{الم (1) أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون (2) ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين (3) أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون (4) من كان يرجوا لقاء الله فإن أجل الله لآت وهو السميع العليم (5) ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه إن الله لغني عن العالمين (6)}
عن أبي الحسن × قال: جاء العباس إلى أمير المؤمنين × فقال: انطلق بنا نبايع لك الناس، فقال أمير المؤمنين ×: أتراهم فاعلين؟ قال: نعم, قال ×: فأين قوله {الم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم}. [1]
وقد جاءت الرواية أنه لما تم لأبي بكر ما تم وبايعه من بايع, جاء رجل إلى أمير المؤمنين × وهو يسوي قبر رسول الله | بمسحاة في يده, فقال له: إن القوم قد بايعوا أبا بكر, ووقعت الخذلة في الأنصار لاختلافهم, وبدر الطلقاء بالعقد للرجل خوفا من إدراككم الأمر, فوضع طرف المسحاة في الأرض ويده عليها ثم قال بسم الله الرحمن الرحيم {الم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون}. [2]
عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: كنا جلوسا عند رسول الله | إذ أقبل علي ×, فلما نظر إليه النبي | قال: الحمد لله رب العالمين لا شريك له, قال: قلنا: صدقت يا رسول الله, الحمد لله رب العالمين لا شريك له, قد ظننا أنك لم تقلها إلا بعجب من شيء رأيته, قال: نعم, لما رأيت عليا × مقبلا ذكرت حديثا حدثني حبيبي جبرئيل × قال: قال: إني سألت الله أن يجمع الأمة عليه فأبى عليه إلا أن يبلو بعضهم ببعض {حتى يميز الخبيث من الطيب}, وأنزل علي بذلك كتابا {الم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين}, أما إنه قد عوضه مكانه بسبع خصال: يلي ستر عورتك, ويقضي دينك وعداتك, وهو معك على عقر حوضك, وهو مشكاة لك يوم القيامة, ولن يرجع كافرا بعد إيمان, ولا زانيا بعد إحصان, فكم من ضرس قاطع له في الإسلام مع القدم في الإسلام, والعلم بكلام الله, والفقه في دين الله, مع الصهر والقرابة, والنجدة في الحرب, وبذل الماعون, والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, والولاية لوليي, والعداوة لعدوي, بشره يا محمد بذلك. [3]
عن جابر قال: قلت لأبي جعفر × قوله لنبيه {ليس لك من الامر شئ} فسره لي، قال: فقال أبو جعفر ×: لشئ قاله الله ولشئ أراده الله يا جابر، ان رسول الله | كان حريصا على أن يكون علي × من بعده على الناس وكان عند الله خلاف ما أراد رسول الله | قال: قلت: فما معنى ذلك؟ قال: نعم عنى بذلك قول الله لرسوله × {ليس لك من الامر شئ} يا محمد الأمر في علي أو وفى غيره، ألم اتل عليك يا محمد فيما أنزلت من كتابي إليك {آلم احسب الناس أن يتركوا ان يقولوا آمنا وهم لا يفتنون} إلى قوله {فليعلمن} قال: فوض رسول الله | الامر إليه. [4]
عن علقمة وأبو أيوب أنه لما نزلت {الم أحسب الناس} الآيات قال النبي | لعمار: إنه سيكون بعدي هناة حتى يختلف السيف فيما بينهم, وحتى يقتل بعضهم بعضا, وحتى يتبرأ بعضهم من بعض, فإذا رأيت ذلك فعليك بهذا الأصلع عن يميني علي بن أبي طالب ×, فإن سلك الناس كلهم واديا فاسلك وادي علي وخل عن الناس. يا عمار, إن عليا لا يردك عن هدى, ولا يردك إلى ردى. يا عمار, طاعة علي طاعتي, وطاعتي طاعة الله. [5]
عن حذيفة بن اليمان في حديث طويل: هبط عليه | الأمين جبرائيل × بأول سورة العنكبوت, فقال: اقرأ يا محمد بسم الله الرحمن الرحيم {الم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون} فقال رسول الله |: يا جبرائيل, وما هذه الفتنة؟ فقال: يا محمد, إن الله تعالى يقرئك السلام ويقول لك: إني ما أرسلت نبيا قبلك إلا أمرته عند انقضاء أجله أن يستخلف على أمته من بعده من يقوم مقامه, ويحيي لهم سنته وأحكامه, فالمطيعون لله فيما يأمرهم به رسول الله | الصادقون, والمخالفون على أمره هم الكاذبون, وقد دنا يا محمد مصيرك إلى ربك وجنته, وهو يأمرك أن تنصب لأمتك من بعدك علي بن أبي طالب × وتعهد إليه, فهو الخليفة القائم برعيتك وأمتك, إن أطاعوه أسلموا, وإن عصوه كفروا وسيفعلون ذلك, وهي الفتنة التي تلوت الآية فيها. [6]
عن الحسين بن علي, عن أبيه عليهم السلام قال: لما نزلت {الم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون} قال: قلت: يا رسول الله, ما هذه الفتنة؟ قال: يا علي, إنك مبتلى بك, وإنك مخاصم فأعد للخصومة. [7]
عن أبي جعفر × قال: قلت له: فسر لي قوله عز وجل لنبيه |: {ليس لك من الامر شئ} فقال: إن رسول الله | كان حريصا على أن يكون علي بن أبي طالب × من بعده على الناس، وكان عند الله خلاف ذلك، فقال: وعنى بذلك قوله عز وجل {ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين} قال: فرضي رسول الله | بأمر الله عز وجل. [8]
عن سماعة بن مهران قال: رسول الله | كان ذات ليلة في المسجد, فلما كان قرب الصبح دخل أمير المؤمنين ×, فناداه رسول الله | فقال: يا علي, قال: لبيك, قال: هلم إلي, فلما دنا منه قال: يا علي, بت الليلة حيث تراني, فقد سألت ربي ألف حاجة فقضاها لي, وسألت لك مثلها فقضاها لك, وسألت لك ربي أن يجمع لك أمتي من بعدي فأبى علي ربي, فقال: {الم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون}. [9]
عن علي بن أسباط, عن السدي في قوله عز وجل {الم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا} قال: علي × وأصحابه [10] {وليعلمن الكاذبين} أعداؤه. [11]
عن ابن عباس قال: قوله عز وجل {أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون} نزلت في عتبة وشيبة والوليد بن عتبة, وهم الذين بارزوا عليا × وحمزة وعبيدة, ونزلت فيهم {من كان يرجوا لقاء الله فإن أجل الله لآت وهو السميع العليم ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه} قال في علي × وصاحبيه. [12]
عن ابن عباس في هذه الآية {من كان يرجوا لقاء الله فإن أجل الله لآت وهو السميع العليم} نزلت في بني هاشم, منهم: حمزة بن عبد المطلب, وعبيدة بن الحارث, وفيهم نزلت {ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه إن الله لغني عن العالمين}. [13]
بمصادر العامة:
عن علي × قال: لما نزلت {الم أحسب الناس} الآية، قلت: يا رسول الله, ما هذه الفتنة؟ قال: يا علي, إنك مبتلى ومبتلى بك. [14]
عن علي × في قوله تعالى{الم أحسب الناس} الآية, قال ×: قلت: يا رسول الله، ما هذه الفتنة؟ قال |: يا علي، بك, فإنك تخاصم فأعد للخصومة. [15]
عن أبي معاذ البصري قال: لما افتتح علي بن أبي طالب × البصرة صلى بالناس الظهر، ثم التفت إليهم فقال: سلوا, فقام عباد بن قيس قال: فحدثنا عن الفتنة, هل سألت رسول الله | عنها؟ قال: نعم, لما أنزل الله {الم أحسب الناس أن يتركوا} إلى قوله تعالى {الكاذبين} جثوت بين يدي النبي | فقلت: بأبي أنت وأمي, فما هذه الفتنة التي تصيب أمتك من بعدك؟ قال: سل عما بدا لك, فقلت: يا رسول الله, على ما أجاهد من بعدك؟ قال: على الأحداث يا علي, فقلت: يا رسول الله, فبينها لي, قال: كل شيء يخالف القرآن وسنتي. [16]
عن ابن عباس في قوله تعالى: {أم حسب الذين يعملون السيئات} قال: نزلت في عتبة وشيبة والوليد بن عتبة، وهم الذين بارزوا عليا × وحمزة وعبيدة.
وفي قوله تعالى: {من كان يرجوا لقاء الله فإن أجل الله لآت وهو السميع العليم ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه} قال: نزلت في علي × وصاحبيه: حمزة وعبيدة. [17]
عن ابن عباس قال: إنها نزلت في عتبة وشيبة ابني ربيعة، والوليد بن عتبة، وهم الذين بارزوا بني هاشم عليا × وحمزة وعبيدة بن الحارث فقتلهم الله وأنزل فيهم: {أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا} أي يعجزونا بالنقمة ساء ما يحكمون لأنفسهم فقتلوا يوم بدر، ونزلت في الثلاثة من المسلمين علي × وحمزة وعبيدة {من كان يرجوا لقاء الله} يقول: يخاف البعث بعد الموت، فإن البعث لآت أي لكائن. [18]
{والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنكفرن عنهم سيئاتهم ولنجزينهم أحسن الذي كانوا يعملون} (7)
بمصادر العامة:
عن ابن عباس في قوله: {والذين آمنوا وعملوا الصالحات} قال: يعني عليا × وعبيدة وحمزة {لنكفرن عنهم سيئاتهم} يعني ذنوبهم {ولنجزينهم} من الثواب في الجنة {أحسن الذي كانوا يعملون} في الدنيا. [19]
{ووصينا الإنسان بوالديه حسنا وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون} (8)
عن أبي الجارود قال: سمعت أبا عبد الله × يقول وذكر هذه الآية {ووصينا الإنسان بوالديه حسنا} فقال: رسول الله | أحد الوالدين, فقال عبد الله بن عجلان: من الآخر؟ قال ×: علي ×, ونساؤه علينا حرام, وهي لنا خاصة. [20]
{وليعلمن الله الذين آمنوا وليعلمن المنافقين} (11)
عن الصادق × {وليعلمن الله الذين آمنوا} يعني بولاية علي × {وليعلمن المنافقين} يعني الذين أنكروا ولايته. [21]
{وليعلمن الله الذين آمنوا اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم وما هم بحاملين من خطاياهم من شيء إنهم لكاذبون (12) وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم وليسئلن يوم القيامة عما كانوا يفترون (13)}
عن أبي جعفر × في حديث طويل عن خلقة طينة المؤمن والكافر, قال الليثي: قلت: يا ابن رسول الله، ما أعجب هذا، تؤخذ حسنات أعدائكم فترد على شيعتكم، وتؤخذ سيئات محبيكم فترد على مبغضيكم, قال ×: إي والله الذي لا إله إلا هو فالق الحبة، وبارئ النسمة، وفاطر الأرض والسماء، ما أخبرتك إلا بالحق، وما أنبأتك إلا بالصدق، {وما ظلمهم الله،} وما الله {بظلام للعبيد}، وإن ما أخبرتك لموجود في القرآن كله. قلت: هذا بعينه يوجد في القرآن؟ قال ×: نعم، يوجد في أكثر من ثلاثين موضعا في القرآن، أتحب أن أقرأ ذلك عليك؟ قلت: بلى، يا ابن رسول الله, فقال ×: قال الله تعالى: {وقال الذين كفروا للذين آمنوا اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم وما هم بحاملين من خطاياهم من شيء إنهم لكاذبون وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم} الآية. [22]
{وعادا وثمود وقد تبين لكم من مساكنهم وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل وكانوا مستبصرين} (38)
عن الإمام الرضا × في حديث طويل عن فضل الإمام: راموا إقامة الإمام بعقول حائرة بائرة ناقصة, وآراء مضلة, فلم يزدادوا منه إلا بعدا { قاتلهم الله أنى يؤفكون} ولقد راموا صعبا, وقالوا إفكا, {وضلوا ضلالا بعيدا}, ووقعوا في الحيرة إذ تركوا الإمام عن بصيرة {وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل وكانوا مستبصرين} رغبوا عن اختيار الله واختيار رسول الله | وأهل بيته إلى اختيارهم. [23]
{مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون} (41)
عن سالم بن مكرم, عن أبيه قال: سمعت أبا جعفر × يقول في قوله عز وجل {كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت} قال ×: هي الحميراء. [24]
{وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون} (43)
عن أبي جعفر × في قول الله عز وجل {بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم} قال, نحن الأئمة خاصة. {وما يعقلها إلا العالمون} فزعم أن من عرف الإمام, والآيات ممن يعقل ذلك. [25]
عن أبي عبد الله ×, قال: سمعته يقول: {بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم} قال: هم الأئمة خاصة. {وما يعقلها إلا العالمون} فزعم أن من عرف الإمام, والآيات ممن يعقل ذلك. [26]
عن أبي جعفر × في قول الله عز وجل {وما يعقلها إلا العالمون} قال: نحن هم. [27]
[28]
{اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون} (45)
عن سعد الخفاف, عن أبي جعفر × في حديث طويل عن تكلم القرآن يوم القيامة, قال سعد: قلت: جعلت فداك يا أبا جعفر, وهل يتكلم القرآن؟ فتبسم × ثم قال: رحم الله الضعفاء من شيعتنا إنهم أهل تسليم, ثم قال ×: نعم يا سعد, والصلاة تتكلم ولها صورة وخلق تأمر وتنهى, قال سعد: فتغير لذلك لوني, وقلت: هذا شيء لا أستطيع أنا أتكلم به في الناس, فقال أبو جعفر ×: وهل الناس إلا شيعتنا؟ فمن لم يعرف الصلاة فقد أنكر حقنا, ثم قال: يا سعد, أسمعك كلام القرآن؟ قال سعد: فقلت: بلى صلى الله عليك, فقال ×: {إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر} فالنهي كلام, والفحشاء والمنكر رجال, ونحن ذكر الله ونحن أكبر. [29]
{وكذلك أنزلنا إليك الكتاب فالذين آتيناهم الكتاب يؤمنون به ومن هؤلاء من يؤمن به وما يجحد بآياتنا إلا الكافرون} (47)
عن أبي جعفر × في قول الله عز وجل {فالذين آتيناهم الكتاب يؤمنون به} قال: هم آل محمد | والذين يؤمنون به يعني أهل الإيمان من أهل القبلة. [30]
عن أبي جعفر × في قوله عز وجل {فالذين آتيناهم الكتاب يؤمنون به} قال: هم آل محمد |. [31]
{بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم وما يجحد بآياتنا إلا الظالمون} (49)
عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر × يقول في هذه الآية {بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم} فأومأ بيده إلى صدره. [32]
عن أبي عبد الله × في قول الله عز وجل {بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم} قال: هم الأئمة.[33]
عن أبي بصير قال: قال أبو جعفر × في هذه الآية: {بل هو آيات بينات في صدور الذين اوتوا العلم} ثم قال: أما والله يا أبا محمد ما قال: بين دفتي المصحف, قلت: من هم, جعلت فداك؟ قال: من عسى أن يكونوا غيرنا. [34]
عن أبي جعفر × قال: الرجس هو الشك, ولا نشك في ديننا أبدا, ثم قال {بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم} قلت: أنتم هم؟ قال ×: من عسى أن يكون. [35]
عن أبي جعفر ×, قال: قلت له: قول الله {بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم} قال ×: إيانا عنى. [36]
عن أبي جعفر × في قوله عز وجل {بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم} فقلت له: أنتم هم؟ فقال أبو جعفر ×: من عسى أن يكونوا ونحن الراسخون في العلم. [37]
عن أبي جعفر ×, قال: تلا هذه الآية {بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم} قال: أنتم هم؟ قال أبو جعفر ×: من عسى أن يكونوا؟ [38]
عن حمران قال: سألت أبا عبد الله × يقول عن قول الله تبارك وتعالى {بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم} قلت: أنتم هم؟ قال ×: من عسى أن يكون؟ [39]
عن حمران, عن أبي جعفر ×. وأبي عبد الله البرقي, عن أبي الجهم, عن أسباط, عن أبي عبد الله × في قول الله تبارك وتعالى {بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم} قالوا: نحن. [40]
عن أبي جعفر × في قول الله عز وجل {بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم} قال, نحن الأئمة خاصة. {وما يعقلها إلا العالمون} فزعم أن من عرف الإمام, والآيات ممن يعقل ذلك. [41]
عن محمد بن الفضيل قال: سألت أبا الحسن الرضا × عن قول الله تعالى {بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم} قال ×: هم الأئمة خاصة. [42]
عن أبي جعفر × قال: إن هذا العلم انتهى إلى آي في القرآن, ثم جمع أصابعه ثم قال: {بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم}. [43]
عن عبد العزيز العبدي قال: سألت أبا عبد الله × عن قول الله تعالى {بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم} قال: نحن وإيانا. [44]
عن أبي عبد الله ×, قال: سمعته يقول: {بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم} قال: هم الأئمة خاصة,[45] {وما يعقلها إلا العالمون} فزعم أن من عرف الإمام والآيات ممن يعقل ذلك. [46]
عن أبي عبد الله ×, قال: قلت له: قول الله تبارك وتعالى {بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم} قال: هم الأئمة, وقوله تعالى {قل هو نبأ عظيم أنتم عنه معرضون} قال: الذين أوتوا العلم الأئمة والنبأ الإمامة. [47]
عن زيد بن سلام الجعفي قال: دخلت على أبي جعفر × فقلت: أصلحك الله, إن خيثمة حدثني عنك أنه سألك عن قوله تعالى {يل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم وما يجحد بآياتنا إلا الظالمون} فحدثني أنك حدثته أنها نزلت فيكم, وأنكم الذين أوتيتم العلم, قال ×: صدق والله خيثمة, لهكذا حدثته. [48]
عن عبد العزيز العبدي قال: سألت أبا عبد الله × عن قول الله عز وجل {بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم} قال: هم الأئمة من آل محمد |. [49]
عن الباقر × في قوله تعالى {بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم} قال: إيانا عنى الأئمة من آل محمد |. [50]
عن أبي عبد الله × في قوله تعالى {بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم} قال ×: إيانا عنى بهذا, ونحن الذين أوتينا العلم. [51]
{والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين} (69)
عن أبي جعفر محمد بن علي عليهم السلام, عن أمير المؤمنين × في خطبة طويلة: وأنا المحسن, يقول الله عز وجل {إن الله لمع المحسنين}. [52]
عن محمد بن الحنفية, عن أبيه علي × قال: يقول الله عز وجل {وإن الله لمع المحسنين} فأنا ذلك المحسن. [53]
عن أبان بن تغلب, عن أبي جعفر × في قوله تعالى {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين} قال: نزلت فينا أهل البيت. [54]
عن أبي جعفر × في قوله تعالى {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا} قال: هذه الآية لآل محمد | ولأشياعهم. [55]
عن زيد بن علي × في قول الله عز وجل {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين} قال: نحن هم, قلت: وإن لم تكونوا وإلا فمن. [56]
بمصادر العامة:
عن أبي جعفر × في قوله تعالى: {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا} قال: فينا نزلت. [57]
عن أبي جعفر × في قوله تعالى: {لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين} قال: نزلت فينا أهل البيت. [58]
[1] تفسير القمي ج 2 ص 148, مجمع البيان ج 8 ص 8, تأويل الآيات ص 419, نوادر الأخبار ص 190, تفسير الصافي ج 4 ص 111, البرهان ج 4 ص 303, غاية المرام ج 4 ص 212, بحار الأنوار ج 22 ص 289, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 147, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 120
[2] الإرشاد ج 1 ص 189, بحار الأنوار ج 24 ص 230, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 149, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 123, نوادر الأخبار ص 177 نحوه
[3] تفسير فرات ص 317, بحار الأنوار ج 28 ص 76
[4] تفسير العياشي ج 1 ص 198, تفسير الصافي ج 1 ص 379, البرهان ج 1 ص 687, بحار الأنوار ج 17 ص 12, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 388, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 217
[5] مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 203, البرهان ج 4 ص 305, بحار الأنوار ج 28 ص 68
[6] إرشاد القلوب ج 2 ص 328, بحار الأنوار ج 28 ص 95
[7] تأويل الآيات ص 419, مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 203, البرهان ج 4 ص 304, غاية المرام ج 4 ص 212, بحار الأنوار ج 24 ص 228, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 120
[8] تأويل الآيات ص 420, البرهان ج 4 ص 304, غاية المرام ج 4 ص 212, بحار الأنوار ج 28 ص 81, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 125
[9] تأويل الآيات ص 420, البرهان ج 4 ص 304, غاية المرام ج 4 ص 213, بحار الأنوار ج 24 ص 228, تفسير كنز القائق ج 10 ص 120
[10] إلى هنا في تفسير فرات
[11] تأويل الآيات ص 420, البرهان ج 4 ص 304, غاية المرام ج 4 ص 211, بحار الأنوار ج 24 ص 228, تفسير فرات ص 318
[12] تأويل الآيات ص 421, البرهان ج 4 ص 305, اللوامع النورانية ص 490, غاية المرام ج 4 ص 211, بحار الأنوار ج 24 ص 317, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 126
[13] تفسير فرات ص 318, بحار الأنوار ج 22 ص 283
[14] شواهد التنزيل ج 1 ص 565, مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 296
[15] مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 296
[16] شواهد التنزيل ج 1 ص 565
[17] شواهد التنزيل ج 1 ص 567
[18] شواهد التنزيل ج 2 ص 172
[19] شواهد التنزيل ج 1 ص 568
[20] الكافي ج 5 ص 420, الوافي ج 21 ص 163, وسائل الشيعة ج 20 ص 413, البرهان ج 4 ص 485, بحار الأنوار ج 22 ص 209
[21] مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 206, شرح الأخبار ج 2 ص 351, بحار الأنوار ج 39 ص 263
[22] علل الشرائع ج 2 ص 609, البرهان ج 4 ص 309, بحار الأنوار ج 5 ص 232, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 40, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 441, الوافي ج 4 ص 50 نحوه
[23] الكافي ج 1 ص 201, الغيبة للنعماني ص 221, الأمالي للصدوق ص 678, عيون أخبار الرضا × ج 1 ص 220, كمال الدين ج 2 ص 678, معاني الأخبار ص 99, الإحتجاج ج 2 ص 435, الوافي ج 3 ص 483, البرهان ج 4 ص 284, ينابيع المعاجز ص 188, غاية المرام ج 3 ص 315, بحار الأنوار ج 25 ص 172
[24] تأويل الآيات ص 321, البرهان ج 4 ص 321, بحار الأنوار ج 32 ص 286, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 146
[25] بصائر الدرجات ص 206, بحار الأنوار ج 23 ص 202
[26] بصائر الدرجات ص 207, البرهان ج 4 ص 327, بحار الأنوار ج 23 ص 203, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 161, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 147
[27] تأويل الآيات ص 422, البرهان ج 4 ص 321, اللوامع النورانية ص 492, بحار الأنوار ج 24 ص 122, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 148
[28] تفسير فرات ص 319, البرهان ج 1 ص 590, بحار الأنوار ج 23 ص 192
[29] الكافي ج 2 ص 598, الوافي ج 9 ص 1695, تفسير الصافي ج 4 ص 118, البرهان ج 4 ص 322, اللوامع النورانية ص 493, بحار الأنوار ج 7 ص 321, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 161, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 149
[30] تأويل الآيات ص 423, البرهان ج 4 ص 324, اللوامع النورانية ص 493, بحار الأنوار ج 23 ص 188
[31] تأويل الآيات ص 423, البرهان ج 4 ص 324, اللوامع النورانية ص 493, بحار الأنوار ج 23 ص 188, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 154
[32] الكافي ج 1 ص 213, الوافي ج 3 ص 533, وسائل الشيعة ج 27 ص 179, البرهان ج 4 ص 325, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 165, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 155
[33] الكافي ج 1 ص 214, الوافي ج 3 ص 533, وسائل الشيعة ج 27 ص 180, الفصول المهمة ج 1 ص 388, البرهان ج 4 ص 325, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 165, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 156
[34] الكافي ج 1 ص 214, بصائر الدرجات ص 205, الوافي ج 3 ص 534, تفسير الصافي ج 4 ص 120, وسائل الشيعة ج 27 ص 180, البرهان ج 4 ص 326, بحار الأنوار ج 23 ص 200, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 166, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 156, مستدرك الوسائل ج 17 ص 328
[35] بصائر الدرجات ص 206, البرهان ج 4 ص 327, بحار الأنوار ج 23 ص 203, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 166
[36] بصائر الدرجات ص 204, تأويل الآيات ص 423, وسائل الشيعة ج 27 ص 198, البرهان ج 4 ص 327, بحار الأنوار ج 23 ص 200, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 165, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 157, مستدرك الوسائل ج 17 ص 327
[37] تأويل الآيات ص 423, البرهان ج 4 ص 327, بحار الأنوار ج 23 ص 189, مستدرك الوسائل ج 17 ص 327
[38] بصائر الدرجات ص 204, بحار الأنوار ج 23 ص 200, مستدرك الوسائل ج 17 ص 328
[39] بصائر الدرجات ص 205, البرهان ج 4 ص 327, بحار الأنوار ج 23 ص 201, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 166, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 157, مستدرك الوسائل ج 17 ص 329
[40] بصائر الدرجات ص 204, تأويل الآيات ص 424, إثبات الهداة ج 5 ص 190, البرهان ج 4 ص 326, بحار الأنوار ج 23 ص 189, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 165, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 157, مستدرك الوسائل ج 17 ص 328
[41] بصائر الدرجات ص 206, بحار الأنوار ج 23 ص 202, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 166, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 147
[42] بصائر الدرجات ص 206, الكافي ج 1 ص 214, الوافي ج 3 ص 533, اللوامع النورانية ص 495, البرهان ج 4 ص 326, بحار الأنوار ج 23 ص 202, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 165, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 156
[43] بصائر الدرجات ص 206, وسائل الشيعة ج 27 ص 199, البرهان ج 4 ص 327, بحار الأنوار ج 23 ص 203, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 166, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 158
[44] بصائر الدرجات ص 207, تفسير الصافي ج 4 ص 120, البرهان ج 4 ص 326, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 166, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 157
[45] إلى هنا في الكافي والوافي ووسائل الشيعة وهداية الأمة واللوامع النورانية وتفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق ومستدرك الوسائل
[46] بصائر الدرجات ص 206, البرهان ج 4 ص 327, بحار الأنوار ج 23 ص 202, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 161, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 147, الكافي ج 1 ص 214, الوافي ج 3 ص 533, وسائل الشيعة ج 27 ص 180, هداية الأمة ج 8 ص 388, اللوامع النورانية ص 494, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 165, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 156, مستدرك الوسائل ج 17 ص 329
[47] بصائر الدرجات ص 207, البرهان ج 4 ص 681, بحار الأنوار ج 23 ص 203, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 469, تفسير كنز الدقائق ج 17 ص 331, مستدرك الوسائل ج 17 ص 330
[48] نفسير فرات ص 319, بحار الأنوار ج 23 ص 193
[49] تأويل الآيات ص 424, غرر الأخبار ص 180, البرهان ج 4 ص 328, اللوامع النورانية ص 495, بحار الأنوار ج 23 ص 189, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 159, مستدرك الوسائل ج 17 ص 327, مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 378
[50] مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 283, بحار الأنوار ج 23 ص 191
[51] دعائم الإسلام ج 1 ص 22
[52] معاني الأخبار ص 59, بشارة المصطفى | ص 13, الدر النظيم ص 239, تفسير الصافي ج 4 ص 123, البرهان ج 4 ص 329, اللوامع النورانية ص 496, بحار الأنوار ج 33 ص 284, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 168, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 166
[53] تأويل الآيات ص 424, المحتضر ص 85, البرهان ج 4 ص 330, اللوامع النورانية ص 496, بحار الأنوار ج 24 ص 190, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 166
[54] تفسير فرات ص 320, شرح الأخبار ج 2 ص 344, الإختصاص ص 127, تأويل الآيات ص 424, البرهان ج 4 ص 330, اللوامع النورانية ص 496, بحار الأنوار ج 24 ص 151, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 167
[55] تفسير القمي ج 2 ص 151, مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 283, تفسير الصافي ج 4 ص 123, البرهان ج 4 ص 329, اللوامع النورانية ص 497, بحار الأنوار ج 24 ص 143, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 168, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 166
[56] تأويل الآيات ص 425, البرهان ج 4 ص 330, اللوامع النورانية ص 496, بحار الأنوار ج 24 ص 151, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 167, مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 378 بعضه
[57] شواهد التنزيل ج 1 ص 569
[58] شواهد التنزيل ج 1 ص 569