سورة القيامة

{بل يريد الإنسان ليفجر أمامه} (5)

 

عن أبي جعفر × قال: لما نزلت هذه الآية {بل يريد الإنسان ليفجر أمامه} دخل أبو بكر على النبي | فقال | له: سلم على علي × بإمرة المؤمنين, فقال: من الله ومن رسوله؟ قال: من الله ومن رسوله, ثم دخل عمر قال |: سلم على علي × بإمرة المؤمنين, فقال: من الله ومن رسوله؟ فقال: من الله ومن رسوله, فقال: ثم نزلت {ينبؤا الإنسان يومئذ بما قدم وأخر} مما لم يفعله لما أمر به من السلام على علي × بإمرة المؤمنين. [1]

 

عن الحلبي قال: سمعت أبا عبد الله × يقرأ {بل يريد الإنسان ليفجر أمامه} أي يكذبه.

وقال بعض أصحابنا عنهم (عليهم السلام): إن قوله عز وجل {يريد الإنسان ليفجر أمامه} قال: يريد أن يفجر أمير المؤمنين ×, يعني يكيده. [2]

 

{ينبؤا الإنسان يومئذ بما قدم وأخر} (13)

 

عن أبي جعفر × قال: لما نزلت هذه الآية {بل يريد الإنسان ليفجر أمامه} دخل أبو بكر على النبي | فقال | له: سلم على علي × بإمرة المؤمنين, فقال: من الله ومن رسوله؟ قال: من الله ومن رسوله, ثم دخل عمر قال |: سلم على علي × بإمرة المؤمنين, فقال: من الله ومن رسوله؟ فقال: من الله ومن رسوله, فقال: ثم نزلت {ينبؤا الإنسان يومئذ بما قدم وأخر} مما لم يفعله لما أمر به من السلام على علي × بإمرة المؤمنين. [3]

 

{ولو ألقى معاذيره} (15)

 

عن أبي جعفر × في قوله تعالى {ولو ألقى معاذيره} قال: نزلت في رجل أمره رسول الله | أن يسلم على علي × بإمرة المؤمنين, فلما قبض رسول الله | ترك ما أمره به وما وفى. [4]

 

{لا تحرك به لسانك لتعجل به‏ (16) إن علينا جمعه وقرآنه (17) فإذا قرأناه فاتبع قرآنه (18) ثم إن علينا بيانه (19)}

 

عن حذيفة بن اليمان قال: كنت والله جالسا بين يدي رسول الله | وقد نزل بنا غدير خم وقد غص المجلس بالمهاجرين والأنصار, فقام رسول الله | على قدميه فقال: أيها الناس إن الله أمرني بأمر فقال:‏ {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته}‏ فقلت لصاحبي جبرئيل ×: يا خليلي إن قريشا قالوا لي كذا وكذا, فأتى الخبر من ربي فقال‏ {والله يعصمك من الناس}‏ ثم نادى علي بن أبي طالب × فأقامه عن يمينه, ثم قال: أيها الناس ألستم تعلمون أني أولى منكم بأنفسكم؟ قالوا: اللهم بلى, قال: من كنت مولاه فهذا علي مولاه,‏ فقال رجل من عرض المسجد: يا رسول الله ما تأويل هذا؟ قال: من كنت نبيه فهذا علي‏ أميره, اللهم وال من والاه, وعاد من عاداه, وانصر من نصره, واخذل من خذله, فقال حذيفة: فو الله لقد رأيت معاوية حتى قام يتمطى وخرج مغضبا واضعا يمينه على عبد الله بن قيس الأشعري ويساره على المغيرة بن شعبة, ثم قام يمشي متمطيا وهو يقول: لا نصدق محمدا في مقالته, ولا نقر لعلي × بولايته, فأنزل الله تعالى‏ على أثر كلامه‏ {فلا صدق ولا صلى ولكن كذب وتولى ثم ذهب إلى أهله يتمطى أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى‏} فهم به رسول الله | أن يرده فيقتله, فقال جبرئيل ×‏ {لا تحرك به لسانك لتعجل به}‏ فسكت النبي | عنه‏. [5]

 

عن الباقر × قال: قام ابن هند وتمطى وخرج مغضبا واضعا يمينه على عبد الله بن قيس الأشعري ويساره على المغيرة بن شعبة وهو يقول: والله لا نصدق محمدا على مقالته ولا نقر عليا بولايته, فنزل‏ {فلا صدق ولا صلى‏} الآيات, فهم به رسول الله | أن يرده فيقتله, فقال له جبرئيل ×‏ {لا تحرك به لسانك لتعجل به}‏ فسكت عنه رسول الله |. [6]

 

عن حذيفة بن اليمان قال: دعانا رسول الله | إلى بيعة علي بن أبي طالب × يوم غدير خم، فلما بايع الناس اتكأ رجل - قد سماه علي × - المغيرة بن شعبة, ثم انطلق يتمطى وهو يقول: والله ما نقر لعلي بن أبي طالب بولاية، فأنزل الله على نبيه | {ثم ذهب إلى أهله يتمطى أولى لك فأولى}، فصعد رسول الله | وهو يريد البراءة منه‏ وتسميته للناس، وكان له وقت لم يبلغه، فأنزل الله‏ {لا تحرك به لسانك لتعجل به‏}، فسكت رسول الله |. [7]

 

عن عمارة بن زيد الواقدي, في حديث طويل بين الإمام الباقر × وهشام بن عبد الملك, قال هشام: فقال: أليس الله بعث محمدا | من شجرة عبد مناف إلى الناس كافة، أبيضها وأسودها وأحمرها، من أين ورثتم ما ليس لغيركم؟ ورسول الله | مبعوث إلى الناس كافة، وذلك قول الله تبارك وتعالى: {ولله ميراث السماوات والأرض} إلى آخر الآية، فمن أين ورثتم هذا العلم وليس بعد محمد نبي ولا أنتم أنبياء؟ فقال ×: من قوله تعالى لنبيه |: {لا تحرك به لسانك لتعجل به‏} فالذي أبداه فهو للناس كافة، والذي لم يحرك به لسانه، أمر الله تعالى أن يخصنا به من دون غيرنا. فلذلك كان | يناجي أخاه عليا × من دون أصحابه، وأنزل الله بذلك قرآنا في قوله تعالى: {وتعيها أذن واعية} فقال رسول الله | لأصحابه: سألت الله تعالى أن يجعلها أذنك يا علي، فلذلك قال علي بن أبي طالب × بالكوفة: علمني رسول الله | ألف باب من العلم يفتح من كل باب ألف باب، خصه به رسول‏ الله | من مكنون علمه ما خصه الله به، فصار إلينا وتوارثناه من دون قومنا. [8]

 

عن المفضل بن عمر في حديث طويل أنه قال للإمام الصادق ×: وكيف ظهر الوحي في ثلاث وعشرين سنة؟ قال ×: نعم يا مفضل, أعطاه الله القرآن في شهر رمضان, وكان لا يبلغه | إلا في وقت استحقاق الخطاب, ولا يؤديه إلا في وقت أمر ونهى, فهبط جبرئيل × بالوحي, فبلغ ما يؤمر به وقوله {لا تحرك به لسانك لتعجل به}. [9]

 

عن ابن عباس‏ في قوله‏ {لا تحرك به لسانك}‏ كان النبي | يحرك شفتيه عند الوحي ليحفظه وقيل له‏: {لا تحرك به لسانك}‏ يعني بالقرآن‏ {لتعجل به}‏ من قبل أن يفرغ به من قراءته عليك‏ {إن علينا جمعه وقرآنه‏} قال: ضمن الله محمدا | أن يجمع القرآن بعد رسول الله | علي بن أبي طالب ×. قال ابن عباس: فجمع الله القرآن في‏ قلب علي ×, وجمعه علي × بعد موت رسول الله | بستة أشهر. [10]

 

ابن شاذان القمي, بالإسناد يرفعه إلى الثقات الذين كتبوا الأخبار أنهم وضح لهم فيما وجدوا وبان لهم من أسماء أمير المؤمنين × ثلاثمائة اسم في القرآن, منها ما رواه بالإسناد الصحيح عن ابن مسعود: وقوله تعالى {إن علينا جمعه وقرآنه فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم إن علينا بيانه‏}. [11]

 

بمصادر العامة

 

عن حذيفة بن اليمان قال: كنت والله جالسا بين يدي رسول الله | وقد نزل بنا غدير خم، وقد غص المجلس بالمهاجرين والأنصار، فقام رسول الله | على قدميه فقال: يا أيها الناس إن الله أمرني بأمر فقال: {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك}‏ ثم نادى علي بن أبي طالب × فأقامه عن يمينه ثم‏ قال: يا أيها الناس ألم تعلموا أني أولى منكم بأنفسكم؟ قالوا: اللهم بلى. قال: من كنت مولاه فعلي مولاه, اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره واخذل من خذله. فقال حذيفة: فو الله لقد رأيت معاوية قام وتمطى وخرج مغضبا واضع يمينه على عبد الله بن قيس الأشعري ويساره على المغيرة بن شعبة, ثم قام يمشي متمطيا وهو يقول: لا نصدق محمدا على مقالته ولا نقر لعلي بولايته، فأنزل الله تعالى: {فلا صدق ولا صلى ولكن كذب وتولى، ثم ذهب إلى أهله يتمطى}‏ فهم به رسول الله | أن يرده فيقتله فقال: له جبرئيل ×: {لا تحرك به لسانك لتعجل به‏} فسكت عنه. [12]

 

{وجوه يومئذ ناضرة (22) إلى ربها ناظرة (23)}

 

عن هاشم الصيداوي قال: قال أبو عبد الله ×: يا هاشم, حدثني أبي × وهو خير مني, عن جدي ×, عن رسول الله | قال: ما من رجل من فقراء شيعتنا إلا وليس عليه تبعة, قلت: جعلت فداك, وما التبعة؟ قال: من الإحدى والخمسين ركعة, ومن صوم ثلاثة أيام من الشهر, فإذا كان يوم القيامة خرجوا من قبورهم ووجوههم مثل القمر ليلة البدر, فيقال للرجل منهم: سل تعط, فيقول: أسأل ربي النظر إلى وجه محمد |, قال: فينصب لرسول الله | منبر على درنوك من درانيك الجنة له ألف مرقاة, بين المرقاة إلى المرقاة ركضة الفرس, فيصعد محمد وأمير المؤمنين ×, قال: فيحف ذلك المنبر شيعة آل محمد |, فينظر الله إليهم وهو قوله {وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة} قال فيلقى عليهم النور حتى أن أحدهم إذا رجع لم تقدر الحوراء أن تملأ بصرها منه, قال: ثم قال أبو عبد الله ×: يا هاشم {لمثل هذا فليعمل العاملون}. [13]

 

{فلا صدق ولا صلى (31) ولكن كذب وتولى (32) ثم ذهب إلى أهله يتمطى (33) أولى لك فأولى (34) ثم أولى لك فأولى (35)}

 

عن أمير المؤمنين × في حديث طويل عن مثالب الثاني: وهو صاحب يوم غدير خم إذ قال هو وصاحبه حين نصبني رسول الله | لولايتي، فقال: ما يألو أن ترفع خسيسته، وقال الآخر: ما يألو رفعا بضبع ابن عمه، وقال لصاحبه - وأنا منصوب- : إن هذه لهي الكرامة، فقطب صاحبه في وجهه، وقال: لا والله، ما أسمع ولا أطيع أبدا، ثم اتكأ عليه ثم تمطى وانصرفا، فأنزل الله فيه: {فلا صدق ولا صلى ولكن كذب وتولى ثم ذهب إلى أهله يتمطى أولى لك فأولى} وعيدا من الله له. [14]

 

عن عمار بن ياسر قال: كنت عند أبي ذر الغفاري في مجلس ابن عباس وعليه فسطاط وهو يحدث الناس إذ قام أبو ذر حتى ضرب بيده إلى عمود الفسطاط, ثم قال: أيها الناس, من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فقد أنبأته باسمي, أنا جندب بن جنادة أبو ذر الغفاري, سألتكم بحق الله وحق رسوله أسمعتم من رسول الله | وهو يقول: ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء ذا لهجة أصدق من أبي ذر؟ قالوا: اللهم نعم, قال: أفتعلمون أيها الناس أن رسول الله | جمعنا يوم غدير خم ألف وثلاثمائة رجل, وجمعنا يوم سمرات‏ خمسمائة رجل, كل ذلك يقول: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه, وقال‏: اللهم وال من والاه, وعاد من عاداه, وانصر من نصره, واخذل من خذله, فقام عمر فقال: بخ بخ يا ابن أبي طالب, أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة, فلما سمع ذلك معاوية بن أبي سفيان اتكأ على المغيرة بن شعبة وقام وهو يقول: لا نقر لعلي بولاية ولا نصدق محمدا في مقالة, فأنزل الله تعالى على نبيه محمد |‏ {فلا صدق ولا صلى ولكن كذب وتولى ثم ذهب إلى أهله يتمطى أولى لك فأولى}‏ تهددا من الله تعالى وانتهارا, فقالوا: اللهم نعم. [15]

 

عن حذيفة بن اليمان قال: كنت والله جالسا بين يدي رسول الله | وقد نزل بنا غدير خم وقد غص المجلس بالمهاجرين والأنصار, فقام رسول الله | على قدميه فقال: أيها الناس إن الله أمرني بأمر فقال:‏ {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته}‏ فقلت لصاحبي جبرئيل ×: يا خليلي إن قريشا قالوا لي كذا وكذا, فأتى الخبر من ربي فقال‏ {والله يعصمك من الناس}‏ ثم نادى علي بن أبي طالب × فأقامه عن يمينه, ثم قال: أيها الناس ألستم تعلمون أني أولى منكم بأنفسكم؟ قالوا: اللهم بلى, قال: من كنت مولاه فهذا علي مولاه,‏ فقال رجل من عرض المسجد: يا رسول الله ما تأويل هذا؟ قال: من كنت نبيه فهذا علي‏ أميره, اللهم وال من والاه, وعاد من عاداه, وانصر من نصره, واخذل من خذله, فقال حذيفة: فو الله لقد رأيت معاوية حتى قام يتمطى وخرج مغضبا واضعا يمينه على عبد الله بن قيس الأشعري ويساره على المغيرة بن شعبة, ثم قام يمشي متمطيا وهو يقول: لا نصدق محمدا في مقالته, ولا نقر لعلي × بولايته, فأنزل الله تعالى‏ على أثر كلامه‏ {فلا صدق ولا صلى ولكن كذب وتولى ثم ذهب إلى أهله يتمطى أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى‏} فهم به رسول الله | أن يرده فيقتله, فقال جبرئيل ×‏ {لا تحرك به لسانك لتعجل به}‏ فسكت النبي | عنه‏. [16]

 

عن الباقر × قال: قام ابن هند وتمطى وخرج مغضبا واضعا يمينه على عبد الله بن قيس الأشعري ويساره على المغيرة بن شعبة وهو يقول: والله لا نصدق محمدا على مقالته ولا نقر عليا بولايته, فنزل‏ {فلا صدق ولا صلى‏} الآيات, فهم به رسول الله | أن يرده فيقتله, فقال له جبرئيل ×‏ {لا تحرك به لسانك لتعجل به}‏ فسكت عنه رسول الله |. [17]

 

عن حذيفة بن اليمان قال: دعانا رسول الله | إلى بيعة علي بن أبي طالب × يوم غدير خم، فلما بايع الناس اتكأ رجل - قد سماه علي × - المغيرة بن شعبة, ثم انطلق يتمطى وهو يقول: والله ما نقر لعلي بن أبي طالب بولاية، فأنزل الله على نبيه | {ثم ذهب إلى أهله يتمطى أولى لك فأولى}، فصعد رسول الله | وهو يريد البراءة منه‏ وتسميته للناس، وكان له وقت لم يبلغه، فأنزل الله‏ {لا تحرك به لسانك لتعجل به‏}، فسكت رسول الله |. [18]

 

بمصادر العامة

 

عن عمار بن ياسر قال: كنت عند أبي ذر الغفاري‏ في مجلس لابن عباس وعليه فسطاط وهو يحدث الناس, إذ قام أبو ذر حتى ضرب بيده إلى عمود الفسطاط ثم قال: أيها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني أنبأته باسمي, أنا جندب بن جنادة أبو ذر الغفاري, سألتكم بحق الله وحق رسوله أسمعتم رسول الله | يقول: ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء ذا لهجة أصدق من أبي ذر؟ قالوا: اللهم نعم، قال: أتعلمون أيها الناس أن رسول الله | جمعنا يوم غدير خم ألف وثلاثمائة رجل، وجمعنا يوم سمرات خمسمائة رجل، وفي‏ كل ذلك يقول: اللهم من كنت مولاه فإن عليا مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه‏ فقام عمر فقال: بخ بخ لك‏ يا ابن أبي طالب, أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة، فلما سمع ذلك معاوية بن أبي سفيان، اتكأ على المغيرة بن شعبة، وقام هو يقول: لا نقر لعلي بولاية، ولا نصدق محمدا في مقالة, فأنزل الله تعالى على نبيه‏ {فلا صدق ولا صلى ولكن كذب وتولى ثم ذهب إلى أهله يتمطى أولى لك فأولى‏} تهددا من الله تعالى وانتهارا؟ فقالوا: اللهم نعم. [19]

 

عن حذيفة بن اليمان قال: كنت والله جالسا بين يدي رسول الله | وقد نزل بنا غدير خم، وقد غص المجلس بالمهاجرين والأنصار، فقام رسول الله | على قدميه فقال: يا أيها الناس إن الله أمرني بأمر فقال: {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك}‏ ثم نادى علي بن أبي طالب × فأقامه عن يمينه ثم‏ قال: يا أيها الناس ألم تعلموا أني أولى منكم بأنفسكم؟ قالوا: اللهم بلى. قال: من كنت مولاه فعلي مولاه, اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره واخذل من خذله. فقال حذيفة: فو الله لقد رأيت معاوية قام وتمطى وخرج مغضبا واضع يمينه على عبد الله بن قيس الأشعري ويساره على المغيرة بن شعبة, ثم قام يمشي متمطيا وهو يقول: لا نصدق محمدا على مقالته ولا نقر لعلي بولايته، فأنزل الله تعالى: {فلا صدق ولا صلى ولكن كذب وتولى، ثم ذهب إلى أهله يتمطى}‏ فهم به رسول الله | أن يرده فيقتله فقال: له جبرئيل ×: {لا تحرك به لسانك لتعجل به‏} فسكت عنه. [20]

 

 


[1] اليقين ص 407, بحار الأنوار ج 37 ص 328

[2] تأويل الآيات ص 716, البرهان ج 5 ص 534, اللوامع النورانية ص 790, بحار الأنوار ج 24 ص 327, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 35

[3] اليقين ص 407, بحار الأنوار ج 37 ص 328

[4] مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 53, بحار الأنوار ج 37 ص 333

[5] تفسير فرات ص 516, بحار الأنوار ج 37 ص 193

[6] مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 38, تسلية المجالس ج 1 ص 209, البرهان ج 5 ص 541, الصراط المستقيم ج 1 ص 314 بإختصار

[7] المسترشد 586

[8] دلائل الإمامة ص 235, نوادر المعجزات ص 279, الأمان من أخطار الأسفار ص 68, الدر النظيم ص 605, الوافي ج 3 ص 775, مدينة المعاجز ج 5 ص 69, بحار الأنوار ج 46 ص 308, رياض الأبرار ج 2 ص 109

[9] بحار الأنوار ج 89 ص 38

[10] مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 40, بحار الأنوار ج 40 ص 155

[11] الفضائل لابن شاذان ص 174

[12] شواهد التنزيل ج 2 ص 391

[13] تأويل الآيات ص 716, البرهان ج 5 ص 539, بحار الأنوار ج 7 ص 193, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 42

[14] كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 691, بحار الأنوار ج 30 ص 315

[15] تفسير فرات ص 515, بحار الأنوار ج 37 ص 193

[16] تفسير فرات ص 516, بحار الأنوار ج 37 ص 193

[17] مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 38, تسلية المجالس ج 1 ص 209, البرهان ج 5 ص 541, الصراط المستقيم ج 1 ص 314 بإختصار

[18] المسترشد 586

[19] شواهد التنزيل ج 2 ص 390

[20] شواهد التنزيل ج 2 ص 391