باب 10- نص العسكريين صلوات الله عليهما على القائم ع

1-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ ك، ]إكمال الدين[ أبي و ابن الوليد عن سعد عن محمد بن أحمد العلوي عن أبي هاشم الجعفري قال سمعت أبا الحسن صاحب العسكر ع يقول الخلف من بعدي ابني الحسن فكيف لكم بالخلف من بعد الخلف فقلت و لم جعلني الله فداك فقال لأنكم لا ترون شخصه و لا يحل لكم ذكره باسمه قلت فكيف نذكره   قال قولوا الحجة من آل محمد ص

 نص، ]كفاية الأثر[ علي بن محمد بن السندي عن محمد بن الحسن عن سعد مثله

2-  ك، ]إكمال الدين[ أبي عن الحميري عن محمد بن عمران الكاتب عن علي بن محمد الصيمري عن علي بن مهزيار قال كتبت إلى أبي الحسن ع أسأله عن الفرج فكتب إذا غاب صاحبكم عن دار الظالمين فتوقعوا الفرج

3-  ك، ]إكمال الدين[ أبي و ابن الوليد معا عن سعد عن الخشاب عن إسحاق بن أيوب قال سمعت أبا الحسن علي بن محمد ع يقول صاحب هذا الأمر من يقول الناس لم يولد بعد

 و حدثنا بهذا الحديث محمد بن إبراهيم عن إسحاق بن أيوب

4-  ك، ]إكمال الدين[ أبي عن سعد عن محمد بن عبيد الله بن أبي غانم عن إبراهيم بن محمد بن فارس قال كنت أنا و أيوب بن نوح في طريق مكة فنزلنا على وادي زبالة فجلسنا نتحدث فجرى ذكر ما نحن فيه و بعد الأمر علينا فقال أيوب بن نوح كتبت في هذه السنة أذكر شيئا من هذا فكتب إلي إذا رفع علمكم من بين أظهركم فتوقعوا الفرج من تحت أقدامكم

 بيان علمكم بالتحريك أي من يعلم به سبيل الحق و هو الإمام ع أو بالكسر أي صاحب علمكم فرجع إلى الأول أو أصل العلم بأن تشيع الضلالة و الجهالة في الخلق و توقع الفرج من تحت الأقدام كناية عن قربه و تيسر حصوله فإن من كانت قدماه على شي‏ء فهو أقرب الأشياء به و يأخذه إذا رفعهما فعلى الأولين المعنى أنه لا بد أن تكونوا في تلك الأزمان متوقعين للفرج كذلك غير آيسين منه و يحتمل أن يكون المراد ما هو أعم من ظهور الإمام أي يحصل لكم فرج إما بالموت و الوصول إلى رحمة الله أو ظهور الإمام أو رفع شر الأعادي بفضل الله و على الوجه الثالث الكلام محمول على ظاهره فإنه إذا   تمت جهالة الخلق و ضلالتهم لا بد من ظهور الإمام ع كما دلت الأخبار و عادة الله في الأمم الماضية عليه

5-  ك، ]إكمال الدين[ الهمداني عن علي عن أبيه عن علي بن صدقة عن علي بن عبد الغفار قال لما مات أبو جعفر الثاني ع كتبت الشيعة إلى أبي الحسن ع يسألونه عن الأمر فكتب ع إليهم الأمر لي ما دمت حيا فإذا نزلت بي مقادير الله تبارك و تعالى أتاكم الخلف مني و أنى لكم بالخلف من بعد الخلف

6-  ك، ]إكمال الدين[ العطار عن سعد عن موسى بن جعفر البغدادي قال سمعت أبا محمد الحسن بن علي ع يقول كأني بكم و قد اختلفتم بعدي في الخلف مني أما إن المقر بالأئمة بعد رسول الله المنكر لولدي كمن أقر بجميع أنبياء الله و رسله ثم أنكر نبوة محمد رسول الله ص و المنكر لرسول الله ص كمن أنكر جميع الأنبياء لأن طاعة آخرنا كطاعة أولنا و المنكر لآخرنا كالمنكر لأولنا أما إن لولدي غيبة يرتاب فيها الناس إلا من عصمه الله عز و جل

 نص، ]كفاية الأثر[ الحسين بن علي عن العطار مثله

7-  ك، ]إكمال الدين[ الطالقاني عن أبي علي بن همام قال سمعت محمد بن عثمان العمري قدس الله روحه يقول سمعت أبي يقول سئل أبو محمد الحسن بن علي ع و أنا عنده عن الخبر الذي روي عن آبائه ع أن الأرض لا تخلو من حجة الله على خلقه إلى يوم القيامة و إن من مات و لم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية فقال ع إن هذا حق كما أن النهار حق فقيل له يا ابن رسول الله فمن الحجة و الإمام بعدك فقال ابني محمد و هو الإمام و الحجة بعدي من مات و لم يعرفه مات ميتة جاهلية أما إن له غيبة يحار فيها الجاهلون و يهلك فيها المبطلون و يكذب فيها الوقاتون ثم يخرج فكأني أنظر إلى الأعلام البيض تخفق فوق رأسه بنجف الكوفة

 نص، ]كفاية الأثر[ أبو المفضل عن أبي علي بن همام مثله

8-  ك، ]إكمال الدين[ علي بن عبد الله الوراق عن سعد عن موسى بن جعفر البغدادي   قال خرج من أبي محمد ع توقيع زعموا أنهم يريدون قتلي ليقطعوا نسلي و قد كذب الله قولهم و الحمد لله

9-  ك، ]إكمال الدين[ المظفر العلوي عن ابن العياشي عن أبيه عن أحمد بن علي بن كلثوم عن علي بن أحمد الرازي عن أحمد بن إسحاق قال سمعت أبا محمد الحسن بن علي العسكري ع يقول الحمد لله الذي لم يخرجني من الدنيا حتى أراني الخلف من بعدي أشبه الناس برسول الله ص خلقا و خلقا يحفظه الله تبارك و تعالى في غيبته ثم يظهره فيملأ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما

10-  غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ سعد بن عبد الله عن الحسن بن علي الزيتوني عن الزهري الكوفي عن بنان بن حمدويه قال ذكر عند أبي الحسن العسكري ع مضي أبي جعفر ع فقال ذاك إلي ما دمت حيا باقيا و لكن كيف بهم إذا فقدوا من بعدي

11-  غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ أبو هاشم الجعفري قال قلت لأبي جعفر ع جلالتك تمنعني عن مسألتك فتأذن لي في أن أسألك قال سل قلت يا سيدي هل لك ولد قال نعم قلت فإن حدث حدث فأين أسأل عنه فقال بالمدينة

12-  غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ جماعة عن أبي المفضل الشيباني عن أبي نعيم نصر بن عصام بن المغيرة الفهري المعروف بقرقارة عن أبي سعيد المراغي عن أحمد بن إسحاق أنه سأل أبا محمد ع عن صاحب هذا الأمر فأشار بيده أي أنه حي غليظ الرقبة

13-  نص، ]كفاية الأثر[ أبو المفضل الشيباني عن الكليني عن علان الرازي قال أخبرني بعض أصحابنا أنه لما حملت جارية أبي محمد ع قال ستحملين ذكرا و اسمه م‏ح‏م‏د و هو القائم من بعدي

14-  ك، ]إكمال الدين[ العطار عن أبيه عن جعفر الفزاري عن محمد بن أحمد المدائني عن أبي حاتم قال سمعت أبا محمد الحسن بن علي ع يقول في سنة مائتين و ستين تفرق شيعتي ففيها قبض أبو محمد ع و تفرقت شيعته و أنصاره فمنهم من   انتمى إلى جعفر و منهم من تاه و شك و منهم من وقف على تحيره و منهم من ثبت على دينه بتوفيق الله عز و جل

15-  يج، ]الخرائج و الجرائح[ علي بن إبراهيم عن أبيه عن عيسى بن صبيح قال دخل الحسن العسكري ع علينا الحبس و كنت به عارفا فقال لي لك خمس و ستون سنة و شهر و يومان و كان معي كتاب دعاء عليه تاريخ مولدي و إني نظرت فيه فكان كما قال و قال هل رزقت ولدا فقلت لا فقال اللهم ارزقه ولدا يكون له عضدا فنعم العضد الولد ثم تمثل ع من كان ذا عضد يدرك ظلامته إن الذليل الذي ليست له عضد قلت أ لك ولد قال إي و الله سيكون لي ولد يملأ الأرض قسطا فأما الآن فلا ثم تمثل

لعلك يوما أن تراني كأنما بني حوالي الأسود اللوابدفإن تميما قبل أن يلد الحصا أقام زمانا و هو في الناس واحد