رجعة الأئمة عليهم السلام في القرآن والحديث

عن أبي خالد الكابلي, عن علي بن الحسين × في قوله‏ {إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد} قال: يرجع إليكم نبيكم | وأمير المؤمنين والأئمة ×.[1]

 

عن ابان الاحمر, عن ‏أبى جعفر × في قوله تعالى: {إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد} فقال أبو جعفر ×: ما احسب‏ نبيكم‏ الا سيطلع‏ عليكم اطلاعة. [2]

 

عن أبي مروان قال: سألت أبا عبد الله × عن قول الله جل وعز {إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد} قال: فقال لي: لا والله لا تنقضي الدنيا ولا تذهب حتى‏ يجتمع‏ رسول‏ الله | وعلي × بالثوية (موضعا بالكوفة)، فيلتقيان ويبنيان بالثوية مسجدا له اثنا عشر ألف باب. [3]

 

عن عمرو بن شمر قال: ذكر عند أبي جعفر × جابر فقال: رحم الله جابرا, لقد بلغ من علمه أنه كان يعرف تأويل هذه الآية: {إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد} يعني: الرجعة. [4]

 

عن أبي عبد الله × في قول الله تبارك وتعالى {فأنظرني إلى يوم يبعثون قال فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم‏} قال ×: يوم الوقت المعلوم يوم يذبحه رسول الله | على الصخرة التي في بيت المقدس. [5]

 

عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر × في قول الله عز وجل {وما أرسلناك إلا كافة للناس} في الرجعة. [6]

 

عن المفضل بن عمر, عن أبي عبد الله × في حديث طويل عن الرجعة: ثم يظهر السيد الأجل محمد | في أنصاره والمهاجرين ومن آمن به وصدقه واستشهد معه, ويحضر مكذبوه الشاكون فيه والمكفرون والقائلون فيه إنه ساحر وكاهن ومجنون، ومعلم وشاعر، وناطق عن الهوى، ومن حاربه وقاتله حتى يقتص منهم بالحق، ويجازون بأفعالهم منذ وقت ظهر رسول الله | إلى وقت ظهور المهدي # إماما إماما، ووقتا وقتا، ويحق تأويل هذه الآية {ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان} الآية, قال المفضل: قلت: يا سيدي ومن فرعون وهامان؟ قال ×: أبو بكر وعمر. [7]

 

عن جابر بن يزيد, عن أبي جعفر ×: في قول الله عز وجل: {يا أيها المدثر قم فأنذر} يعني: بذلك محمدا | وقيامه في الرجعة ينذر فيها, وقوله: {إنها لإحدى الكبر نذيرا} يعني: محمدا | نذيرا للبشر في الرجعة, وفي قوله: {إنا أرسلناك كافة للناس} في الرجعة. [8]

 

عن أبي جعفر ×: أن أمير المؤمنين صلوات الله عليه, كان يقول: إن المدثر هو كائن عند الرجعة, فقال له رجل: يا أمير المؤمنين, أحياة قبل القيامة ثم موت؟ قال: فقال × له عند ذلك: نعم, والله لكفرة من الكفر بعد الرجعة أشد من كفرات قبلها. [9]

 

عن بريدة الأسلمي قال: قال رسول الله | لعلي ×: يا علي, إن الله أشهدك معي سبعة مواطن, وساق الحديث إلى أن قال: والموطن السابع أنا نبقى حين لا يبقى أحد, وهلاك الأحزاب بأيدينا. [10]

 

عن أبي جعفر ×: إن رسول الله | وعليا × سيرجعان. [11]

 

عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر × في قوله تعالى {حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد} هو علي بن أبي طالب × إذا رجع في الرجعة. [12]

 

عن الإمام جعفر بن محمد × في قول الله عز وجل: {والشمس وضحاها} يعني رسول الله |، {والقمر إذا تلاها} يعني أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ×، {والنهار إذا جلاها} يعني الائمة أهل البيت × يملكون الارض في آخر الزمان, فيملئونها عدلاً وقسطاً, المعين لهم كمعين موسى على فرعون, والمعين عليهم كمعين فرعون على موسى. [13]

 

عن أبي جعفر ×: قال أمير المؤمنين × في قوله عز وجل: {ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين} قال: هو أنا إذا خرجت أنا وشيعتي, وخرج عثمان بن عفان وشيعته ونقتل بني أمية, فعندها {يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين}.[14]

 

عن أبي عبد الله × في حديث طويل في صفة قبض روح المؤمن قال: ثم يزور آل محمد في جنان رضوى، فيأكل معهم من طعامهم، ويشرب معهم من شرابهم، ويتحدث معهم في مجالسهم حتى يقوم قائمنا أهل البيت، فإذا قام قائمنا بعثهم الله، فأقبلوا معه يلبون زمرا زمرا، فعند ذلك يرتاب المبطلون، ويضمحل المحلون، وقليل ما يكونون، هلكت المحاضير، ونجا المقربون، من أجل ذلك قال رسول الله | لعلي ×: أنت أخي، وميعاد ما بيني‏ وبينك وادي السلام. [15]

 

عن الثمالي قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي × يقول: لو قد خرج قائم آل محمد | لنصره الله بالملائكة المسومين, والمردفين والمنزلين والكروبيين, يكون جبرائيل أمامه, وميكائيل عن يمينه, وإسرافيل عن يساره, والرعب مسيرة شهر أمامه وخلفه وعن يمينه وعن شماله, والملائكة المقربون حذاه, أول من يتبعه محمد | وعلي × الثاني, ومعه سيف مخترط يفتح الله له الروم والصين والترك والديلم, والسند والهند, وكابلشاه والخزر. [16]

 

عن سلام بن المستنير عن أبي عبد الله × قال: لقد تسموا باسم ما سمى الله به أحدا الا علي بن أبي طالب × وما جاء تأويله, قلت: جعلت فداك متى يجيئ تأويله؟ قال: إذا جاء جمع الله امامه النبيين والمؤمنين حتى ينصروه, وهو قول الله {وإذ اخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة} إلى قوله {وانا معكم من الشاهدين} فيومئذ يدفع راية رسول الله | اللواء إلى علي بن أبي طالب × فيكون أمير الخلايق كلهم أجمعين, يكون الخلائق كلهم تحت لوائه ويكون هو أميرهم, فهذا تأويله. [17]

 

عن صالح بن ميثم قال: سألت أبا جعفر × عن قول الله: {وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها} قال: ذلك حين يقول علي ×: أنا أولى الناس بهذه الآية {وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت بلى وعدا عليه حقا ولكن أكثر الناس لا يعلمون‏} إلى قوله {كاذبين}. [18]

 

عن أبي الطفيل أنه قال لأمير المؤمنين ×: يا أمير المؤمنين, قول الله تعالى {وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس} الآية ما الدابة؟ قال: يا أبا الطفيل, اله عن هذا, فقلت: يا أمير المؤمنين, أخبرني به جعلت فداك, قال: هي دابة تأكل الطعام وتمشي في الأسواق وتنكح النساء, فقلت: يا أمير المؤمنين, من هو؟ قال: هو زر الأرض الذي إليه تسكن الأرض, قلت: يا أمير المؤمنين, من هو؟ قال: صديق هذه الأمة وفاروقها, ورئيسها, وذو قرنها, قلت: يا أمير المؤمنين, من هو؟ قال: الذي قال الله عز وجل {ويتلوه شاهد منه} والذي {عنده علم الكتاب} والذي {جاء بالصدق} والذي {صدق به} أنا والناس كلهم كافرون غيري وغيره‏ |, قلت: يا أمير المؤمنين, فسمه لي, قال: قد سميته لك, يا أبا الطفيل‏. [19]

 

عن أمير المؤمنين ×: أنا الفاروق الأكبر, وصاحب الميسم, وأنا صاحب النشر الأول والنشر الآخر, وصاحب الكرات, ودولة الدول, وعلى يدي يتم موعد الله وتكمل كلمته, وبي يكمل الدين. [20]

 

عن الإمام الهادي × في الزيارة الجامعة: ... معترف بكم مؤمن بإيابكم مصدق برجعتكم... [21]

 

عن صفوان, عن أبي عبد الله × في زيارة سيد الشهداء ×: قال: ...وأشهد الله وملائكته وأنبياءه ورسله, أني بكم مؤمن وبإيابكم موقن بشرائع ديني وخواتيم عملي... [22]


 

* رجعة الإمام الحسين ×

عن المعلى بن خنيس قال: قال لي أبو عبد الله ×: أول من يرجع إلى الدنيا الحسين بن علي ×, فيملك حتى يسقط حاجباه على عينيه من الكبر. [23]

 

عن أبي عبد الله × قال: أول من تنشق الأرض عنه ويرجع إلى الدنيا الحسين بن علي ×، وإن الرجعة ليست بعامة وهي خاصة، لا يرجع إلا من محض الإيمان محضا أو محض الشرك محضا. [24]

 

عن حران عن أبي جعفر × قال: ان أول من يرجع: لجاركم الحسين بن علي ×, فيملك حتى تقع حاجباه على عينيه من الكبر. [25]

 

عن أبي عبد الله × سئل عن الرجعة: أحق هي؟ قال: نعم, فقيل له: من أول من يخرج؟ قال: الحسين × يخرج على أثر القائم ×. قلت: ومعه الناس كلهم؟ قال: لا, بل كما ذكر الله تعالى في كتابه {يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا} قوم بعد قوم. [26]

 

عن رفاعة بن موسى قال: قال أبو عبد الله ×: إن أول من يكر إلى الدنيا الحسين بن علي × وأصحابه, ويزيد بن معاوية وأصحابه, فيقتلهم حذو القذة بالقذة, ثم قال أبو عبد الله ×: {ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا}. [27]

 

عن المعلى بن خنيس وزيد الشمام، عن أبي عبد الله ×, قالا: سمعناه يقول: ان أول من يكر في الرجعة الحسين بن علي × ويمكث في الارض اربعين سنة حتى يسقط حاجباه على عينيه. [28]

 

عن بريد بن معاوية العجلي قال: قلت لأبي عبد الله ×: يا ابن رسول الله أخبرني عن إسماعيل الذي ذكره الله في كتابه حيث يقول {واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا} أكان إسماعيل بن إبراهيم ×؟ فإن الناس يزعمون أنه إسماعيل بن إبراهيم, فقال ×: إن إسماعيل مات قبل إبراهيم, وإن إبراهيم كان حجة لله كلها قائما صاحب شريعة, فإلى من أرسل إسماعيل إذن؟ فقلت: جعلت فداك فمن كان؟ قال ×: ذاك إسماعيل بن حزقيل النبي ×, بعثه الله إلى قومه فكذبوه فقتلوه وسلخوا وجهه, فغضب الله له عليهم فوجه إليه أسطاطائيل ملك العذاب فقال له: يا إسماعيل أنا أسطاطائيل ملك العذاب وجهني إليك رب العزة لأعذب قومك بأنواع العذاب إن شئت, فقال له إسماعيل ×: لا حاجة لي في ذلك, فأوحى الله إليه: فما حاجتك يا إسماعيل؟ فقال: يا رب إنك أخذت الميثاق لنفسك بالربوبية ولمحمد بالنبوة ولأوصيائه بالولاية, وأخبرت خير خلقك بما تفعل أمته بالحسين بن علي × من بعد نبيها, وإنك وعدت الحسين × أن تكره إلى الدنيا حتى ينتقم بنفسه ممن فعل ذلك به, فحاجتي إليك يا رب أن تكرني إلى الدنيا حتى أنتقم ممن فعل ذلك بي كما تكر الحسين ×, فوعد الله إسماعيل بن حزقيل ذلك, فهو يكر مع الحسين ×. [29]

 

عن سليمان بن خالد قال: قال أبو عبد الله ×: قوله عز وجل {يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة} قال: {الراجفة} الحسين بن علي ×, و{الرادفة} علي بن أبي طالب ×، وأول من ينفض عن رأسه التراب الحسين بن علي × في خمسة وسبعين ألفا وهو قوله عز وجل: {إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار}.[30]

 

عن أبي جعفر × قال: قال الحسين × لأصحابه قبل أن يقتل: إن رسول الله | قال لي: يا بني إنك ستساق إلى العراق وهي أرض قد التقى بها النبيون وأوصياء النبيين وهي أرض تدعى عمورا وإنك تستشهد بها ويستشهد معك جماعة من أصحابك لا يجدون ألم مس الحديد, وتلا {قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم} يكون الحرب بردا وسلاما عليك وعليهم, فأبشروا فو الله لئن قتلونا فإنا نرد على نبينا |, قال: ثم أمكث ما شاء الله فأكون أول من ينشق الأرض عنه فأخرج خرجة يوافق ذلك خرجة أمير المؤمنين × وقيام قائمنا ×, ثم لينزلن علي وفد من السماء من عند الله لم ينزلوا إلى الأرض قط, ولينزلن إلى جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وجنود من الملائكة, ولينزلن محمد وعلي × وأنا وأخي وجميع من من الله عليه في حمولات من حمولات الرب خيل بلق من نور لم يركبها مخلوق, ثم ليهزن محمد | لواءه وليدفعنه إلى قائمنا × مع سيفه, ثم إنا نمكث من بعد ذلك ما شاء الله, ثم إن الله يخرج من مسجد الكوفة عينا من دهن وعينا من ماء وعينا من لبن, ثم إن أمير المؤمنين × يدفع إلي سيف رسول الله | ويبعثني إلى المشرق والمغرب فلا آتي على عدو لله إلا أهرقت دمه, ولا أدع صنما إلا أحرقته, ثم لأقتلن كل دابة حرم الله لحمها حتى لا يكون على وجه الأرض إلا الطيب, وأعرض على اليهود والنصارى وسائر الملل ولأخيرنهم بين الإسلام والسيف, فمن أسلم مننت عليه ومن كره الإسلام أهرق الله دمه, ولا يبقى رجل من شيعتنا إلا أنزل الله إليه ملكا يمسح عن وجهه التراب ويعرفه أزواجه ومنزلته في الجنة, ولا يبقى على وجه الأرض أعمى ولا مقعد ولا مبتلى إلا كشف الله عنه بلاءه بنا أهل البيت, ولينزلن البركة من السماء إلى الأرض حتى إن الشجرة لتقصف بما يريد الله فيها من الثمرة, ولتأكلن ثمرة الشتاء في الصيف وثمرة الصيف في الشتاء, وذلك قوله تعالى {ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون} ثم إن الله ليهب لشيعتنا كرامة لا يخفى عليهم شيء في الأرض وما كان فيها حتى أن الرجل منهم يريد أن يعلم علم أهل بيته فيخبرهم بعلم ما يعملون. [31]

 

عن جابر بن يزيد, عن أبي عبد الله × قال: إن لعلي × في الارض كرة مع الحسين ابنه صلوات الله عليهما, يقبل برايته حتى ينتقم له من أمية ومعاوية وآل معاوية ومن شهد حربه, ثم يبعث الله إليهم بأنصاره يومئذ من أهل الكوفة ثلاثين ألفا, ومن سائر الناس سبعين ألفا, فيلقاهما بصفين مثل المرة الأولى حتى يقتلهم, ولا يبقى منهم مخبر, ثم يبعثهم الله عز وجل فيدخلهم أشد عذابه مع فرعون وآل فرعون, ثم كرة أخرى مع رسول الله | حتى يكون خليفة في الارض وتكون الأئمة × عماله, وحتى يعبد الله علانية, فتكون عبادته علانية في الارض كما عبد الله سرا في الارض, ثم قال ×: إي والله! وأضعاف ذلك! ثم عقد بيده أضعافا يعطي الله نبيه | ملك جميع أهل الدنيا منذ يوم خلق الله الدنيا إلى يوم يفنيها, حتى ينجز له موعده في كتابه كما قال: {ويظهره على الدين كله ولو كره المشركون}.[32]

 

عن حريز قال: قلت لأبي عبد الله الصادق ×: جعلت فداك ما أقل بقاءكم أهل البيت وأقرب آجالكم بعضها من بعض مع حاجة هذا الخلق إليكم, فقال: إن لكل واحد منا صحيفة فيها ما يحتاج إليه أن يعمل به في مدته, فإذا انقضى ما فيها مما أمر به عرف أن أجله قد حضر, وأتاه النبي | ينعى إليه نفسه وأخبره بما له عند الله, وإن الحسين صلوات الله عليه قرأ صحيفته التي أعطيها وفسر له ما يأتي وما يبقى وبقي منها أشياء لم تنقض فخرج إلى القتال, وكانت تلك الأمور التي بقيت أن الملائكة سألت الله في نصرته فأذن لهم فمكثت تستعد للقتال وتتأهب لذلك حتى قتل, فنزلت وقد انقطعت مدته وقتل صلوات الله عليه, فقالت الملائكة: يا رب أذنت لنا في الانحدار وأذنت لنا في نصرته فانحدرنا وقد قبضته, فأوحى الله تبارك وتعالى إليهم: أن الزموا قبته حتى ترونه قد خرج فانصروه وابكوا عليه وعلى ما فاتكم من نصرته, وإنكم خصصتم بنصرته والبكاء عليه, فبكت الملائكة تقربا وجزعا على ما فاتهم من نصرته, فإذا خرج صلوات الله عليه يكونون أنصاره. [33]

 

عن أبي عبد الله × في حديث طويل مع المفضل عن الرجعة: ثم يظهر الحسين × في اثني عشر ألف صديق, واثنين وسبعين رجلا أصحابه يوم كربلاء, فيا لك عندها من كرة زهراء بيضاء. [34]

 

عن أبي عبد الله × في حديث طويل مع المفضل عن الرجعة: يا سيدي والاثنان وسبعون رجلا أصحاب أبي عبد الله الحسين بن علي × يظهرون معهم؟ قال: يظهر معهم الحسين بن علي × باثني عشر ألف صديق من شيعته, وعليه عمامة سوداء. [35]

 

عن أبي عبد الله × في حديث طويل عن الرجعة: ثم يقوم الحسين × مخضبا بدمه هو وجميع من قتل معه, فإذا رآه رسول الله | بكى وبكى أهل السماوات والأرض لبكائه, وتصرخ فاطمة ÷ فتزلزل الأرض ومن عليها, ويقف أمير المؤمنين والحسن × عن يمينه, وفاطمة ÷ عن شماله, ويقبل الحسين × فيضمه رسول الله | إلى صدره ويقول: يا حسين فديتك, قرت عيناك وعيناي فيك, وعن يمين الحسين × حمزة أسد الله في أرضه, وعن شماله جعفر بن أبي طالب الطيار. [36]

 

عن عبد الله بن القاسم البطل, عن أبي عبد الله × في قوله تعالى: {وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الارض مرتين} قال ×: قتل علي بن أبي طالب × وطعن الحسن ×, {ولتعلن علوا كبيرا} قال ×: قتل الحسين ×, {فإذا جاء وعد أوليهما} فإذا جاء نصر دم الحسين × {بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار} قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم ×, فلا يدعون وترا لآل محمد | إلا قتلوه, {وكان وعدا مفعولا} خروج القائم ×, {ثم رددنا لكم الكرة عليهم} خروج الحسين × في سبعين من أصحابه, عليهم البيض المذهب لكل بيضة وجهان المؤدون إلى الناس: أن هذا الحسين قد خرج, حتى لا يشك المؤمنون فيه, وإنه ليس بدجال ولا شيطان, والحجة القائم × بين أظهرهم, فإذا استقرت المعرفة في قلوب المؤمنين أنه الحسين × جاء الحجة الموت, فيكون الذي يغسله ويكفنه ويحنطه ويلحده في حفرته الحسين بن علي ×, ولا يلي الوصي إلا الوصي. [37]

 

عن أبي عبد الله ×: ويقبل الحسين × في اصحابه الذين قتلو معه، ومعه سبعون نبيا كما بعثو مع موسى بن عمران ×، فيدفع اليه القائم × الخاتم، فيكون الحسين × هو الذي يلي غسله وكفنه وحنوطه ويواريه في حفرته. [38]

 

 

خرج إلى القاسم بن العلاء الهمداني وكيل أبي محمد ×: أن مولانا الحسين × ولد يوم الخميس لثلاث خلون من شعبان, فصمه وادع فيه بهذا الدعاء: اللهم إني أسألك بحق المولود في هذا اليوم الموعود, بشهادته قبل استهلاله, وولادته بكته السماء ومن فيها, والأرض ومن عليها, ولما يطأ لابتيها قتيل العبرة وسيد الأسرة, الممدود بالنصرة يوم الكرة... [39]

 



[1] تفسير القمي ج 2 ص 147, تفسير الصافي ج 4 ص 107, الإيقاظ من الهجعة ص 343, البرهان ج 4 ص 291, تفسير نرو الثقلين ج 4 ص 144, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 108

[2] مختصر البصائر ص 489, الإيقاظ من الهجعة ص 385, بحار الأنوار ج 53 ص 113

[3] مختصر البصائر ص 490, الإيقاظ من الهجعة ص 386, البرهان ج 4 ص 292, بحار الأنوار ج 53 ص 113, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 109, تأويل الآيات ص 416

[4] تفسير القمي ج 1 ص 25, مختصر البصائر ص 151, تفسير الصافي ج 4 ص 107, الإيقاظ من الهجعة ص 333, البرهان ج 1 ص 91, بحار الأنوار ج 22 ص 99, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 144, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 108

[5] تفسير القمي ج 2 ص 245, البرهان ج 3 ص 365, بحار الأنوار ج 11 ص 154, قصص الأنبياء عليهم السلام للجزائري ص 37, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 472, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 268

[6] مختصر البصائر ص 114, الإيقاظ من الهجعة ص 358, بحار الأنوار ج 53 ص 42, رياض الأبرار ج 3 ص 245

[7] مختصر البصائر ص 455, الهجاية الكبرى ص 405, بحار الأنوار ج 53 ص 16, رياض الأبرار ج 3 ص 224

[8] مختصر البصائر ص 113, البرهان ج 5 ص 522, بحار الأنوار ج 53 ص 42

[9] مختصر البصائر 114, بحار الأنوار ج 53 ص 42

[10] مختصر البصائر ص 215, مدينة المعاجز ج 1 ص 89, بحار الأنوار ج 53 ص 59, تفسيؤ كنز الدقائق ج 8 ص 307

[11] مختصر البصائر ص 107, بحار الأنوار ج 53 ص 39

[12] مختصر البصائر ص 88, الإيقاظ من الهجعة ص 358, البرهان ج 4 ص 32, اللوامع النورانية ص 424, مدينة المعاجز ج 3 ص 97, بحار الأنوار ج 53 ص 64

[13] تفسير الفرات ص 563

[14] مختصر البصائر ص 89, البرهان ج 1 ص 721, مدينة المعاجز ج 3 ص 98, بحار الأنوار ج 53 ص 64, رياض الأبرار ج 3 ص 255

[15] الكافي ج 3 ص 132, الزهد ص 82, الوافي ج 24 ص 251, مدينة المعاجز ج 3 ص 110, بحار الأنوار ج 53 ص 97

[16] الغيبة للنعماني ص 234, بحار الأنوار ج 52 ص 348

[17] تفسير العياشي ج 1 ص 181, مدينة المعاجز ج 1 ص 68, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 359

[18] تفسير العياشي ج 1 ص 183, البرهان ج 3 ص 421, بحار الأنوار ج 53 ص 50, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 53, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 208

[19] كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 562, مختصر البصائر ص 147, الإيقاظ من الهجعة ص 366

[20] بحار الأنوار ج 53 ص 98

[21] تهذيب الأحكام ج 6 ص 99, عيون أخبار الرضا × ج 2 ص 275, البلد الأمين ص 301, الوافي ج 14 ص 1571, الإيقاظ من الهجعة ص 302, بحار الأنوار ج 99 ص 131, مستدرك الوسائل ج 10 ص 422

[22] تهذيب الأحكام ج 6 ص 114, كامل الزيارات ص 202, مصباح المجتهد ج 2 ص 721, المزار الكبير لإبن مشهدي ص 463, الإقبال بالأعمال ج 2 ص 63, المزار للشهيد الأول ج 3 ص 103, البلد الأمين ص 274, المصباح للكفعمي ص 502, الوافي ج 14 ص 1510, بحار الأنوار ج 53 ص 92

[23] مختصر البصائر ص 119, الوافي ج 2 ص 267, البرهان ج 3 ص 507, حلية الأبرار ج 5 ص 369, بحار الأنوار ج 53 ص 46

[24] مختصر البصائر ص 106, البرهان ج 3 ص 507, حلية الأبرار ج 5 ص 368, مرآة العقول ج 3 شرح ص 201, بحار الأنوار ج 53 ص 39, رياض الأبرار ج 3 ص 244

[25] مختصر البصائر ص 117, البرهان ج 3 ص 507, حلية الأبرار ج 5 ص 368, مرآة العقول ج 3 شرح ص 202, بحار الأنوار ج 53 ص 43

[26] مختصر البصائر ص 165, منتخب الأنوار ص 201, نوادر الأخبار ص 286, الوافي ج 2 ص 267, بحار الأنوار ج 53 ص 103, رياض الأبرار ج 3 ص 260

[27] تفسير العياشي ج 2 ص 282, تفسير الصافي ج 3 ص 179, حلية الأبرار ج 5 ص 369, بحار الأنوار ج 53 ص 76, رياض الأبرار ج 3 ص 260, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 139, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 362

[28] مختصر البصائر ص 91, البرهان ج 3 ص 506, حلية الأبرار ج 5 ص 367, بحار الأنوار ج 53 ص 63, رياض الأبرار ج 3 ص 255

[29] كامل الزيارات ص 65, رياض الأبرار ج 3 ص 262, مختصر البصائر ص 430, البرهان ج 3 ص 720, بحار الأنوار ج 13 ص 390, القصص للجزائري ص 316, العوالم ج 17 ص 109

[30] تأويل الآيات ص 737, تفسير فرات ص537, الفضائل لابن شاذان ص 139, الروضة في الفضائل ص 130, مختصر البصائر ص210, الإيقاظ من الهجعة ص 382, البرهان ج 5 ص 575, اللوامع النورانية ص 808, بحار الأنوار ج 53 ص 106, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 115, رياض الأبرار ج 3 ص 263

[31] مختصر البصائر ص38، بحار الأنوار ج 45 ص80 ، الخرائج ج 2 ص 848، العوالم ج 17 ص 344, نوادر الأخبار ص 286, رياض الأبرار ج 3 ص 253

[32] مختصر البصائر ص 120, نوادر الأخبار ص 289, البرهان ج 3 ص 507, حلية الأبرار ج 5 ص 366, مدينة المعاجز ج 3 ص 102, بحار الأنوار ج 53 ص 774

[33] الكافي ج1 ص283، كامل الزيارات ص 87, مختصر البصائر ص 431, الوافي ج 2 ص 266, مدينة المعاجز ج4 ص 162, بحار الانوار ج 53 ص 106، رياض الأبرار ج 3 ص 262

[34] بحار الأنوار ج 53 ص 16, رياض الأبرار ج 3 ص 224, الهداية الكبرى ص 405, حلية الأبرار ج 5 ص 387

[35] حلية الأبرار ج 5 ص 379, الهداية الكبرى ص 396

[36] بحار الانوار ج 53 ص 16، مجمع النورين ص346، الهداية الكبرى ص405, رياض الأبرار ج 3 ص 229, مختصر البصائر ص191 بعضه

[37] الكافي ج 8 ص 206, تفسير العياشي ج 2 ص 281, مختصر البصائر ص 164, الوافي ج 2 ص 459, بحار الأنوار ج 51 ص 56, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 138, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 360

[38] مختصر البصائر ص 165, منتخب الأنوار ص 201, نوادر الأخبار ص 286, الوافي ج 2 ص 267, بحار الأنوار ج 53 ص 103, رياض الأبرار ج 3 ص 261

[39] مصباح المجتهد ج 2 ص 826, المزار الكبير لإبن مشهدي ص 397, الإقبال بالأعمال ج 3 ص 303, مختصر البصائر ص 134, بحار الأنوار ج 53 ص 94