{كهيعص} (1)
عن جعفر بن محمد بن عمارة, عن أبيه قال: حضرت عند جعفر بن محمد الباقر ×, فدخل عليه رجل فسأله عن {كهيعص} فقال ×: كاف: كاف لشيعتنا, ها: هاد لهم, يا: ولي لهم, عين: عالم بأهل طاعتنا, صاد: صادق لهم وعدهم حتى يبلغ بهم المنزلة التي وعدها إياهم في بطن القرآن. [1]
عن سعد بن عبد الله القمي في حديث طويل مع صاحب الزمان #, قال قلت: فأخبرني يا ابن رسول الله عن تأويل {كهيعص}, قال ×: هذه الحروف من أنباء الغيب, أطلع الله عليها عبده زكريا, ثم قصها على محمد |, وذلك أن زكريا × سأل ربه أن يعلمه أسماء الخمسة, فأهبط عليه جبرئيل × فعلمه إياها, فكان زكريا إذا ذكر محمدا وعليا وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) سري عنه همه, وانجلى كربه, وإذا ذكر الحسين × خنقته العبرة, ووقعت عليه البهرة, فقال ذات يوم: يا إلهي ما بالي إذا ذكرت أربعا منهم تسليت بأسمائهم من همومي, وإذا ذكرت الحسين تدمع عيني وتثور زفرتي؟ فأنبأه الله تعالى عن قصته, وقال: {كهيعص} فالكاف: اسم كربلاء, والهاء: هلاك العترة, والياء: يزيد وهو ظالم الحسين ×, والعين: عطشه, والصاد: صبره, فلما سمع ذلك زكريا × لم يفارق مسجده ثلاثة أيام, ومنع فيها الناس من الدخول عليه, وأقبل على البكاء والنحيب, وكانت ندبته: إلهي أتفجع خير خلقك بولده! إلهي أتنزل بلوى هذه الرزية بفنائه! إلهي أتلبس عليا وفاطمة ثياب هذه المصيبة! إلهي أتحل كربة هذه الفجيعة بساحتهما!! ثم كان يقول: اللهم ارزقني ولدا تقر به عيني على الكبر, وأجعله وارثا وصيا, واجعل محله مني محل الحسين, فإذا رزقتنيه فافتني بحبه, ثم فجعني به كما تفجع محمدا حبيبك بولده فرزقه الله يحيى وفجعه به, وكان حمل يحيى ستة أشهر وحمل الحسين × كذلك. [2]
* بمصادر العامة
عن سعد بن عبد الله القمي أنه قال: قلت لصاحب الزمان #: يا ابن رسول الله, أخبرني عن تأويل: {كهيعص}, قال: هذه الحروف من أنباء الغيب أطلع الله عليها زكريا، ثم قصه على محمد |، وذلك إن زكريا × سأل ربه أن يعلمه أسماء الخمسة، فأهبط الله عليه جبرئيل × فعلمه إياها، فكان زكريا إذا ذكر محمدا وعليا وفاطمة والحسن (عليهم السلام) سرى عنه همه وانجلى كربه، وإذا ذكر اسم الحسين × خنقته العبرة ووقعت عليه البهرة, فقال ذات يوم: إلهي ما بالي إذا ذكرت أربعا منهم تسليت بأسمائهم من همومي، وإذا ذكرت الحسين تدمع عيني وتثور زفرتي؟ فأنبأه الله تبارك وتعالى عن قصته, فقال: {كهيعص} فالكاف: اسم كربلاء، والهاء: هلاك العترة، والياء: يزيد وهو ظالم الحسين، والعين: عطشه, والصاد: صبره. [3]
{وإني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا (5) يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا (6)}
عن أبو الحسن موسى بن جعفر × قال: كنت عند أبي × يوما قاعدا حتى أتى رجل فوقف به, وقال: أفي القوم باقر العلم ورئيسه محمد بن علي؟ قيل له: نعم, فجلس طويلا ثم قام إليه فقال: يا ابن رسول الله, أخبرني عن قول الله عز وجل في قصة زكريا {وإني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقرا} الآية, قال ×: نعم, الموالي بنو العم, وأحب الله أن يهب له وليا من صلبه, وذلك أنه فيما كان علم من فضل محمد | قال: يا رب, مهما شرفت محمدا وكرمته ورفعت ذكره حتى قرنته بذكرك, فما يمنعك يا سيدي أن تهب له ذرية طيبة من صلبه, فيكون فيها النبوة, قال: يا زكريا, قد فعلت ذلك بمحمد ولا نبوة بعده, وهو خاتم الأنبياء, ولكن الإمامة لابن عمه وأخيه علي بن أبي طالب من بعده, وأخرجت الذرية من صلب علي × إلى بطن فاطمة بنت محمد ÷, وصيرت بعضها من بعض, فخرجت منه الأئمة حججي على خلقي, وإني مخرج من صلبك ولدا يرثك {ويرث من آل يعقوب}, فوهب الله له يحيى ×. [4]
{يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا} (7)
عن عبد الخالق بن عبد ربه قال: سمعت أبا عبد الله × يقول: {لم يجعل له من قبل سمياً} الحسين بن علي ×, لم يكن له من قبل سميا, ويحيى بن زكريا × لم يكن {له من قبل سميا}, ولم تبك السماء الا عليهما أربعين صباحا, قال: قلت: ما بكاؤها, قال: كانت تطلع حمراء وتغرب حمراء. [5]
عن عبد الخالق قال: سمعت أبا عبد الله × يقول في قول الله عز وجل: {لم نجعل له من قبل سميا} قال: ذلك يحيى بن زكريا ×، لم يكن {له من قبل سميا}، [6] وكذلك الحسين × لم يكن {له من قبل سميا}، ولم تبك السماء إلا عليهما أربعين صباحا. قلت: فما كان بكاؤها؟ قال: تطلع الشمس حمراء. قال: وكان قاتل الحسين × ولد زنا، وقاتل يحيى ابن زكريا ولد زنا. [7]
عن جابر, عن أبي جعفر × قال: إن عاقر ناقة صالح كان أزرق ابن بغي, وكانت ثمود تقول: ما نعرف له فينا أبا ولا نسبا, وإن قاتل الحسين بن علي × ابن بغي, وإنه لم يقتل الأنبياء ولا أولاد الأنبياء إلا أولاد البغايا.
وقال في قوله تعالى جل ذكره {لم نجعل له من قبل سميا} قال: يحيى بن زكريا × لم يكن له سمي قبله, والحسين بن علي × لم يكن له سمي قبله, وبكت السماء عليهما أربعين صباحا, وكذلك بكت الشمس عليهما, وبكاؤها أن تطلع حمراء وتغيب حمراء. [8]
عن ابن عباس قال: قال رسول الله | في قول الله عز وجل: {لم نجعل له من قبل سميا} قال: ذلك يحيى، وقرة عيني الحسين ×. [9]
{يا يحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبيا} (12)
عن علي بن أسباط قال: رأيت أبا جعفر × وقد خرج علي, فاخذت النظر إليه وجعلت أنظر إلى رأسه ورجليه لأصف قامته لأصحابنا بمصر، فبينا أنا كذلك حتى قعد فقال: يا علي, إن الله إحتج في الإمامة بمثل ما إحتج به في النبوة، فقال: {وآتيناه الحكم صبيا} {ولما بلغ أشده وبلغ أربعين سنة} فقد يجوز أن يؤتى الحكمة صبيا، ويجوز أن يعطاها وهو إبن أربعين سنة. [10]
عن عمرو بن شمر قال: سألت جابر بن يزيد الجعفي فقلت له: لم سمي الباقر × باقرا, قال: لأنه بقر العلم بقرا, أي شقه شقا وأظهره إظهارا. ولقد حدثني جابر بن عبد الله الأنصاري أنه سمع رسول الله | يقول: يا جابر, إنك ستبقى حتى تلقى ولدي محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب المعروف في التوراة: بباقر, فإذا لقيته فأقرئه مني السلام, فلقيه جابر بن عبد الله الأنصاري في بعض سكك المدينة فقال له: يا غلام, من أنت؟ قال: أنا محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب, قال له جابر: يا بني أقبل, فأقبل, ثم قال له: أدبر, فأدبر, فقال: شمائل رسول الله | ورب الكعبة, ثم قال: يا بني, رسول الله يقرئك السلام, فقال: على رسول الله | السلام ما دامت السماوات والأرض, وعليك يا جابر بما بلغت السلام,[11] فقال له جابر: يا باقر يا باقر, أنت الباقر حقا, أنت الذي تبقر العلم بقرا, ثم كان جابر يأتيه فيجلس بين يديه فيعلمه, [12] وربما غلط جابر فيما يحدث به عن رسول الله | فيرد عليه ويذكره, فيقبل ذلك منه ويرجع إلى قوله, وكان يقول: يا باقر يا باقر يا باقر, أشهد بالله أنك قد أوتيت {الحكم صبيا}. [13]
* بمصادر العامة
عن علي بن اسباط قال: خرج علي أبو جعفر × فجعلت أنظر إليه لأصف قامته لأصحابنا بمصر, فقال لي: يا علي بن اسباط, ان الله عز وجل احتج في الامامة بمثل ما احتج به في النبوة ,فقال: {وآتيناه الحكم صبيا} وقال: {ولما بلغ أشده آتيناه حكما وعلما} فقد يجوز أن يؤتى الحكم صبيا ويؤتاه ابن أربعين. [14]
{فحملته فانتبذت به مكانا قصيا} (22)
عن علي بن الحسين × في قوله تعالى: {فحملته فانتبذت به مكانا قصيا} قال: خرجت من دمشق حتى أتت كربلاء, فوضعته في موضع قبر الحسين × ثم رجعت من ليلتها. [15]
{وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا} (25)
عن أبي عبد الله × قال: نزل أبو جعفر × بواد فضرب خباء, ثم خرج أبو جعفر × بشيء حتى انتهى إلى النخلة, فحمد الله عندها بمحامد لم أسمع بمثلها ثم قال: أيتها النخلة أطعمينا مما جعل الله فيك, قال: فتساقط رطب أحمر وأصفر, فأكل ومعه أبو أمية الأنصاري فأكل منه, وقال: هذه الآية فينا كالآية في مريم ÷ إذ هزت إليها بجذع النخلة فتساقط عليها {رطبا جنيا}. [16]
عن السيدة فاطمة بمن أسد ÷ أنها قالت في حديث طويل: وأن مريم بنت عمران هزت النخلة اليابسة بيدها حتى أكلت منها {رطبا جنيا}, وأني دخلت بيت الله الحرام فأكلت من ثمار الجنة وأوراقها. [17]
{فأشارت إليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا} (29)
عن أمير المؤمنين عليهم السلام في إحتجاج طويل مع اليهود, قال له اليهودي: فإن هذا عيسى بن مريم × يزعمون أنه تكلم {في المهد صبيا}, قال له علي ×: لقد كان كذلك, [18] ومحمد | سقط من بطن أمه واضعا يده اليسرى على الأرض ورافعا يده اليمنى إلى السماء يحرك شفتيه بالتوحيد, وبدا من فيه نور رأى أهل مكة منه قصور بصرى من الشام وما يليها, والقصور الحمر من أرض اليمن وما يليها, والقصور البيض من إصطخر وما يليها, ولقد أضاءت الدنيا ليلة ولد النبي | حتى فزعت الجن والإنس والشياطين, وقالوا: حدث في الأرض حدث, [19] ولقد رئي الملائكة ليلة ولد تصعد وتنزل وتسبح وتقدس وتضطرب النجوم وتتساقط علامة لميلاده, ولقد هم إبليس بالظعن في السماء لما رأى من الأعاجيب في تلك الليلة, وكان له مقعد في السماء الثالثة والشياطين يسترقون السمع فلما رأوا العجائب أرادوا أن يسترقوا السمع فإذا هم قد حجبوا من السماوات كلها ورموا بالشهب دلالة لنبوته |. [20]
{فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم} (37)
عن جابر الجعفي, عن أبي جعفر × يقول: الزم الأرض لا تحركن يدك ولا رجلك أبدا حتى ترى علامات أذكرها لك في سنة، وترى مناديا ينادي بدمشق، وخسف بقرية من قراها، ويسقط طائفة من مسجدها، فإذا رأيت الترك جازوها فأقبلت الترك حتى نزلت الجزيرة, وأقبلت الروم حتى نزلت الرملة، وهي سنة اختلاف في كل أرض من أرض العرب، وإن أهل الشام يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات: الأصهب والأبقع والسفياني، مع بني ذنب الحمار مضر، ومع السفياني أخواله من كلب, فيظهر السفياني ومن معه على بني ذنب الحمار حتى يقتلوا قتلا، لم يقتله شيء قط, ويحضر رجل بدمشق فيقتل هو ومن معه قتلا لم يقتله شيء قط, وهو من بني ذنب الحمار، وهي الآية التي يقول الله تبارك وتعالى {فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم}. [21]
عن أبي جعفر محمد بن علي × قال: سئل أمير المؤمنين × عن قوله تعالى {فاختلف الأحزاب من بينهم} فقال: [22] انتظروا الفرج من ثلاث, فقيل: يا أمير المؤمنين, وما هن؟ فقال: اختلاف أهل الشام بينهم, والرايات السود من خراسان, والفزعة في شهر رمضان, فقيل: وما الفزعة في شهر رمضان؟ فقال ×: أوما سمعتم قول الله عز وجل في القرآن {إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين} هي آية تخرج الفتاة من خدرها, وتوقظ النائم, وتفزع اليقظان. [23]
{فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحاق ويعقوب وكلا جعلنا نبيا (49) ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليا (50)}
{وجعلنا لهم لسان صدق عليا} يعني أمير المؤمنين ×, حدثني بذلك أبي, عن الحسن بن علي العسكري ×. [24]
عن علي بن إبراهيم, عن أبيه, عن جده أنه قال: كتبت إلى أبي الحسن × أسأله عن قول الله عز وجل {ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليا} فأخذ الكتاب ووقع تحته: وفقك الله ورحمك, هو أمير المؤمنين علي ×. [25]
عن يونس بن عبد الرحمن قال: قلت لأبي الحسن الرضا ×: إن قوما طالبوني باسم أمير المؤمنين × في كتاب الله عز وجل فقلت لهم من قوله تعالى {وجعلنا لهم لسان صدق عليا} فقالت: صدقت, هو كذا. [26]
عن الصادق × في خبر أن إبراهيم × كان قد دعا الله أن يجعل له {لسان صدق في الآخرين}, فقال الله تعالى: {وهبنا له إسحاق ويعقوب وكلا جعلنا نبيا ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليا} يعني علي بن أبي طالب ×. [27]
عن ابن عباس في حديث طويل أن سلمان رضي الله عنه قال: هذا وصي رسول الله |, هذا الذي قال له رسول الله |: أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب. هذا الذي قال رسول الله |: علي خير البشر فمن رضي فقد شكر، ومن أبى فقد كفر. هذا الذي قال الله تعالى فيه: {وجعلنا لهم لسان صدق عليا}. [28]
بالإسناد يرفعه إلى الثقات الذين كتبوا الأخبار أنهم وضح لهم فيما وجدوا وبان لهم من أسماء أمير المؤمنين × ثلاثمائة اسم في القرآن, منها ما رواه بالإسناد الصحيح عن ابن مسعود: قوله تعالى {وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم} وقوله تعالى {وجعلنا لهم لسان صدق عليا}. [29]
عن ابن عباس، أن النبي | قال: قال لي ربي تبارك وتعالى: إني أنا العلي الأعلى, اشتققت اسم علي × من اسمي فسميته عليا، ثم أنزل علي بعقب ذلك: {ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليا}. [30]
* بمصادر العامة
عن رسول الله |: ليلة عرج بي إلى السماء حملني جبرئيل × على جناحه الأيمن, فقيل لي: من استخلفته على أهل الأرض؟ فقلت: خير أهلها لها أهلا: علي بن أبي طالب ×, أخي وحبيبي وصهري يعني ابن عمي, فقيل لي: يا محمد, أتحبه؟ فقلت: نعم, يا رب العالمين. فقال لي: أحبه ومر أمتك بحبه، فإني أنا العلي الأعلى, اشتققت له من أسمائي اسما فسميته عليا، فهبط جبرئيل × فقال: إن الله يقرأ عليك السلام ويقول لك: اقرأ, قلت: وما أقرأ؟ قال: {ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليا}. [31]
{وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيا} (52)
عن عرفة عن ربعي قال: قال أبو عبد الله ×: شاطئ وادي الأيمن الذي ذكره تعالى في كتابه هو الفرات, والبقعة المباركة هي كربلاء,[32] والشجرة هي محمد |. [33]
قال أبو جعفر ×: الغاضرية هى البقعة التى كلم الله فيها موسى بن عمران ×، وناجى نوحا × فيها، وهى اكرم ارض الله عليه، ولولا ذلك ما استودع الله فيها اولياءه وانبياءه, فزوروا قبورنا بالغاضرية. [34]
{واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا} (54)
عن أبي عبد الله × قال: إن اسماعيل الذي قال الله تعالى في كتابه: {واذكر في الكتاب اسماعيل انه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا} لم يكن اسماعيل بن ابراهيم ×, بل كان نبيا من الأنبياء بعثه الله إلى قومه فأخذوه فسلخوا فروة رأسه ووجهه, فأتاه ملك عن الله تبارك وتعالى فقال: إن الله بعثني إليك فمرني بما شئت, فقال: لي اسوة بما يصنع بالحسين ×. [35]
عن أبي عبد الله × قال: إن إسماعيل الذي قال الله تعالى في كتابه {واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد} أخذ فسلخت فروة وجهه ورأسه, فأتاه ملك فقال: إن الله بعثني إليك فمرني بما شئت, فقال: لي أسوة بالحسين بن علي ×. [36]
عن بريد بن معاوية العجلي قال: قلت لأبي عبد الله ×: يا ابن رسول الله, أخبرني عن إسماعيل الذي ذكره الله في كتابه, حيث يقول {واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا} أكان إسماعيل بن إبراهيم ×؟ فإن الناس يزعمون أنه إسماعيل بن إبراهيم, فقال ×: إن إسماعيل مات قبل إبراهيم, وإن إبراهيم كان حجة لله كلها صاحب شريعة, فإلى من أرسل إسماعيل إذن؟ فقلت: جعلت فداك فمن كان؟ قال ×: ذاك إسماعيل بن حزقيل النبي × بعثه الله إلى قومه فكذبوه فقتلوه وسلخوا وجهه, فغضب الله له عليهم, فوجه إليه أسطاطائيل ملك العذاب, فقال له: يا إسماعيل أنا أسطاطائيل ملك العذاب, وجهني إليك رب العزة لأعذب قومك بأنواع العذاب إن شئت, فقال له إسماعيل ×: لا حاجة لي في ذلك, فأوحى الله إليه: فما حاجتك يا إسماعيل؟ فقال: يا رب إنك أخذت الميثاق لنفسك بالربوبية, ولمحمد | بالنبوة, ولأوصيائه بالولاية, وأخبرت خير خلقك بما تفعل أمته بالحسين بن علي × من بعد نبيها, وإنك وعدت الحسين × أن تكره إلى الدنيا حتى ينتقم بنفسه ممن فعل ذلك به, فحاجتي إليك يا رب أن تكرني إلى الدنيا حتى أنتقم ممن فعل ذلك بي كما تكر الحسين ×, فوعد الله إسماعيل بن حزقيل × ذلك, فهو يكر مع الحسين ×. [37]
عن أبي عبد الله ×: أن إسماعيل {كان رسولا نبيا} سلط عليه قومه فقشروا جلدة وجهه وفروة رأسه, فأتاه رسول من رب العالمين فقال له: ربك يقرئك السلام ويقول: قد رأيت ما صنع بك وقد أمرني بطاعتك, فمرني بما شئت, فقال: يكون لي بالحسين بن علي × أسوة. [38]
عن سماعة بن مهران قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد × يقول: إن الذي قال الله في كتابه {واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا} سلط الله عليه قومه فكشطوا وجهه وفروة رأسه, فبعث الله إليه ملكا فقال له: إن رب العالمين يقرئك السلام ويقول: إنه قد رأيت ما صنع بك قومك فسلني ما شئت, فقال: يا رب العالمين, لي بالحسين بن علي بن أبي طالب × أسوة. قال أبو عبد الله ×: وليس هو إسماعيل بن إبراهيم على نبينا وعليهما السلام. [39]
عن أنس بن مالك، عن رسول الله | في حديث قال | فيه: يا أنس، من أراد أن ينظر إلى إسماعيل في صدقه- هو إسماعيل بن حزقيل، وهو الذي ذكره الله في القرآن: {واذكر في الكتاب إسماعيل} فلينظر إلى علي بن أبي طالب. [40]
{واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقا نبيا (56) ورفعناه مكانا عليا (57)}
عن رسول الله | في حديث طويل: وبحق محمد و آله الطيبين الذين بذكر أسمائهم وسؤال الله بهم رفع إدريس في الجنة {مكانا عليا}. [41]
عن الرضا × عن أبيه, عن جده (عليهم السلام) في قوله تعالى {ورفعناه مكانا عليا} قال ×: نزلت في صعود علي × على ظهر النبي | لقلع الصنم. [42]
عن الحسين بن علي, عن أمير المؤمنين عليهم السلام في إحتجاج طويل مع اليهود, قال اليهودي: فإن هذا إدريس رفعه الله عز وجل {مكانا عليا}... قال له علي × لقد كان كذلك, ومحمد | أعطي ما هو أفضل من هذا, إن الله جل ثناؤه قال فيه {ورفعنا لك ذكرك} فكفى بهذا من الله رفعة. [43]
{أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا} (58)
عن أبي جعفر × قال: كان علي بن الحسين × يسجد في سورة مريم ويقول {وممن هدينا واجتبينا إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا} ويقول: نحن عنينا بذلك, [44] ونحن أهل الحبوة والصفوة. [45]
عن أبي الحسن موسى بن جعفر ×, قال: سألته عن قول الله عز وجل {أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا} قال: نحن ذرية إبراهيم, ونحن المحمولون مع نوح, ونحن صفوة الله, وأما قوله {ممن هدينا واجتبينا} فهم والله شيعتنا الذين هداهم الله لمودتنا, واجتباهم لديننا, فحيوا عليه وماتوا عليه, وصفهم الله بالعبادة والخشوع ورقة القلب, فقال: {إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا}. [46]
عن أبي عبد الله × في قوله تعالى: {وممن هدينا واجتبينا إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا}، قال: إنما عنى من أهل الحياة الصفوة؛ أخبرنا أن أبانا إبراهيم × سمانا بذلك، فقال: {ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل}، إيانا عنى، وفينا نزلت. [47]
{إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا} (60)
عن أبي جعفر × {إلا من تاب وآمن وعمل صالحا} قال: والله لو أنه تاب وآمن وعمل صالحا، ولم يهتد إلى ولايتنا ومودتنا ومعرفة فضلنا، ما أغنى عنه ذلك شيئا. [48]
{ثم لنحن أعلم بالذين هم أولى بها صليا} (70)
فنادى شمر بن ذي الجوشن عليه اللعنة بأعلى صوته: يا حسين, أتعجلت النار قبل يوم القيامة! فقال الحسين ×: من هذا؟ كأنه شمر بن ذي الجوشن, فقال له: نعم, فقال له: يا ابن راعية المعزى, أنت {أولى بها صليا}. [49]
* بمصادر العامة
فنادى – الشمر بن ذي الجوشن لعنه الله - بأعلى صوته: يا حسين, استعجلت النار في الدنيا قبل يوم القيامة! فقال الحسين ×: من هذا؟ كأنه شمر بن ذي الجوشن, فقالوا: نعم أصلحك الله, هو هو, فقال ×: يا ابن راعية المعزى, أنت {أولى بها صليا}. [50]
{وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين كفروا للذين آمنوا أي الفريقين خير مقاما وأحسن نديا (73) وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أحسن أثاثا ورءيا (74) قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب وإما الساعة فسيعلمون من هو شر مكانا وأضعف جندا (75) ويزيد الله الذين اهتدوا هدى والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير مردا (76)}
عن أبي بصير, عن أبي عبد الله × في قول الله عز وجل {وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين كفروا للذين آمنوا أي الفريقين خير مقاما وأحسن نديا} قال: كان رسول الله | دعا قريشا إلى ولايتنا فنفروا وأنكروا, فقال الذين كفروا من قريش للذين آمنوا, الذين أقروا لأمير المؤمنين ولنا أهل البيت (عليهم السلام): {أي الفريقين خير مقاما وأحسن نديا} تعييرا منهم فقال الله: ردا عليهم {وكم أهلكنا قبلهم من قرن} من الأمم السالفة {هم أحسن أثاثا ورءيا}. قلت: قوله: {من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا} قال: كلهم كانوا في الضلالة لا يؤمنون بولاية أمير المؤمنين × ولا بولايتنا, فكانوا ضالين مضلين, فيمد لهم في ضلالتهم وطغيانهم حتى يموتوا فيصيرهم الله شرا مكانا وأضعف جندا, قلت: قوله {حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب وإما الساعة فسيعلمون من هو شر مكانا وأضعف جندا} قال: أما قوله {حتى إذا رأوا ما يوعدون} فهو خروج القائم # وهو الساعة, فسيعلمون ذلك اليوم, وما نزل بهم من الله على يدي قائمه, فذلك قوله {من هو شر مكانا} يعني عند القائم # {وأضعف جندا} قلت: قوله {ويزيد الله الذين اهتدوا هدى} قال: يزيدهم ذلك اليوم هدى على هدى باتباعهم القائم #, حيث لا يجحدونه ولا ينكرونه. [51]
عن أبي عبد الله × في حديث طويل أن أمير المؤمنين × قال حين الهجوم على داره الشريف: يا ابن صهاك, والله لو لا عهد من رسول الله |, و{كتاب من الله سبق} لعلمت أينا {أضعف جندا} و{أقل عددا}. [52]
{فلا تعجل عليهم إنما نعد لهم عدا} (84)
عن أمير المؤمنين × في حديث طويل: يا عمر, ألست الذي هم بك رسول الله | و أرسل إلي فجئت متقلدا بسيفي, ثم أقبلت نحوك لأقتلك فأنزل الله عز وجل {فلا تعجل عليهم إنما نعد لهم عدا}. [53]
{يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا (85) ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا (86)}
عن أبي عبد الله × قال: سأل علي × رسول الله | عن تفسير قوله {يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا}, قال |: يا علي, إن الوفد لا يكون إلا ركبانا, أولئك رجال اتقوا الله فأحبهم الله واختصهم ورضي أعمالهم, فسماهم الله المتقين, ثم قال: يا علي, أما والذي فلق الحبة وبرأ النسمة, إنهم ليخرجون من قبورهم وبياض وجوههم كبياض الثلج, عليهم ثياب بياضها كبياض اللبن, عليهم نعال الذهب شراكها من لؤلؤ يتلألأ.
وفي حديث آخر قال: إن الملائكة لتستقبلهم بنوق من نوق الجنة, عليها رحائل الذهب مكللة بالدر والياقوت, وجلالها الإستبرق والسندس, وخطامها جدل الأرجوان, وأزمتها من زبرجد, فتطير بهم إلى المحشر، مع كل رجل منهم ألف ملك من قدامه وعن يمينه وعن شماله, يزفونهم زفا حتى ينتهوا بهم إلى باب الجنة الأعظم, وعلى باب الجنة شجرة، الورقة منها يستظل تحتها مائة ألف من الناس, وعن يمين الشجرة عين مطهرة مزكية, فيسقون منها شربة فيطهر الله قلوبهم من الحسد, ويسقط عن أبشارهم الشعر وذلك قوله: {وسقاهم ربهم شرابا طهورا} من تلك العين المطهرة, ثم يرجعون إلى عين أخرى عن يسار الشجرة, فيغتسلون منها وهي عين الحياة فلا يموتون أبدا, ثم يوقف بهم قدام العرش وقد سلموا من الآفات والأسقام والحر والبرد أبدا، قال: فيقول الجبار للملائكة الذين معهم: احشروا أوليائي إلى الجنة ولا تقفوهم مع الخلائق, فقد سبق رضائي عنهم ووجبت رحمتي لهم, فكيف أريد أن أوقفهم مع أصحاب الحسنات والسيئات, فتسوقهم الملائكة إلى الجنة, فإذا انتهوا إلى باب الجنة الأعظم ضربوا الملائكة الحلقة ضربة فتصر صريرا, فيبلغ صوت صريرها كل حوراء خلقها الله وأعدها لأوليائه, فيتباشرن إذا سمعن صرير الحلقة, ويقول بعضهن لبعض: قد جاءنا أولياء الله! فيفتح لهم الباب فيدخلون الجنة فيشرف عليهم أزواجهم من الحور العين والآدميين, فيقلن: مرحبا بكم! فما كان أشد شوقنا إليكم، ويقول لهن أولياء الله مثل ذلك. فقال علي ×: من هؤلاء يا رسول الله؟ فقال |: يا علي, هؤلاء شيعتك وشيعتنا المخلصون لولايتك, وأنت إمامهم, وهو قول الله: {يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا}. [54]
عن أبي عبد الله × قال: قال رسول الله | لعلي ×: يا علي, يخرج يوم القيامة قوم من قبورهم بياض وجوههم كبياض الثلج, عليهم ثياب بياضها كبياض اللبن, عليهم نعال الذهب شراكها من اللؤلؤ يتلألأ, فيؤتون بنوق من نور عليها رحائل الذهب مكللة بالدر والياقوت, فيركبون عليها حتى ينتهوا إلى الرحمن والناس في الحساب يهتمون ويغتمون, وهؤلاء يأكلون ويشربون فرحون, فقال أمير المؤمنين ×: من هؤلاء يا رسول الله؟ فقال: يا علي, هم شيعتك وأنت إمامهم, وهو قول الله عز وجل {يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا} على الرحائل {ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا} وهم أعداؤك يساقون إلى النار بلا حساب. [55]
عن أبي جعفر × قال: إن رسول الله | قال وعنده نفر من أصحابه وفيهم علي بن أبي طالب ×, قال: إن الله تعالى إذا بعث الناس يوم القيامة يخرج قوم من قبورهم بياض وجوههم كبياض الثلج, عليهم ثياب بياضها كبياض اللبن, وعليهم نعال من ذهب، شراكها والله من نور يتلألأ، فيؤتون بنوق من نور عليها رحال الذهب, قد وشحت بالزبرجد والياقوت أزمة نوقهم سلاسل الذهب, فيركبونها حتى ينتهوا إلى الجنان, والناس يحاسبون ويغتمون ويهتمون, وهم يأكلون ويشربون, فقال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ×: من هم يا رسول الله؟ قال: هم شيعتك وأنت إمامهم, وهو قول الله تعالى {يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا} قال: على النجائب. [56]
عن أبي عبد الله × قال: قال رسول الله |: يخرج يوم القيامة قوم من قبورهم بياض وجوههم كبياض الثلج, عليهم ثياب بياضها كبياض اللبن, عليهم نعال من ذهب, شراكها من زبرجد, فيؤتون بنوق من نور عليها رحائل من ذهب, أزمتها من زبرجد, فيركبون حتى ينتهون إلى الرحمن والناس في المحاسبة, يغتمون ويهتمون وهؤلاء يأكلون ويشربون, فقال أمير المؤمنين ×: من هؤلاء يا رسول الله؟ فضرب على منكب علي بن أبي طالب × فقال |: هؤلاء شيعتك وأنت إمامهم, وهو قول الله عز وجل {يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا}. [57]
{لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا} (87)
عن أبي عبد الله × في قوله تعالى {لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا} قال: إلا من دان الله بولاية أمير المؤمنين والأئمة (عليهم السلام) من بعده, فهو العهد عند الله. [58]
{إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا (96) فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدا (97)}
عن أبي عبد الله ×, قال: قلت: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا} قال ×: ولاية أمير المؤمنين × هي الود الذي قال الله تعالى, قلت: {فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدا} قال: إنما يسره الله على لسانه حين أقام أمير المؤمنين × علما, فبشر به المؤمنين وأنذر به الكافرين, وهم الذين ذكرهم الله في كتابه {لدا} أي كفارا. [59]
عن أبي بصير, عن أبي عبد الله × قوله تعالى: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا}، قال: ولاية أمير المؤمنين × هي الود الذي ذكره الله تعالى فقال: {فإنما يسرناه بلسانك} يعني: النبي | {لتبشر به المتقين} يعني: أولياءه المحبين له؛ {وتنذر به قوما لدا}، يعني: أعداءه الباغضين له ولأوليائه. [60]
عن أبي جعفر × في قوله {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات} قال: آمنوا بأمير المؤمنين × وعملوا الصالحات بعد المعرفة. [61]
عن ابن عباس قال: نزلت هذه الآية في علي × {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا} قال: محبة في قلوب المؤمنين. [62]
عن عبد الله بن العباس في قول الله عز وجل {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا} قال نزلت في علي ×, فما من مؤمن إلا وفي قلبه حب لعلي بن أبي طالب ×. [63]
عن ابن الحنفية في قوله {سيجعل لهم الرحمن ودا} قال: لا تلقى مؤمنا إلا وفي قلبه ود لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب × وأهل بيته (عليهم السلام). [64]
قال رسول الله | {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا} هو علي × {فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين} قال: هو علي × {وتنذر به قوما لدا} قال: بني أمية قوما ظلمة. [65]
عن ابن عباس أنه سئل عن قوله تعالى: {سيجعل لهم الرحمن ودا} فقال: نزلت في علي ×، لأنه ما من مسلم إلا ولعلي × في قلبه محبة.[66]
* علي بن إبراهيم القمي في تفسيره, قال الصادق ×: كان سبب نزول هذه الآية أن أمير المؤمنين × كان جالسا بين يدي رسول الله |, فقال له: قل يا علي: اللهم اجعل لي في قلوب المؤمنين ودا, فأنزل الله: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا}. [67]
عن أبي عبد الله × أنه قال: دعا رسول الله | لأمير المؤمنين × في آخر صلاته رافعا بها صوته يسمع الناس يقول: اللهم هب لعلي × المودة في صدور المؤمنين, والهيبة والعظمة في صدور المنافقين، فأنزل الله: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدا}[68] بني أمية, فقال: رمع: والله لصاع من تمر في شن بال أحب الى مما سأل محمد ربه، أفلا سأله ملكا يعضده، أو كنزا يستظهر به على فاقته؟ فأنزل الله فيه عشر آيات من هود أولها: {فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك} الاية. [69]
عن أبو جعفر الباقر × قال: قال رسول الله | لعلي ×: قل: اللهم اجعل لي عندك عهدا، واجعل لي في قلوب المؤمنين ودا, فقالهما علي ×، فنزلت هذه الآية. [70]
عن ابن عباس قال: أخذ النبي | يدي ويد علي بن أبي طالب ×, فعلا بنا إلى ثبير ثم صلى ركعات, ثم رفع يديه إلى السماء فقال: اللهم إن موسى بن عمران سألك وأنا محمد نبيك أسألك أن تشرح لي صدري وتيسر لي أمري وتحلل عقدة من لساني ليفقهوا قولي, {واجعل لي وزيرا من أهلي} علي بن أبي طالب × {أخي} اشدد به أزري وأشركه في أمري, قال: فقال ابن عباس: سمعت مناديا ينادي: يا أحمد, قد أوتيت ما سألت, قال: فقال النبي | لعلي ×: يا أبا الحسن, ارفع يدك إلى السماء فادع ربك واسأله يعطك, فرفع علي × يده إلى السماء وهو يقول: اللهم اجعل لي عندك عهدا, واجعل لي عندك ودا, فأنزل الله على نبيه | {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات} إلى آخر الآية, فتلاها النبي | على أصحابه, فتعجبوا من ذلك عجبا شديدا فقال النبي |: بما تعجبون؟ إن القرآن أربعة أرباع: فربع فينا أهل البيت خاصة, وربع في أعدائنا, وربع حلال وحرام, وربع فرائض وأحكام, وإن الله أنزل في علي × كرائم القرآن. [71]
عن عبد الله بن عباس قال: أبصر رجلا يطوف حول الكعبة وهو يقول: اللهم إني أبرأ إليك من علي بن أبي طالب, فقال له ابن عباس: ثكلتك أمك وعدمتك, فلم تفعل ذلك؟ فوالله لقد سبقت لعلي سوابق لو قسم واحدة منهن على أهل الأرض لوسعتهم, قال: أخبرني بواحدة منهن, قال: أما أولاهن: فإنه صلى مع النبي | القبلتين, وهاجر معه, والثاني: لم يعبد صنما قط ولا وثنا قط, قال: يا ابن عباس, زدني فإني تائب, قال: لما فتح النبي | مكة دخلها, فإذا هو بصنم على الكعبة يعبدونه من دون الله, فقال علي × للنبي |: أطمئن لك فترقى علي, فقال النبي |: لو أن أمتي اطمأنوا لي لم يعلوني لموضع الوحي, ولكن أطمئن لك فترقى علي, فاطمأن له فرقي فأخذ الصنم فضرب به الصفا فصارت إربا إربا, ثم طفر علي × إلى الأرض وهو ضاحك, فقال له النبي | ما أضحكك؟ قال: عجبت لسقطتي ولم أجد لها ألما, فقال: وكيف تألم منها وإنما حملك محمد | وأنزلك جبرئيل × - قال محمد بن حرب وزادني فيه إبراهيم بن محمد التميمي, عن عبد الله بن داود – قال (أمير المؤمنين ×): لقد رفعني رسول الله | يومئذ ولو شئت أن أنال السماء لنلتها, قال: فقال الرجل لابن عباس: زدني فإني تائب, قال: أخذ النبي | بيدي ويد علي بن أبي طالب × فانتهى بنا إلى سفح الجبل, فرفع النبي | يديه فقال: اللهم {اجعل لي وزيرا من أهلي} علي {اشدد به أزري} فقال ابن عباس: ولقد سمعت مناديا ينادي من السماء: لقد أعطيت سؤلك يا محمد, فقال النبي | لعلي ×: ادع, فقال علي ×: اللهم اجعل لي عندك عهدا, اللهم واجعل لي عندك ودا, فأنزل الله {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا} الآية. [72]
عن أبي جعفر × قال: قال رسول الله | لعلي بن أبي طالب ×: يا علي, قل: اللهم اجعل لي عندك عهدا وفي صدور المؤمنين ودا, قال: فأنزل الله عز جل ذكره {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا}. [73]
عن أبي جعفر × قال: جاء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب × وقريش في حديث لهم, فلما رأوه سكتوا, فشق ذلك عليهم, فجاء إلى النبي | فقال: يا رسول الله, قتلت بين يديك سبعين رجلا صبرا مما تأمرني بقتله, وثمانين رجلا مبارزة, فما أحد من قريش ولا من وجوه العرب إلا وقد دخل عليهم بغض لي, فادع الله أن يجعل لي محبة في قلوب المؤمنين, قال: فسكت رسول الله | حتى نزلت هذه الآية {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا} فقال النبي |: يا علي, إن الله قد أنزل فيك آية من كتابه, وجعل لك في قلب كل مؤمن محبة. [74]
عن جعفر بن محمد, عن أبيه, عن آبائه عليهم السلام قال: قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ×: دخلت على رسول الله | فقال: أصبحت والله يا علي عنك راضيا, وأصبح والله ربك عنك راضيا, وأصبح كل مؤمن ومؤمنة عنك راضين إلى أن تقوم الساعة, قال: قلت: يا رسول الله, قد نعيت إلي نفسك, فيا ليت نفسي المتوفاة قبل نفسك, قال: أبى الله في علمه إلا ما يريد, قال ×: فادع الله لي بدعوات يصينني بعد وفاتك, قال |: يا علي, ادع لنفسك بما تحب وترضى حتى أؤمن, فإن تأميني لك لا يرد, قال: فدعا أمير المؤمنين ×: اللهم ثبت مودتي في قلوب المؤمنين والمؤمنات إلى يوم القيامة, فقال رسول الله |: آمين, فقال: يا أمير المؤمنين ادع, فدعا بتثبيت مودته في قلوب المؤمنين والمؤمنات إلى يوم القيامة, حتى دعا ثلاث مرات, كلما دعا دعوة قال النبي |: آمين, فهبط جبرئيل × فقال: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا} إلى آخر السورة, فقال النبي | المتقون علي بن أبي طالب × وشيعته. [75]
عن أبي سعيد الخدري قال: قال النبي | لعلي ×: يا أبا الحسن, قل: اللهم اجعل لي عندك عهدا, واجعل لي عندك ودا, واجعل لي في قلوب المؤمنين مودة, فنزلت هذه الآية {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا} قال: لا تلقى رجلا إلا وفي قلبه حب لعلي بن أبي طالب أمير المؤمنين ×. [76]
عن الإمام الحسين × أنه قال لمروان: إن الله تبارك وتعالى يقول {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا} فذلك لعلي × وشيعته, {فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين} فبشر بذلك النبي | لعلي بن أبي طالب × {وتنذر به قوما لدا} فذلك لك ولأصحابك. [77]
عن زيد بن علي, عن آبائه, عن علي عليهم السلام قال: لقيني رجل فقال: يا أبا الحسن, أما والله إني أحبك في الله, فرجعت إلى رسول الله | فأخبرته بقول الرجل, فقال: لعلك صنعت إليه معروفا, فقال: والله ما صنعت إليه معروفا, فقال رسول الله |: الحمد لله الذي جعل قلوب المؤمنين تتوق إليك بالمودة, فنزل قوله تعالى {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا}. [78]
عن ابن عباس، قال: كان رسول الله | عليلا, فغدا إليه علي بن أبي طالب × بكرة, وكان يحب أن لا يسبق إليه أحد, فإذا النبي | نائم في صحن، الدار ورأسه في حجر دحية بن خليفة الكلبي، فقال: السلام عليك، كيف أصبح رسول الله؟ فقال دحية: بخير يا أخا رسول الله, قال: جزاك الله عنا أهل البيت خيرا. قال له دحية: إني أحبك, وإن لك عندي مديحة أهديها إليك: أنت أمير المؤمنين, وقائد الغر المحجلين، وسيد ولد آدم بعد سيد المرسلين، يوم القيامة تزف أنت وشيعتك مع محمد | وحزبه في الجنان. قد أفلح من تولاك وخاب وخسر من عاداك، بحب محمد أحبوك، وببغضه أبغضوك، لا تنالهم شفاعة محمد |، ادن من صفوة الله ابن عمك فأنت أحق به. ثم أخذ برأس النبي | فوضعه في حجره ×. فانتبه النبي | فقال: ما هذه الهمهمة؟ فأخبره الحديث. فقال: لم يكن بدحية، كان جبرئيل × سماك بأسماء سماك الله بها, وهو الذي ألقى مودتك في صدور المؤمنين، ورهبتك في صدور الكافرين، مصداقه قوله تعالى: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا}. [79]
عن أمير المؤمنين ×: قال النبي |: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا} قال: المودة في قلوب المؤمنين هي العصمة. [80]
عن أبي جعفر محمد بن علي × أنه قال في قوله تعالى: {وتنذر به قوما لدا}. قال: عنى بني أمية. [81]
* بمصادر العامة
عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله | لعلي ×: يا علي قال: اللهم اجعل لي عندك عهدا، واجعل لي عندك ودا، واجعل لي في صدور المؤمنين مودة, فنزلت: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا}. نزلت في علي بن أبي طالب ×. [82]
عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله | لعلي بن أبي طالب ×: يا علي, قل: رب اقذف لي المودة في قلوب المؤمنين، رب اجعل لي عندك عهدا، رب اجعل لي عندك ودا. فأنزل الله تعالى: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا}. فلا تلقى مؤمنا ولا مؤمنة إلا وفي قلبه ود لأهل البيت (عليهم السلام). [83]
عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله | لعلي ×: يا أبا الحسن, قل: اللهم اجعل لي عندك عهدا، واجعل لي عندك ودا، واجعل لي في صدور المؤمنين مودة, فنزلت هذه الآية: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا} قال: لا تلقى رجلا مؤمنا إلا في قلبه حب لعلي بن أبي طالب ×. [84]
عن أبي رافع قال: قال رسول الله |: يا علي, قل: اللهم ثبت لي الود في قلوب المؤمنين، واجعل لي عندك ودا وعهدا. فقالها علي × فقال رسول الله |: ثبتت ورب الكعبة. ثم نزلت: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات} إلى قوله{ قوما لدا}. فقال رسول الله |: قد نزلت هذه الآية فيمن كان مخالفا لرسول الله | ولعلي ×. [85]
عن جابر, عن محمد بن علي × قال: قال رسول الله |: يا علي, ألا أعلمك؟ قل: اللهم اجعل لي عندك عهدا، واجعل لي عندك ودا. فنزلت هذه الآية: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا}.[86]
عن ابن عباس قال: أخذ رسول الله | بيدي، وأخذ بيد علي ×، فصلى أربع ركعات، ثم رفع يده إلى السماء، فقال: اللهم سألك موسى بن عمران، وأنا محمد أسألك أن تشرح لي صدري، وتيسر لي أمري، وتحلل {عقدة من لساني يفقهوا قولي واجعل لي وزيرا من أهلي} عليا،{ اشدد به أزري وأشركه في أمري}. قال ابن عباس: فسمعت مناديا ينادي: يا أحمد، قد أعطيت ما سألت، فقال النبي |: يا أبا الحسن، ارفع يديك إلى السماء وادع ربك، واسأله يعطك, فرفع علي × يده إلى السماء، وهو يقول: اللهم اجعل لي عندك عهدا، واجعل لي عندك ودا, فأنزل الله تعالى على نبيه | {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا}، فتلاها النبي | على أصحابه، فعجبوا من ذلك عجبا شديدا، فقال النبي | مم تعجبون؟ إن القرآن أربعة أرباع: فربع فينا أهل البيت خاصة، وربع حلال، وربع حرام، وربع فضائل وأحكام، والله أنزل فينا كرائم القرآن. [87]
وروى زيد بن علي، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: لقيني رجل فقال: يا أبا الحسن, أما والله انى لأحبك في الله، فرجعت إلى رسول الله | فأخبرته بقول الرجل، فقال رسول الله |: لعلك يا علي اصطنعت إليه معروفا, قال: فقلت: والله ما اصطنعت إليه معروفا، فقال رسول الله |: الحمد لله الذي جعل قلوب المؤمنين تتوق إليك بالمودة، قال فنزل قوله تعالى: {ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا}. [88]
عن ابن عباس قال: نزلت في علي ×: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا} قال: محبة في قلوب المؤمنين. [89]
عن ابن عباس في قوله تعالى: {سيجعل لهم الرحمن ودا} قال: حب علي بن أبي طالب × في قلب كل مؤمن. [90]
عن ابن عباس في قوله تعالى: {سيجعل لهم الرحمن ودا} قال: نزلت في علي بن أبي طالب × خاصة,[91] {لتبشر به المتقين} نزلت في علي × خاصة, {وتنذر به قوما لدا} نزلت في بني أمية وبني المغيرة. [92]
عن محمد بن الحنفية في قوله تعالى: {سيجعل لهم الرحمن ودا} قال: لا تلقى مؤمنا إلا وفي قلبه مودة لعلي وذريته (عليهم السلام). [93]
عن محمد بن الحنفية قال: سألت أمير المؤمنين × عن قوله تعالى: {سيجعل لهم الرحمن ودا} فقال: يقول الله تعالى: لا تلقى مؤمنا ولا مؤمنة إلا وفي قلبه ود لعلي وأهل بيته (عليهم السلام). [94]
عن ابن عباس في قوله: {سيجعل لهم الرحمن ودا} قال: محبة لعلي ×، لا تلقى مؤمنا إلا وفي قلبه محبة لعلي ×. [95]
عن ابن عباس قال: نزلت في علي ×: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا} قال ابن عباس: يعني يثبت لهم محبة في قلوب المؤمنين. [96]
قوله تعالى: {ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا} قال ابن عباس: هو علي بن أبي طالب ×. [97]
عن ابن عباس في قوله تعالى: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا} نزلت في على بن أبى طالب × خاصة. [98]
عن ابن عباس في قوله: {فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين} نزلت في علي × خاصة {وتنذر به قوما لدا} نزلت في بنى أمية وبنى المغيرة. [99]
{وكم أهلكنا قبلهم من قرن هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا} (98)
عن أبي عبد الله × في قوله تعالى {هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا} فقال ×: يا جابر, هم بنو أمية, ويوشك أن لا تحس منهم أحد يرجى ولا يخشى, فقلت: رحمك الله, وإن ذلك لكائن؟ فقال ×: ما أسرعه, سمعت علي بن الحسين × يقول: إنه قد رأى أسبابه. [100]
[1] معاني الأخبار ص 28, تفسير الصافي ج 3 ص 273, البرهان ج 3 ص 697, بحار الأنوار ج 89 ص 377, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 320, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 192
[2] كمال الدين ج 2 ص 461، دلائل الإمامة ص 513، مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 84, الإحتجاج ج 2 ص 463، الدر النظيم ص 766, منتخب الأنوار ص 152, إرشاد القلوب ج 2 ص 422, تأويل الآيات ص 293, تفسير الصافي ج 3 ص 272, البرهان ج 3 ص 698, حلية الأبرار ج 5 ص 219, مدينة المعاجز ج 8 ص 57، بحار الأنوار ج 52 ص 84، قصص الأنبياء للجزائري ص 398، رياض الأبرار ج 1 ص 166, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 319، نوادر المعجزات ص 202 باختصار شديد
[3] فرائد السمطين ج 2 ص 171
[4] تأويل الآيات ص 294, البرهان ج 3 ص 699, بحار الأنوار ج 24 ص 373, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 196
[5] كامل الزيارات ص 90، تأويل الآيات ص 295، البرهان ج 3 ص 699, حلية الأبرار ج 4 ص 115, مدينة المعاجز ج 3 ص 444، غاية المرام ج 4 ص 375, بحار الأنوار ج 45 ص 211
[6] من هنا في تفسير جوامع الجامع وتفسير مجمع البيان
[7] تأويل الآيات ص 295, البرهان ج 3 ص 699, حلية الأبرار ج 3 ص 116, مدينة المعاجز ج 3 ص 445, تفسير جوامع الجامع ج 2 ص 444, تفسير مجمع البيان ج 6 ص 405
[8] قصص الأنبياء للراوندي ص 220, بحار الأنوار ج 14 ص 182, قصص الأنبياء للجزاري ص 400
[9] البرهان ج 3 ص 700 عن الفردوس
[10] الكافي ج 1 ص 384, بصائر الدرجات ج 1 ص 238, الثاقب في المناقب ص 513, الوافي ج 2 ص 378, إثبات الهادة ج 4 ص 390, البرهان ج 3 ص 705, حلية الأبرار ج 4 ص 543, مدينة المعاجز ج 7 ص 279, بحار الأنوار ج 25 ص 100, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 325, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 201,. نحوه: الإرشاد ج 2 ص 292, إعلام الورى ص 349, الخرائج ج 1 ص 384, مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 389, كشف الغمة ج 2 ص 360
[11] إلى هنا قي الأمالي للصدوق
[12] أي الإمام الباقر × يعلم جابر
[13] علل الشرائع ج 1 ص 233, حلية الأبرار ج 3 ص 362, بحار الأنوار ج 46 ص 225, الأمالي للصدوق ص 353
[14] إثبات الوصية ص 218
[15] التهذيب ج 6 ص 73, الوافي ج 14 ص 1523, تفسير الصافي ج 3 ص 277, وسائل الشيعة ج 14 ص 517, البرهان ج 3 ص 706, بحار الأنور ج 14 ص 212, قصص الأنبياء للجزائري ص 406, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 328, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 209
[16] بصار الدرجات ص 253, دلائل الإمامة ص 221, الثاقب في المناقب 374, الخرائج ج 2 ص 593, مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 188, الدر النظيم ص 612, إثبات الهداة ج 4 ص 106, مدينة المعاجز ج 5 ص 13, بحار الأنوار ج 46 ص 236, رياض الأبرار ج 2 ص 89, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 331, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 213
[17] الأمالي للصدوق ص 132, معاني الأخبار ص 62, علل الشرائع ج 1 ص 136, بشارة المصطفى | ص 8, كشف الغمة ج 1 ص 60, كشف اليقين ص 19, المحتضر ص 264, إرشاد القلوب ج 2 ص 211, بحار الأنوار ج 35 ص 9
[18] من هنا في إثبات الهداة
[19] إلى هنا في تفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق
[20] الإحتجاج ج 1 ص 223, بحار الأنوار ج 10 ص 45, إثبات الهداة ج 1 ص 361, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 339, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 103
[21] تفسير العياشي ج 1 ص 64, البرهان ج 3 ص 712, بحار الأنوار ج 52 ص 222
[22] من هنا في تأويل الآيات وتفسير كنز الدقائق
[23] الغيبة للنعماني ص 251, فضائل أمير المؤمنين × لابن عقدة ص 201, إثبات الهداة ج 5 ص 364, البرهان ج 4 ص 166, حلية الأبرار ج 5 ص 290, بحار الأنوار ج 52 ص 229, تأويل الآيات ص 384, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 458
[24] تفسير القمي ج 2 ص 51, تفسر الصافي ج 3 ص 284, البرهان ج 3 ص 717, اللوامع النورانية ص 372, بحار الأنوار ج 12 ص 93, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 339, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 230
[25] تأويل الآيات ص 297, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 231, غرر الأخبار ص 140 نحوه
[26] تأويل الآيات ص 297, البرهان ج 3 ص 717, اللوامع النورانية ص 373, بحار الأنوار ج 36 ص 57, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 231
[27] مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 107, البرهان ج 3 ص 717, اللوامع النورانية ص 373, بحار الأنوار ج 35 ص 59
[28] الثاقب في المناقب ص 130, مدينة المعاجز ج 1 ص 528, غاية المرام ج 6 ص 336
[29] الفضائل لابن شاذان ص 174, الروضة في الفضائل ص 231, البرهان ج 4 ص 847
[30] ألقاب الرسول وعترته عليهم السلام ص 20
[31] شواهد التنزيل ج 1 ص 463
[32] إلى هنا في التهذيب والمزار الكبير والوافي وتفسير الصافي ووسائل الشيعة وتفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق
[33] كامل الزيارات ص 48, المزار للمفيد ص 15, البرهان ج 4 ص 265, بحار الأنوار ج 13 ص 49, قصص الأنبياء للجزائري ص 246, مستدرك الوسائل ج 17 ص 23, التهذيب ج 6 ص 38, المزار الكبير ص 115, الوافي ج 14 ص 1457, تفسير الصافي ج 4 ص 89, وسائل الشيعة ج 14 ص 405, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 126, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 65
[34] كامل الزيارات ص 268, بحار الأنوار ج 98 ص 108, مستدرك الوسائل ج 10 ص 324
[35] كامل الزيارات ص 64 علل الشرائع ج 1 ص 77، تفسير الصافي ج 3 ص 285, البرهان ج 3 ص 719 بحار الأنوار ج 13 ص 388, القصص للجزائري ص 316, رياض الأبرار ج 1 ص 168, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 342, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 237, وسائل الشيعة ج 3 ص 365 بعضه
[36] كامل الزيارات ص 65, البرهان ج 3 ص 720
[37] كامل الزيارات ص 65, مختصر البصائر ص 430, البرهان ج 3 ص 720, بحار الأنوار ج 13 ص 390, القصص للجزائري ص 316
[38] علل الشرائع ج 1 ص 78, البرهان ج 3 ص 719, بحار الأنوار ج 13 ص 389, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 342, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 238, كامل الزيارات ص 64 نحوه
[39] الأمالي للمفيد ص 39, البرهان ج 3 ص 719, بحار الأنوار ج 13 ص 391
[40] البرهان ج 3 ص 720. نحوه: بشارة المصطفى | ص 84, مدينة المعاجز ج 1 ص 394, بحار الأنوار ج 39 ص 129
[41] تفسير الإمام العسكري × ص 287, الإحتجاج ج 1 ص 46, تأويل الآيات ص 77, البرهان ج 1 ص 248, بحار الأنوار ج 9 ص 315تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 56
[42] مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 135, بحار الأنوار ج 38 ص 76
[43] الإحتجاج ج 1 ص 211, بحار الأنوار ج 10 ص 29, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 350, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 246
[44] إلى هنا في تفسير مجمع البيان ومناقب آل أبي طالب وتفسير الصافي وتفسير نور الثقلين
[45] تأويل الآيات ص 298, البرهان ج 3 ص 723, اللوامع النورانية ص 375, بحار الأنوار ج 24 ص 148, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 247. تفسير مجمع البيان ج 6 ص 431, مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 129, تفسير الصافي ج 3 ص 286, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 351
[46] تأويل الآيات ص 298, البرهان ج 3 ص 723, اللوامع النورانية ص 376, بحار الأنوار ج 23 ص 223, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 249
[47] غرر الأخبار ص 183
[48] الأمالي للطوسي ص 259, البرهان ج 3 ص 771, غاية المرام ج 2 ص 302, بحار الأنوار ج 23 ص 81, مستدرك الوسائل ج 1 ص 153
[49] الإرشاد ج 2 ص 96, بحار الأنوار ج 45 ص 4, مستدرك الوسائل ج 11 ص 80, إعلام الورى ص 240 نحوه
[50] تاريخ الطبري ج 4 ص 322. نحوه: تذكرة الخواص ص 226, نهاية الأرب ج 20 ص 443, أنساب الأشراف ج 3 ص 187
[51] الكافي ج 1 ص 431, تأويل الآيات ص 300, الوافي ج 3 ص 912, البرهان ج 3 ص 728, بحار الأنوار ج 24 ص 332, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 355, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 260
[52] علل الشرائع ج 1 ص 192, تفسير القمي ج 2 ص 159, الإحتجاج ج 1 ص 95, مختصر البصائر ص 161, البرهان ج 5 ص 348, مدينة المعاجز ج 3 ص 153, غاية المرام ج 5 ص 350, بحار الأنوار ج 29 ص 127, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 441, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 489
[53] كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 871, بحار الأنوار ج 28 ص 305
[54] تفسير القمي ج 2 ص 53, البرهان ج 3 ص 734, بحار الأنوار ج 7 ص 172, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 359, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 268
[55] تأويل الآيات ص 301, بحار الأنوار ج 65 ص 140, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 270
[56] تفسير فرات ص 247, بحار الأنوار ج 7 ص 194, شرح الأخبار ج 3 ص 461 نحوه
[57] إرشاد القلوب ج 2 ص 292
[58] الكافي ج 1 ص 431, تفسير القمي ج 2 ص 56, تأويل الآيات ص 301, الوافي ج 24 ص 26, تفسير الصافي ج 3 ص 295, إثبات الهداة ج 2 ص 22, البرهان ج 3 ص 728, بحار الأنوار ج 8 ص 36, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 361, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 271, غرر الأخبار ص 147 نحوه
[59] الكافي ج 1 ص 431, تفسير القمي ج 2 ص 57, تأويل الآيات ص 301, الوافي ج 3 ص 913, إثبات الهداة ج 3 ص 13, البرهان ج 3 ص 728, غاية المرام ج 4 ص 110, بحار الأنوار ج 24 ص 332, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 364, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 278
[60] غرر الأخبار ص 147
[61] تأويل الآيات ص 302, البرهان ج 3 ص 738, غاية المرام ج 4 ص 110, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 276
[62] تأويل الآيات ص 303, خصائل الأئمة عليهم السلام ص 71, البرهان ج 3 ص 737, اللوامع النورانية ص 377, غاية المرام ج 4 ص 109. نحوه: تفسير فرات ص 248, كشف الغمة ج 1 ص 312
[63] تأويل الآيات ص 303, البرهان ج 3 ص 737, اللوامع النورانية ص 377, غاية المرام ج 4 ص 109, بحار الأنوار ج 35 ص 357, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 277
[64] تفسير فرات ص 251, بحار الأنوار ج 39 ص 289
[65] روضة الواعظين ج 1 ص 106, تفسير الصافي ج 3 ص 298, البرهان ج 3 ص 738, غاية المرام ج 4 ص 110, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 278, مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 93 نحوه
[66] مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 93, البرهان ج 3 ص738, بحار الأنوار ج 35 ص 354
[67] تفسير القمي ج 2 ص 56, البرهان ج 3 ص 737, غاية المرام ج 4 ص 109, بحار الأنوار ج 35 ص 354, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 364, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 277, تأويل الآيات ص 302 نحوه
[68] إلى هنا في تفسير الصافي
[69] تفسير العياشي ج 2 ص 141, البرهان ج 3 ص 86, بحار الأنوار ج 35 ص 353, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 363, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 276, تفسير الصافي ج 3 ص 297
[70] تفسير مجمع البيان ج 6 ص 455, تفسير جوامع الجامع ج 2 ص 471, شرح الأخبار ج 1 ص 441, تفسير الصافي ج 3 ص 297, البرهان ج 3 ص 737, غاية المرام ج 4 ص 110, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 363, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 277. نحوه: مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 93, بحار الأنوار ج 35 ص 355
[71] تفسير فرات ص 248, بحار الأنوار ج 35 ص 355. نحوه: الروضة في الفضائل ص 100, الدر النظيم ص 309
[72] تفسير فرات ص 249, بحار الأنوار ج 40 ص 60
[73] تفسير فرات ص 250. نحوه: شرح الأخبار ج 1 ص 158, كشف الغمة ج 1 ص 314, كشف اليقين ص 356, الصراط المستقيم ج 2 ص 67
[74] تفسير فرات ص 250, بحار الأنوار ج 39 ص 290
[75] تفسير فرات ص 252, بحار الأنوار ج 35 ص 358, بحار الأنوار ج 35 ص 358
[76] تفسير فرات ص 252, بحار الأنوار ج 39 ص 389
[77] تفسير فرات ص 253, بحار الأنوار ج 44 ص 211
[78] كشف الغمة ج 1 ص 307, بحار الأنوار ج 36 ص 122
[79] الأربعون حديثا للرازي ص 28
[80] مناقب آل أبي طالب ج 1 ص 250
[81] شرح الأخبار ج 2 ص 149
[82] مناقب علي بن أبي طالب × لابن المغازلي ص 260, مناقب أهل البيت عليهم السلام لابن المغازلي ص 387, مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 275, شواهد التنزيل ج 1 ص 467, فرائد السمطين ج 1 ص 80, الدر المنثور ج 4 ص 288. نحوه: تفسير الثعلبي ج 6 ص 229, تذكرة الخواص ج 1 ص 187, نظم درر السمطين ص 85, تخريج الأحاديث والآثار ج 2 ص 339, فتح القدير ج 3 ص 353
[83] شواهد التنزيل ج 1 ص 464
[84] شواهد التنزيل ج 1 ص 474
[85] شواهد التنزيل ج 1 ص 468
[86] شواهد التنزيل ج 1 ص 469
[87] مناقب علي بن أبي طالب × لابن المغازلي ص 257, مناقب أهل البيت عليهم السلام لابن المغازلي ص 388
[88] المناقب الخوارزمي ص 278, كفاية الطالب ص 248
[89] المعجم الأوسط ج 5 ص 348, مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 275, النور المشتعل ص 130, مجمع الزوائد ج 9 ص 125, الدر المنثور ج 4 ص 288, شواهد التنزيل ج 1 ص 470 نحوه
[90] شواهد التنزيل ج 1 ص 473, النور المشتعل ص 131
[91] من هنا في تفسير الحبري
[92] شواهد التنزيل ج 1 ص 473, تفسير الحبري ص 290
[93] شواهد التنزيل ج 1 ص 475, النور المشتعل ص 132
[94] شواهد التنزيل ج 1 ص 476
[95] شواهد التنزيل ج 1 ص 470
[96] النور المشتعل ص 130
[97] المناقب للخوارزمي ص 278
[98] ما نزل من القرآن في علي × للمرزباني ص 43, تفسير الحبري ص 289
[99] ما نزل من القرآن في علي × للمرزباني ص 43
[100] مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 133, إثبات الهداة ج 4 ص 85, مدينة المعاجز ج 4 ص 372, بحار الأنوار ج 46 ص 33