{قل أرأيتم ما تدعون من دون الله أروني ما ذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك في السماوات ائتوني بكتاب من قبل هذا أو أثارة من علم إن كنتم صادقين} (4)
عن أبي عبيدة قال: سألت أبا جعفر × عن قوله تعالى {ائتوني بكتاب من قبل هذا أو أثارة من علم إن كنتم صادقين} قال: عنى بالكتاب: التوراة والإنجيل, وأثارة من علم: فإنما عنى بذلك علم أوصياء الأنبياء (عليهم السلام). [1]
عن سليمان بن خالد قال: قال أبو عبد الله ×: إن في الجفر الذي يذكرونه لما يسوؤهم لأنهم لا يقولون الحق والحق فيه, فليخرجوا قضايا علي × وفرائضه إن كانوا صادقين, وسلوهم عن الخالات والعمات, وليخرجوا مصحف فاطمة × فإن فيه وصية فاطمة ×, ومعه سلاح رسول الله |, إن الله عز وجل يقول {فأتوا بكتاب من قبل هذا أو أثارة من علم إن كنتم صادقين}. [2]
{أم يقولون افتراه قل إن افتريته فلا تملكون لي من الله شيئا هو أعلم بما تفيضون فيه كفى به شهيدا بيني وبينكم وهو الغفور الرحيم} (8)
عن الإمام الرضا × في حديث طويل: حدثني أبي, عن جدي, عن آبائه, عن الحسين بن علي (عليهم السلام) قال: اجتمع المهاجرون والأنصار إلى رسول الله | فقالوا: إن لك يا رسول الله | مئونة في نفقتك وفيمن يأتيك من الوفود, وهذه أموالنا مع دمائنا فاحكم فيها بارا مأجورا, أعط ما شئت وأمسك ما شئت من غير حرج, قال: فأنزل الله عز وجل عليه الروح الأمين فقال: يا محمد {قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى} يعني أن تودوا قرابتي من بعدي, فخرجوا فقال المنافقون: ما حمل رسول الله | على ترك ما عرضنا عليه إلا ليحثنا على قرابته من بعد, إن هو إلا شيء افتراه في مجلسه, وكان ذلك من قولهم عظيما, فأنزل الله عز وجل هذه الآية {أم يقولون افتراه قل إن افتريته فلا تملكون لي من الله شيئا هو أعلم بما تفيضون فيه كفى به شهيدا بيني وبينكم وهو الغفور الرحيم} فبعث عليهم النبي | فقال: هل من حدث؟ فقالوا: إي والله يا رسول الله, لقد قال بعضنا كلاما غليظا كرهناه, فتلا عليهم رسول الله | الآية فبكوا واشتد بكاؤهم, فأنزل عز وجل {وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيئات ويعلم ما تفعلون}. [3]
{ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين} (15)
عن أبي عبد الله × قال: لما حملت فاطمة ÷ بالحسين × جاء جبرئيل إلى رسول الله | فقال: إن فاطمة ÷ ستلد غلاما تقتله أمتك من بعدك, فلما حملت فاطمة بالحسين ‘ كرهت حمله, وحين وضعته كرهت وضعه. ثم قال أبو عبد الله ×: لم تر في الدنيا أم تلد غلاما تكرهه, ولكنها كرهته لما علمت أنه سيقتل, قال: وفيه نزلت هذه الآية {ووصينا الإنسان بوالديه حسنا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا}. [4]
عن أبي عبد الله × قال: لما حملت فاطمة بالحسين ‘ جاء جبرئيل × إلى رسول الله | فقال: إن فاطمة ستلد ولدا تقتله أمتك من بعدك, فلما حملت فاطمة بالحسين ‘ كرهت حمله, وحين وضعته كرهت وضعه. ثم قال أبو عبد الله ×: هل رأيتم في الدنيا أما تلد غلاما فتكرهه؟ ولكنها كرهته لأنها علمت أنه سيقتل. قال: وفيه نزلت هذه الآية {ووصينا الإنسان بوالديه حسنا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا}. [5]
عن أبي عبد الله × قال: إن جبرئيل × نزل على محمد | فقال له: يا محمد, إن الله يبشرك بمولود يولد من فاطمة ÷ تقتله أمتك من بعدك, فقال: يا جبرئيل, وعلى ربي السلام, لا حاجة لي في مولود يولد من فاطمة ÷ تقتله أمتي من بعدي, فعرج ثم هبط × فقال له: مثل ذلك, فقال: يا جبرئيل, وعلى ربي السلام, لا حاجة لي في مولود تقتله أمتي من بعدي, فعرج جبرئيل × إلى السماء ثم هبط فقال: يا محمد, إن ربك يقرئك السلام ويبشرك بأنه جاعل في ذريته الإمامة والولاية والوصية, فقال: قد رضيت, ثم أرسل إلى فاطمة ÷: أن الله يبشرني بمولود يولد لك تقتله أمتي من بعدي, فأرسلت إليه: لا حاجة لي في مولود مني تقتله أمتك من بعدك, فأرسل إليها أن الله قد جعل في ذريته الإمامة والولاية والوصية, فأرسلت إليه: أني قد رضيت, ف{حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي} فلو لا أنه قال: {أصلح لي في ذريتي}: لكانت ذريته كلهم أئمة, ولم يرضع الحسين من فاطمة ‘ ولا من أنثى, كان يؤتى به النبي فيضع إبهامه في فيه فيمص منها ما يكفيها اليومين والثلاث, فنبت لحم الحسين × من لحم رسول الله | ودمه, ولم يولد لستة أشهر إلا عيسى ابن مريم والحسين بن علي ‘. [6]
عن الحسين بن زيد, عن آبائه عليهم السلام قال: نزل جبرئيل × على النبي | فقال: يا محمد, إنه يولد لك مولود تقتله أمتك من بعدك, فقال: يا جبرئيل, لا حاجة لي فيه, فقال: يا محمد, إن منه الأئمة والأوصياء, فقال: نعم, قال: وجاء النبي | إلى فاطمة ÷ فقال لها: إنك تلدين ولدا تقتله أمتي من بعدي, فقالت: لا حاجة لي فيه, فخاطبها ثلاثا ثم قال لها: إن منه الأئمة والأوصياء, فقالت ÷: نعم يا أبت, فحملت بالحسين ×, فحفظها الله وما في بطنها من إبليس, فوضعته لستة أشهر, ولم يسمع بمولود ولد لستة أشهر إلا الحسين ويحيى بن زكريا ‘, فلما وضعته وضع النبي | لسانه في فيه فمصه, ولم يرضع الحسين × من أنثى حتى نبت لحمه ودمه من ريق رسول الله | وهو قول الله عز وجل {ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا}. [7]
عن عبد الرحمان بن كثير الهاشمي قال: قلت لأبي عبد الله ×: جعلت فداك، من أين جاء لولد الحسين الفضل على ولد الحسن ‘، وهما يجريان في شرع واحد؟ فقال: لا أراكم تأخذون به، إن جبرئيل × نزل على محمد | وما ولد الحسين × بعد. فقال: يولد لك غلام تقتله أمتك من بعدك! فقال: يا جبرئيل، لا حاجة لي فيه. فخاطبه ثلاثا، ثم دعا عليا ×، فقال له: إن جبرئيل × يخبرني عن الله تعالى أنه يولد لك غلام تقتله أمتك من بعدك، فقلت: لا حاجة لي فيه. فقال علي ×: لا حاجة لي فيه يا رسول الله، فخاطب عليا ثلاثا، ثم قال: إنه يكون فيه وفي ولده الإمامة والوراثة والخزانة. فأرسل إلى فاطمة ÷: أن الله يبشرك بغلام تقتله أمتي من بعدي! قالت فاطمة ÷: لا حاجة لي فيه. فخاطبها فيه ثلاثا، ثم أرسل إليها: لا بد من أن يكون، ويكون فيه الإمامة والوراثة والخزانة. فقالت ÷ له: رضيت عن الله. فعلقت وحملت بالحسين ×، فحملته ستة أشهر، ثم وضعته، ولم يعش مولود قط لستة أشهر غير الحسين، وعيسى بن مريم ‘، فكفلته أم سلمة. وكان رسول الله | يأتيه في كل يوم فيضع لسانه في فم الحسين، فيمصه حتى يروى، فأنبت الله لحمه من لحم رسول الله |، ولم يرضع من فاطمة ÷ ولا من غيرها لبنا قط. فأنزل الله تعالى فيه: {حمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي، وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي}. فلو قال: أصلح لي ذريتي, لكانوا كلهم أئمة، ولكن خص هكذا. [8]
عن محمد بن عبد الله, عن أبيه قال: سمعت أبا عبد الله × يقول: أتى جبرئيل × إلى رسول الله | فقال له: السلام عليك يا محمد, ألا أبشرك بغلام تقتله أمتك من بعدك؟ فقال: لا حاجة لي فيه, قال: فانتهض إلى السماء ثم عاد إليه الثانية فقال له مثل ذلك, فقال: لا حاجة لي فيه, فانعرج إلى السماء ثم انقض إليه الثالثة فقال مثل ذلك, فقال: لا حاجة لي فيه, فقال: إن ربك جاعل الوصية في عقبه, فقال |: نعم, - أو قال ذلك - ثم قام رسول الله | فدخل على فاطمة ÷, فقال لها: إن جبرئيل × أتاني فبشرني بغلام تقتله أمتي من بعدي, فقالت: لا حاجة لي فيه, فقال لها: إن ربي جاعل الوصية في عقبه, فقالت: نعم إذن, قال: فأنزل الله تعالى عند ذلك هذه الآية {حملته أمه كرها ووضعته كرها} لموضع إعلام جبرئيل إياها بقتله فحملته كرها بأنه مقتول ووضعته كرها لأنه مقتول. [9]
عن أبي عبد الله × قال: حمل الحسين × ستة أشهر وأرضع سنتين، وهو قول الله عز وجل: {ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا}. [10]
عن النبي |: إن الله عز وجل هنأه بحمل الحسين × وولادته وعزاه بقتله ومصيبته, فعرفته فاطمة ÷ فكرهت حمله وولادته, فأنزل الله تعالى في كتابه العزيز: {حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا} وهذه الآية أنزلت في حق مولانا الحسين × خاصة, ليس هذا في سائر الناس, لأن حمل النساء تسعة أشهر والرضاع {حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة} وهما أربعة وعشرون شهرا ليكون بذلك ثلاثة وثلاثون شهرا, ومن النساء من تلد لسبعة أشهر مع أربعة وعشرين فيكون أحد وثلاثون شهرا, والمولود لا يعيش أبدا إذا ولد لستة أشهر ورضاعه أربعة وعشرون شهرا فهو ثلاثون شهرا كما قال الله عز وجل. [11]
عن جابر بن عبد الله قال: أتبع جل ذكره مدح الحسين بن علي × بذم عبد الرحمن بن أبي بكر. قال جابر بن يزيد، فذكرت هذا الحديث لأبي جعفر ×, فقال أبو جعفر ×: يا جابر، والله لو سبقت الدعوة من الحسين ×: وأصلح لي ذريتي، كانوا ذريته كلهم أئمة طاهرين ولكن سبقت الدعوة: {وأصلح لي في ذريتي}، فمنهم الأئمة (عليهم السلام) واحدا فواحدا، ثبت الله بهم حجته. [12]
عن علي بن أسباط قال: رأيت أبا جعفر × وقد خرج علي, فأخذت أنظر إلى رأسه ورجله لأصف قامته لأصحابنا بمصر, فبينا أنا كذلك حتى قعد فقال: يا علي, إن الله احتج في الإمامة بمثل ما احتج في النبوة, فقال {وآتيناه الحكم صبيا} {ولما بلغ أشده} {وبلغ أربعين سنة} فقد يجوز أن يؤتى الحكمة وهو صبي, ويجوز أن يؤتاها وهو ابن أربعين سنة. [13]
عن الصادق, عن أبيه, عن آبائه, عن علي بن أبي طالب عليهم السلام, عن رسول الله | في حديث طويل: فأبشر يا علي, فإن الله عز وجل أكرمك كرامة لم يكرم بمثلها أحدا, وقد زوجتك ابنتي فاطمة ÷ على ما زوجك الرحمن, وقد رضيت لها بما رضي الله لها, فدونك أهلك, فإنك أحق بها مني, ولقد أخبرني جبرئيل × أن الجنة مشتاقة إليكما, ولو أن الله عز وجل قدر أن يخرج منكما ما يتخذه على الخلق حجة لأجاب فيكما الجنة وأهلها, فنعم الأخ أنت, ونعم الختن أنت, ونعم الصاحب أنت, وكفاك برضى الله رضى, قال علي ×: فقلت: يا رسول الله, بلغ من قدري حتى إني ذكرت في الجنة, وزوجني الله في ملائكته؟ فقال |: إن الله عز وجل إذا أكرم وليه وأحبه أكرمه بما لا عين رأت ولا أذن سمعت, فأحياها الله لك يا علي, فقال علي {رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي}, فقال رسول الله |: آمين. [14]
عن سهل بن كهيل, عن أبيه في قول الله عز وجل {ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا} قال: أحد الوالدين علي بن أبي طالب ×. [15]
{فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل ولا تستعجل لهم كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون} (35)
عن ابن أبي يعفور قال: سمعت أبا عبد الله × يقول سادة النبيين والمرسلين خمسة وهم {أولوا العزم من الرسل} وعليهم دارت الرحى: نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلى الله عليه وآله وعلى جميع الأنبياء.[16]
عن أبي جعفر × قال: {أولوا العزم من الرسل} خمسة: نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلوات الله عليهم أجمعين. [17]
عن سماعة بن مهران قال: قلت لأبي عبد الله ×: قول الله عز وجل {فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل} فقال ×: نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد |, قلت: كيف صاروا أولي العزم؟ قال: لأن نوحا × بعث بكتاب وشريعة وكل من جاء بعد نوح أخذ بكتاب نوح وشريعته ومنهاجه, حتى جاء إبراهيم × بالصحف وبعزيمة ترك كتاب نوح لا كفرا به, فكل نبي جاء بعد إبراهيم × أخذ بشريعة إبراهيم ومنهاجه وبالصحف, حتى جاء موسى × بالتوراة وشريعته ومنهاجه وبعزيمة ترك الصحف, وكل نبي جاء بعد موسى أخذ بالتوراة وشريعته ومنهاجه, حتى جاء المسيح × بالإنجيل وبعزيمة ترك شريعة موسى ومنهاجه, فكل نبي جاء بعد المسيح أخذ بشريعته ومنهاجه, حتى جاء محمد | فجاء بالقرآن وبشريعته ومنهاجه, فحلاله حلال إلى يوم القيامة, وحرامه حرام إلى يوم القيامة, فهؤلاء {أولوا العزم من الرسل}. [18]
[1] الكافي ج 1 ص 426, بصائر الدرجات ص 516, مناقب آل أبي طالب ج 1 ص 245, مختصر البصائر ص 204, تأويل الآيات ص 561, الوافي ج 3 ص 898, تفسير الصافي ج 5 ص 11, البرهان ج 5 ص 36, بحار الأنوار ج 24 ص 212, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 9, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 171
[2] الكافي ج 1 ص 241, بصائر الدرجات ص 157, الوافي ج 3 ص 583, بحار الأنوار ج 26 ص 43, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 9, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 171
[3] عيون أخبار الرضا × ج 1 ص 235, الأمالي للصدوق ص 529, تحف العقول ص 432, بشارة المصطفى | ص 232, البرهان ج 4 ص 819, غاية المرام ج 2 ص 330, بحار الأنوار ج 25 ص 228, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 9, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 174
[4] الكافي ج 1 ص 464, تأويل الآيات ص 563, الوافي ج 3 ص 756, تفسير الصافي ج 5 ص 14, البرهان ج 5 ص 39, بحار الأنوار ج 66 ص 266, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 13, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 180
[5] كامل الزيارات ص 55, بحار الأنوار ج 44 ص 231, رياض الأبرار ج 1 ص 170
[6] الكافي ج 1 ص 464, كامل الزيارات ص 56, تأويل الآيات ص 563, الوافي ج 3 ص 756, إثباة الهداة ج 1 ص 245, البرهان ج 5 ص 39, بحار الأنوار ج 44 ص 232
[7] تأويل الآيات ص 562, البرهان ج 5 ص 42, بحار الأنوار ج 23 ص 272, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 181
[8] الإمامة والتبصرة ص 51, علل الشرائع ج 1 ص 205, البرهان ج 5 ص 40, بحار الأنوار ج 25 ص 254, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 184
[9] كامل الزيارات ص 56, البرهان ج 5 ص 41, بحار الأنوار ج 44 ص 233
[10] الأمالي للطوسي ص 661, وسائل الشيعة ج 21 ص 384, هداية الأمة ج 7 ص 310, البرهان ج 5 ص 41, بحار الأنوار ج 43 ص 258, مستدرك الوسائل ج 15 ص 124
[11] الهداية الكبرى ص 202, دلائل الإمامة ص 179 نحوه
[12] تفسير القمي ج 2 ص 297, البرهان ج 5 ص 43, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 14, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 186
[13] الكافي ج 1 ص 384, بصائر الدرجات ص 238, الثاقب في المناقب ص 513, الخرائج ج 1 ص 384, الوافي ج 3 ص 827, حلية الأبرار ج 4 ص 543, مدينة المعاجز ج 7 ص 279, بحار الأنوار ج 25 ص 100, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 13, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 182
[14] الأمالي للصدوق ص 560, عيون أخبار الرضا × ج 1 ص 224, روضة الواعظين ج 1 ص 145, تسلية المجالس ج 1 ص 518, بحار الأنوار ج 43 ص 103, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 187, تفسير فرات ص 415 نحوه
[15] خصائص الأئمة عليهم السلام ص 70, البرهان ج 4 ص 251
[16] الكافي ج 1 ص 175, الوافي ج 2 ص 71, تفسير الصافي ج 5 ص 19, البرهان ج 5 ص 49, بحار الأنوار ج 16 ص 357, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 513, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 126
[17] الخصال ج 1 ص 300, روضة الواعظين ج 1 ص 51, البرهان ج 5 ص 50, بحار الأنوار ج 11 ص 33, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 24, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 206
[18] الكافي ج 2 ص 17, المحاسن ج 1 ص 269, الوافي ج 3 ص 719, تفسير الصافي ج 5 ص 18, الفصول المهمة ج 1 ص 427, البرهان ج 5 ص 50, بحار الأنوار ج 16 ص 353, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 22, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 204