وصاياه بالإمام الحسن عليهما السلام

عن سليم بن قيس قال‏: شهدت وصية أمير المؤمنين × حين أوصى إلى ابنه الحسن ×. [1]

 

عن أبي الجارود, عن أبي جعفر × قال: إن أمير المؤمنين × لما حضره الذي حضره، قال لابنه الحسن ×: ادن مني حتى أسر إليك ما أسر رسول الله | إلي، وآتمنك على ما ائتمنني عليه ففعل. [2]

 

عن شهر بن حوشب‏: أن عليا × حين سار إلى الكوفة استودع أم سلمة كتبه والوصية، فلما رجع الحسن × دفعتها إليه. [3]

 

عن جابر، عن أبي جعفر × قال: أوصى أمير المؤمنين إلى الحسن × وأشهد على وصيته الحسين × ومحمدا وجميع ولده، ورؤساء شيعته وأهل بيته ثم دفع إليه الكتاب والسلاح. [4]

 

عن إبراهيم بن إسحاق الأحمري رفعه قال: لما ضرب أمير المؤمنين × حف به العواد، وقيل له: يا أمير المؤمنين أوص، فقال: اثنوا لي وسادة، ثم قال: الحمد لله وذكر الوصية - إلى أن قال - ثم أقبل

 

عن علي بن إبراهيم العقيلي يرفعه، قال: لما ضرب ابن ملجم أمير المؤمنين قال للحسن ×: يا بني, إذا أنا مت فاقتل ابن ملجم.[5]

 

عن عبد الرحمن بن الحجاج‏ قال: بعث إلي أبو الحسن موسى × بوصية أمير المؤمنين × وهي: بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أوصى به وقضى به في ماله عبد الله على ابتغاء رحمة الله - وذكر الوصية بطولها إلى أن قال -: وإنه يقوم بذلك الحسن بن علي - إلى أن قال -: وإن حدث بالحسن حدث والحسين حي فإنه إلى الحسين بن علي - إلى أن قال -: هذا ما قضى به علي في ماله الغد من يوم قدم مسكن شهد أبو سمر بن أبرهة وصعصعة بن صوحان، ويزيد بن قيس، وهياج بن أبي هياج. [6]

 

عن سالم, عن أبي عبد الله × قال: أوصى رسول الله | إلى علي × وحده، وأوصى علي × إلى الحسن والحسين ‘ جميعا، وكان الحسن أمامه. [7]

 

عن الفجيع العقيلي قال: حدثني الحسن بن علي بن أبي طالب × قال: لما حضرت والدي × الوفاة أقبل يوصي فقال: هذا ما أوصى به علي بن أبي طالب أنه يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسوله وخيرته - إلى أن قال -: ثم إني أوصيك يا حسن، وكفى بك وصيا بما أوصاني رسول الله |. [8]

 

عن أبي الجارود, عن أبي جعفر × في حديث طويل أن أمير المؤمنين × لما حضره الذي حضر، فدا ولده وكانوا اثني عشر ذكرا فقال لهم: يا بني, إن الله عز وجل قد أبى إلا أن يجعل في سنة من يعقوب, وان يعقوب × دعا ولده وكانوا اثني عشر ذكرا فأخبرهم بصاحبهم، ألا وإني أخبركم بصاحبكم، ألا إن هذين ابنا رسول الله | الحسن والحسين ‘، فاسمعوا لهما وأطيعوا ووازروهما، فإني قد ائتمنتهما على ما ائتمنني عليه رسول الله | مما ائتمنه الله عليه من خلقه ومن غيبه ومن دينه الذي ارتضاه لنفسه. [9]

 

عن أبي الجارود, عن أبي جعفر × قال: جمع أمير المؤمنين × بنيه وهم اثنا عشر ذكرا فقال لهم: إن الله أحب أن يجعل في سنة من يعقوب إذ جمع بنيه وهم اثنا عشر ذكرا، فقال لهم: إني أوصي إلى يوسف فاسمعوا له وأطيعوا، وأنا أوصي إلى الحسن والحسين ‘ فاسمعوا لهما، وأطيعوهما. [10]

 

في حديث أن أمير المؤمنين × لما ضربه ابن ملجم، قال: دعوني وأهل بيتي أعهد إليهم، فقام الناس إلا قليل من شيعته، فحمد الله وأثنى عليه، وقال: إني أوصي الحسن والحسين ‘، فاسمعوا لهما، وأطيعوا أمرهما، فقد كان النبي | نص عليهما بالإمامة من بعدي‏. [11]

 

روى‏ أنه لما اجتمع الناس على أمير المؤمنين × حمد الله وأثنى عليه ثم قال: كل امرئ لاق ما يفر منه - إلى أن قال - ثم أوصى إلى الحسن والحسين ‘، وسلم الاسم الأعظم، ونور الحكمة، ومواريث الأنبياء وسلاحهم إليهما.[12]

 

عن الأصبغ بن نباتة أن عليا × لما ضربه الملعون ابن ملجم دعا بالحسن والحسين ‘ فقال: إني مقبوض في ليلتي هذه، فاسمعا قولي، وأنت يا حسن وصيي والقائم بالأمر من‏ بعدي، وأنت يا حسين شريكه في الوصية فاصمت وكن لأمره تابعا ما بقي, فإذا خرج من الدنيا فأنت الناطق من بعده والقائم بالأمر عنه. [13]

 



[1] الكافي ج 1 ص 297, كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 924,  الفقيه ج 4 ص 189, تهذيب الأحكام ج 9 ص 176, الوافي ج 2 ص 328, مناقب العلوي ص 169,إعلام الدين ص 207,  كشف الغمة ج 1 ص 532, الدر النظيم ص 379, إثبات الهداة ج 4 ص 5, حلية الأبرار ج 3 ص 91, بهجة النظر ص 55, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 79, مستدرك الوسائل ج 13 ص 442

[2] الكافي ج 1 ص 298, الوافي ج 2 ص 332, بحار الأنوار ج 43 ص 322, إعلام الورى ج 1 ص 46, كشف الغمة ج 2 ص 155, إثبات الهداة ج 4 ص 5, حلية الأبرار ج 3 ص 92, بهجة النظر ص 55

[3] الكافي ج 1 ص 298, الوافي ج 2 ص 332, بحار الأنوار ج 43 ص 322, إعلام الورى ج 1 ص 406, كشف الغمة ج 2 ص 155, إثبات الهداة ج 4 ص 5, حلية الأبرار ج 3 ص 92, بهجة النظر ص 56

[4] الكافي ج 1 ص 298, دعائم الإسلام ج 2 ص 348, إثبات الهداة ج 4 ص 5, حلية الأبرار ج 3 ص 93, بهجة النظر ص 56

[5] الكافي ج 1 ص 300, الوافي ج 2 ص 335, إثبات الهداة ج 4 ص 6, بهجة النظر ص 57

[6] الكافي ج 7 ص 49, الوافي ج 10 ص 561, إثبات الهداة ج 4 ص 6, بحار الأنوار ج 41 ص 40

[7] علل الشرائع ج 2 ص 386, الفقيه ج 2 ص 87, الإقبال ج 2 ص 59, الوافي ج 11 ص 81, وسائل الشيعة ج 10 ص 467, إثبات الهداة ج 3 ص 25, بحار الأنوار ج 94 ص 123

[8] الأمالي للمفيد ص 220, الأمالي للطوسي ص 7, بحار الأنوار ج 42 ص 202, كشف الغمة ج 1 ص 535

[9] الكافي ج 1 ص 291, الوافي ج 2 ص 274, البرهان ج 2 ص 335

[10] الخرائج ج 1 ص 183, إثبات الهداة ج 4 ص 12, بحار الأنوار ج 41 ص 295, مدينة المعاجز ج 2 ص 177

[11] مدينة المعاجز ج 3 ص 55, عيون المعجزات ص 43, إثبات الهداة ج 4 ص 14

[12] مدينة المعاجز ج 3 ص 56, عيون المعجزات ص 44, إثبات الهداة ج 4 ص 14

[13] الدر النظيم ص 377, الصراط المستقيم ج 2 ص 160, إثبات الهداة ج 4 ص 15