سورة الصافات

{هذا يوم الفصل الذي كنتم به تكذبون} (21)

 

عن الرضا, عن أبيه, عن آبائه, عن أمير المؤمنين عليهم السلام في خطبة طويلة عن أسماء يوم الغدير: ويوم دحر الشيطان, ويوم البرهان {هذا يوم الفصل الذي كنتم به تكذبون}, هذا يوم الملإ الأعلى الذي {أنتم عنه معرضون‏}. [1]

 

{وقفوهم إنهم مسؤلون (24) ما لكم لا تناصرون (25) بل هم اليوم مستسلمون (26) وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون (27) قالوا إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين (28) قالوا بل لم تكونوا مؤمنين (29) وما كان لنا عليكم من سلطان بل كنتم قوما طاغين (30) فحق علينا قول ربنا إنا لذائقون (31) فأغويناكم إنا كنا غاوين (32) فإنهم يومئذ في العذاب مشتركون (33) إنا كذلك نفعل بالمجرمين (34)}

 

عن أبي محمد بن علي قال: حدثني أبي علي بن الحسين قال: حدثني أبي الحسين بن علي قال: حدثني أبي علي بن أبي طالب عليهم السلام, عن رسول الله | في قول الله عز وجل {وقفوهم إنهم مسؤلون‏} قال |: عن ولاية علي ×. [2]

 

عن النبي | في قول الله عز وجل {وقفوهم إنهم مسؤلون‏} قال |: عن ولاية علي × ما صنعوا في أمره, وقد أعلمهم الله عز وجل أنه الخليفة بعد رسوله. [3]

 

عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني قال: حدثني سيدي علي بن محمد بن علي الرضا, عن أبيه محمد بن علي عن أبيه الرضا, عن آبائه, عن الحسين بن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله |: إن أبا بكر مني بمنزلة السمع, وإن عمر مني بمنزلة البصر, وإن عثمان مني بمنزلة الفؤاد, قال: فلما كان من الغد دخلت إليه وعنده أمير المؤمنين ×, وأبو بكر وعمر وعثمان, فقلت له: يا أبت, سمعتك تقول في أصحابك هؤلاء قولا, فما هو؟ فقال |: نعم, ثم أشار إليهم فقال: هم السمع والبصر والفؤاد وسيسألون عن وصيي هذا, وأشار إلى علي بن أبي طالب ×, ثم قال: إن الله عز وجل يقول {إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤلا}, ثم قال ×: وعزة ربي, إن جميع أمتي لموقوفون يوم القيامة ومسئولون عن ولايته, وذلك قول الله عز وجل {وقفوهم إنهم مسؤلون}. [4]

 

عن النبي | أنه قال: في تفسير قوله تعالى {وقفوهم إنهم مسؤلون} إنه لا يجاوز قدما عبد حتى يسأل عن أربع: عن شبابه فيما أبلاه, وعن عمره فيما أفناه, وعن ماله من أين جمعه وفيما أنفقه, وعن حبنا أهل البيت. [5]

 

عن ابن عباس‏ في قوله تعالى {وقفوهم إنهم مسؤلون} قال: عن ولاية علي بن أبي طالب ×. [6]

 

عن أمير المؤمنين × في حديث طويل: أنا الذي قال الله تبارك وتعالى في وفي عدوي {وقفوهم إنهم مسؤلون‏} أي عن ولايتي يوم القيامة. [7]

 

وسئل الباقر × عن هذه الآية {وقفوهم إنهم مسؤلون} قال ×: يقفون فيسألون: ما لكم لا تناصرون في الآخرة كما تعاونتم في الدنيا على علي ×؟ قال: يقول الله: {بل هم اليوم مستسلمون وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون} إلى قوله {بالمجرمين}. [8]

 

عن النبي | قال: إذا كان يوم القيامة ونصب الصراط على جهنم لم يجز عليه إلا من معه جواز فيه ولاية علي بن أبي طالب ×، وذلك قوله تعالى: {وقفوهم إنهم مسؤلون} يعني عن ولاية علي بن أبي طالب ×. [9]

 

عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله | يقول: إذا كان يوم القيامة أمر الله ملكين يقعدان على الصراط, فلا يجوز أحد إلا ببراءة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ×, ومن لم يكن له براءة أمير المؤمنين × أكبه الله على منخريه في النار, وذلك قوله تعالى {وقفوهم إنهم مسؤلون}, قلت: فداك أبي وأمي يا رسول الله, ما تعني ببراءة أمير المؤمنين؟ قال: لا إله إلا الله, محمد رسول الله |, علي أمير المؤمنين × وصي رسول الله |. [10]

 

عن ابن عباس قال: قال رسول الله |: إذا كان يوم القيامة أقف أنا وعلي بن أبي طالب × على الصراط بيد كل واحد منا سيف, فما يمر أحد إلا سألناه عن ولاية علي بن أبي طالب ×, فمن كانت معه وإلا ضربنا عنقه وألقيناه في النار, وذلك قوله تعالى {وقفوهم إنهم مسؤلون ما لكم لا تناصرون بل هم اليوم مستسلمون}. [11]

 

عن أبي جعفر × في قوله تعالى: {وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسئلون}، قال: نحن أهل الذكر، ونحن المسئولون عنا يوم القيامة، وذلك قوله تعالى: {وقفوهم إنهم مسؤلون} عن حب علي بن أبي طالب ×. [12]

 

عن الإمام العسكري ×, عن رسول الله |: ثم ينادى من آخر عرصات القيامة: ألا فسوقوهم إلى الجنة لشهادتهم لمحمد | بالنبوة, فإذا النداء من قبل الله تعالى: لا، بل {وقفوهم إنهم مسؤلون},‏ يقول الملائكة الذين قالوا: سوقوهم إلى الجنة لشهادتهم لمحمد | بالنبوة: لما ذا يوقفون يا ربنا. فإذا النداء من قبل الله تعالى: قفوهم {إنهم مسؤلون}‏ عن ولاية علي بن أبي طالب وآل محمد (عليهم السلام)، يا عبادي وإمائي إني أمرتهم مع الشهادة بمحمد | بشهادة أخرى، فإن جاءوا بها فعظموا ثوابهم، وأكرموا مآبهم‏, وإن لم يأتوا بها لم تنفعهم الشهادة لمحمد | بالنبوة ولا لي بالربوبية، فمن جاء بها فهو من الفائزين، ومن لم يأت بها فهو من الهالكين, قال: فمنهم من يقول: قد كنت لعلي بن أبي طالب × بالولاية شاهدا، ولآل محمد | محبا, وهو في ذلك كاذب يظن أن كذبه ينجيه، فيقال له: سوف نستشهد على ذلك عليا ×. فتشهد أنت يا أبا الحسن، فتقول: الجنة لأوليائي شاهدة، والنار على أعدائي شاهدة. فمن كان منهم صادقا خرجت إليه رياح الجنة ونسيمها فاحتملته، فأوردته علالي الجنة وغرفها وأحلته دار المقامة من فضل ربه‏ لا يمسه فيها نصب ولا يمسه فيها لغوب‏, ومن كان منهم كاذبا جاءته‏ سموم النار وحميمها وظلها الذي هو ثلاث شعب‏ {لا ظليل ولا يغني من اللهب} فتحمله، فترفعه في الهواء، وتورده في نار جهنم, قال رسول الله |: فلذلك أنت قسيم الجنة والنار، تقول لها: هذا لي وهذا لك‏. [13]

عن ابن عباس قال: إذا كان يوم القيامة أمر الله مالكا أن يسعر النيران السبع, وأمر رضوان أن يزخرف الجنان الثمانية, ويقول: يا ميكائيل, مد الصراط على متن جهنم, ويقول: يا جبرئيل, انصب الميزان تحت العرش, وناد: يا محمد, قرب أمتك للحساب, ويأمر الله تعالى أن يعقد على الصراط سبع قناطر, طول كل قنطرة سبعة عشر ألف فرسخ, وعلى كل قنطرة سبعون ألف ملك قيام, فيسألون هذه الأمة نساءهم ورجالهم على القنطرة الأولى عن ولاية علي بن أبي طالب × وحب آل محمد |, فمن أتى به جاز القنطرة الأولى كالبرق الخاطف, ومن لم يحب أهل بيت نبيه سقط على أم رأسه في قعر جهنم ولو كان له من أعمال البر عمل سبعين صديقا,[14] وعلى القنطرة الثانية يسألون عن الصلاة, وعلى الثالثة يسألون عن الزكاة, وعلى القنطرة الرابعة عن الصيام, وعلى الخامسة عن الحج, وعلى السادسة عن العدل, فمن أتى بشي‏ء من ذلك جاز كالبرق الخاطف ومن لم يأت عذب, وذلك قوله {وقفوهم إنهم مسؤلون} يعني معاشر الملائكة {وقفوهم} يعني العباد على القنطرة الأولى عن ولاية علي وحب أهل البيت (عليهم السلام). [15]

 

عن أبي عبد الله × في صلاة ودعاء يوم الغدير: يا من هو كل يوم في شأن أن أنعمت علينا بموالاة أوليائك المسؤول عنها عبادك, فإنك قلت وقولك الحق: {ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم} وقلت: {وقفوهم إنهم مسؤلون‏}. [16]

 

بمصادر العامة

 

عن النبي | في قوله: {وقفوهم إنهم مسؤلون} قال: عن ولاية علي ×. [17]

 

عن رسول الله |: {إنهم مسؤلون} أي يسألون عن الإقرار بولاية علي ×. [18]

 

عن أبي جعفر × في قوله: {وقفوهم إنهم مسؤلون} قال: عن ولاية علي ×. [19]

 

عن ابن عباس قال: قال رسول الله |: إذا كان يوم القيامة أوقف أنا وعلي × على الصراط، فما يمر بنا أحد إلا سألناه عن ولاية علي ×، فمن كانت معه وإلا ألقيناه في النار، وذلك قوله: {وقفوهم إنهم مسؤلون}. [20]

 

عن ابن عباس عن قوله: {وقفوهم إنهم مسؤلون} قال: عن ولاية على بن أبى طالب ×. [21]

 

عن أبي سعيد الخدري في قوله: {وقفوهم إنهم مسؤلون} قال: عن‏ إمامة علي بن أبي طالب ×. [22]

 

{وقفوهم إنهم مسؤلون‏} قال مجاهد: عن حب علي ×. [23]

 

{على سرر متقابلين} (44)

 

عن جابر بن يزيد, عن أبي جعفر ×, عن أمير المؤمنين × في خطبة طويلة عن أحوال يوم القيامة: يا أهل الموقف, طوبى لمن أحب الوصي وآمن بالنبي الأمي, والذي له الملك الأعلى, لا فاز أحد ولا نال الروح والجنة إلا من لقي خالقه بالإخلاص لهما والاقتدار بنجومهما, فأيقنوا يا أهل ولاية الله ببياض وجوهكم, وشرف مقعدكم, وكرم مآبكم, وبفوزكم اليوم {على سرر متقابلين}. [24]

 

{أذلك خير نزلا أم شجرة الزقوم} (62)

 

* تفسير الإمام العسكري ×, عن رسول الله |: {أذلك خير نزلا أم شجرة الزقوم} المعدة لمخالفي أخي ووصيي علي بن أبي طالب ×. [25]

 

{وإن من شيعته لإبراهيم (83) إذ جاء ربه بقلب سليم (84)}

 

عن أبي بصير يحيى بن أبي القاسم قال: سأل جابر بن يزيد الجعفي جعفر بن محمد الصادق × عن تفسير هذه الآية: {وإن من شيعته لإبراهيم}, فقال ×: إن الله سبحانه لما خلق إبراهيم × كشف له عن بصره، فنظر، فرأى نورا إلى جنب العرش، فقال: إلهي، ما هذا النور؟ فقيل له: هذا نور محمد | صفوتي من خلقي. ورأى نورا إلى جنبه، فقال: إلهي، وما هذا النور؟ فقيل له: هذا نور علي بن أبي طالب × ناصر ديني. ورأى إلى جنبهما ثلاثة أنوار، فقال: إلهي، وما هذه الأنوار؟ فقيل له: هذا نور فاطمة ÷، فطمت محبيها من النار، ونور ولديها: الحسن، والحسين ‘. ورأى تسعة أنوار قد حفوا بهم؟ فقال: إلهي، وما هذه الأنوار التسعة؟ قيل: يا إبراهيم، هؤلاء الأئمة من ولد علي وفاطمة ‘. فقال إبراهيم ×: إلهي بحق هؤلاء الخمسة إلا عرفتني من التسعة, قيل: يا إبراهيم, أولهم علي بن الحسين, وابنه محمد, وابنه جعفر, وابنه موسى, وابنه علي, وابنه محمد, وابنه علي, وابنه الحسن, والحجة القائم ابنه, فقال إبراهيم ×: إلهي وسيدي, أرى أنوارا قد أحدقوا بهم لا يحصي عددهم إلا أنت, قيل: يا إبراهيم, هؤلاء شيعتهم شيعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ×, فقال إبراهيم ×: وبما تعرف شيعته؟ قال: بصلاة إحدى وخمسين, والجهر ب{بسم الله الرحمن الرحيم}, والقنوت قبل الركوع, والتختم في اليمين, فعند ذلك قال إبراهيم ×: اللهم اجعلني من شيعة أمير المؤمنين ×, قال: فأخبر الله تعالى في كتابه فقال: {وإن من شيعته لإبراهيم}. [26]

 

عن رسول الله | أنه قال: لما خلق الله إبراهيم الخليل × كشف له عن بصره فنظر في جانب العرش نورا, فقال: إلهي وسيدي, ما هذا النور؟ قال: يا إبراهيم, هذا محمد | صفيي, فقال: إلهي وسيدي إني أرى بجانبه نورا آخر, قال: يا إبراهيم, هذا علي × ناصر ديني, قال: إلهي وسيدي إني أرى بجانبهما نورا آخر ثالثا يلي النورين, قال: يا إبراهيم, هذه فاطمة ÷ تلي أباها وبعلها فطمت محبيها من النار, قال: إلهي وسيدي, إني أرى نورين يليان الأنوار الثلاثة, قال: يا إبراهيم, هذان الحسن والحسين ‘ يليان أباهما أمهما وجدهما, قال: إلهي وسيدي, إني أرى تسعة أنوار قد أحدقوا بالخمسة الأنوار, قال: يا إبراهيم, هؤلاء الأئمة من ولدهم (عليهم السلام), قال: إلهي وسيدي, وبمن يعرفون؟ قال: يا إبراهيم, أولهم علي بن الحسين, ومحمد ولد علي, وجعفر ولد محمد, وموسى ولد جعفر, وعلي ولد موسى, ومحمد ولد علي, وعلي ولد محمد, والحسن ولد علي, ومحمد ولد الحسن القائم المهدي, قال: إلهي وسيدي وأرى عدة أنوار حولهم لا يحصي عدتهم إلا أنت, قال: يا إبراهيم, هؤلاء شيعتهم ومحبوهم, قال: إلهي وسيدي بم يعرف شيعتهم ومحبوهم؟ قال: يا إبراهيم, بصلاة الإحدى والخمسين, والجهر ب{بسم الله الرحمن الرحيم‏}, والقنوت قبل الركوع, وسجدتي الشكر, والتختم باليمين, قال إبراهيم ×: اجعلني إلهي من شيعتهم ومحبيهم, قال: قد جعلتك منهم, فأنزل تعالى فيه‏ {وإن من شيعته لإبراهيم إذ جاء ربه بقلب سليم‏} صدق الله تعالى ورسوله. [27]

قال المفضل بن عمر: إن إبراهيم × لما أحس بالممات روى هذا الخبر وسجد فقبض في سجدته.

 

عن أبي جعفر × أنه قال: ليهنئكم الاسم, قلت: وما هو جعلت فداك؟ قال: الشيعة, قيل: إن الناس يعيروننا بذلك, قال ×: أما تسمع قول الله {وإن من شيعته لإبراهيم} وقوله {فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه} ليهنئكم الاسم. [28]

 

{وإن من شيعته لإبراهيم} قال الصادق ×: إبراهيم من شيعة علي‏ ×. [29]

 

عن علي بن إبراهيم بإسناده‏, من رسالة أمير المؤمنين إلى شيعته: {بسم الله الرحمن الرحيم} من عبد الله علي أمير المؤمنين إلى شيعته من المؤمنين والمسلمين، فإن الله يقول: {وإن من شيعته لإبراهيم} وهو اسم شرفه الله تعالى في الكتاب، وأنتم شيعة النبي محمد |، كما أن من شيعته إبراهيم، اسم غير مختص؛ وأمر غير مبتدع، وسلام الله عليكم، والله هو السلام المؤمن أولياءه من العذاب المهين، الحاكم عليكم بعدله. [30]

 

قال رجل لعلي بن الحسين ×: يا ابن رسول الله, أنا من شيعتكم الخلص, فقال له: يا عبد الله, فإذن أنت كإبراهيم الخليل × الذي قال الله فيه: {وإن من شيعته لإبراهيم إذ جاء ربه بقلب سليم}, فإن كان قلبك كقلبه فأنت من شيعتنا, وإن لم يكن قلبك كقلبه، وهو طاهر من الغش والغل, فأنت من محبينا, ولا فإنك إن عرفت أنك بقولك كاذب فيه، إنك لمبتلى بفالج لا يفارقك إلى الموت أو جذام, ليكون كفارة لكذبك هذا. [31]

 

{فنظر نظرة في النجوم (88) فقال إني سقيم (89)}

 

عن أبي عبد الله × في قول الله عز وجل {فنظر نظرة في النجوم فقال إني سقيم} قال: حسب فرأى ما يحل بالحسين × فقال: إني سقيم, لما يحل بالحسين ×. [32]

 

{فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ما ذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين} (102)

 

عن أبي محمد الحسن بن علي العسكري، عن أبيه ‘، في زيارة أمير المؤمنين × يوم الغدير: ... فأشبهت محنتك بهما محن الأنبياء عليهم السلام عند الوحدة وعدم الأنصار، وأشبهت في البيات على الفراش الذبيح عليه السلام، إذ أجبت كما أجاب، وأطعت كما أطاع إسماعيل صابرا محتسبا، إذ قال له: {يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ما ذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين} وكذلك أنت لما أباتك النبي صلى الله عليكما، وأمرك أن تضطجع في مرقده، واقيا له بنفسك، أسرعت إلى إجابته مطيعا، ولنفسك على القتل موطنا، فشكر الله تعالى طاعتك، وأبان عن جميل فعلك بقوله جل ذكره: {ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله}... [33]

 

{فلما أسلما وتله للجبين} (103)

 

عن موسى بن جعفر, عن أبيه, عن آبائه, عن الحسين بن علي عليهم السلام في إحتجاج طويل بين أمير المؤمنين × واليهود في فضل رسول الله |, قال له اليهودي: فإن إبراهيم × قد أضجع ولده {وتله للجبين}‏, فقال علي ×: لقد كان كذلك, ولقد أعطي إبراهيم × بعد الاضطجاع الفداء, ومحمد | أصيب بأفجع منه فجيعة, إنه وقف على عمه حمزة × أسد الله وأسد رسوله وناصر دينه, وقد فرق بين روحه وجسده, فلم يبن عليه حرقة, ولم يفض عليه عبرة, ولم ينظر إلى موضعه من قلبه وقلوب أهل بيته ليرضي الله عز وجل بصبره, ويستسلم لأمره في جميع الفعال. [34]

 

{وفديناه بذبح عظيم} (107)

 

عن الفضل بن شاذان قال: سمعت الرضا × يقول: لما أمر الله تبارك وتعالى إبراهيم × أن يذبح مكان ابنه اسماعيل الكبش الذي أنزله عليه تمنى إبراهيم × أن يكون يذبح ابنه اسماعيل × بيده وأنه لم يؤمر بذبح الكبش مكانه ليرجع إلى قلبه ما يرجع قلب الوالد الذي يذبح أعز ولده بيده فيستحق بذلك أرفع درجات أهل الثواب على المصائب, فأوحى الله عز وجل إليه: يا إبراهيم من أحب خلقي اليك؟ فقال: يا رب ما خلقت خلقا هو أحب إلي من حبيبك محمد |, فأوحى الله عز وجل إليه: يا إبراهيم أفهو أحب إليك أو نفسك؟ قال: بل هو أحب إلي من نفسي, قال: فولده أحب إليك أو ولدك؟ قال: بل ولده, قال: فذبح ولده ظلما على أعدائه أوجع لقلبك أو ذبح ولدك بيدك في طاعتي؟ قال: يا رب بل ذبحه على أيدي أعدائه أوجع لقلبي, قال: يا إبراهيم فإن طائفة تزعم أنها من أمة محمد | ستقتل الحسين × ابنه من بعده ظلما وعدوانا كما يذبح الكبش فيستوجبون بذلك سخطي, فجزع إبراهيم × لذلك وتوجع قلبه وأقبل يبكي فأوحى الله عز وجل إليه: يا إبراهيم قد فديت جزعك على ابنك اسماعيل لو ذبحته بيدك بجزعك على الحسين × وقتله وأوجبت لك أرفع درجات أهل الثواب على المصائب, فذلك قول الله عز وجل: {وفديناه بذبح عظيم} ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. [35]

 

{سلام على إل‏ ياسين} (130)

 

عن الصادق جعفر بن محمد, عن أبيه, عن آبائه, عن علي عليهم السلام في قوله عز وجل {سلام على ال ياسين} قال: ياسين محمد | ونحن آل ياسين. [36]

 

عن علي × قال: إن رسول الله | اسمه {ياسين}، ونحن الذين قال الله: {سلام على ال ياسين‏}. [37]

 

عن سليم بن قيس العامري قال: سمعت عليا × يقول: رسول الله | ياسين, ونحن آله. [38]

 

عن أمير المؤمنين × في حديث طويل: قوله {سلام على ال ياسين} لأن الله سمى به النبي | حيث قال: {يس والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين‏}, لعلمه بأنهم يسقطون قول الله سلام على آل محمد. [39]

 

عن الإمام الرضا × في حديث طويل حول العترة, قال المأمون: فهل عندك في الآل شي‏ء أوضح من هذا في القرآن؟ فقال أبو الحسن ×: نعم, أخبروني عن قول الله عز وجل {يس والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين على صراط مستقيم} فمن عنى بقوله {يس}؟ قالت العلماء: {يس} محمد |, لم يشك فيه أحد, قال أبو الحسن ×: فإن الله عز وجل أعطى محمدا وآل محمد من ذلك فضلا لا يبلغ أحد كنه وصفه إلا من عقله, وذلك أن الله عز وجل لم يسلم على أحد إلا على الأنبياء (عليهم السلام), فقال تبارك وتعالى {سلام على نوح في العالمين} وقال{ سلام على إبراهيم} وقال {سلام على موسى وهارون} ولم يقل: سلام على آل نوح, ولم يقل سلام على آل إبراهيم, ولا قال سلام على آل موسى وهارون, وقال عز وجل: {سلام على ال يا سين} يعني آل محمد |. [40]

 

عن أبي جعفر محمد بن علي × أنه قال في قول الله عز وجل {ياسين}: يقول يا محمد, وقوله {سلام على إل ‏ياسين} قال: هم آل محمد |. أهل بيته. [41]

 

عن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري أنه قال: خرج التوقيع من الناحية المقدسة حرسها الله بعد المسائل: بسم الله الرحمن الرحيم, لا لأمره تعقلون, {حكمة بالغة فما تغن النذر} {عن قوم لا يؤمنون} السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين, إذا أردتم التوجه بنا إلى الله وإلينا, فقولوا كما قال الله تعالى: سلام على آل يس‏... [42]

 

عن أبو عبد الله أحمد بن إبراهيم، قال: شكوت إلى أبي جعفر محمد بن عثمان شوقي إلى رؤية مولانا # فقال لي: مع الشوق تشتهي أن تراه، فقلت له: نعم، فقال لي: شكر الله لك شوقك وأراك وجهه في يسر وعافية، لا تلتمس يا أبا عبد الله أن تراه، فإن أيام الغيبة تشتاق إليه، ولا تسأل الاجتماع معه إنها عزائم الله والتسليم لها أولى، ولكن توجه إليه بالزيارة. فأما كيف يعمل وما أملاه عند محمد بن علي فانسخوه من عنده، وهو التوجه إلى الصاحب بالزيارة بعد صلاة اثنتي عشرة ركعة. تقرأ قل هو الله أحد في جميعها ركعتين ركعتين، ثم تصلي على‏ محمد وآله وتقول: قول الله جل اسمه: {سلام على ال ياسين} ذلك هو الفضل المبين من عند الله والله ذو الفضل العظيم, إمامه من يهديه صراطه المستقيم، وقد آتاكم الله خلافته يا آل ياسين. [43]

 

عن ابن عباس في قوله عز وجل {سلام على ال ياسين} قال: السلام من رب العالمين على محمد وآله |, والسلامة لمن تولاهم في القيامة. [44]

 

عن ابن عباس في قوله عز وجل {سلام على ال ياسين} قال أي على آل محمد |, وإنما ذكر الله عز وجل أهل الخير وأبناء الأنبياء وذراريهم وإخوانهم. [45]

 

عن ابن عباس في قوله عز وجل {سلام على ال ياسين} قال: على آل محمد |. [46]

 

عن ابن عباس في قوله تعالى {سلام على ال ياسين} قال: هم آل محمد |. [47]

 

عن أبي عبد الرحمن السلمي أن عمر بن الخطاب كان يقرأ {سلام على ال ياسين}. قال أبو عبد الرحمن السلمي: آل ياسين آل محمد |. [48]

 

بمصادر العامة

 

عن علي × في قوله: {سلام على ال ياسين} قال: ياسين محمد | ونحن آل ياسين. [49]

 

عن سليم بن قيس العامري قال: سمعت عليا × يقول رسول الله | {ياسين} ونحن آله. [50]

 

عن ابن عباس في قوله تعالى: {سلام على ال ‏ياسين} قال: نحن آل محمد |. [51]

 

عن ابن عباس في قوله: {سلام على ال ياسين} قال: على آل محمد |. [52]

 

عن ابن عباس في قوله تعالى: {سلام على ال ياسين} قال: هم آل محمد |. [53]

 

عن ابن عباس في قوله: {وإن إلياس لمن المرسلين} إلى قوله {سلام على ال ياسين} يقول: سلام على آل محمد |. [54]

 

عن عبد الله بن عباس في قول الله تعالى: {سلام على ال ياسين} يعني على آل محمد |، وياسين بالسريانية: يا إنسان يا محمد. [55]

 

عن أبي مالك الغفاري غزوان الكوفي في قوله {سلام على ال ياسين} قال: هو محمد |، وآله أهل بيته. [56]

 

{سلام على ال ياسين} قال الحارثي: على آل محمد |. [57]

 

عن الريان بن صلت, عن الإمام الرضا × في حديث طويل حول العترة, قال المأمون: فهل عندك في الآل شئ أوضح من هذا في القرآن؟ فقال أبو الحسن ×: نعم، أخبروني عن قول الله عز وجل: {يس والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين على صراط مستقيم}، فمن عني بقوله {يس}؟ قالت العلماء: {يس} محمد | لم يشك فيه أحد, قال أبو الحسن ×: فان انه عز وجل أعطى محمد وآل محمد من ذلك فضلا لا يبلغ أحد كنه وصفه إلا من عقله، وذلك أن الله عز وجل لم يسلم على أحد إلا على الأنبياء (صلوات الله عليهم) فقال الله تبارك وتعالى: {سلام على نوح في العالمين}, وقال: {سلام على إبراهيم}. وقال في {سلام على موسى وهارون}. ولم يقل: سلام على آل نوح, ولم يقل: سلام على آل إبراهيم, ولا قال: سلام على آل موسى وهارون, وقال الله تعالى: {سلام على ال ياسين}. يعني آل محمد | ولم يسلم على آل أحد من الأنبياء عليهم السلام سواه. [58]

 

{وما منا إلا له مقام معلوم} (164)

 

عن أبي عبد الله ×, قال: سمعته × يقول: {وما منا إلا له مقام معلوم} قال: نزلت في الأئمة والأوصياء من آل محمد |. [59]

 

{وإنا لنحن الصافون (165) وإنا لنحن المسبحون (166)}

 

عن شهاب بن عبد ربه قال: سمعت الصادق × يقول: يا شهاب, نحن شجرة النبوة, ومعدن الرسالة, ومختلف الملائكة, ونحن عهد الله وذمته, ونحن ودائع الله وحجته, كنا أنوارا صفوفا حول العرش نسبح, فيسبح أهل السماء بتسبيحنا, إلى أن هبطنا إلى الأرض, فسبحنا فسبح أهل الأرض بتسبيحنا, {وإنا لنحن الصافون وإنا لنحن المسبحون} فمن وفى بذمتنا فقد وفى بعهد الله عز وجل وذمته, ومن خفر ذمتنا فقد خفر ذمة الله عز وجل وعهده. [60]

 

عن أشياخ من آل علي بن أبي طالب ع× قالوا: قال علي × في بعض خطبته: إنا آل محمد كنا أنوارا حول العرش, فأمرنا الله بالتسبيح فسبحنا, فسبحت الملائكة بتسبيحنا, ثم أهبطنا إلى الأرض فأمرنا الله بالتسبيح فسبحنا, فسبحت أهل الأرض بتسبيحنا, ف{إنا لنحن الصافون وإنا لنحن المسبحون}. [61]

 

عن أبي عبد الله × قال: إن الله تبارك وتعالى كان ولا شي‏ء, فخلق خمسة من نور جلاله, وجعل لكل واحد منهم اسما من أسمائه المنزلة, فهو الحميد وسمى النبي | محمدا, وهو الأعلى وسمى أمير المؤمنين × عليا, وله الأسماء الحسنى فاشتق منها حسنا وحسينا, وهو فاطر فاشتق لفاطمة ÷ من أسمائه اسما, فلما خلقهم جعلهم في الميثاق, فإنهم عن يمين العرش, وخلق الملائكة من نور, فلما أن نظروا إليهم عظموا أمرهم وشأنهم ولقنوا التسبيح فذلك قوله {وإنا لنحن الصافون وإنا لنحن المسبحون‏}. [62]

 

عن أبي جعفر ×: فنحن أول خلق ابتدء الله، وأول خلق عبد الله، وسبحه، ونحن سبب خلق الخلق، وسبب تسبيحهم وعبادتهم من الملائكة والادميين، فبنا عرف الله، وبنا وحد الله، وبنا عبد الله. وبنا أكرم الله من أكرم من جميع خلقه، وبنا أثاب الله من أثاب، وعاقب من عاقب، ثم تلا قوله تعالى: {وإنا لنحن الصافون وإنا لنحن المسبحون}. [63]

 

عن محمد بن زياد قال: سأل ابن مهران عبد الله بن العباس عن تفسير قوله تعالى {وإنا لنحن الصافون وإنا لنحن المسبحون} فقال ابن عباس: إنا كنا عند رسول الله | فأقبل علي بن أبي طالب × فلما رآه النبي | تبسم في وجهه وقال: مرحبا بمن خلقه الله قبل آدم بأربعين ألف عام, فقلت: يا رسول الله. أكان الابن قبل الاب؟ قال: نعم, إن الله تعالى خلقني وخلق عليا قبل أن يخلق آدم بهذه المدة, خلق نورا فقسمه نصفين, فخلقني من نصفه وخلق عليا من النصف الآخر قبل الأشياء كلها, ثم خلق الأشياء فكانت مظلمة فنورها من نوري ونور علي ×, ثم جعلنا عن يمين العرش ثم خلق الملائكة, فسبحنا فسبحت الملائكة, وهللنا فهللت الملائكة, وكبرنا فكبرت الملائكة, وكان ذلك من تعليمي وتعليم علي ×, وكان ذلك في علم الله السابق أن لا يدخل النار محب لي ولعلي, ولا يدخل الجنة مبغض لي ولعلي, ألا وإن الله عز وجل خلق ملائكة بأيديهم أباريق اللجين مملوءة من ماء الحياة من الفردوس, فما أحد من شيعة علي × إلا وهو طاهر الوالدين, تقي نقي مؤمن بالله, فإذا أراد أبو أحدهم أن يواقع أهله جاء ملك من الملائكة الذين بأيديهم أباريق ماء الجنة فيطرح من ذلك الماء في آنيته التي يشرب منها, فيشرب به فبذلك الماء ينبت الايمان في قلبه كما ينبت الزرع, فهم على بينة من ربهم ومن نبيهم ومن وصيه علي ومن ابنتي الزهراء ثم الحسن ثم الحسين ثم الائمة من ولد الحسين (عليهم السلام), فقلت: يا رسول الله. ومن هم الائمة؟ قال: أحد عشر مني وأبوهم علي بن أبي طالب, ثم قال النبي |: الحمد لله الذي جعل محبة علي والايمان سببين, يعني سببا لدخول الجنة, وسببا للنجاة من النار. [64]

 

{ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين} (171)

 

عن الصادق × {ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا} الآية قال: نحن هم. [65]

 

 


[1] مصباح الكفعمي ص 698, بحار الأنوار ج 94 ص 116. نحوه: مصباح المتهجد ج 2 ص 756, الإقبال ج 1 ص 463, مصباح الزائر ص 157, تسلية المجالس ج 1 ص 224, كشف المهم في طريق خبر غدير خم ص 62

[2] عيون أخبار الرضا × ج 2 ص 59, إثبات الهداة ج 3 ص 32, بحار الأنوار ج 36 ص 77, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 402, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 122

[3] معاني الأخبار ص 67, إثبات الهداة ج 3 ص 38, الرهان ج 4 ص 594, غاية المرام ج 3 ص 89, حار الأنوار ج 36 ص 76

[4] عيون أخبار الرضا × ج 1 ص 313, معاني الأخبار ص 387, البرهان ج 3 ص 533, غاية المرام ج 3 ص 89, بحار الأنوار ج 30 ص 180, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 164, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 408, مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 152 بإختصار

[5] علل الشرائع ج 1 ص 218, تحف العقول ص 56, تفسير الصافي ج 4 ص 266, بحار الأنوار ج 44 ص 12, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 402, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 121

[6] تأويل الآيات ص 482, تفسير فارت ص 355, بشارة المصطفى | ص 243, بناء المقالة الفاطمية ص 146, غاية المرام ج 3 ص 90, بحار الأنوار ج 24 ص 270, شرح الأخبار ج 1 ص 233 نحوه

[7] الفضائل ص 84, حلية الأبرار ج 2 ص 124

[8] مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 152, البرهان ج 4 ص 595, بحار الأنوار ج 27 ص 238

[9] الأمالي للطوسي ص 290, بشارة المصطفى | ص 144, مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 156, كشف الغمة ج 1 ص 397, البرهان ج 4 ص 594, غاية المرام ج 3 ص 89, بحار الأنوار ج 8 ص 67, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 401, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 120

[10] اليقين ص 238, التحصين ص 558, بحار الأنوار ج 39 ص 201. نحوه: مئة منقبة ص 36, البرهان ج 4 ص 594, غاية المرام ج 3 ص 87

[11] بشارة المصطفى | ص 185, تأويل الآيات ص 484, البرهان ج 4 ص 595, غاية المرام ج 3 ص 90, بحار الأنوار ج 24 ص 273, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 123

[12] غرر الأخبار ص 142

[13] تفسير الإمام العسكري × ص 405, البرهان ج 1 ص 279, غاية المرام ج 3 ص 91, بحار الأنوار ج 7 ص 187

[14] إلى هنا في تأويل الآيات ونوادر الأخبار وبحار الأنوار وتفسير كنز الدقائق

[15] مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 152, البرهان ج 4 ص 595, غاية المرام ج 3 ص 87, تأويل الآيات ص 483, نوادر الأخبار ص 348, بحار الأنوار ج 7 ص 331, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 123

[16] التهذيب ج 3 ص 146, المزار الكبير ص 289, الوافي ج 9 ص 1405, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 406, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 122. نحوه: المزار للمفيد ص 93, مصباح المتهجد ج 2 ص 750, الإقبال ج 1 ص 478, البلد الأمين ص 260, مصباح الكفعمي ص 683, بحار الأنوار ج 95 ص 305, زاد المعاد ص 212

[17] شواهد التنزيل ج 2 ص 160, ينابيع المودة ج 1 ص 334 نحوه

[18] تذكرة الخواص ج 1 ص 191, ينابيع المودة ج 2 ص 247

[19] شواهد التنزيل ج 2 ص 164

[20] شواهد التنزيل ج 2 ص 162

[21] تفسير الحبري ص 313, ما نزل من القرآن في علي × للمرزباني‏ ص 47, النور المشتعل ص 196, شواهد التنزيل ج 2 ص 163, ينابيع المودة ج 1 ص 334

[22] شواهد التنزيل ج 2 ص 160

[23] تذكرة الخواص ج 1 ص 190

[24] الكافي ج 8 ص 25, المحتضر ص 283, الوافي ج 26 ص 24, البرهان ج 4 ص 127, غاي المرام ج 7 ص 73, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 381, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 198

[25] تفسير الإمام العسكري × ص 129, تأويل الآيات ص 98, حلية الأبرار ج 2 ص 157, بحار الأنوار ج 8 ص 61, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 310

[26] تأويل الآيات ص 485, البرهان ج 4 ص 600, مدينة المعاجز ج 4 ص 39, غاية المرام ج 1 ص 44, الإنصاف في النص ص 478, بحار الأنوار ج 82 ص 80, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 136, مستدرك الوسائل ج 4 ص 187 بعضه

[27] الفضائل لابن شاذان ص 158, الروضة في الفضائل ص 186, مدينة المعاجز ج 3 ص 363, بحار الأنوار ج 36 ص 213 مستدرك الوسائل ج 4 ص 398 بعضه, إثبات الهداة ج 2 ص 240 نحوه

[28] تفسير القمي ج 2 ص 223, مجمع البيان ج 8 ص 314, شرح الأخبار ج 3 ص 469, تأويل الآيات ص 484, تفسير الصافي ج 4 ص 273, البرهان ج 4 ص 599, بحار الأنوار ج 60 ص 12, قصص الأنبياء عليهم السلام للجزائري ص 101, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 405, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 135

[29] مشارق أنوار اليقين ص 289, تأويل الآيات ص 485, البرهان ج 4 ص 600, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 135

[30] كشف المحجة ص 236, نوادر الأخبار ص 193, بحار الأنوار ج 30 ص 8

[31] تفسير الإمام العسكري × ص 309, البرهان ج 4 ص 603, بحار الأنوار ج 65 ص 156

[32] الكافي ج 1 ص 465 , الوافي ج 3 ص 758, تفسير الصافي ج 4 ص 273, البرهان ج 4 ص 608, بحار الأنوار ج 44 ص 220, رياض الأبرار ج 1 ص 165, تفسير  نور الثقلين ج 4 ص 406, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 138

[33] المزار الكبير ص 279, المزار للشهيد الأول ص 85, بحار الأنوار ج 97 ص 367, زاد المعاد ص 474

[34] الإحتجاج ج1 ص 214, بحار الأنوار ج 10 ص 32, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 169

[35] عيون أخبار الرضا × ج 1 ص 209، الخصال ج 1 ص 58، تأويل الآيات ص 486, تفسير الصافي ج 4 ص 279, البرهان ج 4 ص 618, بحار الأنوار ج 12 ص 124, قصص الأنبياء عليهم السلام للجزائري ص 129, رياض الأبرار ج 1 ص 167, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 429, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 170

[36] معاني الأخبار ص 122, الأمالي للصدوق ص 472, تأويل الآيات ص 489, البرهان ج 4 ص 624, اللوامع النورانية ص 547, غاية المرام ج 4 ص 136, بحار الأنوار ج 23 ص 168, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 176

[37] تأويل الآيات ص 489, كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 946, البرهان ج 4 ص 626, اللوامع النورانية ص 548, غاية المرام ج 4 ص 138, بحار الأنوار ج 23 ص 168, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 176

[38] تفسير فرات ص 356

[39] الإحتجاج ج 1 ص 253, تفسير الصافي ج 4 ص 282, البرهان ج 3 ص 563, غاية المرام ج 4 ص 138, بحار الأنوار ج 89 ص 46, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 374, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 54

[40] عيون أخبار الرضا × ج 1 ص 236, تحف العقول ص 433, الأمالي للصدوق ص 530, البرهان ج 4 ص 625, بشارة المصطفى | ص 233, تأويل الآيات ص 490, البرهان ج 4 ص 625, بحار الأنوار ج 16 ص 87, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 300, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 54, سعد السعود ص 273 نحوه

[41] شرح الأخبار ج 2 ص 344

[42] الإحتجاج ج 2 ص 492, الإيقاظ من الهجعة ص 351, بحار الأنوار ج 53 ص 171

[43] المزار الكبير ص 585, بحار الأنوار ج 99 ص 97

[44] معاني الأخبار ص 122, البرهان ج 4 ص 624, اللوامع النورانية ص 548, غاية المرام ج 4 ص 136, بحار الأنوار ج 23 ص 169

[45] تأويل الآيات ص 490, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 177

[46] معاني الأخبار ص 122, الأمالي للصدوق ص 472, البرهان ج 4 ص 624, اللوامع النورانية ص 548, غاية المرام ج 4 ص 137, بحار الأنوار ج 23 ص 169

[47] تفسير فرات ص 356

[48] معاني الأخبار ص 123, البرهان ج 4 ص 625, غاية المرام ج 4 ص 137, بحار الأنوار ج 23 ص 170, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 177, تأويل الآيات ص 489 نحوه

[49] شواهد التنزيل ج 2 ص 168

[50] شواهد التنزيل ج 2 ص 168

[51] المعجم الكبير ج 11 ص 56, تفسير ابن أبي حاتم ج 10 ص 87, مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 312, الدر المنثور ج 5 ص 286

[52] شواهد التنزيل ج 2 ص 165, النور المشتعل ص 202 نحوه

[53] شواهد التنزيل ج 2 ص 167

[54] شواهد التنزيل ج 2 ص 169

[55] شواهد التنزيل ج 2 ص 169

[56] شواهد التنزيل ج 2 ص 169

[57] شواهد التنزيل ج 2 ص 167

[58] ينابيع المودة ج 1 ص 142

[59] تفسير القمي ج 2 ص 227, تفسير فرات ص 356, مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 330, تفسير الصافي ج 4 ص 286, إثبات الهداة ج 2 ص 215, البرهان ج 4 ص 633, اللوامع النورانية ص 548, بحار الأنوار ج 24 ص 87, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 439, غرر الأخبار ص 178

[60] تفسير القمي ج 2 ص 228, البرهان ج 4 ص 633, اللوامع النورانية ص 549, بحار لأنوار ج 24 ص 87, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 439, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 192

[61] تأويل الآيات ص 487, اللوامع النورانية ص 549, غاية المرام ج 1 ص 47, بحار الأنوار ج 24 ص 88, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 192

[62] تفسير فرات ص 56, بحار الأنوار ج 37 ص 62, تفسير كنز الدقائق ج 1 ص 358, غرر الأخبار ص 205 نحوه

[63] حلية الأبرار ج 1 ص 16, مدينة المعاجز ج 2 ص 374, اللوامع النورانية ص 554, غاية المرام ج 1 ص 42, بحار الأنوار ج 25 ص 20

[64] تأويل الآيات ص 488، إرشاد القلوب ج 2 ص 404، البرهان ج 4 ص 634, حلية الأبرار ج 2 ص 11, غاية المرام ج 1 ص 47, اللوامع النورانية ص 550, بحار الأنوار ج 24 ص 88, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 193

[65] مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 214, بحار الأنوار ج 24 ص 182