سورة الواقعة

{وكنتم أزواجا ثلاثة (7) فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة (8) وأصحاب المشئمة ما أصحاب المشئمة (9) والسابقون السابقون (10) أولئك المقربون (11) في جنات النعيم (12)}

 

عن‏ حذيفة بن اليمان‏, عن رسول الله | في حديث طويل: أخبركم أن الله خلق الخلق قسمين فجعلني في خيرهما قسما, وذلك قوله {أصحاب اليمين} و{أصحاب الشمال} فأنا من أصحاب اليمين وأنا خير أصحاب اليمين, ثم جعل القسمين أثلاثا فجعلني في خيرها أثلاثا وذلك قوله: {فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة وأصحاب المشئمة ما أصحاب المشئمة والسابقون السابقون} فأنا من السابقين وأنا خير السابقين, ثم جعل الأثلاث قبائل فجعلني في خيرها قبيلة وذلك قوله: {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم} فقبيلتي خير القبائل, وأنا سيد ولد آدم, وأكرمكم على الله ولا فخر، ثم جعل القبائل بيوتا فجعلني في خيرها بيتا وذلك قوله: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. [1]

 

عن رسول الله | في حديث طويل أنه | قال للسيدة الزهراء ÷: إن الله خلق الخلق فجعلهم قسمين، فجعلني وعليا × في خيرهما قسما، وذلك قوله: {وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين} ثم جعل القسمين قبائل، فجعلنا في خيرها قبيلة، وذلك قوله: {وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم} ثم جعل القبائل بيوتا، فجعلنا في خيرها بيتا في قوله: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}، ثم إن الله تعالى اختارني من أهل بيتي، واختار عليا والحسن والحسين (عليهم السلام) واختارك، فأنا سيد ولد آدم، وعلي × سيد العرب، وأنت سيدة النساء، والحسن والحسين ‘ سيدا شباب أهل الجنة، ومن ذريتكما المهدي#، يملأ الله عز وجل به الأرض عدلا كما ملئت من قبله جورا. [2]

 

عن سلمان الفارسي‏, عن رسول الله | في حديث طويل أنه قال للسيدة الزهراء ÷: إن الله تبارك وتعالى خلق الخلق قسمين, فجعلني وزوجك في أخيرهما قسما, وذلك قوله عز وجل {فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة}, ثم جعل الاثنين ثلاثا فجعلني وزوجك في أخيرهما ثلثا, وذلك قوله {والسابقون السابقون أولئك المقربون في جنات النعيم}. [3]

 

عن أبي عبد الله ×, قال: سألته عن تفسير هذه الآية {ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين} قال: عنى بها لم نك من أتباع الأئمة الذين قال الله تبارك وتعالى فيهم {والسابقون السابقون أولئك المقربون} أما ترى الناس يسمون الذي يلي السابق في الحلبة مصلي, فذلك الذي عنى حيث قال {لم نك من المصلين} لم نك من أتباع السابقين. [4]

 

عن داود بن كثير الرقي قال: قلت لأبي عبد الله جعفر بن محمد ×: جعلت فداك, أخبرني عن قول الله عز وجل {السابقون السابقون أولئك المقربون‏} قال: نطق الله بها يوم ذرأ الخلق في الميثاق قبل أن يخلق الخلق بألفي عام, فقلت: فسر لي ذلك, فقال ×: إن الله جل وعز لما أراد أن يخلق الخلق خلقهم من طين ورفع لهم نارا, فقال: ادخلوها, فكان أول من دخلها محمد رسول الله وأمير المؤمنين والحسن والحسين وتسعة من الأئمة (عليهم السلام), إمام بعد إمام, ثم أتبعهم بشيعتهم, فهم والله السابقون. [5]

 

عن أبي عبد الله × في حديث طويل: {إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا} فكان إبراهيم × وحده أمة, ثم رفده  بعد كبره بإسماعيل وإسحاق, وجعل‏ {في ذريتهما النبوة والكتاب}‏, وكذلك رسول الله | كان وحده أمة, ثم رفده بعلي وفاطمة ‘, وكثره بالحسن والحسين ‘ كما كثر إبراهيم بإسماعيل وإسحاق, وجعل الإمامة التي هي خلف النبوة في ذريته من ولد الحسين بن علي × كما جعل النبوة في ذرية إسحاق, ثم ختمها بذرية إسماعيل وكذلك كانت الإمامة في الحسن بن علي × لسبقه قال الله عز وجل في‏ ذلك {والسابقون السابقون أولئك المقربون‏}, فكان الحسن أسبق من الحسين ‘, ثم نقل الله عز وجل الإمامة إلى ولد الحسين × كما نقل النبوة من ولد إسحاق إلى ولد إسماعيل‏ ‘ – إلى أن قال × - فلما قبض الله نبيه | كان علي بن أبي طالب×ص أولى الناس بالإمامة بعد رسول الله | لقول الله عز وجل {والسابقون السابقون أولئك المقربون‏}, ولقول رسول الله | في الحسن والحسين ‘: هما سيدا شباب أهل الجنة, وأبوهما خير منهما, ولقوله |: الحسن والحسين ‘: إماما حق, قاما أو قعدا, وأبوهما خير منهما, فكان علي × أولى بالإمامة من الحسن والحسين ‘ لأنه السابق, فلما قبض كان الحسن × أولى بالإمامة من الحسين × بحجة السبق, وذلك قوله‏ {والسابقون السابقون},‏ فكان الحسن أسبق من الحسين ‘ وأولى بالإمامة, فلما حضرت الحسن × الوفاة لم يجز أن يجعلها في ولده, وأخوه نظيره في التطهير وله بذلك وبالسبق فضيلة على ولد الحسن‏, فصارت إليه, فلما حضرت الحسين × الوفاة لم يجز أن يردها إلى ولد أخيه دون ولده, لقول الله عز وجل‏ {وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله},‏ فكان ولده أقرب إليه رحما من ولد أخيه, وكانوا أولى بها, فأخرجت هذه الآية ولد الحسن وحكمت لولد الحسين ‘, فهي فيهم جارية إلى يوم القيامة {والحمد لله رب العالمين‏}. [6]

 

عن رسول الله | في حديث طويل: سعد أصحاب الكساء الخمسة, أنا سيدهم ولا فخر, عترتي عترتي أهل بيتي, {السابقون السابقون أولئك المقربون‏} وأسعد من اتبعهم وشايعهم على ديني ودين آبائي‏. [7]

 

عن ابن عباس قال: سألت رسول الله | عن قول الله عز وجل {السابقون السابقون أولئك المقربون في جنات النعيم‏} فقال |: قال لي جبرئيل ×: ذاك علي وشيعته, هم السابقون إلى الجنة, المقربون إلى الله تعالى بكرامته لهم. [8]

 

عن أبي جعفر محمد بن علي ×, عن رسول الله | في خطبة الغدير: معاشر الناس, {السابقون السابقون} إلى مبايعته وموالاته والتسليم عليه بإمرة المؤمنين {أولئك هم الفائزون} {في جنات النعيم}. [9]

 

عن أمير المؤمنين × في إحتجاج طويل: أنشدكم الله, أتعلمون أن الله عز وجل فضل في كتابه السابق على المسبوق في غير آية وإني لم يسبقني إلى الله عز وجل وإلى رسوله | أحد من هذه الأمة؟ قالوا: اللهم نعم, قال: فأنشدكم الله, أتعلمون حيث نزلت‏ {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار} {والسابقون السابقون أولئك المقربون} سئل عنها رسول الله‏ | فقال: أنزلها الله تعالى ذكره في الأنبياء وأوصيائهم, فأنا أفضل أنبياء الله ورسله, وعلي بن أبي طالب × وصيي أفضل الأوصياء؟ قالوا: اللهم نعم. [10]

 

عن أمير المؤمنين × في إحتجاجه يوم الشورى, قال ×: فهل فيكم أحد ذكره الله عز وجل بما ذكرني إذ قال: {والسابقون السابقون أولئك المقربون} غيري؟ فهل سبقني منكم أحد إلى الله ورسوله؟ قالوا: لا. [11]

 

عن علي بن موسى الرضا قال: حدثني أبي موسى بن جعفر قال: حدثني أبي جعفر بن محمد, عن أبيه‏ محمد بن علي قال: حدثني أبي علي بن الحسين قال: حدثني أبي الحسين بن علي قال: حدثني أبي علي بن أبي طالب‏ عليهم السلام: {والسابقون السابقون} في نزلت. [12]

 

عن الحسن بن علي × في قوله عز وجل {والسابقون السابقون أولئك المقربون} قال: أبي × أسبق السابقين إلى الله وإلى رسوله |, وأقرب الأقربين إلى الله وإلى رسوله |. [13]

 

عن أبي عبد الله × في قوله تعالى: {السابقون السابقون أولئك المقربون} قال: هذه الآية خاصة لأمير المؤمنين ×، لأنه السابق إلى الإيمان دون كل الناس, ومدحه الله تعالى لذلك. [14]

 

عن أبي عبد الله × في قوله تعالى {والسابقون السابقون أولئك المقربون} قال: نحن السابقون ونحن الآخرون. [15]

 

عن أمير المؤمنين × في حديث طويل: {فأصحاب الميمنة} و{أصحاب المشئمة} و{السابقون} فأما ما ذكر من أمر السابقين فإنهم فأنبياء (عليهم السلام) مرسلون وغير مرسلين‏. [16]

 

عن أبي جعفر × في حديث طويل: {فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة وأصحاب المشئمة ما أصحاب المشئمة والسابقون السابقون أولئك المقربون} فأما ما ذكر من السابقين فهم أنبياء (عليهم السلام) مرسلون وغير مرسلين. [17]

 

عن جابر الجعفي قال: قال أبو عبد الله ×: يا جابر, إن الله تبارك وتعالى خلق الخلق ثلاثة أصناف, وهو قول الله عز وجل {وكنتم أزواجا ثلاثة فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة وأصحاب المشئمة ما أصحاب المشئمة والسابقون السابقون أولئك المقربون} فالسابقون هم رسل الله (عليهم السلام) وخاصة الله من‏ خلقه. [18]

 

عن أبي عبيدة الحذاء قال: سمعت أبا عبد الله × يقول: زرارة وأبو بصير ومحمد بن مسلم وبريد من الذين قال الله تعالى {والسابقون السابقون أولئك المقربون‏}. [19]

 

عن أبي عبد الله ×: إن أصحاب أبي × كانوا زينا أحياء وأمواتا, أعني زرارة ومحمد بن مسلم, ومنهم ليث المرادي وبريد العجلي، هؤلاء القوامون بالقسط, هؤلاء القوامون بالقسط, وهؤلاء {السابقون السابقون أولئك المقربون‏}. [20]

 

عن أبي الحسن الرضا × في حديث: إن الله تبارك وتعالى يقول: {والسابقون السابقون أولئك المقربون‏} العارف للإمامة حين يظهر الإمام‏. [21]

 

عن ابن عباس في قوله تعالى جل ذكره‏ {والسابقون السابقون أولئك المقربون‏} إلى آخر القصة, قال: سابق هذه الأمة أمير المؤمنين‏ علي بن أبي طالب ×. [22]

 

عن ابن عباس في قوله {والسابقون السابقون} قال: علي بن أبي طالب × من السابقين. [23]

 

قال ابن عباس في قوله عز وجل {والسابقون السابقون أولئك المقربون‏} قال: نزلت في علي ×. [24]

 

بمصادر العامة

 

عن بن عباس قال: قال رسول الله |: إن الله تعالى قسم الخلق قسمين فجعلني في خيرها قسما, فذلك قوله {أصحاب اليمين} {وأصحاب الشمال} فأنا من أصحاب اليمين وأنا من خير أصحاب اليمين, ثم جعل القسمين بيوتا, فجعلني في خيرهما بيتا فذلك قوله {أصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة والسابقون السابقون} فأنا من خير السابقين, ثم جعل البيوت قبائل فجعلني في خيرها قبيلة فذلك قوله {شعوبا وقبائل} فأنا أتقى ولد آدم وأكرمهم على الله عز وجل ولا فخر, ثم جعل القبائل بيوتا فجعلني في خيرها بيتا فذلك قوله {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. [25]

 

عن ابن عباس في قوله تعالى : {والسابقون السابقون} قال  يوشع بن نون سبق إلى موسى ×، ومؤمن آل يس سبق إلى عيسى ×، وعلي بن أبي طالب × سبق إلى رسول الله |. [26]

 

عن ابن عباس في قوله تعالى: {والسابقون السابقون} قال: نزلت في حزقيل مؤمن آل فرعون، وحبيب النجار الّذي ذكر في يس، وعلي بن أبي طالب ×، وكل رجل سابق أمته، وعلي × أفضلهم سبقا. [27]

 

عن ابن عباس قال: سألت رسول الله | عن قول الله: {السابقون السابقون‏ أولئك المقربون‏} قال: حدثني جبرئيل × بتفسيرها, قال: ذاك علي × وشيعته إلى الجنة. [28]

 

عن السدي في قوله تعالى: {والسابقون السابقون} قال: نزلت في علي ×. [29]

 

عن ابن عباس في قول الله تعالى: {والسابقون السابقون‏} إلى أخر القصة قال: سابق هذه الأمة علي بن أبي طالب ×. [30]

 

عن ابن عباس في قوله تعالى: {والسابقون السابقون أولئك المقربون} قال: نزلت في علي ×. [31]

 

عن رسول الله | في خطبة يوم الغدير: معاشر الناس, {السابقون السابقون} إلى مبايعته وموالاته، والسلام عليه بإمرة المؤمنين، {أولئك المقربون في جنات النعيم}. [32]

 

عن الإمام علي × في إحتجاج طويلة: أنشدكم بالله أمنكم من نزل فيه: {والسابقون السابقون أولئك المقربون} فكنت سابق هذه الأمة تدرون غيري؟ قالوا: اللهم لا. [33]

 

عن الإمام علي × في إحتجاج طويلة: أنشدكم الله أتعلمون أن عز وجل فضل في كتابه السابق على المسبوق في غير آية, وأني لم يسبقني إلى الله عز وجل وإلى رسوله | أحد من هذه الأمة؟ قالوا: اللهم نعم. قال: فأنشدكم الله أتعلمون حيث نزلت: {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار} { } سئل عنها رسول الله | فقال: أنزلها الله تعالى ذكره في الأنبياء وأوصيائهم, فأنا أفضل أنبياء الله ورسله, وعلي بن أبي طالب وصيي أفضل الأوصياء؟ قالوا: اللهم نعم. [34]

 

عن الإمام الحسن × في حديث طويل: {والسابقون السابقون أولئك المقربون} فكان أبي × سابق السابقين، وأقرب المقربين إلى الله والى رسوله |. [35]

 

{ثلة من الأولين (13) وقليل من الآخرين (14)}

 

عن جعفر بن محمد × في قوله عز وجل {ثلة من الأولين وقليل من الآخرين‏} قال: {ثلة من الأولين‏} ابن آدم الذي قتله أخوه, ومؤمن آل فرعون, وحبيب النجار صاحب ياسين, {وقليل من الآخرين} علي بن أبي طالب ×. [36]

 

بمصادر العامة

 

محمد بن فرات قال: سمعت جعفر بن محمد × وسأله رجل عن هذه الآية: {ثلة من الأولين وقليل من الآخرين} قال: الثلة من الأولين: ابن آدم المقتول، ومؤمن آل فرعون، وصاحب ياسين, {وقليل من الآخرين} علي بن أبي طالب ×. [37]

 

عن جعفر بن محمد × في قوله تعالى: {ثلة من الأولين} قال: ابن آدم الذي قتله أخوه، {وقليل من الآخرين} قال علي بن أبي طالب ×. [38]

 

{يطوف عليهم ولدان مخلدون (17) بأكواب وأباريق وكأس من معين (18) لا يصدعون عنها ولا ينزفون (19)}

 

عن جعفر بن محمد, عن أبيه, عن جده عليهم السلام قال: قال رسول الله | لمحبينا أهل البيت: ستجدون من قريش أثرة, فاصبروا حتى تلقوني على الحوض, شرابه أحلى من العسل, وأبيض من اللبن, وأبرد من الثلج, وألين من الزبد, وأنتم الذين وصفكم الله في كتابه {يطوف عليهم ولدان مخلدون بأكواب وأباريق وكأس من معين لا يصدعون عنها ولا ينزفون‏}. [39]

 

{وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين} (27)

 

عن‏ حذيفة بن اليمان‏, عن رسول الله | في حديث طويل: أخبركم أن الله خلق الخلق قسمين فجعلني في خيرهما قسما, وذلك قوله {أصحاب اليمين} و{أصحاب الشمال} فأنا من أصحاب اليمين وأنا خير أصحاب اليمين, ثم جعل القسمين أثلاثا فجعلني في خيرها أثلاثا وذلك قوله: {فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة وأصحاب المشئمة ما أصحاب المشئمة والسابقون السابقون} فأنا من السابقين وأنا خير السابقين, ثم جعل الأثلاث قبائل فجعلني في خيرها قبيلة وذلك قوله: {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم} فقبيلتي خير القبائل, وأنا سيد ولد آدم, وأكرمكم على الله ولا فخر، ثم جعل القبائل بيوتا فجعلني في خيرها بيتا وذلك قوله: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. [40]

 

عن سلمان المحمدي, عن رسول الله | في حديث طويل أنه | قال للسيدة الزهراء ÷: إن الله خلق الخلق فجعلهم قسمين، فجعلني وعليا × في خيرهما قسما، وذلك قوله: {وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين} ثم جعل القسمين قبائل، فجعلنا في خيرها قبيلة، وذلك قوله: {وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم} ثم جعل القبائل بيوتا، فجعلنا في خيرها بيتا في قوله: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}، ثم إن الله تعالى اختارني من أهل بيتي، واختار عليا والحسن والحسين (عليهم السلام) واختارك، فأنا سيد ولد آدم، وعلي × سيد العرب، وأنت سيدة النساء، والحسن والحسين ‘ سيدا شباب أهل الجنة، ومن ذريتكما المهدي#، يملأ الله عز وجل به الأرض عدلا كما ملئت من قبله جورا. [41]

 

عن أبي الحسن الماضي × في قوله عز وجل {وأصحاب اليمين‏} هم والله من شيعتنا. [42]

 

بمصادر العامة

 

عن بن عباس قال: قال رسول الله |: إن الله تعالى قسم الخلق قسمين فجعلني في خيرها قسما, فذلك قوله {أصحاب اليمين} {وأصحاب الشمال} فأنا من أصحاب اليمين وأنا من خير أصحاب اليمين, ثم جعل القسمين بيوتا, فجعلني في خيرهما بيتا فذلك قوله {أصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة والسابقون السابقون} فأنا من خير السابقين, ثم جعل البيوت قبائل فجعلني في خيرها قبيلة فذلك قوله {شعوبا وقبائل} فأنا أتقى ولد آدم وأكرمهم على الله عز وجل ولا فخر, ثم جعل القبائل بيوتا فجعلني في خيرها بيتا فذلك قوله {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. [43]

 

عن جابر الجعفي, عن أبي جعفر محمد بن علي × قال: قال: علي بن أبي طالب ×: أنزلت النبوة على النبي | يوم الإثنين, وأسلمت غداة يوم الثلاثاء, فكان النبي | يصلي وأنا أصلي عن يمينه وما معه أحد من الرجال غيري, فأنزل الله {وأصحاب اليمين‏} إلى آخر الآية. [44]

 

{ثلة من الأولين (39) وثلة من الآخرين (40)}

 

عن سالم بياع الزطي قال:‏ سمعت أبا سعيد المدائني يسأل أبا عبد الله × عن قوله عز وجل‏ {ثلة من الأولين و ثلة من الآخرين‏} قال:‏ {ثلة من الأولين‏} حزقيل مؤمن آل فرعون, و{ثلة من الآخرين‏} علي بن أبي طالب ×. [45]

 

{وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال (41) في سموم وحميم (42) وظل من يحموم (43)}

 

عن أبي عبد الله ع× أنه إذا كان يوم القيامة يدعى كل بإمامه الذي مات في عصره، فإن أثبته أعطي كتابه بيمينه، لقوله {يوم ندعوا كل أناس بإمامهم فمن أوتي كتابه بيمينه فأولئك يقرؤن كتابهم‏}, واليمين إثبات الإمام لأنه كتاب يقرؤه إن الله يقول: {فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرؤا كتابيه إني ظننت أني ملاق حسابيه‏} إلى آخر الآية، والكتاب الإمام، فمن نبذه وراء ظهره كان كما قال {فنبذوه وراء ظهورهم‏} ومن أنكره كان من أصحاب الشمال الذين قال الله: {ما أصحاب الشمال في سموم وحميم وظل من يحموم‏} إلى آخر الآية. [46]

 

{وكانوا يصرون على الحنث العظيم} (46)

 

عن أبي عبد الله × إنه قال في قول الله تعالى: {وكانوا يصرون على الحنث العظيم}, قال: هو إصرارهم على البراءة من ولاية علي ×، وقد أخذ رسول الله | عليهم فيها. [47]

 

{فلا أقسم بمواقع النجوم (75) وإنه لقسم لو تعلمون عظيم (76)}

 

عن المفضل بن عمر الجعفي قال: سمعت أبا عبد الله × يقول في قول الله عز وجل {فلا أقسم بمواقع النجوم وإنه لقسم لو تعلمون عظيم‏} يعني به اليمين بالبراءة من الأئمة (عليهم السلام) يحلف بها الرجل, يقول إن ذلك عند الله عظيم. [48]

 

{لا يمسه إلا المطهرون} (79)

 

عن أمير المؤمنين ×: {لا يمسه إلا المطهرون‏} يعني لا يناله كله إلا المطهرون, إيانا عنى, نحن الذين {أذهب الله عنا الرجس وطهرنا تطهيرا} وقال: {أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا} فنحن الذين اصطفانا الله من عباده, ونحن صفوة الله, ولنا ضربت الأمثال, وعلينا نزل الوحي‏. [49]

 

عن جماعة الصائغ قال: سمعت المفضل بن عمر يسأل أبا عبد الله ×: هل يفرض الله طاعة عبد ثم يكتمه خبر السماء؟ فقال له أبو عبد الله ×: الله أجل وأكرم وأرأف بعباده, وأرحم من أن‏ يفرض طاعة عبد ثم يكتمه خبر السماء صباحا ومساء, قال: ثم طلع أبو الحسن موسى × فقال له أبو عبد الله ×: أيسرك أن تنظر إلى صاحب كتاب علي ×؟ فقال له المفضل: وأي شي‏ء يسرني إذا أعظم من ذلك! فقال: هو هذا صاحب كتاب علي ×, الكتاب المكنون الذي قال الله عز وجل {لا يمسه إلا المطهرون}. [50]

 

عن أبي أيوب الأنصاري قال: نزل النبي | داري فنزل عليه جبرئيل × من السماء بجام من فضة, فيه سلسلة من ذهب, فيه ماء من الرحيق المختوم, فناول النبي | فشرب, ثم ناول عليا × فشرب, ثم ناول فاطمة ÷ فشربت, ثم ناول الحسن × فشرب, ثم ناول الحسين × فشرب, ثم ناول الأول فانضم الكأس فأنزل الله تعالى {لا يمسه إلا المطهرون} {وفي ذلك فليتنافس المتنافسون}. [51]

 

{وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون (82) فلو لا إذا بلغت الحلقوم (83) وأنتم حينئذ تنظرون (84) ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون (85)}

 

في حديث أحمد بن إبراهيم عنهم عليهم السلام قال: {وتجعلون رزقكم}‏ أي شكركم النعمة التي رزقكم الله وما من عليكم بمحمد وآل محمد | و{أنكم تكذبون‏} بوصيه‏ {فلو لا إذا بلغت الحلقوم وأنتم حينئذ تنظرون‏} إلى وصيه أمير المؤمنين × يبشر وليه بالجنة وعدوه بالنار {ونحن أقرب إليه منكم}‏ يعني أقرب إلى أمير المؤمنين × منكم‏ {ولكن لا تبصرون‏} أي لا تعرفون. [52]

 

{فأما إن كان من المقربين (88) فروح وريحان وجنة نعيم (89) وأما إن كان من أصحاب اليمين (90) فسلام لك من أصحاب اليمين (91) وأما إن كان من المكذبين الضالين (92) فنزل من حميم (93)}

 

عن محمد بن زيد, عن أبيه قال: سألت أبا جعفر × عن قوله عز وجل {فأما إن كان من المقربين فروح وريحان وجنة نعيم‏} فقال: هذا في أمير المؤمنين والأئمة من بعده صلوات الله عليهم أجمعين. [53]

 

عن أبي المقدام قال: قال الصادق جعفر بن محمد ×: نزلت هاتان الآيتان في أهل ولايتنا وأهل عداوتنا: {فأما إن كان من المقربين فروح وريحان‏} يعني في قبره‏ {وجنة نعيم‏} يعني في الآخرة, {وأما إن كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم}‏ يعني في قبره‏ {وتصلية جحيم‏} يعني في الآخرة. [54]

 

عن محمد بن حمران قال: قلت لأبي جعفر × فقوله عز وجل‏ {فأما إن‏ كان‏ من‏ المقربين}‏ قال: ذاك من كان منزله عند الإمام, قلت:‏ {وأما إن كان من أصحاب اليمين‏} قال: ذاك من وصف بهذا الأمر, قلت‏: {وأما إن كان من المكذبين الضالين‏} قال: الجاحدين للإمام. [55]

 

عن ابن عباس في قوله تعالى {فأما إن كان من المقربين‏} نزلت في علي × وأصحابه. [56]

 

عن أبي عبد الله × في قول الله عز وجل {وأما إن كان من أصحاب اليمين‏ فسلام لك من أصحاب اليمين} فقال: قال رسول الله | لعلي ×: هم شيعتك, فسلم ولدك منهم أن يقتلوهم. [57]

 

عن أبي عبد الله × في قول الله تعالى: {وأما إن كان من أصحاب اليمين}، قال: «ليمين: أمير المؤمنين ×؛ وأصحاب اليمين: علي × وشيعته. [58]

 

عن أبي جعفر × في قوله عز وجل {وأما إن كان من أصحاب اليمين فسلام لك من أصحاب اليمين‏} قال أبو جعفر ×: هم شيعتنا ومحبونا. [59]

 

 


[1] تفسير القمي ج 2 ص 347. نحوه: الأمالي للصدوق ص 630, غرر الأخبار ص 65, البرهان ج 5 ص 114, بحار الأنوار ج 16 ص 315

[2] الأمالي للطوسي ص 608, إثبات الهداة ج 2 ص 128, غاية المرام ج 2 ص 233, بحار الأنوار ج 22 ص 502

[3] تفسير فرات ص 448, بحار الأنوار ج 22 ص 497

[4] الكافي ج 1 ص 419, مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 330, الوافي ج 3 ص 923, تفسير الصافي ج 5 ص 251, إثبات الهداة ج 2 ص 20, البرهان ج 5 ص 253, بحار الأنوار ج 24 ص 7, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 208

[5] الغيبة للنعماني ص 90, مختصر البصائر ص 427, تأويل الآيات ص 620, البرهان ج 5 ص 255, اللوامع النورانية ص 701, الإنصاف في النص ص 211, غاية المرام ج 4 ص 156, بحار الأنوار ج 36 ص 401, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 24

[6] دعائم الإسلام ج 1 ص 37

[7] الصراط المستقيم ج 2 ص 95, مشارق أنوار اليقين ص 118, بحار الأنوار ج 22 ص 494

[8] الأمالي للمفيد ص 298, الأمالي للطوسي ص 72, بشارة المصطفى | ص 89, تأويل الآيات ص 620, تفسير الصافي ج 5 ص 120, البرهان ج 5 ص 253, اللوامع النورانية ص 699, غاية المرام ج 4 ص 154, بحار الأنوار ج 24 ص 4, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 209, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 2

[9] الإحتجاج ج 1 ص 66, روضة الواعظين ج 1 ص 99, اليقين ص 360, العدد القوية ص 182, تفسير الصافي ج 2 ص 66, إثبات الهداة ج 3 ص 120, البرهان ج 2 ص 238, كشف المهم في طريق خبر غدير خم ص 208, غاية المرام ج 1 ص 338, بحار الأنوار ج 37 ص 217, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 186

[10] كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 643, كمال الدين ج 1 ص 276, الإحتجاج ج 1 ص 147, التحصين ص 632, غاية المرام ج 3 ص 106, بحار الأنوار ج 31 ص 410

[11] الأمالي للطوسي ص 549, إرشاد القلوب ج 2 ص 260, حلية الأبرار ج 2 ص 328, بحار الأنوار ج 31 ص 377, المسترشد ص 352 نحوه

[12] عيون أخبار الرضا × ج 2 ص 65, تفسير الصافي ج 5 ص 120, البرهان ج 4 ص 16, بحار الأنوار ج 35 ص 335, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 210, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 22

[13] تأويل الآيات ص 620, كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 936, فضائل أمير المؤمنين × لابن عقدة ص 217, الأمالي للطوسي ص 563, البرهان ج 5 ص 256, اللوامع النورانية ص 700, غاية المرام ج 4 ص 158, حلية الأبرار ج 2 ص 73, بحار الأنوار ج 24 ص 8, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 24

[14] غرر الأخبار ص 150

[15] مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 283, بحار الأنوار ج 24 ص 4

[16] الكافي ج 2 ص 282, بصائر الدرجات ص 449, تحف العقول ص 189, الوافي ج 3 ص 627, تفسير الصافي ج 3 ص 110, البرهان ج 5 ص 253, غاية المرام ج 4 ص 155, بحار الأنوار ج 66 ص 179, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 206, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 16

[17] بصائر الدرجات ص 448, بحار الأنوار ج 66 ص 191

[18] الكافي ج 1 ص 271, بصائر الدرجات ص 445, الوافي ج 3 ص 627, تفسير الصافي ج 5 ص 120, البرهان ج 5 ص 253, ينابيع المعاجز ص 75, غاية المرام ج 4 ص 154, بحار الأنوار ج 25 ص 52, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 205, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 19, تفسير فرات ص 465 نحوه

[19] رجال الكشي ص 136, روضة الواعظين ج 2 ص 290, وسائل الشيعة ج 27 ص 144, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 209, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 21, رجال ابن داود ص 157

[20] رجال الكشي ص 170, وسائل الشيعة ج 27 ص 145

[21] رجال الكشي ص 614, بحار الأنوار ج 48 ص 275

[22] تفسير فرات ص 463, شرح الأخبار ج 2 ص 350, مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 5, الدر النظيم ص 283, بحار الأنوار ج 38 ص 225

[23] تفسير فرات ص 463

[24] روضة الواعظين ج 1 ص 85

[25] المعجم الكبير ج 3 ص 56, أخبار الحسن بن علي × للطبراني ص 91, مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 305, تفسير الثعلبي ج 8 ص 40, دلائل النبوة للبيهقي ص 172, شواهد التنزيل ج 2 ص 48, الشفا بتعريف حقوق المصطفى | ج 1 ص 173, كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب × ص 377, السيرة النبوية لابن كثير ج 1 ص 212, البداية والنهاية ج 2 ص 316, مجمع الزوائد ج 8 ص 214, إمتاع الأسماع ج 3 ص 208, الدر المنثور ج 5 ص 199, كنز العمال ج 2 ص 44, السيرة الحلبية ج 1 ص 43, فتح القدير ج 4 ص 280, تفسير الآلوسي ج 22 ص 12, ينابيع المودة ج 1 ص 58

[26] مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 329, تفسير ابن أبي حاتم ج 10 ص 191, مناقب علي بن أبي طالب × لابن المغازلي ص 255, مناقب أهل البيت عليهم السلام لابن المغازلي ص 381, تفسير ابن كثير ج 4 ص 304, الدر المنثور ج 6 ص 154, فتح القدير ج 5 ص 151, ينابيع المودة ج 1 ص 192, شواهد التنزيل ج 2 ص 297 نحوه

[27] مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 330, الدر المنثور ج 6 ص 154, فتح القدير ج 5 ص 151, تفسير الآلوسي ج 27 ص 131

[28] شواهد التنزيل ج 2 ص 295, مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 329

[29] شواهد التنزيل ج 2 ص 295

[30] النور المشتعل ص 240, شواهد التنزيل ج 2 ص 296

[31] شواهد التنزيل ج 2 ص 296

[32] نهج الإيمان ص 111

[33] مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 133

[34] فرائد السمطين ج 1 ص 314, ينابيع المودة ج 1 ص 346

[35] ينابيع المودة ج 3 ص 367

[36] تفسير فرات ص 465, روضة الواعظين ج 1 ص 105, مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 6, تفسير الصافي ج 5 ص 125, البرهان ج 5 ص 257, اللوامع النورانية ص 701, بحار الأنوار ج 35 ص 333, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 25

[37] شواهد التنزيل ج 2 ص 298

[38] شواهد التنزيل ج 2 ص 298

[39] تفسير فرات ص 466, بحار الأنوار ج 8 ص 26

[40] تفسير القمي ج 2 ص 347. نحوه: الأمالي للصدوق ص 630, غرر الأخبار ص 65, البرهان ج 5 ص 114, بحار الأنوار ج 16 ص 315

[41] الأمالي للطوسي ص 608, إثبات الهداة ج 2 ص 128, غاية المرام ج 2 ص 233, بحار الأنوار ج 22 ص 502

[42] تأويل الآيات ص 699, البرهان ج 5 ص 488, بحار الأنوار ج 84 ص 46

[43] المعجم الكبير ج 3 ص 56, أخبار الحسن بن علي × للطبراني ص 91, مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 305, تفسير الثعلبي ج 8 ص 40, دلائل النبوة للبيهقي ص 172, شواهد التنزيل ج 2 ص 48, الشفا بتعريف حقوق المصطفى | ج 1 ص 173, كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب × ص 377, السيرة النبوية لابن كثير ج 1 ص 212, البداية والنهاية ج 2 ص 316, مجمع الزوائد ج 8 ص 214, إمتاع الأسماع ج 3 ص 208, الدر المنثور ج 5 ص 199, كنز العمال ج 2 ص 44, السيرة الحلبية ج 1 ص 43, فتح القدير ج 4 ص 280, تفسير الآلوسي ج 22 ص 12, ينابيع المودة ج 1 ص 58

[44] شواهد التنزيل ج 2 ص 300

[45] تفسير القمي ج 2 ص 348, غرر الأخبار ص 140, تأويل الآيات ص 621, تفسير الصافي ج 5 ص 125, البرهان ج 5 ص 267, اللوامع النورانية ص 702, بحار الأنوار ج 35 ص 333, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 219, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 35

[46] تفسير العياشي ج 2 ص 302, البرهان ج 3 ص 553, اللوامع النورانية ص 772, غاية المرام ج 3 ص 133, بحار الأنوار ج 8 ص 11, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 193, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 459

[47] شرح الأخبار ج 1 ص 245

[48] الفقيه ج 3 ص 377, تفسير الصافي ج 5 ص 128, الوافي ج 11 ص 569, وسائل الشيعة ج 23 ص 214, هداية الأمة ج 7 ص 546, البرهان ج 5 ص 271, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 225, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 52

[49] كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 847, بحار الأنوار ج 33 ص 270

[50] الغيبة للنعماني ص 326, بحار الأنوار ج 48 ص 22, خاتمة المستدرك ج 4 ص 113

[51] مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 230, بحار الأنوار ج 39 ص 127

[52] تأويل الآيات ص 622, البرهان ج 5 ص 273, بحار الأنوار ج 24 ص 66, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 55

[53] تأويل الآيات ص 629, البرهان ج 5 ص 276, اللوامع النورانية ص 704, بحار الأنوار ج 24 ص 4, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 65

[54] الأمالي للصدوق ص 474, روضة الواعظين ج 2 ص 273, بشارة المصطفى | ص 200, تأويل الآيات ص 629, البرهان ج 5 ص 275, غاية المرام ج 2 ص 297, بحار الأنوار ج 65 ص 9, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 228, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 63

[55] تأويل الآيات ص 630, البرهان ج 5 ص 276, بحار الأنوار ج 24 ص 4, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 66

[56] مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 231, بحار الأنوار ج 39 ص 223

[57] الكافي ج 8 ص 260, الوافي ج 3 ص 904, تفسير الصافي ج 5 ص 131, البرهان ج 5 ص 275, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 229, تفسير كنز الدقائق  13 ص 64

[58] غرر الأخبار ص 160

[59] تأويل الآيات ص 628, البرهان ج 5 ص 276, بحار الأنوار ج 24 ص 1, تفسير كنز الدقائق  13 ص 64