{إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين (4) ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين (5) ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون (6) وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين (7) فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا إن فرعون و هامان وجنودهما كانوا خاطئين (8)}
قال أمير المؤمنين ×: لتعطفن الدنيا علينا بعد شماسها عطف الضروس على ولدها, وتلا عقيب ذلك {ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين}. [1]
عن علي × كذا قال في قوله عز وجل {ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين} والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لتعطفن علينا هذه الدنيا كما تعطف الضروس على ولدها. [2]
عن علي × في قوله تعالى: {ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين} قال: هم آل محمد |, يبعث الله مهديهم بعد جهدهم فيعزهم ويذل عدوهم. [3]
عن أبي صادق قال: قال علي ×: هي لنا - أو فينا - هذه الآية {ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين}. [4]
عن علي بن أبي طالب × قال: من أراد أن يسأل عن أمرنا وعن أمر القوم فإنا وأشياعنا يوم خلق الله السماوات والأرض على سنة موسى × وأشياعه, وإن عدونا وأشياعه يوم خلق الله السماوات والأرض على سنة فرعون وأشياعه, فليقرأ هؤلاء الآيات من أول السورة إلى قوله {يحذرون} وإني أقسم بالله الذي فلق الحبة وبرأ النسمة الذي أنزل الكتاب على محمد | صدقا وعدلا ليعطفن عليكم هؤلاء عطف الضروس على ولدها. [5]
عن ثوير بن أبي فاختة قال: قال لي علي بن الحسين ×: أتقرأ القرآن؟ قال: قلت: نعم, قال: فاقرأ طسم سورة موسى وفرعون, قال: فقرأت أربع آيات من أول السورة إلى قوله {ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين} الآية, قال × لي: مكانك حسبك, والذي بعث محمدا | بالحق بشيرا ونذيرا, إن الأبرار منا أهل البيت وشيعتنا كمنزلة موسى × وشيعته. [6]
عن زيد بن سلام الجعفي قال: دخلت على أبي جعفر × فقلت: أصلحك الله, إن خيثمة الجعفي حدثني عنك أنه سألك عن قول الله {ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين} وأنك حدثته أنكم الأئمة وأنكم الوارثون, قال: صدق والله خيثمة, لهكذا حدثته. [7]
عن أبي الصباح الكناني قال: نظر أبو جعفر × إلى أبي عبد الله × يمشي فقال: ترى هذا؟ هذا من الذين قال الله عز وجل {ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين}. [8]
عن المفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله × يقول: إن رسول الله | نظر إلى علي والحسن والحسين (عليهم السلام) فبكى وقال: أنتم المستضعفون بعدي. قال المفضل: فقلت له: ما معنى ذلك يا ابن رسول الله؟ قال ×: معناه أنكم الأئمة بعدي, إن الله عز وجل يقول {ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين} فهذه الآية جارية فينا إلى يوم القيامة. [9]
عن موسى بن محمد بن جعفر عليهم السلام, عن حكيمة ابنة محمد بن علي الرضا ×, عن صاحب الزمان # أنه قال حين ولادته: أشهد أن لا إله إلا الله, وثنى بالصلاة على محمد وعلى الأئمة (عليهم السلام), حتى وقف على أبيه ×, ثم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم {ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين{ إلى قوله {ما كانوا يحذرون}. [10]
عن حكيمة بنت محمد بن علي الرضا عليهم السلام في حديث طويل عن ولادة صاحب الزمان #, قالت: فناداني أبو محمد ×: يا عمة, هلمي فأتيني بابني, فأتيته به فتناوله وأخرج لسانه فمسحه على عينيه ففتحها ثم أدخله في فيه فحنكه, ثم أدخله في أذنيه وأجلسه في راحته اليسرى, فاستوى ولي الله جالسا فمسح يده على رأسه وقال له: يا بني, انطق بقدرة الله, فاستعاذ ولي الله # من الشيطان الرجيم واستفتح بسم الله الرحمن الرحيم {ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون} وصلى على رسول الله |, وعلى أمير المؤمنين والأئمة (عليهم السلام) واحدا واحدا حتى انتهى إلى أبيه, فناولنيه أبو محمد × وقال: يا عمة, رديه إلى أمه حتى {تقر عينها ولا تحزن ولتعلم أن وعد الله حق ولكن} أكثر الناس {لا يعلمون}, فرددته إلى أمه. [11]
روى أنه تلي بحضرة الإمام الصادق ×: {ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض} فهملتا عيناه وقال: نحن والله المستضعفون. [12]
عن سلمان قال: قال لي رسول الله |: إن الله تبارك وتعالى لم يبعث نبيا ولا رسولا إلا جعل له اثني عشر نقيبا, فقلت: يا رسول الله: لقد عرفت هذا من أهل الكتابين, فقال: يا سلمان, هل علمت من نقبائي الاثنى عشر الذين اختارهم الله للامة من بعدي؟ فقلت: الله ورسوله أعلم, فقال |: يا سلمان, خلقني الله من صفوة نوره، ودعاني فأطعته، وخلق من نوري عليا × ودعاه فأطاعه، وخلق من نور علي فاطمة ‘ فدعاها فأطاعته، وخلق مني ومن علي وفاطمة الحسن (عليهم السلام) فدعاه فأطاعه، وخلق مني ومن علي وفاطمة الحسين (عليهم السلام) فدعاه فأطاعه، ثم سمانا بخمسة أسماء من أسمائه، فالله المحمود وأنا محمد، والله العلي فهذا علي، والله الفاطر فهذه فاطمة، والله ذو الإحسان وهذا الحسن، والله المحسن وهذا الحسين، ثم خلق منا ومن نور الحسين × تسعة أئمة, فدعاهم فأطاعوه قبل أن يخلق الله سماء مبنية ولا أرضا مدحية ولا ملكا ولا بشرا, وكنا نورا نسبح الله ونسمع له ونطيع, قال سلمان: فقلت: يا رسول الله, بأبي أنت وأمي فما لمن عرف هؤلاء؟ فقال: يا سلمان من عرفهم حق معرفتهم واقتدى بهم ووالى وليهم وتبرأ من عدوهم فهو والله منا يرد حيث نرد ويسكن حيث نسكن. فقلت: يا رسول الله, فهل يكون إيمان بهم بغير معرفة بأسمائهم وأنسابهم؟ فقلت: يا رسول الله, فأنى لي بهم وقد عرفت إلى الحسين؟ قال: ثم سيد العابدين علي بن الحسين، ثم ابنه محمد بن علي باقر علم الأولين والآخرين من النبيين والمرسلين, ثم ابنه جعفر بن محمد لسان الله الصادق، ثم ابنه موسى ابن جعفر الكاظم غيظه صبرا في الله عز وجل، ثم ابنه علي بن موسى الرضا لأمر الله، ثم ابنه محمد بن علي المختار لأمر الله من خلق الله، ثم ابنه علي بن محمد الهادي إلى الله، ثم ابنه الحسن بن علي الصامت الأمين لسر الله، ثم ابنه محمد بن الحسن الهادي المهدي القائم بحق الله. ثم قال |: يا سلمان, إنك مدركه، ومن كان مثلك ومن تولاه بحقيقة المعرفة، قال سلمان: فشكرت الله كثيرا، ثم قلت: يا رسول الله, وإني مؤجل إلى عهده؟ قال: يا سلمان اقرأ: {فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا}. قال سلمان: واشتد بكائي وشوقي، ثم قلت: يا رسول الله بعهد منك؟ فقال: إي والله الذي أرسل محمدا بالحق مني ومن علي وفاطمة والحسن والحسين والتسعة, وكل من هو منا ومعنا ومضام فينا, إي والله يا سلمان، وليحضرن إبليس وجنوده وكل من محض الايمان محضا، ومحض الكفر محضا حتى يؤخذ بالقصاص والأوتار ولا يظلم ربك أحدا، وتحقق تأويل هذه الآية {ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون}. قال سلمان: فقمت بين يدي رسول الله | وما يبالي سلمان متى لقى الموت أو الموت لقيه. [13]
عن المفضل بن عمر, عن أبي عبد الله × في حديث طويل, قال المفضل: يا مولاي فما تأويل: {فإذا جاء وعد أولاهما} قال: والله الرجعة الأولى ويوم القيامة العظمى, يا مفضل وما سمعوا قوله تعالى: {ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين} الآية, والله يا مفضل إن تأويل هذه الآية فينا, {إن فرعون وهامان وجنودهما} هم أبو بكر وعمر وشيعتهم. [14]
عن أبي عبد الله × في حديث طويل, قال ×: يا مفضل, لو تدبر القرآن شيعتنا لما شكوا في فضلنا, أما سمعوا قوله عز وجل {ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون} والله يا مفضل إن تنزيل هذه الآية في بني إسرائيل وتأويلها فينا, وإن فرعون وهامان تيم وعدي. [15]
عن المفضل بن عمر, عن أبي عبد الله × في حديث طويل عن الرجعة: ثم يظهر السيد الأجل محمد | في أنصاره والمهاجرين ومن آمن به وصدقه واستشهد معه, ويحضر مكذبوه الشاكون فيه والمكفرون والقائلون فيه إنه ساحر وكاهن ومجنون، ومعلم وشاعر، وناطق عن الهوى، ومن حاربه وقاتله حتى يقتص منهم بالحق، ويجازون بأفعالهم منذ وقت ظهر رسول الله | إلى وقت ظهور المهدي # إماما إماما، ووقتا وقتا، ويحق تأويل هذه الآية {ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين. ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان} الآية, قال المفضل: قلت: يا سيدي ومن فرعون وهامان؟ قال ×: أبو بكر وعمر. [16]
بمصادر العامة:
عن علي × قال: من أراد أن يسأل عن أمرنا وأمر القوم, فإنا وأشياعنا يوم خلق الله السماوات والأرض على سنة موسى × وأشياعه, وإن عدونا يوم خلق السماوات والأرض على سنة فرعون وأشياعه، فليقرأ هؤلاء الآية: {إن فرعون علا في الأرض ونريد أن نمن على الذين استضعفوا} إلى قوله: {يحذرون}. فأقسم بالذي فلق الحبة وبرأ النسمة وأنزل الكتاب على موسى × صدقا وعدلا، ليعطفن عليكم هؤلاء الآيات عطف الضروس على ولدها. [17]
قال الإمام علي ×: لتعطفن الدنيا علينا بعد شماسها عطف الضروس على ولدها, وتلا قوله تعالى: {ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين} [18]
عن صاحب الزمان # أنه قال حين ولادته: أشهد أن لا إله إلا الله, وثنى بالصلاة على محمد وأمير المؤمنين والأئمة حتى وقف على أبيه, ثم قرأ هذه الآية: {بسم الله الرحمن الرحيم ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون}. [19]
عن المفضل بن عمر قال: سمعت جعفر بن محمد الصادق × يقول: إن رسول الله | نظر إلى علي والحسن والحسين (عليهم السلام) فبكى وقال: أنتم المستضعفون بعدي. قال المفضل: فقلت له: ما معنى ذلك يا ابن رسول الله؟ قال×: معناه: أنكم الأئمة بعدي, إن الله تعالى يقول: {ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين} فهذه الآية فينا جارية إلى يوم القيامة. [20]
عن أبي صادق قال: قال علي × هي لنا - أو فينا - هذه الآية: {ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين}. [21]
عن ربيعة بن ناجذ قال: سمعت عليا × يقول وتلا هذه الآية: {ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض} قال: ليعطفن هذه الآية على بني هاشم عطف الناب الضروس على ولدها. [22]
{فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن ولتعلم أن وعد الله حق ولكن أكثرهم لا يعلمون} (13)
عن السيدة حكيمة بنت محمد ‘ في حديث طويل عن ولادة صاحب الزمان #: فصاح بي أبو محمد × فقال: يا عمة, تناوليه وهاتيه, فتناولته وأتيت به نحوه, فلما مثلت بين يدي أبيه وهو على يدي سلم # على أبيه, فتناوله الحسن × مني والطير ترفرف على رأسه, وناوله لسانه فشرب منه ثم قال: امضي به إلى أمه لترضعه ورديه إلي, قالت: فتناولته أمه فأرضعته فرددته إلى أبي محمد × والطير ترفرف على رأسه, فصاح بطير منها فقال له: احمله واحفظه ورده إلينا في كل أربعين يوما, فتناوله الطير وطار به في جو السماء واتبعه سائر الطير فسمعت أبا محمد × يقول: أستودعك الله الذي أودعته أم موسى موسى, فبكت نرجس ÷ فقال × لها: اسكتي فإن الرضاع محرم عليه إلا من ثديك, وسيعاد إليك كما رد موسى إلى أمه, وذلك قول الله عز وجل {فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن}[23] قالت حكيمة ÷: فقلت: وما هذا الطير؟ قال: هذا روح القدس الموكل بالأئمة (عليهم السلام) يوفقهم ويسددهم ويربيهم بالعلم. [24]
عن حكيمة بنت محمد بن علي الرضا عليهم السلام في حديث طويل عن ولادة صاحب الزمان #, قالت: فناداني أبو محمد ×: يا عمة, هلمي فأتيني بابني, فأتيته به فتناوله وأخرج لسانه فمسحه على عينيه ففتحها ثم أدخله في فيه فحنكه, ثم أدخله في أذنيه وأجلسه في راحته اليسرى, فاستوى ولي الله جالسا فمسح يده على رأسه وقال له: يا بني, انطق بقدرة الله, فاستعاذ ولي الله # من الشيطان الرجيم واستفتح بسم الله الرحمن الرحيم {ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون} وصلى على رسول الله |, وعلى أمير المؤمنين والأئمة (عليهم السلام) واحدا واحدا حتى انتهى إلى أبيه, فناولنيه أبو محمد × وقال: يا عمة, رديه إلى أمه حتى {تقر عينها ولا تحزن ولتعلم أن وعد الله حق ولكن} أكثر الناس {لا يعلمون}, فرددته إلى أمه. [25]
{ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين} (15)
عن أبي جعفر × أنه قال: ليهنئكم الاسم, قلت: وما هو جعلت فداك؟ قال ×: الشيعة, قيل: إن الناس يعيروننا بذلك, قال ×: أما تسمع قول الله {وإن من شيعته لإبراهيم} وقوله {فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه} ليهنئكم الاسم. [26]
{فلما أتاها نودي من شاطئ الواد الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى إني أنا الله رب العالمين} (30)
عن ربعي قال: قال أبو عبد الله ×: {شاطئ} الوادي {الأيمن} الذي ذكره تعالى في كتابه هو الفرات, والبقعة المباركة هي كربلاء,[27] والشجرة هي محمد |. [28]
عن المفضل بن عمر, عن أبي عبد الله × قال: يا مفضل, إن بقاع الأرض تفاخرت, ففخرت الكعبة البيت الحرام على البقعة بكربلاء, فأوحى الله إليها اسكتي يا كعبة البيت الحرام فلا تفخري عليها, فإنها البقعة المباركة التي نودي موسى × منها من الشجرة, وإنها الربوة التي آوت إليها مريم والمسيح ‘, وإنها الدالية التي غسل فيها رأس الحسين ×, وفيها غسلت مريم لعيسى ‘ واغتسلت من ولادتها. [29]
{قال رب إني قتلت منهم نفسا فأخاف أن يقتلون} (33)
عن النسابة بن صوفي أن النبي | قال في خبر طويل: إن أخي موسى × ناجى ربه على جبل طور سيناء فقال في آخر الكلام: امض إلى فرعون وقومه القبط وأنا معك لا تخف, فكان جوابه ما ذكره الله تعالى {إني قتلت منهم نفسا فأخاف أن يقتلون}, وهذا علي × قد أنفذته ليسترجع براءة ويقرأها على أهل مكة, وقد قتل منهم خلقا عظيما, فما خاف ولا توقف ولا تأخذه في الله لومة لائم. [30]
بمصادر العامة:
في رواية عن النسابة ابن الصوفي: إن النبي | قال في خبر طويل: إن أخي موسى × ناجى ربه على جبل طور سيناء، فقال في آخر الكلام: إمض إلى فرعون وقومه القبط وأنا معك لا تخف، فكان جوابه ما ذكره الله {إني قتلت منهم نفسا فأخاف أن يقتلون}, وهذا علي × قد أنفذته ليسترجع براءة ويقرأها على أهل مكة وقد قتل منهم خلقا عظيما فما خاف ولا توقف، فلم تأخذه في الله لومة لائم. [31]
{قال سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا فلا يصلون إليكما بآياتنا أنتما ومن اتبعكما الغالبون} (35)
عن أبي ذر في حديث طويل: فلما فرغ النبي | من صلاته، رفع رأسه إلى السماء، وقال: اللهم إن أخي موسى، سألك فقال: {رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي أشدد به أزري وأشركه في أمري} فأنزلت عليه قرآنا ناطقا {سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا فلا يصلون إليكما} اللهم وأنا محمد نبيك وصفيك، اللهم فاشرح لي صدري، ويسر لي أمري، واجعل لي وزيرا من أهلي، عليا × أشدد به ظهري. [32]
بمصادر العامة:
عن رسول الله | في حديث طويل: فرفع رسول الله | رأسه إلى السماء وقال: اللهم إن أخي موسى سألك فقال:{رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى واجعل لى وزيرا من أهلى هرون أخى اشدد بهى أزرى وأشركه فى أمرى} فأنزلت عليه قرآنا ناطقا: {سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطنا فلا يصلون إليكما}. اللهم وأنا محمد نبيك وصفيك، اللهم ف{اشرح لي صدري ويسر لي أمري} {واجعل لي وزيرا من أهلي} عليا × اشدد به ظهري. [33]
{وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون} (41)
عن أن الصادق × سئل عنهما، فقال ×: كانا إمامين قاسطين عادلين، كانا على الحق وماتا عليه، فرحمة الله عليهما يوم القيامة، فلما خلا المجلس، قال له بعض أصحابه: كيف قلت يا ابن رسول الله؟ فقال ×: نعم، أما قولي: كانا إمامين، فهو مأخوذ من قوله تعالى: {وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار}، وأما قولي قاسطين، فهو من قوله تعالى: {وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا}، وأما قولي عادلين، فهو مأخوذ من قوله تعالى: {الذين كفروا بربهم يعدلون}، وأما قولي كانا على الحق، فالحق علي ×، وقولي: ماتا عليه، المراد أنه لم يتوبا عن تظاهرهما عليه، بل ماتا على ظلمهما إياه، وأما قولي: فرحمة الله عليهما يوم القيامة، فالمراد به أن رسول الله | ينتصف له منهما، آخذا من قوله تعالى: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}. [34]
عن أمير المؤمنين × في حديث عن دفن رسول الله |: فلما واريته في قبره | سمعت صارخا من خلفي: يا آل تيم! يا آل عدي! يا آل أمية! {وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون} اصبروا آل محمد تؤجروا! {من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب}. [35]
عن الإمام الهادي × في الزيارة الجامعة: ...وبرئت إلى الله عز وجل من أعدائكم, ومن الجبت والطاغوت والشياطين وحزبهم الظالمين لكم, الجاحدين لحقكم, والمارقين من ولايتكم, والغاصبين لإرثكم, الشاكين فيكم, المنحرفين عنكم, ومن كل وليجة دونكم, وكل مطاع سواكم, ومن الأئمة الذين {يدعون إلى النار}... [36]
{وما كنت بجانب الغربي إذ قضينا إلى موسى الأمر وما كنت من الشاهدين} (44)
عن ابن عباس في قول الله عز وجل {وما كنت بجانب الغربي إذ قضينا إلى موسى الأمر وما كنت من الشاهدين} قال: بالخلافة ليوشع بن نون من بعده, ثم قال الله: لن أدع نبيا من غير وصي, وأنا باعث نبيا عربيا وجاعل وصيه عليا × فذلك قوله {وما كنت بجانب الغربي إذ قضينا إلى موسى الأمر} في الوصاية, وحدثه بما هو كائن بعده, قال ابن عباس: وحدث الله نبيه | بما هو كائن, وحدثه باختلاف هذه الأمة من بعده, فمن زعم أن رسول الله | مات بغير وصية فقد كذب على الله عز وجل وعلى نبيه |. [37]
{وما كنت بجانب الطور إذ نادينا ولكن رحمة من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يتذكرون} (46)
عن رسول الله | في حديث طويل بين الله تعالى والنبي موسى × على جبل الطور: ثم نادى ربنا عز وجل: يا أمة محمد إن قضائي عليكم أن رحمتي سبقت غضبي، وعفوي قبل عقابي، فقد استجبت لكم من قبل أن تدعوني، وأعطيتكم من قبل أن تسألوني، من لقيني منكم بشهادة: لاأن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأن محمدا عبده ورسوله صادق في أقواله محق في أفعاله, وأن علي بن أبي طالب أخوه ووصيه من بعده ووليه، يلتزم طاعته كما يلتزم طاعة محمد, وأن أولياءه المصطفين الأخيار المطهرين المباينين بعجائب آيات الله ودلائل حجج الله من بعدهما أولياؤه، أدخلته جنتي، وإن كانت ذنوبه مثل زبد البحر. قال: فلما بعث الله عز وجل نبينا محمدا | قال: يا محمد {وما كنت بجانب الطور إذ نادينا} أمتك بهذه الكرامة. [38]
عن أبي سعيد المدائني قال: سألت أبا عبد الله × عن قول الله عز وجل {وما كنت بجانب الطور إذ نادينا} قال: كتاب كتبه الله عز وجل في ورقة أثبته فيها قبل أن يخلق الخلق بألفي عام, فيها مكتوب: يا شيعة آل محمد, أعطيتكم قبل أن تسألوني, وغفرت لكم قبل أن تستغفروني, من أتى منكم بولاية محمد وآل محمد أسكنته جنتي برحمتي. [39]
عن مولانا جعفر بن محمد × قال: قلت لسيدي أبي عبد الله ×: ما معنى قول الله عز وجل {وما كنت بجانب الطور إذ نادينا} قال: كتاب كتبه الله عز وجل قبل أن يخلق الخلق بألفي عام في ورقة آس فوضعها على العرش, قلت: يا سيدي, وما في ذلك الكتاب؟ قال: في الكتاب مكتوب: يا شيعة آل محمد, أعطيتكم قبل أن تسألوني, وغفرت لكم قبل أن تعصوني, وعفوت عنكم قبل أن تذنبوا, من جاءني منكم بالولاية أسكنته جنتي برحمتي. [40]
{فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله إن الله لا يهدي القوم الظالمين} (50)
عن أبي حمزة الثمالي قال: سألت أبا جعفر × عن قول الله عز وجل {ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله} قال: عنى الله بها من اتخذ دينه رأيه من غير إمام من أئمة الهدى. [41]
عن جابر قال: قال أبو جعفر ×: {ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله} قال: يعنى من اتخذ دينه رأيه بغير إمام من أئمة الهدى. [42]
عن أبي عبد الله × في قول الله عز وجل {ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله} يعني من يتخذ دينه رأيه بغير هدى أئمة من أئمة الهدى. [43]
عن أبي الحسن × في قول الله عز وجل {ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله} قال: يعني من اتخذ دينه رأيه بغير إمام من أئمة الهدى. [44]
عن أبي الحسن × في قول الله عز وجل {ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله} يعني اتخذ دينه هواه بغير هدى من أئمة الهدى. [45]
عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: كتبت إلى الرضا × كتابا فكان في بعض ما كتبت: قال الله عز وجل {فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} وقال الله عز وجل {وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلو لا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون} فقد فرضت عليهم المسألة ولم يفرض عليكم الجواب,[46] قال قال الله تبارك وتعالى {فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم ومن أضل ممن اتبع هواه}. [47]
عن أمير المؤمنين × في حديث طويل في عظمة الإمام, قال ×: أودع الله قلبه سره, وأطلق به لسانه, فهو معصوم موفق ليس بجبان ولا جاهل, فتركوه يا طارق {واتبعوا أهواءهم} {ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله}. [48]
عن الإمام الرضا × في حديث طويل عن فضل الإمام: فهل يقدرون على مثل هذا فيختارونه؟ أو يكون مختارهم بهذه الصفة فيقدمونه؟ تعدوا وبيت الله الحق, ونبذوا كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون, وفي كتاب الله الهدى والشفاء فنبذوه واتبعوا أهواءهم فذمهم الله ومقتهم وأتعسهم فقال جل وتعالى {ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله إن الله لا يهدي القوم الظالمين}. [49]
عن سلمان في حديث طويل عن الجاثليق أنه قال لأمير المؤمنين ×: صدقت أيها الوصي العلي الحكيم الرفيق الهادي, أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمدا عبده ورسوله, أرسله بالحق بشيرا ونذيرا, وأنك وصيه وصديقه, ودليله وموضع سره, وأمينه على أهل بيته, وولي المؤمنين من بعده, من أحبك وتولاك هديته, ونورت قلبه, وأعنته وكفيته وشفيته, ومن تولى عنك وعدل عن سبيلك غبن عن حظه {واتبع هواه بغير هدى من الله} ورسوله, وكفى هداك ونورك هاديا كافيا وشافيا. [50]
{ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون} (51)
عن أبي عبد الله × في قول الله عز وجل {ولقد وصلنا لهم القول} قال: إمام بعد إمام. [51]
عن عبد الله بن جندب قال: سألت أبا الحسن × عن قول الله عز و جل {ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون} قال: إمام إلى إمام. [52]
{أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة من المحضرين} (61)
عن ابن عباس قال: نزلت قوله {أفمن وعدناه وعدا حسنا} في حمزة وجعفر وعلي ×. [53]
عن مجاهد قال: قوله عز وجل {أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه} نزلت في علي وحمزة ‘.[54]
عن أبي عبد الله × في قوله تعالى: {أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه} قال: الموعود: علي بن أبي طالب ×، وعده: ينتقم له من أعدائه، والجنة له ولعترته ووليه. [55]
بمصادر العامة:
عن مجاهد في قوله تعالى {أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه} نزلت في علي وحمزة ‘، وكان الممتع أبو جهل. [56]
عن مجاهد، في قوله تعالى: {أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه} قال: نزلت في علي وحمزة ‘ {كمن متعناه متاع الحياة الدنيا} يعني أبا جهل. [57]
عن عبد الله بن عباس في قول الله تعالى: {أفمن وعدناه} قال: نزلت في حمزة وجعفر وعلي ×، وذلك أن الله وعدهم في الدنيا الجنة على لسان نبيه |, فهؤلاء يلقون ما وعدهم الله في الآخرة، ثم قال: {كمن متعناه متاع الحياة الدنيا} وهو أبو جهل بن هشام {ثم هو يوم القيامة من المحضرين} يقول: من المعذبين. [58]
{وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون (68) وربك يعلم ما تكن صدورهم و ما يعلنون (69)}
عن الإمام الرضا × في حديث طويل عن فضل الإمام: ووقعوا في الحيرة إذ تركوا الإمام عن بصيرة {وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل وكانوا مستبصرين} رغبوا عن اختيار الله واختيار رسول الله | وأهل بيته إلى اختيارهم, والقرآن يناديهم {وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون}. [59]
قال الصادق ×: ثلاثة {لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيمة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم} من أنبت شجرة لم ينبته الله يعني من نصب إماما لم ينصبه الله، أو جحد من نصبه الله. ومن زعم أن لهذين سهما في الاسلام, وقد قال الله {وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة}. [60]
عن أبي عبد الله جعفر بن محمد × أنه قال في قول الله عز وجل: {وربك يخلق ما يشاء ويختار} قال: اختار محمدا | وأهل بيته. [61]
عن أنس, قال النبي | إن الله خلق آدم × من طين كيف يشاء, ثم قال: {ويختار} إن الله تعالى اختارني وأهل بيتي عن جميع الخلق فانتجبنا, فجعلني الرسول وجعل علي بن أبي طالب × الوصي, ثم قال {ما كان لهم الخيرة} يعني ما جعلت للعباد أن يختاروا ولكني أختار من أشاء, فأنا وأهل بيتي صفوة الله وخيرته من خلقه, ثم قال {سبحان الله} يعني تنزيها لله عما يشركون به كفار مكة, ثم قال {وربك} يا محمد {يعلم ما تكن صدورهم} من بغض المنافقين لك ولأهل بيتك, {وما يعلنون بألسنتهم} من الحب لك ولأهل بيتك. [62]
{وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة} وقد أسند الشيرازي في كتابه الذي استخرجه من التفاسير الاثني عشر إلى أنس قول النبي | عند هذه الآية: إن الله تعالى اختارني وأهل بيتي على الخلق, فجعلني الرسول وجعل عليا × الوصي. [63]
عن السيدة الزهراء ÷ في حديث طويل: أما والله لو تركوا الحق على أهله واتبعوا عترة نبيه لما اختلف في الله تعالى اثنان, ولورثها سلف عن سلف وخلف بعد خلف حتى يقوم قائمنا التاسع من ولد الحسين ×, ولكن قدموا من أخره وأخروا من قدمه الله, حتى إذا ألحد المبعوث وأودعوه الجدث المجدو,ث واختاروا بشهوتهم وعملوا بآرائهم, تبا لهم أولم يسمعوا الله يقول {وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة} بل سمعوا ولكنهم كما قال الله سبحانه {فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور} هيهات بسطوا في الدنيا آمالهم ونسوا آجالهم, فتعسا لهم وأضل أعمالهم, أعوذ بك يا رب من الحور بعد الكور. [64]
بمصادر العامة:
عن عبد الله بن عمر في حديث طويل أن عمر قال لعبد الله بن العباس: كرهت قريش أن تجتمع لكم النبوة والخلافة فيجخفوا جخفا, فنظرت قريش لنفسها فاختارت ووفقت فأصابت – إلى أن قال ابن عباس - وأما قولك: "فإن قريشا اختارت" فإن الله تعالى يقول {وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة} وقد علمت يا أمير المؤمنين أن الله اختار من خلقه لذلك من اختار, فلو نظرت قريش من حيث نظر الله لها لوفقت وأصابت قريش. [65]
{ونزعنا من كل أمة شهيدا فقلنا هاتوا برهانكم فعلموا أن الحق لله وضل عنهم ما كانوا يفترون} (75)
عن أبي جعفر × في قوله: {ونزعنا من كل أمة شهيدا} يقول: من كل فرقة من هذه الأمة إمامها {فقلنا هاتوا برهانكم فعلموا أن الحق لله وضل عنهم ما كانوا يفترون}. [66]
{تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين} (83)
عن أبي جعفر × في حديث طويل: ومن كبر بين يدي الإمام وقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له, كتب الله له رضوانه الأكبر, ومن كتب الله رضوانه الأكبر يجب أن يجمع بينه وبين إبراهيم ومحمد | والمرسلين في دار الجلال, فقلت له: وما دار الجلال؟ قال ×: نحن الدار, وذلك قول الله {تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين} فنحن العاقبة يا سعد, وأما مودتنا للمتقين فيقول الله تبارك وتعالى {تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام} فنحن جلال الله وكرامته التي أكرم الله تبارك وتعالى العباد بطاعتنا. [67]
عن أبي جعفر × في قوله تعالى: {تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض} قال: نحن أولئك، {والعاقبة للمتقين} لنا ولشيعتنا. [68]
في حديث طويل بين حليمة السعدية والحجاج في تفضيل أمير المؤمنين × على الأنبياء عليهم السلام, فقال لها: أحسنت يا حرة، فبما تفضلينه على سليمان؟ فقالت: الله فضله عليه بقوله تعالى: {رب هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب}, مولانا علي × قال: طلقتك يا دنيا ثلاثا، لا رجعة لي فيك، فعند ذلك أنزل الله في حقه على رسوله |: {تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين}. [69]
{إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد قل ربي أعلم من جاء بالهدى ومن هو في ضلال مبين} (85)
عن عمرو بن شمر قال: ذكر عند أبي جعفر × جابر، فقال: رحم الله جابرا، لقد بلغ من علمه أنه كان يعرف تأويل هذه الآية {إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد} يعني الرجعة. [70]
عن أبي جعفر ×, قال: سئل عن جابر فقال ×: رحم الله جابرا, بلغ من فقهه أنه كان يعرف تأويل هذه الآية {إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد} يعني الرجعة. [71]
عن علي بن الحسين × في قوله {إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد} قال: يرجع إليكم نبيكم |, وأمير المؤمنين والأئمة (عليهم السلام). [72]
عن أبي جعفر ×, قال: قلت له: حدثني، قال ×: أليس قد سمعت من أبيك؟ قلت: هلك أبي وأنا صبي، قال: قلت: فأقول فإن أصبت، قلت: نعم، وإن أخطأت رددتني عن الخطإ، قال ×: ما أشد شرطك, قال: قلت: فأقول, فإن أصبت سكت، وإن أخطأت رددتني عن الخطإ، قال ×: هذا أهون, قال: قلت: فإني أزعم أن عليا × دابة الأرض، قال: فسكت. قال: فقال أبو جعفر ×: وأراك والله ستقول إن عليا × راجع إلينا وقرأ {إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد}, قال: قلت: والله لقد جعلتها فيما أريد أن أسألك عنها فنسيتها. فقال أبو جعفر ×: أفلا أخبرك بما هو أعظم من هذا؟ {وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا} لا تبقى أرض إلا نودي فيها بشهادة أن لا إله إلا الله, و أن محمدا رسول الله |, وأشار بيده إلى آفاق الأرض. [73]
عن أبان الأحمر رفعه إلى أبى جعفر × في قوله تعالى: {إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد} فقال أبو جعفر ×: ما احسب نبيكم | إلا سيطلع عليكم اطلاعة. [74]
عن المعلى بن خنيس قال: قال لي أبو عبد الله ×: أول من يرجع إلى الدنيا الحسين بن علي ×, فيملك حتى يسقط حاجباه على عينيه من الكبر.
قال: فقال أبو عبد الله × في قول الله عز وجل {إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد} قال: نبيكم | راجع إليكم. [75]
عن أبي مروان قال: سألت أبا عبد الله × عن قول الله جل وعز {إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد} قال: فقال × لي: لا والله, لا تنقضي الدنيا ولا تذهب حتى يجتمع رسول الله | وعلي × بالثوية (موضعا بالكوفة)، فيلتقيان ويبنيان بالثوية مسجدا له اثنا عشر ألف باب. [76]
{ولا تدع مع الله إلها آخر لا إله إلا هو كل شيء هالك إلا وجهه له الحكم وإليه ترجعون} (88)
عن أبي جعفر × في قوله: {كل شيء هالك إلا وجهه} قال: فيفنى كل شيء ويبقى الوجه؟ الله أعظم من أن يوصف، لا ولكن معناها كل شيء هالك إلا دينه, ونحن الوجه الذي يؤتى الله منه، لم نزل في عباده ما دام الله له فيهم روبة، فإذا لم يكن له فيهم روبة فرفعنا إليه ففعل بنا ما أحب، قلت: جعلت فداك, وما الروبة؟ قال: الحاجة. [77]
عن خيثمة قال: سألت أبا عبد الله × عن قول الله عز وجل: {كل شيء هالك إلا وجهه} قال: دينه، وكان رسول الله | وأمير المؤمنين × دين الله ووجهه, وعينه في عباده، ولسانه الذي ينطق به، ويده على خلقه، ونحن وجه الله الذي يؤتى منه، لن نزال في عباده ما دامت لله فيهم روية، قلت: وما الروية؟ قال: الحاجة, فإذا لم يكن لله فيهم حاجة رفعنا إليه وصنع ما أحب. [78]
عن ابن المغيرة قال: كنا عند أبي عبد الله × فسأله رجل عن قول الله تعالى {كل شيء هالك إلا وجهه} قال ×: ما يقولون فيه؟ قلت: يقولون: يهلك كل شيء إلا وجهه, فقال ×: يهلك كل شيء إلا وجهه الذي يؤتى منه, ونحن وجه الله الذي يؤتى منه. [79]
عن الحرث بن المغيرة قال: كنا عند أبي عبد الله × فسأله رجل عن قول الله تعالى {كل شيء هالك إلا وجهه} فقال: ما يقولون؟ قلت: يقولون هلك كل شيء إلا وجهه, فقال ×: سبحان الله لقد قالوا عظيما! إنما عنى كل شيء هالك إلا وجهه الذي يؤتى منه, ونحن وجهه الذي يؤتى منه. [80]
عن الحارث بن المغيرة النضري قال: سألت أبا عبد الله × عن قول الله عز وجل {كل شيء هالك إلا وجهه} فقال ×: كل شيء هالك إلا من أخذ الطريق الذي أنتم عليه. [81]
عن أبي عبد الله × في قول الله عز وجل {كل شيء هالك إلا وجهه} قال: من أتى الله بما أمر به من طاعة محمد |, فهو الوجه الذي لا يهلك, وكذلك قال: {من يطع الرسول فقد أطاع الله}. [82]
عن أبي عبد الله × في قول الله عز وجل {كل شيء هالك إلا وجهه} إلا ما أريد به وجه الله, ووجه الله علي ×. [83]
عن سلام بن المستنير قال: سألت أبا جعفر × عن قول الله تعالى {كل شيء هالك إلا وجهه} قال: نحن والله وجهه الذي قال, ولن يهلك يوم القيامة من أتى الله بما أمر به من طاعتنا وموالاتنا, ذاك الوجه الذي {كل شيء هالك إلا وجهه}, ليس منا ميت يموت إلا خلفه عقبه منه إلى يوم القيامة. [84]
عن عبد السلام بن صالح الهروي في حديث طويل أنه قال للإمام الرضا ×: يا ابن رسول الله, فما معنى الخبر الذي رووه أن ثواب لا إله إلا الله النظر إلى وجه الله, فقال ×: يا أبا الصلت, من وصف الله بوجه كالوجوه فقد كفر, ولكن وجه الله أنبياؤه ورسله وحججه (عليهم السلام), هم الذين بهم يتوجه إلى الله وإلى دينه ومعرفته, وقال الله عز وجل {كل من عليها فان ويبقى وجه ربك} وقال عز وجل {كل شيء هالك إلا وجهه} فالنظر إلى أنبياء الله ورسله وحججه (عليهم السلام) في درجاتهم ثواب عظيم للمؤمنين يوم القيامة, وقد قال النبي |: من أبغض أهل بيتي وعترتي لم يرني ولم أره يوم القيامة,[85] وقال |: إن فيكم من لا يراني بعد أن يفارقني. [86]
عن أبي عبد الله × في قول الله عز وجل {كل شيء هالك إلا وجهه} قال: نحن. [87]
عن أبي عبد الله × في قول الله عز وجل {كل شيء هالك إلا وجهه} قال: نحن الوجه الذي يؤتى الله عز وجل منه. [88]
[1] نهج البلاغة ص 506, مجمع البيان ج 7 ص 414, خصائص الأئمة عليهم السلام ص 70, تأويل الآيات ص 407, تفسير الصافي ج 4 ص 80, البرهان ج 4 ص 251, اللوامع النورانية ص 479, بحار الأنوار ج 24 ص 167, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 109, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 32
[2] تأويل الآيات ص 407, البرهان ج 4 ص 251, حلية الأبرار ج 5 ص 278, اللوامع النورانية ص 478, بحار الأنوار ج 24 ص 170, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 33
[3] الغيبة للطوسي ص 184, منتخب الأنوار ص 17, تفسير الصافي ج 4 ص 80, إثبات الهداة ج 5 ص 122, بحار الأنوار ج 51 ص 54, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 110, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 32
[4] الأمالي للصدوق ص 479, تفسير فرات ص 313, شرح الأخبار ج 2 ص 344, روضة الواعظين ج 1 ص 158, إثبات الهداة ج 2 ص 108, البرهان ج 4 ص 250, اللوامع النورانية ص 478, حلية الأبرار ج 5 ص 278, غاية المرام ج 1 ص 181, بحار الأنوار ج 24 ص 168, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 111, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 32
[5] تفسير فرات ص 313, بحار الأنوار ج 24 ص 171
[6] تفسير فرات ص 314, بحار الأنوار ج 24 ص 171, مشكاة الأنوار ص 95 نحوه
[7] تفسير فرات ص 314, بحار الأنوار ج 24 ص 171
[8] الكافي ج 1 ص 306, الإرشاد ج 2 ص 180, إعلام الورى ص 273, مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 214, كشف الغمة ج 2 ص 167, الصراط المستقيم ج 2 ص 162, تأويل الآيات ص 407, الوافي ج 2 ص 347, إثبات الهداة ج 4 ص 128, الإيقاظ من الهجعة ص 319, البرهان ج 4 ص 249, اللوامع النورانية ص 477, حلية الأبرار ج 4 ص 179, بهجة النظر ص 75, بحار الأنوار ج 24 ص 167, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 110, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 32
[9] معاني الأخبار ص 79, تفسير الصافي ج 4 ص 80, إثبات الهداة ج 5 ص 195, البرهان ج 4 ص 249, اللوامع النورانية ص 478, حلية الأبرار ج 5 ص 277, بحار الأنوار ج 24 ص 168, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 110, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 33
[10] الغيبة للطوسي ص 237, الهداية الكبرى ص 356, كمال الدين ج 2 ص 425, عيون المعجزات ص 140, روضة الواعظين ج 2 ص 257, إعلام الورى ص 420, منتخب الأنوار ص 62, البرهان ج 4 ص 251, حلية الأبرار ج 5 ص 153, مدينة المعاجز ج 8 ص 12, بحار الأنوار ج 51 ص 3, رياض الأبرار ج 3 ص 14, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 110, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 34
[11] الغيبة للطوسي ص 236, حلية الأبرار ج 5 ص 176, مدينة المعاجز ج 8 ص 30, بهجة النظر ص 153, بحار الأنوار ج 51 ص 18, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 111, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 34
[12] إثبات الهداة ج 5 ص 211, بحار الأنوار ج 51 ص 64
[13] دلائل الإمامة ص 447, الهداية الكبرى ص 375, مقتضب الأثر ص 6، المحتضر ص 266, نوادر الأخبار ص 128, البرهان ج 3 ص 503, حلية الأبرار ج 6 ص 358, بحار الانوار ج 53 ص 142, الإنصاف في النص ص 474, بهجة النظر ص 41, بحار الأنوار ج 53 ص 142, الصراط المستقيم ج2 ص142 باختصار
[14] الهداية الكبرى ص 421
[15] بحار الأنوار ج 53 ص 26, حلية الأبرار ج 5 ص 399, الإيقاظ من الهجعة ص 288, رياض الأبرار ج 3 ص 232
[16] مختصر البصائر ص 455, الهجاية الكبرى ص 405, بحار الأنوار ج 53 ص 16, رياض الأبرار ج 3 ص 224
[17] شواهد التنزيل ج 1 ص 556, النور المشتعل ص 152
[18] ربيع الأبرار ج 1 ص 449, ينابيع المودة ج 3 ص 272, شواهد التنزيل ج 1 ص 556 نحوه
[19] إثبات الوصية ص 259
[20] شواهد التنزيل ج 1 ص 555
[21] شواهد التنزيل ج 1 ص 557
[22] شواهد التنزيل ج 1 ص 558
[23] إلى هنا في تفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق
[24] كمال الدين ج 2 ص 428, روضة الواعظين ج 2 ص 259, منتخب الأنوار ص 63, نوادر الأخبار ص 217, إثبات الهداة ج 5 ص 294, حلية الأبرار ج 5 ص 158, مدينة المعاجز ج 8 ص 18, بهجة النظر ص 145, بحار الأنوار ج 51 ص 13, رياض الأبرار ج 3 ص 21, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 113, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 42
[25] الغيبة للطوسي ص 236, حلية الأبرار ج 5 ص 176, مدينة المعاجز ج 8 ص 30, بهجة النظر ص 153, بحار الأنوار ج 51 ص 18, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 111, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 34
[26] تفسير القمي ج 2 ص 223, شرح الأخبار ج 3 ص 469, تأويل الآيات ص 484, البرهان ج 4 ص 599, بحار الأنوار ج 12 ص 29, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 405, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 135. نحوه: مجمع البيان ج 7 ص 421, تفسير الصافي ج 4 ص 84, قصص الأنبياء عليهم السلام للجزائري ص 101
[27] إلى هنا في التهذيب, والمزار الكبير, والوافي, وتفسير الصافي, ووسائل الشيعة, وتفسير نور الثقلين, وتفسير كنز الدقائق
[28] كامل الزيارات ص 48, المزار للمفيد ص 15, البرهان ج 4 ص 265, بحار الأنوار ج 97 ص 229, قصص الأنبياء عليهم السلام للجزائري ص 246, مستدرك الوسائل ج 17 ص 23, التهذيب ج 6 ص 38, المزار الكبير ص 115, الوافي ج 14 ص 1457, تفسير الصافي ج 4 ص 89, وسائل الشيعة ج 14 ص 405, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 126, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 65
[29] الهداية الكبرى ص 400, مختصر البصائر ص 446, حلية الأبرار ج 5 ص 385, بحار الأنوار ج 14 ص 240, قصص الأنبياء عليهم السلام للجزائري ص 408, رياض الأبرار ج 3 ص 220
[30] مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 127, بحار الأنوار ج 35 ص 304
[31] نهج الإيمان ص 252
[32] مجمع البيان ج 3 ص 361, العمدة ص 119, تأويل الآيات ج 1 ص 151, البرهان ج 2 ص 319, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 150, تسلية المجالس ج 1 ص 343
[33] الفصول المهمة في معرفة الأئمة ج 1 ص 579, نظم درر السمطين ص 87, شواهد التنزيل ج 1 ص 229, مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 293, نهج الإيمان ص 136, تخريح الأحاديث ج 1 ص 410, تفسير الثعلبي ج 4 ص 80, تفسير الرازي بأختصار, مناقب آل الرسول للشافعي ص 170
[34] بحار الأنوار ج 30 ص 286, الصراط المستقيم ج 3 ص 73 بإختصار
[35] الصراط المستقيم ج 2 ص 95, طرف من الأنباء ص 210
[36] الفقيه ج 2 ص 614, التهذيب ج 6 ص 99, عيون أخبار الرضا × ج 2 ص 276, المزار الكبير ص 531, المحتضر ص 217, الوافي ج 14 ص 1571, بحار الأنوار ج 99 ص 131, زاد المعاد ص 299
[37] تأويل الآيات ص 409, البرهان ج 4 ص 267, بحار الأنوار ج 26 ص 295, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 75, تفسير فرات ص 315 نحوه بإختصار
[38] تفسير الإمام العسكري ‘ ص 33, عيون أخبار الرضا ‘ ج 1 ص 284, علل الشرائع ج 2 ص 418, تأويل الآيات ص 412, تفسير الصافي ج 4 ص 93, الجواهر السنية ص 489, البرهان ج 4 ص 270, بحار الأنوار ج 13 ص 341, قصص الأنبياء عليهم السلام للجزائري ص 303, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 131, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 77
[39] تأويل الآيات ص 410, البرهان ج 4 ص 268, بحار الأنوار ج 26 ص 296, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 77, تفسير فرات ص 316 نحوه
[40] تأويل الآيات ص 411, البرهان ج 4 ص 268, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 78
[41] بصائر الدرجات ص 13, بحار الأنوار ج 2 ص 93
[42] الأصول الستة عشر ص 63, قرب الإساند ص 350, مستدرك الوسائل ج 17 ص 310
[43] بصائر الدرجات ص 13, البرهان ج 4 ص 271, اللوامع النورانية ص 482, بحار الأنوار ج 2 ص 302, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 132, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 80, مستدرك الوسائل ج 17 ص 259, تأويل الآيات ص 413 نحوه
[44] الكافي ج 1 ص 374, بصائر الدرجات ص 13, الغيبة للنعماني ص 130, الوافي ج 2 ص 118, تفسير الصافي ج 4 ص 94, إثبات الهداة ج 1 ص 113, البرهان ج 4 ص 270, اللوامع النورانية ص 482, بحار الأنوار ج 2 ص 302, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 132, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 80, مستدرك الوسائل ج 17 ص 259
[45] بصائر الدرجات ص 13, البرهان ج 4 ص 271, بحار الأنوار ج 2 ص 303, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 132, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 80
[46] إلى هنا في مستدرك الوسائل
[47] الكافي ج 1 ص 212, بصائر الدرجات ص 38, الوافي ج 3 ص 529, البرهان ج 3 ص 424, غاية المرام ج 3 ص 27, بحار الأنوار ج 23 ص 177, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 56, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 213, مستدرك الوسائل ج 17 ص 276, الفصول المهمة ج 1 ص 582 نحوه
[48] مشارق أنوار اليقين ص 179, بحار الأنوار ج 25 ص 172
[49] الكافي ج 1 ص 203, الغيبة للنعماني ص 223, الأمالي للصدوق ص 680, عيون أخبار الرضا × ج 1 ص 222, كمال الدين ج 2 ص 681, معاني الأخبار ص 101, الإحتجاج ج 2 ص 436, الوافي ج 3 ص 485, البرهان ج 4 ص 285, غاية المرام ج 3 ص 316, بحار الأنوار ج 25 ص 128
[50] إرشاد القلوب ج 2 ص 311, بحار الأنوار ج 30 ص 74
[51] بصائر الدرجات ص 515, تفسير القمي ج 2 ص 141, الأمالي للطوسي ص 294, مختصر البصائر ص 202, غرر الأخبار ص 157, الصراط المستقيم ج 2 ص 111, تأويل الآيات ص 413, تفسير الصافي ج 4 ص 94, إثبات الهداة ج 1 ص 167, البرهان ج 4 ص 271, بهجة النظر ص 28, بحار الأنوار ج 23 ص 30, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 132, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 81
[52] الكافي ج 1 ص 415, مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 96, الوافي ج 3 ص 887, إثبات الهداة ج 2 ص 18, البرهان ج 4 ص 271, بهجة النظر ص 27, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 132, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 81
[53] مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 270, بحار الأنوار ج 39 ص 86
[54] تأويل الآيات ص 414, البرهان ج 4 ص 280, اللوامع النورانية ص 484, غاية المرام ج 4 ص 315, بحار الأنوار ج 24 ص 163, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 88
[55] غرر الأخبار ص 169. نحوه: تأويل الآيات ص 414, الإيقاظ من الهجعة 294, البرهان ج 4 ص 280, اللوامع النورانية ص 484, غاية المرام ج 4 ص 315, بحار الأنوار ج 24 ص 163, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 88
[56] ذخائر العقبى ج 1 ص 423. نحوه: نظم درر السمطين ص 91, ينابيع المودة ج 1 ص 284, شواهد التنزيل ج 1 ص 563
[57] شواهد التنزيل ج 1 ص 564
[58] شواهد التنزيل ج 1 ص 564
[59] الكافي ج 1 ص 201, الغيبة للنعماني ص 221, الأمالي للصدوق ص 678, عيون أخبار الرضا × ج 1 ص 220, كمال الدين ج 2 ص 679, معاني الأخبار ص 99, الإحتجاج ج 2 ص 435, الوافي ج 3 ص 483, تفسير الصافي ج 4 ص 100, الفصول المهمة ج 1 ص 385, إثبات الهداة ج 1 ص 108, هداية الأمة ج 1 ص 15, البرهان ج 4 ص 284, غاية المرام ج 3 ص 315, بحار الأنوار ج 25 ص 125, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 137, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 91
[60] تحف العقول ص 329, بحار الأنوار ج 65 ص 277
[61] شرح الأخبار ج 2 ص 350, مناقب آل أبي طالب ج 1 ص 256, بحار الأنوار ج 23 ص 74
[62] مناقب آل أبي طالب ج 1 ص 256, نوادر الأخبار ص 117, البرهان ج 4 ص 286, غاية المرام ج 3 ص 312, بحار الأنوار ج 23 ص 74. نحوه الطرائف ج 1 ص 97, إثبات الهداة ج 3 ص 357
[63] الصراط المستقيم ج 1 ص 72, إثبات الهداة ج 3 ص 279
[64] كفاية الأثر ص 199, الإنصاف في النص ص 412, مشف المهم في طريق خبر غدير خم ص 189, غاية المرام ج 1 ص 326, بحار الأنوار ج 36 ص 353, الصراط المستقيم ج 2 ص 123 نحوه
[65] شرح نهج البلاغة ج 12 ص 53
[66] تفسير القمي ج 2 ص 143, تفسير الصافي ج 4 ص 102, البرهان ج 4 ص 287, اللوامع النورانية ص 484, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 138, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 94
[67] بصائر الدرجات ص 312, مختصر البصائر ص 182, البرهان ج 4 ص 290, غاية المرام ج 4 ص 168, اللوامع النورانية ص 485, بحار الأنوار ج 24 ص 396
[68] غرر الأخبار ص 184
[69] الفضائل لابن شاذان 138, الروضة في الفضائل ص 236, بحار الأنوار ج 46 ص 136, رياض الأبرار ج 2 ص 65
[70] تفسير القمي ج 1 ص 25, مختصر البصائر ص 151, تفسير الصافي ج 4 ص 107, الإيقاظ من الهجعة ص 333, البرهان ج 4 ص 291, بحار الأنوار ج 53 ص 61, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 144, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 108
[71] تفسير القمي ج 2 ص 147, مختصر البصائر ص 155, تأويل الآيات ص 416, الإيقاظ من الهجعة ص 343, البرهان ج 4 ص 291, بحار الأنوار ج 22 ص 99, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 144, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 108
[72] تفسير القمي ج 2 ص 147, تفسير الصافي ج 4 ص 107, الإيقاظ من الهجعة ص 343, البرهان ج 4 ص 291, تفسير نرو الثقلين ج 4 ص 144, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 108
[73] مختصر البصائر ص 488, تأويل الآيات ص 415, البرهان ج 4 ص 291, اللوامع النورانية ص 486, مدينة المعاجز ج 5 ص 108, بحار الأنوار ج 53 ص 113, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 108
[74] مختصر البصائر ص 489, الإيقاظ من الهجعة ص 385, بحار الأنوار ج 53 ص 113
[75] مختصر البصائر ص 199, البرهان ج 4 ص 292, بحار الأنوار ج 53 ص 46
[76] مختصر البصائر ص 490, تأويل الآيات ص 416, الإيقاظ من الهجعة ص 386, البرهان ج 4 ص 292, اللوامع النورانية ص 487, بحار الأنوار ج 53 ص 113, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 109
[77] تفسير القمي ج 2 ص 147, تأويل الآيات ص 418, البرهان ج 4 ص 296, بحار الأنوار ج 24 ص 193, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 145, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 112. نحوه: بصائر الدرجات ص 65, الإمامة والتبصرة ص 92, كمال الدين ج 1 ص 231, معاني الأخبار ص 12
[78] التوحيد ص 151, تفسير الصافي ج 4 ص 108, بحار الأنوار ج 4 ص 7, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 146, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 113
[79] بصائر الدرجات ص 66, بحار الأنوار ج 4 ص 5
[80] بصائر الدرجات ص 64, البرهان ج 4 ص 295, اللوامع النورانية ص 488. نحوه: الكافي ج 1 ص 143, الوافي ج 1 ص 417, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 144, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 110
[81] المحاسن ج 1 ص 199, البرهان ج 4 ص 294, بحار الأنوار ج 24 ص 201, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 146, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 112
[82] الكافي ج 1 ص 143, التوحيد ص 149, الوافي ج 1 ص 418, تفسير الصافي ج 4 ص 108, إثبات الهداة ج 2 ص 114, البرهان ج 4 ص 293, بحار الأنوار ج 4 ص 5, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 146, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 112, خاتمة المستدرك ج 5 ص 237, المحاسن ج 1 ص 219 نحوه
[83] تأويل الآيات ص 417, البرهان ج 4 ص 297, اللوامع النورانية ص 489, بحار الأنوار ج 36 ص 151, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 113
[84] بصائر الدرجات ص 65, تأويل الآيات ص 417, البرهان ج 4 ص 296, اللوامع النورانية ص 489, بحار الأنوار ج 24 ص 193, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 113
[85] إلى هنا في تفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق
[86] عيون أخبار الرضا × ج 1 ص 115, الأمالي للصدوق ص 460, التوحيد ص 117, الإحتجاج ج 2 ص 408, بحار الأنوار ج 4 ص 3, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 192, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 572
[87] التوحيد ص 150, معاني الأخبار ص 13, تأويل الآيات ص 417, تفسير الصافي ج 4 ص 108, البرهان ج 4 ص 295, اللوامع النورانية ص 488, بحار الأنوار ج 4 ص 5, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 146, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 112
[88] كمال الدين ج 1 ص 231, مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 214, البرهان ج 4 ص 295, اللوامع النورانية ص 488, بحار الأنوار ج 24 ص 192