{ص والقرآن ذي الذكر} (1)
عن أبي عبد الله ×: وأما {ص} فعين تنبع من تحت العرش, وهي التي توضأ منها النبي | لما عرج به. [1]
عن أبي الحسن الكاظم × في حديث طويل عن معراج رسول الله | وقد سئل: وما صاد الذي أمر أن يغسل منه؟ فقال ×: عين تنفجر من ركن من أركان العرش, يقال له: ماء الحياة, وهو ما قال الله عز وجل {ص والقرآن ذي الذكر} إنما أمره أن يتوضأ ويقرأ ويصلي. [2]
{اصبر على ما يقولون واذكر عبدنا داود ذا الأيد إنه أواب} (17)
عن أبي بصير, عن أبي عبد الله في قوله تعالى {اصبر على ما يقولون} يا محمد من تكذيبهم إياك, فإني منتقم منهم برجل منك وهو قائمي الذي سلطته على دماء الظلمة. [3]
{إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والإشراق (18) والطير محشورة كل له أواب (19)}
عن أبي بصير عن أبي عبد الله الصادق × في حديث طويل أن قوما من المنافقين قالوا لرسول الله |: يا محمد, فقد زعمت أن داود كانت تسبح معه الجبال {بالعشي والإشراق والطير محشورة كل له أواب} قال النبي |: انظروا بأعينكم واسمعوا بآذانكم ما ذا تجيب الجبال, ثم صاح رسول الله |: يا جبال مكة ومن حولها والريح والتلاع, أجيبيني بإذن الله, ويا أيها الطير آوي إلي بإذن الله, قال: فصاحت جبال مكة وما حولها والريح والتلاع، وكل شعب بمكة: لبيك لبيك يا رسول الله, إجابة لدعوتك وطاعة لأمرك، وأقبلت الطيور من كل جانب صغارا وكبارا، بري وبحري وجبلي وسهلي، حتى انفرشت بمكة وسطوحاتها وطرقاتها وحجبت الطير السماء بأجنحتها عنهم. [4]
{وشددنا ملكه وآتيناه الحكمة وصل الخطاب} (20)
عن سلمان, عن رسول الله | في حديث طويل أنه قال للسيدة الزهراء ÷: إن لعلي بن أبي طالب × ثمانية أضراس ثواقب نوافذ, ومناقب ليست لأحد من الناس: إيمانه بالله وبرسوله قبل كل أحد ولم يسبقه إلى ذلك أحد من أمتي, وعلمه بكتاب الله وسنتي وليس أحد من أمتي يعلم جميع علمي غير بعلك, لأن الله علمني علما لا يعلمه غيري وغيره, ولم يعلم ملائكته ورسله, وإنما علمه إياي وأمرني الله أن أعلمه عليا × ففعلت ذلك, فليس أحد من أمتي يعلم جميع علمي وفهمي وفقهي كله غيره, وإنك يا بنية زوجته, وإن ابنيه سبطاي الحسن والحسين وهما سبطا أمتي, وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر, وأن الله جل ثناؤه علمه {الحكمة وفصل الخطاب}. [5]
عن أمير المؤمنين × في حديث طويل: وإن عندي علم المنايا والبلايا, {وفصل الخطاب} وما من آية نزلت إلا وقد علمت فيما نزلت وأين نزلت وعلى من نزلت. [6]
عن أبي الطفيل قال: قام أمير المؤمنين علي × على المنبر فقال: إن الله بعث محمدا | بالنبوة واصطفاه بالرسالة, فإياك والناس وإياك, وعندنا أهل البيت مفاتيح العلم, وأبواب الحكمة, وضياء الأمر, {وفصل الخطاب}, ومن يحبنا أهل البيت ينفعه إيمانه ويتقبل منه عمله, ومن لا يحبنا أهل البيت لا ينفعه إيمانه ولا يتقبل منه عمله, وإن أدأب الليل والنهار لم يزل. [7]
عن أبي جعفر × قال: إن محمدا | كان أمين الله في أرضه, فلما قبضه الله كنا أهل البيت ورثته, فنحن أمناء الله في أرضه, عندنا علم المنايا والبلايا وأنساب العرب, {وفصل الخطاب}, ومولد الإسلام.[8]
عن أبي جعفر ×, عن أمير المؤمنين × في حديث طويل: ولقد أعطيت الست: علم المنايا والبلايا والوصايا {وفصل الخطاب} وإني لصاحب الكرات ودولة الدول, وإني لصاحب العصا والميسم, والدابة التي تكلم الناس. [9]
عن أبي عبد الله ×, عن أمير المؤمنين × في حديث طويل: ولقد أعطيت خصالا ما سبقني إليها أحد قبلي: علمت المنايا والبلايا والأنساب {وفصل الخطاب}, فلم يفتني ما سبقني, ولم يعزب عني ما غاب عنى. [10]
عن سلمان الفارسي, عن أمير المؤمنين ×, قال سمعته يقول: عندي علم المنايا والبلايا والوصايا والأنساب والأسباب {وفصل الخطاب}, ومولد الإسلام وموارد الكفر, وأنا صاحب الميسم, وأنا الفاروق الأكبر, وأنا صاحب الكرات, ودولة الدول, فاسألوني عما يكون إلى يوم القيامة وعما كان على عهد كل نبي بعثه الله. [11]
عن أمير المؤمنين × قال: سلوا من عنده علم البلايا والمنايا والوصايا {وفصل الخطاب}. [12]
عن أمير المؤمنين × قال: سلوني قبل أن تفقدوني, ألا تسألون من عنده علم المنايا والبلايا والقضايا {وفصل الخطاب}. [13]
عن أبي عبد الله ×, قال سمعته يقول: عندي علم المنايا والبلايا والوصايا والأنساب {وفصل الخطاب} ومولد الإسلام ومولد الكفر, وأنا صاحب الكرات ودولة الدول, فاسألوني عما يكون إلى يوم القيامة. [14]
عن مفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله × يقول: أعطيت خصالا ما سبقني إليها أحد من قبلي: علمت المنايا والبلايا {وفصل الخطاب}, فلم يفتني ما سبقني, ولم يعزب عني ما غاب عني, وأبشر بإذن الله تعالى وأؤدي, عنه كل ذلك من من الله مكنني فيه بعلمه. [15]
عن عبد الرحمن بن أبي نجران قال: كتب أبو الحسن الرضا × وأقرأنيها الرسالة قال: قال علي بن الحسين ×: عندنا علم المنايا والبلايا {وفصل الخطاب} وأنساب العرب ومولد الإسلام. [16]
عن أبي جعفر ×, قال: قال: عندنا علم المنايا والبلايا {وفصل الخطاب} وأنساب العرب ومولد الإسلام. [17]
عن أبي عبد الله × قال: يا أبا بصير, إنا أهل بيت أوتينا علم المنايا والبلايا والأنساب والوصايا {وفصل الخطاب}, عرفنا شيعتنا كعرفان الرجل أهل بيته. [18]
عن المفضل بن عمر، عن الصادق جعفر بن محمد × قال: قال أمير المؤمنين ×: أعطيت تسعا لم يعط أحد قبلي سوى النبي |: لقد فتحت لي السبل، وعلمت المنايا، والبلايا، والأنساب، {وفصل الخطاب}، ولقد نظرت في الملكوت بإذن ربي، فما غاب عني ما كان قبلي ولا ما يأتي بعدي، وأن بولايتي أكمل الله لهذه الأمة دينهم، وأتم عليهم النعم، ورضي لهم إسلامهم، إذ يقول يوم الولاية لمحمد |: يا محمد، أخبرهم أني أكملت لهم اليوم دينهم، وأتممت عليهم النعم، ورضيت إسلامهم، كل ذلك من الله به علي فله الحمد. [19]
عن أبي عبد الله, عن أبيه, عن جده, عن أمير المؤمنين عليهم السلام في حديث طويل: وقد أعطيت التسع الذي لم يسبقني إليها أحد: علمت {فصل الخطاب} وبصرت سبيل الكتاب, وأزجل إلى السحاب, وعلمت علم المنايا والبلايا والقضايا, وبي كمال الدين, وأنا النعمة التي أنعمها الله على خلقه, كل ذلك من من الله من به علي. [20]
عن أبي عبد الله × قال: قال أمير المؤمنين ×: علمت علم المنايا والبلايا {وفصل الخطاب}. [21]
عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر ×, عن أمير المؤمنين × في حديث طويل: وأنا الذي علمت علم المنايا والبلايا والقضايا {وفصل الخطاب} والأنساب، واستحفظت آيات النبيين المستخفين المستحفظين. [22]
عن أمير المؤمنين علي ×, قال: سمعته يقول: إن رسول الله | علمني ألف باب من الحلال والحرام ومما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة, كل يوم يفتح ألف باب, فذلك ألف ألف باب, حتى علمت المنايا والوصايا {وفصل الخطاب}. [23]
عن أمير المؤمنين × في حديث طويل: أوتيت فهم الكتاب, {وفصل الخطاب}, وعلم القرون والأسباب, واستودعت ألف مفتاح يفتح كل مفتاح ألف باب, يفضي كل باب إلى ألف ألف عهد. [24]
عن أبي عبد الله جعفر بن محمد × في حديث: أما علمت أن أمير المؤمنين × كان يقول: أنا قسيم الله بين الجنة والنار، وأنا الفاروق الأكبر، وأنا صاحب العصا والميسم، ولقد أقر لي جميع الملائكة والروح بمثل ما أقروا لمحمد |، ولقد حملت مثل حمولة محمد، وهي حمولة الرب، وإن محمدا | يدعى فيكسى ويستنطق فينطق، وأدعى فأكسى وأستنطق فأنطق، ولقد أعطيت خصالا لم يعطها أحد قبلي: علمت البلايا، والقضايا، {وفصل الخطاب}.[25]
عن أمير المؤمنين عليهم السلام في إحتجاج طويل عل أبي بكر, قال ×: فأنشدك بالله أنا الذي دل عليه رسول الله | بعلم القضاء {وفصل الخطاب} بقوله: علي أقضاكم, أم أنت؟ قال: بل أنت. [26]
رواه أبو سعيد الخدري قال: خطب أمير المؤمنين × فقال: أيها الناس, نحن أبواب الحكمة, ومفاتيح الرحمة, وسادة الأمة, وأمناء الكتاب، {وفصل الخطاب}. [27]
عن أمير المؤمنين × في حديث طويل: أعطيت علم الأنبياء والأوصياء، {وفصل الخطاب}. [28]
عن أمير المؤمنين × في حديث طويل: أنا أم الكتاب، أنا {فصل الخطاب}. [29]
عن أمير المؤمنين × في حديث طويل: إنا أعطينا علم المنايا والبلايا، والتأويل والتنزيل، {وفصل الخطاب} وعلم النوازل، والوقائع والبلايا، فلا يعزب عنا شيء. [30]
قال أمير المؤمنين ×: أوتيت علم المنايا والبلايا والأنساب {وفصل الخطاب}. [31]
عن أبي الصلت الهروي قال: كان الرضا × يكلم الناس بلغاتهم, وكان والله أفصح الناس وأعلمهم بكل لسان ولغة, فقلت له يوما: يا ابن رسول الله, إني لأعجب من معرفتك بهذه اللغات على اختلافها, فقال ×: يا أبا الصلت, أنا حجة الله على خلقه, وما كان الله ليتخذ حجة على قوم وهو لا يعرف لغاتهم, أوما بلغك قول أمير المؤمنين ×: أوتينا {فصل الخطاب}, فهل فصل الخطاب إلا معرفة اللغات. [32]
عن الحسن بن علي الوشا قال: دخلت يوما على علي الرضا بن موسى × فرأيت عنده قوما لم أرهم ولم أعرفهم وهو يخاطبهم بالسندية مثل زقزقة الزرازير, ثم لقيت بعده صاحبنا أبا الحسن محمدا × بسامراء وعنده نجار يصلح عتبة بابه وهو يخاطبه بالسندية كخطاب الزرازير, فقلت في نفسي: لا إله إلا الله, هكذا كان جده الرضا يخاطب بهذا اللسان, فقال أبو الحسن ×: من فرق بيني وبين جدي؟ أنا هو وهو أنا, وإلينا {فصل الخطاب}, فقلت: جعلت فداءك, وما معنى {فصل الخطاب}؟ قال ×: إجابة كل عن لغته لغة مثلها وجميع ما خلق الله تعالى.[33]
عن أبي جعفر, عن أبيه ‘ قال: ما بعث الله نبيا إلا أعطاه من العلم بعضه ما خلا النبي | فإنه أعطاه من العلم كله, فقال: {تبيانا لكل شيء} وقال: {كتبنا له في الألواح من كل شيء} وقال: {الذي عنده علم من الكتاب} ولم يخبر أن عنده علم الكتاب, ومن لا يقع من الله على الجميع, وقال لمحمد | {أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا} فهذا الكل ونحن المصطفون. وقال النبي | فيما سأل ربه {رب زدني علما} فهي الزيادة التي عندنا من العلم الذي لم يكن عند أحد من أوصياء الأنبياء ولا ذرية الأنبياء غيرنا, فبهذا العلم علمنا البلايا والمنايا وفصل الخطاب. [34]
عن يوسف بن السخت البصري قال: رأيت التوقيع بخط محمد بن الحسن بن علي # [35] فكان فيه: الذي يجب عليكم ولكم أن تقولوا إنا قدوة الله وأئمة، وخلفاء الله في أرضه وأمناؤه على خلقه، وحججه في بلاده، نعرف الحلال والحرام, ونعرف تأويل الكتاب {وفصل الخطاب}. [36]
عن أبي عبد الله × في حديث طويل: إذا أردت العلم الصحيح فعندنا, فنحن أهل الذكر الذين قال الله عز وجل: {فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون}، فانا ورثنا واوتينا شرع الحكمة {وفصل الخطاب}. [37]
عن أبي بصير, عن أبي جعفر ×, عن رسول الله | في حديث طويل: إن عليا × يعلم علم المنايا والقضايا {وفصل الخطاب}. [38]
عن المفضل بن عمر, عن أبي عبد الله × في حديث طويل: نحن العمل ومحبتنا الثواب, وولايتنا {فصل الخطاب} ونحن حجبة الحجاب. [39]
عن أبي عبد الله × في حديث: هو أمير المؤمنين علي × اوتي الحكمة {وفصل الخطاب}. [40]
عن جعفر بن محمد, عن أبيه, عن آبائه عليهم السلام, عن سلمان المحمدي في خطبة طويلة: فلو حدثتكم بكل ما أعلم من فضائل أمير المؤمنين × لقالت طائفة منكم: هو مجنون, وقالت طائفة أخرى: اللهم اغفر لقاتل سلمان, ألا إن لكم منايا تتبعها بلايا ألا, وإن عند علي × علم المنايا والبلايا وميراث الوصايا {وفصل الخطاب} وأصل الأنساب. [41]
عن أمير المؤمنين ×: أيها الناس, إنكم والله لو اتبعتموه وأطعتموه لن يضل بكم عن منهل نبيكم حتى قيد شعرة, وكيف لا يكون ذلك وقد استودعه رسول الله | علم المنايا والقضايا {وفصل الخطاب}. [42]
عن ضرار بن ضمرة الضبابي في وصف أمير المؤمنين ×: فإن تبسم فعن غير أشر ولا إختيال، وإن نطق فعن الحكمة {وفصل الخطاب}. [43]
عن أمير المؤمنين ×, عن رسول الله | في حديث طويل: يا أعرابي, لا تغلظن في سلمان, فإن الله تبارك وتعالى قد أمرني أن أطلعه على علم المنايا والبلايا والأنساب {وفصل الخطاب}. [44]
دخل عليه – الإمام الصادق × - رجل فقال × له: ممن الرجل؟ فقال: من محبيكم ومواليكم, فقال له جعفر ×: لا يحب الله عبد حتى يتولاه, ولا يتولاه حتى يوجب له الجنة, ثم قال له: من أي محبينا أنت؟ فسكت الرجل, فقال له سدير: وكم محبوكم يا ابن رسول الله؟ فقال: على ثلاث طبقات, طبقة أحبونا في العلانية ولم يحبونا في السر, وطبقة يحبونا في السر ولم يحبونا في العلانية, وطبقة يحبونا في السر والعلانية, هم النمط الأعلى, شربوا من العذب الفرات, وعلموا تأويل الكتاب {وفصل الخطاب} وسبب الأسباب, فهم النمط الأعلى. [45]
عن الإمام الحسن × في حديث طويل أنه قال لمعاوية: ثم أمر عمر قضاته وولاته فقال: اجتهدوا رأيكم واتبعوا ما ترون أنه الحق, فلم يزل هو وبعض ولاته وقد وقعوا في عظيمة, فكان علي بن أبي طالب × يخبرهم بما يحتج به عليهم, وكان عماله وقضاته يحكمون في شيء واحد بقضايا مختلفة فيجيزها لهم, لأن الله لم يؤته {الحكمة وفصل الخطاب}. [46]
عن الإمام الهادي × في الزيارة الجامعة:...{وفصل الخطاب} عندكم, وآيات الله لديكم, وعزائمه فيكم... [47]
عن الصادقيين عليهم السلام في زيارة جامعة للأئمة عليهم السلام: ...بأبي أنت وأمي يا حجة الله, لقد أرضعت بثدي الإيمان، وفطمت بنور الإسلام، وغذيت ببرد اليقين، وألبست حلل العصمة، واصطفيت وورثت علم الكتاب، ولقنت {فصل الخطاب}... [48]
عن الإمام الصادق × في زيارة أمير المؤمنين ×: ...السلام عليك يا معدن الحكمة, {وفصل الخطاب}، السلام عليك يا من عنده علم الكتاب.... [49]
بمصادر العامة
عن سلمان الفارسي, عن الإمام علي ×: عندي علم البلايا والمنايا والوصايا والأنصاب, {وفصل الخطاب}, ومولد الإسلام ومولد الكفر، وأنا صاحب الميسم، وأنا الفاروق الأكبر ودولة الدول، فاسألوني عما يكون إلى يوم القيامة, وعما كان قبلي وعلى عهدي وإلى أن يعبد الله. [50]
قد ثبت عند علماء الطريقة ومشايخ الحقيقة بالنقل الصحيح والكشف الصريح: أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ×، قام على المنبر بالكوفة وهو يخطب فقال: أنا ام الكتاب، أنا {فصل الخطاب}، أنا صراط الحمد. [51]
عن الأصبغ بن نباتة قال: سمعت أمير المؤمنين ×: يقول إن رسول الله | علمني ألف باب، وكل باب منها يفتح ألف باب، فذلك ألف ألف باب، حتى علمت ما كان وما يكون إلى يوم القيامة، وعلمت علم المنايا والبلايا {وفصل الخطاب}. [52]
عن الإمام الهادي × في الزيارة الجامعة: ...{وفصل الخطاب} عندكم, وآيات الله لديكم, وعزائمه فيكم... [53]
{أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار (28) كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب (29)}
عن عبد الرحمن بن كثير قال: سألت الصادق × عن قوله {أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات} قال: أمير المؤمنين × وأصحابه {كالمفسدين في الأرض} حبتر وزريق وأصحابهما {أم نجعل المتقين} أمير المؤمنين × وأصحابه {كالفجار} حبتر ودلام وأصحابهما {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته} أمير المؤمنين والأئمة صلوات الله عليه وعليهم أجمعين {وليتذكر أولوا الألباب} فهم أهل الألباب الثاقبة، قال: وكان أمير المؤمنين × يفتخر بها ويقول: ما أعطي أحد قبلي ولا بعدي مثل ما أعطيت. [54]
عن أبي عبد الله × في قوله تعالى: {أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه} قال: الموعود: علي بن أبي طالب ×، وعده ينتقم له من أعدائه، والجنة له ولعترته ووليه، وذلك في قوله تعالى: {أم نجعل المتقين كالفجار}، فالمتقين: علي والحسن والحسين وذريتهم الأئمة (عليهم السلام)، والفجار: الذين تظاهروا عليهم بالعداوة والعمى. [55]
عن ابن عباس في قوله عز وجل {أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات} علي × وحمزة وعبيدة {كالمفسدين في الأرض} عتبة وشيبة والوليد {أم نجعل المتقين} علي × وأصحابه {كالفجار} فلان وأصحابه. [56]
عن ابن عباس في قوله تعالى {أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات} علي × وحمزة وعبيدة بن الحارث {كالمفسدين في الأرض} عتبة وشيبة والوليد. [57]
عن ابن عباس في قوله تعالى {أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار} قال: نزلت هذه الآية في ثلاثة من المسلمين فهم المتقون الذين آمنوا وعملوا الصالحات, وفي ثلاثة من المشركين فهم المفسدون في الأرض, فأما الثلاثة من المسلمين: فعلي بن أبي طالب × وحمزة وعبيدة, وأما الثلاثة من المشركين: فعتبة بن ربيعة وشيبة أخو عتبة والوليد بن عتبة, وهم الذين تبارزوا يوم بدر, فقتل علي × الوليد, وقتل حمزة عتبة بن ربيعة, وقتل عبيدة شيبة. [58]
عن ابن عباس في قوله تعالى {أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات} الآية, نزلت في علي × وحمزة وعبيدة {كالمفسدين في الأرض} عتبة وشيبة والوليد. [59]
عن أبي جعفر × في قوله تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك}، قال: المبارك: أمير المؤمنين ×، يفسر القرآن الذي هو الكتاب المنزل، مبارك على أمة محمد |، وقوله: {وليتذكر أولوا الألباب} يعني: شيعته الموالون له والمحبون. [60]
بمصادر العامة
عن علي × في قوله تعالى: {أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار} قال: نزلت في حمزة وعلي × وعبيدة بن الحارث بن عبد المطلب، وفي عتبة وشيبة والوليد بن عتبة. [61]
عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده عليهم السلام في قوله: {أم نجعل} الآية قال: نزلت في علي بن أبي طالب ×. [62]
عن ابن عباس: {أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات} علي × وحمزة وعبيدة، {كالمفسدين في الأرض} عتبة وشيبة والوليد بن عتبة، {أم نجعل المتقين} هؤلاء علي × وأصحابه، {كالفجار} عتبة وأصحابه. [63]
عن ابن عباس قال: وأما قوله: {أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات} الآية قال: نزلت هذه الآية في ثلاثة من المسلمين وهم المتقون الذين عملوا الصالحات، وفي ثلاثة من المشركين وهم المفسدون الفجار، فأما الثلاثة من المسلمين فعلي بن أبي طالب ×، وحمزة بن عبد المطلب، وعبيدة بن الحارث بن عبد المطلب، وهم الذين بارزوا يوم بدر، فقتل علي الوليد، وقتل حمزة عتبة، وقتل عبيدة شيبة. [64]
عن ابن عباس في قوله: {أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات} يقول: الطاعات فيما بينهم وبين ربهم, وهم علي × وحمزة وعبيدة بن الحرث, {كالمفسدين في الأرض} يعني شيبة وعتبة والوليد بن المغيرة، {أم نجعل المتقين} الشرك وهم علي × وحمزة وعبيدة {كالفجار} يعني عتبة وشيبة والوليد, وهؤلاء الذين تبارزوا يوم بدر، فقتل علي × الوليد، وقتل حمزة عتبة، وقتل عبيدة شيبة. [65]
عن ابن عباس في قوله {أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض} قال: الذين آمنوا: علي × وحمزة وعبيدة بن الحارث, والمفسدون في الأرض: عتبة وشيبة والوليد, وهم الذين تبارزوا يوم بدر. [66]
عن عبد الله بن عباس في قول الله: {أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار} قال: نزلت هذه الآية في ثلاثة من المسلمين وهم المتقون: علي × وحمزة وعبيدة بن الحارث بن عبد المطلب، وفي ثلاثة من المشركين وهم المفسدون الفجار: عتبة وشيبة والوليد بن عتبة، وهم الذين بارزوا يوم بدر، فقتل علي × الوليد، وقتل حمزة عتبة، وقتل عبيدة شيبة. [67]
عن ابن عباس في قوله تعال {أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات} الآية, قال: إنها نزلت في عتبة وشيبة ابني ربيعة، والوليد بن عتبة، وهم الذين بارزوا بني هاشم عليا × وحمزة وعبيدة بن الحارث, فقتلهم الله وأنزل فيهم: {أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا} أي يعجزونا بالنقمة {ساء ما يحكمون} لأنفسهم, فقتلوا يوم بدر، ونزلت في الثلاثة من المسلمين علي × وحمزة وعبيدة, {من كان يرجوا لقاء الله} يقول: يخاف البعث بعد الموت، فإن البعث لآت أي لكائن. [68]
{هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب} (39)
عن زيد الشحام قال: سألت أبا عبد الله × في قوله تعالى {هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب} قال ×: أعطى سليمان ملكا عظيما, ثم جرت هذه الآية في رسول الله |, فكان له أن يعطي ما شاء من شاء, ويمنع من شاء, وأعطاه الله أفضل مما أعطى سليمان لقوله {ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}. [69]
عن زكريا الزجاجي قال: سمعت أبا جعفر × يذكر أن عليا × كان فيما ولي بمنزلة سليمان بن داود ×, قال الله تعالى {فامنن أو أمسك بغير حساب}. [70]
عن أبي عبد الله × قال: إن الله أدب نبيه | على أدبه, فلما انتهى به إلى ما أراد قال له {إنك لعلى خلق عظيم} ففوض إليه دينه فقال: {ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} وإن الله فرض في القرآن ولم يقسم للجد شيئا وإن رسول الله | أطعمه السدس فأجاز الله له, وإن الله حرم الخمر بعينها وحرم رسول الله | كل مسكر فأجاز الله له ذلك, وذلك قول الله {هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب}. [71]
عن إسماعيل بن عبد العزيز قال: قال لي جعفر بن محمد ×: إن رسول الله | كان يفوض إليه إن الله تبارك وتعالى فوض إلى سليمان × ملكه فقال {هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب} وإن الله فوض إلى محمد | نبيه فقال {ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}, فقال رجل: إنما كان رسول الله | مفوضا إليه في الزرع والضرع, فلوى جعفر × عنه عنقه مغضبا فقال: في كل شيء! والله في كل شيء! [72]
عن أبي عبد الله × قال: ما أعطى الله نبيا شيئا إلا وقد أعطاه محمدا |, قال لسليمان بن داود × {فامنن أو أمسك بغير حساب} وقال لمحمد |: {ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}. [73]
عن موسى بن أشيم قال: دخلت على أبي عبد الله × فسألته عن مسألة فأجابني, فبينا أنا جالس إذ جاءه رجل فسأله عنها بعينها فأجابه بخلاف ما أجابني, ثم جاء آخر فسأله عنها بعينها فأجابه بخلاف ما أجابني وأجاب صاحبي, ففزعت من ذلك وعظم علي, فلما خرج القوم نظر إلي فقال ×: يا ابن أشيم, كأنك جزعت؟ قلت: جعلني الله فداك, إنما جزعت من ثلاث أقاويل في مسألة واحدة, فقال: يا ابن أشيم, إن الله فوض إلى داود × أمر ملكه فقال {هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب} وفوض إلى محمد | أمر دينه فقال {ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} فإن الله تبارك وتعالى فوض إلى الأئمة منا وإلينا ما فوض إلى محمد |, فلا تجزع. [74]
عن موسى بن أشيم قال: كنت عند أبي عبد الله × فسأله رجل عن آية من كتاب الله عز وجل فأخبره بها, ثم دخل عليه داخل فسأله عن تلك الآية فأخبره بخلاف ما أخبر به الأول, فدخلني من ذلك ما شاء الله حتى كأن قلبي يشرح بالسكاكين, فقلت في نفسي: تركت أبا قتادة بالشام لا يخطئ في الواو وشبهه, وجئت إلى هذا يخطئ هذا الخطأ كله, فبينا أنا كذلك إد دخل عليه آخر فسأله عن تلك الآية فأخبره بخلاف ما أخبرني وأخبر صاحبي, فسكنت نفسي فعلمت أن ذلك منه تقية, قال: ثم التفت إلي فقال لي: يا ابن أشيم, إن الله عز وجل فوض إلى سليمان بن داود × فقال: {هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب} وفوض إلى نبيه | فقال {ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} فما فوض إلى رسول الله | فقد فوضه إلينا. [75]
عن موسى بن أشيم قال: قلت لأبي عبد الله ×: إني أريد أن تجعل لي مجلسا، فواعدني يوما فأتيته للميعاد، فدخلت عليه فسألته عما أردت أن أسأله عنه، فبينا نحن كذلك إذ قرع علينا رجل الباب، فقال: ما ترى، هذا رجل بالباب, فقلت: جعلت فداك, أما أنا فقد فرغت من حاجتي فرأيك، فأذن له، فدخل الرجل فتحدث ساعة، ثم سأله عن مسائلي بعينها لم يخرم منها شيئا، فأجابه بغير ما أجابني، فدخلني من ذلك ما لا يعلمه إلا الله ثم خرج, فلم نلبث إلا يسيرا حتى استأذن عليه آخر, فأذن له فتحدث ساعة، ثم سأله عن تلك المسائل بعينها، فأجابه بغير ما أجابني وأجاب الأول قبله، فازددت غما حتى كدت أن أكفر، ثم خرج, فلم نلبث إلا يسيرا حتى جاء آخر ثالث فسأله عن تلك المسائل بعينها، فأجابه بخلاف ما أجابنا أجمعين، فاظلم علي البيت ودخلني غم شديد، فلما نظر إلي ورأى ما بي مما تداخلني، ضرب بيده على منكبي. ثم قال: يا ابن أشيم, إن الله عز وجل فوض إلى سليمان بن داود × ملكه، فقال {هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب} وإن الله عز وجل فوض إلى محمد | أمر دينه فقال: {احكم بين الناس بما أراك الله}، وإن الله فوض إلينا ذلك كما فوض إلى محمد |. [76]
عن أديم بن الحر قال: سأل موسى بن أشيم أبا عبد الله × وأنا حاضر عن آية من كتاب الله فخبره بها, فلم يبرح حتى دخل رجل فسأله عن تلك الآية بعينها فخبره بخلاف ما خبر به موسى بن أشيم, ثم قال ابن أشيم: فدخلني من ذلك ما شاء الله حتى كأن قلبي يشرح بالسكاكين, وقلت: تركنا أبا قتادة بالشام لا يخطئ في الحرف الواحد الواو وشبهها وجئت ثم يخطئ هذا الخطأ كله, فبينا أنا في ذلك إذ دخل عليه رجل آخر فسأله عن تلك الآية بعينها فخبره بخلاف ما خبرني وخلاف الذي خبر به الذي سأله بعدي, فتجلى عني وعلمت أن ذلك تعمدا, فحدثت نفسي بشيء, فالتفت إلي أبو عبد الله × فقال: يا ابن أشيم, لا تفعل كذا وكذا, فبان حديثي عن الأمر الذي حدثت به نفسي, ثم قال: يا ابن أشيم, إن الله فوض إلى سليمان بن داود فقال {هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب} وفوض إلى نبيه | فقال: {ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} فما فوض إلى نبيه | فقد فوضه إلينا. يا ابن أشيم, {فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا} أتدري ما الحرج؟ قلت: لا, فقال بيده وضم أصابعه كالشيء المصمت الذي لا يخرج منه شيء ولا يدخل فيه شيء. [77]
عن أديم بن الحر قال: أديم سأله موسى بن أشيم - يعني أبا عبد الله × - عن آية من كتاب الله فخبره بها, فلم يبرح حتى دخل رجل فسأله عن تلك الآية بعينها فأخبره بخلاف ما أخبره, قال ابن أشيم: فدخلني من ذلك ما شاء الله, حتى كنت كاد قلبي يشرح بالسكاكين, وقلت: تركت أبا قتادة بالشام لا يخطي في الحرف الواحد الواو وشبهها, وجئت إلى من يخطي هذا الخطاء كله, فبينا أنا كذلك إذ دخل عليه رجل آخر فسأله عن تلك الآية بعينها فأخبره بخلاف ما أخبرني والذي سأله بعدي, فتجلى عني وعلمت أن ذلك تعمد منه, فحدثت بشيء في نفسي, فالتفت إلي أبو عبد الله × فقال: يا ابن أشيم, لا تفعل كذا وكذا, فحدثني عن الأمر الذي حدثت به نفسي, ثم قال: يا ابن أشيم, إن الله فوض إلى سليمان بن داود × فقال {هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب} وفوض إلى نبيه | فقال {ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} فما فوض إلى نبيه | فقد فوض إلينا. يا ابن أشيم, من يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإيمان, {ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا} أتدري ما الحرج؟ قلت: لا, فقال بيده وضم أصابعه كالشيء المصمت الذي لا يخرج منه شيء ولا يدخل فيه شيء. [78]
عن أديم بن الحر قال: شهدت أبا عبد الله × وقد سأله رجل عن آية من كتاب الله عز وجل فأخبره بها، ثم جاء رجل آخر فسأله عنها فأخبره بخلاف ما أجاب الأول، ثم جاء رجل آخر فسأله عنها فأجابه بخلاف ما أجاب الأول والثاني، فقيل له في ذلك، فقال: إن الله عز وجل فوض إلى سليمان × أمر ملكه، فقال {هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب} وإن الله عز وجل فوض إلى محمد | أمر دينه، فقال {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} وما فوض إلى محمد | فقد فوض إلينا. [79]
عن أبي جعفر ×, في قوله: {فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} من المعنون بذلك؟ فقال: نحن والله، فقلت: فأنتم المسؤولون؟ قال: نعم, قلت: ونحن السائلون؟ قال ×: نعم, قلت: فعلينا أن نسألكم؟ قال: نعم, قلت: وعليكم أن تجيبونا؟ قال: لا, ذلك إلينا, إن شئنا فعلنا وإن شئنا تركنا, ثم قال: {هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب}. [80]
عن الوشاء قال: سألت الرضا × فقلت له: جعلت فداك, {فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} فقال: نحن أهل الذكر ونحن المسؤولون, قلت: فأنتم المسؤولون ونحن السائلون؟ قال: نعم, قلت: حقا علينا أن نسألكم؟ قال: نعم,[81] قلت: حقا عليكم أن تجيبونا؟ قال: لا, ذاك إلينا, إن شئنا فعلنا وإن شئنا لم نفعل, أما تسمع قول الله تبارك وتعالى {هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب}. [82]
عن أبي عبيدة الحذاء قال: كنا زمان أبي جعفر × حين مضى نتردد كالغنم لا راعي لها, فلقينا سالم بن أبي حفصة فقال: يا أبا عبيدة, من إمامك؟ قال: أئمتي آل محمد |, فقال: هلكت وأهلكت, أما سمعت أنا وأنت أبا جعفر × فهو يقول: من مات ليس له إمام مات ميتة جاهلية؟ قلت: بلى لعمري لقد كان ذلك, ثم بعد ذلك بثلاث أو نحوها دخلنا على أبي عبد الله ×, فرزق الله لنا المعرفة, فدخلت عليه فقلت له: لقيت سالما فقال لي كذا وكذا, وقلت له كذا وكذا, فقال أبو عبد الله ×: يا ويل لسالم, يا ويل لسالم, ثلاث مرات, أما يدري سالم ما منزلة الإمام؟ الإمام أعظم مما يذهب إليه سالم والناس أجمعين. يا أبا عبيدة, إنه لم يمت منا ميت حتى يخلف من بعده من يعمل بمثل عمله, ويسير بمثل سيرته, ويدعو إلى مثل الذي دعا إليه. يا أبا عبيدة, إنه لم يمنع الله ما أعطى سليمان أفضل ما أعطى ثم قال {هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب} قال: قلت: ما أعطاه الله جعلت فداك؟ قال: نعم يا أبا عبيدة, إنه إذا قام قائم آل محمد | حكم بحكم داود وسليمان, لا يسأل الناس بينة. [83]
عن بعض أصحابنا قال: أولم أبو الحسن موسى × وليمة على بعض ولده, فأطعم أهل المدينة ثلاثة أيام الفالوذجات في الجفان في المساجد والأزقة, فعابه بذلك بعض أهل المدينة, فبلغه × ذلك فقال: ما آتى الله عز وجل نبيا من أنبيائه شيئا إلا وقد آتى محمدا | مثله وزاده ما لم يؤتهم, قال لسليمان ×: {هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب} وقال لمحمد | {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}. [84]
عن أبي الحسن الكاظم × في حديث طويل: قد والله أوتينا ما أوتي سليمان وما لم يؤت سليمان × وما لم يؤت أحد من العالمين, قال الله عز وجل في قصة سليمان × {هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب} وقال في قصة محمد | {ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}. [85]
عن حماد بن عثمان قال: قلت لأبي عبد الله ×: إن الأحاديث تختلف عنكم, قال: فقال: إن القرآن نزل على سبعة أحرف, وأدنى ما للإمام أن يفتي على سبعة وجوه، ثم قال: {هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب}. [86]
عن الإمام الهادي × في حديث طويل: وإذا كان للإمام الذي من الله أن يعاقب عن الله كان له أن يمن عن الله, أما سمعت قول الله {هذا عطاؤنا} الآية. [87]
{إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار} (46)
عن ابن عباس في قوله {إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار} الآيات نزلت في أهل البيت (عليهم السلام). [88]
{وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار} (47)
عن الإمام الصادق × أن رجلا قال له: يا ابن رسول الله, إني عاجز ببدني عن نصرتكم، ولست أملك إلا البراءة من أعدائكم، واللعن عليهم، فكيف حالي؟ فقال له الصادق ×: حدثني أبي، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام)، عن رسول الله | أنه قال: من ضعف عن نصرتنا أهل البيت، فلعن في خلواته أعداءنا، بلغ الله صوته جميع الأملاك من الثرى إلى العرش، فكلما لعن هذا الرجل أعداءنا لعنا ساعدوه فلعنوا من يلعنه، ثم ثنوا فقالوا: اللهم صل على عبدك هذا، الذي قد بذل ما في وسعه، ولو قدر على أكثر منه لفعل. فإذا النداء من قبل الله تعالى: قد أجبت دعاءكم، وسمعت نداءكم، وصليت على روحه في الأرواح، وجعلته عندي من {المصطفين الأخيار}. [89]
{وقالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار (62) أتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار (63) إن ذلك لحق تخاصم أهل النار (64)}
عن أبي عبد الله × في حديث طويل أنه قال لأبي بصير: يا أبا محمد, لقد ذكركم الله إذ حكى عن عدوكم في النار بقوله {وقالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار أتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار} والله ما عنى ولا أراد بهذا غيركم, صرتم عند أهل هذا العالم شرار الناس, وأنتم والله في الجنة تحبرون, وفي النار تطلبون. [90]
عن أبي عبد الله × قال: إذا استقر أهل النار في النار يفقدونكم فلا يرون منكم أحدا, فيقول بعضهم لبعض {ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار أتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار} قال: وذلك قول الله عز وجل {إن ذلك لحق تخاصم أهل النار} يتخاصمون فيكم فيما كانوا يقولون في الدنيا.[91]
عن ميسر قال: دخلت على أبي عبد الله × فقال: كيف أصحابك؟ فقلت: جعلت فداك, لنحن عندهم أشر من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا, قال × - وكان متكئا فاستوى جالسا - ثم قال ×: كيف قلت؟ قلت: والله لنحن عندهم أشر من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا, فقال: أما والله لا تدخل النار منكم اثنان, لا والله ولا واحد, والله إنكم الذين قال الله عز وجل {وقالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار أتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار إن ذلك لحق تخاصم أهل النار} ثم قال: طلبوكم والله في النار فما وجدوا منكم أحدا. [92]
دخل سماعة بن مهران على الصادق ×، فقال له: يا سماعة، من شر الناس؟ قال: نحن يا ابن رسول الله, قال: فغضب حتى احمرت وجنتاه، ثم استوى جالسا، وكان متكئا، فقال ×: يا سماعة، من شر الناس؟ فقلت: والله ما كذبتك يا ابن رسول الله، نحن شر الناس عند الناس، لأنهم سمونا كفارا ورفضة، فنظر إلي ثم قال: كيف بكم إذا سيق بكم إلى الجنة، وسيق بهم إلى النار، فينظرون إليكم فيقولون: {ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار} يا سماعة بن مهران، إنه والله من أساء منكم إساءة مشينا إلى الله يوم القيامة بأقدامنا فنشفع فيه فنشفع، والله لا يدخل النار منكم عشرة رجال، والله لا يدخل النار منكم خمسة رجال، والله لا يدخل النار منكم ثلاثة رجال، والله لا يدخل النار منكم رجل واحد، فتنافسوا في الدرجات وأكمدوا عدوكم بالورع. [93]
عن سماعة بن مهران قال: قال لي أبو عبد الله ×: ما حالكم عند الناس؟ قال: قلت: ما أحد أسوأ حالا منا عندهم, أشر من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا, قال ×: لا والله لا يرى في النار منكم اثنان, لا والله لا واحد, وإنكم الذين نزلت فيهم هذه الآية {وقالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار أتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار}. [94]
عن أبي عبد الله × في قوله تعالى {ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار} قال: إياكم والله عنى يا معشر الشيعة. [95]
عن أبي عبد الله × أنه جلس إلى جماعة من شيعته فقال ×: أخبروني أي هذه الفرق أسوء حالا عند الناس؟ فقال أحدهم: جعلت فداك, ما أعلم أحدا أسوأ حالا عندهم منا, وكان متكئا فاستوى جالسا ثم قال: والله ما في النار منكم اثنان, لا والله ولا واحد, وما نزلت هذه الآية إلا فيكم {وقالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار أتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار} ثم قال: أتدرون لم ساءت حالكم عندهم؟ قالوا: لا يا ابن رسول الله, قال: لأنهم أطاعوا إبليس وعصيتموه, فأغراهم بكم. [96]
عن أبي عبد الله × أنه قال: إن أهل النار يقولون {ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار} يعنونكم لا يرونكم في النار، لا يرون والله أحدا منكم في النار. [97]
{ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار} عن الباقر ×: يعنونكم, لا يرون والله واحدا منكم في النار. [98]
عن علي ×, عن رسول الله | في حديث طويل: يا علي, أنت وشيعتك في الموقف تطلبون، وأنتم في الجنان تتنعمون، وفيكم نزلت: {وقالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار أتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار}. [99]
عن أبي عبد الله × في حديث طويل عن المؤمن الكامل الموالي لأمير المؤمنين ×: هم وارث الفردوس خالدين فيها, ومثلهم فى اهل الجنان مثل الفردوس فى الجنان, وهم المطلوبون فى النار المحبورون فى الجنان, فذلك قول اهل النار {ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار} فهم اشرار الخلق عندهم, فيرفع الله منازلهم حتى يرونهم فيكون ذلك حسرة لهم فى النار, فيقولون: {يا ليتنا نرد} فنكون مثلهم, فلقد كانواهم الاخيار وكنا نحن الاشرار, فذلك حسرة لاهل النار. [100]
عن الإمام الصادق × في وصيته لابن جندب: يا ابن جندب, إن لله تبارك وتعالى سورا من نور محفوفا بالزبرجد والحرير منجدا بالسندس والديباج, يضرب هذا السور بين أوليائنا وبين أعدائنا, فإذا غلى الدماغ {وبلغت القلوب الحناجر} ونضجت الأكباد من طول الموقف أدخل في هذا السور أولياء الله فكانوا في أمن الله وحرزه, لهم فيها ما تشتهي {الأنفس وتلذ الأعين}, وأعداء الله قد ألجمهم العرق وقطعهم الفرق وهم ينظرون إلى ما أعد الله لهم فيقولون {ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار}, فينظر إليهم أولياء الله فيضحكون منهم, فذلك قوله عز وجل {أتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار}, وقوله {فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون على الأرائك ينظرون} فلا يبقى أحد ممن أعان مؤمنا من أوليائنا بكلمة إلا أدخله الله الجنة بغير حساب. [101]
{قل هو نبأ عظيم (67) أنتم عنه معرضون (68)}
عن أبي جعفر ×, قال: قلت: جعلت فداك, إن الشيعة يسألونك عن تفسير هذه الآية {عم يتساءلون عن النبإ العظيم}, قال: فقال ×: ذلك التي إن شئت أخبرتهم وإن شئت لم أخبرهم, قال: فقال: لكني أخبرك بتفسيرها, قال: فقلت: {عم يتساءلون} قال؟ فقال: هي في أمير المؤمنين ×, قال ×: كان أمير المؤمنين × يقول: ما لله آية أكبر مني, ولا لله من نبإ عظيم أعظم مني, [102] ولقد عرضت ولايتي على الأمم الماضية فأبت أن تقبلها, قال: قلت له: {قل هو نبأ عظيم أنتم عنه معرضون}: قال هو والله أمير المؤمنين ×. [103]
عن أبي عبد الله × قال: قلت له: قول الله تبارك وتعالى {بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم}, قال: هم الأئمة.[104] وقوله تعالى {قل هو نبأ عظيم أنتم عنه معرضون} قال: الذين أوتوا العلم الأئمة, والنبأ الإمامة. [105]
{قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أستكبرت أم كنت من العالين} (75)
عن أبي سعيد الخدري قال: كنا جلوسا مع رسول الله | إذ أقبل إليه رجل فقال: يا رسول الله, أخبرني عن قوله عز وجل لإبليس {أستكبرت أم كنت من العالين} فمن هو يا رسول الله الذي هو أعلى من الملائكة؟ فقال رسول الله |: أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين, كنا في سرادق العرش نسبح الله وتسبح الملائكة بتسبيحنا قبل أن يخلق الله عز وجل آدم بألفي عام, فلما خلق الله عز وجل آدم أمر الملائكة أن يسجدوا له ولم يأمرنا بالسجود, فسجد الملائكة كلهم إلا إبليس فإنه أبى ولم يسجد, فقال الله تبارك وتعالى {أستكبرت أم كنت من العالين} عنى من هؤلاء الخمسة المكتوبة أسماؤهم في سرادق العرش, فنحن باب الله الذي يؤتى منه, بنا يهتدي المهتدي, فمن أحبنا أحبه الله وأسكنه جنته, ومن أبغضنا أبغضه الله وأسكنه ناره, ولا يحبنا إلا من طاب مولده. [106]
عن رسول الله | في حديث طويل: ثم لما خلق الله آدم أشار إلينا ونحن عن يمين عرشه مخاطبة لملائكته: {أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا}، فقال لآدم ×: {أنبئهم بأسمائهم} فكان الإشارة إلينا، فقال آدم: هذا محمد، وهذا علي، وهذه فاطمة، وهذا الحسن، وهذا الحسين؛ فقال الله: {اسجدوا لآدم فسجدوا} لآدم لفضل علمه، فمن هناك فضله على سائر الأمم {فسجد الملائكة كلهم أجمعون} إلا إبليس استكبر، وكانت الإشارة الثالثة، قال لإبليس: {أستكبرت أم كنت من العالين}، وكان ينظر إلينا ونحن عن يمين العرش، كما ينظر أحدكم إلى الكوكب الدري في أفق السماء. [107]
{قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون (79) قال فإنك من المنظرين (80) إلى يوم الوقت المعلوم (81)}
عن أبي عبد الله × في قول الله تبارك وتعالى {فأنظرني إلى يوم يبعثون قال فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم} قال ×: يوم الوقت المعلوم يوم يذبحه رسول الله | على الصخرة التي في بيت المقدس. [108]
عن وهب بن جميع مولى إسحاق بن عمار قال: سألت أبا عبد الله × عن قول إبليس: {رب فأنظرني إلى يوم يبعثون قال فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم} قال له وهب: جعلت فداك, أي يوم هو؟ قال: يا وهب, أتحسب أنه يوم يبعث الله فيه الناس؟ إن الله أنظره إلى يوم يبعث فيه قائمنا #, فإذا بعث الله قائمنا # كان في مسجد الكوفة, وجاء إبليس حتى يجثو بين يديه على ركبتيه يقول: يا ويله من هذا اليوم! فيأخذ بناصيته فيضرب عنقه, فذلك اليوم هو الوقت المعلوم. [109]
{قل ما أسئلكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين (86) إن هو إلا ذكر للعالمين (87) ولتعلمن نبأه بعد حين (88)}
عن أبي جعفر × في قوله عز وجل {قل ما أسئلكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين إن هو إلا ذكر للعالمين} قال: هو أمير المؤمنين ×,[110] {ولتعلمن نبأه بعد حين} قال: عند خروج القائم #. [111]
عن أبي جعفر × في حديث طويل: {قل ما سألتكم من أجر فهو لكم} يقول: أجر المودة الذي لم أسألكم غيره فهو لكم تهتدون به وتنجون من عذاب يوم القيامة, [112] وقال لأعداء الله أولياء الشيطان أهل التكذيب والإنكار {قل ما أسئلكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين} يقول: متكلفا أن أسألكم ما لستم بأهله, فقال المنافقون عند ذلك بعضهم لبعض: أما يكفي محمدا أن يكون قهرنا عشرين سنة حتى يريد أن يحمل أهل بيته على رقابنا؟! فقالوا: ما أنزل الله هذا وما هو إلا شيء يتقوله يريد أن يرفع أهل بيته على رقابنا! [113]
[1] معاني الأخبار ص 22, تفسير الصافي ج 4 ص 290, البرهان ج 4 ص 641, بحار الأنوار ج 89 ص 374, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 442, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 202
[2] علل الشرائع ج 2 ص 335, تفسير الصافي ج 4 ص 290, البرهان ج 4 ص 641, بحار الأنوار ج 18 ص 368, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 128, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 332
[3] تأويل الآيات ص 492, إثبات الهداة ج 5 ص 190, بحار الأنوار ج 24 ص 220, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 210
[4] الهداية الكبرى ص 68
[5] كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 566, كمال الدين ج 1 ص 262, إرشاد القلوب ج 2 ص 419, بحار الأنوار ج 28 ص 53, حلية الأبرار ج 2 ص 401, غاية المرام ج 5 ص 313, الإنصاف في النص ص 274, بحار الأنوار ج 28 ص 53
[6] كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 713, بحار الأنوار ج 34 ص 259
[7] المحاسن ج 1 ص 199, بصائر الدرجات ص 364, بحار الأنوار ج 26 ص 148, شرح الأخبار ج 3 ص 9 نحوه
[8] بصائر الدرجات ص 119, بحار الأنوار ج 26 ص 249
[9] الكافي ج 1 ص 198, المحتضر ص 278, مختصر البصائر ص 149, الوافي ج 3 ص 516, تفسير الصافي ج 4 ص 75, البرهان ج 4 ص 227, مدينة المعاجز ج 3 ص 89, ينابيع المعاجز ص 127, بحار الأنوار ج 25 ص 354, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 97, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 590
[10] الكافي ج 1 ص 196, بصائر الدرجات ص 201, الوافي ج 3 ص 514, ينابيع المعاجز ص 128, بحار الأنوار ج 26 ص 147, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 445, خاتمة المستدرك ج 5 ص 243, إرشاد القلوب ج 2 ص 256 نحوه
[11] بصائر الدرجات ص 202, بحار الأنوار ج 39 ص 345. نحوه: مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 39, الصراط المستقيم ج 1 ص 217 نحوه
[12] بحار الأنوار ج 26 ص 152
[13] بصائر الدرجات ص 267, مشاؤق أنوار اليقين ص 130, بحار الأنوار ج 26 ص 146
[14] بصائر الدرجات ص 202, إرشاد القلوب ج 2 ص 306
[15] بصائر الدرجات ص 266, بحار الأنوار ج 26 ص 148
[16] بصائر الدرجات ص 266, بحار الأنوار ج 26 ص 146
[17] بصائر الدرجات ص 266, اليقين ص 318, بحار الأنوار ج 26 ص 250, تفسير فرات ص 396 نحوه
[18] بصائر الدرجات ص 268, بحار الأنوار ج 26 ص 146
[19] الأمالي للطوسي ص 205, تأويل الآيات ص 113, البرهان ج 2 ص 225, ينابيع المعاجز ص 130, غاية المرام ج 3 ص 333, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 56. نحوه: بصائر الدرجات ص 201, الخصال ج 2 ص 414, فرج المهموم ص 101, بحار الأنوار ج 26 ص 141
[20] تفسير فرات ص 178, بحار الأنوار ج 39 ص 350
[21] بصائر الدرجات ص 267, بحار الأنوار ج 26 ص 146
[22] مختصر البصائر ص 133, البرهان ج 4 ص 96, رياض الأبرار ج 3 ص 249, بحار الأنوار ج 53 ص 48
[23] بصائر الدرجات ص 305, الخصال ج 2 ص 643, الإختصاص ص 283, الفصول المهمة ج 1 ص 561, مدينة المعاجز ج 2 ص 213, ينابيع المعاجز ص 157, غاية المرام ج 5 ص 224, بحار الأنوار ج 22 ص 461, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 444, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 213
[24] الأمالي للمفيد ص 6, الأمالي للطوسي ص 626, بشارة المصطفى | ص 4, كشف الغمة ج 1 ص 412, إرشاد القلوب ج 2 ص 297, تأويل الآيات ص 626, المحتضر ص 63, مدينة المعاجز ج 3 ص 118, بحار الأنوار ج 6 ص 179, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 60, خاتمة المستدرك ج 2 ص 220
[25] الأمالي للطوسي ص 206, المحتضر ص 157, تأويل الآيات ص 308, حلية الأبرار ج 2 ص 403, غاية المرام ج 2 ص 302, بحار الأنوار ج 25 ص 352, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 309
[26] الإحتجاج ج 1 ص 125, غاية المرام ج 2 ص 126. نحوه: الخصال ج 2 ص 551, حلية الأبرار ج 2 ص 310, مدينة المعاجز ج 3 ص 28, بحار الأنوار ج 29 ص 13
[27] مشارق أنوار اليقين ص 76, بحار الأنوار ج 26 ص 260
[28] مشارق أنوار اليقين ص 257
[29] مشارق أنوار اليقين ص 261
[30] مشارق أنوار اليقين ص 265
[31] عيون أخبار الرضا × ج 2 ص 207, مدينة المعاجز ج 7 ص 56. نحوه: المناقب للعلوي ص 73, بحار الأنوار ج 26 ص 5
[32] عيون أخبار الرضا × ج 2 ص 228, إعلام الورى ص 332, كشف الغمة ج 2 ص 329, البرهان ج 4 ص 646, مشارق أنوار اليقين ص 130, إثبات الهداة ج 4 ص 339, البرهان ج 4 ص 646, مدينة المعاجز ج 7 ص 124, رياض الأبرار ج 2 ص 353, بحار الأنوار ج 26 ص 190, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 444, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 212, مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 334 نحوه
[33] الهداية الكبرى ص 315
[34] تفسير فرات ص 145, بحار الأنوار ج 26 ص 64
[35] في تفسير العياشي هكذا: محمد بن محمد بن علي, وكذا في البحار, ولكن في البرهان: محمد بن الحسن بن علي, وهذا هو الأظهر وأنه صاحب الزمان #
[36] تفسير العياشي ج 1 ص 16, البرهان ج 1 ص 38, بحار الأنوار ج 89 ص 96
[37] فضائل أمير المؤمنين × لابن عقدة ص 166, كفاية الأثر ص 258, مختصر البصائر 329, وسائل الشيعة ج 27 ص 72, هداية الأمة ج 8 ص 374, البرهان ج 4 ص 685, غاية المرام ج 1 ص 211, الإنصاف في النص ص 467, بهجة النظر ص 91, بحار الأنوار ج 26 ص 158, خاتمة المستدرك ج 9 ص 246
[38] الهداية الكبرى ص 120
[39] الهداية الكبرى ص 434
[40] شرح الأخبار ج 1 ص 244
[41] الإحتجاج ج 1 ص 111, إثبات الهداة ج 3 ص 121, غاية المرام ج 2 ص 120, بحار الأنوار ج 29 ص 79, رجال الكشي ص 21 نحوه
[42] الإحتجاج ج 1 ص 169, غاية المرام ج 2 ص 139, بحار الأنوار ج 32 ص 223 نحوه
[43] خصائص الأئمة عليهم السلام ص 71, حلية الأبرار ج 2 ص 213
[44] الإختصاص ص 222, بحار الأنوار ج 22 ص 347
[45] تحف العقول ص 325, بحار الأنوار ج 65 ص 275
[46] كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 847, الإحتجاج ج 2 ص 288, بحار الأنوار ج 33 ص 271
[47] الفقيه ج 2 ص 612, عيون أخبار الرضا × ج 2 ص 274, التهذيب ج 6 ص 97, المزار الكبير ص 528, المحتضر ص 217, البلد الأمين ص 299, الوافي ج 14 ص 1569, بحار الأنوار ج 99 ص 129, مستدرك الوسائل ج 10 ص 420, زاد المعاد ص 298
[48] المزار لكبير ص 294, مصباح الزائر ص 462, بحار الأنوار ج 99 ص 164
[49] المزار الكبير ص 207, الإقبال ج 3 ص 132, المزار للشهيد الأول ص 92, بحار الأنوار ج 97 ص 374, زاد المعاد ص 266
[50] نهج الإيمان ص 271
[51] الدر المنتظم في السر الأعظم ص 36
[52] ينابيع المودة ج 1 ص 231
[53] فرائد السمطين ج 2 ص 181
[54] تفسير القمي ج 2 ص 234, تفسير الصافي ج 4 ص 297, البرهان ج 4 ص 651, اللوامع النورانية ص 557, غاية المرام ج 4 ص 126, بحار الأنوار ج 31 ص 602, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 453, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 229
[55] غرر الأخبار ص 169
[56] تأويل الآيات ص 492, البرهان ج 4 ص 652, اللوامع النورانية ص 556, غاية المرام ج 4 ص 126, بحار الأنوار ج 24 ص 7
[57] مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 122, بحار الأنوار ج 41 ص 17
[58] تفسير فرات ص 359, بحار الأنوار ج 19 ص 298
[59] مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 118, البرهان ج 4 ص 652, بحار الأنوار ج 41 ص 79
[60] غرر الأخبار ص 151
[61] شواهد التنزيل ج 2 ص 171
[62] شواهد التنزيل ج 2 ص 174
[63] ما نزل من القرآن في علي × للمرزباني ص 47, تفسير الحبري ص 314, شواهد التنزيل ج 2 ص 173
[64] شواهد التنزيل ج 2 ص 171
[65] شواهد التنزيل ج 2 ص 172
[66] تاريخ مدينة دمشق ج 38 ص 261, الدر المنثور ج 5 ص 308, تفسير الآلوسي ج 23 ص 188
[67] شواهد التنزيل ج 2 ص 172
[68] شواهد التنزيل ج 2 ص 172
[69] الكافي ج 1 ص 268, الوافي ج 3 ص 620, تفسير الصافي ج 4 ص 301, البرهان ج 4 ص 657, بحار الأنوار ج 17 ص 7, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 282, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 169
[70] بصائر الدرجات ص 385, تأويل الآيات ص 493, بحار الأنوار ج 25 ص 335, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 247
[71] بصائر الدرجات ص 379, الكافي ج 1 ص 267, الوافي ج 3 ص 618, البرهان ج 5 ص 337, بحار الأنوار ج 17 ص 5, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 461, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 244
[72] بصائر الدرجات ص 380, بحار الأنوار ج 17 ص 9
[73] بصائر الدرجات ص 382, بحار الأنوار ج 17 ص 11
[74] بصائر الدرجات ص 383, الإختصاص ص 329, بحار الأنوار ج 2 ص 240, مستدرك الوسائل ج 17 ص 305
[75] الكافي ج 1 ص 265, بصائر الدرجات ص 385, الوافي ج 3 ص 618, البرهان ج 5 ص 336, بحار الأنوار ج 47 ص 50, رياض الأبرار ج 2 ص 143, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 461, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 244, مختصر البصائر ص 272 نحوه
[76] مختصر البصائر ص 265, البرهان ج 2 ص 169
[77] الإختصاص 330, البرهان ج 2 ص 478
[78] بصائر الدرجات ص 386, بحار الأنوار ج 25 ص 332
[79] مختصر البصائر ص 273
[80] تفسير القمي ج 2 ص 68, بصائر الدرجات ص 42, وسائل الشيعة ج 27 ص 70, الفصول المهمة ج 1 ص 581, البرهان ج 3 ص 426, اللوامع النورانية ص 388, غاية المرام ج 3 ص 29, بحار الأنوار ج 23 ص 174, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 58, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 388, مستدرك الوسائل ج 17 ص 281
[81] إلى هنا في هداية الأمة
[82] الكافي ج 1 ص 210, تأويل الآيات ص 259, الوافي ج 3 ص 527, وسائل الشيعة ج 27 ص 64, الفصول المهمة ج 1 ص 579, البرهان ج 3 ص 423, اللوامع النورانية ص 339, غاية المرام ج 3 ص 26, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 55, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 212, هداية الأمة ج 8 ص 365
[83] بصائر الدرجات ص 510, مختصر البصائر ص 193, بحار الأنوار ج 26 ص 176
[84] الكافي ج 6 ص 281, الوافي ج 20 ص 527, وسائل الشيعة ج 24 ص 307, حلية الأبرار ج 4 ص 309, بحار الأنوار ج 48 ص 110, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 462, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 246
[85] معاني الأخبار ص 353, علل الشرائع ج 1 ص 71, قصص الأنبياء عليهم السلام للراوندي ص 211, البرهان ج 4 ص 655, بحار الأنوار ج 14 ص 86, قصص الأنبياء عليهم السلام للجزائري ص 367, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 460, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 243
[86] الخصال ج 2 ص 358, تفسير العياشي ج 1 ص 12, البرهان ج 1 ص 47, بحار الأنوار ج 89 ص 49, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 462, مستدرك الوسائل ج 17 ص 305
[87] تحف العقول ص 481, مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 405, الوافي ج 15 ص 336, وسائل الشيعة ج 28 ص 41, بحار الأنوار ج 10 ص 390, مستدرك الوسائل ج 18 ص 23
[88] مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 331, بحار الأنوار ج 23 ص 188
[89] تفسير الإمام العسكري × ص 47, إرشاد القلوب ج 2 ص 426, بحار الأنوار ج 27 ص 222, مستدرك الوسائل ج 4 ص 410
[90] الكافي ج 8 ص 36, فضائل الشيعة ص 25, الإختصاص ص 106, تأويل الآيات ص 496, الوافي ج 5 ص 798, تفسير الصافي ج 4 ص 307, البرهان ج 4 ص 680, بحار الأنوار ج 8 ص 354, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 467, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 259. نحوه: تفسير فرات ص 361, دعائم الإسلام ج 1 ص 77, شرح الأخبار ج 3 ص 465
[91] الكافي ج 8 ص 141, الوافي ج 5 ص 809, البرهان ج 4 ص 680, بحار الأنوار ج 8 ص 354, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 468, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 260
[92] الكافي ج 8 ص 78, الوافي ج 5 ص 809, البرهان ج 4 ص 679, بحار الأنوار ج 8 ص 354, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 467, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 260
[93] الأمالي للطوسي ص 295, بشارة المصطفى | ص 187, إرشاد القلوب ج 2 ص 258, تأويل الآيات ص 496, البرهان ج 4 ص 680, غاية المرام ج 6 ص 72, بحار الأنوار ج 24 ص 259, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 468, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 258, الفضائل لابن شاذان ص 12 نحوه
[94] تفسير فرات ص 360, بحار الأنوار ج 65 ص 60
[95] تفسير فرات ص 360
[96] دعائم الإسلام ج 1 ص 74, شرح الأخبار ج 3 ص 473
[97] مجمع البيان ج 8 ص 376, تأويل الآيات ص 496, البرهان ج 4 ص 681, بحار الأنوار ج 8 ص 260, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 468, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 258
[98] تفسي جوامع الجامع ج 3 ص 203, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 469, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 261
[99] شرح الأخبار ج 2 ص 397
[100] الأصول الستة عشر ص 7, بحار الأنوار ج 64 ص 352
[101] تحف العقول ص 307, الوافي ج 26 ص 278, بحار الأنوار ج 75 ص 285
[102] إلى هنا في الكافي والوافي والبرهان واللوامع النورانية وغاية المرام وتفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق
[103] بصائر الدرجات ص 76, بحار الأنوار ج 36 ص 1, الكافي ج 1 ص 207, الوافي ج 3 ص 523, البرهان ج 4 ص 681, اللوامع النورانية ص 558, غاية المرام ج 4 ص 14, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 491, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 94
[104] من هنا في تفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق
[105] بصائر الدرجات ص 207, البرهان ج 4 ص 681, اللوامع النورانية ص 558, بحار الأنوار ج 23 ص 203, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 469, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 262
[106] فضائل الشيعة ص 8, تأويل الآيات ص 497, البرهان ج 4 ص 683, اللوامع النورانية ص 559, بحار الأنوار ج 11 ص 142, قصص الأنبياء عليهم السلام للجزائري ص 34, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 266
[107] غرر الأخبار ص 197
[108] تفسير القمي ج 2 ص 245, البرهان ج 3 ص 365, بحار الأنوار ج 11 ص 154, قصص الأنبياء عليهم السلام للجزائري ص 37, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 472, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 268
[109] تفسير العياشي ج 2 ص 241, تفسير الصافي ج 3 ص 112, إثبات الهداة ج 5 ص 175 البرهان ج 3 ص 366, حلية الأبرار ج 5 ص 410, بحار الأنوار ج 60 ص 254. نحوه: تأويل الآيات ص 498, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 268, عن الإمام زين العابدين ×: سرور أهل الإيمان ص 82, منخب الأنوار المضيئة ص 203
[110] إلى هنا في مناقب آل أبي طالب
[111] الكافي ج 8 ص 287, الوافي ج 26 ص 440, إثبات الهداة ج 3 ص 22, البرهان ج 4 ص 687, بحار الأنوار ج 24 ص 313, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 474, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 271, مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 97
[112] من هنا في تفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق
[113] الكافي ج 8 ص 379, تأويل الآيات ص 532, الوافي ج 3 ص 940, البرهان ج 4 ص 816, غاية المرام ج 3 ص 236, بحار الأنوار ج 24 ص 367, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 578, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 270