سورة يونس

{أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم قال الكافرون إن هذا لساحر مبين} (2)

 

عن‏ أبي عبد الله × في قوله {قدم صدق عند ربهم} قال: هو رسول الله |.‏ [1]

 

عن يونس قال: أخبرني من رفعه إلى أبي عبد الله × في قوله عز وجل‏ {بشر الذين‏ آمنوا أن‏ لهم‏ قدم‏ صدق‏ عند ربهم‏} قال: ولاية أمير المؤمنين ×. [2]

 

عن أبي عبد الله × {وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم‏} قال: شفاعة النبي |. {والذي جاء بالصدق}‏ شفاعة علي ×. {أولئك هم الصديقون}‏ شفاعة الأئمة. [3]

 

* بمصادر العامة

 

عن جابر قال: نزلت هذه الآية في ولاية علي بن أبي طالب ×. [4]

 

{هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق الله ذلك إلا بالحق يفصل الآيات لقوم يعلمون} (5)

 

عن أبي جعفر × في قول الله عز وجل: {والنجم إذا هوى} قال: أقسم بقبض محمد | إذا قبض {ما ضل صاحبكم} بتفضيله أهل بيته {وما غوى وما ينطق عن الهوى} يقول: ما يتكلم بفضل أهل بيته بهواه وهو قول الله عز وجل: {إن هو إلا وحي يوحى} [5] وقال الله عز وجل لمحمد |: {قل لو أن عندي ما تستعجلون به لقضي الامر بيني وبينكم} قال: لو أني أمرت أن أعلمكم الذي أخفيتم في صدوركم من استعجالكم بموتي لتظلموا أهل بيتي من بعدي، فكان مثلكم كما قال الله عز وجل: {كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله} يقول: أضاءت الأرض بنور محمد | كما تضيئ الشمس فضرب الله مثل محمد | الشمس ومثل الوصي القمر وهو قوله عز وجل: {جعل الشمس ضياءا والقمر نورا} وقوله: {وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون} وقوله عز وجل: {ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون} يعني قبض محمد | وظهرت الظلمة فلم يبصروا فضل أهل بيته [6] وهو قوله عز وجل: {وإن تدعهم إلى الهدى لا يسمعوا وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون}. [7]

 

{إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم عن آياتنا غافلون (7) أولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون (8)}

 

قول أمير المؤمنين ×: ما لله آية أكبر مني‏. [8]

 

{ثم جعلناكم خلائف في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون} (14)

 

عن زيد بن علي ×‏ في قوله‏ {ثم‏ جعلناكم‏ خلائف‏} قال: نحن هم. [9]

 

عن الجعفري قال: سمعت أبا الحسن الرضا × يقول:‏ الأئمة خلفاء الله عز وجل في أرضه. [10]

 

{وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا أو بدله قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي إن أتبع إلا ما يوحى إلي إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم} (15)

 

عن أبي عبد الله × في قول الله: {ائت بقرآن غير هذا أو بدله}‏ يعني أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ×,[11] {قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي إن أتبع إلا ما يوحى إلي‏} يعني في علي بن أبي طالب أمير المؤمنين ×. [12]

 

عن المفضل بن عمر قال: سألت أبا عبد الله × عن قول الله تعالى {ائت‏ بقرآن‏ غير هذا أو بدله}‏ قال: قالوا: أو بدل عليا ×. [13]

 

عن أبي جعفر ×‏ في قول الله: {وإذا تتلى‏ عليهم‏ آياتنا بينات‏ قال‏ الذين‏ لا يرجون‏ لقاءنا ائت‏ بقرآن‏ غير هذا أو بدله‏ قل‏ ما يكون‏ لي‏ أن‏ أبدله‏ من‏ تلقاء نفسي- إن‏ أتبع‏ إلا ما يوحى‏ إلي} قالوا: بدل مكان علي × أبو بكر أو عمر اتبعناه. [14]

 

عن أبي حمزة الثمالي قال: سألت أبا جعفر × عن قول الله تعالى‏ {ائت بقرآن غير هذا أو بدله‏} فقال أبو جعفر × ذلك قول أعداء الله لرسول الله | من خلفه, وهم يرون أن الله لا يسمع قولهم: لو أنه جعل إماما غير علي أو بدله مكانه, فقال الله ردا عليهم قولهم‏ {قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي‏} يعني أمير المؤمنين‏ علي بن أبي طالب × {إن أتبع إلا ما يوحى إلي}‏ من ربي في علي ×, فذلك قوله‏ {ائت بقرآن غير هذا أو بدله}‏. [15]

 

عن حذيفة: وقد كان النبي | بعث عليا × إلى اليمن, فوافى مكة ونحن مع الرسول |, ثم توجه علي × يوما نحو الكعبة يصلي, فلما ركع أتاه سائل فتصدق عليه بحلقة خاتمه, فأنزل الله‏ {إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون}‏ فكبر رسول الله | وقرأه علينا, ثم قال النبي |: قوموا نطلب هذه الصفة التي وصف الله بها, فلما دخل رسول الله | المسجد استقبله سائل, فقال: من أين جئت؟ فقال: من عند هذا المصلي, تصدق علي بهذه الحلقة وهو راكع, فكبر رسول الله | ومضى نحو علي ×, فقال: يا علي, ما أحدثت اليوم من خير؟ فأخبره بما كان منه إلى السائل, فكبر ثالثة, فنظر المنافقون بعضهم إلى بعض وقالوا: إن أفئدتنا لا تقوى على ذلك أبدا مع الطاعة له, فنسأل رسول الله | أن يبدله لنا, فأتوا رسول الله | فأخبروه بذلك, فأنزل قرآنا وهو {قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي}‏ الآية, فقال جبرئيل ×: يا رسول الله, أتمه, فقال: حبيبي جبرئيل, قد سمعت ما تآمروا به, فانصرف عن رسول الله | الأمين جبرئيل‏ ×. [16]

 

{ويقولون لو لا أنزل عليه آية من ربه فقل إنما الغيب لله فانتظروا إني معكم من المنتظرين} (20)

 

عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: قال الإمام الرضا × قال: ما أحسن الصبر وانتظار الفرج, أما سمعت قول الله تعالى {فارتقبوا إني معكم رقيب} {وانتظروا إني معكم من المنتظرين} فعليكم بالصبر فإنه إنما يجيئ الفرج على اليأس, فقد كان الذين من قبلكم أصبر منكم. [17]

 

عن أبي الحسن الرضا ×, قال: سألته عن الفرج قال: ان الله عز وجل يقول {فانتظروا إني معكم من المنتظرين}. [18]

 

{فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض بغير الحق يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم متاع الحياة الدنيا ثم إلينا مرجعكم فننبئكم بما كنتم تعملون} (23)

 

قال أمير المؤمنين × في كتابه الذي كتبه إلى شيعته يذكر فيه خروج عائشة إلى البصرة وعظم خطإ طلحة والزبير فقال‏: وأي خطيئة أعظم مما أتيا, أخرجا زوجة رسول الله | من بيتها, وكشفا عنها حجابا ستره الله عليها, وصانا حلائلهما في بيوتهما، ما أنصفا لا لله ولا لرسوله من أنفسهما، ثلاث خصال مرجعها على الناس في كتاب الله: البغي والمكر والنكث، قال الله: {يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم‏} وقال: {فمن نكث فإنما ينكث على نفسه‏} وقال: {ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله‏} وقد بغيا علينا, ونكثا بيعتي, ومكرا بي. [19]

 

{إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون} (24)

 

عن أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي بن إبراهيم بن مهزيار, عن جده علي بن إبراهيم بن مهزيار في حديث لقائه مع صاحب الزمان #, قال له صاحب الزمان #: بسم الله الرحمن الرحيم {أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس} فقلت: سيدي يا ابن رسول الله, ما الأمر؟ قال #: نحن‏ أمر الله وجنوده‏. [20]

 

عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله ×، قال: نزلت في بني فلان ثلاث آيات: قوله عز وجل: {حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا} يعني القائم # بالسيف‏ {فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس‏}. [21]

 

{والله يدعوا إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم} (25)

 

عن زيد بن علي ×‏ في هذه الآية {والله يدعوا إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم‏} قال: إلى ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ×. [22]

 

عن علي بن عبد الله بن عباس, عن أبيه. وزيد بن علي بن الحسين × {والله يدعوا إلى دار السلام‏} يعني به الجنة {ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم‏} يعني به ولاية علي بن أبي طالب ×. [23]

 

* بمصادر العامة

 

عن عبد الله بن عباس‏ في تفسير قول الله تعالى: {والله يدعوا إلى دار السلام}‏ يعني به الجنة، {ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم}‏ يعني به ولاية علي بن أبي طالب ×.‏ [24]

 

عن زيد بن علي × في هذه الآية: {ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم‏} قال: إلى ولاية علي بن أبي طالب ×. [25]

 

{للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون}(26)

 

عن أبو جعفر وأبو عبد الله ‏‘ نزل قوله‏ {ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة} في أمير المؤمنين ×. [26]

 

{فذلكم الله ربكم الحق فماذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون (32) كذلك حقت كلمة ربك على الذين فسقوا أنهم لا يؤمنون (33)}

 

عن أبي عبد الله, عن أبيه, عن جده عليهم السلام قال: خطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب × على منبر الكوفة وكان فيما قال: والله إني لديان الناس يوم الدين, وقسيم بين الجنة والنار لا يدخلها الداخل إلا على أحد قسمي, وأنا الفاروق الأكبر, وإن جميع الرسل والملائكة والأرواح خلقوا لخلقنا, ولقد أعطيت التسع الذي لم يسبقني إليها أحد: علمت فصل الخطاب, وبصرت سبيل الكتاب, وأزجل إلى السحاب, وعلمت علم المنايا والبلايا والقضايا, وبي كمال الدين, وأنا النعمة التي أنعمها الله على خلقه, كل ذلك مَن مِن الله من به علي, ومنا الرقيب على خلق الله, ونحن قسيم الله‏ وحجته بين العباد, إذ يقول الله‏ {اتقوا الله الذي تسائلون به‏ والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا} فنحن أهل بيت عصمنا الله من أن نكون فتانين أو كذابين أو ساحرين أو زيانين‏, فمن كان فيه شي‏ء من هذه الخصال فليس منا ولا نحن منه, إنا أهل بيت طهرنا الله من كل نجس, نحن الصادقون إذا نطقنا, والعالمون إذا سئلنا, أعطانا الله عشر خصال لم يكن لأحد قبلنا ولا يكون لأحد بعدنا: العلم, والحلم, واللب, والنبوة, والشجاعة, والسخاوة, والصبر, والصدق, والعفاف, والطهارة, فنحن كلمة التقوى, وسبيل الهدى, والمثل الأعلى, والحجة العظمى, والعروة الوثقى, والحق الذي أقر الله به‏ {فما ذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون}. [27]

 

عن عبد الله بن عباس قال: قام رسول الله | فينا خطيبا فقال في آخر خطبته: جمع الله عز وجل لنا عشر خصال لم يجمعها لأحد قبلنا ولا تكون في أحد غيرنا: فينا الحكم, والحلم, والعلم, والنبوة, والسماحة, والشجاعة, والقصد, والصدق, والطهور, والعفاف, ونحن كلمة التقوى, وسبيل الهدى, والمثل الأعلى, والحجة العظمى, والعروة الوثقى, والحبل المتين, [28] ونحن الذين أمر الله لنا بالمودة {فما ذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون‏}. [29]

 

قال مولانا وإمامنا الصادق ×: إن حقوق الناس تعطى بشهادة شاهدين، وما اعطي أمير المؤمنين × حقه بشهادة عشرة آلاف نفس, يعني يوم غدير خم,[30] إن هذا إلا ضلال عن الحق المبين، {فما ذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون كذلك حقت كلمة ربك على الذين فسقوا أنهم لا يؤمنون} [31]

 

{قل هل من شركائكم من يهدي إلى الحق قل الله يهدي للحق أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون} (35)

 

[32]

 

عن أبي جعفر × في قوله‏ {أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون‏} فأما من يهدي إلى الحق: فهم محمد وآل محمد من بعده, وأما من لا يهدي إلا أن يهدى: فهو من خالف من قريش وغيرهم أهل بيته من بعده‏. [33]

 

عن عمرو بن أبي القاسم قال:‏ سمعت أبا عبد الله × وذكر أصحاب النبي |, ثم قرأ {أفمن‏ يهدي‏ إلى‏ الحق‏ أحق‏ أن‏ يتبع} إلى قوله: {تحكمون} فقلنا: من هو أصلحك الله؟ فقال: بلغنا أن ذلك علي ×. [34]

 

عن الإمام الرضا × في حديث طويل يصف بها الإمام, قال ×: فكيف لهم باختيار الإمام, والإمام عالم لا يجهل, وراع لا ينكل, معدن القدس والطهارة والنسك والزهادة والعلم والعبادة, مخصوص بدعوة الرسول |, ونسل المطهرة البتول لا, مغمز فيه في نسب ولا يدانيه ذو حسب في البيت من قريش, والذروة من هاشم, والعترة من الرسول |, والرضا من الله عز وجل, شرف الأشراف, والفرع من عبد مناف, نامي العلم, كامل الحلم, مضطلع بالإمامة, عالم بالسياسة, مفروض الطاعة, قائم بأمر الله عز وجل, ناصح لعباد الله, حافظ لدين الله,[35] إن الأنبياء والأئمة (عليهم السلام) يوفقهم الله ويؤتيهم من مخزون علمه وحكمه ما لا يؤتيه غيرهم, فيكون علمهم فوق علم أهل الزمان في قوله تعالى‏ {أفمن يهدي إلى الحق‏ أحق أن يتبع أمن لا يهدي‏ إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون‏} وقوله تبارك وتعالى {ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا}. [36]

 

عن أبي بصير, عن أبي عبد الله × قال: لقد قضى أمير المؤمنين × بقضية ما قضى بها أحد كان قبله, وكانت أول قضية قضى بها بعد رسول الله |, وذلك أنه‏ لما قبض رسول الله | وأفضى الأمر إلى أبي بكر, أتي برجل قد شرب الخمر, فقال له أبو بكر: أشربت الخمر؟ فقال الرجل: نعم, فقال: ولم شربتها وهي محرمة؟ فقال: إنني لما أسلمت ومنزلي بين ظهراني قوم يشربون الخمر ويستحلونها, ولو أعلم أنها حرام فأجتنبها, قال: فالتفت أبو بكر إلى عمر فقال: ما تقول يا أبا حفص في أمر هذا الرجل؟ فقال: معضلة وأبو الحسن لها, فقال أبو بكر: يا غلام, ادع لنا عليا, قال عمر: بل يؤتى الحكم في منزله, فأتوه ومعه سلمان الفارسي فأخبره بقصة الرجل, فاقتص عليه قصته, فقال علي × لأبي بكر: ابعث معه من يدور به على مجالس المهاجرين والأنصار, فمن كان تلا عليه آية التحريم فليشهد عليه, فإن لم يكن تلا عليه آية التحريم فلا شي‏ء عليه, ففعل أبو بكر بالرجل ما قال علي ×, فلم يشهد عليه أحد فخلى سبيله, فقال سلمان لعلي ×: لقد أرشدتهم؟ فقال علي ×: إنما أردت أن أجدد تأكيد هذه الآية في وفيهم {أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون}. [37]

 

عن عبد الله بن الحسن, عن أمه فاطمة بنت الحسين ×, عن فاطمة بنت رسول الله | أنها قالت في إحتجاجها على نساء المهاجرين والأنصار: ألا هلم فاسمع‏ وما عشت أراك الدهر العجب وإن تعجب وقد أعجبك الحادث, إلى أي سناد استندوا؟ وبأية عروة تمسكوا؟ استبدلوا الذنابى والله بالقوادم, والعجز بالكاهل, فرغما لمعاطس قوم‏ {يحسبون أنهم يحسنون صنعا} {ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون} {أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون‏} أما لعمر إلهك لقد لقحت فنظرة ريثما تنتج ثم احتلبوا طلاع القعب دما عبيطا وزعافا ممقرا, هنالك‏ {يخسر المبطلون}‏ ويعرف التالون‏. [38]

 

روى جابر بن يزيد وعمر بن أوس وابن مسعود واللفظ له‏: أن عمر قال: لا أدري ما أصنع بالمجوس, أين عبد الله بن عباس؟ قالوا: ها هو ذا, فجاء, فقال: ما سمعت عليا يقول في المجوس؟ فإن كنت لم تسمعه فاسأله عن ذلك, فمضى ابن عباس إلى علي × فسأله عن ذلك فقال‏ {أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون}‏ ثم أفتاه. [39]

 

عن أبي جعفر محمد بن علي ×, عن رسول الله | في خطبة الغدير, قال |: عرفني الحلال والحرام وأنا أفضيت لما علمني ربي من كتابه وحلاله وحرامه إليه. معاشر الناس, ما من علم إلا وقد أحصاه الله في, وكل علم علمت فقد أحصيته في إمام المتقين, وما من علم إلا علمته عليا ×, وهو الإمام المبين. معاشر الناس, لا تضلوا عنه, ولا تنفروا منه, ولا تستكبروا من ولايته, فهو الذي‏ {يهدي إلى الحق‏} ويعمل به, ويزهق الباطل وينهى عنه‏. [40]

 

عن علي بن إبراهيم بإسناده قال: كتب أمير المؤمنين × كتابا بعد منصرفه من النهروان وأمر أن يقرأ على الناس – إلى ان قال - اسمعوا قولي, يهدكم الله, إذا قلت, وأطيعوا أمري إذا أمرت، فو الله لئن أطعتموني لا تغوون، وإن عصيتموني لا ترشدون قال الله تعالى: {أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون} [41] وقال الله تعالى لنبيه |: {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} فالهادي بعد النبي | هاد لأمته على ما كان من رسول الله |، فمن عسى أن يكون الهادي إلا الذي دعاكم إلى الحق، وقادكم إلى الهدى‏. [42]

 

عن أمير المؤمنين × في حديث طويل أنه قال: ولا يقام عليهم بحق ما لم يقبلوا أو يعطوني طاعتهم, إذ كنت فريضة من الله عز وجل ومن رسوله | مثل الحج والزكاة والصلاة والصيام, فهل يقام هذه الحدود إلا بعالم قائم‏ {يهدي إلى الحق‏} وهو {أحق أن يتبع}‏ ولقد أنزل الله سبحانه وتعالى‏ {قل هل من شركائكم من يهدي إلى الحق قل الله يهدي للحق أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون‏} فأنا رحمكم الله فريضة من الله ومن رسوله | عليكم, بل أفضل الفرائض وأعلاها وأجمعها للحق وأحكمها لدعائم الإيمان وشرائع الإسلام, وما يحتاج إليه الخلق لصلاحهم وفسادهم ولأمر دنياهم وآخرتهم, فقد تولوا عني ودفعوا فضلي, وفرض رسول الله | إمامتي‏. [43]

 

عن أمير المؤمنين × في حديث طويل: وقال في الذين استولوا على تراث رسول الله | بغير حق من بعد وفاته‏{ أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن‏ يهدى فما لكم كيف تحكمون‏} فلو جاز للأمة الايتمام‏ بمن لا يعلم أو بمن يجهل لم يقل إبراهيم × لأبيه‏ {لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا} فالناس أتباع من اتبعوه من أئمة الحق وأئمة الباطل‏. [44]

 

عن زيد بن علي ×‏ في قوله تعالى‏ {أفمن‏ يهدي‏ إلى‏ الحق‏ أحق‏ أن‏ يتبع}‏ كان علي × يُسأل ولا يَسأل‏. [45]

 

عن زيد بن علي ×‏ في قوله‏ {أفمن‏ يهدي‏ إلى‏ الحق‏ أحق‏ أن‏ يتبع‏ أمن‏ لا يهدي‏ إلا أن‏ يهدى}:‏ نزلت فينا. [46]

 

عن الأعمش في إحتجاج طويل بين الناس ومؤمن الطاق, قال الناس: صدقت يا أبا جعفر – مؤمن الطاق - وأما من حجة العقل فإن الناس كلهم يستعبدون بطاعة العالم, ووجدنا الإجماع قد وقع على علي × بأنه كان أعلم أصحاب رسول الله |, وكان الناس يسألونه ويحتاجون إليه وكان علي × مستغنيا عنهم, هذا من الشاهد, والدليل عليه من القرآن قوله عز وجل {أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون}. [47]

 

* بمصادر العامة

 

عن ابن عباس قال: اختصم قوم إلى النبي |, فأمر بعض أصحابه أن يحكم بينهم, فحكم فلم يرضوا به، فأمر عليا × أن يحكم بينهم‏, فحكم بينهم فرضوا به، فقال لهم بعض المنافقين: حكم عليكم فلان فلم ترضوا به، وحكم عليكم علي × فرضيتم به, بئس القوم أنتم. فأنزل الله تعالى في علي ×: {أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع}‏ إلى آخر الآية، وذلك أن عليا × كان يوفق لحقيقة القضاء، من غير أن يعلم. [48]

 

عن عبد الله بن حسن بن حسن, عن أمه فاطمة بنت الحسين ÷‏ أنها قالت في إحتجاجها على نساء المهاجرين والأنصار: ألا هلم فاستمع, وما عشت‏ أراك الدهر عجبه, وإن تعجب فقد أعجبك الحادث, إلى أي لجإ استندوا وبأي عروة تمسكوا؟ {لبئس المولى ولبئس العشير} ولبئس‏ {للظالمين بدلا}, استبدلوا والله الذنابى بالقواد,م والعجز بالكاهل, فرغما لمعاطس قوم‏ {يحسبون أنهم يحسنون صنعا ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون}‏ ويحهم‏ {أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون}‏ أما لعمر الله لقد لقحت فنظرة ريثما تنتج, ثم احتلبوها طلاع العقب دما عبيطا وذعاقا ممقرا, هنالك‏ {يخسر المبطلون}‏ ويعرف التالون‏. [49]

 

{ومنهم من يؤمن به ومنهم من لا يؤمن به وربك أعلم بالمفسدين} (40)

 

عن أبي جعفر ×‏ في قوله‏ {ومنهم‏ من‏ لا يؤمن‏ به}‏ فهم أعداء محمد وآل محمد من بعده [50] {وربك‏ أعلم‏ بالمفسدين‏} والفساد المعصية لله ولرسوله |. [51]

 

{ولكل أمة رسول فإذا جاء رسولهم قضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون} (47)

 

عن أبي جعفر ×, قال‏: سألته عن تفسير هذه الآية {لكل‏ أمة رسول‏ فإذا جاء رسولهم‏ قضي‏ بينهم‏ بالقسط وهم‏ لا يظلمون} قال ×: تفسيرها بالباطن: أن لكل قرن من هذه الأمة رسولا من آل محمدى |, يخرج إلى القرن الذي هو إليهم رسول، وهم الأولياء وهم الرسل، وأما قوله: {فإذا جاء رسولهم‏ قضي‏ بينهم‏ بالقسط} قال: معناه إن الرسل يقضون بالقسط {وهم لا يظلمون‏} كما قال الله. [52]

 

{ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين} (48)

 

عن الحسن × في حديث طويل, قال ×: ويخرج الله تعالى من صلب الحسن ×, الحجة القائم إمام شيعته, ومنقذ أوليائه, يغيب حتى لا يرى, فيرجع عن أمره قوم ويثبت آخرون {ويقولون‏ متى هذا الوعد إن كنتم صادقين}‏ ولو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله عز وجل ذلك حتى يخرج قائمنا #, فيملأها قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما. [53]

 

عن عبد الرحمن بن سابط قال: قال الحسين بن علي ×:‏ منا اثنا عشر مهديا, أولهم أمير المؤمنين علي ×, وآخرهم التاسع من ولدي, وهو القائم بالحق, يحيي الله به‏ {الأرض بعد موتها} ويظهر به دين الحق‏ {على الدين كله ولو كره المشركون‏} له غيبة يرتد فيها قوم ويثبت على الدين فيها آخرون, فيؤذون ويقال لهم‏ {متى هذا الوعد إن كنتم صادقين}‏ أما إن الصابرين في غيبته على الأذى والتكذيب بمنزلة المجاهدين بالسيف بين يدي رسول الله |. [54]

 

{ويستنبئونك أحق هو قل إي وربي إنه لحق وما أنتم بمعجزين} (53)

 

عن أبي عبد الله الصادق, عن أبيه ‏‘ في قول الله تبارك وتعالى {ويستنبئونك أحق هو قل إي وربي إنه لحق}‏ قال: يستنبئك, يا محمد, أهل مكة عن علي بن أبي طالب ×, إمام هو {قل إي وربي إنه لحق‏}. [55]

 

عن أبي عبد الله ×‏ في قوله‏ {ويستنبئونك‏ أحق هو} قال: ما تقول في علي‏ × {قل إي وربي‏ إنه لحق‏ وما أنتم بمعجزين}. [56]

 

عن أبي جعفر الباقر × في قوله‏ {ويستنبئونك أحق هو} يسألونك, يا محمد, علي × وصيك؟‏ {قل إي وربي}‏ إنه لوصيي. [57]

 

* بمصادر العامة

 

عن جعفر الصادق, عن أبيه ‘‏ في قول الله تعالى: {ويستنبئونك‏ أحق‏ هو} قال: يستنبئك, يا محمد, أهل مكة عن علي بن أبي طالب × أإمام؟ {قل‏ إي‏ وربي‏ إنه‏ لحق}‏. [58]

 

{يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين (57) قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون (58)}

 

قال رسول الله |‏ في قوله تعالى: {يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا- هو خير مما يجمعون} قال رسول الله |: {فضل الله} القرآن والعلم بتأويله {ورحمته} توفيقه لموالاة محمد وآله الطيبين، ومعاداة أعدائهم. ثم قال رسول الله |: وكيف لا يكون ذلك خيرا مما يجمعون، وهو ثمن الجنة ونعيمها، فإنه يكتسب بها رضوان الله تعالى الذي هو أفضل من الجنة ويستحق بها الكون بحضرة محمد وآله الطيبين الذي هو أفضل من الجنة. وإن محمدا وآله الطيبين أشرف زينة في‏ الجنان.[59] ثم قال |: يرفع الله بهذا القرآن والعلم بتأويله، وبموالاتنا أهل البيت والتبري من أعدائنا أقواما، فيجعلهم‏ في الخير قادة، [60] تقص آثارهم، وترمق‏ أعمالهم ويقتدى بفعالهم، وترغب الملائكة في خلتهم، وبأجنحتها تمسحهم‏، وفي صلواتها تبارك عليهم، وتستغفر لهم حتى‏ كل رطب ويابس يستغفر لهم‏ حتى حيتان البحر وهوامه سباع الطير وسباع البر وأنعامه، والسماء ونجومها. [61]

 

عن الرضا ×, قال: قلت:‏ {قل‏ بفضل‏ الله‏ وبرحمته‏ فبذلك‏ فليفرحوا هو خير مما يجمعون‏} قال: بولاية محمد وآل محمد × هو خير مما يجمع هؤلاء من دنياهم. [62]

 

عن أبي جعفر × في‏ قوله تعالى‏ {قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون‏} قال {فضل الله} النبي | و{برحمته} أمير المؤمنين‏ علي بن أبي طالب ×. [63]

 

قال رسول الله | {قل بفضل الله وبرحمته‏} فمن قسم الله له‏ حبنا أهل البيت فهو خير له من سلطان هؤلاء {خير مما يجمعون}‏. [64]

 

عن أمير المؤمنين × في قول الله: {قل‏ بفضل‏ الله‏ وبرحمته‏ فبذلك‏ فليفرحوا} قال: فليفرح شيعتنا هو خير- مما أعطى عدونا من الذهب والفضة. [65]

 

عن أبي جعفر ×, قال:‏ قلت: {قل‏ بفضل‏ الله‏ وبرحمته‏ فبذلك‏ فليفرحوا هو خير مما يجمعون‏}, فقال ×: الإقرار بنبوة محمد عليه وآله السلام, والايتمام بأمير المؤمنين × {هو خير مما} يجمع هؤلاء في دنياهم. [66]

 

عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عن أبيه عن جده عليهم السلام, عن رسول الله | في حديث طويل أنه قال لأمير المؤمنين ×: والذي بعث محمدا | بالحق نبيا, ما آمن بي من أنكرك, ولا أقر بي من جحدك, ولا آمن بالله من كفر بك, وإن فضلك لمن فضلي, وإن فضلي لك لفضل الله, وهو قول ربي عز وجل‏ {قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون}‏ [67] ففضل الله نبوة نبيكم, ورحمته ولاية علي بن أبي طالب × {فبذلك} قال: بالنبوة والولاية, {فليفرحوا} يعني الشيعة {هو خير مما يجمعون}‏ يعني مخالفيهم من الأهل والمال, والولد في دار الدنيا. [68]

 

روي عن أبي جعفر وأبي عبد الله ‘: {فضل الله} رسول الله | و{رحمته} علي بن أبي طالب ×. [69]

 

عن ابن عباس: {قل بفضل الله وبرحمته}‏, {بفضل الله} النبي | {وبرحمته} علي ×.‏ [70]

 

{قل بفضل الله وبرحمته}‏ قال ابن عباس: الفضل رسول الله |, والرحمة أمير المؤمنين × وفضل الأوصياء. [71]

 

* بمصادر العامة

 

عن ابن عباس {قل بفضل الله وبرحمته} بفضل الله النبي | وبرحمته علي×. [72]

 

{ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون} (62)

 

قال أمير المؤمنين ×‏ {إن‏ أولياء الله‏ لا خوف‏ عليهم‏ ولا هم‏ يحزنون} ثم قال: تدرون من أولياء الله؟ قالوا: من هم يا أمير المؤمنين؟ فقال: هم نحن وأتباعنا، فمن تبعنا من بعدنا طوبى لنا طوبى لنا, وطوبى لهم, وطوباهم أفضل من طوبانا، قيل: ما شأن طوباهم أفضل من طوبانا؟ ألسنا نحن وهم على أمر؟ قال: لا, لأنهم حملوا ما لم تحملوا عليه, وأطاقوا ما لم تطيقوا. [73]

 

عن أبي بصير قال: قال الصادق جعفر بن محمد ×‏: يا أبا بصير, طوبى لشيعة قائمنا #, المنتظرين لظهوره في غيبته, والمطيعين له في ظهوره, أولئك أولياء الله الذين‏ {لا خوف‏ عليهم‏ ولا هم‏ يحزنون‏}. [74]

 

عن أبي جعفر محمد بن علي ×, عن رسول الله | في خطبة الغدير: ...معاشر الناس, أنا صراط الله المستقيم الذي أمركم باتباعه, ثم علي × من بعدي, ثم ولدي من صلبه, أئمة يهدون إلى الحق‏ {وبه يعدلون‏}, ثم قرأ {الحمد لله رب العالمين}‏ إلى آخرها, وقال: في نزلت, وفيهم نزلت, ولهم عمت, وإياهم خصت, أولئك {أولياء الله‏ لا خوف‏ عليهم‏ ولا هم‏ يحزنون‏} ألا إن‏ {حزب الله هم الغالبون‏}... [75]

 

* بمصادر العامة

 

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله‏ إن من العباد عبادا يغبطهم الأنبياء- تحابوا بروح الله على غير مال ولا عرض من الدنيا، وجوههم نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزنوا، أ تدرون من هم قلنا: لا يا رسول الله. قال: [هم‏] علي بن أبي طالب وحمزة بن عبد المطلب وجعفر وعقيل، ثم قرأ رسول الله |: {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون‏}. [76]

 

{الذين آمنوا وكانوا يتقون (63) لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم (64)}

 

عن عقبة بن خالد قال‏: دخلنا على أبي عبد الله × أنا ومعلى بن خنيس فقال: يا عقبة, لا يقبل الله من العباد يوم القيامة إلا هذا الذي أنتم عليه, وما بين أحدكم وبين أن يرى ما تقر به عينه إلا أن تبلغ نفسه هذه - وأومأ بيده إلى الوريد - قال: ثم اتكأ وغمز إلي المعلى أن سله, فقلت: يا ابن رسول الله, إذا بلغت نفسه هذه فأي شي‏ء يرى؟ فردد عليه بضع عشرة مرة: أي شي‏ء يرى, فقال × في كلها: يرى, لا يزيد عليها, ثم جلس في آخرها فقال: يا عقبة, قلت: لبيك وسعديك, فقال: أبيت إلا أن تعلم؟ فقلت: نعم, يا ابن رسول الله, إنما ديني مع دمي, فإذا ذهب دمي كان ذلك, وكيف بك يا ابن رسول الله كل ساعة, وبكيت, فرق لي فقال: يراهما والله, قلت: بأبي أنت وأمي, من هما؟ فقال: ذاك رسول الله | وعلي ×. يا عقبة, لن تموت نفس مؤمنة أبدا حتى تراهما, قلت: فإذا نظر إليهما المؤمن أيرجع إلى الدنيا؟ قال: لا, بل يمضي أمامه, فقلت له: يقولان شيئا جعلت فداك؟ فقال: نعم, يدخلان جميعا على المؤمن, فيجلس رسول الله | عند رأسه وعلي × عند رجليه, فيكب عليه رسول الله | فيقول: يا ولي الله, أبشر أنا رسول الله, إني خير لك مما تترك من الدنيا, ثم ينهض رسول الله |, فيقدم عليه علي × حتى يكب عليه فيقول: يا ولي الله, أبشر أنا علي بن أبي طالب الذي كنت تحبني, أما لأنفعنك. ثم قال أبو عبد الله × أما إن هذا في كتاب الله عز وجل, قلت: أين هذا جعلت فداك من كتاب الله؟ قال: في سورة يونس قول الله تبارك وتعالى هاهنا {الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم‏}. [77]

 

عن عقبة أنه سمع أبا عبد الله × يقول: إن الرجل إذا وقعت نفسه في صدره يرى, قلت: جعلت فداك وما يرى؟ قال: يرى رسول الله | فيقول له رسول الله |: أنا رسول الله, أبشر, ثم يرى علي بن أبي طالب ×, فيقول: أنا علي بن أبي طالب الذي كنت تحبه, تحب أن أنفعك اليوم, قال: قلت له: أيكون أحد من الناس يرى هذا ثم يرجع إلى الدنيا؟ قال: قال ×: لا, إذا رأى هذا أبدا مات, وأعظم ذلك, قال ×: وذلك في القرآن, قول الله عز وجل {الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله}. [78]

 

قال أبو جعفر ×:‏ إنما أحدكم حين يبلغ نفسه‏ هاهنا فينزل عليه ملك الموت، فيقول له: أما ما كنت ترجو فقد أعطيته، وأما ما كنت تخافه فقد أمنت منه، ويفتح له باب إلى منزله من الجنة، ويقال له: انظر إلى مسكنك من الجنة، وانظر هذا رسول الله وعلي والحسن والحسين × رفقاؤك, وهو قول الله {الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة}. [79]

 

عن الصادق × في قوله {لهم البشرى في الحياة الدنيا} قال: هو أن يبشراه بالجنة عند الموت, يعني محمدا وعليا ×. [80]

 

عن سليم أنه قال لأمير المؤمنين ×: أصلحك الله‏ فمن لقي الله مؤمنا, عارفا بإمامه مطيعا له, أمن أهل الجنة هو؟ قال: نعم, إذا لقي الله وهو مؤمن من الذين قال الله عز وجل: {الذين آمنوا وعملوا الصالحات} {الذين آمنوا وكانوا يتقون} {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم}. [81]

 

عن أبي جعفر × في قوله تعالى {لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة} والإمام يبشرهم بقيام القائم # وبظهوره وبقتل أعدائهم, وبالنجاة في الآخرة, والورود على محمد | الصادقين على الحوض. [82]

 

{ثم بعثنا من بعده رسلا إلى قومهم فجاؤهم بالبينات فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل كذلك نطبع على قلوب المعتدين} (74)

 

عن أبي جعفر × قال: إن الله خلق الخلق, فخلق ما أحب مما أحب, وكان ما أحب أن خلقه من طينة الجنة, وخلق ما أبغض مما أبغض, وكان ما أبغض أن خلقه من طينة النار, ثم بعثهم في الظلال, فقلت: وأي شي‏ء الظلال؟ قال: ألم تر إلى ظلك في الشمس شي‏ء وليس بشي‏ء, ثم بعث الله فيهم النبيين يدعونهم إلى الإقرار بالله, وهو قوله {ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله} ثم دعاهم إلى الإقرار بالنبيين, فأقر بعضهم وأنكر بعضهم, ثم دعاهم إلى ولايتنا, فأقر بها والله من أحب, وأنكرها من أبغض, وهو قوله {فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل} ثم قال أبو جعفر ×: كان التكذيب ثم. [83]

 

{وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة وأقيموا الصلاة وبشر المؤمنين} (87)

 

عن الإمام الرضا × في إحتجاجه على العلماء في مجلس المأمون: وأما الرابعة: فإخراجه | الناس من مسجده ما خلا العترة, حتى تكلم الناس في ذلك وتكلم العباس, فقال: يا رسول الله, تركت عليا وأخرجتنا, فقال رسول الله |: ما أنا تركته وأخرجتكم, ولكن الله تركه وأخرجكم, وفي هذا تبيان قوله لعلي ×: أنت مني بمنزلة هارون من موسى, قالت العلماء: فأين هذا من القرآن؟ قال أبو الحسن ×: أوجدكم في ذلك قرآنا أقرؤه عليكم, قالوا: هات, قال: قال الله عز وجل {وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة} ففي هذه الآية منزلة هارون من موسى, وفيها أيضا منزلة علي × من رسول الله |, ومع هذه دليل ظاهر في قول رسول الله | حين قال: ألا إن هذا المسجد لا يحل لجنب, إلا لمحمد وآله |, فقالت العلماء: يا أبا الحسن, هذا الشرح وهذا البيان لا يوجد إلا عندكم معشر أهل بيت رسول الله |, فقال: ومن ينكر لنا ذلك؟ ورسول الله | يقول: أنا مدينة الحكمة وعلي بابها, فمن أراد المدينة فليأتها من بابها, ففيما أوضحنا وشرحنا من الفضل والشرف والتقدمة والاصطفاء والطهارة ما لا ينكره معاند, ولله عز وجل الحمد على ذلك, فهذه الرابعة. [84]

 

عن أبي رافع قال: إن‏ رسول الله | خطب الناس فقال: أيها الناس, إن الله عز وجل أمر موسى وهارون ‘ أن يبنيا لقومهما {بمصر بيوتا}, وأمرهما أن لا يبيت في مسجدهما جنب, ولا يقرب فيه النساء إلا هارون وذريته, وأن عليا × مني بمنزلة هارون من موسى, فلا يحل لأحد أن يقرب النساء في مسجدي, ولا يبيت فيه جنب إلا علي × وذريته, فمن ساءه ذلك فهاهنا, وضرب بيده نحو الشام. [85]

 

عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال: إن النبي | قام خطيبا فقال: إن رجالا لا يجدون في أنفسهم أن أسكن عليا × في المسجد وأخرجهم, والله ما أخرجتهم وأسكنته, بل الله أخرجهم وأسكنه, إن الله عز وجل أوحى {إلى موسى وأخيه  أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة وأقيموا الصلاة} ثم أمر موسى × أن لا يسكن مسجده ولا ينكح فيه ولا يدخله جنب إلا هارون وذريته, وأن عليا × مني بمنزلة هارون من موسى, وهو أخي دون أهلي, ولا يحل لأحد أن ينكح فيه النساء إلا علي × وذريته, فمن ساءه فهاهنا, وأشار بيده نحو الشام. [86]

 

* بمصادر العامة

 

عن حذيفة بن أسيد الغقاري, عن رسول الله | أنه قام خطيبا فقال: إن رجالا يجدون في أنفسهم في أني أسكنت عليا × في المسجد, والله ما أخرجتهم ولا أسكنته, إن الله عز وجل أوحى إلى موسى وأخيه {أن تبوأ لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة وأقيموا الصلوة} وأمر موسى × أن لا يسكن مسجده, ولا ينكح فيه ولا يدخله إلا هارون وذريته، وإن عليا × مني بمنزلة هارون من موسى ، وهو أخي دون أهلي، ولا يحل مسجدي لأحد ينكح فيه النساء إلا علي × وذريته, فمن ساءه فهاهنا, وأومأ بيده نحو الشأم. [87]

 

{فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فسئل الذين يقرؤن الكتاب من قبلك لقد جاءك الحق من ربك فلا تكونن من الممتري (94) ولا تكونن من الذين كذبوا بآيات الله فتكون من الخاسرين (95)}

 

عن أبي عبد الله × قال: لما أسري برسول الله | إلى السماء, فأوحى‏ الله إليه في علي × ما أوحى ما يشاء من شرفه وعظمه عند الله, ورد إلى البيت المعمور وجمع له النبيين فصلوا خلفه, عرض في نفس رسول الله | من عظم ما أوحي إليه في علي ×, فأنزل الله {فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فسئل الذين يقرؤن الكتاب من قبلك} يعني الأنبياء, فقد أنزلنا عليهم في كتبهم من فضله ما أنزلنا في كتابك, {لقد جاءك الحق من ربك فلا تكونن من الممترين ولا تكونن من الذين كذبوا بآيات الله فتكون من الخاسرين}, فقال الصادق ×: فوالله ما شك وما سأل‏. [88]

 

عن زرارة بن أعين قال: قلت لأبي جعفر ×: آية في كتاب الله تعالى شككتني؟ قال: ما؟ قال: قلت: قوله {فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فسئل الذين يقرؤن الكتاب من قبلك} الآية, من هؤلاء الذين أمر رسول الله | بسؤالهم؟ فقال: إن رسول الله | قال: لما أسري بي إلى السماء فصرت في السماء الرابعة, جمع الله إلي النبيين والصديقين والملائكة, فأذن جبرئيل وأقام الصلاة, ثم قدم رسول الله | فصلى بهم, فلما انصرف قال: بم تشهدون؟ قالوا: نشهد أن لا إله إلا الله, وأنك رسول الله, وأن عليا أمير المؤمنين. فهو معنى قوله {فسئل الذين يقرؤن الكتاب من قبلك}. [89]

 

سئل الباقر × عن قوله تعالى {فسئل الذين يقرؤن الكتاب من قبلك} من هؤلاء؟ فقال: قال رسول الله | لما أسري بي إلى السماء الرابعة, أذن جبرئيل وأقام, وجميع النبيين والصديقين والشهداء والملائكة, وتقدمت وصليت بهم, فلما انصرفت قال جبرئيل ×: قل لهم: بم تشهدون؟ قالوا: نشهد أن لا إله إلا الله, وأنك رسول الله, وأن عليا أمير المؤمنين. [90]

 

عن محمد بن سعيد الإذخري وكان ممن يصحب موسى بن محمد بن علي الرضا ‘, أن موسى أخبره أن يحيى بن أكثم كتب إليه يسأله عن مسائل فيها, وأخبرني عن قول الله عز وجل {فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فسئل الذين يقرؤن الكتاب من قبلك} من المخاطب بالآية؟ فإن كان المخاطب به النبي | أليس قد شك فيما أنزل الله عز وجل إليه؟ فإن كان المخاطب به غيره فعلى غيره إذا أنزل الكتاب؟ قال موسى: فسألت أخي علي بن محمد × عن ذلك, قال ×: أما قوله {فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فسئل الذين يقرؤن الكتاب من قبلك} فإن المخاطب بذلك رسول الله |, ولم يكن في شك مما أنزل الله عز وجل, ولكن قالت الجهلة: كيف لا يبعث إلينا نبيا من الملائكة, إنه لم يفرق بينه وبين غيره في الاستغناء عن المأكل والمشرب والمشي في الأسواق, فأوحى الله عز وجل إلى نبيه | {فسئل الذين يقرؤن الكتاب من قبلك} بمحضر من الجهلة: هل يبعث الله رسولا قبلك إلا وهو يأكل الطعام ويمشي في الأسواق ولك بهم أسوة وإنما قال {فإن كنت في شك} ولم يقل: ولكن ليتبعهم, كما قال له | {فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين} ولو قال: تعالوا نبتهل فنجعل لعنة الله عليكم, لم يكونوا يجيبون للمباهلة, وقد عرف أن نبيه | مؤدي عنه رسالته, وما هو من الكاذبين, وكذلك عرف النبي | أنه صادق فيما يقول, ولكن أحب أن ينصف من نفسه. [91]

 

عن إبراهيم بن عمير رفعه إلى أحدهما ‘ في قول الله عز وجل لنبيه | {فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فسئل الذين يقرؤن الكتاب من قبلك} قال: قال رسول الله |: لا أشك ولا أسأل. [92]


عن أبي جعفر × في حديث عن المعراج قال: ثم خرج رسول الله | فركب ليلا وتوجه نحو بيت المقدس, فاستقبل شيخا فقال جبرئيل ×: هذا أبوك إبراهيم ×, فثنى رجله وهم بالنزول, فقال جبرئيل ×: كما أنت, فجمع من شاء الله من أنبيائه ببيت المقدس, فأذن جبرئيل, فتقدم رسول الله | فصلى بهم, ثم قال أبو جعفر × في قوله {فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فسئل الذين يقرؤن الكتاب من قبلك} هؤلاء الأنبياء الذين جمعوا, {لقد جاءك الحق من ربك فلا تكونن من الممترين} قال: فلم يشك رسول الله | ولم يسأل. [93]

 

* بمصادر العامة

 

عن قتادة في قوله تعالى {فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فسئل الذين يقرءون الكتب} قال بلغنا أن النبي | قال: لا أشك ولا أسأل. [94]

 

 

عن أبي جعفر الباقر × في قوله تعالى {فاسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك} قال×: قال رسول الله |: ليلة أسري بي إلى السماء الرابعة أذن جبرئيل وأقام وجمع النبيين والصديقين والشهداء والملائكة، فتقدمت وصليت بهم، فلما انصرفت قال جبرئيل ×: قل لهم: بما تشهدون: قالوا: نشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله، وأن عليا أمير المؤمنين ولي الله. [95]

 

{قل انظروا ما ذا في السماوات والأرض وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون} (101)

 

عن داود الرقي قال: سألت أبا عبد الله × عن قول الله تبارك وتعالى {وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون}‏ قال: الآيات هم الأئمة والنذر هم الأنبياء (عليهم السلام). [96]

 

{فهل ينتظرون إلا مثل أيام الذين خلوا من قبلهم قل فانتظروا إني معكم من المنتظرين} (102)

 

عن أبي الحسن الرضا ×, قال: سألته عن شي‏ء في الفرج، فقال ×: أوليس تعلم أن انتظار الفرج من الفرج؟ إن الله يقول: {فانتظروا إني معكم من المنتظرين}. [97]

 

{ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا كذلك حقا علينا ننج المؤمنين} (103)

 

عن أبي عبد الله × قال: ما يمنعكم أن تشهدوا على من مات منكم على هذا الأمر أنه من أهل الجنة، إن الله يقول: {كذلك حقا علينا ننج المؤمنين‏}.[98]

 

 


[1] تفسير القمي ج 1 ص 308, الكافي ج 8 ص 364, تفسير العياشي ج 2 ص 120, الوافي ج 26 ص 434, تفسير الصافي ج 2 ص 393, البرهان ج 3 ص 12, بحار الأنوار ج 9 ص 212, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 292, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 27

[2] الكافي ج 1 ص 422, تفسير العياشي ج 2 ص 119,  بشارة المصطفى | ص 261, كشف الغمة ج 1 ص 322, كشف اليقين ص 39, غرر الأخبار ص 152, تأويل الآيات ص 219, الوافي ج 3 ص 893, تفسير الصافي ج 2 ص 394, إثبات الهداة ج 3 ص 10, البرهان ج 3 ص 12, بحار الأنوار ج 24 ص 40, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 292, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 27

[3] مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 165, بحار الأنوار ج 8 ص 43. بعضه ونحوه: نفسير مجمع البيان ج 5 ص 153, تفسير الصافي ج 2 ص 393, البرهان ج 3 ص 12, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 292, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 27

[4] مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردوية

[5] من هنا في تفسير نور الثقلين

[6] الى هنا في تفسير تور الثقلين

[7] الكافي ج 8 ص 379, الوافي ج 3 ص 940, البرهان ج 3 ص 14, بحار الأنوار ج 23 ص 321, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 36

[8] تفسير القمي ج 1 ص 309, بصائر الدرجات ص 77, مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 98, تفسير الصافي ج 4 ص 79, البرهان ج 3 ص 15, غاية المرام ج 4 ص 14, بحار الأنوار ج 23 ص 206, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 294, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 33

[9] مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 421, بحار الأنوار ج 24 ص 164

[10] الكافي ج 1 ص 193, الوافي ج 3 ص 507, إثبات الهداة ج 1 ص 106, البرهان ج 4 ص 89, غاية المرام ج 4 ص 118

[11] إلى هنا في تفسير العياشي وتفسير كنز الدقائق

[12] تفسير القمي ج 1 ص 311, البرهان ج 3 ص 19, بحار الأنوار ج 36 ص 79, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 296, تفسير العياشي ج 2 ص 120, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 38

[13] الكافي ج 1 ص 419, تأويل الآيات ص 220, الوافي ج 3 ص 922, إثبات الهداة ج 3 ص 9, البرهان ج 3 ص 20, بحار الأنوار ج 23 ص 210, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 296, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 38

[14] تفسير العياشي ج 2 ص 120, البرهان ج 3 ص 20, بحار الأنوار ج 36 ص 148, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 296, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 38

[15] تفسير فرات ص 177, بحار الأنوار ج 36 ص 138. نحوه بإختصار: مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 38, الصراط المستقيم ج 1 ص 314

[16] الإقبال ج 2 ص 241, كشف المهم في طريق خبر غدير خم ص 51, بحار الأنوار ج 37 ص 128

[17] كمال الدين ج 2 ص 645, الوافي ج 2 ص 441, البرهان ج 3 ص 21, بحار الأنوار ج 52 ص 129, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 297, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 41, تفسير مجمع البيان ج 5 ص 324 بعضه, قرب الإسناد ص 380 عن أبي عبد الله ×

[18] تفسير العياشي ج 2 ص 138, كمال الدين ج 2 ص 645, شرح الأخبار ج 3 ص 356, تفسير الصافي ج 2 ص 428, البرهان ج 3 ص 21, بحار الأنوار ج 52 ص 128

[19] تفسير القمي ج 2 ص 210, البرهان ج 4 ص 555, بحار الأنوار ج 32 ص 107, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 298, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 43. نحوه: المسترشد ص 419, كشف المحجة ص 253, نوادر الأخبار ص 200

[20] كمال الدين ج 2 ص 469, بحار الأنوار ج 52 ص 46, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 300, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 47

[21] دلائل الإمامة ص 468, البرهان ج 2 ص 420

[22] تفسير فرات ص 177, بحار الأنوار ج 35 ص 371

[23] مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 74, تأويل الآيات ص 220, البرهان ج 3 ص 24, بحار الأنوار ج 35 ص 365, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 47, الصراط المستقيم ج 1 ص 284 نحوه

[24] شواهد التنزيل ج 1 ص 346

[25] شواهد التنزيل ج 1 ص 347

[26] مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 68, بحار الأنوار ج 41 ص 62

[27] تفسير فرات ص 178, بحار الأنوار ج 39 ص 350

[28] من هنا في تفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق

[29] الخصال ج 2 ص 432, بحار الأنوار ج 26 ص 244, غرر الأخبار ص 335, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 576, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 507

[30] إلى هنا في مناقب آل أبي طالب وكشف المهم فيطريق خبر غدير خم وبحار الأنوار

[31] البرهان ج 2 ص 246, كشف المهم في طريق خبر غدير خم ص 50, مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 26, بحار الأنوار ج 27 ص 158

[32] كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 651, الإحتجاج ج 1 ص 151, إثبات الهداة ج 3 ص 194, بحار الأنوار ج 31 ص 417

[33] تفسير القمي ج 1 ص 312, تفسير الصافي ج 2 ص 402, البرهان ج 3 ص 30, بحار الأنوار ج 9 ص 213, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 303, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 56

[34] تفسير العياشي ج 2 ص 122, البرهان ج 3 ص 30, بحار الأنوار ج 36 ص 99, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 304, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 57

[35] من هنا في تفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق

[36] الكافي ج 1 ص 202, تحف العقول ص 441, الغيبة للنعماني ص 222, الأمالي للصدوق ص 679, عيون أخبار الرضا × ج 1 ص 221, كمال الدين ج 2 ص 680, معاني الأخبار  100, الإحتجاج ج 2 ص 436, الوافي ج 3 ص 484, إثبات الهداة ج 1 ص 108, البرهان ج 4 ص 285, ينابيع المعاجز ص 188, , غاية المرام ج 3 ص 315, بحار الأنوار ج 25 ص 127, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 303, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 55

[37] الكافي ج 7 ص 249, خصائص الأئمة ص 82, البرهان ج 3 ص 28, غاية المرام ج 5 ص 271, بحار الأنوار ج 40 ص 299, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 304, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 56, فقه القرآن للراوندي ج 2 ص 379 بإختصار, الوافي ج 15 ص 527 بعضه

[38] معاني الأخبار ص 355, بحار الأنوار ج 43 ص 158. نحوه: دلائل الإمامة ص 127, الأمالي للطوسي ص 375, الإحتجاج ج 1 ص 109, كشف الغمة ج 1 ص 493

[39] مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 368, بحار الأنوار ج 40 ص 235

[40] الإحتجاج ج 1 ص 60, روضة الواعظين ج 1 ص 93, إثبات الهداة ج 3 ص 119, البرهان ج 2 ص 231, غاية المرام ج 1 ص 331, بحار الأنوار 37 ص 208, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 176

[41] إلى هنا في تفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق

[42] كشف المحجة ص 268, نوادر الأخبار ص 206, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 303, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 55

[43] إرشاد القلوب ج 2 ص 313, بحار الأنوار ج 30 ص 78

[44] بحار الأنوار ج 66 ص 80

[45] مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 61, بحار الأنوار ج 38 ص 27

[46] مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 400, بحار الأنوار ج 24 ص 147

[47] الإحتجاج ج 2 ص 380, بحار الأنوار ج 47 ص 399

[48] شواهد التنزيل ج 1 ص 348

[49] شرح نهج البلاغة ج 16 ص 234, السقيفة وفدك ص 118

[50] إفى هنا في تفسير الصافي وتفسير كنز الدقائق

[51] تفسير القمي ج 1 ص 312, البرهان ج 3 ص 31, بحار الأنوار ج 23 ص 371, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 305, تفسير الصافي ج 2 ص 403, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 60

[52] تفسير العياشي ج 2 ص 123, تفسير الصافي ج 2 ص 405, البرهان ج 3 ص 32, بحار الأنوار ج 24 ص 306, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 305, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 63

[53] كفاية الأثر ص 165, البرهان ج 3 ص 228, غاية المرام ج 1 ص 115, الإنصاف في النص ص 192, بحار الأنوار ج 36 ص 329

[54] كفاية الأثر ص 231, عيون أخبار الرضا × ج 1 ص 68, كمال الدين ج 1 ص 317, مقتضب الأثر ص 23, منتخب الأنوار ص 78, الصراط المستقيم ج 2 ص 111, بحار الأنوار ج 36 ص 385

[55] الأمالي للصدوق ص 673, تفسير العياشي ج 2 ص 123, تفسير الصافي ج 2 ص 406, إثبات الهداة ج 3 ص 75, البرهان ج 3 ص 33, بحار الأنوار ج 36 ص 100, تفسير نو رالثقلين ج 2 ص 306, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 65

[56] الكافي ج 1 ص 430, مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 39, تأويل الآيات ص 221, الوافي ج 3 ص 929, تفسير الصافي ج 2 ص 406, إثبات الهداة ج 3 ص 12, البرهان ج 3 ص 33, بحار الأنوار ج 24 ص 351, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 306, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 65

[57] مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 61, تأويل الآيات ص 221, البرهان ج 3 ص 34, بحار الأنوار ج 38 ص 27, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 65, الصراط المستقيم ج 1 ص 273 نحوه

[58] شواهد التنزيل ج 1 ص 351

[59] إلى هنا في تأويل الآيات

[60] إلى هنا في نوادر الأخبار

[61] تفسير الإمام العسكري × ص 15, بحار الأنوار ج 1 ص 217, تأويل الآيات ص 223, نوادر الأخبار ص 23

[62] الكافي ج 1 ص 423, تأويل الآيات ص 221, الوافي ج 3 ص 894, إثبات الهداة ج 2 ص 21, البرهان ج 3 ص 35, بحار الأنوار ج 24 ص 61, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 307, تفسير كنز الدقاق ج 6 ص 69

[63] تفسير فرات ص 179

[64] تفسير فرات ص 180

[65] تفسير العياشي ج 2 ص 124, شرح الأخبار ج 3 ص 498, تأويل الآيات ص 222, البرهان ج 3 ص 35, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 308, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 70

[66] تفسير العياشي ج 2 ص 124, البرهان ج 3 ص 35, بحار الأنوار ج 35 ص 425, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 308, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 70

[67] إلى هنا في تفسير فرات

ومن هنا في تفسير الصافي

[68] الأمالي للصدوق ص 494, بشارة المصطفى | ص 179, تأويل الآيات ص 222, البرهان ج 3 ص 35, حلية الأبرار ج 1 ص 191, بحار الأنوار ج 38 ص 105, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 308, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 69, تفسير فرات ص 180, تفسير الصافي ج 2 ص 407, إثبات الهداة ج 3 ص 70 بعضه

[69] تفسير مجمع البيان ج 3 ص 143, تأويل الآيات ص 221, مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 99, تفسير جوامع الجامع ج 1 ص 432, تفسير الصافي ج 2 ص407, البرهان ج 3 ص 36, بحار الأنوار ج 9 ص 102, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 307, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 69

[70] فضائل أمير المؤمنين × لابن عقدة ص 192, الأمالي للطوسي ص 254, روضة الواعظين ج 1 ص 106, مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 99, المسترشد ص 606, البرهان ج 3 ص 36, بحار الأنوار ج 35 ص 423

[71] مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 180, بحار الأنوار ج 24 ص 61

[72] تاريخ بغداد ج 5 ص 218, شواهد التنزيل ج 1 ص 352

[73] تفسير العياشي ج 2 ص 124, تفسير الصافي ج 2 ص 408, البرهان ج 3 ص 39, بحار الأنوار ج 65 ص 34, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 309, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 72

[74] كمال الدين ج 2 ص 357, تفسير الصافي ج 2 ص 409, إثبات الهداة ج 5 ص 91, البرهان ج 2 ص 501, حلية الأبرار ج 5 ص 420, بحار الأنوار ج 52 ص 149, رياض الأبرار ج 3 ص 161, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 309, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 73

[75] الإحتجاج ج 1 ص 62, روضة الواعظين ج 1 ص 96, تفسير الصافي ج 2 ص 63, إثبات الهداة ج 2 ص 220, البرهان ج 2 ص 235, بحار الأنوار ج 37 ص 212, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 779, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 181

[76] شواهد التنزيل ج 1 ص 354

[77] المحاسن ج 1 ص 175, الكافي ج 3 ص 128, تفسير العياشي ج 2 ص 125, الوافي ج 24 ص 247, البرهان ج 3 ص 37, مدينة المعاجز ج 3 ص 106, بحار الأنوار ج 6 ص 185, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 310, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 74

[78] الكافي ج 3 ص 133, تأويل الآيات ص 225, الوافي ج 24 ص 254, البرهان ج 3 ص 38, مدينة المعاجز ج 3 ص 111, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 311, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 76, تفسير الصافي ج 2 ص 410 نحوه

[79] تفسير العياشي ج 2 ص 124, أعلام الدين ص 458, تفسير الصافي ج 2 ص 410, الفصول المهمة ج 1 ص 311, البرهان ج 3 ص 40, بحار الأنوار ج 6 ص 177, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 312, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 77, تأويل الآيات ص 224 نحوه

[80] مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 223, البرهان ج 3 ص 41, بحار الأنوار ج 6 ص 191

[81] كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 609, البرهان ج 3 ص 41, بحار الأنوار ج 28 ص 16

[82] الكافي ج 1 ص 429, تفسير الصافي ج 2 ص 410, البرهان ج 2 ص 594, بحار الأنوار ج 24 ص 354, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 310, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 74

[83] الكافي ج 1 ص 436, بصائر الدرجات ص 80, علل الشرائع ج 1 ص 118, مختصر البصائر ص 405, الوافي ج 3 ص 493, تفسير الصافي ج 2 ص 222, الفصول المهمة ج 1 ص 421, البرهان ج 3 ص 43, بحار الأنوار ج 64 ص 98, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 313, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 82, تفسير العياشي ج 2 ص 126 عن الإمام الصادق ×.

[84] الأمالي للصدوق ص 526, عيون أخبار الرضا × ج 1 ص 232, تحف العقول ص 430, بشارة المصطفى | ص 230, تأويل الآيات ص 225, البرهان ج 3 ص 45, بحار الأنوار ج 25 ص 224, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 314, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 87

[85] علل الشرائع ج 1 ص 201, تفسير العياشي ج 2 ص 127, تفسير الصافي ج 2 ص 414, وسائل الشيعة ج 2 ص 208, البرهان ج 3 ص 46, بحار الأنوار ج 39 ص 22, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 315, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 88, الإحتجاج ج 2 ص 379 نحوه, الصراط المستقيم ج 1 ص 231 بإختصار

[86] علل الشرائع ج 1 ص 202, الطرائف ج 1 ص 62, كشف الغمة ج 1 ص 332, كشف اليقين ص 211, بحار الأنوار ج 25 ص 235, تفسير الصافي ج 2 ص 414 بعضه

[87] مناقب علي بن أبي طالب × لابن المغازلي ص 207, نهج الإيمان ص 438, ينابيع المودة ج 1 ص 259

[88] تفسير القمي ج 1 ص 316, تأويل الآيات ص 226, تفسير الصافي ج 2 ص 419, البرهان ج 3 ص 53, بحار الأنوار ج 17 ص 82, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 320, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 97

[89] تفسير فرات ص 181, بحار الأنوار ج 37 ص 339, إثبات الهداة ج 3 ص 174 بعضه

[90] تأويل الآيات ص 188, البرهان ج 3 ص 55, مدينة المعاجز ج 1 ص 68, بحار الأنوار ج 37 ص 337, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 242, الصراط المستقيم ج 2 ص 55 بإختصار

[91] علل الشرائع ج 1 ص 129, تفسير العياشي ج 2 ص 128, تفسير الصافي ج 2 ص 419, البرهان ج 3 ص 53, بحار الأنوار ج 17 ص 88, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 319, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 96. نحوه: تحف العقول ص 477, الإختصاص ص 93, مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 403, حلية الأبرار ج 5 ص 13

[92] علل الشرائع ج 1 ص 130, تفسير الصافي ج 2 ص 419, البرهان ج 3 ص 54, بحار الأنوار ج 17 ص 88, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 319, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 97

[93] الخرائج ج 1 ص 84, بحار الأنوار ج 18 ص 378, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 321, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 99, الإيقاظ من الهجعة ص 181 بعضه

[94] المصنف ج 6 ص 125, تفسير القرآن للصنعاني ج 2 ص 99, جامع البيان ج 11 ص 218, تفسيبر ابن زمنين ج 2 ص 269, تفسير ابن كثير ج 2 ص 448, الدر المنثور ج 3 ص 317, فتح القدير ج 2 ص 475, تفسير الآلوسي ج 11 ص 475, فتح البيان ج 3 ص 278

[95] نهج الإيمان ج 1 ص 468

[96] الكافي ج 1 ص 207, تفسير القمي ج 1 ص 320, تأويل الآيات ص 228, الوافي ج 3 ص 522, تفسير الصافي ج 2 ص 428, البرهان ج 3 ص 67, بحار الأنوار ج 23 ص 206, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 332, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 113

[97] تفسير العياشي ج 2 ص 138, تفسير الصافي ج 2 ص 428, البرهان ج 3 ص 68, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 333, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 114. نحوه: الغيبة للطوسي ص 459, بحار الأنوار ج 52 ص 130

[98] تفسير العياشي ج 2 ص 138, تفسير مجمع البيان ج 5 ص 236, تفسير الصافي ج 2 ص 428, البرهان ج 3 ص 68, بحار الأنوار ج 64 ص 36, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 333, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 115