سورة التين

{والتين والزيتون (1) وطور سينين (2) وهذا البلد الأمين (3) لقد خلقنا الإنسان في‏ أحسن تقويم (4) ثم رددناه أسفل سافلين (5) إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون (6) فما يكذبك بعد بالدين (7) أليس الله بأحكم الحاكمين (8)}

 

قال الباقر ×:‏ {والتين‏} الحسن‏ × {والزيتون}‏ الحسين‏ × {وطور سينين}‏ أمير المؤمنين‏ × {وهذا البلد الأمين}‏ ذاك رسول الله‏ | {لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم‏} قال: حين أخذ الله ميثاقه لمحمد | وأوصياءه بالولاية. [1]

 

عن جميل بن دراج قال: سمعت أبا عبد الله × يقول: قوله تعالى: {والتين والزيتون} التين: الحسن ×، {والزيتون}: الحسين ×. [2]

 

عن أبي عبد الله ×‏ في قوله تعالى‏ {والتين‏ والزيتون‏ وطور سينين}‏ قال: {التين والزيتون}: الحسن والحسين ‘‏ {وطور سينين}‏ علي بن أبي طالب ×, قال: قوله‏ {فما يكذبك بعد بالدين}‏ قال: الدين ولاية علي بن أبي طالب ×. [3]

 

عن موسى بن جعفر ×‏ في قوله تعالى‏ {والتين والزيتون‏} قال: الحسن والحسين ‘,‏ {وطور سينين}‏ قال: علي بن أبي طالب ×,‏ {وهذا البلد الأمين}‏ قال: محمد |, {لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم}‏ قال: الأول,‏ {ثم رددناه أسفل سافلين‏} ببغضه أمير المؤمنين‏ × {إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات}‏ علي بن أبي طالب ×‏ {فما يكذبك بعد بالدين}‏ يا محمد ولاية علي بن أبي طالب ×. [4]

 

عن موسى بن جعفر × أنه قال في قول الله تعالى‏ {والتين والزيتون}‏ قال: الحسن والحسين ‘,‏ {وطور سينين}‏ قال: علي بن أبي طالب ×,‏ {وهذا البلد الأمين}‏ قال: محمد | {إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات‏} أمير المؤمنين علي بن أبي طالب × وشيعته‏ {فما يكذبك بعد بالدين‏} يا محمد, يعني‏ ولاية علي بن أبي طالب ×. [5]

 

عن محمد بن الفضيل بن يسار في حديث أنه سأل أبا الحسن × عن قوله تعالى: {وهذا البلد الأمين}‏ قال ×: ذلك رسول الله |, ثم سكت ساعة ثم قال: لم لا تستوفي مسألتك إلى آخر السورة؟ قل:ت بأبي أنت وأمي, قوله‏ {إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات}‏ قال: ذلك أمير المؤمنين × وشيعته كلهم,‏ {فلهم أجر غير ممنون‏}. [6]

 

عن محمد بن الفضيل الصيرفي في حديث أنه سأل الإمام الكاظم × عن قوله تعالى: {وهذا البلد الأمين}‏ قال ×: ذاك رسول الله |, وهو سبيل آمن الله به الخلق في سبلهم‏ ومن النار إذا أطاعوه قوله:‏ {إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات‏} قال: ذاك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب × وشيعته‏ {فلهم أجر غير ممنون فما يكذبك بعد بالدين}‏ يعني ولايته. [7]

 

عن محمد بن فضيل‏ في حديث طويل أنه سأل أبا الحسن الكاظم ‘ عن قوله تعالى {لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم} قال ×: ذاك أبو فضيل حين أخذ الله ميثاقه له بالربوبية ولمحمد | بالنبوة, ولأوصيائه بالولاية فأقر وقال: نعم, ألا ترى أنه قال {ثم رددناه أسفل سافلين‏} يعني الدرك الأسفل حين نكص وفعل بآل محمد | ما فعل. [8]

 

عن الباقر × في قوله تعالى {إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات‏} قا:ل قال: أمير المؤمنين × وشيعته {فلهم أجر غير ممنون‏}. [9]

 

عن أبي عبد الله × في‏ قوله تعالى {إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون} قال: المؤمنون: هم سلمان الفارسي, والمقداد الأسود, وعمار, وأبو ذر وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب ×, {فلهم أجر غير ممنون} قال: هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ×. [10]

 

عن أبي عبد الله × في قوله تعالى {فما يكذبك بعد بالدين‏} قال: علي بن أبي طالب ×. [11]

 

عن أبي هريرة وابن عباس في قوله تعالى {فما يكذبك بعد بالدين} يقول: يا محمد, لا يكذبك علي بن أبي طالب × بعد ما آمن بالحساب. [12]

 

عن ابن عباس في قوله {أليس الله بأحكم الحاكمين‏} وقد دخلت الروايات بعضها في بعض: أن النبي | انتبه من نومه في بيت أم هاني فزعا, فسألته عن ذلك فقال: يا أم هاني, إن الله عز وجل عرض علي في منامي القيامة وأهوالها, والجنة ونعيمها, والنار وما فيها وعذابها, فاطلعت في النار فإذا أنا بمعاوية وعمرو بن العاص قائمين في حر جهنم, ترضخ رءوسهما الزبانية بحجارة من جمر جهنم, يقولون لهما: هل آمنتما بولاية علي بن أبي طالب؟ قال ابن عباس: فيخرج علي × من حجاب العظمة ضاحكا مستبشرا وينادي: حكم لي ورب الكعبة, فذلك قوله {أليس الله بأحكم الحاكمين‏} فيبعث الخبيث إلى النار, ويقوم علي × في الموقف يشفع في أصحابه وأهل بيته وشيعته. [13]

 

بمصادر العامة

 

عن محمد بن الفضيل الصيرفي قال: سألت موسى بن جعفر × عن قول الله: {والتين والزيتون‏} قال: أما {التين}‏ فالحسن ×, وأما {الزيتون‏} فالحسين ×,‏ {وطور سينين‏} أمير المؤمنين ×,‏ {وهذا البلد الأمين}‏ رسول الله | هو سبيل آمن الله به الخلق في سبلهم، ومن النار إذا أطاعوه‏ {إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات}‏ ذاك أمير المؤمنين علي × وشيعته‏ {فلهم أجر غير ممنون}‏. [14]

 

عن موسى بن جعفر × قال: {والتين والزيتون} قال: التين: الحسن ×, والزيتون: الحسين‏ ×. [15]

 

عن أبي الحسن الكاظم ×: {وهذا البلد الأمين‏} قال: ذلك رسول الله | {إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات} قال: ذلك أمير المؤمنين × وشيعتهم كلهم, {فلهم أجر غير ممنون}. [16]

 

عن موسى بن جعفر × في قوله تعالى: {فما يكذبك بعد بالدين} قال: يعني‏ ولاية علي بن أبي طالب ×.[17]

 

 


[1] مناقب آل أبي طالب ج 1 ص 301

[2] تأويل الآيات ص 787, البرهان ج 5 ص 692, بحار الأنوار ج 24 ص 105

[3] تأويل الآيات ص 787, البرهان ج 5 ص 692, اللوامع النورانية ص 858, بحار الأنوار ج 24 ص 105

[4] مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 393, بحار الأنوار ج 43 ص 291, تفسير الصافي ج 5 ص 346, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 607, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 341

[5] تفسير فرات ص 578

[6] تفسير فرات ص 577, بحار الأنوار ج 24 ص 107

[7] تفسير فرات ص 579

[8] تأويل الآيات ص 788, البرهان ج 5 ص 693, اللوامع النورانية ص 859, بحار الأنوار ج 24 ص 106, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 344

[9] منقب آل أبي طالب ج 2 ص 122, البرهان ج 5 ص 694, بحار الأنوار ج 41 ص 16

[10] تفسير فرات ص 577

[11] تفسير فرات ص 577, بحار الأنوار ج 35 ص 351

[12] مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 118, البرهان ج 5 ص 693, حلية الأبرار ج 2 ص 62, اللوامع النورانية ص 860, بحار الأنوار ج 41 ص 5

[13] مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 204, البرهان ج 5 ص 694, بحار الأنوار ج 33 ص 165

[14] شواهد التنزيل ج 2 ص 456

[15] شواهد التنزيل ج 2 ص 456

[16] شواهد التنزيل ج 2 ص 455

[17] شواهد التنزيل ج 2 ص 456