة عبادة ألف سنة, وقضى الله تعالى له سبعين ألف حاجة أدناها المغفرة, ولا يصيبه عطش ولا جوع.
---------------
جمال الأسبوع ص 141, بحار الأنوار ج 87 ص 323
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الإمام العسكري, عن آبائه (ع): من صلى يوم الأربعاء أربع ركعات, يقرأ في كل ركعة الحمد والإخلاص وسورة القدر مرة واحدة, تاب الله عليه من كل ذنب, وزوجه بزوجة من الحور العين.
------------
جمال الأسبوع ص 42, وسائل الشيعة ج 8 ص 179, بحار الأنوار ج 87 ص 279
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع: صلاة يوم الأربعاء وهي عشرون ركعة, تقرأ في كل ركعة: فاتحة الكتاب, وسورة, فإذا فرغت من الصلاة, فسبح الله تعالى واحمده وهلله كثيرا.
-----------------
جمال الأسبوع ص 93, بحار الأنوار ج 87 ص 306, مستدرك الوسائل ج 6 ص 372
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
روي عنهم (ع) أنه:...ويوم السبت أربع ركعات تهدى إلى أمير المؤمنين (ع), ثم كذلك كل يوم إلى واحد من الأئمة (ع), إلى يوم الخميس أربع ركعات تهدى إلى جعفر بن محمد (ع), ثم في يوم الجمعة أيضا ثمان ركعات, أربعا تهدى إلى رسول الله (ص), أربع ركعات تهدى إلى فاطمة (ع), ثم يوم السبت أربع ركعات تهدى إلى موسى بن جعفر (ع), ثم كذلك إلى يوم الخميس, أربع ركعات تهدى إلى صاحب الزمان (ع), (1) الدعاء بعد كل ركعتين منها:
"اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمِنْكَ السَّلَامُ وَإِلَيْكَ يَعُودُ السَّلَامُ, حَيِّنَا رَبَّنَا مِنْكَ بِالسَّلَامِ, اللَّهُمَّ إِنَّ هَذِهِ الرَّكَعَاتِ هَدِيَّةٌ مِنِّي إِلَى وَلِيِّكَ فلان فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَبَلِّغْهُ إِيَّاهَا, وَأَعْطِنِي أَفْضَلَ أَمَلِي وَرَجَائِي فِيكَ وَفِي رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَفِيهِ,"
وتدعو بما أحببت إن شاء الله. (2)
--------------
(1) إلى هنا في وسائل الشيعة
(2) مصباح المجتهد ج 1 ص 322, الدعوات للراوندي ص 108, جمال الأسبوع ص 23, بحار الأنوار ج 99 ص 229, مستدرك الوسائل ج 6 ص 345, وسائل الشيعة ج 8 ص 168
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية