{اقتربت الساعة وانشق القمر (1) وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر (2)}
عن يونس قال: قال لي أبو عبد الله ×: اجتمعوا أربعة عشر رجلا أصحاب العقبة ليلة أربع عشرة من ذي الحجة، فقالوا للنبي |: ما من نبي إلا وله آية, فما آيتك في ليلتك هذه؟ فقال النبي |: ما الذي تريدون؟ فقالوا: إن يكن لك عند ربك قدر فأمر القمر أن ينقطع قطعتين، فهبط جبرئيل × وقال: يا محمد, إن الله يقرئك السلام ويقول لك: إني قد أمرت كل شيء بطاعتك، فرفع رأسه فأمر القمر أن ينقطع قطعتين، فانقطع قطعتين, فسجد النبي | شكرا لله وسجد شيعتنا، ثم رفع النبي | رأسه ورفعوا رءوسهم، ثم قالوا: يعود كما كان, فعاد كما كان، ثم قالوا: ينشق رأسه, فأمره فانشق, فسجد النبي | شكرا لله وسجد شيعتنا، فقالوا: يا محمد, حين تقدم سفارنا من الشام واليمن فنسألهم ما رأوا في هذه الليلة, فإن يكونوا رأوا مثل ما رأينا علمنا أنه من ربك, وإن لم يروا مثل ما رأينا علمنا أنه سحر سحرتنا به، فأنزل الله {اقتربت الساعة} إلى آخر السورة. [1]
روي: أن النبي | كان ليلة جالسا في الحجر, وكانت قريش في مجالسها يتسامرون, فقال بعضهم لبعض: قد أعيانا أمر محمد | فما ندري ما نقول فيه, فقال بعضهم: قوموا بنا جميعا إليه نسأله أن يرينا آية من السماء, فإن السحر قد يكون في الأرض ولا يكون في السماء, فصاروا إليه, فقالوا: يا محمد, إن لم يكن هذا الذي نرى منك سحرا فأرنا آية في السماء, فإنا نعلم أن السحر لا يستمر في السماء كما يستمر في الأرض, فقال لهم: ألستم ترون هذا القمر في تمامه لأربع عشرة؟ فقالوا: بلى, قال: أفتحبون أن تكون الآية من قبله وجهته؟ قالوا: قد أحببنا ذلك, فأشار إليه بإصبعه فانشق بنصفين, فوقع نصفه على ظهر الكعبة, ونصفه الآخر على جبل أبي قبيس, وهم ينظرون إليه, فقال بعضهم: فرده إلى مكانه, فأومى بيده إلى النصف الذي كان على ظهر الكعبة, وبيده الأخرى إلى النصف الذي كان على جبل أبي قبيس, فطارا جميعا فالتقيا في الهواء, فصارا واحدا واستقر القمر في مكانه على ما كان, فقالوا: قوموا فقد استمر سحر محمد في السماء والأرض, فأنزل الله تعالى {اقتربت الساعة وانشق القمر وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر}. [2]
عن ابن عباس أنه سئل عن قوله تعالى {اقتربت الساعة وانشق القمر} قال: انشق القمر على عهد رسول الله | حتى صار بنصفين, ونظر إليه الناس وأعرض أكثرهم, فأنزل الله تعالى جل ذكره {وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر} فقال المشركون: سحر القمر, سحر القمر. [3]
عن المفضل بن عمر قال: سألت سيدي أبا عبد الله الصادق × قال: حاش لله أن يوقت له وقتا أو توقت شيعتنا، قال: قلت يا مولاي, ولم ذلك؟ قال: لأنه هو الساعة التي قال الله تعالى فيها: {يسئلونك عن الساعة أيان مرساها} وقوله: {قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة يسئلونك كأنك حفي عنها قل إنما علمها عند الله ولكن أكثر الناس لا يعلمون} وقوله: {عنده علم الساعة} ولم يقل أحد دونه وقوله: {فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم} وقوله: {اقتربت الساعة وانشق القمر} وقوله: {وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا}{يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها والذين آمنوا مشفقون منها ويعلمون أنها الحق ألا إن الذين يمارون في الساعة لفي ضلال بعيد}. [4]
عن عبد الله بن سنان قال: كنت عند أبي عبد الله × فسمعت رجلا من همدان يقول له: إن هؤلاء العامة يعيرونا ويقولون لنا: إنكم تزعمون أن مناديا ينادي من السماء باسم صاحب هذا الأمر، وكان متكئا فغضب وجلس، ثم قال: لا ترووه عني وارووه عن أبي ×, ولا حرج عليكم في ذلك، أشهد أني قد سمعت أبي × يقول: والله إن ذلك في كتاب الله عز وجل لبين حيث يقول: {إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين} فلا يبقى في الأرض يومئذ أحد إلا خضع وذلت رقبته لها، فيؤمن أهل الأرض إذا سمعوا الصوت من السماء: ألا إن الحق في علي بن أبي طالب × وشيعته, قال: فإذا كان من الغد صعد إبليس في الهواء حتى يتوارى عن أهل الأرض، ثم ينادي: ألا إن الحق في عثمان بن عفان وشيعته فإنه قتل مظلوما فاطلبوا بدمه، قال: فيثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت على الحق وهو النداء الأول, ويرتاب يومئذ الذين في قلوبهم مرض، والمرض والله عداوتنا، فعند ذلك يتبرءون منا ويتناولونا فيقولون: إن المنادي الأول سحر من سحر أهل هذا البيت، ثم تلا أبو عبد الله × قول الله عز وجل: {وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر}. [5]
عن أبي عبد الله جعفر بن محمد × وقد سأله عمارة الهمداني فقال له: أصلحك الله, إن ناسا يعيرونا ويقولون: إنكم تزعمون أنه سيكون صوت من السماء, فقال له: لا ترو عني واروه عن أبي, كان أبي × يقول: هو في كتاب الله {إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين} فيؤمن أهل الأرض جميعا للصوت الأول, فإذا كان من الغد صعد إبليس اللعين حتى يتوارى من الأرض في جو السماء ثم ينادي: ألا إن عثمان قتل مظلوما فاطلبوا بدمه, فيرجع من أراد الله عز وجل به سوءا ويقولون: هذا سحر الشيعة, وحتى يتناولونا ويقولون: هو من سحرهم, وهو قول الله عز وجل {وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر}. [6]
بمصادر العامة
عن حذيفة بن اليمان قال: {اقتربت الساعة وانشق القمر} ألا وأن الساعة قد اقتربت, ألا وأن القمر قد انشق على عهد رسول الله |, ألا وأن الدنيا قد آذنت بفراق, الا وأن اليوم الضمار وغد السباق. [7]
عن ابن عباس قال: كسف القمر على عهد رسول الله | فقالوا: سحر القمر, فنزلت {اقتربت الساعة وانشق القمر} إلى قوله {مستمر}. [8]
عن أنس قال: سأل أهل مكة النبي | آية, فانشق القمر بمكة فرقتين, فنزلت {اقتربت الساعة وانشق القمر} إلي قوله {سحر مستمر} أي ذاهب. [9]
عن ابن عباس في قوله {اقتربت الساعة وانشق القمر} قال: اجتمع المشركون على عهد رسول الله | منهم: الوليد بن المغيرة, وأبو جهل بن هشام, والعاصي بن وائل, والعاصي بن هشام, والأسود بن عبد يغوث, والأسود بن المطلب, وزمعة بن الأسود, والنضر بن الحرث, فقالوا للنبي |: ان كنت صادقا فشق لنا القمر فرقتين, نصفا على أبى قبيس, ونصفا على قعيقعان, فقال لهم النبي |: ان فعلت تؤمنوا؟ قالوا: نعم, وكانت ليلة بدر, فسأل رسول الله | ربه أن يعطيه ما سألوا, فأمسى القمر قد مثل نصفا على أبى قبيس ونصفا على قعيقعان, ورسول الله | ينادى: يا أبا سلمة بن عبد الأسد, والأرقم بن أبي الأرقم, اشهدوا. [10]
عن ابن عباس قال: انتهى أهل مكة إلى النبي | فقالوا: هل من آية نعرف بها انك رسول الله؟ فهبط جبريل × فقال: يا محمد, قل: يا أهل مكة ان تختلفوا هذه الليلة فسترون آية, فأخبرهم رسول الله | بمقالة جبريل ×, فخرجوا ليلة أربع عشرة, فانشق القمر نصفين: نصفا على الصفا, ونصفا على المروة, فنظروا ثم قالوا بأبصارهم فمسحوها, ثم أعادوا النظر فنظروا ثم مسحوا أعينهم, ثم نظروا فقالوا: يا محمد, ما هذا الا سحر ذاهب, فأنزل الله {اقتربت الساعة وانشق القمر}. [11]
عن ابن مسعود قال: رأيت القمر منشقا بشقتين مرتين بمكة قبل أن يخرج النبي |, شقة على أبى قبيس, وشقة على السويداء, فقالوا: سحر القمر, فنزلت {اقتربت الساعة وانشق القمر}. [12]
عن ابن مسعود قال: انشق القمر على عهد النبي |, فقالت قريش: هذا سجر ابن أبي كبشة, فقالوا: انتظروا ما يأتيكم به السفار, فان محمدا لا يستطيع ان يسحر الناس كلهم, فجاء السفار فسألوهم فقالوا: نعم قد رأيناه, فأنزل الله {اقتربت الساعة وانشق القمر}. [13]
عن ابن عمر في قوله {اقتربت الساعة وانشق القمر} قال: كان ذلك على عهد رسول الله |, انشق فرقتين: فرقة من دون الجبل, وفرقة خلفه, فقال النبي |: اللهم اشهد. [14]
{فدعا ربه أني مغلوب فانتصر} (10)
روي أن الأشعث بن قيس قال لأمير المؤمنين ×: يا أمير المؤمنين, لم لم تضرب بسيفك ولم تطلب بحقك؟ فقال ×: يا أشعث, قد قلت قولا فاسمع الجواب, وعه واستشعر الحجة, إن لي أسوة بستة من الأنبياء: أولهم نوح × حيث قال: رب إني {مغلوب فانتصر}, فإن قال قائل: إنه قال هذا لغير خوف فقد كفر, وإلا فالوصي أعذر... [15]
قال أبو هاشم بن أبي علي: إن الروايات صحت أنه لما بلغ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب × أن الناس تحدثوا فيه, وقالوا: ما باله لم ينازع أبا بكر وعمر وعثمان كما نازع طلحة والزبير وعائشة؟ واجتمع الناس, قال: فخرج × مرتديا برداء, فرقي المنبر فحمد الله وأثنى عليه, وذكر النبي | وصلى عليه, وقال: يا معاشر المسلمين, قد بلغني أن قوما قالوا ما باله لم ينازع أبا بكر وعمر وعثمان كما نازع طلحة والزبير وعائشة, فما كنت بعاجز ولكن لي في سبعة من الأنبياء أسوة: أولهم نوح × حيث قال تعالى في مخبرا عنه: {أني مغلوب فانتصر}, فإن قلتم إنه ما كان مغلوبا فقد كفرتم بتكذيب القرآن, وإن قلتم إنه كان مغلوبا فعلي × أعذر... [16]
عن جابر بن يزيد الجعفي في حديث طويل أنه قال للإمام الباقر ×: يا سيدي, أليس هذا الأمر لكم؟ قال ×: نعم, قلت: فلم قعدتم عن حقكم ودعواكم, وقد قال الله تعالى {وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم}؟ قال: فما بال أمير المؤمنين × قعد عن حقه حيث لم يجد ناصرا, أ ولم تسمع الله تعالى يقول في قصة لوط × {قال لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد}, ويقول في حكاية عن نوح × {فدعا ربه أني مغلوب فانتصر}, ويقول في قصة موسى × {رب إني لا أملك إلا نفسي وأخي فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين}, فإذا كان النبي هكذا فالوصي أعذر. يا جابر, مثل الإمام مثل الكعبة إذ يؤتى ولا يأتي. [17]
سئل أبو الحسن علي بن إسماعيل بن ميثم: لم قعد (أمير المؤمنين ×) عن قتالهم؟ قال: كما قعد هارون بن عمران × عن السامري وأصحابه وقد عبدوا العجل, قال: أفكان ضعيفا؟ قال: كان كهارون × حيث يقول: يا {ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني}, وكان كنوح × إذ قال {أني مغلوب فانتصر}, وكان كلوط × إذ قال {لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد}, وكان كموسى وهارون ‘ إذ قال موسى {رب إني لا أملك إلا نفسي وأخي}. [18]
{فقالوا أبشرا منا واحدا نتبعه إنا إذا لفي ضلال وسعر (24) أألقي الذكر عليه من بيننا بل هو كذاب أشر (25)}
عن جعفر بن هارون الزيات قال: كنت أطوف بالكعبة فرأيت أبا عبد الله ×, فقلت في نفسي: هذا هو الذي يتبع, والذي هو الإمام, وهو كذا وكذا, قال: فما علمت به حتى ضرب يده على منكبي ثم أقبل علي وقال ×: {أبشرا منا واحدا نتبعه إنا إذا لفي ضلال وسعر}. [19]
عن ابن أبي كثير قال: لما توفي موسى × وقف الناس في أمره, فحججت تلك السنة فإذا أنا بالرضا ×, فأضمرت في قلبي أمرا فقلت: {أبشرا منا واحدا نتبعه} الآية, فمر علي × كالبرق الخاطف علي فقال: أنا والله البشر الذي يجب عليك أن تتبعني, فقلت: معذرة إلى الله تعالى وإليك, فقال ×: مغفور لك. [20]
قال القاسم بن عبد الرحمن وكان زيديا قال: خرجت إلى بغداد فبينا أنا بها إذ رأيت الناس يتعادون ويتشرفون ويقفون, فقلت: ما هذا؟ فقالوا: ابن الرضا, فقلت: والله لأنظرن إليه, فطلع على بغل أو بغلة فقلت: لعن الله أصحاب الإمامة حيث يقولون: إن الله افترض طاعة هذا, فعدل إلي وقال ×: يا قاسم بن عبد الرحمن {أبشرا منا واحدا نتبعه إنا إذا لفي ضلال وسعر}, فقلت في نفسي: ساحر والله, فعدل إلي فقال × {أألقي الذكر عليه من بيننا بل هو كذاب أشر}, قال: فانصرفت وقلت بالإمامة وشهدت أنه حجة الله على خلقه واعتقدته. [21]
{ولقد أنذرهم بطشتنا فتماروا بالنذر} (36)
عن سلمان, عن أمير المؤمنين ×, عن رسول الله | في حديث طويل: يا علي, إنك لسان الله الذي ينطق منه, وإنك لباس الله الذي ينتقم به, وإنك لسوط عذاب الله الذي ينتصر به, وإنك لبطشة الله التي قال الله {ولقد أنذرهم بطشتنا فتماروا بالنذر}. [22]
{كذبوا بآياتنا كلها فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر} (42)
عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني, عن موسى بن محمد العجلي, عن يونس بن يعقوب رفعه, عن أبي جعفر × في قول الله عز وجل {كذبوا بآياتنا كلها}: يعني الأوصياء كلهم. [23]
{وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر} (50)
عن علي × في حديث طويل: وكان رسول الله | وما احتاج إلى شيء من المنطق فينقض عليه جبرئيل × من السماء السابعة, فيصل له منطقه في أسرع من طرفة العين, فذاك قول الله تعالى {وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر}. [24]
{إن المتقين في جنات ونهر (54) في مقعد صدق عند مليك مقتدر (55)}
عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله | لعلي ×: يا علي, من أحبك وتولاك أسكنه الله معنا في الجنة, ثم تلا رسول الله | {إن المتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر}. [25]
عن محمد بن أبي جرير القمي قال: سمعت أبا الحسن الرضا × يقول لأبي: من زار الحسين بن علي × عارفا بحقه كان من محدثي الله فوق عرشه, ثم قرأ {إن المتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر}. [26]
بمصادر العامة
عن رسول الله | أنه قال لعلي ×: من أحبك وتولاك، اسكنه الله معنا, ثم تلا رسول الله |: {ان المتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر}. [27]
[1] تفسير القمي ج 2 ص 340, إثبات الهداة ج 1 ص 411, البرهان ج 5 ص 214, بحار الأنوار ج 17 ص 351, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 175, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 529
[2] الخرائج ج 1 ص 141 بحار الأنوار ج 17 ص 355
[3] قصص الأنبياء عليهم السلام للراوندي ص 294, إثبات الهداة ج 1 ص 403 بحار الأنوار ج 17 ص 354
[4] الهداية الكبرى ص 392, مختصر البصائر ص 433, نوادر الأخبار ص 252, حلية الأبرار ج 5 ص 371, بحار الأنوار ج 53 ص 1, رياض الأبرار ج 3 ص 212
[5] فضائل أمير المؤمنين × لابن عقدة ص 202, الغيبة للنعماني ص 260, البرهان ج 5 ص 217, حلية الأبرار ج 5 ص 291, بحار الأنوار ج 52 ص 292
[6] الغيبة للنعماني ص 261, البرهان ج 5 ص 217, حلية الأبرار ج 5 ص 292, بحار الأنوار ج 52 ص 292
[7] المستدرك ج 4 ص 609, جامع البيان ج 27 ص 114, تفسير الثعلبي ج 9 ص 157, حلية الأولياء ج 1 ص 281, السيرة النبوية لابن كثير ج 2 ص 115, البداية والنهاية ج 3 ص 83, تفسير القرآن لابن كثير ج 7 ص 437, إمتاع الأسماع ج 5 ص 25, الدر المنثور ج 6 ص 134, فتح القدير ج 5 ص 124
[8] المعجم الكبير ج 11 ص 200, السيرة النبوية لاين كثير ج 2 ص 117, البداية والنهاية ج 3 ص 148, تفسير القرآن لابن كثير ج 4 ص 281, الدر المنثور ج 6 ص 133, تفسير الآلوسي ج 27 ص 74
[9] دلائل النبوة ج 2 ص 265, البداية والنهاية ج 6 ص 82, الدر المنثور ج 6 ص 132
[10] السيرة النبوية لابن كثير ج 2 ص 116, البداية والنهاية ج 3 ص 148, إمتاع الأسماع ج 5 ص 23, الدر المنثور ج 6 ص 133, كفاية الطالب اللبيب ج 1 ص 125, سبل الهدى والرشاد ج 1 ص 430, السيرة الحلبية ج 1 ص 490
[11] الدر المنثور ج 6 ص 133, السيرة النبوية لابن كثير ج 2 ص 116, البداية والنهاية ج 3 ص 148, إمتاع الأسماع ج 5 ص 23, تفسير الآلوسي ج 27 ص 74
[12] المستدرك ج 2 ص 471, دلائل النبوة ج 2 ص 267, تاريخ الإيلام للذهبي ج 1 ص 215, لباب النقول ص 185, إمتاع الأسماع ج 5 ص 17, كفاية الطالب اللبيب ج 1 ص 125, الدر المنثور ج 6 ص 133
[13] الدر المنثور ج 6 ص 133. نحوه: جامع البيان ج 27 ص 113, دلائل النبوة ج 2 ص 268, تاريخ الإسلام للذهبي ج 1 ص 215, السيرة النبوية لابن كثير ج 2 ص 118, تفسير القرآن لابن كثير ج 4 ص 281, إمتاع الأسماع ج 5 ص 20, السيرة الحلبية ج 1 ص 491, تفسير الآلوسي ج 27 ص 73
[14] دلائل النبوة ج 2 ص 269, تاريخ الإسلام لذهبي ج 1 ص 216, تفسير القرآن لابن كثير ج 4 ص 281, البداية والنهاية ج 6 ص 84, إمتاع الأسماع ج 5 ص 17, الدر المنثور ج 6 ص 133, فتح القدير ج 5 ص 123
[15] الإحتجاج ج 1 ص 189, نوادر الأخبار ص 191, البرهان ج 5 ص 225, بحار الأنوار ج 29 ص 417. بإختصار: تفسير نور الثقلين ج 5 ص 177, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 534
[16] الفضائل لابن شاذان ص 129, الروضة في الفضائل ص 113, الطرائف ج 2 ص 425, الدر النظيم ص 315
[17] كفاية الأثر ص 247, بحار الأنوار ج 36 ص 357
[18] الفصول المختارة ص 69, مناقب آل أبي طالب ج 1 ص 270, بحار الأنوار ج 10 ص 373
[19] بصائر الدرجات ص 240, الخرائج ج 2 ص 734, إثبات الهداة ج 4 ص 160, مدينة المعاجز ج 5 ص 346, بحار الأنوار ج 47 ص 70, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 184, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 542. نحوه: دلائل الإمامة ص 291, الثاقب في المناقب ص 401
[20] عيون أخبار الرضا × ج 2 ص 217, الثاقب في المناقب ص 477, إثبات الهداة ج 4 ص 332, مدينة المعاجز ج 7 ص 80, بحار الأنوار ج 49 ص 38
[21] كشف الغمة ج 2 ص 363, بحار الأنوار ج 50 ص 64
[22] تفسير فرات ص 455, بحار الأنوار ج 40 ص 64
[23] الكافي ج 1 ص 207, الوافي ج 3 ص 522, تفسير الصافي ج 5 ص 104, البرهان ج 5 ص 222, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 185, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 548
[24] بحار الأنوار ج 21 ص 348, تفسير فرات ص 88
[25] تأويل الآيات ص 609, كشف الغمة ج 1 ص 305, البرهان ج 5 ص 224, اللوامع النورانية ص 688, غاية المرام ج 4 ص 240, بحار الأنوار ج 36 ص 65, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 552. نحوه: تفسير فرات ص 456, المحتضر ص 175, الفضائل لابن شاذان ص 123, الروضة في الفضائل ص 97, غرر الأخبار ص 94
[26] كامل الزيارات ص 141, بحار الأنوار ج 98 ص 73, مستدرك الوسائل ج 10 ص 251
[27] المناقب للخوارزمي ص 276, ينابيع المودة ج 1 ص 395. نحوه: تفسير الثعلبي ج 9 ص 170, مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 327, شواهد التنزيل ج 2 ص 470