(خلقتها النورانية (فاطمة (ع) قبل الخلق

 

* العلامة المجلسي في البحار, من كتاب الآل لابن خالويه رفعه إلى أبي محمد العسكري عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه

وآله: لما خلق الله آدم وحوا ‘ تبخترا في الجنة فقال آدم لحوا: ما خلق الله خلقاً هو أحسن منا, فأوحى الله عز وجل إلى جبرئيل: أن ائتني بعبدتي التي في جنة الفردوس الأعلى, فلما دخلا الفردوس نظرا إلى جارية على درنوك[1] من درانيك الجنة, على رأسها تاج من نور, وفي اذنيها قرطان من نور, قد أشرقت الجنان من حسن وجهها, قال آدم: حبيبي جبرئيل من هذه الجارية التي قد أشرقت الجنان من حسن وجهها؟!

فقال: هذه فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله نبي من ولدك يكون في آخر الزمان, قال فما هذا التاج الذي على رأسها؟ قال: بعلها علي بن أبي طالب, قال: فما القرطان اللذان في اذنيها؟ قال: ولداها الحسن والحسين, قال حبيبي جبرئيل أخلقوا قبلي؟ قال: هم موجودون في غامض علم الله عز وجل قبل أن تُخلق بأربعة آلاف سنة.[2]



* السيد هاشم البحراني في مدينة المعاجز, الشيخ أبو جعفر الطوسي في مصباح الأنوار: عن أنس بن مالك, - في حديث طويل - قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعمه العباس صلوات الله وسلامه عليه: يا عم لما أراد الله تعالى أن يخلقنا تكلم بكلمة خلق منها نوراً, ثم تكلم بكلمة فخلق منها روحاً, فمزج النور بالروح فخلقني, وأخي علياً, وفاطمة, والحسن, والحسين, فكنا نسبحه حين لا تسبيح, ونقدسه حين لا تقديس, فلما أراد الله تعالى أن يُنشئ الصنعة فتق نوري, فخلق منه العرش, فنور العرش من نوري, ونوري خير من نور العرش, ثم فتق نور أخي علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه فخلق منه نور الملائكة, فنور الملائكة من نور علي, فنور علي أفضل من الملائكة. ثم فتق نور ابنتي فاطمة فخلق منه نور السماوات والارض ونور ابنتي فاطمة من نور الله فنور ابنتي فاطمة أفضل من نور السماوات والارض, ثم فتق نور ولدي الحسن, فخلق منه نور الشمس والقمر, فنور الشمس والقمر من نور ولدي الحسن ونور الحسن من نور الله والحسن أفضل من الشمس والقمر, ثم فتق نور ولدي الحسين, فخلق منه الجنة, والحور العين, فنور الجنة والحور العين من نور ولدي الحسين, ونور ولدي الحسين من نور الله وولدي الحسين أفضل من الجنة والحور العين. ثم أمر الله الظلمات أن تمر على السموات فأظلمت السماوات على الملائكة, فضجت الملائكة بالتسبيح والتقديس, وقالت: إلهنا وسيدنا منذ خلقتنا, وعرفتنا هذه الاشباح لم نر بؤساً, فبحق هذه الاشباح إلا كشفت عنا هذه الظلمة, فأخرج الله من نور ابنتي فاطمة ÷ قناديل معلقة في بطنان العرش, فازهرت السماوات والارض, ثم أشرقت بنورها, فلأجل ذلك سميت الزهراء, فقالت الملائكة: إلهنا وسيدنا لمن هذا النور الزاهر الذي قد أزهرت منه السماوات والارض؟ فأوحى الله إليهم: هذا نور اخترعته من نور جلالي لأمتي فاطمة ابنة حبيبي, وزوجة وليي, وأخي نبيي وأبو حججي على عبادي في بلادي أشهدكم ملائكتي أني قد جعلت ثواب تسبيحكم, وتقديسكم لهذه المرأة وشيعتها, ثم لمحبيها إلى يوم القيامة, [...] الخبر.[3] 


 * محمد بن جرير الطبري في دلائل الإمامة, أخبرني أبو عبد الله الحسين بن إبراهيم بن علي بن عيسى المعروف بابن الخياط القمي قال: أخبرني أبو الحسن علي بن محمد بن جعفر العسكري قال: حدثني صعصعة بن سياب بن ناجية أبو محمد قال: حدثنا زيد بن موسى قال: حدثنا أبي، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن عمه زيد بن علي، عن أبيه، عن سكينة وزينب ابنتي علي عليهم السلام، عن علي صلوات الله وسلامه عليه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن فاطمة خلقت حورية في صورة إنسية، [...] الخبر.[4]


 

الشيخ الصدوق في معاني الأخبار, حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، عن يعقوب بن يزيد، قال: حدثنا الحسن بن علي بن فضال، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن سدير الصيرفي, عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: خُلق نور فاطمة صلوات الله وسلامه عليها قبل أن تخلق الارض والسماء, فقال بعض الناس: يا نبي الله فليست هي إنسية؟ فقال صلى الله عليه وآله: فاطمة حوراء إنسية, قال: يا نبي الله وكيف هي حوراء إنسية؟ قال: خلقها الله عز وجل من نوره قبل أن يخلق آدم إذ كانت الارواح, فلما خلق الله عز وجل آدم عرضت على آدم, قيل: يا نبي الله وأين كانت فاطمة؟ قال: كانت في حقة تحت ساق العرش، قالوا: يا نبي الله فما كان طعامها؟ قال: التسبيح، والتهليل، والتحميد, فلما خلق الله عز وجل آدم وأخرجني من صلبه أحب الله عز وجل أن يخرجها من صلبي جعلها تفاحة في الجنة وأتاني بها جبرئيل صلوات الله وسلامه عليه فقال لي: السلام عليك ورحمة الله وبركاته يا محمد، قلت: وعليك السلام ورحمة الله حبيبي جبرئيل, فقال: يا محمد إن ربك يقرئك السلام, قلت: منه السلام وإليه يعود السلام, قال: يا محمد إن هذه تفاحة أهداها الله عز وجل إليك من الجنة فأخذتها وضممتها إلى صدري, قال: يا محمد يقول الله جل جلاله: كلها, ففلقتها فرأيت نوراً ساطعاً ففزعت منه, فقال: يا محمد ما لك لا تأكل؟ كلها ولا تخف، فإن ذلك النور المنصورة في السماء وهي في الارض فاطمة، قلت: حبيبي جبرئيل، ولم سميت في السماء المنصورة وفي الارض فاطمة؟ قال: سميت في الارض فاطمة لأنها فطمت شيعتها من النار وفطم أعداءها عن حبها، وهي في السماء المنصورة وذلك قول الله عز وجل: {يومئذ يفرح المؤمنون * بنصر الله ينصر من يشاء}[5] يعني نصر فاطمة لمحبيها.[6]
فرات بن إبراهيم الكوفي في تفسيره حدثني موسى بن علي بن موسى بن محمد بن عبد الرحمان المحاربي معنعنا: عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: معاشر الناس تدرون لما خلقت فاطمة؟
قالوا: الله ورسوله أعلم, قال: خلقت فاطمة حوراء إنسية لا إنسية قال: خلقت من عرق جبرئيل ومن زغبه, قالوا: يا رسول الله أشكل علينا تقول: حوراء إنسية لا إنسية ثم تقول من عرق جبرئيل ومن زغبه؟! 
 قال: إذاً أُنبئكم, أهدى إليّ ربي تفاحة من الجنة أتاني بها جبرئيل فضمها إلى صدره فعرق جبرئيل صلوات الله وسلامه عليه وعرقت التفاحة فصار عرقهما شيئاً واحداً ثم قال: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته, قلت: وعليك السلام يا جبرئيل فقال: إن الله أهدى إليك تفاحة من الجنة فأخذتها فقبلتها ووضعتها على عيني وضممتها إلى صدري ثم قال: يا محمد كلها, قلت: حبيبي جبرئيل هدية ربي تؤكل؟ قال: نعم قد أُمرتَ بأكلها.
 فأفلقتُها فرأيت منها نوراً ساطعاً فرعت من ذلك النور قال: كل فإن ذلك نور المنصورة فاطمة, قلت: يا جبرئيل ومن المنصورة؟ قال: جارية تخرج من صلبك اسمها في السماء المنصورة وفي الارض فاطمة, فقلت يا جبرئيل ولم سميت في السماء منصورة وفي الارض فاطمة؟ قال: سميت فاطمة في الارض لأنه فطمت شيعتها من النار وفطمت اعداؤها عن حبها, وذلك قول الله في كتابه {ويومئذ يفرح المؤمنون * بنصر الله}[7] بنصر فاطمة صلوات الله وسلامه عليها.[8
محمد بن سليمان الكوفي في مناقب أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه, أبو أحمد قال: حدثني محمد بن إسحاق الآدمي قال: حدثنا عثمان بن عبد الرحمان قال: حدثتني أمي, عن العالية, وعن معاذة, وعن بهية: عن عائشة قالت: يا رسول الله ما لي أراك كلما قَبَّلتَ فاطمة[9] كأنك تلعقها عسلاً أو تلعقك عسلاً؟ قال: يا عائشة لما أُسري بي إلى ربي أدخلني جبرئيل الجنة فناولني تفاحة فأكلتها فصارت نوراً في صلبي فلما أن كان مني ما كان إلى خديجة نزل مني ذلك النور وخُلق منه فاطمة فإذا أردت أن أشم رائحة الجنة قبلت فاطمة.[10] الشيخ الصدوق في علل الشرائع, حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال: حدثنا الحسن بن علي السكري قال: أخبرنا محمد بن زكريا قال: حدثنا عمر بن عمران قال: حدثنا عبيد الله بن موسى العبسي قال: أخبرني جبلة المكي, عن طاووس اليماني عن ابن عباس قال: دخلت عائشة على رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقبل فاطمة فقالت له: أتحبها يا رسول الله؟ قال أما والله لو علمت حبي لها لازددت لها حباً, إنه لما عرج بي إلى السماء الرابعة أذّن جبرئيل وأقام ميكائيل ثم قيل لي أذّن يا محمد, فقلت: أتقدم وانت بحضرتي يا جبرئيل؟ قال نعم ان الله عز وجل فضل أنبيائه المرسلين على ملائكته المقربين وفضلك أنت خاصة, فدنوت فصليت بأهل السماء الرابعة, ثم إلتفت عن يميني فإذا أنا بإبراهيم صلوات الله وسلامه عليه في روضة من رياض الجنة وقد اكتنفها جماعة من الملائكة
ثم أني صرت إلى السماء الخامسة ومنها إلى السادسة فنوديت يا محمد نعم الأب أبوك إبراهيم ونعم الأخ أخوك علي فلما صرت إلى الحجب أخذ جبرئيل صلوات الله وسلامه عليه بيدي فأدخلني الجنة فإذا أنا بشجرة من نور أصلها ملكان يطويان الحلل والحلي, فقلت حبيبي جبرئيل لمن هذه الشجرة؟ فقال هذه لأخيك علي بن أبي طالب وهذان الملكان يطويان له الحلي والحلل إلى يوم القيامة, ثم تقدمت أمامي فإذا أنا برُطب ألين من الزبد وأطيب رائحة من المسك وأحلى من العسل فأخذت رطبة فأكلتها فتحولت الرطبة نطفة في صلبي فلما أن هبطت إلى الارض واقعت خديجة بفاطمة ففاطمة حوراء إنسية فإذا اشتقت إلى الجنة شممت رائحة فاطمة صلوات الله وسلامه عليها.[11]
الشيخ الصدوق في الخصال, حدثنا أبو علي الحسن بن علي بن محمد العطار قال: حدثنا محمد بن علي بن إسماعيل بن الحسين بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: حدثنا علي بن محمد بن عامر النهاوندي, عن عمر وابن عبدوس المهندس قال: حدثنا هانئ بن المتوكل, عن محمد بن علي بن عياض بن عبد الله ابن أبي رافع, عن أبيه, عن جده, عن أبي أيوب الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لما خلق الله عز وجل الجنة خلقها من نور العرش, ثم أخذ من ذلك النور فقذفه فأصابني ثلث النور, وأصاب فاطمة ثلث النور, وأصاب علياً وأهل بيته ثلث النور, فمن أصابه من ذلك النور اهتدى إلى ولاية آل محمد, ومن لم يصبه من ذلك النور ضل عن ولاية آل محمد.[12]
مسند فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها, الجنة العاصمة: قال رأيت نسخة خطية ثمينة لكتاب كشف اللآلي لصالح بن عبد الوهاب العرندس, وحينما تصفحت الكتاب صادفت فيه الحديث المذكور بهذا السند: الشيخ ابراهيم بن الحسن الذراق, عن الشيخ علي بن هلال الجزائري, عن الشيخ أحمد بن فهد الحلي, عن الشيخ زين الدين علي بن الحسن الخازن الحائري, عن الشيخ أبي عبد الله محمد بن مكي الشهيد, بطرقه المتصلة إلى أبي جعفر محمد بن علي بن موسى بن بابويه القمي, بطريقه إلى جابر بن يزيد الجعفي, عن جابر بن عبد الله الأنصاري, عن رسول الله صلى الله عليه وآلهعن الله تبارك وتعالى أنه قال: يا أحمد لولاك لما خلقتُ الأفلاك, ولولا علي لما خلقتُكَ, ولولا فاطمة لما خلقتكما.[13]
الشيخ الصدوق في علل الشرائع, أبي & قال: حدثنا محمد بن معقل القرمسيني, عن محمد بن زيد الجزري, عن ابراهيم بن اسحاق النهاوندي, عن عبد الله بن حماد, عن عمرو بن شمر, عن جابر, عن أبي عبد الله صلوات الله وسلامه عليه قال: قلت له لم سميت فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليه زهراء؟ فقال لأن الله عز وجل خلقها من نور عظمته, فلما أشرقت أضاءت السموات والارض بنورها وغشيت أبصار الملائكة, وخرت الملائكة ساجدين وقالوا: إلهنا وسيدنا ما لهذا النور؟! فأوحى الله إليهم: هذا نور من نوري أسكنته في سمائي, خلقته من عظمتي, أخرجه من صلب نبي من أنبيائي أفضله على جميع الأنبياء, وأخرج من ذلك النور أئمة يقومون بأمري يهدون إلى حقي وأجعلهم خلفائي في أرضي بعد انقضاء وحيي.[14]
السيد هاشم البحراني في حلية الأبرار, من كتاب در النظيم[15] عن سليمان الأنصاري[16] قال كنا جلوساً في مسجد النبي صلى الله عليه وآله إذا أقبل علي صلوات الله وسلامه عليه فتحفى[17] له النبي صلى الله عليه وآله وضمه إلى صدره, وقبل ما بين عينيه, وكان له عشرة أيام منذ دخل بفاطمة صلوات الله وسلامه عليها فقال: ألا أخبرك عن عرسك شيئاً؟ قال: إن شئت فافعل صلى الله عليك, قال: هذا جبرئيل صلوات الله وسلامه عليه, قال: تشاجر آدم وحواء في الجنة, فقال آدم: يا حواء ما هذه المشاجرة؟ فقالت: يقع لنا ما خلق الله أحسن مني ومنك فأوحى الله إليه يا آدم طف الجنة فانظر ماذا ترى قال: فبينما آدم يطوف في الجنة إذ نظر إلى قبة بلا عُلاقة من فوقها ولا دعامة من تحتها, داخل القبة شخص على رأسه تاج, في عنقه خناق[18], في أذنيه قرطان, فخر آدم ساجداً لله, فأوحى الله إليه: يا آدم ما هذا السجود وليس موضعك موضع سجود ولا عبادة! 
فقال آدم: يا جبرئيل ما هذه القبة التي رأيتها, ما رأيت أحسن منها؟! فقال: إن الله عز وجل قال لها: كوني فكانت, قال: فمن هذا الشخص الذي داخلها؟ قال: شخص جارية حوراء إنسية تخرج من ظهر نبي يقال له: محمد صلى الله عليه وآله, قال: فما هذا التاج الذي على رأسها؟ قال: هو أبوها محمد صلى الله عليه وآله, قال: فما هذا الخناق الذي في عنقها؟ قال: بعلها على بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه, قال: ما هذان القرطان اللذان في أذنيها؟ قال: هما قرطا العرش وريحانتا الجنة, ولداها الحسن والحسين عليه السلام.
قال: فكيف ترد القيامة هذه الجارية؟ قال: إن الله يقول: ترد على ناقة ليست من نوق دار الدنيا, رأسها من بهاء الله, وموخرها من عظمة الله, وخطامها[19] من رحمة الله, وقوائمها من خشية الله, ولحمها وجلدها معجونان بماء الحيوان, قال الله: كُن فكانت, يقود زمام الناقة سبعون ألف صف من الملائكة, كلهم يقولون غضوا أبصاركم يا أهل الموقف حتى تجوز الصديقة سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها
.[20]


[1] الدرنوك: نوع من البسط أو الثياب له خمل كالزغب على وجه الطنفسة.

[2] بحار الأنوار ج25 ص5/ ج43 ص52 عن كتاب الآل لإبن خالويه، الصراط المستقيم ج1 ص209، المحتضر ص131, كشف الغمة ج2 ص83, اللمعة البيضاء ص187, حلية الأبرار ج2 ص9 عن كتاب منهج الحق واليقين في تفضيل أمير المؤمنين ×.

[3] مدينة المعاجز ج3 ص419, تفسير كنز الدقائق ج2 ص424, تأويل الآيات ج1 ص137, بحار الأنوار ج25 ص16 عن رياض الجنان, إرشاد القلوب ج2 ص403 باختلاف، عنه البحار ج43 ص17.

[4] دلائل الإمامة ص145, عنه البحار ج78 ص112, عيون المعجزات ص50, المحتضر ص138, كشف الغمة ج2 ص91, مستدرك الوسائل ج2 ص37, اللمعة البيضاء ص201

.

[5] سورة الروم, الآية 4, 5.

[6] معاني الأخبار ص396, عنه البحار ج43 ص4, اللمعة البيضاء ص114.

[7] سورة الروم, الآية 4, 5.

[8] تفسير فرات ص321، عنه البحار ج43 ص4, اللمعة البيضاء ص114.

[9] وزادوا: حتى تجعل لسانك في فيها كله, في نسخة الصراط المستقيم, ذخائر العقبى, ينابيع المودة.

[10] مناقب أمير المؤمنين × للكوفي ج2 ص206, الصراط المستقيم ج1 ص170, إعلام الورى ج1 ص296 نحوه, ذخائر العقبى ص36, ينابيع المودة ج2 ص131.

[11] علل الشرائع ج1 ص183، عنه البحار ج8 ص189/ ج18 ص351/ ج43 ص5، دلائل الإمامة ص146، كشف الغمة ج2 ص86, عيون المعجزات ص49، المحتضر ص135، مدينة المعاجز ج2 ص414، تفسير نور الثقلين ج3 ص118، اللمعة البيضاء ص113.

[12] الخصال ص187، عنه البحار ج23 ص309/ ج43 ص44, روضة الواعظين ص148, مناقب آشوب ج3 ص106 

[13] مسند فاطمة الزهراء ÷ ص6 للسيد حسين شيخ الإسلامي, مجمع النورين ص14 عن بحر المعارف.

[14] علل الشرائع ج1 ص179، عنه البحار ج43 ص12، كشف الغمة ج2 ص92، العدد القوية لعلي بن يوسف الحلي ص227، الإمامة والتبصرة لإبن بابويه القمي ص133، نوادر المعجزات ص82، المحتضر ص132، الجواهر السنية ص239، اللمعة البيضاء ص106.

[15] الدر النظيم في مناقب الأئمة اللهاميم (جمع اللهموم بضم اللام وسكون الهاء بمعنى الجواد، ولهاميم الناس : أشياخهم واسخياؤهم وساداتهم) تأليف جمال الدين يوسف بن حاتم الشامي تلميذ المحقق الحلي الذي توفي سنة 676 هجري, وأجازه السيد رضي الدين علي بن طاووس الحلي المتوفي سنة 664, وهذا الكتاب جليل في بابه ينقل فيه عن مدينة العلم وكتاب النبوة للشيخ الصدوق فيظهر وجودهما عنده, وكتاب الدر النظيم هو مخطوط موجود في مكتبة السيد الجليل عبد العزيز الطباطبائي.

[16] سليمان الأنصاري: بن عمرو بن حديدة الخزرجي الصحابي قتل هو ومولاه عنترة يوم أحد شهيدين.

[17] تحفى له: بالغ في إكرامه وتعظيمه.

[18] الخناق بكسر الخاء: القلادة.

[19] الخطام بكسر الخاء المعجّمة: حبل يُجعل في عنق البعير.

[20] حلية الأبرار ج2 ص10 عن الدر النظيم.