{وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى ويؤت كل ذي فضل فضله وإن تولوا فإني أخاف عليكم عذاب يوم كبير} (3)
عن أبي جعفر × {ويؤت كل ذي فضل فضله} فهو علي بن أبي طالب ×. [1]
* بمصادر العامة
عن أبي جعفر الباقر× في قوله تعالى {ويؤت كل ذي فضل فضله} قال: هو علي بن أبي طالب ×. [2]
عن موسى الكاظم × في قوله تعالى {ويؤت كل ذي فضل فضله} قال: نزلت في علي ×. [3]
عن ابن عباس قال: قوله تعالى {ويؤت كل ذي فضل فضله} قال إن المعني به علي بن أبي طالب ×. [4]
{ألا إنهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه ألا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرون وما يعلنون إنه عليم بذات الصدور} (5)
عن موسى بن جعفر × في قوله {ألا إنهم يثنون صدورهم} قال: إذا كان نزلت الآية في علي × ثنى أحدهم صدره لئلا يسمعها ويستخفي من النبي |. [5]
عن الباقر × في قوله {يستغشون ثيابهم} إن رسول الله | كان إذا حدث بشيء من فضائل علي ×, أو تلا عليهم ما أنزل فيه, نفضوا ثيابهم وقاموا, يقول: الله {يعلم ما يسرون وما يعلنون}. [6]
{وهو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء ليبلوكم أيكم أحسن عملا ولئن قلت إنكم مبعوثون من بعد الموت ليقولن الذين كفروا إن هذا إلا سحر مبين} (7)
عن داود الرقي قال: سألت أبا عبد الله × عن قول الله عز وجل {وكان عرشه على الماء} فقال: ما يقولون؟ قلت: يقولون: إن العرش كان على الماء والرب فوقه, فقال: كذبوا, من زعم هذا فقد صير الله محمولا ووصفه بصفة المخلوق, ولزمه أن الشيء الذي يحمله أقوى منه, قلت: بين لي جعلت فداك, فقال ×: إن الله حمل دينه وعلمه الماء قبل أن يكون أرض أو سماء, أو جن أو إنس, أو شمس أو قمر, فلما أراد الله أن يخلق الخلق نثرهم بين يديه, فقال لهم: من ربكم؟ فأول من نطق رسول الله | وأمير المؤمنين × والأئمة (صلوات الله عليهم) فقالوا: أنت ربنا, فحملهم العلم والدين, ثم قال: للملائكة هؤلاء حملة ديني وعلمي, وأمنائي في خلقي, وهم المسئولون, ثم قال لبني آدم: أقروا لله بالربوبية, ولهؤلاء النفر بالولاية والطاعة, فقالوا: نعم ربنا أقررنا, فقال الله للملائكة: اشهدوا, فقالت الملائكة: شهدنا على أن لا يقولوا غدا {إنا كنا عن هذا غافلين أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون} يا داود, ولايتنا مؤكدة عليهم في الميثاق. [7]
{ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة ليقولن ما يحبسه ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم وحاق بهم ما كانوا به يستهزؤن} (8)
عن علي × في قوله تعالى {ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة- ليقولن ما يحبسه} قال: الأمة المعدودة أصحاب القائم # الثلاثمائة والبضعة عشر. [8]
عن أبي جعفر × في قوله تعالى {ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة} هم والله أصحاب القائم #, يجتمعون والله إليه في ساعة واحدة. [9]
قال أبو جعفر ×: أصحاب القائم # الثلاثمائة والبضعة عشر رجلا، هم والله الأمة المعدودة التي قال الله في كتابه: {ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة} قال: يجمعون له في ساعة واحدة قزعا كقزع الخريف. [10]
عن أبي عبد الله × {ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة} قال: هو القائم # وأصحابه. [11]
عن أبي عبد الله × في قوله تعالى {ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة} قال: العذاب خروج القائم #, والأمة المعدودة عدة أهل بدر وأصحابه. [12]
{فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك أن يقولوا لو لا أنزل عليه كنز أو جاء معه ملك إنما أنت نذير والله على كل شيء وكيل (12) أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين (13) فإلم يستجيبوا لكم فاعلموا أنما أنزل بعلم الله وأن لا إله إلا هو فهل أنتم مسلمون (14) من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون (15) أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون (16) أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة أولئك يؤمنون به ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده فلا تك في مرية منه إنه الحق من ربك ولكن أكثر الناس لا يؤمنون (17) ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أولئك يعرضون على ربهم ويقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين (18) الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا وهم بالآخرة هم كافرون (19) أولئك لم يكونوا معجزين في الأرض وما كان لهم من دون الله من أولياء يضاعف لهم العذاب ما كانوا يستطيعون السمع وما كانوا يبصرون (20) أولئك الذين خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون (21) لا جرم أنهم في الآخرة هم الأخسرون (22) إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا إلى ربهم أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون (23) مثل الفريقين كالأعمى والأصم والبصير والسميع هل يستويان مثلا أفلا تذكرون (24)}
عن عمار بن سويد قال: سمعت أبا عبد الله × يقول في هذه الآية {فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك} إلى قوله: {أو جاء معه ملك} قال: إن رسول الله | لما نزل غديرا قال لعلي ×: إني سألت ربي أن يوالي بيني وبينك ففعل، وسألت ربي أن يواخي بيني وبينك ففعل، وسألت ربي أن يجعلك وصيي ففعل، فقال رجلان من قريش: والله لصاع من تمر في شن بال أحب إلينا فيما سأل محمد ربه، فهلا سأله ملكا يعضده على عدوه, أو كنزا يستعين به على فاقته، والله ما دعاه إلى باطل إلا إجابة له, فأنزل الله عليه {فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك} إلى آخر الآية. قال: ودعا رسول الله عليه وآله السلام لأمير المؤمنين × في آخر صلاته رافعا بها صوته يسمع الناس يقول: اللهم هب لعلي المودة في صدور المؤمنين, والهيبة والعظمة في صدور المنافقين، فأنزل الله: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدا} بني أمية, فقال رمع: والله لصاع من تمر في شن بال أحب إلي مما سأل محمد ربه، أفلا سأله ملكا يعضده, أو كنزا يستظهر به على فاقته، فأنزل الله فيه عشر آيات من هود أولها: {فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك} إلى {أم يقولون افتراه} ولاية علي × {قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات} إلى {فإلم يستجيبوا لكم} في ولاية علي × {فاعلموا أنما أنزل بعلم الله وأن لا إله إلا هو فهل أنتم مسلمون} لعلي × ولايته {من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها} يعني فلانا وفلانا {نوف إليهم أعمالهم فيها} {أفمن كان على بينة من ربه} رسول الله | {ويتلوه شاهد منه} أمير المؤمنين × {ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة} قال كان ولاية علي في كتاب موسى ‘ {أولئك يؤمنون به ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده فلا تك في مرية منه} في ولاية علي × {إنه الحق من ربك} إلى قوله: {ويقول الأشهاد} هم الأئمة (عليهم السلام) {هؤلاء الذين كذبوا على ربهم} إلى قوله {هل يستويان مثلا أفلا تذكرون}. [13]
عن عمار بن سويد قال: سمعت أبا عبد الله × يقول في هذه الآية {فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك أن يقولوا لو لا أنزل عليه كنز أو جاء معه ملك} فقال: إن رسول الله | لما نزل قديد قال لعلي ×: يا علي, إني سألت ربي أن يوالي بيني وبينك ففعل, وسألت ربي أن يواخي بيني وبينك ففعل, وسألت ربي أن يجعلك وصيي ففعل, فقال رجلان من قريش: والله لصاع من تمر في شن بال أحب إلينا مما سأل محمد ربه, فهلا سأل ربه ملكا يعضده على عدوه, أو كنزا يستغني به عن فاقته, والله ما دعاه إلى حق ولا باطل إلا أجابه إليه, فأنزل الله سبحانه وتعالى {فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك} إلى آخر الآية. [14]
عن أبي عبد الله × أنه قال: سبب نزول هذه الآية أن رسول الله | خرج ذات يوم فقال لعلي ×: يا علي, إني سألت الله الليلة بأن يجعلك وزيري ففعل, وسألته أن يجعلك وصيي ففعل, وسألته أن يجعلك خليفتي في أمتي ففعل, فقال رجل من أصحابه المنافقين: والله لصاع من تمر في شن بال أحب إلي مما سأل محمد ربه, ألا سأله ملكا يعضده, أو مالا يستعين به على ما فيه, وو الله ما دعا عليا × قط إلى حق أو إلى باطل إلا أجابه, فأنزل الله على رسوله {فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك} الآية. [15]
عن أبي عبد الله جعفر بن محمد × قال: لما نزل رسول الله | بطن قديد قال لعلي بن أبي طالب ×: يا علي, إني سألت الله عز وجل أن يوالي بيني وبينك ففعل, وسألته أن يواخي بيني وبينك ففعل, وسألته أن يجعلك وصيي ففعل, فقال رجل من القوم: والله لصاع من تمر في شن بال خير مما سأل محمد ربه, هلا سأله ملكا يعضده على عدوه, أو كنزا يستعين به على فاقته, فأنزل الله تعالى {فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك أن يقولوا لو لا أنزل عليه كنز أو جاء معه ملك إنما أنت نذير والله على كل شيء وكيل}. [16]
عن أبي جعفر × قال: قال رسول الله |: سألت ربي مؤاخاة علي بن أبي طالب × ومؤازرته وإخلاص قلبه ونصيحته فأعطاني, قال: فقال رجل من أصحابه: يا عجبا لمحمد, يقول: سألت مؤاخاة علي بن أبي طالب ومؤازرته وإخلاص قلبه عن ربي فأعطاني, ما كان بالذي يدعو ابن عمه إلى شيء إلا أجابه إليه, والله لشنة بالية فيها صاع من تمر أحب إلي مما سأل محمد ربه, ألا سأل محمد ربه ملكا يعينه, أو كنزا يستعين به على عدوه, قال: فبلغ ذلك النبي | فضاق من ذلك ضيقا شديدا, قال: فأنزل الله تعالى {فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك} إلى آخر الآية, قال: فكأن النبي | تسلى ما بقلبه. [17]
عن زيد بن أرقم قال: إن جبرئيل الروح الأمين نزل على رسول الله | بولاية علي بن أبي طالب × عشية عرفة, فضاق بذلك رسول الله | مخافة تكذيب أهل الإفك والنفاق, فدعا قوما أنا فيهم فاستشارهم في ذلك, يقوم به في الموسم, فلم ندر ما نقول له, وبكى |، فقال له جبرئيل ×: ما لك يا محمد؟ أجزعت من أمر الله؟ فقال: كلا يا جبرئيل، ولكن قد علم ربي ما لقيت من قريش إذ لم يقروا لي بالرسالة, حتى أمرني بجهادهم, وأهبط إلي جنودا من السماء فنصروني, فكيف يقرون لعلي × من بعدي، فانصرف عنه جبرئيل فنزل عليه: {فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك}. [18]
عن عبد الله بن عباس في حديث طويل عن المعراج: فتقدم رسول الله | ما شاء الله أن يتقدم حتى سمع ما قال الرب تبارك وتعالى: أنا المحمود وأنت محمد شققت اسمك من اسمي, فمن وصلك وصلته ومن قطعك بتكته, انزل إلى عبادي فأخبرهم بكرامتي إياك, وأني لم أبعث نبيا إلا جعلت له وزيرا, وأنك رسولي وأن عليا وزيرك. فهبط رسول الله | فكره أن يحدث الناس بشيء كراهية أن يتهموه, لأنهم كانوا حديثي عهد بالجاهلية, حتى مضى لذلك ستة أيام, فأنزل الله تبارك وتعالى {فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك} فاحتمل رسول الله | ذلك حتى كان يوم الثامن, فأنزل الله تبارك وتعالى عليه {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس} فقال رسول الله |: تهديد بعد وعيد, لأمضين أمر الله عز وجل, فأن يتهموني ويكذبوني فهو أهون علي من أن يعاقبني العقوبة الموجعة في الدنيا والآخرة, قال: وسلم جبرئيل على علي × بإمرة المؤمنين, فقال علي ×: يا رسول الله أسمع الكلام ولا أحس الرؤية, فقال: يا علي هذا جبرئيل أتاني من قبل ربي بتصديق ما وعدني. [19]
عن أحمد بن عمر الحلال قال: سألت أبا الحسن × عن قول الله عز وجل {أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه} فقال: أمير المؤمنين × الشاهد على رسول الله |, ورسول الله | على بينة من ربه. [20]
[21]
قال أمير المؤمنين × في قوله تعال: {أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه}: أنا الشاهد من رسول الله |. [22]
عن الأصبغ بن نباتة قال: قال أمير المؤمنين ×: لو كسرت لي وسادة فقعدت عليها لقضيت بين أهل التوراة بتوراتهم, وأهل الإنجيل بإنجيلهم, وأهل الزبور بزبورهم, وأهل الفرقان بفرقانهم, بقضاء يصعد إلى الله يزهر, والله ما نزلت آية في كتاب الله في ليل أو نهار إلا وقد علمت فيمن أنزلت, ولا ممن مر على رأسه المواسي من قريش إلا وقد نزلت فيه آية من كتاب الله تسوقه إلى الجنة أو إلى النار, فقام إليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين, ما الآية التي نزلت فيك؟ قال له: أما سمعت الله يقول: {أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه} قال: رسول الله | على بينة من ربه, وأنا شاهد له فيه وأتلوه معه. [23]
عن عباد بن عبد الله قال: قدم رجل إلى أمير المؤمنين × فقال: يا أمير المؤمنين, أخبرني عن قوله تعالى {أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه} قال: قال: رسول الله | الذي كان على بينة من ربه, وأنا الشاهد له ومنه. والذي نفسي بيده, ما أحد جرت عليه المواسي من قريش إلا وقد أنزل الله فيه من كتابه طائفة. والذي نفسي بيده, لأن يكونوا يعلمون ما قضى الله لنا أهل البيت على لسان النبي الأمي | أحب إلي من أن يكون لي ملء هذه الرحبة ذهبا, والله ما مثلنا في هذه الأمة إلا كمثل سفينة نوح, أو كباب حطة في بني إسرائيل. [24]
عن علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي (عليهم السلام)، عن النزال بن سبرة، عن علي بن أبي طالب × أنه كان يوم الجمعة يخطب على المنبر، فقال: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، ما من رجل من قريش جرت عليه المواسي إلا وقد نزلت فيه آية من كتاب الله، أعرفها كما أعرفه. فقام إليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين، ما آيتك التي نزلت فيك فقال: إذا سألت فافهم ولا عليك ألا تسأل عنها غيري، أقرأت سورة هود؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين, قال: فسمعت الله يقول: {أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه} قال: نعم, قال: فالذي على بينة من ربه محمد رسول الله |، والذي يتلوه شاهد منه، وهو الشاهد وهو منه، علي بن أبي طالب، وأنا الشاهد، وأنا منه |. [25]
عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: قال علي بن أبي طالب ×: ما من رجل من قريش إلا وقد نزلت فيه آية أو آيتان، فقال له رجل: فأنت أي شيء نزل فيك؟ قال له علي ×: أما تقرأ الآية في سورة هود: {ويتلوه شاهد منه}؟ [26]
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب × ذات يوم: والله ما من قريش رجل جرت عليه المواسي والقرآن ينزل إلا وقد نزلت فيه آية تسوقه إلى الجنة أو تسوقه إلى النار, فقال رجل من القوم: فما آيتك التي نزلت فيك؟ قال: ألم تر أن الله يقول {أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه} فرسول الله | على بينة من ربه, وأنا الشاهد منه اتبعته. [27]
عن عباد بن عبد الله قال: بينما أنا عند أمير المؤمنين علي بن أبي طالب × في الرحبة, فأتاه رجل فسأله عن هذه الآية {أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه} فقال علي ×: ما من رجل من قريش جرت عليه المواسي إلا وقد نزلت فيه طائفة من القرآن, والله لأن يكونوا يعلمون ما سبق لنا أهل البيت على لسان النبي الأمي | أحب إلي من أن يكون لي ملء هذه الرحبة ذهبا وفضة. والله إن مثلنا في هذه الأمة كمثل سفينة نوح في قوم نوح, وإن مثلنا في هذه الأمة كمثل باب حطة في بني إسرائيل. [28]
عن زاذان في قوله {أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه} قال: كان رسول الله | على بينة من ربه, وعلي بن أبي طالب × الشاهد منه التالي له. [29]
عن الحسن بن الحسين أنه حمد الله تعالى وأثنى عليه وقال: {أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه} فالذي كان على بينة من ربه رسول الله |, والذي يتلوه علي ×. [30]
عن عبد الله بن عطاء قال: كنت جالسا مع أبي جعفر × في مسجد النبي |, فرأيت ابن عبد الله بن سلام جالسا في ناحية, فقلت لأبي جعفر ×: زعموا أن أبا هذا الذي عنده علم من الكتاب, فقال: لا, إنما ذاك ذلك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ×, نزل فيه {أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه} فالنبي | على بينة من ربه, وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب × الشاهد منه, {ويتلوه شاهد منه}. [31]
عن زيد بن سلام الجعفي قال: دخلت على أبي جعفر × فقلت: أصلحك الله, حدثني خيثمة عنك في قول الله تعالى {أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه} فحدثني أنك حدثته أن رسول الله | كان على بينة من ربه, وعلي × يتلوه من بعده وهو الشاهد, وفيه نزلت هذه الآية, قال: صدق والله خيثمة لهكذا حدثته. [32]
عن أبي جعفر × قال: الذي على بينة من ربه رسول الله |, والذي تلاه من بعده الشاهد منه أمير المؤمنين ×، ثم أوصياؤه واحد بعد واحد.[33]
عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين (عليهم السلام), عن الإمام الحسن × في خطبة طويلة: وقد قال الله في كتابه المنزل على نبيه المرسل |: {أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه} فرسول الله | الذي على بينة من ربه، وأبي × الذي يتلوه، وهو شاهد منه. [34]
عن أمير المؤمنين × في إحتجاج طويل: وأما قوله {ويتلوه شاهد منه} فذلك حجة الله أقامها على خلقه وعرفهم أنه لا يستحق مجلس النبي إلا من يقوم مقامه, ولا يتلوه إلا من يكون في الطهارة مثله, لئلا يتسع لمن ماسه حس الكفر في وقت من الأوقات انتحال الاستحقاق بمقام رسول الله |, وليضيق العذر على من يعينه على إثمه وظلمه, إذ كان الله قد حظر على من ماسه الكفر تقلد ما فوضه إلى أنبيائه وأوليائه بقوله لإبراهيم × {لا ينال عهدي الظالمين} أي المشركين, لأنه سمى الشرك ظلما بقوله {إن الشرك لظلم عظيم} فلما علم إبراهيم × أن عهد الله تبارك وتعالى اسمه بالإمامة لا ينال عبدة الأصنام قال: واجنبني وبني أن نعبد الأصنام. [35]
عن علي ×. وروى الأصبغ وزين العابدين والباقر والصادق والرضا عليهم السلام أنه قال أمير المؤمنين ×: {أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد} أنا. [36]
عن سلمان الفارسي المحمدي عن أمير المؤمنين × في حديث طويل: وأنا الشاهد منه في الدنيا والآخرة, ورسول الله | {على بينة من ربه}. [37]
عن جابر في قوله {أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه} قال: البينة رسول الله |, والشاهد علي بن أبي طالب ×. [38]
عن ابن مسعود في قوله تعالى {أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد} فالبينة محمد |, والشاهد علي ×. [39]
عن أبي جعفر ×, عن أمير المؤمنين × في خطبة طويلة: فاتباعه | محبة الله, ورضاه غفران الذنوب, وكمال الفوز, ووجوب الجنة, وفي التولي عنه والإعراض محادة الله, وغضبه وسخطه والبعد منه مسكن النار, وذلك قوله {ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده} يعني الجحود به والعصيان له. [40]
عن أبي ذر قال: قال والله ما صدق أحد ممن أخذ الله ميثاقه فوفى بعهد الله غير أهل بيت نبيهم، وعصابة قليلة من شيعتهم، وذلك قول الله {وما وجدنا لأكثرهم من عهد وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين} وقوله {ولكن أكثر الناس لا يؤمنون}. [41]
عن الباقر × في قوله تعالى {ويقول الأشهاد} قال: نحن الأشهاد. [42]
عن أبي عبيدة قال: سألت أبا جعفر × عن قول الله: {ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أولئك يعرضون على ربهم} إلى قوله {ويبغونها عوجا} فقال: هم أربعة ملوك من قريش, يتبع بعضهم بعضا. [43]
عن أبي عبيدة، قال: سألت أبا جعفر × عن قوله: {ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أولئك يعرضون على ربهم} إلى قوله: {يبغونها عوجا}. قال: أي يطلبون لسبيل الله زيغا عن الاستقامة، يحرفونها بالتأويل ويصفونها بالانحراف عن الحق والصواب. [44]
عن أبي عبد الله ×, قال: قلت له: إن عندنا رجلا يقال له: كليب, فلا يجيء عنكم شيء إلا قال: أنا أسلم, فسميناه: كليب تسليم, قال: فترحم عليه, ثم قال: أتدرون ما التسليم؟ فسكتنا, فقال: هو والله الإخبات, قول الله عز وجل {الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا إلى ربهم}. [45]
* بمصادر العامة
عن عبد الله بن عباس, عن النبي | وساق حديث المعراج إلى أن قال: وإني لم أبعث نبيا إلا جعلت له وزيرا، وإنك رسول الله وإن عليا وزيرك. قال ابن عباس: فهبط رسول الله | فكره أن يحدث الناس بشيء منها إذ كانوا حديثي عهد بالجاهلية, حتى مضى من ذلك ستة أيام، فأنزل الله تعالى {فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك} فاحتمل رسول الله | حتى كان يوم الثامن عشر، أنزل الله عليه {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك} ثم إن رسول الله | أمر بلالا حتى يؤذن في الناس أن لا يبقى غدا أحد إلا خرج إلى غدير خم، فخرج رسول الله | والناس من الغد، فقال: يا أيها الناس إن الله أرسلني إليكم برسالة وإني ضقت بها ذرعا مخافة أن تتهموني وتكذبوني حتى عاتبني ربي فيها بوعيد أنزله علي بعد وعيد، ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب × فرفعها حتى رأى الناس بياض إبطيهما, ثم قال: أيها الناس الله مولاي وأنا مولاكم, فمن كنت مولاه فعلي مولاه, اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله. وأنزل الله {اليوم أكملت لكم دينكم}. [46]
عن أخيه زيد بن أرقم قال: إن جبرئيل × الروح الأمين نزل على رسول الله | بولاية علي بن أبي طالب × عشية عرفة, فضاق بذلك رسول الله | مخافة تكذيب أهل الإفك والنفاق, فدعا قوما أنا فيهم فاستشارهم في ذلك ليقوم به في الموسم, فلم ندر ما نقول له، فبكى النبي | فقال له جبرئيل ×: يا محمد, أجزعت من أمر الله؟ فقال: كلا يا جبرئيل, ولكن قد علم ربي ما لقيت من قريش إذ لم يقروا لي بالرسالة, حتى أمرني بجهادهم وأهبط إلي جنودا من السماء فنصروني, فكيف يقرون لعلي من بعدي؟ فانصرف عنه جبرئيل فنزل عليه: {فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك}. [47]
عن عبادة، عن جعفر بن محمد, عن أبيه ‘ قال: قال رسول الله | سألت ربي خلاص قلب علي × وموازرته ومرافقته، فأعطيت ذلك، فقال رجل من قريش: لو سأل محمد ربه شنا فيه صاع من تمر كان خيرا له مما سأله. فبلغ ذلك النبي | فشق عليه, فأنزل الله تعالى: {فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك.}. [48]
عن جابر بن يزيد, عن أبي جعفر محمد بن علي × قال: قال رسول الله | إني سألت ربي مؤاخاة علي × ومودته فأعطاني ذلك ربي, فقال رجل من قريش: والله لصاع من تمر أحب إلينا مما سأل محمد ربه، أفلا سأل ملكا يعضده أو ملكا يستعين به على عدوه، فبلغ ذلك رسول الله | فشق عليه ذلك, فأنزل الله تعالى عليه: {فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك أن يقولوا لو لا أنزل عليه كنز أو جاء معه ملك إنما أنت نذير والله على كل شيء وكيل}. [49]
عن أبي الجارود، عن أبي جعفر × قال: قال رسول الله | سألت ربي مؤاخاة علي × وموازرته وإخلاص قلبه ونصيحته فأعطاني. فقال رجل من أصحابه: يا عجبا لمحمد, والله لشنة بالية فيها صاع من تمر أحب إلي عما سأل، ألا سأل محمد ربه ملكا يعينه أو كنزا يتقوى به على عدوه، فبلغ ذلك النبي | فضاق من ذلك صدره فأنزل الله تعالى: {فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك} الآية، فكان النبي | يسلي ما بقلبه. [50]
عن أبي عبد الله الصادق × أنه قال: سبب نزول هذه الآية أن رسول الله | خرج ذات يوم، فقال ×: يا علي، إني سألت الله الليلة بأن يجعلك وزيري ففعل، وسألته أن يجعلك وصيي ففعل، وسألته أن يجعلك خليفتي في أمتي ففعل، فقال رجل من أصحابه المنافقين: والله، لصاع من تمر في شن بال أحب إلي مما سأل محمد ربه. ألا سأله ملكا يعضده، أو مالا يستعين به على ما فيه، ووالله ما دعا ربه إلى حق أو باطل إلا أجابه، فأنزل الله على رسوله: {فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك أن يقولوا لو لا أنزل عليه كنز أو جاء معه ملك إنما أنت نذير والله على كل شيء وكيل}. [51]
عن علي × قال: قال رسول الله |: {أفمن كان على بينة من ربه} أنا {ويتلوه شاهد منه} قال: عل. [52]
عن علي × قال: ما من رجل من قريش إلا نزل فيه طائفة من القرآن، فقال له رجل: ما نزل فيك؟ قال: أما تقرأ سورة هود: {أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه}. رسول الله | على بينة من ربه, وأنا شاهد منه. [53]
عن علي × قال: رسول الله | على بينة من ربه، وأنا الشاهد منه. [54]
عن عباد بن عبد الله، عن علي × في قوله تعالى: {أفمن كان على بينة من ربه} قال: هو رسول الله |,
{ويتلوه شاهد منه} قال: وأنا الشاهد منه. [55]
عن زاذان قال: سمعت عليا × يقول: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة, لو ثنيت لي وسادة فأجلست عليها, لحكمت بين أهل التوراة بتوراتهم، وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم، وبين أهل الزبور بزبورهم، وبين أهل الفرقان بفرقانهم. والذي فلق الحبة وبرأ النسمة, ما من رجل من قريش جرت عليه المواسي إلا وأنا أعرف به يساق إلى جنة أو يقاد إلى نار. فقام رجل فقال: ما آيتك يا أمير المؤمنين التي نزلت فيك؟ قال: {أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه} رسول الله | على بينة من ربه, وأنا شاهد منه. [56]
عن جابر بن عبد الله الأنصاري, قال علي ×: ما من رجل من قريش إلا وقد نزلت فيه الآية والآيتان، فقال له رجل: فأنت أي شيء نزل فيك؟ قال علي ×: أما تقرأ الآية التي في هود {ويتلوه شاهد منه}. [57]
عن عباد بن عبد الله قال: كنا مع علي × في الرحبة, فقام إليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين, أرأيت قول الله تعالى: {أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه} فقال علي ×: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة, ما جرت المواسي على رجل من قريش إلا وقد نزلت فيه من كتاب الله آية أو آيتان, ولأن تعلموا ما فرض الله لنا على لسان النبي الأمي | أحب إلي من ملء الأرض فضة، وإني لأعلم أن القلم قد جرى بما هو كائن. أما والذي فلق الحبة وبرأ النسمة, إن مثلنا فيكم كمثل سفينة نوح في قومه، ومثل باب حطة في بني إسرائيل، أتقرأ سورة هود {أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه}. فرسول الله | على بينة من ربه, وأنا أتلوه, والشاهد منه. [58]
عن عباد بن عبد الله الأسدي قال: بينا أنا وعلي بن أبي طالب × في الرحبة إذ أتاه رجل فسأله عن هذه الآية: {أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه} ، فقال: ما من رجل من قريش جرت عليه المواسي إلا قد نزلت فيه طائفة من القرآن، والله والله، لأن تكونوا تعلمون ما سبق لنا على لسان النبي | أحب إلي من أن يكون لي ملء هذه الرحبة ذهبا وفضة، والله إن مثلنا في هذه الأمة كمثل سفينة نوح في قوم نوح، وإن
مثلنا في هذه الآية كمثل باب حطة في بني إسرائيل. [59]
عن عباد بن عبد الله قال: سمعت عليا × يقول: ما نزلت آية في كتاب الله جل وعز إلا وقد علمت متى نزلت وفيم أنزلت، وما من قريش رجل إلا قد نزلت فيه آية من كتاب الله تسوقه إلى جنة أو نار. فقام إليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين, فما نزلت فيك؟ فقال: لولا أنك سألتني على رؤوس الملأ ما حدثتك، أما تقرأ {أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه}؟ رسول الله | على بينة من ربه، وأنا الشاهد منه أتلوه وأتبعه، والله لأن تعلمون ما خصنا الله عز وجل به أهل البيت أحب إلي مما على الأرض من ذهبة حمراء أو فضة بيضاء. [60]
عن عباد بن عبد الله قال: قال علي ×: ما في قريش من أحد إلا وقد نزلت فيه آية مثل له, (قيل:) فما نزل فيك؟ قال ×: {ويتلوه شاهد منه}. [61]
عن زاذان قال: سمعت عليا × يقول: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة, ما من قريش رجل جرت عليه المواسي إلا وأنا أعرف له آية تسوقه إلى جنة أو آية تسوقه إلى نار, فقام رجل فقال: ما آيتك يا أمير المؤمنين التي نزلت فيك؟ قال: {أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه} فرسول الله | على بينة من ربه، وأنا الشاهد منه أتلوه أتبعه. [62]
عن أبي البختري قال: رأيت ابن عم رسول الله | عليا × صعد المنبر بالكوفة وعليه مدرعة كانت لرسول الله |, متقلدا بسيف رسول الله |, متعمما بعمامة رسول الله |, وفي أصبعه خاتم رسول الله |, فقعد علي × على المنبر وكشف عن بطنه وقال: اسألوني من قبل أن تفقدوني, فإن ما بين الجوانح مني علم جم, هذا سفط العلم, هذا لعاب رسول الله |, هذا ما زقني رسول الله | زقا من غير وحي أوحي إلي، فوالله لو ثنيت لي الوسادة فجلست عليها لأفتيت لأهل التوراة بتوراتهم, ولأهل الإنجيل بإنجيلهم, حتى ينطق الله التوراة والإنجيل فتقول: صدق علي قد أفتاكم بما أنزل في, وأنتم تتلون الكتاب فلا تعقلون قوله تعالى {ويتلوه شاهد منه}. [63]
عن أبي الطفيل قال: خطبنا علي بن أبي طالب × على منبر الكوفة، فقام إليه ابن الكواء فقال: هل أنزلت فيك آية لم يشاركك فيها أحد؟ قال: نعم, أما تقرأ: {أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه} فالنبي | كان على بينة من ربه, وأنا الشاهد منه. [64]
عن ابن عباس في قول الله تعالى: {أفمن كان على بينة من ربه} قال: النبي |, {ويتلوه شاهد منه} قال: هو علي بن أبي طالب ×. [65]
عن ابن عباس في قوله تعالى: {أفمن كان على بينة من ربه}: رسول الله | {ويتلوه شاهد منه}: علي × خاصة. [66]
عن أنس بن مالك في قوله عز وجل: {أفمن كان على بينة من ربه} قال: هو محمد |. {ويتلوه شاهد منه} قال: هو علي بن أبي طالب ×، كان والله لسان رسول الله | إلى أهل مكة في نقض عهدهم مع رسول الله |. [67]
عن عبد الله بن الحارث قال: قال علي × على المنبر: ما أحد جرت عليه المواسي إلا وقد أنزل الله فيه قرآنا, فقام إليه رجل من مبغضيه فقال له: فما أنزل الله تعالى فيك؟ فقام الناس إليه يضربونه, فقال ×: دعوه, أتقرأ سورة هود؟ قال: نعم, قال: فقرأ × {أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه} ثم قال: الذي كان على بينة من ربه محمد |, والشاهد الذي يتلوه: أنا. [68]
عن عبد الله بن الحارث قال: سمعت عليا × يقول على المنبر: ما أحد جرت عليه المواسي إلا وقد أنزل الله فيه قرآنا, فقام إليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين, فما أنزل الله تعالى فيك؟ - قال: يريد تكذيبه - فقام الناس إليه يلكزونه في صدره وجنبه, فقال ×: دعوه, أقرأت سورة هود؟ قال: نعم, قال: أقرأت قوله سبحانه {أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه}؟ قال: نعم, قال ×: صاحب البينة محمد |, والتالي الشاهد: أنا. [69]
عن علي بن عابس قال: دخلت أنا وأبو مريم على عبد الله بن عطاء, قال أبو مريم: حدث علينا بالحديث الذي حدثتني عن أبي جعفر ×, قال: كنت عند أبي جعفر جالسا إذ مر ابن عبد الله بن سلام, قلت: جعلت فداك, هذا ابن الذي عنده علم الكتاب؟ قال: لا, ولكنه صاحبكم علي بن أبي طالب × الذي نزلت فيه آيات من كتاب الله عز وجل {ومن عنده علم الكتاب} {أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه} {إنما وليكم الله ورسوله} الآية. [70]
من رسالة عمرو بن العاص لمعاوية: وقال |: أنا مدينة العلم وعلي بابها. وقد علمت يا معاوية ما انزل الله تعالى في كتابه من الآيات المتلوات في فضائله التي لا يشركه فيها أحد كقوله تعالى: {يوفون بالنذر ويخافون} وقوله تعالى {إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون} وقوله تعالى {أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه} وقوله تعالى { رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه} وقد قال تعالى لرسوله: {قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى}. [71]
قال ابن عباس في قوله تعالى: {أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه} هو علي ×, شهد للنبي | وهو منه. [72]
{حتى إذا جاء أمرنا وفار التنور قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين وأهلك إلا من سبق عليه القول ومن آمن وما آمن معه إلا قليل} (40)
عن زيد بن سلام الجعفي قال: دخلت على أبي جعفر ×, فقلت: أصلحك الله, إن خيثمة الجعفي حدثني عنك أنه سألك عن قول الله {وما آمن معه إلا قليل}, فأخبرته أنها جرت في شيعة آل محمد, فقال ×: صدق والله خيثمة, لهكذا حدثته. [73]
{قالوا أتعجبين من أمر الله رحمت الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد} (73)
عن أبي عبد الله × في حديث طويل عن زواج أمير المؤمنين والسيدة الزهراء ‘, قال: ثم أخذ – رسول الله | - يدها فوضعها في يد علي ‘، فقال |: بارك الله لك في ابنة رسول الله، يا علي، نعم الزوجة فاطمة، ويا فاطمة، نعم البعل علي، انطلقا إلى منزلكما ولا تحدثا أمرا حتى آتيكما. قال علي ×: فأخذت بيد فاطمة، وانطلقت بها حتى جلست في جانب الصفة، وجلست في جانبها، وهي مطرقة إلى الأرض حياء مني، وأنا مطرق إلى الأرض حياء منها، ثم جاء رسول الله | فقال: من هاهنا؟ فقلنا: ادخل يا رسول الله، مرحبا بك زائرا وداخلا، فدخل فأجلس فاطمة ÷ من جانبه وعليا × من جانبه. ثم قال: يا فاطمة، ائتيني بماء، فقامت إلى قعب في البيت فملأته ماء، ثم أتته به، فأخذ منه جرعة فتمضمض بها، ثم مجها في القعب، ثم صب منها على رأسها، ثم قال: أقبلي، فلما أقبلت نضح منه بين ثدييها، ثم قال: أدبري، فلما أدبرت نضح منه بين كتفيها، ثم قال: اللهم هذه ابنتي وأحب الخلق إلي، اللهم وهذا أخي وأحب الخلق إلي، اللهم لك وليا، وبك حفيا، وبارك له في أهله, ثم قال: يا علي، ادخل بأهلك، بارك الله لك، و{رحمت الله وبركاته عليكم} {إنه حميد مجيد}. [74]
عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري قال: كنت عند أبي محمد × فاستؤذن لرجل من أهل اليمن عليه, فدخل رجل عبل طويل جسيم, فسلم عليه بالولاية, فرد عليه بالقبول وأمره بالجلوس, فجلس ملاصقا لي, فقلت في نفسي: ليت شعري من هذا, فقال أبو محمد ×: هذا من ولد الأعرابية صاحبة الحصاة التي طبع آبائي (عليهم السلام) فيها بخواتيمهم فانطبعت, وقد جاء بها معه يريد أن أطبع فيها, ثم قال×: هاتها, فأخرج حصاة وفي جانب منها موضع أملس, فأخذها أبو محمد × ثم أخرج خاتمه فطبع فيها فانطبع, فكأني أرى نقش خاتمه الساعة: "الحسن بن علي" فقلت لليماني: رأيته قبل هذا قط؟ قال: لا والله, وإني لمنذ دهر حريص على رؤيته, حتى كان الساعة أتاني شاب لست أراه فقال لي: قم فادخل, فدخلت, ثم نهض اليماني وهو يقول: {رحمت الله وبركاته عليكم أهل البيت} {ذرية بعضها من بعض} أشهد بالله إن حقك لواجب كوجوب حق أمير المؤمنين والأئمة من بعده صلوات الله عليهم أجمعين, ثم مضى فلم أره بعد ذلك.
قال إسحاق: قال أبو هاشم الجعفري: وسألته عن اسمه, فقال: اسمي: مهجع بن الصلت بن عقبة بن سمعان بن غانم ابن أم غانم, وهي الأعرابية اليمانية صاحبة الحصاة التي طبع فيها أمير المؤمنين ×, والسبط إلى وقت أبي الحسن ×. [75]
روي بإسناد أن أمير المؤمنين ‘ كان جالسا في مجلسه والناس مجتمعون عليه بالمدينة بعد وفاة رسول الله |, حتى وافى رجل من العرب فسلم عليه وقال: أنا رجل لي على رسول الله | وعد, وقد سألت عن قاضي دينه ومنجز وعده بعد وفاته, فأرشدت إليك, فهل الأمر كما قيل لي؟ فقال أمير المؤمنين ×: نعم, أنا منجز وعده وقاضي دينه من بعده, فما الذي وعدك به؟ قال: مائة ناقة حمراء, وقال | لي: إذا أنا قبضت فأت قاضي ديني وخليفتي من بعدي فإنه يدفعها إليك, وما كذب |, فإن يكن ما ادعيته حقا فعجل علي بها, ولم يكن النبي | خلفها ولا بعضها, فأطرق أمير المؤمنين × مليا ثم قال: يا حسن قم, فنهض إليه, فقال له: اذهب, فخذ قضيب رسول الله | الفلاني وصر إلى البقيع, فاقرع به الصخرة الفلانية ثلاث قرعات, وانظر ما يخرج منها فادفعه إلى هذا الرجل وقل له: يكتم ما رأى, فصار الحسن × إلى الموضع والقضيب معه, ففعل ما أمره, فطلع من الصخرة رأس ناقة بزمامها, فجذبه الحسن ×, فظهرت الناقة, ثم ما زال يتبعها ناقة ثم ناقة, حتى انقطع القطار على مائة, ثم انضمت الصخرة, فدفع النوق إلى الرجل وأمره بالكتمان لما رأى, فقال الأعرابي: صدق رسول الله | وصدق أبوك ×, هو قاضي دينه ومنجز وعده والإمام من بعده {رحمت الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد}. [76]
عن أبي جعفر × في حديث طويل: ثم إن رسول الله | وضع العلم الذي كان عنده عند الوصي وهو قول الله عز وجل {الله نور السماوات والأرض} يقول: أنا هادي السماوات والأرض, مثل العلم الذي أعطيته, وهو نوري الذي يهتدى به مثل المشكاة {فيها المصباح} فالمشكاة قلب محمد | والمصباح النور الذي فيه العلم, وقوله {المصباح في زجاجة} يقول: إني أريد أن أقبضك فاجعل الذي عندك عند الوصي كما يجعل المصباح في الزجاجة {كأنها كوكب دري} فأعلمهم فضل الوصي {يوقد من شجرة مباركة} فأصل الشجرة المباركة إبراهيم × وهو قول الله عز وجل {رحمت الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد} وهو قول الله عز وجل {إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم} {لا شرقية ولا غربية} يقول: لستم بيهود فتصلوا قبل المغرب, ولا نصارى فتصلوا قبل المشرق, وأنتم على ملة إبراهيم × وقد قال الله عز وجل {ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين} وقوله عز وجل {يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء} يقول: مثل أولادكم الذين يولدون منكم كمثل الزيت الذي يعصر من الزيتون {يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء} يقول: يكادون أن يتكلموا بالنبوة ولو لم ينزل عليهم ملك. [77]
{قال لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد} (80)
عن أبي عبد الله × قال في قوله {قوة} قال: القوة القائم #. والركن الشديد: ثلاثمائة وثلاثة عشر. [78]
عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله ×: ما كان قول لوط × لقوله {لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد} إلا تمنيا لقوة القائم #, ولا ذكر إلا شدة أصحابه, وإن الرجل منهم ليعطى قوة أربعين رجلا, وإن قلبه لأشد من زبر الحديد, ولو مروا بجبال الحديد لقلعوها, ولا يكفون سيوفهم حتى يرضى الله عز وجل. [79]
* بمصادر العامة
عن أبي بصير قال: قال جعفر الصادق ×: ما كان قول لوط × لقومه {لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد} إلا تمنيا لقوة القائم المهدي # وشدة أصحابه، وهم الركن الشديد، فان الرجل منهم يعطي قوة أربعين رجلا، وإن قلب رجل منهم أشد من زبر الحديد، لو مروا بالجبال الحديد لتدكدكت، لا يكفون سيوفهم حتى يرضى الله عز وجل. [80]
{بقيت الله خير لكم إن كنتم مؤمنين وما أنا عليكم بحفيظ} (86)
عن أبي عبد الله ×, قال: سأله رجل عن القائم # يسلم عليه بإمرة المؤمنين؟ قال: لا, ذاك اسم سمى الله به أمير المؤمنين ×, لم يسم به أحد قبله ولا يتسمى به بعده إلا كافر, قلت: جعلت فداك, كيف يسلم عليه؟ قال: يقولون: السلام عليك يا بقية الله, ثم قرأ {بقيت الله خير لكم إن كنتم مؤمنين}. [81]
عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر × في حديث طويل عن ظهور صاحب الزمان #: وأول ما ينطق # به هذه الآية {بقيت الله خير لكم إن كنتم مؤمنين} ثم يقول: أنا بقية الله في أرضه, وخليفته وحجته عليكم, فلا يسلم عليه مسلم إلا قال: السلام عليك يا بقية الله في أرضه. [82]
عن أبي جعفر × في حديث طويل: أنا بقية الله, يقول الله {بقيت الله خير لكم إن كنتم مؤمنين وما أنا عليكم بحفيظ}. [83]
عن أبي جعفر × في حديث طويل: {بقيت الله خير لكم إن كنتم مؤمنين} نحن والله بقية الله في أرضه. [84]
عن أبي عبد الله ×, عن أبي جعفر × في حديث طويل: {بقيت الله خير لكم إن كنتم مؤمنين} ثم وضع يده على صدره, ثم نادى بأعلى صوته: أنا والله بقية الله, أنا والله بقية الله. [85]
{ويا قوم اعملوا على مكانتكم إني عامل سوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ومن هو كاذب وارتقبوا إني معكم رقيب} (93)
قال الرضا ×: ما أحسن الصبر وانتظار الفرج! أما سمعت قول الله عز وجل {وارتقبوا إني معكم رقيب} {فانتظروا إني معكم من المنتظرين} فعليكم بالصبر, فإنه إنما يجيء الفرج على اليأس, فقد كان الذين من قبلكم أصبر منكم. [86]
عن الرضا ×, قال: سألته عن انتظار الفرج فقال: أوليس تعلم أن انتظار الفرج من الفرج؟ ثم قال: إن الله تبارك وتعالى يقول {وارتقبوا إني معكم رقيب}.[87]
{فلا تك في مرية مما يعبد هؤلاء ما يعبدون إلا كما يعبد آباؤهم من قبل وإنا لموفوهم نصيبهم غير منقوص} (109)
عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله تعالى {وإنا لموفوهم نصيبهم غير منقوص} يعني بني هاشم نوفيهم ملكهم الذي أوجب الله لهم {غير منقوص} قال ابن عباس: وهو ستون ومائة سنة. [88]
عن ابن عمر في قوله {وإنا لموفوهم نصيبهم} ملكهم الذي أوجب الله لهم {غير منقوص} وهو مائة وستون سنة {وإنا لموفوهم نصيبهم} يعني بني هاشم من الملك {غير منقوص}. [89]
* بمصادر العامة
عن ابن عباس في قوله تعالى: {وإنا لموفوهم نصيبهم غير منقوص} يعني بني هاشم نوفيهم ملكهم الذي أوجب الله لهم {غير منقوص}، قال ابن عباس: وهو ستون ومائة وسنة. [90]
{ولقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه ولو لا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم وإنهم لفي شك منه مريب} (110)
عن أبي جعفر × في قوله عز وجل {ولقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه} قال: اختلفوا كما اختلفت هذه الأمة في الكتاب, وسيختلفون في الكتاب الذي مع القائم # الذي يأتيهم به حتى ينكره ناس كثير, فيقدمهم فيضرب أعناقهم. [91]
{ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون} (113)
عن بعض أصحابنا فقال أحدهم (عليهم السلام), إنه سئل عن قول الله: {ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار} قال ×: هو الرجل من شيعتنا, يقول بقول هؤلاء الجابرين. [92]
{ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين (118) إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين (119)}
عن أبي جعفر × قال في قوله: {لا يزالون مختلفين} في الدين {إلا من رحم ربك} يعني آل محمد | وأتباعهم, يقول الله {ولذلك خلقهم} يعني أهل رحمة لا يختلفون في الدين. [93]
عن أبي عبيدة الحذاء قال: سألت أبا جعفر × عن الاستطاعة وقول الناس, فقال وتلا هذه الآية {ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم} يا أبا عبيدة, الناس مختلفون في إصابة القول وكلهم هالك, قال: قلت: قوله {إلا من رحم ربك} قال ×: هم شيعتنا ولرحمته خلقهم, وهو قوله {ولذلك خلقهم}.[94] يقول: لطاعة الإمام الرحمة التي يقول {ورحمتي وسعت كل شيء} يقول: علم الإمام, ووسع علمه - الذي هو من علمه- {كل شيء} هم شيعتنا. [95]
عن أبيه, عن رجل قال: سألت علي بن الحسين × عن قول الله: {ولا يزالون مختلفين} قال: عنى بذلك من خالفنا من هذه الأمة، وكلهم يخالف بعضهم بعضا في دينهم، وأما قوله {إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم} فأولئك أولياؤنا من المؤمنين, {ولذلك خلقهم} من الطينة الطيبة. [96]
عن علي بن الحسين × في قوله: {ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم} فأولئك هم أولياؤنا من المؤمنين, {ولذلك خلقهم} من الطينة الطيبة. [97]
عن علي بن أبي طالب × قال: لما خطب أبو بكر, قام إليه أبي بن كعب وكان يوم الجمعة أول يوم من شهر رمضان - وساق الحديث إلى أن قال أبي بن كعب – {ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم} أي للرحمة, وهم آل محمد, سمعت رسول الله | يقول: يا علي, أنت وشيعتك على الفطرة والناس منها براء. [98]
[1] تفسير القمي ج 1 ص 321, مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 98, كشف الغمة ج 1 ص 317, البرهان ج 3 ص 77, بحار الأنوار ج 9 ص 213, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 334, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 121
[2] شواهد التنزيل ج 1 ص 355, مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردوية ص 260
[3] مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردوية ص 260
[4] مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردوية ص 260
[5] مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 214, بحار الأنوار ج 36 ص 109
[6] مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 214, بحار الأنوار ج 36 ص 109
[7] الكافي ج ص 1 ص 132, التوحيد ص 319, مختصر البصائر ص 397, الوافي ج 1 ص 500, البرهان ج 3 ص 79, بحار الأنوار ج 3 ص 334, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 337, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 126
[8] تفسير القمي ج 1 ص 323, تفسير الصافي ج 2 ص 433, البرهان ج 3 ص 82, بحار الأنوار ج 51 ص 44, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 342, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 132
[9] تفسير القمي ج 2 ص 205, البرهان ج 4 ص 528, بحار الأنوار ج 52 ص 316, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 344, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 523
[10] تفسير العياشي ج 2 ص 140, تفسير الصافي ج 2 ص 433, البرهان ج 3 ص 83, بحار الأنوار ج 51 ص 55, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 341, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 133
[11] تفسير العياشي ج 2 ص 141, تفسير الصافي ج 2 ص 433, إثبات الهداة ج 5 ص 174, البرهان ج 3 ص 83, بحار الأنوار ج 51 ص 55, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 341, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 133
[12] الغيبة للنعماني ص 241, إثات الهداة ج 5 ص 164, البرهان ج 3 ص 82, بحار الأنوار ج 51 ص 58, تأويل الآيات ص 230 نحوه
[13] تفسير العياشي ج 2 ص 141, البرهان ج 3 ص 86, بحار الأنوار ج 36 ص 100
[14] الكافي ج 8 ص 378, تأويل الآيات ص 231, الوافي ج 3 ص 937, البرهان ج 3 ص 85, بحار الأنوار ج 36 ص 147, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 342, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 135
[15] تفسير القمي ج 1 ص 324, تأويل الآيات ص 230, البرهان ج 3 ص 85, بحار الأنوار ج 36 ص 80
[16] الأمالي للمفيد ص 279, الأمالي للطوسي ص 107, بشارة المصطفى | ص 237, كشف الغمة ج 1 ص 386, البرهان ج 3 ص 85, بحار الأنوار ج 40 ص 72
[17] تفسير فرات ص 186, بحار الأنوار ج 36 ص 140
[18] تفسير العياشي ج 2 ص 141, تفسير الصافي ج 2 ص 435, البرهان ج 3 ص 87, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 343, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 135
[19] الأمالي للصدوق ص 354, تأويل الآيات ص 162, البرهان ج 2 ص 397, غاية المرام ج 1 ص 314, كشف المهم في طريق خبر غدير خم ص 36, بحار الأنوار ج 37 ص 109, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 193
[20] الكافي ج 1 ص 190, الوافي ج 3 ص 500, تفسير الصافي ج 2 ص 437, البرهان ج 3 ص 93, غاية المرام ج 4 ص 67, بحار الأنوار ج 16 ص 356, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 344, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 139
[21] كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 562, مختصر البصائر ص 147, الإيقاظ من الهجعة ص 366
[22] كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 903, الإحتجاج ج 1 ص 159, تفسير الصافي ج 2 ص 437, بحار الأنوار ج 35 ص 387, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 346, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 141
[23] بصائر الدرجات ص 132, البرهان ج 3 ص 91, غاية المرام ج 4 ص 67, بحار الأنوار ج 35 ص 387, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 345, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 140. تفسير فرات ص 188 نحوه
[24] الأمالي للمفيد ص 145, البرهان ج 3 ص 92, غاية المرام ج 3 ص 23, بحار الأنوار ج 35 ص 390. نحوه: فضائل أمير المؤمنين × لإبن عقدة ص 193, تفسير فرات ص 189
[25] الأمالي للطوسي ص 371, غاية المرام ج 4 ص 67, اللوامع النورانية ص 293, بحار الأنوار ج 35 ص 386, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 345, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 142
[26] فضائل أمير المؤمنين × لإبن عقدة ص 192. نحوه: تفسير العياشي ج 2 ص 142, تفسير فرات ص 191, البرهان ج 3 ص 93, بحار الأنوار ج 35 ص 388, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 346, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 140
[27] تفسير فرات ص 188, بحار الأنوار ج 35 ص 391
[28] تفسير فرات ص 190
[29] تفسير فرات ص 187, بحار الأنوار ج 35 ص 390
[30] تفسير فرات ص 188
[31] تفسير فرات ص 189, بحار الأنوار ج 35 ص 391
[32] تفسير فرات ص 191, بحار الأنوار ج 23 ص 193
[33] تفسير العياشي ج 2 ص 142, تفسير الصافي ج 2 ص 437, إثبات الهداة ج 2 ص 210, البرهان ج 3 ص 93, غاية المرام ج 4 ص 69, بحار الأنوار ج 35 ص 388, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 346, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 140
[34] الأمالي للطوسي ص 562, الولاية لابت عقدة ص 183, البرهان ج 3 ص 92, اللوامع النورانية ص 294, غاية المرام ج 2 ص 90, حلية الأبرار ج 2 ص 72, بحار الأنوار ج 10 ص 139
[35] الإحتجاج ج 1 ص 251, تفسير الصافي ج 2 ص 438, البرهان ج 5 ص 835, بحار الأنوار ج 90 ص 116, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 346, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 141
[36] مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 85, البرهان ج 3 ص 94, بحار الأنوار ج 35 ص 388
[37] إرشاد القلوب ج 2 ص 307, بحار الأنوار ج 30 ص 67
[38] الفضائل لابن شاذان ص 138, الروضة في الفضائل ص 129, اللوامع النورانية ص 36, بحار الأنوار ج 36 ص 115
[39] الفضائل لابن شاذان ص 174
[40] الكافي ج 8 ص 26, الوافي ج 26 ص 25, البرهان ج 3 ص 96, غاية المرام ج 7 ص 73
[41] تفسير العياشي ج 2 ص 23, تفسير الصافي ج 2 ص 223, البرهان ج 2 ص 567, بحار الأنوار ج 65 ص 85, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 53
[42] مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 179, بحار الأنوار ج 23 ص 351, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 347, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 143
[43] تفسير العياشي ج 2 ص 143, تفسير الصافي ج 2 ص 439, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 347, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 144
[44] البرهان ج 3 ص 96, تفسير الصافي ج 2 ص 439
[45] الكافي ج 1 ص 390, تفسير العياشي ج 2 ص 143, رجال الكشي ص 339, بصائر الدرجات ص 525, مختصر البصائر ص 230, الوافي ج 2 ص 111, البرهان ج 3 ص 98, بحار الأنوار ج 2 ص 203, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 347, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 458, خاتمة المستدرك ج 5 ص 96
[46] شواهد التنزيل ج 1 ص 257
[47] شواهد التنزيل ج 1 ص 356
[48] شواهد التنزيل ج 1 ص 357
[49] شواهد التنزيل ج 1 ص 357
[50] شواهد التنزيل ج 1 ص 358
[51] مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردوية ص 260
[52] مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 262, الدر المنثور ج 3 ص 324, كنز العمال ج 2 ص 439, فتح القدير ج 2 ص 489, تفسير الآلوسي ج 12 ص 27
[53] مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 262, الدر المنثور ج 3 ص 324, كنز العمال ج 2 ص 439, فتح القدير ج 2 ص 489, تفسير الآلوسي ج 12 ص 27
[54] كفاية الطالب ص 235, تاريخ مدينة دمشق ج 42 ص 360, مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 261, الدر المنثور ج 3 ص 324, كنز العمال ج 2 ص 439
[55] شواهد التنزيل ج 1 ص 359
[56] تفسير الثعلبي ج 5 ص 158, تذكرة الخواص ص 25, فرائد السمطين ج 1 ص 338 نحوه, شواهد التنزيل ج 1 ص 366 نحوه
[57] تفسير الثعلبي ج 5 ص 158, فرائد السمطين ج 1 ص 340, جامع البيان ج 12 ص 22, معالم التنزيل ج 2 ص 373, تفسير الخازن ج 2 ص 478
[58] شواهد التنزيل ج 1 ص 360
[59] مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 263, كنز العمال ج 2 ص 434
[60] مناقب أهل البيت عليهم السلام لابن المغازلي ص 337, خصائص الوحي المبين ص 141 نحوه
[61] تفسير ابن أبي حاتم ج 6 ص 273
[62] شواهد التنزيل ج 1 ص 368
[63] فرائد السمطين ج 1 ص 340. نحوه: المناقب للخوارزمي ص 91, مقتل الإمام الحسين × للخوارزمي ص 77
[64] شواهد التنزيل ج 1 ص 363
[65] شواهد التنزيل ج 1 ص 365
[66] تفسير الثعلبي ج 5 ص 158, شواهد التنزيل ج 1 ص 365
[67] شواهد التنزيل ج 1 ص 366, نهج الإيمان ص 563
[68] شرح نهج البلاغة ج 2 ص 287
[69] شرح نهج البلاغة ج 6 ص 136
[70] مناقب علي بن أبي طالب × لابن المغازلي ص 252, مناقب أهل البيت عليهم السلام لابن المغازلي ص 374, نهج الإيمان ص 138
[71] المناقب للخوارزمي ص 200
[72] المناقب للخوارزمي ص 278
[73] تفسير فرات ص 191, بحار الأنوار ج 65 ص 56
[74] الأمالي للطوسي ص 42, الدر النظيم ص 408, بحار الأنوار ج 43 ص 96
[75] الكافي ج 1 ص 347, الوافي ج 2 ص 144, مدينة المعاجز ج 7 ص 564. نحوه: الغيبة للطوسي ص 203, إعلام الورى ص 371, الثاقب في المناقب ص 561, الخرائج ج 1 ص 428, كشف الغمة ج 2 ص 431, مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 441, بحار الأنوار ج 25 ص 179
[76] خصائص الأئمة عليهم السلام ص 49, مدينة المعاجز ج 1 ص 540, ينابيع المعاجز ص 186. نحوه: الخرائج ج 2 ص 558, بحار الأنوار ج 41 ص 201
[77] الكافي ج 8 ص 380, الوافي ج 3 ص 941, تفسير الصافي ج 3 ص 435, البرهان ج 4 ص 67, اللوامع النورانية ص 428, غاية المرام ج 3 ص 259, بحار الأنوار ج 23 ص 321, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 605, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 306
[78] تفسير القمي ج 1 ص 335, تفسير العياشي ج 2 ص 156, البرهان ج 3 ص 123, حلية الأبرار ج 5 ص 259, إثبات الهداة ج 5 ص 174, بحار الأنوار ج 12 ص 158, القصص للجزائري ص 136, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 388, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 204
[79] كمال الدين ج 2 ص 673, إثبات الهداة ج 5 ص 111, البرهان ج 3 ص 129, حلية الأبرار ج 5 ص 258, بحار الأنوار ج 52 ص 327, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 387, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 203
[80] ينابيع المودة ج 3 ص 241
[81] الكافي ج 1 ص 411, تأويل الآيات ص 191, الوافي ج 3 ص 668, وسائل الشيعة ج 14 ص 600, إثبات الهداة ج 5 ص 60, بحار الأنوار ج 24 ص 211, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 390, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 223, تفسير فرات ص 193 نحوه
[82] كمال الدين ج 1 ص 331, إعلام الورى ص 463, كشف الغمة ج 2 ص 535, الوافي ج 2 ص 465, تفسير الصافي ج 2 ص 468, إثبات الهداة ج 5 ص 346, بحار الأنوار ج 52 ص 192, رياض الأبرار ج 3 ص 159, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 392, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 226
[83] الكافي ج 1 ص 472, مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 190, الوافي ج 3 ص 772, تفسير الصافي ج 2 ص 468, إثبات الهداة ج 4 ص 97, البرهان ج 2 ص 571, مدينة المعاجز ج 5 ص 78, بحار الأنوار ج 46 ص 264, رياض الأبرار ج 2 ص 98, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 391, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 225
[84] دلائل الإمامة ص 241, الأمان من الأخطار ص 73, الوافي ج 3 ص 780, مدينة المعاجز ج 5 ص 76, بحار الأنوار ج 46 ص 312, رياض الأبرار ج 2 ص 111
[85] قصص الأنبياء للراوندي ص 144, مدينة المعاجز ج 5 ص 184. نحوه: الخرائج ج 1 ص 293, بحار الأنوار ج 10 ص 153
[86] كمال الدين ج 2 ص 645, الوافي ج 2 ص 441, البرهان ج 3 ص 130, بحار الأنوار ج 52 ص 129, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 297, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 232, قرب الإسناد ص 380 نحوه
[87] تفسير العياشي ج 2 ص 159, تفسير الصافي ج 2 ص 470, البرهان ج 3 ص 130, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 393, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 232
[88] تفسير فرات ص 193
[89] تفسير فرات ص 194
[90] شواهد التنزيل ج 1 ص 370
[91] الكافي ج 8 ص 287, تأويل الآيات ص 527, الوافي ج 26 ص 440, تفسير الصافي ج 2 ص 474, البرهان ج 4 ص 793, بحار الأنوار ج 24 ص 313, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 400, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 248
[92] تفسير العياشي ج 2 ص 161, البرهان ج 3 ص 137, بحار الأنوار ج 72 ص 374 نحوه
[93] تفسير القمي ج 1 ص 338, تفسير الصافي ج 2 ص 478, البرهان ج 3 ص 146, بحار الأنوار ج 24 ص 204, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 404, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 259
[94] إلى هنا في تأويل الآيات
[95] الكافي ج 1 ص 429, الوافي ج 3 ص 911, البرهان ج 3 ص 145, اللوامع النورانية ص 238, وسائل الشيعة ج 27 ص 67, بحار الأنوار ج 24 ص 353, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 404, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 259, تأويل الآيات ص 233 نحوه
[96] تفسير العياشي ج 2 ص 164, تفسير الصافي ج 2 ص 478, البرهان ج 3 ص 147, بحار الأنوار ج 24 ص 204, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 405, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 260
[97] تفسير العياشي ج 2 ص 164, البرهان ج 3 ص 147, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 405, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 260
[98] الإحتجاج ج 1 ص 114, اليقين ص 450, البرهان ج 1 ص 738, غاية المرام ج 2 ص 122, بحار الأنوار ج 29 ص 86