سورة الذاريات

{والذاريات ذروا} (1)

 

دعاء الندبة: ...يا ابن {طه} والمحكمات, يا ابن‏ {يس‏} و{الذاريات}‏, يا ابن‏ {الطور} و{العاديات}‏, يا ابن من‏ {دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى}‏ دنوا واقترابا من العلي الأعلى... [1]

 

{إنما توعدون لصادق (5) وإن الدين لواقع (6) والسماء ذات الحبك (7) إنكم لفي قول مختلف (8) يؤفك عنه من أفك (9)}

 

عن أبي حمزة قال: سمعت أبا جعفر × يقول‏ في قول الله عز وجل‏ {إنما توعدون لصادق}‏ يعني في علي ×,‏ {وإن الدين لواقع}‏ يعني عليا, وعلي × هو الدين, [2] وقوله‏ {والسماء ذات الحبك‏} قال: السماء رسول الله |, وعلي × ذات الحبك,[3] وقوله‏ {إنكم لفي قول مختلف}‏ يعني مختلف في علي ×, يعني اختلفت هذه الأمة في ولايته, فمن استقام على ولاية علي × دخل الجنة, ومن خالف ولاية علي × دخل النار, وقوله‏ {يؤفك عنه من أفك‏} فإنه يعني عليا ×, من أفك عن ولايته أفك عن الجنة. [4]

 

عن الباقر والصادق ‘ في قوله تعالى {إنما توعدون لصادق وإن الدين لواقع} قالا: الدين علي بن أبي طالب ×. [5]

 

عن أبي حمزة الثمالي قال: قلت لأبي جعفر ×: {والسماء ذات الحبك‏} قال: السماء في بطن القرآن رسول الله |, والحبك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ×, وهو ذات النبي | وأهل بيته (عليهم السلام). [6]

 

عن أبي جعفر × في قوله تعالى {إنكم لفي قول مختلف‏} في أمر الولاية, {يؤفك عنه من أفك} قال: من أفك عن الولاية أفك عن الجنة. [7]

 

عن أبي حمزة, عن أبي جعفر × في حديث طويل: وأما قوله {إنكم لفي قول مختلف} فإنه علي ×, يعني إنه لمختلف عليه, وقد اختلف هذه الأمة في ولايته, فمن استقام على ولاية علي × دخل الجنة, ومن‏ خالف ولاية علي × دخل النار. [8]

 

عن أبي جعفر × في قوله تعالى: {إنكم لفي قول مختلف} يعني: قول النبي | فيما أوحى الله تعالى إليه عن ولاية علي ×، وفي قوله: {يؤفك عنه من أفك} عنى: من خالف ما أمر الله تعالى به أدخله النار. [9]

 

عن أبي عبد الله × قال في قول الله تعالى: {إنكم لفي قول مختلف}: يعني حيث أخبرهم بولاية أمير المؤمنين × فاختلفوا. [10]

 

{يوم هم على النار يفتنون} (13)

 

عن أبي عبد الله × في كتاب الكرات في قول الله عز وجل {يوم هم على النار يفتنون} قال: يكسرون في الكرة كما يكسر الذهب, حتى يرجع كل شي‏ء إلى شبهه, يعني إلى حقيقته. [11]

 

{كانوا قليلا من الليل ما يهجعون} (17)

 

بمصادر العامة

 

عن عبد الله بن عباس في قوله تعالى: {كانوا قليلا من الليل ما يهجعون‏} قال: نزلت في علي بن أبي طالب والحسن والحسين وفاطمة (عليهم السلام)، وكان علي × يصلي ثلثي الليل الأخير، وينام الثلث الأول، فإذا كان السحر جلس في الاستغفار والدعاء، وكان ورده في كل ليلة سبعين ركعة ختم فيها القرآن. [12]

 

{وفي السماء رزقكم وما توعدون (22) فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون (23)}

 

عن ابن عباس, في قوله تعالى {وفي السماء رزقكم وما توعدون} قال: هو خروج المهدي #. [13]

 

عن عبد الله بن العباس في قول الله تعالى {وفي السماء رزقكم وما توعدون فو رب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون} قال: قيام القائم #. [14]

 

عن إسحاق بن عبد الله بن علي بن الحسين في هذه الآية {فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون} قال: قيام قائم # من آل محمد |. [15]

 

{فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين (35) فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين (36)}

 

عن سالم الحناط قال: سألت أبا جعفر × عن قول الله عز وجل {فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين‏ فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين} فقال أبو جعفر ×: آل محمد |, لم يبق فيها غيرهم. [16]

 

 


[1] المزار الكبير ص 580, مصباح الزائر ص 451, إقبال الأعمال ج 1 ص 298, بحار الأنوار ج 99 ص 87, زاد المعاد ص 307

[2] إلى هنا في البرهان واللوامع النورانية وبحار الأنوار وتفسير كنز الدقائق

[3] إلى هنا في تفسير نور الثقلين

[4] تفسير القمي ج 2 ص 329 البرهان ج 5 ص 157, اللوامع النورانية ص 678, بحار الأنوار ج 35 ص 351, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 409, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 121, تفسير فرات ص 441 نحوه

[5] مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 95, بحار الأنوار ج 35 ص 341

[6] تفسير فرات ص 441

[7] الكافي ج 1 ص 422, مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 96, تأويل الآيات ص 595, الوافي ج 3 ص 926, تفسير الصافي ج 5 ص 69, إثبات الهداة ج 2 ص 20, البرهان ج 5 ص 158, اللوامع النورانية ص 678, بحار الأنوار ج 23 ص 378, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 122

[8] بصائر الدرجات ص 77, البرهان ج 5 ص 158, اللوامع النورانية ص 678, بحار الأنوار ج 35 ص 370

[9] غرر الأخبار ص 167

[10] غرر الأخبار ص 157

[11] مختصر البصائر ص 117, نوادر الأخبار ص 285, الإيقاظ من الهجعة ص 291, البرهان ج 5 ص 159, بحار الأنوار ج 53 ص 44, رياض الأبرار ج 3 ص 247

[12] شواهد التنزيل ج 2 ص 268

[13] الغيبة للطوسي ص 175, منتخب الأنوار المضيئة ص 18, إثبات الهداة ج 5 ص 119, بحار الأنوار ج 51 ص 53

[14] الغيبة للطوسي ص 175, إثبات الهداة ج 5 ص 119, بحار الأنوار ج 51 ص 53

[15] الغيبة للطوسي ص 176, تأويل الآيات ص 596, إثبات الهداة ج 5 ص 120, البرهان ج 5 ص 161, بحار الأنوار ج 51 ص 53, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 420

[16] الكافي ج 1 ص 425, مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 378, الوافي ج 3 ص 896, البرهان ج 5 ص 166, اللوامع النورانية ص 679, بحار الأنوار ج 23 ص 327, تفسي نور الثقين ج 5 ص 127, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 424, تفسير فرات ص 442 نحوه