{هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم} (3)
عن عبد الله بن سنان قال: قال أبو عبد الله ×: قال رسول الله |: لقد أسرى بي ربي فأوحى إلي من وراء الحجاب ما أوحى وكلمني فكان مما كلمني أن قال: يا محمد, علي الأول, وعلي الآخر, {وهو بكل شيء عليم}, فقال |: يا رب, أليس ذلك أنت؟ أليس ذلك أنت؟ فقال: فقال: يا محمد, أنا الله لا إله إلا أنا {الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون}, إني أنا الله لا إله إلا أنا {الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له} من في السماوات والأرضين, وأنا العزيز الحكيم. يا محمد, أنا الله لا إله إلا أنا الأول ولا شيء قبلي, وأنا الآخر فلا شيء بعدي, وأنا الظاهر فلا شيء فوقي, وأنا الباطن فلا شيء تحتي, وأنا الله لا إله إلا أنا {بكل شيء عليم}. يا محمد, علي الأول: أول من أخذ ميثاقي من الأئمة. يا محمد, علي الآخر: آخر من أقبض من الأئمة وهي الدابة التي تكلمهم. يا محمد, علي الظاهر أظهر عليه جميع ما أوصيته إليك, ليس لك أن تكتم منه شيئا. يا محمد, علي الباطن, أبطنه سر الذي أسررته إليك, وليس فيما بيني وبينك سرا أزويه عن علي ما خلقت من حلال أو حرام علي عليم به. [1]
عن سليم بن قيس الهلالي قال: سمعت ابا ذر جندب بن جنادة الغفاري قال: رايت السيد محمد | وقد قال لأمير المؤمنين × ذات ليلة: اذا كان غدا اقصد الى جبال البقيع وقف على نشز من الارض, فاذا بزغت الشمس فسلم عليها, فان الله تعالى قد امرها ان تجيبك بما فيك, فلما كان من الغد خرج امير المؤمنين × ومعه أبو بكر وعمر وجماعة من المهاجرين والأنصار, حتى وافى البقيع ووقف على نشز من الارض, فلما اطلعت الشمس قرنيها قال ×: السلام عليك يا خلق الله الجديد المطيع له, فسمعوا دويا من السماء وجواب قائل يقول: وعليك السلام, يا أول يا آخر, يا ظاهر يا باطن, يا من {هو بكل شيء عليم}, فلما سمع أبو بكر وعمر والمهاجرون والأنصار كلام الشمس صعقوا ثم افاقوا بعد ساعات وقد انصرف أمير المؤمنين عن المكان, فوافوا رسول الله | من الجماعة وقالوا: أنت تقول ان عليا بشر مثلنا, وقد خاطبته الشمس بما خاطب به الباري نفسه, فقال النبي |: وما سمعتموه منها؟ فقالوا: سمعناها تقول: السلام عليك يا أول, قال: صدقت, هو أول من آمن بي, فقالوا: سمعناها تقول: يا آخر, قال: صدقت, هو آخر الناس عهدا بي يغسلني ويكفني ويدخلني قبري، فقالوا: سمعناها تقول: يا ظاهر, قال: صدقت, ظهر علمي كله له, فقالوا: سمعناها تقول: يا باطن, قال: صدقت, بطن سري كله, قالوا: سمعناها تقول: يا من {هو بكل شيء عليم}, قال: صدقت, هو العالم بالحلال والحرام, والفرائض والسنن وما شاكل ذلك, فقاموا كلهم وقالوا: لقد اوقعنا محمد | في طخياء, وخرجوا من باب المسجد. [2]
عن سلمان الفارسي أنه قال: صلى بنا رسول الله | صلاة الصبح فلما سلم قام وقال: أين ابن عمي علي, والذي يقضي ديني, وينجز عدتي؟ فأجابه: لبيك لبيك يا رسول الله, ها أنا بين يديك, قال: يا علي, أتريد أن أعرفك بفضلك من الله عز وجل؟ فقال: نعم يا حبيبي, فقال: يا علي, اخرج إلى صحن المسجد فإذا طلعت الشمس فكلمها حتى تكلمك, قال سلمان: فخرج علي × إلى صحن المسجد, فلما طلعت الشمس قال لها: السلام عليك أيتها الشمس, قالت: وعليك السلام, يا أول يا آخر يا ظاهر يا باطن, يا من {هو بكل شيء عليم}, قال: فضجت الصحابة بأجمعهم, وقالوا: يا رسول الله, بالأمس تقول لنا الأول والآخر صفات الله تعالى, قال: نعم تلك صفات الله, وهو الله وحده {لا شريك له يحيي ويميت} وهو حي لا يموت, بيده الخير وهو على كل شيء قدير, قالوا: فما لنا سمعنا الشمس تقول لعلي هذا الكلام؟ أصار علي ربا يعبد؟ فقال: أستغفر الله, لا حول ولا قوة إلا بالله, لكل مقام مقال, فاستغفروا الله وتوبوا إليه, أما قولها: يا أول, فهو أول من آمن بي وصدقني, وأما قولها: يا آخر, فهو والله آخر من يواريني ويلحدني, وأما قولها: يا ظاهر, فهو والله أظهر دين الله بالسيف, وأما قولها: يا باطن, فهو والله باطن لعلمي, وأما قولها يا من {هو بكل شيء عليم} فوعزة ربي ما علمني ربي شيئا إلا علمته عليا, وإنه بطرق السماء أعرف منه بطرق الأرض. [3]
عن أبي جعفر × في حديث طويل أن الشمس تكلمت مع أمير المؤمنين ×, فقال رسول الله |: الحمد لله الذي خصنا بما تجهلون, وأعطانا ما لا تعلمون, وقد علمتم أني واخيت عليا دونكم, وأشهدتكم أنه وصيي, فما أنكرتم؟ عساكم تقولون: لم قالت له الشمس: أشهد أنك أنت {الأول والآخر والظاهر والباطن}؟ قالوا: يا رسول الله, إنك أخبرتنا أن الله {هو الأول والآخر والظاهر والباطن} في كتابه العزيز المنزل عليك، قال رسول الله |: ويحكم, وأنى لكم بعلم ما قالت الشمس؟ أما قولها: إنك الأول, فصدقت, إنه أول من آمن بالله ورسوله ممن دعوتهم من الرجال إلى الإيمان بالله, وخديجة في النساء، وأما قولها له: الآخر, فهو آخر الأوصياء, وأنا آخر النبيين والرسل، وقولها: الظاهر, فهو الذي ظهر على كل ما أعطاني الله من علمه, فما علمه معي غيره ولا يعلمه بعدي سواه ومن ارتضاه الله لبشريته من صفوته، وأما قولها: الباطن, فهو والله باطن علم الأولين والآخرين وسائر الكتب المنزلة على النبيين والمرسلين وما زادني الله وخصني الله من علم وما تعلمونه. وأما قولها له: يا من أنت {بكل شيء عليم} فإن عليا يعلم علم المنايا والقضايا وفصل الخطاب فما ذا أنكرتم؟ فقالوا بأجمعهم: نحن نستغفر الله يا رسول الله, لو علمنا ما تعلم لسقط الاعتذار، والفضل لك يا رسول الله ولعلي فاستغفر لنا، فأنزل الله تبارك وتعالى: {سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم إن الله لا يهدي القوم الفاسقين} وهذه في سورة المنافقون. [4]
عن جابر بن عبد الله قال: لقيت عمارا في بعض سكك المدينة فسألته عن النبي | فأخبر أنه في مسجده في ملإ من قومه, وأنه لما صلى الغداة أقبل علينا فبينا نحن كذلك وقد بزغت الشمس إذ أقبل علي بن أبي طالب × فقام إليه النبي | فقبل ما بين عينيه وأجلسه إلى جنبه حتى مست ركبتاه ركبتيه, ثم قال: يا علي, قم للشمس فكلمها فإنها تكلمك, فقام أهل المسجد وقالوا: أترى عين الشمس تكلم عليا؟ وقال بعض: لا يزال يرفع خسيسة ابن عمه وينوه باسمه, إذ خرج علي × فقال للشمس: كيف أصبحت يا خلق الله؟ فقالت: بخير يا أخا رسول الله, يا أول يا آخر يا ظاهر يا باطن, يا من {هو بكل شيء عليم} فرجع علي × إلى النبي | فتبسم النبي |, وقال: يا علي, تخبرني أو أخبرك؟ فقال: منك أحسن يا رسول الله, فقال النبي |: أما قولها لك: يا أول, فأنت أول من آمن بالله, وقولها: يا آخر, فأنت آخر من يعاينني على مغسلي, وقولها: يا ظاهر, فأنت آخر من يظهر على مخزون سري, وقولها: يا باطن, فأنت المستبطن بعلمي, وأما العليم بكل شيء, فما أنزل الله تعالى علما من الحلال والحرام, والفرائض والأحكام, والتنزيل والتأويل, والناسخ والمنسوخ, والمحكم والمتشابه والمشكل, إلا وأنت به عليم, ولو لا أن تقول فيك طائفة من أمتي ما قالت النصارى في عيسى لقلت فيك مقالا لا تمر بملإ إلا أخذوا التراب من تحت قدميك يستشفون به. قال جابر: فلما فرغ عمار من حديثه أقبل سلمان فقال عمار: وهذا سلمان كان معنا, فحدثني به سلمان أيضا كما حدثني عمار. [5]
عن أبي جعفر محمد بن علي × قال: بينا النبي | ذات يوم ورأسه في حجر علي ×, إذ نام رسول الله | ولم يكن علي × صلى العصر فقامت الشمس تغرب, فانتبه رسول الله |, فذكر له علي × شأن صلاته, فدعا الله فرد عليه الشمس كهيئتها في وقت العصر - وذكر حديث رد الشمس - فقال له: يا علي, قم فسلم على الشمس فكلمها فإنها ستكلمك, فقال له: يا رسول الله, كيف أسلم عليها؟ قال: قل: السلام عليك يا خلق الله, فقام علي × وقال: السلام عليك يا خلق الله, فقالت: وعليك السلام يا أول يا آخر, يا ظاهر يا باطن, يا من ينجي محبيه ويوبق مبغضيه, فقال له النبي |: ما ردت عليك الشمس؟ فكان علي × كاتم عنه, فقال له النبي |: قل ما قالت لك الشمس, فقال له ما قالت, فقال النبي |: إن الشمس قد صدقت, وعن أمر الله نطقت, أنت أول المؤمنين إيمانا, وأنت آخر الوصيين, ليس بعدي نبي ولا بعدك وصي, وأنت الظاهر على أعدائك, وأنت الباطن في العلم الظاهر عليه, ولا فوقك فيه أحد, أنت عيبة علمي, وخزانة وحي ربي, وأولادك خير الأولاد, وشيعتك هم النجباء يوم القيامة. [6]
روي أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب × كان قاعدا في المسجد وعنده جماعة فقالوا له: حدثنا يا أمير المؤمنين, فقال لهم: ويحكم, إن كلامي صعب مستصعب, لا يعقله إلا العالمون, قالوا: لا بد من أن تحدثنا, قال: قوموا بنا, فدخل الدار فقال: أنا الذي علوت فقهرت, أنا الذي أحيي وأميت, أنا {الأول والآخر والظاهر والباطن}, فغضبوا وقالوا: كفر, وقاموا, فقال علي ×: للباب: يا باب, استمسك عليهم, فاستمسك عليهم الباب فقال: ألم أقل لكم إن كلامي صعب مستصعب لا يعقله إلا العالمون, تعالوا أفسر لكم, أما قولي: أنا الذي علوت فقهرت, فأنا الذي علوتكم بهذا السيف فقهرتكم حتى آمنتم بالله ورسوله, وأما قولي: أنا أحيي وأميت, فأنا أحيي السنة وأميت البدعة, وأما قولي: أنا الأول, فأنا أول من آمن بالله وأسلم, وأما قولي: أنا الآخر, فأنا آخر من سجى على النبي | ثوبه ودفنه, وأما قولي: أنا الظاهر والباطن, فأنا عندي علم الظاهر والباطن, قالوا: فرجت عنا فرج الله عنك. [7]
وسئل أمير المؤمنين ×: كيف أصبحت؟ فقال: أصبحت وأنا الصديق الأول, والفاروق الأعظم, وأنا وصي خير البشر, وأنا الأول, وأنا الآخر, وأنا الباطن, وأنا الظاهر, وأنا {بكل شيء عليم}, وأنا عين الله, وأنا جنب الله, وأنا أمين الله على المرسلين, بنا عبد الله, ونحن خزان الله في أرضه وسمائه, وأنا أحيي وأميت, وأنا حي لا أموت, فتعجب الأعرابي من قوله فقال ×: أنا الأول: أول من آمن برسول الله |, وأنا الآخر: آخر من نظر فيه لما كان في لحده, وأنا الظاهر: فظاهر الإسلام, وأنا الباطن: بطين من العلم, وأنا {بكل شيء عليم} فإني عليم بكل شيء أخبره الله به نبيه | فأخبرني به, فأما عين الله: فأنا عينه على المؤمنين والكفرة, وأما جنب الله: ف{أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله} ومن فرط في فقد فرط في الله, ولم يجز لنبي نبوة حتى يأخذ خاتما من محمد |, فلذلك سمي خاتم النبيين, محمد سيد النبيين, فأنا سيد الوصيين, وأما خزان الله في أرضه: فقد علمنا ما علمنا رسول الله | بقول صادق, وأنا أحيي: أحيي سنة رسول الله, وأنا أميت: أميت البدعة, وأنا حي لا أموت لقوله تعالى {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون}. [8]
{هو الذي ينزل على عبده آيات بينات ليخرجكم من الظلمات إلى النور وإن الله بكم لرؤف رحيم} (9)
عن أبي جعفر وجعفر ‘ في قوله {ليخرجكم من الظلمات إلى النور} يقول: من الكفر إلى الإيمان, يعني إلى الولاية لعلي ×. [9]
بمصادر العامة
عن الصادق × في تفسير قوله تعالى {ليخرجكم من الظلمات إلى النور} يقول: من الكفر إلى الإيمان، يعني إلى الولاية لعلي بن أبي طالب ×. [10]
{وما لكم ألا تنفقوا في سبيل الله ولله ميراث السماوات والأرض لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى والله بما تعملون خبير} (10)
عن أمير المؤمنين × في إحتجاج طويل: نشدتكم الله، أفيكم أحد نزلت فيه {لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل} الآية, غيري؟ قالوا: اللهم لا. [11]
عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين عليهم السلام, عن الإمام الحسن × في حديث طويل: {لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة} فأبي × كان أولهم إسلاما وإيمانا، وأولهم إلى الله ورسوله | هجرة ولحوقا, وأولهم على وجده ووسعه نفقة. [12]
أبي جعفر ×, قال: سمعته × يقول: يخرج رجل من ولد ابني موسى اسمه اسم أمير المؤمنين × فيدفن في أرض طوس وهي من خراسان, يقتل فيها بالسم فيدفن فيها غريبا, فمن زاره عارفا بحقه أعطاه الله عز وجل أجر {من أنفق من قبل الفتح وقاتل}. [13]
{من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له وله أجر كريم} (11)
عن أبي إبراهيم ×, قال: سألته عن قول الله عز وجل {من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له وله أجر كريم} قال ×: نزلت في صلة الإمام. [14]
عن أبي الحسن الماضي × في قوله تعالى {من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له وله أجر كريم} قال: صلة الإمام في دولة الفسقة. [15]
عن معاوية بن عمار قال: سألت أبا عبد الله × عن قول الله عز وجل {من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا} قال: ذاك صلة الرحم, والرحم رحم آل محمد | خاصة. [16]
{يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيم} (12)
عن أبي عبد الله × في قوله تعالى {يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم} أئمة المؤمنين, يوم القيامة تسعى بين يدي المؤمنين, وبأيمانهم حتى ينزلوهم منازل أهل الجنة. [17]
عن جابر, عن أبي جعفر ×, قال: سألته عن قول الله {يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم} قال: رسول الله | هو نور المؤمنين يسعى بين أيديهم يوم القيامة, إذا أذن الله له أن يأتي منزله في جنات عدن والمؤمنون يتبعونه, وهو يسعى بين أيديهم حتى يدخل جنة عدن وهم يتبعون حتى يدخلون معه, وأما قوله {وبأيمانهم} فأنتم تأخذون بحجزة آل محمد |, ويأخذ آل محمد | بحجزة الحسن والحسين ‘, ويأخذ أمير المؤمنين × بحجزة رسول الله |, حتى يدخلون مع رسول الله | في جنة عدن فذلك قوله {بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيم}. [18]
قال جابر: كنت ذات يوم عند النبي | إذ أقبل بوجهه على علي بن أبي طالب ×, فقال: ألا أبشرك يا أبا الحسن؟ قال: بلى يا رسول الله, قال: هذا جبرئيل × يخبرني عن الله عز وجل أنه أعطى شيعتك ومحبيك سبع خصال: الرفق عند الموت, والأنس عند الوحشة, والنور عند الظلمة, والأمن عند الفزع, والقسط عند الميزان, والجواز على الصراط, ودخول الجنة قبل سائر الناس {يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم}. [19]
{يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب (13) ينادونهم ألم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأماني حتى جاء أمر الله وغركم بالله الغرور (14) فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا مأواكم النار هي مولاكم وبئس المصير (15)}
عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب × في حديث طويل: إني سمعت رسول الله | يقول: يحشر أمتي يوم القيامة على خمس رايات, فأول راية ترد علي راية فرعون هذه الأمة وهو معاوية, والثانية مع سامري هذه الأمة وهو عمرو بن العاص, والثالثة مع جاثليق هذه الأمة وهو أبو موسى الأشعري, والرابعة مع أبي الأعور السلمي, وأما الخامسة فمعك يا علي, تحتها المؤمنون وأنت إمامهم, ثم يقول الله تبارك وتعالى للأربعة {ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة} وهم شيعتي, ومن والاني, وقاتل معي الفئة الباغية والناكبة عن الصراط, وباب الرحمة, وهم شيعتي فينادي هؤلاء {ألم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأماني حتى جاء أمر الله وغركم بالله الغرور فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا مأواكم النار هي مولاكم وبئس المصير} ثم ترد أمتي وشيعتي فيروون من حوض محمد | وبيدي عصا عوسج أطرد بها أعدائي طرد غريبة الإبل. [20]
عن سلام بن المستنير قال: سألت أبا جعفر × عن قول الله تبارك وتعالى {فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب ينادونهم أ لم نكن معكم} قال: فقال: أما إنها نزلت فينا وفي شيعتنا وفي الكفار, أما إنه إذا كان يوم القيامة وحبس الخلائق في طريق المحشر ضرب الله سورا من ظلمة فيه باب {باطنه فيه الرحمة} يعني النور {وظاهره من قبله العذاب} يعني الظلمة, فيصيرنا الله وشيعتنا في باطن السور الذي فيه الرحمة والنور, ويصير عدونا والكفار في ظاهر السور الذي فيه الظلمة, فيناديكم عدونا وعدوكم من الباب الذي في السور من ظاهره {ألم نكن معكم} في الدنيا؟ نبينا ونبيكم واحد, وصلاتنا وصلاتكم واحدة, وصومنا وصومكم وحجنا وحجكم واحد, قال: فيناديهم الملك من عند الله {بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم} بعد نبيكم, ثم توليتم وتركتم اتباع من أمركم به نبيكم {وتربصتم} به الدوائر {وارتبتم} فيما قال فيه نبيكم {وغرتكم الأماني} وما أجمعتم عليه من خلافكم لأهل الحق وغركم حلم الله عنكم في تلك الحال حتى جاء الحق, ويعني بالحق ظهور علي بن أبي طالب × ومن ظهر من الأئمة (عليهم السلام) بعده بالحق, وقوله {وغركم بالله الغرور} يعني الشيطان {فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا} أي لا توجد لكم حسنة تفدون بها أنفسكم {مأواكم النار هي مولاكم وبئس المصير}. [21]
عن ابن عباس قال: سألت رسول الله | عن قول الله عز وجل {فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب} فقال رسول الله |: أنا السور, وعلي × الباب. [22]
عن سعيد بن جبير قال: سئل رسول الله | عن قول الله عز وجل {فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب} فقال: أنا السور, وعلي × الباب, وليس يؤتى السور إلا من قبل الباب. [23]
{ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون (16) اعلموا أن الله يحي الأرض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون (17)}
عن أبي عبد الله × قال: نزلت هذه الآية في القائم # {ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون}. [24]
عن رجل من أصحاب أبي عبد الله جعفر بن محمد × أنه قال: سمعته × يقول: نزلت هذه الآية التي في سورة الحديد {ولا تكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون} في أهل زمان الغيبة.[25] ثم قال عز وجل: {أن الله يحي الأرض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون} وقال إنما الأمد أمد الغيبة. [26]
عن أبي جعفر × في قول الله عز وجل {اعلموا أن الله يحي الأرض بعد موتها} قال: يحييها الله عز وجل بالقائم # بعد موتها, يعني بموتها كفر أهلها, والكافر ميت. [27]
عن أبي عبد الله × {اعلموا أن الله يحي الأرض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون} أي يحييها الله بعدل القائم # عند ظهوره بعد موتها بجور أئمة الضلال. [28]
عن ابن عباس في قوله {اعلموا أن الله يحي الأرض بعد موتها} يعني يصلح الأرض بقائم آل محمد # من بعد موتها, يعني من بعد جور أهل مملكتها {قد بينا لكم الآيات} بقائم آل محمد # {لعلكم تعقلون}. [29]
{والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم (19)}
عن الحسين بن علي × قال: ما من شيعتنا إلا صديق شهيد, قال: قلت: جعلت فداك, أنى يكون ذلك, وعامتهم يموتون على فراشهم؟ فقال: أما تتلو كتاب الله في الحديد {والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم}, قال: فقلت: كأني لم أقرأ هذه الآية من كتاب الله عز وجل قط, قال: لو كان الشهداء ليس إلا كما تقول لكان الشهداء قليلا.[30]
عن أبي خضيرة, عمن سمع علي بن الحسين × في قوله تعالى {الذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم} قال ×: هذه لنا ولشيعتنا. [31]
عن منهال القصاب قال: قلت لأبي عبد الله ×: ادع الله لي بالشهادة, فقال: المؤمن لشهيد حيث مات, أوما سمعت قول الله في كتابه {والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم}. [32]
عن أبي عبد الله × قال: حدثني أبي, عن جدي عن آبائه, عن أمير المؤمنين عليهم السلام في حديث طويل: الميت من شيعتنا صديق شهيد, صدق بأمرنا وأحب فينا وأبغض فينا, يريد بذلك الله عز وجل, مؤمن بالله وبرسوله |, قال الله عز وجل {والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم}. [33]
عن أبي عبد الله × {وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم} قال: شفاعة النبي |, {والذي جاء بالصدق} شفاعة علي ×, {أولئك هم الصديقون} شفاعة الأئمة (عليهم السلام). [34]
عن الحارث بن المغيرة قال: كنا عند أبي جعفر × فقال: العارف منكم هذا الأمر المنتظر له المحتسب فيه الخير كمن جاهد والله مع قائم آل محمد # بسيفه. ثم قال: بل والله كمن جاهد مع رسول الله | بسيفه. ثم قال: بل والله كمن استشهد مع رسول الله | في فسطاطه, وفيكم آية من كتاب الله, قلت: وأي آية جعلت فداك؟ قال قول الله عز وجل {والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم} ثم قال: صرتم والله صادقين شهداء عند ربكم. [35]
عن ابن عباس: أنه سئل عن قول الله عز وجل {وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما} قال: سأل قوم النبي | فقالوا: فيمن نزلت هذه الآية، يا نبي الله؟ قال: إذا كان يوم القيامة عقد لواء من نور أبيض, ونادى مناد: ليقم سيد المؤمنين ومعه الذين آمنوا، فقد بعث محمد |, فيقوم علي بن أبي طالب × فيعطي الله اللواء من النور الأبيض بيده، تحته جميع السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار ولا يخالطهم غيرهم، حتى يجلس على منبر من نور رب العزة، ويعرض الجميع عليه رجلا رجلا فيعطى أجره ونوره، فإذا أتى على آخرهم قيل لهم: قد عرفتم موضعكم ومنازلكم من الجنة، إن ربكم يقول لكم: عندي لكم مغفرة وأجر عظيم، يعني الجنة, فيقوم علي بن أبي طالب × والقوم تحت لوائه معه حتى يدخل الجنة، ثم يرجع إلى منبره ولا يزال يعرض عليه جميع المؤمنين، فيأخذ نصيبه منهم إلى الجنة، ويترك أقواما على النار، فذلك قوله عز وجل: والذين آمنوا وعملوا الصالحات {لهم أجرهم ونورهم} يعني السابقين الأولين والمؤمنين وأهل الولاية له، وقوله: {والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم} هم الذين قاسم عليهم النار فاستحقوا الجحيم. [36]
عن ابن عباس في قول الله عز وجل: {والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون} إنما انزلت في علي ×. [37]
عن ابن عباس في قوله تعالى {والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون} قال: صديق هذه الأمة علي بن أبي طالب ×, هو الصديق الأكبر, والفاروق الأعظم. ثم قال {والشهداء عند ربهم} قال ابن عباس: وهم علي × وحمزة وجعفر, فهم صديقون وهم شهداء الرسل على أممهم قد بلغوا الرسالة. ثم قال {لهم أجرهم} عند ربهم على التصديق بالنبوة {ونورهم} على الصراط. [38]
عن ابن عباس {والذين آمنوا} يعني صدقوا بالله أنه واحد, علي ×, وحمزة بن عبد المطلب, وجعفر الطيار, {أولئك هم الصديقون}, قال: صديق هذه الأمة أمير المؤمنين ×, وهو الصديق الأكبر, والفاروق الأعظم. [39]
بمصادر العامة
عن ابن عباس أنه سئل عن قول الله عز وجل {وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما} قال: سأل قوم النبي | فقالوا: فيمن نزلت هذه الآية يا نبي الله؟ قال: إذا كان يوم القيامة عقد لواء من نور أبيض فإذا مناد: ليقم سد المؤمنين ومعه الذين آمنوا بعد بعث محمد |, فيقوم علي بن أبي طالب ×, فيعطى اللواء من النور الأبيض بيده، تحته جميع السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار لا يخالطهم غيرهم, حتى يجلس على منبر من نور رب العزة، ويعرض الجميع عليه رجلا رجلا فيعطى أجره ونوره، فإذا أتى على آخرهم قيل لهم: قد عرفتم موضعكم ومنازلكم من الجنة إن ربكم يقول: عندي مغفرة وأجر عظيم, يعني الجنة, فيقوم علي × والقوم تحت لوائه معهم حتى يدخل بهم الجنة، ثم يرجع إلى منبره فلا يزال يعرض عليه جميع المؤمنين فيأخذ نصيبه منهم إلى الجنة وينزل أقواما إلى النار، فذلك قوله تعالى: {والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم} يعني السابقين الأولين من المؤمنين وأهل الولاية له {والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم} يعني بالولاية بحق علي ×, وحق علي × الواجب على العالمين. [40]
{سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم} (21)
عن أبي عبد الله × قال: إن من الملائكة الذين في السماء ليطلعون إلى الواحد والاثنين والثلاثة وهم يذكرون فضل آل محمد |, قال: فتقول: أما ترون إلى هؤلاء في قلتهم وكثرة عدوهم يصفون فضل آل محمد |, قال: فتقول الطائفة الأخرى من الملائكة: {ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم}. [41]
عن الإمام الرضا × في حديث طويب في فضل الإمامة: بل هو {فضل الله يؤتيه من يشاء و الله ذو الفضل العظيم} – إلى أن قال - وإن العبد إذا اختاره الله عز وجل لأمور عباده شرح صدره لذلك, وأودع قلبه ينابيع الحكمة, وألهمه العلم إلهاما, فلم يعي بعده بجواب, ولا يحير فيه عن صواب, فهو معصوم مؤيد, موفق مسدد, قد أمن من الخطايا والزلل والعثار, يخصه الله بذلك ليكون حجته على عباده, وشاهده على خلقه, و{ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم}. [42]
{ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير (22) لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور (23)}
قال الصادق ×: لما أدخل علي بن الحسين × على يزيد نظر إليه ثم قال: يا علي بن الحسين, {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم}! فقال علي بن الحسين ×: كلا! ما فينا هذه نزلت, وإنما نزلت فينا {ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم} فنحن الذين لا نأسو على ما فاتنا من أمر الدنيا ولا نفرح بما أوتينا. [43]
قال يزيد لعنه الله لعلي بن الحسين ×: يا ابن حسين, أبوك قطع رحمي وجهل حقي ونازعني سلطاني, فصنع الله به ما قد رأيت, فقال علي بن الحسين ×: {ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير} فقال يزيد لابنه خالد: اردد عليه فلم يدر خالد ما يرد عليه, فقال له يزيد: قل: {ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير}. [44]
روي عن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أنه قال: قدم بنا على يزيد بن معاوية لعنه الله بعد ما قتل الحسين × ونحن اثنا عشر غلاما, ليس منا أحد إلا مجموعة يداه الى عنقه, وفينا علي بن الحسين. فقال لنا يزيد: صيرتم أنفسكم عبيدا لأهل العراق، ما علمت بمخرج أبي عبد الله حتى بلغني قتله. فتلا علي بن الحسين ×: {ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور}. فأطرق (لعنه الله) مليا وجعل يعبث بلحيته وهو مغضب ثم قرأ {ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير}. [45]
حدث عبد الملك بن مروان لما أتي يزيد برأس الحسين × قال: لو كان بينك وبين ابن مرجانة قرابة لأعطاك ما سألت, ثم أنشد يزيد
نفلق هاما من رجال أعزة ... علينا وهم كانوا أعق وأظلما
قال علي بن الحسين × {ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير}. [46]
عن زيد بن موسى بن جعفر, عن أبيه, عن آبائه عليهم السلام, عن فاطمة الصغرى ÷ فيخطبة طويلة في الكوفة: فلا تدعونكم أنفسكم إلى الجذل بما أصبتم من دمائنا ونالت أيديكم من أموالنا, فإن ما أصابنا من المصائب الجليلة والرزايا العظيمة {في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور}. [47]
عن أبي عبد الله × في قوله {ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها} صدق الله وبلغت رسله، كتابه في السماء علمه بها, وكتابه في الأرض علومنا في ليلة القدر وفي غيرها. [48]
عن أبي جعفر الثاني ÷ في قوله {لكيلا تأسوا على ما فاتكم} قال قال أبو عبد الله × سأل الرجل أبي × عن ذلك, قال ×: نزلت في زريق وأصحابه, واحدة مقدمة وواحدة مؤخرة, {لكيلا تأسوا على ما فاتكم} مما خص به علي بن أبي طالب × {ولا تفرحوا بما آتاكم} من الفتنة التي عرضت لكم بعد رسول الله |، فقال الرجل: أشهد أنكم أصحاب الحكم الذي لا اختلاف فيه، ثم قام الرجل فذهب فلم أره. [49]
بمصادر العامة
قال يزيد (لعنه الله) لعلي بن الحسين ×: يا علي, أبوك قطع رحمي وجهل حقي ونازعني سلطاني، فصنع الله به ما قد رأيت, فقال علي ×: {ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب} فقال يزيد لابنه خالد: أجبه, قال: فما درى خالد ما يرد عليه، فقال له يزيد: قل: {ما أصابكم من مصيبة فيما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير}. [50]
{لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب إن الله قوي عزيز} (25)
عن أبي جعفر × في حديث طويل: ألا ومن خرج في شهر رمضان من بيته في سبيل الله, ونحن سبيل الله الذي من دخل عليه يطاف بالحصن والحصن هو الإمام, فيكبر عند رؤيته كانت له يوم القيامة صخرة أثقل في ميزانه من السماوات السبع والأرضين السبع, وما فيهن وما بينهن وما تحتهن, قلت: يا با جعفر, وما الميزان؟ فقال: إنك قد ازددت قوة ونظرا يا سعد, رسول الله | الصخرة ونحن الميزان, وذلك قول الله في الإمام {ليقوم الناس بالقسط}. [51]
عن ابن عباس في قوله تعالى {وأنزلنا الحديد} قال: أنزل الله آدم × من الجنة معه ذو الفقار, خلق من ورق آس الجنة, ثم قال {فيه بأس شديد} وكان به يحارب آدم × أعداءه من الجن والشياطين, وكان عليه مكتوبا: لا يزال أنبيائي يحاربون به, نبي بعد نبي وصديق بعد صديق, حتى يرثه أمير المؤمنين × فيحارب به عن النبي الأمي |, {ومنافع للناس} لمحمد وعلي ‘ {إن الله قوي عزيز} منيع من النقمة بالكفار بعلي بن أبي طالب ×. [52]
{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به ويغفر لكم والله غفور رحيم (28) لئلا يعلم أهل الكتاب ألا يقدرون على شيء من فضل الله وأن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم (29)}
عن جعفر بن محمد, عن أبيه ‘, عن جابر بن عبد الله, عن النبي |، في قوله تعالى: {يؤتكم كفلين من رحمته}، قال: الحسن والحسين ‘، {ويجعل لكم نورا تمشون به}، قال: علي ×. [53]
عن أبي جعفر × في قوله تعالى {يؤتكم كفلين من رحمته} يعني حسنا وحسينا ‘. قال: ما ضر من أكرمه الله أن يكون من شيعتنا ما أصابه في الدنيا ولو لم يقدر على شيء يأكله إلا الحشيش. [54]
عن جابر بن يزيد الجعفي قال: سألت أبا جعفر × عن قول الله عز وجل: {اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته} قال: الحسن والحسين ‘. قلت: {ويجعل لكم نورا تمشون به}، قال: يجعل لكم إماما تأتمون به. [55]
عن أبي جعفر × في قوله عز وجل {يؤتكم كفلين من رحمته} قال: الحسن والحسين ‘ {ويجعل لكم نورا تمشون به} قال: إمام عدل تأتمون به وهو علي بن أبي طالب ×. [56]
عن أبي الجارود قال: قلت لأبي جعفر ×: لقد آتى الله أهل الكتاب خيرا كثيرا, قال: وما ذاك؟ قلت: قول الله تعالى {الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون} إلى قوله {أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا}, قال: فقال ×: قد آتاكم الله كما آتاهم ثم تلا {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به} يعني إماما تأتمون به. [57]
عن أبي عبد الله × في قول الله عز وجل: {يؤتكم كفلين من رحمته}، قال: الحسن والحسين ‘, {ويجعل لكم نورا تمشون به}، قال: إمام تأتمون به. [58]
عن الصادق × في قوله تعالى {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به} قال: الكفلين: الحسن والحسين, والنور: علي (عليهم السلام). [59]
عن ابن عباس في قول الله تعالى {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته} قال: الحسن والحسين ‘, {ويجعل لكم نورا تمشون به} قال: أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ×. [60]
عن كميل بن زياد, عن أمير المؤمنين × في وصية طويلة: يا كميل, قال رسول الله | لي قولا والمهاجرون والأنصار متوافرون يوما بعد العصر يوم النصف من شهر رمضان قائما على قدميه فوق منبره: علي وابناي منه الطيبون مني وأنا منهم, وهم الطيبون بعد أمهم ÷, وهم سفينة من ركبها نجا ومن تخلف عنها هوى, الناجي في الجنة والهاوي في لظى. يا كميل, الفضل {بيد الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم}. [61]
بمصادر العامة
عن جابر بن عبد الله، عن النبي | في قول الله تعالى: {يؤتكم كفلين من رحمته} قال: الحسن والحسين ‘, {ويجعل لكم نورا تمشون به} قال: علي بن أبي طالب ×. [62]
عن جابر, عن أبي جعفر × في قوله: {يؤتكم كفلين من رحمته} قال: الحسن والحسين ‘, {ويجعل لكم نورا تمشون به} قال: إمام عدل تأتمون به، علي بن أبي طالب ×. [63]
عن أبي جعفر × في قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به} قال: من تمسك بولاية علي × فله نور. [64]
عن ابن عباس في قول الله تعالى: {يؤتكم كفلين من رحمته} قال: الحسن والحسين ‘, {ويجعل لكم نورا تمشون به} قال: علي بن أبي طالب ×. [65]
[1] بصائر الدرجات ص 514, مختصر البصائر ص 137, بحار الأنوار ج 18 ص 377, غرر الأخبار ص 159 نحوه بإختصار
[2] عيون المعجزات ص 10, كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 933, مدينة المعاجز ج 1 ص 218, غاية المرام ج 6 ص 215, بحار الأنوار ج 41 ص 179, الفضائل لابن شاذان ص 69 نحوه
[3] الفضائل لابن شاذان ص 163, الروضة في الفضائل ص 200
[4] الهداية الكبرى ص 119, إرشاد القلوب ج 2 ص 271, مدينة المعاجز ج 3 ص 167, بحار الأنوار ج 35 ص 279
[5] تأويل الآيات ص 631, البرهان ج 5 ص 279, مدينة المعاجز ج 1 ص 214, اللوامع النورانية ص 705, غاية المرام ج 6 ص 214, بحار الأنوار ج 41 ص 181, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 77
[6] تأويل الآيات ص 632, البرهان ج 5 ص 280, مدينة المعاجز ج 1 ص 216, اللوامع النورانية ص 706, غاية المرام ج 6 ص 214, بحار الأنوار ج 41 ص 181, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 78
[7] الإختصاص ص 163, بحار الأنوار ج 42 ص 189
[8] مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 385, بحار الأنوار ج 39 ص 347
[9] مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 80, البرهان ج 5 ص 282, بحار الأنوار ج 35 ص 396
[10] نهج الإبمان ص 566
[11] المسترشد ص 352
[12] الأمالي للطوسي ص 563, البرهان ج 5 ص 282, حلية الأبرار ج 2 ص 73, اللوامع النورانية ص 708, غاية المرام ج 2 ص 91, بحار الأنوار ج 10 ص 140
[13] الفقيه ج 2 ص 583, عيون أخبار الرضا × ج 2 ص 255, الأمالي للصدوق ص 118, روضة الواعظين ج 1 ص 234, الوافي ج 14 ص 1548, وسائل الشيعة ج 14 ص 553, إثبات الهداة ج 4 ص 102, مدينة المعاجز ج 5 ص 198, بحار الأنوار ج 49 ص 286, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 238, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 82
[14] الكافي ج 1 ص 537, تفسير القمي ج 2 ص 351, تأويل الآيات ص 634, الوافي ج 10 ص 362, تفسير الصافي ج 5 ص 134, البرهان ج 5 ص 283, بحار الأنوار ج 93 ص 215, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 239, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 82
[15] الكافي ج 1 ص 302, الوافي ج 10 ص 362, تفسير الصافي ج 5 ص 134, البرهان ج 5 ص 283, بحار الأنوار ج 24 ص 278, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 239, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 83
[16] تأويل الآيات ص 633, البرهان ج 5 ص 283, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 84
[17] الكافي ج 1 ص 195, مسائل علي بن جعفر × ص 317, تأويل الآيات ص 634, الوافي ج 3 ص 511, البرهان ج 5 ص 284, اللوامع النورانية ص 709, غاية المرام ج 4 ص 336, بحار الأنوار ج 23 ص 317, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 240, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 86
[18] تفسير فرات ص 467, بحار الأنوار ج 7 ص 205
[19] مشكاة الأنوار ص 81, أعلام الدين ص 450, تأوبل الآيات ص 635, بحار الأنوار ج 27 ص 162, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 86. نحوه: الخصال ج 2 ص 402, البرهان ج 5 ص 285, غاية المرام ج 4 ص 336, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 240
[20] الخصال ج 2 ص 575, البرهان ج 5 ص 286, بحار الأنوار ج 31 ص 438, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 241, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 88
[21] تأويل الآيات ص 636, البرهان ج 5 ص 286, اللوامع النورانية ص 709, بحار الأنوار ج 24 ص 276, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 89, غرر الأخبار ص 352 نحوه
[22] تأويل الآيات ص 636, البرهان ج 5 ص 287, اللوامع النورانية ص 710, بحار الأنوار ج 24 ص 277, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 90
[23] تأويل الآيات ص 637, البرهان ج 5 ص 287, اللوامع النورانية ص 711, بحار الأنوار ج 24 ص 277, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 90
[24] كمال الدين ج 2 ص 668, العدد القوية ص 69, البرهان ج 5 ص 288, بحار الأنوار ج 51 ص 54, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 242, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 92
[25] إلى هنا في تأويل الآيات وتفسير الصافي وتفسير كنز الدقائق
[26] الغيبة للنعماني ص 24, إثبات الهداة ج 5 ص 153, البرهان ج 5 ص 287, تأويل الآيات ص 627, تفسير الصافي ج 5 ص 135, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 92
[27] كمال الدين ج 2 ص 668, العدد القوية ص 69, تفسير الصافي ج 5 ص 135, إثبات الهداة ج 5 ص 109, البرهان ج 5 ص 289, بحار الأنوار ج 51 ص 54, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 242, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 93. نحوه: شرح الأخبار ج 3 ص 356, تأويل الآيات ص 638
[28] الغيبة للنعماني ص 25, تأويل الآيات ص 638, إثبات الهداة ج 5 ص 153
[29] الغيبة للطوسي ص 175, إثبات الهداة ج 5 ص 119, بحار الأنوار ج 51 ص 53
[30] المحاسن ج 1 ص 163, مشكاة الأنوار ص 92, الوافي ج 5 ص 802, تفسير الصافي ج 5 ص 136, البرهان ج 5 ص 290, غاية المرام ج 4 ص 264, بحار الأنوار ج 64 ص 53 تفسير نور الثقلين ج 5 ص 244, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 95. نحوه: شرح الأخبار ج 3 ص 439, دعوات الراوندي ص 242
[31] التهذيب ج 5 ص 168, تفسير الصافي ج 5 ص 136, الوافي ج 15 ص 164, البرهان ج 5 ص 290, غاية المرام ج 4 ص 264, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 244, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 95
[32] المحاسن ج 1 ص 164, البرهان ج 5 ص 290, غاية المرام ج 4 ص 264
[33] الخصال ج 2 ص 636, تأويل الآيات ص 642, تفسير الصافي ج 5 ص 136, البرهان ج 5 ص 292, غاية المرام ج 4 ص 266, بحار الأنوار ج 10 ص 114, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 243, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 96, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 99
[34] مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 165, بحار الأنوار ج 8 ص 43
[35] تأويل الآيات ص 640, مجمع البيان ج 9 ص 395, تفسير الصافي ج 5 ص 136, البرهان ج 5 ص 290, غاية المرام ج 4 ص 264, بحار الأنوار ج 24 ص 38 تفسير نور الثقلين ج 5 ص 244, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 95
[36] الأمالي للطوسي ص 378, التحصين ص 556, البرهان ج 5 ص 97, اللوامع النورانية ص 658, غاية المرام ج 4 ص 262, بحار الأنوار ج 8 ص 4, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 245
[37] التعجب من أغلط العامة ص 98, غرر الأخبار ص 145 نحوه
[38] مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 89, البرهان ج 5 ص 293, اللوامع النورانية ص 712, بحار الأنوار ج 35 ص 412, الطرائف ج 1 ص 94 نحوه
[39] اليقين ص 413, اللوامع النورانية ص 712, غاية المرام ج 4 ص 263, بحار الأنوار ج 38 ص 213
[40] مناقب علي بن أبي طالب × لابن المغازلي ص 253, مناقب أهل البيت عليهم السلام لابن المغازلي ص 383, شواهد التنزيل ج 2 ص 252 نحوه
[41] الكافي ج 2 ص 187, تأويل الآيات ص 667, الوافي ج 5 ص 650, وسائل الشيعة ج 16 ص 246, البرهان ج 5 ص 376, اللوامع النورانية ص 742, غاية المرام ج 5 ص 149, بحار الأنوار ج 71 ص 260, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 324, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 247
[42] الكافي ج 1 ص 202, تحف العقول ص 440, الغيبة للنعماني ص 222, الأمالي للصدوق ص 678, عيون أخبار الرضا × ج 1 ص 220, كمال الدين ج 2 ص 679, معاني الأخبار ص 100, الإحتجاج ج 2 ص 435, الوافي ج 3 ص 484, البرهان ج 4 ص 284, ينابيع المعاجز ص 194, غاية المرام ج 3 ص 315, بحار الأنوار ج 25 ص 126
[43] تفسير القمي ج 2 ص 277, البرهان ج 4 ص 827, بحار الأنوار ج 45 ص 168, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 580, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 526. نحوه: الكافي ج 2 ص 450, الوافي ج 5 ص 1038
[44] الإرشاد ج 2 ص 120, إعلام الورى ص 253, الدر النظيم ص 565, تسلية المجالس ج 2 ص 386, بحار الأنوار ج 45 ص 135
[45] شرح الأخبار ج 3 ص 267
[46] مثير الأحزان ص 99, بحار الأنوار ج 45 ص 132
[47] الإحتجاج ج 2 ص 302, اللهوف ص 151, بحار الأنوار ج 45 ص 111
[48] تفسير القمي ج 2 ص 351, تفسير الصافي ج 5 ص 137, البرهان ج 5 ص 298, بحار الأنوار ج 24 ص 223, تفسير نور الثقين ج 5 ص 247, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 103
[49] تفسير القمي ج 2 ص 351, البرهان ج 5 ص 298, بحار الأنوار ج 24 ص 223, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 248, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 105. نحوه: الكافي ج 1 ص 246, الوافي ج 2 ص 36, تفسير الصافي ج 5 ص 138
[50] البداية والنهاية ج 8 ص 211, تاريخ الطبري ج 4 ص 352. نحوه: الكامل في التاريخ ج 4 ص 86, نهاية الأرب في فنون الأدب ج 20 ص 470, الفصول المهمة ج 2 ص 157
[51] بصائر الدرجات ص 311, مختصر البصائر ص 182, البرهان ج 5 ص 303, اللوامع النورانية ص 714, غاية المرام ج 4 ص 270, بحار الأنوار ج 24 ص 396, مستدرك الوسائل ج 10 ص 336
[52] مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 294, البرهان ج 5 ص 304 اللوامع النورانية ص 715, غاية المرام ج 4 ص 267, بحار الأنوار ج 5 ص 304
[53] تأويل الآيات ص 643, البرهان ج 5 ص 307, اللوامع النورانية ص 717, بحار الأنوار ج 23 ص 319, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 114
[54] تفسير فرات ص 468, بحار الأنوار ج 23 ص 317
[55] تأويل الآيات ص 642, البرهان ج 5 ص 306, اللوامع النورانية ص 716, بحار الأنوار ج 23 ص 319, الأصول الستة عشر ص 63 نحوه
[56] تأويل الآيات ص 643, البرهان ج 5 ص 307, اللوامع النورانية ص 716, بحار الأنوار ج 23 ص 319, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 114
[57] الكافي ج 1 ص 194, الوافي ج 3 ص 510, البرهان ج 5 ص 306, اللوامع النورانية ص 718, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 252, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 113
[58] الكافي ج 1 ص 430, تفسير القمي ج 2 ص 352, الوافي ج 3 ص 901, تفسير الصافي ج 5 ص 140, البرهان ج 5 ص 306, اللوامع النورانية ص 718, بحار الأنوار ج 9 ص 242, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 252, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 11
[59] مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 380, بحار الأنوار ج 43 ص 279, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 114
[60] تفسير فرات ص 468, بحار الأنوار ج 23 ص 317
[61] بشارة المصطفى | ص 30, بحار الأنوار ج 74 ص 276
[62] شواهد التنزيل ج 2 ص 309
[63] شواهد التنزيل ج 2 ص 309
[64] شواهد التنزيل ج 2 ص 309
[65] شواهد التنزيل ج 2 ص 308