سورة الإنشقاق

{فأما من أوتي كتابه بيمينه (7) فسوف يحاسب حسابا يسيرا (8) وينقلب إلى أهله مسرورا (9)}

 

عن أبي عبد الله × قال: قوله تعالى لآفأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا وينقلب إلى أهله مسرورا} هو علي × وشيعته, يؤتون كتبهم بأيمانهم. [1]

 

عن رسول الله | في حديث طويل: وأعطاني في علي × لآخرتي, أني أعطى يوم القيامة أربعة ألوية فلواء الحمد بيدي,‏ وأدفع لواء التهليل لعلي ×, وأوجهه في أول فوج وهم الذين يحاسبون {حسابا يسيرا} و{يدخلون الجنة ... بغير حساب عليهم}. [2]

 

عن عمر بن الخطاب‏, عن رسول الله | في حديث طويل: ألا ومن أحب عليا أعطاه الله {كتابه بيمينه} وحاسبه {حسابا يسيرا}. [3]

 

عن علي بن موسى الرضا × قال: قال لي أبي. عن آبائه، عن علي أمير المؤمنين عليهم السلام, عن رسول الله | في حديث طويل: ومن أحب أن يلقى الله عز وجل، ويحاسب {حسابا يسيرا}، فليتول علي بن محمد الزكي ×. [4]

 

عن ابن عمر قال: حدثني النبي | وهو الصادق المصدق قال: إذا كان يوم القيامة وجمع الله الأولين والآخرين, نادى مناد بصوت يسمع به البعيد كما يسمع به القريب: أين علي بن أبي طالب؟ أين علي الرضا؟ فيؤتى بعلي بن أبي طالب × فيحاسبه {حسابا يسيرا} ويكسى حلتين خضراوين, ويعطى عصاه من الشجرة وهي شجرة طوبى, فيقال له: قف على الحوض فاسق من شئت وامنع من شئت. [5]

 

بمصادر العامة

 

عن رسول الله | في حديث طويل: ألا من أحب عليا × أعطاه الله كتابه بيمينه وحاسبه {حسابا يسيرا} إلى حساب الأنبياء. [6]

 

{لتركبن طبقا عن طبق} (19)

 

عن أبي جعفر × في قوله تعالى {لتركبن طبقا عن طبق‏} قال: يا زرارة, أولم تركب هذه الأمة بعد نبيها طبقا عن طبق في أمر فلان وفلان وفلان. [7]

 

عن أبي عبد الله × قال: إن للقائم # منا غيبة يطول أمدها, فقلت له: يا ابن رسول الله, ولم ذلك؟ قال:‏ لأن الله عز وجل أبى إلا أن تجري فيه سنن الأنبياء (عليهم السلام) في غيباتهم, وإنه لا بد له يا سدير من استيفاء مدد غيباتهم, قال الله تعالى {لتركبن طبقا عن طبق} أي سنن من كان قبلكم. [8]

 

عن أمير المؤمنين × في حديث طويل: {لتركبن طبقا عن طبق‏} أي لتسلكن سبيل من كان قبلكم من الأمم في الغدر بالأوصياء بعد الأنبياء (عليهم السلام). [9]

 

عن جعفر بن محمد, عن أبيه, عن آبائه‏ عليهم السلام, عن سلمان الفارسي في خطبة طويلة: إذ يقول له رسول الله |: أنت وصيي في أهل بيتي, وخليفتي في أمتي, وأنت مني بمنزلة هارون من موسى. ولكنكم أخذتكم سنة بني إسرائيل فأخطأتم الحق, فأنتم تعلمون ولا تعلمون, أما والله {لتركبن طبقا عن طبق‏} حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة. [10]

 

 


[1] تأويل الآيات ص 757, البرهان ج 5 ص 617, بحار الأنوار ج 36 ص 65, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 201

[2] تفسير فرات ص 548, بحار الأنوار ج 8 ص 7, رياض الأبرار ج 2 ص 246

[3] مئة منقبة ص 64

[4] الروضة في الفضائل ص 207, الصراط المستقيم ج 2 ص 148 نحوه

[5] بشارة المصطفى | ص 158, بحار الأنوار ج 8 ص 25

[6] نهج الإيمان ص 26

[7] الكافي ج 1 ص 415, تفسير القمي ج 2 ص 413, الوافي ج 3 ص 920, تفسير الصافي ج 5 ص 306, البرهان ج 5 ص 619, بحار الأنوار ج 24 ص 350, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 539, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 204

[8] كمال الدين ج 2 ص 480, علل الشرائع ج 1 ص 245, منتخب الأنوار المضيئة ص 80, الوافي ج 2 ص 424, إثبات الهداة ج 5 ص 103, البرهان ج 5 ص 619, بحار الأنوار ج 52 ص 90, رياض الأبرار ج 3 ص 48, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 539, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 203, الخرائج ج 2 ص 955 نحوه

[9] الإحتجاج ج 1 ص 248, البرهان ج 5 ص 832, بحار الأنوار ج 65 ص 267, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 540, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 204

[10] الإحتجاج ج 1 ص 111, غاية المرام ج 6 ص 179, بحار الأنوار ج 29 ص 79, رجال الكشي ص 21